السبت، 14 أبريل 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : علي البدر والتحليل النقدي لقصة "إنتحار مواطن" للقا...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : علي البدر والتحليل النقدي لقصة "إنتحار مواطن" للقا...: علي البدر والتحليل النقدي لقصة "إنتحار مواطن" للقاص محمد أبو النجا / مصر الشقيقة 1) ألقصة: إحساس مخيف ,وشعور مرعب , حين...

علي البدر والتحليل النقدي لقصة "إنتحار مواطن" للقاص محمد أبو النجا / مصر الشقيقة,,,,,,,,,,,,,,,

علي البدر والتحليل النقدي لقصة "إنتحار مواطن" للقاص محمد أبو النجا / مصر الشقيقة
1) ألقصة:
إحساس مخيف ,وشعور مرعب , حينما تقف على حافة مبنى مرتفع, تنظر للإشياء فتبدو كحبات الأرز المتناثرة , هكذا وقف هذا المواطن ينظر للسماء, بجسد مرتعش, تنساب دموع ساخنه فوق خده البارد , فى لحظات مؤثرة , صادقة يتحدث : إلهى أعلم أن ما سأفعله جرم وذنب عظيم , سامحنى يا الله لم أعد أتحمل أو أطيق العيش فى هذه الدنيا الظالمة بما كل ما فيها , الغلاء والفقر دمرا حياتى , أفسدا أيامى , أسرة تطلب وأب لا يعطى ولن ...يعطى فى مثل هذه الظروف , ما أصعب أن ترى أحبابك يتألمون وأنت مكبل اليدين , لقد كرهت العيش فى هذا العالم , الغش , والكذب والنفاق والقتل والسرقة والخيانة وسيف يدعى الفقر يقتلنى كل يوم , لابد من حياه. أفضل هناك فى العالم الآخر عندك يا إلهى ..أرجوك سامحنى ..رفع ذراعيه ...وهم َ بالقفز ..تردد لحظات ..حبس أنفاسه ..رأسه تتدور ..بدأ ينطق الشهادة ...ينظر لأسفل. يتخيل نفسه فى لحظات مهشم على هذا الطريق. يلتف الناس حول جثته هاتفةُ يصدر صوتا ً أنها رساله ..لا يهم ..لن أنظر ..ولكن ما المانع من ألقاء نظره أخيره فلن تغير من قرارى شيئا ً ..
أخرج هاتفه أنها رساله من خدمةٍ أخبارية على الهاتف كان نصها:
(فرض ضريبه على كل منتحر يدفعها الورثة ) ...
محمد أبو النجا/ مصر

2) التحليل النقدي:
وجاءت تلك اللحظات التي لابد له من التخلص من معاناته والعجز في تغطية العوز المادي والتخلص من الظلم الأجتماعي. أجل لم تعد للحياة أهمية فقد ذابت تلك الهالة التي كانت تعطي الأنسان أملاً بالتواصل ومقاومة الصعاب فقد وجد نفسه "على حافة مبنى مرتفع" يخلصه من معاناته.. تنتابه المخاوف ويتوغل في أعماقه احساس مخيف وشعور مرعب عندما تبدو الأشياء "كحبات الرز المتناثرة.."
وعندما يحتدم الصراع والكفاح من أجل البقاء وتأمين حياة اجتماعية امنة في ظل تفاوت طبقي حاد، قد يرى الأنسان نفسه في تيه ماله من قرار، فيشعر بالإغتراب، حسب ديالكتيك كارل ماركس وجماعته،.أي شعور الفرد بالضياع وهو وسط مجتمعه حيث ينسحق الفقير ويفقد الأمان وهو بين أهله ومجتمعه،وهذا ينسجم مع مقولة الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن للأمام علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه والذي سبق كارل ماركس بقرون. أجل.. ألفقر ينتجج العجز عن تحمل مسؤوليةِ عائلةٍ، عليه اطعامها وتربيتها وتأمين الحياة الامنة لها. .."ما أصعب أن ترى أحبابك يتألمون وأنت مُكَبَّلُ اليدين , لقد كرهتُ العيش فى هذا العالم , الغش , والكذب والنفاق والقتل والسرقة والخيانة ". وكلما زاد عجزه عن التغيير ، قلت الثقة بالنفس، لتتوغل مشاعر اليأس والقهر والألم وشيوع مشاعر التمييز والانهزام في اعماقه. وهنا يحاول توجيه غضبه نحو أعماقه لعجزه على توجيهه للاخرين، فيحاول الأنتحار والتخلص من هذه المعاناة، رغم تحريم الدين وكل المباديء للأنتحار . فبدلاً من الإنتقام من الذي اوصل المجتمع لهذه المرحلة نرى الفرد يوجهه نحو ذاته، وبالتأكيد بعد استنفاذ خزين الطاقة العصبية نتيجة المعاناة، حيث الإنهيار الذي يدفعه للتخلص من تأزمه بعملية الإنتحار. ولكن.. هل تنتهي المأساة بانتحاره؟ بالطبع لا، بل تتعمق مأساة عائلتة وسط قهر أقتصادي وحرمان عاطفي.. لا أحد يرحمها فالجميع مشغولون بمأساتهم.. والحاكمون مشغولون باستغلال شعوبهم، وقد كانت إشارة رائعة من الكاتب عند انتقاده المتسلطين على الرقاب، عندما يخبره هاتفه النقال "بفرض ضريبةٍ على كل منتحر يدفعها الورثة ". ضريبةٌ رغم مأساتها ، أحسبُها قفلةً رائعةً للقصة، امتزجت فيها مشاعر المفاجأة والإدانة بنفس الوقت،. إنَّ هذه الضريبة ما هي إلا رمز سيميائي symbol بأن الإنسان ما هو إلا سلعة رخيصة وكأن حياته لا تساوي شيئا، وعليه ينبغي دفع الضريبة قبل عملية الإنتحار.. ولاينبغي أن نستهين ونشكك بوجود هذه الضريبة لأنها موجودة بالفعل..أجل في دول تخدم شعوبُها حكامَها، وتطفو أرضَها على بحرٍ من النفط ، يموتُ المواطنُ الفقيرُ فيها لِيدفنه أهلُ الإحسان والرحمة. تاركاً عائلته نحو المجهول. والان لابد من التساؤل.. ياترى هل تمَّت عملية الإنتحار أم لا؟
وللإجابة نقول: لو أن السرد جاء بلغة "الأنا" أي ضمير المتكلم، فبالتأكيد لم تتم العملية. ولكن السرد هنا جاء بلغة الشخص الثالث third person ، أي أن الراوي نفسه يتحدث عن شخص آخر. وعندما نفتش عن أية ومضة مضيئة flash point لعملية الأنتحار في تفاصيل النص، نجد أن النهاية مفتوحة تحتمل افتراضين. وإن كان ولابد من إعطاء رأي حاسم، فالأرجح إنها لم تتم وذلك بسبب القطع interruption الذي سببه صوت هاتفه النقال والذي أعاده إلى جزء من وعيه عندما حاور نفسه " أنها رساله ..لا يهم، ولكن ما المانع من ألقاء نظره أخيره، فلن تغير من قرارى شيئا ً؟".إن جملة " نظرة أخيرة"، تعني رغبته في الإبطاء بعملية الإنتحار إضافة إلى التردد لحظات: " رفع ذراعيه ...وهم َ بالقفز ..تردد لحظات ..حبس أنفاسه ...". ونرى هنا أن هذا التردد بتأثير عقله الباطن unconsciousness وخزنه لا إرادياً لرغبته المكبوتة depressed moral desire في العيش والتمتع في الحياة، نتجت عنها لحظة الإتزان التي حسمت الأمر وساهمت في إرجاع كلِ أو بعضِ من رشده أليه، فبدت الرسالة وكأنها وسيلة تبرير وخلاص من عملية الإنتحار وما قراءتها إلاّ دليل رغبة في الحفاظ على الذات وبنفس الوقت هروب لا إرادي من عملية الإنتحار.
وعليه فإن الخاتمة لم تتوافق مع عتبة القصة وأدى إنفتاحُها وبقاؤهإ سائبة إلى آمتصاص طاقة وألق الإندهاش. لكن هذا لم يؤثر على رصانة وعمق ثيمة النص theme ألتي كانت دلالاتُها حاضرةً لنهاية السرد مانحة أشاراتٍ عميقةً اتصفت بالبساطة والأنسيابية المتسارعة كتسارع مسببي الضياع للتخلص من ضحاياهم.
لقد نجح القاص محمد أبو النجا وبإبداع بجعلنا نتساءل.. إلى متى يبقى الإستغلال؟ وهل الإنتحار الذي هو هروب من واقع معاش، خلاص من المأساة أم إنه مأساةٌ مدمرةٌ ترسِّخُ الظلمَ والقهرَ الطبقَي في المجتمع؟ إن استلامه الرسالة إشارة واضحة ودليل سيميائي حاد بضرورة التأني والتفكير، باتباع الوسيلة الناجعة للمساهمة في تغيير الظروف الصعبة واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان..
ألقاص محمد أبو النجا... تحياتي ويسلم إبداعك...
علي البدر/ قاص وناقد

مؤسسة فنون الثقافية العربية : إشتقت له ..له تحرقت !! / لادارة صحيفة فنون الثقاف...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : إشتقت له ..له تحرقت !! / لادارة صحيفة فنون الثقاف...: إشتقت له ..له تحرقت !! _____________ اشتقت تحّرقت رقصت أنامل باليرينا العشق تُقت إليه له بالغرام بحت حشدت جيوش مشاعري أعلنت ...

إشتقت له ..له تحرقت !! / لادارة صحيفة فنون الثقافية / البهية وهيبة محمد سكر / مصر العربية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

إشتقت له ..له تحرقت !!
_____________
اشتقت تحّرقت
رقصت
أنامل باليرينا
العشق
تُقت إليه
له بالغرام
بحت
حشدت
جيوش مشاعري
أعلنت
قلت
صّرحت
ارتديّت الحب
سكرت بخمره
كأسي
كأسه
بنبيذ العيون السود
عيونه
غبت
في الافق عني
رسمت
باناملي على شط السحر
لونت
بريشة الشوق
وسطّرت
هواي
وتعطرت
بأنثاي
ورقصت
معه وله
رقصة الحياة
اشتاق حنّ اشتقت
لبيّت
كنت
وكلمات الغرام له
قلت
بالعشق النار
شرحت
ما تأخرت
عشقي حنيني
أعطيت
ليلنا الساهر
بشموع الهيام
أنرت
أضأت
وتراتيل آيات الغرام
تلوت
له ألف انا
كنت
في عيونه غرقت
وبحره
سبحت
وعلى اعتابه
رسوت
وفي حبه
أصبجت
العاشقات كلهن
انا له
أنثاه
وبين أنفاسه
وعلى رنات نبض قلبه
غفوت
وشهد منه
ارتشفت
رحيق الحياة
ومنه ونبعه الزلال
من عطشي
ارتويت
وثملت
بقلم وهيبة سكر

الجمعة، 13 أبريل 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : وقفة عند موت الشجرة الخمسين في مدار الربع الخالي /...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : وقفة عند موت الشجرة الخمسين في مدار الربع الخالي /...: وقفة عند موت الشجرة الخمسين في مدار الربع الخالي سالم الزيدي تستيقظ حزينةٌ مشغولةٌ بترنيمة الأشكال والمخططات الـ... نجمة ت...

وقفة عند موت الشجرة الخمسين في مدار الربع الخالي / سالم الزيدي / العراق ,,,,,,,,,,,,

وقفة عند موت الشجرة الخمسين في مدار الربع الخالي

سالم الزيدي

تستيقظ
حزينةٌ مشغولةٌ
بترنيمة الأشكال والمخططات الـ...
نجمة تنير ضفاف خريسان

تغفو بلا فرح
تراقص النخلة..
الضوء...
الماء..
راكعةً عند عتبة بوابات معابد الحب
كسائر العشاق المرضى بالاضطرابات النفسية
وهوس الزعامات
وكُتَّاب أعمدة الصحف اليومية
والشرعيّ الجالس على المنبر
حامل حرز الأمراء
يعلن في الليلة الخمسين في الشهر الثَّالث عشر
أَنَّ القلب يسعدُ بقتل الفكر بصمتٍ وفجور
حين يطلق الديك صوته ينام الأمراء
حتى تتيقظ الكلمة
وينام أولئك الذين يطمحون الوصول
لمنحدرات القمم

رافضين طأطأة الرؤوس وكتم الأصوات
يرسمون بألوان القوس قزح
حزن الأطفال في بلاد (البترول)
من بين دياجي العيون والمقل
تسقى الأرض الظمأ بماء عيون الليل
ومنحدرات فضاءات العطاء تكبر
يعود النهار كالح الرؤيا
يراقص المجهول فكرة، وسجلات التاريخ تسرق
أصبحت رمادًا
وغطاءات الرأس بالونات تتطاير في سماء الظهيرة الموحشة
عراة يقبعون خلف جدران الرمل
بين السحابة مطر
حاكتهم بدلاتهم العسكرية
وعيون النظريين القديسيين
المتشددين إيمانًا
يحجر الدمع في عيونهم ناقمين على الحرف الأَوّل بصمت
والسياسيون يحملون أباريق الماء
يتوشحون بعباءات.
والبريّة ما زالت تاج قمر وعيون
وضوء وحرف وكلمة أرضٍ مقدسة
يتمنطقون بلغاتٍ وأنغامٍ، وطبول
تقرع.. تقرع.. تقرع..
وحلم السياسيين ظل معلقًا بأهداب الأرامل والأيتام
تائهون بين لعب الاتصالات العنكبوتية
وأدراج المكاتب
والحقائق المغلقة بالأرقام السرية
مشفرة بأحلام الطفولة
يتدارسون فك الاشتباكات
وحل النظريات الفيزياوية
لمنع اقتحام الفايروس الديمقراطي الممغنط
بعيون فاقدي البصر
والصم والبكم والعسس
والذين يتناولون حبوب (فياكَرا)
من الحُكام والساسة العرب
في الحبة الأولى يصبح عنتر بن شداد يشهر سيفه
وفي الحبة الثَّانية يكون صعقٌ وفزعٌ
وفي الحبة الثَّالثة يدعو الرهبان للنفخ في الأبواق
رحلة استيقاظ يوشع المعذب
للبحث عن الحق المفقود المعلوم
بين سجلات القضاء المسروقة
ورسائل الجاحظ برمق السياب بقطرة مطر
يتساءل:
أيجوز الممطالة والخديعة والتسويف؟
لماذا الرماد ينثر في العيون؟
والصيد قرب أشجار الزيتون
لماذا الرفض والعلانية؟
لماذا نفرح بموت الشعراء والفقهاء ونبقى بين القيل والقالِ
تائهون في الاتجاهات
هل أصبحت كتاباتنا كرغوة صابون أبو ناجي؟
متى كانَ سعيد بن جبير شيوعيًا؟
لماذا رفض المتنبي سيف الدولة؟
ماذا يعني موت عبدالرزاق عبدالواحد في باريس؟
من قتل غسان كنفاني؟
ومن كبح جيفارا؟
أيجوز أَنْ نظل نخدع العالم ونقول:
إِنَّ كائدرائية الجبايش أنجبت ماركيز؟
ونصّر ونقول إِنَّ حداثة الشعر الشعبي لمظفر النواب؟
لماذا تمنع كتب جرجي زيدان؟
ونرفض آراءه في التمدن الإسلامي؟
هل من المعقول أَنْ نبقى نجتر البيتزا
لتحسين اقتصادنا الوطني؟
ما أسباب الصمت البغدادي؟
وعذوبة ماء البحر الميت؟
لماذا أغمض التأريخ عينيه عن اجتياح العساكر الغرباء للبصرة؟
ماذا يعني أنَّنا أتباعًا للأثرياء ونبحث عن العشق في الصحراء
كيف يغترق الرمل موجة الظل الحزين
ما سر عذوبة النهر
ورمالنا العطشى تغتسل عند ضفة البحر الميت فرحًا
ما أسباب صمت بغداد؟
عندما رأى الجندي الأمريكي في شارع أبو نواس
يأكل السمك المسكوف في الظهيرة الموحشة؟
ويتبول في دجلة؟
ويتغوط في الساحات وعند مواقف سيارات نصب الشهيد وساحة التحرير؟
كيف أدرك مانديلا حقيقة الإنسان الأبيض والأسود ورفع الراية الخضراء؟
هل حدّد حسين مردان العودة لعاشقته بعقوبة لينشد أغاني الغربة؟
لا أدري من أَصدر أوامر عدم مواجهة الغرباء؟
هل نظل نجهل الحقيقة؟
ونواصل مضخ حكايات السعلوة والطنطل وأبو زيد الهلالي؟
ونغرق في الضوضاء والفوضى وحكايات ألف ليلة وليلة؟
ونذرف الدمع على الغد
ونضحك بسخرية ونبحث عن المجهول
ونقول دائمًا: (إِنَّ الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا)
(وكُلّ حزب بما لديهم فرحون)

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الى زها حديد .. ربةِ الفن المعماري العراقية العالم...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الى زها حديد .. ربةِ الفن المعماري العراقية العالم...: الى زها حديد .. ربةِ الفن المعماري العراقية العالمية .. فتح العالم لها بوابات محبته قبل بلدانه مشرعةً ، واوصد خفافيش الكهوف بوجهها حتى ا...

الى زها حديد .. ربةِ الفن المعماري العراقية العالمية / منستشار مؤسسة فنون الثقافي / البهي باسم الفضلي / العراق ,,,,,,,,,,,

الى زها حديد .. ربةِ الفن المعماري العراقية العالمية .. فتح العالم لها بوابات
محبته قبل بلدانه مشرعةً ، واوصد خفافيش الكهوف بوجهها حتى النوافذ
لتموت في غربتها عن عراقها -
{ ربةُ المكزمان }
بين جفنِ إلهٍ حالم
ومُقلةِ فراشةٍ من شذا
وُلِدَتْ …………. زُها
عصفورةَ جنَّة
تحلِّقُ بالوجدان
في ملكوتِ الزمان
على جناح نسمة
ترسمُ ..
على جدرانه بسمة
فتنطق
بأعطر الألوان
كم شيَّدت من جنان
ما خطرت
في خيال شاعر
ولا حلم بها فنان
اذهلت البشرية
اثملَتها ..
من عبق جمالها
شرقاً ... غرباً
ومابينهما من بلدان ...
فعلى مسرح الفراغ
بينَ جسرِ زايد * وبكين *
في (BMW ) * كما روما*
رقصت ريشتك
.. مجنونةَ الجمال
أأنطقتِ المكان
أم .. لوَّنتِ الزمان . .؟.
ضحكتِ ضحكتِ ضحكتِ
وقلتِ : إسألوا طوكيو *
ماذا خلقتُ فيها من بنيان ؟؟
نعم ..
وأُوهايو* شهدتْ
وباماكو * اقرّت
ما مثلِكِ ماورائيةُ الرؤى
تُمَعْنين* الفضاء
بصرحٍ رسمته
اناملُ خيالٍ فنان ...
زهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ياعشتارية الجذور
أجريتِ نبضاً في
شرايينِ الصخور
فصار لها شعور
تصدح بالاغاني
بين زوايا الاماكن
تأسرُ لبَّ من يزور
كم تقتِ في غربتك
أن توشمي الحانك
على نياطِ بغداد
فتخلعي عن روحها
رثَّ اكفان الرماد
حاكها كرهاً لها
حقدُ اربابِ الخراب
يرَون في مرآتك
قبيحَ جهلهم
مقوضة عروشهم
بمطرقة سحرك
تحيين مدنَ اليباب
تدكّين صوامعَ السراب
فأنى يكون لقاء
خفافشِ الظلام
ورسولةِ الضياء
منعوكِ ان تغرّدي
في مقفرِ ركامها
اوصدوا دونك
كل سبيلٍ للإياب
تفرحُ باكو * لأثرك
........... يحزنون
تحتفي ألمانيا * بك
............ يغضبون
زها … آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا زها
لقد تآمروا على قتلكِ
وينسون ...
انهم خرافة
والخلود كله لك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :
1 ـ جسر زايد : من اروع واجمل الشواهد المعمارية التي صممتها وانشأتها زها في ابي ظبي
2 ـ احتفل الصينيون لان زها حديد انشأت لهم احدى المعجزات المعمارية في بكين
3ـ صممت وانشأت المركز الرئيس لشركة BMW للسيارات الالمانية الشهيرة
4 ـ صممت وانشأت مركز الفنون الحديث في روما
5 ـ صممت وانشأت مجمع كرة القدم في طوكيو
6 ـ صممت وانشأت مبنى الفن المعاصر في اوهايو / امريكا
7 ـ صممت وانشأت احد الصروح المعمارية الرائعة الجمال في باماكو و باكو
8 ـ صممت وانشأت مركز العلوم التقاعلي في المانيا
ملاحظة : ما تم ذكره اعلاه من منجزات ربة الفن المعماري الحديث زها هو الاقل من القليل مما انجزته
ـــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كلانا ..../ نص وفاء الرعودي / تونس ,,,,,,,,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كلانا ..../ نص وفاء الرعودي / تونس ,,,,,,,,,,,,,,,...: قصيد بعنوان : كلانا. كلانا للغير سيّد الصّفح يردّ قلوب السّالين لجنّة العطف كلانابين المتعاتبين نصّارُ حبٍّ جلّاء حقدِ كلانا ساحرا...

كلانا ..../ نص وفاء الرعودي / تونس ,,,,,,,,,,,,,,,,

قصيد بعنوان :
كلانا.
كلانا للغير سيّد الصّفح
يردّ قلوب السّالين
لجنّة العطف
كلانابين المتعاتبين
نصّارُ حبٍّ
جلّاء حقدِ
كلانا ساحران
نزرع بصحراء الجافين

بساتين ودٍّ
كلانالا نفتأ بارعيّْنِ
في دروس العفوِ
مريديّْن في مراتب العشق
لكنّنا إلى الٱن
كلانا مازال على الصدِّ
للٱخرين ربيع سلام
لكليناصقيع قرِّ
غمام خير حتى للأغربين
لكلينا سعيرهجر وبيْنِ
لناأجرنا
عساه يطرح وئاما
بقلبيْن أحمقيْن
كلانا يهفو سلاما
ويحجم من عنادوكِبْرِ
بقلم وفاء الرعودي-تونس

الخميس، 12 أبريل 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : نقلا من طرطوس / تغطيات محرر ومراسل صحيفة فنون الثق...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : نقلا من طرطوس / تغطيات محرر ومراسل صحيفة فنون الثق...: صحفية فنون الثقافيه العربيه: متابعات/ لبنان نق لا من طرطوس نق /سوريا عماد ترحيني اقامت الجمعية العلميّة التاريخيّة فرع طرطوس وبالتع...

نقلا من طرطوس / تغطيات محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / عوني جنوبي / لبنان ,,,,,,,,,,,

صحفية فنون الثقافيه العربيه:
متابعات/ لبنان
نق

لا من طرطوسنق /سوريا
عماد ترحيني
اقامت الجمعية العلميّة التاريخيّة فرع طرطوس وبالتعاون مع المركز الثقافي بطرطوس
امسية ثقافية فنية ..الثلاثاء 10/4/2018
كان لي شرف المشاركة فيها مع باقة جميلة من عاشقي الأدب و الفن .

أوجه تقديري لرئيس الجمعية عزالدين علي المحترم و من تكلف الحضور معه من خارج المحافظة.
اشكر رئيس فرع الجمعية بطرطوس
الفبطان الشاعر جاسم الحسن لكل مجهوده هو وكل من شارك لانجاح العمل .

والشكر لكل الحضور الكرام ..
الذين اسعدونا جدا بتشريفهم ....

أشكر والدي الغالي ..مساندته الدائمة لي ووجوده الي جانبي .

الأربعاء، 11 أبريل 2018

مهرجان تطاوين الولي السينمائي / تغطيات محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / بشتيوان عبد الله / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,

فيلمان كورديان في مهرجان تطاوين الدولي للسينما في المغرب
بشتيوان عبدالله
لايمر مهرجان سينمائي الا ان يشارك به فيلما كورديا. وقد افتتح مساء يوم 10 نيسان في مدينة تطاوين المغربية ،اعمال مهرجان تطاوين الدولي للسينما، سينما الحب والسلام بمشاركة فيلمان من اقليم كوردستان العراق وهما فيلم افضل جائزة للمخرج واحد كفرى وفيلم القرار للمخرج كامل قادر. وسيختتم المهرجان اعمالة مساء يوم 13 نيسان . يذكر ان فيلم افضل جائزة سبق وان شارك في العديد من المهرجانات العربية والمحلية وفاز علي جائزتين افضل سيناريو ،في مهرجان السماوة الدولي،و مهرجان السينما ضد الارهاب باربيل.

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ليلة شهرياد الواحدة والثمانين بعد المئة / تغطيات م...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ليلة شهرياد الواحدة والثمانين بعد المئة / تغطيات م...: صحيفة فنون الثقافيه العربيه: متابعات/لبنان عماد ترحيني صور من  ليلة والثمانين بعليلة شهرياد الواحد المئة التي أحياها الشاعر إبراهيم ...

ليلة شهرياد الواحدة والثمانين بعد المئة / تغطيات محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / الاعلامي عوني جنوبي / لبنان ,,,,,,,,,,,

صحيفة فنون الثقافيه العربيه:
متابعات/لبنان
عماد ترحيني
صور من  ليلة والثمانين بعليلة شهرياد الواحد المئة التي أحياها الشاعر إبراهيم عودة والشاعرة حنين الصايغ وقدمتها الشاعرة رينيه زوين نصار بحضور مثقفين وإعلاميين في جو شاعري حميم ممتلىء بالحب.

مؤسسة فنون الثقافية العربية : طوفان صمت ؛ نص سردي / وهرة النرجس ربيعة ازداد / سا...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : طوفان صمت ؛ نص سردي / وهرة النرجس ربيعة ازداد / سا...: احلولك الظلام، طوفان من الصمت يصم أذني، فزع يجتاحني،جبال من الأسئلة لا تستحملها ذاكرتي. أتوغل في أحضان خيالي فتزداد وحدتي وتشتد وحشتي. ...

طوفان صمت ؛ نص سردي / وهرة النرجس ربيعة ازداد / سانت تيتيان / فرنسا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

احلولك الظلام، طوفان من الصمت يصم أذني، فزع يجتاحني،جبال من الأسئلة لا تستحملها ذاكرتي.
أتوغل في أحضان خيالي فتزداد وحدتي وتشتد وحشتي.
أحن إلى تلك الغيمة التي كانت تدرف دموعها لترويني
أحن إلى ذاك النهر الذي جفت مياهه قبل حلول الربيع
أحن لتلك الشمس التي ابتلعتها السماء فغاب عني الدفء والأمان
أحن لعصفوري الذي هجر عشه ولم يعد ولن يعود أبدا
أسبح فوق أمواج ثائرة، في سرعة اللهب تسحقني سمكة قرش، تصيب شللا في ذاكرتي، يطوقني زمني الغادر، يغلق الظلام كل السواكن، ألوح بورودي من النافذة، أتمدد فوق سرير تنبعث منه رائحة بخور تخرس لساني فأستسلم لطلقات النار، للدخان الخانق الذي تنفثه الذبابات، لعويل ذئاب تمزق حملا وديعا، لخنازير تسوق الخرفان نحو سكة الموت، لطغاة يحملون سيوفهم ليقطعوا رؤوس الناس،لضباع يغتصبون النساء والأطفال بلا رحمة ولا شفقة.......
أغمض عيني، أمتطي نجوم السماء وأطلب العدالة عدالة الله في الأرض.

زهرةالنرجس ربيعة ازداد
سانت تيتيان / فرنسا

الثلاثاء، 10 أبريل 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : احتفالية البصرة الثقافيه في متحف البصرة الحضاري / ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : احتفالية البصرة الثقافيه في متحف البصرة الحضاري / ...: احتفالية البصرة الثقافيه في متحف البصرة الحضاري كانت امسية اليوم الجمعه 6/4/2018 مميزة جدا جدا فقد كانت في متحف البصرة الحضاري وصلت الى...

احتفالية البصرة الثقافيه في متحف البصرة الحضاري / تغطيات محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / حيدر الحاتم / البصرة / العراق ,,,,,,,,,,,,,,

احتفالية البصرة الثقافيه في متحف البصرة الحضاري
كانت امسية اليوم الجمعه 6/4/2018 مميزة جدا جدا فقد كانت في متحف البصرة الحضاري وصلت الى مكان الاحتفال قاعة متحف البصرة في القصور الرئاسيه حيث موقع المتحف قصر منيف كان يستخدم من قبل الرئيس المقبور صدام حسين وقد حول الى متحف سنة 2016 بجهود عراقيه وبريطانيه دعم من اصدقاء متحف البصرة ولجت القاعة مع صديقي ابو حسن البصري مصطحبا معي ولدي يوسف الصغير الذي تعود معي على مثل هذه الاحتفاليات كان الضوء خافتا فاسرعت بالجلوس لوجود مقعد شاغر عند منتصف المقاعد من يمين المشاهد وكان الدكتور قحطان العبيدي Qahtan Al Abeed مدير متحف البصرة يتكلم ويشرح للجمهور عن المتحف ومقتنياته والجهود المبذولة لاتمام العمل وكذلك المعرقلات و باحث اخر بالتحدث عن كيفية جمع القطع الاثريه وكذلك الحديث عن مدينة خاركس ميناء الاسكندر المقدوني الشرقيه وكيفية العمل وجمع اللقى الاثريه وتنظيمها وتصنيفها وبعدها قامو بتقديم الباحث طاهر القاسم ليتحدث عن تجربته وانجازه الكبير الأول اكتشاف طريقة الري في الجنائن المعلقه ببابل العظيمه حيث انه اكتشف وجود قطعه اثريه مجوفه وهذه ومعها مجموعة انابيب من الفخار تنقل المياه عن طريق اله ميكانيكيه تعتبر هي الاله المضخه الماصه الكابسه البابليه التي كانت تسقي حدائق بابل المعلقه وقام ومعه مجموعة وصمم الة بنفس المواصفات ..وبفخر يعتبر هذا انجاز عراقي كبير وبراءة اختراع عراقيه قديمه..بعدها قام نفس الباحث بعرض اكتشافه الثاني وهو ان طريقة البابليين بالقياس وان مايسمى بقاعدة باسكال ليست اختراعا لباسكال وانما هي ايضا انجازا بابليا اخر وليطلب ان يسجلها الجميع انها القاعدة البابليه صفق الجمهور طويلا لهذا المبدع العبقري الباحث وتناولت بعض الحديث مع الجالس بقربي وتبينت واذا هو د ماهر الكتيباني وكان يردد هذا انجاز هذا اكتشاف مهم نحتاج لتسجيله دوليا...كنت احاول ان التقط بكامرة هاتفي المحمول بعض الصور لاني لم اشاهد صديقي حسين الصكبان اين ذهب حيث كان يلتقط بعدسة كامرته صورا للحفل..كان الأستاذ علي علي النوري يسجل اغلب حيثيات الحفل بواسطة هاتفه المحمول....تزين الحفل بوجود محافظ البصرة اسعد العيداني وبحضور مجموعة كبيرة من الفنانيين والادباء والمثقفين Abdelhak Almudefer وعادل ابو ابراهيم واخرون غيرهم انتهى حفل القاعة وهممت بالخروج للذهاب لصالة عرض اللقى الاثريه وفي الممر تبادلت التحايا مع صديقي Jehad Latif وعند ولوجي لصالة المتحف قمت باخذ لقطات صوريه لبعض هذه اللقى والكنوز الاثريه وكانت تتنوع بين اختام واواني منزليه واواني تشبه الزير ولكن قاعدته مدببه وعليه اثار الزفت( وعند استرجاعي لمعلوماتي عن هذه القطع كانت هذه اواني تخزن فيها الحبوب حيث كان ميناء الاسكندر المقدوني لدينا بمدينة خاركس الواقعه شرق القرنه بين الحدود العراقية الايرانية حاليا معلوماتي هذه سنة 2016 بالمؤتمر الذي عقد بالبصرة بفندق مناوي باشا وقد تحدث الخبراء عن هذه الامور حينها.)... عند قيامي بالتصوير داخل المتحف سلم علي اثنين من الاخوة تعرفا علي من خلال الفيس بوك وعرفوني من خلال الصور...ثم نادانا الاخوة مسؤولو المتحف للخروج ومشاهدة عرض في حديقة المتحف وفعلا خرجنا معا لنصل الى ساحة اشبه بالحديقه وعلى جوانبها معرضا للوحات فنيه وكذلك عرضا لمصنوعات حلي يدويه وهنا شاهدت الباحث طاهر القاسم مرة اخرى قرب الالة المسماة مضخة بابل وهي مجسم كامل تعتبر اكتشاف له وتداولت معه بعض الحديث وهنأته عن انجازه وهنا قلت له انت مكتشف لسر كبير ظل مئات السنين بلا حل انت الان حللته وسجلته باسم البصرة...بعدها أكملت جولتي واشتريت عقدا من الصناعة اليدوية جميلا ثم جلست بعد قيامي باخذ صورة مع الاستاذ عادل ابوابراهيم وصديقه وبعدها جلست بمقاعد الحفل مع اصدقائي ودنوت من صديقي الاستاذ ابن المرهون وحييته والتقطنا صورة على مسرح الحديقه حيث كانت فرقة تعزف بشكل جميل وأخاذ يستمتع به الجميع وايضا كان صديقنا الاستاذ علي علي النوري يسجل بهاتفه المحمول كل الأحداث..... وعند استعراضنا لمعرض الكتب تدوالنا مع الاستاذ قحطان العبيدي مدير المتحف والاستاذ عبدالحق المظفر كيفية الاهتمام وتطوير هذا المكان وجعله معرضا دائما للكتاب..وعند الخروج جلنا ببصرنا بجدران وشناشيل قصر المتحف حيث كان يحتاج للادامه والاهتمام..انتهت جولتي بهذا المكان الرائع جدا وتملكني شعور بالامل الذي بدا يكبر تدريجيا فبصرتنا بدات تقف على ارجلها وتفتح اذرعها لتحتضن جميع المبدعين من ادباء شعراء كتاب روائيين فنانيين موسيقيين ومسرحيين وباحثين ناجحين اننا نسير بالاتجاه الصحيح والناجح وكلي أمل ببصرة كبرى يقصدها الجميع ليستمتع ويتعلم ويدرس بها .
..حيدر الحاتم من البصرة الفيحاء

الاثنين، 9 أبريل 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : رحيل .../ لادارة صحيفة فنون الثقافية / وسن الدليمي...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : رحيل .../ لادارة صحيفة فنون الثقافية / وسن الدليمي...: رحيل شكراً.. لانك حللت وثاق قلبي الاسير.. شكراً لابتعادك فقد تعلمت منه الكثير... تعلمت ان الحب مجرد رغبة كلمات وتعبير... امسيات ...

رحيل .../ لادارة صحيفة فنون الثقافية / وسن الدليمي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,

رحيل
شكراً..
لانك حللت وثاق قلبي
الاسير..
شكراً لابتعادك
فقد تعلمت منه الكثير...
تعلمت ان الحب مجرد رغبة
كلمات وتعبير...
امسيات لاهية

واصباح موجوعة بلا عبير...
كان نزوة
نسيم ربيع اختفى في احضان
السعير..
ورغبة تجلت بالعطاء
وانتهت ب عذاب الضمير...
شكراً لان رحيلك..
((وان كان بخطى متثاقلة))
الا انه
اعاد لي قلبي
بعد عذاب مرير....!!!

W-A
2018
وسن الدليمي

مؤسسة فنون الثقافية العربية : متى إغتيالي ....؟ !! / لادارة صحيفة فنون الثقافية ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : متى إغتيالي ....؟ !! / لادارة صحيفة فنون الثقافية ...: متى إغتيالي ....؟ !! ___________ متى ياحب إغتيالك ونزفي؟ توهج.. مباغتة سحر ونبض العشق ونشوة غيبوبة.. أرى ما أرى وأحط أرض ...

متى إغتيالي ....؟ !! / لادارة صحيفة فنون الثقافية / البهية وهيبة محمد سكر / مصر العربية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

متى إغتيالي ....؟ !!
___________
متى ياحب
إغتيالك
ونزفي؟
توهج..
مباغتة سحر
ونبض العشق
ونشوة

غيبوبة..
أرى ما أرى
وأحط
أرض عذراء

رغبة ..
أرحل إليه
يأويني
كليّ

عناد ..
أستبد
وأتمرد
أنتفض

ثورة ..
رعدة
رجفة
روع

غيرة ..
حمقاء
حمراء
رعناء

أنثى ..
تُفصح
تُبد
تشرح

كلمات..
عارية
راقصة
عشق

ذوبان..
حب
عناق
هيام

عشق..
نار
هذيان
آدم
بقلم وهيبة سكر

مؤسسة فنون الثقافية العربية : أقربُ إلى الوضوحِ ..... / نصوص / سعد محمد حسن / ال...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : أقربُ إلى الوضوحِ ..... / نصوص / سعد محمد حسن / ال...: أقربُ إلى الوضوحِ ..... (1) الصوت المبحوحُ قد لا يخلق غناءٌ هادئا ولا رغبة في الاستماع غير أن الصمت قد لا يعني القبول...

أقربُ إلى الوضوحِ ..... / نصوص / سعد محمد حسن / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,

أقربُ إلى الوضوحِ .....
(1)
الصوت المبحوحُ
قد لا يخلق غناءٌ هادئا
ولا رغبة في الاستماع
غير
أن الصمت
قد لا يعني القبول
(2)
الصوت لي
الكلام لي
هو أخر ما تبقى من القولِ
أو أقسى ما استطيع قوله الآن
فأن اضعف الأيمان
من لا صوت له
(3)
موت طازج على الدوام
يمكنك أن تشاهد وقعه اليومي
كما لو أنك
في قاعة سينما
(4)
في المحطة الأخيرة
في أخر حافلة
غادر على عجلٍ
الرجل لي علمنا غواية المعنى وسحر الكلمات
لا أدري كيف كان يبدوا
حزينا
أو
سعيدا
لكن
لماذا يبدو الشاعر
أكثر حزنا
(5)
أنا أخر المتبقين
من سلالة الشك
كيف أيقظوني
من رقادي الطويل
وماذا سأقول
حين تأخر الصباح
وكيف سأكتب المراثي
للراحلين
(6)
بأحلامِكَ
التي ما انفكت عن السؤال
بالحيرة التي تمضي بقدميكَ
وبالصمت أحيانا
قد لا تغدوا مثلنا في كفن
(7)
ها نحن
على حين الفرصة
في اتساع الرغبة
والوقت
ومشاكسة القول
(8)
دعها
هذه المرأة العجوز
لتقرأ لنا ما يخفيه فنجان القهوة
دعها
تذكي بعض أوهامنا
عند عقوق الطريق
سعد محمد حسن
8 نيسان 23018
بغداد

الأحد، 8 أبريل 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : وافتَقَدتُـكَ / سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : وافتَقَدتُـكَ / سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,...: وافتَقَدتُـكَ .......... أَيّها الماضي وفي (التُوليب) أَزمان .. تُقرفصُ في المحَاجرْ أيها المَشدود مِن هَامي .. الىٰ أ...

وافتَقَدتُـكَ / سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,

وافتَقَدتُـكَ
..........
أَيّها الماضي
وفي (التُوليب) أَزمان ..
تُقرفصُ في المحَاجرْ
أيها المَشدود
مِن هَامي ..
الىٰ أقصىٰ جَناحَيَّ .. كَ طائرْ
درَّة ٌ..
والبحرُ
موَّاجٌ
وهَادرْ
ألقتْ الأمواج أَصدافي
وكانَ البحرُ جَائرْ

أفتَقدتكَ
صارَ موج البحر مَوالا
وقلبي
خفق نورسة .. تُهاجر

...............
سهى عبد الستار

مؤسسة فنون الثقافية العربية : علي البدر والتحليل النقدي لقصة" جوع " للقاص والناق...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : علي البدر والتحليل النقدي لقصة" جوع " للقاص والناق...: علي البدر والتحليل النقدي لقصة" جوع " للقاص والناقد محسن الطوخي 1) ألقصة: لم انتبه على مدى شهر من ارتيادى...

علي البدر والتحليل النقدي لقصة" جوع " للقاص والناقد محسن الطوخي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,

علي البدر والتحليل النقدي لقصة" جوع " للقاص والناقد محسن الطوخي
1) ألقصة:
لم انتبه على مدى شهر من ارتيادى المكان إلى الكوخ الخشبى الغارق فى الإهمال عند المنعطف. اكتشفته عندما لاحظت صباح اليوم ذلك الرجل الممصوص يعتلى سلماً خشبياً متهالكاً، مستغرقاً فى إزالة الأوساخ والملصقات مع طلاء الكوخ القديم. بوسعى رؤية هيكله الضامر من النافذة المكسوة بسلك مانع للحشرات وهو يمتص لفافته المعلقة بزاوية فمه، ينعقد الدخان فوق رأسه. اكتشفت بعد مرور ساعات أن الكوخ مسكوناً حين تحرك الباب بقدر مايسمح به السلم الخشبى, وبرز رأس امرأة، نادته، فتوقف عن العمل: تعال كل لقمة.
جفف جبهته بظاهر ساعده، ألقى نظرة على الصبى المقعى فى الجوار يعالج خلط المعجون، ومالبث أن عاود عمله. تناثرت بقايا الطلاء القديم، فتوارى رأس المرأة، وبقى الباب موارباً. توقف الرجل وهتف بالصبى: رح كل لقمة. أجاب الصبى دون أن ينظر إليه: لست جوعاناً، واستمر فى خلط المعجون، عاود الرجل عمله فى إزالة الطلاء القديم فتلوث الجو بالغبار.
وبحلول الظهر بدأ الرجل فى سحب المعجون. بدا الكشك بعد إزالة الأوساخ فى هيئة مغايرة، أشبه بلوحة تجريدية وقد لاحت الشقوق والفتحات التى تعرت فى البدن المتآكل. تمر سكين الرجل فتطمس الشقوق وتكسو الخشب المتهرىء بطبقة صقيلة من المعجون. احتكت قدم الرجل بجدار الكوخ، فتح الباب وأطل رأس المرأة : تعال اشرب شاياً، وبلل رأسك. توقفت السكين، واهتز الدلو المعلق بعارضة السلم. لحظة وعادت السكين لسحب المعجون, ثم مالبثت أن توقفت. هتف الرجل بالصبى القابع: هيا انصرف، انتهت نوبة عملك. لم يغير الصبى جلسته، استمر فى خلط المعجون. هتف الرجل بصوت أعلى: انصرف، لم أعد بحاجة إليك. قال الصبى دون أن يرفع رأسه: أريد أن أبقى. تميز الرجل غيظا: قلت انصرف. طارت لطخة المعجون العالقة بحد السكين تجاه الصبى فلوثته، فر الصبى فعبر الطريق واستمر فى العدو للناصية القريبة، وأقعى. ركل الرجل الباب نصف المفتوح بغضب فكاد أن يحطم رأس المرأة. طاشت ضربات السكين فعرت مساحات سبق تكسيتها. نفث الرجل دخان لفافة جديدة، ولم يكف عن استبدالها كلما زوت. والمرأة ماعادت تطل. عند اقتراب الأصيل كان الكوخ يربض مزهواً بكسائة الجديد، صار متأهباً لاكتساب الألوان، بينما نال التعب من الرجل، انحنى عوده، وتلطخت ذراعاه وقمة رأسه بطبقة جيرية من أثر التجليخ. راح يتحرك القهقرى مبتعداً ليلقى نظرة جانبية متفحصة، ساعداه المحمصان يمسحان حبات العرق فيلطخان الوجه. والمرأة بصت بصة أخيرة. التفت الرجل إلى الناصية. كان الصبى لا يزال مقعياً. نفخ الرجل فتوارت المرأة مسرعة. غادر الرجل محنياً تماماً حاملاً سلمه وأدواته. ما أن ابتعد حتى نهض الصبى واقتفى خطواته محتفظاً بمسافة أمان.
( من مجموعة " الضعفاء يموتون " )
2) التحليل النقدي:
عندما تتكرر رُؤيةُ شَيءٍ ما، كَأَن يكون بيتاً أوكوخاً ، فإن التركيزَ أوالتفحص فيه يكون ضعيفاً أو كأنه لم يكن أمام أنظارنا سواء أكان بيتاً رائعاً أو كوخاً قديماً. وعليه فإن الشاخص الذي أمام السارد بحاجة لحركة غير طبيعية أو غير مألوفة لكي يلتفت إليه ويركز وكأنه يعوض ما فاته. " لم أنتبه على مدى شهر من ارتيادي المكان إلى الكوخ الخشبي الغارق في الإهمال عند المنعطف..." وبالتأكيد حالة الوصف هذه للكوخ مبنية على مشاعر سابقة باتت مخزونة في اللاشعور أثارها وهيجها أو أزال الغبار عنها "اكتشافه" ، والإكتشاف بالتأكيد يصاحبه حالة من التركيز والإستغراب. وهكذا يرجع الفضل لأكتشافه ذلك الرجل الممصوص الذي " يعتلي سلماً خشبياً متهالكاً مستغرقاً في إزالة الأوساخ والملصقات مع طلاء الكوخ القديم.". ولكي تكون القصة أكثر إثارة، لابد من تنوع أحداثها أو على الأقل إرتجاع داخلي flash back ولكننا لم نجدها في مفاصل السرد ورغم ذلك استطاع القاص محسن الطوخي شدنا وبحماس لمفاصل السرد. أجل ألمرأة مع الرجل والأخير مع الصبي. رجل على سلم وصبي يساعده وامرأة لم تستطع حتى فتح الباب كاملاً بسبب، وعلى ما يبدو، وضع السلم الذي يعيقه. ومع ذلك امتلكت القصة شداً وإثارة تحفزنا على المواصلة، وهذا يذكرني بقصة همنكواي Ernest Hemingway الشيخ والبحر الذي يستغرق القارب وجهاد صاحبه في الصيد وسط البحر، معظم السرد، حيث ينشَد القاريء منذ البداية حتى آخر جملة في السرد. وقد يكون انشغال المتلقي بفك الرموز أو الطلاسم أحد أسباب هذا الإنشداد في قصتنا هذه. وقد ساد في النص أسلوب الشخص الثالث، بالدرجة الأولى مع حوار مقتضب أو بالحقيقة حوار غريب والسارد هو راوية لمشاهدات أثارته ليراقبها موضوعياً objective observation .
والحوار عادة ينتج من إثنين على الأقل ، وحتى الحوار الداخلي أي حوار مع النفس monologue يتكون من حوار الشخص مع نفسه: " نادته ، فتوقف عن العمل: تعال كل لقمة.". لم يقل حاضر أو يتفوه بكلمة شكر، لكنه توقف عن العمل , والتوقف هنا لغة عميقة وهو جواب باستعمال لغة الجسد language of gestures و يبدو أنه جوابٌ إيجابيٌ مشوب بتردد، فقد " جفف جبهته بظاهر ساعده.." وهذه لحظة تفكير، اعتماداً على نفس اللغة، للشروع في الخطوة القادمة وما عليه سوى التخلص من العائق أي ألصبي، وبالتأكيد ستنمو شكوك لديه عندما يدخل سيده لبيت الإمرأة، فالصبي بالتأكيد لم يسكت بل سينقل ماشاهده للاخرين وقد يسبب هذا إحراجاً للرجل " الممصوص الذي يعتلي سلماً خشبياً متهالكاً..." . ويبدو أنه تريث قليلاً فحاول إشغال نفسه والمرأة تنتظره فألقى " نظرةً على الصبي في الجوار يعالج خلط المعجون، وما لبث أن عاود عمله." فآضطرت المرأة للدخول " بعد أن تنائرت بقايا الطلاء القديم... وبقى الباب موارباً.". وفتحة الباب هنا تعادل بالضبط قولها له : " تعال كل لقمة.". وبالضد ردة فعله ثانية نحو الصبي: " رح كل لقمة.". المرأة تقول: " تعال كل لقمة" وهو يأمر الصبي " رح قل لقمة" وكأنه يقول دعني أتصرف براحتي . والأرجح قالها بعصبية وخشونة و نثبت ذلك بانفعاله وفقده جزء من توازنه حيث توارى رأس المرأة بسبب تناثر " بقايا الطلاء القديم"، بعد أن انتظرته متأملة والباب مفتوح بانتظاره. ولو لم يرغب الرجل بالدخول لقال : لست جوعاناً ، كما قال الصبي. والحقيقة تقول عكس ذلك فالرجل " ممصوص" وهذه صفة نقص إن لم يكن غذائي فإنه نقصُ عاطفةٍ ولحظاتُ راحةٍ واطمئنان. إنه جائع إذن. أما الصبي فَجَوعُهُ لإشباع وإطفاء فضوله جعله يرفض إصرارَ سيدِهِ على ذهابه لأكل لقمة.
ونتساءل... هل تعرفه المرأة سابقاً أم أنه مجرد عامل أجير؟ والإفتراض الثاني وارد. فلو كان يتردد عليها، لجاء وحده وفي غير وقت عمله. وعلينا الآن أن نجد هل دخل وأكل لقمة أم لا؟ " بحلول الظهر، بدا الرجل في سحب المعجون وبدا الكشك بعد إزالة الأوساخ في هيئة مغايرة...." . والمقصور هو الكوخ وربما ورد اسمه بسبب سهو طباعي. إنَّ عملية سحب المعجون تعني حركة، فلا عمل بدون حركة والحركة بدورها تعني اهتزازاً ليده التي هي جزء من جسده، وأيضاً اهتزاز السلم الخشبي المتهالك وأخيراً اهتزاز الدلو المعلق بالسلم. وقد يتبادر إلى الذهن أن اهتزاز الدلو بسبب حركةِ نزولٍ تمهيداً للدخول لبيت المرأة، ولكن بعد التأني نجد أن سببها هو أخذه كمية من المعجون بغرس السكين فيه تمهيداً لسحبه على سطح الكوخ، وبين الأخذ والسحب لحظة: " ...توقف السكين واهتز الدلو المعلق بعارضة السلم. لحظة وعادت السكين لسحب المعجون..." وعليه لم تكن لدينا حركة نزول أبداً. أما النداء هذه المرة فيأتي من أعماقه ولم تكن بدايته منها: " إحتكت قدم الرجل بجدار الكوخ.." حيث فُتِحَ الباب وأطلَّ رأس المرأة فدعته لشرب الشاي، والشاي هنا نتناوله في العادة بعد الأكل وليست قبله وهذا قد يصلح دليلاً على أكله لقمة، لكنه دليل غير حاسم أو كاف على دخوله البيت، فالنهاية خاصة توصلنا لرجل محبط حيث " ... راح يتحرك القهقري". وقد سبب موقف الصبي نبرةَ غضبٍ أوقفته لحظة عن العمل ثم معاودته عندما " اهتز الدلو المعلق بعارضة السلم لحظة وعادت السكين لسحب المعجون ثم ما لبثت أن توقفت..." ليبدو الهتاف غاضباً " هيا انصرف، إنتهت نوبة عملك....". ويستمر تجاهل الصبي وخضوعه للأمر وهومنشغل في خلط المعجون: " إنصرف، لم أعد بحاجة إليك."، ويأتي الرد وبتجاهل وثقة فهو " لم يرفع رأسه . أريد أن أبقى" . وهنا تميز الرجل غيضاً و " طارت لطخة المعجون العالقة بحد السكين باتجاه الصبي فلوثته وفرّ وعَبَرَ الطريق واستمر في العدو للناصية القريبة...". إن الفرار يعكس مدى خوف الصبي من العقاب وهذا يعني أن الرجل كان منفعلاً غاضباً نتيجة عدم تحقيق رغبته في الدخول لبيت المرأة وهنا تحول احتكاك " قدم الرجل بجدار الكوخ" إلى " ركلة الباب نصف المفتوح... فكاد أن يحطم رأس المرأة..." عندما فقد توازنه والصبي جالس بعيداً ، وبدا الآرتباك على سيده وبدت سكّينه " تعري مساحات سبق تكسيتها..." . حلَّ الوجوم والانفعال و " نفث الرجل لفافة جديدة ... والمرأة ما عادت تطل.." حيث حلت مشاعر التوتر والتشنج الذي، وعلى ما يبدو، قد استغرق وقتاً لا يستهان به بدلالة استهلاك عدة سكائر وهو معلق على درجه "... ولم يكف عن استبدالها كلما زوت...". وأخيراً تأتي ساعة المغادرة حيث بدا الكوخ وقت الأصيل " يربض مزهواً بكسائه الجديد، صار متأهباً لاكتساب الألوان..." وهذا يعني أن هناك عودة في اليوم التالي فقد مرت السكين لتطمس الشقوق وتكسو الخشب المتهريء بطبقة صقيلة من المعجون.." ولم يبق إلا أن يزهو الكوخ " بكسائه الجديد." والرجل... هدّه التعبُ " وانحنى عوده وتلطخت ذراعاه وقمة رأسه بطبقة جيرية من أثر التجليغ.... والمرأة بَصَّتْ بصة أخيرة..." وكان لابد له أن يحاكيها بنفس اللغة، عندما عبر عن تأففه وحرمانه من ضياع فرصة الدخول حيث " نفخ فتوارت المرأة مسرعة.." فغادر " محنياً تماماً حاملاً سلمه وأدواته" نتيجة تعبه وإحباطه حيث ابتعد " حتى نهض الصبي واقتفى أثر خطواته محتفظاً بمسافة بينهما."
واتباع الصبي للرجل يعني أنهما يسكنان بنفس المنطقة أو المحلة وهذا يعطي مبرراً مقنعاً لعدم دخول الرجل بل حافظ على توازنه ولم يخضع لعاطفته. وفي كل الأمور، لابد له أن يعود ثانية إلى الكوخ الذي " صار متأهباً لاكتساب الألوان..." فمن المعتاد أن لايُصبغ البيت خاصة المتهريء إلا بعد ترك المعجون واعطاءه فرصة الجفاف والتيبس وليوم واحد على الأقل خاصة في الجو الحار " جفف جبهته بظاهر ساعده.. " وأيضاً" " تعال اشرب شاياً وبلل رأسك..." . وإن كان افتراضنا لضرورة العودة من أجل الطلاء بالألوان الزاهية صحيحاً، فلا بد لنا أن نتساءل: ياترى... لماذا حمل "سلمه وأدواته" معه؟ لقد أنهى الرجل المرحلة الاولى وهي مداواة الشقوق بالمعجون وعليه لابد له أن يعود ثانية من أجل الصباغة: "عند اقتراب الأصيل كان الكوخ يربض مزهواً بكسائه الجديد، صار متأهباً لاكتساء الألوان...". ومن عادة الصباغين أو عمال البناء ترك العدد إلى اليوم التالي لإكمال العمل، فهل من المعقول مغادرة الرجل " محنياً تماماً حاملاً سلمه وأدواته"؟
ولحل هذا اللغز الذي يبدو متناقضاً، لابد لنا أن نفترض وربما نبرر، بأن هذا الإشكال أو اللغز من أجل التمويه بأن الرجل لن يرجع في اليوم التالي وذلك متعارف بين الصباغين من أجل أعطاء وقت كافِ للمعجون لكي يجف ويصبح صالحاً لامتصاص الصبغ وبنفس الوقت قد يستعمل أدواته في عمل آخر، وعليه فإن تخلصه من الصبي يكون أكيداً ليصبح بإمكانه تلبية الدعوة لأكل لقمة أو شرب الشاي من دون منغصات ، جعلته ينفخ ألماً وحسرة عندما غادر" محنياً تماماَ حاملاً سلمه وأدواته...". وقد استطاع القاص والناقد محسن الطوخي أن يوظف عتبة القصة لتنطبق تماماً مع تفاصيلها وأيضاً نهايتها... ألكل في جوع والجوع بحاجة إلى امتلاء. نهار كامل يقضيه الرجل لأشباع كوخ بالمعجون وامرأة بدت متحفزة لأية إشارة منه لتفتح الباب، لتخرج بحجة دعوته للأكل تارة ولشرب الشاي تارة أخرى. أما الصبي الذي ابتعد خوفاً من عقاب سيده فهو على وضعه صانعاً، قد استطاع مدفوعاً بحبه وجوعه للأستطلاع أن يهزم سيده ويفشل مساعيه في الدخول إلى الكوخ فَوَضَعَهُ بلحظات لايحسد عليها. إن القصة جعلتنا نتعاطف مع الرجل لأنه بقي جائعاً ليست للأكل أو شرب الشاي وإنما لعدم تصريفه طاقة عاطفية إنفعالية أريد لها الإشباع بطريقة قد تكون غير سوية. والحقيقة أن الصبي استُعمل هنا كسيمياء symbol وكعامل ردعٍ منعه من دخول البيت وهذا بالتأكيد لصالح الرجل على المدى البعيد، وعليه ينبغي مكافأته وليس تهديده.
لقد وَجَدْتُ أن الأديب ألقاص والناقد محسن الطوخي قد وظف ألعنوان ليتوازن وبشكل لافت للنظر مع السرد فقد تطابق تماماً للنهاية معه، وهذا يتطلب تكنيكاً غير اعتيادي يحسب له، أضافة للتكثيف والأختزال الذي أعطى مدىً لايستهان به في المحور العامودي للقصة من خلال لغة مضغوطة لا تخلو من مجازات واضحة أضفت على جمال النص جمالاً وسببت بنفس الوقت بعض الغموض والتساؤلات التي تحتاج لِرُوِيَّةٍ في التحليل. وأخيراً لابد من التساؤل : كيف يستمر الإنسان "الممصوص" والصبي بالعمل منذ الصباح حتى " عند اقتراب الأصيل..." بلا أكل ولا ماء؟ تساؤل مشروع قد تحله عتبة النص. أجل إنه "الجوع"، وهذا تبئير للنص فاق حدوده.
ألأديب ألقاص والناقد الأستاذ محسن الطوخي تحياتي ويسلم إبداعك.

علي البدر/ قاص وناقد

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الموسيقى الفرعونية / متابعات ادارة صحيفة فنون الثق...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الموسيقى الفرعونية / متابعات ادارة صحيفة فنون الثق...: كيف استطاع الشاب المصري نور الدين التميمي المقيم في بلغاريا أن يجمع 60 عملاً موسيقياً وأوبرالياً فرعونياً في موسيقى الغرب؟ _____________...

الموسيقى الفرعونية / متابعات ادارة صحيفة فنون الثقافية / الكاتبة وهيبة محمد سكر / مصر العربية ,,,,,,,,,,,,,,,,

كيف استطاع الشاب المصري نور الدين التميمي المقيم في بلغاريا أن يجمع 60 عملاً موسيقياً وأوبرالياً فرعونياً في موسيقى الغرب؟
__________________!!!
هذه الأعمال الموسيقية هي دليل على عشق الغرب للحضارة المصرية القديمة وتفاعلهم مع قصص الفراعنة العظام أمثال تحتمس الثالث وحتشبسوت وأخناتون ورمسيس الثاني وكليوباترا.
من قراءة هذا الكتاب القيم للتميمي المصري تبين أن هناك الكثير من الأعمال الموسيقية الفرعونية التي ألفها مشاهير المؤلفين الموسيقيين الغربيين والتي للأسف لا نعرف عنها شيئاً! مثل مقطوعة المارش المصري التي وضعها الموسيقار النمساوي يوهان شتراوس مؤلف الدانوب الأزرق عام 1864؛ وقد خرج هذا العمل العظيم قبل افتتاح قناة السويس بأربع سنوات. وفى مقطوعة المارش نجد الموسيقار يشير إلى بناء الأهرامات ويظهر المصريون وهم يضعون الأحجار فوق الهرم سعداء فرحين ينشدون الأغاني الحماسية؛ الأمر الذي ينفي ما يشاع من بناء الأهرامات بالسخرة.
وهناك أوبريت ألفه الإسباني ثنستي ليو يحكي لنا عن محاكمة فرعون... وقصة ماريا وقد ألفه عام 1832، والقصة بالطبع خيالية تحكي عن فتاة الليل ماريا ورجل الدين الذي استطاع إقناعها بترك حياة الرذيلة لتقضي حياتها ناسكة متعبدة لله في وادي النطرون. ويأتي العظيم موتسارت ليحدثنا من خلال موسيقاه عن أحد أعظم الملوك الفراعنة المحاربين تحتمس الثالث؛ وقد ألف مقطوعته في عام 1773؛ وفيها يظهر موتسارت براعة الجيش المصري وكيف استطاع هذا القائد العظيم أن يقدم لنا دروساً في العسكرية المصرية، وفى الوقت نفسه يظهر أن هذا الملك كان سياسياً بارعاً وقاد الحملات العسكرية بنفسه؛ وكيف حقق انتصاراته وفتوحاته في الشرق الأدنى القديم؟ وقد أصبحت أوبرا موتسارت من أشهر أوبرات العالم وعرضت في كثير من البلدان الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا والنمسا.
وكتب الإنجليزي ألبرت كتلبي قصيدة سيمفونية عن أرض مصر الغامضة؛ صور فيها الحضارة الفرعونية وعظمتها وتغنى بجمال المسلات المصرية. وقطعة موسيقية أخرى ألفها الموسيقار كلودي جودفيل عام 1530 تتحدث عن خروج بني إسرائيل من مصر. وهنا حاول الموسيقار إظهار اليهود كمضطهدين وتنكيل فرعون بهم واستغلالهم في نقل الأحجار.
والجميل في الموضوع أنه أظهر أن الفراعنة كانوا أصحاب العبقرية. أيضاً هناك الكونشيرتو رقم 5 المعروف باسم المصري من تأليف الموسيقار كاميلي سان هو، وهو فرنسي الأصل وعاش في أسوان وتحدثنا مقطوعة المصري عن الملك أحمس الأول وعائلته وقصة طرد الهكسوس من مصر.
ويظهر الملك أحمس وهو يركب عجلته الحربية ويطارد الهكسوس ليحرر بلاده. وهناك أيضاً مقطوعة طقوس الربيع التي ألفها الموسيقار إيمور سترافنسكي عام 1909 وتم عزفها أمام الخديو عباس حلمي الثاني.

مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراستي الموجزة عن نص (الأرضُ الطيبة ) / الدكتور صا...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراستي الموجزة عن نص (الأرضُ الطيبة ) / الدكتور صا...: دراستي الموجزة عن نص (الأرضُ الطيبة ) / الدكتور صاحب خليل إبراهيم النص ***** أَنبتوني نَرْجساً فَوقَ رُباها عِنْدَ أهلي بينَ خَفْقاتِ ...

دراستي الموجزة عن نص (الأرضُ الطيبة ) / الدكتور صاحب خليل إبراهيم / مستشار مؤسسة فنون الثقافي / الشاعر باسم الفضلي / العراق ,,,,,,,,,,,

دراستي الموجزة عن نص (الأرضُ الطيبة ) / الدكتور صاحب خليل إبراهيم
النص
*****
أَنبتوني
نَرْجساً فَوقَ رُباها عِنْدَ أهلي
بينَ خَفْقاتِ النجوم ْ


بينَ أفياءِ الكرومْ
أَنبتوني
رمْزَ حُبٍّ لابتساماتِ الصِّغارْ
هاكمو صوتي مَواويلَ انْتِصارْ
أَنبتوني
أَيَّ شيءٍ في بلادي . . !!
فهناكَ الأرضُ أندى
وهناكَ الشمسُ أبهى
وهناكَ الحبُّ أَهْنا
أَنبتوني .
..........
الدراسة
*******
روعة النص تتجلى بمتانة وجمالية بنية السيميائية ، وقوة تماسك وحبكة سياقه اللغوي ، فكأنه لوحة رسمت بحرفٍ مموسق جاخلياً ( تنغيم النبر ) وخارجياً ( الايقاع العام ) وكما يتضح من هذه الدراسة الموجزة :
العتبة ( الارض الطيبة ) تمهد لدخول اجواء متن كل مافيه يبعث على الانسجام بين عناصر مركباته البنائية ( من معاني الارض ) ، بتآلف علافاتي بينها لذيذ الوقع في النفوس ( من معاني الطيبِّة ) :
لغة المتن :
ـ البنية الدلالية :
السمة الابرز في تركيبها / مطابقة اللفظ لمعناه ، حيث ان ابدال اي لفظ بؤدي الى اختلال المعنى القصدي للشاعر مثلاً :
* انبتوني : الانبات معناه المعجمي المعروف: الزرع ، لكن دلالته المخبوءة ( فقه اللغة ) تعني : تأكيد نمو ما تم زرعه ، وصيرورته نباتاً ، وهذا ما لايؤكده الزرع ، فكم من بذرة ماتت ولم تنبت ماكان متوقعا منها ، لعدم توفر الظروف اللازمة لذلك ( خلو التربة من الغذاء / شحة الماء / تقلبات الطقس .. الخ )
* نرجس : من انواع الورود من مواصفاته ( بالاحالة لخارج النص / علم النبات ):
ـ مكانه الاصلي حوض البحر المتوسط / الارض / البلاد التي يعنيها الشاعر في النص تقع ضمن المجال (الجغرا ـ مناخي) لهذا الموطن ( ماحوليات النص تشير الى ان الشاعر عراقي )
ـ ابيض اللون : اشارة الى نقاء السريرة
ـ يقتل اعداءه مما ينمو قربه ويزاحمه على غذائه : اشارة الى العدو المحتل
ــ يفضل النرجس التربة الجافة والبيئة ذات الشمس الخفيفة :
اشارة الى قوة الارادة
ـ له استخدامات طبية ( بعض العقاقير والعلاجات ) وجمالية ( صناعةالعطور) : اشارة الى العطاء والبذل المتنوع للاخرين بلا مقابل
* وهكذا الحال مع : الكروم : نبات يوفر الظل / المواويل : من انماط الشعر الشعبي العراقي المعروفة ذات العمق الاصالي / ....الخ ، فلو جاء الشاعر بغير تلك الالفاظ لما تحققت المعاني التي قصدها
لايوجد هناك ( حذف / ازاحات حادة / اشارات مشفرة / صور مكثفة ) ، لتأكيدتلك التلازمية ( اللفظ ـ معنوية )
ـ البنية النحوية :
اهم مركباتها
* اسلوب التوكيد : 1 ـ التوكيد اللفظي : تكرار مفردة ( انبتوني ) 4 مرات
تكرار مرادفات لفظة ( الارض ، بلادي) / تكرار( بين) 2 مرة / تكرار (هناك) 3 مرات
وللتوكيد قصد ترسيخ وتثبيت معنى تلك الالفاظ في ذهن القارئ من جهة
وللايحاء بقوة هيمنتها على لاشعور الشاعر
ـ البنية الزمانية :
فضاء النص الزماني يشكله فعل الطلب / انبتوني : الحالي / الآني .التوقيت ، واسم فعل الطلب : هاكموا / بذات التوقيت الحالي ،.مما يدل على قطيعة مع حدثٍ وقع للشاعر في زمن مضى يمكن تصور ماهيته بتخمين فعل مقابل مخبوء تحت / انبتوني : يمكن تقديره بـ / حصدوني او اقتلعوني ، وهذا بدوره يجعلنا نقدر له فاعلاً مقابلاً لفاعل الفعل الظاهر ، فمن ينبت ضديد لمن يقتلع ، وباستدعاء دلالة / النرجس التي تقتل عدوها ، وطلب الشاعر ان يكون إنباته في ( بلادي ) يمكن ان نرسم صورة ذلك الفاعل المقتلع / المحتل، والاقتلاع فد يكون بالابعاد عن الجذور ( الوطن ) الى المنافي ( تغريب ) فيكون طلب الانبات ، دعوة من الشاعر الذي لايزال بعيداً عن بلاده بدلالة ( هناك اشارة للبعيد ) الى من بإمكانهم ( انباته / اعادته ) للارض الطيبة ، وهم ( اصحاب القرار / السلطة ) ، وبالعودة ( للتوكيد ) اعلاه ، نفهم ان الشاعر / يلح ، على من بيدهم اعادته وختام النص بهذا المفردة / انبتوني ، دلالة ان فعل الاعادة / الانبات ، لم يتحقق بعد !!! بل ان الفعل يخرج من معنى الطلب الى / الترجي
ـ البنية الصوتية :
سأكتفي بتحليل المركبات الصوتية لمفردة / انبتوني ، فهي تمثل ( بؤرة النص ) :
نجد انها مكبلة بصوت ( النون ) الدال على الحزن والالم والتوجع ، الم بدأ النص وانتهى به واتصاله بياي المتكلم ( حرف مد ) جعل صوته الحزين يمتد ...لكن نحو الخمود دلالة استبيانية على لاشعور ذات معذبة .. بالغربة ... وعودة / انبات لم يتحقق بعد رغم تأكيد / الحاح الشاعر
البنية الصوتية العامة للنص / التنغيم والايقاع : يطغى صوتا / النون والميم ولهما ذات الدلالة الحسية على التوجع والالم ، اما الايقاع عموما فهو منساب بلا عثرات بهدوء يخفي في اعماق بنيته الصوتية ...حزناًً دفيناً
تحياتي / باسم عبد الكريم الفضلي

مؤسسة فنون الثقافية العربية : قبل يوم من خِتامه.. معرض بغداد الدولي للكتاب يشهد ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : قبل يوم من خِتامه.. معرض بغداد الدولي للكتاب يشهد ...: قبل يوم من خِتام ه.. معرض بغداد الدولي للكتاب يشهد فعاليات منوعة وإقبال كبير عباس سليم الخفاجي - شبكة بغداد الإعلامية تصوير يونس عباس ...

قبل يوم من خِتامه.. معرض بغداد الدولي للكتاب يشهد فعاليات منوعة وإقبال كبير/ محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / عباس سليم الخفاجي / بغداد / العراق ,,,,,,,,

قبل يوم من خِتام
ه.. معرض بغداد الدولي للكتاب يشهد فعاليات منوعة وإقبال كبير
عباس سليم الخفاجي - شبكة بغداد الإعلامية
تصوير يونس عباس سليم
شهدَ معرض بغداد الدول
ي للكتاب نهار اليوم السبت 7 نيسان 2018 ، فعاليات متعددة وإقبال جماهيري واسع، وتضمنت الفعاليات توقيع مجموعة من الكتب الأدبية والنصوص الشعرية وإقامة الندوات الاقتصادية والثقافية مع توزيع عدد من الإصدارات مجاناً على الضيوف.
وشمل المعرض زيارات للنخب الثقافية وعدد من الوزراء ومسؤولي الدولة، وتوقيع كتاب الشاعرة نجاة عبد الله والذي حمل عنوان "حين عبث الطيف بالطين"، إضافة لتوقيع كتاب الشاعرة غرام الربيعي "لا احد سواي يُجيدَك" وقد رعت هذه الفقرات دار الشؤون الثقافية العامة إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، إضافة لتوقيع عدد من الإصدارات الأدبية الأخرى لمجموعة من دور نشر عربية وأجنبية.
ولتشجيع القراءة والمطالعة، وزعت مكتبة الذاكرة كتاب "أسس إدارة الأعمال التجارية الصغيرة" مجانا على الشباب. ومن ابرز فعاليات هذا اليوم إقامة ندوة اقتصادية حملت عنوان "آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص" حاضر فيها كل من الدكتور مهدي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء والخبير الاقتصادي يعقوب شونيا ومدير المصرف العراقي للتجارة TPI فيصل الهيمص، وناقشت في مجملها دراسات مستفيضة حول العلاقة المشتركة بين القطاع الصناعي العام المتمثل بالحكومي وبين القطاع الخاص وهي الشركات الأهلية المنتجة إضافة لكيفية تمويلها مالياً.
وفي كلمة له حول الندوة قال الدكتور مهدي العلاق.. يجري التركيز الآن حول الشراكة بين القطاعين والإشارة إلى الخصخصة في المجال الاستثماري من قبل الطرفين وهنا الشراكة تعني النشاط ما بين الدولة والمستثمر وبشكل قانوني، ولا ننكر إن أهم العقبات أمام القطاع الصناعي هو التنافس بين المنتج الوطني والمستورد.
ومن جانبه أكد الخبير يعقوب شونيا أن المؤتمرات والندوات والدراسات هي إحدى أسباب تأخير الاقتصاد العراقي وخاصة الصناعي، ولنا أمثلة لذالك منها وجود موافقات رسمية منذ عام 2010 ولغاية 2018 لم تنفذ لأسباب معلومة وغير معلومة.
وقدم فيصل الهيمص شرحا مفصلا عن تمويل المصرف العراقي للتجارة من خلال استثماره ودعمه للمشاريع الصناعية مشيراً إلى تحطيم البيروقراطية والتي تمثل عقبة في تنفيذ المشاريع منتقدا عدد من المصارف التي تحمل عنوان الاستثماري وحقيقتها تعمل بدون أي استثمار وهو اسم لا ينطبق على واقع.
بعدها فتحت باب المداخلات وطرح الأسئلة أمام الجمهور المتمثل بنخبة من الاقتصاديين والصناعيين ورجال الأعمال وعدد كبير من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية.
واستمر توافد زائري معرض بغداد الدولي للكتاب حتى ساعات المساء، مغتنمين الفرصة للاطلاع واقتناء احدث المطبوعات وبتخفيضات كبيرة وفي كافة المجالات العلمية والأدبية والترجمية إضافة لكتب الفلسفة والاقتصاد والقانون والتاريخ وبكافة لغات العالم.

عباس سليم الخفاجي رئيس تحرير شبكة بغداد الإعلامية

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الزمن العنيف / عبد الزهرة خالد / العراق ,,,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الزمن العنيف / عبد الزهرة خالد / العراق ,,,,,,,,,,...: الزمن العنيف ————— أقلبُ موجةَ الأيامِ بأصابعِ الغروبِ الذابلةِ عبرَ صندوقِ الأثيرِ لأصلَ إلى دكةِ الموتى قبل غسلِ الأجسادِ من د...

الزمن العنيف / عبد الزهرة خالد / العراق ,,,,,,,,,,,,,

الزمن العنيف
—————
أقلبُ موجةَ الأيامِ

بأصابعِ الغروبِ الذابلةِ
عبرَ صندوقِ الأثيرِ
لأصلَ إلى دكةِ الموتى
قبل غسلِ الأجسادِ
من درناتِ الذنوبِ
كُتِب على الأكفانِ
اسماءٌ لم تذكرها الدواوين
وتواريخُ الوجودِ
هم مرّوا على ملكِ الموتِ
لم يراعوا التحيةَ عندَ بوابةِ الدخولِ
ربما كانت عقوبتهم
أن يدّسهم في فراغاتِ العدمِ
يبقى النسيانُ الوفيُ الوحيد
الذي لا ينسى منْ يغادرُ المحن
وبهدوءٍ عالٍ يكنزُ مسكوكاتِ الإحسان
تبدو فوهاتُ الاغتيالات
لا تسمع صوتَ النزيفِ
هكذا هو الزمنُ قاتلٌ أجير
يقتلُ منْ يلعن الحضور…
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٨-٤-