السبت، 27 يونيو 2015
قلبي / نص الشاعرة / ظلال محمد / العراق ....
" قلبي "
تسألني عن قلبي !
قلبي هو فرقد صغير
يجوب في مجرة الأسرار
فتش عنه ..
في حنايا الروح
في دواوين الشعر
في الأسحار ..
اطلق خيولك في جزره
وأمضي ..
رمم مراكبه التي
دثرتها الرمال
حتى تبزغ في فجره !
عليك ان تهمس
لحرفه بأصرار
وتجتاز الف الف اختبار
لا تهبْ ..
تلاطم الأمواج
لا تخشَ ..
ملح البحار
أريدك ..
شامخا كالنخيل في بلادي
عظيما ..
كحضارة تحيا بدفئ عشتار
رقيقا ..
كأمسيات الغسق
حنونا ..
كدمعات الامُ عند الرجاء
لا تكن ..
طوقا يزاحم الإرجاء
دعك من غطرسة
وأنعم بغفوة على
وسادة الهناء
فقلبي ارق
من نسمة المساء
قلبي هو فرقد صغير
يجوب في مجرة الأسرار
فتش عنه ..
في حنايا الروح
في دواوين الشعر
في الأسحار ..
اطلق خيولك في جزره
وأمضي ..
رمم مراكبه التي
دثرتها الرمال
حتى تبزغ في فجره !
عليك ان تهمس
لحرفه بأصرار
وتجتاز الف الف اختبار
لا تهبْ ..
تلاطم الأمواج
لا تخشَ ..
ملح البحار
أريدك ..
شامخا كالنخيل في بلادي
عظيما ..
كحضارة تحيا بدفئ عشتار
رقيقا ..
كأمسيات الغسق
حنونا ..
كدمعات الامُ عند الرجاء
لا تكن ..
طوقا يزاحم الإرجاء
دعك من غطرسة
وأنعم بغفوة على
وسادة الهناء
فقلبي ارق
من نسمة المساء
ظلال
ايها البحر / قصيدة الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ....
أيّها البحر
إعبثْ كما تشاء
فأنا صيّادُ البريّة
أرمي شباكي مشذّبةً
في صنّارةٍ هشّة ٍ
أقفُ فوق الصّخورِ
و لا أهابك
أطرَبُ لصوتِ تلاطمِ أمواجك
و أبقى في مكاني
ثابتاً
فوقَ صخرتي
أعرفُ أنَّ الماءَ عميقٌ
في جوفك
و تعرفُ أني لن أكون طعماً
لعبثكْ
أقاومُ جاذبيّتك بسواعدِ الصّراع
و توهمُ أحلامي بخيبةِ الرّجاء
قد تعود رميتي مرّات و مرات
خالية َ الوفاض
لكنّي أرى الكثير من المحارات
تنتظرُ محاولاتي الشّقية
بلا ملل
إعبثْ كما تشاء
فأنا صيّادُ البريّة
أرمي شباكي مشذّبةً
في صنّارةٍ هشّة ٍ
أقفُ فوق الصّخورِ
و لا أهابك
أطرَبُ لصوتِ تلاطمِ أمواجك
و أبقى في مكاني
ثابتاً
فوقَ صخرتي
أعرفُ أنَّ الماءَ عميقٌ
في جوفك
و تعرفُ أني لن أكون طعماً
لعبثكْ
أقاومُ جاذبيّتك بسواعدِ الصّراع
و توهمُ أحلامي بخيبةِ الرّجاء
قد تعود رميتي مرّات و مرات
خالية َ الوفاض
لكنّي أرى الكثير من المحارات
تنتظرُ محاولاتي الشّقية
بلا ملل
الجمعة، 26 يونيو 2015
عتاب / نص الكاتبة / مها الشعار / سوريا .....
عتاب
احبك ولي في هواك عتاب…
أجئت لقتلي!أم جئت للعذاب؟
في تجاهلك هم
في بعدك اضطراب
لغرورك سم
وبيدك تسقيني منه الشراب
رغم هذا
أحبك ولي في هواك عتاب
نرجسي في الغرام
وصوفي في الهيام
سرمدي هو ليلك
والصبح في بعدك ظلام
احتارت في حبك روحي
وناء قلبي عن الكلام
وكل وجعي ترتل في
كلمات صففتها بكتاب
الا انني احبك ولي في هواك عتاب
انت. ابتدأت بهواني
وأن لك ان تهان
اشكو عذابك لرب
رفع السماء ووضع الميزان
فدعوة المظلوم تستجاب
كيف ﻻ وهو الديان
تركتني اعيش في نارك
بعد ان ظننت انها الجنان
الا انني بيني وبين نفسي
لك دعوة الاحباب
فقلبي رغم وجعك
يعشق منك الاقتراب
فأنا احبك
ولا يغنيني حبك عن العتاب
مها الشعار
احبك ولي في هواك عتاب…
أجئت لقتلي!أم جئت للعذاب؟
في تجاهلك هم
في بعدك اضطراب
لغرورك سم
وبيدك تسقيني منه الشراب
رغم هذا
أحبك ولي في هواك عتاب
نرجسي في الغرام
وصوفي في الهيام
سرمدي هو ليلك
والصبح في بعدك ظلام
احتارت في حبك روحي
وناء قلبي عن الكلام
وكل وجعي ترتل في
كلمات صففتها بكتاب
الا انني احبك ولي في هواك عتاب
انت. ابتدأت بهواني
وأن لك ان تهان
اشكو عذابك لرب
رفع السماء ووضع الميزان
فدعوة المظلوم تستجاب
كيف ﻻ وهو الديان
تركتني اعيش في نارك
بعد ان ظننت انها الجنان
الا انني بيني وبين نفسي
لك دعوة الاحباب
فقلبي رغم وجعك
يعشق منك الاقتراب
فأنا احبك
ولا يغنيني حبك عن العتاب
مها الشعار
مؤسسة فنون الثقافية: قصة رقم/ 4 ( في بطن الحوت ) من مجموعتي القصصية( ما...
مؤسسة فنون الثقافية: قصة رقم/ 4 ( في بطن الحوت ) من مجموعتي القصصية( ما...: قصة رقم/ 4 ( في بطن الحوت ) من مجموعتي القصصية( ما بعد الخريف ) الصادرة من دار الأمل / دمشق 2015 في بطن الحوت في قعر العالم السفلي كنّ...
قصة رقم/ 4 ( في بطن الحوت ) من مجموعتي القصصية( ما بعد الخريف ) الصادرة من دار الأمل / دمشق 2015 في بطن الحوت/ الكاتب عبد الكريم الساعدي / العراق .....
قصة رقم/ 4 ( في بطن الحوت )
من مجموعتي القصصية( ما بعد الخريف )
الصادرة من دار الأمل / دمشق 2015
من مجموعتي القصصية( ما بعد الخريف )
الصادرة من دار الأمل / دمشق 2015
في بطن الحوت
في قعر العالم السفلي كنّا نمارس كتلة من الأحلام، ننسج من همس الحزن والغربة المميتة صمتاً، ينخر عباب المسافات، كانت العتمة وقوافي الفزع قبلتنا، نختبئ خلف ظلّ الأنين والانتظار، نحمل طيوفاً على طرف الخيال، وسط لهيب السياط، ولمّا تزل أنفاسنا لاهثة نحو وجه الشمس، منقوعة بغضب دفين، كنّا في رحلة كسوف تماماّ، كمّموا أفواهنا بالرعب، العيون لم ترَ غير الظلام، كانت جروحنا تغسل بالملح على ضفة ضحكات استهزاء واحتقار، الصوت الآتي من خلف الظلمة، يتخذ شكل عاهرة طاعنة بالصدأ، كانت الكلمات مؤذية جداً:
- ألم تسمع ذلك الصوت؟
- بلى، يؤرقني صداه.
- هل التقينا من قبل؟
لم يجبني. كنّا نتّكئ شهوراً على دكّة الصوت، يحتوينا الفراغ والعتمة قلقاَ، أرقاً، يشكّلنا ضجراً مرّ المذاق، نصول ونجول في مساحة لاتتسع للجسد، مساحة تشبه القبر، ربما كنّا نرقد في عالم من التوابيت، لا أدري، لكنّي أعلم أنّنا شربنا من كأس واحدة، إنّه يرقد بين ضلوعي بقايا أسى، دموعه تلامس مقلتي باشتهاء، يداه النحيلتان فيهما شيء من ارتعاشتي، كان يحلم بالحياة، وأنا لا أعرف غير أن وجهي يحمله ليل طويل، ليل أطفأني غياباً على ضفة عالم ليس له ملامح. وحين يستبدّ بي القلق واليأس يطفئ مخاوفي بكلماته، كلمات تنبّئ بحفيف أمل محمول على كتف جراح البائسين:
- من رحم العتمة يطلّ النور، والصبح يحمل نداه، هذه الجراح ستحملنا يوماً ومضاً، أنشودة تهزأ من كلّ هذه الأطواق، سنتحرّر من قيودهم يوماً ما، لاتخشَ شيئاً ياصاحبي.
- ألم نلتقِ من قبل؟
- هو ذات الوجع والخراب، هي ذات الأحلام.
- لكنّك تحملني جرحاً ودمعاً بين الحدقات.
كنّا نبحث بين فراغات العتمة عن نسمة هواء أو شعاع ضوء، غريبان منبوذان في العراء، لا لون لهما، يختنقان بمجامر العزلة، عزلة خانقة تغمرنا بالأنين والدموع، تغمرنا بشهقات أقرب لشهقة الموت، حاولت مراراً أن أعبر أمسي لحتفي الذي ينتظرني منذ شهور، لكنّي لم أقوَ على الأمر، ماكنت لأرغب أن أكون بقايا قبر، لا أحد يسمع صراخي وأنين جرحي:
- من أين قدمت؟
- لا أدري، وأنت؟
- من جادة الأمس، أعدّ خطواتي التائهة فوق طرق قذرة.
- وأين نحن الآن؟
- في بطن الحوت.
ابتسمت على رغم الوجع، ياترى هل لمح ابتسامتي؟ سيكون سعيداً بها...لم يكن بيننا سوى مسافة أنفاس، وبيننا وبين العالم أسوار من الصمت، وجدران من الفزع، صُلبت عليها أحلام وأماني عصافير، تحلم بزقزقتها، كنّا نحلم بصرير الباب، نرتجي قطرة ماء من فصول ارتدت أقنعة الجفاف:
- إنّك مازلت ترقب خوفي،وتبثّ في خواء الصمت أنفاسك النقية، إنّي أراك لا تحصد من حقول السراب غير الأوهام كما الظمآن يلهث خلف السراب. ما زال خوفي ويأسي ينمو في فراغات العتمة والفراغ، وهو يحمل شراع الرفض، يكتب بالجراح ذاكرة الغضب في ظلّ غيمة عابرة ، يحلم بالأمطار:
- دع أحلامك تتنفس المدى، فخلف الجرح تسكن حراب الغضب وغفوة أمل، خبّئ دموعك عنّي، واسمع صدى العاصفة، ارنو ببصرك بعيداً، ألا ترى معي ذلك الفنار الشامخ على مرفأ الغربة والعزلة؟
لا شيء سوى أشباح وحدتي، سأم يؤسر خطى الصبر، أقتات منه جوعي وعطش المنافي، أعماق الروح تتلظى ألماً ، تتفجّر لوعة وجوى، لم أرَ غير أشجار ذاوية وقوافل من الموتى، تبحث في الظلام عن مأوى لها، وخلف الغروب مدن تلتحف أسمال أبنائها في عزّ البرد، وأراني وسط الضباب ألتقط من بين متاريس الذاكرة وجهاً يسطع بظلّ أوجاعي، أستظلّ به. فجأة وقبل أن يتداعى صرح الفجر عانقني صرير الباب، تجندلت مثخناً بدموعي وبقايا ذكريات بعثرها النسيان، تتواثب دقات قلبي للعناق، حدّقت في الفراغ، لم أرَ غير وجوه كالحة:
- أين خبّأتم وجه الشمس؟ تستّروا بجنوني:
- إنّك تهذي، لا أحد غيرك.
ترجّلت من خطواتي العاثرة بأفق الشك،عيناي تترقران بالصراخ والدهشة:
- أين أنت؟ ها أنا أطلّ من أرصفة الوجع، أطلّ على شمسك المتوهجة بالرغبة. يفترشني سقف الفراغ والعتمة، يغتصب ذعري صمت مريع، أتسوّل وضوح الرؤيا لعلّي أدرك ظلّه، ارتحل مهاجراً من منفى إلى منفى، من عتمة إلى عتمة وسط حجب من ظلام، لا أدري حين سمعت صرير الباب، أدخلت محجر المجهول أم خرجت منه؟ لا أذكر شيئاً سوى أنّني كنت محمولاً على ( بطانية ) خضراء تقطر دماً.
- ألم تسمع ذلك الصوت؟
- بلى، يؤرقني صداه.
- هل التقينا من قبل؟
لم يجبني. كنّا نتّكئ شهوراً على دكّة الصوت، يحتوينا الفراغ والعتمة قلقاَ، أرقاً، يشكّلنا ضجراً مرّ المذاق، نصول ونجول في مساحة لاتتسع للجسد، مساحة تشبه القبر، ربما كنّا نرقد في عالم من التوابيت، لا أدري، لكنّي أعلم أنّنا شربنا من كأس واحدة، إنّه يرقد بين ضلوعي بقايا أسى، دموعه تلامس مقلتي باشتهاء، يداه النحيلتان فيهما شيء من ارتعاشتي، كان يحلم بالحياة، وأنا لا أعرف غير أن وجهي يحمله ليل طويل، ليل أطفأني غياباً على ضفة عالم ليس له ملامح. وحين يستبدّ بي القلق واليأس يطفئ مخاوفي بكلماته، كلمات تنبّئ بحفيف أمل محمول على كتف جراح البائسين:
- من رحم العتمة يطلّ النور، والصبح يحمل نداه، هذه الجراح ستحملنا يوماً ومضاً، أنشودة تهزأ من كلّ هذه الأطواق، سنتحرّر من قيودهم يوماً ما، لاتخشَ شيئاً ياصاحبي.
- ألم نلتقِ من قبل؟
- هو ذات الوجع والخراب، هي ذات الأحلام.
- لكنّك تحملني جرحاً ودمعاً بين الحدقات.
كنّا نبحث بين فراغات العتمة عن نسمة هواء أو شعاع ضوء، غريبان منبوذان في العراء، لا لون لهما، يختنقان بمجامر العزلة، عزلة خانقة تغمرنا بالأنين والدموع، تغمرنا بشهقات أقرب لشهقة الموت، حاولت مراراً أن أعبر أمسي لحتفي الذي ينتظرني منذ شهور، لكنّي لم أقوَ على الأمر، ماكنت لأرغب أن أكون بقايا قبر، لا أحد يسمع صراخي وأنين جرحي:
- من أين قدمت؟
- لا أدري، وأنت؟
- من جادة الأمس، أعدّ خطواتي التائهة فوق طرق قذرة.
- وأين نحن الآن؟
- في بطن الحوت.
ابتسمت على رغم الوجع، ياترى هل لمح ابتسامتي؟ سيكون سعيداً بها...لم يكن بيننا سوى مسافة أنفاس، وبيننا وبين العالم أسوار من الصمت، وجدران من الفزع، صُلبت عليها أحلام وأماني عصافير، تحلم بزقزقتها، كنّا نحلم بصرير الباب، نرتجي قطرة ماء من فصول ارتدت أقنعة الجفاف:
- إنّك مازلت ترقب خوفي،وتبثّ في خواء الصمت أنفاسك النقية، إنّي أراك لا تحصد من حقول السراب غير الأوهام كما الظمآن يلهث خلف السراب. ما زال خوفي ويأسي ينمو في فراغات العتمة والفراغ، وهو يحمل شراع الرفض، يكتب بالجراح ذاكرة الغضب في ظلّ غيمة عابرة ، يحلم بالأمطار:
- دع أحلامك تتنفس المدى، فخلف الجرح تسكن حراب الغضب وغفوة أمل، خبّئ دموعك عنّي، واسمع صدى العاصفة، ارنو ببصرك بعيداً، ألا ترى معي ذلك الفنار الشامخ على مرفأ الغربة والعزلة؟
لا شيء سوى أشباح وحدتي، سأم يؤسر خطى الصبر، أقتات منه جوعي وعطش المنافي، أعماق الروح تتلظى ألماً ، تتفجّر لوعة وجوى، لم أرَ غير أشجار ذاوية وقوافل من الموتى، تبحث في الظلام عن مأوى لها، وخلف الغروب مدن تلتحف أسمال أبنائها في عزّ البرد، وأراني وسط الضباب ألتقط من بين متاريس الذاكرة وجهاً يسطع بظلّ أوجاعي، أستظلّ به. فجأة وقبل أن يتداعى صرح الفجر عانقني صرير الباب، تجندلت مثخناً بدموعي وبقايا ذكريات بعثرها النسيان، تتواثب دقات قلبي للعناق، حدّقت في الفراغ، لم أرَ غير وجوه كالحة:
- أين خبّأتم وجه الشمس؟ تستّروا بجنوني:
- إنّك تهذي، لا أحد غيرك.
ترجّلت من خطواتي العاثرة بأفق الشك،عيناي تترقران بالصراخ والدهشة:
- أين أنت؟ ها أنا أطلّ من أرصفة الوجع، أطلّ على شمسك المتوهجة بالرغبة. يفترشني سقف الفراغ والعتمة، يغتصب ذعري صمت مريع، أتسوّل وضوح الرؤيا لعلّي أدرك ظلّه، ارتحل مهاجراً من منفى إلى منفى، من عتمة إلى عتمة وسط حجب من ظلام، لا أدري حين سمعت صرير الباب، أدخلت محجر المجهول أم خرجت منه؟ لا أذكر شيئاً سوى أنّني كنت محمولاً على ( بطانية ) خضراء تقطر دماً.
بغداد / 1986
عبدالكريم الساعدي
عبدالكريم الساعدي
/لم يتعب المشوار // قصيدة الشاعرة / ا. جميلة الصالح / سوريا ....
/لم يتعب المشوار /
ونكمل المشوار...
يا أيها الدرب المبعثر على ثرى الجبين...
أتراك استعذبت خطونا ...؟
هل راقت لك وشوم الصبر...؟
ولهفة الانتظار...
واستراق صدى السلام فينا...
كفاك تلصصا"على صمت العابرين...
لا زال المشوار طفلا...
يرضع لبنه من ضجيج الصبر فينا...
من بكاء المارين...
من نشيج الخطوات...
ونكمل المشوار...
تتبعثر خطواتنا...
علها تسرق آخر خطوة...
تهرب منك...
تهادنك...
تعقد صلحا معك...
أرهقت ظلالنا من فجور أحجارك...
كفاك غطرسة...
وترجل عن جبيني...
خذ ما شئت منا وارحل...
لأننا نكمل المشوار...
والمرايا صادحة...
تضحك من إصرار الموت على أرصفتك...
نحاس الديكة ضمخ أجنحة الفراشات...
في أزقتك الدامسة...
العارية من أحلامنا...
تجهض أجنة الحياة ...
تشهق طربا لسفح أرواحنا...
أجهض..جلجل..اصرخ..دمنا نور و نار...
الصبر خادمنا الأمين...
أثلجت سالفته..لكن الوقار فيه...
ونكمل المشوار...
خطواتنا دامية...
ثابتة...
تحت الثرى عروشها...
والجرح يصرخ فيها...
ورمال الروح تقبله...
يتناسى الأنين...
ليبلغ نشوة الحياة...
خمس عجاف...
لا زهر فيها...
ولا قطر...
نشرب الصبار ماء...
نقتات جمر الروح...
وسنكمل المشوار...
ولتضحك..
ترجل...
قد كبت خطواتنا...
لكن جواد الأمل يصهل...
يقدح زندا"يحرقك...
ونبقى...سنبقى...لنبقى...
لم يتعب المشوار...
ونكمل المشوار...
يا أيها الدرب المبعثر على ثرى الجبين...
أتراك استعذبت خطونا ...؟
هل راقت لك وشوم الصبر...؟
ولهفة الانتظار...
واستراق صدى السلام فينا...
كفاك تلصصا"على صمت العابرين...
لا زال المشوار طفلا...
يرضع لبنه من ضجيج الصبر فينا...
من بكاء المارين...
من نشيج الخطوات...
ونكمل المشوار...
تتبعثر خطواتنا...
علها تسرق آخر خطوة...
تهرب منك...
تهادنك...
تعقد صلحا معك...
أرهقت ظلالنا من فجور أحجارك...
كفاك غطرسة...
وترجل عن جبيني...
خذ ما شئت منا وارحل...
لأننا نكمل المشوار...
والمرايا صادحة...
تضحك من إصرار الموت على أرصفتك...
نحاس الديكة ضمخ أجنحة الفراشات...
في أزقتك الدامسة...
العارية من أحلامنا...
تجهض أجنة الحياة ...
تشهق طربا لسفح أرواحنا...
أجهض..جلجل..اصرخ..دمنا نور و نار...
الصبر خادمنا الأمين...
أثلجت سالفته..لكن الوقار فيه...
ونكمل المشوار...
خطواتنا دامية...
ثابتة...
تحت الثرى عروشها...
والجرح يصرخ فيها...
ورمال الروح تقبله...
يتناسى الأنين...
ليبلغ نشوة الحياة...
خمس عجاف...
لا زهر فيها...
ولا قطر...
نشرب الصبار ماء...
نقتات جمر الروح...
وسنكمل المشوار...
ولتضحك..
ترجل...
قد كبت خطواتنا...
لكن جواد الأمل يصهل...
يقدح زندا"يحرقك...
ونبقى...سنبقى...لنبقى...
لم يتعب المشوار...
/جميلة الصالح/
نحاس الديكة:دماء الأبرياء
أجنحة الفراشات:كناية عن الثكالى
أثلجت سالفة الصبر:غزاها الشيب.
نحاس الديكة:دماء الأبرياء
أجنحة الفراشات:كناية عن الثكالى
أثلجت سالفة الصبر:غزاها الشيب.
مؤسسة فنون الثقافية: بحيرة مالحة / قصيدة الشاعرة / لميس العفيف سوريا ....
مؤسسة فنون الثقافية: بحيرة مالحة / قصيدة الشاعرة / لميس العفيف سوريا ....: بحيرة مالحة ......................... تثاءب الندى فوق أسرة الورد ألتهبت أشعة الشمس من فيروس أصابها الصمت يهدهد لدمشق يتمنى أن تغفو ...
بحيرة مالحة / قصيدة الشاعرة / لميس العفيف سوريا ......
بحيرة مالحة
.........................
تثاءب الندى
فوق أسرة الورد
.........................
تثاءب الندى
فوق أسرة الورد
ألتهبت أشعة الشمس
من فيروس أصابها
من فيروس أصابها
الصمت يهدهد لدمشق
يتمنى أن تغفو فتنسى
يتمنى أن تغفو فتنسى
تترنح الآمال سكارى في
دروب مخيلة رمادية
دروب مخيلة رمادية
عيون غرقت
في بحيرة مالحة
في بحيرة مالحة
تدلت العناقيد زبيباً جافاً
شابت غرة القمر
ممالك الألسنة الغريبة
تأكل هويتي ..... وبقايا من أصابعي
تأكل هويتي ..... وبقايا من أصابعي
لغة الضاد ماتت
وحملنا نعشها
وحملنا نعشها
يتسابق الغيلان
على أكل رضيعي
على أكل رضيعي
هاهي سوسنة
تشق خرائط القحط
تشق خرائط القحط
وفارس نصب خيمته
عند خط الأفق يلوح بالزنابق البيضاء
عند خط الأفق يلوح بالزنابق البيضاء
أشتم الياسمين
من بين شقوق الجدار
من بين شقوق الجدار
نجمة الصباح
غسلت وجهها من غبار العفن
غسلت وجهها من غبار العفن
راقصيني !!!!
لميس العفيف
مؤسسة فنون الثقافية: زها حديد / معمارية من جمال / مقال محررة مؤسسة وصحي...
مؤسسة فنون الثقافية: زها حديد / معمارية من جمال / مقال محررة مؤسسة وصحي...: صحيفة فنون الثقافية العربية مؤسسة فنون الثقافية لعربية موضوع عن زها حديد معمارية عراقية ، ولدت في بغداد 31 أكتوبر 1950 وهي أبنة وزير الما...
زها حديد / معمارية من جمال / مقال محررة مؤسسة وصحيفة فنون الثقافية / الكاتبة شمس العارف
صحيفة فنون الثقافية العربية
مؤسسة فنون الثقافية لعربية
موضوع عن زها حديد
معمارية عراقية ، ولدت في بغداد 31 أكتوبر 1950 وهي أبنة وزير المالية الأسبق محمد حديد (الموصل 1907- لندن 1999)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة (1958 - 1963). ظلت تدرس في بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، حاصلة على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971 لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية "AA" أو "Architectural Association" بلندن،[1] عملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، انتظمت كأستاذة زائرة أو استاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا بأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل.
تعلمت الرياضيات في الجامعة الأمريكية ببيروت (1968-1971). كما درست العمارة في الجمعية المعمارية في لندن (1972-1977)حيث مُنحت شهادة الدبلوم عام 1977م.[1]
تميزت زها حديد بنشاط أكاديمي واضح منذ بداية حياتها العملية، فقد بدأت التدريس في الجمعية المعمارية. وكانت بداية نشاطها المعماري في مكتب ريم كولاس وإليا زنجليس أصحاب مكتب OMA ثم أنشأت مكتبها الخاص عام 1978.[3] وفي عام 1994 عينت أستاذة في منصب كينزو تاجيه، في قسم التصميم (الدراسات العليا) بجامعة هارفارد ومنصب سوليفان في جامعة شيكاغو بمدرسة العمارة كأستاذ زائر. وهي الآن أستاذ زائر في بعض الجامعات مثل جامعة ييل. كما قامت بإلقاء سلسة من المحاضرات في أماكن كثيرة من العالم، وهي أيضًا عضو شرف في الأكاديمية الأمريكية للفنون والأدب والمعهد الأمريكي للعمارة.
أقامت زها حديد العديد من المعارض الدولية لأعمالها الفنية تشمل التصاميم المعمارية والرسومات واللوحات الفنية. وقد بدأتها بمعرض كبير في الجمعية المعمارية بلندن عام 1983. كما أقامت مجموعة من المعارض الأخرى الكبيرة في متحف جوجنهايم بنيويورك عام 1978 ومعرض GA Gallery بطوكيو عام 1985 ومتحف الفن الحديث في نيويورك عام 1988، وقسم الدراسات العليا للتصميم في جامعة هارفارد عام 1994، وصالة الانتظار في المحطة المركزية الكبرى بنيويورك عام 1995. كما تشكل أعمال زها حديد جزء من المعارض الدائمة في متحف الفن الحديث بنيويورك ومتحف العمارة الألمانية في فرانكفورت.
تتميز أعمال زها حديد باتجاه معماري واضح في جميع أعمالها وهو الاتجاه المعروف باسم التفكيكية أو التهديمية وهو اتجاه ينطوي على تعقيد عال وهندسة غير منتظمة، كما أنها تستخدم الحديد في تصاميمها بحيث يتحمل درجات كبيرة من أحمال الشد والضغط تمكنها من تنفيذ تشكيلات حرة و جريئة.
وقد ظهر هذا الاتجاة في عام 1971 ويعد من أهم الحركات المعمارية التي ظهرت في القرن العشرين.
ويدعو هذا الاتجاه بصفة عامة إلى هدم كل أسس الهندسة الإقليديسة (نسبة إلى إقليدس، عالم الرياضيات اليوناني) من خلال تفكيك المنشآت إلى أجزاء. ورغم الاختلاف والتناقض القائم بين رواد هذا الاتجاه إلا أنهم يتفقون في أمر جوهري وهو الاختلاف عن كل ما هو مألوف وتقليدي.
مؤسسة فنون الثقافية لعربية
موضوع عن زها حديد
معمارية عراقية ، ولدت في بغداد 31 أكتوبر 1950 وهي أبنة وزير المالية الأسبق محمد حديد (الموصل 1907- لندن 1999)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق خلال الفترة (1958 - 1963). ظلت تدرس في بغداد حتى انتهائها من دراستها الثانوية، حاصلة على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت 1971 لها شهرة واسعة في الأوساط المعمارية الغربية، حاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، تخرجت عام 1977 في الجمعية المعمارية "AA" أو "Architectural Association" بلندن،[1] عملت كمعيدة في كلية العمارة 1987، انتظمت كأستاذة زائرة أو استاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا بأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل.
تعلمت الرياضيات في الجامعة الأمريكية ببيروت (1968-1971). كما درست العمارة في الجمعية المعمارية في لندن (1972-1977)حيث مُنحت شهادة الدبلوم عام 1977م.[1]
تميزت زها حديد بنشاط أكاديمي واضح منذ بداية حياتها العملية، فقد بدأت التدريس في الجمعية المعمارية. وكانت بداية نشاطها المعماري في مكتب ريم كولاس وإليا زنجليس أصحاب مكتب OMA ثم أنشأت مكتبها الخاص عام 1978.[3] وفي عام 1994 عينت أستاذة في منصب كينزو تاجيه، في قسم التصميم (الدراسات العليا) بجامعة هارفارد ومنصب سوليفان في جامعة شيكاغو بمدرسة العمارة كأستاذ زائر. وهي الآن أستاذ زائر في بعض الجامعات مثل جامعة ييل. كما قامت بإلقاء سلسة من المحاضرات في أماكن كثيرة من العالم، وهي أيضًا عضو شرف في الأكاديمية الأمريكية للفنون والأدب والمعهد الأمريكي للعمارة.
أقامت زها حديد العديد من المعارض الدولية لأعمالها الفنية تشمل التصاميم المعمارية والرسومات واللوحات الفنية. وقد بدأتها بمعرض كبير في الجمعية المعمارية بلندن عام 1983. كما أقامت مجموعة من المعارض الأخرى الكبيرة في متحف جوجنهايم بنيويورك عام 1978 ومعرض GA Gallery بطوكيو عام 1985 ومتحف الفن الحديث في نيويورك عام 1988، وقسم الدراسات العليا للتصميم في جامعة هارفارد عام 1994، وصالة الانتظار في المحطة المركزية الكبرى بنيويورك عام 1995. كما تشكل أعمال زها حديد جزء من المعارض الدائمة في متحف الفن الحديث بنيويورك ومتحف العمارة الألمانية في فرانكفورت.
تتميز أعمال زها حديد باتجاه معماري واضح في جميع أعمالها وهو الاتجاه المعروف باسم التفكيكية أو التهديمية وهو اتجاه ينطوي على تعقيد عال وهندسة غير منتظمة، كما أنها تستخدم الحديد في تصاميمها بحيث يتحمل درجات كبيرة من أحمال الشد والضغط تمكنها من تنفيذ تشكيلات حرة و جريئة.
وقد ظهر هذا الاتجاة في عام 1971 ويعد من أهم الحركات المعمارية التي ظهرت في القرن العشرين.
ويدعو هذا الاتجاه بصفة عامة إلى هدم كل أسس الهندسة الإقليديسة (نسبة إلى إقليدس، عالم الرياضيات اليوناني) من خلال تفكيك المنشآت إلى أجزاء. ورغم الاختلاف والتناقض القائم بين رواد هذا الاتجاه إلا أنهم يتفقون في أمر جوهري وهو الاختلاف عن كل ما هو مألوف وتقليدي.
أحد أعمال زها
وفقا لتصنيف جينكز لعمارة التفكيك، فإن أعمال زها حديد تقع ضمن الاتجاه البنائي الحديث New constructivism وقد ارتبط هذا الاتجاه أيضا بأعمال ريم كولاس؛ وتتلخص رؤيتهم للتفكيك قي تحدي الجاذبية الأرضية من خلال الإصرار على الأسقف والكمرات الطائرة، مع التأكيد على ديناميكية التشكيل، حتى أنه أطلق على أعمال زها حديد اسم ( التجريد الديناميكي ).
كما حصلت على جائزة بريتزكر المشهورة في مجال التصميم المعماري، حيث تعادل في قيمتها جائزة نوبل، وبذلك تصبح زها أول امرأة تفوز بها منذ بدايتها التي يرجع تاريخها لنحو 25 عاماً، كما أنها أصغر من فاز بها سناًوكان ذلك عام 2004.[3] كما فازت المهندسة العراقية بأرفع جائزة نمساوية عام 2002، حيث حصلت على جائزة الدولة النمساوية للسياحة. و اُختيرت زها كرابع أقوى امرأة في العالم في 2010 حسب تصنيف مجلة التايمز. وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، و اختيرت كأفضل الشخصيات في بريطانيا عام 2012.
وفقا لتصنيف جينكز لعمارة التفكيك، فإن أعمال زها حديد تقع ضمن الاتجاه البنائي الحديث New constructivism وقد ارتبط هذا الاتجاه أيضا بأعمال ريم كولاس؛ وتتلخص رؤيتهم للتفكيك قي تحدي الجاذبية الأرضية من خلال الإصرار على الأسقف والكمرات الطائرة، مع التأكيد على ديناميكية التشكيل، حتى أنه أطلق على أعمال زها حديد اسم ( التجريد الديناميكي ).
كما حصلت على جائزة بريتزكر المشهورة في مجال التصميم المعماري، حيث تعادل في قيمتها جائزة نوبل، وبذلك تصبح زها أول امرأة تفوز بها منذ بدايتها التي يرجع تاريخها لنحو 25 عاماً، كما أنها أصغر من فاز بها سناًوكان ذلك عام 2004.[3] كما فازت المهندسة العراقية بأرفع جائزة نمساوية عام 2002، حيث حصلت على جائزة الدولة النمساوية للسياحة. و اُختيرت زها كرابع أقوى امرأة في العالم في 2010 حسب تصنيف مجلة التايمز. وحاصلة على وسام التقدير من الملكة البريطانية، و اختيرت كأفضل الشخصيات في بريطانيا عام 2012.
مؤسسة فنون الثقافية: نص حر / الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق
مؤسسة فنون الثقافية: نص حر / الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق: (نص حر) ................{....../ مجرَّةُ الحلمِ ألأخبر }........................ عندَ النقطةِ ........صفر ألتامَّةِ ألبـَ.....................
نص حر / الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق
(نص حر)
................{....../ مجرَّةُ الحلمِ ألأخبر }........................
عندَ النقطةِ ........صفر ألتامَّةِ ألبـَ..........................
..لاشيءَ قبلَها ..لاذكرى..لاهلوساتِ رغبةٍ موؤودة ... محضُ فضاءٍ شاسعِ العُريِّ إلاّ................................ مِن رعشةٍ عذراءَ تحتويني ...
أبتديءُ......
وحيداً....وحيداً...بلا مداراتِ... بلا ظِلالٍ رمادية........لدهشتي البِدائية...
أرنو..........
لايرتدُّ إِلَيَّ بَصَري.........إلاّ بصورتي............
............................................... لاصدىً..... خلا لِزَقزَقتي.......
أزرعُ فكرةَ كينونتي ......تنبتَ عالَماً وارفَ السَّكينة........
أخلعُ أسمالَ رغبتي........................ فالنهايةُ مورِقةُ الأحضان ..دانيةُ الشّفاه...و......أشتهي أن ..أرتشفَ سُلافةَ صَحوٍ لا........يستفيقُ......
فوق أكتافِ الخوف......
حينها ....
يرسمُ السنونو سَنا شبَقِ الرشا الذهبيةِ على أديمِ الهديرِ الأبيضِ الوجدان..
حينها.....
يغفو الأمس الممحِيُّ المُحَيّا بينَ أغصانِ النَّشوةِ .......البريئة..
حينها.....
يرحلُ النَّشيدُ الوحيدُ العَينِ إلى............................
............................................................وديانِ الوَتَرِ المخَضَّبِ بأنفاسِ الغدِ المُتبرعِمِ الحِكمة..........
حينها......
تعانقُ الطُّرُقاتُ المُحترقةُ الأثداءِ..... القدمَ المقطوعةِ.... بِحَدِّ الرجاءِ الأشمَط ...
وترفعُ الإتجاهاتُ المتساقطةُ الأجفانِ ....منذُ أزلٍ لايأتي... سوى بصرير الوجوم..
راياتِها الملوَّنةَ بخرائطِ مرابعِ الوردةِ البتول............فلا معنىً للغاياتِ الموسومةِ.... بروالِ النحيب .... فهذرمةِ الشقبانِ الأعمى.... تحصدُها أغاني الفراشاتِ..تتراشقُ برحيقِ تِبسامي....
فَـ...
تهمسَ لي..... عصافيرُ أنوارِ الأزل...... وترسمَ ............
.....................................................ملامحي على صفحةِ وجودي البِكر..
فـَ...
لاانطفيءُ بين راحتَي الأسئلةِ الدهريةِ.............الغبية...
فَـ....
حفيفُ الإجاباتِ الصّارخةِ النُّصوع....... يصدحُ في عروقِ سَرمَديَّتي...
لا..أينونةَ...
تقذفُني في....رحمِ قوقعةِ عجوز...تتلفَّعُ بهالةِ الأسرارِ الـ..مقدَّسة...
فـَ...
بحورُ التطهُّرِ ....مِنّي.... بلا خلجان...بلا مرافيءَ تتكحَّلُ .....
بحسيسِ غُثاءِ صمتي ....صرفُ أغوارٍ بلا قاع...........
فَـ....
لقد بَعثْتُني........
..................................................................................
..................................................................ـياضِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ /باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
................{....../ مجرَّةُ الحلمِ ألأخبر }........................
عندَ النقطةِ ........صفر ألتامَّةِ ألبـَ..........................
..لاشيءَ قبلَها ..لاذكرى..لاهلوساتِ رغبةٍ موؤودة ... محضُ فضاءٍ شاسعِ العُريِّ إلاّ................................ مِن رعشةٍ عذراءَ تحتويني ...
أبتديءُ......
وحيداً....وحيداً...بلا مداراتِ... بلا ظِلالٍ رمادية........لدهشتي البِدائية...
أرنو..........
لايرتدُّ إِلَيَّ بَصَري.........إلاّ بصورتي............
............................................... لاصدىً..... خلا لِزَقزَقتي.......
أزرعُ فكرةَ كينونتي ......تنبتَ عالَماً وارفَ السَّكينة........
أخلعُ أسمالَ رغبتي........................ فالنهايةُ مورِقةُ الأحضان ..دانيةُ الشّفاه...و......أشتهي أن ..أرتشفَ سُلافةَ صَحوٍ لا........يستفيقُ......
فوق أكتافِ الخوف......
حينها ....
يرسمُ السنونو سَنا شبَقِ الرشا الذهبيةِ على أديمِ الهديرِ الأبيضِ الوجدان..
حينها.....
يغفو الأمس الممحِيُّ المُحَيّا بينَ أغصانِ النَّشوةِ .......البريئة..
حينها.....
يرحلُ النَّشيدُ الوحيدُ العَينِ إلى............................
............................................................وديانِ الوَتَرِ المخَضَّبِ بأنفاسِ الغدِ المُتبرعِمِ الحِكمة..........
حينها......
تعانقُ الطُّرُقاتُ المُحترقةُ الأثداءِ..... القدمَ المقطوعةِ.... بِحَدِّ الرجاءِ الأشمَط ...
وترفعُ الإتجاهاتُ المتساقطةُ الأجفانِ ....منذُ أزلٍ لايأتي... سوى بصرير الوجوم..
راياتِها الملوَّنةَ بخرائطِ مرابعِ الوردةِ البتول............فلا معنىً للغاياتِ الموسومةِ.... بروالِ النحيب .... فهذرمةِ الشقبانِ الأعمى.... تحصدُها أغاني الفراشاتِ..تتراشقُ برحيقِ تِبسامي....
فَـ...
تهمسَ لي..... عصافيرُ أنوارِ الأزل...... وترسمَ ............
.....................................................ملامحي على صفحةِ وجودي البِكر..
فـَ...
لاانطفيءُ بين راحتَي الأسئلةِ الدهريةِ.............الغبية...
فَـ....
حفيفُ الإجاباتِ الصّارخةِ النُّصوع....... يصدحُ في عروقِ سَرمَديَّتي...
لا..أينونةَ...
تقذفُني في....رحمِ قوقعةِ عجوز...تتلفَّعُ بهالةِ الأسرارِ الـ..مقدَّسة...
فـَ...
بحورُ التطهُّرِ ....مِنّي.... بلا خلجان...بلا مرافيءَ تتكحَّلُ .....
بحسيسِ غُثاءِ صمتي ....صرفُ أغوارٍ بلا قاع...........
فَـ....
لقد بَعثْتُني........
..................................................................................
..................................................................ـياضِ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ /باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
اِنتِفاضة الارواح ... ..................بقلمي/أدهام نمر حريز ./ العراق
اِنتِفاضة الارواح ...
..................بقلمي/أدهام نمر حريز .
انتفضت الروح
بعد ايام ضياعها
في هبوباً للألم
وسكون للامل
وبعضاً من الحزن المستمر
معتقلا بجزيرة
يسبح حولها الشتات
الممزق بين الحفر
يتَلألأَ كاللؤلؤ
وكمرجان البحر
ينزف هما ولا يشبع
كامرأة ضيعتها
غيرة النساء
صاحبها خيبة الاحساس
جواد من كبوته ينهض
فاسرع راكضا نحو المستحيل
خطوات قدمه تدفعه دفع
تحاول رمال الارض ان تردية
تصعد مع الهواء لتملا الفم
لتخرس انفاسه العنيدة
تخنقها وهي في المهد
حتى لا يتنفس الامل بعد
وتقتل في القلب الانتفاضة
..................................أدهام نمر حريز-بغداد
..................بقلمي/أدهام نمر حريز .
انتفضت الروح
بعد ايام ضياعها
في هبوباً للألم
وسكون للامل
وبعضاً من الحزن المستمر
معتقلا بجزيرة
يسبح حولها الشتات
الممزق بين الحفر
يتَلألأَ كاللؤلؤ
وكمرجان البحر
ينزف هما ولا يشبع
كامرأة ضيعتها
غيرة النساء
صاحبها خيبة الاحساس
جواد من كبوته ينهض
فاسرع راكضا نحو المستحيل
خطوات قدمه تدفعه دفع
تحاول رمال الارض ان تردية
تصعد مع الهواء لتملا الفم
لتخرس انفاسه العنيدة
تخنقها وهي في المهد
حتى لا يتنفس الامل بعد
وتقتل في القلب الانتفاضة
..................................أدهام نمر حريز-بغداد
الخميس، 25 يونيو 2015
ماض الهوى / قصيدة الشاعرة / ظلال محمد / العراق .....
.. ماضِ الهوى ..
كيف لي ؟
ان أنسى
وهل نسى الموت ..
روحاً للأبد تحيا !
كيف للنفس ان ..
تسكن وترضا
بواقع من الأسى
كل الاشياء ..
ماتت حولنا
فنار حبنا اطفئ أنواره
جف البحر ..
ورحل هدير الموجات
حتى الحمائم ..
ما عادت ترنو
لتقتسم فتات عشقنا
واللحظات ..
أحلامنا غدت أشباحا
ما بقى منها الا أطلال
وعرين صفوتنا ..
أُصدأ ما عاد فيه
سوى صدى ضحكات
وبقايا لجليد لمسات
شاخ بريق النظرات
أسدل الستار على الق
وهفت وهج المشكاة ..
ما كنت راغبة
بهجر ولا فراقا
صالحت حزنا ..
يُطفئ الضياء
تنفست آهاتا ..
تخنق الفضاء
أوهمت نفسي ..
بأنه لي يكتب الشعر
والكلمات
هكذا غدت الأيام
تشبه بعضها
وماضِ الهوى غاب عنا
ولى ..... وفات
ان أنسى
وهل نسى الموت ..
روحاً للأبد تحيا !
كيف للنفس ان ..
تسكن وترضا
بواقع من الأسى
كل الاشياء ..
ماتت حولنا
فنار حبنا اطفئ أنواره
جف البحر ..
ورحل هدير الموجات
حتى الحمائم ..
ما عادت ترنو
لتقتسم فتات عشقنا
واللحظات ..
أحلامنا غدت أشباحا
ما بقى منها الا أطلال
وعرين صفوتنا ..
أُصدأ ما عاد فيه
سوى صدى ضحكات
وبقايا لجليد لمسات
شاخ بريق النظرات
أسدل الستار على الق
وهفت وهج المشكاة ..
ما كنت راغبة
بهجر ولا فراقا
صالحت حزنا ..
يُطفئ الضياء
تنفست آهاتا ..
تخنق الفضاء
أوهمت نفسي ..
بأنه لي يكتب الشعر
والكلمات
هكذا غدت الأيام
تشبه بعضها
وماضِ الهوى غاب عنا
ولى ..... وفات
ظلال
رحيل / قصيدة الشاعرة / حسن ماكين / تونس
ألا زلت تصرّين على الرحيل....!
ماذا ستُبقين للذّاكرة.....؟
وسادتك الخالية....؟
أم وجع الحنين في غرفة باردة..
أم شمعة تراقص ظلها في ظلمة قاتمة..
أم ذكرى تسافر في دمعة شاردة...
........
ماذا ستبقين للذاكرة...؟؟
قصيدتنا الأخيرة..
صدر يئنّ بلا خاتمة...!
أم حلم النرجس في روضة قاحلة....
أم شهقة الحزن في بسمة عابرة..!
ماذا ستبقين للذاكرة...؟؟؟
........
ومن أين لي بالنسيان....
حين تناديك الأماكن...
ومن أين أعبر الذكريات في قحط المدائن...
وكيف أدرب الحنين على الكتمان....
ومن أين لي بقلب من حجر....
لكي أمحوك من دواوين شعري....
ومن أين لي بالنرجس في خريف عمري..
وكيف لي أن أحيا بلا قدر...
وأنت بسمة قدري....
قولي بربك....
.........
قولي....
كيف لي أن أدرب قلبا تعود حبك..
على أن لا يقول أحبك حين يحبك....
وكيف ألقن الخطو نسيان دربك....
وكيف أغفر للذنوب....
وقد كنت أجمل ذنبك...
عودي بربك....
عودي.....
فليس لي قلبين لكي أحب مرتين....
وأحيا مرتين.....
عودي بربك....
عودي....
فلا تحسبي بأني أقوى على العيش بعدك.....
عودي.......
فهذا القلب لا زال ينبض حبك.......
.........
*
*حسن ماكني/ تونس
ماذا ستُبقين للذّاكرة.....؟
وسادتك الخالية....؟
أم وجع الحنين في غرفة باردة..
أم شمعة تراقص ظلها في ظلمة قاتمة..
أم ذكرى تسافر في دمعة شاردة...
........
ماذا ستبقين للذاكرة...؟؟
قصيدتنا الأخيرة..
صدر يئنّ بلا خاتمة...!
أم حلم النرجس في روضة قاحلة....
أم شهقة الحزن في بسمة عابرة..!
ماذا ستبقين للذاكرة...؟؟؟
........
ومن أين لي بالنسيان....
حين تناديك الأماكن...
ومن أين أعبر الذكريات في قحط المدائن...
وكيف أدرب الحنين على الكتمان....
ومن أين لي بقلب من حجر....
لكي أمحوك من دواوين شعري....
ومن أين لي بالنرجس في خريف عمري..
وكيف لي أن أحيا بلا قدر...
وأنت بسمة قدري....
قولي بربك....
.........
قولي....
كيف لي أن أدرب قلبا تعود حبك..
على أن لا يقول أحبك حين يحبك....
وكيف ألقن الخطو نسيان دربك....
وكيف أغفر للذنوب....
وقد كنت أجمل ذنبك...
عودي بربك....
عودي.....
فليس لي قلبين لكي أحب مرتين....
وأحيا مرتين.....
عودي بربك....
عودي....
فلا تحسبي بأني أقوى على العيش بعدك.....
عودي.......
فهذا القلب لا زال ينبض حبك.......
.........
*
*حسن ماكني/ تونس
مؤسسة فنون الثقافية: العشق بزمن الدجال/قصيدة الشاعرة / جليلة مفتوح * ال...
مؤسسة فنون الثقافية: العشق بزمن الدجال/قصيدة الشاعرة / جليلة مفتوح * ال...: العشق بزمن الدجال في زمن الدجال يسقط عتاة البشر على أرض النفاق تهان رموز الفخر في عهد الظلام العرض فيه نظر في قاموس الدم اغتيل حتى الحجر...
العشق بزمن الدجال/قصيدة الشاعرة / جليلة مفتوح * المغرب......
العشق بزمن الدجال
في زمن الدجال
يسقط عتاة البشر
على أرض النفاق
تهان رموز الفخر
في عهد الظلام
العرض فيه نظر
في قاموس الدم
اغتيل حتى الحجر
في عصر حبات زرق
وبكارة مطاط مطهر
ترفع رايات الزندقة
باسم الله أكبر
عجل يسبك بدهاء
سامري هناك تحضر
تبتلى الأرض كرها
بأولياء الزعامة والثأر
يبزغ أدعياء رسالات
و نسب مطهر
يسعون فسادا سرا
تقية ,وتارة بالجهر
يتلون صحفا مطهرة
و طلاسما عند الفجر
يرتلون تعاويذ العشق
يدارون الأصل الأغبر
عهود قدسية تبصق
نفاقا بعرض البحر
بعد القرابين البريئة
أهفو لمعجزات العصر
أحرق المسخ بحلم
يمنع طوفان القهر
رؤيا تهدهد الحنايا
أتزعم مرة في العمر
كاهنة لمعابد الأجداد
بعض مذابح الكفر
أرشف على مهل
جرعات من دم منذر
أزين الجبين وجعا
بوشم أمازيغي أحمر
أنتزع القلب الملوث
أمجد الرب حد الخذر
أفتح بابا للعدل
اتهادى برايات النصر
أحول الظلم رحمة
بقانون الجبر
أضرب بمطرقة اليقين
موائد الباطل حد الحفر
أتمشى على شوك
فرفقا يا زمن العهر
من الجلادين والزبانية
و تحالف قوى الشر
أتلقى دروس الكره
وبعض طقوس النحر
ألا حظ للضحايا بترتيل
فصل لربك وانحر
لعمري بعدها لأحلقن
فوق الصراط المعطر
ولأرقصن سابحة
فراشة في عمق الكوثر
أزين بالذهب والحناء
الكف والجبين والصدر
أزهر خرائط راياتي
بوشم أمازيغي أخضر
جليلة مفتوح
في زمن الدجال
يسقط عتاة البشر
على أرض النفاق
تهان رموز الفخر
في عهد الظلام
العرض فيه نظر
في قاموس الدم
اغتيل حتى الحجر
في عصر حبات زرق
وبكارة مطاط مطهر
ترفع رايات الزندقة
باسم الله أكبر
عجل يسبك بدهاء
سامري هناك تحضر
تبتلى الأرض كرها
بأولياء الزعامة والثأر
يبزغ أدعياء رسالات
و نسب مطهر
يسعون فسادا سرا
تقية ,وتارة بالجهر
يتلون صحفا مطهرة
و طلاسما عند الفجر
يرتلون تعاويذ العشق
يدارون الأصل الأغبر
عهود قدسية تبصق
نفاقا بعرض البحر
بعد القرابين البريئة
أهفو لمعجزات العصر
أحرق المسخ بحلم
يمنع طوفان القهر
رؤيا تهدهد الحنايا
أتزعم مرة في العمر
كاهنة لمعابد الأجداد
بعض مذابح الكفر
أرشف على مهل
جرعات من دم منذر
أزين الجبين وجعا
بوشم أمازيغي أحمر
أنتزع القلب الملوث
أمجد الرب حد الخذر
أفتح بابا للعدل
اتهادى برايات النصر
أحول الظلم رحمة
بقانون الجبر
أضرب بمطرقة اليقين
موائد الباطل حد الحفر
أتمشى على شوك
فرفقا يا زمن العهر
من الجلادين والزبانية
و تحالف قوى الشر
أتلقى دروس الكره
وبعض طقوس النحر
ألا حظ للضحايا بترتيل
فصل لربك وانحر
لعمري بعدها لأحلقن
فوق الصراط المعطر
ولأرقصن سابحة
فراشة في عمق الكوثر
أزين بالذهب والحناء
الكف والجبين والصدر
أزهر خرائط راياتي
بوشم أمازيغي أخضر
جليلة مفتوح
مؤسسة فنون الثقافية: المسحراتي / قصيدة الشاعر / قاسم واداي الربيعي / ال...
مؤسسة فنون الثقافية: المسحراتي / قصيدة الشاعر / قاسم واداي الربيعي / ال...: المسحراتي (1) المسحراتي يطرق الأحياء يوقظ الوسن من قلبِ الشرفات كما الفجر حين يُزين وجه الأرض (2) لا تضرب الطبل بشدةٍ بغداد مستيقظة كي...
المسحراتي / قصيدة الشاعر / قاسم واداي الربيعي / العراق ....
المسحراتي
(1)
المسحراتي يطرق الأحياء
يوقظ الوسن من قلبِ الشرفات
كما الفجر حين يُزين وجه الأرض
(2)
لا تضرب الطبل بشدةٍ
بغداد مستيقظة
كي لا ينهش الجُراد صدرها الأخضر
(3)
الأزقة ومنتصف الليل مثل أناء
سحور.
سحور.
بلال سيُرفع الأذان
والقادم وحل مجفف
لكن سيتراقص الأطفال
وترتفع بالونات العيد
على أراجيح الفرح
(4)
أيُها الصائمون
دعونا نكتب دستورا الحياة
قبل أن يستيقظ الذباب
(5)
ما كنت جبانا
حين أعطيت سيفي لخليفة ضال
وأحرقت راياتي في ( كراج النهضة )
عادت جحافلي تلتهم الفشل
يرجمها التاريخ في ( سوق مريدي )
المسحراتي يطرق الأحياء
يوقظ الوسن من قلبِ الشرفات
كما الفجر حين يُزين وجه الأرض
(2)
لا تضرب الطبل بشدةٍ
بغداد مستيقظة
كي لا ينهش الجُراد صدرها الأخضر
(3)
الأزقة ومنتصف الليل مثل أناء
سحور.
سحور.
بلال سيُرفع الأذان
والقادم وحل مجفف
لكن سيتراقص الأطفال
وترتفع بالونات العيد
على أراجيح الفرح
(4)
أيُها الصائمون
دعونا نكتب دستورا الحياة
قبل أن يستيقظ الذباب
(5)
ما كنت جبانا
حين أعطيت سيفي لخليفة ضال
وأحرقت راياتي في ( كراج النهضة )
عادت جحافلي تلتهم الفشل
يرجمها التاريخ في ( سوق مريدي )
(6)
هروب الورد البلاستيكي
في جوفِ عقولنا المغفلة
لم يعد يهمني
فهو ميت في قاموس الحقول
(7)
ما زلت في منفاي
أفترش صدري لمقدم الفصول
أطالع النجوم المصلوبة على نوافذي
فلا تهرب .. جثماني لم يسكنه العفن
وقطارات سومر تنتظر مقدمي
(8)
ما لهم أخوة يوسف
ينثرون الخوف والجوع في ( الباب الشرقي)
يأكلون الخطوات
في أرصفتي الملونة
يمكرون ..........وأنا الشاهد
(9)
لا تطرق أبواب الليل
فهي مفتحة
لكن أطرق قلوب موصدة
كي يشعروا بالظمأ
(10)
صورتي على الجدار
وجها صامتا
بعد أن أعيتها ثرثرة الظل
هروب الورد البلاستيكي
في جوفِ عقولنا المغفلة
لم يعد يهمني
فهو ميت في قاموس الحقول
(7)
ما زلت في منفاي
أفترش صدري لمقدم الفصول
أطالع النجوم المصلوبة على نوافذي
فلا تهرب .. جثماني لم يسكنه العفن
وقطارات سومر تنتظر مقدمي
(8)
ما لهم أخوة يوسف
ينثرون الخوف والجوع في ( الباب الشرقي)
يأكلون الخطوات
في أرصفتي الملونة
يمكرون ..........وأنا الشاهد
(9)
لا تطرق أبواب الليل
فهي مفتحة
لكن أطرق قلوب موصدة
كي يشعروا بالظمأ
(10)
صورتي على الجدار
وجها صامتا
بعد أن أعيتها ثرثرة الظل
................قاسم وداي الربيعي ....بغداد \ العراق ..............
__________________________________________________
__________________________________________________
* والمسحرجي.. له تسميات عديدة، فهو في العراق يسمى (المسحرجي) او (ابو السحور) ويسمونه في مصر ودول اخرى (المسحراتي)، وفي الخليج يسمونه (ابو طبيلة)، وقد اعتاد الرجل الذي يمارس هذه المهمة ان يجوب القرى والمدن ليعلم المسلمين بموعد السحور، وهي ظاهرة عرفها المجتمع الاسلامي منذ اليوم الاول لفريضة الصوم على المسلمين
مؤسسة فنون الثقافية: مؤسسة فنون الثقافية: ارتباك / قصيدة الشاعرة /ر حيم...
مؤسسة فنون الثقافية: مؤسسة فنون الثقافية: ارتباك / قصيدة الشاعرة /ر حيم...: مؤسسة فنون الثقافية: ارتباك / قصيدة الشاعرة /ر حيمة بلقاس / المغرب ....... : ارتباك / رحيمة بلقاس ارتباك أجهش بغصةٍ وهدوء تسمر على حافة شو...
ادمان / نص الشاعرة / ضحى الربيعي / المانيا ....
نحن ﻻ نفترق لكن...
ندمن لعبه التخفي ﻻسابيع ليجد احدنا اﻻخر....
ثمﻻ على مقعد محاذ للهلع....
قل شيئا"او ﻻتقل !
نحن ندمن الصمت احيانا....
فهو اكرم ، هو اشهى ، هو ارقى...
حتما" هو ابقى...
ساغمض عيني قليﻻ"...
اصنع لنفسي يوما"نرجسيا"...
تفاصيله جميلة كابتسامتك ...
اغني لوجهك ثم لعينيك اكثر...
الزمن بيني وبينك مشكله....
تنتهي كلما التقينا ...وتظل
كلما صادفتك تكبر.....
ساغادر اذن بحقائب....
بﻻد ناقصة دونك...
مرائاتي عمياء خالية اﻻ منك.....
امنحني وجهك او اترك لي المراءه....
ندمن لعبه التخفي ﻻسابيع ليجد احدنا اﻻخر....
ثمﻻ على مقعد محاذ للهلع....
قل شيئا"او ﻻتقل !
نحن ندمن الصمت احيانا....
فهو اكرم ، هو اشهى ، هو ارقى...
حتما" هو ابقى...
ساغمض عيني قليﻻ"...
اصنع لنفسي يوما"نرجسيا"...
تفاصيله جميلة كابتسامتك ...
اغني لوجهك ثم لعينيك اكثر...
الزمن بيني وبينك مشكله....
تنتهي كلما التقينا ...وتظل
كلما صادفتك تكبر.....
ساغادر اذن بحقائب....
بﻻد ناقصة دونك...
مرائاتي عمياء خالية اﻻ منك.....
امنحني وجهك او اترك لي المراءه....
مؤسسة فنون الثقافية: ارتباك / قصيدة الشاعرة /ر حيمة بلقاس / المغرب .......
مؤسسة فنون الثقافية: ارتباك / قصيدة الشاعرة /ر حيمة بلقاس / المغرب .......: ارتباك / رحيمة بلقاس ارتباك أجهش بغصةٍ وهدوء تسمر على حافة شوكة لوبٌ والبحيرة سراب رؤية في حركة دائبة من خواء والوقت عراجين بلوى تبشر ...
ارتباك / قصيدة الشاعرة /ر حيمة بلقاس / المغرب ....
ارتباك / رحيمة بلقاس
ارتباك أجهش بغصةٍ
وهدوء تسمر على حافة شوكة
لوبٌ
والبحيرة سراب رؤية
في حركة دائبة
من خواء
والوقت
عراجين بلوى
تبشر
بقطاف
دانية
وهدوء تسمر على حافة شوكة
لوبٌ
والبحيرة سراب رؤية
في حركة دائبة
من خواء
والوقت
عراجين بلوى
تبشر
بقطاف
دانية
والريح
تجْهد تذروها
ونلتقط فتات الجراح
نتلوها
تجْهد تذروها
ونلتقط فتات الجراح
نتلوها
ولاجدوى
في سنبل النجوى
أوراقها خيبة وحيرة
وكلام تكلس في عري الشكوى
على سرة الهموم
تتلون طقوس الشجون
في سنبل النجوى
أوراقها خيبة وحيرة
وكلام تكلس في عري الشكوى
على سرة الهموم
تتلون طقوس الشجون
في منتصف الحلكة
نرتق أحلام أمس
ومن خيوط الحرير
لكنها
تنسج للغد حلما ضريرا
ولا تستطيع
أطلق نجمة بهية
وسحابة ندية
بسمائي
أرصف ضفائرها
فأدلهمها عارية
أسرج للروح السراج
يتبعني النور وأمضي
لا أخشى عتمات الليل السجي
ففي بحرك لؤلؤتي
ويتسع الضوء
نرتق أحلام أمس
ومن خيوط الحرير
لكنها
تنسج للغد حلما ضريرا
ولا تستطيع
أطلق نجمة بهية
وسحابة ندية
بسمائي
أرصف ضفائرها
فأدلهمها عارية
أسرج للروح السراج
يتبعني النور وأمضي
لا أخشى عتمات الليل السجي
ففي بحرك لؤلؤتي
ويتسع الضوء
مؤسسة فنون الثقافية: ......{ ثرثرةُ المومياءِ المقدَّسة }......../ قصيد...
مؤسسة فنون الثقافية: ......{ ثرثرةُ المومياءِ المقدَّسة }......../ قصيد...: ...............................{ ثرثرةُ المومياءِ المقدَّسة }.......................... سأُلملمُ بقاياي بينَ كَفيّ رغبتي فقد ضاعَ الحلم في ...
......{ ثرثرةُ المومياءِ المقدَّسة }......../ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق .....
...............................{ ثرثرةُ المومياءِ المقدَّسة }..........................
سأُلملمُ بقاياي
بينَ كَفيّ رغبتي
فقد ضاعَ الحلم
في أفقِ نبؤتي
وصدحَ
صمتُ دموعي
في عيونِ غربتي....
وبرعمُ النبضِ الوحيد
صارَ يثمرُ وحشتي...
فأن اكون
معناه
أن اهون
وبينهما
غاباتُ المنون..
وفي طُوى الوَعد
تموتُ اصدائي..
وتذبلُ ظلالي..
ولاتزهر
سوى قصصِ شهرزادَ
يستبيحُها المجنو ن…
فلا…
وربِّ الخَوَر
ماليَ من أَثَر
خلا امجادَ الخَفَر
في قُمقُمِ العُهُر
وآيُ التنزيل
رُجومُ أبابيل
في(حراء)الامل
صمتاً…
فقد أينعَتْ
عقولُ الأقلام
وحانَ وقتُ حَصادِها
وتراتيلُ الظلام
آيُ تِبسام
لفَجرِ الأمل...
فقد أفل
شَرارُ المُقَل
وقامَ الحُسام
مقامَ الإمام ..
وصلّى وصام
نبيُّ الجَّهَل
ورَبُّ السَّراب
يَحُزُّ الرِّقاب
بحَدِّ (الكتاب)
وخانَ الرجاء
إلهُ السماء
تُراها دَغَل..!!!!؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
سأُلملمُ بقاياي
بينَ كَفيّ رغبتي
فقد ضاعَ الحلم
في أفقِ نبؤتي
وصدحَ
صمتُ دموعي
في عيونِ غربتي....
وبرعمُ النبضِ الوحيد
صارَ يثمرُ وحشتي...
فأن اكون
معناه
أن اهون
وبينهما
غاباتُ المنون..
وفي طُوى الوَعد
تموتُ اصدائي..
وتذبلُ ظلالي..
ولاتزهر
سوى قصصِ شهرزادَ
يستبيحُها المجنو ن…
فلا…
وربِّ الخَوَر
ماليَ من أَثَر
خلا امجادَ الخَفَر
في قُمقُمِ العُهُر
وآيُ التنزيل
رُجومُ أبابيل
في(حراء)الامل
صمتاً…
فقد أينعَتْ
عقولُ الأقلام
وحانَ وقتُ حَصادِها
وتراتيلُ الظلام
آيُ تِبسام
لفَجرِ الأمل...
فقد أفل
شَرارُ المُقَل
وقامَ الحُسام
مقامَ الإمام ..
وصلّى وصام
نبيُّ الجَّهَل
ورَبُّ السَّراب
يَحُزُّ الرِّقاب
بحَدِّ (الكتاب)
وخانَ الرجاء
إلهُ السماء
تُراها دَغَل..!!!!؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
مؤسسة فنون الثقافية: عصارة الم / قصيدة الشاعرة / شذى عسكر / العراق .......
مؤسسة فنون الثقافية: عصارة الم / قصيدة الشاعرة / شذى عسكر / العراق .......: عُصارةُ أَلَمْ .............................. صَدَحَتْ شِفاهي بالصرخاتِ مُذْ أَوَّلِ غَيثٍ تفَتَّقَتْ فيها مَنافِذُ شَهقاتِي مَذعُورةً م...
عصارة الم / قصيدة الشاعرة / شذى عسكر / العراق .....
عُصارةُ أَلَمْ
..............................
صَدَحَتْ شِفاهي بالصرخاتِ
مُذْ أَوَّلِ غَيثٍ تفَتَّقَتْ فيها مَنافِذُ شَهقاتِي
مَذعُورةً منَ الآتي
مُكَمَّمةً تُوَيجاتِي
للإِنْتماءِ ضَريبةٌ
وللضِحْكةِ وَغَبطَتِها ضَرائِبْ ..
نَضَحَ الماءُ من الدَمِ المَهدُورِ
قَسْراً
يَرْتَشِفُهُ الدَهْرُ على المَدى
بكُؤوسٍ قاسيةٍ اسْتَعْذَبَ انّاتِهِ
مُتْرَعَةً دَماً وَدَمْعاً ويُتْما
لازالَ يُباغِتُني بثَغرِهِ الثَملِ
المُضَمَّخِ بِقيحِ الجُروحِ
يَسُوقُهُ صَبيُ الحادي
الى المَجْهُولِ ..
كَمَّمتُ شَّهَادَتي
بأنَّك أنتَ الأَوحَدُ يا أَملاً
لا مُكابَرةً بلْ تَوارياً
من أَسدامِ الفُحُولْ
أَدْنَفَتْ تُوَيجاتِي
بمُضْنَاكَ كلَّ ألوانِها
لمْ يَعُد التَطَيُّب بِعطرِها أَخّاذاً
شاخَ صَداهُ
وعادَ مُغَمْغِماً الى مَسامِعِ الأَقْبِيَة المُظْلِمَة
إِرْتَطَمَ بِحُجُبِ السَماء
بِقِمَمِ الجِبال
بسَعفاتِ النَخِيلِ البَاسِقاتْ
بِجُدرانٍ شَواهِقْ بُنيانُ
رُموزِنا في قَلْبِ لَنْدَنْ
مادَ الصَدى
لاعِناً مَوتَ الضَميرْ
تُراشِقُهُ الأسقامْ
كَبَحَ جِماحَهُ هَوْلُ المَشاهِد
نَثَرَ رَمادَهُ ذُيُولُ
الفَشَلْ
ليَرْتَشِفَ الحَشْرَجَةَ على مَهْلْ....
شذا العراق
..............................
صَدَحَتْ شِفاهي بالصرخاتِ
مُذْ أَوَّلِ غَيثٍ تفَتَّقَتْ فيها مَنافِذُ شَهقاتِي
مَذعُورةً منَ الآتي
مُكَمَّمةً تُوَيجاتِي
للإِنْتماءِ ضَريبةٌ
وللضِحْكةِ وَغَبطَتِها ضَرائِبْ ..
نَضَحَ الماءُ من الدَمِ المَهدُورِ
قَسْراً
يَرْتَشِفُهُ الدَهْرُ على المَدى
بكُؤوسٍ قاسيةٍ اسْتَعْذَبَ انّاتِهِ
مُتْرَعَةً دَماً وَدَمْعاً ويُتْما
لازالَ يُباغِتُني بثَغرِهِ الثَملِ
المُضَمَّخِ بِقيحِ الجُروحِ
يَسُوقُهُ صَبيُ الحادي
الى المَجْهُولِ ..
كَمَّمتُ شَّهَادَتي
بأنَّك أنتَ الأَوحَدُ يا أَملاً
لا مُكابَرةً بلْ تَوارياً
من أَسدامِ الفُحُولْ
أَدْنَفَتْ تُوَيجاتِي
بمُضْنَاكَ كلَّ ألوانِها
لمْ يَعُد التَطَيُّب بِعطرِها أَخّاذاً
شاخَ صَداهُ
وعادَ مُغَمْغِماً الى مَسامِعِ الأَقْبِيَة المُظْلِمَة
إِرْتَطَمَ بِحُجُبِ السَماء
بِقِمَمِ الجِبال
بسَعفاتِ النَخِيلِ البَاسِقاتْ
بِجُدرانٍ شَواهِقْ بُنيانُ
رُموزِنا في قَلْبِ لَنْدَنْ
مادَ الصَدى
لاعِناً مَوتَ الضَميرْ
تُراشِقُهُ الأسقامْ
كَبَحَ جِماحَهُ هَوْلُ المَشاهِد
نَثَرَ رَمادَهُ ذُيُولُ
الفَشَلْ
ليَرْتَشِفَ الحَشْرَجَةَ على مَهْلْ....
شذا العراق
همس من خيال / نص الكاتبة / مها الشعار / سوريا .....
همس من الخيال
كل ﻣﻨﺎ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮ ﻭﺍلإﺭﺗﻘﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﺄﺑﻰ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ أﺣﺪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻈﻬﺮ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭﻣﻨﺎ ﻣﻦ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻱ
أﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻣﺎﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﻠﻨﻬﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ
ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﻨﺰﻝ
ﻋﻠﻰ إﺳﺘﺤﻴﺎﺀ
أﻫﻮ ﻛﻼﻡ ﻋﺸﻖ ﺃﻡ ﻭﻋﺪ ﺑﺠﻠﺴﺔ ﺻﻔﺎﺀ
ﻭﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﺗﻬﻤﺴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﻠﻴﻞ
ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺘﺮﻙ ﻋﺮﺷﻪ ﻭﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
هل ﻫﻮ إﺗﻔﺎﻕ ﻣﺒﺮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ
ﺗﺤﻜﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﻟﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ
ﻭﻳﺨﺒﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ إﻓﺸﺎﺀ
ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻣﻦ ﻳﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺘﻴﻦ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻻ ﻫﻮﺍﻥ
ﻭإﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺡ ﺍﻟﺴﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﻓﻴﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﺣﻔﻈﻲ ﺳﺮﻱ
وياليل اطلب منك الأمان
مها الشعار
كل ﻣﻨﺎ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮ ﻭﺍلإﺭﺗﻘﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺗﺄﺑﻰ أﻥ ﻳﻜﻮﻥ أﺣﺪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻈﻬﺮ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭﻣﻨﺎ ﻣﻦ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻱ
أﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻣﺎﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﻠﻨﻬﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ
ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﻨﺰﻝ
ﻋﻠﻰ إﺳﺘﺤﻴﺎﺀ
أﻫﻮ ﻛﻼﻡ ﻋﺸﻖ ﺃﻡ ﻭﻋﺪ ﺑﺠﻠﺴﺔ ﺻﻔﺎﺀ
ﻭﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﺗﻬﻤﺴﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﻠﻴﻞ
ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺘﺮﻙ ﻋﺮﺷﻪ ﻭﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
هل ﻫﻮ إﺗﻔﺎﻕ ﻣﺒﺮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ
ﺗﺤﻜﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﻟﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ
ﻭﻳﺨﺒﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ إﻓﺸﺎﺀ
ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻣﻦ ﻳﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺘﻴﻦ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻓﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻻ ﻫﻮﺍﻥ
ﻭإﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﺡ ﺍﻟﺴﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ
ﻓﻴﺎ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﺣﻔﻈﻲ ﺳﺮﻱ
وياليل اطلب منك الأمان
مها الشعار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)