مؤسسة فنون الثقافية العربية : قطرة / مصطفى مراد / العراق ,,,,: قَطرة ______ "النَهرُ لا يَشربُ مِنْ مائِهِ" ظام ٍ وكَم يشكو إلى جَنبهِ أوجاعَهُ لاتَنتهي , كُلَّما جَفَّ نَمِيرٌ ك...
الجمعة، 11 أغسطس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الهاوية / صاحب الاعرجي / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الهاوية / صاحب الاعرجي / العراق ,,,,: الهاويه تلك الصخورُ الشاهقات نوازل في عقدهن دون العقول عحيبُ ان الصعودَ دون المعارف حاذر وان بلغت المرام غير مصيبُ فاحذر سقو...
الهاوية / صاحب الاعرجي / العراق ,,,,
الهاويه
تلك الصخورُ الشاهقات نوازل
ان الصعودَ دون المعارف حاذر
وان بلغت المرام غير مصيبُ
فاحذر سقوطا غير محصن
احلامك غفوة تخطئ ولا تصيبُ
ان التسلقَ مع المعارف مكرم
ان العلوم تحصن شيبا له وشبيب ُ
كن وادعا لله فيك تقربا
واعمل لمن يراك ولاتراه حبيبُ
هو الاخلاص في الاعمال عبادة
تبغي العدالة بعيدا او قريب
بقلمي صاحب الاعرجي)
مؤسسة فنون الثقافية العربية : جريمة أغتيال وضح المساء / عبدالزهرة خالد / العراق ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : جريمة أغتيال وضح المساء / عبدالزهرة خالد / العراق ...: جريمة أغتيال وضح المساء ------------------------- فراغٌ تصفقُ أمعاؤهُ عشاءً على طبقٍ من صفير ولاحت أصابعهُ رماحَُ الشجرِ الشاهق...
جريمة أغتيال وضح المساء / عبدالزهرة خالد / العراق ,,,,
جريمة أغتيال وضح المساء
-------------------------
فراغٌ تصفقُ أمعاؤهُ عشاءً
على طبقٍ من صفير
ولاحت أصابعهُ
رماحَُ الشجرِ الشاهقةِ
إلى أفواهِ الفضاءِ
تقابلُ السّماءَ هروباً
من عدالةِ الترابِ
لقد تساوى فوقه
الخشنُ والناعمُ
كما الحربُ يتعادلُ فيها
الدخانُ والغبارُ
والقاتلُ والمقتولُ ٠٠
الهزيمةُ جاءت من وراءِ
ضجةِ الصمتِ
وصخبِ الوسواسِ
الذي يجثو على الأضلاعِ
في مربعٍ مكسورِ الخواطرِ
كالعادةِ يتسربُ النعاسُ
من كلّ الزوايا
في حلكةِ الرموشِ
يظلُ الحلمُ يبحثُ عن كرةٍ
تشبهُ كومةَ القومِ
مثقلةً بوابلِ الاتهامِ
يتدحرجُ الجميعُ
للغاويةِ بلا درايةٍ
عندما اشتركوا في أغتيالِ حمورابي
كلّما أعلنَ النهارُ عن بدايةِ المساء٠٠
————————————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٠-٨-٢٠١٧
.............................
أرجو منكم المعذرة مسبقاً إن كان هناك التقصير
في الرد لوعكة صحية أنتابتني منذ يوم أمس٠٠
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حقائب موتى / لادارة صحيفة فنون / لقاء العيساوي / ا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حقائب موتى / لادارة صحيفة فنون / لقاء العيساوي / ا...: الناجون من الحروب اودعوا ذاكرتهم في حقائب الموتى الجنود العائدون يرددون نشيدا بلا خارطه لوجوههم هناك من سرق نهاراته...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أين الكرى ....../ . حسن محمد حسن / العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أين الكرى ....../ . حسن محمد حسن / العراق ,,,: . أين الكرى ....... حسن محمد حسن سألت ليلي أين الكرى وأين شد رحاله يا ترى أرنو الى السماء بظلمة وأعد النجوم تصبرا ...
أين الكرى ....../ . حسن محمد حسن / العراق ,,,
. أين الكرى
....... حسن محمد حسن
سألت ليلي
أين الكرى
وأين شد رحاله
يا ترى
أرنو الى السماء
بظلمة وأعد
النجوم تصبرا
أستحضر طيفك
بالخيال مناجيا
وازف أليك
غزلي معطرا
يا حبا من صغر
لا زلت أكابده
وقفت على
أطلالكم متسمرا
بشفيف الهمس
ناجيتك وجدا
ويعود الصدى
بجفاكم معفرا
أرجعي لي حبي
وأحساسي
و مشاعري
وكل متعلقاتي
و ما تبقي أثرا
أنا صرح
والجوى
كوى أضلعي
وأخاديد قلبي
شبه أنهرا
سوف لا انحني
أليك تضرعا
وأدع الملأ عني
يقولوا كفر
سأدمل جراحي
بملح النوى
وعتمة أيامي
ستغدو مسفره
في 8 / 2017
حسن محمد حسن
....... العراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : _من ظلي تغار_/ للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : _من ظلي تغار_/ للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,,,...: _من ظلي تغار_ لو ملاحم العمر تعود لمسحت سجلاتها بكفي و كنت لك المسار لوضعتك فوق الجبين تاجا زينه عز و غار لوهبتك صدري وطنا...
_من ظلي تغار_/ للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,,,,
_من ظلي تغار_
لو ملاحم العمر تعود
لمسحت سجلاتها بكفي
و كنت لك المسار
لوضعتك فوق الجبين
تاجا زينه عز و غار
لوهبتك صدري وطنا
و فزت بما لم تفز بعزته
حور عج بمفاتنها المدار
لوهبتك خصري مركبا
تبايعه السماء و الارض
فتنحني له الاقدار
أهجر اليك من المنافي
و شواطئ القلب يغرقها
من فيض الأحلام بحار
أعطر رملك بالرؤى
و بياض الورد بحمره
تشاكسه بنورها اقمار
فشموخك يا سيدي
يصيبني من سيله
وساوس بالإثم و دوار
فمن لي برغبة سكرى
تفتح لغزوك حصوني
و هامتي يعلوها فخار
من لي بمزاج معربد
يجرف بتياره عنادي
فالوادي تسده أحجار
غيم يستوطن الأحداق
و الظلال تزرع أوردتي
شوكا تخفيه أشجار
_جليلة مفتوح_
الأربعاء، 9 أغسطس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كاحل يقظة / لادارة صحيفة فنون / المبدعة / لقاء الع...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كاحل يقظة / لادارة صحيفة فنون / المبدعة / لقاء الع...: بعد استيقاظ الفجر كانت أمي تستأذن صلاتها كي تحلب الأمنيات ترهن عافيتها قربانا لنا ... ثم تدور ببسملاتها سورا يحمينا تقود قطيع الهموم بزفر...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رهامُ الحُبِّ / ميادة مهنا سليمان / سوريا ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رهامُ الحُبِّ / ميادة مهنا سليمان / سوريا ,,,,: رهامُ الحُبِّ كُلّما عطشَتْ رُوحي أطلتُ ا لنظر إلى صورتِكَ حتّى ترتوي نخلاتُ الشّوقِ الذَّابلةُ في بُستانِ حُبِّي كُل...
رهامُ الحُبِّ / ميادة مهنا سليمان / سوريا ,,,,
رهامُ الحُبِّ
كُلّما عطشَتْ رُوحي
حتّى ترتوي
نخلاتُ الشّوقِ الذَّابلةُ
في بُستانِ حُبِّي
كُلّما أجدبَتْ ذَاكِرتي
حدّقت طويلًا طويلًا
في عَينيكَ
فينهمرُ رُهامُ الوحيِ
لينعشَ مرجَ إلهامي
كُلّما جفَّت سَعادتي
أعدتُ شريطَ الزّمنِ
إلى تِلكَ اللحظةِ الّتي
سَمعْتُ فِيها صَوتاً خُزاميّاً
فَتنبتُ فجأةً
مَساكبُ الفَرحِ والسَّكينةِ
في رَوضِ قَلبِي
كلَّما أجدبَتْ ذاكِرَتي
غازلتُ ثَغركَ العذبَ
فاخضوضرَتْ مواسمُ العِشقِ
وأينعَتْ شُجيراتُ الوصالِ
كُلَّما تشرَّدتُ
كنتَ وَطني
كلَّما اختنقتُ
كنتَ هَوائي
كلَّما
ضِعتُ
وَجَدتُني فِيكَ ياأنَا
وَكلُّ دربٍ
يَخطو عليه قلبُكَ
يَصيرُ دَربِي
ميَّادة مهنَّا سليمان
مؤسسة فنون الثقافية العربية : "لم يبقى دما" / محمد المحزون / العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : "لم يبقى دما" / محمد المحزون / العراق ,,,: "لم يبقى دما" ************ لم يبقى دما.. باحشائنا ننزفه ولادمعا يفيض من ماقينا.. لم يبقى صوتا يعلو بصرختنا.. ول...
"لم يبقى دما" / محمد المحزون / العراق ,,,
"لم يبقى دما"
************
لم يبقى دما..
باحشائنا ننزفه
ولادمعا يفيض من ماقينا..
لم يبقى صوتا
يعلو بصرختنا..
ولا حروف تستنطق
وجعا دفينا..
لم تبقى شكاة
نصوغ لحنها
ولارفاتا
لقلب حزينا..
رفعت اقلام
وجفت صحف..
شبت سطورها
واحترقت انينا..
هب لي ملاذ
يرتضي شقوتنا
هب لي جواد
كبوته صهيلا..
هب لي حياة
شروقها
كمسائها..
يندى جبينها
عطر وياسمينا..
لم يبقى دما
يغفو بليل جراحنا
شفه ارق
رشفته السنينا..
**************
محمد المحزون/العراق
9/8/2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تذكّرتهُ الآن/ نص/شلال عنوز / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تذكّرتهُ الآن/ نص/شلال عنوز / العراق ,,,,: تذكّرتهُ الآن نص/شلال عنوز تذكرته الآن ... ليس لنا سوى التذكّر نحن المدمنون الشقاء كان طيفاً نَيسَميَّ الظِّلال ينثُّ ب...
تذكّرتهُ الآن/ نص/شلال عنوز / العراق ,,,,
تذكّرتهُ الآن
نص/شلال عنوز
تذكرته الآن ...
ليس لنا سوى التذكّر
نحن المدمنون الشقاء
كان طيفاً نَيسَميَّ الظِّلال
ينثُّ بوحاً من مئذنة الروح
على تضاريس الوطن
يرشُّ رعاف حزنه على الربايا
يطوف به شموخ النخيل نبيّا
فيصهل في مُحيّاه شدو الربيع
تضجُّ فيه أسراب الأماني
تذكرته الآن ...
أكلته الحرب
في يوم شتائيّ ماطر
قبل أكثر من ربع قرن
ودّعنا وهو يومئ
لطائر في السماء
كان يحمل روحه
ويبتسم لزائره الأخير
رحل كماجاء
بلا ضجة ...
ولا احتفال
ولاسلام جمهوري
بكيناه وشاطرنا أسانا
العزاء
الثلاثاء، 8 أغسطس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بحث في كل حين / / منى ناصري ,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بحث في كل حين / / منى ناصري ,,,,,: ليست هنالك من كلمة تلملم جسامة الشتات..! ولا من عقل يستوعب همجية الحبر أمام تنافري..! أبحث في كل حين عن أقطاب العشق والموت ، و ال...
بحث في كل حين / / منى ناصري ,,,,,
ليست هنالك من كلمة تلملم جسامة الشتات..!
ولا من عقل يستوعب همجية الحبر أمام تنافري..!
أبحث في كل حين
عن أقطاب العشق والموت ، و الوجود من حولي
معكوس يهُدني..!
ظللت أبحث عن أصلي ، عن تسلسلي
في شجرة تؤلمني
عن اسمي بين كشوف تهجع في طبقات الظلام
أجتاز مصيدة اللهب ومعاقل حلكة الغياب..
استشهد بلا طائل ، وفي غبطة التمرد..أنتشي..!
أنى لي من فرار..!
يمارسني الحنين بسيف الهيام ، يعمم أرجائي ...يلفني
يدكني من أخمص الغليان إلى قمة تسربي وتهربي
يحمل الكوارث عن أصقاع الليل
ويلقي بجثث العصيان على كاهلي..!
آه من حدسي المخذول ، وجذري المعزول
كلاهما ينظمان سيمفونية لتآكلي..
وأنا من معي..؟
رأسي حائر خائف
يطبق على الأفكار لاتغرد ولا تصدح
بحبر جرائمي يشفي لاهوت المنتصف
لاشئ يشبه الفوضى العارمة في صدري
سباق خارج المضمار ، فوق القرار
ذلك الطيف الفردي يهمش مشاعري
يفوز ويملأ النصاب
فيكون منصفاً جداً معي كلما اشتد لهاثي وتململي
ماذا بعد ؟
أن رشقتني المحن وحزّني أرجاء الكون بسكين ثلم
لاعطف في قانون مكابرتي أجده لأختار..!
فبمن أستعين..؟
أيها القلب .. أجبني ..تكلم معي..
كن بي رحيم..!
أنا وضعفي وشقوتي أتيناك ضامرين ، فأطعمنا من بين أشداقك
لقمةً حاسمة ، وحافة يقين ...!
مؤسسة فنون الثقافية العربية : سهام الغانيات / للبهي باسم جبار / العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : سهام الغانيات / للبهي باسم جبار / العراق ,,,: سهام الغانيات / ------------- إنْ يكنْ عَزَّ اللقاءُ بكِ .... فهذي روحكِ حولي تطوفْ ... خذيني الى فردوسِ الخيامِ قد خلا من أن...
سهام الغانيات / للبهي باسم جبار / العراق ,,,
سهام الغانيات
إنْ يكنْ عَزَّ اللقاءُ بكِ ....
فهذي روحكِ حولي تطوفْ ...
خذيني الى فردوسِ الخيامِ
قد خلا من أنينِ الوصالِ
ومن حشرجاتِ نفسٍ...
وأهاتٍ بقراطيسي
ملأتُ بها رفوفْ
وهل كان البعدُ الا أحتضاراً
تتلاعبُ بي نزعاتهُ مرارةً
كلعبةِ أطفالٍ تتقاذفُها كفوفْ
شربتُ من صروفِ الدهرِ
كؤوسا كان دونَها حتوفْ
ودرأتُ عن شيبةِ العمرِ
نوازلا توهِنُ العشاقَ
لقلوبهم سفوفْ
كم تناثلتْ سهامُ الغانياتِ
يُزغْنَ الغريرَويذهِبْنَ بالحجا
فزغتُ بالاسماعِ وقراً
لايطربُها الا بحاحةً صوتكِ
بها الفؤاد شغوفْ
--------------
باسم جبار
2017-8-7
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لا عودة / (مقتطفات من رايتي:٣) / _جليلة مفتوح_/ ال...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لا عودة / (مقتطفات من رايتي:٣) / _جليلة مفتوح_/ ال...: لا عودة _كل الناس تحلم ان يعود الزمن،و لو مرة الى الوراء،و انا اتمنى ان يسرع في ركضه،بلا توقف نحو الامام. كم اجد ان العمر كان بثقل عصور،...
لا عودة / (مقتطفات من رايتي:٣) / _جليلة مفتوح_/ المغرب ,,,,
لا عودة
_كل الناس تحلم ان يعود الزمن،و لو مرة الى الوراء،و انا اتمنى ان يسرع في ركضه،بلا توقف نحو الامام.
كم اجد ان العمر كان بثقل عصور،و ان تعدد الانتفاضة من بين الرماد،تذهب متعة المفاجات،كما حرقة الصدمات.و تذهب ذاك الفرق الخيط الرفيع،بين نعيق الغربان و هديل الحمام.
لا شيء اريد له العودة،سوادا كان او بياضا.فما ابهرت بصنعه لن أبهر بأفضل منه،و ما فشلت فيه،لم يكن لي يد في هشاشته حد التساقط،و لتفوقي على نفسي،بهذا العشق الابدي لكمال،لا يعترف بالأنصاف و لا بالحطام.
كل ليلة ابتسم بين الحكايات،مودعة يوما مضى،لانه مر كطائر مهاجر،مقربا خطوي المحارب،نحو نهاية رحلة مرهقة لم اخترها.لعلني افتح اخيرا،تلك البوابة المستعصية للسلام.
الفنان الذي سواني فابدع،رسم معالم الاشواك و الورد،و اتقن منعرجات الوجع العديدة،حتى تحولت الى متاهات.لكنه عرف ان ابداعه،سيكون بملاحمي المورقة،ريشة تزين سلاح مقاتلة،تكونت داخل الصدر،فتزيت جمالا بدروع العظام.
(مقتطفات من رايتي:٣)
_جليلة مفتوح_
_كل الناس تحلم ان يعود الزمن،و لو مرة الى الوراء،و انا اتمنى ان يسرع في ركضه،بلا توقف نحو الامام.
كم اجد ان العمر كان بثقل عصور،و ان تعدد الانتفاضة من بين الرماد،تذهب متعة المفاجات،كما حرقة الصدمات.و تذهب ذاك الفرق الخيط الرفيع،بين نعيق الغربان و هديل الحمام.
لا شيء اريد له العودة،سوادا كان او بياضا.فما ابهرت بصنعه لن أبهر بأفضل منه،و ما فشلت فيه،لم يكن لي يد في هشاشته حد التساقط،و لتفوقي على نفسي،بهذا العشق الابدي لكمال،لا يعترف بالأنصاف و لا بالحطام.
كل ليلة ابتسم بين الحكايات،مودعة يوما مضى،لانه مر كطائر مهاجر،مقربا خطوي المحارب،نحو نهاية رحلة مرهقة لم اخترها.لعلني افتح اخيرا،تلك البوابة المستعصية للسلام.
الفنان الذي سواني فابدع،رسم معالم الاشواك و الورد،و اتقن منعرجات الوجع العديدة،حتى تحولت الى متاهات.لكنه عرف ان ابداعه،سيكون بملاحمي المورقة،ريشة تزين سلاح مقاتلة،تكونت داخل الصدر،فتزيت جمالا بدروع العظام.
(مقتطفات من رايتي:٣)
_جليلة مفتوح_
الاثنين، 7 أغسطس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ذكرى مُوحشة /عادل قاسم//العراق,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ذكرى مُوحشة /عادل قاسم//العراق,,,,: ذكرى مُوحشة عادل قاسم//العراق 1 هاانذا اشيعكِ المسافةَ حتى الباب،،، أينَ أَنت،، أنا لاارى سوى ظِلِ إمراةٍ ،، بالكادِ ...
ذكرى مُوحشة /عادل قاسم//العراق,,,,
ذكرى مُوحشة
عادل قاسم//العراق
1
هاانذا اشيعكِ المسافةَ
حتى الباب،،،
أينَ أَنت،،
أنا لاارى سوى ظِلِ
إمراةٍ ،،
بالكادِ اعرفها
2
َأَنا الوحشةُ
أَقبعُ مابينَ المدى المتفحمِ
ودكةَ الجلوس
تحتَ شجرةِ الكالبتوز المتيبسة
علني، ارى في الأفق،ِ ولو
بارقةً تُشيعني لغدٍ بنافذةٍ مضييئة
3
كلِّ شي باهت وبلاطعم
حتى قهوةِ الصباح
وعطر الورود
وصوت البلبل الذي،،،
اَصابه الخَرس
4
من الصعبِ ،،
ان يرقَّ ثانية
ذلك العصفورُ الذي،،
فقدَ جناحيه ،،،
ماعادَ في وسعه ،،
التحليق مرة أخرىً
5
كيف تسنى لك الهبوط
من قمتي الشامخة
الى سفوح الوديان،،،
تُجرجرين باذيال الخيبة،،
والخسران
6
انتِ على قيدِ الذكرى
وغدا في قاع النسيانِ
نعم انا الخاسر الاكبر
فبعض الخسارات
أرباح دائمة
7
لاتقفي هكذا بمحطة الانتظار
انا المغادر لمنابع الطفولة
تجترني الحكايات واجترها تباعا
على مرافئ المدن الغريبة
ِ
مؤسسة فنون الثقافية العربية : "كيف لي سيدتي""/ محمد المحزون / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : "كيف لي سيدتي""/ محمد المحزون / العراق ,,,,: "كيف لي سيدتي"" ***************** أّحٌيِّأّنِأّ تّمَتّلَګنِيِّ رغٌبِةّ أّلَتّغٌزِّلَ بِجِمَأّلَګ َّسيِّدِتّيِّ ...
"كيف لي سيدتي""/ محمد المحزون / العراق ,,,,
"كيف لي سيدتي""
*****************
أّلَتّغٌزِّلَ بِجِمَأّلَګ َّسيِّدِتّيِّ
وِأّخَجِلَ..
لَأّنِ بِلَأّدِيِّ عٌبِدِتّ
بِخَطّأّيِّ..
أّلَطّريِّق لَګلَ مَقِبِرةّ..
زرعت لساني
باشواك الصبار..
وأحالت مشهد الربيع
لخرائب زهور...
احيانا تمتلكني رغبة الغناء
لعينيك الاسرتين ..
سيدتي
وامسك..
كي لا يجرح صوتي..
صمت المارة الفارين
من مدن الخوف..
لشوارع مكتظة باحلام
اليقظة..
وطرق مزدحمة بالتيه..
فكيف لي سيدتي..
ان اجمع الضدين
حبك الذي يجعلني مبتسما..
ووطني الذي جعلني منكسرا..
كيف اعيش الشعورين..
كيف البس ثوب الصدق
بمقاسين..
اشعر برغبة البوح
بعشقك المدوي ..
سيدتي..
وكالطفل حين
لايسعفه الكلام
يبكي .
يبكي طويلا..
**************
محمد المحزون/العراق
7/8/2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ومضة / مصطفى مراد / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ومضة / مصطفى مراد / العراق ,,,,: ومضة ______ أنْ تَرى نَفسكَ في النارِ نَدى رَغمَ أنّ الجمرٓ فِيكَ اتّقدا وَتَضيقَ الأرْضُ في من رَحُبَتْ وَيَصيرُ الكونُ...
الأحد، 6 أغسطس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اتسلل ..../ لقاء العيساوي / العراق ,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اتسلل ..../ لقاء العيساوي / العراق ,,,,,: . اتسلل من اسوار روحي لِأَهديكَ ورده .... . اجدني بلا اصابع ... كيف يخذلني كفي ..... بألامس كنتُ اكتب الرسائل .. احملها ط...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ليس مني : عبد الزهرة خالد / العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ليس مني : عبد الزهرة خالد / العراق ,,,: ليس مني ---------- ليسَ مني هذا الطيشُ بل هي غرغرةُ شوقٍ في حنجرةِ لوعةٍ ملتهبةٍ كلّ ما قلتهُ معروفٌ بالعرفِ السائدِ الكتاب...
ليس مني : عبد الزهرة خالد / العراق ,,,
ليس مني
----------
ليسَ مني هذا الطيشُ
بل هي غرغرةُ شوقٍ
في حنجرةِ لوعةٍ ملتهبةٍ
كلّ ما قلتهُ معروفٌ بالعرفِ السائدِ
الكتابةُ على جدرانِ الغربةِ
بأظافري
هو مجردُ شعورٍ بالخوفِ
قد تبدو رموزاً من حروفٍ
كالسومري عندما يصفُ
الرعبَ في كهفِ اللجوءِ
تخدشُ مخالبُ الأشباحِ
نتوءاتِ الليلِ وعليها تبكي النجومُ
تكلم الكوابيسُ الجفونَ
بطلاسمِ الشخيرِ فوق مسامير المدى
بلا تفسيرٍ تقرأ الضياءَ
الوسائدُ الفارغةُ من تعاويذِ الأمِ
التي تركتها لي
قبلَ الهجرةِ إلى عنانِ السماء٠٠
——————————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٦-٨-٢٠١٧
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لحظة من فضلكم //////////////////// ممثلة مؤسسة فنو...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لحظة من فضلكم //////////////////// ممثلة مؤسسة فنو...: لحظة من فضلكم /////////////////// يقول الحق سبحانه" ..وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين ...
لحظة من فضلكم //////////////////// ممثلة مؤسسة فنون الثقافية / الاديبة خديجة منادي سباعي / المغرب ,,,
لحظة من فضلكم
///////////////////
يقول الحق سبحانه" ..وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم .."
منذ أكثر من عشر سنين أصبحنا نسمع عن سفراء سلام يا للغرابة في أي سلام يسافرون ولمن تضع رسائل السلام ونحن أمة من أبخس الأمم، دمنا من أرخص الدماء، عرضنا يمرغ في تراب أممهم، لحمنا وعظامنا تشوى في نيرانهم،أمهاتنا وبناتنا تغتصب في سجونهم وحتى داخل بيوت الله، حواملنا تبقر بطونهن، رجالنا يفعل بهم أفاعيل قوم لوط، زرعنا يحرق ثيابنا تمزق بطون أطفالنا تغرغر جوعا ،عن أي سلام تتكلمون ولمن تتوجهون وعلى من تضحكون ياجمعيات ويامنظمات،أفيقوا من سباتكم وكفى دغدغة لمشاعر واهية وقلوب فانية، الضعفاء لايسمح لهم بطلب السلام ، بل إعطاء خدهم للدوس عليه وتمريغه في وحل العار والذل، كفى كذبا على أنفسكم وعلى ضعاف العقول، فالسلام يكون من جانب القوي ،أو لم يقل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "العفو عند المقدرة " فهل نحن قادرون ،لا ورب الكعبة،بل نحن أجبن من الجبن نفسه، أو ليس مسلمي بورما يفعل بهم كما أصحاب الأخذود ذات النار الوقود،كل بقعة مسلمة داخل كيان كافر يفعل بها الأفاعيل،فهلا حركنا ساكنا،إذن كفى من هذه وهذا سفيرة وسفير سلام...فيجب أن يفعل كلام وأمر الله،لكن في حق الله الصح وليس الباطل كما تفعل حركات شيطانية كما هو الحال لداعش وطالبان وووو..بل حق الله في إثبات الحق ونشر راية الحق..وليس غيرها...كفى هرطقة..
///////////////////
يقول الحق سبحانه" ..وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم .."
منذ أكثر من عشر سنين أصبحنا نسمع عن سفراء سلام يا للغرابة في أي سلام يسافرون ولمن تضع رسائل السلام ونحن أمة من أبخس الأمم، دمنا من أرخص الدماء، عرضنا يمرغ في تراب أممهم، لحمنا وعظامنا تشوى في نيرانهم،أمهاتنا وبناتنا تغتصب في سجونهم وحتى داخل بيوت الله، حواملنا تبقر بطونهن، رجالنا يفعل بهم أفاعيل قوم لوط، زرعنا يحرق ثيابنا تمزق بطون أطفالنا تغرغر جوعا ،عن أي سلام تتكلمون ولمن تتوجهون وعلى من تضحكون ياجمعيات ويامنظمات،أفيقوا من سباتكم وكفى دغدغة لمشاعر واهية وقلوب فانية، الضعفاء لايسمح لهم بطلب السلام ، بل إعطاء خدهم للدوس عليه وتمريغه في وحل العار والذل، كفى كذبا على أنفسكم وعلى ضعاف العقول، فالسلام يكون من جانب القوي ،أو لم يقل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "العفو عند المقدرة " فهل نحن قادرون ،لا ورب الكعبة،بل نحن أجبن من الجبن نفسه، أو ليس مسلمي بورما يفعل بهم كما أصحاب الأخذود ذات النار الوقود،كل بقعة مسلمة داخل كيان كافر يفعل بها الأفاعيل،فهلا حركنا ساكنا،إذن كفى من هذه وهذا سفيرة وسفير سلام...فيجب أن يفعل كلام وأمر الله،لكن في حق الله الصح وليس الباطل كما تفعل حركات شيطانية كما هو الحال لداعش وطالبان وووو..بل حق الله في إثبات الحق ونشر راية الحق..وليس غيرها...كفى هرطقة..
بقلم خديجة منادي السباعي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كاد ان يكون رسولا / الى محبي السينما / مشروع صند...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كاد ان يكون رسولا / الى محبي السينما / مشروع صند...: كاد ان يكون رسولا الى محبي السينما مشروع صندوق دعم السينما المدني كثرت شكوى محبي السينما في العراق من صعوبة الانتاج خاصة بعد توقف المؤسس...
كاد ان يكون رسولا / الى محبي السينما / مشروع صندوق دعم السينما المدني / المخرج السينمائي هادي الادريسي / العراق ,,,,
كاد ان يكون رسولا
الى محبي السينما
مشروع صندوق دعم السينما المدني
كثرت شكوى محبي السينما في العراق من صعوبة الانتاج خاصة بعد توقف المؤسسات التي ساهمت في اكثر من مناسبة في دعم الانتاج السينمائي بسبب التقشف اللعين, لذا كان لابد لنا من التفكير بكيفية ابتكار وسائل دعم يشارك فيها الكل ,ويستفيد منها الكل .ففي العراق اكثر من 200 مخرج شاب واكثر من هذا العدد من هم بعمري أو اكبر ولا يجد من يعينه على انتاج فيلم في 15 دقيقة ومازال متمسكا بفرصة او جزء من الفرصة كي يطرح مشروعه الجمالي السينمائي .من كل ماسبق واسباب اخرى ,طرحت مقترحا على اكثر من سينمائي وكان الترحيب فيه مشجعا ,وحثني البعض منهم على ان اعلن عن هذه المبادرة المتواضعة وهي تتلخص بالاتي :
1-يشترك جميع السينمائيين ومحبي الفن السينمائي ومن يهمه المشاركة في صندوق يشرف عليه في كل محافظة مجموعة من الاخوة المعروفين ممن يمتلك القدرة على ذلك على ان يدفع كل شخص مبلغ محدد شهريا واقترح ان يكون 5 الف دينار لاغير ويثبّت في سجل ووصولات لاثبات حق ورصيد كل شخص .
2-ان يكون هناك بنك للسيناريوهات يشرف عليه مجموعة من السينمائيين المعروفين بقدرتهم الفنيّة والعلمية, ترسل هذه السيناريوهات ليتم تصفيتها في كل محافظة وترسل الى لجنة مركزية تختار ماهو مناسب منها للانتاج ضمن خطة سنوية يتفق عليها الجميع .
3-يطرح هذا الموضوع وتفاصيله ومقترحات الاصدقاء في مؤتمر يعقد في بغداد يستضيف كل ما يهمه الحضور وينتهي الى وضع النقاط المهمة التي يتفق عليها المؤتمرون .
4-لايحق لمن يساهم في هذا الصندوق ان يسترجع مايدفعه ,ولا يحق لاحد السينمائيين ان يفرض نصّه السينمائي بل ان ذلك من مهمة اللجنة التي سيتم انتخابها اثناء عقد المؤتمر .
5- ستكون هناك لجنة مركزية في بغداد ولجان فرعية في جميع المحافظات .
6-كمّية المال المتوفر في الصندوق هي التي ستتحكم بعدد ونوع المشاريع التي سيتم انتاجها .
7-يحق للمؤسسات الحكومية والمهرجانات المحلية والعالمية التي سيتم توجيه خطاب رسمي لها ان تساهم في هذا الصندوق على ان لا تفرض شروطها, ولا يستفيد من هذا الصندوق الا من يلتزم بدفع الاشتراك الشهري.
8- بعد ان يتم الاتفاق على هذا المشروع ,سنحدد تاريخ ومكان عقد المؤتمر على ان يتحرك وفد من اسماء مستعدة لزيارة المؤسسات التي تستطيع ان تساعدنا في توفير مكان عقد المؤتمر وتوفير مبلغ بسيط للضايفة البسيطة .
9-النقاط التي تم طرحها غير ثابتة بل انها مسودّة للمشروع .
10-ارجو ممن يوافقني على هذه المسودّة ان يسجل اسمه ومقترحه .
11-اذا وجدنا ان العدد مشجعا سنقوم بانشاء صفحة باسم صندوق دعم السينما المدني او ما سيتم الاتفاق عليه من الاسماء المقترحه .وتستقبل الصفحة الاصدقاء والاحبة ممن يرغب بالانضمام ويتم اختار مسؤول الصفحة ممن يجد في نفسه الكفاءة والاستعداد لذلك.
12-المشروع يشمل الجميع بغض النظر عن العمر والوظيفة.
13-يمكن للمشروع ان يتطور حسب الحاجة والظروف التي سيكون عليها.
ملاحظة :ليس لي نيّة ان أترأس هذا التجمع بل اني اترك لحضراتكم ان تختاروا سينمائي او أكثر لذلك على ان لا يكون اسمي من ضمن الاسماء ويحق لكل من يحب ان يشارك المنشور للفائدة العامة .
الى محبي السينما
مشروع صندوق دعم السينما المدني
كثرت شكوى محبي السينما في العراق من صعوبة الانتاج خاصة بعد توقف المؤسسات التي ساهمت في اكثر من مناسبة في دعم الانتاج السينمائي بسبب التقشف اللعين, لذا كان لابد لنا من التفكير بكيفية ابتكار وسائل دعم يشارك فيها الكل ,ويستفيد منها الكل .ففي العراق اكثر من 200 مخرج شاب واكثر من هذا العدد من هم بعمري أو اكبر ولا يجد من يعينه على انتاج فيلم في 15 دقيقة ومازال متمسكا بفرصة او جزء من الفرصة كي يطرح مشروعه الجمالي السينمائي .من كل ماسبق واسباب اخرى ,طرحت مقترحا على اكثر من سينمائي وكان الترحيب فيه مشجعا ,وحثني البعض منهم على ان اعلن عن هذه المبادرة المتواضعة وهي تتلخص بالاتي :
1-يشترك جميع السينمائيين ومحبي الفن السينمائي ومن يهمه المشاركة في صندوق يشرف عليه في كل محافظة مجموعة من الاخوة المعروفين ممن يمتلك القدرة على ذلك على ان يدفع كل شخص مبلغ محدد شهريا واقترح ان يكون 5 الف دينار لاغير ويثبّت في سجل ووصولات لاثبات حق ورصيد كل شخص .
2-ان يكون هناك بنك للسيناريوهات يشرف عليه مجموعة من السينمائيين المعروفين بقدرتهم الفنيّة والعلمية, ترسل هذه السيناريوهات ليتم تصفيتها في كل محافظة وترسل الى لجنة مركزية تختار ماهو مناسب منها للانتاج ضمن خطة سنوية يتفق عليها الجميع .
3-يطرح هذا الموضوع وتفاصيله ومقترحات الاصدقاء في مؤتمر يعقد في بغداد يستضيف كل ما يهمه الحضور وينتهي الى وضع النقاط المهمة التي يتفق عليها المؤتمرون .
4-لايحق لمن يساهم في هذا الصندوق ان يسترجع مايدفعه ,ولا يحق لاحد السينمائيين ان يفرض نصّه السينمائي بل ان ذلك من مهمة اللجنة التي سيتم انتخابها اثناء عقد المؤتمر .
5- ستكون هناك لجنة مركزية في بغداد ولجان فرعية في جميع المحافظات .
6-كمّية المال المتوفر في الصندوق هي التي ستتحكم بعدد ونوع المشاريع التي سيتم انتاجها .
7-يحق للمؤسسات الحكومية والمهرجانات المحلية والعالمية التي سيتم توجيه خطاب رسمي لها ان تساهم في هذا الصندوق على ان لا تفرض شروطها, ولا يستفيد من هذا الصندوق الا من يلتزم بدفع الاشتراك الشهري.
8- بعد ان يتم الاتفاق على هذا المشروع ,سنحدد تاريخ ومكان عقد المؤتمر على ان يتحرك وفد من اسماء مستعدة لزيارة المؤسسات التي تستطيع ان تساعدنا في توفير مكان عقد المؤتمر وتوفير مبلغ بسيط للضايفة البسيطة .
9-النقاط التي تم طرحها غير ثابتة بل انها مسودّة للمشروع .
10-ارجو ممن يوافقني على هذه المسودّة ان يسجل اسمه ومقترحه .
11-اذا وجدنا ان العدد مشجعا سنقوم بانشاء صفحة باسم صندوق دعم السينما المدني او ما سيتم الاتفاق عليه من الاسماء المقترحه .وتستقبل الصفحة الاصدقاء والاحبة ممن يرغب بالانضمام ويتم اختار مسؤول الصفحة ممن يجد في نفسه الكفاءة والاستعداد لذلك.
12-المشروع يشمل الجميع بغض النظر عن العمر والوظيفة.
13-يمكن للمشروع ان يتطور حسب الحاجة والظروف التي سيكون عليها.
ملاحظة :ليس لي نيّة ان أترأس هذا التجمع بل اني اترك لحضراتكم ان تختاروا سينمائي او أكثر لذلك على ان لا يكون اسمي من ضمن الاسماء ويحق لكل من يحب ان يشارك المنشور للفائدة العامة .
مؤسسة فنون الثقافية العربية : احفظوا الدرس جميعا. / محمد الحلفي / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : احفظوا الدرس جميعا. / محمد الحلفي / العراق ,,,,: احفظوا الدرس جميعا. _______________________ ******************************* قالوا انتصرنا ووصلوا من بعد انتصارالشهيد ممزقين...
احفظوا الدرس جميعا. / محمد الحلفي / العراق ,,,,
احفظوا الدرس جميعا.
_______________________
*******************************
قالوا انتصرنا
ووصلوا من بعد انتصارالشهيد
ممزقين
قالوا صغارا ما لعبنا وفي الجسد
اليقين
يا أيها القادم إلينا إنتظر، ثم إخلع
النعلين
إنك في وادي طوى ان تسأل
النحرين
..........................................
دماءِ زاكياتٍ
..........................................
فيهِ قد تسربلت شوقا من ذاك
الجبين
فرفعوا لله شكرا ودعوهُ بكلتا
اليدين
رتلوا الله اكبر كما هللو،هم عند
المعين
شربة قد قال حيدر كوثراً
للصالحين
اجعلوا قبلة محمد كعبةً
للشاكرين
........................................
توحدوا فالله واحد
........................................
إن كنتم كراما كونو كالحبل
المتين
فسراط الله ابقى ودليلًُ
للحائرين
اجعلوا فيكم منارا صواعً
للتائهين
......................................
......................................
وتذكروا ان للعراق معنى
وشعبه دوما حزين
احفظوا درس الدماء
فتنتصروا ولو بعد حين.
_____________________
****************************
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هدية عيد الميلاد ( يا رب السلام ، أمنح اليتامى الس...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هدية عيد الميلاد ( يا رب السلام ، أمنح اليتامى الس...: هدية عيد الميلاد ( يا رب السلام ، أمنح اليتامى السلام ) بعد جدال طويل مع نفسها ،وزعت فيه الكثير من الاحتمالات بين الجرأة وفقدان ماء الوجه...
هدية عيد الميلاد ( يا رب السلام ، أمنح اليتامى السلام )/ قصة قصيرة / فؤاد حسن محمد _ جبلة _ سوريا,,,,
هدية عيد الميلاد
( يا رب السلام ، أمنح اليتامى السلام )
بعد جدال طويل مع نفسها ،وزعت فيه الكثير من الاحتمالات بين الجرأة وفقدان ماء الوجه ، جدال تولد من جرائه أن تنظر بشفقة إلى حالتها ، كونها زوجة شهيد ، ولم يمضي على استشهاد زوجها أكثر من شهرين ، ولأول مرة سيمر عيد الميلاد دون أن يأتي بابا نويل ويقدم الحلوى والألعاب إلى طفليها .
أجهشت في البكاء لسوء حظها ، ولقلة حيلتها ، هي واثقة أن ما تبقى من عمرها سيكون الحزن فيه كثير والفرح قليل ، ما ذنب الأطفال !! لقد دأبت منذ شهرين على توفير المال اللازم لشراء هدية عيد الميلاد ، لكن خوفها من كلام الجيران يجعلها مترددة ، مشت بخطوات متثاقلة نحو النافذة ، ونظرت بعينين حزينتين إلى القمر ، كان ضوءه شاحباْ ، لكنه عنيداْ ، يرسل ضوءه القرمزي من بين فراغات الغيوم كلما سنحت له الفرصة ،استدارت نحو صورة زوجها الشهيد ، وتأملت ابتسامته الرقيقة ،المتنافرة مع قسوة لباسه العسكري وتمنت لو انه حي يرزق، كم كانت الأمور سهلة بحضوره ، شحب وجهها أكثر وهي متسمرة أمام الصورة ، فأخذت تصلي قائلة : ( يا رب السلام ، امنح اليتامى السلام) تلاحمت دموعها مع اسمنت أنفاس تلاشت منذ سنين ،كل ما تمني به نفسها لعبتين لطفليها ، التفكير دون جدوى عمل متعب لانهاية له ،ولم يكن لها من الشجاعة ما يمكنها من النطق بكلمة ، كل شيء ضبابيا ، هذا العيد يرمز لنهاية كل شيء بالنسبة لها. : أنا من يتحمل الشقاء ،راحت تنتحب من جديد ،كانت تفكر أيضاً بزوجها ، مازالت تذكره تماماً ، كان الجميع منشغلين ويحدثون الكثير من الضوضاء ، والنواح يفتت الأكباد ، كانت نسوة القرية بلباسهن الأسود وشعرهن المنفوش يتجمعن حول أم زوجها ، التي شمرت بيجامتها إلى فوق الركبة ، وراحت تلطم وجهها دائخة حتى ازرقت وجناتها ، وتشد شعرها ، صارخة، باكية، مولولة وكن يتوقفن عن النواح فجأة ، وما أن تبدأ أحداهن بالبكاء حتى تنتقل النساء إلى حالة العويل وكأنهن يحطمن شيء مقدس ، أما الأب فقد جلس في الغرفة يذرف الدمع فمن المعيب أن يبكي الرجل بحضرة الآخرين ، لقد أيقن أن كثرة البكاء في زمن الحرب هو انهيار مفزع ، كما كان يود أن يبدو شجاعاً في عيون جميع المعزين ، ولهذا السبب نزل خارجاً إلى ساحة القرية ، يصافح الرجال غير مبد لخيبة الأمل ، ولا للحزن بطريقة جافة .
إن قلبها مرهق بكرب مفرط ، لا يمكن بعد اليوم أن يبسط جناحيه ويحلق في الفضاء ، صامتة تفكر بهذا كله ،هدها الضعف، رجفة من مرارة اليأس تعتصر روحها ،صفير مثل أزيز الجراد تحدثه الذكريات ، قالوا وقتئذ : إن جثه مقطعة الأوصال وإن رأسه مفصول عن جسده ، وهنا وهناك يتردد إن جمجمته كانت مشوهة ، محجرين بلا عيون وفم بلا لسان ، لهذا السبب قال لهن الضابط : ممنوع فتح التابوت ؟؟
كان التابوت مغطى بالعلم السوري ، ومغلق بالمسامير بأحكام شديد ، يحمله ثمانية رجال، طلبت منهم فتح الصندوق لتلقي عليه النظرة الأخيرة فمنعها الضابط بكلمات مواسية ، فارتمت عليه وهي تضاعف عويلها المؤثر ، تم نهضت كي تعود لتسقط برخاوة على الأرض ، لم يكن بالمستطاع رؤية الجثة ، كان ثمة فاصل بين بشاعة المنظر ورغبتها أن تلقي نظرة الوداع .
ابتلعت حيرتها وحدقت في الصورة ،توجس وأمل ويأس ،لو أن لحظة هدوء تنسلخ من فوضى هذا الكون ، لكانت كافية أن تحسم أمرها ،لكنها منكسرة ،الصورة ساكتة ، الاستمرار في الحزن زيف هذا ما قاله لها زوجها بعد أن بالغت في أظهار الحزن على وفاة والدتها ، تذكرت هذه العبارة ألاف المرات لتخرج نفسها من حدادها ، دون جدوى ، لم تستطع أن تتحمل الذكريات ، ففاجعة بحجم فقد الزوج لا يستطيع قلب صغير أن يتحمله،ارتسمت على وجهها ابتسامة مشابهة لابتسامته في الصورة فضمتها إلى صدرها وبكت بكاء مراْ لدرجة أدمعت عينا زوجها في الصورة ،
فؤاد حسن محمد _ جبلة _ سوريا
( يا رب السلام ، أمنح اليتامى السلام )
بعد جدال طويل مع نفسها ،وزعت فيه الكثير من الاحتمالات بين الجرأة وفقدان ماء الوجه ، جدال تولد من جرائه أن تنظر بشفقة إلى حالتها ، كونها زوجة شهيد ، ولم يمضي على استشهاد زوجها أكثر من شهرين ، ولأول مرة سيمر عيد الميلاد دون أن يأتي بابا نويل ويقدم الحلوى والألعاب إلى طفليها .
أجهشت في البكاء لسوء حظها ، ولقلة حيلتها ، هي واثقة أن ما تبقى من عمرها سيكون الحزن فيه كثير والفرح قليل ، ما ذنب الأطفال !! لقد دأبت منذ شهرين على توفير المال اللازم لشراء هدية عيد الميلاد ، لكن خوفها من كلام الجيران يجعلها مترددة ، مشت بخطوات متثاقلة نحو النافذة ، ونظرت بعينين حزينتين إلى القمر ، كان ضوءه شاحباْ ، لكنه عنيداْ ، يرسل ضوءه القرمزي من بين فراغات الغيوم كلما سنحت له الفرصة ،استدارت نحو صورة زوجها الشهيد ، وتأملت ابتسامته الرقيقة ،المتنافرة مع قسوة لباسه العسكري وتمنت لو انه حي يرزق، كم كانت الأمور سهلة بحضوره ، شحب وجهها أكثر وهي متسمرة أمام الصورة ، فأخذت تصلي قائلة : ( يا رب السلام ، امنح اليتامى السلام) تلاحمت دموعها مع اسمنت أنفاس تلاشت منذ سنين ،كل ما تمني به نفسها لعبتين لطفليها ، التفكير دون جدوى عمل متعب لانهاية له ،ولم يكن لها من الشجاعة ما يمكنها من النطق بكلمة ، كل شيء ضبابيا ، هذا العيد يرمز لنهاية كل شيء بالنسبة لها. : أنا من يتحمل الشقاء ،راحت تنتحب من جديد ،كانت تفكر أيضاً بزوجها ، مازالت تذكره تماماً ، كان الجميع منشغلين ويحدثون الكثير من الضوضاء ، والنواح يفتت الأكباد ، كانت نسوة القرية بلباسهن الأسود وشعرهن المنفوش يتجمعن حول أم زوجها ، التي شمرت بيجامتها إلى فوق الركبة ، وراحت تلطم وجهها دائخة حتى ازرقت وجناتها ، وتشد شعرها ، صارخة، باكية، مولولة وكن يتوقفن عن النواح فجأة ، وما أن تبدأ أحداهن بالبكاء حتى تنتقل النساء إلى حالة العويل وكأنهن يحطمن شيء مقدس ، أما الأب فقد جلس في الغرفة يذرف الدمع فمن المعيب أن يبكي الرجل بحضرة الآخرين ، لقد أيقن أن كثرة البكاء في زمن الحرب هو انهيار مفزع ، كما كان يود أن يبدو شجاعاً في عيون جميع المعزين ، ولهذا السبب نزل خارجاً إلى ساحة القرية ، يصافح الرجال غير مبد لخيبة الأمل ، ولا للحزن بطريقة جافة .
إن قلبها مرهق بكرب مفرط ، لا يمكن بعد اليوم أن يبسط جناحيه ويحلق في الفضاء ، صامتة تفكر بهذا كله ،هدها الضعف، رجفة من مرارة اليأس تعتصر روحها ،صفير مثل أزيز الجراد تحدثه الذكريات ، قالوا وقتئذ : إن جثه مقطعة الأوصال وإن رأسه مفصول عن جسده ، وهنا وهناك يتردد إن جمجمته كانت مشوهة ، محجرين بلا عيون وفم بلا لسان ، لهذا السبب قال لهن الضابط : ممنوع فتح التابوت ؟؟
كان التابوت مغطى بالعلم السوري ، ومغلق بالمسامير بأحكام شديد ، يحمله ثمانية رجال، طلبت منهم فتح الصندوق لتلقي عليه النظرة الأخيرة فمنعها الضابط بكلمات مواسية ، فارتمت عليه وهي تضاعف عويلها المؤثر ، تم نهضت كي تعود لتسقط برخاوة على الأرض ، لم يكن بالمستطاع رؤية الجثة ، كان ثمة فاصل بين بشاعة المنظر ورغبتها أن تلقي نظرة الوداع .
ابتلعت حيرتها وحدقت في الصورة ،توجس وأمل ويأس ،لو أن لحظة هدوء تنسلخ من فوضى هذا الكون ، لكانت كافية أن تحسم أمرها ،لكنها منكسرة ،الصورة ساكتة ، الاستمرار في الحزن زيف هذا ما قاله لها زوجها بعد أن بالغت في أظهار الحزن على وفاة والدتها ، تذكرت هذه العبارة ألاف المرات لتخرج نفسها من حدادها ، دون جدوى ، لم تستطع أن تتحمل الذكريات ، ففاجعة بحجم فقد الزوج لا يستطيع قلب صغير أن يتحمله،ارتسمت على وجهها ابتسامة مشابهة لابتسامته في الصورة فضمتها إلى صدرها وبكت بكاء مراْ لدرجة أدمعت عينا زوجها في الصورة ،
فؤاد حسن محمد _ جبلة _ سوريا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)