مؤسسة فنون الثقافية: حدود الفجيعة / نص الشاعر / حبيب النايف / العراق: الصدى المنعكس من صمت الريح يتخطى المسافات الممتدة كوهم يغوي الارواح الملتاعة من صدمتها ينشغل بتأثيث الذهول يرتب أوراق الخوف المتناثرة...
السبت، 18 يوليو 2015
حدود الفجيعة / نص الشاعر / حبيب النايف / العراق
الصدى المنعكس من صمت الريح
يتخطى المسافات الممتدة كوهم
يغوي الارواح الملتاعة من صدمتها
ينشغل بتأثيث الذهول
يرتب أوراق الخوف المتناثرة
كي يتجاوز حدود الفجيعة
الوقت يتخطى انزياحه
يمر نسمة عابرة
تحمل لي روحك بين جناحيها .
روحك التي أودعتها أسراري
تطاردني في كل لحظة
تقاسمني يومي
تحتسي معي الشاي
تمسد أحلامي
بهمس الأجنحة المحترقة
حين يغويها رحيق أزهارك .
أنصت لخرير الكلمات
ينساب برقة
يهشم برودة اللقاء
يغطي بردائه ثقوب البعد المتناثرة .
النجمة البعيدة
أغمضت عينيها
منشغلة بلملمة خيوط الضوء .
يتخطى المسافات الممتدة كوهم
يغوي الارواح الملتاعة من صدمتها
ينشغل بتأثيث الذهول
يرتب أوراق الخوف المتناثرة
كي يتجاوز حدود الفجيعة
الوقت يتخطى انزياحه
يمر نسمة عابرة
تحمل لي روحك بين جناحيها .
روحك التي أودعتها أسراري
تطاردني في كل لحظة
تقاسمني يومي
تحتسي معي الشاي
تمسد أحلامي
بهمس الأجنحة المحترقة
حين يغويها رحيق أزهارك .
أنصت لخرير الكلمات
ينساب برقة
يهشم برودة اللقاء
يغطي بردائه ثقوب البعد المتناثرة .
النجمة البعيدة
أغمضت عينيها
منشغلة بلملمة خيوط الضوء .
مؤسسة فنون الثقافية: سهر / قصيدة الشاعرة / هندة حسين / تونس
مؤسسة فنون الثقافية: سهر / قصيدة الشاعرة / هندة حسين / تونس: سهر اشعر برعشة غريبة كلما طوقني بذراعيه والليل يقصر بالهمسات يجتاحني سيل من الأمنيات والقمر الراقص يسعدنا بالبسمات وبي...
سهر / قصيدة الشاعرة / هندة حسين / تونس
سهر
اشعر برعشة غريبة كلما طوقني بذراعيه
والليل يقصر بالهمسات
يجتاحني سيل من الأمنيات
والقمر الراقص يسعدنا بالبسمات
وبين أحضانه
لقد كان صدره موطنا لجبيني
وملاذا لجنوني.
و مسكنا ناعما يؤويني
أتلمس دفئي
وعطره يملاء المكان
يحرك سكوني
يلهب شوقي وحنيني
فأشاهد القمر يبتسم ... يرقص
تتجمع النجوم
وعلى نورها الصافي
تلتقي شفاهنا
لنرسم صورة جاد بها القدر
كانت شفاهي مرتعدة تتلمس الطريق
إلى شفاهه المحترقة
فتبوح المجرات بسرنا تفضحنا تكشفنا
عندما تنزل كالعناقيد الراقصة إلى السماء الدنيا
تشاهدنا نتماهى كواحد
تسترق السماع
فحوارنا حوار عيون
ورقص جفون
وهمس ناعم
وانين
يا بلسم جراحي
يا فرحة الحزين
يا مستودع الأفراح
يا نديمي
يا كاس الراح
يا جمرتي حتى الصباح
يا سكوني
اشعر برعشة غريبة كلما طوقني بذراعيه
والليل يقصر بالهمسات
يجتاحني سيل من الأمنيات
والقمر الراقص يسعدنا بالبسمات
وبين أحضانه
لقد كان صدره موطنا لجبيني
وملاذا لجنوني.
و مسكنا ناعما يؤويني
أتلمس دفئي
وعطره يملاء المكان
يحرك سكوني
يلهب شوقي وحنيني
فأشاهد القمر يبتسم ... يرقص
تتجمع النجوم
وعلى نورها الصافي
تلتقي شفاهنا
لنرسم صورة جاد بها القدر
كانت شفاهي مرتعدة تتلمس الطريق
إلى شفاهه المحترقة
فتبوح المجرات بسرنا تفضحنا تكشفنا
عندما تنزل كالعناقيد الراقصة إلى السماء الدنيا
تشاهدنا نتماهى كواحد
تسترق السماع
فحوارنا حوار عيون
ورقص جفون
وهمس ناعم
وانين
يا بلسم جراحي
يا فرحة الحزين
يا مستودع الأفراح
يا نديمي
يا كاس الراح
يا جمرتي حتى الصباح
يا سكوني
مؤسسة فنون الثقافية: {.نص حر / تعبيرية تشكيلية ) .........................
مؤسسة فنون الثقافية: {.نص حر / تعبيرية تشكيلية ) .........................: {.نص حر / تعبيرية تشكيلية ) .........................{ حينما يثملُ شهريار../ سبايكريات }........................ ..ـرَّتْ.. الضوءُ حالكُ ...
{.نص حر / تعبيرية تشكيلية ) .........................{ حينما يثملُ شهريار../ سبايكريات }......../ الشاعر المجدد / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق
{.نص حر / تعبيرية تشكيلية )
.........................{ حينما يثملُ شهريار../ سبايكريات }........................
..ـرَّتْ.. الضوءُ حالكُ اللسان.. والحشرجاتُ.. مخنوقةُ الأصداء..كلُّ الطُّرقاتِ تؤدّي الى.....نَحري ...تُرى ..أهناكَ خُرمُ إبرةٍ بريءٌ ألوذُ به..؟؟..ومِن حوليَ تمتدُّ........................................................................شِراكُ مَن باعنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...........
يالهذا البُسطالِ المسكين.. مازال يبحثُ عن شقيقِهِ بينَ رُكامِ الجماجمِ المُثقَّبة..وانتِ....
...مابالُكِ تنظرينَ إليَّ ولايطرُفُ لكِ مِحجر.؟؟ ..واين مِحجَرُكِ الاخر..؟؟ ..ماذا؟؟
لاأسمعُكِ.. إرفعي صوتَكِ قليلاً..لايهمُّكِ أنني مهشمةٌ، فمِحجَرا أُذُنَيَّ سَلِيمان..لاأدري كيف نَجَيا من ذلكَ القضيبِ الملثَّم...... آه.. فهمتُ ..إنكِ تخشَينَ العقربَ..لكنْ ..مازال موعدُ جولتِهِ الدَّوريةِ لم يَحِنْ بعدُ..ما ألعنَه..لاتفوتُهُ كلِمةٌ مما نقول...لاأعرفُ كيف يُدوِّنُ كلَّ ما نقول..!! حتى علاماتِ التعجبِ... والإستفهامِ..خصوصاً الأستفهام..كم يتحرَّى عنها...
..أتعرفينَ الى أينَ يأخذُ كلَّ تلك التقاريرِ..؟؟ لمَن يُسَلِّمُها..؟؟ مَن هو الوسيطُ
..المترجمُ.. ؟؟..أُوووه..ألا تتكلمين..؟ ..كلُّ ما أُلاحظُهُ أنَّهُ حينما يعودُ يكون مُنَوَّطاً
في ..المنطقةِ الخضراء..أُنظري الى كلِّ تلك الهياكلِ ..إنها تشهقُ الترابَ..ولاتزفرُه..!!
..ربما لأنه معجونٌ بالدَّم..!! أو لأنَّهُ...لايريدُ أن يبوحَ بقَصَصِه..!!..فيدوّنَها العقربُ
... تذكرتُ..أين عمودُكِ الفِقَريّ..؟؟ ...صحيح ..لقد غرزوهُ في عَينَيكِ بعد قَلْعِهِما..
..... لاتحزني..... فأنتِ لاتحتاجينَهما هنا..ثم أنَّ العقربَ كان سيصادرُهُما في كلِّ الاحوال....
..أُنظُري... أُنظُري..............................................هناك أثَرٌ لنبضةٍ فَــــ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتنويه : بداية النص : يالهذا البسطال...../ والغرض واضح فالجماجم تتحدث مدفونةً تحت الارض/ لم اشأ ذكر هذا التنويه الا لأنني لم انشر نصوصا ممثالة سابقا..
.........................{ حينما يثملُ شهريار../ سبايكريات }........................
..ـرَّتْ.. الضوءُ حالكُ اللسان.. والحشرجاتُ.. مخنوقةُ الأصداء..كلُّ الطُّرقاتِ تؤدّي الى.....نَحري ...تُرى ..أهناكَ خُرمُ إبرةٍ بريءٌ ألوذُ به..؟؟..ومِن حوليَ تمتدُّ........................................................................شِراكُ مَن باعنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...........
يالهذا البُسطالِ المسكين.. مازال يبحثُ عن شقيقِهِ بينَ رُكامِ الجماجمِ المُثقَّبة..وانتِ....
...مابالُكِ تنظرينَ إليَّ ولايطرُفُ لكِ مِحجر.؟؟ ..واين مِحجَرُكِ الاخر..؟؟ ..ماذا؟؟
لاأسمعُكِ.. إرفعي صوتَكِ قليلاً..لايهمُّكِ أنني مهشمةٌ، فمِحجَرا أُذُنَيَّ سَلِيمان..لاأدري كيف نَجَيا من ذلكَ القضيبِ الملثَّم...... آه.. فهمتُ ..إنكِ تخشَينَ العقربَ..لكنْ ..مازال موعدُ جولتِهِ الدَّوريةِ لم يَحِنْ بعدُ..ما ألعنَه..لاتفوتُهُ كلِمةٌ مما نقول...لاأعرفُ كيف يُدوِّنُ كلَّ ما نقول..!! حتى علاماتِ التعجبِ... والإستفهامِ..خصوصاً الأستفهام..كم يتحرَّى عنها...
..أتعرفينَ الى أينَ يأخذُ كلَّ تلك التقاريرِ..؟؟ لمَن يُسَلِّمُها..؟؟ مَن هو الوسيطُ
..المترجمُ.. ؟؟..أُوووه..ألا تتكلمين..؟ ..كلُّ ما أُلاحظُهُ أنَّهُ حينما يعودُ يكون مُنَوَّطاً
في ..المنطقةِ الخضراء..أُنظري الى كلِّ تلك الهياكلِ ..إنها تشهقُ الترابَ..ولاتزفرُه..!!
..ربما لأنه معجونٌ بالدَّم..!! أو لأنَّهُ...لايريدُ أن يبوحَ بقَصَصِه..!!..فيدوّنَها العقربُ
... تذكرتُ..أين عمودُكِ الفِقَريّ..؟؟ ...صحيح ..لقد غرزوهُ في عَينَيكِ بعد قَلْعِهِما..
..... لاتحزني..... فأنتِ لاتحتاجينَهما هنا..ثم أنَّ العقربَ كان سيصادرُهُما في كلِّ الاحوال....
..أُنظُري... أُنظُري..............................................هناك أثَرٌ لنبضةٍ فَــــ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتنويه : بداية النص : يالهذا البسطال...../ والغرض واضح فالجماجم تتحدث مدفونةً تحت الارض/ لم اشأ ذكر هذا التنويه الا لأنني لم انشر نصوصا ممثالة سابقا..
مؤسسة فنون الثقافية: ....( أطيافك سُـمـَّاري ) ..../ قصيدة الشاعر / خلي...
مؤسسة فنون الثقافية: ....( أطيافك سُـمـَّاري ) ..../ قصيدة الشاعر / خلي...: ..........( أطيافك سُـمـَّاري ) .......... يا من تـتسلل في أفكاري ترصدني تسرقني من صحوي ..من أسراري وتحاصرني في كل طريق أسلكه في مدرس...
....( أطيافك سُـمـَّاري ) ..../ قصيدة الشاعر / خليل السيد / العراق
..........( أطيافك سُـمـَّاري ) ..........
يا من تـتسلل في أفكاري
ترصدني
تسرقني من صحوي ..من أسراري
وتحاصرني
في كل طريق أسلكه
في مدرستي ..في داري
وتمر بأوراقي ...وبأشعاري
وتصول طيوفك غازية فتحطم أسواري
لا وقت لطيفك أعرفه
كل الأوقات طيوفك سمـَّاري
كل الأشياء أراك بها
في الهمسة
في غـَبـَش الفلاح مع الأطيار
في الزهرة عالية
يا أروع أزهاري
وأراك تلوح بسيجاري
من نارك تأخذني .. تلقيني في ناري
من أين جلبت القوة ... تغزوني
تستعمرني..
وتعلمني ...الحب له أنواعٌ أخرى
أولها ..الحب الإستعماري
فتطوقني في حبك هذا الإستعماري
في حبك هذا الغاشم
وتدق بأضلاعي ...
يا ظالم ْ ..
تقتحم النبض... وشرياني
وتعيش ملاكاً
في وجداني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي
ترصدني
تسرقني من صحوي ..من أسراري
وتحاصرني
في كل طريق أسلكه
في مدرستي ..في داري
وتمر بأوراقي ...وبأشعاري
وتصول طيوفك غازية فتحطم أسواري
لا وقت لطيفك أعرفه
كل الأوقات طيوفك سمـَّاري
كل الأشياء أراك بها
في الهمسة
في غـَبـَش الفلاح مع الأطيار
في الزهرة عالية
يا أروع أزهاري
وأراك تلوح بسيجاري
من نارك تأخذني .. تلقيني في ناري
من أين جلبت القوة ... تغزوني
تستعمرني..
وتعلمني ...الحب له أنواعٌ أخرى
أولها ..الحب الإستعماري
فتطوقني في حبك هذا الإستعماري
في حبك هذا الغاشم
وتدق بأضلاعي ...
يا ظالم ْ ..
تقتحم النبض... وشرياني
وتعيش ملاكاً
في وجداني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي
جمرة من دفأ / قصيدة الشاعرة / ظلال محمد / العراق
وما حبك الا هوساً ....
يلف خصر الليل
يبعثر رتابة السكون
كالموج ....
يحبو نحو اليم
خطوة ،، خطوة
تمسد أنامله خصلات الشوق
المستلقية بين طيات الرمال
تجمع قواه شظايا رغبة
تختبئ رسائله في بلورة
يتعاطاها الليل عند
الالتياع ......
نظرتك ..
هي تلك الجمرة
التي ادفأت برد الليل
همسك ....
حفيفا يغلف مسامع الليل
ضيفا يحل على مضجعه
فيوأرقه ....
لمستك ....
هي اللهب الذي
يلتهم جسد الليل
لهيب كقطع برد تنهمر على
حبات كرز .... فتدميها
والقبلة .....
هي التيه في ذاك ....... الغياب
غيابا يندي أشتهاء الليل
مسكين ....... الليل
يدمن تلك الرسائل
المخبئة في بلورة
ويقرأها كلمة ....... كلمة
ودوما بها مفتون .........
يلف خصر الليل
يبعثر رتابة السكون
كالموج ....
يحبو نحو اليم
خطوة ،، خطوة
تمسد أنامله خصلات الشوق
المستلقية بين طيات الرمال
تجمع قواه شظايا رغبة
تختبئ رسائله في بلورة
يتعاطاها الليل عند
الالتياع ......
نظرتك ..
هي تلك الجمرة
التي ادفأت برد الليل
همسك ....
حفيفا يغلف مسامع الليل
ضيفا يحل على مضجعه
فيوأرقه ....
لمستك ....
هي اللهب الذي
يلتهم جسد الليل
لهيب كقطع برد تنهمر على
حبات كرز .... فتدميها
والقبلة .....
هي التيه في ذاك ....... الغياب
غيابا يندي أشتهاء الليل
مسكين ....... الليل
يدمن تلك الرسائل
المخبئة في بلورة
ويقرأها كلمة ....... كلمة
ودوما بها مفتون .........
ظلال
الجمعة، 17 يوليو 2015
شهقة / نص الشاعر / عباس السوداني / العراق
شهقه .......
شهقة انكسار المرايا.
تعددت الصور
وتشضت الوجوه ..
و كسرة المرايا
تحمل عيناً دامعة ..
أُبالغ لو قُلتَ
اني سُكِنتُ َ..
مﻻمحُِ صوتُك
توطّنَتني
تملَّكتني..
باقاتُ زهرُ البيلسانِ
ملأت المكان
وأنّي تعودت أن أمنحك زهرةً
من صنعِ دمي ..
اراك في كل اوراقي وكتبي
تعودت ان اسرق اللحظةَ
من شهوة الصمت
وشبق التأمُل ..
وصراخ انثى ..
نسجت خيوط الذروة باضافرها ..
إنسلّي قليﻻ من صومعتك وأطِلّي ..
عندنا حكاية سنكتبها
عندنا حديثا لم ينتهي بعد ..
سنحكي لروح الطلع عن الهوس
وانشغال النحل بالرحيق البكر
سنرسم فستان عرسك
ونمنحَهُ للشمسِ
تطرّزُ عليه اكليلَ الوردِ ..
تعالَي ...
ما عاد في العُمُر متسع .
شهقة انكسار المرايا.
تعددت الصور
وتشضت الوجوه ..
و كسرة المرايا
تحمل عيناً دامعة ..
أُبالغ لو قُلتَ
اني سُكِنتُ َ..
مﻻمحُِ صوتُك
توطّنَتني
تملَّكتني..
باقاتُ زهرُ البيلسانِ
ملأت المكان
وأنّي تعودت أن أمنحك زهرةً
من صنعِ دمي ..
اراك في كل اوراقي وكتبي
تعودت ان اسرق اللحظةَ
من شهوة الصمت
وشبق التأمُل ..
وصراخ انثى ..
نسجت خيوط الذروة باضافرها ..
إنسلّي قليﻻ من صومعتك وأطِلّي ..
عندنا حكاية سنكتبها
عندنا حديثا لم ينتهي بعد ..
سنحكي لروح الطلع عن الهوس
وانشغال النحل بالرحيق البكر
سنرسم فستان عرسك
ونمنحَهُ للشمسِ
تطرّزُ عليه اكليلَ الوردِ ..
تعالَي ...
ما عاد في العُمُر متسع .
أيّها العيدُ السّعيد/ نص الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا
أيّها العيدُ السّعيد
القادمِ من فرحٍ بعيد
لا تقفْ
على حدودِ بلادي
مثل َجبانٍ رعديد
إقتحمْ مساماتِ شعبي
كسيلٍ صنديد
كُنْ لهم طهرَ
كسرة خبزٍ و نبيذْ
من دمِ مُخَلّصٍ
إغتالَهُ الحقدُ و الوعيد
أيّها العيد
أعيدْ
لأرواحنا ترانيمَ حلمٍ أمان
و إمسحْ من ذاكرتنا
نار الإنتماء لدينٍ
أُغتِصبَت آياته
فأماتوا الرّحمةَ فيها
و تلظّت القلوب بهولِ
القتلِ و التّشريد
بأفئدة من حديد
أيا عيد
إنزع قناعَ الغُربةِ عنّا
أجمعين
و كُنْ لنا
شاهدَ رحمةٍ
فلا تتنكّر بحرقةِ الخلود
تحتَ ثرى الشّهيد
....إشتقنا إليك أيها العيد
القادمِ من فرحٍ بعيد
لا تقفْ
على حدودِ بلادي
مثل َجبانٍ رعديد
إقتحمْ مساماتِ شعبي
كسيلٍ صنديد
كُنْ لهم طهرَ
كسرة خبزٍ و نبيذْ
من دمِ مُخَلّصٍ
إغتالَهُ الحقدُ و الوعيد
أيّها العيد
أعيدْ
لأرواحنا ترانيمَ حلمٍ أمان
و إمسحْ من ذاكرتنا
نار الإنتماء لدينٍ
أُغتِصبَت آياته
فأماتوا الرّحمةَ فيها
و تلظّت القلوب بهولِ
القتلِ و التّشريد
بأفئدة من حديد
أيا عيد
إنزع قناعَ الغُربةِ عنّا
أجمعين
و كُنْ لنا
شاهدَ رحمةٍ
فلا تتنكّر بحرقةِ الخلود
تحتَ ثرى الشّهيد
....إشتقنا إليك أيها العيد
الخميس، 16 يوليو 2015
مؤسسة فنون الثقافية: (الوذ بقصبة )/ نص الشاعر / علاء الحمداني / العراق
مؤسسة فنون الثقافية: (الوذ بقصبة )/ نص الشاعر / علاء الحمداني / العراق: (الوذ بقصبة ) سأتسلق قصبة" .... لأرى فيما أذا فجر ثغرك قد بان ....أرشح المشاحيف التي تليق بخطواتك..... أختار ابتسامة" مخزونة من...
(الوذ بقصبة )/ نص الشاعر / علاء الحمداني / العراق
(الوذ بقصبة )
سأتسلق قصبة" .... لأرى فيما أذا فجر ثغرك قد بان ....أرشح المشاحيف التي تليق بخطواتك.....
أختار ابتسامة" مخزونة من طفولة جائعة رأت حلمة" متوردة".....لإستقبال ظلك المعاند ....
وأغار .... كونه لايلتصق بأحد غيرك
وأتساءل ..... لماذا لايبتعد
ولماذا تنتابني نوبة عرق مخملية....وأنا أحضر اﻷسماك.....التي ستحتار بطعم شفتيك.....فانا ياسيدتي طباخ ماهر كما تعرفين......ودليلي مأدبة جسدي.....الذي تنازع عليه فمك في الليلة السابقة
ولم يبق ولم يذر....الا قلبا"يلوذ بين القصبات ....
كلما جاع
سأتسلق قصبة" .... لأرى فيما أذا فجر ثغرك قد بان ....أرشح المشاحيف التي تليق بخطواتك.....
أختار ابتسامة" مخزونة من طفولة جائعة رأت حلمة" متوردة".....لإستقبال ظلك المعاند ....
وأغار .... كونه لايلتصق بأحد غيرك
وأتساءل ..... لماذا لايبتعد
ولماذا تنتابني نوبة عرق مخملية....وأنا أحضر اﻷسماك.....التي ستحتار بطعم شفتيك.....فانا ياسيدتي طباخ ماهر كما تعرفين......ودليلي مأدبة جسدي.....الذي تنازع عليه فمك في الليلة السابقة
ولم يبق ولم يذر....الا قلبا"يلوذ بين القصبات ....
كلما جاع
(أنت العيد ايها الوطن) .....نص / شلال عنوز/ العراق
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك اتقدم لكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات أعاده الله عليكم وعلى امتنا العربية والاسلامية بالخير والبركات واليمن والسلام ....وأهديكم نصّي (أنت العيد أيها الوطن)....كل عام وأنتم و العراق وجميع بلدان العرب والمسلمين بألف ألف خير وسلام...
(أنت العيد ايها الوطن)
.....نص / شلال عنوز
اذا كان للعُمرِ
............... ٌعيد
(أنت العيد ايها الوطن)
.....نص / شلال عنوز
اذا كان للعُمرِ
............... ٌعيد
فأنتً العيدُ أيّها
..............الوطنُ الذي
.....................شربتُ جفاءَهُ حدَّ الثمالة
انّي لأعجبُ كيف
...............ينتحرُ الجفاءُ بين (العين) و(القاف) عيداً؟
ليورقَ (ألفُهُ) أملاً ؟
فأذوبُ فيه...
شمعةً شمعة
دمعةً دمعة
أنصهرُ ....
..........حتى الكفن
أواري سَوءةَ بُؤسي
.................عرائشَ الصّفصاف
..................نوارسَ الضّوء
..................انبهارَ ألأزل
فألملمُ ماتبقّى مِن
..............عُريِ شَتاتي
..............صراخِ وجعي
.............تنهيدةِ آهتي
أتدري لماذا أيّها الوطنُ الذي مازال
.............................. يُسكرُني العقوقَ؟
.............................يُرضعُني المواقِدَ ؟
............................يُراقبُ ب(أللامُبالاةِ)
.............................................انهياري
...........................................هَزيمتي
........................................قَلقي
أَتدري لماذا نُحبُّكَ عيداً
.........................أيّها الوطن ؟
لأنكَ..
.......تُراثُنا
.....طفولتُنا
....كلُّ عناويننا
كم أتمنّى أن
...........نحتفِلَ بكَ جميعاً
........................سيّداً للسلام
..............الوطنُ الذي
.....................شربتُ جفاءَهُ حدَّ الثمالة
انّي لأعجبُ كيف
...............ينتحرُ الجفاءُ بين (العين) و(القاف) عيداً؟
ليورقَ (ألفُهُ) أملاً ؟
فأذوبُ فيه...
شمعةً شمعة
دمعةً دمعة
أنصهرُ ....
..........حتى الكفن
أواري سَوءةَ بُؤسي
.................عرائشَ الصّفصاف
..................نوارسَ الضّوء
..................انبهارَ ألأزل
فألملمُ ماتبقّى مِن
..............عُريِ شَتاتي
..............صراخِ وجعي
.............تنهيدةِ آهتي
أتدري لماذا أيّها الوطنُ الذي مازال
.............................. يُسكرُني العقوقَ؟
.............................يُرضعُني المواقِدَ ؟
............................يُراقبُ ب(أللامُبالاةِ)
.............................................انهياري
...........................................هَزيمتي
........................................قَلقي
أَتدري لماذا نُحبُّكَ عيداً
.........................أيّها الوطن ؟
لأنكَ..
.......تُراثُنا
.....طفولتُنا
....كلُّ عناويننا
كم أتمنّى أن
...........نحتفِلَ بكَ جميعاً
........................سيّداً للسلام
مؤسسة فنون الثقافية: ...((( الشَّلال)))......../ قصيدة الشاعر /خليل الس...
مؤسسة فنون الثقافية: ...((( الشَّلال)))......../ قصيدة الشاعر /خليل الس...: كم اشتاق لأعيادك صديقي الكريم ( سيف الدين ولائي ) .............................((( الشَّلال)))........................ إلى الراحل الذي من...
...((( الشَّلال)))......../ قصيدة الشاعر /خليل السيد / العراق
كم اشتاق لأعيادك صديقي الكريم
( سيف الدين ولائي )
.............................((( الشَّلال)))........................
إلى الراحل الذي منح الاغنيه العراقيه نكهتها البغداديه
العـذبه وطعمهـــــــــــا الحـضري الراقي وأصالتها النقيه.
إلى روح الشاعـر (( سيف الدين ولائـي )) الطـَّاهـــــره
إلى روح الشـَّاعـر (( أبـو عـيون وسيعـه))...
شاعر الأغـنـيـة العراقـيـــــه الغائب الحاضر..
سَـيـلٌ مِـن الأطيافِ في خـَمسيني
........................... مِـن عُـمـق عـَصر فـُتوَّتي يأتيني
مَـا فـارقـَتْ حـالاتـُهُ عـيني ولا
........................... عـيني تـُريـدُ فِـراقـــَـــهُ... للحينِ
أنـَّى رَحـلـتُ أراهُ قـبـلَ تـَرحـُّلـي
........................... رَزمَ الحـقـائـِبَ أيـَّهــــا تـَعـنـيـني
ومَشى مَعي ...نبقى ندندنُ وحدنا
............................. ويـمـيـنــُـه ضَمَّتْ إلـيـهِ يـَميني
فأسُـلُّ نفسي مِـن صِحـابي كلهــم
........................... كي أنزوي ....أحكيـهِ أو يَحكيني
والنـَّاس لا أدري بـكـُلِّ تـَهـَكـُّم
.............................. بجـمـيع الـقـابٍ لـهـمْ تـَرميني
سَيلٌ مِـن الأطيافِ يُـرسِلُ عـَذبَهـا
......................... من قـمـَّـةِ الشـَّـلال سـيـفُ الدينِ
يَختارُ أحلى ما أحِبَُ مِن المُنى
............................... ليصوغ َ طيفــاً رائـعَ التـَّكـويـنِ
طيفٌ مِـن القـدَّاح يَـزحَمُ خـاطري
.......................... ويُحيطـُني بـالـفـُلِّ و(الكارديني )
يَـا شَـيخُ كالشـَّلال في أضلاعِـنـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ... إرسِــلْ طيُوفـَكَ إنـَّهــا تـُحييني
وآختـَر بذوقِـكَ أيَّ ذكرى تـَرتـَئي
.......................... أنـتَ الحصيفُ وســيـِّدُ التـَّخمين ِ
مِـن أيِّ عـائلةِ الورودِ بعـَثـتَ لي
........................ وأحـَلـتَ فِردوسَــاً جـميعَ سنيني
مِـن أيِّ روضةِ زنـبق يـَا سَـيـِّدي
...................... أنـَّى أشُــمُّ فـعِـطـرُهـــَـــــا يُذكيني
أغـصانـُهــا أنـقـى أمَاليدُ الـهَـوى
........................ مِـن جـاســم ٍنـَهَـلـَتْ وعـزِّ الـدين ِ
وكـَرائِـم ٍهـُنَّ النـَّقـاءُ إذا سَـــرى
......................... مَن ذا سَيجهلُ مَن حواري العِـين ِ
لمْ يَـذكُـر النوروزُ قـَبـلـكَ أســـرة ً
........................... خـُلِـقـَتْ مِـن القِـدَّاح والنـِّسرينِِ
يَـامُمْطرَ الذكرى لِـغـَيثِ مـَدامِعي
........................... قـُل للوســادةِ ريشُـهـَـا يُؤذيني
إنـِّي مع الأحباب سَـهـرة ُخاطِري
........................ خَـلـِّي الرُّقـادَ لأهـلِــــــهِ ...خليني
أرضى أغيبُ عن الوجودِ بطيفهمْ
.......................... كـالقـاطِعـاتِ الـكـَفَّ بـالسِّــكـِّين ِ
ولـَقـدْ أتى يَعـقـوبُ بعدُ ليوسُـــفٍ
.......................... هـَلا قـميصكَ سَـيـِّدي يُـرقـيـني
يـَا سَيدي قالوا ...فأجْهشَ بالبُكــا
ـ.........................., قـلـبٌ تـَمـَـرَّغَ فـَجـأة ً بـالـطـِّيـنِ
وآغـتـالَ أمنيتي الحبيبـَــةِ غــائـِلٌ
ــــــــــــــ...............,.. أنْ لا يَكونَ سِواكَ في تأ بيني
يَا طيفَ سيفِ الدِّين هِجتَ كوَامِني
.............................. حَرِّضْ برَبـِّكَ عَـبرتي وَحنيني
لـَن يَستحقَّ الدَّمعَ بعـدكَ غـائِبٌ
ـ.......................... فـعـَلامَ أخـزنُ أدمُعـي وأنِـيـنـي
هَـيـَّا مَـآقي الوَجـدِ زُخـِّي أنـهُـراً
.......................... صَلصَالُ نهـركِ جَـفَّ مِن تشرينِ
وَطغى بهِ الصَّيهودُ عـَاثَ بأرضِهِ
........................ شَــبَحُ الجَـفـافِ ومِخلبُ التـِّنـِّيـنِ
كـُوني بحَجمِ الشــَّيخ في شَـلالِــهِ
................... .... هـُدِّي بـي ( الدُّوكانَ ) أو هُدِّيني
يـَا أيـُّهـا الشَّــلالُ صوتـُكَ هـادِرٌ
......................... خـَرَقَ الحدودَ مُحلـِّقــــــاً للصِّين ِ
أنتَ الأصيلُ مِن العِـراق ورحـمِـهِ
........................... والـغـَدرُ بَين مُـنـَغـَّل ٍ وهـَجـيـنِ
عـُقِـمَ الرِّجالُ فـبَعـدَ هجركَ لَمْ نـَلِدْ
........................... إلا خـُنـَاثـى تـَنـتـَخـي بـعَـنِـيـن ِ
يَـا حَوبَة َالشـَّـلال يـَا شـَـاراتـــــهُ
..................... يَكفي آتـِّقـاداً وآهدئي وآســقيني
تبكي الإذاعـَـة ُ بـُلبُـلاً مـُتـَرنـِّمـاً
......................... ثـَرَّ الـعـَطـَاءِ وسَــاحِـر الـتـَّدويـن ِ
غـَذا حَـنـَاجـرَ كُـلِّ نـَورَسَــةٍ بهـــا
............................ روحَ البَـيَـان وَرقـَّـة َالـتـَّلحِـيـن ِ
لمَسَتْ مَقاطعُهُ المشاعرَ وآزدهت
......................... بـرسَـــائِـل ٍ خـَلابـــَـةِ الـتـَّزيـيـنِ
إنـِّي على بَـابِ الحَـوائِج ِ واقِـفٌ
........................ والـكـَاظـمـيَّــة ُصَحـنـُهـا يَحويني
لمَّا ذكرتـُكَ رَفَّ كُـلُّ حَمامِهـــا
.................... ... نـَحـوَ الضَّريح هَـديـلـُـــهُ يَكويني
عـادَتْ زواجـلـُهـُـنَّ إلا واحِـداً
.................... هـَل ظـلَّ يكتـُبُ غِـنـوَة ًلِـسـَـجـيـنِ
يَامَن صَقـلتَ شَـمائِـلاً في روحِنـَا
........................ لولاكَ قـَد عـَزتْ عـلى التـَّعـدينِ
كـنـَّا صغاراً والعِـظـامُ كـأنـَّهـــَــــا
..................... أرخى مِنَ الإسـفـَنج وال(فِـلـِّين)
كنَّا نلوذ بدفيء حُضنِكَ دائمـــَــــاً
..................... بحـنـانِ قـلبِ الـوالـدِ المِـسْــكـين
فـَـتـَمـدُّ كـفـَّكَ تـَربتُ فـَوقـَنــَـــــــا
.................... كـفـَّاً كجُـنح فـَراشــةٍ فـي الـِّلـيـن ِ
هـَذبْتَ فـينا الجامِحاتِ مِن الرُّؤى
..................... وشـَـكَمتَ خَـيلَ عـَواطِـفٍ بـمَـتينِ
هـَلا شَكَمتَ الصَّبرَ كيفَ نسـيتــَهُ
.................... أمـسى يَـفـرُّ الـصَّبرُ كـالشَّـاهـيـنِ
بـَل كالقـَذيـفــَةِ فـارَقـَتْ مِغـلاقـَهـَا
............................ تـَوّاًً وكـادَ أزيـزُهـَــا يُـرديـنـي
يـَا سَــيـِّدي شَوقـاً لـثـمتـُك صَادِياً
.................... فـي وَشـْـم ثـَغـركَ مَـرَّة ًبجـَبـيني
أمرَرْتُ كـفي فـَوقَ وَشـمِكَ خِلسَة
.....................ً عـن كاميرا المِرآةِ مَـن يُخـفـيـني
فتـَنهـَّدَتْ وســط َالجدار وهَمهَمَتْ
......................... لِمَ لـَمْ تـُردْ مِـمـَّا تـَراهُ تـُريـني
إمنحْ عُـيوني لـَقـطـَة ًمِن وشـمِـهِ
...................... فإذا آرتـَويتُ فـَبَعـدهـا شَـضِّيني
فـَأبـَيـتُ إنـِّي لا أُبـيـحُ أحـِبـَّتـي
....................... ثـَغـرَ المَرايَا ..غـَيرَتي تـُضريَـني
فإذا آضطررتُ فـَفجـأة ًمِـن أجـلِهمْ
...................... أغـدو كهـتـلرَ.. أو كـمـوسُـولِيني
أجـتـَاحُ مَا حـَولي وأُجْهِـزُ عـَاتِـيـَاً
....................... لأصُونَ قِـدِّ يـسَاً بحَرفِ(السِّينِ)
سَـقـَط الجـدارُ كأنـَّما ...وتحَطـَّمَتْ
..................... لـَيـتَ الشَّضايـا كلـّهـا بـ (وَتيني)
لـَملـَمـتُ كلَّ بُـرادةٍ ومَزجـتـُهـَـا
...................... بـإطـار دَمْـعٍ ٍنـازفٍ ...وَسَــخـيـن ِ
وَمَنعتُ وَشمَكَ عَن شضايا عاشِق ٍ
.................. مُستـَبـسل ٍ مُستـَقـتِـل ٍ يُقـصيـني
مـَا كـنـتُ أدري فـي هـَواكَ منيَّتي
...................... بَـل في هـَواكَ مُـتـيـَّمَــاً أدريـنـي
إنـِّي لوَحـدي لا أريدُ مُـنـافِـســــــاً
..................... مِثـلـي عـَليـكَ بوَجدِهِ يُـشْــقِـيني
أبكي فِراقـكَ مَا حَييتُ على المَدى
.................. مَـا أقـتـلَ الـدَّمـعـاتِ في خمسيني
فـَاغـفِـرْ لِطيشِ قصيدةٍ ما قـلتـُهـا
.......................... واللهِ كي أرثـيـكَ بَـلْ أرثـيـنـي
نبـقى نـَمُـدُّ عـلى البعـادِ أكـفـَّنـَــــا
........................ بـضَراعــَـــةٍ وتـَوسُّــل ٍ ويَـقـيـن
ونـَقـولُ : يـا ربَّـاهُ عـَطـِّر ذِكـرَهُ
.................... (بـالحَـمـدِ) ثـُم بأخـتِـهـا (ياسين)
وَاجـعَـلْ لـَهُ نـزلاً كريمَــاًً لائـِقـَــاً
....................... أنـتَ الرَّحـيـمُ بـــــهِ بيوم الدِّينِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( سيف الدين ولائي )
.............................((( الشَّلال)))........................
إلى الراحل الذي منح الاغنيه العراقيه نكهتها البغداديه
العـذبه وطعمهـــــــــــا الحـضري الراقي وأصالتها النقيه.
إلى روح الشاعـر (( سيف الدين ولائـي )) الطـَّاهـــــره
إلى روح الشـَّاعـر (( أبـو عـيون وسيعـه))...
شاعر الأغـنـيـة العراقـيـــــه الغائب الحاضر..
سَـيـلٌ مِـن الأطيافِ في خـَمسيني
........................... مِـن عُـمـق عـَصر فـُتوَّتي يأتيني
مَـا فـارقـَتْ حـالاتـُهُ عـيني ولا
........................... عـيني تـُريـدُ فِـراقـــَـــهُ... للحينِ
أنـَّى رَحـلـتُ أراهُ قـبـلَ تـَرحـُّلـي
........................... رَزمَ الحـقـائـِبَ أيـَّهــــا تـَعـنـيـني
ومَشى مَعي ...نبقى ندندنُ وحدنا
............................. ويـمـيـنــُـه ضَمَّتْ إلـيـهِ يـَميني
فأسُـلُّ نفسي مِـن صِحـابي كلهــم
........................... كي أنزوي ....أحكيـهِ أو يَحكيني
والنـَّاس لا أدري بـكـُلِّ تـَهـَكـُّم
.............................. بجـمـيع الـقـابٍ لـهـمْ تـَرميني
سَيلٌ مِـن الأطيافِ يُـرسِلُ عـَذبَهـا
......................... من قـمـَّـةِ الشـَّـلال سـيـفُ الدينِ
يَختارُ أحلى ما أحِبَُ مِن المُنى
............................... ليصوغ َ طيفــاً رائـعَ التـَّكـويـنِ
طيفٌ مِـن القـدَّاح يَـزحَمُ خـاطري
.......................... ويُحيطـُني بـالـفـُلِّ و(الكارديني )
يَـا شَـيخُ كالشـَّلال في أضلاعِـنـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ... إرسِــلْ طيُوفـَكَ إنـَّهــا تـُحييني
وآختـَر بذوقِـكَ أيَّ ذكرى تـَرتـَئي
.......................... أنـتَ الحصيفُ وســيـِّدُ التـَّخمين ِ
مِـن أيِّ عـائلةِ الورودِ بعـَثـتَ لي
........................ وأحـَلـتَ فِردوسَــاً جـميعَ سنيني
مِـن أيِّ روضةِ زنـبق يـَا سَـيـِّدي
...................... أنـَّى أشُــمُّ فـعِـطـرُهـــَـــــا يُذكيني
أغـصانـُهــا أنـقـى أمَاليدُ الـهَـوى
........................ مِـن جـاســم ٍنـَهَـلـَتْ وعـزِّ الـدين ِ
وكـَرائِـم ٍهـُنَّ النـَّقـاءُ إذا سَـــرى
......................... مَن ذا سَيجهلُ مَن حواري العِـين ِ
لمْ يَـذكُـر النوروزُ قـَبـلـكَ أســـرة ً
........................... خـُلِـقـَتْ مِـن القِـدَّاح والنـِّسرينِِ
يَـامُمْطرَ الذكرى لِـغـَيثِ مـَدامِعي
........................... قـُل للوســادةِ ريشُـهـَـا يُؤذيني
إنـِّي مع الأحباب سَـهـرة ُخاطِري
........................ خَـلـِّي الرُّقـادَ لأهـلِــــــهِ ...خليني
أرضى أغيبُ عن الوجودِ بطيفهمْ
.......................... كـالقـاطِعـاتِ الـكـَفَّ بـالسِّــكـِّين ِ
ولـَقـدْ أتى يَعـقـوبُ بعدُ ليوسُـــفٍ
.......................... هـَلا قـميصكَ سَـيـِّدي يُـرقـيـني
يـَا سَيدي قالوا ...فأجْهشَ بالبُكــا
ـ.........................., قـلـبٌ تـَمـَـرَّغَ فـَجـأة ً بـالـطـِّيـنِ
وآغـتـالَ أمنيتي الحبيبـَــةِ غــائـِلٌ
ــــــــــــــ...............,.. أنْ لا يَكونَ سِواكَ في تأ بيني
يَا طيفَ سيفِ الدِّين هِجتَ كوَامِني
.............................. حَرِّضْ برَبـِّكَ عَـبرتي وَحنيني
لـَن يَستحقَّ الدَّمعَ بعـدكَ غـائِبٌ
ـ.......................... فـعـَلامَ أخـزنُ أدمُعـي وأنِـيـنـي
هَـيـَّا مَـآقي الوَجـدِ زُخـِّي أنـهُـراً
.......................... صَلصَالُ نهـركِ جَـفَّ مِن تشرينِ
وَطغى بهِ الصَّيهودُ عـَاثَ بأرضِهِ
........................ شَــبَحُ الجَـفـافِ ومِخلبُ التـِّنـِّيـنِ
كـُوني بحَجمِ الشــَّيخ في شَـلالِــهِ
................... .... هـُدِّي بـي ( الدُّوكانَ ) أو هُدِّيني
يـَا أيـُّهـا الشَّــلالُ صوتـُكَ هـادِرٌ
......................... خـَرَقَ الحدودَ مُحلـِّقــــــاً للصِّين ِ
أنتَ الأصيلُ مِن العِـراق ورحـمِـهِ
........................... والـغـَدرُ بَين مُـنـَغـَّل ٍ وهـَجـيـنِ
عـُقِـمَ الرِّجالُ فـبَعـدَ هجركَ لَمْ نـَلِدْ
........................... إلا خـُنـَاثـى تـَنـتـَخـي بـعَـنِـيـن ِ
يَـا حَوبَة َالشـَّـلال يـَا شـَـاراتـــــهُ
..................... يَكفي آتـِّقـاداً وآهدئي وآســقيني
تبكي الإذاعـَـة ُ بـُلبُـلاً مـُتـَرنـِّمـاً
......................... ثـَرَّ الـعـَطـَاءِ وسَــاحِـر الـتـَّدويـن ِ
غـَذا حَـنـَاجـرَ كُـلِّ نـَورَسَــةٍ بهـــا
............................ روحَ البَـيَـان وَرقـَّـة َالـتـَّلحِـيـن ِ
لمَسَتْ مَقاطعُهُ المشاعرَ وآزدهت
......................... بـرسَـــائِـل ٍ خـَلابـــَـةِ الـتـَّزيـيـنِ
إنـِّي على بَـابِ الحَـوائِج ِ واقِـفٌ
........................ والـكـَاظـمـيَّــة ُصَحـنـُهـا يَحويني
لمَّا ذكرتـُكَ رَفَّ كُـلُّ حَمامِهـــا
.................... ... نـَحـوَ الضَّريح هَـديـلـُـــهُ يَكويني
عـادَتْ زواجـلـُهـُـنَّ إلا واحِـداً
.................... هـَل ظـلَّ يكتـُبُ غِـنـوَة ًلِـسـَـجـيـنِ
يَامَن صَقـلتَ شَـمائِـلاً في روحِنـَا
........................ لولاكَ قـَد عـَزتْ عـلى التـَّعـدينِ
كـنـَّا صغاراً والعِـظـامُ كـأنـَّهـــَــــا
..................... أرخى مِنَ الإسـفـَنج وال(فِـلـِّين)
كنَّا نلوذ بدفيء حُضنِكَ دائمـــَــــاً
..................... بحـنـانِ قـلبِ الـوالـدِ المِـسْــكـين
فـَـتـَمـدُّ كـفـَّكَ تـَربتُ فـَوقـَنــَـــــــا
.................... كـفـَّاً كجُـنح فـَراشــةٍ فـي الـِّلـيـن ِ
هـَذبْتَ فـينا الجامِحاتِ مِن الرُّؤى
..................... وشـَـكَمتَ خَـيلَ عـَواطِـفٍ بـمَـتينِ
هـَلا شَكَمتَ الصَّبرَ كيفَ نسـيتــَهُ
.................... أمـسى يَـفـرُّ الـصَّبرُ كـالشَّـاهـيـنِ
بـَل كالقـَذيـفــَةِ فـارَقـَتْ مِغـلاقـَهـَا
............................ تـَوّاًً وكـادَ أزيـزُهـَــا يُـرديـنـي
يـَا سَــيـِّدي شَوقـاً لـثـمتـُك صَادِياً
.................... فـي وَشـْـم ثـَغـركَ مَـرَّة ًبجـَبـيني
أمرَرْتُ كـفي فـَوقَ وَشـمِكَ خِلسَة
.....................ً عـن كاميرا المِرآةِ مَـن يُخـفـيـني
فتـَنهـَّدَتْ وســط َالجدار وهَمهَمَتْ
......................... لِمَ لـَمْ تـُردْ مِـمـَّا تـَراهُ تـُريـني
إمنحْ عُـيوني لـَقـطـَة ًمِن وشـمِـهِ
...................... فإذا آرتـَويتُ فـَبَعـدهـا شَـضِّيني
فـَأبـَيـتُ إنـِّي لا أُبـيـحُ أحـِبـَّتـي
....................... ثـَغـرَ المَرايَا ..غـَيرَتي تـُضريَـني
فإذا آضطررتُ فـَفجـأة ًمِـن أجـلِهمْ
...................... أغـدو كهـتـلرَ.. أو كـمـوسُـولِيني
أجـتـَاحُ مَا حـَولي وأُجْهِـزُ عـَاتِـيـَاً
....................... لأصُونَ قِـدِّ يـسَاً بحَرفِ(السِّينِ)
سَـقـَط الجـدارُ كأنـَّما ...وتحَطـَّمَتْ
..................... لـَيـتَ الشَّضايـا كلـّهـا بـ (وَتيني)
لـَملـَمـتُ كلَّ بُـرادةٍ ومَزجـتـُهـَـا
...................... بـإطـار دَمْـعٍ ٍنـازفٍ ...وَسَــخـيـن ِ
وَمَنعتُ وَشمَكَ عَن شضايا عاشِق ٍ
.................. مُستـَبـسل ٍ مُستـَقـتِـل ٍ يُقـصيـني
مـَا كـنـتُ أدري فـي هـَواكَ منيَّتي
...................... بَـل في هـَواكَ مُـتـيـَّمَــاً أدريـنـي
إنـِّي لوَحـدي لا أريدُ مُـنـافِـســــــاً
..................... مِثـلـي عـَليـكَ بوَجدِهِ يُـشْــقِـيني
أبكي فِراقـكَ مَا حَييتُ على المَدى
.................. مَـا أقـتـلَ الـدَّمـعـاتِ في خمسيني
فـَاغـفِـرْ لِطيشِ قصيدةٍ ما قـلتـُهـا
.......................... واللهِ كي أرثـيـكَ بَـلْ أرثـيـنـي
نبـقى نـَمُـدُّ عـلى البعـادِ أكـفـَّنـَــــا
........................ بـضَراعــَـــةٍ وتـَوسُّــل ٍ ويَـقـيـن
ونـَقـولُ : يـا ربَّـاهُ عـَطـِّر ذِكـرَهُ
.................... (بـالحَـمـدِ) ثـُم بأخـتِـهـا (ياسين)
وَاجـعَـلْ لـَهُ نـزلاً كريمَــاًً لائـِقـَــاً
....................... أنـتَ الرَّحـيـمُ بـــــهِ بيوم الدِّينِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأربعاء، 15 يوليو 2015
انتدبني .../ قصيدة الشاعر / عباس السوداني / العراق
انتدبني ...
ــــــــــــ
ــــــــــــ
اذهب بي بعيدا ..
خذني على جنح جنونك
وانتدبني ..
انتدبني في ساعة احتظارك
فانا مسّ جنونك
الذي يستهويني انعزالك
وانا رعشتك
انقلاب عينيك بياضا. .
انتدبني بصَمتك
ﻻكون لك نجوى
في جنح ظﻻمك. ..
انتدبني قبل ان تزهق سنينك ..
وسكراتك اﻻخيرة شحوب وضياع
انا اِن اغادر مدنك
لن اغادر جسدك
انا المسّ
على جبين خلوتك ..
اناشبح حضورك ..
كلما اشتقت لي
وجدتني بحضرتك
انا نبضك اُمسِكُ بقلبِك
وﻻشيء يمنعني من العظّّ
على اَبهَرِك ..
اُتْلُ عليّ رقياً من سورِك
ﻻَشْتعلَ بحروفِ طُهرِك
واَعودُ مسّكَ من جديد .....
خذني على جنح جنونك
وانتدبني ..
انتدبني في ساعة احتظارك
فانا مسّ جنونك
الذي يستهويني انعزالك
وانا رعشتك
انقلاب عينيك بياضا. .
انتدبني بصَمتك
ﻻكون لك نجوى
في جنح ظﻻمك. ..
انتدبني قبل ان تزهق سنينك ..
وسكراتك اﻻخيرة شحوب وضياع
انا اِن اغادر مدنك
لن اغادر جسدك
انا المسّ
على جبين خلوتك ..
اناشبح حضورك ..
كلما اشتقت لي
وجدتني بحضرتك
انا نبضك اُمسِكُ بقلبِك
وﻻشيء يمنعني من العظّّ
على اَبهَرِك ..
اُتْلُ عليّ رقياً من سورِك
ﻻَشْتعلَ بحروفِ طُهرِك
واَعودُ مسّكَ من جديد .....
انتدبيني / قصيدة الشاعر / خليل السيد / العراق
انتدبني ...
ــــــــــــ
ــــــــــــ
اذهب بي بعيدا ..
خذني على جنح جنونك
وانتدبني ..
انتدبني في ساعة احتظارك
فانا مسّ جنونك
الذي يستهويني انعزالك
وانا رعشتك
انقلاب عينيك بياضا. .
انتدبني بصَمتك
ﻻكون لك نجوى
في جنح ظﻻمك. ..
انتدبني قبل ان تزهق سنينك ..
وسكراتك اﻻخيرة شحوب وضياع
انا اِن اغادر مدنك
لن اغادر جسدك
انا المسّ
على جبين خلوتك ..
اناشبح حضورك ..
كلما اشتقت لي
وجدتني بحضرتك
انا نبضك اُمسِكُ بقلبِك
وﻻشيء يمنعني من العظّّ
على اَبهَرِك ..
اُتْلُ عليّ رقياً من سورِك
ﻻَشْتعلَ بحروفِ طُهرِك
واَعودُ مسّكَ من جديد .....
خذني على جنح جنونك
وانتدبني ..
انتدبني في ساعة احتظارك
فانا مسّ جنونك
الذي يستهويني انعزالك
وانا رعشتك
انقلاب عينيك بياضا. .
انتدبني بصَمتك
ﻻكون لك نجوى
في جنح ظﻻمك. ..
انتدبني قبل ان تزهق سنينك ..
وسكراتك اﻻخيرة شحوب وضياع
انا اِن اغادر مدنك
لن اغادر جسدك
انا المسّ
على جبين خلوتك ..
اناشبح حضورك ..
كلما اشتقت لي
وجدتني بحضرتك
انا نبضك اُمسِكُ بقلبِك
وﻻشيء يمنعني من العظّّ
على اَبهَرِك ..
اُتْلُ عليّ رقياً من سورِك
ﻻَشْتعلَ بحروفِ طُهرِك
واَعودُ مسّكَ من جديد .....
الروض / نص الشاعرة / جميلة عطوي /تونس
........الروض ........
الزهرات شفها الحنين ......
تناثرت وريقاتها الذابلة
شمالا ...ويمين ....
والبراعم جف فيها ماء الحياة
وكادت للموت تستكين .....
وجه الروض بات شاحبا
لا ساقية فيه تخرخر
ولا صبا خدود الورد تصافح ...
والأيكة الغراء ....
تستجدي اللقاء ...
أعشاشها مهجورة ...
وأفنانها تعاتب الصبح ...
لم تأخر ...وكان للسعد قادح ....
وأنت على ناصية الروض ..
تسرح عينك .....
يغيم بالحزن جبينك ....
فينزف حسك وجعا
يدمي الجوانح ....
لكن الحرف على شفتيك تهدل ....
وغاض الشعر في بؤر الأسى
وقد كان بطيب العيش
يذكي عزف القرائح ....
أيها الروض الجميل ماذا دهاك ؟
لم سكن الجدب فضاك ؟
وكنت تغازل النور
فيلبسك قلائد الجمال
ترقص في مرآة يمك
حبابا يروي العروق
فتزهر ألوانا ...
يرتلها الطير الصادح ....
أسفي عليك أيها الروض ....
أسفي على دنيا باتت خرابا ....
وعقل تربع على عرشه كل نابح
تناثرت وريقاتها الذابلة
شمالا ...ويمين ....
والبراعم جف فيها ماء الحياة
وكادت للموت تستكين .....
وجه الروض بات شاحبا
لا ساقية فيه تخرخر
ولا صبا خدود الورد تصافح ...
والأيكة الغراء ....
تستجدي اللقاء ...
أعشاشها مهجورة ...
وأفنانها تعاتب الصبح ...
لم تأخر ...وكان للسعد قادح ....
وأنت على ناصية الروض ..
تسرح عينك .....
يغيم بالحزن جبينك ....
فينزف حسك وجعا
يدمي الجوانح ....
لكن الحرف على شفتيك تهدل ....
وغاض الشعر في بؤر الأسى
وقد كان بطيب العيش
يذكي عزف القرائح ....
أيها الروض الجميل ماذا دهاك ؟
لم سكن الجدب فضاك ؟
وكنت تغازل النور
فيلبسك قلائد الجمال
ترقص في مرآة يمك
حبابا يروي العروق
فتزهر ألوانا ...
يرتلها الطير الصادح ....
أسفي عليك أيها الروض ....
أسفي على دنيا باتت خرابا ....
وعقل تربع على عرشه كل نابح
جميلة عطوي
تونس
تونس
صغيرتي / نص الشاعر / جلال كاظم / العراق
صغيرتي
انا لا أحاولُ أن أكتُبَ قصيدةً
ولا أنوي نشر كلامٍ
اكبر من حجم رأسي
قد لا أفهمهُ
انا لا أحاولُ أن أكتُبَ قصيدةً
ولا أنوي نشر كلامٍ
اكبر من حجم رأسي
قد لا أفهمهُ
كما أني متذوقٌ للادب
ويسعدُني كثيراً أن
أتعلمه
ربما اجرؤ على مسكِ فرشاةٍ للرسم
ياصغيرتي
لكن الحرف
هيهات أقدرُ أن
أرسُـمه
ويسعدُني كثيراً أن
أتعلمه
ربما اجرؤ على مسكِ فرشاةٍ للرسم
ياصغيرتي
لكن الحرف
هيهات أقدرُ أن
أرسُـمه
ولستُ بجبانٍ
لكنني تعودتُ
ألا أُقدِمُ على فنٍ لا أُتقنه
رحم ٲلـﷻـــﻠـﷻــﮥ امرءٍ عرِفَ
قدرَ نفسه
فالحُب هي صنعتي
وطني الذي أعيشُ به
خُبزي الذي أتناوله
مائي الذي أشربُه
أنهُ ليس أحتياجاً او رغبةً فحسب
فالعشقُ هو مُنيتي
سرٌ يموجُ بصدري
شغفٌ يحملني كالريح
أحساسٌ كالاعصار يقلعني
ويجرفُني نحو المجهول
يجلدُني وأشكره
يبعثرُني بعيداً بين السطور
وألملم أشلائي وأعودُ عابداً له
يمرغُ بأنفي ليالي الشتاء
والذكريات
يجيءُ الصيف ورغم طفولة جُرحي
أشتاقُ له
أنا حينما أكتبُ يا نصف قارءةٍ
لا أدعي الشعر
ولا أكتُب لامثالك
أو ابحثُ عن فتات أطراءٍ
فمن تكوني أنتِ ليُعجبكِ أو لا يُعجبُك
لكنما البُركان بصدري
فتح كوةً من بين أناملي
وسال الغرام على شكل حممٍ وكلمات
ولهذا صرتُ أدمنُ البوح بحُبي
وما زلتُ وسأبقى
كالعطر أتنفسهُ
فلا تُقارني أبياتِك العظيمة والمُزخرفة
بخربشاتي الطفولية
فشتان بين سنبُلةٍ شامخةٍ فارعة
وبين سنُبلتي المحملة
الراكعة
خاوي الرأس يتمايلُ لو هب ريحٌ
والثقيلُ ينوء بحمله
كجذور النخل اقدامهُا في الارض
وثمارُها بالطيب خاشعة
ألا أُقدِمُ على فنٍ لا أُتقنه
رحم ٲلـﷻـــﻠـﷻــﮥ امرءٍ عرِفَ
قدرَ نفسه
فالحُب هي صنعتي
وطني الذي أعيشُ به
خُبزي الذي أتناوله
مائي الذي أشربُه
أنهُ ليس أحتياجاً او رغبةً فحسب
فالعشقُ هو مُنيتي
سرٌ يموجُ بصدري
شغفٌ يحملني كالريح
أحساسٌ كالاعصار يقلعني
ويجرفُني نحو المجهول
يجلدُني وأشكره
يبعثرُني بعيداً بين السطور
وألملم أشلائي وأعودُ عابداً له
يمرغُ بأنفي ليالي الشتاء
والذكريات
يجيءُ الصيف ورغم طفولة جُرحي
أشتاقُ له
أنا حينما أكتبُ يا نصف قارءةٍ
لا أدعي الشعر
ولا أكتُب لامثالك
أو ابحثُ عن فتات أطراءٍ
فمن تكوني أنتِ ليُعجبكِ أو لا يُعجبُك
لكنما البُركان بصدري
فتح كوةً من بين أناملي
وسال الغرام على شكل حممٍ وكلمات
ولهذا صرتُ أدمنُ البوح بحُبي
وما زلتُ وسأبقى
كالعطر أتنفسهُ
فلا تُقارني أبياتِك العظيمة والمُزخرفة
بخربشاتي الطفولية
فشتان بين سنبُلةٍ شامخةٍ فارعة
وبين سنُبلتي المحملة
الراكعة
خاوي الرأس يتمايلُ لو هب ريحٌ
والثقيلُ ينوء بحمله
كجذور النخل اقدامهُا في الارض
وثمارُها بالطيب خاشعة
ل جلال كاظم
حب / نص الشاعرة / جلال كاظم / العراق
أني أُحبُكِ فوق الجد والهزلِ
يامن تُقيمين منذُ ولدتُ في مُقلي
دموعُكِ من بعدي لن تنساب عاتبةً
منذا يقولُ اشواقُي .. بلا املِ
فراشتي سأغمُركِ بسحرِ خياليَ
لسانُ كلُ نظرةٍ من عيوني : تدللي
أني اروم الوصل لا لاجل الوصل سيدتي ،
انما استعمارُك مايجولُ في عقلي
سأملئُ الوديان وليس الكؤوس فحسب
احضاناً و قُبلاً من شفتيكِ كالعسلِ
سأغزلُ من شعاع الشمس معطفنا
وعبائةً من الليلِ بلون الكُحل والخجلِ
سألثمُ الفم كُالمحراب .. أعبُدهُ
كالدير كالرهبان كالرُسلِ
من قال ان العطر لا يبقى له اثرٌ
لولا أُبالغُ لقلتُ أن عبيرُكِ أزلي
تعالي نترُك يدينا.. كي تحكي معاً
واجسادُنا كالاطفال تلهو بلا كللِ
هذا الوصالُ اغلى من هواجسنا
تباً للنوى ما اغلاهُ من وصلِ
أتَـذكْــرُ الحرمان فأذا بأذرُعي تلتفُ
حول النهدين .. فيتوردان من وجلِ
هذا عناقي بعضٌ من حنيني لكِ
لكِ حنيني واشواقي لكِ قُبلي
يا زهرةً فواحةً في البالِ تُلهمُني
لازرع الكلمات منذُ البدء..لم تزلِ
هذي حروفي كما النجمات أنثُرُها
كقلادة في الصدرِ تغفو بلا شُغُـلِ
فعُبي من نسيمي ومن جفنات ابياتي
ماشئتي من حُبي ، من عشقي ومن غزلي
أني انا العراقيُ طباعي شرقيةٌ
مُتجذرُ هو الغرامُ في عرقي وفي أصلي
ها انتِ ذا تحتلين الفؤاد وكفى
كما أنا في القلب لا بعدي ولا قبلي
أني غارقٌ في الهوى من قبل لُقيانا
أتُـراهُ الغريقُ في العشق يخشى من البللِ ؟ !
لا اظن ..
يامن تُقيمين منذُ ولدتُ في مُقلي
دموعُكِ من بعدي لن تنساب عاتبةً
منذا يقولُ اشواقُي .. بلا املِ
فراشتي سأغمُركِ بسحرِ خياليَ
لسانُ كلُ نظرةٍ من عيوني : تدللي
أني اروم الوصل لا لاجل الوصل سيدتي ،
انما استعمارُك مايجولُ في عقلي
سأملئُ الوديان وليس الكؤوس فحسب
احضاناً و قُبلاً من شفتيكِ كالعسلِ
سأغزلُ من شعاع الشمس معطفنا
وعبائةً من الليلِ بلون الكُحل والخجلِ
سألثمُ الفم كُالمحراب .. أعبُدهُ
كالدير كالرهبان كالرُسلِ
من قال ان العطر لا يبقى له اثرٌ
لولا أُبالغُ لقلتُ أن عبيرُكِ أزلي
تعالي نترُك يدينا.. كي تحكي معاً
واجسادُنا كالاطفال تلهو بلا كللِ
هذا الوصالُ اغلى من هواجسنا
تباً للنوى ما اغلاهُ من وصلِ
أتَـذكْــرُ الحرمان فأذا بأذرُعي تلتفُ
حول النهدين .. فيتوردان من وجلِ
هذا عناقي بعضٌ من حنيني لكِ
لكِ حنيني واشواقي لكِ قُبلي
يا زهرةً فواحةً في البالِ تُلهمُني
لازرع الكلمات منذُ البدء..لم تزلِ
هذي حروفي كما النجمات أنثُرُها
كقلادة في الصدرِ تغفو بلا شُغُـلِ
فعُبي من نسيمي ومن جفنات ابياتي
ماشئتي من حُبي ، من عشقي ومن غزلي
أني انا العراقيُ طباعي شرقيةٌ
مُتجذرُ هو الغرامُ في عرقي وفي أصلي
ها انتِ ذا تحتلين الفؤاد وكفى
كما أنا في القلب لا بعدي ولا قبلي
أني غارقٌ في الهوى من قبل لُقيانا
أتُـراهُ الغريقُ في العشق يخشى من البللِ ؟ !
لا اظن ..
جلال
(من وحي سمفونية بيتهوفن الخامسة)/ د. سجال الركابي....
(من وحي سمفونية بيتهوفن الخامسة)/ د. سجال الركابي
عِنْدَ خطِّ تماسِّ الأرواحِ أبحثُ وفي يدي عداد جايجر* إن أخطئكَ القلبُ
أو العقلُ سيقرأ عنقودَ الذهب عن الحصرمِ وضوع َالرازقي
عن العطرِ المُصنّعِ الذي يؤرجحُ الدوار ،مهما تداريتَ وارتديتَ من أقنعةٍ
ثلجيةِ الفتورِ سيشي العداد بارتجافِ قلبكَ عند خطِّ الأفُقِ ساعةَ يغرد
ثلجيةِ الفتورِ سيشي العداد بارتجافِ قلبكَ عند خطِّ الأفُقِ ساعةَ يغرد
العندليبُ عندْ عذوبةِ العشبِ الأخضرِ المُندّى ببوحٍ البكاء على صدر
كمانٍ في يد فتاةٍ متطايرةِ الشعر ذائبةِ الروح ِفي لحن ِالمعنى أُغادرُ
مقعدي أختلِسُ أطرافَ أنامِلِها لأعزفكَ نغمةً متسربةً في السمفونيةِ
يلتفتُ بيتهوفن يهزّ أذنه الصمّاءَ يبتسمُ لرؤيتنا والطيورِ والغيوم ِنردّدُ مع
النرجسِ البريّ عِطرَ الطبيعةمخمليّةَ الأحمرار ِتصاحبنا أجنِحةًَ من
ضوءِ البرتقالِ تَمطُرُ نجوماً ذهبيّةَ الغنجِ تتطاير نُدف الثلجِ دافئةَ الرَّقصِ
نطيرُ سحابةَ نورٍ ولحناً أَلِقٍ
*عداد جايجر : يؤشر لوجود المعادن المختلفة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)