قراءة تأملية في مقال الست بلقيس خالد الموسوم ( منتدى الأديبات : بين المتوقع والطارئ )
أ.م.د.اخلاص باقر النجار العراق / جامعة البصرة / كلية الادارة والاقتصاد قسم العلوم المالية والمصرفية .
لم تكن الزفرات التي قرأتها مريحة للنفس ، ولا تنذر إلا بالشؤم والتوتر والأمنيات السلبية المتأزمة التي تقصد مكراً وتتربص شراً بالجهود الفتية لمنتدى أديبات البصرة الذي لا يزال في مهد ولادته ، ولعل ما قرأت الآن من سطور جعلني أرجع القهقرى في ذاكرتي إلى سنين عديدة ، عندما بدأت الكتابة وأنا في نعومة أظفاري ، لم أظهر على الساحة الأدبية لعدم ثقتي بوجود البيئة الحاضنة للمواهب الأدبية الفتية ، فكنت أكتب لنفسي ، بمعنى أكتب في دفاتر الخواطر والقصص والمقالات ، وعندما وصلت الكلية تعرفت إلى أستاذي الأول الراحل الاستاذ الدكتور محمود الحبيب ، وقرأ كل ما كتبته تباعاً بإهتمام كبير، وجعلني أنشر ما أدخرته من نصوص حتى أحافظ عليها من الضياع حتى وان لم تكن بمستوى الرصانة او بمستوى المطبوعات التي تتربع على رفوف المكتبات.
ولعل من حسن الطالع بأني لم أكن أعشق مبدأ الظهور ، ولاالشهرة تهمني ما دمت أكاديمية وباحثة في مجال تخصصي العلمي في كلية الإدارة والاقتصاد.
ولعل أبرز العبارات التي تتردد على مسامعي من كل من يقرأ قصصي ( لماذا لا تنضمي لأسرة اتحاد الادباء ؟؟؟ )
وهنا يحدث التضارب في الافكار كوني احمل فكراً مستقلا سويا لا يتبع أحد وولائي للوطن فقط دون منازع.
حتى اصبحت دكتورة في الجامعة وبلقب الاستاذ المساعد وفي طريقي ان شاء الله للأستاذية ولي عدد من المطبوعات وفي مجال الادب مجموعة خواطر وقصص ورواية قيد النشر .
ولا زلت أجهل تلك المؤسسة التي رسُخت جذورها بأسماء عمالقة الادب في العراق وتتملكني الرهبة وتتجاذبني الظنون..
وبتشجيع من زميلاتي الاديبات حضرت الجلسة الأولى لمنتدى أديبات البصرة ضمن اتحاد أدباء البصرة ، وبعد الحضور تكونت لدي انطباعات كثيرة تخالف وتغاير ما كان منسوجا في ذاكرتي.
وما قرأته من زفرات في مقال الست بلقيس.. جعلني أكون أكثر تصميما بعد التوكل على الله للمضي معها ومع كل الزميلات المتعاضدات على ديمومة المنتدى والسعي الجاد في تنشيط البرنامج الثقافي بالاعتماد على المشاورة فيما بيننا من أجل تنويع الفقرات بأنشطة تحتوي كل ما يخص الثقافة العراقية وكذلك تطوير قدراتنا بشكل خلاّق وتعميق التحاور بيننا وأيضا تنسيق عملنا مع الهيئة الادارية للاتحاد ..وربما بهذه الطريقة يتم ردم الفجوات ومعالجة ما يطرأ أو في إطارات التوقعات لدينا..
ولعل من حسن الطالع بأني لم أكن أعشق مبدأ الظهور ، ولاالشهرة تهمني ما دمت أكاديمية وباحثة في مجال تخصصي العلمي في كلية الإدارة والاقتصاد.
ولعل أبرز العبارات التي تتردد على مسامعي من كل من يقرأ قصصي ( لماذا لا تنضمي لأسرة اتحاد الادباء ؟؟؟ )
وهنا يحدث التضارب في الافكار كوني احمل فكراً مستقلا سويا لا يتبع أحد وولائي للوطن فقط دون منازع.
حتى اصبحت دكتورة في الجامعة وبلقب الاستاذ المساعد وفي طريقي ان شاء الله للأستاذية ولي عدد من المطبوعات وفي مجال الادب مجموعة خواطر وقصص ورواية قيد النشر .
ولا زلت أجهل تلك المؤسسة التي رسُخت جذورها بأسماء عمالقة الادب في العراق وتتملكني الرهبة وتتجاذبني الظنون..
وبتشجيع من زميلاتي الاديبات حضرت الجلسة الأولى لمنتدى أديبات البصرة ضمن اتحاد أدباء البصرة ، وبعد الحضور تكونت لدي انطباعات كثيرة تخالف وتغاير ما كان منسوجا في ذاكرتي.
وما قرأته من زفرات في مقال الست بلقيس.. جعلني أكون أكثر تصميما بعد التوكل على الله للمضي معها ومع كل الزميلات المتعاضدات على ديمومة المنتدى والسعي الجاد في تنشيط البرنامج الثقافي بالاعتماد على المشاورة فيما بيننا من أجل تنويع الفقرات بأنشطة تحتوي كل ما يخص الثقافة العراقية وكذلك تطوير قدراتنا بشكل خلاّق وتعميق التحاور بيننا وأيضا تنسيق عملنا مع الهيئة الادارية للاتحاد ..وربما بهذه الطريقة يتم ردم الفجوات ومعالجة ما يطرأ أو في إطارات التوقعات لدينا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق