مؤسسة فنون الثقافية العربية : متابعات خاص / فنون / المتنبي / معرض تشكيلي مشترك ...: مؤسسة فنون الثقافية العربية / دائرة العلاقات الثقافية العامة / وزارة الثقافة : صحيفة فنون الثقافية العربية / وكالة اخبارية ثقافية شاملة : ...
الجمعة، 23 فبراير 2018
متابعات خاص / فنون / المتنبي / معرض تشكيلي مشترك / بغداد / العراق ,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية / دائرة العلاقات الثقافية العامة / وزارة الثقافة :
صحيفة فنون الثقافية العربية / وكالة اخبارية ثقافية شاملة :
صحيفة فنون الثقافية العربية / وكالة اخبارية ثقافية شاملة :
متابعات
خاص / فنون / المتنبي
اقيم اليوم ال
اشترك في المعرض الفني خمسة فنانين تنوعت وتوزعت لوحاتهم الفنية بين واقع الحياة والانسان والارض والوطن في مدارس فنية مختلقة ومتعددة .
الفنانين المشاركين / فائز مجيد / اوات كريم / محمد السبع/حميد كاظم / مصطفة سلام .
صحيفة فنون الثقافية حضرت المعرض اليوم ووثقت عدسة مصور وادارة مؤسسة فنون الفنان طاهر جبار هذه الصور.
معرض التشكيلي المتشرك لخمسة فنانين عراقيين بعنوان ( ترنيمات تشكيلية ) .اشترك في المعرض الفني خمسة فنانين تنوعت وتوزعت لوحاتهم الفنية بين واقع الحياة والانسان والارض والوطن في مدارس فنية مختلقة ومتعددة .
الفنانين المشاركين / فائز مجيد / اوات كريم / محمد السبع/حميد كاظم / مصطفة سلام .
صحيفة فنون الثقافية حضرت المعرض اليوم ووثقت عدسة مصور وادارة مؤسسة فنون الفنان طاهر جبار هذه الصور.
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( مناجم بائسة ) / للبهية اوهام جياد / العراق ........
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( مناجم بائسة ) / للبهية اوهام جياد / العراق ........: ( مناجم بائسة ) عيون ناعسة ، مركبات تمضي ، كأن الحلم أصبح مجهولا ، كل القبعات تحملها ريشاتها ، وتمضي خلف السحب ، تلك الأقد...
( مناجم بائسة ) / للبهية اوهام جياد / العراق ........................
( مناجم بائسة )
عيون ناعسة ،
مركبات تمضي ،
كأن الحلم أصبح مجهولا ،
كل القبعات تحملها ريشاتها ،
وتمضي خلف السحب ،
تلك الأقدام صغيرة ،
والشفاه كحبة رمان بلونها الدموي ،
اجساد مقشعرة ،
تحاول الرجوع لبيوتاتها القديمة،
وتمضي كالنهر ،
صقيع غطى قمم الجبال بقميصه الأبيض ،
كل الفراء متعبة ،
تنتظر عودتها والجلوس قرب مدافئها ،
وتمضي بسباتها كأسراب حمائم نائمة ،
عيون عمال المناجم غائرة ،
ربما الفحم أصبح ماسا ،
والطريق آفل بالتعرجات ،
الى أين نمضي ؟؟؟
وطرق العودة قرب الجبل ،
ملتوٍ،
ومنحدر رقيم ،
وسلاسل موحشات.
#############
ماء نهريك جارٍ،
روح مبلولة ،
قربها الحزن ظليل ،
تتراجف عيدان القصب ،
نقنقة الضفادع تغني ،
لشآبيب مطر وسَرَبَ.
23/2/2018
أوهام جياد / العراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تفاصيل لوحة / محفوظ فرج / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تفاصيل لوحة / محفوظ فرج / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,: تفاصيل لوحة / محفوظ فرج الى صحيفة فنون الثقافية العربية الراعية للادب والفن جنان قد أحيط بها الجمال وخط الأفق من خلف هلا...
تفاصيل لوحة / محفوظ فرج / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
تفاصيل لوحة / محفوظ فرج
الى صحيفة فنون الثقافية العربية
الراعية للادب والفن
جنان قد أحيط بها الجمال
وخط الأفق من خلف هلال
واشجار تعانق جانبيها
من الثمر الشهي ولا تطال
جرت رقراقة فيها السواقي
كخمر عتقت وهي الزلال
ترى الأطيار عاكفة عليها
مغردة ومنظرها خيال
وتحت ظلالها كوخ جميل
على أعتابها سحر حلال
وشخص حالم أقصاه ذاو
يحدثه الغرام بما يقال
وقد أهيف يرنو إليه
بلحظ فيه للولهى انذهال
دنت منه تبادله حديثا
يداعب شعرها خد وخال
بياض في اخضرار زخرفته
يد الباري وأثقله الدلال
فقالت خذ رحيقك يا حبيبي
فأنت مخير في ما تنال
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لا انام ..../ نص للمورقة خديجة حراق / المغرب ........
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لا انام ..../ نص للمورقة خديجة حراق / المغرب ........: لا انام.. وكيف تسترخي جفوني وصدى نداء لا زال يهتز على شرفات مسامعي.. احاول تجاهل ذبيب كلمات تخلف عن صمت ين...
لا انام ..../ نص للمورقة خديجة حراق / المغرب ......................
لا انام..
وكيف تسترخي جفوني
وصدى نداء لا زال يهتز
على شرفات مسامعي..
احاول تجاهل ذبيب كلمات
تخلف عن صمت
ينقر حبات النسيان المتدلية
على افنان الهروب..
تراقصت انفاس تترقب
تعلن ترسب حنين ضاق بالظلمة..
انفجر دمعا غريبا
لم اعبر به عن الم.
<<<<<<<<<>
لم تكن عابرا..
لم تكن مجرد ظل طبعه حرف..
قابلني صدفة امام لوحة تعبر..
كنت ذا وقع وأثر
حركت شعلة في عتمة وجدان
فرشت انتظار فئة تقوم الليل
وتتذكر الاشعار
تحت نافذة حلمي
لتبوح بما كتمته في النهار
واستفردت بارق الفجر
لتهز اوراق الاشتياق
تساقط ندى عشق تدعوني
اليه....
<<<<<<<<<<>
تحيرت اقلب وادق باب خافق
نسي خفقان القلوب ..
عله يرشدني اليك
او يحيلني الى النظر في عينيك..
اسلم او اركن توهما سرق نومي
واتوسد سخرية وحدة تعودت
التجوال في عالم الاوهام......
خديجة حراق
الخميس، 22 فبراير 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : العصيان . . / .. إنتصار الجنابي / العراق ,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : العصيان . . / .. إنتصار الجنابي / العراق ,,,,,,,,,...: العصيان . . .. إنتصار الجنابي بعثرة هنا وهناك أقلام ... وكومة ورق مخطط كل شيء يوحي إلى العصيان لا ال...
العصيان . . / .. إنتصار الجنابي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العصيان
. . .. إنتصار الجنابي
بعثرة هنا وهناك
أقلام ... وكومة ورق مخطط
كل شيء يوحي إلى العصيان
لا الكلمات ترضى أن تأتي ولا القلم يقبل بالحراك
بعثرة .. بعثرة
كانت رواية حاولت أن أنهي تعاستها لكن في اللحظات الأخيرة أعلنوا العصيان .
أردت أن أضع لمسات السعادة فوقف القلم كالحمار المتعب المتشنج عاند عنادا لا عهد لي معه .
وحينما رأت الورقة عناد القلم هي الآخرى أعلنت الاعتصام .
لم يكتبوا لي حرفا سعيدا
ربما جندهم الحزن وحرضهم على السعادة .
إذا هو العصيان .
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انثى الريم ... !! / ادارة صحيفة فنون / وهيبة محمد ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انثى الريم ... !! / ادارة صحيفة فنون / وهيبة محمد ...: انثى الريم ... !! ___________ رب قيد شراعٍ مزقته ريب منون عنفوان ريم ضج وهبتك من وتيني أنخت ناقتي ببابك غنيت لك عشقي قا...
انثى الريم ... !! / ادارة صحيفة فنون / وهيبة محمد سكر / مصر,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
انثى الريم ... !!
___________
رب قيد شراعٍ
مزقته ريب منون
عنفوان ريم ضج
وهبتك من وتيني
أنخت ناقتي ببابك
غنيت لك عشقي
قالت لي أمي
تجلوني لك والغجرية
كفضة كوني له
كل ليلة انت له
إمراة جديدة
كوني عاصفة
ورداء ومهد
شراشفي وردية
لك معطرة بمسك
سماء له وأرض
إحملي به جنينا
هدهديه غافيا
بالحناء والريق
مسديه بالعسل
فاتني أسمري
حنين هديل شلال
حبات عرق جبينك
ألعقها ألثمها بلسم
سفين يم ومرفأ
وسكون خلجان
نورس عاشق
ريم القاع لك
أنثي ألف انثى
جلوت لك أنا
ارتديت الاحمر
ارتقيت بك الزهرة
طفت بك المجرة
ألوان سحر الليل
وكؤوس خمر
من ريق نهدي
جنيني كنت لي
بك رحمي يشهد
ياحنين العمر
رفيق النبض
ياطعم الشهد
يا أيام الصبا
يامنى النضارة
ياحبا لم يبلغ بعد
ياكون الكون
أفق السحر
ياحبيب العمر
أنت
بقلم وهيبة سكر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : المؤسسة والانتهاك – 4 انزلاق النقد-2 محمد خصيف / ا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : المؤسسة والانتهاك – 4 انزلاق النقد-2 محمد خصيف / ا...: المؤسسة والانتهاك – 4 انزلاق النقد-2 محمد خصيف يسمي فاروق يوسف في مقاله: (في مغزى أن يكون الفن معاصرا، النهار، 3 كانون الثاني 2014)، ...
المؤسسة والانتهاك – 4 انزلاق النقد-2 محمد خصيف / المغرب ,,,,,,
المؤسسة والانتهاك – 4
انزلاق النقد-2
محمد خصيف
انزلاق النقد-2
محمد خصيف
يسمي فاروق يوسف في مقاله: (في مغزى أن يكون الفن معاصرا، النهار، 3 كانون الثاني 2014)، النظريات التي حددت الفاصلة بين الحداثة والمعاصرة ب "الهشة"، وهذا قول مبالغ فيه نوعا ما. فالحداثة الأوروبية بطبيعة الحال، تستوجب النظر إليها، كما أوضحنا فيما سبق، "على أنها عملية تاريخية شديدة التعقيد"(بغورة). فكما ظهرت الحداثة نتيجة للتحولات التي عرفتها أوروبا على جميع المستويات، منتقدة الماضي التاريخي والحضاري، جاءت المعاصرة أو ما بعد الحداثة بدورها نتيجة التحولات التي عرفها القرن 20 وأنتجتها الحداثة نفسها. ما بعد الحداثة أصلها حركة ثقافية نقدية لقيم الحداثة التي أضحت متأزمة، حيث إن مشاريع هذه الأخيرة كلها باءت بالفشل: ما عرفه تاريخ البشرية خلال العقود الأولى من القرن العشرين من سلبيات، وما آلت إليه الشعوب من استعمار واستبداد وهولكست نتيجة التفوق العسكري والتوسع الاستعماري والتطور التقني، وارتفاع نسبة البطالة، وتقويض النظام الاشتراكي، وعدم تحقيق مشاريع التنمية في بلدان العالم الثالث، والتلوث البيئي والدمار والخراب اللذان سببتهما الحروب والنزاعات الطائفية. إنها "الحداثة المنتصرة أو المظفرة" كما سماها الفيلسوف الفرنسي ألان تورين Alain Touraine في كتابه (نقد الحداثة).
إذا نحن وافقنا فاروق يوسف في زعمه بأن "النظريات التي حددت الفاصلة بين الحداثة والمعاصرة" هي نظريات "هشة"، فيجب أن نعمم وصف الهشاشة هذا على جميع النظريات الفلسفية الجمالية التي من الحداثة والمعاصرة والعلاقة بينهما من إشكالياتها الرئيسية، ومن تم سنضرب عرض الحائط كل الكتابات الفلسفية لمدرسة فرانكفورت ونظريتها النقدية التي كانت من بين النظريات المؤطرة لما بعد الحداثة، والفلسفة التفكيكية لجاك دريدا Jacques Derrida (1930– 2004(، وفرانسوا ليوتار François Lyotard (1924-1998) وشكه في السرديات الكبرى les métarécits، وتأويلات الفلسفة التحليلية، وأتمثل خصوصا بكل من نلسون ﯕودمان Nelson Goodman (1906-1998)، وأرتور دانتو Arthure Danto (1924-2013)، وكل نظريات الفلسفة المعاصرة بقاماتها: هيدغر و غادامير وفوكو وألتوسير وبودريار ودولوز وآخرون ممن يشتركون في الموقف المناهض للتقاليد الأيديولوجية الحداثية في الغرب.
بين نيلسون غودمان في كتابه (لغات الفن. مقاربة نظرية الرموز، (Langages de l’art. Une approche de la théorie des symboles) أن "لا فارق أساسي بين التجربة العلمية والتجربة الجمالية". فغودمان استبعد الفن عن التمثيل ليربطه بالمعرفة. و"ما يعبر عنه العمل الفني، ومضمونه، وفكرته، لا يحسب لها أي حساب". فلم تعد تلك المقاييس الجمالية التقليدية المتأسسة على أحكام الذوق والجمال والمتعة مجدية ولا صالحة لتقييم العمل الفني. إن نظرية نلسون غودمان تسعى للفصل بين مفهومين باتا ضحية خلط: الجمالي والفني. ففي رأي غودمان أن الحكم على عمل انطلاقا من الحساسية ليس ضروريا ولا مهما، بل ما يهم هو أن العمل يعتمل جماليا. وهذا يحيلنا إلى تساؤله "متى يكون هناك فن؟" الذي استعاض به عن التساؤل التقليدي: "ما الفن؟". كان جواب الفيلسوف: "هناك فن حين يعمل شيء رمزيا مثل عمل فني". (جيمنيز)، ويدعم نيلسون فكرته بمثال لوحة رامراندت التي تخلت عن وظيفتها الأصلية كعمل فني يعمر المتحف ليسد زجاجا مكسورا.
سئل أرتور دانتو: "هل أنت متفق مع نيلسون غودمان حينما يعتبر فقدان لوحة رامبراندت وظيفتها كعمل فني خروجا عن نطاق الفن؟"، وكان رده: "بالنسبة لي، هذه اللوحة ماتزال فنا رغم أنها لم تعد تؤدي وظيفة فنية. أجد أن أفكار "متى يكون هناك فن؟" لاتقود إلى شيء. إنها تؤدي إلى أنواع من التساؤلات، لكن لا يبدو لي أنها تشكل جزءا من البنية الحقيقية لمسألة الفن".
لم يكن دانتو الفيلسوف الوحيد الذي انتقد "جمالية" غودمان التحليلية، فمارك جيمنيز(1943...) يرى أن الجمالية، رغما عن غودمان، "هي نوع من الحساسية، والانفعالات، والحدس، والشهوانية، والرغبات، أي أنها ميدان يسود فيه نزاع قاهر بين الرموز وبين نسق التدوين المناسب لها. والعمل الفني في المخيال الفردي أو العمومي، يعيش من تعدد التفاسير الممكنة، ومن الأحكام المدققة، المتناقضة أحيانا والمتغيرة التي يستثيرها".
دفعني إلى سرد هذا الكلام كله لأبين للقارئ، عكس ما حدث في الثقافة العربية، أن الانتقال في الغرب من النهضة إلى الحداثة ومن هذه إلى المعاصرة لم يكن من باب الصدفة وأن الفواصل لم تكن من وضع "نقاد مأجورين" ولا من اختراعهم. وحتى إذا رجعنا إلى الثقافة العربية الحديثة نجد أن الانتقال من فترة الحداثة (التنوير والنهضة)، إلى ما بعد الحداثة، لم يكن من وراء رسم حدوده أشخاص بعينهم، ولكن عوامل ظرفية وتاريخية تعيشها الثقافة العربية (مرجعية التراث، محاولات التوفيق بين الأصالة والمعاصرة، الهوية الوطنية، الاستعمار والتبعية، الاستشراق والاستغراب) هي من يتحكم في زمن هذه الثقافة.
فالارتباط بالزمن الماضي والتعلق بالتراث في محاولة الانصهار "مع مزاج كلاسيكي يحمل في جوهره رسالة الجمال الثابتة على مر العصور"(فاروق يوسف)، يعني رفض كل تجديد، والسير في الطريق المعاكس الذي نهجته الحداثة. وهذا ما سلكته الحداثة الفنية العربية التي أخطأت الطريق ونهجت سبيلا أدى بها إلى متاهات لم تستطع أن تنعتق من مسالكها. فسيرها في الاتجاه المعاكس تماماً للذي سارت عليه الحداثة الغربية، عبر إعادة الاعتبار للماضي التراثي والثقافي، ومحاولة إعادة الحياة لبعض النماذج التراثية كالخط العربي والزخرفة الإسلامية والفنون الشعبية والرموز أدى بها في نهاية المطاف إلى الاجترار والتكرار وإعادة نسخ ما سبق، حيث بات فنانوها يكررون أنفسهم دون توقف إلى درجة الركاكة والتقزز والملل، وكانت منجزاتهم صيغ تراثية شكلية، انسُلِخت من عوالمها الأصلية، مع فقدان قدسيتها، لتصب في قوالب تشكيلية غربية. شأنهم كمن رسم برتريه لأبيه على لوحة زيته ويدعي أصالة رسمه. لقد كانت الحداثة الفنية العربية، ومازالت، بخلاف قرينتها الغربية، تفتقد إلى خلفية معرفية وفلسفية/جمالية تؤطرها وتجعلها مشروعا مكتملا يعطيها استمرارية في التاريخ والزمن.
يضيف فاروق يوسف: "غير أن ما تتستر عليه تلك النظريات الهشة (التي فصلت بين الحداثة والمعاصرة)، من أوهام يفضحه وجود فنانين معاصرين يعنيهم أن يمتزجوا بتاريخ الفن من حيث كونه إطارا جامعا لهويتهم"، ويسرد أسماء فنانين في نظره، "لا تتعارض معاصرتهم مع مزاج كلاسيكي يحمل في جوهره رسالة الجمال الثابتة على مر العصور". يكفي أن نرجع إلى هؤلاء الفنانين الذين أعطاهم كأمثلة ليتبن لنا أن أعمالهم لا علاقة لها ب «رسالة الجمال الثابتة" ولا بالجمال (المثالي) الذي يعنيه مضمرا بكلامه، ولا بالتوجه المزاجي الكلاسيكي. فرسومات الأمريكية كيكي سميث تفتقد عن قصد، إلى المهارة التقنية (الكلاسيكية/الأكاديمية) المعروفة، وسندي شيرمان تعبر عبر عدسة كاميرتها، أما الهندي أنيش كابور والبرازيلي إرنستو نيتو فأعمالهما مفاهيمية تنصيبية (Installation) معاصرة محضة، توظف خامات مختلفة. أتساءل إذا أين يرى فاروق يوسف الجمال والمزاج الكلاسيكي لدى هؤلاء الفنانين المعاصرين الذين سردهم كأمثلة في مقالته؟ لا شك أنه كعدد من النقاد ينظر إلى الفن المعاصر عبر عدسة منظار تقليدية.
كان على فاروق يوسف، ليدعم فكرته عن وجود فنانين معاصرين امتزجوا بتاريخ الفن، و"لا تتعارض معاصرتهم مع مزاج كلاسيكي"، أن يبحث له عن فنانين ما بعد حداثيين أشد ارتباطا بالتوجه الأكاديمي، تصورا وتقنية ومهارة وأسلوبا، كأولئك الذين يشكلون مثلا اتجاه الواقعية المفرطة Hyperréalisme))(*)، فرغم أن هذا الاتجاه الحديث يوظف تقنيات عصرية كالرش ب آلة Aérographe والاستعانة بأجهزة عرض الشرائح، واعتماد الصورة الفوتوغرافية، والتقنيات الإلكترونية الحديثة، فهو يسعى إلى إعطاء صورة طبق الأصل للنموذج، وبالتالي يلعب على مفهوم المحاكاة La mimésis، لينتج أعمالا تصويرية تفوق جماليتها تلك التي تعطيها آلة التصوير الفوتوغرافي.
إذا نحن وافقنا فاروق يوسف في زعمه بأن "النظريات التي حددت الفاصلة بين الحداثة والمعاصرة" هي نظريات "هشة"، فيجب أن نعمم وصف الهشاشة هذا على جميع النظريات الفلسفية الجمالية التي من الحداثة والمعاصرة والعلاقة بينهما من إشكالياتها الرئيسية، ومن تم سنضرب عرض الحائط كل الكتابات الفلسفية لمدرسة فرانكفورت ونظريتها النقدية التي كانت من بين النظريات المؤطرة لما بعد الحداثة، والفلسفة التفكيكية لجاك دريدا Jacques Derrida (1930– 2004(، وفرانسوا ليوتار François Lyotard (1924-1998) وشكه في السرديات الكبرى les métarécits، وتأويلات الفلسفة التحليلية، وأتمثل خصوصا بكل من نلسون ﯕودمان Nelson Goodman (1906-1998)، وأرتور دانتو Arthure Danto (1924-2013)، وكل نظريات الفلسفة المعاصرة بقاماتها: هيدغر و غادامير وفوكو وألتوسير وبودريار ودولوز وآخرون ممن يشتركون في الموقف المناهض للتقاليد الأيديولوجية الحداثية في الغرب.
بين نيلسون غودمان في كتابه (لغات الفن. مقاربة نظرية الرموز، (Langages de l’art. Une approche de la théorie des symboles) أن "لا فارق أساسي بين التجربة العلمية والتجربة الجمالية". فغودمان استبعد الفن عن التمثيل ليربطه بالمعرفة. و"ما يعبر عنه العمل الفني، ومضمونه، وفكرته، لا يحسب لها أي حساب". فلم تعد تلك المقاييس الجمالية التقليدية المتأسسة على أحكام الذوق والجمال والمتعة مجدية ولا صالحة لتقييم العمل الفني. إن نظرية نلسون غودمان تسعى للفصل بين مفهومين باتا ضحية خلط: الجمالي والفني. ففي رأي غودمان أن الحكم على عمل انطلاقا من الحساسية ليس ضروريا ولا مهما، بل ما يهم هو أن العمل يعتمل جماليا. وهذا يحيلنا إلى تساؤله "متى يكون هناك فن؟" الذي استعاض به عن التساؤل التقليدي: "ما الفن؟". كان جواب الفيلسوف: "هناك فن حين يعمل شيء رمزيا مثل عمل فني". (جيمنيز)، ويدعم نيلسون فكرته بمثال لوحة رامراندت التي تخلت عن وظيفتها الأصلية كعمل فني يعمر المتحف ليسد زجاجا مكسورا.
سئل أرتور دانتو: "هل أنت متفق مع نيلسون غودمان حينما يعتبر فقدان لوحة رامبراندت وظيفتها كعمل فني خروجا عن نطاق الفن؟"، وكان رده: "بالنسبة لي، هذه اللوحة ماتزال فنا رغم أنها لم تعد تؤدي وظيفة فنية. أجد أن أفكار "متى يكون هناك فن؟" لاتقود إلى شيء. إنها تؤدي إلى أنواع من التساؤلات، لكن لا يبدو لي أنها تشكل جزءا من البنية الحقيقية لمسألة الفن".
لم يكن دانتو الفيلسوف الوحيد الذي انتقد "جمالية" غودمان التحليلية، فمارك جيمنيز(1943...) يرى أن الجمالية، رغما عن غودمان، "هي نوع من الحساسية، والانفعالات، والحدس، والشهوانية، والرغبات، أي أنها ميدان يسود فيه نزاع قاهر بين الرموز وبين نسق التدوين المناسب لها. والعمل الفني في المخيال الفردي أو العمومي، يعيش من تعدد التفاسير الممكنة، ومن الأحكام المدققة، المتناقضة أحيانا والمتغيرة التي يستثيرها".
دفعني إلى سرد هذا الكلام كله لأبين للقارئ، عكس ما حدث في الثقافة العربية، أن الانتقال في الغرب من النهضة إلى الحداثة ومن هذه إلى المعاصرة لم يكن من باب الصدفة وأن الفواصل لم تكن من وضع "نقاد مأجورين" ولا من اختراعهم. وحتى إذا رجعنا إلى الثقافة العربية الحديثة نجد أن الانتقال من فترة الحداثة (التنوير والنهضة)، إلى ما بعد الحداثة، لم يكن من وراء رسم حدوده أشخاص بعينهم، ولكن عوامل ظرفية وتاريخية تعيشها الثقافة العربية (مرجعية التراث، محاولات التوفيق بين الأصالة والمعاصرة، الهوية الوطنية، الاستعمار والتبعية، الاستشراق والاستغراب) هي من يتحكم في زمن هذه الثقافة.
فالارتباط بالزمن الماضي والتعلق بالتراث في محاولة الانصهار "مع مزاج كلاسيكي يحمل في جوهره رسالة الجمال الثابتة على مر العصور"(فاروق يوسف)، يعني رفض كل تجديد، والسير في الطريق المعاكس الذي نهجته الحداثة. وهذا ما سلكته الحداثة الفنية العربية التي أخطأت الطريق ونهجت سبيلا أدى بها إلى متاهات لم تستطع أن تنعتق من مسالكها. فسيرها في الاتجاه المعاكس تماماً للذي سارت عليه الحداثة الغربية، عبر إعادة الاعتبار للماضي التراثي والثقافي، ومحاولة إعادة الحياة لبعض النماذج التراثية كالخط العربي والزخرفة الإسلامية والفنون الشعبية والرموز أدى بها في نهاية المطاف إلى الاجترار والتكرار وإعادة نسخ ما سبق، حيث بات فنانوها يكررون أنفسهم دون توقف إلى درجة الركاكة والتقزز والملل، وكانت منجزاتهم صيغ تراثية شكلية، انسُلِخت من عوالمها الأصلية، مع فقدان قدسيتها، لتصب في قوالب تشكيلية غربية. شأنهم كمن رسم برتريه لأبيه على لوحة زيته ويدعي أصالة رسمه. لقد كانت الحداثة الفنية العربية، ومازالت، بخلاف قرينتها الغربية، تفتقد إلى خلفية معرفية وفلسفية/جمالية تؤطرها وتجعلها مشروعا مكتملا يعطيها استمرارية في التاريخ والزمن.
يضيف فاروق يوسف: "غير أن ما تتستر عليه تلك النظريات الهشة (التي فصلت بين الحداثة والمعاصرة)، من أوهام يفضحه وجود فنانين معاصرين يعنيهم أن يمتزجوا بتاريخ الفن من حيث كونه إطارا جامعا لهويتهم"، ويسرد أسماء فنانين في نظره، "لا تتعارض معاصرتهم مع مزاج كلاسيكي يحمل في جوهره رسالة الجمال الثابتة على مر العصور". يكفي أن نرجع إلى هؤلاء الفنانين الذين أعطاهم كأمثلة ليتبن لنا أن أعمالهم لا علاقة لها ب «رسالة الجمال الثابتة" ولا بالجمال (المثالي) الذي يعنيه مضمرا بكلامه، ولا بالتوجه المزاجي الكلاسيكي. فرسومات الأمريكية كيكي سميث تفتقد عن قصد، إلى المهارة التقنية (الكلاسيكية/الأكاديمية) المعروفة، وسندي شيرمان تعبر عبر عدسة كاميرتها، أما الهندي أنيش كابور والبرازيلي إرنستو نيتو فأعمالهما مفاهيمية تنصيبية (Installation) معاصرة محضة، توظف خامات مختلفة. أتساءل إذا أين يرى فاروق يوسف الجمال والمزاج الكلاسيكي لدى هؤلاء الفنانين المعاصرين الذين سردهم كأمثلة في مقالته؟ لا شك أنه كعدد من النقاد ينظر إلى الفن المعاصر عبر عدسة منظار تقليدية.
كان على فاروق يوسف، ليدعم فكرته عن وجود فنانين معاصرين امتزجوا بتاريخ الفن، و"لا تتعارض معاصرتهم مع مزاج كلاسيكي"، أن يبحث له عن فنانين ما بعد حداثيين أشد ارتباطا بالتوجه الأكاديمي، تصورا وتقنية ومهارة وأسلوبا، كأولئك الذين يشكلون مثلا اتجاه الواقعية المفرطة Hyperréalisme))(*)، فرغم أن هذا الاتجاه الحديث يوظف تقنيات عصرية كالرش ب آلة Aérographe والاستعانة بأجهزة عرض الشرائح، واعتماد الصورة الفوتوغرافية، والتقنيات الإلكترونية الحديثة، فهو يسعى إلى إعطاء صورة طبق الأصل للنموذج، وبالتالي يلعب على مفهوم المحاكاة La mimésis، لينتج أعمالا تصويرية تفوق جماليتها تلك التي تعطيها آلة التصوير الفوتوغرافي.
هوامش:
(*) hyperréalisme: حركة فنية معاصرة ظهرت في الربع الأخير من القرن العشرين بأمريكا. وتعتمد استنساخ متطابق للصورة/النموذج لإعطاء لوحة واقعية لدرجة أن المشاهد يبدأ في التساؤل إذا كانت طبيعة العمل الفني هو لوحة أو صورة.
بيبليوغرافيا:
1- فاروق يوسف – في مغزى أن يكون الفن معاصرا، النهار، 3 كانون الثاني 2014.
2- الزواوي بغورة – الحداثة ومباعد الحداثة، محاضرة، يوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=Ga-XWezpEio
3- ألان تورين -نقد الحداثة، ترجمة أنور مغيث، المجلس الأعلى للثقافة المصري، بشراكة مع المشروع القومي للترجمة، 1997.
4- مارك جيمنيز - ماالجمالية، ترجمة شربل داغر، ط. 1، بيروت أبريل 20019المنظمة العربية للترجمة،
5- Arthur Danto, portrait du philosophe en artiste et critique - Entretien, in Revue Proteus no 7 – arts de la perturbation, Juillet 2014.
(*) hyperréalisme: حركة فنية معاصرة ظهرت في الربع الأخير من القرن العشرين بأمريكا. وتعتمد استنساخ متطابق للصورة/النموذج لإعطاء لوحة واقعية لدرجة أن المشاهد يبدأ في التساؤل إذا كانت طبيعة العمل الفني هو لوحة أو صورة.
بيبليوغرافيا:
1- فاروق يوسف – في مغزى أن يكون الفن معاصرا، النهار، 3 كانون الثاني 2014.
2- الزواوي بغورة – الحداثة ومباعد الحداثة، محاضرة، يوتيوب: https://www.youtube.com/watch?v=Ga-XWezpEio
3- ألان تورين -نقد الحداثة، ترجمة أنور مغيث، المجلس الأعلى للثقافة المصري، بشراكة مع المشروع القومي للترجمة، 1997.
4- مارك جيمنيز - ماالجمالية، ترجمة شربل داغر، ط. 1، بيروت أبريل 20019المنظمة العربية للترجمة،
5- Arthur Danto, portrait du philosophe en artiste et critique - Entretien, in Revue Proteus no 7 – arts de la perturbation, Juillet 2014.
الثلاثاء، 20 فبراير 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : همسات ندية : بقلمي :/ كريمة حميدوش ./ الجزائر ,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : همسات ندية : بقلمي :/ كريمة حميدوش ./ الجزائر ,,...: # همسات ندية : بقلمي : كريمة حميدوش . الاعب الالم على جنون المراجيح ..يتقلب الأنين بغيابات الجنون، و اعماق الصخور قطر...
همسات ندية : بقلمي :/ كريمة حميدوش ./ الجزائر ,,,,,,,,,,,,,
#همسات ندية :
بقلمي : كريمة حميدوش .
الاعب الالم على جنون المراجيح ..يتقلب الأنين بغيابات الجنون، و اعماق الصخور قطرات تتجمل زهورا... برونق الالوان ... حين يزين الأقدار تاجا من القيم ....
حينها تحمل الصفحات اوزار القلم ...اسطورة ترويها الريشة للزمن ...عبرات لفحها سكون الليل ..و صخب الشجن.... ادونها صليلا وزن...
تلكم ريشتي تلد ابجديتي ...على زبد الاقدار ..وطقوس الإنسانية ...
بقلمي : كريمة حميدوش .
الاعب الالم على جنون المراجيح ..يتقلب الأنين بغيابات الجنون، و اعماق الصخور قطرات تتجمل زهورا... برونق الالوان ... حين يزين الأقدار تاجا من القيم ....
حينها تحمل الصفحات اوزار القلم ...اسطورة ترويها الريشة للزمن ...عبرات لفحها سكون الليل ..و صخب الشجن.... ادونها صليلا وزن...
تلكم ريشتي تلد ابجديتي ...على زبد الاقدار ..وطقوس الإنسانية ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : على ناصية أمل / سعد محمد حسن / العراق ,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : على ناصية أمل / سعد محمد حسن / العراق ,,,,,,,,,,: على ناصية أمل الرغبةُ .... اشتهاءُ الممكنِ رسمتُ صورتي بفرشاةٍ وألوانٍ زاهيةٍ ومصباحَ زيتٍ انطفئ المصباحُ عند نصفِ المحاولةِ ...
على ناصية أمل / سعد محمد حسن / العراق ,,,,,,,,,,
على ناصية أمل
الرغبةُ ....
اشتهاءُ الممكنِ
رسمتُ صورتي بفرشاةٍ وألوانٍ زاهيةٍ ومصباحَ زيتٍ
انطفئ المصباحُ عند نصفِ المحاولةِ
وبتُ بنصفِ ملامحٍ
أعرفُ
أن أدمَ حينَ النزولِ
بات يجرُ خطاهُ إلى المجهولِ
ربما هو يعرفُ ذلك
لكن الرغبةُ فعلُ اتقادٍ
كما الحبُ فعل تحريضٍ
وحواءُ كذلكَ
وأعرفُ أن التجربةَ تشترطُُ فعلَ التحدي
وأن الوصولَ غايةُ المشتهى
والمنتهى
وكينونةَ النفسِ
وأعرفُ أكثرَ من ذلكَ
أن الحبَ بحرُ صعبَ الولوجِ
لبحارِ مبتدأ الخطواتِ
وقصيرَ النفسِ
وكيف لا
والمرتجى
اشتهاءَ الوصولِ
سعد محمد حسن
20 /2 (2018
بغداد
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حارات الألفة في باب السور / محفوظ فرج / العراق ,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حارات الألفة في باب السور / محفوظ فرج / العراق ,,,...: حارات الألفة في باب السور / محفوظ فرج يا مجنونة ( جنبدة ) البستان تدور الساعات تدور بنا الدنيا مذ أول كهف في شبعاد خط الانسان...
حارات الألفة في باب السور / محفوظ فرج / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حارات الألفة في باب السور / محفوظ فرج
يا مجنونة
( جنبدة ) البستان
تدور الساعات تدور بنا الدنيا
مذ أول كهف في شبعاد
خط الانسان به
ملحمة التوحيد
قلتِ توكل :
لن تجرؤ شرذمة الأوباش
بأن تثينا عما شاء الله
ما زلنا في عمر الانسانية نبدو
ذراً يأخذه دجله
نغما أو مرسالا نحو الغصن النارنجي
يعلمه كيف يسبح
آناء الليل وآناء الفجر
ما زلنا نتعلم
كيف ننقي في غربال الحب
المندسين
المحسوبين على ( محي الدين)
أو السرّاق من ( النفري )
ما زالت أقدامي حين تلفُّ
حَواليْْ جنات النارنج
تليها أقدامك تتعفر بالأدغال
المجنونة في رائحة ( السعد )
المدفون وراء الغرين
كانت غادة في حلب
حين أراد المملوكون الجورجيون
تقاسم بغداد
مع السفاحين
قال لها الوالي : الشام بما فيها طوع بنانك
هذي أرضك لن تتوانى عن عما فعل الشذاذ
بأرضك
..
قالت : منذ زمان
وأنا أجري بمحاذاة سواحل شرق الأبيض
أسأل هل مرّ بكم
عباس
.... يا فتيان الساحل ...
قالوا: في مرسى مطروح رأيناه
يسائل عنك
قالوا : كانت تركض بين قرى العرب تنادي : أرض القدس تناهبها الرومان ......
لم يسمعها أحد
...... وحين رآها غارا شوقاً في الجبل الأخضر
.... كانت شحات ربيع عربي يبكي المدن العربية واحدة واحدة .....
قلت لها
في قافيتي المقروحة ......
فيض حنين بغدادي نحو جدائلك العسلية
كحنين مياه الثرثار لنسغ النخل السامرائي
كتلفت أم في غزة ترقب درب العودة ......
للأحباب
أشتاق لبسمة عينيك
أشتاق لحارات
الألفة في باب السور
من أي طريق يختصر الاحزان
أجيء إليك
غالك شرق قبل الأ لف السادس قبل الميلاد
شرد أطفالك تيمور
وراعك فك الطاعون
وأنا أجري خلفك عل الأحزان المخبوءة تمضي
أجري خلفك طفلا ببراءته المعهودة
يقظان على ما حل بأنحائك من قتل أزلي
في غزة في حيفا
في بوابات المدن المطمورة في حكم ملوك طوائف
أرض النهرين
ضميني يا غادة في أصقاع حنينك
: فأنا
أشعر أن النصف الآخر من كرة الروح
تدحرج يبحث عنك
وراء مطارات المدن المزدحمة
يتطلع في الأوجه
تلك تشابهها
لا
أبدا
عيناها غير العينين
البسمة في عينيها
تجري موسقاها في قلبي
: بل تلك بها سمرة غادة
لا
أبدا
فاللون العسلي به سمرة أهلي
المعجونة في حب الأرض المحروثة بالايمان
وهناك على الطرف الغربي
من الثرثار
من حيفا يقطن حرف زيتوني الملمح
يرقب دقات فؤادي
يتعجل في إغوائي
أن أتعمد في ماء الوند
ألقى أعبائي عند الكتف اليسرى
من حمرين
محفوظ فرج
الأحد، 18 فبراير 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : { صدىً أخير / اطاراتُ اللَــ.../ مستشار مؤسسة فنون...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : { صدىً أخير / اطاراتُ اللَــ.../ مستشار مؤسسة فنون...: { صدىً أخير / اطاراتُ اللَــ... تنوءُ الحشرجةُ الجذاميةُ ..، بأسرارِ الصحراءِ الثكلى ..، ( ضفَّةٌ عارية ) مرَّ الزمنُ .. وإندثر ..، وتشخَ...
{ صدىً أخير / اطاراتُ اللَــ.../ مستشار مؤسسة فنون الثقافي / باسم الفضلي / العراق ,,,,,,,,,,,,,
{ صدىً أخير / اطاراتُ اللَــ...
تنوءُ الحشرجةُ الجذاميةُ ..، بأسرارِ الصحراءِ الثكلى ..، ( ضفَّةٌ عارية ) مرَّ الزمنُ .. وإندثر ..، وتشخَصُ الشواهدُ الصباريةُ الحنين ..، مخذولةً ..، كم من قلب .. يثوي ، يتفتَّحُ ، بقبلةِ النورِ الرقراق ..، كم من خيال .. يتوه ، يزرعُهُ ، الشوقُ لموجةِ البراعمِ المتراقصةِ خُصُلاتُها البيضاء، كم من جُرحٍ .. يقومُ ، يقنصُ ، ينزُّ ، قَصَصَ صبابةِ الغابرين ، على مضاجعِ القمرِ الراحلِ .. في أحداقِ الإنطفاءِ الموعود ..، كم يندرسُ من رماد ..، لشفاهٍ عذبةِ العذاب بالصَّمتِ المُسبِّحِ .. بأمجادِ الصّواري المنبثقة .. في جوفِ دمعة ..، و .. السِّرُّ آبَ الى .. حضنِ الخرافة العتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيقة . .. ليلعقَ نصلَ عِفَّتِه ..، و.. السِّرُّ بنامُ .. في حضنِ الصَّحوةِ ليُعلنَ توَحُّدَه ..، ويظلُّ الهجيرُ الدَّيَقيُّ الوسَن .. عنوانَ سِفْرِ الأمس ..، ويظلُّ الأصيلُ المُثألَلُ ( كيف ..؟؟ ) .. آيةَ الصَّباحِ المحنَّطِ الوردة ..، والوردةُ تنـ ..ـطَـ ....ـفـ........ـي في .. عُبابِ الرمالِ المنتَحِبَةِ الذاكرة ..، والوردةُ .. تسَّاقطُ قسماتُها ..، تَقيءُ الفراشةُ ألوانَها ..، والوردة .. ( الكولاّج دون لصاق ) أضاعتْ حنينَها لفصولِ العناقِ الغجري .,، والسِّرُّ يموت ( لا أبعاد ).. في رَحِمِ الصبار .. ، حين يشقُّ النعيبُ الخّمري ..، غدرانَ الغَرْسِ القُدّاسي الأنخاب .. ،في كلِّ نبض ..، بل .. في كلِّ إنسان ..، او ربما في كلِّ حبةِ مطر ..، يتناسلً السرابُ السماوي.. ليملأَ جوفَ العصافير .. لؤلؤَ وعيدٍ متشهّى ..، أو ( الألوان مائية ) .. ربما بينَ السَّفحِ الهاريِ النسيان ، وبينَ العطشِ المتشقّقِ القصيدة .. يقومُ همسُ الآلِ النَّدي .. لسُرادقِ الحُلم الوحيدِ الجَّناح ..في غدٍ ..، أو .. ربما في كلِّ بصيصٍ أعمى .. يخُطُّ للظُّلمةِ كلمةً بِلا ساقٍ .. مُجُبَّسَة ..
....................................................................ــوْحَةِ }]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه : عنوان النص محصور بين المزدوجين [{ ....}]
ـــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
تنوءُ الحشرجةُ الجذاميةُ ..، بأسرارِ الصحراءِ الثكلى ..، ( ضفَّةٌ عارية ) مرَّ الزمنُ .. وإندثر ..، وتشخَصُ الشواهدُ الصباريةُ الحنين ..، مخذولةً ..، كم من قلب .. يثوي ، يتفتَّحُ ، بقبلةِ النورِ الرقراق ..، كم من خيال .. يتوه ، يزرعُهُ ، الشوقُ لموجةِ البراعمِ المتراقصةِ خُصُلاتُها البيضاء، كم من جُرحٍ .. يقومُ ، يقنصُ ، ينزُّ ، قَصَصَ صبابةِ الغابرين ، على مضاجعِ القمرِ الراحلِ .. في أحداقِ الإنطفاءِ الموعود ..، كم يندرسُ من رماد ..، لشفاهٍ عذبةِ العذاب بالصَّمتِ المُسبِّحِ .. بأمجادِ الصّواري المنبثقة .. في جوفِ دمعة ..، و .. السِّرُّ آبَ الى .. حضنِ الخرافة العتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيقة . .. ليلعقَ نصلَ عِفَّتِه ..، و.. السِّرُّ بنامُ .. في حضنِ الصَّحوةِ ليُعلنَ توَحُّدَه ..، ويظلُّ الهجيرُ الدَّيَقيُّ الوسَن .. عنوانَ سِفْرِ الأمس ..، ويظلُّ الأصيلُ المُثألَلُ ( كيف ..؟؟ ) .. آيةَ الصَّباحِ المحنَّطِ الوردة ..، والوردةُ تنـ ..ـطَـ ....ـفـ........ـي في .. عُبابِ الرمالِ المنتَحِبَةِ الذاكرة ..، والوردةُ .. تسَّاقطُ قسماتُها ..، تَقيءُ الفراشةُ ألوانَها ..، والوردة .. ( الكولاّج دون لصاق ) أضاعتْ حنينَها لفصولِ العناقِ الغجري .,، والسِّرُّ يموت ( لا أبعاد ).. في رَحِمِ الصبار .. ، حين يشقُّ النعيبُ الخّمري ..، غدرانَ الغَرْسِ القُدّاسي الأنخاب .. ،في كلِّ نبض ..، بل .. في كلِّ إنسان ..، او ربما في كلِّ حبةِ مطر ..، يتناسلً السرابُ السماوي.. ليملأَ جوفَ العصافير .. لؤلؤَ وعيدٍ متشهّى ..، أو ( الألوان مائية ) .. ربما بينَ السَّفحِ الهاريِ النسيان ، وبينَ العطشِ المتشقّقِ القصيدة .. يقومُ همسُ الآلِ النَّدي .. لسُرادقِ الحُلم الوحيدِ الجَّناح ..في غدٍ ..، أو .. ربما في كلِّ بصيصٍ أعمى .. يخُطُّ للظُّلمةِ كلمةً بِلا ساقٍ .. مُجُبَّسَة ..
....................................................................ــوْحَةِ }]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه : عنوان النص محصور بين المزدوجين [{ ....}]
ـــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لا ملاد /ومضة / ادارة صحيفة فنون الثقافية / فاتنة ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لا ملاد /ومضة / ادارة صحيفة فنون الثقافية / فاتنة ...: لا ملاذ لك عندي ايها البحار أنا جزيرة أماتها الإعصار والليل يسرح ضفائري بمشط الأحزان خمرتي لا تسكب وليست شفاهي إناء
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رحلة عمري / ادارة صحيفة فنون / وسن الدليمي / العرا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رحلة عمري / ادارة صحيفة فنون / وسن الدليمي / العرا...: رحلة عمري ...................... قل لي..ياحزن البنفسج . منك وفيك...!!!! كيف تتوالد الآهات..... دلني على محطة سعادة واحدة ا...
رحلة عمري / ادارة صحيفة فنون / وسن الدليمي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
رحلة عمري
......................
قل لي..ياحزن البنفسج .
منك وفيك...!!!!
كيف تتوالد الآهات.....
دلني على محطة سعادة واحدة
انتظرك فيها....
وساقصُ عليك
رحلة المتاهات.....
أجبني عن هتاف
تحشرج في فمي
شق اضلعي يريد البوح
لماذا خبت لهفتك اليّ
وقلنا وقتها هيهات....
اتذكرُ أيامنا.
بوح ..عشق... دموع
أفراح انتظار و همسات....
اين نحن منها الان
اين منا كل مافات......
رحلة عمري...
قصة معروفة...
فيها كل ما يمر به البشر
من حكايا وكلمات......
لا تختلف كثيرا... الا في كونها
تخص امرأة
ميتة تعيش بين احياء
تحيا في أوهام الحياة......
الحب عندي مقدس
و للعشق كتب وأقلام وصفحات....
كتبها قلبي بدمي
ونجا منه باعجوبة
بعد غدر
كما في الروايات......
يتحدثون فيها عن الحب
وفي الخاتمة
يكتب المخرج
عذرا
قتلوا بطلنا بالغدر
وانتهى أمره بالممات......
W-A
2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)