السبت، 4 يوليو 2015

مؤسسة فنون الثقافية: بكائية السواد / قصيدة الشاعر / جابر السوداني / الع...

مؤسسة فنون الثقافية: بكائية السواد / قصيدة الشاعر / جابر السوداني / الع...: بكائية السواد جابر السوداني من حرائقِ السوادِ المستعرةْ.  ومن أسوارِ بابلَ القديمةِ وأديمِـها المستباحِ بالسيفِ والخطى الغاشمةِ من ممالك...

بكائية السواد / قصيدة الشاعر / جابر السوداني / العراق

بكائية السواد
جابر السوداني
من حرائقِ السوادِ
المستعرةْ. 
ومن أسوارِ بابلَ القديمةِ
وأديمِـها المستباحِ بالسيفِ
والخطى الغاشمةِ
من ممالكِ الجنوبِ التي
شاكستْ مشيئةَ الطارئينَ
قروناً ولمْ ترعوي
شجـيَّةً تجيءُ وفودُ قصائدِي
كهيئةِ العـرائسِ الثكالى
أو كحزنِ الزهورِ التي
أوجعتها أناملُ القطفِ بغتةً
وبكتْ من غيظها الأزلي
حزينةً تنعى
قوافلَ الراحلينَ للغيابِ
والغيهبِ البعيدْ.
أنا الضحيةُ والجلادُ معاً
أنا الجموعُ المشردةُ
في وحشةِ الضياعِ والأصقاعْ.
لا حصدتْ ما تشتهي
ولا غادرتْ قداسَ النشيجُ المملْ.

ملل الطريق / نص / الشاعرة وادارة فنون / سناء السعيدي .....

_ملل الطريق 
____________________________
أسفار لامتناهيه 
خيالات سرمديه 
تترائى الااشجار 
على جانب الطريق
بلاوعي أعدها
تأخذني خيالاتي
انسى العد
ثم اعود مائة
مائة وواحد
ينتهي سور الاشجار
يلوح سرب طيور في الافق
احاول عدها عبثا
اهرب من ملل الطريق
فتتوقف افكاري فجاة
على صوت احد المسافرين
يخيم الصمت
من جديد
إلا من صوت أغنية قديمة
يتمايل معها السائق طربا
أسرح في تضاريس الشارع الطويلة
علني اصل في الموعد المحدد
بلا ملل
____________________
سناء السعيدي

مؤسسة فنون الثقافية: طفل المرايا / قصيدة الشاعرة الالقة / فيروز مخول / ...

مؤسسة فنون الثقافية: طفل المرايا / قصيدة الشاعرة الالقة / فيروز مخول / ...: طفل المرايا ........................ غنى القمر أغنيته الحزينة النجوم أضحت ثقوبا في رئة الليل دروب العشق خالية الأرصفة من هواء يا طفل المر...

طفل المرايا / قصيدة الشاعرة الالقة / فيروز مخول / سوريا ....

طفل المرايا
........................
غنى القمر
أغنيته الحزينة
النجوم أضحت
ثقوبا في رئة الليل
دروب العشق خالية
الأرصفة من هواء
يا طفل المرايا لا تكبر
هنا دموع الأطفال
تغرق فلك نوح
وصدى الفجر نحيب
صدأ الأزمنة
من وجع بلا هوادة
وتراكم جثث الأمنيات
وحدها ساعة الحائط
لازالت تلهث الوقت
مسلوبة النبض
وحيدة أعود
إلى سفر التكوين
يهدأ الصمت صمته
تصهل الأنا لكن بصمت
تعمدني الأيام بصمتها
فهل سأكون
الخاسرة الوحيدة ؟؟؟؟
...........................

(نيللى كريم) تنجب طفلتها الأولى بعد طلاقها " تحت السيطرة"/ متابعات فنية / الفنان قيس جوامير / العراق

مسلسلات رمضانيه
(نيللى كريم) تنجب طفلتها الأولى بعد طلاقها
" تحت السيطرة"
السبت، 04 يوليو 2015 –
تتوالى الأحداث فى الحلقة السابعة عشر من مسلسل "تحت السيطرة" حيث وضعت "مريم" التى تجسد دورها النجمة نيللى كريم طفلتها الأولى فى الشهر السابع، ولكنها لم تلدها بصحة جيدة بسبب تناولها المخدرات فى الشهور الأولى من الحمل وفور أن علم طليقها "حاتم" أو ظافر عابدين بأمر الطفلة ذهب ليراها ولكنه رفض الاطمئنان على مريم التى أصرت أن يختار هو اسم ابنته. ومن ناحية أخرى تزداد حياة "على الروبى" أو محمد فراج و"هانيا" جميلة عوض" تعقيدا، حيث لا يستطيعان الإقلاع عن تناول الهيروين رغم أن هانيا حامل، وما زاد الأمور تعقيدا نفاذ أموالهما مما جعل هانيا تلجأ لصديقتها وتأخذ منها أموالا لتشترى هى وعلى المخدرات. أما سلمى فتقرر إجهاض طفلها حتى لا يولد ويأتى إلى الحياة ويجد والده مدمنا وعندما يعلم طارق برغبة "سلمى" ينهال عليها ضربا، وتجسد بطلة العمل نيللى كريم دور زوجة النجم ظافر العابدين، وهى من الطبقة فوق المتوسطة، تعانى من أزمة الإدمان وتدور أحداث العمل فى إطار اجتماعى رومانسى، ويقوم باخراج المسلسل المخرج محسن تامر

ولانك حبيبتي / قصيدة الشاعر / احمد امين زمام / سوريا ...

ولأنك حبيبتي ...
.....أدعو السماء أن تهطل على روحك ......
........قمحا وجداول.
عطرني الصباح بشذى الخزامى....
.........أطربني بلثغة شحرور....
............................بعندلة..
..........................بتغريد البلابل .
خذي من عمري ضحكاتي.....
............................صلواتي ...
..................................تراتيلي...
...........................خذي ينابيع بوحي...
..................وامنحيني..
...................قصاصة من قصيدة عشق..
...............ضوع الطيوب ...
.....................وعشق الخمائل.
تعالي....
............أنزلي أشرعتك ...
..................على شواطئي...
...................لملمي أصيافي...
.....................اجمعي أصدافي..
........................تعتق السلاف......
........................أينعت عناقيدي....
.....................أما آن حصاد السنابل.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

بشرى / قصيدة الشاعر / علي الجبري / العراق ....

_____بشرىٰ______
عليلٌ اشتكي سقمي وبؤسي
كفى بنتَ الهوى افرغتِ رأسي
كــفى ذكــراكِ تَسْــتعلي المــنايا
وفوق الموتِ ذكرىٰ هَجرُ أمسي
أيا بـشرىٰ رحــيلــكِ لا يُـــجارى
كأنــــّيَ ســــيـفُ وجـدٍ دونَ تِـــرْسِ
كـأن الـــليلَ جافـــى كل نـــجمٍ
وقد هَجَرَ المَـدارُ مــسارَ شمـسي
فلا حَلَّ الضياءُ بِصُبحِ بــوحٍ
وقد حَرقَ الجوى لحظات نَعْـسي
تزورُ خواطري زُقَّ "العُطَيشي"
فـلا مـن رؤيـةٍ تَـسْتَدعـي هَمــسـي
ولا كــروانَ غـــردَ لـــي فأبـــكي
و لــيسَ الـشوقُ بالابــوابِ يُـمْـسي
لَــعَمْري لا الجـنانُ تُريـحُ قلبي
ولا فَــكَّ الـقــضــا أبــوابَ نَــحْــسـي
فـمـا للــسَعـــدِ الا حَــــظُّ سَــعْـــدٍ
ومـــــا لـلــعـــشــــقِ الا وجــــهُ يــــأسِ
فـيـا ثَـــغْـــرَ الــهـوى ايقَــنتُ تــواً
بأنَ الوصلَ شَــحَّ كــلَــمـسِ كـــأســي
.......علي الجبري ..7/2015........ِ

مؤسسة فنون الثقافية: رقة الروح / قصيدة الشاعرة / هيام صعب الصفدي / سوري...

مؤسسة فنون الثقافية: رقة الروح / قصيدة الشاعرة / هيام صعب الصفدي / سوري...: رقة الروح يا رقة الروح ....اسكنيني وعن الهوى....ﻻتسأليني أدمنت هواك....علمتني بوح الهوى....فﻻ تلمني أهواك غراما".....يمﻷني بسحر ...

رقة الروح / قصيدة الشاعرة / هيام صعب الصفدي / سوريا ....

رقة الروح
يا رقة الروح ....اسكنيني
وعن الهوى....ﻻتسأليني
أدمنت هواك....علمتني
بوح الهوى....فﻻ تلمني
أهواك غراما".....يمﻷني
بسحر العشق....ﻻتحرمني
أهواك ربيعا...."في خاطري
وشعاع نور....ﻻيفارقني
شغلتني حلما"...في وجدي
وقمر الليل.....يغازلني
أحييتك نارا".....في قلبي
ونيران حبك....ﻻتحرقني
كتبتك قصائد...في سهري
وصار الليل.....يعرفني
أهواك عشقا"....في شغفي
وشعاع الشمس.....يغزلني
كم كتبت أنامل عشقي...والهوى
قصائد حب.....تغمرني
أتعبت القلم.....من حرفي
وتأوهت الصحف من فيض حب.....يشعرني
عزفت الحب.... على وتري
وحنين عشقك.....يلملمني
نزفت لك العيون دمعي....وأحرفي
صاغت لك عشقا"...يقيدني
أنا العليل من عشقي......
ومن ولهي
يكفي وجودي في عالمك....يسحرني
في عالم الحلم فيه السحر...
أنت لي
هرع الحنين لطيف حبك.....يأخذني
هيام صعب الصفدي

لجظات الامتلاك / قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / الجزائر....

لحظات الامتلاك
ما بين
همسات الاشواق
ولمسات الدفا
تقترب من روحي
تقول انك تتودد
تلملم تحوي
تعد بانك
من قربي لن تبعد
صرخة عشق
حنين جارف
حب جنون
يؤجج كل سكون
في لحظات الامتلاك
عندما تملكني ... يا انت
تنبت بذور ازهاري
تتباهى الوان فراشاتي
تشع شمس شتائي
تضيئ انوار اقماري
تبحر سفينة اشواقي
ويزهو ربيع انوثتي
في عز موسم الاشتياق
كلما اتردد
اجد ان حبي لك
قد تجدد
لضفاف دربك
اتحدى واتمرد
منك واليك
اروح واجيئ
بنور اسمك اهذي
واتدلل
عندما تملكني
احلق الى فضاء الحنين
حيث فسيح هواك يتمدد
بين عذب لمساتك
ارتاح انا واتنهد
عائشة اشرف. الجزائر
نسمات جزائرية

ذكريات طفولة / نص الشاعرة / ظلال محمد / العراق ....

ذكريات طفولة .....
تصحو بنا ذكرياتٍ
كيف لجروحها ان تندمل ؟
من يجففُ نضح عبراتٍ ؟
وحكاية ماضٍ رحل 
سأقصُ عليكم حكاية
الذي شهدها يعرف النهاية
حكاية طفولة عرجاء ......
تتوارى الأزهار تحت ظلالها
تختبئ من حر شمس
هل من زهرة تحيا
بلا ضوء شمس ؟
لم تكن كما هي
تلك الأشعة المخملية
التي تغدق علينا الضياء
ولا قرصها الدائري المشع بالسماء
بدت كأنها شعلة من الجحيم
حفيف موت ، أزيز ، وعصف
تساقط على مياسم الأزهار
وهي جالسه في مقاعد الصف
تصفر المزامير وتدق الأجراس
لا تخالو انها صافرة التمارين
الرياضية الممتعة
ولا حتى جرس الدرس
بل هي صافرة تنذر بقدوم نحس
تنذعر الأزهار تركض وتبكي
تعم الفوضى
هاقد بدأت سيمفونية القصف !
طفولة تنعى نفسها ......
شاخت قبل اوانها .......
ليت من الممكن محوها .......
تعج الشوارع بالسيارات
واهازيج وأناس كُثُر
يظن الناظر انها زفة عرس
نعم هي كذلك لكن !
عرس من نوع اخر
فلقد زف احد أبناؤنا الى الجنة !
هكذا هي طفولتنا
وهذه احدى حكاياتنا
يموجني سؤال !
هل تغرس بتلات القداح
تحت أشجار التفاح ؟
عجبا ياله من سؤال !
كيف يمكن لزهرة ان تمسك
بيدها تفاحة ؟
من أين أتت بها ؟
تظل الزهرة من فعلتها خجلة
نادمة ،،،،،، وجلة
وكأنها سرقت من رفيقاتها أمنية
بينما الزهرات حزنى
قضمة تتمنى
نصيبها عبيرا ترك أثرا لا ينسى
مع ذاك العبير .....
توقف الزمان ......
وانتهت رحلة الطفولة
وللحكاية تتمة ......
لكن بأختصار أنهيت سردي
لانها طفولة عرجاء
سنينها هباء
لا شيئ فيها يستحق الذكر !
سوى رائحة ..........
تفاحة ............
ظلال

مؤسسة فنون الثقافية: رقصة الحروف الأخيرة " للشاعر أديب كمال الدين " مهم...

مؤسسة فنون الثقافية: رقصة الحروف الأخيرة " للشاعر أديب كمال الدين " مهم...: رقصة الحروف الأخيرة " للشاعر أديب كمال الدين " مهمتها تعبئة النفوس وتوعية العقول! راح يفتش في هذا العالم المضطرب عن ذاته بعدة أ...

رقصة الحروف الأخيرة " للشاعر أديب كمال الدين " مهمتها تعبئة النفوس وتوعية العقول!/ مقال وقراءة نقديرة / محرر مؤسسة فنون الثقافية الكاتب المغترب / قاسم ماضي / اميركا ....

رقصة الحروف الأخيرة " للشاعر أديب كمال الدين " مهمتها تعبئة النفوس
وتوعية العقول!
راح يفتش في هذا العالم المضطرب عن ذاته بعدة أسئلة ،وهو يؤكد ضرورة الكفاح من أجل رقصة " حروفه الأخيرة " التي لا تنطفئ ضد محترفي جرائم الحرب والإبادة ومعتقلي السلام ،وهو في مطارحة مع الذات ، والآخر حول مفاهيم عديدة تبثها قصيدته " التأملية " الصادرة من " شاعر " مستنير الفكر والقلب والضمير ، وكما يقول " دوبريه " ثورة في ثورة " وهو يعصف بالقناعات الكسولة الملتذة بإجترار ما كان ، حيث ينبغي أن تكون الممارسة الإبداعية كذلك ،وها هو ومن خلال " رقصة حروفه الأخيرة " يبعث لنا رسائل عديدة منها مشاعر انسانٍ مهموم مكدود ،ويشير العنوان إلى " صدمة " مغلقة بالتساؤلات من جراء الواقع المعاش بالنسبة لنا وكذلك للشاعر ، يطالبنا بإتخاذ موقفا ً ضد دعاة مشوهي الإنسانية وأبطال المجازر البشرية بلا هوادة ،
" جلس َ الشاعرُ خلفَ القضبان ، فأخذ يدمدمُ على الفور ، بحروفِ قصيدته الموشومة ِ بالأسى والأنين " ص33
لقد أدخلت المناهج الحديثة ثلاثة عناصر إلى فضاء القراءة ، وبدونها يظل النص الإبداعي مسيجًا بأشباح الصمت ، ونعني بهذه العناصر الذات الكاتبة ، والنص ، والقارئ ، وهنا في هذه المجموعة الشعرية الفلسفية ، التي تبث العديد من القيم عبر تساؤلات مختفية ! ومخنوقة
معتمدة على أستعارات من سبقوه ، وفيها من الهوس الفكري والفلسفي الكثير . " حين انتحرَ همنغواي ،أورثني البندقية التي انتحر بها ، فاحترت ماذا أفعل ُ بها " ص26
ليقول لنا تدخلنا في لواعج الإنسان همُه على قدر همته ، وهو يقول لنا وفي هذا الوقت الصعب ، ما دور الشاعر المعاصر ،وهو المشلول ، وهو الذي وضعوه في زنزانة ؟ وبمعنى تجميد دور الواعي والمثقف في عصر العولمة ، ها هو يبسط لسانه بضمير قلبه ، ومن هذه الأسئلة الشعرية التي جاءت بلغة مبسطة وفيها الكثير من الدلالات المعمقة والإشارات المفعمة بالثورة ضد كل ماهو قائم، والتي تأخذك مفردات قصائده الحزينة ، وانت تقلب صفحات الديوان " رقصة الحروف الأخيرة " ببطء كي تتنفس أحرفها حرفاً حرفا ، ويقشعر جسدك حينما تلامسك مفرادته الغير خانعة للسلطة معينة ، وكأنه يريد أن يقول للشعراء الأحرار " ماأكثر حروبك َ يا حروفي " اي هذا التحدي الواضح ، وكأنه ينهض من مفرداته الشعرية المشعة بالأمل ، ليقول لي " ليت لي أن أنشط بحرية لأمارس هذا الذي أفكر فيه " سيروا على خطاي ، ألاّ تتنفسوا برثاء الايدلوجيات التي أثقلت كواهلنا ، بل سيروا على خطى الفلاسفة ، والشعراء كما ذكرهم في مجموعته الشعرية ومنهم " تد هيوز ، شارلي شابلن ، دانتي ، لوركا ، محمود البريكان ، جان دمو ، التوحيدي ، كلكامش،
" وسيصرُ على أن اسمها الحياة ، الطاغية ُ الأرعن ، وهو يدري أو لا يدري ، أن الحياة َ عنده الكُرسي ً، الكُرسي المُحاط بالقتلة ِ والجلادين والكلاب ، الكرسي الذي تقومُ أرجلُه ، على مربعِ السجن ِ والرعبِ والموتِ والظلام " ص102
يقول عنه الناقد " سامان جليل ابراهيم " فالعنوان الذي تحمله المجموعة الشعرية ، يطوًق وجهاً للشاعر ، يمهد لمعاناته النفسية التي تحبس شخصيته وتعذبه ، وفي مقابل هذه الضغوط النفسية للذات نتساءل هنا ! وجهَ من هو العنوان ، رقصة الحروف الأخيرة " أتراه وجه توريث اليأس من الحياة .
والشاعر " كمال الدين " يعبر عن وجدانه وهمومه واهتماماته بعفوية وصدق ، دون مواربة أو تزييف للحقائق التي يختلجها في صدره المعذب ،ولهذا تجد ومن خلال المجموعة " رقصة الحروف الأخيرة " وقد أحتوت على 19قصيدة وتنوعت اشتغالاته الفنية وأساليب تعبيره بما فيها توظيفه للاستعارات القرآنية ، و كانت مصائبه الماضية والحاضرة لائحة في سيميائه عبر شريط صوري متقن ،وهذا يذكرني بقول أحد الشعراء وهو يقول "
ما عسى يأمل الحزين بقومٍ
لا يبالون بالأديب فيبقى
أبدا يسقط المهذب فيهم
والمرائي ينال خيراً فيرقى
بقي أن نذكر هذه المجموعة من القطع المتوسط وتقع في 155 صفحة ،والصادرة عن دار ضفاف ، الطبعة الأولى 2015 .
قاسم ماضي – ديترويت

الجمعة، 3 يوليو 2015

البحر انا / نص الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ....

البحر أنا
أنا بحر المحبة هل تراني
أفيض عذوبة هبني ثواني
تجدني مثل موج البحر أعتو
إذا شوقا ألم. أو اعتراني
فلا تعتب علي ولا تلمني
إذا أبحرت في تلك المواني
فقلبي إن أردت يكون بحرا
عميق سره در اختزاني
وإن ماج الهوى والريح أعتت
وصار القلب في بعض امتحان
سأصمد في هواك بكل عند
ومجدول شراعي للرهان
وأمراس السفين تموج عشقا
وتمخر في عبابك والجنان
إذا ماغصت في عمق سحيق
فلن أقنع بما دون الجمان
فحبك حاضري وهواك عشقي
لنهرب بالزمان وبالمكان
بقلمي أميره صليبه

صلاة العاشقين / نص الشاعرة / لينا كنجراوي / سويرا ....

و أُمشّطُ شعر اللّيل 
بتراتيل من ذِكرِك
فتنسدلُ خصلاته 
لتغطّي كلَّ أوجاعِ نهاراتي
ثمّ أُسندُ همساتي على كتفك 
لتغفو في صومعةِ السّكينة ...بأمان
وحدكَ تعرفُ
أنّ أصابعَ الحنين
هي َ فاتحةُ صلاةٍ ...للعاشقين

مؤسسة فنون الثقافية: ....{ شهرزاديات../ حينما ينامُ السيّاف }.............

مؤسسة فنون الثقافية: ....{ شهرزاديات../ حينما ينامُ السيّاف }.............: .......................{ شهرزاديات../ حينما ينامُ السيّاف }.................... إستراقُ السمع .......الى تلك القلوبِ الحافيةِ النَّبَضات...

....{ شهرزاديات../ حينما ينامُ السيّاف }............/ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

.......................{ شهرزاديات../ حينما ينامُ السيّاف }....................

إستراقُ السمع .......الى تلك القلوبِ الحافيةِ النَّبَضات..
لايرحمُ الغادين الى تخومِ الفجرِ المصبوغِ بدم البشاراتِ المستوردة
..مقابل 
حفنةٍ من الأحلام...
متى يكونُ لريشِ القُبلِ المتساقطةِ العيون
جناحُ ابتسامةٍ
تخلعُ صفراويةَ العناق.. ــ أُااااااااااااااااااااااااااااااااسكُتْ... فقد حصحصَ موسمُ بذارِ نُطَفِ الوقواقِ ...في الأرحامِ المَريَمِيَّةِ ..... فماذا تريد..؟؟؟ ــ
...الشوارعُ تقيؤني في.... مخادرِ العِفَّةِ الخمسِ نجوم..
وانا بلا نظارات سود تخفي ملامحَ عُذريَتي...
..........................................سيكون مفتي ديارِ الغُربةِ صاحٍ
في حانةِ السَّرْوِ المقصوصِ اللسان.. والكؤوسُ... مترعةٌ بقصص السَّبي القادم..
و الشفاهُ....لا تروي..... قصصَ مغامراتي في ميادين المَرامِد ..
...............................................هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك امل.. ...فقد تمَّ العثورُ على قُبَّرةِ الملاحمِ الجديدة ــ لكنها ملامحُهُم.. وأنتَ لستَ موجوداً إلاّ...... في قوائمِ الأضاحي ....
ولستُ شاهداً..
فمتى كان لرأسي المُدحرَجَةِ في صالاتِ التَّكبيرِ خمسةِ النجوم ..
من حُجَّةٍ
تَخُطُّهُ على بَكارةِ الراياتِ الحمراء
.............................................آيةَ خَلاص...
سأمتشقُ بَرديَّتي...
وأغمدُها في قلبِ التأريخِ الهجري...
لعلَّهُ يُقرُّ بنشيجِ العجوزِ التي تعثرتْ ببَعْرِ الخِرافِ المنحورةِ
عندَ أقدامِ الخلفاء..
ولم تستدل
على بابِ المحراب...
....أخبروها أنَّ الأذانَ ممنوعٌ اليومَ بأمرِ الأميرِ الأمرد..
فهو سينامُ حتى المساءِ..في حضنِ محظيتِهِ المُسرَِحَةِ شعرَها
على صفحةِ العَبَراتِ المفقوءةِ العيون...
...واين كاتمُ سِرِّ الولايةِ الثالثةِ للزَّبَد......؟؟؟؟
سأبحثُ عنه
بينَ أشلائي المُبعثرَةِ على طولِ المسافةِ الى
..................................... أولِ حرفٍ مِسماريّ.. لمّايزلْ ينتظرُ
رقيماً يحملُهُ
نقطةَ ضوءٍ الى
.........................نهايةِ مَجرَّةِ .... دربِ الخيانة...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

مؤسسة فنون الثقافية: ربيع ضفتيك / نص الشاعرة / هندة حسين / تونس ....

مؤسسة فنون الثقافية: ربيع ضفتيك / نص الشاعرة / هندة حسين / تونس ....: رمم جدب صدفتي .. واستبح صخب الروح  خمرة تعتريني .. كل همس ... من ضفتيك ربيع .. يلهم الحسّ ... آية وخشوع .. أنت يا أنت ... كيف أمنحك ..؟ ب...

ربيع ضفتيك / نص الشاعرة / هندة حسين / تونس ....

رمم جدب صدفتي ..
واستبح صخب الروح 
خمرة تعتريني ..
كل همس ...
من ضفتيك ربيع ..
يلهم الحسّ ...
آية وخشوع ..
أنت يا أنت ...
كيف أمنحك ..؟
بعض من تفاصيل ..
عالمي وجنوني ..
بقلم الشاعرة التونسية : هندة حسين -

مؤسسة فنون الثقافية: وثمة جاهلية أخرى / قصيدة الشاعرة / مها الحاج حسن /...

مؤسسة فنون الثقافية: وثمة جاهلية أخرى / قصيدة الشاعرة / مها الحاج حسن /...: وثمة جاهلية أخرى  ......................... من قال أن الله أعطاكم مفاتيح الخلافةِ  كي تزجُّوا خلقهُ في التيهِ آجالا طوالا  تسعون شهراً  و...

وثمة جاهلية أخرى / قصيدة الشاعرة / مها الحاج حسن / فلسطين

وثمة جاهلية أخرى 
.........................
من قال أن الله أعطاكم مفاتيح الخلافةِ 
كي تزجُّوا خلقهُ في التيهِ آجالا طوالا 
تسعون شهراً 
والطلقة الصَّماء تقذفكم إلى برّ البدايةْ
الطفلُ يرضع من ظلام الجهل يثملُه ُ
لكي لا ينفطمْ
ويسيحُ بين ترنّحات الحقد والأوجاع والأطماعِ
يدري أنَّ نشأتَه عدمْ
يا نطفة من نطفة في رحمها
والرحم يحنو في الظُّلَمْ
...
اللهُ أحسن خلقكم
ورسوله كان النبي المؤتمن
كنتم خفافيش الظلام
باعوا الضلالة بالهدى
يا بخس ما كان الثمن
يا أمة الوطن السليب
لا نوح عاد لتُحملوا فوق السفين
والحوت يلفظ يونس الداعي الأمين
ما عاد للبحر اقتدار أن يذيب من الخطايا كل أثَّام رجيم
يا أمة أعفت لحاها سنة
ما هكذا الدين القويم
هزي بجذع النخلة الحبلى
ما عاد في النخل الجنى
...
ولّى زمان المعجزاتِ ولم يعدْ
يجدي التضرعُ من عماماتٍ تباركها أكفُّ المارقين
بعض النهايات الكئيبةِ لم تكن
الا بداياتٌ ترعرعَ طفلها في حضنِ لُؤمْ
جفّتْ قراطيسُ المدى...رُفعَ القلمْ
.....................
مها

مؤسسة فنون الثقافية: قصة قصيرة_____هذيان../ الكاتبة حنين فيروز / المغرب...

مؤسسة فنون الثقافية: قصة قصيرة_____هذيان../ الكاتبة حنين فيروز / المغرب...: قصة قصيرة_____هذيان.. راقبها تنصرف بعيون نصف مغمضة، صفّقت الباب وراءها، تنهّد بعمق حين سمع وقع أقدامها تبتعد عن الغرفة،غمغم بضيق : _أخي...

قصة قصيرة_____هذيان../ الكاتبة حنين فيروز / المغرب ...

قصة قصيرة_____هذيان..
راقبها تنصرف بعيون نصف مغمضة، صفّقت الباب وراءها، تنهّد بعمق حين سمع وقع أقدامها تبتعد عن الغرفة،غمغم بضيق :
_أخيرا..!
منذ لحظات ،كانت تقف عند رأسه، قالت كلاما كثيرا، ضاق بثرثرتها، بسخريتها اللاذعة، سلسلة من التحذيرات والتوصيات..ختمتها بحبة دواء وكوب ماء، ظلّت جملتها الكريهة تتردد داخله :
_أرجو أن تحشر رأسك الصلعاء في قبّعة حين تتعافى، إصلاح السيّارات تحت الشمس ربما يكون قاتلا..!
تخاف عليه..أو بالأحرى على مصاريف إضافية مفاجئة..
شعر بالحمّى تلهب سائر جسده ، عرق غزير يتصبب منه ،أبعد الغطاء الثقيل عنه بيد متراخية ،وضع يديه تحت رأسه وتطلّع إلى السقف ، هدوء يخيّم على البيت..لعلّها خرجت للتسوّق،لا تستشير أحدا فيما تفعله أو ستفعله وتتحوّل إلى لبؤة شرسة حين تتفاجأ بأمر بسيط منه أو من الأولاد..
منذ يومين اقتحمت الغرفة وبرفقتها ممرّضة المركز الصحي لأنها أوفر كثيرا،وجبة دسمة وزجاجة عطر من النّوع الرخيص وانتهى الأمر، تلك الشرهة اقتربت منه تبتسم بتملق،تحمل في يدها محرارا، وضعته في فمه..سألتها زوجته في قلق :
_حرارته مرتفعة، وشهيّته ضعيفة، وأحيانا ينبس بكلام غير مفهوم..!
صاحت الممرّضة البدينة بصوتها الأجشّ :
_إنها أعراض الحمّى لا تقلقي..!
تركتاه وذهبتا إلى المطبخ ، بدأت همساتهما تعلو حتى تحوّلت إلى قهقهات عالية..
عادت تنتزع المحرار من فمه ، نظرت إليه بانزعاج :
_أربعون درجة..!
التفتت إلى زوجته كأن الأمر لا يعنيه، كطفل لا يفقه ما يدور حوله..
هرعت إلى حقيبتها الممتلئة بالأدوية المجّانية، مدّت إلى زوجته علبتين وقالت بزهو :
_دواؤه عندي..هذا مخفّض للحرارة وهذا مسكّن سوف يجعله يرتاح ويتحسّن بسرعة..!
ابتهجت الزوجة وعانقتها:
_صديقتي أنت كالبلسم الشافي، إنه مريض منذ يومين، وكل يوم إضافي معناه المزيد من هدر المال..!
مطّت الممرضة شفتيها وقالت بثقة:
_كوني مطمئنّة سيشفى بسرعة، لا تنسي أنني الأخرى أريده أن يصلح سيارة زوجي..! غمغم بتأفف:
_تلك الخردة مرة أخرى !
رمقته زوجته بنظرة تهديد،وغادرت الغرفة رفقة صديقتها..!
حاول أن ينام قليلا، تقلب على جنبيه عدة مرات، كأنه ينام فوق الأشواك، يسقط في غفوة، فتوقظه حرارته المرتفعة..
سٓمِع وقعٓ خطوات تتجه نحو غرفته.حبس أنفاسه ، أرهف سمعه ثم تمتم بحنق:
_يا إلهي..لقد عادت بسرعة..!
جذب الغطاء حول نفسه متظاهرا بالنوم، سكنت كل حركاته ،فُتح الباب..اقتربت الخطوات..توقّفت بجانبه..امتدّت يد إلى جبينه تختبر حرارته..استغرب الأمر..تساءل:
_ماهذا الحنان الذي حلّ عليها فجأة..؟
بدأت اليد تسوّي الغطاء حول رجليه..ومرّت برفق فوق ظهره..تساءل حائرا:
_ماذا تفعل ؟ هل تتأكّد أنني نائم ؟انتقلت الخطوات إلى الجانب الآخر من السرير،شعر باليد تقترب من أنفه تتحسّس أنفاسه ..فكّر بخوف:
_يا إلهي هل تظنّ أني قد متّ..؟ مهلا ..هذه ليست رائحتها..مزيج غريب..القرنفل..الورد..الحنّاء..يا إلهي إنها أمّي..!
انتفض فجأة ورمى الغطاء..جفلت المرأة..ثم ابتسمت..جذب رأسها بكلتا يديه وقبّله بسرعة..استلقى على ظهره وسألها باستياء:
_هل رأتك..؟أجابته بصوت هامس:
_لا ..وجدت الباب مفتوحا..ليست هنا.. المرآب مقفل منذ أيام..وهذا أثار مخاوفي..قاطعها بخشونة:
_لقد تعرّضت لضربة شمس..! تنهّدت بحزن:
_لطالما أصبتَ بالحمّى في صغرك..وكنت أعالجك بماء الورد والأعشاب..قاطعها بفتور:
_وتضعينها في منديل ابيض وتلفّين به رأسي..!
تطلّع إلى الساعة بعصبية..ربّتت على كتفه وقالت:
_لا تقلق ..فقط استرخ ونم ، سوف أنصرف بعد لحظات..!
امتثل إلى أمرها واستدار، شعر بدوار وغثيان كأنه يركب أرجوحة السوق العالية، تداخلت الصور في مخيلته..وعلت أصوات داخله..صرخات..توسّلات..همهمات..أصوات غاضبة..الحاضر..الماضي..بيتُ والديه القديم..وأمه تقف في عتبته وتشير إليها:
_أخرجي ..إياك والعودة الى هنا..! وذلك الوجه المألوف يبكي ..يستعطفها للبقاء..!..وهو يقف حائرا بينهما..تنزع أمّه منديل رأسها ..ترميه على الأرض..تقول جملتها المعهودة بنبرة من الوعيد:
_إذا كان رضاي يهمّك طلّقها يا بنيّ..سأزوّجك بأفضل منها..! يحاول إثناء أمّه عن طردها..احتجّ بكلماتٍ واهية:
_ستطيعك أعدك بذلك..لم تذنب في شيء يا أمي ..!
شيّع زوجته الأولى مغلوبا على أمره بنظرات حزينة ...
تغيّرت الأصوات والوجوه فجأة..تناهى إلى سمعه صوت زوجته تصرخ بحقد وكراهية :
_اخرجي و إلا دفعتك من أعلى السلّم..!
أمه تتوسّل إليها وتتضرّع :
_إنه ابني فلذة كبدي ..لا يمكنك حرماني منه..!
تضع زوجته كلتا يديها حول خصرها وتصرخ بغضب:
_ألا يكفيك أنه يزورك من واء ظهري..؟
أمه تبكي:
_أنا من زوّجتك إياه..! تقهقه الزوجة عاليا بشماتة :
_لست الأولى ، مكسورة الجناح التي رميتِها خارجا..!
تلك الكلمات المتغطرسة يليها رجاء أمه وبكاؤها..تسكت الأصوات فجأة..ويخيّم سكون موحش .
سمع صوتا خافتا يتردّد بجانب رأسه :
_أبي ، أبي هل أنت نائم..؟
فتح عينيه وأجال بصره في الغرفة..كان الولد لا يزال يحمل حقيبته على ظهره، سأله هامسا :
_أبي هل تشاجرت مع أمي ؟لقد أردت تقبيلها لكنها دفعتني حتى كدت أسقط ..إنها غاضبة كثيرا..!
زفر والده باستياء وقال:
_ومتى كانت أمّك راضية ؟
ألقى ابنه حقيبته على الأرض ، اقترب منه ثم التفت بحذر نحو الباب وهمس في أذنه:
_هل زارتك جدتي اليوم ؟
فكّر والده للحظات..حمّى..نوم مضطرب..كابوس مزعج..ثم قال:
_لا يابني لماذا تسأل ؟ هزّ ابنه كتفيه وأجابه بحيرة :
_لا أدري يا أبي ، لكنّي لمحتها في نهاية الزقاق تكفكف دموعها !
ضرب الأب جبينه بكفّه وقال :_يا إلهي..!
حنين فيروز09/01/2015

الخميس، 2 يوليو 2015

عناقيد ثغر / نص الشاعرة / ظلال محمد / العراق ....

ياجمالاً سلبَ العقلَ وردَ البصرا
قَدْ أهابَ الحسنُ حسنكِ فأنحنى
حلّي وثاقَ شعركِ وشُعٌي انوثةً
دعيني أتوهُ بليلِ خصلاتهِ الدُجى
ألقي بنفسكِ بين ذراعيَ وألتوي
كما الثعبانُ على الجذعِ ألتوى
تداني لأقطفَ من عناقيدِ ثغركِ
وما تروي ضمآناً قُطوفُ المنى
خلتُ نفسي بحّاراً يهابهُ الموجُ
فأذا ببحرِ عينيكِ الموجُ قَدْ علا
تراءى لي حُلمٌ بأني حقيقة
الوحُ وجهَ البدرِ واخفيهِ من السما
يا ألهَ الكونِ يا خالِقنا
قَدْ شقانا الحسنُ فأحكمْ بيننا
ظلال

اسبقيني / قصيدة / الكاتب عباس السوداني / العراق ....

اسبقيني
إسبقيني فقد سرقوا جوازي
وزوادتي ..
أعود ابحث عن ذاتي
عن صورتي واسمي ,
أوراقي القديمة التي كتبتها عنك ..
إسبقيني فانا دائما هكذا ,,
تتعطل كلّ رحلاتي
لانني اهرع معك
ِ وروحي لصيقةً عند عتبة الدار
تتبعني بنظرات الوَجَعْ ,,,
إسبقيني .
فإن عطارد يطاردني
ويتراجع عند كلّ مشاريعي
أعتقد اني تركت وجهي هناك
عند مرآة أمي العتيقة
التي ورثتها ..
وروحي ربما إنْدسّتْ في محملِها ..
وإسمي في صرائِرِها ..
تذّكرتْ ..
إنتظري قليلا,
فقد كتبتُ أوّلَ حروفي عند مكحلتها
وأنفاسي تزفر عِطرَها ..
سأجدني عند عباءتها .
غافيا عند آخر حكاياتها ..
لكنهم لن يمنحوني اوراقي ثانية ..
لأنها موّثقةٌ بشهادها...

مؤسسة فنون الثقافية: (ثمبلينا) / نص الشاعرة / د. سجال الركابي / العراق ...

مؤسسة فنون الثقافية: (ثمبلينا) / نص الشاعرة / د. سجال الركابي / العراق ...: (ثمبلينا) / د. سِجال الركابي حين يشتعلُ المَطَر يُوقِد روحيَ الغافية لكنها ... (ثمبلينا)* لا تتوقف تبحث عن ملجأ وروحي وِسعَ...

(ثمبلينا) / نص الشاعرة / د. سجال الركابي / العراق .....

(ثمبلينا) / د. سِجال الركابي
حين يشتعلُ المَطَر
يُوقِد روحيَ الغافية
لكنها ... (ثمبلينا)*
لا تتوقف
تبحث عن ملجأ
وروحي وِسعَها الأشجارُ والمَطَر
Virginia . 2.6.2015
*
(ثمبلينا): فتاة الزهور طولها بضع سنتمترات من ابتكار مؤلف قصص الاطفال هانز كريستيان اندرسن

عطر المساء / نص / ادارة مؤسسة وصحيفة فنون الثقافية / الشاعرة سناء السعيدي .....

عطر المساء
_____________________
مسافات شاسعة تفصلني عنك
تٰختصر بلمح البصرعندمااشتاق اليك 
كانما روحي تسكن عندك
كل صباحات الغربة
لاتغنيني عن ساعة مغيب
ننتظره معا
كأنما الشمس تودعنا
وتعدنا بوصال قريب
نرى الكون يلبس
سواد الليل الوقور
فيغدو مهيبا
ونحن بحضرته
يبارك لنا اللقاءات الحالمة
على ترانيم المساء
المضمخ بعطر الشوق
استمع لهمسك
الذي يخفف
حزن حكايا الفراق الطويله
_____________________
سناء السعيدي