مؤسسة فنون الثقافية العربية : فسلفة الفن / مقال لمحرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية...: الفن يكشف نوايا الإنسان عبر فلسفة البحث عن الذات الهاربة من محيطها ، فظلت الفنانة العراقية " لورا " لصيقة الفنون ما الذي دعان...
الأربعاء، 24 أبريل 2019
فسلفة الفن / مقال لمحرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية من ديترويت الفنان والكاتب قاسم ماضي / اميركا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفن يكشف نوايا الإنسان عبر فلسفة البحث عن الذات الهاربة من محيطها ، فظلت الفنانة العراقية " لورا " لصيقة الفنون
ما الذي دعاني أن أكون في هذا الوسط المتعب ، ربما حظي العاثر هو الذي قادني إلى هذه المهنة التي لا تجني إلا المتاعب في مغتربنا ، تقول كلماتها بحزن وألم وحسرة ، وهي تتأسف لما يجري حولها من ظلم ومآسي في بلد اسمه " العراق " هذه البلاد التي رمتها كما رمت غيرها إلى خارج الحدود ، وتنصلت عنها وعن الآخرين ، حتى أصبحنا لا نحصل على لقمة الخبز في أوطاننا ليس هذا فقط بل حتى لأنؤمن على حياتنا في وطن المليشيات وفقدان القانون وانتشار السلاح ، وأصبح كاهل الفنان كبيرا من جراء هذه الفنون التي أردنا منها تحقيق الحلم ورسمنا في الطريق نحو الحياة وتجلياتها . هذه الفنون الجميلة هي التي دعتني الى ذلك على أنها تلك الفنون المميزة بروعة منظرها ، والمعدة بشكل أساسي لتجسيد القيم الجمالية وإمتاع عين الناظر إليها ،وهي التي دعتني إلى رسم معالم حياتي وحياة الآخرين عبر منظومة تشكيلية للوصول إلى معالم حياتنا الجديدة ، فالجمال فيها هو هدف بحد ذاته ، حيث التواصل وإشعال بذرة الحب ورسم معالم أخرى متحركة تجسد الجمال في المقام الأول والتي رغم سكونها وثباتها المكاني تبعث في نفس متذوقها إحساسا فطريا بالحركة والحيوية ، والجميع يعرف أن التجربة البصرية حيث تثير لدى الناظر إليها شعورا ما سواء كان جيدا او سيئا ، مما جعلني الخوض في مضمار الكشف عن المواهب التي لا زلت تحلم بتطريز ذوات الآخرين،وأن الفن أو الفنون هي نتاج إنساني وتعتبر لونا من الثقافة الانسانية لأنها تعبير عن الذاتية ، وهؤلاء وهم يرسلون اشارات كثيرة مفعمة بالجمال والحكمة ،كي نعي أدوارنا التي أصبحت تلامس هذا الواقع المؤلم ،الذي تزداد أمراضه الكثيرة وتحاصر جميع أبناء هذا الكون . الفنانة " رورا " حملت أمتعتها على ظهرها ، وهي أم لبنتين ، و غادرت بلدها الأم ،وحطت الرحال في سوريا ثم إلى الولايات المتحدةالأمريكية ، وظلت برسمها تنعي هذه الأيام التي تركتها مجبرة، فأخذت من لوحة " الخياطة + التنور+ المرأة + التصحر " وغيرها من اللوحات ،لتقول لنا لا استطيع نسيان الماضي الذي تعلقت به عبر ذكرياتي وطفولتي ، لأن الفن البصري على مختلف إبداعاته، هوانتاج أشياء تحمل قيمة جمالية ، والتي يمكن رؤيتها ومنها اللوحات الفنية وغيرها ،حتى يتم انشاء هذه القطع الفنية " اللوحات " لتحفيز الشخص من خلال تجربته البصرية ويكون ذات مهارة أو حرفة أو خبرة أو إبداع أو حدس أو محاكاة ، والجميع يعرف أن الفنان هو ذلك المبتكر الذي يبدع شيئا جديدا ، هذا ما فعلته المبدعة "رورا " في جميع أعمالها .وحين تخرجت من كلية فنون الجميلة وهي تجمع بين نوعين او اكثر من الفنون منها التمثيل + الرسم + الغناء " فالعديد من الفنانين ينخرطون في عدة أنواع من الفنون أو يمزجون الفنون المرئية مع بعضها اومع اشكال غير مرئية مثل الموسيقى والكلام المنطوق
بطبيعة الإنسان بفطرته هو الذي يكون أشياءه التي رسمها او لنقل خطها وفق مفهومه الشامل والبحث عن الكثير من الجزئيات نتيجة احتكاك أو تؤثر في بيئته التي تربى بها. وأنا أتصفح يوميا "الفيسبوك " اجد الكثير من الفنون التي تلامس حياتنا وتقترب منا ومن مشاكلنا ، فاليوم وجدت أنامل تلك المرأة الملقبة "رورا " وهي تفتش بين ثنايا الألوان والخطوط والأشكال لتقدم عبر منجزها الفني لوحات عديدة ، وهي التي درست الفن دراسة أكاديمية ، وهي ترسم اللوحة " الفسيفسائية " عادة بانتظام وتلك الطريقة ترجع لأيام السومريين ثم الرمان ، وتجولت في مرابع هذا الفن الذي يطلق عليه " الفن التشكيلي" ومدارسه المختلفة منذ انطلاقه في فترته الاولى ، تجد الفنانة العراقية " رورا " تسير على خطى من سبقوها ولكن بطريقة مختلفة لتضع بصمتها الخاصة بها ، معتمدة على قراءتها المتعددة والمختلفة في فلسفة الفنون ، ولأنها تعشق جميع الفنون ، وخاصة الرسم ، والتمثيل ولها تجارب في المسرح والتلفزيون والسينما ، ولها حضورها مع الكثير من المبدعين المتميزين في هذا المجال ، ولأنها تعيش الاغتراب وهي بعيدة عن وطنها الأم ، فأرادت التعبير عن حبها لوطنها الذي يمشي بين أوردتها الدموية فاتخذت من الرسم على القماش منبرا لها كي تعبر ما يدور بخلدها ، عالم الرسم لا ينتهي عندها وهي تسطر أكبر ملامح بيئتها على قطعة القماش الأبيض لتقول لنا ها أنا متمسكة بأشيائي وذكرياتي ومدينتي، تجد عبق السنين في عالم لوحاتها التي شكلت نقطة انطلاق لهذا العالم،بالإضافة إلى كونها كان لها مشاركة في مسرحية " شلع قلع كلهم حرامية "
قاسم ماضي - ديترويت
ما الذي دعاني أن أكون في هذا الوسط المتعب ، ربما حظي العاثر هو الذي قادني إلى هذه المهنة التي لا تجني إلا المتاعب في مغتربنا ، تقول كلماتها بحزن وألم وحسرة ، وهي تتأسف لما يجري حولها من ظلم ومآسي في بلد اسمه " العراق " هذه البلاد التي رمتها كما رمت غيرها إلى خارج الحدود ، وتنصلت عنها وعن الآخرين ، حتى أصبحنا لا نحصل على لقمة الخبز في أوطاننا ليس هذا فقط بل حتى لأنؤمن على حياتنا في وطن المليشيات وفقدان القانون وانتشار السلاح ، وأصبح كاهل الفنان كبيرا من جراء هذه الفنون التي أردنا منها تحقيق الحلم ورسمنا في الطريق نحو الحياة وتجلياتها . هذه الفنون الجميلة هي التي دعتني الى ذلك على أنها تلك الفنون المميزة بروعة منظرها ، والمعدة بشكل أساسي لتجسيد القيم الجمالية وإمتاع عين الناظر إليها ،وهي التي دعتني إلى رسم معالم حياتي وحياة الآخرين عبر منظومة تشكيلية للوصول إلى معالم حياتنا الجديدة ، فالجمال فيها هو هدف بحد ذاته ، حيث التواصل وإشعال بذرة الحب ورسم معالم أخرى متحركة تجسد الجمال في المقام الأول والتي رغم سكونها وثباتها المكاني تبعث في نفس متذوقها إحساسا فطريا بالحركة والحيوية ، والجميع يعرف أن التجربة البصرية حيث تثير لدى الناظر إليها شعورا ما سواء كان جيدا او سيئا ، مما جعلني الخوض في مضمار الكشف عن المواهب التي لا زلت تحلم بتطريز ذوات الآخرين،وأن الفن أو الفنون هي نتاج إنساني وتعتبر لونا من الثقافة الانسانية لأنها تعبير عن الذاتية ، وهؤلاء وهم يرسلون اشارات كثيرة مفعمة بالجمال والحكمة ،كي نعي أدوارنا التي أصبحت تلامس هذا الواقع المؤلم ،الذي تزداد أمراضه الكثيرة وتحاصر جميع أبناء هذا الكون . الفنانة " رورا " حملت أمتعتها على ظهرها ، وهي أم لبنتين ، و غادرت بلدها الأم ،وحطت الرحال في سوريا ثم إلى الولايات المتحدةالأمريكية ، وظلت برسمها تنعي هذه الأيام التي تركتها مجبرة، فأخذت من لوحة " الخياطة + التنور+ المرأة + التصحر " وغيرها من اللوحات ،لتقول لنا لا استطيع نسيان الماضي الذي تعلقت به عبر ذكرياتي وطفولتي ، لأن الفن البصري على مختلف إبداعاته، هوانتاج أشياء تحمل قيمة جمالية ، والتي يمكن رؤيتها ومنها اللوحات الفنية وغيرها ،حتى يتم انشاء هذه القطع الفنية " اللوحات " لتحفيز الشخص من خلال تجربته البصرية ويكون ذات مهارة أو حرفة أو خبرة أو إبداع أو حدس أو محاكاة ، والجميع يعرف أن الفنان هو ذلك المبتكر الذي يبدع شيئا جديدا ، هذا ما فعلته المبدعة "رورا " في جميع أعمالها .وحين تخرجت من كلية فنون الجميلة وهي تجمع بين نوعين او اكثر من الفنون منها التمثيل + الرسم + الغناء " فالعديد من الفنانين ينخرطون في عدة أنواع من الفنون أو يمزجون الفنون المرئية مع بعضها اومع اشكال غير مرئية مثل الموسيقى والكلام المنطوق
بطبيعة الإنسان بفطرته هو الذي يكون أشياءه التي رسمها او لنقل خطها وفق مفهومه الشامل والبحث عن الكثير من الجزئيات نتيجة احتكاك أو تؤثر في بيئته التي تربى بها. وأنا أتصفح يوميا "الفيسبوك " اجد الكثير من الفنون التي تلامس حياتنا وتقترب منا ومن مشاكلنا ، فاليوم وجدت أنامل تلك المرأة الملقبة "رورا " وهي تفتش بين ثنايا الألوان والخطوط والأشكال لتقدم عبر منجزها الفني لوحات عديدة ، وهي التي درست الفن دراسة أكاديمية ، وهي ترسم اللوحة " الفسيفسائية " عادة بانتظام وتلك الطريقة ترجع لأيام السومريين ثم الرمان ، وتجولت في مرابع هذا الفن الذي يطلق عليه " الفن التشكيلي" ومدارسه المختلفة منذ انطلاقه في فترته الاولى ، تجد الفنانة العراقية " رورا " تسير على خطى من سبقوها ولكن بطريقة مختلفة لتضع بصمتها الخاصة بها ، معتمدة على قراءتها المتعددة والمختلفة في فلسفة الفنون ، ولأنها تعشق جميع الفنون ، وخاصة الرسم ، والتمثيل ولها تجارب في المسرح والتلفزيون والسينما ، ولها حضورها مع الكثير من المبدعين المتميزين في هذا المجال ، ولأنها تعيش الاغتراب وهي بعيدة عن وطنها الأم ، فأرادت التعبير عن حبها لوطنها الذي يمشي بين أوردتها الدموية فاتخذت من الرسم على القماش منبرا لها كي تعبر ما يدور بخلدها ، عالم الرسم لا ينتهي عندها وهي تسطر أكبر ملامح بيئتها على قطعة القماش الأبيض لتقول لنا ها أنا متمسكة بأشيائي وذكرياتي ومدينتي، تجد عبق السنين في عالم لوحاتها التي شكلت نقطة انطلاق لهذا العالم،بالإضافة إلى كونها كان لها مشاركة في مسرحية " شلع قلع كلهم حرامية "
قاسم ماضي - ديترويت
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتب محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية من البصرة / حي...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتب محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية من البصرة / حي...: م حيدر الحاتم ٢٢ أبريل، الساعة ١٠:٥٥ م وفاء عبد الرزاق الأديبة الفائزة بأوسكار الأمم ...
كتب محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية من البصرة / حيدر حاتم / وفاء عبد الرزاق الأديبة الفائزة بأوسكار الأمم المتحدة../ العراق ,,,,,,,,,,,,,,,
حيدر الحاتم
وفاء عبد الرزاق الأديبة الفائزة بأوسكار الأمم المتحدة..من هي
:حيدر الحاتم
- هي من مواليد العراق - البصرة ابي الخصيب
- تسكن المملكة المتحدة - لندن
- شاعرة وقاصة وروائية.
** - مستشار رابطة إبداع العالم العربي والمهجر في المملكة المتحدة.
*- تناول منجزها الأدبي من قبل نقاد كثيرين عبر دراسات وقراءات نقدية منشورة في مختلف الصحف والمجلات الورقية والالكترونية، كان آخرها كتاب المتخيل التعبير للدكتور نادر عبد الخالق.
*- نالت أعمالها الشعرية والقصصية والروائية العديد من الدراسات وشهادات التخرج وأطاريح الدكتوراه والماجستير.
*- حازت على تكريم من جمعية المترجمين واللغويين المصريين مع عضوية شرف في حفل تم برعاية الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس الجمعية.
*- حازت على تكريم وعضوية شرف من النادي الأهلي، البحرين
.*- رُشحت سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المؤسسات الثقافية المدنية غير الحكومية ونخبة من المثقفين والمبدعين الملتزمين بقضايا الإنسان والإبداع.
*- تم تكريمها من قبل العديد من المؤسسات الثقافية العالمية والعربية والعراقية.
*- حازت على المرتبة الأولى لجائزة نازك الملائكة للقصة القصيرة جدا 2012 العراق.
* - تم تكريمها من قبل جامعة ابن زهر، أغادير، المغرب، 2012
* - تم تكريمها من جامعة واسط العراق، 2012..
* - تم اختيار ديوانها: مدخل إلى الضوء ضمن المناهج الدراسية لكلية الآداب، جامعة ابن زهر، المغرب،من قبل الدكتور عبد السلام فزازي بعد تقديمه للديوان 2012.
*- تم اختيارها سفيرة للسلام من قبل مؤسسة المثقف العربي لعام 2012.* - فازت بجائزة الإبداع عن مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا لعام 2011 عن منجزها الأدبي.
* - تم تكريمها من قبل جامعة زايد، أبو طبي، الإمارات العربية المتحدة، 2011.
* - أصدرت لها مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، كتاب تكريم 2011.
* - حازت على تكريم من وزارة الثقافة العراقية 2011.
* - حازت على شهادة تقدير من مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، 2010.
* - تم تكريمها من قبل مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، 2010.
* - فازت بجائزة نازك الملائكة عن قصيدة بيت الطين 2010.
* - حازت على ميدالية اتحاد الكتاب المصري شعبة الطفل، الإسكندرية، مصر.2010.
* - حازت على تكريم من جريدة جريدتي للأطفال القاهرة .2010 .
* - حازت روايتها أقصى الجنون الفراغ يهذي بنيل شهادة التخرج من جامعة تبسة الجزائر 2013.
* - حازت مجاميعها الشعرية بنيل شهادة الماجستير من جامعة واسط العراق 2013.
* - حاز ديوان" من مذكرات طفل الحرب" على أن يكون موضوعاً لنيل شهادة الإجازة في الأدب العربي بجامعة تبسة الجزائر 2009 .
* - حاز ديوان "من مذكرات طفل الحرب" بعد ترجمته إلى اللغة الفرنسية " دار لارمتان" فرنسا في مشروعها السنوي" من القارات الخمس" على أن يكون ضمن من يمثل قارة آسيا تحت إشراف البروفسور"فيليب تانسولان ".
* - حاز ديوان " أمنحُني نفسي والخارطة" على أن يكون أطروحة تخرج من جامعة ابن زهر كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أغادير، المغرب،2009 - 2010.
* - حازت على الجائزة الأولى بمسابقة القصة القصيرة " مؤسسة أور الثقافية الحرة" العراق عن قصتها"أربع أقدام وسطح"2009.
* - حازت على الجائزة الذهبية - الملتقى الثقافي العربي مصر عن قصتها"الجثث تشرب العصير" 2009.
* - حازت على الجائزة الثالثة - اتحاد الأدباء العراقي النجف مسابقة القصة القصيرة عن قصتها" عقابٌ أم ثواب" 2009.
* - حازت على جائزة المتروﭙوليت نقولاوس نعمان للفضائل الإنسانيَّة لبنان 2008 عن مخطوطها المعنون (من مذكرات طفل الحرب) .
* - حازت على جائزة (قلادة العنقاء الذهبية للإبداع) عن (مهرجان العنقاء الذهبية الدولي) العراق لعام 2008.
* - حازت على وسام الوفاء (نادي ثقافة الأطفال الأيتام) من (النخلة البيضاء)2008 العراق.
* - حازت على تكريم من الديوان الثقافي العراقي - لندن 2008.
* - حازت على تكريم من مؤسسة النور الثقافية - العراق - السويد 2008.
صدر لهاأ - إصدار صوتي:
عدد 6 CD شعر، إلقاء وموسيقى شعر شعبي.
ب - الشعر الفصيح:
•1- هذا المساءُ لا يعرفني، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان، 1999.
•2- حين يكون المفتاحُ أعمى، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان،1999 .
•3- للمرايا شمسٌ مبلولة الأهداب، دار الكندي،الأردن، 2000.
•4- نافذة فلتت من جدران البيت، منشورات بابل -، العراق، 2006.
•5- من مذكرات طفل الحرب، دار نعمان للثقافة، لبنان،2008.
•6- حكاية منغولية، دار نعمان للثقافة، لبنا ن،2008
•7- من مذكرات طفل الحرب باللغة الفرنسية، دار لارمتان، فرنسا
•8- أمنحُني نفسي والخارطة، دار كلمة، مصر، 2009.
•9- طبعة ثانية، من مذكرات طفل الحرب، دار كلمة، مصر،2009.
10 - البيتُ يمشي حافيا، دار كلمة، مصر، 2010.
11 - من مذكرات طفل الحرب، طبعة ثالثة، مصر، 2010.
•12- حكاية منغولية، طبعة ثانية، دار كلمة، مصر،2010 .
•13-من مذكرات طفل الحرب باللغة الأسبانية المغرب 2010.
•14-أدخل جسدي أدخلكم، مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، ودار العارف بيروت - لبنان، 2012
•15-مدخل الى الضوء، مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، ودار العارف بيروت - لبنان، 2012
:حيدر الحاتم
- هي من مواليد العراق - البصرة ابي الخصيب
- تسكن المملكة المتحدة - لندن
- شاعرة وقاصة وروائية.
** - مستشار رابطة إبداع العالم العربي والمهجر في المملكة المتحدة.
*- تناول منجزها الأدبي من قبل نقاد كثيرين عبر دراسات وقراءات نقدية منشورة في مختلف الصحف والمجلات الورقية والالكترونية، كان آخرها كتاب المتخيل التعبير للدكتور نادر عبد الخالق.
*- نالت أعمالها الشعرية والقصصية والروائية العديد من الدراسات وشهادات التخرج وأطاريح الدكتوراه والماجستير.
*- حازت على تكريم من جمعية المترجمين واللغويين المصريين مع عضوية شرف في حفل تم برعاية الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس الجمعية.
*- حازت على تكريم وعضوية شرف من النادي الأهلي، البحرين
.*- رُشحت سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المؤسسات الثقافية المدنية غير الحكومية ونخبة من المثقفين والمبدعين الملتزمين بقضايا الإنسان والإبداع.
*- تم تكريمها من قبل العديد من المؤسسات الثقافية العالمية والعربية والعراقية.
*- حازت على المرتبة الأولى لجائزة نازك الملائكة للقصة القصيرة جدا 2012 العراق.
* - تم تكريمها من قبل جامعة ابن زهر، أغادير، المغرب، 2012
* - تم تكريمها من جامعة واسط العراق، 2012..
* - تم اختيار ديوانها: مدخل إلى الضوء ضمن المناهج الدراسية لكلية الآداب، جامعة ابن زهر، المغرب،من قبل الدكتور عبد السلام فزازي بعد تقديمه للديوان 2012.
*- تم اختيارها سفيرة للسلام من قبل مؤسسة المثقف العربي لعام 2012.* - فازت بجائزة الإبداع عن مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا لعام 2011 عن منجزها الأدبي.
* - تم تكريمها من قبل جامعة زايد، أبو طبي، الإمارات العربية المتحدة، 2011.
* - أصدرت لها مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، كتاب تكريم 2011.
* - حازت على تكريم من وزارة الثقافة العراقية 2011.
* - حازت على شهادة تقدير من مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، 2010.
* - تم تكريمها من قبل مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، 2010.
* - فازت بجائزة نازك الملائكة عن قصيدة بيت الطين 2010.
* - حازت على ميدالية اتحاد الكتاب المصري شعبة الطفل، الإسكندرية، مصر.2010.
* - حازت على تكريم من جريدة جريدتي للأطفال القاهرة .2010 .
* - حازت روايتها أقصى الجنون الفراغ يهذي بنيل شهادة التخرج من جامعة تبسة الجزائر 2013.
* - حازت مجاميعها الشعرية بنيل شهادة الماجستير من جامعة واسط العراق 2013.
* - حاز ديوان" من مذكرات طفل الحرب" على أن يكون موضوعاً لنيل شهادة الإجازة في الأدب العربي بجامعة تبسة الجزائر 2009 .
* - حاز ديوان "من مذكرات طفل الحرب" بعد ترجمته إلى اللغة الفرنسية " دار لارمتان" فرنسا في مشروعها السنوي" من القارات الخمس" على أن يكون ضمن من يمثل قارة آسيا تحت إشراف البروفسور"فيليب تانسولان ".
* - حاز ديوان " أمنحُني نفسي والخارطة" على أن يكون أطروحة تخرج من جامعة ابن زهر كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أغادير، المغرب،2009 - 2010.
* - حازت على الجائزة الأولى بمسابقة القصة القصيرة " مؤسسة أور الثقافية الحرة" العراق عن قصتها"أربع أقدام وسطح"2009.
* - حازت على الجائزة الذهبية - الملتقى الثقافي العربي مصر عن قصتها"الجثث تشرب العصير" 2009.
* - حازت على الجائزة الثالثة - اتحاد الأدباء العراقي النجف مسابقة القصة القصيرة عن قصتها" عقابٌ أم ثواب" 2009.
* - حازت على جائزة المتروﭙوليت نقولاوس نعمان للفضائل الإنسانيَّة لبنان 2008 عن مخطوطها المعنون (من مذكرات طفل الحرب) .
* - حازت على جائزة (قلادة العنقاء الذهبية للإبداع) عن (مهرجان العنقاء الذهبية الدولي) العراق لعام 2008.
* - حازت على وسام الوفاء (نادي ثقافة الأطفال الأيتام) من (النخلة البيضاء)2008 العراق.
* - حازت على تكريم من الديوان الثقافي العراقي - لندن 2008.
* - حازت على تكريم من مؤسسة النور الثقافية - العراق - السويد 2008.
صدر لهاأ - إصدار صوتي:
عدد 6 CD شعر، إلقاء وموسيقى شعر شعبي.
ب - الشعر الفصيح:
•1- هذا المساءُ لا يعرفني، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان، 1999.
•2- حين يكون المفتاحُ أعمى، مؤسسة الانتشار العربي، لبنان،1999 .
•3- للمرايا شمسٌ مبلولة الأهداب، دار الكندي،الأردن، 2000.
•4- نافذة فلتت من جدران البيت، منشورات بابل -، العراق، 2006.
•5- من مذكرات طفل الحرب، دار نعمان للثقافة، لبنان،2008.
•6- حكاية منغولية، دار نعمان للثقافة، لبنا ن،2008
•7- من مذكرات طفل الحرب باللغة الفرنسية، دار لارمتان، فرنسا
•8- أمنحُني نفسي والخارطة، دار كلمة، مصر، 2009.
•9- طبعة ثانية، من مذكرات طفل الحرب، دار كلمة، مصر،2009.
10 - البيتُ يمشي حافيا، دار كلمة، مصر، 2010.
11 - من مذكرات طفل الحرب، طبعة ثالثة، مصر، 2010.
•12- حكاية منغولية، طبعة ثانية، دار كلمة، مصر،2010 .
•13-من مذكرات طفل الحرب باللغة الأسبانية المغرب 2010.
•14-أدخل جسدي أدخلكم، مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، ودار العارف بيروت - لبنان، 2012
•15-مدخل الى الضوء، مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا، ودار العارف بيروت - لبنان، 2012
ج - الشعر الشعبي:
1- أنا وشويــَّة مطر، دار الكندي، الأردن، 1999.
2- وقوَّسَتْ ظهر البحر، دار الكندي، الأردن،1999.
3- مزامير الجنوب، دار الموسوي، أبو ظبي، 1996.
4- تبللت كلَّي بضواك، دار كلمة، مصر، 2010.
5- عبد الله نبتة لم تُقرأ في حقل الله، دار كلمة مصر، 2010.
6- بالقلب غصّة، غضة أولى، دار كلمة مصر، 2010.
7- بالقلب غصَّة، غصَّة ثانية، دار كلمة، مصر، 2010.
8- حزن الجوري.. ضمن المجموعة الكاملة بالقلب غصة،غصة أولى 2010 دار كلمة مصر.
د - الروايات:
1- بيتٌ في مدينة الانتظار، دار الكندي، الأردن، 2000.
2- تفاصيل لا تُسعف الذاكرة، دار الكندي،الأردن 2001 .(رواية شعرية).
3- السماء تعود إلى أهلها، دار كلمة، مصر، 2010.
4- أقصى الجنون الفراغ يهذي،دار كلمة، مصر، 2010.
5- الزمن المستحيل، مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان 2014.
6- حاموت، مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان 2014.
هـ - مجاميع قصصية:
1- إذن الليلُ بخير، دار الكندي، الأردن، 2000.
2- امرأةٌ بزيّ جسد، دار كلمة،مصر، 2009.
3- نقط، دار كلمة، مصر، 2010.
4- بعضٌ من لياليها، دار كلمة مصر، 2010.
5- امرأة بزي جسد في اللغة الفرنسية المغرب 2010. مطبعة أنفو برانت.
6- في غياب الجواب،مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان. 2013
7- أغلالٌ أخرى، قصص قصيرة جدا، مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان 2013.
8- وجوه أشباح أخيلة، قصص شعرية، مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان2013.
9 - مجموعة قصصية مشتركة:
1- بقعة ارتجاف حرة (مشروع قصصي شعري فني مشترك، الكاتبة سعاد الجزائري قصص قصيرة، وفاء عبد الرزاق شعر.
1- أنا وشويــَّة مطر، دار الكندي، الأردن، 1999.
2- وقوَّسَتْ ظهر البحر، دار الكندي، الأردن،1999.
3- مزامير الجنوب، دار الموسوي، أبو ظبي، 1996.
4- تبللت كلَّي بضواك، دار كلمة، مصر، 2010.
5- عبد الله نبتة لم تُقرأ في حقل الله، دار كلمة مصر، 2010.
6- بالقلب غصّة، غضة أولى، دار كلمة مصر، 2010.
7- بالقلب غصَّة، غصَّة ثانية، دار كلمة، مصر، 2010.
8- حزن الجوري.. ضمن المجموعة الكاملة بالقلب غصة،غصة أولى 2010 دار كلمة مصر.
د - الروايات:
1- بيتٌ في مدينة الانتظار، دار الكندي، الأردن، 2000.
2- تفاصيل لا تُسعف الذاكرة، دار الكندي،الأردن 2001 .(رواية شعرية).
3- السماء تعود إلى أهلها، دار كلمة، مصر، 2010.
4- أقصى الجنون الفراغ يهذي،دار كلمة، مصر، 2010.
5- الزمن المستحيل، مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان 2014.
6- حاموت، مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان 2014.
هـ - مجاميع قصصية:
1- إذن الليلُ بخير، دار الكندي، الأردن، 2000.
2- امرأةٌ بزيّ جسد، دار كلمة،مصر، 2009.
3- نقط، دار كلمة، مصر، 2010.
4- بعضٌ من لياليها، دار كلمة مصر، 2010.
5- امرأة بزي جسد في اللغة الفرنسية المغرب 2010. مطبعة أنفو برانت.
6- في غياب الجواب،مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان. 2013
7- أغلالٌ أخرى، قصص قصيرة جدا، مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان 2013.
8- وجوه أشباح أخيلة، قصص شعرية، مؤسسة المثقف، سيدني - استراليا ودار العارف، بيروت - لبنان2013.
9 - مجموعة قصصية مشتركة:
1- بقعة ارتجاف حرة (مشروع قصصي شعري فني مشترك، الكاتبة سعاد الجزائري قصص قصيرة، وفاء عبد الرزاق شعر.
مخطوطات:
قصص:
1- الآخرون، قصص قصيرة.
2- وفائيَّات.، بوح حر.
الشعر الشعبي:
1- ترنيمة الفراشات.
2- ناياتٌ لها شكلي.
3- انتماءات لوجع المطر.
4- براويز.
الترجمات:
1- تُرجمتْ بعض أعمالها الشعرية والقصصية إلى اللغة الانجليزية والفارسية والفرنسية والاسبانية والايطالية والتركية الكردية.والألمانية.
2- تُرجمت بعض أعمالها الشعرية إلى اللغة الفرنسية في موسوعة السلام العالمي للإبداع .
3- تـُرجمت بعض نصوص (من مذكرات طفل الحرب) إلى اللغة التركية ضمن موسوعة السلام للطفل.
4- تُرجم ديوان (من مذكرات طفل الحرب) إلى:
أ - اللغة الانكليزية، ترجمة الشاعر يوسف شغري، سوريا.
ب - اللغة الفرنسية، ترجمة السيدة هادية دريدي - فرنسا.
ج - اللغة الأسبانية، ترجمة السيدة ميساء بونو، المغرب.
د - اللغة الايطالية، ترجمة الأستاذ أحمد التميمي، إيطاليا.
5- تُرجمت المجموعة القصصية "امرأة بزي جسد" إلى اللغة الفرنسية، ترجمها الأديب محمد نصرافي، المغرب، 2010.
المساهمات:
1- نشرت في العديد من الصحف والمجلات العربية.
2- ساهمت في العديد من المهرجانات الشعرية والأمسيات الثقافية عربياً وعالمياً .
3 - شاركت في مهرجان السلام العالمي للشعر، فرنسا .
4- قامت بعدة نشاطات كسفيرة للسلام عن مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا
...هذه نبذة عن مساهمات أديبتنا المتألقة وفاء عبدالرزاق وهي نحلة متميزة بالإنتاج ونخلتنا البرحية البصرية الشامخة المثمرة بعذوق الخير الوفير الأدبي.
نجمة في سماء بصرتنا الفيحاء التي تزخر بالمبدعين المتميزيين بكل صنوف الإبداع
حيدر الحاتم من البصرة الفيحاء
قصص:
1- الآخرون، قصص قصيرة.
2- وفائيَّات.، بوح حر.
الشعر الشعبي:
1- ترنيمة الفراشات.
2- ناياتٌ لها شكلي.
3- انتماءات لوجع المطر.
4- براويز.
الترجمات:
1- تُرجمتْ بعض أعمالها الشعرية والقصصية إلى اللغة الانجليزية والفارسية والفرنسية والاسبانية والايطالية والتركية الكردية.والألمانية.
2- تُرجمت بعض أعمالها الشعرية إلى اللغة الفرنسية في موسوعة السلام العالمي للإبداع .
3- تـُرجمت بعض نصوص (من مذكرات طفل الحرب) إلى اللغة التركية ضمن موسوعة السلام للطفل.
4- تُرجم ديوان (من مذكرات طفل الحرب) إلى:
أ - اللغة الانكليزية، ترجمة الشاعر يوسف شغري، سوريا.
ب - اللغة الفرنسية، ترجمة السيدة هادية دريدي - فرنسا.
ج - اللغة الأسبانية، ترجمة السيدة ميساء بونو، المغرب.
د - اللغة الايطالية، ترجمة الأستاذ أحمد التميمي، إيطاليا.
5- تُرجمت المجموعة القصصية "امرأة بزي جسد" إلى اللغة الفرنسية، ترجمها الأديب محمد نصرافي، المغرب، 2010.
المساهمات:
1- نشرت في العديد من الصحف والمجلات العربية.
2- ساهمت في العديد من المهرجانات الشعرية والأمسيات الثقافية عربياً وعالمياً .
3 - شاركت في مهرجان السلام العالمي للشعر، فرنسا .
4- قامت بعدة نشاطات كسفيرة للسلام عن مؤسسة المثقف العربي، سيدني - استراليا
...هذه نبذة عن مساهمات أديبتنا المتألقة وفاء عبدالرزاق وهي نحلة متميزة بالإنتاج ونخلتنا البرحية البصرية الشامخة المثمرة بعذوق الخير الوفير الأدبي.
نجمة في سماء بصرتنا الفيحاء التي تزخر بالمبدعين المتميزيين بكل صنوف الإبداع
حيدر الحاتم من البصرة الفيحاء
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات فنية / ادارة صحيفة فنون الثقافية الاستاذة ن...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات فنية / ادارة صحيفة فنون الثقافية الاستاذة ن...: مؤسسة فنون الثقافية العربية صحيفة فنون الثقافية العربية تغطية فنية / خاص فنون متابعات / نيران باقر "الحلو" ومدحت صالح وري...
تغطيات فنية / ادارة صحيفة فنون الثقافية الاستاذة نيران باقر / "الحلو" ومدحت صالح وريهام عبد الحكيم في حفل "MBC مصر" إحتفالاً بعيد تحرير سيناء,,,,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
"الحلو" ومدحت صالح وريهام عبد الحكيم في حفل "MBC مصر" إحتفالاً بعيد تحرير سيناء
برعاية ودعم اللواء خالد فودة مُحافظ جنوب سيناء، يُحي النجوم مدحت صالح، ومحمد الحلو، وريهام عبد الحكيم حفل شبكة قنوات "MBC مصر"، إحتفالاً بأعياد تحرير سيناء بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
يُقام حفل "MBC مصر" إحتفالاً بأعياد تحرير سيناء، في تمام التاسعة من مساء "الخميس" المُقبل، بقاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، ويمثل إمتداداً للحفلات الغنائية والفنية التي تُقيمها شبكة قنوات "MBC مصر" بإستمرار في المناسبات الوطنية إيماناً منها بأهمية وضرورة مٌشاركتها في مُختلف الأحداث وإتاحة الفرصة عبر شاشتها لتقديم مُختلف أشكال الفنون في كل مكان بمصر.
وسيُقدم الفنان الكبير محمد الحلو خلال فقرته في الحفل مجموعة من أبرز وأجمل أعماله الفنية منها أغنيات "يابوي يامصر"، و"عراف"، و"ليالي الحلمية"، و"زيزينيا"، و"هفضل أحبك يابلادي"، و"حبايب مصر".
بينما يشدو النجم مدحت صالح خلال الحفل مجموعة مُنتقاه من أبرز وأجمل أعماله الفنية منها أغنيات "يالي رايح سيناء"، و"برمي السلام"، و"حياة من خلقك"، و"كوكب تاني"، و"زي ما هي حبها"، و"ولا تسوي دموع"، و"لحظة شروق الشمس"، و"المليونيرات"، وغيرها الكثير من أبرز وأشهر أغانيه.
وتُغني النجمة ريهام عبد الحكيم مُختارات متنوعة من الأغاني منها أغنيات "يا حبيبتي يامصر"، و"زي العسل"، و"لولا الملامة"، و"على اللي جري"، و"فيها حاجة حلوة"، و"انت عمري"، و" و"الف ليلة وليلة"، وغيرها الكثير من أبرز وأشهر أغانيها.
وقد عبر الفنان مدحت صالح عن سعادته الكبيرة بالمُشاركة مُجدداً في حفلات "MBC مصر" في هذه المناسبات الوطنية الغالية على كل مصري والغناء في مدينة السلام، وقال أنه لم يتردد إطلاقاً في قبول دعوة اللواء خالد فودة مُحافظ جنوب سيناء للإحتفال مع أهالي سيناء بذكري عيد تحرير سيناء، وأشار مدحت صالح إلي أنه يأمل أن يُشارك مع زملاؤه الفنانين في تقديم لحظات من السعادة لأهالي سيناء خلال الحفل.
وأثني الفنان محمد الحلو على مُبادرة شبكة قنوات "MBC مصر" المُستمرة ودورها في إقامة هذه الحفلات الناجحة. وأشار إلي أن المُشاركة في حفل ذكري عيد تحرير سيناء واجب على كل فنان، وقال أن يتمني زيادة الحفلات الغنائية الجماهيرية في المُحافظات المُختلفة وبما يُحقق الكثير من البهجة والمُتعه للجمهور المصري.
ومن جانبها قالت النجمة ريهام عبد الحكيم أنها سعيدة جداً بمُشاركتها مرة أخري في حفلات بمدينة السلام والغناء في واحدة من أجمل مناسباتنا الوطنية، وعبرت عن إمتنانها وتقديرها لدعوة قنوات "MBC مصر" لها للمُشاركة في هذا الحفل الكبير، وأشارت إلي أنها إختارت مجموعة متنوعة من الأغاني الوطنية والعاطفية لتقديمها لأهل سيناء الحبيبة .
يُعرض حفل شبكة قنوات "MBC مصر" إحتفالاً بعيد تحرير سيناء من شرم الشيخ على " MBCمصر" الخميس 25 إبريل 2019، الساعة 9:00 مساءً
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ،تحت الجلباب خديعة / نص سردي / بقلم هــــادي درا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ،تحت الجلباب خديعة / نص سردي / بقلم هــــادي درا...: ، تحت الجلباب خديعة بقلم هــــادي دراويل ------------------ كنت أنوي ، كما الخليقة من حولي فارقت مواطنها،،، و لما لا أفارق نسلا تم...
،تحت الجلباب خديعة / نص سردي / بقلم هــــادي دراويل -/ تونس ,,,,,,,,,,,,,,
،
تحت الجلباب خديعة ------------------
كنت أنوي ، كما الخليقة من حولي فارقت مواطنها،،، و لما لا أفارق نسلا تمادى في اذلالي.
كابدت وجعي و ازددت تلطفا و الحال أني مكتئب عاني ، ، لما الخديعة يا أعز من اصطحبت في رحلتي منذ الصبى و مكمن سري حين يضيق الخاطر بحالم ساري ،، أف و ألف مثلها أرسلها عبر حروف الجر و حروف العطف و ما استوى من صهيد اللظى وحين الغروب و ميقات الفجر و يوم ألقى أمي و حين تؤنسني و يوم أعاتب ابني حين مرقده ، قم بني هات معطفك و انحني اني آمرك ،،،،
آه كم أنا منهك من ذاتي من آلامي من وجعي
يا عمرا تركته خلفي و أحزاني لا زلت أعددها ، منها السواد الحالك المبكي و منها الرمادي الكاتم نفسي و أعقدها ما لم أفكك طلامسه من شدة العسف حشو مكامنه ،،،ليت شعري و الحال أنشرها عبر القريحة ان جادت صياغتها تنبىْ عن ذاتي و ما اختزلت ،، آه صاح ،، أه صاحبي ليتك ما أفصحت عن سري حتى غدى علكة تلوكها الاضراس.و بي كمد..
يا عمرا تركته خلفي و أحزاني لا زلت أعددها ، منها السواد الحالك المبكي و منها الرمادي الكاتم نفسي و أعقدها ما لم أفكك طلامسه من شدة العسف حشو مكامنه ،،،ليت شعري و الحال أنشرها عبر القريحة ان جادت صياغتها تنبىْ عن ذاتي و ما اختزلت ،، آه صاح ،، أه صاحبي ليتك ما أفصحت عن سري حتى غدى علكة تلوكها الاضراس.و بي كمد..
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراسة النقدية لرواية رائحة الكافور للروائية ميسلون...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراسة النقدية لرواية رائحة الكافور للروائية ميسلون...: عتان قصص ودراسات نقدية يوسف عبود جويعد الإعجاب بالصفحة ١٠ ساعات دراستي النقدية لرواية رائحة الك...
دراسة النقدية لرواية رائحة الكافور للروائية ميسلون فاخر / يوسف عبود جويعد / العراق ,,,,,,,,,,,,,
قصص ودراسات نقدية يوسف عبود جويعد
دراستي النقدية لرواية رائحة الكافور للروائية ميسلون فاخر المنشورة في مجلة ضفاف عدد نيسان 2019
جمالية النص في ... رائحة الكافور
دراسة نقدية يوسف عبود جويعد
في رواية (رائحة الكافور) للروائية ميسلون فاخر، لم نجد في صورة الغلاف ما يشير على إنها رواية، أو إشارة اخرى تخص التجنيس، بينما في الورقة التي تلي الغلاف والتي تحمل (لوگو) دار النشر، إشارة لذلك، لاننا سوف نكتشف أن النسق الفني لهذا النص مغايراً في كل ما يحمله من أدوات تدخل ضمن فن صناعة الرواية، إبتداءاً من بنية العنونة التي اشارت بشكل مباشر عن ثيمة النص ومضمونه:
( مذ رايتُ في طفولتي على ضفة النهر شجرة عتيقة لا تنكر شيخوختها قالوا لي هذه هي شجرة الكافور التي ينثرون أوراقها الصغيرة على جثة الميت قبل دفنه، ومنذ ذلك الحين ارتبطت رائحتها عندي بالموت. وها أنا كلما دخلت المستشفى تحضر ذاكرة الكافور بقوة وتستدعي معها أسماء وموتاً تعددت أسبابه: أحمد.. أمل.. أزهار.. سمر.. عذراء.. فوزية.) ص 45
الآ أن هذه الجرأة في إختيار عنوان لهذا النص يحمل كشفاً مباشراً عن ثيمة المبنى السردي والذي يهيأ المتلقي في أنه سوف يرحل مع أحداث تتطابق مع بنية العنونة، الا أن ذلك سوف يتلاشى بعد ان نخوض غمار معترك رحلتنا هذه في هذا العالم، لأننا سنكون مع الشخصية ألاولى التي تقوم بإدارة دفة الاحداث وهي مصابة باورام مجهولة، الأمر الذي جعلها تستحضر رائحة الكافور، وما تعني تلك الرائحة من إشارات رمزية تحيلنا الى ما تحمل من رمز وهو الموت،وهكذا فإن رائحة الكافور هي العتبة النصية التي تزجنا في خضّم الاحداث،والتي سوف نجدها قد قسمت الى أربعة فصول، وكل فصل يحمل حكاية هي رواية قصيرة لما تحمل من أدوات هذا الفن، والسياق الفني لتدوينه،والشكل والمضمون والزمان والمكان، والاحداث التي جعلتها تسير وفق اساليبها من حيث التعريف والحبكة والتأزم والانفراج،لأننا سنكون مع أربعة حكايات تختلف من حيث أدواتها التي ذكرتها، ولكنها ترتبط بالخط السردي الأساسي وهو رائحة الكافور والموت، حيث نجد كل حكاية تنتهي وبعد تفاصيل معمقة وبلغة روحية نفسية حسية شعرية فلسفية واعية، تنطلق من عمق الروح المتداعية المتألمة لتقدم هذا القدر الكوني، والحقيقة التي لايمكن الهرب منها، ألا أنها في هذا البلد تشعبت وكبرت واتسعت وصار الموت يطاردنا في الشوارع وفي اماكن عملنا وفي مساكنا، أنه الخطر الذي يلازمنا وسط هذا الخراب، والجهل، وقلة الوعي، والطمع، وأحياناً لأننا لا نملك الإرادة لإتخاذ القرار الذي من شأنه أن يخلصنا من براثنه، وهكذا فإن تلك الحكايات التي تضمنتها الفصول الاربعة تنحى هذا المنحى، في رؤية واعية جعلتها الروائية ضمن مسار السرد وسياقه الفني.
وهكذا ندخل الفصل الاول من هذا النص. لنكون مع أحمد في أحد أقفاص الأسر وباللغة السردية الآسرة، حيث أمضى من سني عمره عشرين سنة، في هذا العالم المغلق القاسي، حتى وصل به الأمر أن يعيش حياة متخيلة، فيعيش بهذا الخيال مع حبيبته فاطمة، ويتزوجها، وينجب منها اولاد،ويعيش في عالمه الخيالي مع أسرته التي سكنت معه أقفاص الأسر، للحد الذي فيه صار يصدق هذا الخيال، وعندما أبلغوه بأنه سيعود الى وطنه ويطلق سراحه، كان همه أن ترافقه هذه الاسرة الى وطنه، وأنه يحاول تهريبها مع مقنياته التي سوف يحملها معه:
( جلسَ مع أسرته للتباحث فيما سيحصل لهم في حالة العودة الى الوطن خاصة وإن الاولاد ولدوا خارج ذلك الحلم المترهل الذي طالما حدثهم عن أدق تفاصيله وطابّ لهم. ولكن شيئاً تلبّس الجميع فقد ذعروا من فكرة العودة. ربما تعودوا على العيش في ذلك القبو المظلم ولكن الشيء الذي قضّ مضجعه هو هل يستطيع تهريبهم معه دون أن يظفر به أحد.) ص 17
وهكذا يصل أحمد لوطنه وبإنتظار من يسأل عنه من بين الأسرى ليقوده الى بيت أهله فلم يجد الا فتاة تقدمت إليه وسألته عن إسمه لتتعرف عليه، ولتظهر فيما بعد أنها أبنة فاطمة حبيبته التي ماتت بعد ولادتها،فيكون ضيفاً عليهم وتكون تلك الفتاة الحنان كله في رعايتها له، حيث قدمت له الشراب والطعام، بعد أن خرج من الحمام ليزيل أدران ووساخة سنين الأسر.
ثم يتسلل دون علمهم ليذهب لى بيت أهله فلم يجد أحد هناك، ليسكن في هذا البيت ومعه عائلة كبيرة من نسج الخيال، ويعيش في عزلة تامة، حتى نستنشق رائحة الكافور عند وفاته، وهو البؤرة الرئيسية لكل الاحداث التي ارتبطت وتوحدت لتشكل نسقاً روائياً بالرغم من إختلاف الحكايات. حيث أن هذه البؤرة وحدت الاحداث وجعلتها نسق فنياً ينتمي الى صناعة الرواية.
تتخلل هذه الفصول فواصل تقدم لنا حكاية الراوية وصراعها وخوفها من المرض، لكننا نكتشف أن هذه الساردة هي الروائية ذاتها،إذ يمر إسمها في مسيرة أحداثها،حيث بعد دخولها صالة العمليات واستئصال المرض الخبيث من صدرها وعندما تستيقظ من التخدير تجد أمامها طبيب التخدير:
( - صباح الخير ياست مســ ســ ل....
فهوّنت عليه لفظ اسمي الذي إستغربه وأنه لم يسمع به بالرغم من أنه مستمد من معركة ميسلون التي قادها ياسر العظمة ضد الاحتلال الفرنسي في سوريا:
- اسمي ميسلون..) ص 23
في الفصل الثاني ننتقل الى حكاية أزهار والتي يدخل الى بيتها عابر سبيل رجل كبير من سوريا، ويقنع أهلها بالزواج منها بإغرائهم بما يملك، وتستسلم أزهار على مضض،ولا تدري الا وهي في بلد غير بلدها، وتظهر حقيقة هذا العجوز بأنه لا يملك شيئاً وبخيل، وأنها ترتدي ملابسها التي احضرتها من بيت اهلها،وتزداد الاحداث سوءاً عندما يخبرها أنها سوف ترافق السائق لترى أهلها، الا أن وجهتها ليس بيت أهلها وإنما بيت للدعارة تقوده إمرأة متسلطة، تحاول إيقاعها بحبائل الشيطان،الا أن عفتها أبت أن تبيع شرفها وكرامتها، فتدخل للمطبخ وتحرق نفسها، وتجري محاولات لإنقاذها، الا أن رائحة الكافور تنبعث مرة اخرى معلنة نهايتها.
وتدور ضمن هذا الفصل أحداث الراوية ومراجعاتها للتتاكد من نتائج الزراعة لهذا المرض الخبيث، ويأخذون منها خزعة اخرى لعدم ظهور النتائج في السابقة.
(إزدحمت رائحة الكافور في أنفي وكدتُ اختنق. هل يعني هذا أن الموت يقترب أكثر من ذي قبل؟ وبدأت ذاكرة الكافور تنثر صورها حولي ..سمر.. عذراء..و)ص 82
وفي الفصل الثالث نعيش أحداث عذراء وسمر، حيث تخرج سمر من البيت تحمل رضيعها لترمي نفسها في النهر من فوق الجسر، ويستطيع السائق انقاذ الطفل وتغرق سمربأحزانها،وتسوء حالة الطفل التي تولت رعايته سمر أخت زوج عذراء، فتذهب به مع أخيها الى المشفى، وهناك تتعرف بحسن الذي يحاول قدر الامكان إقناع أهلها، وخاصة والدها السكير، الذي لا ينفك عن شرب الخمر،بالزواج منها وهو يعرف إنها تعيش حياة قاحلة جافة، ويتزوجها ليعوضها عن كل شيء فتحس كأنها في حلم وإنها لم تكن تعيش الحقيقة، الا أن زوجها حسن يغدق عليها العطايا، فتعيش أجمل أيام حياتها، الا أن انفجار حدث بالقرب منها يحيلها الى أشلاء.
(- هذا ليس ذنبك ياولدي..هذا ثمن إبتلائنا بكوننا عراقيين في وطن لا ينتج إلا الموت بأشكاله جميعاً، ولا تشم فيه سوى رائحة الكافور) ص 131
في الفصل الرابع نكون مع حكاية فوزية ذات السمعة السيئة، وحكاية أخوها الذي تشاجر مع زميل له الذي ذكر اسم إخته فوزية بسوء وقال عنها بانها قحبة وتذهب معه الى المدرسة وتدور تفاصيل طويلة لاتسع الدراسة لذكرها،ثم يفصل رأسها عن جسدها في الحملة الايمانية إبان حكم الطاغية التي شنت على بائعات الهوى في وقتها.
بعدها نعود لحكاية الراوية (ميسلون) وصراعها مع مرضها الخبيث لنرحل معها في أحداث أشبه بالحلم عندما يخبروها بسوء حالتها ويجب اجراء العملية،وكانت من الموت قريبة،بل أنها قاب قوسين او ادنى،بعدها تكون قد فاقت من آثار المخدر ليخبرها الطبيب الجديد بأن حالتها جيدة ولا تشكو من أي مرض، وأن ذلك جاء نتيجة خطأ من زميله، عندها فتشت عن احمد وسمر وازهار وفوزية، فلم تجدهم هذا لأننا كنا معها في رحلة في عالمها السردي الرائق الهادئ الحزين،ونحن نستنشق رائحة الكافور، الذي إجتاج البلاد، وغزا كل أركان الحياة،بسبب هذا التدهور والخراب.
رواية ( رائحة الكافور) للروائية ميسلون فخري،رحلة عميقة في هذا العالم،لإمتلاك الروائية لغة سردية متفردة ومميزة، أضفت للاحداث جمالية من تلك التي تخرج من وسط القبح، فكانت تلك الحكايات هي رائحة الكافور الذي يعصف بهذا البلد.
من إصدارات دار سطور للنشر والتوزيع- بغداد – شارع المتنبي لعام 2018
دراسة نقدية يوسف عبود جويعد
في رواية (رائحة الكافور) للروائية ميسلون فاخر، لم نجد في صورة الغلاف ما يشير على إنها رواية، أو إشارة اخرى تخص التجنيس، بينما في الورقة التي تلي الغلاف والتي تحمل (لوگو) دار النشر، إشارة لذلك، لاننا سوف نكتشف أن النسق الفني لهذا النص مغايراً في كل ما يحمله من أدوات تدخل ضمن فن صناعة الرواية، إبتداءاً من بنية العنونة التي اشارت بشكل مباشر عن ثيمة النص ومضمونه:
( مذ رايتُ في طفولتي على ضفة النهر شجرة عتيقة لا تنكر شيخوختها قالوا لي هذه هي شجرة الكافور التي ينثرون أوراقها الصغيرة على جثة الميت قبل دفنه، ومنذ ذلك الحين ارتبطت رائحتها عندي بالموت. وها أنا كلما دخلت المستشفى تحضر ذاكرة الكافور بقوة وتستدعي معها أسماء وموتاً تعددت أسبابه: أحمد.. أمل.. أزهار.. سمر.. عذراء.. فوزية.) ص 45
الآ أن هذه الجرأة في إختيار عنوان لهذا النص يحمل كشفاً مباشراً عن ثيمة المبنى السردي والذي يهيأ المتلقي في أنه سوف يرحل مع أحداث تتطابق مع بنية العنونة، الا أن ذلك سوف يتلاشى بعد ان نخوض غمار معترك رحلتنا هذه في هذا العالم، لأننا سنكون مع الشخصية ألاولى التي تقوم بإدارة دفة الاحداث وهي مصابة باورام مجهولة، الأمر الذي جعلها تستحضر رائحة الكافور، وما تعني تلك الرائحة من إشارات رمزية تحيلنا الى ما تحمل من رمز وهو الموت،وهكذا فإن رائحة الكافور هي العتبة النصية التي تزجنا في خضّم الاحداث،والتي سوف نجدها قد قسمت الى أربعة فصول، وكل فصل يحمل حكاية هي رواية قصيرة لما تحمل من أدوات هذا الفن، والسياق الفني لتدوينه،والشكل والمضمون والزمان والمكان، والاحداث التي جعلتها تسير وفق اساليبها من حيث التعريف والحبكة والتأزم والانفراج،لأننا سنكون مع أربعة حكايات تختلف من حيث أدواتها التي ذكرتها، ولكنها ترتبط بالخط السردي الأساسي وهو رائحة الكافور والموت، حيث نجد كل حكاية تنتهي وبعد تفاصيل معمقة وبلغة روحية نفسية حسية شعرية فلسفية واعية، تنطلق من عمق الروح المتداعية المتألمة لتقدم هذا القدر الكوني، والحقيقة التي لايمكن الهرب منها، ألا أنها في هذا البلد تشعبت وكبرت واتسعت وصار الموت يطاردنا في الشوارع وفي اماكن عملنا وفي مساكنا، أنه الخطر الذي يلازمنا وسط هذا الخراب، والجهل، وقلة الوعي، والطمع، وأحياناً لأننا لا نملك الإرادة لإتخاذ القرار الذي من شأنه أن يخلصنا من براثنه، وهكذا فإن تلك الحكايات التي تضمنتها الفصول الاربعة تنحى هذا المنحى، في رؤية واعية جعلتها الروائية ضمن مسار السرد وسياقه الفني.
وهكذا ندخل الفصل الاول من هذا النص. لنكون مع أحمد في أحد أقفاص الأسر وباللغة السردية الآسرة، حيث أمضى من سني عمره عشرين سنة، في هذا العالم المغلق القاسي، حتى وصل به الأمر أن يعيش حياة متخيلة، فيعيش بهذا الخيال مع حبيبته فاطمة، ويتزوجها، وينجب منها اولاد،ويعيش في عالمه الخيالي مع أسرته التي سكنت معه أقفاص الأسر، للحد الذي فيه صار يصدق هذا الخيال، وعندما أبلغوه بأنه سيعود الى وطنه ويطلق سراحه، كان همه أن ترافقه هذه الاسرة الى وطنه، وأنه يحاول تهريبها مع مقنياته التي سوف يحملها معه:
( جلسَ مع أسرته للتباحث فيما سيحصل لهم في حالة العودة الى الوطن خاصة وإن الاولاد ولدوا خارج ذلك الحلم المترهل الذي طالما حدثهم عن أدق تفاصيله وطابّ لهم. ولكن شيئاً تلبّس الجميع فقد ذعروا من فكرة العودة. ربما تعودوا على العيش في ذلك القبو المظلم ولكن الشيء الذي قضّ مضجعه هو هل يستطيع تهريبهم معه دون أن يظفر به أحد.) ص 17
وهكذا يصل أحمد لوطنه وبإنتظار من يسأل عنه من بين الأسرى ليقوده الى بيت أهله فلم يجد الا فتاة تقدمت إليه وسألته عن إسمه لتتعرف عليه، ولتظهر فيما بعد أنها أبنة فاطمة حبيبته التي ماتت بعد ولادتها،فيكون ضيفاً عليهم وتكون تلك الفتاة الحنان كله في رعايتها له، حيث قدمت له الشراب والطعام، بعد أن خرج من الحمام ليزيل أدران ووساخة سنين الأسر.
ثم يتسلل دون علمهم ليذهب لى بيت أهله فلم يجد أحد هناك، ليسكن في هذا البيت ومعه عائلة كبيرة من نسج الخيال، ويعيش في عزلة تامة، حتى نستنشق رائحة الكافور عند وفاته، وهو البؤرة الرئيسية لكل الاحداث التي ارتبطت وتوحدت لتشكل نسقاً روائياً بالرغم من إختلاف الحكايات. حيث أن هذه البؤرة وحدت الاحداث وجعلتها نسق فنياً ينتمي الى صناعة الرواية.
تتخلل هذه الفصول فواصل تقدم لنا حكاية الراوية وصراعها وخوفها من المرض، لكننا نكتشف أن هذه الساردة هي الروائية ذاتها،إذ يمر إسمها في مسيرة أحداثها،حيث بعد دخولها صالة العمليات واستئصال المرض الخبيث من صدرها وعندما تستيقظ من التخدير تجد أمامها طبيب التخدير:
( - صباح الخير ياست مســ ســ ل....
فهوّنت عليه لفظ اسمي الذي إستغربه وأنه لم يسمع به بالرغم من أنه مستمد من معركة ميسلون التي قادها ياسر العظمة ضد الاحتلال الفرنسي في سوريا:
- اسمي ميسلون..) ص 23
في الفصل الثاني ننتقل الى حكاية أزهار والتي يدخل الى بيتها عابر سبيل رجل كبير من سوريا، ويقنع أهلها بالزواج منها بإغرائهم بما يملك، وتستسلم أزهار على مضض،ولا تدري الا وهي في بلد غير بلدها، وتظهر حقيقة هذا العجوز بأنه لا يملك شيئاً وبخيل، وأنها ترتدي ملابسها التي احضرتها من بيت اهلها،وتزداد الاحداث سوءاً عندما يخبرها أنها سوف ترافق السائق لترى أهلها، الا أن وجهتها ليس بيت أهلها وإنما بيت للدعارة تقوده إمرأة متسلطة، تحاول إيقاعها بحبائل الشيطان،الا أن عفتها أبت أن تبيع شرفها وكرامتها، فتدخل للمطبخ وتحرق نفسها، وتجري محاولات لإنقاذها، الا أن رائحة الكافور تنبعث مرة اخرى معلنة نهايتها.
وتدور ضمن هذا الفصل أحداث الراوية ومراجعاتها للتتاكد من نتائج الزراعة لهذا المرض الخبيث، ويأخذون منها خزعة اخرى لعدم ظهور النتائج في السابقة.
(إزدحمت رائحة الكافور في أنفي وكدتُ اختنق. هل يعني هذا أن الموت يقترب أكثر من ذي قبل؟ وبدأت ذاكرة الكافور تنثر صورها حولي ..سمر.. عذراء..و)ص 82
وفي الفصل الثالث نعيش أحداث عذراء وسمر، حيث تخرج سمر من البيت تحمل رضيعها لترمي نفسها في النهر من فوق الجسر، ويستطيع السائق انقاذ الطفل وتغرق سمربأحزانها،وتسوء حالة الطفل التي تولت رعايته سمر أخت زوج عذراء، فتذهب به مع أخيها الى المشفى، وهناك تتعرف بحسن الذي يحاول قدر الامكان إقناع أهلها، وخاصة والدها السكير، الذي لا ينفك عن شرب الخمر،بالزواج منها وهو يعرف إنها تعيش حياة قاحلة جافة، ويتزوجها ليعوضها عن كل شيء فتحس كأنها في حلم وإنها لم تكن تعيش الحقيقة، الا أن زوجها حسن يغدق عليها العطايا، فتعيش أجمل أيام حياتها، الا أن انفجار حدث بالقرب منها يحيلها الى أشلاء.
(- هذا ليس ذنبك ياولدي..هذا ثمن إبتلائنا بكوننا عراقيين في وطن لا ينتج إلا الموت بأشكاله جميعاً، ولا تشم فيه سوى رائحة الكافور) ص 131
في الفصل الرابع نكون مع حكاية فوزية ذات السمعة السيئة، وحكاية أخوها الذي تشاجر مع زميل له الذي ذكر اسم إخته فوزية بسوء وقال عنها بانها قحبة وتذهب معه الى المدرسة وتدور تفاصيل طويلة لاتسع الدراسة لذكرها،ثم يفصل رأسها عن جسدها في الحملة الايمانية إبان حكم الطاغية التي شنت على بائعات الهوى في وقتها.
بعدها نعود لحكاية الراوية (ميسلون) وصراعها مع مرضها الخبيث لنرحل معها في أحداث أشبه بالحلم عندما يخبروها بسوء حالتها ويجب اجراء العملية،وكانت من الموت قريبة،بل أنها قاب قوسين او ادنى،بعدها تكون قد فاقت من آثار المخدر ليخبرها الطبيب الجديد بأن حالتها جيدة ولا تشكو من أي مرض، وأن ذلك جاء نتيجة خطأ من زميله، عندها فتشت عن احمد وسمر وازهار وفوزية، فلم تجدهم هذا لأننا كنا معها في رحلة في عالمها السردي الرائق الهادئ الحزين،ونحن نستنشق رائحة الكافور، الذي إجتاج البلاد، وغزا كل أركان الحياة،بسبب هذا التدهور والخراب.
رواية ( رائحة الكافور) للروائية ميسلون فخري،رحلة عميقة في هذا العالم،لإمتلاك الروائية لغة سردية متفردة ومميزة، أضفت للاحداث جمالية من تلك التي تخرج من وسط القبح، فكانت تلك الحكايات هي رائحة الكافور الذي يعصف بهذا البلد.
من إصدارات دار سطور للنشر والتوزيع- بغداد – شارع المتنبي لعام 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات فنية : كمتب محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات فنية : كمتب محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية...: عباس سليم الخفاجي ٩ ساعات ذاكرة الصحافة العراقية .. معرضاً للمؤرشف صباح السعدي/ عباس سليم الخفاجي شبكة بغداد الإ...
تغطيات فنية : كمتب محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية الاعلامي عباس سليم الخفاجي من بغداد / ذاكرة الصحافة العراقية .. معرضاً للمؤرشف صباح السعدي / العراق ,,,,,,,,,,
ذاكرة الصحافة العراقية .. معرضاً للمؤرشف صباح السعدي/ عباس سليم الخفاجي
شبكة بغداد الإعلامية
نظمت دائرة قصر المؤتمرات إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، معرضاً ومحاضرة تعريفية عن بغداد حمل عنوان " ذاكرة الصحافة العراقية"، للمؤرشف صباح السعدي، وذلك على قاعات مركز الوزارة صباح اليوم الأربعاء 24 نيسان 2019.
حيث قص شريط الافتتاح السيد طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة يرافقه الأستاذ محمود القره غولي مدير عام دائرة قصر المؤتمرات والدكتور علي العبادي مدير عام دائرة الفنون العامة
شبكة بغداد الإعلامية
نظمت دائرة قصر المؤتمرات إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار، معرضاً ومحاضرة تعريفية عن بغداد حمل عنوان " ذاكرة الصحافة العراقية"، للمؤرشف صباح السعدي، وذلك على قاعات مركز الوزارة صباح اليوم الأربعاء 24 نيسان 2019.
حيث قص شريط الافتتاح السيد طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة يرافقه الأستاذ محمود القره غولي مدير عام دائرة قصر المؤتمرات والدكتور علي العبادي مدير عام دائرة الفنون العامة
لفنون العامة، مع جمع من المثقفين والباحثين والمهتمين بشأن التاريخ البغدادي والصحافة العراقية، إضافة لعدد من مراسلي الصحف والشبكات والوكالات الإعلامية.
حيث ضم المعرض أكثر من 200 نسخة من الصحف التي أصدرتها الصحافة العراقية من القرن الماضي، والتي تُعد كل جريدة وخبر نشر فيها وثيقة مهمة من الأرشيف العراقي، وفي كلمة له قال طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار.."إن هذا المعرض متميز جداً ومن النادر أن نجد هذه التشكيلة المنوعة والنادرة من الصحف القديمة، وما اطلعنا عليه اليوم قد لا تمتلكه حتى المؤسسات المختصة، حيث قيمة هذه الصحف ليست أرشيفية فقط بل قيمتها التاريخية التي توثق حقائق قد يختلف عليها حتى المؤرخون".
ومن جانبه قال المؤرخ هاشم طراد .."ان معرضاً مثل الذي نراه اليوم يُعد ثروة وطنية ولابد من الحفاظ عليها لكون اغلب النسخ المعروضة من الصحف والجرائد نادرة ولا توجد في أماكن أخرى".
وأكد الباحث في التراث العراقي عادل العرداوي أن من أقدم الصحف التي رأيناها اليوم والمعروضة في هذا المعرض الرائع هي جريدة الزوراء التي صدرت في زمن الوالي العثماني مدحت باشا، وكذلك صحيفة العرب التي صدرت بعد دخول الانكليز إلى بغداد.
وفي كلمة للمؤرشف والباحث صباح السعدي صاحب المعرض، قال فيها.."ان ما قمت به جهد متواضع أقدمه للأجيال القادمة ويحوي المئات بل الآلاف من الصحف القديمة ومنها صحيفة الزوراء التي أصدرت عام 1869 ووثقت أعدادها لغاية 2003، وجميع الصحف اقتنيتها من سوق الميدان إضافة لجمعها من صحفيين قدماء وهي جزء من هوايتي الشخصية".
واكد السعدي ان ما ريتموه هو جهد شخصي دون اي دعم لا من الدولة ولا من منظمات المجتمع المدني وسأستمر في هذه الهواية اجلالاً وحب مني للعراق وشعبه.
وختم المعرض والمحاضرة بمنح الباحث درع التميّز من قبل وزارة الثقافة والسياحة والآثار تثميناً بالجهود التي قدمها في إحياء وحفظ تراث العراق وحضارته الصحفية.
ومن الجدير بالذكر ان صباح نصيف جاسم السعدي هو من مواليد بغداد 1965 وتخرج من معهد السكك وقد انشأ متحف خاص له في المركز الثقافي البغدادي يحمل عنوان (قاعة ارض الرافدين)، ويمتلك العديد من القطع الاثرية والانتيكات القديمة التي تخص العراق.
ht
حيث ضم المعرض أكثر من 200 نسخة من الصحف التي أصدرتها الصحافة العراقية من القرن الماضي، والتي تُعد كل جريدة وخبر نشر فيها وثيقة مهمة من الأرشيف العراقي، وفي كلمة له قال طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار.."إن هذا المعرض متميز جداً ومن النادر أن نجد هذه التشكيلة المنوعة والنادرة من الصحف القديمة، وما اطلعنا عليه اليوم قد لا تمتلكه حتى المؤسسات المختصة، حيث قيمة هذه الصحف ليست أرشيفية فقط بل قيمتها التاريخية التي توثق حقائق قد يختلف عليها حتى المؤرخون".
ومن جانبه قال المؤرخ هاشم طراد .."ان معرضاً مثل الذي نراه اليوم يُعد ثروة وطنية ولابد من الحفاظ عليها لكون اغلب النسخ المعروضة من الصحف والجرائد نادرة ولا توجد في أماكن أخرى".
وأكد الباحث في التراث العراقي عادل العرداوي أن من أقدم الصحف التي رأيناها اليوم والمعروضة في هذا المعرض الرائع هي جريدة الزوراء التي صدرت في زمن الوالي العثماني مدحت باشا، وكذلك صحيفة العرب التي صدرت بعد دخول الانكليز إلى بغداد.
وفي كلمة للمؤرشف والباحث صباح السعدي صاحب المعرض، قال فيها.."ان ما قمت به جهد متواضع أقدمه للأجيال القادمة ويحوي المئات بل الآلاف من الصحف القديمة ومنها صحيفة الزوراء التي أصدرت عام 1869 ووثقت أعدادها لغاية 2003، وجميع الصحف اقتنيتها من سوق الميدان إضافة لجمعها من صحفيين قدماء وهي جزء من هوايتي الشخصية".
واكد السعدي ان ما ريتموه هو جهد شخصي دون اي دعم لا من الدولة ولا من منظمات المجتمع المدني وسأستمر في هذه الهواية اجلالاً وحب مني للعراق وشعبه.
وختم المعرض والمحاضرة بمنح الباحث درع التميّز من قبل وزارة الثقافة والسياحة والآثار تثميناً بالجهود التي قدمها في إحياء وحفظ تراث العراق وحضارته الصحفية.
ومن الجدير بالذكر ان صباح نصيف جاسم السعدي هو من مواليد بغداد 1965 وتخرج من معهد السكك وقد انشأ متحف خاص له في المركز الثقافي البغدادي يحمل عنوان (قاعة ارض الرافدين)، ويمتلك العديد من القطع الاثرية والانتيكات القديمة التي تخص العراق.
ht
الأحد، 21 أبريل 2019
رحلة ..../ لادارة مؤسسة فنون الثقافية الاستاذة وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,,
رحلة ....
للنجم المرتجف
أسافر
ألوان ليست ألوان
من عمق الازرق
للنجم الشعرى
أسهر أسامر
يسامرني انجما
في عمق السديم
قبل التفتق بعده
سبع في سبع
موج السماء
محيط السحب
ندية طرية لدنة
تتراقص نجمات
تشير إليَّ تُحدثني
ورست على الجودي
تُطلقني للفوق وللسقف
بلا حد سفري للبراح
ألوان الاخضر
أشار نجمي قال
على بساط من ريح ٍ
تعال لا تتواني
رحلة وسفر وتشوق
المحور للطواف
ينظر اليَّ ذا الوجه
عذب المحيا شفيف
كأنما اراه ينظر
ويخترق العمق في عمقي
رافقني طير الوجد
والنجمات السابحات
رحلة عصماء وراء الزمن
تطول تقصر لا وقت
لا وقت في الوقت
لا زمن في الزمن
كتب منشورة
حجب تتفتق
تبيان التبيان
لا لغة لا تفسير
طلاسم معضلات
وشفرات
علم اللاّعلم
أغوص في عمق المعنى
إنبهار الإنبهار
دهشة الدهشة
وفتنة الفنون
هذي الرحلة والسفر
مسار المسار
ولا عودة في العودة
بقلم وهيبة سكر
للنجم المرتجف
أسافر
ألوان ليست ألوان
من عمق الازرق
للنجم الشعرى
أسهر أسامر
يسامرني انجما
في عمق السديم
قبل التفتق بعده
سبع في سبع
موج السماء
محيط السحب
ندية طرية لدنة
تتراقص نجمات
تشير إليَّ تُحدثني
ورست على الجودي
تُطلقني للفوق وللسقف
بلا حد سفري للبراح
ألوان الاخضر
أشار نجمي قال
على بساط من ريح ٍ
تعال لا تتواني
رحلة وسفر وتشوق
المحور للطواف
ينظر اليَّ ذا الوجه
عذب المحيا شفيف
كأنما اراه ينظر
ويخترق العمق في عمقي
رافقني طير الوجد
والنجمات السابحات
رحلة عصماء وراء الزمن
تطول تقصر لا وقت
لا وقت في الوقت
لا زمن في الزمن
كتب منشورة
حجب تتفتق
تبيان التبيان
لا لغة لا تفسير
طلاسم معضلات
وشفرات
علم اللاّعلم
أغوص في عمق المعنى
إنبهار الإنبهار
دهشة الدهشة
وفتنة الفنون
هذي الرحلة والسفر
مسار المسار
ولا عودة في العودة
بقلم وهيبة سكر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)