مؤسسة فنون الثقافية العربية : اقترب / فيروز الحساني / العراق ,,,,,,,,,,,,: أقترب واترك الخطى خلفك عند منعطف الوهم كي لا يتبعو خطاك إلي هم يزيفون حتى الطرق ليقصروها لهم .. زحمتهم ... تجعلني قاحلة ...
السبت، 4 نوفمبر 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تواريخ النسيان ..../أدهام نمر حريز./ العراق ,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تواريخ النسيان ..../أدهام نمر حريز./ العراق ,,,,,,...: تواريخ النسيان ... ......... ./أدهام نمر حريز. الموقد ممتلئ بالألسنة فارغة الرؤوس الا من الصراخ تلوكها الدموع بنهم شديد كحفلة...
تواريخ النسيان ..../أدهام نمر حريز./ العراق ,,,,,,,,,,,,
تواريخ النسيان ...
الموقد ممتلئ بالألسنة
فارغة الرؤوس الا من الصراخ
تلوكها الدموع بنهم شديد
كحفلة صاخبة
الذكريات تتراقص بجنون
السراب يلوح لي من بعيد
يرشدني الى خطواتي التي دفنها التراب
نسمات الفجر تذكر شاهدي
باخر قبلة طبعتها على جبينك المتعرق
حملت في الحقيبة كل شيء الا انت
اخر الصور
اخر زجاجات العطر الفارغة
نثرتها على الساتر
لتعانقها رائحة البارود
بعد نهاية الاشتباك
قلبت صورك في محفظتي
طبعت غصة أخيرة عليها
تذكرت شيء
قبل ان تحتضنني رصاصة
لم اشعر بعدها
لم اعد هنا
ومضة ثم دوي
ثم صرخة وانا اردد اسمك
.............../أدهام نمر حريز-بغداد 2017/11/3
الخميس، 2 نوفمبر 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : نافذة الغروب / سرحان الركابي / العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : نافذة الغروب / سرحان الركابي / العراق ,,,: نن افذة الغروب ................. ................. حينما كانت جدائل العدم تتدلى من نافذتي وسحب الهذيان تتماوج ق...
نافذة الغروب / سرحان الركابي / العراق ,,,
.................
.................
حينما كانت جدائل العدم تتدلى من نافذتي
وسحب الهذيان تتماوج قرب مواقد السكر والتوحد
رايت خيوط الظلام تغازل الريح
و تتدافع عند منحدرات التناهي
ثم خرج رجل من بؤرة المجرات
وراح يرسم ضلعا ملونا تحت الشمس
في تلك الاثناء سقطت نجمة
وبزغت المدارات من عنق اليقين
فهوى رجل الى الارض
وسقطت من وراء راسه غيمة
وتناثرت من جيبه ومضة شرود
وكان منجل الزمن يحصد خرائط المدن المستباحة
ويكتب على صفحات الغيم زمن الافول
فتتراكض الامنيات نحو الغروب
,
قال رجل , اني رايت احد عشر حرفا
وكل القوافي والحكايات تسجد لي
, لاني ازرع الاثام في زمن التمرد
وابذر القنوط على صفحة التناهي
فمن كان منكم يتدثر بشرانق السراب
ويقف عند مشارف الاقدار
او يتعلق بكسرة حلم
فاليكتب فوق رماد الوجود تاريخا بلون الغبار
او يتدثر باوراق الرحيل
او يرسم حروفا صماء فوق خارطة الصمت
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كيف أغفو / جميلة الصالح / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كيف أغفو / جميلة الصالح / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,,: كيف أغفو ......... وأنت تمتهن السهاد مثقلة جفوني بروايات جريحة تروي دروب النحل كيف أغفو والجرح فيك ساهر يرد غزوات القط...
كيف أغفو / جميلة الصالح / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,,
كيف أغفو
.........
وأنت تمتهن السهاد
مثقلة جفوني
بروايات جريحة
تروي دروب النحل
كيف أغفو
والجرح فيك ساهر
يرد غزوات القطيع
اليوم اكتملت
حدود خارطتي
وقفت خلفها
يتتبعني سراب الأمنيات
لا أجرؤ على الخطو
واقفة على مفترق الحدود
فخاخها تبتسم لي
وأضعف..أضعف.
تسحبني اتجاهات
لا تشبهني
شرقاً وغربا
وأدور..أدور
يستدركني الرومي
وكثير من السندس
فأعود سدرة
وسط الضياع
..........
كثيرة هي الشفاه
التي تشقق فيئها
باحثة عن غيث دعاء
عله يستجاب
ابتسامات ورس خريفي
والربيع خلفي يحترق
وأرتدي الشتاء معطفاً
بحثت عن يديك في جيوبه
وجدتك مغادراً
مع أول حقائب الصيف
لم تترك لي أي بصمة
أي توقيع
أي دفتر
كنت تحبسني بين سطوره
أختبئ في حواشيه
وأشفق عليك
أقبل المداد
وأراقص اليراع
أواسيه حين يلفظ آخر نفس
كفنته ببياض أوراقك
وودعته ...كأنت
يوم رحلت بكل التفاصيل
.......
في مرايا أظفاري
بعد نيف وأربعين
مازلت أراك جميلاً
كوطني الذي أنهكته الحروب
مازال نهر ابتساماتك
سلسبيلاً
كالفرات
شروق نظراتك كقمر حزيران
يراقب فتيات الحصاد
ويغار من سراق السمر
جبينك صحراؤنا
على امتداد السناء
كيف أصفك؟
وأنت خارطتي الصغرى
بكل هدوئها وغضبها
تعال نعقد هدنةً
حول مائدة الفراق
سلاماً يقام على نعش الحروب
تعال بلا دفاتر أو مواعيد
نغدر بالحرب
ونمحو من خرائطنا الراء
لنحيا
حرفين
لا ثالث لهما
2/11/2017
من صدى الروح
وانفلااات الأمنيات
جميلة الصالح
مؤسسة فنون الثقافية العربية : نشــــيــــد البحر / كريمة حميدوش / الجزائر ,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : نشــــيــــد البحر / كريمة حميدوش / الجزائر ,,,,,,...: نشــــيــــد البحر يجلبنــي نشيــد أمـــواجــه فأصبو إليه كالعشـــاق يداعب فؤادي خريره و يلامس روحي و الأعمـ...
نشــــيــــد البحر / كريمة حميدوش / الجزائر ,,,,,,,,,,,,
نشــــيــــد البحر
يجلبنــي نشيــد أمـــواجــه
فأصبو إليه كالعشـــاق
يداعب فؤادي خريره
و يلامس روحي و الأعمــاق
مبتســمٌ أناجــــــي حنينــــــه
فيحمـــلني أبعـــــاد الآفـــاق
يرد على بسمتـــي إنشــاده
و يُسمـــع أنفاسي لحن اشتــيـاق
أجلـــــس إليه متبصــــرا
فيهــــزُّ قلبي على الأوراق
أناشده قصص غرابتـــه
فيرويها خريره نظما و وِفاق
أحبّذ لمســـات أمواجه
و يشدني الإبهام و التريــاق
إليه يســارع الضـــــال سبيله
و الحزين يأمن له و العشـــاق
و أســـعى للسكيـــنة بجـــواره
فيأسرني حنيـــــــنه و العنــاق
حين يلامـــس أشجاني بلطـــفه
فيطفو التشابه بيننا و الوفاق
فيـــــشدني مدا و جزرا عالمــه
ويرمم ْ بالقلوب الشــقاق
لكم أهوى لمســـاته
لكـــم يحن له فؤادي و أشتاق
لكــل هزةٍ من أمــــواجـــه
تقـــودني لعالمٍ به عملاق
قد لا يفــقه المـــار أوزانه
ولا يستسيغ الأوتار إلا من ضاق
من تألـــــم للدنيا وبكى بقــــربه
فيمحو الدمعـة بالأحــــــداق
هو ذاك الغريب في وحدته
حين يخمد بالنفوس الاحتراق
يأسر قلبي جمــاله
و يشدنـــــي بأسراره فأشتـــــاق
ليطفئ نار الفؤاد خريره
و يمزق خريطة الأشواق
فتغــــير شراع الأنفاس ٍ أسراره
و تحط السكينة بالأعماق
منقول من ديوان صليل الشجن /
بقلمي كريمة حميدوش
حقوق النشر محفوظة
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رثاء الفجر / كريم علوان زبار / العراق ,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رثاء الفجر / كريم علوان زبار / العراق ,,,,,,,,,,,,...: رثاء الفجر حقَّرَ الدنيا بزهدٍ وارتدى ثوبَ عزٍ والتُّـقى من رَبِّـهِ لمْ أُزَكِّي غيرَ أنّيَ شاهدٌ أنَّ في مسعاهُ أو في دأبه...
رثاء الفجر / كريم علوان زبار / العراق ,,,,,,,,,,,,,
رثاء الفجر
حقَّرَ الدنيا بزهدٍ وارتدى
ثوبَ عزٍ والتُّـقى من رَبِّـهِ
لمْ أُزَكِّي غيرَ أنّيَ شاهدٌ
أنَّ في مسعاهُ أو في دأبهِ
ما يُعَلّي شأنهُ مستبشراً
بالرضا والخيرُ محبورٌ بهِ
صاحبُ الفجر ينادي بالملا
قوموا للرحمنِِ للنورِ البهي
في صلاةِ الصبح لبّوا طاعةً
خيرها يبقى على أعتابهِ
عاشَ إنساناً بسيطاً داعياً
باسطُ الكَفَّينِ في محرابهِ
وا أَبيَّ النفس إني صابرٌ
واحتسابي قابع في كربهِ
إذ بدا لي أَنَّ عمريَ زائلٌ
في يقيني سائرٌ في دربهِ
هذه الدنيا زوالٌ تنتهي
والرجا لا ينبري في قربهِ
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ،،،،،شهب مضيئة،،،،،،/ عباس خسين العبودي / العراق ,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ،،،،،شهب مضيئة،،،،،،/ عباس خسين العبودي / العراق ,...: ،،،،،شهب مضيئة،،،،،، إكتبوا عني إذا الموت إقترب أنني للناس قد كنت محب ما حملت الغل في القلب سلاح رغم من آذاني بادر بالحرب ...
،،،،،شهب مضيئة،،،،،،/ عباس خسين العبودي / العراق ,,,,,,,,,,,
،،،،،شهب مضيئة،،،،،،
إكتبوا عني إذا الموت إقترب
أنني للناس قد كنت محب
ما حملت الغل في القلب سلاح
رغم من آذاني بادر بالحرب
أبتغي العفو وأرجوه السماح
وآشتكي لله ما عني آحتجب
حبه ذخري ورصيدي بالحياة
والمعين من سواه لاأحب
لا تلوموا من يذوب في هواه
إن من أهواه نور لي الدرب
كنت معدم لامقيما بالحياة
ثم أحياني لأقضيها الحقب
كنت طهرا بالولادة والصغر
حالما آستقويت أغراني الذنب
حاله الأنسان مغرور كثير
وغروره للممات ماخرب
ألقئ عندي الرحمة يبغيني عطوف
ضعت للرحمة وأصبحت ذئب
إن حب الناس هون لي عيوب
ينزوي العيب إذا الود وثب
فينير القلب لايبقئ ظلام
تنجلي الظلمة إذا ترمئ الشهب..
..عباس حسين العبودي.. العراق...
2/11/2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رباعيات الهيام —�—�—�—�—�/ عبدالزهرة خالد / العراق...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رباعيات الهيام —�—�—�—�—�/ عبدالزهرة خالد / العراق...: رباعيات الهيام —�—�—�—�—� يا قبلة الحب والولاء سارت إليك سيقان تخلت من أبدانها مرفرفةً لتودع عندك أكف ال...
رباعيات الهيام —�—�—�—�—�/ عبدالزهرة خالد / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
رباعيات الهيام
—�—�—�—�—�
يا قبلة الحب والولاء
سارت إليك سيقان
تخلت من أبدانها
مرفرفةً
لتودع عندك أكف الوفاء…
****
أفاوض الوجع
وأنهض مرة أخرى
لمواصلة العبور
إلى ضفة الأمل
كي أغرس أفياء السلام
تحت أشجار الحياة …
****
أطرق باب طيفك
كي أكتب عني وعنك
على قارعة الأحلام
بمداد اللهفة وأقلام الهيام…
****
يوم غادرني شوقي إليك
لم يبقَ لدي إلا القلق
الذي يسامرُ الأرق
على حافة الانكسار
في أصعب عتمةٍ يمرّ بها الليل…
****
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢-١١-٢٠١٧
إكليل الرحيل / كريمة حميدوش / الجزائر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إكليل الرحيل
حطّ على حافة عُشِّه ، و الحيرة بادية على وجهه الكظيم قال لأنثاه: حظّري نفسك للرحيل سنترك البلاد في أقرب الآجال...
وهي تحضن بيضها ،استغربت منه هذا القرار المفاجئ ،نظرت إليه برأفة و هو الذي طالما أحبّ الغابة و جوارها ..أحبّ الأرض و سمائها ، الأشجار وثمارها ، العشب و أزهارها .. حتى الوحوش التي طالما كان يستلذّ النظر لها في كل حالاتها من هدوءٍ و غضب أو جوع و افتراس ... كان يحبّ أوطانه و دياره أجابته بنبرة استفسار و استسلام : الرحيل؟ ... و لكن لابدّ من ترتيب للرحيل.. وإلا فهو هروب ..
طار بقربها و ردّ مبتسما: لا عليك قد يكون هروبا من عاصفة ستحلّ بالغابة ...أمّا الرحيل فقد رتّبت كلّ شيء ..ما عليك إلا تحضير نفسك للرحيل و التغيير و حزم الأمتعة...
كان ردّه صاعقة حطّت بها كلماتٌ بآذانها شقّت أعماقها لشظايا أفكار في وهلة من الزمن تلاعبتها بين الحنين لوكرها و الواجب لاستمرارية عهدها بزوجها ... قالت بمخفض صوتها : إذن حسمت الأمر؟..
ردّ مبتسما : نعم ...
قالت و الهلع بادٍ عليها و كم تمنّت أن تكود دعابة من ذكرها: ويحك اتطلب مني أن لا أكون ؟
ردّ بكل هدوء : بل هناك من وراء البحار ستثيتين و تكوني.. فأنت الآن تتأرجحين بين بين سماء الوجود و أرضها ..الوجود الذي لا يتعدى بهذه الغابة نهيق الأخدود ..أمّا هناك ستتعلمين كيف ترقص الريشة على أنغامٍ مذواقة لا تعرف النفاق و لا تخدع نوتات الأبجدية الهادفة و لا تستهزأ بالتغيير و ترحِّب بكل جديد..
قالت و بمقلتيها دمعة بريئة : سأغيِّر إذن تاريخ وجودي ...و أغيٍّر حدود الإنتماء ...
قاطعها بلمسة حنين على رأسها بريشه الناعم يهدّئ من روعها فقال : لن تًغي{ري إلا خريطة الزمن ..
شهقت و ذرفت مقلتيها: هو الزمن كفيلٌ بالأقدار ..لا أريد .. إن وجبت العواصف بزمني ..فمثلي مثل غيري سأعيشها بما أوتيت من صبرٍ و قوّة التصدي ...
قبّل جبينها مشفقا على خوفها يطمئنها من الشبح الذي بات يطاردها من سنين و هي متشبٍّثة بوصال الإنتماء حتى لا تفقد السيطرة على أعباء الزمن و أثره بأعماق الأنا..وقال :
لا تحزني و لا تخافي أنا بجانبك و كلي لك ..و إن فضّلت الرحيل على البقاء فذلك حتى لا أفقد ميزان العقل حين تحطّ العاصفة بالأوطان...
قالت : أليس هناك حلٌّ وسط ؟؟؟؟
قال : حبيبتي ..إمّا ان نكون أو لا نكون .. و ما الرحيل إلا سبيلا لأن نكون ..فما قولك ...
قالت: فاهجرهم هجرا جميلا ... و لو أن الرحيل يقطع شموخ أنفاسي و يغمد خناجر التغيير أعماقي.. لكن إن أضحى حتمية .. فلا خيار أمام الرضى بالأقدار ..
تنهّد عميقا وقال بمخفض صوته : لا تخافي .. كوني كما عرفتك دائما واثقةً قويّة ....
ردّت محبطة : ليس الرحيل ما يُشجيني إنما يعزّ عليا تراب الوطن ...رائحة الياسمين البري حين تزخّ السماء بسمتها و تلامس تراب الإنتماء.. هذا محيطي و فيه أكون ...
قاطعها: قد لا تجدين رائحة الياسمين البري و لا رائحة تراب الأوطان حين تبللها زخات الأمطار.. لكن ستُفتح لك آفاق عالمٍ جديد منه تكتشفين الكثير و لعقلك سيزيد حكمة لتتبصّري ثورة الوطن المجيد ...
قالت متأسفة : سنرحل إذا .. و التغيير لا أريد .. سنرحل .. وحبي لبيتي سيزيد ...
حلّقت بأجنحتها و غرّدت:
سيدي ،
للوديان أعشابٌ نديّة..
ولا يحيا الياسمين إلا بالديار الوفية ..
سيدي ،
سأرحل و بأعماقي الياسمين ضحيّة ...
و بأمتعتي دمعة شجيّة
سأرحل و كفني بيديّا
و هل للرحيل عودة..أم أنها أبدية ..
طار لها و تراقصا طويلا ثمّ استقرا بغصن ليس بعيدا عن العش ينظر إليه و كله حنين قبل أن يغادره وقال : حبيبتي يعزّ عليا الرحيل ...
و بأوطاني تاريخي إكليل ...
لأحفادي و للجيل ...
وقالت تحتمي بدفء أحضانه : و لكنه الواجب ... ولا بدّ من الرحيل ...
حطّ على حافة عُشِّه ، و الحيرة بادية على وجهه الكظيم قال لأنثاه: حظّري نفسك للرحيل سنترك البلاد في أقرب الآجال...
وهي تحضن بيضها ،استغربت منه هذا القرار المفاجئ ،نظرت إليه برأفة و هو الذي طالما أحبّ الغابة و جوارها ..أحبّ الأرض و سمائها ، الأشجار وثمارها ، العشب و أزهارها .. حتى الوحوش التي طالما كان يستلذّ النظر لها في كل حالاتها من هدوءٍ و غضب أو جوع و افتراس ... كان يحبّ أوطانه و دياره أجابته بنبرة استفسار و استسلام : الرحيل؟ ... و لكن لابدّ من ترتيب للرحيل.. وإلا فهو هروب ..
طار بقربها و ردّ مبتسما: لا عليك قد يكون هروبا من عاصفة ستحلّ بالغابة ...أمّا الرحيل فقد رتّبت كلّ شيء ..ما عليك إلا تحضير نفسك للرحيل و التغيير و حزم الأمتعة...
كان ردّه صاعقة حطّت بها كلماتٌ بآذانها شقّت أعماقها لشظايا أفكار في وهلة من الزمن تلاعبتها بين الحنين لوكرها و الواجب لاستمرارية عهدها بزوجها ... قالت بمخفض صوتها : إذن حسمت الأمر؟..
ردّ مبتسما : نعم ...
قالت و الهلع بادٍ عليها و كم تمنّت أن تكود دعابة من ذكرها: ويحك اتطلب مني أن لا أكون ؟
ردّ بكل هدوء : بل هناك من وراء البحار ستثيتين و تكوني.. فأنت الآن تتأرجحين بين بين سماء الوجود و أرضها ..الوجود الذي لا يتعدى بهذه الغابة نهيق الأخدود ..أمّا هناك ستتعلمين كيف ترقص الريشة على أنغامٍ مذواقة لا تعرف النفاق و لا تخدع نوتات الأبجدية الهادفة و لا تستهزأ بالتغيير و ترحِّب بكل جديد..
قالت و بمقلتيها دمعة بريئة : سأغيِّر إذن تاريخ وجودي ...و أغيٍّر حدود الإنتماء ...
قاطعها بلمسة حنين على رأسها بريشه الناعم يهدّئ من روعها فقال : لن تًغي{ري إلا خريطة الزمن ..
شهقت و ذرفت مقلتيها: هو الزمن كفيلٌ بالأقدار ..لا أريد .. إن وجبت العواصف بزمني ..فمثلي مثل غيري سأعيشها بما أوتيت من صبرٍ و قوّة التصدي ...
قبّل جبينها مشفقا على خوفها يطمئنها من الشبح الذي بات يطاردها من سنين و هي متشبٍّثة بوصال الإنتماء حتى لا تفقد السيطرة على أعباء الزمن و أثره بأعماق الأنا..وقال :
لا تحزني و لا تخافي أنا بجانبك و كلي لك ..و إن فضّلت الرحيل على البقاء فذلك حتى لا أفقد ميزان العقل حين تحطّ العاصفة بالأوطان...
قالت : أليس هناك حلٌّ وسط ؟؟؟؟
قال : حبيبتي ..إمّا ان نكون أو لا نكون .. و ما الرحيل إلا سبيلا لأن نكون ..فما قولك ...
قالت: فاهجرهم هجرا جميلا ... و لو أن الرحيل يقطع شموخ أنفاسي و يغمد خناجر التغيير أعماقي.. لكن إن أضحى حتمية .. فلا خيار أمام الرضى بالأقدار ..
تنهّد عميقا وقال بمخفض صوته : لا تخافي .. كوني كما عرفتك دائما واثقةً قويّة ....
ردّت محبطة : ليس الرحيل ما يُشجيني إنما يعزّ عليا تراب الوطن ...رائحة الياسمين البري حين تزخّ السماء بسمتها و تلامس تراب الإنتماء.. هذا محيطي و فيه أكون ...
قاطعها: قد لا تجدين رائحة الياسمين البري و لا رائحة تراب الأوطان حين تبللها زخات الأمطار.. لكن ستُفتح لك آفاق عالمٍ جديد منه تكتشفين الكثير و لعقلك سيزيد حكمة لتتبصّري ثورة الوطن المجيد ...
قالت متأسفة : سنرحل إذا .. و التغيير لا أريد .. سنرحل .. وحبي لبيتي سيزيد ...
حلّقت بأجنحتها و غرّدت:
سيدي ،
للوديان أعشابٌ نديّة..
ولا يحيا الياسمين إلا بالديار الوفية ..
سيدي ،
سأرحل و بأعماقي الياسمين ضحيّة ...
و بأمتعتي دمعة شجيّة
سأرحل و كفني بيديّا
و هل للرحيل عودة..أم أنها أبدية ..
طار لها و تراقصا طويلا ثمّ استقرا بغصن ليس بعيدا عن العش ينظر إليه و كله حنين قبل أن يغادره وقال : حبيبتي يعزّ عليا الرحيل ...
و بأوطاني تاريخي إكليل ...
لأحفادي و للجيل ...
وقالت تحتمي بدفء أحضانه : و لكنه الواجب ... ولا بدّ من الرحيل ...
بقلمي/كريمة حميدوش
حقوق النشر محفوظة ..
حقوق النشر محفوظة ..
الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حنين / مريم خضراوي / تونس ,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حنين / مريم خضراوي / تونس ,,,,,,,,,,,,: غابت النجوم وراء العرش وحصحصت فينوس الشوق وانا اعترف امام القمر وانضو عن العمر ثوب القدر احصي ما ولى منه وعبر ... وكلما...
حنين / مريم خضراوي / تونس ,,,,,,,,,,,,
غابت النجوم وراء العرش
وحصحصت فينوس الشوق
وانا اعترف امام القمر
وانضو عن العمر
ثوب القدر
وعبر ...
وكلما انجلت شتاءاتي ..
انسكب الحنين وانهمر ....
فتتسرب الي قلبي وحشة...
ويعصرني الم
وارتمي في حضن القمر
احتمي من الوحشة بحلم
واعترف
ان قلبي رغم الضنى
يحنو عليك
وسيبقى العمر
مسافرا اليك....
مريم خضراوي..
مؤسسة فنون الثقافية العربية : _لا حكاية بلا ضمير_/ جليلة مفتوح / المغرب ,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : _لا حكاية بلا ضمير_/ جليلة مفتوح / المغرب ,,,,,,,,...: _لا حكاية بلا ضمير_ اريد حكاية لا تغيب فصولها لا يرتديها غروب و لا جاهل بالأساطير من لي بساحر الخرافات يسحرني حمامة يلقيها ...
_لا حكاية بلا ضمير_/ جليلة مفتوح / المغرب ,,,,,,,,,,,,,
_لا حكاية بلا ضمير_
اريد حكاية لا تغيب
فصولها لا يرتديها غروب
و لا جاهل بالأساطير
من لي بساحر الخرافات
يسحرني حمامة يلقيها
فوق صدر الأمير
أدون فوقه تعاويذ الرؤى
و أمارس العشق ترنيمة
لو لاح الفجر و جن الهجير
أريه جنون انثى كالماء
تحتل الصخر بالخرير
ذاك الساحر بمكر الحواة
يدخلني قمقما مرصودا
ثم يخرجني كالزفير
ينقلب قلبي على اعرافي
معلنا حالة الاستثناء
و الطوارئ بالدساتير
_جليلة مفتوح_
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عادَ المطر/ ادارة صحيفة فنون / المورقة لينا قنجراو...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عادَ المطر/ ادارة صحيفة فنون / المورقة لينا قنجراو...: عادَ المطر و ما عادوا أحبتي من السَّفَر كلَّ صباحٍ على هامشِ التقويم أَكتُب غابَ القَمَر و لَمْ تَزَل معصوبةَ العينين...
عادَ المطر/ ادارة صحيفة فنون / المورقة لينا قنجراوي / سوريا ,,,,,,,,,,,,,
عادَ المطر
و ما عادوا أحبتي
من السَّفَر
كلَّ صباحٍ
على هامشِ التقويم
أَكتُب
غابَ القَمَر
و لَمْ تَزَل معصوبةَ العينينِ
تنهيدةُ القَدَر
في النهار
أصارعُ الحياةَ وحيدةً
بعزيمةٍ وقَهر
أفتحُ أبوابَ البقاءِ
بتفاؤل طفل
أخربشُ أحلاماً
رغمَ يقيني أنها
قد تفشل
و قد تحضر
عند المَغيبِ
أساعدُ الشمسَ
في طيِّ ضفائرها
في جوف بحرٍ
ندفنُ معاً ورقةً سَقَطَتْ
من لهاثِ عُمْرٍ
أخيراً
يأتي المساءُ
مطرّزاً بالسَّهَرِ و الضَّجَر
أخطُّ على ستائرِ العتمةِ
لوحاتَ اشتياقٍ
لمن غابَ و من حَضَر
ثمَّ أُطفِئُ الأنوارَ
بأملٍ و صَبر
أدندنُ عابثةً
غداً
سيبزغُ ثانيةً
الفَجْر
الاثنين، 30 أكتوبر 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أحبك حد الاساطير والخرافة ! / للبهية وهيبة محمد س...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أحبك حد الاساطير والخرافة ! / للبهية وهيبة محمد س...: أحبك حد الاساطير والخرافة ! __________________ زلزلة مشيمتي والغيرة تاكلني موصولة بشريانك عشقي المكتظ المجتاز كلي ينبض ب...
أحبك حد الاساطير والخرافة ! / للبهية وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أحبك حد الاساطير والخرافة !
__________________
زلزلة مشيمتي
والغيرة تاكلني
موصولة بشريانك
عشقي المكتظ
المجتاز
كلي ينبض بك ولك
من عيوني ملتهب يحرق
زخات السحر
رغبة تدوي صارخة
تتفتق اوراق الشجن
حنين ونار
شوق جبار الوطأة
يروم تلاحما أزلي
اكتمالا
وأبذر بذري المعتق
من عشقي
في بؤبؤ عينيك
أقسم لك
لن تر سواي!
في سمعك أكون
لاتسمع غيري
وفي الالهام والقلم
والورقة والشعر
والقصائد
وفي رؤاك والاحلام
والنون كل النون
والعذارى كل العذارى
أُوقف الزمان لك
والفلك والدوران
استغرقك فناءفناء
أفنيك فيَّ بقاء بقاء
أسقيك مني شهد الدم
أمطر زخات من ياقوت
لك
ياسيدي لايملأني
سواك
ولا يستهويني
الاك
ولا يشعل حرائقي
وشهواتي
الا محتواك
علمتني كيف اكون
من الأحياء
عشقي لك طفل أرعن أخضر
نزق مجنون
يحطم في الغيرة
كل الاشياء
ويُكسّر في طريقه مايُكسر
حبك في ينمو وحده
ويكبر
ضد الاعراف والقوانين
لاُيحكى لايُفسر
نبعا من وهج أحمر طاغ غامر
لايمت ولا بنشف ولا يتبخر
جائعة فيك حد الهذيان
والتهور
اذا بكيت وتقطعت وهددت
بهجر او عصيان وتمرد
اعذرني حبيبي
لاتصدق
مجنونة بك وفيك اتقطع
وغيرتي الجبارة لك وفيك
لاتقهر
أحبك كل يوم أكثر وأكثر
واحبك حد الاسطورة
والخرافة
بقلم وهيبة سكر
انوثة مؤجلة ./. قصة قصيرة / سهاد البندر ................./ العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
انوثة مؤجلة .. قصة قصيرة
سهاد البندر
.....................
على ارصفة الشوارع القائضة وبقايا دروب مثلومة ..تلملم ما تيسر لها من قماش يستر تلال صدرها الناهض وتصد اسراب اليمام التي تحوم حول منابعها الفائرة .
تجرجر عربتها ... عبر الازقة الضيقة لتسترد بعض ما سرقت منها الاقدار ومنحته لربات البيوت الفارهة
على الضفة الاخرى من هذا القيض ... ً.............
ام علي بائع او بائعة النفط ...لا احد يعلم باسرار انوثتها
سوى تلك الثياب التي حجبت فورتها وتركت ضفائرها تطول في الخفاء... تجهدفي اخفاءها عن عيونهم لتبدو دائما بشخص ابو علي بائع النفط ..زوجها الذي رُفعت لوحته شهيدا آخر تزدان بها معارض السماء ..وتبقى وحيده مع طفليها ...
فاصرت على ان تكمل مشوار زوجها ابو علي لتصنع افقا جديدا .. لمستقبل ابناءها
..................
تسير (ابو علي ) بعربة صدئة يجرها حمار على طرقات الحي وهي ترتدي زي زوجها الشعبي (الدشداشة والحزام والسترة والجراوية) .. وتصيح (نفط ..نفط)
على ان بعض صبية المحلة لم يغفلوا انوثتها كان عطرها يتسرب اليهم عن بعد ويسمعونها بعض الكلمات الخادشة ...
وكان تزجرهم .. بنظراتها الصارمة ..
بعد عصر يوم صيفي سمع اهل الحي صراخ ونهيق وسيارات تزدحم .. تعلن عن حادث .. اصطدمت فيه عربة (ابو علي) بسيارة مسرعة .واردت الحمار جريحا فيما نقلت ام علي الى المستشفى . .
وهكذا تمر اكثر من الف سنة وهي مثل شبح ابيض فوق صفحة النهر الاسود
اكثر من الف سنة وحزنها الجميل يهمس بحكايتها الى الفصول فتصد الرياح بصدرها المتصلب ..وعلى جبينها المتعب خطوط رمادية ساخنة...
لم تسعفها ملابس ابو علي ولا حزامه ولا خشونة يديها في اخفاء ملامح انوثتها التي اسفرت عن حضورها اثر نقلها الى المستشفى وفك اربطتها
سقط غطاء رأسها وارتخت ضفائرها .
وفك الحزام عن خصرها بدا صدرها منتفضا ساخطا
يعلن بفخر عن حضوره الواعد ..
شاع الخبر بين اهالي الحي مندهشين (ابو علي طلع امرأة وليس رجلا)..
غادرت المستشفى وام علي تلملم شتاتها
اطفالها وعربتها وملابس ابو علي مع الحمار الجريح الوفي ..
تجر عربة المها وآمالها الذابلة التي كانت تختبئ في معطف الحرمان وملأت جيوبها خيبة وحسرة ..
وتعود الى دشداشتها تستر بها جسدها
لتعود الانثى الى السبات في مخدعها السري ...
تشرب وعورة الايام القادمات
وتتفيأ بظل طفليها الى مدينة اخرى والى حي اخر
لاجل ان تكبر ابنتها دون ان تتنكر لانوثتها و ان لا يسعى ولدها للتنقل بين شوارع الحي يبيع النفط
سهاد البندر
.....................
على ارصفة الشوارع القائضة وبقايا دروب مثلومة ..تلملم ما تيسر لها من قماش يستر تلال صدرها الناهض وتصد اسراب اليمام التي تحوم حول منابعها الفائرة .
تجرجر عربتها ... عبر الازقة الضيقة لتسترد بعض ما سرقت منها الاقدار ومنحته لربات البيوت الفارهة
على الضفة الاخرى من هذا القيض ... ً.............
ام علي بائع او بائعة النفط ...لا احد يعلم باسرار انوثتها
سوى تلك الثياب التي حجبت فورتها وتركت ضفائرها تطول في الخفاء... تجهدفي اخفاءها عن عيونهم لتبدو دائما بشخص ابو علي بائع النفط ..زوجها الذي رُفعت لوحته شهيدا آخر تزدان بها معارض السماء ..وتبقى وحيده مع طفليها ...
فاصرت على ان تكمل مشوار زوجها ابو علي لتصنع افقا جديدا .. لمستقبل ابناءها
..................
تسير (ابو علي ) بعربة صدئة يجرها حمار على طرقات الحي وهي ترتدي زي زوجها الشعبي (الدشداشة والحزام والسترة والجراوية) .. وتصيح (نفط ..نفط)
على ان بعض صبية المحلة لم يغفلوا انوثتها كان عطرها يتسرب اليهم عن بعد ويسمعونها بعض الكلمات الخادشة ...
وكان تزجرهم .. بنظراتها الصارمة ..
بعد عصر يوم صيفي سمع اهل الحي صراخ ونهيق وسيارات تزدحم .. تعلن عن حادث .. اصطدمت فيه عربة (ابو علي) بسيارة مسرعة .واردت الحمار جريحا فيما نقلت ام علي الى المستشفى . .
وهكذا تمر اكثر من الف سنة وهي مثل شبح ابيض فوق صفحة النهر الاسود
اكثر من الف سنة وحزنها الجميل يهمس بحكايتها الى الفصول فتصد الرياح بصدرها المتصلب ..وعلى جبينها المتعب خطوط رمادية ساخنة...
لم تسعفها ملابس ابو علي ولا حزامه ولا خشونة يديها في اخفاء ملامح انوثتها التي اسفرت عن حضورها اثر نقلها الى المستشفى وفك اربطتها
سقط غطاء رأسها وارتخت ضفائرها .
وفك الحزام عن خصرها بدا صدرها منتفضا ساخطا
يعلن بفخر عن حضوره الواعد ..
شاع الخبر بين اهالي الحي مندهشين (ابو علي طلع امرأة وليس رجلا)..
غادرت المستشفى وام علي تلملم شتاتها
اطفالها وعربتها وملابس ابو علي مع الحمار الجريح الوفي ..
تجر عربة المها وآمالها الذابلة التي كانت تختبئ في معطف الحرمان وملأت جيوبها خيبة وحسرة ..
وتعود الى دشداشتها تستر بها جسدها
لتعود الانثى الى السبات في مخدعها السري ...
تشرب وعورة الايام القادمات
وتتفيأ بظل طفليها الى مدينة اخرى والى حي اخر
لاجل ان تكبر ابنتها دون ان تتنكر لانوثتها و ان لا يسعى ولدها للتنقل بين شوارع الحي يبيع النفط
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عراقية أنا / ثناء البابلي / العراق ,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عراقية أنا / ثناء البابلي / العراق ,,,,,,,,,,: عراقية أنا احيانا كطفلة شقية واخرى امرأة قوية طبعي الشهامة والمروءة لاانحني للريح امتدادي في الارض وشموخي حد السماء انا ا...
عراقية أنا / ثناء البابلي / العراق ,,,,,,,,,,
عراقية أنا
احيانا كطفلة شقية
واخرى امرأة قوية
طبعي الشهامة والمروءة
لاانحني للريح
امتدادي في الارض
وشموخي حد السماء
انا ابنة الارض السمراء
ولي في الحب باع
وصيت لايذاع
مني قد خلق الوفاء
الوعد عندي ميثاق
فارسة البي النداء
في ساحات الوغى
وخير سند تجدني
عند الشدائد
لااقارن بحواء
فانا ملكة النساء
عراقية حتى النخاع
بقلمي / ثناء البابلي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)