مؤسسة فنون الثقافية العربية : شطحة ملائكة الوجد / فاطوم عبيدي / المغرب ,,,,,,,,,...: شطحة ملائكة الوجد تتعانق خمائل الورع, في شطحة الوجد تتجلى ملائكة العشق, وتسمو روح الطهر. أحلام الصبا تحلق في الفناء, يصلي طيف...
السبت، 2 يونيو 2018
شطحة ملائكة الوجد / فاطوم عبيدي / المغرب ,,,,,,,,,,
شطحة ملائكة الوجد
تتعانق خمائل الورع,
في شطحة الوجد
تتجلى ملائكة العشق,
وتسمو روح الطهر.
في شطحة الوجد
تتجلى ملائكة العشق,
وتسمو روح الطهر.
أحلام الصبا تحلق في الفناء,
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
يهز العشق النفس الناسكة,
يمر سرب الطيور الحالمة,
سماء الجمال يشع بهاء,
وتنتشي النفس سخاء.
يمر سرب الطيور الحالمة,
سماء الجمال يشع بهاء,
وتنتشي النفس سخاء.
أحلام الصبا تحلق في الفناء,
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
خرير المياه
يعزف لحن الوجود,
يعبر النهر شامخا,
وتغني طيور للحرية المكبوتة.
يعزف لحن الوجود,
يعبر النهر شامخا,
وتغني طيور للحرية المكبوتة.
أحلام الصبا تحلق في الفناء,
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
يناجي نبض النسيم,
هيكل الحياة يرنو للأفق,
يحتضن الشجر أفراخ القدر,
ينبض الفضاء.
هيكل الحياة يرنو للأفق,
يحتضن الشجر أفراخ القدر,
ينبض الفضاء.
أحلام الصبا تحلق في الفناء,
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
أمام سحر الجمال
تندثر عتمة الأفق,
وتجتاح ثرية النور
معبد النسك يصلي لكرامة الأنام.
تندثر عتمة الأفق,
وتجتاح ثرية النور
معبد النسك يصلي لكرامة الأنام.
أحلام الصبا تحلق في الفناء,
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
يتخدر الورى,
ينام نسر بين حبوب الأحلام الواعدة
يصطدم المحيى
يحاصره جدار الاستعمار
أحلام الصبا تحلق في الفناء,ينام نسر بين حبوب الأحلام الواعدة
يصطدم المحيى
يحاصره جدار الاستعمار
يصلي طيف السلام للحب الأزلي.
© فطوم عبيدي
2.6.2018
اكتب تعليقًا...
كِنانتي أنت لي / شفيعة عبد الكريم / سوريا ,,,,,,,,,,,,
كِنانتي أنت لي
كِنَانَتِي أنتِ يا كوناً رحيْباَ
وفيكِ قَدْ تَجَلّى كلّ رائع
وقَدْ زُرْناكِ يامصرَ الشّقيقَة
بوفدٍ من منظّمة الطّلائع
وجدْنا فيكِ أهل استقبلُونا
وصِيْتُهُمُ على كلّ المسامِع
بفُندقِ إنديانا قدْ نَزَلْنا
بكلّ مَحبّةٍ وبدونِ مانِع
أتانَا في الصّباحِ لَنا مرافِق
يُعرّفُنا على شتّى المواقِع
وبرجُ القاهرةِ كان يُطلّ
بقامةٍ شامخَةٍ للرأسِ رافِع
وقالَ أتيْتُمُ أهلاً وسهلاً
طلائعُ سورية نِعمَ الطّلائع
وردّينا التحيّةَ وانطلقْنا
لِنَرْسُمَ ماشَهِدْنا من بدائع
ونهرُ النّيلِ كانَ ينْتَظِرنا
بِقلْبٍ يَحتضنّا وهوشافِع
دعانا لشربِ ماءٍ يجري مِنْه
مياهَهُ من شَرِبها إليهِ راجِع
ضِفافِه فيها أشياءٌ عجيبَه
سُفُن صمّمها ربّانُ الصّنائِع
كذا خان الخليلي وجدْنا فيه
تراثٌ جامِعٌ والطّيفُ واسِع
ومتحفُ مصرَ كَمْ فيه سموّ
خزينٌ أُودِعَتْ فيه الودائع
كذا الإسكندرية رأينا فيها
معالم للعلوم وللجوامع
ومكتبةٌ كأنّها من جنانٍ
ورودُ علومها من كلّ زارع
الى الجيزة توجّهْنا صباحاً
لأهراماتِها والصّيتُ زائِع
وأما مدينة الإعلام كانت
مشاهدها ياخير المطالع
وأجملُ شيء حقّقناه أنّا
فُزْنا في مسابقةِ الطّلائع
وأنّ مصرَ يانعمَ الحبيبة
تبقى ملاذيَ ،وإليها راجِع
كِنَانَتِي أنتِ يا كوناً رحيْباَ
وفيكِ قَدْ تَجَلّى كلّ رائع
وقَدْ زُرْناكِ يامصرَ الشّقيقَة
بوفدٍ من منظّمة الطّلائع
وجدْنا فيكِ أهل استقبلُونا
وصِيْتُهُمُ على كلّ المسامِع
بفُندقِ إنديانا قدْ نَزَلْنا
بكلّ مَحبّةٍ وبدونِ مانِع
أتانَا في الصّباحِ لَنا مرافِق
يُعرّفُنا على شتّى المواقِع
وبرجُ القاهرةِ كان يُطلّ
بقامةٍ شامخَةٍ للرأسِ رافِع
وقالَ أتيْتُمُ أهلاً وسهلاً
طلائعُ سورية نِعمَ الطّلائع
وردّينا التحيّةَ وانطلقْنا
لِنَرْسُمَ ماشَهِدْنا من بدائع
ونهرُ النّيلِ كانَ ينْتَظِرنا
بِقلْبٍ يَحتضنّا وهوشافِع
دعانا لشربِ ماءٍ يجري مِنْه
مياهَهُ من شَرِبها إليهِ راجِع
ضِفافِه فيها أشياءٌ عجيبَه
سُفُن صمّمها ربّانُ الصّنائِع
كذا خان الخليلي وجدْنا فيه
تراثٌ جامِعٌ والطّيفُ واسِع
ومتحفُ مصرَ كَمْ فيه سموّ
خزينٌ أُودِعَتْ فيه الودائع
كذا الإسكندرية رأينا فيها
معالم للعلوم وللجوامع
ومكتبةٌ كأنّها من جنانٍ
ورودُ علومها من كلّ زارع
الى الجيزة توجّهْنا صباحاً
لأهراماتِها والصّيتُ زائِع
وأما مدينة الإعلام كانت
مشاهدها ياخير المطالع
وأجملُ شيء حقّقناه أنّا
فُزْنا في مسابقةِ الطّلائع
وأنّ مصرَ يانعمَ الحبيبة
تبقى ملاذيَ ،وإليها راجِع
بقلمي: شفيعه سلمان
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عودة للمحطة/7 بعد مشاهدة لمسرحية Gate 7 / مقال وق...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عودة للمحطة/7 بعد مشاهدة لمسرحية Gate 7 / مقال وق...: عودة للمحطة/7 بعد مشاهدة لمسرحية Gate 7 والتي عرضت قبل شهر رمضان من على خشبة مسرح الرافدين.للفرقة الوطنية للتمثيل.دائرة السينما والمس...
عودة للمحطة/7 بعد مشاهدة لمسرحية Gate 7 / مقال وقراءة الفنان / عدنان الموسى / العراق ,,,,,,,,
عودة للمحطة/7
بعد مشاهدة لمسرحية Gate 7
والتي عرضت قبل شهر رمضان من على خشبة مسرح الرافدين.للفرقة الوطنية للتمثيل.دائرة السينما والمسرح، إخراج سنان العزاوي.تأليف عواطف نعيم.. تمثيل ...نظير جواد..حيدر خالد..علاء قحطان..وسام عدنان..ياسر قاسم.. اسراء العبيدي..آشتي حديد...تدور حول 7 اشخاص.مسافرين.لكل شخص من شخوص المسرحية ال7 له محطته الخاصة في الحياة عبر استدراك، وحوار أراد المؤلف أن يقول ذلك على ما أعتقد فكان المخرج أميناً في طرح الشخصيات على خشبة المسرح.لكن وفق رؤية درامية، اخراجية كانت من الجمال والمتعة.بدءاً من الحركة لممثليه.والديكور.وسينوغرافيا وحركة الكامرات مع التحول لحوار كل ممثل..ربما اعطى المخرج الحرية بالأداء فكان الأبداع والقيمة والمتعة.الكل له حكايته اراد أن يوصلها للجمهور المشاهد..عندما يرسم الإرهاب خارطة يصل إليها عبر محطات.وجنسيات في حقائب سفر.في نفوس مختلفة وثقافات.وكيف يبيح لنفسه قتل الآخر المخالف له في الرأي والهوية .من خلال 7 محطات.و7 اشخاص جمعتهم رحلة مشوبة بالخطر.رغم أنهم يعرفون من أين يأتي.هم مدربون نفسياً لمواجهة هكذا لحظات من خلال (رنة..أو رنات)الهاتف والمتصل يعرف مسبقاً بمن يتصل.. احداث لترقب المجهول المخيف،، كان للممثلين دور كبير في اعطاء الشخصية ما تستحق.فكان الاداء والحركة وللحوار رغم ان هناك مأخذ عليه.. هل كانت المؤلفة دكتورة عواطف كتبت النص بهذه اللهجات المختلفة.. أم أن المخرج اراد أن ينوع ويضع لكل شخصية (عنوان)من خلال اللهجة في كلا الحالتين فأن هذا ما دعم العمل واعطاه بعداً وتصور لدى المشاهد، رغم ما فاته الكثير من (الحوار)ربما لعدم معرفة البعض من هذه اللهجات خاصة لدول المغرب العربي، لأنها (مهجنة وسريعة).ولكن اعتقد لوكان الحوار باللغة العربية الفصحى لأن الجميع يعرفها وكذلك كون الشخصيات في العمل المسرحي من مختلف البلدان العربية. مع احداها أوروبية.فاعتقد كان بالأمكان أن توضح هوية الشخصية فهناك أكثر من ملمح أو طريقة أو استعمال (اللهجة)مع العربية وهو ما يستخدمه الكثير وفي أغلب الأعمال الفنية.. مع هذا حاول الممثلون وفي جهد وابداع أن يوصلوا الحوار بهذه اللهجات الى الجمهور المشاهد..واقول اخيراً وهو جائز أيضاً ان يعد لهذا العمل بالسفر به وعرضه في مسارح وبلدان اخرى. هذا محتمل آو احتمال ذلك...
ملاحظة..
هو انطباع متواضع لمشاهدتي لهذا العمل المسرحي..
بعد مشاهدة لمسرحية Gate 7
والتي عرضت قبل شهر رمضان من على خشبة مسرح الرافدين.للفرقة الوطنية للتمثيل.دائرة السينما والمسرح، إخراج سنان العزاوي.تأليف عواطف نعيم.. تمثيل ...نظير جواد..حيدر خالد..علاء قحطان..وسام عدنان..ياسر قاسم.. اسراء العبيدي..آشتي حديد...تدور حول 7 اشخاص.مسافرين.لكل شخص من شخوص المسرحية ال7 له محطته الخاصة في الحياة عبر استدراك، وحوار أراد المؤلف أن يقول ذلك على ما أعتقد فكان المخرج أميناً في طرح الشخصيات على خشبة المسرح.لكن وفق رؤية درامية، اخراجية كانت من الجمال والمتعة.بدءاً من الحركة لممثليه.والديكور.وسينوغرافيا وحركة الكامرات مع التحول لحوار كل ممثل..ربما اعطى المخرج الحرية بالأداء فكان الأبداع والقيمة والمتعة.الكل له حكايته اراد أن يوصلها للجمهور المشاهد..عندما يرسم الإرهاب خارطة يصل إليها عبر محطات.وجنسيات في حقائب سفر.في نفوس مختلفة وثقافات.وكيف يبيح لنفسه قتل الآخر المخالف له في الرأي والهوية .من خلال 7 محطات.و7 اشخاص جمعتهم رحلة مشوبة بالخطر.رغم أنهم يعرفون من أين يأتي.هم مدربون نفسياً لمواجهة هكذا لحظات من خلال (رنة..أو رنات)الهاتف والمتصل يعرف مسبقاً بمن يتصل.. احداث لترقب المجهول المخيف،، كان للممثلين دور كبير في اعطاء الشخصية ما تستحق.فكان الاداء والحركة وللحوار رغم ان هناك مأخذ عليه.. هل كانت المؤلفة دكتورة عواطف كتبت النص بهذه اللهجات المختلفة.. أم أن المخرج اراد أن ينوع ويضع لكل شخصية (عنوان)من خلال اللهجة في كلا الحالتين فأن هذا ما دعم العمل واعطاه بعداً وتصور لدى المشاهد، رغم ما فاته الكثير من (الحوار)ربما لعدم معرفة البعض من هذه اللهجات خاصة لدول المغرب العربي، لأنها (مهجنة وسريعة).ولكن اعتقد لوكان الحوار باللغة العربية الفصحى لأن الجميع يعرفها وكذلك كون الشخصيات في العمل المسرحي من مختلف البلدان العربية. مع احداها أوروبية.فاعتقد كان بالأمكان أن توضح هوية الشخصية فهناك أكثر من ملمح أو طريقة أو استعمال (اللهجة)مع العربية وهو ما يستخدمه الكثير وفي أغلب الأعمال الفنية.. مع هذا حاول الممثلون وفي جهد وابداع أن يوصلوا الحوار بهذه اللهجات الى الجمهور المشاهد..واقول اخيراً وهو جائز أيضاً ان يعد لهذا العمل بالسفر به وعرضه في مسارح وبلدان اخرى. هذا محتمل آو احتمال ذلك...
ملاحظة..
هو انطباع متواضع لمشاهدتي لهذا العمل المسرحي..
التعليقات
اكتب تعليقًا...
الخميس، 31 مايو 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هند العميد الدلالات والمعاني الجوهرية في قصة((اغتص...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هند العميد الدلالات والمعاني الجوهرية في قصة((اغتص...: هند العميد الدلالات والمعاني الجوهرية في قصة((اغتصاب وردي)) أياد النصيري 2018 ************************ بدأت (هند العميد)الكتابة مد...
هند العميد الدلالات والمعاني الجوهرية في قصة((اغتصاب وردي)) أياد النصيري / العراق/2018
هند العميد الدلالات والمعاني الجوهرية
في قصة((اغتصاب وردي))
أياد النصيري 2018
************************
بدأت (هند العميد)الكتابة مدركةً لطبيعة فن القصة القصيرة مؤمنة أنها ترضي نفسها أولاً وكأنها في جهد دائب لاكتشافها وهي في هذا كلّه لا تجترح فناً ولا تغاوي هدفاً فالأدب في رأيها لا يحتاج إلى قيود خارجة عنه بل يؤدي وظيفته من تلقاء نفسه لأن رسالة الأدب فيه ولعل في مثل هذه الالتفاتة إلى غاية الكتابة مما يعطي (العميد) رسوخاً في الفن لم يبلغ شأوه إلا القلة القليلة ممن اندفعوا فيه وكتبوا كثيراً هي كاتبة بامتياز للرواية العربية ومبدعة في السرد لديها قاموسها المكثف بالمفردات-والحوار- وكذلك تتقن القصة القصيرة وفي كل قصصها فكرة موضوع يتعايش الفرد معه وفي احداثة السردية والتوصيف الموجز.وتميل القصة (إغتصاب وردي)إلى الاشتغال على الهموم النسوية الناجمة عن الزواج والأوضاع الاجتماعية التي تندرج في مآل اضطهاد المرأة وافتقادها للحرية وتستخدم شيئاً من التحليل النفسي الذي يتلاقى مع توصيف النمط الاجتماعي السائد الذي تبدو فيه المرأة منسحقة تحت وطأة الهيمنة الذكورية حين تصير المرأة إلى مجال إمتاع للرجل الغارق في الفسق والملذات والفساد. ترسم المبدعة هذه الصورة/ الظاهرة، من خلال تلك الفتاةالتي تتوجس خيفة من قطارالعمر الذي يمر سريعا ومتيقنة في قرارة نفسها بحب جميل وصادق يأخذها لمستقبل آمن ولم تعلم انها ضحية حب وقتي لفترة نزوة عابرة من خلال مايخبئه صديقها الغارق في ملذاته وكأنها سلعةالتي تتبادل كالسلعة بين الذين يبحثون عن اللذة المستفيدين من هموم وضعف الآخرين ولا أقصد بالضعف هنا ما هو مادي فحسب وإنما الضعف الأخلاقي وضعف المباديء وتفسخ القيم وغيرذلك من الأمراض الاجتماعية التي من خلال احداث القصة التي اججت القاصةلفضحها، وفضح عورات الساهرين على رعاية هذا الانحطاط ،والتفسخ، وما هذه البطلة إلا صورة لملايين هذه الفئات التي تعاني من موت الضمير والقيمة البشرية قهرا وإجبارا وقصرا، لا أود عرض جميع مكونات هذه التيمة بقدر ما أريد الإشارة إلى العصارة فحسب، خصوصا وأن النص كان باذخا. وتصور القصة تعلق (سارة) تلك الفتاة العشرينية من عمرها الجميل برجل اسمه (حبيب ) راودها خلسة عن اعين الاهل وبسرية في منزل اهله بالطابق العلوي الذي يحتوي على تلك الغرفة الشاهدة الوحيدة على مجريات الحدث
(((أزرار قميصٍ مفتوحة، تُغلَق بتتابع بيدٍ ذكوريّة خشنة، إبتسامةٌ تعتلي الثّغر، ويدٌ تُرتّب خصلات الشّعر المُبعثرة، كلّ مايخصّ ذلك الجسد المُتعرّق يحظى بالتّرتيب والتّهذيب إلا الغُرفة التي تُفصحُ عن قيامةٍ قد قامت بها!!
شراشفُ بيضاءُ ملوّنةٌ ومتناثرة سريرٌ قد اغتُصِبَت عذريّتَه بفعلِ عشيقينِ مَثّلَ أحدُهُما الإمتناع ليُشهدَ الفوضى على رفضه)))
تميل هند العميد إلى السرد الروائي ولكنها مالبثت في اغلب قصصها تقترب من السرد الوجيز المكثف عبر تنويع أدواتها الحكائية وتنويع استعمالها للحوافز (الوحدات القصصية الصغرى) يخمل التحفيز الواقعي إلى سرد طويل عماده الحواردون الوصف ودون التعليل الذي يضيء التنامي الفعلي (التحفيز) بل أن القاصة- العارفة لا تعنى بدواخل الشخصيات بالقدر الذي يستظهر لغة مقعرة أو إحالات ثقافية معمقة
تدخل(هند العميد) رهان الكتابة القصصية النسائية العربية بجدارة على أن الأدب النسائي الجديد ليس مخصوصاً بتجربة المرأة وحده فقد تمكنت من الضبط الفني لقصصها في رؤية إنسانية شاملة لا ترضخ لإغراء النزوعات الوجودية والعبثية والعدمية على زخم الواقع وضغوطه الخالية من المنطق على حساسية المبدع. ولا تستكين لشهوة التعبير السيري على وفرتها لدى كتاب القصة الجدد الذين يميلون إلى التماهي مع شخوصهم ولا تأنس للنزعة النسوية ولوازمها العاطفية والشخصية والاجتماعية بما تعنيه من وقوع في مطب المشجاة ((الميلودراما))، وبما تعنيه من استغراق في ولع التعبير الأنثوي في موازاة المجتمع أو التاريخ أو في مواجهتهما أو في التغافل معهما مصالحة أو تجاهلاً أو انكفاء أو تصاغراً.. الخ.
أنجزت القاصة(هند) قصتها (إغتصاب وردي)حيث نجد لها دلالاتها وإيقاعاتها لأنها وظفت الفكرة والحدث بأساليب بعيدة عن الترهل قريبة جدا من نوازع التقبل المبني على العقلانية لكن بأسلوب فيه من عذوبة العبارة وحتى المفردة ما يجر المتلقي بطريقة بعيدة عن التكلف .... أو الحذلقة أللفظيه... المـــــــتهاوية في منزلقات التسطيح.. والهشاشة الفنية والفكرية
(((تتابعت خَطوات أسامة العشرينيّ مرافقةً لصفيرِه المرح لتمتطي مدرّجات السُّلم نزولاً من غرفته التي تعلو بيت أهله بطابقٍ واحد، قاصداً سيارته الفارهة التي احتوت جسمَ عشيرنيّةٍ مضطربةِ المشاعر)))
وما نلمسه في القصة...انفتاح الفضاء ألزماني في تكوين الأحداث ومساراتها فالقاصة(هند العميد) لا ترسم لوحات نصوصها بآفاق محددة منغلقة بقدر ما يعطيها امتدادات يستطع من خلالها المتلقي إنشاء الصورة التي يجد فيها ما يميز
دلالاتها بمعيارية تستجيب لها النفس بطريقة متزنة غير منساقة وراء فنطازيا تغييب الفكرة من خلال التلاعب اللفظي
(((لتعرف هل ماحدَث قبل أن يُطلب منها النزول حَذَرَ أن يأتي احدٌ من أهل البيتِ فيكتشف سرَّ وجودها، كان من حقّها أم لا؟؟
وهل كان هناك سبيلٌ آخر كي تُثبت لأسامة حبّها وثقتها فيه أم لم يَكنْ؟؟)))
ثمة قلة قليلة من الكاتبات العربيات ممن أفلحن في أن يحتضن تعبيرهن عن التجربة الإنسانية حواف التجربة الأنثوية أو جوهرها ولكن (هند العميد) الروائية والقاصة بجدارة استطاعت في قصصها غالباً أن تحيك كتابتها القصصية من نسيج متقن لقماشها الثمين حريراً تتراءى في خيوطه المتينة ببريقها المدهش تماوجات تجربة إنسانية ثرية بالمعاني والدلالات.
توجهت (هند)إلى الشرط الاجتماعي والتاريخي بما هو شرط إنساني نافرة من المباشرة ونابذة النصح والوعظ ومتأبية على شهوة الكتابة لمجرد الكتابة. وقد اختارت أن تكتب عن هذا الشرط من السخرية المستندة إلى قوة المفارقة المعنوية بنبرات حداثية تغوص في السوريالية أو العبث حيناً وتقترب من التعبيرية حيناً
(((سارة فتاةٌ ترى من الرّقم العشرينيّ وحشٌ صغيرٌ بدأَ يكبُر ليقتربَ شَكلهُ المُخيف مَن وحشِ العنوسة، كما هُنَّ أغلبُ النّساء الشرقيّات،فَخلقَت أعذاراً عظيمةً لنفسِها كي تُسكِتَ صوتَ الرّفضِ في داخِلِها أو حتى الإعتراض لعلّها تحظى بأسامةَ المُخلّص من الوحشِ المُلازم كما كانت تظنّ دائما)))
وكأنها لاتؤمن بانوثتها الطبيعية فراحت تكذب في ملامح وجهها وتكذب في تصرفاتها وتكذب وتكذب حتى تسكت هذا الوحش الذي يداهم افكارها حتى لاترى الحقيقة
على أن قصتها( اغتصاب وردي)تستكمل نبرتها الفنية من خلال السخرية من عالم يحكمه العبث أو اللامعقول. تلجأ إلى المفارقة المعنوية البسيطة لتجد السخرية هي سخرية القدر في قصتها وكأنها تتلذذ بإيماءة وصف الشائع: فجيعة المرأة بأحلامها وبفارس الأحلام، وهي الغبية التي يستغلها هذا الفارس - وهو الذي يضمر في روحه وفكره وينشد النشوة والراحة النفسية متناسيا قدسية الحب والشرف والعفة وهو الخائف من فعلته جعلها تطأطأ رأسها وكانها طأطأت روؤس تعنيها اولا من الأهل والأقارب مصدقة في فكرها انه سيتزوجها حقا ذلك المخادع العابث في حب النزوى
وبعد فإننا وإنْ توقَّفنا عند الشأن السردي في هذه القصة لم نر الصواب في الاقتصار على الشكل فحسب فالسرد كان وما زال الوسيلة التي نعقل العالم بها ونعقل أنفسنا وعليه فالسرد يبدو لنا مُتماهياً مع علم الدلالة الذي يقيه من أن يكون لعبة شكلية فحسب. وربما ساغ لنا الزعم أننا لم نقم ها هنا بشرح تقنيات السرد دون أن نعطيها دلالات من نوع ما ذلك لأن هذا النموذج من هكذا قصة كان مثالاً على سردٍ مُفْعَم بالمعاني، وأدب ضاجٍّ بالرموز والدلالات والإشكالات ايضا
(((دقائق أخذتها بعالمٍ بعيد فتذكّرت، وابتسمتْ ..تندمت ..وتعذّرت ، وبدأت تلوم الطّرف المُسيطِر،فلا بُدّ مِن شماعةٍ لتعليق الذنوب، هربت أشباحُ مخاوِفِها حينَ أَقبلَ وجهُهُ مُستبشِراً باسِماً مُداعِباً نظراتها المُرتبكة بغمزةِ عين،سَبَقهُ عِطرهُ الفوّاح إلى السيارةِ ليُتبعَهُ برضى وهدوء ...
لم تستطع سارة السيطرة على كبحِ مخاوفِها أكثر وراحت تُمطِر حبيبها الأسئلة وتُسقيه الشّكوكَ والمخاوفَ، فتارةً تستحلفهُ إن كان صادقاً بحبّها وتارةً تستغيثهُ أن لاتتغيّر نظرتَهُ عنها، تخبّطت بين دموعِها وشهقةِ النّدم)))
أستطيع أن أقول إن ( هند العميد) تخلصت من مواضيعها المباشرة حد البساطة والتي كانت تداعب عواطف العامة عامة الناس وانتهى بها المطاف إلى الإمساك بفن الكتابة القصصية هذا أولاً وثانياً: أستطيع أن أقول وبكل ثقة إن ( هند العميد ) تمتلك خطا تتميزبه يميزها هو فقط من دون باقي الكاتبات من حيث اللغة والسرد وكثافة الصور وانتقاء المفردة الجمالية في الحوار امتلاؤها بالهموم الإنسانية لا الهموم الكتابية فحسب وتلك ميزة أصبحت اليوم نادرة يفتقدها الكثيرون من الكـتاب الشبان
النص
( اغتصابٌ ورديّ)
أزرار قميصٍ مفتوحة، تُغلَق بتتابع بيدٍ ذكوريّة خشنة، إبتسامةٌ تعتلي الثّغر، ويدٌ تُرتّب خصلات الشّعر المُبعثرة، كلّ مايخصّ ذلك الجسد المُتعرّق يحظى بالتّرتيب والتّهذيب إلا الغُرفة التي تُفصحُ عن قيامةٍ قد قامت بها!!
شراشفُ بيضاءُ ملوّنةٌ ومتناثرة سريرٌ قد اغتُصِبَت عذريّتَه بفعلِ عشيقينِ مَثّلَ أحدُهُما الإمتناع ليُشهدَ الفوضى على رفضه، تتابعت خَطوات أسامة العشرينيّ مرافقةً لصفيرِه المرح لتمتطي مدرّجات السُّلم نزولاً من غرفته التي تعلو بيت أهله بطابقٍ واحد، قاصداً سيارته الفارهة التي احتوت جسمَ عشيرنيّةٍ مضطربةِ المشاعر، لاتَعرِفُ هل ماحدَث قبل أن يُطلب منها النزول حَذَرَ أن يأتي احدٌ من أهل البيتِ فيكتشف سرَّ وجودها، كان من حقّها أم لا؟؟
وهل كان هناك سبيلٌ آخر كي تُثبت لأسامة حبّها وثقتها فيه أم لم يَكنْ؟؟
سارة فتاةٌ ترى من الرّقم العشرينيّ وحشٌ صغيرٌ بدأَ يكبُر ليقتربَ شَكلهُ المُخيف مَن وحشِ العنوسة، كما هُنَّ أغلبُ النّساء الشرقيّات،فَخلقَت أعذاراً عظيمةً لنفسِها كي تُسكِتَ صوتَ الرّفضِ في داخِلِها أو حتى الإعتراض لعلّها تحظى بأسامةَ المُخلّص من الوحشِ المُلازم كما كانت تظنّ دائِماً ..
دقائق أخذتها بعالمٍ بعيد فتذكّرت، وابتسمتْ ..تندمت ..وتعذّرت ، وبدأت تلوم الطّرف المُسيطِر،فلا بُدّ مِن شماعةٍ لتعليق الذنوب، هربت أشباحُ مخاوِفِها حينَ أَقبلَ وجهُهُ مُستبشِراً باسِماً مُداعِباً نظراتها المُرتبكة بغمزةِ عين،سَبَقهُ عِطرهُ الفوّاح إلى السيارةِ ليُتبعَهُ برضى وهدوء ...
لم تستطع سارة السيطرة على كبحِ مخاوفِها أكثر وراحت تُمطِر حبيبها الأسئلة وتُسقيه الشّكوكَ والمخاوفَ، فتارةً تستحلفهُ إن كان صادقاً بحبّها وتارةً تستغيثهُ أن لاتتغيّر نظرتَهُ عنها، تخبّطت بين دموعِها وشهقةِ النّدم، فقاطعت دموعَها قُبلةً مُطَمإنةً على جبينِها الأبيض، متبوعةً بتوضيحٍ مِن صاحبِ القُبلَة،( ياحبيبتي لاتخافي انا أُحبّكِ وأعلم أنّكِ قد وثقتِ بي لتُعطيني كنزكِ الدّفين، فلاتخافي أنا فخورٌ بكِ)
سارة: أحقاً يا أسامة ؟؟
هل أنت فخورٌ بي وبحبّي لك كما في السابق؟؟
أسامة: طبعاً حبيبتي كفاكِ شكوكاً بشعوري اتجاهكِ ..
إبتسامة الحبيبة قاطعتها أمر الحبيب بإن تَخفض رأسها للأسفل كي يقودَ سيارته...
في قصة((اغتصاب وردي))
أياد النصيري 2018
************************
بدأت (هند العميد)الكتابة مدركةً لطبيعة فن القصة القصيرة مؤمنة أنها ترضي نفسها أولاً وكأنها في جهد دائب لاكتشافها وهي في هذا كلّه لا تجترح فناً ولا تغاوي هدفاً فالأدب في رأيها لا يحتاج إلى قيود خارجة عنه بل يؤدي وظيفته من تلقاء نفسه لأن رسالة الأدب فيه ولعل في مثل هذه الالتفاتة إلى غاية الكتابة مما يعطي (العميد) رسوخاً في الفن لم يبلغ شأوه إلا القلة القليلة ممن اندفعوا فيه وكتبوا كثيراً هي كاتبة بامتياز للرواية العربية ومبدعة في السرد لديها قاموسها المكثف بالمفردات-والحوار- وكذلك تتقن القصة القصيرة وفي كل قصصها فكرة موضوع يتعايش الفرد معه وفي احداثة السردية والتوصيف الموجز.وتميل القصة (إغتصاب وردي)إلى الاشتغال على الهموم النسوية الناجمة عن الزواج والأوضاع الاجتماعية التي تندرج في مآل اضطهاد المرأة وافتقادها للحرية وتستخدم شيئاً من التحليل النفسي الذي يتلاقى مع توصيف النمط الاجتماعي السائد الذي تبدو فيه المرأة منسحقة تحت وطأة الهيمنة الذكورية حين تصير المرأة إلى مجال إمتاع للرجل الغارق في الفسق والملذات والفساد. ترسم المبدعة هذه الصورة/ الظاهرة، من خلال تلك الفتاةالتي تتوجس خيفة من قطارالعمر الذي يمر سريعا ومتيقنة في قرارة نفسها بحب جميل وصادق يأخذها لمستقبل آمن ولم تعلم انها ضحية حب وقتي لفترة نزوة عابرة من خلال مايخبئه صديقها الغارق في ملذاته وكأنها سلعةالتي تتبادل كالسلعة بين الذين يبحثون عن اللذة المستفيدين من هموم وضعف الآخرين ولا أقصد بالضعف هنا ما هو مادي فحسب وإنما الضعف الأخلاقي وضعف المباديء وتفسخ القيم وغيرذلك من الأمراض الاجتماعية التي من خلال احداث القصة التي اججت القاصةلفضحها، وفضح عورات الساهرين على رعاية هذا الانحطاط ،والتفسخ، وما هذه البطلة إلا صورة لملايين هذه الفئات التي تعاني من موت الضمير والقيمة البشرية قهرا وإجبارا وقصرا، لا أود عرض جميع مكونات هذه التيمة بقدر ما أريد الإشارة إلى العصارة فحسب، خصوصا وأن النص كان باذخا. وتصور القصة تعلق (سارة) تلك الفتاة العشرينية من عمرها الجميل برجل اسمه (حبيب ) راودها خلسة عن اعين الاهل وبسرية في منزل اهله بالطابق العلوي الذي يحتوي على تلك الغرفة الشاهدة الوحيدة على مجريات الحدث
(((أزرار قميصٍ مفتوحة، تُغلَق بتتابع بيدٍ ذكوريّة خشنة، إبتسامةٌ تعتلي الثّغر، ويدٌ تُرتّب خصلات الشّعر المُبعثرة، كلّ مايخصّ ذلك الجسد المُتعرّق يحظى بالتّرتيب والتّهذيب إلا الغُرفة التي تُفصحُ عن قيامةٍ قد قامت بها!!
شراشفُ بيضاءُ ملوّنةٌ ومتناثرة سريرٌ قد اغتُصِبَت عذريّتَه بفعلِ عشيقينِ مَثّلَ أحدُهُما الإمتناع ليُشهدَ الفوضى على رفضه)))
تميل هند العميد إلى السرد الروائي ولكنها مالبثت في اغلب قصصها تقترب من السرد الوجيز المكثف عبر تنويع أدواتها الحكائية وتنويع استعمالها للحوافز (الوحدات القصصية الصغرى) يخمل التحفيز الواقعي إلى سرد طويل عماده الحواردون الوصف ودون التعليل الذي يضيء التنامي الفعلي (التحفيز) بل أن القاصة- العارفة لا تعنى بدواخل الشخصيات بالقدر الذي يستظهر لغة مقعرة أو إحالات ثقافية معمقة
تدخل(هند العميد) رهان الكتابة القصصية النسائية العربية بجدارة على أن الأدب النسائي الجديد ليس مخصوصاً بتجربة المرأة وحده فقد تمكنت من الضبط الفني لقصصها في رؤية إنسانية شاملة لا ترضخ لإغراء النزوعات الوجودية والعبثية والعدمية على زخم الواقع وضغوطه الخالية من المنطق على حساسية المبدع. ولا تستكين لشهوة التعبير السيري على وفرتها لدى كتاب القصة الجدد الذين يميلون إلى التماهي مع شخوصهم ولا تأنس للنزعة النسوية ولوازمها العاطفية والشخصية والاجتماعية بما تعنيه من وقوع في مطب المشجاة ((الميلودراما))، وبما تعنيه من استغراق في ولع التعبير الأنثوي في موازاة المجتمع أو التاريخ أو في مواجهتهما أو في التغافل معهما مصالحة أو تجاهلاً أو انكفاء أو تصاغراً.. الخ.
أنجزت القاصة(هند) قصتها (إغتصاب وردي)حيث نجد لها دلالاتها وإيقاعاتها لأنها وظفت الفكرة والحدث بأساليب بعيدة عن الترهل قريبة جدا من نوازع التقبل المبني على العقلانية لكن بأسلوب فيه من عذوبة العبارة وحتى المفردة ما يجر المتلقي بطريقة بعيدة عن التكلف .... أو الحذلقة أللفظيه... المـــــــتهاوية في منزلقات التسطيح.. والهشاشة الفنية والفكرية
(((تتابعت خَطوات أسامة العشرينيّ مرافقةً لصفيرِه المرح لتمتطي مدرّجات السُّلم نزولاً من غرفته التي تعلو بيت أهله بطابقٍ واحد، قاصداً سيارته الفارهة التي احتوت جسمَ عشيرنيّةٍ مضطربةِ المشاعر)))
وما نلمسه في القصة...انفتاح الفضاء ألزماني في تكوين الأحداث ومساراتها فالقاصة(هند العميد) لا ترسم لوحات نصوصها بآفاق محددة منغلقة بقدر ما يعطيها امتدادات يستطع من خلالها المتلقي إنشاء الصورة التي يجد فيها ما يميز
دلالاتها بمعيارية تستجيب لها النفس بطريقة متزنة غير منساقة وراء فنطازيا تغييب الفكرة من خلال التلاعب اللفظي
(((لتعرف هل ماحدَث قبل أن يُطلب منها النزول حَذَرَ أن يأتي احدٌ من أهل البيتِ فيكتشف سرَّ وجودها، كان من حقّها أم لا؟؟
وهل كان هناك سبيلٌ آخر كي تُثبت لأسامة حبّها وثقتها فيه أم لم يَكنْ؟؟)))
ثمة قلة قليلة من الكاتبات العربيات ممن أفلحن في أن يحتضن تعبيرهن عن التجربة الإنسانية حواف التجربة الأنثوية أو جوهرها ولكن (هند العميد) الروائية والقاصة بجدارة استطاعت في قصصها غالباً أن تحيك كتابتها القصصية من نسيج متقن لقماشها الثمين حريراً تتراءى في خيوطه المتينة ببريقها المدهش تماوجات تجربة إنسانية ثرية بالمعاني والدلالات.
توجهت (هند)إلى الشرط الاجتماعي والتاريخي بما هو شرط إنساني نافرة من المباشرة ونابذة النصح والوعظ ومتأبية على شهوة الكتابة لمجرد الكتابة. وقد اختارت أن تكتب عن هذا الشرط من السخرية المستندة إلى قوة المفارقة المعنوية بنبرات حداثية تغوص في السوريالية أو العبث حيناً وتقترب من التعبيرية حيناً
(((سارة فتاةٌ ترى من الرّقم العشرينيّ وحشٌ صغيرٌ بدأَ يكبُر ليقتربَ شَكلهُ المُخيف مَن وحشِ العنوسة، كما هُنَّ أغلبُ النّساء الشرقيّات،فَخلقَت أعذاراً عظيمةً لنفسِها كي تُسكِتَ صوتَ الرّفضِ في داخِلِها أو حتى الإعتراض لعلّها تحظى بأسامةَ المُخلّص من الوحشِ المُلازم كما كانت تظنّ دائما)))
وكأنها لاتؤمن بانوثتها الطبيعية فراحت تكذب في ملامح وجهها وتكذب في تصرفاتها وتكذب وتكذب حتى تسكت هذا الوحش الذي يداهم افكارها حتى لاترى الحقيقة
على أن قصتها( اغتصاب وردي)تستكمل نبرتها الفنية من خلال السخرية من عالم يحكمه العبث أو اللامعقول. تلجأ إلى المفارقة المعنوية البسيطة لتجد السخرية هي سخرية القدر في قصتها وكأنها تتلذذ بإيماءة وصف الشائع: فجيعة المرأة بأحلامها وبفارس الأحلام، وهي الغبية التي يستغلها هذا الفارس - وهو الذي يضمر في روحه وفكره وينشد النشوة والراحة النفسية متناسيا قدسية الحب والشرف والعفة وهو الخائف من فعلته جعلها تطأطأ رأسها وكانها طأطأت روؤس تعنيها اولا من الأهل والأقارب مصدقة في فكرها انه سيتزوجها حقا ذلك المخادع العابث في حب النزوى
وبعد فإننا وإنْ توقَّفنا عند الشأن السردي في هذه القصة لم نر الصواب في الاقتصار على الشكل فحسب فالسرد كان وما زال الوسيلة التي نعقل العالم بها ونعقل أنفسنا وعليه فالسرد يبدو لنا مُتماهياً مع علم الدلالة الذي يقيه من أن يكون لعبة شكلية فحسب. وربما ساغ لنا الزعم أننا لم نقم ها هنا بشرح تقنيات السرد دون أن نعطيها دلالات من نوع ما ذلك لأن هذا النموذج من هكذا قصة كان مثالاً على سردٍ مُفْعَم بالمعاني، وأدب ضاجٍّ بالرموز والدلالات والإشكالات ايضا
(((دقائق أخذتها بعالمٍ بعيد فتذكّرت، وابتسمتْ ..تندمت ..وتعذّرت ، وبدأت تلوم الطّرف المُسيطِر،فلا بُدّ مِن شماعةٍ لتعليق الذنوب، هربت أشباحُ مخاوِفِها حينَ أَقبلَ وجهُهُ مُستبشِراً باسِماً مُداعِباً نظراتها المُرتبكة بغمزةِ عين،سَبَقهُ عِطرهُ الفوّاح إلى السيارةِ ليُتبعَهُ برضى وهدوء ...
لم تستطع سارة السيطرة على كبحِ مخاوفِها أكثر وراحت تُمطِر حبيبها الأسئلة وتُسقيه الشّكوكَ والمخاوفَ، فتارةً تستحلفهُ إن كان صادقاً بحبّها وتارةً تستغيثهُ أن لاتتغيّر نظرتَهُ عنها، تخبّطت بين دموعِها وشهقةِ النّدم)))
أستطيع أن أقول إن ( هند العميد) تخلصت من مواضيعها المباشرة حد البساطة والتي كانت تداعب عواطف العامة عامة الناس وانتهى بها المطاف إلى الإمساك بفن الكتابة القصصية هذا أولاً وثانياً: أستطيع أن أقول وبكل ثقة إن ( هند العميد ) تمتلك خطا تتميزبه يميزها هو فقط من دون باقي الكاتبات من حيث اللغة والسرد وكثافة الصور وانتقاء المفردة الجمالية في الحوار امتلاؤها بالهموم الإنسانية لا الهموم الكتابية فحسب وتلك ميزة أصبحت اليوم نادرة يفتقدها الكثيرون من الكـتاب الشبان
النص
( اغتصابٌ ورديّ)
أزرار قميصٍ مفتوحة، تُغلَق بتتابع بيدٍ ذكوريّة خشنة، إبتسامةٌ تعتلي الثّغر، ويدٌ تُرتّب خصلات الشّعر المُبعثرة، كلّ مايخصّ ذلك الجسد المُتعرّق يحظى بالتّرتيب والتّهذيب إلا الغُرفة التي تُفصحُ عن قيامةٍ قد قامت بها!!
شراشفُ بيضاءُ ملوّنةٌ ومتناثرة سريرٌ قد اغتُصِبَت عذريّتَه بفعلِ عشيقينِ مَثّلَ أحدُهُما الإمتناع ليُشهدَ الفوضى على رفضه، تتابعت خَطوات أسامة العشرينيّ مرافقةً لصفيرِه المرح لتمتطي مدرّجات السُّلم نزولاً من غرفته التي تعلو بيت أهله بطابقٍ واحد، قاصداً سيارته الفارهة التي احتوت جسمَ عشيرنيّةٍ مضطربةِ المشاعر، لاتَعرِفُ هل ماحدَث قبل أن يُطلب منها النزول حَذَرَ أن يأتي احدٌ من أهل البيتِ فيكتشف سرَّ وجودها، كان من حقّها أم لا؟؟
وهل كان هناك سبيلٌ آخر كي تُثبت لأسامة حبّها وثقتها فيه أم لم يَكنْ؟؟
سارة فتاةٌ ترى من الرّقم العشرينيّ وحشٌ صغيرٌ بدأَ يكبُر ليقتربَ شَكلهُ المُخيف مَن وحشِ العنوسة، كما هُنَّ أغلبُ النّساء الشرقيّات،فَخلقَت أعذاراً عظيمةً لنفسِها كي تُسكِتَ صوتَ الرّفضِ في داخِلِها أو حتى الإعتراض لعلّها تحظى بأسامةَ المُخلّص من الوحشِ المُلازم كما كانت تظنّ دائِماً ..
دقائق أخذتها بعالمٍ بعيد فتذكّرت، وابتسمتْ ..تندمت ..وتعذّرت ، وبدأت تلوم الطّرف المُسيطِر،فلا بُدّ مِن شماعةٍ لتعليق الذنوب، هربت أشباحُ مخاوِفِها حينَ أَقبلَ وجهُهُ مُستبشِراً باسِماً مُداعِباً نظراتها المُرتبكة بغمزةِ عين،سَبَقهُ عِطرهُ الفوّاح إلى السيارةِ ليُتبعَهُ برضى وهدوء ...
لم تستطع سارة السيطرة على كبحِ مخاوفِها أكثر وراحت تُمطِر حبيبها الأسئلة وتُسقيه الشّكوكَ والمخاوفَ، فتارةً تستحلفهُ إن كان صادقاً بحبّها وتارةً تستغيثهُ أن لاتتغيّر نظرتَهُ عنها، تخبّطت بين دموعِها وشهقةِ النّدم، فقاطعت دموعَها قُبلةً مُطَمإنةً على جبينِها الأبيض، متبوعةً بتوضيحٍ مِن صاحبِ القُبلَة،( ياحبيبتي لاتخافي انا أُحبّكِ وأعلم أنّكِ قد وثقتِ بي لتُعطيني كنزكِ الدّفين، فلاتخافي أنا فخورٌ بكِ)
سارة: أحقاً يا أسامة ؟؟
هل أنت فخورٌ بي وبحبّي لك كما في السابق؟؟
أسامة: طبعاً حبيبتي كفاكِ شكوكاً بشعوري اتجاهكِ ..
إبتسامة الحبيبة قاطعتها أمر الحبيب بإن تَخفض رأسها للأسفل كي يقودَ سيارته...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات فنية / ادارة صحيفة فنون الثقافية / وهيبة سك...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات فنية / ادارة صحيفة فنون الثقافية / وهيبة سك...: يشارك الفيلم باليت في المسابقة الرسمية بتونس والدار البيضاء بعد مشاركتة في العديد من المهرجانات وحصوله على جوائز الان يشترك في المسابق...
تغطيات فنية / ادارة صحيفة فنون الثقافية / وهيبة سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يشارك
الفيلم باليت في المسابقة الرسمية بتونس والدار البيضاء بعد مشاركتة في
العديد من المهرجانات وحصوله على جوائز الان يشترك في المسابقة الرسمية
لسنما المناجم بالجريصة في تونس وفي مهرجان الدار البيضاء بالمغرب بعد
مشاركتة بمهرجان اوسكار ايجيبت بمصر الفيلم من اخراج المخرجة العراقية
المتميزة ايمان الفراسي
5مؤسسة فنون الثقافية العربية : غضوا ابصاركم / جمعة كاظم / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : غضوا ابصاركم / جمعة كاظم / العراق ,,,,,,,,,,,,,,: غضوا ابصاركم عني. فحروفي تتراقص على سطوري عاريه. فهي خجلة لاتعرف الاختفاء من ابصاركم. أوهنها التعجب وأوقفها استفاهمكم وأخر يجره...
غضوا ابصاركم / جمعة كاظم / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
غضوا ابصاركم
عني.
فحروفي تتراقص
على سطوري
عاريه.
فهي خجلة
لاتعرف الاختفاء
من ابصاركم.
أوهنها التعجب
وأوقفها استفاهمكم
وأخر يجرها
وذاك يظمها
واخر بعد اخر
يشدها
تحيرت ... ووقفت
بين السطر والاخر
أوقفتها.
نقطة أخر السطر.
كسرها.
من كان لها سند
واخيرا تبعثرت
حروفها.
بين سطر وسطر.
بقلم
جمعه كاظم
عني.
فحروفي تتراقص
على سطوري
عاريه.
فهي خجلة
لاتعرف الاختفاء
من ابصاركم.
أوهنها التعجب
وأوقفها استفاهمكم
وأخر يجرها
وذاك يظمها
واخر بعد اخر
يشدها
تحيرت ... ووقفت
بين السطر والاخر
أوقفتها.
نقطة أخر السطر.
كسرها.
من كان لها سند
واخيرا تبعثرت
حروفها.
بين سطر وسطر.
بقلم
جمعه كاظم
الأربعاء، 30 مايو 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بجماليون برنارد شو / مقال ادارة صحيفة فنون الثقافي...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بجماليون برنارد شو / مقال ادارة صحيفة فنون الثقافي...: بجماليون برنارد شو !!! _______________ الحكاية في الأصل هي حكاية نحات قبرصي يدعى بيغماليون، وحكاية فاتنته أفروديت وبينهما التمثال الذي ...
بجماليون برنارد شو / مقال ادارة صحيفة فنون الثقافية / وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,,,
بجماليون برنارد شو !!!
_______________
الحكاية في الأصل هي حكاية نحات قبرصي يدعى بيغماليون، وحكاية فاتنته أفروديت وبينهما التمثال الذي نحته لها مخلّدا جمالها.
لكن هذه الحكاية التي قد تبدو بسيطة أول الأمر فتنت الكتّاب ودفعتهم إلى سن أقلامهم وأفكارهم، وهكذا، من أوفيد إلى جان جاك روسو، ومن الإسباني جاسنتو غرو، إلى كاتبنا العربي توفيق الحكيم،
_______________
الحكاية في الأصل هي حكاية نحات قبرصي يدعى بيغماليون، وحكاية فاتنته أفروديت وبينهما التمثال الذي نحته لها مخلّدا جمالها.
لكن هذه الحكاية التي قد تبدو بسيطة أول الأمر فتنت الكتّاب ودفعتهم إلى سن أقلامهم وأفكارهم، وهكذا، من أوفيد إلى جان جاك روسو، ومن الإسباني جاسنتو غرو، إلى كاتبنا العربي توفيق الحكيم،
نعرف أن عدداً كبيراً من الكتّاب جرب حظه مع هذا العمل... بل وصل الأمر
إلى الموسيقيين والرسامين. ولكن الحقيقة تقول لنا إن أياً من هؤلاء لم يوصل
«أسطورة بيغماليون» إلى النجاح الذي أوصلها إليه، وإن في شكل موارب،
الكاتب الكبير جورج برنارد شو.
ذلك أن مسرحية «بيغماليون» كما كتبها ونشرها شو في عام 1912، وقدمت للمرة الأولى في باريس في عام 1923، تظل الأقوى والأقدر على استخراج كل المعاني الرمزية لهذه القطعة الابداعية. ولقد زاد من أهمية «بيغماليون» وشهرتها، خلال النصف الثاني من القرن العشرين تحويلها فيلماً عنوانه «سيدتي الجميلة» (ماي فير ليدي) مثلته أودري هيبورن وكان أنجح فيلم أميركي في زمنه، حتى وإن كان مناخه إنكليزياً.
المهم أن «بيغماليون» كما كتبها جورج برنارد شو، تختلف في الشكل عن الأسطورة الأصلية، لكنها لا تختلف عنها في المضمون أو في المعنى... وبالتحديد لأن في هذا العمل الأصلي من المعاني المرتبطة بالإنسان وخلقه والعلاقات البشرية ومفاهيم التربية، ما لا يضاهيه في أي عمل آخر من هذا النوع. ولعل أهمية عمل شو تكمن أساساً في كونه عَصْرن الأسطورة وجعل أبطالها أشخاصاً من لحم ودم يعيشون بيننا وكأنهم منا.
بقلم وهيبة سكر
ذلك أن مسرحية «بيغماليون» كما كتبها ونشرها شو في عام 1912، وقدمت للمرة الأولى في باريس في عام 1923، تظل الأقوى والأقدر على استخراج كل المعاني الرمزية لهذه القطعة الابداعية. ولقد زاد من أهمية «بيغماليون» وشهرتها، خلال النصف الثاني من القرن العشرين تحويلها فيلماً عنوانه «سيدتي الجميلة» (ماي فير ليدي) مثلته أودري هيبورن وكان أنجح فيلم أميركي في زمنه، حتى وإن كان مناخه إنكليزياً.
المهم أن «بيغماليون» كما كتبها جورج برنارد شو، تختلف في الشكل عن الأسطورة الأصلية، لكنها لا تختلف عنها في المضمون أو في المعنى... وبالتحديد لأن في هذا العمل الأصلي من المعاني المرتبطة بالإنسان وخلقه والعلاقات البشرية ومفاهيم التربية، ما لا يضاهيه في أي عمل آخر من هذا النوع. ولعل أهمية عمل شو تكمن أساساً في كونه عَصْرن الأسطورة وجعل أبطالها أشخاصاً من لحم ودم يعيشون بيننا وكأنهم منا.
بقلم وهيبة سكر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حقق حلمك / مقال نورا صبري / مصر ,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حقق حلمك / مقال نورا صبري / مصر ,,,,,,,,: حقق حلمك كلنا نحلم ولكن من منا يحقق حلمه؟ قبل أن اجيب عن سؤالي يجب أن افرق بين الحلم والطموح الحلم: هو تمني أو رؤية نراها بعين العقل ...
حقق حلمك / مقال نورا صبري / مصر ,,,,,,,,
حقق حلمك
كلنا نحلم ولكن من منا يحقق حلمه؟
قبل أن اجيب عن سؤالي يجب أن افرق بين الحلم والطموح
الحلم: هو تمني أو رؤية نراها بعين العقل واقصد انه مجرد تفكير في عمل شيء أو الشعور به ليستجيب العقل ويبدأ في رسم صورة ذهنية له صورة كاملة نراها ونشعر بها كأننا نعيشها للحظات تطوى فيها الحياة ويتراءاه لنا المستقبل لنستبدل الواقع بواقع يبدو لنا أجمل، أما الطموح: فهو العمل ثم العمل والمثابرة والتخطيط والتنظيم والتفاني وربط الأيام ببعضها والسنوات ووصل الليل بالنهار للوصول إلى ما اريد. إذا نحلم فنرى المستقبل ونشعر به أما أن نعمل ونسعى لنحول الحلم الى حقيقة فهذا هو الطموح، والان أدركنا اننا جميعا نحلم ولكن كيف تحقق الاحلام؟ اولاً: تحقق بالأيمان: نعم الايمان بالله سبحانه وتعالى ثم الايمان بقدراتك ومواهبك ثانياً: التفكير: في أي شيء أفكر؟ وكيف أفكر؟ واقصد اتقان مهارات التفكير العليا من تخطيط وتنظيم ومعرفة مهاراتك والقدرة على ادارتها بتنميتها وتحسين نقاط الضعف واستغلال نقاط القوة أي وعيك بذاته وبمعنى اخر اعرف نفسك وضع خطة جيدة للوصول الى ما تريد وتتبعها لتعرف ماذا حققت وماذا لم تحقق بعد وكيف تستطيع تحقيقه وعدل من خطتك وأضف إليها وبدل فيها بما يساعدك لتحقيق حلمك وما يدعمك للوصول إلى ما تريد. إذا من منا يحقق حلمه؟ الذي يحقق حلمه هو من يستطيع تحويلة الى طموح يحقق حلمه من يستطيع ان يقود عقله ويتحكم في تفكيره واقصد بالإرادة. فكل من لديه حلم يريد تحقيقه اشحن ارادتك وتسلح بالإيمان والمعرفة وأسعى واستغل وقتك وجهدك وابدا طريقك للنجاح ولتعلم ان الطريق صعب مليء بالسهر وبذل الجهد ولكن ما أجمل الوصول إلى القمة! لتنظر من اعلى وترى مشوار حياتك امام عينيك وترى نتيجة كفاحك وجهدك وقد كلله الله لك بالتوفيق ولتعلم انه كما ستقف امامك عقبات وصعاب وحاقدين وحاسدين أن الله سيرسل لك ملائكة في صورة بشر لتقف الى جوارك وتدفعك للأمام، وتأخذ بيدك في لحظات اليأس لتخرجك من ظلماته الي نور النجاح والايمان وستجد من يفتح لك بابا ظننت انه موصد. نعم سيفتح ولكن عليك بالأيمان بالله أولا وبقدراتك ثانياً، ولتعلم عزيزي القارئ ان النجاح هو محصلة عدد مرات الفشل ولكن عليك بالتفكير والعمل وتغيير الأسلوب والطريق أحيانا للوصول الى حلمك. بقلم/نورا صبري
كلنا نحلم ولكن من منا يحقق حلمه؟
قبل أن اجيب عن سؤالي يجب أن افرق بين الحلم والطموح
الحلم: هو تمني أو رؤية نراها بعين العقل واقصد انه مجرد تفكير في عمل شيء أو الشعور به ليستجيب العقل ويبدأ في رسم صورة ذهنية له صورة كاملة نراها ونشعر بها كأننا نعيشها للحظات تطوى فيها الحياة ويتراءاه لنا المستقبل لنستبدل الواقع بواقع يبدو لنا أجمل، أما الطموح: فهو العمل ثم العمل والمثابرة والتخطيط والتنظيم والتفاني وربط الأيام ببعضها والسنوات ووصل الليل بالنهار للوصول إلى ما اريد. إذا نحلم فنرى المستقبل ونشعر به أما أن نعمل ونسعى لنحول الحلم الى حقيقة فهذا هو الطموح، والان أدركنا اننا جميعا نحلم ولكن كيف تحقق الاحلام؟ اولاً: تحقق بالأيمان: نعم الايمان بالله سبحانه وتعالى ثم الايمان بقدراتك ومواهبك ثانياً: التفكير: في أي شيء أفكر؟ وكيف أفكر؟ واقصد اتقان مهارات التفكير العليا من تخطيط وتنظيم ومعرفة مهاراتك والقدرة على ادارتها بتنميتها وتحسين نقاط الضعف واستغلال نقاط القوة أي وعيك بذاته وبمعنى اخر اعرف نفسك وضع خطة جيدة للوصول الى ما تريد وتتبعها لتعرف ماذا حققت وماذا لم تحقق بعد وكيف تستطيع تحقيقه وعدل من خطتك وأضف إليها وبدل فيها بما يساعدك لتحقيق حلمك وما يدعمك للوصول إلى ما تريد. إذا من منا يحقق حلمه؟ الذي يحقق حلمه هو من يستطيع تحويلة الى طموح يحقق حلمه من يستطيع ان يقود عقله ويتحكم في تفكيره واقصد بالإرادة. فكل من لديه حلم يريد تحقيقه اشحن ارادتك وتسلح بالإيمان والمعرفة وأسعى واستغل وقتك وجهدك وابدا طريقك للنجاح ولتعلم ان الطريق صعب مليء بالسهر وبذل الجهد ولكن ما أجمل الوصول إلى القمة! لتنظر من اعلى وترى مشوار حياتك امام عينيك وترى نتيجة كفاحك وجهدك وقد كلله الله لك بالتوفيق ولتعلم انه كما ستقف امامك عقبات وصعاب وحاقدين وحاسدين أن الله سيرسل لك ملائكة في صورة بشر لتقف الى جوارك وتدفعك للأمام، وتأخذ بيدك في لحظات اليأس لتخرجك من ظلماته الي نور النجاح والايمان وستجد من يفتح لك بابا ظننت انه موصد. نعم سيفتح ولكن عليك بالأيمان بالله أولا وبقدراتك ثانياً، ولتعلم عزيزي القارئ ان النجاح هو محصلة عدد مرات الفشل ولكن عليك بالتفكير والعمل وتغيير الأسلوب والطريق أحيانا للوصول الى حلمك. بقلم/نورا صبري
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أيا ربة الجمال ...!! _________/ نص ادارة صحيفة فنو...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أيا ربة الجمال ...!! _________/ نص ادارة صحيفة فنو...: أيا ربة الجمال ...!! ___________ أيا ربة الجمال اغرقيني في شهد العيون ولا تنقذيني في دوامة بحرك واتركيني عشقت فيك كحلك وانهمار ا...
أيا ربة الجمال ...!! _________/ نص ادارة صحيفة فنون الثقافية / وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,
أيا ربة الجمال ...!!
___________
أيا ربة الجمال
اغرقيني
في شهد العيون
ولا تنقذيني
في دوامة بحرك
واتركيني
عشقت فيك كحلك
وانهمار التاود
ولون الخدود
ياربة العشق
المصون
زيديني منك
سحرا ذوبيني
في مداد كلماتك
ضيعيني لاتبقيني
آت إليك من جدب
فاحتويني ارويني
عطش أضناني
ايامي والثواني
إلى ديارك آويني
وخيام ليلى والنار
أوقدي غيرتك حولي
ولغيرك لاتتركيني
واحتويني في الروح
با ام روحي
منك اشبعيني
خذيني
ضمي قلبك حولي
انظري لعيوني
والى عالم النشوة
والعشق اهوي بي
لاتدعيني للتيه
فقط احبيني
حولي هن كُثر
لهن لاتفلتيني
حاصريني
وغيرتك النار
اشعليني
من برودتي
أدفأيني
أوقدي نارك حولي
وارقصي وغني
رقصات غجرية
ومن فنونك
قولي واسكريني
جراحي العميقة
منها داويني
يابلسم العمر وترياقي
من دواءك اشفيني
فقط ياحبيبتي
خذيني طويلا
واحميني
واعيدي لي نبضي
وفني وشعري
وحياتي
وعمري ياعمري
بقلم وهيبة سكر
___________
أيا ربة الجمال
اغرقيني
في شهد العيون
ولا تنقذيني
في دوامة بحرك
واتركيني
عشقت فيك كحلك
وانهمار التاود
ولون الخدود
ياربة العشق
المصون
زيديني منك
سحرا ذوبيني
في مداد كلماتك
ضيعيني لاتبقيني
آت إليك من جدب
فاحتويني ارويني
عطش أضناني
ايامي والثواني
إلى ديارك آويني
وخيام ليلى والنار
أوقدي غيرتك حولي
ولغيرك لاتتركيني
واحتويني في الروح
با ام روحي
منك اشبعيني
خذيني
ضمي قلبك حولي
انظري لعيوني
والى عالم النشوة
والعشق اهوي بي
لاتدعيني للتيه
فقط احبيني
حولي هن كُثر
لهن لاتفلتيني
حاصريني
وغيرتك النار
اشعليني
من برودتي
أدفأيني
أوقدي نارك حولي
وارقصي وغني
رقصات غجرية
ومن فنونك
قولي واسكريني
جراحي العميقة
منها داويني
يابلسم العمر وترياقي
من دواءك اشفيني
فقط ياحبيبتي
خذيني طويلا
واحميني
واعيدي لي نبضي
وفني وشعري
وحياتي
وعمري ياعمري
بقلم وهيبة سكر
الأحد، 27 مايو 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ملحق تنظيري / 2 / ... ...............................
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ملحق تنظيري / 2 / ... ...............................: / ............................................................................................ في حالة تفسير المفسر يحل التفلسف ويباح ...
ملحق تنظيري / 2 / ... ............................................. في التفكيكية ... التحليلية التشخيصية المفسرة / وليد عيسى / العراق ,,,,,,,,
/
............................................................................................
في حالة تفسير المفسر يحل التفلسف ويباح التجويد والتجديد . ذلك ان الرغبة الجامحة حين تراود عاشق المختلف المتجدد .. نزوعا الى حالة من الافصاح ..تولد ميكانيكية الافتضاح عن علة ذلك مستوى يكون في حكم ِ واجب التنفيذ ..لما تجد ان الانطباع الاول والذي تستجمعه الذات المنفعله بفعل حالة من التفاعل الذي يكون مفتاحا لمعاقرة المخلوق عبر تفاعل مع دلالات معانيه ومثيرات ومضاته .انه المختلق الجمالي حين يكون الاعجاب بالمناخ الصوري والبناء الجمالي الذي اولده عبر مخاض صيرورة مابين ذات متفاعلة مع ذات متاملة متصورة .. مرحلة تتسم مفصليا بتعاطفية السابح عبر فضاء المسبوح .
وفي الشان التقويمي لايتوقف التفاعل عند تخوم المنجز الابداعي .بل يتجاوز ذلك مباشرة في حالة من التغلغلية البصيرة عبر تجاويف ومناحي المختلق الجمالي .. تشبعا بما انتجته الملكة الابداعية صورا ومعاني ودلالات وتلميح وايحاء حد التداخل والتمازج الذي لولاه لما عرف الجسد الحي عبر صيرورته فنا ودقة وبلاغة وجمالا اخاذ .
لايتسنى في الضرورة والحتم اتخاذ موقف ما ازاء موضوعة ما .. كما يكون المرء المتطلع عن كثب وتفصيل دقيق حين يتحول منقّبا راصدا متمعنا مدركا عارفا بموضوعة ما .. فتكون رؤية الموضوع او الية معالجته او المرامي المستهدفة .. هي .. في صلب اهتمامه الثقافي والادبي والفكري والجمالي . ومن هنا يكون جليا موقف المتناول للموضوعة في ايلاء تحديد الموقف مما تناول رفضا ام قبولا تقاطعا او تبنيا . وحيث يكون الموقف الايجابي من زاوية المعالجة ومراميها واضحا لالبس فيه .. وان على النقيض .. ففي الحالتين هو هو . تبني او لاتبني ...تفاعلا عبر انسياح حر دقيق الرصد والملاحظة .. ولا يمكن ترجمة ذلك الا عبر تفكيك للنص على اساس الوحدة الصورية او وحدة صورة فكرية .
مامن تقويم نقدي الا ويعمد الى حتمية التفكيك وفق مايراه .. بعد ان اضحى يبصرالمبتنى الجمالي داخلا بعد خارج .لياتيه بعد التجزئة على اساس الوجه الشعورية و ( الثيمة ) الشعرية .. وفق ( تمبو ) خاص ومعالجة شكلانية مبتغاة بهندسة المبتنى وتفصيلاته حتى ان يكن قد اتى على الهندسية الشعورية الصورية تكون الحالة الكلية بنية جلية تبوح بسرها وسحرها ..مما يفضي الى مجالية في رسم خارطة المتع الشعرية ومضات داله مثيرة دافعة الى التامل والتاثر والمتعة .. ذلك ان التحليل هو من يرسم تلك الخارطة ويحدد تفاصيلها عاصمة ومدنا واحياء ومضارب ودروب . وعلى مدى الانسياح يعمد البعض ممن ابحر في نتاجات المبدع وتجلياته الابداعية ان يفاضل بين المستهدف وعموم ماانتجه الشاعر بنية وصورا او اسلوب معالجة وغيرها . ومما يرده في هذا الصدد ماجاء يه الابتداع الشعري للمختلق الجمالي مما لم يسبق طرحه من لذائذ التصوير والتعبيروالعزف السيمفوني المبهرجمالا اخاذا وسحرا.
بعد هذا الانسياح القصدي الهدف والنتائج يكون المجداف قد سكن بيد قائد الزورق الذي رسى بزورقه عند ضفة الانتماء اللامنتهي . فالمختلق الجمالي : لان انجزت مستوىً في المعالجة تنفتح امامك العديد من مستوياته والدرب الفريدة والتامل المديد الواسع الشاسع .مما يتطلبه ويحتمه النزوع الابدي شطر الكمال في الانجاز والمحاولة الدؤوبة المضي فيه .
............................................................................................
في حالة تفسير المفسر يحل التفلسف ويباح التجويد والتجديد . ذلك ان الرغبة الجامحة حين تراود عاشق المختلف المتجدد .. نزوعا الى حالة من الافصاح ..تولد ميكانيكية الافتضاح عن علة ذلك مستوى يكون في حكم ِ واجب التنفيذ ..لما تجد ان الانطباع الاول والذي تستجمعه الذات المنفعله بفعل حالة من التفاعل الذي يكون مفتاحا لمعاقرة المخلوق عبر تفاعل مع دلالات معانيه ومثيرات ومضاته .انه المختلق الجمالي حين يكون الاعجاب بالمناخ الصوري والبناء الجمالي الذي اولده عبر مخاض صيرورة مابين ذات متفاعلة مع ذات متاملة متصورة .. مرحلة تتسم مفصليا بتعاطفية السابح عبر فضاء المسبوح .
وفي الشان التقويمي لايتوقف التفاعل عند تخوم المنجز الابداعي .بل يتجاوز ذلك مباشرة في حالة من التغلغلية البصيرة عبر تجاويف ومناحي المختلق الجمالي .. تشبعا بما انتجته الملكة الابداعية صورا ومعاني ودلالات وتلميح وايحاء حد التداخل والتمازج الذي لولاه لما عرف الجسد الحي عبر صيرورته فنا ودقة وبلاغة وجمالا اخاذ .
لايتسنى في الضرورة والحتم اتخاذ موقف ما ازاء موضوعة ما .. كما يكون المرء المتطلع عن كثب وتفصيل دقيق حين يتحول منقّبا راصدا متمعنا مدركا عارفا بموضوعة ما .. فتكون رؤية الموضوع او الية معالجته او المرامي المستهدفة .. هي .. في صلب اهتمامه الثقافي والادبي والفكري والجمالي . ومن هنا يكون جليا موقف المتناول للموضوعة في ايلاء تحديد الموقف مما تناول رفضا ام قبولا تقاطعا او تبنيا . وحيث يكون الموقف الايجابي من زاوية المعالجة ومراميها واضحا لالبس فيه .. وان على النقيض .. ففي الحالتين هو هو . تبني او لاتبني ...تفاعلا عبر انسياح حر دقيق الرصد والملاحظة .. ولا يمكن ترجمة ذلك الا عبر تفكيك للنص على اساس الوحدة الصورية او وحدة صورة فكرية .
مامن تقويم نقدي الا ويعمد الى حتمية التفكيك وفق مايراه .. بعد ان اضحى يبصرالمبتنى الجمالي داخلا بعد خارج .لياتيه بعد التجزئة على اساس الوجه الشعورية و ( الثيمة ) الشعرية .. وفق ( تمبو ) خاص ومعالجة شكلانية مبتغاة بهندسة المبتنى وتفصيلاته حتى ان يكن قد اتى على الهندسية الشعورية الصورية تكون الحالة الكلية بنية جلية تبوح بسرها وسحرها ..مما يفضي الى مجالية في رسم خارطة المتع الشعرية ومضات داله مثيرة دافعة الى التامل والتاثر والمتعة .. ذلك ان التحليل هو من يرسم تلك الخارطة ويحدد تفاصيلها عاصمة ومدنا واحياء ومضارب ودروب . وعلى مدى الانسياح يعمد البعض ممن ابحر في نتاجات المبدع وتجلياته الابداعية ان يفاضل بين المستهدف وعموم ماانتجه الشاعر بنية وصورا او اسلوب معالجة وغيرها . ومما يرده في هذا الصدد ماجاء يه الابتداع الشعري للمختلق الجمالي مما لم يسبق طرحه من لذائذ التصوير والتعبيروالعزف السيمفوني المبهرجمالا اخاذا وسحرا.
بعد هذا الانسياح القصدي الهدف والنتائج يكون المجداف قد سكن بيد قائد الزورق الذي رسى بزورقه عند ضفة الانتماء اللامنتهي . فالمختلق الجمالي : لان انجزت مستوىً في المعالجة تنفتح امامك العديد من مستوياته والدرب الفريدة والتامل المديد الواسع الشاسع .مما يتطلبه ويحتمه النزوع الابدي شطر الكمال في الانجاز والمحاولة الدؤوبة المضي فيه .
تشضي / نص / زكية محمد / المغرب ,,,,,,,,,,,,
هالة فيرو
زية تتخبط في حيرة من أمرها،الجسد المتآكل حقل من اللذات الخرساء ،يهاب سلطتها الممتدة الى جوهر الكون المهيب .وهي من تربت على النخوة والاباء ،تهابها الذبذبات السود ،اينما مرت تختال بفستانها المخملي الفاخر تتوارى حبات الشك الرمادية وراء بوابات السراب.هاهي تنظر الى جيناتنا المتشردة بتحنان وكأنها تستعطفهالتتوحد .لازلت اتذكر صوتها المجروح وهي تتفحص ملامح التشظي على جسدنا المتشردم.
زكية محمد. #ويستمر البث#
زية تتخبط في حيرة من أمرها،الجسد المتآكل حقل من اللذات الخرساء ،يهاب سلطتها الممتدة الى جوهر الكون المهيب .وهي من تربت على النخوة والاباء ،تهابها الذبذبات السود ،اينما مرت تختال بفستانها المخملي الفاخر تتوارى حبات الشك الرمادية وراء بوابات السراب.هاهي تنظر الى جيناتنا المتشردة بتحنان وكأنها تستعطفهالتتوحد .لازلت اتذكر صوتها المجروح وهي تتفحص ملامح التشظي على جسدنا المتشردم.
زكية محمد. #ويستمر البث#
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اغتيال ,,,,/ لادارة صحيفة فنون الثقافية / وهيبة مح...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اغتيال ,,,,/ لادارة صحيفة فنون الثقافية / وهيبة مح...: إ غتيال ...!! ________ إغتيال... تتساقط تهمي الدموع على وجه الندى واوراق العمر تهرول الاماني بين أقدام الزمن تفني الاحلام وتنهار جد...
اغتيال ,,,,/ لادارة صحيفة فنون الثقافية / وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,,,,
إغتيال ...!!
________
إغتيال...
تتساقط تهمي الدموع
على وجه الندى واوراق العمر
تهرول الاماني بين أقدام الزمن
تفني الاحلام وتنهار جدران الاركان
ريح تحف تفح حولك فارفق بذاتك وتقو
قاربك مجدافك معتصمك
كن لسفينك رباناً
انظر نحو الافق فنارك هناك ينادي اقبل
ستكون معصيتك الاخيرة في ضعفك
كن صلبا
لما يموج بك اليم استمسك بالدفة في وجه الريح
تعال هنا وادينا الاخضر ماوً ودفا ونسمات ناعمة
خيام ليلى أجفلت الجياد بها
تكدكدت حين مرآك
فارساً يعب الريح عباً
....
انثى السواد
تلتهم الملك والصغار
لما روضها في زمن العشق حتى طلوع الفجر
تفطع حبال الوصل وتنتهج الفتك
إغمدي خنجرك
وارحميه من غدرك
علمك الرماية ومكمن اسلحتك
فلما قويت شوكتك
طعنته في غدر
تفادى منك كل الطعنات الا طعنة قلبه
بقلم وهيبة سكر
________
إغتيال...
تتساقط تهمي الدموع
على وجه الندى واوراق العمر
تهرول الاماني بين أقدام الزمن
تفني الاحلام وتنهار جدران الاركان
ريح تحف تفح حولك فارفق بذاتك وتقو
قاربك مجدافك معتصمك
كن لسفينك رباناً
انظر نحو الافق فنارك هناك ينادي اقبل
ستكون معصيتك الاخيرة في ضعفك
كن صلبا
لما يموج بك اليم استمسك بالدفة في وجه الريح
تعال هنا وادينا الاخضر ماوً ودفا ونسمات ناعمة
خيام ليلى أجفلت الجياد بها
تكدكدت حين مرآك
فارساً يعب الريح عباً
....
انثى السواد
تلتهم الملك والصغار
لما روضها في زمن العشق حتى طلوع الفجر
تفطع حبال الوصل وتنتهج الفتك
إغمدي خنجرك
وارحميه من غدرك
علمك الرماية ومكمن اسلحتك
فلما قويت شوكتك
طعنته في غدر
تفادى منك كل الطعنات الا طعنة قلبه
بقلم وهيبة سكر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)