مؤسسة فنون الثقافية العربية : خطاب الجني الى مدن الغرائب الكاتبة : اسراء العبيدي...: خطاب الجني الى مدن الغرائب الكاتبة : اسراء العبيدي قصة قصيرة سمعت هناك مدينة من مدن الغرائب فقررت أن أكون أول زائر لها . ولد...
السبت، 11 مارس 2017
خطاب الجني الى مدن الغرائب الكاتبة : اسراء العبيدي قصة قصيرة/ العراق ,,,,
خطاب الجني الى مدن الغرائب
الكاتبة : اسراء العبيدي
قصة قصيرة
سمعت هناك مدينة من مدن الغرائب فقررت أن أكون أول زائر لها . ولدى وصولي فوجئت بجمع غفير من الناس وهم يتوالون عليها من كل صوب . مع وجود زحام على الأبواب لا ينتهي حتى يعود كما بدأ ، فانتظرت حتى خف الازدحام وإذا بي ألتقي بساحر سألني ماذا أفعل هنا ؟ أجبته كما يجيب الصدى : أنا زائر . وبعد أن ادرك حقيقة الأمر بدأت الحيرة في عينيه وقال : أيها الجني عد إلى عالمك لما جئت إلى الدنيا ! لن يتمكن البشر من رؤيتك ابدا . وجودك هنا لا يجدي نفعا. قلت له : إليك هذا عني أنا جني هبطت من كوكب غريب الى الارض لأرى ما هي الارض التي تبدأ فيها الحياة . ولأتفقد أحوال البشر لن أثقل عليك بتفصيل ما رأيت وماذا أقص لك ؟ .
لقد رأيت البياض في موضع السواد والسواد في موضع البياض . لذلك سآخذ بالأسباب والمسببات . لأن حضارات الامم قد سبق بها الترقي إلى تقلب الحال . فهل على أن أسن لهم قانونا لأكون للناهضين خير مثال , ولكن كيف لي وأنا أرى الأرض مليئة بعروش الجبابرة والمخربين ... لقد أبدع الله في خلق الارض ولكن البشر عمروها بدماء المساكين وغيروا اسمها إلى مدن الغرائب . وأصبحوا من الواشين ولم يحسنوا التعاشر بالمعروف .بل زاد منهم بطش الباطشين و احسرتاه غلبت سياسة المصالح والمنافع على طيبتهم . فيا لهم من بائسين خالفوا نظام الحق والعمل الصالح وتنازعوا حول ثوراتهم ليكونوا من العاثرين . فما أحسن العلم والعمل إذا أجتمعا على الاخلاص والشعور بالواجب من قبل الآدميين.
حسنا أيها الساحر سأرحل إلى عالمي لقد انتهت زيارتي ولن اخبر البشر أن يتعاشروا بالمعروف ولو أنا أضمن إن كلامي غير مسموع ولن يطبق على آدمي واحد اذا كيف سيطبق على آلاف البشر . واﻵن أخبرني ألم يحن الوقت ليقر البشر بعجزهم ويعلموا إن الكمال محال . و لربما يفوتهم في مستقبل القرون والأجيال فلو فهمت من كلامي فيما مضى . سأستثمر القوى العقلية فأبدع في استثمارها ولكن انت وبما فيك من مزايا مع وفرة العلماء والباحثين لن يتمكن سحرك من توفير الراحة والسعادة للبشر كما يتمنون وهم عليك مقبلون . مهما أنت بذلت من جهد فإنك لا تستطيع فهم النفوس البشرية المخلوقة من طين . فكل شيء من أقصى ما يتصور الفكر الى آخر ما يجول في خاطر أو يحوم حوله خيال .
- احترم جل خطابك أيها الجني ولكنه لن أنقله إلى البشر لاني بالسحر أستطيع فعل كل شيء . وخصوصا أنا بسحري أتعامل مع شتى أنواع الجن ولهذا أستطيع التعامل معك . ورحيلك خير دليل على عجزك عن فعل شيء لهذه الارض المدمرة بقوى الشر . آوه اقصد مدن الغرائب وسأتفق معك في جملة واحدة من خطابك وهي ألم يحن الوقت ليقر البشر بعجزهم ؟ وان الكمال من المحال لان الكمال لله وحده سبحانه وتعالى . وان جميع الكائنات بل وسائر المخلوقات من بشر وسحرة وجن هم عاجزين لأنهم يعيشون تحت رحمة ربهم الخالق عز وجل الذي هو سيد الكون .
- نعم الله هو سيد الكون وأنا وجهت خطابي للأرض لأنها تحن الى ربها الذي يمطر عليها رحمة من عنده . والبشر مهما بلغوا مقدارا من العلي سيعودون الى التراب ويدفنوا في الارض . فأمامهم الخيار إما أعمار الارض أو خرابها لأنهم يوما ما سينامون تحتها .
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قبلَ أن تنام / فراشة فنون وادارة فنون / لينا قنجرا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قبلَ أن تنام / فراشة فنون وادارة فنون / لينا قنجرا...: قبلَ أن تنام تلمّس خدّك هل تصلكَ قبلتي كلَّ مساء؟ أسرقها من حديقةِ بيتك َ الذي أمرُّ به كلَّ صباح أتسلّلُ بهدوءٍ مخافة...
قبلَ أن تنام / فراشة فنون وادارة فنون / لينا قنجراوي / سوريا ,,,,
قبلَ أن تنام
تلمّس خدّك
هل تصلكَ قبلتي كلَّ مساء؟
أسرقها من حديقةِ بيتك َ الذي
أمرُّ به كلَّ صباح
أتسلّلُ بهدوءٍ
مخافةَ أن تراني النوافذ المغلقة
و الأقفال و الأفراح
أدوسُ بصمتٍ
فوقَ حجارةِ الطريق
هروباً من سؤالها العتيق :
متى يعودُ الجلّنار؟
أركضُ و أنسلُّ في قوقعتي
لأخبئ قصص أعمارنا الحزينة
و أراقصُ خلسةً
ومضات ضحكاتنا القليلة
حياةً عشناها كلعنةٍ دفينة
تنتفضُ الدمعة في روحي
تناديكَ من رحمِ المسافات اللئيمة
تعزُّ عليَّ يدك َ الكريمة
عملت و بَنَتْ أحلاماً سعيدة
ثمَّ جاء القَدَر
يدندنُ لحنَ قهر
أقسمتُ أنك له سيّدٌ و نصر
فامتطيتُ نثار نجمةٍ منسيّة
سميتها عزيمةً و أمنية
أن تشعل الدمعة شمعة
تنير لك الوجع بقاءً
يا جبلاً أرفضُ أن أراه
غير بهاءٍ و علياء
الأربعاء، 8 مارس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أنتهى بكاءُ الشجر / للباسقة / بشرى الجوراني / العر...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أنتهى بكاءُ الشجر / للباسقة / بشرى الجوراني / العر...: أنتهى بكاءُ الشجر سيثمر القمر انواراً ... تتراقص فوق قلب النهر .. سيغدو حبك الاشهى بين اقواس قزح وسأطلب من الرمل ا...
أنتهى بكاءُ الشجر / للباسقة / بشرى الجوراني / العراق ,,,,
أنتهى بكاءُ الشجر
سيثمر القمر
انواراً ...
تتراقص فوق
قلب النهر ..
سيغدو حبك الاشهى
بين اقواس قزح
وسأطلب من الرمل
ان لا يمحو
قُبَل البحر
اذا ما رُسِمت على
جبين شاطِئه
.....
وأنا ....
بحر ُ نارٍ
أُغرِق النجم في
ضوئي
فيشتعل في جناحيه
الفرح
أدندنُ للحرف
فتطرب كلمات الهوى
وتذوب
كشمس غفت
بين احضان الافق
وادور ...
وتدور معي ....
ويلفنا عنفوان السهر
# بشرى الجوراني #
17- 10 - 2016
مؤسسة فنون الثقافية العربية : القطار / هاونيدا اندلسي ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : القطار / هاونيدا اندلسي ,,,: القطار =================°° ما عدت أستطيع النّظر الى الخلف كالقطار،يفرّ من محطّة الى محطّة اخرى يطوى الصّفحات لقصص قد ان...
القطار / هاونيدا اندلسي ,,,
القطار
=================°°
ما عدت أستطيع النّظر الى الخلف
الى محطّة اخرى
يطوى الصّفحات لقصص قد انتهت بيوم ممطر او صحو كئيب
خلف النوافذ
أوّدع ذكريات
وأهدهد ذكريات جديدة
°°
صوت العجلات المدوّية
تأمر بالصمت
وتخرس الافواه
وتواري دقّات القلب الحالمة
°°
وصفير الأوجاع المتعالى
يتبدّد على خطى المسافرين المسرعة....
°°
وأعاود الرحلة من جديد
بشىء من الشوق والخوف والنسيان
وبقية من الانتظار
لعلّ طائر
ينزل من السّماء
يحلّق بي الى بعيد
مؤسسة فنون الثقافية العربية : """عش الوقت طفلا"""/ لادارة مؤسسة فنون / البهي سرح...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : """عش الوقت طفلا"""/ لادارة مؤسسة فنون / البهي سرح...: """عش الوقت طفلا""" عش الوقت طفلا،،أشطب كل تقاويم قنوطك،،كل سطور اللوحظ،،كل سفاهات الوعظ،،قص شريط الخطوة...
"""عش الوقت طفلا"""/ لادارة مؤسسة فنون / البهي سرحان الربيعي / العراق ,,,,
"""عش الوقت طفلا"""
عش الوقت طفلا،،أشطب كل تقاويم قنوطك،،كل سطور اللوحظ،،كل سفاهات الوعظ،،قص شريط
الخطوة ،،مابين النهدين ممرا لتراتيل الضوء---!!!
أدفع زورق روحك منسابا بين مروج الليل ،،تأصل طورا
في لحن هواك،،أن الوقت مثالي لشراعك.--------!!
:
:
حين نمو زغب الليل ،،تنمو أجنحة الرغبات وترتجف عرائش القبل---------------
معتقتة بفم الليل كل مسامات العطر---------!!
:
:
في ليلة مشاكسة جدا،،سأغنيك لطلوع ألآه،،وأنشدك مثيرا لبلوغك خط بيان الثورة،،وأنشطار جنونك------!!
:
:
أن اللوح الخشبي الذي يحترق------------------
يعيد تجدده................جمرا...!!!!!!!!!!!!!!!!!
الخطوة ،،مابين النهدين ممرا لتراتيل الضوء---!!!
أدفع زورق روحك منسابا بين مروج الليل ،،تأصل طورا
في لحن هواك،،أن الوقت مثالي لشراعك.--------!!
:
:
حين نمو زغب الليل ،،تنمو أجنحة الرغبات وترتجف عرائش القبل---------------
معتقتة بفم الليل كل مسامات العطر---------!!
:
:
في ليلة مشاكسة جدا،،سأغنيك لطلوع ألآه،،وأنشدك مثيرا لبلوغك خط بيان الثورة،،وأنشطار جنونك------!!
:
:
أن اللوح الخشبي الذي يحترق------------------
يعيد تجدده................جمرا...!!!!!!!!!!!!!!!!!
------------------------------سرحان الربيعي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الراعية والذئاب/ للبهية / امينة الوزاني / المغرب ,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الراعية والذئاب/ للبهية / امينة الوزاني / المغرب ,...: الراعية والذئاب همي ..؟ افتحي الباب لا تخشي اللئام لا تخشي الذئاب...؟ ! هيمي في البراري لا تخشي الجبال لاتخشي الصحاري...
الراعية والذئاب/ للبهية / امينة الوزاني / المغرب ,,,,
الراعية والذئاب
همي ..؟
افتحي الباب
لا تخشي اللئام
لا تخشي الذئاب...؟ !
هيمي في البراري
لا تخشي الجبال
لاتخشي الصحاري
وتقصي ما في الكون
من أسرار..؟ !
أنصتي
لخرير جداول
حين تسقي أنهار..؟ !
أبصري ..
رقصات القصب
يمتص ثرى
جذور أشجار..؟ !
أبصري.. نسورا
تنهش
لحم أطيار..؟ !
همي..
افتحي الباب..؟
غابت الأسود
والذئاب
هامت في الوجود.. !
كسري الناي..؟
كسري..؟
زمن الرقص
ولى
لن يعود.. !
أمينة الوزاني/المغرب
أحلام نبيله/ لاميرة فنون / امية صليبي / سوريا ,,,,
أحلام نبيله
أنا مانسيتك أو سلوتك بضع ليله
مذصرت لي رؤيا وأحلاما جميله
كيف التقينا وافترقنا محض صدفه
والحب لايحتاج رسما أو دليلا
والقلب عاندني ليلتمس السبيلا
هل باح قلبي ماأسرّت فيه عيني
روحي إلى دنياك تستهوي رحيلا
والقلب مشدوه بما قد بات نبضا
الروح تهذي ذاك فاق المستحيلا
ماكنت يومافي خيالي أو بخلدي
تغزو فؤادي مثلما حلما نبيلا
ذاك الطريق أحبه يهواه قلبي
منذ التقينا بت في قلبي نزيلا
لم أدري كيف تسمرت قدمي مليا
وكأنني أهواك جيلا بعد جيلا
أصبحت صنوا للفؤاد ملكت روحي
أم أنها الأرواح قد وجدت مثيلا
ومشيت في خفر وطيفك يعتريني
الظلُّ يسبقني وكم تغدو ظليلا
هذا الذي أسمَوه حبا يالقلبي
هل سوف تهواني كما قيس لليلى
بقلمي أميره صليبه
بقلمي أميره صليبه
مؤسسة فنون الثقافية العربية : (( حلم ))/ جنان السعدي / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : (( حلم ))/ جنان السعدي / العراق ,,,,: (( حلم )) بُشراكمْ رأيتُ جلالتهُ يتجولُ في أزقتنا الحزينة المزهوة باللافتاتٍ السوداءِ شوارعنا المنهكةِ والطرقات بيدي...
(( حلم ))/ جنان السعدي / العراق ,,,,
(( حلم ))
بُشراكمْ
رأيتُ جلالتهُ
يتجولُ في أزقتنا الحزينة
المزهوة باللافتاتٍ السوداءِ
شوارعنا المنهكةِ والطرقات
بيديهِ الكريمتينِ يمسحُ عرقَ العتالين
يُربتُ على أكتافِ شيخٍ
يُقسمُ بعودةٍ بريقِ عينيهِ المُطفأتين
جلالتهُ
يجلسُ على أعتابِ بيتٍ
في العشرينِ سيدتهُ
عن مؤونةٍ طفلٍ تبحثُ
عن سترٍ
وفي أحشائها جنين
مَنْ قالَ لكمْ ؟
هالني وجعُ جلالتهِ
حزُّ الرقابِ فرضٌ
جَلْدُ الآمنين
مَنْ قالَ لكمْ ؟
الحورُ في الجنانِ
للشواذِ
للجلادين
لنواحِ سيدةٍ حزنهُ إشتدَ
شموعٌ في دمائهمْ مضرجين
إفترشوا السماءَ رعيتهُ
كزهورٍ ظمأى
حُفاةٌ مشردون
في المزابلِ كالقططِ يلعقون
راحَ يبحثُ عن دورِ عبادتهِ
أوليائهِ الصالحين
كيفَ تغفو أعينُ المنابرِ
بشاعةُ المنظرِ
لا تُسرُ الناظرين
ترفٌ
أرديةٌ من حريرٍ
كرسيُ الحكمِ
يعبقُ بعطورِ الياسمين
أردافٌ أثداءٌ تحفهُ بالحنين
بصرخةٍ مُدويةٍ غادرني
وبعزتي و جلالي
لنسألنهمْ أجمعين
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الحق المفقود/ سناء الموسوي / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الحق المفقود/ سناء الموسوي / العراق ,,,,: الحق المفقود@ كيف يكون الحب ياحبيبي والحب في بلادنا تحكمه الاعراف وللتقاليد التي تحكمنا قيود تخالف الاخلاق والانصاف جريمة ان ...
الحق المفقود/ سناء الموسوي / العراق ,,,,
الحق المفقود@
كيف يكون الحب ياحبيبي
والحب في بلادنا تحكمه الاعراف
وللتقاليد التي تحكمنا قيود
تخالف الاخلاق والانصاف
جريمة ان تعشق الفتاة
جريمة حتى اذا تستنشق الحياة
فضحكتي ومشيتي ولفتتي عيوب
وفتنتي ونظرتي وزينتي عورات
الم يكن اجدادنا يمارسون الوأد في البنات
كيف سيسمو الحب في بلادنا
وحبنا جريمة عقابها الدمار
والعار والشنار
والحب في بلادنا كتم من الاسرار
ان ذاع يوما صيته يلوكه الاشرار
ونمسي نحن لعنة موبوءة الجراح
وربما اوربما الرجم بالحجار
والقتل في بلادنا اقل ما يقال انه مباح
لعلها شجاعة ان تهوي الاجساد
او يرفع السلاح
فالف الف ثغرة تبيح بالتبرير
وتخلق الاعذار
كالدين والثورات
وهؤلاء كلهم ثوار او احرار
عبّاد او كفار
والف الف حجة ستطلق السراح
لكننا في الحب ياحبيبي
اعدامنا موجود
وحقنا مفقود
وحبنا جريمة مختومة القرار
كيف سيسمو الحب ياحبيبي
ان كان في بلادنا جلُاّدنا قضاة
سننفصل مادمنا نحن هكذا
تحكمنا الاقدار
لربما سنلتقي
لربما تغيّر الاعراف
او يُمحنا انتظار
الثلاثاء، 7 مارس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : طاف الخيال/ للبهي مصطفى مراد / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : طاف الخيال/ للبهي مصطفى مراد / العراق ,,,,: طاف الخيال _______ طاف الخيال مرفرفا وأتاكِ لا تبخلي بـ ودادك و رضاكِ خلي صدودك و العناد و خمّدي طوق الظلام بنورك الفتّ...
طاف الخيال/ للبهي مصطفى مراد / العراق ,,,,
طاف الخيال
_______
لا تبخلي بـ ودادك و رضاكِ
خلي صدودك و العناد و خمّدي
طوق الظلام بنورك الفتّاكِ
يا مَن أنا ، يا روحُ ، يا ريحانتي
نوّارتي في الكون ليس سواكِ
لا تجعلي قلمي يئِنّ بهجرك
وجعًا و أنت حبيبتي و ملاكي
هذي السطور مدادها من لوعتي
نبضي يناغي حبّك و يحاكي
عنونتها عذريّة مشتاقة
كي تعلمين القلب لا ينساك
و الحرّ تكفيه الاشارة مثلما
قالوا وضمنتيه في معناكِ
إن لامستكِ فذاك ما أرنو له
أو لا فذا أمر به لهلاكي
_____________
مصطفى مراد
مؤسسة فنون الثقافية العربية : زائر النهار/ قصة / علي البدر / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : زائر النهار/ قصة / علي البدر / العراق ,,,,: زائر النهار لأيا م ... طال انتظاري لصديق قديم عرف بالتزامه وجرأته ، وكم مرة اسمعني كلماته المعروفه " ايه ليش دا أخاف! هيه موته م...
زائر النهار/ قصة / علي البدر / العراق ,,,,
زائر النهار
لأيا
م ... طال انتظاري لصديق قديم عرف بالتزامه وجرأته ، وكم مرة اسمعني كلماته المعروفه " ايه ليش دا أخاف! هيه موته موته" ولطالما انزعجت لهذه الكلمات:ماذا دهاك يا أخي؟ كلما اراك تركز في عيني وتردد هذه الجمله؟ ألم تمل منها؟ وهل انت "عزرائيل" تذكرني بالموت كلما نلتقي وبعد أشهر طويلة؟
- لا تخف . هيه موته موته. رد علي متهكما وعلامات الأصرار بادية عليه.
ومشاكلي مع “عباس" لا تحصى ، فقد جاءني ذات يوم شارد الذهن وبعد غيبة طويله تعد لحظاتها بسنين وكأنه في عالم اخر، فقد علمت سبب غيابه من زوجته بانه محجوز بالقرب من ساحة الأندلس وسط بغداد لحاجتهم اليه لدقائق فقط. وهنا تذكرت كلماته التي لا احبها وكما يبدو قد نسيها أو تناساها.
- يا أخي. قال "عباس" ، لن تتوقع ماحدث لي . تصور أول اسبوع من توقيفي في مديرية الأمن أشبعوني من شيء مفقود من الأسواق وهو غالي الثمن حيث ادخلوني غرفة كئيبه رطبة الجدران يتخلل الضوء اليها من نافذة صغيره وقال لي أحدهم انظر استااااذ هذا لك، وأشار لصندوق كتب عليه مالم أتوقعه. كل يوم نطعمك ما تتمكن عليه. لمده يقررها السيد "العام".
- ومن قال لكم انني احب البيض لهذه الدرجه؟
- لم تأكله أيها الثرثار بل ستسبح به، وانهال علي ضرباً وشتماً حيث دخل صاحبه وبدأ يكسر على رأسي البيض بيضة بيضه.
- هاك ياابن الكلب يا عميل شلون تكول ماكو بيض وانته بين الناس . هذا شنو يا غبي . تريد تشوه سمعتنه واحنه بأيام حصار صعبة؟
- ياأخي . أكلت نصف الصندوق في ليله واحده وبهذه الطريقه. وأخرجوني ولازالت رائحة البيض ملتصقه بشعري. لم يبق اي نوع من الصابون لم استعمله ابتداء من صابون الركي وانواع الشامبو وداعتك "ام محمد" فركت راسي بطين خاوه ومراحت الريحه.
- جيد فأنت محظوظ جدا لان هذا يفيد شعرك كثيرا.
- كعادتك. رد منفعلا ، تحول الجد الى هزل وقد حذرتك مراراً بعدم اثارتي وانا بمواقف صعبه أو تمزح معي هكذا.
- لا عليك. هيه موته موته. قلت متهكما، لكنه رد متوسلا:
- المهم اريد منك طلبا.. وعليك تنفيذه.
- وهو؟
- أن تضربني بعكسك في خاصرتي برفق عندما أبدأ بانتقاد النظام.
- حسناً . وكنت اعلم انه يضع راحة يده اليمنى على بطنه التي غار بها الحزام حيث يمسكه باصابعه ويسحبه نحو الأعلى و يأخذ نفسا عميقا ثم يتلفت يمنة ويسرة ويقول: يا جماعه هالأيام دجاج ماكو.. يا جماعه بيض ماكو.. وهكذا ..
وعندما خرج الطلاب لساحة المدرسه وقفنا قرب شجرة معمره وكان الأستاذ "عباس" وسطنا حيث وضع راحة يده على بطنه وسحب حزامه للأعلى ونظر الى السماء وقال يا جماعه هالأيام........ وجاءته ضربه قويه على خاصرته فصاح : اخ هاي شسويت.. هلسنه مطر ماكو أي مطر ماكو. هاي شبيك!
صمت داخلي انتابني رغم ضحكات ومزاح زملائي والموقف المفاجيء مني بوكز زميلي بقوة املا مني باسكاته وكأن صندوق البيض لم يكن كافياً لاسكاته، تساءلت، ياترى مالذي دفعني لهذا التصرف؟ أهو خوف، قلق أم رعب يحيطني ويسري في عروقي ؟ أهو بسب الكبت الذي يسبب القلق والتوتر أم القلق والتوتر اللذان يسببان الكبت؟ من يسبب من؟ يا الهي ؟ لم احيط نفسي بدائرة الأوهام والمخاوف فها أنا ذا ازج نفسي بتساؤلات ربما اتعبت" فرويدFreud" أو :كارين هورنيK. Horney " وغيرهم من مؤيدي مدرسة التحليل النفسي. ماذا عملت أنا لكي أخاف وبشده من انتقاد الحاكم الذي جاء بغفلة من الزمن ليحكمني؟ ماالسبب الذي يجعل الحاكم يكره اهل الرأي الذين لا يوالونه رغم انهم مسالمون؟ ولماذا نبقى في دوامة صراع المتناقضات العدائية؟ اقتلك قبل أن تقتلني أو الغي و أقمع ما يحمله فكرك قبل أن تتهيأ لمعارضتي؟ والى متى تبقى مشكلتنا مع الأخ الكبير Big Brother؟ وربما كان "جورج أورويلG. Orwell يعرف جيدا ما توقعه. صور في كل مكان.. انصات وكلمات تافهة تمجد به نصفق لها، خوفا من عقاب أقله كما حدث الى "عباس". ثلاثة أشهر ورائحة البيض تملأ البيت! يعلقون الانسان وذراعاه الى الخلف ليعترف. وبماذا يعترف ؟ قل لنا ماذا في مخك. يغرون الطفل ويستدرجونه من أجل التصفيق للاخ الكبير ويفهمون ما يدور في البيت من حديث.
- قل يا شاطر ماذا يقول ابوك في البيت عندما يتحدث الاخ الكبير بالتلفاز أو عندما يعاد الحديث وتلغى نشرة الأخبار أو البرامج التي تحبها أنت؟ قل وسأرفع درجاتك الضعيفة باللغة الأنكليزيية والرياضيات.
أجل هذا ما حدث للطفل "مؤيد" الذي رجع لبيته ولم يجد أباه.
- أماه أين أبي؟
- جاءت سيارة تحمل ثلاثة أشخاص وذهبوا به.
- وأين يا اماه؟ كم اكره تلك السيارة التي اخذت اخي الى الأبد.
- لاتخف. سيرجع أبوك سالما فهو كاتب وأديب وناقد محترم ومعروف. اطمئن..
وكانت المفاجئه عندما دخل الأب متبختراً وعلامات الأنتصار بادية عليه.
- الحمد لله. عبد المجيد قالت الام.
- كما ترين. كل شيء على ما يرام.
- قل لي بربك ماذا أراد منك الأخ الكبير؟
- تصوري ابتسم بوجهي ورحب بي وقال: وأخيرا التقينا يا "عبد المجيد"... كيف الحال؟
- كما ترى.. وماذا يهمك من رجل عجوز مثلي؟ قبل أكثر من ستين سنة كنت أفضل .قلت له.
- وماهي قصة الحيوان الذي يربي صغاره ويرعاهم ويأتي الدب ليأكلهم. تساءل وبهدوء.
- أي دب؟ لا أفهم لانهم منتشرون في كل مكان. في الشمال والجنوب والوسط و....
- ابتسم في وجهي لكنه سرعان ما أشار بسبابته الى الجريده التي امامه. ركز نحوي بنظرات حادة متسمرة مرعبة ولا حظت وكأن شرارً يتطاير منها.
- من هو الدب. اتعرفه؟ قل ولا تتردد فأنت ضيفي الان . اخبرني هل تقصد اننا نقتطف ثمرة ما يعمله الاخرون؟
- الان ضيفك وانا ممتن لهذا العرض الكريم وها أنا اشرب فنجان القهوة ولكن.
- ولكن ماذا؟
- ان تستمر الضيافه الى ان أخرج سالماً.
- تعجبني جرأتك،قال ذلك مبتسماً وهو يرفع اضبارة بدت انها ممتلئه بالتقارير، يا استاذ "عبد المجيد". هكذا انت منذ شبابك وحتى الان. أنت مواطن كردي لكن الدم العربي يعيش في عروقك. لم نشعر انك متعصب لقوميتك أو دينك ولم تكن لدينا أية اشارة سلبية عنك سوى بعض كتاباتك في الصحف وقصصك التي تنشرها في "العراق" .وهي صحيفه كل محرريها اكراد.
- وسيادتكم تشرفون عليها وتدعمونها وهذا يدل باني اسير بنهج اتمنى ان لا يغضب أحداً. كما تعلم انا انسان مسالم ولكن قلمي حر وافتخر به لانه لم يكتب لأحد. وقد دعاني"الملا" وضيفني عدة أيام لأكتب سيرة حياته لكنني رفضت وبشده . لن أكتب لشخص أبداً وهذا قسم علي. أنا مواطن كردي وعشت وسط اخوتي العرب. عندما تسود العداله ويسود الحب ويمسك الطيبون الأمر يعيش الجميع بأمان.
- كما هو الان.
- اجل الان فانا بقربك على الأقل.
- وان ابتعدت؟
- لا أدري. أجل . أجل لا ادري فقد تمر ليال اتوقع زائر الليل في كل لحظه.
- اطمئن. هذا وعد.
- شكرا.
استمر حوارنا لاكثر من ساعه وكان دائم التركيز بنظراته الحادة على وجهي متحاشياً التركيز على لحيتي الكثة أو هندامي الذي لايليق بمقابلة شخص مثله. وقد أعجبتني هذه الالتفاته منه.
- أراك متشنجا فأنت حزين لان الدب أكل الصغار. نحن من اكل الصغار؟ أهذا ماكنت تعنيه؟ انتم تضحون ونحن نقطف الثمرة بدون جهد.
- لا لم اقصد ذلك. انها مجرد قصة وللأطفال وليست للكبار وأشرت بيدي عليه حيث نهض من مقعدة مبتسما وكأنه يخفي لي شيئا وهنا تذكرت صاحبي الذي تفوح منه رائحة البيض وكلماته التي اعطتني شجاعة لم اتوقعها واحسست بارادة صلبه زادت من توتري وانفعالي وقد لاحظ ذلك وقال:
- أنت متشنج... لماذا؟
- أبداً أبداً.
- لاينبغي لك هذا فأنت الان ضيفي. ولكن لم يبق بعمرك شيء حاول ان تترك ما يتعبك .
- لا يتعبني شي سوى البحث عن العداله والأمان لي ولتلك الجموع التي تبحت وتناضل من اجل توفير لقمة العيش. العجب في بلادي اننا نحفر بئراً للماء فيظهر النفط تحت الارض والناس جياع فوقها. نعم جياع في الطرقات وعلى ابواب الجوامع . أخجل وأشعر بالحياء وانا ارى الفقر في كل مكان. يجب ان تتوزع الثروة بعدالة . يا الهي لو كان الفقر رجلا لقتلته. ولنشرت الامان والخير في كل مكان..
- أتكون عصبياً وانت أمامي؟ لاينبغي لك هذا.
- عندما ارسل "لينين" على "مكسيم غوركي" واصبح عصبياً متوتراً أمامه، لم يقل "لينين" لماذا أنت عصبي وانما سكت واستمع الى كل كلامه وكان متوتراً من الداخل لكنه ابتسم أيضاً.
- وها أنا اسكت. اتقارنني بلينين؟
- بالطبع لا .
- ألا زلت شيوعيا؟
- لا. اعتاد الناس والحكام اطلاق هذا الاسم على المثقف لانهم يربون رفاقهم على الثقافة.
- من كلامك انت تناصرهم. ومعجب بطروحاتهم.
- أنا؟ لا. أبداً أبداً... أنا لست كما تظنون . أحترم اراء الاخرين.. مادية كانت أم مثالية..
- .تجمع النقيضين... قال هذا وسكت..
- اتحمل الجميع . المهم النتائج .قلت هذا.. نهض من مكانه وتقرب نحوي وقد لاحظت عمق نظراته الغاضبة.
- أنت تعلم الديمقراطية التي صنعتها لكم منذ أن اختارني الشعب لقيادته وأود ترسيخها وتعميقها لذلك ارسلت بطلبك.
- وأنا اشكرك. وأشرت لفنجان القهوة .
- أن نعمل حزبا نتعاون به لخدمة الشعب؟ قال ذلك لكنني لم اتوقع مثل هذا الطرح منه فقلت متسائلا:
- نعمل حزبا؟ وكيف؟ وهل أبيع بقية عمري وأمسح ماضياً افتخر به؟ لقد اعترضتم على الدب الذي أكل صغار الحيوان ضمن قصة للأطفال فكيف اتعاون لتشكيل حزب لمن يتوجس من أية اشارة يفهمها ضده؟ مستحيل. هذا مستحيل. ان أكبل نفسي وأكتم انفاسي وأخدع الاخرين. لا لا لن استطيع ابدا.
- والان دعنا من كل هذا.. أتملك سياره؟ لا. لا فأنا لا احب القيادة.
- ولديك بيت؟
- أجل . صغير يضمني وابنائي.
- وراتبك التقاعدي؟
- قليل لكنه يكفيني رغم اني لم اسرق من أحد أو اخذ ديناراً من أحد. هكذا هي حياتي .
- تأمل بوجهي وركز على لحيتي البيضاء التي فارقها المقص فترة طويلة ، وعلى ملابسي ثم عاد وحدق في عيني واشار لمرافقه وقال:
- حسنا. انتهت الزياره..
- الحمد لله على سلامتك. قالت الزوجه.
- وسلامتك . نقتسم رغيف الخبز معا ونتأمل القادم من الايام. قال "عبد المجيد" ذلك بهدوء ولكن المفاجأة كانت أكبر، عندما سمعت طرقات على باب الدار بعد اقل من اسبوع حيث تأمل في وجوههم وقال:
- أنتم! تفضلوا فتشوا البيت وانبشوا اغراضه وبكل حريه. وخلصوني من قلمي ودواتي واوراقي..
- لأ استاذ . لم يكن لدينا أمر بما في بالك وانما وانما....
- وانما ماذا؟
- أن تأتي معنا.
- ولأي شيء؟
قد تشرب القهوة ثانية .
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عيد الأحلام/ للبهية جميلة نيال / سوريا ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عيد الأحلام/ للبهية جميلة نيال / سوريا ,,,: عيد الأحلام ................. دقاتُ الساعة غادرت الزمانْ انتشَتْ بعطرِ الأَملْ هاجرَتْ الغيابَ على عَجل علَّها تُدرك بعضَ...
عيد الأحلام/ للبهية جميلة نيال / سوريا ,,,
عيد الأحلام
.................
دقاتُ الساعة غادرت الزمانْ
انتشَتْ بعطرِ الأَملْ
هاجرَتْ الغيابَ على عَجل
علَّها تُدرك بعضَ الوِصال
و تَغتسلُ بأمطارِ الحَنين
فتضيعُ تَفاصيلُ الزَّمَن
تتراقصُ بينَ الگلمَات
و تتعطرُ بعبيرِ هوَاك
فهَات يَدَكَ....
أتلمَّسُ فيها تضاريسَ الحَياة
أبحثُ عنْ نَفسي بينَ حَناياها
أسافرُ عبرَ دروبِ الزَّمَن
أزرعُ فيها بعضَ الجَمال
أَهبُها قليلاً من الدِّفء
و كثيراً من زهورِ الرُّمان
فالآن سأرافقُ وسادةَ الحَنين
أَشكُوها هَمَّ السِّنين
أَتلُو صلواتِي
أعانقُ أحلامَ القَرين
و أُغفِيها في قَرارٍ مَكِين
فاليوم عيدُ الأَحلام
عيد صَاغَتْهُ الگلمات
بينَ هنا و هناك
..... جميلة نيال ....
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دقوا على الطبول الكاتبة : اسراء العبيدي/ العراق ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دقوا على الطبول الكاتبة : اسراء العبيدي/ العراق ...: دقوا على الطبول الكاتبة : اسراء العبيدي اقتباسات احتسابات حسابات اجتماعات تضادات وهنالك الكثير . فهل من سبيل لكي نقول هنالك من العق...
دقوا على الطبول الكاتبة : اسراء العبيدي/ العراق ,,,
دقوا على الطبول
الكاتبة : اسراء العبيدي
اقتباسات احتسابات حسابات اجتماعات تضادات وهنالك الكثير . فهل من سبيل لكي نقول هنالك من العقول واعية تعيها اذان صاغية . وهنالك الكثير من العقول ينطبق عليهم القول دقوا على الطبول . فكم من طبل سندق وفي السنة اربع فصول . وفي أيامنا هذه، وبعيداً عن الشعارات والاستراتيجيات الكبرى، يبدو العقل العربي أشبه بالحكيم العجوز الجالس على قارعة الطريق، ينظر بإشفاق إلى "الفعل" العربي وهو عاطل عن الإتيان بأي شيء (أو بأي فعل!) حتى للدفاع عن نفسه، أمام تحديات لا سابق لها، قد تجتاح مصائر المنطقة وشعوبها بقضها وقضيضها. ومع ذلك لا أحد من المفكرين والباحثين العرب، من يكرس أو يفرد كتاباً لدراسة معضلة "الفعل" العربي المشلول بوصفه العائق أمام نهضة الأمة وتقدمها ولحاقها بالأمم الأخرى.
السؤال الضروري الوحيد الذي لم نسأله قبلاً، هو ما المقصود بالعقل العربي، الذي درسه مفكرو وباحثو الأمة؟ هل هو عقل المؤسسة الحاكمة (السلطان، الأمير، الشيخ، الزعيم، الدكتاتور، الجنرال، الرفيق) أم عقل المبدع، الشاعر، المفكر، المعرفي، الحقوقي، المنتج؟ والجواب يحتاج بالطبع إلى فعل لتحديد ماهية الأمر
الاثنين، 6 مارس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : غواية شعر/ زينب جميل / اسطنبول ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : غواية شعر/ زينب جميل / اسطنبول ,,,,: غواية شعر تهبينه أجلالا وأخلاصا...! يسكنك حد الهذيان... ويفتنك حد الغواية...!! تكوني له مرفأ" ويكون لك شطآن يتنفس في ...
غواية شعر/ زينب جميل / اسطنبول ,,,,
غواية شعر
تهبينه أجلالا وأخلاصا...!
يسكنك حد الهذيان...
ويفتنك حد الغواية...!!
تكوني له مرفأ"
ويكون لك شطآن
يتنفس في قلبك
يضيء في فكرك
يتوهج بين يديك
وفي حبرك ،
يمنحك جناحان
وصوت والوان
باهتة كنت من غير الوان
يغرقك ببحر ألاحلام
ومن زبد الاوهام 'يسقيك
يهيم بك في كل ارض
وفي كل وادي
على مرأى العقل يغويك
و من شغف الهيام
تتناسل الف فكرة
والف من المشاعر تثور
فينثال البوح سيلا على السطور؛
يتسلق أسوار المنى
ويسبر لجة المعنى
يرسم على الأوراق تنهيدة
وفي الافآق تغريدة
وفي شوق وفي لهف
يلمس أطرف الجديلة
ويطرق باب القصيدة....!!
بقلمي ..سومرية(زينب جميل)
استنبول //2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : فـارس النار _قصة قصيرة _/ للكاتب / عادل المعموري /...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : فـارس النار _قصة قصيرة _/ للكاتب / عادل المعموري /...: فـارس النار _قصة قصيرة _ """""""""" عِبرَ نافذتي الصدئة وزجاجها المفطور ،أرقبُ نجوم ال...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : فـارس النار _قصة قصيرة _/ للكاتب / عادل المعموري /...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : فـارس النار _قصة قصيرة _/ للكاتب / عادل المعموري /...: فـارس النار _قصة قصيرة _ """""""""" عِبرَ نافذتي الصدئة وزجاجها المفطور ،أرقبُ نجوم ال...
فـارس النار _قصة قصيرة _/ للكاتب / عادل المعموري / العراق ,,,,
فـارس النار _قصة قصيرة _
""""""""""
عِبرَ نافذتي الصدئة وزجاجها المفطور ،أرقبُ نجوم السماء تلوح من بعيد ..،نسائم الفجر تدغدغ وجهي الشاحب..لم أنم طوال الليل لوجع مفاصلي وألم (الكانيولا)في معصمي ..تنفست الصعداء وأنا اشاهد آخر قطرات من قنينة الدم وهي تتسرب في اوردتي ..أخرجني أبي من المشفى وعاد بي إلى البيت أرقدني على سريري قرب النافذة ..هوّمت عيناي بالنعاس وانسّل رأسي من رتاج النافذة فوق الوسادة القريبة دون شعور مني ،
الوخزات التي تدب في جلدي بدا يخف سعيرها .. صياح الديكة بدا يمزق صمت القرية ..رفعتُ رأسي شبه مغمض أنظر بعينين مثقلتين نحو صور باهته تلوح أمامي من بعيد ،لم تلبث أن اقتربت ..لاح لي على وجه اليقين أشخاص كثيرون يركضون في كل الجهات ..ثمة أصوات لأطفال ثم تبعها صراخ نسوة
وهمهمة رجال وأصوات لرصاص متقطع.. مع مرور الوقت ازداد ت لعلعة الرصاص لتملأ فضاء القرية ..
الدخان المتصاعد والنار المشتعلة في البيوت حجبا نجوم السماء ..تتسلل إلى أذنيّ أصوات أناس ينادون بالرحيل ..رأيتهم يركضون بلا متاع عبر مسالك القرية هربا من شيء غامض .. فيض الوجع الصاعد من قاع الروح تدفّق كشلال مجنون يجري في أشجار قريتي التي احترقت وتلك البيوت المخبوءة خلف النهر ..من بين دموعي التي تدفقت من عيني ..رأيتهم ..وجوه مستترة خلف لثام أسود ..عيون تتلصص تنظر في كل الاتجاهات ..يرتدون الملابس السود وراياتهم سودٌ أيضا ..ُخيّل إلي أني أشاهد فلما عن الهنود الحمر وهم يؤدون طقوسهم الدينية .
كلما علا الصراخ ..يعلو صوت الرصاص لينغرز في الرؤوس ..ثم تهدا الأصوات ..وتسكن الجثث بهدوء فوق أديم قريتي المنكوبة ..اقتادوا الرجال والنساء والأطفال وغابوا في الظلام ..ماتبقى منهم شرع يكسر الأبواب والشبابيك ويرمي الحطب عبر فتحات الابواب والشرفات ليغذي النار المتوهجة
..الشمس بدت تلوح خلف التلال البعيدة ..صباح جديد يفوح دخانا ورائحة لحم محترق ..أبي وأمي وأختي لم أعثر لهم على أثر ...تركوني ورحلوا دون أن يقولوا لي وداعا ..مايضرهم لو حملوني معهم ..هل سيتعبهم ثقلي وأنا الذي لايزن جسمه اكثر من عشرة كيلوات؟ ..بيتنا هو الوحيد الذي لم يحترق ...لا أعلم لماذا فكرتُ كثيرا بالأمر ولم أهتِد إلى جواب ..المهاجمون لم يقتربوا من بيتنا قط .
بدت حركة أقدام تقترب من عتبة بابنا ..ركل أحدهم ا لباب .. آه لقد وصلوا ..لم أتحرّك من مكاني مكثتُ ساكنا مسندا ظهري على قاعدة السرير ..دخل إلى غرقتي إثنان أحدهما يشبه وجوه الأفغان أو الصين والآخر عراقي لهجته قريبة من منطقتنا ..ابتسم وجلس عند الدكة القريبة من سريري وقال لي :
_ما اسمك ياولد ؟
_مخلف .
_مخلف بن حميد الولهان ..الضابط في الشرطة الإتحادية
_أتعرف أبي؟!
_للاسف هرب مع أمك وأختك الصغيرة ..تركوك هنا لوحدك ..أأنت مريض بالثلاسيميا ؟
_نعم ..بالأمس أخذتُ حصتي من الدم ..زودوني بقنينة دم في المشفى..أنا الآن في حال أفضل .
_لماذا لم تهرب كما هرب أفراد قريتك .الا تخاف منَّا ؟
_لا طاقة لي بالهرب أنا عليل كما تروني ..هل ستقتلون مريضا لا حول له ولا قوة ...وأنتم من دولة الجيش الاسلامي ؟..نظر إلي الرجل طويلا ثم مسّد لحيته الطويلة ..نظر إلى صاحبه وتمتم
_أنت إبن رجل مرتّد وخارج عن المِلّة .وإذا كبرتَ ستكون مثلهم.. ستقاتلون الدولة الاسلامية ..اتعلم لماذا غزونا قريتكم وأنتم محسوبون على مِلَّتِنا .
_لا والله ..ضحكَ الرجل من قولي ثم سار بضع خطوات وضع ذراعه على رتاج النافذة قائلا :
_البعض من شباب هذه القرية منخرطون في سلك الشرطة والجيش ورفضوا الانضمام إلينا ..ومنهم والدك الكلب ..لم يكد يكمل جملته الأخيرة حتى دخل رجلان آخران وانضما إليهما ..وقفا يتفرجان عليّ ..ترك الرجل النافذة ومسح أنفه بظاهر كفه وقال :
_أحرقوا الدار حالما أخرجُ من هنا؟ ..التفت إليَّ وهو يقّرب وجهه مني قائلا :
_وأنت ياولد ..سانقذكَ من مرضك هذا وسوف لن تحتاج بعد اليوم إلى زجاجة دم أبدا..أفزعتني كلماته مددتُ يدي المرتعشتين وأمسكتُ بطرف ثوبه متوسلاً :
_أرجوك دعني أموت بسلا م....لا أريد أن أموت حرقا بالنار.. استدار نحوي قبل أن يخرج مع رجاله هتف بي قائلا :
_وكيف تريدني أن أعفو عنك ..أبوك نفذ بجلده حرّا طليقا دون القبض عليه ...لا بد لي من حرقك وحرق قلب أبيك . ...قالها وخرج ..لحظات وشبّت النار في الدار و تسّللت إلى غرفتي ..نهضتُ من سريري لأهرب ..وجدتُ الباب موصدا ..مكثتُ أصرخ بكل مالدي من بقايا عزم ..لم استطع مقاومة النار التي هجمت علي من كل جهة كالسنة الأفاعي ..رميتُ نفسي من خلل الباب الخشبي المحترق ..قبل أن أهرب جذبتني يد لم اتبينها لشدة الدخان الكثيف ..رفعتني عالياً ووضعتني في أحضان دافئة ..بصَّرتُ جيدا فقد لا ح لي أني أجلسُ في حضن فارس يمتطي جواده..فارسٌ ملثم يرتدي لامة الحرب ، سمعته يهمس لي :
_لا تخفْ سأنقذك من هؤلاء الأوباش ..هدَّئ من روعك وكن معي بأمان ..سار بي الفارس مسافة طويلة وهو يشق الدخان والسنة النار والتراب ..أو صلني إلى شارع معبد بالإسفلت وأنزلني قائلا :
_ستكون هنا في أمان ..أسلكْ هذا الشارع حتى نهايته.. ستجد عائلتك ينتظرونك عند سيطرة عسكرية حكومية .
_من أنت ياسيدي ..لم تخبرني عنك ؟
ابتسم الفارس ولوَّح لي بكفه وهو يقول قبل أن يختفي :
_لاعليك مني.. في أمان الله ..طوال مسافة الطريق وانا افكر في هذا الفارس الغريب ،كأنه عاد لي من الزمن الماضي بلامة حربه ..كان يحمل السيف ويرتدي قلنسوة ..ملابسه غريبة ..بعد أن وصلتُ إلى السيطرة العسكرية بوقت لم أتوقعه فقد كنت أسير بخطوات خفيفة كأني أطير في الهواء وجدت أسرتي وجمع من الناس ..أخبرْتُهم عن الفارس الذي أنقذني من الموت ..كذلك هم قصَّوا علي حكاية هذا الفارس الذي أنقذهم من أيدي الأعداء .. ظل هذا الفارس يعودني كلما احتجت إلى زجاجة دم ..يقف على رأسي في المشفى دون أن يراه أحد ..بعد أن ينفذ الدم إلى أوردتي ..يتركني ويرحل ..مرَّت علي شهور خمس لم أحتج فيها للدم فقد شفيت تماما من مرضي هذا ..قد استغرب أهلي والناس والكادر الطبي الذي يشرف على حالتي ..ولم أكن مستغربا فأنا مطمئن لكل هذا فقد جاءني الفارس ومسح على رأسي قبل خمسة شهور وقال لي :
_لن تحتاجَ إلى الدم مرة أخرى ياولد ..أترككَ في رعاية الله ..لشد مايؤلمني في أن أعرف من هذا الفارس الغامض ..أمنية لطالما تراودني كل يوم لمعرفة الفارس الذي غاب عني منذ زمن طويل .
""""""""""
عِبرَ نافذتي الصدئة وزجاجها المفطور ،أرقبُ نجوم السماء تلوح من بعيد ..،نسائم الفجر تدغدغ وجهي الشاحب..لم أنم طوال الليل لوجع مفاصلي وألم (الكانيولا)في معصمي ..تنفست الصعداء وأنا اشاهد آخر قطرات من قنينة الدم وهي تتسرب في اوردتي ..أخرجني أبي من المشفى وعاد بي إلى البيت أرقدني على سريري قرب النافذة ..هوّمت عيناي بالنعاس وانسّل رأسي من رتاج النافذة فوق الوسادة القريبة دون شعور مني ،
الوخزات التي تدب في جلدي بدا يخف سعيرها .. صياح الديكة بدا يمزق صمت القرية ..رفعتُ رأسي شبه مغمض أنظر بعينين مثقلتين نحو صور باهته تلوح أمامي من بعيد ،لم تلبث أن اقتربت ..لاح لي على وجه اليقين أشخاص كثيرون يركضون في كل الجهات ..ثمة أصوات لأطفال ثم تبعها صراخ نسوة
وهمهمة رجال وأصوات لرصاص متقطع.. مع مرور الوقت ازداد ت لعلعة الرصاص لتملأ فضاء القرية ..
الدخان المتصاعد والنار المشتعلة في البيوت حجبا نجوم السماء ..تتسلل إلى أذنيّ أصوات أناس ينادون بالرحيل ..رأيتهم يركضون بلا متاع عبر مسالك القرية هربا من شيء غامض .. فيض الوجع الصاعد من قاع الروح تدفّق كشلال مجنون يجري في أشجار قريتي التي احترقت وتلك البيوت المخبوءة خلف النهر ..من بين دموعي التي تدفقت من عيني ..رأيتهم ..وجوه مستترة خلف لثام أسود ..عيون تتلصص تنظر في كل الاتجاهات ..يرتدون الملابس السود وراياتهم سودٌ أيضا ..ُخيّل إلي أني أشاهد فلما عن الهنود الحمر وهم يؤدون طقوسهم الدينية .
كلما علا الصراخ ..يعلو صوت الرصاص لينغرز في الرؤوس ..ثم تهدا الأصوات ..وتسكن الجثث بهدوء فوق أديم قريتي المنكوبة ..اقتادوا الرجال والنساء والأطفال وغابوا في الظلام ..ماتبقى منهم شرع يكسر الأبواب والشبابيك ويرمي الحطب عبر فتحات الابواب والشرفات ليغذي النار المتوهجة
..الشمس بدت تلوح خلف التلال البعيدة ..صباح جديد يفوح دخانا ورائحة لحم محترق ..أبي وأمي وأختي لم أعثر لهم على أثر ...تركوني ورحلوا دون أن يقولوا لي وداعا ..مايضرهم لو حملوني معهم ..هل سيتعبهم ثقلي وأنا الذي لايزن جسمه اكثر من عشرة كيلوات؟ ..بيتنا هو الوحيد الذي لم يحترق ...لا أعلم لماذا فكرتُ كثيرا بالأمر ولم أهتِد إلى جواب ..المهاجمون لم يقتربوا من بيتنا قط .
بدت حركة أقدام تقترب من عتبة بابنا ..ركل أحدهم ا لباب .. آه لقد وصلوا ..لم أتحرّك من مكاني مكثتُ ساكنا مسندا ظهري على قاعدة السرير ..دخل إلى غرقتي إثنان أحدهما يشبه وجوه الأفغان أو الصين والآخر عراقي لهجته قريبة من منطقتنا ..ابتسم وجلس عند الدكة القريبة من سريري وقال لي :
_ما اسمك ياولد ؟
_مخلف .
_مخلف بن حميد الولهان ..الضابط في الشرطة الإتحادية
_أتعرف أبي؟!
_للاسف هرب مع أمك وأختك الصغيرة ..تركوك هنا لوحدك ..أأنت مريض بالثلاسيميا ؟
_نعم ..بالأمس أخذتُ حصتي من الدم ..زودوني بقنينة دم في المشفى..أنا الآن في حال أفضل .
_لماذا لم تهرب كما هرب أفراد قريتك .الا تخاف منَّا ؟
_لا طاقة لي بالهرب أنا عليل كما تروني ..هل ستقتلون مريضا لا حول له ولا قوة ...وأنتم من دولة الجيش الاسلامي ؟..نظر إلي الرجل طويلا ثم مسّد لحيته الطويلة ..نظر إلى صاحبه وتمتم
_أنت إبن رجل مرتّد وخارج عن المِلّة .وإذا كبرتَ ستكون مثلهم.. ستقاتلون الدولة الاسلامية ..اتعلم لماذا غزونا قريتكم وأنتم محسوبون على مِلَّتِنا .
_لا والله ..ضحكَ الرجل من قولي ثم سار بضع خطوات وضع ذراعه على رتاج النافذة قائلا :
_البعض من شباب هذه القرية منخرطون في سلك الشرطة والجيش ورفضوا الانضمام إلينا ..ومنهم والدك الكلب ..لم يكد يكمل جملته الأخيرة حتى دخل رجلان آخران وانضما إليهما ..وقفا يتفرجان عليّ ..ترك الرجل النافذة ومسح أنفه بظاهر كفه وقال :
_أحرقوا الدار حالما أخرجُ من هنا؟ ..التفت إليَّ وهو يقّرب وجهه مني قائلا :
_وأنت ياولد ..سانقذكَ من مرضك هذا وسوف لن تحتاج بعد اليوم إلى زجاجة دم أبدا..أفزعتني كلماته مددتُ يدي المرتعشتين وأمسكتُ بطرف ثوبه متوسلاً :
_أرجوك دعني أموت بسلا م....لا أريد أن أموت حرقا بالنار.. استدار نحوي قبل أن يخرج مع رجاله هتف بي قائلا :
_وكيف تريدني أن أعفو عنك ..أبوك نفذ بجلده حرّا طليقا دون القبض عليه ...لا بد لي من حرقك وحرق قلب أبيك . ...قالها وخرج ..لحظات وشبّت النار في الدار و تسّللت إلى غرفتي ..نهضتُ من سريري لأهرب ..وجدتُ الباب موصدا ..مكثتُ أصرخ بكل مالدي من بقايا عزم ..لم استطع مقاومة النار التي هجمت علي من كل جهة كالسنة الأفاعي ..رميتُ نفسي من خلل الباب الخشبي المحترق ..قبل أن أهرب جذبتني يد لم اتبينها لشدة الدخان الكثيف ..رفعتني عالياً ووضعتني في أحضان دافئة ..بصَّرتُ جيدا فقد لا ح لي أني أجلسُ في حضن فارس يمتطي جواده..فارسٌ ملثم يرتدي لامة الحرب ، سمعته يهمس لي :
_لا تخفْ سأنقذك من هؤلاء الأوباش ..هدَّئ من روعك وكن معي بأمان ..سار بي الفارس مسافة طويلة وهو يشق الدخان والسنة النار والتراب ..أو صلني إلى شارع معبد بالإسفلت وأنزلني قائلا :
_ستكون هنا في أمان ..أسلكْ هذا الشارع حتى نهايته.. ستجد عائلتك ينتظرونك عند سيطرة عسكرية حكومية .
_من أنت ياسيدي ..لم تخبرني عنك ؟
ابتسم الفارس ولوَّح لي بكفه وهو يقول قبل أن يختفي :
_لاعليك مني.. في أمان الله ..طوال مسافة الطريق وانا افكر في هذا الفارس الغريب ،كأنه عاد لي من الزمن الماضي بلامة حربه ..كان يحمل السيف ويرتدي قلنسوة ..ملابسه غريبة ..بعد أن وصلتُ إلى السيطرة العسكرية بوقت لم أتوقعه فقد كنت أسير بخطوات خفيفة كأني أطير في الهواء وجدت أسرتي وجمع من الناس ..أخبرْتُهم عن الفارس الذي أنقذني من الموت ..كذلك هم قصَّوا علي حكاية هذا الفارس الذي أنقذهم من أيدي الأعداء .. ظل هذا الفارس يعودني كلما احتجت إلى زجاجة دم ..يقف على رأسي في المشفى دون أن يراه أحد ..بعد أن ينفذ الدم إلى أوردتي ..يتركني ويرحل ..مرَّت علي شهور خمس لم أحتج فيها للدم فقد شفيت تماما من مرضي هذا ..قد استغرب أهلي والناس والكادر الطبي الذي يشرف على حالتي ..ولم أكن مستغربا فأنا مطمئن لكل هذا فقد جاءني الفارس ومسح على رأسي قبل خمسة شهور وقال لي :
_لن تحتاجَ إلى الدم مرة أخرى ياولد ..أترككَ في رعاية الله ..لشد مايؤلمني في أن أعرف من هذا الفارس الغامض ..أمنية لطالما تراودني كل يوم لمعرفة الفارس الذي غاب عني منذ زمن طويل .
مؤسسة فنون الثقافية العربية : (مرآة مكسورة )/ للبهية بشرى الجوراني / العراق ,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : (مرآة مكسورة )/ للبهية بشرى الجوراني / العراق ,,,,...: (مرآة مكسورة ) وجهان ....متعاكسان وايدي ترفض العناق الانفاس تتسرب خلسة ً كي تنعش وجودها تحت ظلال الصدور ال...
(مرآة مكسورة )/ للبهية بشرى الجوراني / العراق ,,,,
(مرآة مكسورة )
وجهان ....متعاكسان
وايدي ترفض
العناق
الانفاس تتسرب
خلسة ً
كي تنعش وجودها
تحت ظلال
الصدور المغرومة
الايام عبوسة
والشوارع
لا زالت تطلق زمهريرها
وحراسة القلب
وهو خلف قضبان
العناد ....متعبة ...
ألا نكتفي
من ذلك العبث
والسير في الليل
كي يتبع
كل منا ظل الاخر
دون علمه
ثم نكتم السر
عند شفاه القمر
مذنب هو العشق
يزرع جداوله
عند حمقى الطرقات
يرونه
ثم يتيممون
للرحيل ...
# بشرى الجوراني #
الأحد، 5 مارس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : {{{{{{ حدقْ بوجهي }}}}}}/ للبهي كريم الصائغ / العر...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : {{{{{{ حدقْ بوجهي }}}}}}/ للبهي كريم الصائغ / العر...: {{{{{{ حدقْ بوجهي }}}}}} َحَّدقْ بوجهي.... أليسَ وجهي الانَ ... َوجهكْ ؟! فالىمَ – َترُفلني العذابْ.. َوُتخفي عني.. الانَ سِ...
{{{{{{ حدقْ بوجهي }}}}}}/ للبهي كريم الصائغ / العراق ,,,
{{{{{{ حدقْ بوجهي }}}}}}
َحَّدقْ بوجهي....
أليسَ
وجهي الانَ ... َوجهكْ ؟!
َوُتخفي عني.. الانَ سِرَكْ..
ُخذ ْ جَمرَتي.. ِلتعَي الهوى!!
وهات َجمرَكْ....
تبا ً ِلقلبَكَ مِنْ َظنين ٍ في الهوى....
ما أصغرالنيران في َقلبي الجَحيمْ..
أجَجَها – هذا الغباءْ !!
في أحساس ِ َشاغرَتي بصدركْ !!
َتيَقظ ْ.... وأنتبهْ !!
َفلائمِي.. بالحقد ِقد أوَغرَ ِفكرَكْ ..
َوَسعى لتغيَّرِالهوى في َمجرى..َنهرَكْ..
فتعالَ... َقلبي أوشاكَ .. ِلحُبي -
ولهذا ضعِتُ ثانية ً!!ببحرَكْ !!
أشتهيكْ ... َغضَاضَة َالحبْ-
الذي َمزَقَ قلبي!!
وأنا طيرُ قطاً... هامَ على ليل ِهواكْ..
َذبحتهُ ..الانَ في كل ِ ُرباكَ.الهمساتْ.
َجرَحَتْ - َثغري وَثغرَكْ !!
ُمَّرَني في البحر ِنورسْ.لاحَ في القلبِ..
على أمواج أحزاني وَبحَركْ..
َهي ذِي كل ُنجومي.. على المَدى..
َقد عانقتْ ... عهد الهوى ..
وأستهَجَنتْ هَجري وَهجركْ !!
أوَّ ما كفاكَ تبَعثرُي ؟!
َوكفاني من هذا العذابْ ؟!
كؤوس َغدْرَكْ ..!!
َحَّدقْ... تماما ًلاتخَفْ ..
أليسَ وجهي الانَ .. وجهكْ ؟! {كريم هادي الحسون}
( الى مجنون )/ الجميل / عبد الزهرة درويش الاسدي / العراق ,,,
( الى مجنون )
لا تتهور--!
بلا جنون
احبك رغم تصحرك
احبك ملء
رائتي
ايها
المجنون----
كم شهقت لاجلك
قبل التمرد
بل
قبل
ان
تكون
احتَظنتُكَ نصف عمري
وسادتي
وهطلتك دما تلك
الجفون
انظر لكفييَ كيف ترتعشا
وقلبي
تساوره
الظنون
دربُكَ مظلماََ
رغم ضياء الحب والفتون
انت جدا قاسياََ
وقلبك يحمل دهرا من التجني
الا يكفيك
هذا الطيش والجنون ؟؟
*************
عبد الزهره الاسدي
5-3-2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بحر الهزج/ للمبدعة جميلة نيال / سوريا ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بحر الهزج/ للمبدعة جميلة نيال / سوريا ,,,,: و مهما شئت فاكتب بي...فكلٌ منك إحساني أيا من يقرأُ الألحا........ظ إقرأ منكَ خذلاني حضوري يعزف النايا........فردد أنت ألحاني و ميثا...
بحر الهزج/ للمبدعة جميلة نيال / سوريا ,,,,
و مهما شئت فاكتب بي...فكلٌ منك إحساني
أيا من يقرأُ الألحا........ظ إقرأ منكَ خذلاني
حضوري يعزف النايا........فردد أنت ألحاني
و ميثاق سأعقده......ستكتب من هو الجاني
على أنغام قافيتي.........يموج الإنس بالجانِ
فلا أخشى تماديها....... و لا مَن كان مِن داني
تذكر أنت ذا الجاني..خسرت الكوكب الحاني
فقلبي منك قد شكرَ...... عبيرك كنت ألقاني
و عندي أنت لو تدري... نجوم الكون جيراني
فمن غَزْلٍ إلى غَزْلٍ ..........صريرٌ غَزْلُ أقراني
و في عقدي من المرجا...ن أحلام لذي الراني
--- جميلة نيال ----
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السور...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السور...: ( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السورية مرشدة جاويش ) ق.ق.ج صمت القبور لديها هاجس حزين كيف ستزور أمواتها للمرة الأولى كا...
( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السورية مرشدة جاويش )/ مستشار مؤسسة فنون الثقافي / البهي باسم الفضلي / العراق ,,,
( دراستي عن ق.ق.ج بعنوان/ صمت القبور للاديبة السورية مرشدة جاويش )
ق.ق.ج
صمت القبور
صمت القبور
لديها هاجس حزين
كيف ستزور أمواتها للمرة الأولى
كانت ترتعش وتفيض وجلاً
من الصمت المحيط .
هذا ماخيّل إليها وهي تهم بالدخول إلى المقبرة
حين عادت........
كانت تبتسم.....
فقد وجدت الأموات جميعهم يضحكون.....??!!!
قصة : مرشدة جاويش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتتتت
ـ الدراسة :
للوهلة الاولى بعد التعرف على عنوان القصة ، يراود القاريء الشكوك في صوابية اختيار الكاتبة لعنوان نصها القصصي
فهو تقليدي ،ضعيف الدلالة
يفتقد لأية خصيصة من الخصائص الفنية التي تتطلبها ( العتبة ) باعتبارها
المدخل ( او كما اسميها انا المفتاح ) لفهم النص ، فالصمت سمة غير غريبة عن للقبور ، بل ملازمة لها
تلازما بدهياً تطابقي الاشارة، لاإشتغال إبداعي على خلق او اضافة مقاربة مبتكرة بينهما ، فكلا المفردتين المضاف ( صمت )
والمضاف اليه ( القبور ) يدلان ويشيران الى ( الانقطاع والتوقف الحركي ) ،
فالصمت / موت الصوت آنياً او ابدياً ، انقطاع وتوقف ميكانيكية
حدوثه ( اهتزاز الحبال الصوتية داخل الحنجرة البشرية المنتجة له، وتوقف اهتزاز
ذرات الوسط المادي الناقل له ، كذلك توقف حركة التركيبات العظمية ، والنشاط
العصبي لأذن الشخص المستلمة له ، والموت بدوره هو توقف وانقطاع الحياة بتوقف
وانقطاع اسباب وجودها داخل / خارج الجسم الحي ، ولما كنت اتعامل مع النصوص وفق
منهجية ( مايقول النص لا من يقوله ) فقد لجأت الى تأجيل الحكم النهائي على صائبية / لاصائبية
اختيار ذلك العنوان الى مابعد الانتهاء من دراسة النص ( اجلت كذلك تحديد جنسه الادبي ) ، الذي اعتمد
الحكائية الخطابية ، على لسان راوٍ لعب دوراً مزدوجاً : فهو مخرج و سينارست ينسج
ببنية وقتية متداخلة (ستزور / ز. مستقبل قريب ، كانت / ماضٍ ، ترتعش ، تفيض / ز. حاضران انيان ، خيل / ماضٍ مجهول
.../ تهمُّ / ز. حاضر اني ، عادت ، / ماض ، كانت / ماض ، تبتسم / ز . حاضر اني ، وجدت / ماضٍ
./ يضحكون / ز. حاضراني، انيان ) ، لتكون ظرفاً زمانياً (مشوهاً ) لمجرى سير ألحدث / الفعل الدرامي
أحادية الفاعل ( بطلة الحكاية الشبحية الملامح ) ، متصاعدة بإيقاع حركي سريع ( الانتقالات والتبدلات الصورية للحدث )
، لتبلغ غايةً ( نهاية ) مصاغةً بمهارة ( شعر / قصيّة ) عالية . وبإيحائية (شعورية / عقلية ) عميقة المعنى والقصد . مما مثل
( ضربة فنية ) ، فاجأت المتلقي ، واخرجته من حالة التشكيك بمقبولية العنوان وضعفه فنياً ، وجعلته يقف طويلاً امام شدة ذكاء
و عمق احترافية الصنعة القصصية ،اللذين تتمتع بهما المؤلفة، وجعلاها ( تفصل ) العنوان تفصيلا على مقاس الاثر ( الفكر / شعوري )
الذي ستخلفه ضربة القصة الفنية في المتلقي ، فالمؤلفة لجأت الى استدراج القاريء ( وربما خداعه فالغاية السامية للمنجز الابداعي تشفع وتبرر لها وسيلتها)
الى كمين اعدته له سلفاً لتصيب وعيه بضربتها الفنية تلك ، التي تعبر عن صميم وجوهر فكرة قصتها وهي ( اننا احياء اموات في اوطاننا التي شاه وتداخل فيها الزمن وتقاطع .. احياء يبكي على ضياعنا حتى الاموات)
فهي جاءت بذلك العنوان لتُوهمَه بأن لامفاجآت ، او مفارقات غريبة ، ستقطع عليه تقليدية تعاطيه الاستهلاكي مع قصة يوحي عنوانها بخلوها من جديد
المقاصد ،فلا قلقاً من مشقة فهم ، ودورانها في فلك المضامين المألوفة ، والنهايات المعروفة ، فلا حاجة لإعمال واتعاب الفكر,
وما عزز من ايهامية العنوان للقاريء ، طبيعة المفردات الحزينة التي تكتظ لها القصة ، وسوداوية صورها الباعثة على
التألم ،و التداعيات النفسية المخيفة التي تفتقها في الاعماق اشارات تبثها مرسلات مثل ( الاموات / المقبرة ) في اجواء القصة، حتى بلوغ تلك النهاية / الضربة ،
هذه الضربة تجعلني ابحث عن جنس ادبي اوسع واكثر عبوراً للمطروق من الاشكال والاساليب القصصية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي / العراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اشراقة انثى / للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اشراقة انثى / للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,: (إلى امرأة تحاول ملامسة الكمال ,و رجل ينحني إجلالا لامرأة أحبته ,فصنعت بعضه بنورها). _تسأل عن حواء بقدسها_ انا امرأة تضحك لتغريد...
اشراقة انثى / للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,
(إلى امرأة تحاول ملامسة الكمال ,و رجل ينحني إجلالا لامرأة أحبته ,فصنعت بعضه بنورها).
_تسأل عن حواء بقدسها_
انا امرأة تضحك لتغريد
بلابل الزمن على جلدها
تضحك لغباء الوجوه لو
تجرأت على معاليها بغلها
لو عبث دهاة غدرا بقلبها
تنشغل الورود كلها بزفها
تسأل من أنا بجهل فاضح
أنا التي تمحو مغيبا بكفها
تقتحم بشعرها بهيم الليل
يا شبحا ماشيا يستنجد
بأذيال عمر تعلق بروحها
تلاحقك عصافير الجنة
لو تطوعت عشقا لضمها
تموت حيا و تحيى موتا
لو مررت طهرا بأرضها
لو نزلت فوق تبر تراب
يحمل صدرا ماج بثقلها
هي انثى ترفق بذئاب لو
تعض غض وريد بوصلها
تحضن رحمة مد الأيادي
تذهب الرعب عن مدها
لو انسلت خناجر فوقها
لا تأخذ البريء بذنبها
لا تسأل تجاهلا من انا
حواء تحيي العالمين
جهل يعدم جهرا بعرفها
تبتلع أسرار الاكوان ودا
لا تبوح الدهور بسرها
تأوي قريب الخلائق حبا
تحمي الأغراب بضلعها
من أنت يا حائر السؤال
عن روح السماء بقدسها
لا تسأل عن جنة الخلد
و الرضا مد يموج بنبعها
المهد عمر قد من روحها
و الحياة ترتيلة بعهدها
تكلم فقد أراك رأي عين
تحرك بارا لأمدك بعشقها
_جليلة مفتوح_
صولات / لخير البديري / العراق ,,,,
يلوذُ الموتُ مِنْ صولاتِ جيشٍ
يلوذُ الموتُ مِنْ صولاتِ جيشٍ
يحبُّ الأرضَ يعشقُ للنخاعِ
كفائيٌّ جهادُ الحشدِ فاصحوا
بعزٍّ نرفعُ الراياتِ زحفاً
لقطعِ السُّمّ مِنْ وكرِ الأفاعي
فكفّوا سُمّكم عنَّا نَكِفُّ
وإنْ عُدتمْ عُدنا باندِفاعِ
سَلوا الجولانَ في الهيجاء عنَّا
وسيناء عبرْنا للفزاعِ
بأرضِ القدس قدْ هانتْ رقابٌ
لَنا فيها قبورٌ في النزاعِ
رضعنا العز مذ كنّا صغارا
بَنيْنا المجدَ بُنيانَ القلاعِ
«فأنْ بلَغ الفطامَ لنا صبي»ٌ
يهزُّ عروشَكُمْ هزّ الصُّواعِ
لنا في الموصلِ الحدباءَ نصرٌ
لهُ الأتراكُ قدْ نصبوا المَناعِي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)