السبت، 11 يوليو 2015

لاتبتعد كثيرا / نص الشاعرة / هديل كبة / العراق

لا تبتعد كثيرا
أُريـــد ان أخــرج عن المــــألوف
وأكتب معاني من أجمل الحروف
كـلماتٌ تَـشفـــي عاشقاً ملــهوف
كـتاب حـب تعـدت اوراقـهُ الالـوف
ما أستطاع تفسيرهُ مُعجم ولافيلسوف
جريــئة بحبي لا أعــرف الـــخوف
أنـا في غرامك زاهــــدٌ متصوف
كُــن لي مطراً فـي صحراء شغوف
زهرة صبار أنت بين أشواكي مصفوف
تـسري بدمي وأسمك مكتوب بين الكفوف
ملكت كياني ........أنت لي رغم الانوف
مشيتُ دربي وأدري بالمخاطر محفوف
قلبان رقصا على لـحـن معزوف
ترتيبٌ من الـــــه كـريم عطوف
هديل كبة 2015/7/10

مؤسسة فنون الثقافية: ماذا بعد.. جفاف البركة .../ قصيدة الشاعر / مهدي ال...

مؤسسة فنون الثقافية: ماذا بعد.. جفاف البركة .../ قصيدة الشاعر / مهدي ال...: ماذا بعد.. جفاف البركة ... ==================== ضفادعُ المساءِ.. تخرجُ من البركةِ .. لازلتُ أبحث .. عَن النهرِ المفقود .. لَم تَعد تَبكي ...

ماذا بعد.. جفاف البركة .../ قصيدة الشاعر / مهدي الربيعي / العراق ....

ماذا بعد.. جفاف البركة ...
====================
ضفادعُ المساءِ..
تخرجُ من البركةِ ..
لازلتُ أبحث ..
عَن النهرِ المفقود ..
لَم تَعد تَبكي السماء..
أصبحتُ عاجزاً عن الصمودِ ..
قَد أعجزُ عن الزحفِ...
غثيانٌ جاف ..
بطني خاوية ..
----------------------------------------
عَينايَ واحتا جليدٍ بارد ...
خوفٌ غيرَ منظور ..
لاخيارات ...
لامكانَ للأختباء..
لاشيءَ للأنكبابَ عليه..
أستطيعُ البقاء على قيدِ الحياةِ ..
أسرق...
رغيفُ خبز ...
تلكَ هي ..
مُعضلتي الكُبرى ...
----------------------------------
نَطفو على ظُهورُنا ..
نَسبحُ عكسَ التيار ..
في لحظاتٍ عَمياء ..
نتَمنى ..
لَو لم نكُن نَحن ..
----------------------------------
نحنُ مختلفون...
لماذا.؟؟!!!
الأفكارٌ تتَوارد ..
سيئةٌ عقيمة ..
الضوءُ يَستدير ...
بعيداً عَنا ..
ذرفُ الدموعِ لايجدي..
لَم تعُد الأصابع...
تَشعرُ بِوخز الأبر ..
---------------------------------
مُجردَ بالونات ..
خرجَ منها الهواء..
جلسَ الجميعُ على ركبتيهِ..
يتأرجحون بأجسادهم ...
لاتنتَهي الكوابيس ....
===================
مهدي سهم الربيعي ..العراق \\

مؤسسة فنون الثقافية: خلف الباب / قصيدة الشاعر / ابو حبار الفياض / العرا...

مؤسسة فنون الثقافية: خلف الباب / قصيدة الشاعر / ابو حبار الفياض / العرا...: خلف الباب أيُّها الآتي وقد تردّنك الضّباب . . . غار في مفاصلكَ أشتهاء ينحتُ عظماً ويمضغُ كبدَ بروميثيوس . . . فلا رفةَ ولا خفقةَ ولا م...

خلف الباب / قصيدة الشاعر / ابو حبار الفياض / العراق .....


خلف الباب
أيُّها الآتي
وقد تردّنك الضّباب . . .
غار في مفاصلكَ أشتهاء
ينحتُ عظماً
ويمضغُ كبدَ بروميثيوس . . .
فلا رفةَ
ولا خفقةَ
ولا من عارضٍ
يحملُ طيفَ مغتربٍ عن نفسهِ
في ليلةٍ عبوس. . .
. . . . .
أيـّام تُصلَب
على محورِ شهواتٍ حمقى
وتُلقى في لا قرار . . .
هل كان العرّافُ على يقينٍ
إذْ أقسمَ أنْ تُقطعَ يدُهُ
لو أنَّ (لو) تخضرُّ في قلبِ طللٍ بالٍ . . .؟
. . . . .
ولو أنَّ شيباً علا مفرقيك . . .
واستوطنَ جفنيك أرقٌ
وعلى وجنتيك
أرتسمَ ظلالُ ألمٍ . . .
وفي جنبيكَ يندسُّ من داحس والغبراء صَلَفٌ . . .
شراعٌ قد يُمزقُ
لكنَّ شاطئَهُ يحتضنُ البعيد
ولو كانَ غريقاً . . .
. . . . .
كيف عبرتَ فلواتِ بؤسِك ؟
وفي عيونِ الفجر
من ليلٍ رماد. . .
وهجرَ القمرُ جميعَ منازلِهِ
وأختفى في بطنِ حوتٍ . . .!
وأحولّتْ للشّمس عينٌ
فزاورتْ عن كهفك المنحوتِ من شَظَفٍ
تيبّسَ فوق أرصفةِ تيهٍ
قد تعدّى الأربعين . . . !
. . . . .
ما انفرجتْ منافذٌ لريح . . .
وعّاظٌ
يتسلقون . . .
يبشمون . . .
بثمنٍ قليل
يبيعون العنبَ حصرماً
ويشترون . . .!!
هل لجحا أنْ يركبَ حمارَهُ مقلوباً . . .
ويلقمُ بُهلولُ حصانَهَ ذهباً ؟
. . . . .
وعندها
سقطَ ماحملتْ . . .
وديفتِ المنايا بخبزِ الكفاف . . .
وعلى جرحكَ
تُراق خمرةُ اللصوص . . .
وعابرون
يجمعون نشوتَهم من طبقِ الجنوب . . .
ويرحلون . . .
ما بعدَهُ
لتثقبْ سفينةُ اليتامى
فالبحرُ ملكُ قراصنةِ برٍّ غِلاظ . . .
وليخنقْ حمورابي نفسِهُ ببنودِ مسلتهِ
لو أرادَ أنْ يثقبَ أذنَ وزيرِهِ . . . !
. . . . .
كيف تركتَ وراءَك النازفَ ؟
كيف وجوهاً
جفَّ لرسمها قلمُ الرّصاص ؟
أفُنيـتْ ؟
أم أنَّها دُقتْ بخوراً
لحلقاتِ زار ؟
أوَ لازالتِ الضّفادعُ تَطربُ لنقيقها ؟
. . . . .
هل انفجر تْ دماملُ ؟
وثآليلُ قُشطتْ ؟
وقُطّعتْ أرجلٌ من خلاف ؟
واختفى من الليلِ سوط ؟
هل اكتملتْ لوحةٌ
لا يكونُ فيها قناع ؟
ولا للنُدبةِ واو . . .
ولا طبولَ زحفٍ
لمحرابِ جعله ابراهيمُ النبيّ جُذاذاً . . . !
قد يكون لاتاً بثوبٍ جديد . . .
. . . . .
وكيف نفضتَ أسماءً
عَلِقَ فيها غبارُ ثعلبٍ
ودماءُ ذئبٍ
وعطرُ مواخير . . .
ولم ترتدْ بعدُ عن سيفِها يـدٌ
جمعتْ خواتيمَ موتٍ
بألوانِ الفصول . . .
وثيابِ العاهرات . . . !
. . . . .
هم شطروني
فالتأمتْ . . .
هم وزّعوني
ولكنّي سرقتُ نفسي
من سريرِ عتمتِهم . . .
هم أطفؤا في عيني رغائبِهم
فرأيتني
أخترقُ ضباباً موصولاً ببابِ جحيم . . .
. . . . .
جرّدوني . . .
سمّموني . . .
ولكنّي من رمادٍ
صنعتُ أجنحةً . . .
. . . . .
بعيداً
خارطةُ عشق . . .
لا يصلُها واعظٌ قـُلبتْ عيناهُ يـداً . . .
ولا ليلُها يخنقُ ليلَ الياسمين . . .
ولا من جلدٍ
يُسلخُ حقائبُ سفرٍ
وقفازاتٌ لفتحِ خزائن وقبور . . .
. . . . .
لم يبقَ بيني
وبين الجنونِ سوى خيطِ عنكبوت . . .
فتصخّرتْ
في كفٍّ
تعصرُ لسيدها خمراً . . .
ومن الصخرِ ما يُورقُ
ولا يرجمُ بغيرهِ . . .
فكنتُ سجّيلاً
وبئسَ عصْفاً تركت . . .!
أيّها الآتي
ليس غيرُك خلفَ الباب . . . !!
. . . .
.

مؤسسة فنون الثقافية: .{ حكاياتُ ماقبلَ الولادةِ صفر..}...... قصيدة الشا...

مؤسسة فنون الثقافية: .{ حكاياتُ ماقبلَ الولادةِ صفر..}...... قصيدة الشا...: ................................{ حكاياتُ ماقبلَ الولادةِ صفر..}................. حكاية اولى .. :.. فضاء .......و.. ..........دخان .........

.{ حكاياتُ ماقبلَ الولادةِ صفر..}...... قصيدة الشاعر /باسم عبد الكريم الفضلي / العراق

................................{ حكاياتُ ماقبلَ الولادةِ صفر..}.................
حكاية اولى .. :..
فضاء
.......و..
..........دخان
.............وحِراب
ثم...
إحْيَ
بلا زمان
فبينَ النَّصرِ
و...............الهزيمةِ
إنسان...
..........................ـ تعقيبٌ أوّل..:..
..............................................أضاعَ الصمتُ نظّارتَه مرَّةً فصارَ يرى الكَلِمةَ
...................................................................................حبَّةَ رمل..
حكايةٌ ثانية..: ..
عشتار
تضيعُ .........في
شارعِ المَوكب
فالزّقورةُ
ماعادت تصلحُ
لممارسةِ الحب..
.............................................................................../ هامش:
....................................................................................الكلمةُ أمَةٌ
....................................................................................تتبعُ نخّاسِها..
حكاية ثالثة..: ..
في معارجِ العالَم
العُلْوِي
كان السندبادُ
يبحثُ عن نفسِه
بعد أن غادرَها
في جُزُرِ العنقاء
............. ـ مُداخلة..: ..
...................الإنتظار...
....................وِحدَةُ الصُّوَر......في بؤرةِ الاندثار
...........................فانضَوِ
...........................تحتَ لواءِ الهجرةِ
.................................الى فَرْجِ
...................................المحَّارةِ المقدسة..
حكاية رابعة..: ..
يُقال
إنَّ الطوفانَ
لم يبتلعْ
جزرَ الغربةِ
الصفراء
............... ــ تعقيبُ على تعقيب ..:
..................عند النقطةِ صفرِ التّامةِ البياض..........حيث لاشيءَ
......................لاذكرى..
......................لانبضَ حلم......لا هلوساتِ رغبةِِ موؤودة
......................أُحبُّ...........أن أبتديءَ...
......................بلا إسم..
......................بلاوجه..
......................بلامدارات...
......................... محضُ فضاءِِ شاسعِ................................................................................... العُري
.....إلاّ
من رعشةِِ عذراء
تحتويني
وحيداً..
.....................................................................................وحيدا
دون أن ترسمَ
ظلالاً رمادية
لدهشتي البدائية
....................................................................أرنو
فلا يرتدُّ اليَّ
بصري
إلاّ......... بصورتي
ولاصدى
إلاّ........... لزقزقتي
فأزرع
فكرةَ كينونتي
كيما
........تنبتَ عالماً
وارفَ.............................................................................. السَّكينة..
...................................... ــ مداخلة اخرى..: ..
..........................................الخشوعُ همسُ عصافيرِ الأنوارِ الأزلية..
...............................................تضيقُ برحيقِها........أحداقُ الزهورِ
................................................المتوَّجَةِ.....بليلِِ دهريِّ الصولجان..
حكايةٌ يحذفُها الرقيبُ دائماً.. :..
أشتهي......
أن أخلعَ
أسمالَ رغبتي...
فالنهايةُ.......... مورقةُ
........الأحضان
........دانيةُ الشفاه
لأرتشفَ
سُلافةَ صحوِِ
لا........يستفيق
فوق أكتافِ
الخوف...
فلا أنطفيءُ
بين راحَتَي
الأسئلةِ الغبية...
............................... ــ هامشُ الهامش.. :
.......................................لم يعدْ هناك أمل
......................................للإتجاهاتِ المُتـَ
............................................................سا
....................................................................قِـ
...........................................................................طَ
......................................................................................ـةِ
.......................................الأجفان
.......................................في تقبيلِ الوردةِ
........................................................................................الأخيرة...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ........./ باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق

ثغر العشق / قصيدة الشاعرة / تمام ذوقان / فلسطين ....

أسقيني العشق من ثغرك
فيا عاشقي لست بصيرة
ويا عشقي للورى سقم
أبات والقلب على ذكرى
وأصحى والحنين متيم
فيا عشقي ﻻتلم ضعفي
فعشقك قاتلي والسهد والوجد
ما عشت يوما وطيفك يرافقني
وﻻ عشت أن يوما يفارقني
فكل نبض من الروح زائل
إﻻ وجودك بين جوانحي
فأن سألت القلب يوم عن وجده
فيرد عليك بصوت المحب المتيم
فقل لهم اني عاشقة
ولعشقك أبدا لن أخجل
فيا ويح قلبي أن بالعشق ﻻمني
فما عدت أصبر عن البوح في غرام
فجازي الله ﻻئمي في حبه
فهو الهوى والعمر في أحضانه

مؤسسة فنون الثقافية: لا تسألوني!/ قصيدة الشاعرة / ناهدة الحلبي / سوريا...

مؤسسة فنون الثقافية: لا تسألوني!/ قصيدة الشاعرة / ناهدة الحلبي / سوريا...: لا تسألوني! _________ لِمَنْ تَكْتُبينَ الشِّعْرَ سَيِّدَتي وبي ظنونٌ بأنَّ الشِّعرَ، مِنْكِ لِغائِبِ تَلوذينَ بالحَرْفِ الأنيقِ غَواي...

لا تسألوني!/ قصيدة الشاعرة / ناهدة الحلبي / سوريا

لا تسألوني!
_________
لِمَنْ تَكْتُبينَ الشِّعْرَ سَيِّدَتي وبي
ظنونٌ بأنَّ الشِّعرَ، مِنْكِ لِغائِبِ
تَلوذينَ بالحَرْفِ الأنيقِ غَوايةً
وتَنْأيْنَ عن حُبٍّ بقَلبِ مُحارِبِ
فَجَمْرُ القوافي فَوْقَ خَدِّ قصيدةٍ
كإيمانِ جَوْعَانٍ بِلُقْمَةِ تائِبِ
وَمُوْشِيَّةُ الأجفانِ يا لكِ دمعةٌ
أَيَزْدانُ ليْلٌ باحْتِجابِ كواكِبِ
أنا بَسْمةُ المَحزونِ رُغمَ إِهابِها
وغَفْوةُ أقمارٍ بِحِضْنِ غياهِبِ
فَعُشْبٌ قَشيبٌ واحتِراقُ مَطارِحٍ
قسا العُمْرُ مُخْتارًا نَفيسَ حَبائبي
أُناجيهِ ثغرًا أشْتَهي بِلِقائِهِ
مناسِكَ قدِّيسينَ خَلوةَ راهِبِ
ويُوْعِدُني وَصْلاً ويُؤْثِرُ غُرْبتي
ويَرْفَعُ قَصْرًا مِ الأماني الكواذبِ
وفي همساتِ الفجْرِ نَفْحةُ عاشِقٍ
فيَدْنو وينْأَى عن وُرودِ المَشاربِ
فَمِنْ دَوْحَةِ الأنْفاسِ أحْسو رحيقَهُ
ومن شقْوةِ الإحساسِ تَغْلي رَغائِبي
وأذْكُرُ مِنْهُ قُبْلَتَيْنِ ونَظْرةً
فَتَنْقُطُ عِطْرًا في عُيونٍ جَواذِبِ
وتَسْكنُ أقمارٌ بواحةِ خدِّهِ
كلُؤلؤِ بَدْرٍ بينَ زُهْرِ الكواكِبِ
أسوقُ القوافي كالسَّوارِ بِزَندهِ
فيُضْرِمُ في قلبي بِشُعلةِ حاطِبِ
وأذْرُفُ دَمْعًا من عُيونِ قصائدي
وفوقَ جَبينِ الشِّعرِ بَصْمةُ كاتبِ
وأَسْقي جِراحاتٍ بِرَيَّا أُنوثَتي
فيَنْهَلُ طيبًا مِن دُموعي السَّواكبِ!

شرقي اسمر / قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / الجزائر ...

شرقي اسمر
شرقي انت ايها الاسمر
جمر حبك لهيب
بدخان احمر
الغيرة سماتك تهوي
كسيف ابتر
شموخ كبرياء صفاتك
كرم جود
خيرات تعصر
عذاب غيابك
سهد ليالي شوق
انا لها اسهر
حنين وجودك
بحفحفة اوراق اشجار خريفي
من مواسم الحب
انا لها لن اهجر
اغازلك بكلمات الحب
اخط الحرف وازينه
بالفتح والضم واكسر
وسكونا من سكون
الليل والقمر لك انثر
اكتبك شعري
بخطابي لك
اشدو اتباهى وافخر
عائشة اشرف. الجزائر
إعجاب · تعليق · 

**ممنوع من الزواح**/ قصة قصيرة / الشاعرة نرد ازرقان / المغرب

**ممنوع من الزواح**
تعرف عليها عبر النت..لم يخطر بباله أنه سيحبها ..ولكنه فعل.
أحس معها بحنان الأم..عطف الأخت..و دفء العاشقة.
بادلته نفس الشعور و كتمت عنه أحاسيسها..و رغم ذلك فقد شعر بحبها له.
كان يبحث عن الصدر الحنون الذي تمثله هي..فطلبها للزواج.
قبلت على مضض..فلم تفكر يوما ان تكون المراة الثانية في حياة رجلها.
جاء اليوم المنشود..حضر عدلين ليوثقا زواجهما كما جرت العادة ببلدهما..
رفضا تزويجهما لأنه لم يحصل على موافقة الزوجة الأولى.. ببساطة هو ممنوع من الزواج.
بقلم/نرد أزرقان

معي قلبه / نص الكاتة / مها الشعار / سوريا ....

معي قلبه
عندما شدني إليه بيديه القاسيتين،وبدأ بزرع طوق من حبات الياسمين الأبيض على كل مكان سلكته يداه،حتى وصل بي لأن أعيش حالة الأمان وأنا بين ذراعيه.
يبدأ الخوف ينسحب بهدوء من قلبي المرتجف،حينما وضعت رأسي على صدره لأسمع بداية نبض لعمري الجديد.
أصبحت في عالم الأحلام أميرة يراقصها أمير .
يقترب مني ليهمس كلمات لاأفقه لها تفسير.
لأن عالمي الأن لايشبه اي عالم، ومكاني ليس بمكان ،ولن تطأه قبلي ولابعدي قدم انسان.
فأنا اول من وصلت اليه
بدأت بزرع الورود على طريقي فجنتي الأن ليس لها بداية ولاتنهيها الحدود.
يهمس بأذني بكلمة أدركت بأني اعرفها
كلمة يودعني بها على أمل اللقاء مجددا.
تذبل حبات الياسمين اللذي زرعها على خصري،بإبتعاد يداه عني.
وتنقلب جنتي نارا،يعود الخوف مجددا وقلبي يتسارع نبضه كطفلة وليدة خرجت من رحم النور الى الظلام.
تذكرت نزار وماخطته يداه من حروف لقصيدة كتبها.
لن أعود مثله لاشيئ معي الا كلمات
تمنيت لو أقتلع قلبه وأبقيه معي
لأعود ادراجي وبيدي له الحياه
ويعود هو بدوني لا شيئ معه
الا الممات….
مها الشعار

امي / نص الشاعرة / اوهام جياد / العراق ....

وهام جياد
**********امي *********
لم تزل رائحتك الطيبة في انفاسي ,,,حيث كانت تعد لنا وجبات الافطار وكل مانحب من اكلات وعصائر ,,,وكنا قبل العيد السعيد نلتزم بواجباتنا البيتية والاستعداد للعيد السعيد وكانت اهم فقرة هي ,,تحضير الحلويات والكليجة ,,الشهية والطيبة ,,
كانت تهتم كثيرا بها ,,وموادها من (حوايج وهيل وخميرة )
كانت تعلمنا من دون ان تتكلم ,,,,وتوجهنا لذلك ,,
أمي ما مر عيدمن دون ان اقبلك ,,,لكن هذا العيد لست معنا ,,لكن بروحك الطيبة سأذكرك بدمعي وقلبي ,,,
كانت هي ابي وهي امي ,,,
كانت حنونة حتى في قساوتها ,,,وهي تمنحنا القرار من دون البوح به ,,
امي ,,اراك في القلب كنهر متباطئ حزين ,,
واراك وردة تمنحني عطرك الزكي ,,
امي اني ابحث عنك هنا وهناك واراك وابحث عنك في داخلي ,,,,مكانك لايعوضه شيء وانت بعيدة ,,,
الفرح لم يعد له اهمية دون ان تبتسمي لي ,,,
فانت الفرح والامل والعيد السعيد ,,,,امي ,,
رحم الله والدينا ووالديكم ,,,,اجمعين ,,,,,,,
11\7\2015

عربي انا / نص الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ....

عربيٌّ أنا 
و يا لعنةَ الإنتماء 
ماضيَّ هشٌّ
مليئٌ بالكذبِ و النّفاق
يوم كتبتهُ 
ما كان رقيباً عليَّ
سوى عطايا حُكّامٍ بسخاء
بديعٌ زماني ...كانَ
والآن صارَ
حيّةً رقطاء
عربيٌّ أنا
و بفضلِ سلاطيني أصبحتُ
أعرابياً
إبن البداوة ِ و الصحراء
صعدَ البشرُ إلى القمر
وما زلتُ أتغنّى بوطنٍ
حدوده
حضن شقراءَ أو سمراء
سرقَ الدُّعاةُ من شراييني
نزفَ الدّماء
و سكبوا في جسدي
آيات فسقٍ
وتكفيرٍ للبشر
لأقتلهم بإزدراء
حتى أصابعي غدت
رصاصات غدرٍ لأخوتي
إن رفعوا رؤوسهم
بشهيدٍ إلى العلياء
صرختُ بوجههم :إصمتوا
فالصّمت من شيم ِ الفضاء
تصلونه بأوهامكم
و إتركوا لغيركم
العزّةَ و العلياء
عربيٌّ أنا
وا أسفاه
أقولها ...يا لعار الإنتماء

الجمعة، 10 يوليو 2015

مؤسسة فنون الثقافية: في ذكرى رحيل الاديب عبد الستار ناصر/ مقال / محرر م...

مؤسسة فنون الثقافية: في ذكرى رحيل الاديب عبد الستار ناصر/ مقال / محرر م...: في ذكرى رحيل الاديب عبد الستار ناصر في آخر نهارات رمضان قبل ثلاث سنوات أزفت ساعة الرحيل لصوت عراقي أدبي كبير لطالما صدح بحقائق ، وجرب ال...

في ذكرى رحيل الاديب عبد الستار ناصر/ مقال / محرر مؤسسة فنون الثقافية العربية / الفنان والكاتب /قاسم ماضي / اميركا

في ذكرى رحيل الاديب عبد الستار ناصر
في آخر نهارات رمضان قبل ثلاث سنوات أزفت ساعة الرحيل لصوت عراقي أدبي كبير لطالما صدح بحقائق ، وجرب البوح في اعترافات قلما يبوح بها كاتب شرقي ، نعم رحل على حين غرة على ثرى مدينة تورنتو التي تبعد آلاف الاميال عن محلته البغدادية العتيقة (الطاطران) ، تلك المحلة التي اختزن شريط ذاكرتها وحول أحداثها على الورق من خلال عشرات النصوص بين رواية وقصة وأدب المذكرات التي صورت لنا جوانب من حياة تلك البقعة الفقيرة الواقعة في قلب بغداد القديمة ، فضلا ً عن تصديه لموضوعات أخرى ، ففقيدنا الاديب ناصر يعد واحدا ً من ألمع أدباء جيل الستينيات القصصي والروائي في العراق وأنتج ما يربو من خمسين كتابا ً بين القصة والرواية والنقد ، وإمتاز برؤيته الرمزية التي عالج عبرها معظم نصوصه ، وتعد الرمزية هي السمة الاساس لكتاب ذلك الجيل الذي أراد حيث حاول أديبنا الراحل ناصر الاشتغال على مبدأ التحديث والتغيير كأبناء جيله الذين رفضوا السائد في واقع الادب القصصي والروائي ، وبدأوا بإجتراح أساليب معالجات فنية ، تفصح عن رغبتهم إيجاد نمط جديد من السرد ، فبعض كتاب هذا الجيل ومنهم أديبنا الراحل ناصر أشتغلوا على ثيمات صادمة فاجأت الاوساط النقدية والادبية ، وقد تجلى هذا الاسلوب في نص ( إعترافات رجل اسمه شريف نادر ) فهذا النص الذي بني على رؤية كابوسية مفعمة بأجواء مركبة تملثت عبره الاسلوبية لأدب ناصر الذي ساهم في رسم خارطة الثقافة العراقية الحديثة وترسيخ ملامحها الى جانب عدد من الادباء البارزين ، ومن المحطات التي لابد أن نتوقف عندها ونحن نحاول تقليب أوراق سيرة أديبنا ناصر الذي نعيش هذه الايام ذكرى رحيله التي صادفت خلال شهر رمضان المبارك ، هي مجموعته التي حملت العنوان ( الحب رميا ً بالرصاص ) التي تمثل أحدى أهم المنعطفات في مسيرة القصة القصيرة في العراق ، فحينما نتحدث عن التجديد في لا يمكن ان نغفل دور الراحل عبد الستار ناصر وأبناء جيله الذهبي ويمكننا رصد آفاق ذلك التجديد من خلال المعالجات والموضوعات والاشكال التي تمت إضافتها من قبلهم على ما هو موجود من تقنيات لابناء الجيل الذي سبقهم ، ولعل ما يمكن قوله أن جيل كاتبنا ناصر أجاد التعاطي بنفس جديد وخاص مع تيارات الوعي التي كانت سائدة آنذاك ، والتي تمت الاستفادة منها من قبل جيل الخمسينين أيضا ً إلا أن القصة الستينية اتخذت مسارها التجريبي الخاص وتجلى تمردها في رفض بعض القيم الاجتماعية والثقافية التي كانت سائدة ، الامر الذي حدى بكتاب السرد ومنهم ناصر الى إطلاق العنان لمحاولات إختراق هياكل بعض المدارس الفكرية والفنية لتكريس بصمتهم الابداعية ، وقد تمكنوا من تكريس مساراتهم التغريبية ، ومن بين أكثر الادباء الذين سجلوا بقاء ً ا مميزا ً لنصوصهم هم عبد الستار ناصر ، وتبقى نصوص مثل ( الرغبة في وقت متأخر 1968 ) ، ( فوق الجسد البارد 1969 ) من المحطات المهمة في حياته الادبية الى جانب الكثير من النصوص التي صاغها فقيدنا ناصر والتي باتت تشكل اليوم تراثا ً مهما ً ومعينا ً ثرا ً لكتاب القصة الجدد ، وحين طرق الموت بابه ذات نهار رمضاني لم نصدق حينها هل هي مزحة أم أن لحظة الغياب قد أطلت بالفعل لتسجل حضورا ً لاديب لطالما أثار الجدل وهو يحاول إقتناص لحظات الزمن ليكون شاهدا ً عن جملة من التناقضات والتشابكات والاعترافات في مجتمع شديد التعقيد .
وداعا ً أيها الفتى البغدادي الوسيم وعزاءنا أننا مازلنا ننعم بإرثك الادبي الجميل الذي يسجل حضورك الدائم .
سعد السعدون
Click here to Reply or Forward

سيدي / نص الشاعرة / زينب جميل / الاردن

سيدي...
شاهقة بك تلك الحروف
وهل للمقال من مقام
ان لم يكن في حضرتك يقال
يعلو الشموخ لك
وترتقي بك المودة والوئام
استقيت من فيض النبي
التوحيد ومن روحه الالهام
خفقت راية الاسلام
محمد منارتها وانت الحسام
تلأﻷت كالافلاك
فما اجتاح صبحك ليل
ولااطفأ نورك ركام ..
قد خلت سنن الاولين
وتألقت في الاعراب اعراق
وعرقك الهاشمي على مر الزمان
سنا ورحمة في الانام
بقلمي ..سومرية

مؤسسة فنون الثقافية: سلاما علي / نص الشاعر / مصطفى مراد / العراق

مؤسسة فنون الثقافية: سلاما علي / نص الشاعر / مصطفى مراد / العراق: سَلاما ً عَلي ؛؛ ؛؛ يَجوبُ وَتطوي في العويصِ ضُروبهُ على جُرفِ شطِكَ لا يَكادُ يُطاوِلُ ؛؛ ؛؛ ؛؛ تَسيرُ بهِ النجوى وَحُلمُ قَصيدةٍ كَطفلٍ...

سلاما علي / نص الشاعر / مصطفى مراد / العراق

سَلاما ً عَلي
؛؛
؛؛
يَجوبُ وَتطوي في العويصِ ضُروبهُ
على جُرفِ شطِكَ لا يَكادُ يُطاوِلُ
؛؛

؛؛
؛؛
تَسيرُ بهِ النجوى وَحُلمُ قَصيدةٍ
كَطفلٍ يُتَمتِمُ تارةً ويُحاوِلُ
؛؛
؛؛
فَهذي قِياماتُ البَلاغَةِ كُلِها
أيا راثيا ً بالشعرِ ما انتَ قائِلُ
؛؛
؛؛
وُقولَةُ مَن قالوا بِسابقِ عهدِهم
{ألا كُل شيء ٍ ما خَلا الله باطِلُ}
؛؛
؛؛
تَزولُ وِتَفّنى في القُرونِ مَعالِمٌ
{وَكُل عظيم ٍ لا مَحالةَ زائِلُ}
؛؛
؛؛
دَليلٌ على ما كانَ للهِ باقِياً
وَينمو بِاذنِ اللهِ والخَيرُ شامِلُ
؛؛
؛؛
وَانتَ سَبيلٌ للإلهِ وَجُنةٌ
وَنفسٌ لِطه بل وسبعٌ كامِلُ
؛؛
؛؛
سَلاما ً عَليا ً في رحابِ محمد ٍ
عَليكَ مِن اللهِ السلامُ منَزّلُ
؛؛
؛؛
مصطفى مراد

مؤسسة فنون الثقافية: عطر / ومضة الشاعرة / ظلال محمد / العراق ....

مؤسسة فنون الثقافية: عطر / ومضة الشاعرة / ظلال محمد / العراق ....: ما تبقى من ذاك اللقاء عطركَ المسكوب بين اناملي أظل اتقاسمه في ليلتي مع الأرق ....... .... ظلال ... إعجاب  ·  تعليق  · ...

عطر / ومضة الشاعرة / ظلال محمد / العراق ....

ما تبقى من ذاك اللقاء
عطركَ المسكوب بين اناملي
أظل اتقاسمه في ليلتي
مع الأرق .......
....
ظلال ...

اعتذار / نص ادارة مؤسسة وصحيفة فنون الثقافية / الشاعرة سناء السعيدي ...

اعتذار
_____________________
انا وانت 
يجمعنا نفس المكان 
بعد كل تلك السنوات 
الطويلة
من الفراق
انظر لك بقلبٍ باكٍ
وعينين يملؤهما الغضب
سيجارتك
بين اصابعك
انهكها الانتظار الطويل
حتى اتى على اخرها
عيناك تلوذان بأي شيء
حتى لا تلتقيان بعيني
لحظات تمر
كأنها الدهر
وانت تجمع اشلاء
كلماتك المتكسره
لتعتذر ...
لكن بلا جدوى
___________________
سناء السعيدي 8\7\2015

تساقط الياسمين / نص الشاعر / احمد امين زمام / سوريا ....

يساقط الياسمين...
....................نداه...
..............على شفتينا.
ونحن....
.....نحتسي الحب....
.......وبقايا عطر...
.........من مساء.
.خذنا أيها الليل....
.........بعيدا....
......خبئنا..
.............في أصيل كرمة.....
من بين جنحينا..........
..........انبثق النور...
عاشقان نحن......
.....لماذا احتجبت أيها القمر؟؟؟؟
في عيون الليل....
..................توضأنا.
تعمدنا ....
.......بقطر المطر.
رفقا بنا أيتها السماء....
ما أنا...سوى نحلة.....
وحبيبتي......
جديلة قمر.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أحمد أمين زمام
  • وهاب السيد
    اكتب تعليقاً...

فصول حبنا / قصيدة الشاعرة / ادارة مؤسسة وصحيفة فنون الثقافية / سناء السعيدي ....

فصول حبنا
---------------------
احببتك 
لاادري متى 
ربما قبل الف عام 
ذابت روحي فيك عشقا
ولااعلم اسكنتك ام سكنتني
تتوالى فصول الحب علينا
بين ربيع تفتحت فيه ازهار حبنا
وشتاء نلوذ ببعضنا هربا من برده....
حبيبي
حياتي بك اينعت شوقا ووردا
تتمايل خمائلها الغناء
على عذوبة همسك
كل ترانيم العشق
تعجز ان تكون بجمالها
اهواكِ
ترددها ملياً
وانت تعرف انك هوائي
الذي بهِ احيا
افتقدك
قمرا ينير ليلي الحالك بعدك
انتظرك
فكل حياتي مرهونة
بلقائك المرتقب
___________________________________
سناء السعيدي