السبت، 12 ديسمبر 2015

مؤسسة فنون الثقافية: نص مفتوح تشكيلي )  ..................................

مؤسسة فنون الثقافية: نص مفتوح تشكيلي )  ..................................: نص مفتوح تشكيلي ) ..................................{ فضاءاتُ الشَّرنقة }......................... حَفيف ....... و ....فَرارٌ يرتعشُ في...

نص مفتوح تشكيلي )  ..................................{ فضاءاتُ الشَّرنقة }...../باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق/ العراق ...

نص مفتوح تشكيلي )
..................................{ فضاءاتُ الشَّرنقة }.........................
حَفيف ....... و
....فَرارٌ يرتعشُ
في قَرارِ النَّثيث ...
................. تِكْ ... تِكْ ... تِكْ
المدى
يضيعُ سُدى
يُدغدغُ
وجهَ الرُّبى القَفراءِ .. إلاّ من أحلامِها
................. تِكْ ..... تِكْ
على حينِ غَفلةٍ
من الجنون
وتتراقصُ
الدُّجى خلفَ
جفنِ وعدٍ
................ تِكْ
ينهمرُ
حكايا سَحَر
تطرِّزُ
حنايا الخُضر
في سالفِ
الدِّفءِ المسكونِ
......... تك
بهمهماتِ
اللقاءاتِ المنسية
.... تك
المنثورةِ
بين أرا
ئِكِ الحَنـ
ـينِ الغا
..تِكْ
ئرِ العيون
تـِ .............. كْ
ويضيعُ الماضي
بين أور
........... اقِ الآتي
في زحمةٍ من
الخطواتِ
المَـ
... ـمـْ
..... ـحِيـَّ
........... ـةِ على
شفاهِ السنين...
.. تـِ ....
وتمتدُّ الشوارعُ
جلودَ أفاعٍ
ناعمةِ الإ.......... بتسامة
حتى
.................... ـكْ
مشا
.................. رفِ
الشروقِ
المُنـسَرِحِ على
جبينِ
.. تـِ ........................ ـك
الذكريات
.. تـِ
......................................... ـكْ
.. تـِ .........
............................
وتساقطتْ
قسماتُ العمر
في حاناتِ الإحتلام
وأترعُتْ
كأسُ الصَّحو
بغُبارِ الغاياتِ العذراء ...
والأزقَّةُ المتدثِّرةُ
بوفَرِ الحلماتِ المُتمطِّيةِ في
مُخيِّلةِ النوافذِ المُتقيِّئةِ وجومَها
تلتهمُ
أفخاذَ النداءِ الممزَّقِ بينَ أشداقِ الرغبةِ المُجترَّةِ تحتَ
مقاعدِ الإستِتارِ
عندَ المنعطفِ الناشرِ
مَدَيا.............. تِ الـ
..........ـخُـ
.....ـط
.. ـوَ
ةِ الأولى ...
يومضُ
... موسومَ الضفائرِ بآفاقِ أغانيِ العناق
وجهُ الحقيقةِ العاري
ــ هنا .. ( بدهشةٍ بريئةِ الغواية ) ليس سوى أن تُنشرَ
فضيحةُ الصراطِ على رموشِ الشُّرُفاتِ الكسيحة .. ، ولامِن ثمن ــ
... إرتجافة
السؤالِ
تتمخّضُ
عن سُؤالٍ نَغْل .....
....... ـ ما وراءَهُ ..؟؟ ـ
...( فخذْ
ولاتمنحْني قُبلةً ) ...
.. أفقُ شمعةِ الميلادِ ينطفي
في
............ وجهِ الحبيب
فملامسةُ قَشِّ إشتها
........................ ءِ حُضنِ الحرائق
لن يوقدَ
عيناً
غَر
قَتْ
في متاهةِ الفَــ ....
...ــراغِ المُتلاطِمِ الخمود
.. وُجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوم ...
إنما الحقيقةُ
محضُ براقعٍ
تُحاكُ في صوامعِ التَّبرير
لاتنزعُ
صقيعَ التلفُّعِ بلا أُباليةِ الهُروعِ
الى
........................ مَخادعِ المعاني الحُبلى بلا أب ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش
تك : دقات الساعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

مؤسسة فنون الثقافية: سهر ....../.....نص../الشاعرة / ادارة صحيفة ومؤسسة ...

مؤسسة فنون الثقافية: سهر ....../.....نص../الشاعرة / ادارة صحيفة ومؤسسة ...: سهر ...........نص.....إنعام كمونة تَطلُ عَتَمَة الَليل بكُل هيبتها ووقارها كأنها شَبح استباح الأزل بزرقة الخلود يعانق همسا يقترب مترد...

سهر ....../.....نص../الشاعرة / ادارة صحيفة ومؤسسة فنون /...إنعام كمونة / العراق ...

سهر
...........نص.....إنعام كمونة
تَطلُ عَتَمَة الَليل
بكُل هيبتها ووقارها
كأنها شَبح استباح الأزل
بزرقة الخلود
يعانق همسا يقترب متردداً
يهيمن على ليلي متكبراً
بكل ما يحمله من مواجع المحبين
ودمعة فراق المودعين
يخيم بلونه القاتم
ليستر لوعة غاصَت بجذوري
أستضيفَهُ بشوق الأنتظار
يرتَشف قهوة ألأغراب
يُذيب فيها ثمل الساهرين
على مائدة الأماني
ما كنت أعتقد يوما
إن الضيوف تستقبل ليلها
في طريق العودة للذكرى
وتُلَوح بأمائة الصمت
ألمأخوذ بقَلق التواصل
لتتحدى…
إغفاءةٌ هَوَت بمرفأ الجفون على عجل
حلم تمرد بومضة إرتعاش
ومن خلال رفقَتي لسَراب السُهد
ومقارَعَة صَفحات الذكريات
لرسومَهُم الهبائية
.......أيقَنت
لا سُلطان على فنجان قهوَة اللَيل
إلا حروفٌ تسخَر من الظُلمة
تروي لَونَهُ ألداكن
تَقلب فنجانهُ
تُتَرجم معاني حضورَهُ
لذا ماعدت أستَغرب وجودَه
بل أفتقدهُ
لنَرحَل معاً لدوامة الوقت
نسكُب معاناتنا
في قوارير الهَمس
لحين توديعه
على عتبة اللقاء
وسَكرَة الوَسن
يختفي .... مودعا
مفارقا.....
ممسك بيدي
مقبلا أحلامي
موشمها بنكهة لا تنتمي
12/12/015..........أنعام كمونة

مؤسسة فنون الثقافية: لك وحدك / قصيدة الشاعر / سمر عموري / سوريا ....

مؤسسة فنون الثقافية: لك وحدك / قصيدة الشاعر / سمر عموري / سوريا ....: لك وحدك دعنني أسس دولة عشق لك وحدك ﻻشريك معك تكون أزهارها طيورها...أنت أركانها أطياب عطورها... حدائق أشواقها .. وحدك تكون معلقات ....

لك وحدك / قصيدة الشاعر / سمر عموري / سوريا ....

لك وحدك
دعنني أسس دولة عشق
لك وحدك ﻻشريك معك
تكون أزهارها طيورها...أنت
أركانها أطياب عطورها...
حدائق أشواقها ..
وحدك تكون
معلقات ..وتعاويذ تحمي
مملكتي.... فيها صحراء
الوجد الحبلى بأبيار
الحب نغرف مانشاء
ندلو بدلونا نرفعها
بحبال الوجد....
كن ذراع العشق
داعب وتيني
ألمس حنيني
كل فصولي....
أركض معي نطير
ببساط السحر
نعلو للسماء...
كن المساء والصبح
والفجر ...راقصني
بين ذراعيك
يهدأ حلمي.....
كن طيور
حب تغاريد
الكنار وعصفور
الشوق مطر
يقارع نافذتي
يؤنس وحدتي
غمدني بأطيابك....
. كن بعد
الله بوصلة
قبلتي ...لتتنبئ
مسقبلنا كن عرافتي
فنجان صحوتي
نصيحتي عرابتي...
كن طفولة فارقتها
أعد ترتيب انوثتي
كن قلمي وممحاتي
بخوري ومرأتي.....
لك وحدك أتجمل
اطرز اثواب عشق..
لخطوط شفتيك..
ﻻتدخل معك خذﻻن
أو قهر كن لي كل
ماتكون نزيهاا
عن كل البشر
تحت كوني وداخل
قلبي ... تحت
وهج الشمس...
يامليكي
بعيداا عن
جواريك الحسان
يانصفي وبعضك
كلي ياعشق
عمري....ستبقى
تاج مملكتي.....
حتى ادفن
تحت اﻻرض....
الى مابعد الحياة
سمر عموري

مؤسسة فنون الثقافية: جانب حواري عن الحب والعشق .../ نص سردي وقصة قصيرة ...

مؤسسة فنون الثقافية: جانب حواري عن الحب والعشق .../ نص سردي وقصة قصيرة ...: جانب حواري عن الحب والعشق ... الرجل : لمحت من عينيك ناري وحرقتي دعيني أشكوا إليها فقلبي مغرم .... العاشقة : كل نظرة من عينيك تصوب قلبي ...

جانب حواري عن الحب والعشق .../ نص سردي وقصة قصيرة / الشاعرة والكاتبة / علا الزبيدي / العراق...

جانب حواري عن الحب والعشق ...
الرجل :
لمحت من عينيك ناري وحرقتي دعيني أشكوا إليها فقلبي مغرم ....
العاشقة :
كل نظرة من عينيك تصوب قلبي بإلف سهم وتحرقه بلهيب عشق مبجل ....
أرى في سواد الليل عينيك اللامعة كأنها نجمة مضيئة في سمائي العاشقة .....
الرجل :
آه على قلب هواه محكم صان الجوى منه صميم يكتم ...
العاشقة :
آه بالحبيب كل كلمة منك هي بيت قصيدتي وناقوس شعري ومعزوفة روحي حيث يطرب بها وجداني
وترقص عليها دقات قلبي.....
الرجل :
أنتي يا صانعة الحب قد ملئت علية دنياي بالحب والأمل
أنتي يا ملكتي شغف لا ينطوي ولهفة لا تنتهي ...
العاشقة :
حبك في داخلي أشبه بنقش فرعوني قد توشم على جدران قلب سومري نبتت حوله أزهار يا سمين شامي تجوبها نسمات نجد فارسي ...
الرجل :
دعيني ملكتي لو سمحتي أسترح في باحات عشقي الخضراء
العاشقة :
كيف يمكنك دخول أبوابي العذارء
وحراس أعداء الهوى عيونهم جارحة ونظراتهم قاتلة ....
الرجل :
دعيني أروي اظمئي وأرتشف العسل من شفتاك المكتنزتين ...
العاشقة :
يا سيدي حصانك بلا أجنحة كيف بنا بعد ذلك أن نطير
أنسيت أننا في عالم حرب وساحات أرضنا مخضبة بالدم ِ...
الرجل :
أنا حبك أنا عشقك أنا موتك أمسكيِ بيدي ولا تخافي اقتربي اقتربي ...
حتى كادت أن تمسك بيده , وإذا بصليل سيوف قد تعالت , وصوت عواء ونحيب .أعيرة نارية دوي هنا ودوي هناك ..استيقظت العاشقة من نومها على ضوء شروق باهت ... وإذا بها وحيدة في غرفة رطبة رفعت الستار عن النافذة ونظرت إلى السماء ... و قالت
العاشقة :
سأظل أهواك بلا أمل ....
علا الزبيدي

مؤسسة فنون الثقافية: أهلاً بكِ ... ننتظركِ في بغداد/ قصة قصيرة / الكاتب...

مؤسسة فنون الثقافية: أهلاً بكِ ... ننتظركِ في بغداد/ قصة قصيرة / الكاتب...: أهلاً بكِ ... ننتظركِ في بغداد الوقت مساء، المدينة تلتفّ حول جبل الأسمر، تتّخذ شكل القوس، ترتدي ثوباً ناصع البياض، مطرّزاً بأغصان الشجر،...

أهلاً بكِ ... ننتظركِ في بغداد/ قصة قصيرة / الكاتب عبد الكريم الساعدي / العراق ....

أهلاً بكِ ... ننتظركِ في بغداد
الوقت مساء، المدينة تلتفّ حول جبل الأسمر، تتّخذ شكل القوس، ترتدي ثوباً ناصع البياض، مطرّزاً بأغصان الشجر، تعدو مبتهجة بين جبلي سلمى وأجا، هي عروس صحراء جزيرة العرب، خيوط الشمس الذهبية تداعب رمالها، ترسم لوحة زاهية الألوان على جدران منازلها. ثمة شفق أحمر يهبط على شفاه ست نساء، إحداهنّ ترتدي نقاباً أسود، يلتقينَ في عطلة الفصل الدراسي برفقة أزواجهنّ، في نزهة قصيرة لحديقة واسعة، يخترقها وادي الأديرع*، النساء مزهوات بأزواجهنّ، يخترقنَ مسطحات خضر تعجّ بخطى السائحين، يقتربنَ من بحيرة صناعية، تتوسطها نافورة، يحطنَ رحالهنّ قرب شجرة كثيفة الأغصان، المكان يتنفس أحلامهنّ، يصغي لهمس يتعدى حدود الأسرار. كان كلّ ما يدور في فلك الحديث محضّ التقاط أنفاس مكبوتة. تكشف إحداهنّ طقسها الليلي، متباهية بزوج مفتول العضلات، تتلوى غنجاً بين ساعديه؛ فتثير فيهنّ أحلاماً يقظة. المرأة ذات الجسد النحيف تطلق آهة حرى،
- ليس من اليسير اصطياد جوادي، هو ليس جامحاً، لقد هدّه التعب والتفكير في إدارة الشركة، فبعد كلّ لوعة انتظار أطلق عطري، أتسربل بثوب شفاف، أكشف له عن مناطق تثيره؛ حتى يسقط صريع لهفتي.
المرأة السمراء يبلّلها الشبق، تفتح ساقيها بلا وعي، تدسّ كفّيها بين فخذيها، تعصرهما، تمطّ شفتيها، تريد أن تتكلّم، ترتبك الحروف بين شفتيها؛ فتصمت. كانت الأجساد تتراقص إثارة على وقع تفاصيل الغرف المتّشحة باللون الأحمر. في الجانب الآخر من المدينة، ثمة طرقات تمتدّ كأذرع، أزقتها غارقة في العتمة، ترتصف فوقها بنايات رافلة بالضوء، يعانقها وشاح المساء والأشجار، دونها صحراء تمتدّ حتى البحر، الأطفال فرحين بالأضواء والأراجيح والطيور، يغسلون وجوههم برذاذ النافورة الراقدة وسط البحيرة. الزوجة الأصغر سناً، تنصت إليهنّ بشغف، تبدو معتلة النفس، يسكنها الحزن، على الرغم من أنّها الأجمل، الزوجة المقابلة لها ذات النقاب الأسود تشجعها على الكلام، تتجه أنظار النسوة إليها، تطلق ضحكة بريئة، يخرسها الحياء، تتداعى أمامها مشاهد لم تفصح عنها،
- كم عمرك؟
- عشرون سنة.
- وزوجك، أبو إدهام؟.
- خمس وستون.
- وهل الأمر على ما يرام؟.
- نعم، لقد لبى كلّ طلباتي، حتى الشقة سجّلها باسمي.
تحاصرها بعيني ذئبة، تفترس قوامها الممشوق،
- أ لم تخسري حياتك؟.
- أنا لم أخسر إلّا حذائي.
ينسلّ من شفتي ذات النقاب رائحة سؤال كريه:
- وأيّ حلم ترتجين بعد هذا؟.
تنتصب أحزانها، تتعثّر بجسد بارد، بجثة تورق أوهاماً، تزدحم بالغيظ:
- يكفيني حبّه، وهيامه بي.
كانت عيناها ترقبان فرح الأطفال؛ وهم يتقافزون كما العصافير في ساحة الألعاب، مدركة أنّ الحلم خرقة بالية يخدش وحدتها.
المرأة الخمسينية تنفر من أحاديث الجسد، تلكز ذات النقاب بكوعها، تهمس في أذنها:
- ما لك تقرعينها بسوط اللؤم؟ أراكِ تغرزين مخالبك في قلبها، كفّي لسانك.
تلتفت نحوها، تمتشق عصا أنثى هجرتها الليالي، يتلبّسها الشوق إلى نزوة معلّقة في حنايا الشبق، يرتجف سروالها، ينشد رائحة الدفء:
- وأنت يا سعاد، كيف الحياة بعد الخمسين؟
- أراها طقوس مضمّخة بعشق دائم، نبحر في عين الليالي، نطرب على تغاريد نبض القلب، نتدثّر بابتسامة وعطر أبنائنا؛ حتى يشرق يوم جديد.
الظلمة تهبط بسرعة، الظلّ يتكور خلف نشيجهنّ المكتوم، ينهضنَ متثاقلات بالهموم، وقبل أن يغادرنَ المكان، تدعوهن سعاد لحضور حفلة عيد ميلادها بعد عشرة أيام. قالت مازحة:
- إياكنّ أن تنسينَ الهدايا.
- سنفاجئك يا سعاد.
في البيت تتأمل سعاد ولديها، تحدّق في قمرها، يرتلان معاً سيرة أياماً خلت، تستنشق رائحة الورد؛ فتغفو بين ذراعيه، تهدهدها الأحلام. في صباح اليوم التالي تتلقى رسالة عبر تطبيق (واتساب)، حروفها كما أشواك برية، توخز عينيها، تقطب حاجبيها، تلسعها رعشة خوف، ترفع رأسها، تلقي نظرة حولها، تحطّ عيناها على غصن الحرف مرة أخرى:
- " كم أنتِ محظوظة -أيتّها الحسناء- لقد اخترناكِ لتكوني أحد السبايا لدينا، وشهيدة أيضاً، وفقك الله في منظمة داعش... ننتظرك في بغداد "
تحدّق في الأفق الممتدّ حتى البحر، تتقاذفها أمواج القلق، تزمّ شفتيها، الدهشة تلتصق على وجهها، يسوّرها قيد الخوف، ترتبك خطواتها، تحدّث نفسها،
" الرقم غريب، ربما الرسالة وصلت خطأ، أو هي مزحة، لا، أنا على يقين أنّها ليست لي، ثم ما علاقة الفلبين بجزيرة العرب؟ ".
تضحك، تكنس الأوهام من ذهنها، تمضي إلى مدرستها، تخوض في بحيرة من أحلام. في المساء تتعثّر بظلّ رسالة أخرى، تحوم حولها، الرقم ذاته من الفلبين،
" استودعي ابنيك مبارك ومحمد، وزوجك أيضاً، خلال الأيام القادمة ستذهبين معنا إلى بغداد ".
يستفزها الاختيار، الموافقة أو خطف ابنيها. في تلك اللحظة المتّشحة بالجنون، وما بين الرعب والتوقع أنّها وصلت خطأ، والتفكير في إبلاغ الجهات الأمنية والتراجع لعلّ الأمر كلّه مقلب، تتوضّأ سعاد بدخان الاحتمالات، كوابيس الليل والنهار تهبط بها على جسر بغداد، بين الرصافة والكرخ، تتعثّر بالخراب ورائحة البارود، ينقلها طائر يشبه الرخ إلى جحيم البراري، إلى سوق النخاسة، نساء جئنَ من كلّ حدب وصوب، يخضنَ في أوحال جزر وحشية، يتقيّأنَ انتظاراً على أرصفة زمن صحراوي موحش، مشهد رسمته سطوة الظلام، تحيط به الهاوية، العيون زائغة، تقتات على أجساد مصلوبة على دكّة الأمير؛ فتنطفئ تلك الأجساد في سجلات الجهاد، في صحراء عارية من ظل السماء. المفتي ذو اللحية الطويلة يستقصي أنفاسها، سوطه الطويل ينتصب أنشوطة، يلتفّ حول رقبتها، جسد سعاد ينتصب تمثالاً من حجر، يستلقي على سرير الشهوة، فتحجب الأحلام، النور، على وقع الطبول، ألسنة الصحراء تلحس ساقيها، فخذيها؛ فتذوب كما الجليد، يختفي المشهد على صراخ سعاد.
الوقت يمضغها، تختنق بأنفاسها، تتفتّت، تغرق في موجة هذيان، الموعد يقترب، وجه المفتي ما زال يلاحقها، تسرح بصرها بعيداً، ترتجف عضلات وجهها،
" آه، لو لم أرَ هذه الرسالة اللعينة "
الزوج يطالع حزنها، يصغي لصمتها، يؤلمه ذبولها، يحلّق في عوالم الأمس، كانت له زهرة فواحة بعطرها، رقيقة كنسمة الربيع، تطلق عنان الفرح، تجول في البيت مبتهجة مثل فراشة ملوّنة. خيط من نور يداهمه، ينسج رداء الشكّ، يدّس رائحة الأمل في أنفها، تقدح وجوه في عالم الذعر والقلق، عالم غريب يقف أمامه، يرى مدى قبحه، هنا تكمن الدهشة إنْ صدقت الرؤيا،
- لابدّ أن نحرر أنفسنا من هذا الوهم، ربما هو مقلب، أو حماقة مريض توهجت في لحظة انتقام.
- ماذا تقصد؟
تعتلي تلّة من الظنون، تفترش ملامح صديقاتها، قريباتها، تقلّب صفحات الأمس، كان الوضع مريباً، قد تكون الزوجة الصغيرة، أو ذات النقاب الأسود، وقد تكون...وقد يكون... تتسع الاحتمالات.
- لا عليكِ، سأوقد شمعة فرحك المؤجل.
تنتصف ليلتها، تجري بين متاهات الشك، تطلق سراح الخيال، كانت خائبة، حزينة، يستعصي عليها الوضوح؛ فيبقى الألم؛ لتغفو على انتظار الحضور لعيد ميلادها. قبل إطفاء شموع الفرح تتشكّل لوحة سريالية، مؤطّرة بألوان مبهرة، تتراقص على أطرافها أضواء المحبة، تختلط بأنغام الفرح، ملامح الصديقات والقريبات مزدانة بالبهجة والسرور، هدايا ثمينة، ابتسامات ترتسم فوق الشفاه، تهاني متبادلة، على يسار اللوحة ترقد علبة مزركشة، إلى جانبها وردة جوري، تفوح عطراً، وبطاقة تهنئة مدجّجة بحروف ينبثق الموت منها،
" عيد ميلاد سعيد، لا تنسي، لقد اخترناكِ لتكوني أحد السبايا لدينا، وشهيدة أيضاً،...... ننتظرك في بغداد "
المكان يزدحم بالدهشة والاستغراب، الرعب يهاجم عينيها، يفرّ الكلام من شفتيها، تنتفخ أوداجها، لم يكن في الحسبان ما يحدث,
" لا أحد يعرف ما بي، ربما أحداهن تدرك علّة ذعري من هول المفاجأة"
تتحصّن بأسوار الحكمة، تستعيد رباط جأشها، ترمي بمخاوفها، تتمتم مع نفسها،
" لابدّ من إتمام السهرة حتى أفهم وأستريح "
تطفئ صمت الحضور:
- إنّها مزحة، أما من زغاريد؟.
في تلك المتاهات الغامضة، وفي ظلّ أغاني باهتة، كانت محمولة على كتف نعش غريب ومخيف، لا وجهة لها غير السماء، كلّ شيء مثقوب، أمطار دامية، أقدام غريبة تسحق أقراطها، قلائدها، ينهكها الجري وسط ظلام متخثّر، عينا المفتي تستمرئ مذاق جسدها في ممالك يسكنها ظلام الخرافة؛ وبينما تتأمل مصيرها المجهول، تستوي على رنّة رسالة نصية صادرة من مركز شرطة المدينة، المسافة بينها والحرف غائمة، تحاصرها الظنون، تحتجب خلف دقات قلبها المتسارعة، تتسلّل عبر عينين لا يرمشان، تلتقط بعض الكلمات، الطرف يرتدّ مثقلاً بهاجس غريب،
" لقد تمّ التعرف على صاحب الرسالة، إنّـ ......... "
لم تكمل قراءتها. صور الحضور تتماوج، تغرب في عينيها، خشية أن تكون واحدة منهنّ/ منهم؛ فيُفسد الحفل. تمدّ ظلّها على الحضور كشجرة جميلة، تبتسم:
- الآن نطفئ الشموع.
-----------------------------------------------------------------------------
*وادي الأديرع : وادٍ فسيح تقع فيه مدينة حائل السعودية.
عبدالكريم الساعدي
العراق

طقوس المساء / نص الشاعرة / الحاجة الصغيرة مأب / العراق ....

يحدث ...أن يباشرَ
المساءُ طقوسَ البوح قبل الشروع
بالنور ...
بقفلةِ ...انقضاء
ولمّا يبدأ بعد...!
ويحدث ...أن يبقى همس
القلب في
تراتيل الفجر ...
بلورة ...وضوء
قبل بلوغ الشفق
شغاف السطر
ولمّا ينبض بعد ...!
ويحدث ... أن أكتبك ملامحَ
قصيدة
قدسية الروح
ولمّا تبدأ بعد
ويحدث ...!!!
‫#‏_تصميمي‬
&&&&
الحجة الصغيرة .. مآب .. نجوى
كوكب .. منارة الوادي
طقوس المساء
٢٠١٥/١٢/٩
&&&&

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

إياك بأن تنسى / نص الشاعر / امين جياد / العراق ....

إياك بأن تنسى
........................
أمين جياد
...................
لا تمسك ,
طائرك الابيض في الليل .
دع قلبك ,
يحمل ريش الفجر ,
الى جسد ,
يتغطّى بالنار.
دع صوتك ,
يهرب في الصبح ,
الى قلبك .
إياك ,
بان تنسى .
___________________


انتِ تحبيه . ............/أدهام نمر حريز ./ العراق ...

انتِ تحبيه .
............/أدهام نمر حريز .
اترقبك من بعيد
كمن ارقه الفضول
ويدحرجه الوجل
وانا اسمع نبضاتك
الثائرات
و المح’ دفء انفاسك
في ذرات الزمن
اشاهد بعيني احمرار عثراتك
على الخطى
وعلى الحصى وفي المقل
ارتعاش وانا
افيض غيضاً من الجُمَل
تتلون بعطور الانوثة
تحتضنها نحيف الخصر
تلوذ بها كالفراشات
حول الزَهَرَ
يلتف كالأفلاك
شمس و قمر
يعتصرها شوقاً
ناحلات الورود
وجوه شاحبه كالعسل
هائمة في بحارٍ
تضطرب
عواصف نظراتٍ
ومحيط من الغزل
من بعيدا انا
أَشْكُو العطش
كالظمآن وسط النهر
أغار منك عليه
ارتجف قهرا
لا يخمد لي نارٍ
هل يخمد الرماد
ناراً للقهر
أحبكِ
نفسي غارقةً بها
تريد ان تبوح لكِ
فتذكرها الاحلام
واتذكر
انكِ لست لي
........./أدهام نمر حريز-بغداد 2015/12/11

طوفان الروح..................مليكة مسعود الجزائر

طوفان الروح..................مليكة مسعود الجزائر
...........
سنفونية زخات مطر
لوحة ترسم
على جدران مسرح المجرة
هاربة رياحها
من اعاصير شتاء هرم
نوافذ الغياب كتب على ضبابها
عزفت للارصفة المهترئة
تلك الفساتين المبتلة
الكراسي ملّت وهج الانتظار
اوكار مبعثرة بجوائز الرغبة .........
في ذلك الزقاق المشين
صوت الرقص في دوامة الموسيقى
يفيض الكاس
ترن كخلاخل القلب
يوقظ الذكريات
كانت تلتف و تدور
حرية الغجر
اكواخ عشقت الرقص
على ايقاع الشذرات
ترقص تبجيلات لك
تتطاير اوراق الماضي
تراقص قلبي المرهق
روحي تتمايل
يلومني العواذل
ينزل البرق
ادور سكين في زينة حد
هي
في صوت الاساور
اجراس الكاحل كزهرة برية
بها تتلاعب الموسمية.........
تراب تحت قدميه
يستلذ اللهو عليه
لست ارى. .
..سوى ابتسامات خائنه
هي مشاعري
اجوب حانات الليل
غجرية بشغاف تلامس العطر
مرآتك لم تتحمل
رؤية تضاريس وجهي
كلمات مغرية
استخدم الكحل بدل الموت
اعتبرتك وهجاً
بعثت الحياة بداخلي
شعري المتموج
فك ازرار الروح
سر التوهج من لونه الاسود
بلون العتمة اخفى اسرار الليل
راقصة هي الحياة
تطبع قبلة على وجهي
وشاحي ينزلق عن راسي
عنيدا كان لا يصغي
انكسرت اساوري
فكت قيود مشاعري
الحب يتوق قلبي
مليكة مسعود الجزائر

مؤسسة فنون الثقافية: العيون العسلية / قصيدة الشاعرة / ميساء زيدان / سور...

مؤسسة فنون الثقافية: العيون العسلية / قصيدة الشاعرة / ميساء زيدان / سور...: العيون العسلية بقلمي: ميساء زيدان ما كنتُ أعرفهُ ماكنتُ أهواهُ.. الحرفُ يجمعنا قد كانَ معناهُ.. بالشعرِ يأخذني صوتاً ويغمرني قد ك...

العيون العسلية / قصيدة الشاعرة / ميساء زيدان / سوريا ....

العيون العسلية
بقلمي: ميساء زيدان
ما كنتُ أعرفهُ
ماكنتُ أهواهُ..
الحرفُ يجمعنا
قد كانَ معناهُ..
بالشعرِ يأخذني
صوتاً ويغمرني
قد كنتُ أكتبهُ
قد كنتُ أرسمهُ
أشتاقُ ألقاهُ..
من خُلقِ طلعتهِ
من طيبِ معناهُ..
كانَ الحديثُ شجىً
والصدقُ مسعاهُ..
حاورتُهُ وطراً..
جادلتُهُ وطراً..
حيّيتُ مجراهُ..
ما كنتُ أعرفهُ..
فبدأتُ أعرفهُ..!!
وجهاً يطالعني
قلباً يطاوعني
روحاً تدللني
عذباً محيّاهُ..
ما مرّ في عمري
مثلُ الذي أهوى
خمساً وعشريناً
همّاً وذي البلوى..
قد جاءَ ينسيني
عصفَ البراكينِ..
والحزنَ والألما..
قد جاءني أملٌ
في روضةِ اللقيا،
قد غيّرَ الأيامْ..
والوقتَ والأحلامْ..
قد غيّرَ الدنيا،
والصبحَ والألوانْ..
قد غيّرَ الكلما..
فانسابتِ الألحانْ..
الآنَ أعرفهُ:
أحلى من الأحلامْ،
أحلى من السّكرْ،
أحلى من الأمطارْ..
أشهى من العنبرْ..
الآنَ أعشقهُ
شعرٌ من الغزلِ..
همسٌ الى حضنٍ
يزدانُ بالقُبَلِ..
عسليةٌ عيناهُ
ترنو الى الأملِ..
يا عينُهُ كم كنت
أشتاقُ رؤياها..
مرآةُ سحر الليل
قد جُلّ سكناها..
أهوى مغازلةً
ياربّ أهواها..
لونٌ كلون الشهد
في صفو مجراها..
الآن أعشقهُ
حباً يعانقني
بالشعر أرسمهُ
بالدمع يرسمني
اللهُ يجمعنا
قرباً ورضوانا..
اللهُ يؤنسنا
روحاً وريحانا..
الآنَ أعشقهُ
الآنَ أعرفهُ
الآنَ أهواهُ
قد كنتُ ناظرةً
يوماً سألفاهُ..
الآن ألقاهُ..
الآنَ ألقاهُ..
20/ 4/ 2015

مؤسسة فنون الثقافية: سكرة حمق أصل الثمالة / قصيدة الشاعر /عبد اللطيف رع...

مؤسسة فنون الثقافية: سكرة حمق أصل الثمالة / قصيدة الشاعر /عبد اللطيف رع...: سكرة حمق أصل الثمالة +++++++++++++ +++++++++++ +++++++++++ مرحى بسكرة الحمق على يديكِ بهودج النسيان بين خفاياكِ فقِرانك بالريح خابت ف...

سكرة حمق أصل الثمالة / قصيدة الشاعر /عبد اللطيف رعري/مونتبوليي/فرنسا

سكرة حمق أصل الثمالة
+++++++++++++
+++++++++++
+++++++++++
مرحى بسكرة الحمق على يديكِ
بهودج النسيان بين خفاياكِ
فقِرانك بالريح خابت فيه مطامعي
لما هوت نجمتي
وانحنى ظهري للبهتان
فحلالي فوق عرشه يرتل هنائي
حين أمضي حافيا بين مكر
ولا أغالي لمجرد إنسان
+++++++++++++++++
مرحى بالرجف فرب النار
بكل من صدّ وجار
فكلفة الساق المبثور كما علمتنا الاقدار
علكة على جدار
تقي الوشم من هزم الدمار
بغداد تغازل الحصار بالنار
وحلب تنشد أبيات العار
وصنعاء على وثيرة الفرار
قدري ولا مفر
الحلم لمن ظفر
ان أخون متاهتي الاولى جمعا وفرادى
ان أموت في صمتي أكثر من مدى
سهوا تمليه العاصفة لا الشدى
+++++++++++++++++++++
مرحى بالندوب على الجبين
ساعة حلولي نجما على الردى
لأقض مضاجع الغياب
بسهام الكلمات
نزولا عند رغبة الرب
لعل نزواتي تفور برضاب الغانيات
واهدي لعواصم العشق بشرى المنسيات
من جفرا ورام الله
من صيدا وطول كرم
من قلبي ورمق البصر
من حلم جئناه الى حلم صدر
+++++++++++++++++
مرحى بتداول النكبات
والليل الحزين
بثالوث الاديان والود الدفين
بساعات الوفاة جانب خلوة العرين
بالأجراس الصماء وآيات الابتلاء
فلمن ستحيى مراسيم الانبياء
والشامات تطفوا في السماء
عذرا سيدي المسيح فحلولك شورى بيننا
وشرارة الموتى محمرة
وسقف المغارة كلسي يهاب المطر
وأوتادها من دخان حتى أبعد مجر
فمن ابعد اليقين عن سقر؟
ومن استباح في الارض أكل البشر؟
+++++++++++++++++++++
مرحى بسقطتي عاريا بمنتزهات الخلاء
وسراب الحرائق يمد اليد لأفاعي المكان
لنشر الدعابة
وقعر البحر تجرفة المهابة
حتى منبث الرمل
هي الظلال هاربة من ظلها
وتمدد المسافة ....
هي الاعطاب عاكفة في كلمها
وحسرة وندامة.....
هي البداية وآخر النهاية
++++++++++++++++
مرحى بتدللي أمام المرايا
فشهوتي حبلى بالشبهات
فمن يخرجني من قناعي حتى
أحضى بالوجه الواحد؟
عبد اللطيف رعري/مونتبوليي/فرنسا

مؤسسة فنون الثقافية: قيثــــــارة الحلـــم / قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف...

مؤسسة فنون الثقافية: قيثــــــارة الحلـــم / قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف...: قيثــــــارة الحلـــم هاك أوتاري وهات لحنك لحن من ثغر ذلك الحلم البعيد شجو طيف بصيص الفجر السعيد معزوفة أماني المدى في ذلك المدار...

قيثــــــارة الحلـــم / قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / الجزائر ...

قيثــــــارة الحلـــم
هاك أوتاري
وهات لحنك
لحن من ثغر
ذلك الحلم البعيد
شجو طيف
بصيص الفجر السعيد
معزوفة أماني المدى
في ذلك المدار
التقط بعضا من طرب
بياض الياسمين
وأنثر عبقه على موج الشجن
دع فوارق الأوتار
تترنح على فوهة الأقدار
وأرسم على زوايا القيثارة
أمنيات الوجود
تمنى كما أتمنى أنا
تلاشي يتم الحزن
ببهاء رنين حنان الورد
بزوغ فجر بسمة
صهوة كل الأضواء
كسر غسق الفقدان
على مهد الرضا والأمان
دع أناملك تتراقص
على بنفسج التمني
لتعصر قطرات
ذاك الحلم الجميل
وتهدي بهاء المرجان
شعاع الشمع
قهر نزف
دياجير المتاهة
فتمحى ...
في ذاك المدى
كل وشمة ألــــم
خاطرة قيثارة الحلم
عائشة أشرف الجزائر

مؤسسة فنون الثقافية: البياض..! / قصيدة الشاعرة / ميساء زيدان / سوريا .....

مؤسسة فنون الثقافية: البياض..! / قصيدة الشاعرة / ميساء زيدان / سوريا .....: البياض..! العالم المحترق، المسكون بالظلام ومحطات الحروب يصطلي كل ساعٍ بأخبار الموت والدمار والرؤوس المقطوعة ، والجثث المحنطة على أب...

مؤسسة فنون الثقافية: قصيدة عزباء/ قصيدة الشاعرة والكاتبة / علا الزبيدي ...

مؤسسة فنون الثقافية: قصيدة عزباء/ قصيدة الشاعرة والكاتبة / علا الزبيدي ...: قصيدة عزباء تخفيُ تحت جُنِح الليلِ ضياءهُ وتلتحفُ الأسودَ مخبئةً عُراه ما بين ذلك الوتد يتعانقان على دفئِ موقدة العشاقُ تتلى آيات الهو...

قصيدة عزباء/ قصيدة الشاعرة والكاتبة / علا الزبيدي / العراق ...

قصيدة عزباء
تخفيُ تحت جُنِح الليلِ ضياءهُ
وتلتحفُ الأسودَ مخبئةً عُراه
ما بين ذلك الوتد يتعانقان
على دفئِ موقدة العشاقُ
تتلى آيات الهوى على مسامعهِ
إلى أن يجيءَ إيذان رحماني
تقام الصلوات في أحضانهِ الغافية
يتورد الحبُ بكلماتهِ الزهرية
يتمجد العشقُ بهمساتُه النارية
معلنة حالة طوارئ في واحاتهِ البادية
تتهافت القبلات على كثبِ الاشتياقِ
تاركاً النهارُ على خطِ الانتظار
صريعاً يستصرخُ الشفاه
على شفا حفرةً من نارِ
علا الزبيدي

البياض..! / قصيدة الشاعرة / ميساء زيدان / سوريا ...

البياض..!
العالم المحترق، المسكون
بالظلام ومحطات الحروب
يصطلي كل ساعٍ
بأخبار الموت والدمار
والرؤوس المقطوعة ، والجثث المحنطة
على أبواب المدن المستباحة..
ظلام.. سواد.. رماد..
دماء.. ووجوه صفر..
لهذا أدرتُ وجهي عنه.. وعن ناره الموقدة..
وأبوابه الموصدة..
فتحتُ نافذةً للحياة..
حياتي أنا.. وعشقي أنا..
صوفيّةٌ أعشقُ البياض..
لوحاتُ بيتي.. ستائرهُ..لون الشراشف..
حتى ثيابي..
فأني أيقونةُ الحب..
عصارة تدوير شظايا الجسد..ولثم الشفاه
كجزرٍ ومدْ..
فمدّ إليّ الحروف امتدادا..
وصارتْ جوادا..
ومدّ أليّ لسان الكلام
وحلو الخطاب
فكانَ إليّ.. وصار إليّ..
الزمان.. المكان..
يلوّن حرفي ، يصقلُ في الرأس فكرةَ شعر
جنون القوافي ، وكسر التوقع..
لأني أهوى .. أهوى البياض..
أحسّ وقبل انبلاج الصور
بأنّ القمرْ..
سينشق يوماً بياضاً... بياض..
وبعد استباق .. وبعد اشتياق
وبعد رحيل غيوم عتاق..
رأيتكَ فجراً عنيداً.. أتى
أراقبُ خطو ابتداء الهلال
وكان الذي قد أراد الفؤاد
وكان الذي قد رسمتُ خيالا..
تجسّدَ حقاً.. وليسَ محالا..
راياتهُ البيضُ قالتْ: تعالى..
اقتربتُ اليه:
شعرٌ من الفضة المشتهاة
قماشٌ من (الساتن) الحالم
نعومة تجري كنهرٍ زلال..
تطايرَ.. يلهو.. يغرّدُ
يأتي اليّ
أحنو عليه
أداعبهُ بل أجنّ اليه..
بياض الصحيفة.. بياض البياض..
نقاء السريرة..عشق وغار..
اليّ سيبقى خليلاً,, حبيباً
لأن البياض صدى الانتظار..
وأني انتظرتُ.. وأني صبرتُ
لأجلك أنَتَ..
بياضي...ولوني.. وعشقي.. وروضي.
لأني أعشقُ هذا البياض
رسمتكَ نبعاً
وفيض انبهار...
وكان بياضك أوتار عودٍ
تترجمُ حسّا..
تداعبُ لمسا..
بقايا من الألم المكفهر
بقايا من الحزن والذكريات
بياضُكَ أوتارُ
كمنجات ليل
و (تشللو) يرددُ صبرَ السنين..
لأنكَ أنت البياض الحزين..
أردتُكَ: ثوبي.. وعطري.. وستري..
لأني عشقتُكَ: أنتَ..
أنتَ..
أنتَ..
البياض...!!!؟
بقلمي: ميساء زيدان
20/ حزيران-يونيو- 2015

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

مؤسسة فنون الثقافية: يا شهرزاد احكي / نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب...

مؤسسة فنون الثقافية: يا شهرزاد احكي / نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب...: يا شهرزاد احكي يا شهرزاد من رعب الجلاد وطيا لصفحة القتل احكي هات قنديلك يا علاء السحري آمر عفريتك فيلبي بين رفة رمش وأخرى يفرش رملا و...

يا شهرزاد احكي / نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب ....

يا شهرزاد احكي
يا شهرزاد من رعب الجلاد
وطيا لصفحة القتل احكي
هات قنديلك يا علاء السحري
آمر عفريتك فيلبي
بين رفة رمش وأخرى
يفرش رملا ولورد نسقي
يبدل الخرائب قصورا
للظلم يبيد بطشا وينهي
يا سندباد لروائعك خذني
من مر الواقع المضنى
أغرقني بين العجائب وادفني
بعمق الغرائب علني
لجميل الروح والحلم أحيي
أريد طيور الرخ سارحة
لجبال الكنوز تأوي
أريد مسخ الكارهات
وسارقات الكحل مني
يا شهرزاد الأسطورة هلي
أريد بساط الريح تحتي
أطوف بلدان المشارق
أرى الأسواق للحب تأوي
مشانق تنصب لزنادقة
على الهوية بالقتل تفتي
عدل يشرع أجنحته سامقا
للفتن ولموقظيها يخزي
أحضر يوم المظالم ببغداد
ضعيف منسي لحقه يجني
شحاذون وجواسيس وأبطال
ضمائر بالخفاء للخير ترسي
اصرخي شهرزاد عشقا
وانثري حوريات حولي
ارسمي جزر أحلام
لكوابيس وسواد تخفي
جمعت عصورا حولك
أجناسا لأساطيرك تروي
كل طفل بالكون تربى
وراءك بخياله يبحر ويجري
فبحثنا عن النور دوما لديك
يا شهرزاد احكي
عل أمانا يرسو على كل بر
و باليمن للبحار يغوي
علني أرى النور
للسواد يغرق ويخفي
عل الأرض بالسلام تغلي
جليلة مفتوح

مؤسسة فنون الثقافية: لا شريك لك في القلب.. /قصيدة الشاعرة / ميساء زيدان...

مؤسسة فنون الثقافية: لا شريك لك في القلب.. /قصيدة الشاعرة / ميساء زيدان...: لا شريك لك في القلب.. كلّما رنّ هاتفي.. دقاتُ قلبي تقتفي.. لتقولَ هذا: موعدُهْ.. سيضيء يوميَ نحتفي.. بالحبِ يحلو موردُهْ.. يا.. همسُه...

لا شريك لك في القلب.. /قصيدة الشاعرة / ميساء زيدان / سوريا ....

لا شريك لك في القلب..
كلّما رنّ هاتفي..
دقاتُ قلبي تقتفي..
لتقولَ هذا: موعدُهْ..
سيضيء يوميَ نحتفي..
بالحبِ يحلو موردُهْ..
يا.. همسُهُ.. يا.. حسُهُ
يا شوقهُ.. يا سؤددُهْ..
يُنسيني آلامي التي
لا تختفي..
فيحيلُها فرحاً
يقهقهُ أسعدُهْ..
لأكونَ طفلتَهُ المشاكسةَ
المدللةَ التي
ستمزّقُ الأوراقَ
يشهقُ مقعدُهْ..
وألوّنُ الجدرانَ
أكتبُ شخبطاتٍ
في كتابٍ يعبدُهْ..
وأظلّ أقفزُ كالفراشِ
على يديه وأرجله..
ألقاهُ يضحكُ.. ينتشي..
ويقودُني نحو السماءِ
بلطفهِ..
ويخافُ ألاّ أتبعُهْ..!؟؟
كلاّ .. حبيبي.. أتبعُكْ..
بل هاكَ روحي مضجعُكْ..
سأظلّ لكْ..
وأعيشُ لكْ..
وأغني في أرجاء أرضٍ..
في فلكْ..
في القلبِ ليسَ شريكَ لكْ..
في الروحِ ليسَ شريكَ لكْ..
أنت الوحيدُ لخافقي
أنت الوليدُ بما سلكْ..
العقلُ لكْ..
الروحُ لكْ..
ولكَ الفؤادَ وما ملكْ..
بقلمي: ميساء زيدان

مؤسسة فنون الثقافية: بحروف الوهم / نص الشاعر / حميد الساعدي / العراق .....

مؤسسة فنون الثقافية: بحروف الوهم / نص الشاعر / حميد الساعدي / العراق .....: بحروف الوهم وبتلابيب الرغبات الضائعة تتملكني الكلمات بأدوات ٍ حُبلى باليُتم وبالقهر العشوائي كَماشَةَ أفعالٍ تتجادلُ فيها الأشياء بر...

بحروف الوهم / نص الشاعر / حميد الساعدي / العراق ....

بحروف الوهم
وبتلابيب الرغبات الضائعة
تتملكني الكلمات
بأدوات ٍ حُبلى باليُتم
وبالقهر العشوائي
كَماشَةَ أفعالٍ
تتجادلُ فيها الأشياء
برموز لا تعرف جُل المعنى
مُذ صِرتُ أسيراً
في وهدة صوت
أحاول ترتيب الصورة
بإطارٍ من وهج الروح
أطلق ُصيحاتي
لرياح البيد
لعلي ألمحُ
صوتاً يشبهني
ينفلت الشعر
بروحٍ هائمةٍ
وأُعَرج عبر سماواتٍ داكنةٍ
تترددُ فيها
أوهام الشعراء المرئيين
أو أكتب عن نَزفٍ يتطاول
بحروبٍ
لا ترحم ُ حتى الأطفال
خديعة وقتٍ
أرخى لليل عباءته
يبزغُ في العتمةِ
قَمَرٌ بَلوري القسمات
يناجي لوركا
نيرودا
يتقرب من مأساة الحلاج
ويطارحُ
عُشاقاً
ومجانين
صعاليك
وفرسان
اختلطت فيها الأسماء
يا هَماً
أورثني الوحشةَ
بطفولةِ شِعرٍ ظَلَ يُغني
يا إغراءات الروح
أشيحي عني
فأنا مُذ كنتُ صغيراً
لم أهنأ
بجنونٍ يختارُ الصبوات
وتباريح السُهد
أحاول لملمة جراجي
ينسكب الحرف
بسهو يعتاد
عناد الشعر
ولا أدري
من كان البادئ
دوماً
قلبي
أمْ
وهج الكلمات
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي

مؤسسة فنون الثقافية: نص مفتوح ) ................... { السؤال ... : مَن ...

مؤسسة فنون الثقافية: نص مفتوح ) ................... { السؤال ... : مَن ...: ( نص مفتوح ) ................... { السؤال ... : مَن ...؟؟ } ................ .... نهرُ ألحانٍ قُزَحيّة هدًارُ الأشذاءِ على ...............

نص مفتوح ) ................... { السؤال ... : مَن ...؟؟ } ......../ للشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

( نص مفتوح )
................... { السؤال ... : مَن ...؟؟ } ................
.... نهرُ ألحانٍ قُزَحيّة
هدًارُ الأشذاءِ على
.................... شفاهِ السًَحَر ......... 1 ـ أنتِ
.... سالتْ
.... سامتْ
.... ساحتْ
.... سا .....
.... سألتْ ... سألتُها ..... تسامَتْ .... 2 ـ أنويةٌ مشوَّهةُ الأركان
ثم ...... أسلمَتْ
للهمهمةِ المتشرذمةِ الأجفان
نبضاتِ الهيكلِ الحاني على
.... وحدانيةِ النشيدِ البريِّ الدهشة .... 3 ـ .....؟؟
.......... / المكان .. وهمٌ ابيض .. يحتضنُ العنادَ المخذولَ الأمل
.. ( أنتِ ..!!؟ )
.......
..........
................................................................. 4 ـ لازمن
استسلامٌ تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
غافٍ تحت دثارِ كذبةِ الوعودِ المقدَّسة .... ( أينكِ ..؟؟ )
فعناقُ الأحلامِ الحريريةِ الجِلد
لمّا يزلْ
المعنى الوحيدَ للآن
في مملكةِ الأمسِ الواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارفةِ ا لأغصان ..
.... / أيَانَ اللقاء ..؟؟
وجنينُ اللهفةِ المتسارعةِ العزوف
عن
صدى الإيناع
يبقى
بشارةَ إفتراءٍ يعمِّدُ
ظلالَ العزلةِ المُجَنَّحة .... 5 ـ .................... انتِ
.... كفى ( لا تاجَ للإفتراض )
...... فلا وتر
لحلمِ الغدِ الأول ..
إن هو إلا
.................. ضبابٌ قاتمُ القسماتِ .. ــ منكِ / فيكِ
يؤطّرُ وميضَ الميلادِ المنتظَر
للمغامرةِ الميؤوسِ من
شطآنِ راياتها
...... 6 ـ استمراءٌ لذيذُ الأثر لاينقبر .. في المفازةِ المغلولةِ الذاكرة
المرفرفةِ على
فمِ الخرافة ... ؛ البقاءُ مقامرة .. في نوادي تّعَرِّيِ التَّوَقُّع
... وما لأجراسِ الفراغِ الممتدِّ
حتى ........................ نخاعِ الوحدة الصومعيةِ الهروب
من برهان
سوى ......................... عمرٍ مؤجَّل
........... / وجهها مرآة .. والدنيا هزيمة ..
..... ــ لاشيءَ يعني وجودا غيرُ ......................... انتِ ــ
.. هيهاتِ ........................................
وحدَهُ رمادُ الصمت
ما يفضُّ عتمةَ الإرتقاب
فأنّى
يكون الإعتراض ......؟؟
............. 7 ، 8 .............. ـ الأسماءُ جثثٌ هامدة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

مؤسسة فنون الثقافية: غايات ......كُنتَ تظنْ / قصيدة الشاعرة / ابتهال ال...

مؤسسة فنون الثقافية: غايات ......كُنتَ تظنْ / قصيدة الشاعرة / ابتهال ال...: غايات ......كُنتَ تظنْ ........................ ضعتُ في المسافات ... لقيا ......وانتحابٌ طويـــــل حد الجَهدْ .. زمنُ الأمنيات ........

غايات ......كُنتَ تظنْ / قصيدة الشاعرة / ابتهال المسعودي / العراق ...

غايات ......كُنتَ تظنْ
........................
ضعتُ في المسافات ...
لقيا ......وانتحابٌ
طويـــــل حد الجَهدْ ..
زمنُ الأمنيات .....
لازمني بُعديَّ عنك ...
فأخترتَ...... النهاياتْ ...
أغلقتَ كل الأبواب ....
وأوصدتَ رئتي ...
ومنعت َ.......
النسماتْ ....
غايات "
"
"
"
كنتَ تظنُ ....
أنها غايات ...!!!؟؟؟؟
من يُعملُ في الجمر نفخا ؟.
ورمـــــــــــــــــــــــــــــــــــاداً...!!!؟
قيعاناً...!!!!!!؟
رملاً......!!!!؟
ماتتلو تلك النهايات ..............؟؟
...........................
إبتهال المسعودي
8/12/015

مؤسسة فنون الثقافية: هالة الورد """"""""""""""""""أمين جياد"""""/ العرا...

هالة الورد """"""""""""""""""أمين جياد"""""/ العراق ...

هالة الورد
""""""""""""""""""أمين جياد"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الياسمين طرَّز عينيك بالألق
وغابت روحك في الكلمات
والهمس عانق غصنك بالشوق
ونام على وجهك كالآيات
الياسمين عطَّرك بالعشق
ولفَّك بالماسات
انت كالغصن الطائر
فوق الرمل وحيدا
تتبعك الرغبة كالنار
وظلالك كالطير الهارب في ثوبك....
والضوء غادر شفتيك
كهالة وجد زرقاء
وعانقت وجهك السماء .....
جلجلة البحر خلفك
تسري معراجا في ُعلاك
""""""""""""""""""""""""
16-3-2015

"ايغال في الوجع./ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون الثقافية العربية / شهد الاسدي / العراق ...

"ايغال في الوجع. ..."
أيها الكهل. ...,
العابر طفلا. ...,
من عالم الجسد...,
إلى عالم الروح. ...,
لأروين ثرى يبابك....,
ردينآ...من سليل دموعي. ..,
ولأندبن شاهدك أبدآ. ..........,
خبتآ...حتى تهوى جذوتي . ....,

مؤسسة فنون الثقافية: " ألهمتني الكشف " بقلم: حيدر حسين سويري/ العراق ,,...

مؤسسة فنون الثقافية: " ألهمتني الكشف " بقلم: حيدر حسين سويري/ العراق ,,...: " ألهمتني الكشف " بقلم: حيدر حسين سويري ************************ يا مَنْ إليها كان... بوحي وصمتي يا مَنْ حوتْ فيها... جنوني...

" ألهمتني الكشف " بقلم: حيدر حسين سويري/ العراق ,,,,

" ألهمتني الكشف "
بقلم: حيدر حسين سويري
************************
يا مَنْ إليها كان...
بوحي وصمتي
يا مَنْ حوتْ فيها...
جنوني وكبتي
يا تلك
يا مَنْ ألهمتني الكشف...
عن ذاتي
فسرتُ حيثُ سرتِ
داعبتِ أطراف المجون بمهجتي...
سهرتِ على أعتابِ قافيتي ونمتِ
............................................
ما بَعدُ قافيتي إستفقتِ
أم سكرتِ!؟
أنتِ أنتِ؟
لا لستِ أنتِ
سِحرٌ غشاكِ؟
أم جنوني حلَّ فيكِ؟
ساعة الشكوى، ضحكتِ أم صرختِ؟
وتكلمتِ كثيراً
وإنفضحتِ
ورميتِ
فوق آثاثي المبعثر
ثوبكِ الغامقُ والفضفاض
مَنْ فيهِ على بعضٍ رسمتِ
حيلة العفةِ
والشرف المقنع!
وظننتِ
أنكِ الرابح دوماً!
وإقتنعتِ
....................................
حتى كبرتِ
فعلمتِ
أنكِ اليوم خسرتِ
هلا رجعتِ؟
قبل موتكِ وإنتبهتِ؟
أنا أنتِ
وفيَّ كنتِ،
فلما بالسوءِ
كنتِ قد أمرتِ!؟
.......................................8/12/2015

صدفه / قصيدة الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ....

صدفه
ليت عمري واقفا حين التقينا
وتبادلنا الهوى في نظرتينا
مادت الأرض وأحسست بأني
كشراع أبحرت فيه سفينه
واستفاق القلب في لهفة شوق
لم أكن أدرك هل نحن مضينا
شردت روحي وهام الوجد فيها
هل لنا عود إلي حيث ابتدينا
حلمي فيك يراودني فأهذي
كل ما أرجوه أن يبقى أمينا
أمست الروح بلا رؤيا خواء
وغدا القلب للقياه رهينا
لست أدري كنه ماحل بروحي
أنا من تهوى بك الروح سجينه
تعتريني مثلما طيف ربيعي
هل لهذا الحب أن يبقى دفينا
تسكن الأحداق هل تبقى خيالا
أم ستأتي ليس للأقدار حينا
كم يتوق القلب أن تهمي كمزن
يرتوي الشوق بقلبينا كلينا
تلتقي الأرواح رغم البعد يوما
ينصت الصمت لينداح أنينا
يقف الدهر إذا ألقاك يوما
ليفيض القلب حبا وحنينا
بقلمي أميره صليبه

أعجبنيتعل

مؤسسة فنون الثقافية: الزمن المستقيم / قصيدة / شاعرة الشام / فيروز مخول ...

مؤسسة فنون الثقافية: الزمن المستقيم / قصيدة / شاعرة الشام / فيروز مخول ...: الزمن المستقيم ...................... كنت أسأل كيف يعذبني وجهك الأسمر الكلمات الجميلة الضحكة الفاتنة كيف تقيم حلما من الهمس والهمس م...

الزمن المستقيم / قصيدة / شاعرة الشام / فيروز مخول / سوريا ....

الزمن المستقيم
......................
كنت أسأل كيف
يعذبني وجهك الأسمر
الكلمات الجميلة
الضحكة الفاتنة
كيف تقيم حلما من الهمس
والهمس متشح بالسواد
حائرة بين عينيك والصوت
صماء هذي الحواجز
هذاالحديث المعاد
وفجأة تعلمني الأصابع
أن الذي بيننا
كلمات جميلة ... فقط
...............................
تعلمت أن أستضيء بعينيك
بين الصبا و الوداع
بين الرماد والشروق
فلا الشوق منطفئ فينا
ولا الأغاني والرياح تغادر
توقف عن رقصك الرصين
كل الأغاني وقصائد الحب مكتوبةلأجلك
وما تزال القيود
في كل حرف نغنيه يا حبيبي
الهوى ليس حرية بعد
وليست تغني العصافير
إلا اشتياقا ثقيلا
..........................
تغيرنا ولم يعلم أحد
الحزن .. الدمع ..صوت الريح والأشواق
فنحن في زاوية الدنيا
نحاول القيام من رمادنا
وبلا موسيقا ندير
رقصة الجنون في الأشياء
لنحررها من قيودها
نطلق الشعر
وضوء القمرالمرسوم
في لوحة الانتظار
.........................
في آخر الضوء
تأتيني باسما
قاتلة فيك هذي الوداعة
حين تستيقط النار
تبكي بلا دمع
تمضي إلى ساحل من غبار
تعد الأشرعة لتهاجر العصافير
قاتلة وداعتك
وقاتل عشقك يا حبيبي
تغيرت من أول النار
لم يبقى إلا الرماد
وصدى الكلمات
........................
فقل أنك تغيرت
بين الأحاديث والأمنيات
تعلمت خوفا وهما جديدا
اقترب
أيها الزمن المستقيم
سنعلن أشواقنا
حين يصبح للقلب
نبض تحرر من لعبة الوجع
سنعلن اشتياقنا
حين تنفض ذاكرة الذعر عنك
وتدخل في الصورة القادمة
يصير للعاشقين
بلاد في الحلم
للشعراء ليل في اليم
...................................
فيروز مخول

أعجبنيتعليق

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

أعتقني منارة ً  / نص الشاعرة / الحجة الصغيرة .. مآب .. نجوى/ العراق ....

أعتقني منارة ً
~~
أشعِل فتيل َالعنان ...
خذني حلمًا بين كفيك
أعتقني منارة
اغمر ضاحية التآخي
من وهجي التّواقِ ..
لسارية الضياء ...
أنضِج ثمار القلب ..
التحق ...بكوكبي المرموق
سطرًا...!
حيث خباءَ الرماد
يستنطق ُ فحم .. الحجر
قبل لسان البشر ..!!!
صفّق بجناحيك ..
عساكَ تمد لحبال السماء
مستمسكًا ...لا يخذنا ..
خِذلة الأبد ..
و يلوح فجر التبتل
في محاريب الأجل ...
::
اعتمر صهيل العرجون
خذني نبضًا بين كفيك
أعتقني منارةً
أشهِر سيفَ .. التروي
في وجنات الصّمت
أشعل جذوة .. الانسلاخ
من سديم الأمل ...
اطوِ قراطيسَ الخذلان ...
في شرايين الوسل ...!!
اضرب خزامى الوجع
على أهازيج الوتر ..
ترتدّ إليك سحابة التأمل ..
صليلًا
مبصرة ترانيم .. الأسل
اغرس روحي راحة ً
في راحةِ ... القمر
ثم اعرج في خلاياي ..
بمقدار .. همزة الوصل المعتقة
سرابًا من أسمال هُبَل ...!!!
::
خذني قلمًا بين كفيك
أعتقني منارةً
حرّر يمامة البوح
دعني أستوي على جودّي المنطق
وأخلصُ من سجن الأوهامِ
تلافيف .. ضياء
وأشرعُ للسلم ... رايةً
كل رواحٍ وغدوّ ...
شكيمةٍ وعمل ...!
خذني سلمًا بين كفيك
أعتقني منارةً ...
سطّرني على جناح التأني
وردًا .. في قرطاس
الخافق...
نبضةً..نبضةً
ساعة التّجلي ومواقيت
الأزل...
‫#‏_تصميمي‬
&&&&
الحجة الصغيرة .. مآب .. نجوى
كوكب .. منارة الوادي
أعتقني منارةً
٢٠١٥/١٢/٨
&&&&

مؤسسة فنون الثقافية: حالة دائمة  / نص الشاعر / جابر السوداني / العراق ....

مؤسسة فنون الثقافية: حالة دائمة  / نص الشاعر / جابر السوداني / العراق ....: حالة دائمة جابر السوداني كلما يجيءُ المساءُ تستيـقـظُ مـن سباتِـها العميـقْ. ذكـريـاتُ عمري الذي مضى وتأخـذني إليـكِ عنـوةً مشاعـ...

حالة دائمة  / نص الشاعر / جابر السوداني / العراق ....

حالة دائمة
جابر السوداني
كلما يجيءُ المساءُ
تستيـقـظُ
مـن سباتِـها العميـقْ.
ذكـريـاتُ عمري الذي
مضى
وتأخـذني إليـكِ عنـوةً
مشاعـرُ الهـوى اليتيمْ.
عجيبٌ أمرُها هذه الروحُ
حزينةٌ تشتاقُ دائماً
لعشقِـها العتيـدِ والصبا

الإعجاب بشاعرة / نص الشاعرة والكاتبة / علا الزبيدي / العراق ....

الإعجاب بشاعرة
امرأةٌ شاعرة
لها منطق الارتجال
أفقها واسع الخيال
تملك قلمٍ جوال
فَمن تشعُر بالحياةِ؟
شاعرة ...
ليست ببائعة هوى
كلماتها شذى
تطرب بها السلوى
توقظ بها النشوى
الحب ذوبان وانصهار
عويل رياح وإعصار
المشاعر تعبر عنها الكلمات
تقرؤها في العيون
تجدونها حبيسة في القلوب
أعلموا ...
للفن جسد وذاكرة
للموت رجل
للحياة امرأة
ولدت طفلة
نطقت بدمعة
نضجت بقبلة
علا الزبيدي

مؤسسة فنون الثقافية: مشهدٌ شرقي بامتياز../ قصيدة الشاعر / مهدي الربيعي ...

مؤسسة فنون الثقافية: مشهدٌ شرقي بامتياز../ قصيدة الشاعر / مهدي الربيعي ...: مشهدٌ شرقي بامتياز.. ==================== جمعٌ من الناسِ يتجمهرُ ... صوتٌ ينحدرُ بقوةٍ ...قفوا لاتقتربوا ...؟؟ لاانصت ..عليَ أن أصلٓ ...

مشهدٌ شرقي بامتياز../ قصيدة الشاعر / مهدي الربيعي / العراق ....

مشهدٌ شرقي بامتياز..
====================
جمعٌ من الناسِ يتجمهرُ ...

صوتٌ ينحدرُ بقوةٍ ...قفوا لاتقتربوا ...؟؟

لاانصت ..عليَ أن أصلٓ ..اشقُ طريقي عبر الاجسادِ المرصوصةِ على شكلِ دائرةٍ.....

لابد أن أخترقٓ الزحامٓ ...الفضولُ بطبيعتي يدفعني..

ترامى الى سمعي صوتُ منبهاتِ السياراتِ التي

توقفتْ ,,بسببِ حدثٍ ما..؟؟!!

شددتُ وجهي..جمعتُ قبضتي ..رحتُ أضربُ بين الكتلِ البشريةِ ...

الثغراتُ تظهرُ دونٓ اعتراض...

صرتُ أُمعنُ في الاختراقِ ..حالُ كلُ الفضوليين ...

وصلتُ نقطةٓ فراغٍ كبيرةٍ ..عينايَ تلونتْ بالاحمر ..

كنتُ قريباً جداً من جسدٍ ممزقٍ ..عنقٌ مشقوقٌ..

نافورةَ دماء تنبع منه..ومازال يتحرك ..

تذكرتُ العجلَ الذي ذُبحَ أمامي أول يوم العيدِ ...كنتُ طفلاً...

بكيتُ واختبأتُ ..ثمَ تساءلتٰ ..لماذا تتحركُ الارجلُ والرأسُ مقطوعة..

كان جسدُ المرأةِ كعجلِ العيدِ مسجى... وشرطي ..

اثنان,, ثلاثة ,,سربٌ من الشرطةِ ...يهبطون نحو المكانِ ..ويدٌ تمتدُ نحوي..

تتعالى الاصواتُ كالنباحِ ..مذبوحةٌ, مذبوحةٌ ,مذبوحة ...

تسري الهستريا في الجمهورِ ..عيونٌ مفتوحةٌ

كأضويةِ السيارات ..

في طريقٍ صحراوي ..جاحظةٌ حمراءٌ

مذبوحة,,مذبوحةٌ...

فقدتُ كلٓ حسٍ بوجودي على الارضِ..استحالٓ

العالمُ لونا احمر...

صوتُ المنبهاتِ والمارة ..شريانٌ ينقطعُ ..مشدودٌ انا الى ذلك الصوتِ..

أعودٰ من حيث تدافعت ..جدارُ الاجسادِ ...

ينفتحُ....يبتلعُني نحو الطرفِ الاخر..

امسكوه ..؟؟!!!

صرختُ...لا,,لا ,, دعوني ..يجب ان أركضٓ...علي أن أصلٓ..قدماي تلوثتا بالدم ..

ثوبي تلطخهُ البقعُ الحمراءٓ..هذا ماجناه فضولي ..؟

سيلحقون بي ..ربما يظنون اني القاتل ..؟

أمسكوه..!!!!..

عبرتُ الشارعٓٓ..بصماتِ اقدامي على الطريق حمراءٓ

الهثُ هارباً من الصوتِ,,يستفزني ..

ألهثُ..ألهث...

حين وصلتُ ...كانت الاحياءُ فارغةً ..الشارعُ رصاصي ..

علبةُ صفيحٍ صدئةٍ تتجولُ اثرٓ الريحِ ..

لكني..لازلتُ اسمعُ ذاتٓ الصوتِ...

الذي يستفزني ..
=================
مهدي سهم الربيعي .\\العراق\

جاء الشتاء / نص / لحن شجي / العراق ....

جاء الشتاء
..................
جاء الشتاء
وشاهدت المطر من خلف زجاج
وتفاءلت نفسي....
لعل المطر يغسل الوحل الموحول
فيه الإنسان
يطهر وجه العالم من الغبار
ويعيد للحن النغم
وللورد شذاه
ويعود صوت المغني يصدح
ويطرب الأذان
وجاء الشتاء
وأنا أنتظر الربيع يأتيني بك
ليطيب القلب العليل
ويعيد اللون للألوان.

مؤسسة فنون الثقافية: سراديب الروح / قصيدة الشاعرة / مليكة مسعود / الجزا...

مؤسسة فنون الثقافية: سراديب الروح / قصيدة الشاعرة / مليكة مسعود / الجزا...: سراديب الروح حلم زائف رماد طرب نيران تستعر الروح في لهب حياة تلتف واجيج يرتجف بين ورقتين عزفت لك في الماء نغما اغرقتك في عيوني حم...

سراديب الروح / قصيدة الشاعرة / مليكة مسعود / الجزائر ....

سراديب الروح
حلم زائف
رماد طرب
نيران تستعر
الروح في لهب
حياة تلتف
واجيج يرتجف
بين ورقتين
عزفت لك في الماء نغما
اغرقتك في عيوني
حملتك رضيعا
غطاؤك جفوني
تسافر جحافل الروح اليك يا وطني
يطير الوقت من عمري
اضطجع على اوراق الصبار
ظلام يسكب اخر زخاته
فاقتات من بضع ظلال
العب لعبة الحب مع وسادتي
اعانق اوتار قيثارتي
فالتقيتك بين غاباتي العارية
كل الناس سكارى
ضجة تهز وجداني
زهرة كقصيدة ورق
اهههه
لدغتي لن تتخلص منها
امنحك الحاني ان تطلبها
واسقيك جمرا ان تشقاني
منك تعلمت
كيف تغتصب احلام الرضيع
كيف تتجرد الاشجار من فساتين الربيع
كيف يموت الصمت في رحم العذراء
كيف تنوح البلابل في الاجواء
كل شيء في حياتي اضحى عقيم
اخرج الهواء و اتذوق طعمه
اتجشا الحزن
سيد البرق
صورة بكل الوجوه
تلامس كاسي شغاف قلبي
اصبح وسط الشراب
تجتاح العتمة كواسر الليل
يتكرر الماضي
صورة بكل الوجوه
ليس من الضروري
برعم بكل غصن يزهر
حقائب الالم
ظلال تسكن كل الزوايا
عهودا شاحبة تنتظر
كهوف الروح اضحت تسكن زجاجات عطري
تخافها كل المواسم
مليكة مسعود الجزائر

مؤسسة فنون الثقافية: تقليليات  نصالشاعر / حميد الساعدي / العراق ...

مؤسسة فنون الثقافية: تقليليات  نصالشاعر / حميد الساعدي / العراق ...: تقليليات ************ في شتاء القصيدة أبحثُ عن دفئ شمسك . * * في رصيف الظنون أفكرُ أن ألتقيكَ يقينا أبثك شوقي وما كان مني في ...

تقليليات  نصالشاعر / حميد الساعدي / العراق ...

تقليليات
************
في شتاء القصيدة
أبحثُ
عن دفئ شمسك .
*
*
في رصيف الظنون
أفكرُ أن ألتقيكَ
يقينا
أبثك شوقي
وما كان مني
في الخافقين
حنينا
*
*
للجهاتِ البعيدة
وبوح الأماكن
أغنيكَ عشقاً
سما في القصيدة
*
*
كل الليالي
اليك حنين
وما عاد بي
من ظنوني إحتمال .
*
*
ما بينَ ظلين من أرق
أحاول تبديد
زخم القلق .
*
*
بيني
وبين رموشك السوداء
تسكنُ
الفُ آه .
*
*
تحت شجرةٍ يابسة
يقبعُ
حلمي المتهالك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي

مؤسسة فنون الثقافية: بكاء الأمل / قصيدة الشاعرة / خلود منذر / سوريا .....

مؤسسة فنون الثقافية: بكاء الأمل / قصيدة الشاعرة / خلود منذر / سوريا .....: بكاء الأمل إن توارى الأمل عن أمطاري و أرَّقَ الحلم أهدابي و تَعرتْ أوراق الصباح أمام ضبابية العيون المسافرة على غيوم اللقاء و إن رحلت...

بكاء الأمل / قصيدة الشاعرة / خلود منذر / سوريا ....

بكاء الأمل
إن توارى الأمل عن أمطاري
و أرَّقَ الحلم أهدابي
و تَعرتْ أوراق الصباح
أمام ضبابية العيون المسافرة
على غيوم اللقاء
و إن رحلت الأقدام خفْية عن أرضي
فلن اترك الروح عارية من أوراقها
سأجدف سفن الفرح
في بحار الأنا
و من رماد العمر
سأحمل نجوما على جبين الشفق
تناظر الأفق
و من حطب القلب أوقد نارا
تراقص مجرات حرائق حبك
الغارق وراء شمس أحزاني
الساكن في بسمة أجفاني
باقية زنابقي هنا
كل يوم توقظني
و جنون اليقظة يزورني
منذ زمن لن أعرف النسيان
لم يحدث قلت أني سأنسى
تدُق قناديل المواعيد في طريقي
و يزرعني الصبر على صَوَارِ البحار
أجدفُ بذاكرةٍ ملؤها الانتظار
فتستفيق مواجعي من جديد
تسرق مني أشياء لا تُعد ولا تُعاد
أجالس الهذيان على أوراق بيضاء
كَتَبَ نثراً على ذاكرة الروح
و هَمسى غيباً و عناء
فتبعثرت حروفه على ضفاف الحياة
تاركا أمنياته حافية القدمين
سراجُ الرياح أغرقته لهوا
ابتعد ظله عن سمائي
فحَملتُ ضوء أنجمِ
منها اشعل مصابيح النجوى
كي تورق نورا آتيا
على شفاه الجوري
بقلمي. خلود منذر

مؤسسة فنون الثقافية: لا مهرب / نص الشاعرة والكاتبة / علا الزبيدي / العر...

مؤسسة فنون الثقافية: لا مهرب / نص الشاعرة والكاتبة / علا الزبيدي / العر...: لا مهرب متى تأتي متى تعرف من عشقي أبداً لا مهرب متى تأتي تعانقني وتلمس جيدي الأعزب متى تأتي فأنفاسي بشم عبيرها ترغب متى تأتي يا ...

لا مهرب / نص الشاعرة والكاتبة / علا الزبيدي / العراق ....

لا مهرب
متى تأتي
متى تعرف
من عشقي أبداً
لا مهرب
متى تأتي تعانقني
وتلمس جيدي الأعزب
متى تأتي فأنفاسي
بشم عبيرها ترغب
متى تأتي يا عمري
فالأشجار عن ربيعها تود أن تعلن
النبضات عن طربها تود أن تفصح
متى تأتي حبيبي
لتتلاطم الأمواج تحت أقدامي
ويعبر بنا شط الغرام
لنرسو مغرمين عند ساحل نشوان
متى تأتي يا غالي
فمن عشقي أبداً لا مهرب
علا الزبيدي

اخافها/ نص الشاعر / عماد منذر / سوريا _ لبنان .....

اخافها
سأعدُّ لكِ العدَّةَ في كل وقتٍ ومُدَّا
سأُغادرُ ليلًا حلمي قاصدًا من أحبَّا
أسَرَتْ عجبي عند رياضٍ يخاوي هيامي
فإذا رفضتْ ناقمةً أنتخي مُشْرئبَّا
سمعتْ بمجيئي سجدتْ للَّيالي النجومُ
تركتْ قمَرًا وارتعشتْ وقتَ زُرْتُ المُحِبَّا
بجدائقها قد جمَعَتْ طيورًا تنبريها
غسقي غمزتْ في هدفٍ لا تبالي مطَبَّا
صُورٌ نزفتْ أفئدَتي منْ دلالِ العناقِ
أ أبادرها إن قبلتْ أمْ أتَّكي كي تَهبَّا
قسمًا شغفي إنْ كسبتْ جولةً سرُّها يُسْـ
كِنُها كُتُبي حين تراني لها أنْ تَغُبَّا
سَرَقتْ ولهي من هُدُبي واستفزَّتْ ردائي
بصواعقها، وانفجرتْ لجْنَةً مِنْ أطبَّا
هدَمَتْ سُفُني فوق رمالي وأمْستْ شراعي
وصواريها تسجُنُني آمِنًا مُسْتَتِبَّا
فَقَدَتْ قِيَمي أسْلِحَةً حين هزَّتْ شعوري
ومحاسنُها أدخلتني موقدًا كانُ جُبَّا
رَمَقي نَدَهتْ عند خروجي بساتينَها إنْ
أذَنتْ قيمي العوْدَةَ نذْرًا قصَّتي تُخبَّا
عماد منذر

مؤسسة فنون الثقافية: بكاء الأمل / قصيدة الشاعرة / خلود منذر / سوريا ......

مؤسسة فنون الثقافية: بكاء الأمل / قصيدة الشاعرة / خلود منذر / سوريا ......: بكاء الأمل إن توارَ الأمل عن امطاري و أرَّقَ الحلم أهدابي و تَعرتْ أوراق الصباح امام ضبابية العيون المسافرة على غيوم اللقاء و إن رحلت...

بكاء الأمل / قصيدة الشاعرة / خلود منذر / سوريا ....

بكاء الأمل
إن توارَ الأمل عن امطاري
و أرَّقَ الحلم أهدابي
و تَعرتْ أوراق الصباح
امام ضبابية العيون المسافرة
على غيوم اللقاء
و إن رحلت الأقدام خفْية عن ارضي
فلن اترك الروح عارية من أوراقها
ساجدف سفن الفرح
في بحار الأنا
و من رماد العمر
ساحمل نجوما على جبين الشفق
تناظر الأفق
و من حطب القلب أوقد نارا
تراقص مجرات حرائق حبك
الغارق وراء شمس أحزاني
الساكن في بسمة اجفاني
باقية زنابقي هنا
كل يوم توقظني
و جنون اليقظة يزورني
منذ زمن لن أعرف النسيان
لم يحدث قلت أني سأنسى
تُدق قناديل المواعيد في طريقي
و يزرعني الصبر على صَوَارِ البحار
اجدفُ بذاكرةٍ ملؤها الانتظار
فتستفيق مواجعي من جديد
تسرق مني أشياء لا تُعد ولا تُعاد
أجالس الهذيان على أوراق بيضاء
كَتَبَ نثراً على ذاكرة الروح
و همسى غيباً و عناء
فتبعثرت حروفه على ضفاف الحياة
تاركا أمنياته حافية القدمين
سراجُ الرياح أغرقته لهوا
ابتعد ظله عن سمائي
فحَملتُ ضوء أنجمِ
منها اشعل مصابيح النجوى
كي تورق نورا أتٍ
على شفاه الجوري
بقلمي. خلود منذر

مؤسسة فنون الثقافية: امنية لو / نص الشاعرة /سمر عموري /سوريا ...

مؤسسة فنون الثقافية: امنية لو / نص الشاعرة /سمر عموري /سوريا ...: امنية لو لو أننا لم نلتقي لكنت وراءك غير ﻻهثة وغيري بمشاعرك عابثة.....لو اني اضعت قفل انوثتي ببوابات الغسق... لو أني خبأت ضفيرتي ...

امنية لو / نص الشاعرة /سمر عموري /سوريا ...

امنية لو
لو أننا لم نلتقي
لكنت وراءك
غير ﻻهثة
وغيري بمشاعرك
عابثة.....لو اني
اضعت قفل انوثتي
ببوابات الغسق...
لو أني خبأت ضفيرتي
تحت شال الخجل....
لو انك كالعطر
ﻻتصدأ ولا تخون
لو انك لم تأتي
من الفراغات من
شقوق الزمن
لو أن قلبي
ماراك وﻻهوى
الى قاع الندم
لو أني ﻻأعرفك
كاالسراب تفر
من صدري
من أناملي
قد هويت العدم
لو أني ارتدي قسوتك
وأعبث بمشاعرك...
باردة كتفاصيلك.
وكالغجر اهوى الترحال
والتنقل بخيمات الضجر
...لو أني لست
انثى كي لأ اتوه
وبالعشق أمتحن
لو اني أمزق صورك
المحفورة بجسد الزمن
هو كحبك عقيم
ﻻينجب
اﻻ تمثال وصنم......
سمر عموري..

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

أنا و القَدَر / نص الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ...

أنا و القَدَر
-----------
أنا الجاثيةُ هنا
على صدرِ القدر
أُبادلُهُ الطّعنات
يصفعُ خدّيَ الأيمن
فأُكيلُ على خدّهِ الأيسر
أطيب الأمنيات
يلهو بي
فأداعبهُ بثورة غضب
أو ابتسامةً تعلو
بركاناً خامداً من القهقهات
لن أبرحَ مكاني
فقد ألِفت‘ صعودَه و هبوطَه
عسى صدره الواسع هذا
كما مقابر البشر
يحنو...ربما
بعد سلسلة قناعات
تبدأ و تنتهي بأيقونة طُهرٍ
اسمها الحياة
Lina Kanjrawi's photo.

أنا و القَدَر  / نص الشاعرة لينا كنجراوي / العراق ....

أنا و القَدَر
-----------
أنا الجاثيةُ هنا
على صدرِ القدر
أُبادلُهُ الطّعنات
يصفعُ خدّيَ الأيمن
فأُكيلُ على خدّهِ الأيسر
أطيب الأمنيات
يلهو بي
فأداعبهُ بثورة غضب
أو ابتسامةً تعلو
بركاناً خامداً من القهقهات
لن أبرحَ مكاني
فقد ألِفت‘ صعودَه و هبوطَه
عسى صدره الواسع هذا
كما مقابر البشر
يحنو...ربما
بعد سلسلة قناعات
تبدأ و تنتهي بأيقونة طُهرٍ
اسمها الحياة
Lina Kanjrawi's photo.

مؤسسة فنون الثقافية: النـــزف والجمـــر / قصيدة الشاعر / قاسم وداي الرب...

مؤسسة فنون الثقافية: النـــزف والجمـــر / قصيدة الشاعر / قاسم وداي الرب...: النـــزف والجمـــر ____________ تنهشني المَقاعد وتؤنبني خُطاي أنا ذلك الفأس المُتخم بضجرِ الحَجر أبحثُ عن قصيدةٍ وشرايين أرض كي أفتح ا...

النـــزف والجمـــر / قصيدة الشاعر / قاسم وداي الربيعي / العراق ...

النـــزف والجمـــر
____________
تنهشني المَقاعد وتؤنبني خُطاي
أنا ذلك الفأس المُتخم بضجرِ الحَجر
أبحثُ عن قصيدةٍ وشرايين أرض
كي أفتح النوافذ لما تبقى من إنسان
أنا والشَمس وظلي
نبحثُ عن أرصفةٍ أوردتُها غير ملوثة
ما داست عليه مكيدة اللصوص الهرمة
نمضي ونضيع بالنزفِ والجمر
دون أن نَجد الليل والنذور
حداؤنا التراشق بالكلماتِ والتكفير
والمُدن موحشة يسلخ أرصفتها
غبار العتمة ودوي أجساد الضجر
لا تكن قناعا ملونا بركن زقاقٍ رطبٍ
مركبك أنفاس الموت والسواد
تنهشُ بأظافرك ثوب السماء الأزرق
ابعث الحياة في المدنِ المُصفرة الوجه
وأكتم صوتك كي لا يفزع المغيب
أخرج رأسك من وحلِ الضياع
أصفع هذا الخوف الساكن صدورا أسيرة
ما كُنت أعلم أنك خراب
يَسكن قبر نعامة
قبل أن يموت فيك الإنسان
أخرج من ركبِ الكلاب السَائبة
كما يخرجُ الماء من بين الحجر
يأتي عذبا يغسل نعاس المُنحدرات
يرقصُ على هيئةِ دوائر وينضج الخبز
أترك طوافك وأستر عورة الجياع
تجنب رتل الموت وموائد الدم والفزع
فالغصن المبتور في قاموسِ صديقنا الإنسان
محرقة ستدوم طويلا تلتهم الجميع
والمهد الغارق برائحةِ أطفال الأرض
سيكون شاهدي الوحيد أمام قطيع الذئاب
إذا فقدنا في حضرةِ المدفع هوية ألأرض
قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ العراق ....2015......
__________________________________

مؤسسة فنون الثقافية: انقلب الشعر على الشاعر اهداء / إلى المستشعرين و أد...

مؤسسة فنون الثقافية: انقلب الشعر على الشاعر اهداء / إلى المستشعرين و أد...: انقلب الشعر على الشاعر اهداء / إلى المستشعرين و أدعياء الثقافة انقلب الشعر على الشاعر فامتلأت الساح بافاع من النثر المدجل و الومضة ال...

انقلب الشعر على الشاعر اهداء / إلى المستشعرين و أدعياء الثقافة/ الشاعرة ميساء منذر / سوريا ....

انقلب الشعر على الشاعر
اهداء / إلى المستشعرين و أدعياء الثقافة
انقلب الشعر على الشاعر
فامتلأت الساح بافاع
من النثر المدجل
و الومضة
التي يثقبها مراهقو الحرف
هل تغنين....؟؟؟
ها...ها...ها...
سؤال فلسفي تنقشه اعضاؤك الذكورية
التي سقطت من قائمة الرجولة...
تسلقت الجهات كلها
فوقعت من جيب ستترك
خريطة الجنس التي
فضحت خراب روحك ...
خرابك انت ...
هذيان الليل ...يجوس خاطري
يختلف الليل والنهار في صدري
هذيان ...هذيان ...هذيان
كنوز الغرابة والحداثة دوار
غثيان ...غثيان ...غثيان
يصيب جمجمة أفكاري
كنت أتلمس صدق الحقيقة
وطيب الصداقة واللقاء...
صعقت...صعقت...صعقت
تلقيت طعنات الهوان...
غثيان ...غثيان...غثيان
ظننتكم فرسان شعر
و فحولة أدب
فوجدت فيكم حماقة الادعاء
و شراسة ذئب يريد اقتناص الفريسة...
الشعر... شعري كرامة و اباء. ..
الحرف شرف
ليس اقتناص الفرص
وليس اغتنام الضعيف
بسكر ورقص
سلام على الشعر حين يكون
سلاما على الشعر حين يكون
سريرا وعهرا...
و أضواء لللهو و للمترفين. ..
و أرقام في لفة السارقين ...
ميساء زيدان
...

قطاف / ومضة الشاعر / علاء الحمداني / العراق ...

يجلس القرفصاء
يحتسي آخر صلواته.....
كثمل ، يبادر بقطف الجنة قبل أوانها
ويتلذذ بصبيانية معهودة ....
بتقبيل مخدته
هكذا أنا .... كلما أنتشيت من غاليون ..
بطعم شفتيك .

غياب / نص الشاعر / امين جياد / العراق ...

غياب
..........
أمين جياد
.........
إفتحْ
يدكَ اليمنى
للعشقِ
و حاول
أن تغلقها
سترى
لججاً من ياقوتٍ
تتدافعُ في
بحرِ عويلكَ
ثمَّ إفتح
يدكَ اليسرى
لوداعٍ
خبأ
صوتاً مكسوراً
بين عصاكَ
و قلبكَ
إغلقْ عينيكَ
و ضعْ
وجهكَ
بين يديك َ
ترى
برقاً منفلتاً
يلتفُّ عليك
طويلاً
فأراني
ضوءاً فضياً
منتشراً
يدخلُ بينَ سحاب...
______________________________
27/10/2014 بغداد

دعوة حب,,,,,,,,,,/ نص الشاعر / ابو سلام البصري / العراق ...

دعوة حب,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اي ليل في هواك معذب
بحسن عينيك ام بقدك المياس
قمر خائف انت من ولهي
شارد الذهن متوه الوسواسي
لا تخشي وادخلي في جنتي
جنة مطعمة بأعذب الاحساس
أدخليها طوعا ومدي أجنحة
وأشبكي انفاسك بحر انفاسي
ودعيني اشبع فاغري من شهدك
خمر الرضاب وعطره الاّس
يا حلوا النبيذ أفرغ رضابك في فمي
سكر اعاهد ليلك النّعاس
وأتيه في سرابك هائما
وعدا سأشعل فيك ما أقاسي
نار وجمر تستعر في خافقي
فأرحم سألتك الله في احساسي
دنيا تنام وتصحوا في قدك
وصهيل شعرك مذهب الاوراس
فنامي على صدري احلى طفلة
لأغسلك عشقا بندى النبراس

مؤسسة فنون الثقافية: فضلي الآن ( نص مفتوح ) ..............{ نقاطُ إلترا...

مؤسسة فنون الثقافية: فضلي الآن ( نص مفتوح ) ..............{ نقاطُ إلترا...: فضلي الآن ( نص مفتوح ) ..............{ نقاطُ إلتراق ../ أحضانُ التداعي }.................... إلامَ ....... وجهٌ ابيض .. وأغوارٌ مستنقع...

فضلي الآن ( نص مفتوح ) ..............{ نقاطُ إلتراق ../ أحضانُ التداعي }....../ للشاعر باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

فضلي
الآن
( نص مفتوح )
..............{ نقاطُ إلتراق ../ أحضانُ التداعي }....................
إلامَ .......
وجهٌ ابيض .. وأغوارٌ مستنقعيّةُ يرسُـــ ..
ذكرياتٌ تخلعُ أسماءَها .. والبدايات
تبحثُ عن .............. تواريخِ نهاياتِها
وإذا ............................... أصواتٌ ممحيةُ الزمن
تؤطِّرُ هزائمَ المكان
في زوايا إنزواءٍ هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاربةِ ألوان ....
بصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمتِ أسود ...
.... لاجذوريةُ الإنتسابِ للمعاني الصَّدَوية
تتشبَّح
كلما يتشبَّأُ منظورُها في بؤرويةِ الفراغ ...
....................................................... ـــمانِ آفاقَ العودةِ للذات ..
ــ ما الجوابُ هذه المرَّة ..؟؟
ــ ابداً ..لاتسلْ .. لاتقفْ .. لاتأملْ ...
فما في جُعبةِ الآتي
خيالاتُ إرتعاشاتٍ مصلَّبة
على أغنياتِ إنكفاءِ الصحوةِ المرتقبة
....................................... ـ فإرجِعْ
............................................. / درْ حولَ بؤرةِ الريح .. لعلك ..
وحدَها ... تعلِّمُ صفحاتِ الأيام ..
..............................عســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاها تفتحُ
فضاءَ اللهفةِ المجذوذةِ اللسان ...
ـ تُهْ .. لتلقى حدودَ خطاك ..
.. الأنوارُ المنسيةُ في رياضِ العزلةِ المتهرِّئة الينابيع
تـَ
ـشْـ
ـرَ
عُ ... / نسخة منه الى .... مذكرتكم المرقمة ...
تبحثُ عن هُــ .... ـوِ ... يَّـ ... ـةٍ
تُنسبُها الى حلمٍ بلا مرايا .. .. / الموضوع ......
هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك في
.............................................................. أحشاءِ العتمة
........................................ ( أصيخوا ..)
.... لكل وترٍ مدار
أم
ذاتُ الرَّجعِ الأبديِّ أليرقُصُ
بلا سِـ
.............. ـيـ
.. ـقـ
...................................... ـا
ن
في مرمدةِ الإنتظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ..
...................ـ نكوصٌ مألوفُ الحضن ـ
............ ( لاغيرُ زمنِ الإفتراضات .../ إختَرْ لك مكاناً ) ..
.......
............
فأمحُ ما أتى
فقد آنَ أوانُ الإندثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ..
ـــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

وقوفا بين يدي وطن / نص الكاتب / عباس السوداني ./ العراق ...

وقوفا بين يدي وطن
أنْهَكني وقوفي بينَ يديكَ ...
مُأْتَزراً كفني ..
يجلِدُني حبي وتوددي
فهل يطول انتظاري ؟
التفت لترى كم أدمَنْتُ الوقوف ..
لاطاقة للارض على حملي ...
اثقلتها كُثرَةُ همومي ..
أنا شعبُ عانق الويلات
وأعتاد السوادَ
أنا سجينٌ أُجلَدُ كلّ يومٍ
لا لشيءٍ ..
فقط لأنّي أُحِبُكَ..
وقفت كثيرا ببابك
أسالك بعضاً من حقوقي
ليلاً آمِناً ..
عيشاً هانِئاً
كرامتي
لكنّك منحتها لقاتلي
وتركتني ملهوفا عليك ..
وطني حبيبي
اي المناصب تليق
بمن باعوك في ليلةٍ حمراء
في فنادق أنقرَةَ او لندن
او عَمّان او أربيلَ او قطر ..؟
اي امتيازاتً ستمنحهم
لانهم خانوك ..؟
كيف منحتهم عرسا
يتراقصون فوق قبور اولادك ؟
كيف جعلتهم يتهامسون بإدبارك
وانت تحمل أباريق الضيافة ...؟
كيف ؟
تجمعهم نجوى بطولات غدرهم إيّاك ...
وأنت مبتسمُ كأَنّك لاتبالي ....
عجباً ...
تضاحَكوا يحمِلون نعوش الابرياء
وانت منشغل بتقسيم آﻻمنا
على شرفِ الغَدْرِ وقلّةَ العُذْرِ
إمنحني يوماً أَسْعَدُ في ربوعِكَ
امنحني يوماً اهنأُ
ولو لساعاتٍ قليلةٍ
غادرناكَ بعيدا ..ً بعيداً فيكَ
وهرَبْنا من ظلمِكَ
الى احضانِك ..
فأي المناصب اغلى منّا ياعراق ؟