مؤسسة فنون الثقافية العربية : يا مُرادي ________/ مصطفى مراد / العراق ,,,: يا مُرادي ________ وَكَأنّي ما أن اراكَ أطيرُ وَيُرّوي جدبَ الفؤادِ النَميرُ يا مُرادي هَلْ للمُنى مِنْ سَبيل ٍ ماتَ صَبري م...
السبت، 29 يوليو 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : #القدس تنتصر / عاطف خير / مصر ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : #القدس تنتصر / عاطف خير / مصر ,,,,: # القدس تنتصر هذا وعد الصادقين عبرة للظالمين نصرة للصامدين جاءهم فتح مبين بالجهاد والعزيمة جاء نصرالمخلصين بالشهاد...
#القدس تنتصر / عاطف خير / مصر ,,,,
#القدس تنتصر
هذا وعد الصادقين عبرة للظالمين
نصرة للصامدين جاءهم فتح مبين
بالجهاد والعزيمة جاء نصرالمخلصين
بالشهادة بالعبادة بدموع الصامدين
بالكرامة والتحدي بدعاء المرابطين
كبروا بالله اكبر سجدوا لله خاشعين
ناصروا لله دين بأقصي بيت المسلمين
قبلة لله أولي وجهة الهادي الامين
ذاك اسراء الحبيب خاتما للمرسلين
قائد الرسل اماما رحمة للعالمين
صدق وعدالله دوما ناصرا للمؤمنين
إن تنصروا الرحمن ينصر آية للمهتدين
تلك ايات وحق صدق رب العالمين
يهزم الأعداء جنده رحمة بالمظلومين
جاء نصر الله اكبر نصرة للمتقين
كبروا فالله اكبر من طغاة مفسدين
مبارك نصر الأحبة دائما في كل حين
تحية ها قد ضربتم آية للغافلين
نصركم فخرا لأمة خزي للمتخاذلين
الهكم غني عنهم فهو رب العالمين
عهدكم لله صدقا ذاك نصر الصادقين
تحية من القلب دعما لأ حرار العروبة / الشاعر / عاطف خير ٢٧/ ٧ / ٢٠١٧
متحابان إلى الأبد قصة قصيرة بقلم : فؤاد حسن محمد/ سوريا ,,,,
متحابان إلى الأبد قصة قصيرة
بقلم : فؤاد حسن محمد
هدس في سره :
- السقوط ....السقوط
دومت ورقة صفراء في الهواء هابطة نحو الأسفل ، كان صوت ارتطامها بالأرض قد احدث دوياً هائلاًً .
وهنا وهناك انتشرت أصوات أخرى ، أصوات غريبة ورهيبة تئن بهلع وفق إيقاع واحد، تعلو وتنخفض كما لو كانت عواء ثعالب ، لكن البعض قال أنها صرخات جرحى الإرهابيين .
استمر المطر الخريفي يهطل ثلاث أيام مستمرة ، المطر هنا يحمل القسمات الفريدة للساحل السوري ، انه غزير يشبه الفرسان المنطلقين على صهوات الخيل ، وفيه نفساُ من طيبة مزارعي الحقول ولطف وعذب بساطتهم .
كان معسكر للجيش قد نقل لتوه إلى سفح تله ، حيث يتاح لمجندي الدفاع الوطني أن ينطلقوا لتحرير جبل ال 45.كان هذا هو الحل الذي توصل إليه المقدم عصام ورؤساء المجموعات، الذين يقودون الرجال لأداء المهمة .
على ارض المعركة لامجال للخطأ ،لذلك يجب على القائدين الانتهاء من وضع خطة الهجوم ، وإعداد المجندين نفسياً ، وتأمين الأسلحة اللازمة ، واختيار الطريق الأمن للوصول إلى الجبل ،بيد إن المجندين المشتاقين للنوم كانوا يشخرون شخيراً عالياُ ، ويغرقون في أحلام العودة إلى زوجاتهم ، أما الشبان فكانوا يتبادلون النكات من أجل التسلية ، ويقول واحدهم للأخر :
- إذا مازلت على قيد الحياة
الآن دوي المدافع تلاشى ، وأزيز الرصاصات أضحى متقطعاً ، وعالياً توقفت الغادة السماوية عن دلق المطر ، في هذه الأثناء خرج الضابطان من الخيمة لشرح الخطة للمجندين ، المقدم عصام يثير العجب بالنظر إلى وجهه الفلاحي الوسيم، ذي الحسب والنسب بكل تأكيد٠ حاجباه الكثان أعطت ملامحه الجدية دون تحريف، وشاربه حاد الهيئه٠ جانبا شفتيه وذقنه تثير الاحترام، وتعبر عن قوة الإرادة .
قسم الضابطان الجنود إلى خمس مجموعات ، كل واحدة تضم اثنا عشر فرداً ، ثلاثة مجموعات بقيادة عصام للهجوم ، ومجموعتان تقومان بالتغطية النارية الغزيرة أثناء اقتحام موقع العدو ،وحددا ساعة الصفر الرابعة صباحاْ .
العام الفائت كانوا يحاربون في القصير ، وهذا العام يقاتلون في كسب ، لكي يصدوا الهمج الوهابيين المتوحشين ، والقتال والزحف لا يتوقف أبدا منذ ثلاث سنوات ،وقد اشتبكوا مرات عديدة وجهاْ لوجه ، قتلوا أعداد هائلة من الإرهابيين ، واستشهد منهم رجال كثيرون ، وعيون الباقين كانت تصهل بكبرياء وترنوا إلى السماء ،إن فقدان رفيق في المعركة حزن يحيط بالأوقات ، تلك الذكريات ستبقى في القلوب تشتعل دمعاً ، لقد شابت الجيوش من مناظر القتل ، إن الحرب شئ ملعون ، لا يستخدمه الشرفاء إلا مضطرين .
منذ عهد ليس ببعيد ،سنة تقريباً ،زارتهم مراسلة حربية لمرافقتهم في تحرير موقع من سيطرة العدو ، فاتنة وزاهية، شعرها أسود وجميل عيناها صافيتان ، طويلة وممتلئة ، حقا إنها حسناء بين النساء ، فلماذا عليها أن تصعد نحو السماء ، ولماذا تعرضّ نفسها للوقوف أمام الله ،وقع كل منهما في غرام الأخر ، كانت نظرات المقدم عصام المشعة كناية عن طلب يدها ، وكانت ابتسامتها كناية عن قبولها ،وكان لسان حاليهما يقول ( ننتظر إلى أن نحرز النصر )، كان اتفاق ضمني فهمه الاثنان.
اقتربت المراسلة الحربية من عصام ، وأجرت معه مقابلة تلفزيونية ، سألته أسئلة معتادة ، وأجابها بإلفه واعتياد إننا سنسحق الإرهابيين ...وسنطهر سوريا من رجس هؤلاء الأنجاس الوهابيين ، بعدها دعاها لشرب كاس شاي في مقر القيادة ، وهناك سردت له حكاية مؤلمة
قالت له بصوت أنثوي يطوي في اهتزازاته غريزة الأمومة :
-عمرها سنة واحدة ، زهرة نادرة ، بيضاء كالضوء ،أجمل أطفال العالم ، انتزعوها من صدر أمها الشابة ، التي كانت ضمن أسرى قرية من قرى كسب ،لقد قذفتهم الأقدار إلى هؤلاء الحثالة ، نظرت الأم بعينين حزينتين مملئتين بالحب إلى طفلتها ، في محاولة يائسة لمنعهم ، لكن احدهم رفسها بحافره ، مشيراُ إلى عدم جدوى الاحتجاج، ثم قيدها من يديها وقدميها ، ورفسها مرة ثانية ، وبدم بارد اخرج سكين من خصره ، وفصل رأس الطفلة عن جسدها الطاهر ،جاهدت الأم أن تصرخ ،لكن الهواء احتبس في صدرها ، فماتت دون صراخ .لقد صنعت من عجزها جناحان ، وطارت بابنتها عبر الزمان الأبدي .لتشكي فاجعتها إلى الله .
اغرورقت عينا المراسلة الحربية بدمعتين ،فمد عصام يديه الخشنتين ومسحهما برقة،كل منهما يشد من أزر الأخر بطريقته ، ابتسم فبدا وجهه الساحلي أكثر قدرة في منح الثقة بالنصر ،وفي روحه عواصف حزن على رفاق امتلأت قلوبهم القوية بحب الوطن ، ولهذا غاصت إلى أعماق أرضه ، بعضهم ترك في أرض المعركة للغربان تنهش جثثهم ،وقد رآها تحمل بمناقيرها أشلاءهم وتحلق بها في السماء ، أو تعلقها على أغصان الأشجار ، لكنهم لم يموتوا إنهم مازالوا يسبحون في أوقيانوس أفكارنا .
أحزنها أن ترى وجه هذا الإنسان الضخم تعتليه نظرة أسى فخفضت رأسها مفكرة برهة:( لاحق لي أن أحمله أثقالاْ فوق أثقاله )، فقالت بلطف :
- استميحك عذرا ، ما كان يجب....
ولمست يده الكبيرة مسترضية إياه ولتضّيق الهوة بينهما .
أجابها وعلى شفتيه ابتسامة فيها ثقة ( سترافقيننا ..وسترين كيف يهربون كالجرذان ، إنهم جبناء..أنهم بلا جذور ...وسنطهر عما قريب هذه الأرض الطاهرة من قذارتهم)،التمعت عيناها كالماء ، لا أثر للخوف فيهما ،الضابط الشاب سيجد من الصعوبة عليه أن ينجو من حب هذه الفتاة ، ذلك المحظوظ.
التقط عصام بحرص البندقية الروسية ، بعد أن ربط بحرص الجعبة على كتفيه بمهارة ،هذه الجعبة استراحت على كتفيه ثلاث سنوات ، وألان يشعر أن له كتفين اقوي وأكثر اتساعاً ،كان القرار قد اتخذ ، وكان الجنود قد تبلغوا بالأمر ، لم تضغط عليه مشاعر الخوف من المغامرة ،إن الموت لا يأتي من الحرب بل من تجاهل أن ترسل النور لمن تحب ،امسك عصام بيد المراسلة متضرعاً إلى الله أن يجعله حارساً لروحها . نظر إليها برقة ورأفة ، ولوهلة رأى في وجودها معهم ضعفاً يثير الشفقة ،فما أغرب أن تمشي دون شئ على كتفيك ، الجنود يحملون أثقالا من الأسلحة إلا هي ، هل ساهم هذا الحمل بإعطائهم رباطة جأشهم ، وجعلهم أكثر إحساسا بقوة.
كانا يسيران جنباً إلى جنب ، وأخذ يتفحص لها الدرب من اجل مساعدتها ، فكان يراقب خطواتها ، الممرات الجبلية الضيقة ، والمنحدرات الزلقة ، أراد أن يحذرها لكنه امسك لسانه ( دعها تتمتع بهذه الجبال إلى أن تقع في حبها ).
عندما بزغ الفجر، بدأت تتحدد ملامح الجبال ،توجد مساحات شاسعة من الغابات ،هنا أشجار الصنوبر ولأرز والبطم والسنديان ،ومن بين الطحالب والأوراق المتساقطة المبللة بالمطر التي تدوسها أحذية المجندين ،ارتفع عطر الأرض ورائحتها الممزوجة برطوبة التراب والصخور ،لكأن الأرض تطلق زفيراً ، استنشقته المراسلة بعمق واضح ، فأصدرت صوتاً أشبه بتنهيدة من اكتشف أن هذه الروعة الطبيعية حقيقة وليس وهماً. قال لها : يبلغ طول الطريق أكثر من اثنا عشرة كيلو متر
أومأت برأسها ناظرة إليه بسرور،
:إنني لا أفكر بطول الطريق ...
: بماذا تفكرين بعريس
أجابته وقد احمرت خجلا:
-أتأمل روعة هذه الجبال
في هذه الرفقة أصبح جلياً لهما إن الشيء الوحيد الذي يعادل متعة الحب هو المغامرة بأرواحهما من اجل بقاءه ، وثمة شئ أخر لم يجرؤ عليه إلا الأبطال ، وهو الشعور بالرضي والارتياح من الموت بكرامة ، عندما يجدون أنفسهم مهددين بالموت جوعاُ.
كانت تراقبه كما يراقب طفلا قائد الجيش ،لم تعزم على البوح الذي كان من الممكن أن يحطم شيئا مقدسا ،فوضعت يدها في كفه ، دافئة كالجمر ،شعر بإحساس غريب يتسلط عليه بقوة ، فحرك أصبعه في راحتها ،وفي ذهنه أن الوقت غير مناسب للتشتت ،وعليه أن يتذكر في كل دقيقة انه ليس مستجدا بل قائدا له خبرة طويلة جدا ،فأفلت يده بلطف ،لقد شعر كل واحد منهم بشعور الاستعجال المندفع ، وهم يزحفون إلى مكان المعركة بلا هوادة .
كان السكون الغريب يتمدد بموجات واسعة ، فلم يصدر ولا أزيز واحد لرصاصة ،وفي هذا السكون الغير مفهوم سببه في ارض معركة لم تحسم ،كانت تعلوا أكثر وأكثرا نفاس الجنود إلى وهي تصعد المرتفع ،قال أحد الجنود :
-ماذا قلت يا غدير
- كما سمعت ؟؟؟
-هل تريد أن تشرب المتة مع خطيبتك ؟؟ فكر جيدا قبل أن تتكلم !
- خذ لها قصعة برغل ؟؟؟ وقهقه - إذا دعوتها لذلك فسوف تتركك يا مسكين !
ثرثرة نفوس حزينة على شفا الموت ،وعادة ما يركز عصام أذنيه على أحاديث تأتي بها السنة الجنود ،فالحديث يكشف الكثير من المكنون ، يتلمس الاستعداد الملازم للنصر في المهمة ،نظر عصام بطرف عينيه إلى المراسلة فابتسمت عيناها تحملان خوفا خفيا ، وتساءلت كيف يمكن أن يضحك الجنود وهم ذاهبون بشكل مجتمع إلى نهاية منفصلة،وعلى الرغم من الألم الذي يسببه التفكير في غير أوانه،انزلق عصام في حلم اليقظة ،فتخيل ظلين يمشيان حافيي القدمين على رمال الشاطئ الأزرق،تداعب وجهيهما الشمس والأمواج والملوحة والنسمات الرطبة وكلها رقة وحب ،ويهيم في تفكيره ،لكنه فجأة شعر أن انزلاقه شيئا رومانسيا في غير مكانه،كمن يضع باقة زهر في زاوية ليست مناسبة لها في البيت ،فيعطي الجنود انطباعا سيئا انه غير ناضج ، ولا يليق بضابط يقود عملية في الجبال أن يمشي مشيته على هواه، فصرخ في الجنود :
_ توقفوا ... استراحة ربع ساعة .
سأله أحد الجنود :
-هل هم بعيدون ؟كم يا سيادة المقدم ..ساعة ....ساعتين ؟؟؟؟
كان عصام يريد إبعاد رومانسيته عن عيون الجنود ،فابتعد مسافة كبيرة عن المراسلة ، وتقدم إلى الأمام ،وطلع على شجرة سنديان ،محدقا بالمنظار في قمة الجبل ، هناك بعيدا في الأفق انشق شرط من الضوء القرمزي تحت أطراف السحب الواطئة ،كل شئ اصطبغ بلون الشفق القرمزي ، لكن صمت ثقيل سيطر على الجنود الذين أضجعوا على الأرض واضعين أيدهم خلف رؤوسهم يحدقون بقمة الجبل.
قال عصام:
- نحن على مسافة قريبة ...شغلوا عقولكم إثناء الاشتباك ،وعلموا أن الحذر الشديد يضعف القلب ،وأنا أعرف شجاعتكم ،لكن يجب أن نكون يقظين فالإرهابيين لم يكونوا نائمين ... نحن لا نخاف الموت ....ولا نهاب الوهابيين الصعاليك ...نموت ونحن نخدم وطننا مدافعين عنه .
هذه هي المرة الوحيدة التي تنبأ أن لا أحد يريد الموت ،لكن الآن الكل يواجه مصيره على هذا الطين ،قد يبدوا غريبا أن لا يترك الفقراء الوطن يموت ، الوطن الذي لن يغير الانتصار فيه شئ .
أحست المراسلة بلحظة تأبين غير مفتعلة على أرواح بالجملة ،أمسكت عينيها بالجنود التي قد لا ينظر إليها أحد بعد،قالت " مازالوا يشعرون بالحياة ، وما زالوا ينتظرون الموت في أي لحظة .
فؤاد حسن محمد- جبلة -سوريا
بقلم : فؤاد حسن محمد
هدس في سره :
- السقوط ....السقوط
دومت ورقة صفراء في الهواء هابطة نحو الأسفل ، كان صوت ارتطامها بالأرض قد احدث دوياً هائلاًً .
وهنا وهناك انتشرت أصوات أخرى ، أصوات غريبة ورهيبة تئن بهلع وفق إيقاع واحد، تعلو وتنخفض كما لو كانت عواء ثعالب ، لكن البعض قال أنها صرخات جرحى الإرهابيين .
استمر المطر الخريفي يهطل ثلاث أيام مستمرة ، المطر هنا يحمل القسمات الفريدة للساحل السوري ، انه غزير يشبه الفرسان المنطلقين على صهوات الخيل ، وفيه نفساُ من طيبة مزارعي الحقول ولطف وعذب بساطتهم .
كان معسكر للجيش قد نقل لتوه إلى سفح تله ، حيث يتاح لمجندي الدفاع الوطني أن ينطلقوا لتحرير جبل ال 45.كان هذا هو الحل الذي توصل إليه المقدم عصام ورؤساء المجموعات، الذين يقودون الرجال لأداء المهمة .
على ارض المعركة لامجال للخطأ ،لذلك يجب على القائدين الانتهاء من وضع خطة الهجوم ، وإعداد المجندين نفسياً ، وتأمين الأسلحة اللازمة ، واختيار الطريق الأمن للوصول إلى الجبل ،بيد إن المجندين المشتاقين للنوم كانوا يشخرون شخيراً عالياُ ، ويغرقون في أحلام العودة إلى زوجاتهم ، أما الشبان فكانوا يتبادلون النكات من أجل التسلية ، ويقول واحدهم للأخر :
- إذا مازلت على قيد الحياة
الآن دوي المدافع تلاشى ، وأزيز الرصاصات أضحى متقطعاً ، وعالياً توقفت الغادة السماوية عن دلق المطر ، في هذه الأثناء خرج الضابطان من الخيمة لشرح الخطة للمجندين ، المقدم عصام يثير العجب بالنظر إلى وجهه الفلاحي الوسيم، ذي الحسب والنسب بكل تأكيد٠ حاجباه الكثان أعطت ملامحه الجدية دون تحريف، وشاربه حاد الهيئه٠ جانبا شفتيه وذقنه تثير الاحترام، وتعبر عن قوة الإرادة .
قسم الضابطان الجنود إلى خمس مجموعات ، كل واحدة تضم اثنا عشر فرداً ، ثلاثة مجموعات بقيادة عصام للهجوم ، ومجموعتان تقومان بالتغطية النارية الغزيرة أثناء اقتحام موقع العدو ،وحددا ساعة الصفر الرابعة صباحاْ .
العام الفائت كانوا يحاربون في القصير ، وهذا العام يقاتلون في كسب ، لكي يصدوا الهمج الوهابيين المتوحشين ، والقتال والزحف لا يتوقف أبدا منذ ثلاث سنوات ،وقد اشتبكوا مرات عديدة وجهاْ لوجه ، قتلوا أعداد هائلة من الإرهابيين ، واستشهد منهم رجال كثيرون ، وعيون الباقين كانت تصهل بكبرياء وترنوا إلى السماء ،إن فقدان رفيق في المعركة حزن يحيط بالأوقات ، تلك الذكريات ستبقى في القلوب تشتعل دمعاً ، لقد شابت الجيوش من مناظر القتل ، إن الحرب شئ ملعون ، لا يستخدمه الشرفاء إلا مضطرين .
منذ عهد ليس ببعيد ،سنة تقريباً ،زارتهم مراسلة حربية لمرافقتهم في تحرير موقع من سيطرة العدو ، فاتنة وزاهية، شعرها أسود وجميل عيناها صافيتان ، طويلة وممتلئة ، حقا إنها حسناء بين النساء ، فلماذا عليها أن تصعد نحو السماء ، ولماذا تعرضّ نفسها للوقوف أمام الله ،وقع كل منهما في غرام الأخر ، كانت نظرات المقدم عصام المشعة كناية عن طلب يدها ، وكانت ابتسامتها كناية عن قبولها ،وكان لسان حاليهما يقول ( ننتظر إلى أن نحرز النصر )، كان اتفاق ضمني فهمه الاثنان.
اقتربت المراسلة الحربية من عصام ، وأجرت معه مقابلة تلفزيونية ، سألته أسئلة معتادة ، وأجابها بإلفه واعتياد إننا سنسحق الإرهابيين ...وسنطهر سوريا من رجس هؤلاء الأنجاس الوهابيين ، بعدها دعاها لشرب كاس شاي في مقر القيادة ، وهناك سردت له حكاية مؤلمة
قالت له بصوت أنثوي يطوي في اهتزازاته غريزة الأمومة :
-عمرها سنة واحدة ، زهرة نادرة ، بيضاء كالضوء ،أجمل أطفال العالم ، انتزعوها من صدر أمها الشابة ، التي كانت ضمن أسرى قرية من قرى كسب ،لقد قذفتهم الأقدار إلى هؤلاء الحثالة ، نظرت الأم بعينين حزينتين مملئتين بالحب إلى طفلتها ، في محاولة يائسة لمنعهم ، لكن احدهم رفسها بحافره ، مشيراُ إلى عدم جدوى الاحتجاج، ثم قيدها من يديها وقدميها ، ورفسها مرة ثانية ، وبدم بارد اخرج سكين من خصره ، وفصل رأس الطفلة عن جسدها الطاهر ،جاهدت الأم أن تصرخ ،لكن الهواء احتبس في صدرها ، فماتت دون صراخ .لقد صنعت من عجزها جناحان ، وطارت بابنتها عبر الزمان الأبدي .لتشكي فاجعتها إلى الله .
اغرورقت عينا المراسلة الحربية بدمعتين ،فمد عصام يديه الخشنتين ومسحهما برقة،كل منهما يشد من أزر الأخر بطريقته ، ابتسم فبدا وجهه الساحلي أكثر قدرة في منح الثقة بالنصر ،وفي روحه عواصف حزن على رفاق امتلأت قلوبهم القوية بحب الوطن ، ولهذا غاصت إلى أعماق أرضه ، بعضهم ترك في أرض المعركة للغربان تنهش جثثهم ،وقد رآها تحمل بمناقيرها أشلاءهم وتحلق بها في السماء ، أو تعلقها على أغصان الأشجار ، لكنهم لم يموتوا إنهم مازالوا يسبحون في أوقيانوس أفكارنا .
أحزنها أن ترى وجه هذا الإنسان الضخم تعتليه نظرة أسى فخفضت رأسها مفكرة برهة:( لاحق لي أن أحمله أثقالاْ فوق أثقاله )، فقالت بلطف :
- استميحك عذرا ، ما كان يجب....
ولمست يده الكبيرة مسترضية إياه ولتضّيق الهوة بينهما .
أجابها وعلى شفتيه ابتسامة فيها ثقة ( سترافقيننا ..وسترين كيف يهربون كالجرذان ، إنهم جبناء..أنهم بلا جذور ...وسنطهر عما قريب هذه الأرض الطاهرة من قذارتهم)،التمعت عيناها كالماء ، لا أثر للخوف فيهما ،الضابط الشاب سيجد من الصعوبة عليه أن ينجو من حب هذه الفتاة ، ذلك المحظوظ.
التقط عصام بحرص البندقية الروسية ، بعد أن ربط بحرص الجعبة على كتفيه بمهارة ،هذه الجعبة استراحت على كتفيه ثلاث سنوات ، وألان يشعر أن له كتفين اقوي وأكثر اتساعاً ،كان القرار قد اتخذ ، وكان الجنود قد تبلغوا بالأمر ، لم تضغط عليه مشاعر الخوف من المغامرة ،إن الموت لا يأتي من الحرب بل من تجاهل أن ترسل النور لمن تحب ،امسك عصام بيد المراسلة متضرعاً إلى الله أن يجعله حارساً لروحها . نظر إليها برقة ورأفة ، ولوهلة رأى في وجودها معهم ضعفاً يثير الشفقة ،فما أغرب أن تمشي دون شئ على كتفيك ، الجنود يحملون أثقالا من الأسلحة إلا هي ، هل ساهم هذا الحمل بإعطائهم رباطة جأشهم ، وجعلهم أكثر إحساسا بقوة.
كانا يسيران جنباً إلى جنب ، وأخذ يتفحص لها الدرب من اجل مساعدتها ، فكان يراقب خطواتها ، الممرات الجبلية الضيقة ، والمنحدرات الزلقة ، أراد أن يحذرها لكنه امسك لسانه ( دعها تتمتع بهذه الجبال إلى أن تقع في حبها ).
عندما بزغ الفجر، بدأت تتحدد ملامح الجبال ،توجد مساحات شاسعة من الغابات ،هنا أشجار الصنوبر ولأرز والبطم والسنديان ،ومن بين الطحالب والأوراق المتساقطة المبللة بالمطر التي تدوسها أحذية المجندين ،ارتفع عطر الأرض ورائحتها الممزوجة برطوبة التراب والصخور ،لكأن الأرض تطلق زفيراً ، استنشقته المراسلة بعمق واضح ، فأصدرت صوتاً أشبه بتنهيدة من اكتشف أن هذه الروعة الطبيعية حقيقة وليس وهماً. قال لها : يبلغ طول الطريق أكثر من اثنا عشرة كيلو متر
أومأت برأسها ناظرة إليه بسرور،
:إنني لا أفكر بطول الطريق ...
: بماذا تفكرين بعريس
أجابته وقد احمرت خجلا:
-أتأمل روعة هذه الجبال
في هذه الرفقة أصبح جلياً لهما إن الشيء الوحيد الذي يعادل متعة الحب هو المغامرة بأرواحهما من اجل بقاءه ، وثمة شئ أخر لم يجرؤ عليه إلا الأبطال ، وهو الشعور بالرضي والارتياح من الموت بكرامة ، عندما يجدون أنفسهم مهددين بالموت جوعاُ.
كانت تراقبه كما يراقب طفلا قائد الجيش ،لم تعزم على البوح الذي كان من الممكن أن يحطم شيئا مقدسا ،فوضعت يدها في كفه ، دافئة كالجمر ،شعر بإحساس غريب يتسلط عليه بقوة ، فحرك أصبعه في راحتها ،وفي ذهنه أن الوقت غير مناسب للتشتت ،وعليه أن يتذكر في كل دقيقة انه ليس مستجدا بل قائدا له خبرة طويلة جدا ،فأفلت يده بلطف ،لقد شعر كل واحد منهم بشعور الاستعجال المندفع ، وهم يزحفون إلى مكان المعركة بلا هوادة .
كان السكون الغريب يتمدد بموجات واسعة ، فلم يصدر ولا أزيز واحد لرصاصة ،وفي هذا السكون الغير مفهوم سببه في ارض معركة لم تحسم ،كانت تعلوا أكثر وأكثرا نفاس الجنود إلى وهي تصعد المرتفع ،قال أحد الجنود :
-ماذا قلت يا غدير
- كما سمعت ؟؟؟
-هل تريد أن تشرب المتة مع خطيبتك ؟؟ فكر جيدا قبل أن تتكلم !
- خذ لها قصعة برغل ؟؟؟ وقهقه - إذا دعوتها لذلك فسوف تتركك يا مسكين !
ثرثرة نفوس حزينة على شفا الموت ،وعادة ما يركز عصام أذنيه على أحاديث تأتي بها السنة الجنود ،فالحديث يكشف الكثير من المكنون ، يتلمس الاستعداد الملازم للنصر في المهمة ،نظر عصام بطرف عينيه إلى المراسلة فابتسمت عيناها تحملان خوفا خفيا ، وتساءلت كيف يمكن أن يضحك الجنود وهم ذاهبون بشكل مجتمع إلى نهاية منفصلة،وعلى الرغم من الألم الذي يسببه التفكير في غير أوانه،انزلق عصام في حلم اليقظة ،فتخيل ظلين يمشيان حافيي القدمين على رمال الشاطئ الأزرق،تداعب وجهيهما الشمس والأمواج والملوحة والنسمات الرطبة وكلها رقة وحب ،ويهيم في تفكيره ،لكنه فجأة شعر أن انزلاقه شيئا رومانسيا في غير مكانه،كمن يضع باقة زهر في زاوية ليست مناسبة لها في البيت ،فيعطي الجنود انطباعا سيئا انه غير ناضج ، ولا يليق بضابط يقود عملية في الجبال أن يمشي مشيته على هواه، فصرخ في الجنود :
_ توقفوا ... استراحة ربع ساعة .
سأله أحد الجنود :
-هل هم بعيدون ؟كم يا سيادة المقدم ..ساعة ....ساعتين ؟؟؟؟
كان عصام يريد إبعاد رومانسيته عن عيون الجنود ،فابتعد مسافة كبيرة عن المراسلة ، وتقدم إلى الأمام ،وطلع على شجرة سنديان ،محدقا بالمنظار في قمة الجبل ، هناك بعيدا في الأفق انشق شرط من الضوء القرمزي تحت أطراف السحب الواطئة ،كل شئ اصطبغ بلون الشفق القرمزي ، لكن صمت ثقيل سيطر على الجنود الذين أضجعوا على الأرض واضعين أيدهم خلف رؤوسهم يحدقون بقمة الجبل.
قال عصام:
- نحن على مسافة قريبة ...شغلوا عقولكم إثناء الاشتباك ،وعلموا أن الحذر الشديد يضعف القلب ،وأنا أعرف شجاعتكم ،لكن يجب أن نكون يقظين فالإرهابيين لم يكونوا نائمين ... نحن لا نخاف الموت ....ولا نهاب الوهابيين الصعاليك ...نموت ونحن نخدم وطننا مدافعين عنه .
هذه هي المرة الوحيدة التي تنبأ أن لا أحد يريد الموت ،لكن الآن الكل يواجه مصيره على هذا الطين ،قد يبدوا غريبا أن لا يترك الفقراء الوطن يموت ، الوطن الذي لن يغير الانتصار فيه شئ .
أحست المراسلة بلحظة تأبين غير مفتعلة على أرواح بالجملة ،أمسكت عينيها بالجنود التي قد لا ينظر إليها أحد بعد،قالت " مازالوا يشعرون بالحياة ، وما زالوا ينتظرون الموت في أي لحظة .
فؤاد حسن محمد- جبلة -سوريا
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قليلا من الصبر/ ثامر الخفاجي / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قليلا من الصبر/ ثامر الخفاجي / العراق ,,,,: قليلا من الصبر قليلا من الصبر سيدتي وسأعلن حبك على الهواء مباشرة ولكن ... ليس كحب قيس وليلى فهذا الحب مات ...
قليلا من الصبر/ ثامر الخفاجي / العراق ,,,,
قليلا من الصبر
قليلا من الصبر
سيدتي
وسأعلن حبك
على الهواء مباشرة
ولكن ... ليس
كحب قيس وليلى
فهذا الحب مات
من زمن بعيد
فالحب اليوم
أصبح
كالوجبة الجاهزة
ساخنا
في أي وقت
نريد ... لكنني
سأحبك
كما تريدين
بلون .. وشكل .. جديد
سأعطيك ... حبا
بين شغاف القلب
مسكنه
وأسقني حبا
ولو .....
بلحاظ العين
همسا ... من بعيد
اضج بك .... أحلاما
كل ليلة
وأعانق طيفك ...
حتى الفجر
فهل تسمحي
لطيفي
ان يمر عليك
ولو مرةً
... كل عيد ..!؟
دعي رضابك
تعيش ... لحظة أنثى
وسترين قلبي
ينثر نبضه
قبلا
على شفتيك
ولو أن قلبك
جرب نار الجوى
في قلب ليلى
لوجدتني ...قيسا
يتعبد
في محراب عينيك
أيرضي ... غرورك
ما أبوح به ...؟
أم أنك مثل النار
كلما امتلأت
تقول
هل من مزيد
ثامر الخفاجي
27/7/2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عذرا لا مجاملة بالادب / روعة محسن الدندن / سوريا ,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عذرا لا مجاملة بالادب / روعة محسن الدندن / سوريا ,...: عذرا لا مجاملة بالادب والشعر عندنا ليس الف وباء تاء تأنيث نون نسوة احرف علة نصب ورفع خبر ان او كان او فصاحة لسان انم...
عذرا لا مجاملة بالادب / روعة محسن الدندن / سوريا ,,,,
عذرا لا مجاملة بالادب
والشعر عندنا
ليس الف وباء
تاء تأنيث
نون نسوة
احرف علة
نصب ورفع
خبر ان او كان
او فصاحة لسان
انما الشعر يا صغيرة
تفعيلة وبحور
شدات وهمزات
كناية وتشبيه
كلام موزون
له قواعد قديمة
لا يتخطاها العلماء
وانتم متطفلون
بالحروف والكلمات
ولا تملكون شهادات
وليس لكم دواوين
تثرثرون بصور
الخيال الجرداء
لا تقيمون امسيات
ولا دعوات لكم للخطابات
لم تقابلوا عظماء
وتنالون من الرؤساء شهادات
ولم تستقبلكم دويلات
فاي ادباء انتم
يا من تتراقصون على الكلمات
تسعدكم اكاذيب الثناء
وشهاداتكم ليست سوا مفرقات
هذا ما قاله
اصحاب الخبرة والادب
لانهم صادقون
لا يجاملون بالادب
فهم الادباء
روعة محسن الدندن
معشر الادباء
الجمعة، 28 يوليو 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة ( صفقة الموت ) بقلم الكاتب والصحفي هادي ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة ( صفقة الموت ) بقلم الكاتب والصحفي هادي ...: قصة قصيرة ( صفقة الموت ) بقلم الكاتب والصحفي هادي عباس حسين ظل يعرفها ولازمت سنوات عمره الستين.كان يتذكرها قائما أو قاعد يقظا أم نائما حت...
قصة قصيرة ( صفقة الموت ) بقلم الكاتب والصحفي هادي عباس حسين/ العراق ,,,,
قصة قصيرة ( صفقة الموت ) بقلم الكاتب والصحفي هادي عباس حسين
ظل يعرفها ولازمت سنوات عمره الستين.كان يتذكرها قائما أو قاعد يقظا أم نائما حتى ا صبرت سيمفونيته الخاصة التي بسماعها يزداد طربا. .لم يكن حبا أو إعجاب فقط بل تلاصق روحي بينه وبينها.كان لا يحب أن يدرس اللغة العربية لكن لأجلها هي أصبح بارعا في تفهم طلابه وبشتى مراحلهم الدراسية.وبقى يتحمل معاناة تعليم حتى طلابها أثناء غيابها المستمر.وجدت فيه لمسات طيبة وإخلاص وصدق ووفاء وكلما سألته قائلا
_بشرني. .أين وصل بك المطاف مع ست وفاء..
يسكت لحظات ليرد علي وكأنني حفظت إجابته
_لم يتغير شيء..
كل التواريخ تغيرت لتحرك عجلة الزمان و انا انظر في جريدتي الزمان متمعنا في عددها وتاريخ إصدارها الذي أكدته بسؤال مع نفسي لكن دون شعور سمعته
_منذ عشرين عام واليوم 22/9/2015ولم تحرك ساكنا ..ماذا دهاك .
نظر في وجهي مليئا وقال بصعوبة
_الظروف... انت تعرف الظروف...؟
_ان كانت مادية بسيطة تسهل..
كلماته كانت حازمة هذه المرة
_لم تكن مادية..فحسب..
بالفعل كلما نوى على اتخاذ قراره يحدث له ما يمنعه حتى قضى على عائلته بأكملها وتحول إلى عوائل أقاربه لعل ملك الموت متفق معه بصفقة اسمها الموت..حاولت أن أتراجع كوني تذكرت سنوات عمره الأخيرة وما جرى له أجزم عليه أن ينتهي بلا قرار.وليس يعني هذا أنه تنازل عن حبه لست وفاء التي تذمرت وأصابها الجزع والملل من التأجيل المتكرر ولحسن حظه أنها تتفهم الوضع الذي يعيشه بالرغم انه أصبح وحيد قصر كبير وأسر ذكريات تلاحقه في كل زمان ومكان..كل شيء يود قوله أنا أعرفه وأكثر الأوقات عشت بين ثنايا حكاياته ومصائبه المستمرة ليستقر به الأمر أن يبدو عاجزا عن فعل أي شيء..حتى شعوره بالحب بات هشا لا قاعدة له عشقا هززته ريح زمان أكره حتى الاستمرار معه . فحلمه بات ميتا لا روح فيه وست وفاء هي الأخرى ظهرت عليها ملامح الكبر وقسوة الأيام بالكاد احتفظت بشيء من نظرتها وبشاشة وجهها الدائري الجميل الذي يترك لمحة لمن ينظر إليها حتى كنت أكرر كلماتي لها كلما غابت عني
_ست وفاء آنت كاشان. ...
ابتسامتها أحلى كل الأشياء التي ظلت تمتلكها بمرور الوقت.اقتربت له قائلا
_آنت أجزم وانوي وتوكل على الله...
رفع يده إلى السماء ليثبت لي بنيته قائلا
_عليك يا رب يا الله توكلت...
هذه المرة حاولت أن ادعوا له بالكلام متوسلا إلى الله بالقول
_يا رب سهل أمره وحقق له أمنيه. .
صوت هز أرجاء المكان وخطوات تتجه صوب الحادث كان انفجار في سوق الحي ليسهل الله أمره بموت حبيبته ست وفاء...وكانت آخر صفقة للموت أجريت معه...
ظل يعرفها ولازمت سنوات عمره الستين.كان يتذكرها قائما أو قاعد يقظا أم نائما حتى ا صبرت سيمفونيته الخاصة التي بسماعها يزداد طربا. .لم يكن حبا أو إعجاب فقط بل تلاصق روحي بينه وبينها.كان لا يحب أن يدرس اللغة العربية لكن لأجلها هي أصبح بارعا في تفهم طلابه وبشتى مراحلهم الدراسية.وبقى يتحمل معاناة تعليم حتى طلابها أثناء غيابها المستمر.وجدت فيه لمسات طيبة وإخلاص وصدق ووفاء وكلما سألته قائلا
_بشرني. .أين وصل بك المطاف مع ست وفاء..
يسكت لحظات ليرد علي وكأنني حفظت إجابته
_لم يتغير شيء..
كل التواريخ تغيرت لتحرك عجلة الزمان و انا انظر في جريدتي الزمان متمعنا في عددها وتاريخ إصدارها الذي أكدته بسؤال مع نفسي لكن دون شعور سمعته
_منذ عشرين عام واليوم 22/9/2015ولم تحرك ساكنا ..ماذا دهاك .
نظر في وجهي مليئا وقال بصعوبة
_الظروف... انت تعرف الظروف...؟
_ان كانت مادية بسيطة تسهل..
كلماته كانت حازمة هذه المرة
_لم تكن مادية..فحسب..
بالفعل كلما نوى على اتخاذ قراره يحدث له ما يمنعه حتى قضى على عائلته بأكملها وتحول إلى عوائل أقاربه لعل ملك الموت متفق معه بصفقة اسمها الموت..حاولت أن أتراجع كوني تذكرت سنوات عمره الأخيرة وما جرى له أجزم عليه أن ينتهي بلا قرار.وليس يعني هذا أنه تنازل عن حبه لست وفاء التي تذمرت وأصابها الجزع والملل من التأجيل المتكرر ولحسن حظه أنها تتفهم الوضع الذي يعيشه بالرغم انه أصبح وحيد قصر كبير وأسر ذكريات تلاحقه في كل زمان ومكان..كل شيء يود قوله أنا أعرفه وأكثر الأوقات عشت بين ثنايا حكاياته ومصائبه المستمرة ليستقر به الأمر أن يبدو عاجزا عن فعل أي شيء..حتى شعوره بالحب بات هشا لا قاعدة له عشقا هززته ريح زمان أكره حتى الاستمرار معه . فحلمه بات ميتا لا روح فيه وست وفاء هي الأخرى ظهرت عليها ملامح الكبر وقسوة الأيام بالكاد احتفظت بشيء من نظرتها وبشاشة وجهها الدائري الجميل الذي يترك لمحة لمن ينظر إليها حتى كنت أكرر كلماتي لها كلما غابت عني
_ست وفاء آنت كاشان. ...
ابتسامتها أحلى كل الأشياء التي ظلت تمتلكها بمرور الوقت.اقتربت له قائلا
_آنت أجزم وانوي وتوكل على الله...
رفع يده إلى السماء ليثبت لي بنيته قائلا
_عليك يا رب يا الله توكلت...
هذه المرة حاولت أن ادعوا له بالكلام متوسلا إلى الله بالقول
_يا رب سهل أمره وحقق له أمنيه. .
صوت هز أرجاء المكان وخطوات تتجه صوب الحادث كان انفجار في سوق الحي ليسهل الله أمره بموت حبيبته ست وفاء...وكانت آخر صفقة للموت أجريت معه...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : في ذكرى ولادة الجواهري النهر العراقي الثالث وابي ا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : في ذكرى ولادة الجواهري النهر العراقي الثالث وابي ا...: في ذكرى ولادة الجواهري النهر العراقي الثالث وابي الشعر العربي ومتنبي العصر الحديث / نص سبق نشره ...................... {...
في ذكرى ولادة الجواهري النهر العراقي الثالث وابي الشعر العربي ومتنبي العصر الحديث / نص سبق نشره ...................... { نهر العراق الثالث }./ لمستشار مؤسسة فنون الثقافي / البهي باسم الفضلي / العراق ,,,,
في ذكرى ولادة الجواهري النهر العراقي الثالث وابي الشعر العربي ومتنبي العصر الحديث / نص سبق نشره
...................... { نهر العراق الثالث }.......................
حييتُ جرحَكَ عن قُربٍ فواسيني
......... ياجواهري الحرفِ....يانبضَ الملايينِ
حييتُ جرحَكَ مُضاماً أهيبُ بهِ
......... كفكفةَ دمعِ الرياحينِ
فإبنُ ( الخنا)
مازال يحكم بيننا
هو ( العراقيُّ)... يقول
وليس( أنا )
( جعغرٌ) ماقتلَهُ البغيُّ
بل باعَهُ للدواعشِ إبنُ الزِّنا
أبا الفراتين..
يا ( العراقيُّ العراقيُّ )
مازالَ ( الشِّراعُ الرَّخْصُ)
يمخُرُ..... بحُزنِنا
سرقوا (الحمائمَ )
ونحروهُ ... بينَ (الماءِ والطينِ )
يا من ( تحدَّى الموتَ )
(وإختزلَ الزمانا )
مَن هَجَّرَكَ
مابرحَ يُسيمنا الهَوانا
ولايعلمُ.. (أنَّ الجِّراحَ فمُ)
يظلُّ عن الثأرِ
طولَ المدى (يستفهِمُ)
فـ(تعالتْ جموعُنا والحشودُ)
في سوحِ التحرير
وعَلا منها الزئير والوعيدُ
تصرخُ : ( بورِكَتْ ثورةٌ)
وسيُبارَكُ
بالإنتصارِ الآتيِ ( عيدُ)
عيدُ الخلاص
حينَ يَندحِرُ الرعاديدُ
هُم يستكثرونَ
نَقْلَ طَهورِ رُفاتِكَ
كي لا يُقامَ
في ثَرى العراقِ
ضَريحاً لكَ
تزورُهُ الاحرارُ و الصناديدُ
يستكثرونَ عليكَ
مِتراً من الأرض
وهم باعوا البلادَ
رُخصَ قَدرِهِم
لكلِّ مَن
( ضاجَعَ) أُمُّهاتَهُم
وما دفعَ من ثمنٍ لهم
الا مهانةً
يفخرُ بها الأماليدُ
ياجواهري الوعد
يا (نبعاً ) لا (أفارقُهُ )
..رُغمَ ( الكَراهَةِ)
وغَدْرِ مَن أنتخبناه
فإذاهُ خؤونٌ ومِنكيدُ
تأبى الرحيلَ..(أخا جَعفرَ )
فأنتَ راسخُ الحضور
في الضمائرِ.. عنيدُ
وفي (زينبَ ) منكَ أمتدادٌ
.......... وأثَرٌ عتيدُ
تسعى جاهدةً
لأبقاءِ ذكرِكَ
حيّاً بينَ الوَرى
و تقفو خُطاكَ
في حبِّ عراقِكَ
والفِداءِ لهُ
وتقطعُ، مثلَكَ،
سِنيَّ غربتِها
حالمةً ...
متى لِحُضنِ الرافدينِ
ستعودُ......
ـــــــــــــــــــــــــــ:
هامش :
مابين القوسين مفردات ومقاطع شعرية وردت في قصائد الجواهري
....................../ باسم عبد الكريم الفضلي // العراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حدقة اليل / لادارة صحيفة فنون المورقة لينا قنجراو...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حدقة اليل / لادارة صحيفة فنون المورقة لينا قنجراو...: أوسّعُ حدقة َ اللّيلُ فترتسمُ في الظلام صورَ نهاراتنا تحت أهدابِ القَدَر بشكلٍ أوضح أجولُ بعيونِ البصيرةِ فَوْقَ خطوطِ الحي...
حدقة اليل / لادارة صحيفة فنون المورقة لينا قنجراوي / سوريا ,,,,
أوسّعُ حدقة َ اللّيلُ
فترتسمُ في الظلام
صورَ نهاراتنا تحت أهدابِ القَدَر
أجولُ بعيونِ البصيرةِ
فَوْقَ خطوطِ الحياةِ
تبدعُ لوحات
تساقط البشر
يفتحُ سكون العتمة ذراعيه
محتضناً صراخ ارتطامنا
بصخور واقع مولودٍ قبلنا
نعودُ إلى وعينا
وقد خلعنا عن أرواحنا
عباءة سخف البشر
نهرع في برد وحدتنا
تندثر بأحلامنا
تقاومنا
تتربع على قمة زَبَدٍ حائر
جُمِعَ بياضه
من نثار حظٍَ عاثر
يأبى الهزيمة
فيمتطي نعالَ الإرادة
و نستمر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مارد / نص / رياض ماشي الفتلاوي / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مارد / نص / رياض ماشي الفتلاوي / العراق ,,,,: مارد من تشاركني الغرام واشاركها الهوى نمارس الغواية معا بعيدا عن أنظار الرب، حلم خلف الاكاذيب خلسة نسرق الصباحات نعيش مع العصافير نضاجع الر...
مارد / نص / رياض ماشي الفتلاوي / العراق ,,,,
مارد
من تشاركني الغرام واشاركها الهوى نمارس الغواية معا بعيدا عن أنظار الرب، حلم خلف الاكاذيب خلسة نسرق الصباحات نعيش مع العصافير نضاجع الريح على غصن الوسن، مدن الرز في غابات العراة يسكنها السكارى وماجنة الفصول ، تحت الظلال اسرار الشمس في كهوف الجبال تعويذة الجن لمارد الزير يثمل على غفلة وحانة تلتوي فيها خصر النساء ، غجري في كلمات الشعر تتقاسمني الأورام كلما تعثرت بجسد الاقرباء ، دعوني ارقد على خشبة المساء تقلبني الاحلام على ذكريات الموت، مذ ابتلعني الحوت وانا انظر الى شاطيء اليقطين متى يقذفني عاريا وامارس طفولتي في عالم اخر ، الذئاب لم تأكل يوسف استبدلت انيابها بأخوتنا ، من تشاركني الصلاة على قبلة مهجورة نصلي فريضة النسيان في عالم الوحوش، ممكن تسب كلماتي وتلعن فلسفتي ولا تعلم قدر الالم يا ابن ام لا تقتلني الف قتلة وانا افرش لك العشب وسادة والقمر ضياء حتى ترى مافي جسدي من طعنات ، مخبول انا كلما جن الليل اكلم وحشتي اقبل التراب بخدود مخشوشنة من الم السي
اط هذا القدر من لا تشاركني تعيش كما الآخرون في موتهم........
من تشاركني الغرام واشاركها الهوى نمارس الغواية معا بعيدا عن أنظار الرب، حلم خلف الاكاذيب خلسة نسرق الصباحات نعيش مع العصافير نضاجع الريح على غصن الوسن، مدن الرز في غابات العراة يسكنها السكارى وماجنة الفصول ، تحت الظلال اسرار الشمس في كهوف الجبال تعويذة الجن لمارد الزير يثمل على غفلة وحانة تلتوي فيها خصر النساء ، غجري في كلمات الشعر تتقاسمني الأورام كلما تعثرت بجسد الاقرباء ، دعوني ارقد على خشبة المساء تقلبني الاحلام على ذكريات الموت، مذ ابتلعني الحوت وانا انظر الى شاطيء اليقطين متى يقذفني عاريا وامارس طفولتي في عالم اخر ، الذئاب لم تأكل يوسف استبدلت انيابها بأخوتنا ، من تشاركني الصلاة على قبلة مهجورة نصلي فريضة النسيان في عالم الوحوش، ممكن تسب كلماتي وتلعن فلسفتي ولا تعلم قدر الالم يا ابن ام لا تقتلني الف قتلة وانا افرش لك العشب وسادة والقمر ضياء حتى ترى مافي جسدي من طعنات ، مخبول انا كلما جن الليل اكلم وحشتي اقبل التراب بخدود مخشوشنة من الم السي
اط هذا القدر من لا تشاركني تعيش كما الآخرون في موتهم........
مؤسسة فنون الثقافية العربية : شاردة انا / مريم مصطفى / سوريا ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : شاردة انا / مريم مصطفى / سوريا ,,,,: شاردة انا والكون انت امنيات صبح عابق بالحب انت عانقني ودعني جمرا يكويني الشوق خذني إليك قطرة ندى تعانق ثغر الش...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مدينة الخضر تنتج اول فيلم سينمائي قصير/ تغطيات فني...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مدينة الخضر تنتج اول فيلم سينمائي قصير/ تغطيات فني...: مدينة الخضر تنتج اول فيلم سينمائي قصير انتجت مجموع ايفكت الفنية في قضاء الخضر التابع لمحافظة المثنى أول فيلم سينمائي قصير الموسوم ب ( ...
مدينة الخضر تنتج اول فيلم سينمائي قصير/ تغطيات فنية / ممثل مؤسسة فنون / المثنى ,,,,,,
مدينة الخضر تنتج اول فيلم سينمائي قصير
انتجت مجموع ايفكت الفنية في قضاء الخضر التابع لمحافظة المثنى أول فيلم سينمائي قصير الموسوم ب ( رصاصه ) مدته ست دقائق و ثلاثون ثانية . مخرج الفيلم طه الخفاجي تحث لصحيفة فنون الثقافية ان الفيلم جاء بجهود استثنائية من تكانف الشباب في هذا المدينة كي نضع بصمة فنية مختلف تضاف الى السجل الثقافي لمدينة الخضر
الخميس، 27 يوليو 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الوردة الفيحاء / محمد الحزامي / تونس ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الوردة الفيحاء / محمد الحزامي / تونس ,,,: الوردة الفيحاء كيف لي ان لا احب القمر ذاك الذي يغريني ليلا بالسهر يناديني بضيائه المنير للانبهاربالنجوم وكواكب الدليل ...
الوردة الفيحاء / محمد الحزامي / تونس ,,,
الوردة الفيحاء
كيف لي ان لا احب القمر
ذاك الذي يغريني ليلا بالسهر
يناديني بضيائه المنير
للانبهاربالنجوم وكواكب الدليل
فيجول ناظري في ساحة الوغى
مشدودا للانوار وما فيها من الضياء
متمعنا في امواج بحرها المثيرللنداء
ذاك الذي بشدني اليها بالرجاء
يدعوني للغوص والسباحة بلا معين
ولا ارادة او قرار او تدبير
فكيف لي ان لا احب البدر في كماله
وهالة الضياء المحيطة بجماله
وما يضفيه على الكون من البهاء
على امتداد ما يشمله بنوره الوضّاء
وتلك الالوان الرائعة المثيرة
في حمرة الوجنتين كالورد يا اميرة
فالرقة من بهاء بنيانك البديع
كغصن البان في اسقاع الارض يا رفيع
فانت وردة فيحاء في البستان
عطرك يشد الاحساس وينعش الكيان
تنافسي الياسمين في روائحه البهية
تأخذي بتلابيب القلب واوتاره الشجية
محمد الحزامي / تونس
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هايبون / عبدالقادرمحمدالغريبل/ المغرب ,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هايبون / عبدالقادرمحمدالغريبل/ المغرب ,,,,,: هايبون صهيل اللهفة لحظة تنفلت من أسار الزمن الخؤون ألملم شتات روحي الحزينة أجمع شظايا نفسي الموجعة تطير بي أجنحة الحنين...
حاضرة المحيط تحتضن الدورة 16 لفن العيطة/ تغطيات ممثلة مؤسسة فنون الثقافي / الاديبة خديجة منادي / ساحات المغرب,,,
حاضرة المحيط تحتضن الدورة 16 لفن العيطة
تحت الـرعـاية الـسامية لـصاحـب الجـلالـة الملـك محمد السادس نـصـره اللـه، تـنـظم وزارة الـثـقـافـة و الاتصال- قطاع الثقافة، بـشراكـة مع عـمالـة إقـليـم آسفـي، المهـرجان الـوطني لـفـن العـيطة في دورتـه الـسادسة عـشرة من 28 يـوليوز إلـى 30 منـه 2017 بمدينـة آسفـي.
يندرج هذا المهرجان في سياق مبادرات الوزارة الهادفة إلى الحـفـاظ عـلـى الـتـراث اللامـادي وضمان استمرار يـته و تثمين التعبيرات التراثية و الإبداعات الخالدة، و ذخائر المتون و التعابير التي تألق في نسجها شيوخ ورواد فن العيطة.
تقترح الدورة فقرات متنوعة تعد بالفرجة و الفائدة:
عروض فنية لنخبة من كبار شيوخ فن العيطة؛
مشاركات للمواهب الشابة الواعدة؛
تكريـم رمزين من رواد العيطة: : الـفـنانة جـميعـة الـعـونـي و و الـفـنان بوجمعـة بـن عـكيدة ، عرفانا بجهودهما المخلصة في الحفاظ على هذا الموروث؛
ندوة فكرية في موضوع " شعرية المنجز النصي لفن العيطة، من الشعري إلى الغنائي"، وذلك بمشاركة الأساتذة: حسن نجـمي، سعـيد يـقـطين، سالـم كـويندي، عـبد الحـق ميفـرانـي، عـياد السبيعـي ؛ تـأطير سعـيد لـقـبي.
مشاركات للمواهب الشابة الواعدة؛
تكريـم رمزين من رواد العيطة: : الـفـنانة جـميعـة الـعـونـي و و الـفـنان بوجمعـة بـن عـكيدة ، عرفانا بجهودهما المخلصة في الحفاظ على هذا الموروث؛
ندوة فكرية في موضوع " شعرية المنجز النصي لفن العيطة، من الشعري إلى الغنائي"، وذلك بمشاركة الأساتذة: حسن نجـمي، سعـيد يـقـطين، سالـم كـويندي، عـبد الحـق ميفـرانـي، عـياد السبيعـي ؛ تـأطير سعـيد لـقـبي.
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رقصة فوق الأطلال / سهى عبد الستار / العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رقصة فوق الأطلال / سهى عبد الستار / العراق ,,,: رقصة فوق الأطلال =========== أمهلوني لحظات كي أباشر الرقص قبل الممات اخبروا الليل .. إنَّي على أنغام الحزن سأرقص بألم...
رقصة فوق الأطلال / سهى عبد الستار / العراق ,,,
رقصة فوق الأطلال
===========
أمهلوني لحظات
كي أباشر الرقص قبل الممات
اخبروا الليل ..
إنَّي على أنغام الحزن سأرقص
بألم وأنين ..
أرقص فوق وبحرٍ من دموع
أترقب طيفك ..
من بين همسك يضوع
لعلي ألاقيك بمهجعي الأخير
..
لا تسألني عن لحن الحنين
فأنا لا أملك سوى وتري الحزين
أعزف عليه ألمي ويتراقص
عليه الأنين ..
ليُمزق ثوب السراب
بكف ضجيج البعاد
ويبدد أسى خطى الرحيل
ويلعن ظلمة السنين
آهٍ يا خليل الروح
لقد عزفت الضلوع
في الحشا لحن الوثاق
وتمتم صراخ العتمة
أيا ظلِّي ومنتهاي
الروح ثكلى
تحنُّ لعطف الرضاب
والجرح يطغي
يرسم الظلَّ ويتصاعد للقباب
واللُّب ..
مازال معلَّقا
بين الخطأ والصواب
من لي بظل رمشيك
يطفىء جمر الفراق
ويجلد بسوط القرب
كل جيوش البعد والاشتياق
من لي بلمسة راحتيك
اكحل ناظري
وأحلِّق فوق الطلل
كأنثى رسمتها يديك
لتتحرر كلَّما سجنتها بالأعماق
=================
الشيخه / سهى عبد الستار
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ملتقى القصبة للفيلم القصير - الدورة الرابعة -/ تغط...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ملتقى القصبة للفيلم القصير - الدورة الرابعة -/ تغط...: ملتقى القصبة للفيلم القصير - الدورة الرابعة - تنظم جمعية التربية والتنمية ملتقى القصبة للفيلم القصير في دورته الرابعة، تحت شعار “الفيل...
قصة ةقصيرة جدا / داعشي / كاظم الميزري / العراق ,,,,
قصةقصيرةجدا
داعشي
مثلما وجدته حريصا على إغتنام الفرص ، يركض بأقصى مالديه من سرعه ، ويوما بعد آخر أكتشفت ذلك الهوس الذي غدا نبتة شيطانية تهيمن على عقله ، فقد عبثت به السنوات ضحكت عليه حتى نسى أسمه في حاويات الوقت يحتسي ايامه ، نوافذ الذكرى أوصدت لديه ، تقاذفته رياح مملكة الوهم ، حتى ظن انه ملك الجهات الاربع ، فأمتطى حصانه سادرا في غيه ، مهووسا بالدماء ، لايكبح جماح رغباته شيء ، لكن العاصفة لم تمهله ، ليسقط في بئر آثامه مثل جرذ . !
داعشي
مثلما وجدته حريصا على إغتنام الفرص ، يركض بأقصى مالديه من سرعه ، ويوما بعد آخر أكتشفت ذلك الهوس الذي غدا نبتة شيطانية تهيمن على عقله ، فقد عبثت به السنوات ضحكت عليه حتى نسى أسمه في حاويات الوقت يحتسي ايامه ، نوافذ الذكرى أوصدت لديه ، تقاذفته رياح مملكة الوهم ، حتى ظن انه ملك الجهات الاربع ، فأمتطى حصانه سادرا في غيه ، مهووسا بالدماء ، لايكبح جماح رغباته شيء ، لكن العاصفة لم تمهله ، ليسقط في بئر آثامه مثل جرذ . !
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ان كنت ...../ اسماعيل هموني / المغرب ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ان كنت ...../ اسماعيل هموني / المغرب ,,,: إن كنت ؛ أشرب من سلسبيل يأتيني من نشوة أفلاكها إسمك إن كنت ؛ أحتسي من عينيك ربوع أنفاسي ؛ فقد عرفت أن رئتيك مقامي الثاني . ...
ان كنت ...../ اسماعيل هموني / المغرب ,,,
إن كنت ؛
أشرب من سلسبيل يأتيني من نشوة
إن كنت ؛
أحتسي من عينيك ربوع أنفاسي ؛
فقد عرفت أن رئتيك مقامي الثاني .
إن كنت ؛
أرقم خطوي على إيقاع وشيك ؛
فقد سكنت في أنوار ضحكتك .
إن كنت ؛
أهمس في أذن الأرض أنك سمت كياني ؛
فقد رأيت كينونتي أنت .
إن كنت ؛
أقفو خيارات الليل والنهار في عينيك ؛
فقد آخيت فيك بين سهوي و يقظني
فتشكلت حياتي ؛
إن تفاطم في الحاء والماء ؛
وجادت أنفاسك بالباء وطين الماء ؛
فقد اشتهيت أن أنسكب في مهجتك ؛
وأنت الرقيم ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)