الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

مؤسسة فنون الثقافية العربية : هل الفن المعاصر "لاشيء"/ مقال للناقد والتشكيلي : ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : هل الفن المعاصر "لاشيء"/ مقال للناقد والتشكيلي : ...: +‏٤‏ هل الفن المعاصر "لاشيء" محمد خصيف كانت الانتقادات التي وجهت إلى الفن المعاصر أو الفن الراهن ك...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : هل الفن المعاصر "لاشيء"/ مقال للناقد والتشكيلي : ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : هل الفن المعاصر "لاشيء"/ مقال للناقد والتشكيلي : ...: +‏٤‏ هل الفن المعاصر "لاشيء" محمد خصيف كانت الانتقادات التي وجهت إلى الفن المعاصر أو الفن الراهن ك...

هل الفن المعاصر "لاشيء"/ مقال للناقد والتشكيلي : محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,




هل الفن المعاصر "لاشيء"
محمد خصيف

كانت الانتقادات التي وجهت إلى الفن المعاصر أو الفن الراهن كما يسميه البعض تفتقر إلى الموضوعية و التحليل الجمالي الرصين، واعتبار هذا الفن "لا شيء" إنما هو حكم تعسفي في حقه، وخطأ وقع فيه من بين من وقع فيه مفكر معروف مثل جان بودريار Jean Baudrillard (1929-2007). فالفن المعاصر رغم كونه في حقيقة الأمر يتسم بالسخرية والتهجين وعدم الأصالة، فليس كله كذلك، بحيث إن منجز الجيل الأول من الفنانين الممتد من أواسط الخمسينات إلى تسعينات القرن الماضي كان له من القيم الجمالية ما جعله يتموضع بقوة داخل نسق التفكير الفلسفي/الجمالي وما منحه وجودا تاريخيا، وجعل نظريات فلسفة الفن سواء منها التحليلية أو الديالكتيكية النقدية أو حتى الفلسفة التفكيكية تعيره اهتماما كبيرا وتجعله من إشكالياتها الأساسية.
إذا تتبعنا خطى أحكام القيمة غير المعتمدة، الموسومة في أغلبها بالذاتية، والتي تعكس بوضوح " عجز بعض الخطابات في أخذ الأعمال الفنية على عاتقها" (مارك جيمنيزMarc Jimenez )، معتبرين الفن المعاصر "لا شيء" فكيف سنبرر مواقفنا الإيجابية من اتجاهات لها حضور كبير على مستوى تاريخ الفن، أذكر منها على سبيل المثال: البوب آرت (Pop Art) الذي جاء كحركة نقدية للمجتمع الاستهلاكي الأمريكي، تتمتع بسيط كبير في الأوساط الثقافية شملت، إضافة إلى الفن التشكيلي، الموسيقى والمسرح والسينما والأدب النثري والشعري وطرق العيش.
كيف سنبرر موقفنا المناهض أيضا لفن الأرض Land Art الذي جاء بدوره منتقدا الأزمات البيئية والتراثية وما وصلت إليه الطبيعة من رجات مصدرها التطور التكنولوجي، وقد عبر فنانو هذا الاتجاه بقوة عن هذه الأزمات وإلا فما معنى تغليف الفنان الأمريكي كريستو Christo (1935) لمعالم تاريخية عبر العالم إن لم يكن يثير انتباهنا إلى ضرورة حفظها ورعايتها. هذه أمثلة حية تدفعنا لتغيير رأينا تجاه الفن المعاصر واعتبار أعماله الفنية مظهرا عينيا للمشروع الإنساني. وإن الفلسفة الجمالية تسعى دائما إلى تحويل تلك العينية الخاصة بالعمل الفني إلى مفاهيم ونظريات ومقولات تبتغي التفسير والتوضيح لما يراه الآخرون مبهما وملتبسا حتى تتمكن "المجموعة" البشرية، حسب تعبير بيير فرانكاستيل1900) Pierre Francastel -1970)، من المشاركة في التجربة الجمالية وتكون طرفا مساهما فاعلا لا محايدا Indifférent. فالحكم المطلق المعتمد على الرؤية البصرية وحدها غير كاف لتقييم عمل فني، لأن" رؤية شيء ما كفن يتطلب شيئا لا يمكن إدراكه بحاسة البصر، كمعرفة مناخ النظرية الفنية، تاريخ الفن وعالم الفن"(دانتو).
وحسب نلسون غودمان Nelson Goodman (1906-1998) أن "الأعراض" التي يقصد بها الحمولة الرمزية والعناصر المميزة للعمل الفني، أي التشكيلية/الجمالية، لا تسمح فقط بتحديد ماهية العمل الفني وانتماءاته التاريخية بل تلعب على قصد اعتماله. "إن نظرية الرموز قد سمحت لغودمان باستبدال السؤال الذي كان سائدا في الجمالية الكلاسيكية والمتمثل فيما هو الفن؟ بسؤال آخر وهو متى يكون ثمة فن؟ ومن تم نتساءل كيف يمكن التوفيق بين شيء يتمتع بصفات تابته (الأعراض) "واعتماله" كعمل فني؟ والعبارة القائلة "يكون شيء ما عملا فنيا عندما يعتمل في أوقات معينة بصورة رمزية" لا تعطي سوى إجابات نسبية على الإشكاليات التي تعترض الجمالية والتساؤلات التي تطرحها هذه الأخيرة والتي ستبقى تطرحها.
وفي ظل هذا كله أصبح الفن المعاصر ذو الطرائق المتنوعة والموارد المختلفة والمتعذر توقع تعابيره لدرجة الفجأة، يتحدى "كل مبدأ منطقي مماثل لما كان يعرفه الفن في القرون السابقة". ولا ينبغي أن نندهش بالكلية إذا جزمنا بأن أي قراءة تأويلية وتحليلية للأعمال الفنية الراهنة "قد أصبحت تتساءل اليوم عن وجود ما يسمى: " العقلانية الجمالية" (La rationalité esthétique)". ولا أريد أن أدخل هنا في نقاش فلسفي لهذا المفهوم حتى لا أتيه في المفارقة التي يحملها والمتلخصة في "مفهومين تقليديين اعتبرا دوما متناقضين، بحيث لدينا من جهة العقل... ومن جهة أخرى الحساسية..." (مارك جمنيز).
يرى مارك جيمنيز أن "التوترات" التي تتجاذب الفن المعاصر وتضفي عليه الغموض واللبس لا تعود إلى الفنانين ذوي السلوكيات الغرائبية وحدهم، بل لها ارتباط عضوي بالإبداع الفني المرتبط هو أيضا بالتحديد الاجتماعي والتاريخي" للفن المعاصر نفسه.
" إن الغرائبية المزعومة للفن المعاصر والذي يوصف أحيانا بكونه "أي شيء كان" لا تعبر عن العالم كما هو قائم أو كما تم تأويله"، لا تعبر عن حقيقة وواقع عالم الفن المعاصر. فقبل أن يظهر هذا الفن ك «لا شيء" وقبل أن يقدم فنانوه "أي شيء كان"، كانت فترة الجيل الأول منه شيئا حقيقيا عينيا جعل ما بعد حداثته تنقلب على الحداثة الفنية انقلابا ملؤه التنكر والنكران، وتخترق جسدها لتكشف للمتلقي عن شيء جديد لم يعرفه من قبل، وهذا الجديد غاب عن كثير من معارضيه لأن الذاتية غلبت على أفكارهم، فلم تصدم "تفكيكات ونشاز الحداثيين حساسية الهواة" وحدهم وإنما خلخلت مشاعر العارفين من أهل الفن كذلك.
إن "الإنتاج الفني الراهن لا يمكن اعتباره أقل مشروعية من فن العصور الماضية"، ربما ستكون شهادتنا غير هذا إذا كنا رجعيين في أفكارنا ودغمائيين، نرى كل الفنون من منظار واحد ووحيد، نقيس أشكالها وجمالياتها بمعايير متجاوزة. "ففكرة إمكانية وجود نظرية جمالية عامة تشمل مختلف جوانب الإبداع الفني أصبحت اليوم بالية بل غير معقولة" (مارك جيمينز).
مع ظهور الفن المعاصر اختفت كل "الرهانات التقليدية للنقد الجمالي-كما حددها كل من دوني ديدرو Denis Diderot (1713-1784) وشارل بودلير Charles Baudelaire (1821-1867) "، ورغم حدة النقاشات وقوتها وتعدد مصادرها ومنابرها، التي تأخذ مسارا سياسيا في بعض الأحيان، (قصة جان بودريار مع اليمين الفرنسي المتطرف)، رغم هذا كله يلاحظ تراجع النقد الجمالي مقارنة مع ما كان عليه في السابق. فما كتب وما قيل عن الفن المعاصر، صلاحيته ومدى توافقه مع المعايير الجمالية وخضوعه «للدولة الثقافية" حسب مقولة مارك فومارولي Marc Fumaroli وسوق الفن، رغم كل ذلك لوحظ على تلك النزاعات أنها لم تبد بآرائها حول نوعية المنجزات الفنية المحققة. وانطلاقا من ذلك الوضع نجد أنفسنا أمام خطابات عامة تتفادى "المواجهة المباشرة مع الأعمال الفنية"، المنتمية إلى فن مستقل بالكامل بأشكاله وخاماته يتحدى الرقابة الأكاديمية بل ينتهك قوانينها ويكسر قواعدها ممارسا "لعبة الاختراق" (نتالي هني( Nathalie Heinich إلى اقصى حد. إذا كانت بعض الخطابات عاجزة ومرتبكة في تناول مباشر للأعمال الفنية المعاصرة - وهذا على المستوى النظري وبكيفية منسجمة- فلا يجوز أن نعزو ذلك الفشل، إن صح التعبير، إلى الفن المعاصر، رغم أن هذه الأعمال تتمادى وتستمر في جعل أنماط تفكيرنا وعاداتنا الإدراكية تعيش تشويشا مقصودا أبديا. فالجمالية المعاصرة عرفت تكتما ملحوظا حيال الفن الراهن، الذي هو في طور التشكل ومتحفظة للإدلاء برأيها حول أعماله الجديدة، مقتصرة على دراسة وتقييم الإبداعات الفنية المعترف بها تاريخيا ومؤسساتيا، والمأخوذة على أنها من المنجزات الإنسانية الخالدة.
ومادام الخطاب النقدي لم يستقل بأشكاله ومنهاجياته كما استقل الفن المعاصر بذاته، ومادام ذلك الخطاب تابعا لنظم ثقافية سائدة، لا يرفع "تحدي التأويل والحكم والتقييم"فلنفلن يتأسس نقاش نقدي جاد وحقيقي حول الفن المعاصر. ومادام كل واحد منا يطلق حكما جماليا حرا خاصا به، فلن نتجاوز عتبة الغموض والتباين في الأحكام التي نصدرها على منجزات هذا الفن.
ذهب بيير فراكستيل إلى أنه "ليس هناك ما يجمع الفن المعاصر للعقود الثلاثة الأخيرة (من القرن العشرين) بالإبداع الفني". وربما أنه هنا يقصد بقوله هذا الجيل الثاني من الفن الراهن، الأكثر عنفا واحتجاجا واستفزازا والذي تحدث عنه جان كلير Jean Clairسنة 2006 قائلا: " سأصبح متشككا ثم بعد ذلك معاديا لهذه الطليعة (المؤسساتية) Institutionnalisée والمفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمبيوعة والمعززة لدرجة أنها أصبحت علامة تجارية، إنه فن ينتمي إلى الأوليغارشية العالمية ويفتقد إلى ذوق اليوم" . (إن ارتباط الفن بالمؤسسة هي فكرة تعود إلى الفيلسوف الأمريكي جورج ديكيGeorges Dikies (1926) الذي يقول بأن الشيء لا يعرف كعمل فني إلا باعتراف المؤسسة الاجتماعية التي "تسجل فيها الأعمال الفنية"، نفس الفكرة نجدها عند بيتر بورغر Peter Berger (1929( الذي أكد على أهمية العلاقة الجدلية التي تربط العمل الفني بالإطار المؤسساتي. انطلاقا من هنا يمكن أن نتساءل إذا كان الاعتراف المؤسساتي لا يختلف من مؤسسة إلى أخرى، إذا تغيرت بنية النظام المؤسساتي ومؤهلات أهلها؟ )
يبدو أن فرانكاستيل (1900-1970) يستبعد نهائيا إدراج فن تسعينيات القرن العشرين، أي فن الجيل الثاني ضمن المسار التطوري لتاريخ الفن. "يبدأ من عصر النهضة ويمر بالحركة الانطباعية ليصل مباشرة إلى مرحلة ظهور التكعيبية"؟ بالنسبة له القيام بعملية الربط هذه يراها "في حقيقة الأمر طريقا محفوفا بالمخاطر"(مارك جمنيز). ويبدو أن فرانكستيل يرى المسار التاريخي والانتقال من كلاسيكية عصر النهضة إلى فترة الفن الحديث وصولا بالتكعيبية أمرا مشروعا، لكن لماذا توقف عند التكعيبية أي عند نهاية الحرب العالمية الأولى، واستثنى باقي الحركات الطليعية الأخرى؟ ألا يشك هو بدوره في مشروعية وجودية الفن الحديث، ما بعد التكعيبي؟ هل كان فرانكاستيل يرى في الفن الحديث ملامح أولى لأزمة الفن المعاصر؟ أسئلة تبقى معلقة إلى حين الإجابة عنها...
"إن ما يسمى أزمة الفن المعاصر، التي تعتبر ظاهرة غير مسبوقة تدل لا محالة على استياء عالم الفن والجمهور من نقص في المشروعية، أصبح يعرفها فن مضلًل ومضلل أحيانا". فالعمل الفني له دور تواصلي على جانب دوره الجمالي المبني على الذوق والمتعة واللذة. وهي ما اسماها مارك جمنيز " الطقوس السرية" وبتعزيز الدور التواصلي ستكون الخطابات الجمالية بدون شك معبرا وصلة وصل بين "العمل الفني الغامض أحيانا الصامت أحيانا الخفي دوما والجمهور"(مارك جمنيز). فالجمالية تسعى إلى المصالحة مع المتلقي وجعله يكسب ثقة الإبداع الفني، تلك الثقة المفقودة باستمرار والتي تسببت فيها الحركات الحداثوية والطليعية فأربكت ذائقة الجمهور.
ملحوطة: من المعلوم أن التكعيبية كان لها صدى كبير على مدى تاريخ الفن العالمي، حيث تلاحظ آثارها على أجناس فنية مختلفة كالنحت والمعمار بل وصلت تلك الآثار إلى الأدب.
بيبليوغرافيا
1- مارك جيمنيز – الجمالية المعاصرة، الاتجاهات والرهانات، ترجمة د. كمال أبو منير – منشورات الاختلاف الرباط، 2012
2- إبراهيم الحيدري – النظرية الجمالية عند تيودور أدورنو – موقع الحوار المتمدن عدد 4062 –
3- Adorno ( Th.W), Théorie esthétique, trad. M. Jimenez, Klincksieck, nouv. Éd. 1995
4- Jean Clair, Considérations sur l’état des beaux-arts, Paris, Gallimard, 1993 .
5- Goodman (Nelson), Langage de l’art, trad. J.Morizot, Nimes, 1990 .
6- Jimenez (Marc), Adorno et la modernité. Vers une esthétique négative, Paris, Klincksieck, 1986 .
- Qu’est-ce que l’esthétique ? Paris, Gallimard, coll. « Folio Essais », 1997.
7- Francastel (Pierre), Peinture et société. Naissance et destruction d’un espace plastique. De la Renaissance au cubisme, Paris, Gallimard, 1965.
8- Heinich (Nathalie), Structure d’une révolution artistique, Paris, Gallimard, 2014

مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص : فنون / كتبت محررة صحيفة فنون الثقافية الاستا...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص : فنون / كتبت محررة صحيفة فنون الثقافية الاستا...: العنوان : أدب الاستهلاك مقال بقلم الأديبة سحر القوافي __________________________ في أيامنا العجاف حيث أقام القحط والجفاف..وعميت البصائر...

خاص : فنون / كتبت محررة صحيفة فنون الثقافية الاستاذة / خولة محمد فاضل/ مقال / أدب الاستهلاك : الجزائر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

العنوان : أدب الاستهلاك
مقال بقلم الأديبة سحر القوافي
__________________________
في أيامنا العجاف حيث أقام القحط والجفاف..وعميت البصائر وزاغت الأبصار والضمائر وكثر المتسلقون والانتهازيون والمفتشون عن الشهرة والباحثون عن المتعة ..وحلت المجاملات الفارغة الجوفاء محل الرأي الصريح والنقد البناء..انهار سلم القيم وانقلبت الموازين ..وطفت الفقاقيع الفارغة شامخة الرؤوس مشرئبة الأعناق لعناق المجد.تنهق كالحمير أو تصيح كالديوك المنفوشة الريش أو تنقنق كالضفادع..المهم في كل هذا أن يسمع صوتها النشاز وتسيل حبر أشباه النقاد و الكتاب ..بل وتكرم من أشخاص يدعون أنهم أعلاما في الأدب والنقد والحقيقة التي يجهلها كثير منا أنهم فعلا متميزون في النعيق والنباح..والتملق ..أشباه النقاد وأنصاف المثقفين تسلقوا سلم الذوق المائع الفاسد بامتياز حتى بلغوا منتهاه..
..أقيمت على شرفهم الولائم ووزعت عليهم الهدايا والغنائم ..وحظيوا بالتكريم والدعم من الساسة والحكام..وفتح لهم الإعلام ماداموا يصفقون وينحنون لسيديهم السلطان..فراحوا يتبخترون في سوق الأدب وينتقون ما وضع منه وكسد..فرفعوا على أكتافهم أدب الغرائز والمواخير..أدب الجنس والإغراء والكلام الفاحش المخل بالأخلاق والٱداب..وأجلسوا ذات النهدين العاريين والفخدين المكشوفين.قلم الشهوة واللذة .الأنثى العارية الجسد والروح..التي رمت بالحياء واعتنقت العري سبيلا ومذهبا ورسالة تكرس لها نفسها ووقتها وجهدها وقلمها وموهبتها ..أجلسوها ملكة في مملكة الشعر والنثر وهي لا تحسن كتابة سطر سليم أو أن تلم بمعنى جديد أو بديع ..فهي متمكنة في البدع لا في الإبداع ..في اللذة والامتاع ..لا علاقة لها بقواعد اللغة وأصول البلاغة العربية..لا تفهم من علم البديع والبيان شيئا ..فلا يوجد في قاموسها المعرفي والثقافي شيء اسمه القافية أو الموسيقى أو الصورة الشعرية أو القيم الأخلاقية وخصوصية المجتمعات العربية ..ترى الإبداع حمارا يركب وكلام دلال وغنج يكتب..إلى درجة أن إحداهن سألتني ذات مرة عن ماهية الجنس الأدبي الذي تكتبه؟!..فيالها من طامة كبرى وكارثة عظمى ضربت كيان الإبداع فزلزلته وانشقت جدرانه وبتنا نخشى أن ينهار وتتداعى حصونه ..تدعي أنها مبدعة وأدبية راقية وهي لا تفرق بين الخاطرة والرواية والقصة والقصيدة..لا تميز ألوان الشعر وأغراضه من فنون النثر وأبوابه..ورأيتها تكرم وتمنح لها الأوسمة والجوائز والشهادات وتنشر خرباشتها وهذيانها في المنتديات الأدبيه وفي الصحف والمجلات ولا أريد هنا أن أذكر بعض الأسماء أو أنقل بعض النماذج الهابطة تجنبا للحرج ..لكن إذا عرف السبب بطل العجب..
في زمن الرداءة أصبحت المعرفة الشخصية والمرافقة الوجدانية والجسدية إن صح التعبير جواز سفر النص الأدبي والقصيدة الشعرية نحو النشر والشهرة..فتبوأوا منزلة غير منزلتهم وسطوا على حقوق غيرهم ..فيالها من حقارة وخسة..وياله من انحطاط فكري وأخلاقي لم يسبق له مثيل ولم يشهد له التاريخ سابقة!!
إنها لطامة كبرى ضربت ديوان العرب وعتمت أفق الأدب..فإلى متى سيستمر عصف هذه الريح السموم التي انتشرت رائحة عفنها في وسط الأدب والثقافة..لقد شاع أدب المواخير والنزوات والشهوات وتتبع اللذائذ والفجور والموبقات..يكتبونه بأسلوب ركيك وكلام صريح دون تعريض أو تلميح..المهم أن تنعق وتصبح سيدة الحرف والكلم الجديدة..في هذه المجلة أو تلك الجريدة من غير قيود أو اعتبارات خلقية بينما المبدعة الحقيقية مجهولة شريدة..
فواحسرتاه على الأقلام المبدعة الراقية الراسية في الأعماق..الدرر التي لم تبلغها الأيدي الملوثة والعقول المخدرة والعيون الكفيفة..لأنها تلمع في وقار وهدوء وحشمة ..بعيدا عن العربدة والمجون ..فعن أي أدب نسوي يمكننا أن نتحدث أو أي تقييم موضوعي نطمئن إليه..ونحن نرى الأديبة الحقيقية مغمورة مجهولة دفينة قبروها في رمس من التجاهل والنكران ..وينعتنونها بالمتحجرة والمتخلفة والمتفلسفة والمحافظة..؟!
وليس ما ذكرناه كافيا وافيا عن حالة الأدب النسائي فبعضهمن ركبن موجة التطاول على كتاب الله ومس قديسية القرٱن الكريم في فسق وفجور تطوع ٱياته الكريمة في التعبير عن نزواتها وانزلاقها الخلقي بدعوى الحداثة والرمزية وغيرها من الحجج الباطلة الواهية..ككسر حاجز الأعراف والتقاليد البالية التي تحجر الخواطر وتقيدها بسلاسلها الفولاذية إلى التخلف والتطرف ..فياللعجب من هذه الحداثة المفتراة والعولمة المدعاة ومواكبة العصر والتحضر وغيرها من الخزعبلات والمغالطات التي تطالعنا كل يوم من أبواق لا علاقة لها بالأدب والفنون؟!..أقلام تائهة في عقدها النفسية ونرجسيتها..وتعجرفها وتماديها في الغي والضلالة بدعوى التجديد وادهاش المتلقي ..فتعري نزواتها وهواجسها وعربدتها ومجونها..
انظروا وتفكروا فيما تضيع رسالة الأدب النبيلة" وإنه من البيان لسحرا"..فأين نحن من المفهوم الصحيح للحديث النبوي الشريف..وكأنه لم تكفنا صور العري والإباحية المتدفقة علينا كالسيل الجارف بغزوها الأرعن الشديد حتى نضيف إليها أدبا يرسمها ويدعمها ويصورها أحسن تصوير ويرغب فيها وفي مدلولاتها وعوالمها ويجعلها غايته..ولكن العتب ليس فقط على هذه الأنثى التي تدعي الإبداع والتجديد ومواكبة روح العصر في الانحلال والعهر لتجلس عارية كالبغي بين الحروف والسطور إنما العتب على من يجاملها ويحتفل بها ويبجلها ويمجدها ويهلل لها ويصفق من غير كلل أو ملل يسوق لها المديح والاطراء ويرفعها عاليا لغاية في نفسه الضالة وعينيه الزائغنين وذوقه الفاسد..فهو يستعبد نفسه لحاجة صغيرة في نفسه يقضيها فيستبدل صغائر الأمور بعظائمها..من غير حرج ..فخلق دوقا لا ينجذب الا لأدب الغريزة و الإغراء..هذا ما نعلمه وظهر جليا أما ما نجهله وخفي واستتر فهو كثير..فمن غير المعقول أن تسيطر الغرائز على الأذواق والبصائر وتطمس الفضائل والضمائر ..من المؤسف أن يكرم قلم الإغراء والمجون والزندقة..ويفوز في المسابقات ويعظم لغاية سافلة وضيعة ..ومن الذي يقف خلف هذه المؤامرة الدنيئة التي تمس الأدب العربي وتعصف بالقيم والمبادئ السامية ؟!..من هو الداعم الحقيقي والممول لهكذا مسابقات ؟!..من المستفيد من هذه الصاعقة التي ضربت ديوان العرب؟!..ولماذا نترك هذه السموم تتغلغل إلى أفكارنا ومجتمعنا لتنافس أو لتقتل قيمنا الاجتماعية العربية الجميلة..؟!من المسؤول عن هذه الطامة..؟!
رغم هذه الخطوب والذنوب مازلنا نقف مكتوفي الأيدي نتفرج على هذا المشهد الدرامي الموجع دون أن نحرك ساكنا..أين الناقد الموضوعي الذي يقول لا لهذه الوضاعة..الذي يميز المعادن النفيسة من الزائفة الذي يعيد الموازين والقيم إلى وضعها وطبيعتها..الذي سيعالج فساد الأذواق ..؟! إنها لمهازل وعار يسكن رؤوس من يحسبون نفوسهم كبارا ويمثلون أنفسهم كتابا ونقادا ويقلدون نحور الجواري وينصبوهن أميرات وفارسات وملكات للشعر والأدب..
والويل لأمة ترفع الوضيع وتبجله وتغفل عن الجدير بالتبجيل وتحقره وتهمله ..لا فرق عندها بين المعدن الاصيل والزائف مادام فيهما البريق..ولكن علينا أن لا ننسى أن بريق الزائف قصير الأمد ومثلما رفعته الأبدان ستنزله الخواطر والأقلام يوما ما سوف يصحو النيام ويعيدون تقويم التقييم والأحكام..
فمن السخافة أن نتحدث عن التكريمات التي تلوثها المصالح والشبهات..وأن نذيع أخبارها ونباركها فنحن بذلك نشارك في هذه المهازل والجرائم في حق القلم والإبداع
فلا خير في أمة عندما تتخذ الجسد معيارا في تقييم الأدب..فليكبر عليها أربعا وسلام عليكم ياعرب في زمن الرداءة أصبحت قاعدة الشهرة تقول..إن أردت البروز وحرق المراحل فما عليك إلا أن تكتب أدب المواخير والرقص والمجون والسكر والليالي الحمر
_________________________________
مقال بقلم الأديبة الجزائرية سحر القوافي

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتبت محررة صحيفة فنون الثقافية / خاص / فنون / ايما...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتبت محررة صحيفة فنون الثقافية / خاص / فنون / ايما...: +‏٢٢‏ Iman Abdel Malak متابعة ‏٢٥ أغسطس‏، الساعة ‏١١:٥٩ م‏ حفل تكريم الفنان القدير جوزيف عازار في البنية !!! ...

كتبت محررة صحيفة فنون الثقافية / خاص / فنون / ايمان عبد الملك / حفل تكريم الفنان القدير جوزيف عازار في البنية / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


Iman Abdel Malakمتابعة
حفل تكريم الفنان القدير جوزيف عازار في البنية !!!
استهل مهرجان البنيه في الشحار الغربي بالنشيد الوطني اللبناني
تلاه كلمة رئيس الرابطة الثقافية الاجتماعية في

لبنية الاستاذ أشرف وهبة .
-كلمة رئيس البلدية الاستاذ شادي يحي .
-غرس الفنان القدير جوزيف عازار شجرة في البنية وألقى كلمة بالمناسبة .
- كلمة المخرج الاستاذ وليد يحي.
-تم عرض مسرحي لفرقة الرابطة الثقافية - مسرحية ",بياع الخواتم "للأخوين رحباني -فيروز .
-شاركت جمعية التواصل والحوار الإنساني بالحضور

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتب ممثل مؤسسة فنون الثقافية الاستاذة بشتويان عبد...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتب ممثل مؤسسة فنون الثقافية الاستاذة بشتويان عبد...: لأول مرة طفلان كوردييان في لجنة تحكيم مهرجان اصفهان في الدورة ٢٣ من مهرجان سينما الأطفال بمدينة أصفهان الدولية. شارك ولاول مرة طفلان ...

كتب ممثل مؤسسة فنون الثقافية الاستاذة بشتويان عبد الله من اربيل / طفلان كوردييان في لجنة تحكيم مهرجان اصفهان / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لأول مرة طفلان كوردييان في لجنة تحكيم مهرجان اصفهان
في الدورة ٢٣ من مهرجان سينما الأطفال بمدينة أصفهان الدولية. شارك ولاول مرة طفلان كوردييان في لجنة تحكيم الأفلام القصيرة. التي شاركت في المهرجان من قبل ٢٧ دولة. والمهرجان مستمر حاليا في مدينة أصفهان الايرانية ليوم ٢٧ من الشهر الجاري. يذكر أن ميلانو و مستي، فؤاد مشاركين كطفليين كورديين في لجنة تحكيم الأفلام. علما انهم أطفال فؤاد جلال صاحب شركة مستي فلم للإنتاج في السليمانية ومدير مهرجان السليمانية السينمائي الدولي والذي ينظم دورته الرابعة بداية شهر تشرين الأول في السليمانية عاصمة الثقافة الكوردية.

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الكاتب والمخرج المسرحي مجدى مرعى مابين المسرح الم...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الكاتب والمخرج المسرحي مجدى مرعى مابين المسرح الم...: العنوان،: الكاتب والمخرج المسرحي مجدى مرعى مابين المسرح المدرسى ومسرح الطفل بقلم الأديبة سحر القوافي _____________________ استطاع الفنان ...

الكاتب والمخرج المسرحي مجدى مرعى مابين المسرح المدرسى ومسرح الطفل بقلم الأديبة سحر القوافي/ محررة ومراسلة صحيفة فنون الثقافية من الجزائر / الاستاذة ‏خولة محمد فاضل

العنوان،: الكاتب والمخرج المسرحي مجدى مرعى
مابين المسرح المدرسى ومسرح الطفل
بقلم الأديبة سحر القوافي
_____________________
استطاع الفنان والمخرج المسرحي المصري المعروف مجدى مرعي أن يتبوأ الريادة الفنية للمسرح المدرسى ومسرح الطفل على حد سواء ، نظراً لإنتاجه الغزير والممتد عبر سنوات طويلة من العطاء الفنى فى شتى المجالات من تأليف إلى إعداد إلى إخراج، فقد بلغ إنتاجه الفنى إلى مايزيد عن الثمانين عملاً مسرحياً للمسرح المدرسى ، علاوة على عطائه الفنى لمسرح الطفل بالثقافة والشباب والرياضة وغيرهما ثم منحاه الاخير إلى مسرح الإحتياجات الخاصة، حيث قدم عمله الأخير " جمهورية جحا المتحدة" المتميز تأليفا وإخراجاً....هذا ومنذ توليه دفة توجيه عام التربية المسرحيه كموجه عام وهو يتصدر بالتوجيه قائمة الصدارة على مستوى الجمهورية فى كافة المسابقات الرسمية من مسابقات أعياد الطفولة ومسابقات الإلقاء ومسابقات مسرحة المناهج ومسابقات مدارس التربية الخاصة ومسابقات الفنون المسرحية، علاوة على اشتراكه الفعال فى كافة المناسبات الوطنية والدينية والإجتماعية بأعمال مسرحية متميزة
هذا وقدم الفنان / مجدى مرعى هذا العام الكثير من الاعمال المسرحية وذلك............ برعاية الدكتور / خالد خلف قبيصى ..وكيل وزارة التربية التعليم بالإسماعيلية ...وبمتابعة ..السيد / عادل عبد التواب عثمان ...وكيل المديرية.. والسيدة الفضلى / فلك الديب ...مدير عام الشئون التنفيذية ...ومن هذه العروض على سبيل المثال لا الحصر
أولاً / عروض النشاط الصيفى
ـــ مسرحية " جزيرة الأمانى " تأليف / عباس الحايك ...إخراج / محمد طارق
ــ مونودراما " سمع هس " تأليف / مجدى مرعى ..أداء / مريم إبراهيم ..
إخراج / اّمال عبد المعطى
ـــ قصيدة " سبارتكوس الأخيرة " للشاعر / أمل دنقل ...إلقاء / مريم مرسى
ــ ديودراما " حنين الأب " تأليف الطالبة / اّية زويل ... إخراج / الحسين دكرونى
ثانياً / مسابقات الإلقاء
حيث تم تصعيد الطلبة الاّتى أسماؤهم على مستوى الجمهورية:
ــ الطالبة / ملك محمد قاسم ... من مدرسة المستقبل الجديدة
ــ الطالب / إياد سيد خلف عبد الغفار ... من مدرسة القنطرة شرق الإبتدائية
ــ الطالبة / سارة السيد على ...من مدرسة سعد بن أبى وقاص الإبتدائية بالقنطرة غرب
ـــ الطالب / محمد عمر محمد السيد ... من مدرسة السلام التجريبية
ــ الطالبة/ملك إبراهيم محمد ... من مدرسة المنار الخاصة
ـــ الطالب / أحمد راشد محمد ... من مدرسة رابعة العدوية الإبتدائية
ــ الطالبة / سما محمد حسن ... من مدرسة فايد الإعدادية بنات
ــ الطالب / سيف عادل ممدوح ... من مدرسة السلام التجريبية
ــ الطالبة / روان على السيد ... من مدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات بالقنطرة شرق
ــ الطالب / محمد راشد محمد ... من مدرسة على مبارك الإعدادية
ــ الطالبة /مريم أمين محمد ... من مدرسة السلام التجريبية
ــ الطالب / إياد أسامة محمد ... من مدرسة الطائف التجريبية
ــ الطالبة / مريم مرسى محمود ...من مدرسة 24 أكتوبر التجريبية الثانوية
ــ الطالب / عبد الرحمن محمد وصفى ..من مدرسة الإسماعيلية الرسمية لغات الثانووية بنين ..
ــ الطالبة / خلود أسامة محمد ...من مدرسة أم الأبطال الثانوية بنات
ــ الطالب / عمر محمد محمد عطية ...من مدرسة الفارق عمر الثانوية
ــ الطالبة فاطمة جمال عبد الفتاح ...من مدرسة أبو صوير الثانوية
ـــ الطالب / محمد رفاعى سيد ...من مدرسة الفاروق ادعمر الثانوية
ثالثاً / عروض أعياد الطفولة
من مدرسة القديس يوسف الخاصة
ـــ مسرحية " قلب من ذهب " تأليف / مجدى مرعى ... إخراج / الحسين دكرونى
ــ أوبريت " ثلاث قارات "
ــ إلقاء قصيدة " أختلاف "
ــ عرض باليه ورقصة هندى
رابعاً / عروض مسرحة المناهج
ــ مسرحية " من الجانى ؟ " من مدرسة الشهيد عطيفى الإعدادية بالقنطرة شرق
إعداد / عزة قطب ... موسيقى / صلاح الدين محمد محمود ... إخراج / نجلاء ابراهيم
ـــ مسرحية " العلم نور " من مدارس المجمع التعليمى ...القسم الإعدادى
تأليف / مصطفى شابو ...... إخراج / حسن على
ـــ مسرحية " البيئة الزراعية والصناعية " من مدرسة أحمد أمين الإبتدائية
إعداد وإخراج / هبة فؤاد
خامساً / عروض مدارس التربية الخاصة
ــ "أوبريت الليلة الكبيرة " من مدرسة التربية الفكرية
تأليف / صلاح جاهين............إخراج / أسامة عبد الكريم
ــ " استعراضات ومايم " من مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع
تصميم / عبده عرنسه ....إخراج / سومية بدوى
ــ " القنديل " من مدرسة النور للمكفوفين
تأليف / حمدى عبد السلام .....إخراج / هانى إبراهيم
سادساً/ عروض الفنون المسرحية
ــ مسرحية " نص دايرة " من مدارس المجمع التعليمى ..القسم الإبتدائى
تأليف / على عثمان ....إخراج / عمر عثمان
ــ مسرحية " النظافة " من مدرسة رابعة العدوية الإبتدائية
إعداد وإخراج / روحية إبراهيم السيد
ــ مسرحية "مجلس العدل 2019 " عن مسرحية " مجلس العدل "
تأليف / توفيق الحكيم من مدرسة الشهيد عطيفى الإعدادية بالقنطرة شرق
أشعار / عماد الخطيب ....ألحان / صلاح الدين محمد...إعداد وإخراج / عبدالله فراج
ـــ مسرحية " مصر مقبرة الغزاة " من المدرسة المتميزة للغات
إعداد / أميرة جاد الكريم ــ مروة عطوة... إخراج / منى ونان
ــ مسرحية " التدمير الذاتى " SELF DESTRUCTIONمن مدرسة الإسماعيلية الرسمية لغات الثانوية بنين
تأليف الطالب / خالد خضر ... إخراج / سليم مجدى
سابعاً / مسابقات مهرجان المسرح المدرسى الثانى لمدارس التعليم الخاص
والذى أقيم على مسرح المدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر بالقاهرة :
وشاركت به المديرية بمسرحية " قلب من ذهب " من مدرسة القديس يوسف الخاصة
تأليف / مجدى مرعى ....إخراج / الحسين دكرونى
هذا ومازال هذا الكيان الصغير الكبير الغزير بإنتاجه والمتميز بالكيف قبل الكم يعمل بلا كلل وبلا ملل بفضل تشجيع قياداته التعليمية وبفضل تعاون كوكبة من موجهى وموجهات التربية المسرحية قائمة بالإشراف الفنى والمتابعة الجادة... ليكون شعارها الدائم" نحو الرقى والتقدم لتجقيق الأمل المنشود "
نتمنى التوفيق الدائم للفنان والكاتب المسرحي المصري مجدي مرعى ..
_______________________________
بقلم الأديبة الجزائرية سحر القوافي

مؤسسة فنون الثقافية العربية : هل يبوح يوما ..../ نص للاستاذة وهيبة محمد سكر / جم...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : هل يبوح يوما ..../ نص للاستاذة وهيبة محمد سكر / جم...: هل يبوح يوما بسره؟ !! كم احتويت يابحر من أسرار وحكايا وروايات القادمين العابرين للموج العاتي وكم من عشاق كانوا على ا...

هل يبوح يوما ..../ نص للاستاذة وهيبة محمد سكر / جمهورية مصر العربية ,,,,,,,,,,,,,,

هل يبوح يوما
بسره؟ !!
كم احتويت يابحر
من أسرار
وحكايا
وروايات القادمين
العابرين للموج العاتي
وكم من عشاق كانوا
على الشط
يتبادلون الغرام والقبل
وسفن تمر تعبر وتصل
آلآف الأعوام وأنت صامت
صامد لاتبوح
والموج نبضات قلبك
من يُمسك الموج أن يثور
ويفور ويُغرق
وحكايا الليالي والعشق
لكنك يوماً أغرقتني فيك
طفلة تطفو وماءك يداعبها
يغازلها يعشقها يحتويها
ويكاد يبتلعها في جوفه
مازلت في عشقك ذائبة
أتوه في غموضك وسرك
وأسهد أسهر الليل معك
تنتابتي إرهاصات الشعر
والمدد والحرف يُغرقني
وأكتبك في قصائدي حبيبا
يابحر أتبوح لي ؟
أتغرقني فيك يوما ؟
أسافر أرتحل وأغيب فيك
غيبوبة سحر !!
ومعشوقي والعمر آلاف
آلاف أعوام تمر
وعشقك الباقي في شراييني
يابحر عمري وعشقي
كن ليَّ !!
أحبك
بقلم وهيبة سكر

مؤسسة فنون الثقافية العربية : توسد .../ نص للاستاذ وهاب السيد / العراق ,,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : توسد .../ نص للاستاذ وهاب السيد / العراق ,,,,,,,,,...: _توسد_ (1) حين شعرك الليلكي , سواده الذي اسرني , حين توسد ساعدي , وعينيك عصفت بي ... (2) حين خفق القلب , والاماني فين...

توسد .../ نص للاستاذ وهاب السيد / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,

_توسد_
(1)
حين شعرك الليلكي ,
سواده الذي اسرني ,
حين توسد ساعدي ,
وعينيك عصفت بي ...
(2)
حين خفق القلب ,
والاماني فينا توهجت ,
وضجت الروج ضجا , وانتفضت ,
وسكن فينا كل مباح ..
(3)
حين تجلى الوصال ,
ومال فينا المأل ,
توهجت فينا العاليات ,
وصرنا بفم ............
(4)
حين تشابكت الاكف ,
ارتحال ,
وصرنا في لحظة الزوال ,
اشتد فينا النزال ,
انا , وانت .............................