السبت، 13 ديسمبر 2014

الضرع ..../ قصة قصيرة ..../ الكاتب ...../ جمال السالم .../ العراق ....

الضرع 
قصة قصيرة 
جمال السالم 
دبق وحرقة في عيني ايقظاني من غفوتي ، لكن أمي في نومها مازالت تغط ، ،شعرت بضيق ، كنت صغيرا ادنو من الكبر ..كنا نفترش الارض ثمانية مع امي ..كلهم داخلون في عمق النوم ، متقرفص هذا وذا فاغر الفم وتلك الشعر يغطي نصف وجهها وفيهم من تتحرك عيونهم تحت الاجفان وكانهم يتابعون أمر بترقب .. 
الكلاب بنباحها الصباحي المفجوع ..تعلن لي بان الصبح قد بدا .. تركتهم برفقة النوم وارتديت جاكيت صوفي وضعت كلتا يدي في جيبيه وامام باب البيت وقفت انتظر صديقي ابن السيد صاح

ب الدكان الملاصق لدارنا ..نعم سيظهر فالدكان مفتوح واضاءت الشمس واجهته والسيد هاهو يرش ارضية عتبته تبركا ..
خرج صديقي وحياني بابتسامة كانه فاز بتوقعه وجودي .. اقترب مني واقتربت منه ..
الكلاب نباحها عالي اليوم "قال"
مثل كل يوم "قلت"
جاءت اخته سليمة ..نظرت نحوي باستغراب وتساؤل ..طفلة تصغرنا شعرها المفتول بضفيرتين شاءت هي او امها ان تكونا متدليتان على صدرها ....يحيطان بوجه ملائكي تتدفق منه كل ينابيع الحياة
عيناك في خطر "قالت"
ومدت بدا صغيرة نحو كفي ساحبة ،
تعال الى امي امشي بسرعة " صرخت"
اسرعنا الثلاثة حتى كدنا التعثر ببعضنا فما وجدتني الا امام ملاك شبحي ثلجي الملمس واللون هي تشبه امي في الحنو لكنها مضيئة ينبعث من عينيها سرور تبتهج به النفس ..انحنت وقربت وجهها كثيرا قرب عيني حتى هفت انفاسها على وجهي الصغير ..وتربعت جالسة على الارض وامسكت كتفي ..في لحظة سحر كنت تماما في حجرها البض
افتح عينيك "قالت"
نهد ممسوك باصابعها تعصره وتمسح عيني بحلمة مبلولة ..
سليمة خذيه الى بيته ، ارجع لفراشك واغمض عينيك حتى صباح الغد "قالت"

اعلم انك ..اتِ ..../ نص ..../ الشاعرة وادارة مؤسسة فنون الثقافية ..../ فيروز الشطأن ..../ سوريا ....

أعلم أنك .... آت ....
............................ز
بانتظارك ------
يا أيها اﻵتي
من غياهب الزمان
أنتظر قدومك
ولن أمل
قناطر الفصول
لن تردعني
مسامير اليأس
في نعش ---- التمني
----؛------
أرجوحة النسيان
لن أرتادها
كل عيد
لن أرسل --- رسائلا
بطوابع العتاب
سأبقي الطرق ممتدة
كي لا أستطيع اﻹياااااااب
------------
سأنتظرك
ولن أشكو
ضجر المساءاااات
لن يخيفني
عبق الضياع
في غابات الظل الحزينة
------------
لن أشرب ---
قهوة الصباح
على شرفات نيسان
حتى تأتي
لن أمسح
غبار الحنين
عن مرآة روحي
حتى تأتي
لن أوقظ
حواسي الغافية
في أحضان اﻹنتظار
حتى تأتي
لن ألقي
نرد الحظ
حتى تأتي
وعصفورة الشجن
ساحبسها
في قفص صدري
حتى تأتي
-----------
أنتظرك -------
أتمنى قدومك ---------
وواثقة ---- بأنك آآآآت
في نيسان ---- ما ......
.........................
فيروز الشطآن

توأم روحي ..../ نص ..../ الشاعرة ..../ سليمة ميلزي .../ الجزائر ....



توأم روحي
الشاعرة : سليمة مليزي
قصيدة شعرية
تَغيبُ عني ويغيبُ عَني ألقمر..
تَرتحِلني المسافاتُ بحثاً عنْ توأم رُوحي ..
تُهزني مشاعرُُ للولوجٍ إلي عِشقك..
تختصرني الأزمنة لجمع دفاتر الحب ..
وأكتبُ قِصتي من وحي ألف ليلة ولية..
تمطرني السماء رعداً وبرقا جفاءً لقلبٍ مْرتَحل..
~~~ ~~~ ~~~ُ
كُنْ بدويُُ عفويُُ تغسِلُ أهَاتي بتمردك ..
وتُكسرُ كل الموازين..
جريئةُُ أنا في وصفِ العِشق ..
وأتعدى على جميع الفواصل ..
فاصلةُُ تمدُ وهجَي إليك...
والأخرى ترميني كالسهم ...
لا اكتب إليك كي تُجَافيني ... أكتُبُ بالدمعِ كي تُغْنيني..
عَنْ كُلِ ملذّات الحَياة...
أغلقُ عليك رمش عيني .. وأزْرعُكَ في الروحِ ..
وأسقيكَ لبَنُ العصافِير ..
وأرُسُم على وجنتيكَ لذة العشق..
ما عادَ بينِ وبينكَ سِوى أقنعة الشّمْعٍ ..
تكَسِر قيودَ فارسٍٍ عرَبي ..
وتُذِيب جَليَد حياتك السرمدية ..
راودْتكُ على حبي .. لتكون عاشقي ألابدي .
10 افريل 2013
من ديوان { رماد الروح }

الجمعة، 12 ديسمبر 2014

قراءة في ديوان الشاعرة سلوى فرح ,,أزهر في النار,, بقلم الأديب الفنان العراقي قاسم ماضي ,,أمريكا,,ديتروت,,

الشاعرة سلوى فرح و(( أُزهر في النار ))

.......................................
قراءة في ديوان الشاعرة سلوى فرح ,,أزهر في النار,,
بقلم الأديب الفنان العراقي قاسم ماضي
,,أمريكا,,ديتروت,,

في ديوان ( أُزهرُ في النار ) للشاعرة السورية سلوى فرح
التشبث بجذوة الأمل عبر الشعر
تحاول الشاعرة السورية المغتربة قسرا ً " سلوى فرح " في مهجرها " الكندي " الذي تعيش فيه أن تلطف جوها، وتخفف من كابوسها الإغترابي ، الذي أدخلها في هذا النفق المظلم الذي اصطدمت به ، كما نحن الذين سبقوها في هذا الإغتراب ، نعاني من جراء الضغوط النفسية ، والمنغصات ، التي أدخلتنا في في عوالم تبعث على الحيرة والاستغراب ، من جراء الكائنات التي تحيطنا لإختلال الوعي ، وكأنها أسرابا ً من الممسوخين الذين لا ينتمون لعالم الوعي الذي نحن بأ مس الحاجة إليه ، وها هي تعطينا دروسا ًمكثفة فيها من العبر الكثير و من خلال قصائدها التي طبعتها في ديوانها الجديد " أُزهر ُفي النار " والصادر من دار " التكوين " للطباعة والنشر لعام 2014 ، وهو من القطع المتوسط ، ويقع الكتاب في 80 صفحة ،تقول في قصيدتها " على شفا صحو "
أيها الإنسان .. رفقا
ومضةُ خاطفة
الكُل ُ يتلاشى في مدافن الاندثار
فلم لا نتآلف ، ننشدُ سر َ المحبة ؟
ونلون ُ الأمل بإ بتسامة المنى
لتشرق الشمس ُ ص19
وقصيدتها وهي رسائل تموضعت في خندقة السلام والحب ، عبر فلسفتها التي دعت إليها بطريقة حداثية وحضارية ، وكأنها تفرش لنا الأسباب والعلل التي جعلت الحياة حولنا نمطية ، مخربَة ، يسودها عالم الموت والدم ، وهي تشتغل بأدوات اللامعقول الفلسفية التي بحثت عنها بقراءة واضحة لمفهوم هذا العصر المتشظي ، يقول عنها الشاعر العراقي الكبير في مقدمة الديوان " يحيى السماوي
" بهذا الهديل تنسج حمامة قلب سلوى فرح حرير قصائدها ، لتمسح به دموع الروح المتشظية شوقا لغد يستعيد فيه الياسمين الشامي نضارته ، وعبيره بعد طول حريق احتطب ، أو يكاد – حتى فراشات الطفولة !
مؤكداً بذلك على قصائد الديوان صرخات احتجاج ضد الحرب ، إنتصار لسلام الروح وتضامن مع الجمال في حربه العادلة ضد القبح ،
مللت ُ من حكايات الجهل
وأسطوانات الضياع
أريد ُ العودة إلى دياري
إلى ديار يسودها الصفاء
وينام الحنان في عيون الأطفال
أتنهدُ بحرية
أحلم بلا حدود
أغفو بأمان ص74
وهي تعطينا علامات كثيرة مشفرة عبر نسيج معظم قصائدها مبينة بإتجاهها الفلسفي المرتبط في عقلها الوعظي لهذه الشرائح الإنسانية ، وهي مؤكدة قصيدتها النثرية عبر علم العلامات أو المذهب الاجتماعي الانثروبولوجي وعلى ما تكشفه القصيدة التي خطتها وهي تكتشف حياتنا اليومية وهذا الحشد من الموضوعات المرتبطة بها ، وهي تلامس قصائدها بلغة شفافة بسيطة وخالية من التعقيد ، وتروم من وراء ذلك انفتاحها على العلاقات الإنسانية وتهدف إلى إعادة هيكلة الخريطة الإجتماعية من خلال قصيدة تلفها بطابع الحب والسلام لكي تعري كل أشكال الهيمنة والتسلط التي تمارس ضد بني البشر .
من أجل شبر أرض أواهُ !
نتشظى على التخوم
نهتك ُ كينونتنا ؟
أيتها الحرية ُ انسجي حُلل أحلامنا
كحلي ما فيها بالنور
وفضاءها البصري الذي كللته بلغة صافية نسجتها عبر قراءة شعرية منسجمة مع خيوط لعبتها ، لما يحيطها من أوجاع ومآسي مما عمدت على نقل الصراعات التي أصبحت عبئا ً على هذه البشرية ، وهي لا تخطئ في كل ما تجولت به في سياحتها المعرفية ، أليس الكتابة فن ومن تعاريفها صناعة المتعة .
لن أذرف دموعي
على أعتاب القهر
ما زلت أتحدى
بقى أن أذكر الإهداء الذي توجته الشاعرة في مقدمة الديوان وهو إلى روح والدها ، تلك الروح المرفرفة في فضاءات الأبد ، الشاعر " موسى فرح " طيب الله ثراه ، وإلى والدتي مدً الله في عمرها ، وإلى كل إنسان اتخذ من المحبة والسلام ضفتين لنهر حياته
.
قاسم ماضي – ديترويت

صورة: ‏الشاعرة سلوى فرح و(( أُزهر في النار ))

.......................................
قراءة في ديوان الشاعرة سلوى فرح  ,,أزهر في النار,,
بقلم الأديب الفنان العراقي قاسم ماضي 
,,أمريكا,,ديتروت,,

في ديوان ( أُزهرُ في النار ) للشاعرة السورية سلوى فرح
التشبث بجذوة الأمل عبر الشعر
تحاول الشاعرة السورية المغتربة قسرا ً " سلوى فرح " في مهجرها " الكندي " الذي تعيش فيه أن تلطف جوها، وتخفف من كابوسها الإغترابي ، الذي أدخلها في هذا النفق المظلم الذي اصطدمت به ، كما نحن الذين سبقوها في هذا الإغتراب ، نعاني من جراء الضغوط النفسية ، والمنغصات ، التي أدخلتنا في في عوالم تبعث على الحيرة والاستغراب ، من جراء الكائنات التي تحيطنا لإختلال الوعي ، وكأنها أسرابا ً من الممسوخين الذين لا ينتمون لعالم الوعي الذي نحن بأ مس الحاجة إليه ، وها هي تعطينا دروسا ًمكثفة فيها من العبر الكثير و من خلال قصائدها التي طبعتها في ديوانها الجديد " أُزهر ُفي النار " والصادر من دار " التكوين " للطباعة والنشر لعام 2014 ، وهو من القطع المتوسط ، ويقع الكتاب في 80 صفحة ،تقول في قصيدتها " على شفا صحو "
أيها الإنسان .. رفقا
ومضةُ خاطفة
الكُل ُ يتلاشى في مدافن الاندثار
فلم لا نتآلف ، ننشدُ سر َ المحبة ؟
ونلون ُ الأمل بإ بتسامة المنى
لتشرق الشمس ُ ص19
وقصيدتها وهي رسائل تموضعت في خندقة السلام والحب ، عبر فلسفتها التي دعت إليها بطريقة حداثية وحضارية ، وكأنها تفرش لنا الأسباب والعلل التي جعلت الحياة حولنا نمطية ، مخربَة ، يسودها عالم الموت والدم ، وهي تشتغل بأدوات اللامعقول الفلسفية التي بحثت عنها بقراءة واضحة لمفهوم هذا العصر المتشظي ، يقول عنها الشاعر العراقي الكبير في مقدمة الديوان " يحيى السماوي
" بهذا الهديل تنسج حمامة قلب سلوى فرح حرير قصائدها ، لتمسح به دموع الروح المتشظية شوقا لغد يستعيد فيه الياسمين الشامي نضارته ، وعبيره بعد طول حريق احتطب ، أو يكاد – حتى فراشات الطفولة !
مؤكداً بذلك على قصائد الديوان صرخات احتجاج ضد الحرب ، إنتصار لسلام الروح وتضامن مع الجمال في حربه العادلة ضد القبح ،
مللت ُ من حكايات الجهل
وأسطوانات الضياع
أريد ُ العودة إلى دياري
إلى ديار يسودها الصفاء
وينام الحنان في عيون الأطفال
أتنهدُ بحرية
أحلم بلا حدود
أغفو بأمان ص74
وهي تعطينا علامات كثيرة مشفرة عبر نسيج معظم قصائدها مبينة بإتجاهها الفلسفي المرتبط في عقلها الوعظي لهذه الشرائح الإنسانية ، وهي مؤكدة قصيدتها النثرية عبر علم العلامات أو المذهب الاجتماعي الانثروبولوجي وعلى ما تكشفه القصيدة التي خطتها وهي تكتشف حياتنا اليومية وهذا الحشد من الموضوعات المرتبطة بها ، وهي تلامس قصائدها بلغة شفافة بسيطة وخالية من التعقيد ، وتروم من وراء ذلك انفتاحها على العلاقات الإنسانية وتهدف إلى إعادة هيكلة الخريطة الإجتماعية من خلال قصيدة تلفها بطابع الحب والسلام لكي تعري كل أشكال الهيمنة والتسلط التي تمارس ضد بني البشر .
من أجل شبر أرض أواهُ !
نتشظى على التخوم
نهتك ُ كينونتنا ؟
أيتها الحرية ُ انسجي حُلل أحلامنا
كحلي ما فيها بالنور
وفضاءها البصري الذي كللته بلغة صافية نسجتها عبر قراءة شعرية منسجمة مع خيوط لعبتها ، لما يحيطها من أوجاع ومآسي مما عمدت على نقل الصراعات التي أصبحت عبئا ً على هذه البشرية ، وهي لا تخطئ في كل ما تجولت به في سياحتها المعرفية ، أليس الكتابة فن ومن تعاريفها صناعة المتعة .
لن أذرف دموعي
على أعتاب القهر
ما زلت أتحدى
بقى أن أذكر الإهداء الذي توجته الشاعرة في مقدمة الديوان وهو إلى روح والدها ، تلك الروح المرفرفة في فضاءات الأبد ، الشاعر " موسى فرح " طيب الله ثراه ، وإلى والدتي مدً الله في عمرها ، وإلى كل إنسان اتخذ من المحبة والسلام ضفتين لنهر حياته
.
قاسم ماضي – ديترويت‏

تراتيل روح ..../ قصيدة ..../ الشاعرة ..../ جانيت لطوف ..../ سوريا ....


أحدى قصائد ديواني الأول
تراتيل روح
القصيدة بعنوان {يا نبي حزني الجميل }
أعرني منجلك المرصع بدموعي 
لحصد زنابق عمري وأعلقها
بعنق البحر
يا الله
ما أشهى البحر وهو يغفو بكفيك !
.......
أعرني أبجديتك
لأوقد نارا" لهذا البرد
وتعال
نتربع على حصيرة الحب
نسترجع ذكريات عشائتا الأخير
......
نتذكر
كيف دحرجنا القمر
إلى كوخنا الفقير
وطائر الشوق حارسنا الوحيد
يا منفرد العزف بروحي
لازال حنين تاي القصب يغرني بالرفص
رغم تجمد حواسي
........
حين أركتنا تحولات الريح
تذكرنا لقاءنا الأخير
....
كم أوجعني درب الخطيئة
أنا أصلي للمطر
وأنت تصلي
للعيون الغجرية
......
ببرك عينيك الملحية ، ضاعت دفاتري الشعرية
هبني متن قصيدتي
وأعد لي قافيتي
قبل أنهي صلاة النسيان
....أيتغبك وجهي المرع بطين البكاء !
........
أتدري
يا نبي حزني الجميل
تلزمنا نبوءة قزحيا
ولوح موسى
قبل أن نضيع بين الأشلاء ...................
إعجاب · 

ممنوعُ من الصرف ..../ نص ..../ رئيس تحرير صحيفة فنون الثقافية ..../ لميس العفيف ..../ سوريا ....

مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
ممنوع من الصرف
____________
لا تروق لي الحروف الساكنة
ولا أتكأ حروف العلة
الضمائر غائبة
والمتكلم أخرس ...... معصوب باللوعة
أقزام المفاعيل كثر
والفاعل مستتر وراء الحجب ِ
الجاروالمجرور جريحان
يجران ستائر العتمة
أسماؤنا عرجاء
ممنوعة من الصرف ِ
على كل حدود ...... وكل وطنِ
آه يا زمان الضاد .... والكسرة
تئن حبيسة ً
موشومةً موؤدة ً.........في آخر الجمل
_______________
لميس العفيف
إعجاب · 

الخميس، 11 ديسمبر 2014

متاهات بحث ..../ نص ..../ الشاعرة وادارة صحيفة فنون الثقافية ..../ ليلى طه ..../ العراق .....

متاهات بحث
خمس وعشرون عاما
اعلّق حرفي
على شفاه الصمت
ليرتويك
تفاصيل أيامي مظلمة دونك
كل قصص العشق...لاتُروى بعدك
تكوّرت تفاصيلي لترتوي ضياؤك
دفقٌ ...غزلته شفاهي
التي أزهرت لأسمك
نُفيتْ...فاستوطنتك
نسمة الربيع...

من على شرفة الروح ..../ نص ..../ الشاعرة القديرة ..../ جانيت لطوف ..../ سوريا .....

من على شرفة الروح 
===========
وأنا على شرفة الروح 
ألم مواسم الياسمين والقرنفل الأحمر 
أعطر بها قهوة الصباح 
تشدني قبرة من فوق السياج
إلى الفضاءات الممتدة بين عينيك وشاطئي المهجور
يغريني برصف طرقا" لعودة النسيم
ترشيني بشهيات القبل
للتخلي عن الموج المزروع بكفيك
لن أهجر رمالك
كل الدروب ملك للريح
وما أحلى العودة ليديك
إعجاب · 

فنارات ,,تشق عباب الغدر .../ قصيدة ....الشاعر الجميل ...../ كريم عبد الله .... العراق ...

فناراتٌ ... تشقُّ عبابَ الغدرِ
مُذْ أربعونَ والقلوب لدى الحناجرِ تشدُّ إزارها ـــ بحبالِ الصوتِ حولَ أشلاءِ شمسٍ تنثلمُ
تقلّدَ المجدَ جسدٌ هشّمتهُ رماح الخرافةِ ../ خرّتْ الأحقاد في أخاديدِ أزمانٍ يعلوها زَبَد ../ متحجرةُ تحتَ عباءةِ صحراءٍ يلفحها صديد
لمْ تزلْ أصواتُ السنابكِ متأرجحةً ../ في نفوسٍ أضرمتْ فيها الخيانةَ لوعةً ../ للأنينِ أبواباً في الصدورِ هناكَ مشرعةً
أيّتها الراياتُ المنكّسة في سروجِ الخيلِ ../ أيّتها العواصفُ الحمقاءَ غطّتْ تسابيحكِ الرمالَ ../ أيّها المخزيّونَ في بطونِ التواريخِ المزيّفة
مِنْ خرائبِ السبيّ لا حتْ رؤوسُ الظفرِ ../ في موكبٍ هزيلٍ تلكزهُ ذكرياتٌ ثقيلة ../ تهبُّ الريحُ تسيّرها تدوّنُ توقف العقارب
أزاحتْ غشاوةَ ليلٍ كانتْ رابضة ../ قبلَ الأوانِ تركتْ سيفاً على قارعةِ الوحول ../ مبتوراً بلا قبضةِ حقٍّ أزهقتهُ
الأشرعةُ المنهكة تعرفُ طريقَ المضاجعِ ../ والخطواتُ المرقّعاتِ عادتْ لمنابعِ العشقِ ../ تلوذُ مستوحشةً تحجُّ بطوافها الأخير
حشودٌ هائلةٌ تركبُ التاريخَ منْ جديدٍ ../ تودُّ غسلَ العطشِ بمرشّاتِ الدموع ../ تستقبلُ الحوراءِ تطرّزُ ثوبها بالولاءِ
تلمُّ الدنيا مسرّاتها تزحفُ حولَ الجروح ../ تلتقطُ حسرةً تشهقُ بها الشموع ../ تتأوهُ مجرّحةً تقيّدها هاويةً ترتّل للرحيلِ
تديرُ المواجعَ تسندها على جدارِ الصبرِ ../ ينعقُ غرابٌ بأعماقِ الغربةِ ../ ترجمُ وجهَ الأفقِ المبلّلَ بالخمرِ
ضيّعَ الفرات صوتَهُ المبحوحَ وتحجّرتْ أمواجهِ ../ ونخيلهِ أمسكتْ عنْ رطبٍ أضاعَ دربَ السلالِ ../ متكسّراً يعوي لوّثتهُ زمجرات حُبلى بالخناجرِ
سترحلُ ويأتي العشّاقَ يولّونَ شطرَ الفجر ../ تخفقُ الرايات في صدورٍ تنشقُّ عنْ سفينةٍ ../ تفتحُ ذراعيها لرهبانٍ يقتحمونَ منافذَ الخوفِ
وبعد ....
هل سيغلق النهارُ أبوابَ الخطيئةِ ../ وعطشُ الفجيعةِ مشنوقاً على الحرابِ ../ ورهانُ الثأرِ منحوتاً فوقَ غيمةٍ زاحفة .... ؟ !
إعجاب · 
مُذْ أربعونَ والقلوب لدى الحناجرِ تشدُّ إزارها ـــ بحبالِ الصوتِ حولَ أشلاءِ شمسٍ تنثلمُ
تقلّدَ المجدَ جسدٌ هشّمتهُ رماح الخرافةِ ../ خرّتْ الأحقاد في أخاديدِ أزمانٍ يعلوها زَبَد ../ متحجرةُ تحتَ عباءةِ صحراءٍ يلفحها صديد
لمْ تزلْ أصواتُ السنابكِ متأرجحةً ../ في نفوسٍ أضرمتْ فيها الخيانةَ لوعةً ../ للأنينِ أبواباً في الصدورِ هناكَ مشرعةً
أيّتها الراياتُ المنكّسة في سروجِ الخيلِ ../ أيّتها العواصفُ الحمقاءَ غطّتْ تسابيحكِ الرمالَ ../ أيّها المخزيّونَ في بطونِ التواريخِ المزيّفة
مِنْ خرائبِ السبيّ لا حتْ رؤوسُ الظفرِ ../ في موكبٍ هزيلٍ تلكزهُ ذكرياتٌ ثقيلة ../ تهبُّ الريحُ تسيّرها تدوّنُ توقف العقارب
أزاحتْ غشاوةَ ليلٍ كانتْ رابضة ../ قبلَ الأوانِ تركتْ سيفاً على قارعةِ الوحول ../ مبتوراً بلا قبضةِ حقٍّ أزهقتهُ
الأشرعةُ المنهكة تعرفُ طريقَ المضاجعِ ../ والخطواتُ المرقّعاتِ عادتْ لمنابعِ العشقِ ../ تلوذُ مستوحشةً تحجُّ بطوافها الأخير
حشودٌ هائلةٌ تركبُ التاريخَ منْ جديدٍ ../ تودُّ غسلَ العطشِ بمرشّاتِ الدموع ../ تستقبلُ الحوراءِ تطرّزُ ثوبها بالولاءِ
تلمُّ الدنيا مسرّاتها تزحفُ حولَ الجروح ../ تلتقطُ حسرةً تشهقُ بها الشموع ../ تتأوهُ مجرّحةً تقيّدها هاويةً ترتّل للرحيلِ
تديرُ المواجعَ تسندها على جدارِ الصبرِ ../ ينعقُ غرابٌ بأعماقِ الغربةِ ../ ترجمُ وجهَ الأفقِ المبلّلَ بالخمرِ
ضيّعَ الفرات صوتَهُ المبحوحَ وتحجّرتْ أمواجهِ ../ ونخيلهِ أمسكتْ عنْ رطبٍ أضاعَ دربَ السلالِ ../ متكسّراً يعوي لوّثتهُ زمجرات حُبلى بالخناجرِ
سترحلُ ويأتي العشّاقَ يولّونَ شطرَ الفجر ../ تخفقُ الرايات في صدورٍ تنشقُّ عنْ سفينةٍ ../ تفتحُ ذراعيها لرهبانٍ يقتحمونَ منافذَ الخوفِ
وبعد ....
هل سيغلق النهارُ أبوابَ الخطيئةِ ../ وعطشُ الفجيعةِ مشنوقاً على الحرابِ ../ ورهانُ الثأرِ منحوتاً فوقَ غيمةٍ زاحفة .... ؟ !
إعجاب · 

مدار الافلاك .../ قصيدة ..../ الشاعر .../ عبد اللطيف رعري ..../ المغرب ....


أيّ الأفلاك يتّسع صدرها
لأحلامنا فتبتسم
نفترش ضيائها بدل سقطتنا
في طلاء الإقصاء
ونتجمهر على حافة مداراتها
لكسر شوكة احتضارنا
ونصحو من ثمل الهذيان
أيّ الأجراس يحمل رنينها
سخط انهيار مطامعنا الى الجليد
قبل الشتات
فتتدّلى أوراقنا في قبضة
حفار القبور المائية ..
أيّ الانهار أصابها الكسوف بالغثيان
فسرقت منّا سحر اللمعان بدهشة
وباتت على قضم أصابعها تتحسر ...
وأيّ الحيطان أبكت ظلها فترسّبت
في أثقابها بقايا النسيان
واحتمت ببرودة أجسامنا
وسكتت طويلا...
وأيّ البحار اشتهت ملوحتها بالانتشاء
ثم امتهنت الرحيل للأبد.
ترعى نشوة الأبدان الرخوة في الدجى
وتتربص فتات القبلات في فتحة الخانات
وتتلصص في وضح النهار فعلة الأغبياء.
أمحنة الأفلاك في يمنى القمر؟
أهجرها في السماء سر القدر؟
أهي صيحة لا تبقي ولا تدر؟
أهي رؤية للمجهول تستعصى على البشر
أهي الأفلاك وفي علوها نظر..؟
بائرة هي الأرض تتوجع مغص ثقلنا..
جائرة هي الأرض في فطامنا..
حائرة هي الأرض أين ترمينا..
فأين ظلك نحتمي في غمزه أيتها الأفلاك
فجلد الأرض مزّقته النوايا بالوجل..
ولم يعد لثقلنا محْمل ....
ولم يعد لسقمنا بلسم...
ولم يعد لمكرنا دجل..
سواكِ أيتها الأفلاك
حتى نصالح ثراب الأرض بدمنا
ونغطي عرينا بتهاليل الوداع
ونرسم قبح غدرنا في ظل القلاع
ونتجلى ببؤسنا لنقصي طفرة الضياع
ونتحيّل ضعفنا فخا خرافيا للصراع
وليرحل مع الصدى هتاف الرعاع
فقسمات الجبال المتصلبة لها مردها
ومجرى الرياح العاتية لها مستقرها
ولي في الشياع شرفتان أطل منهما
ولي في الضياع حفرة أحفرها
ولي مع الجياع ثمرة أنتظر نضجها
ولي مع الرعاع تهمة أتنصل منها
حتى أنحني إجلالا لكِ أيتها الأفلاك
لتقبلي عبدا أثقلته الذنوب مجبرا
وساء بالأرض ظنا ..
رعري عبد اللطيف
مدار الأفلاك

سارية السماء .../ قصيدة ..../ الشاعر .../ جابر السوداني .../ العراق ....

سارية السماء
جابر السوداني
لازالَ صوتُــكَ المهيبُ عالياً
يصـكُّ سمـعَ الملكوتْ. 
لم يُغـيِّـبكَ تعاقبُ القرونْ.
ولم تفـتُّ من بلاغتـكَ
السماويةِ الهوى رطانة ُ الطارئينْ.
منذُ اصطفاكَ الأولونَ
ساريـة ً لرايـةِ اللهِ
وأنتَ تدرأ بالدّمِ الذبيحِ
عـن سجـيّةِّ النفوس ِ ذلّها
وتتقي بما استطعتَ سطوةَ الخنوع.ْ
وخـدُّكَ التّريبُ لم تـزلْ
سنابكُ البغيِّ على أديمهِ تجولُ
وأنتَ أنتَ يا حسينْ.
صوتـُك المهيـبُ مثلما
عهـدتهُ بكربلاءَ رايةً وسيف.
إعجاب · 

شهادة ..../ نص ..../ الشاعر ..../ رحيم زاير..../ العراق ....

شهاده
.
.
أبرمت 
عهدَ الاباء 
مُذ عالم الذَّر
ألَّا تنحني للرّيح
تُلاقي هبوبَها
وأنتَ الشَّموخ
الأرضُ
ضاقَت
يومذاك بالأتقياء
لتقتادَ ذلَّ
نِبالها ,سيوفها.....................لِنحرك
وفي قرارك
عَطَشُ اللقاء
تسري دماً طهوراً
في إيابٍ الى السماء
والعبادُ
عجَّت بالعقوق
فضآع
الدَّرب للجنان
أينَ الصرآط سيدي ؟.....................لا دليل سواك .

هجرة الروح .../ نص ..../ رئيس تحرير صحيفة فنون الثقافية ..../ لميس العفيف .../ سوريا ...

مؤسسة فنون الثقافية :
تهجرني الروح
لغابة فيها كل
المخلوقات
عدا الوحوش
البشر
أكنس أوراق الشجر
وألتحف السحاب
وأركض خلف
الآيائل
أسامر النحل
أداعب المطر
يعصرني
وجعي
فأصبح ريشه
لاهي على جنح طير
ولاتعرف
أين يقذفها القدر ؟؟؟؟؟؟؟
إعجاب · 
  • ‏‎L

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

هوّن عليك صغيري ..../ نص .../ الشاعرة واشراف مؤسسة فنون الثقافية ..../ سلمى حربة ..../ العراق .....


هون عليك صغيري
وانظر من ثقب قلبي
امطار تشرين ستأتي
وريح تموز ستمر
ستكبر وستتذكر عهدي
وانت من سيزور قبري
ضع على رفاتي سواسن
بكل الوان الفصول
وقل لي
كما قلت يا أمي
قد انتهت الحرب
ومرت كل الفصول !!!
بقلم
سلمى حربه
إعجاب · 

متاهة ..../ قصيدة ..../ الشاعرة .../ شاكرة بوقطاية ..../ تونس .....

معتمة تلك الزوايا
صادرت حروفي
بعثرتني كورقةصفراء
في ظلمة درج أعياه
الفتح
أسافر في ألمي
لا احد معي سوى
حمرة خجلي
انا نقطة بدء
والمتاهة لا خطوط لها
بلا نهاية تنتهي
الاعب العبث
يلاعبني
ترى هل نسي العمر
طفلة تسبح في الصدى؟
ألهت خطاها دائرة ضوء
هناك! هناك!
في قعر نفق
راحت تخيط مسافات
عرسها الابدي
بجرح عصي
تعاند صمتها
تقذفة على صخرة
مقدسة
لينتهي صوتها حيث بدأ
بصرخة حياة
بتمرد احلام
فجرها الجنون
قهرها الخجل
لتموت في الولادة
بقلم/شاكرة بوقطاية

امنية ..../ ومضة .../ الشاعر .../رحيم زاير .../ العراق ....

ياربّ
متى تحطُّ
هذي الروح
بأرض و سماوات؟
ومتى أُمرّغُ
الوهم بجديلة؟
علَّها تبلغ المرآم
أو تعود إليك!!!

قمر اخضر ..../ قصيدة .../ الشاعرة ..../ جانيت لطوف ..../ سوريا .....

فمر أخضر
====--\
.
يا خمار روحي العارية إلا من 
تلويحة عنائك الشريد
يا سهر الورد
على مرايا السراب
كيف بيديك تأخذالنهار إلى أعالي الدهشة ؟
أين كأسي
وربات الجمال
كيف يتسكعن على ضفاف الروح ؟
ألف مرايا في مرايا الروح
ولم يكسرهم سرابك
قد تمهاى ثوبي الأبيض
وحناء الأنتظار ، بكأسك الأخير
وأنت تعيد النهر إلى مصبه
وحده ليلك الطويل
يعرف كم تعشق ظلك
قصيدة من بنفسج وحب الرمان زرعت في نهدها
هي لم تكن تدري
إنك تتتسلل خلسة تلاحق ظلها الميال تحت شلال الغيم
لم تذق طعم مطرك
لا تدرى
كيف رأيتها بزجاجك البحري
كزراري البراري
وسمك من مرجان
هي
لم تسمع يداك المفتوحتين إلى الله
تسأله أن تبقى عندك
أترك لها حلم النهار
علها تراك
لقد أنتظرت ذاك
النهارُ الذي
أخذتهُ إلى مشتهاكَ ورميته سراباً على الأفقِ الحزينِ...!
الجنون
في مر الرؤى
وغياب اليقين
على ذاكَ السرابِ..
أي دهشةٍ
قدْ حملَها الغيمُ...
والمطر المسافر
ولم يحمل معه إلا بكاءات ليل طويل على كتف لا تعرف النعاس
وهذه الأحلامُ التي ما انفكَّتْ
تسرق من غيمِ السما
قمرها الأخضر ....................
إعجاب · 

نسائم المقل ,,,,/ نص .../ الشاعر ..../ ضمد كاظم وسمي .../ العراق ....

نسائم المقل
نشِق الربيع نسائم المقلِ======فروتْ أوامَ الرّوضِ بالأملِ
رامتْ تُذيقُ الثّغْرَ بسْمتُها========وتلوّنُ الْكثْبانَ بالدّفلِ
أهْدتْ الى الْعشّاقِ قُبْلتَها=======فتنابزوا الْألْقابَ بالْقُبلِ
جاءتْ تعبّ الْوصْلَ خمرتُها=====فتثاملوا مِنْ حسْنها الْثملِ
راحتْ تُعيرُ الحسْنَ رونقَها===حتّى كساها الحسْنُ بالْحُللِ
لو طيّبتْ بالْمسْكِ وفْرتَهُ======لأضاءَ خالُ الْوجْنِ كالشُّعلِ
بالْأمْسِ كانَ ربيبُها وَجِلاً=======والْيومَ كمْ يغْفو بلا وجلِ
والْيوم يخْضلّ الصَّبا طرباً========بغضارةِ الْأزْهارِ والطّللِ
والْأُنْس تعْشو دونهُ مُقَلي===ريمٌ سبى قلْبيْ على عجلِ
فدعوتُها بالْأصْغرينِ كما=======تدعو الصّبابةَ لوعةُ الأجلِ
وتهامستْ في روعِها ومضتْ=فجرى السّحابُ بها على قُللِ
ياقلْبُ بعْد الْوجْدِ قدْ هجرتْ====وصْلي فلا ناءتْ ولمْ تصلِ
قدْ جاءَ يومُ رحيلِها قدراً======كي أُبْتلى ،فَرُميتُ بالْعللِ
كمْ كنْتُ آملَ أنْ أودّعَها======وأعبّ شهْداً طابَ بالْغزلِ
لكنْ فقدْ رحلتْ بلا أملٍ====لي في الْوداعِ فكيفَ بالعسلِ
الشاعر ضمد كاظم وسمي
العراق / ديالى

القيثارة السومرية ..../ مقال ..../ الاستاذة .../ نيران باقر ..../ العراق .....

مؤسسة فنون الثقافية
صحيفة فنون الثقافية
‫#‏القيثارة_السومرية‬
تحتل القيثارة السومرية حيزا اثيرا في الوجدان الفني والتراثي العراقي، وتستخدم مدلولاتها للتعريف بالعراق في مجالات كثيرة. للقيثارة في المتحف العراقي اهمية كبيرة بالنسبة للمتلقي من مكان عرضها وتوسطها لقاعة كبيرة نسبيا له وقع رومانسي مثير بالاضافة الى جماليتها الفنيةالمتعددة من اختيار للقيم التزويقية الى هندسة بنائها وتصميم رأس الحيوان ولحيته المعتنى بها كثيرا بالاضافة الى وسع العيون، وهي الخاصية السومرية الواضحة والترف والبذخ في استعمال الصدف والذهب والالوان الجذابة. كل هذه المقومات جعلت للقيثارة هيبة واستولت واستحوذت على مخيلة الانسان العراقي الفنية المرهفة.
الآثار التي تم الكشف عنها تشير الى وجود رسم لقيثارة على جرة فخارية وجدت في معبد بابلي شكلها يختلف عن القيثارة السومرية ولها 12-15 وتر وشكلها يعتمد المثلث القائم الزاوية. وهذا يدل على تطور القيثارة من شكل القوس المنحني الى شكل اكثر استقرارا واسهل حملا. ولابد ان تطور القيثارة يصحبه تطور حسابي للسلم الموسيقى رغم اننا لم نكتشف ما يثبت ذلك لحد الان، الا ان المنطق يستوجب وجوده، كما وانه في المناطق المتاخمة للعراق من سوريا وايران ولبنان وحتى مصر والجزر اليونانية وجدت في اثارها ما يشبه القيثارة السومرية او البابلية او حتى تلك من فترات شبه الكتابية والتي تشير الاختام الاسطوانية اليها.
ان من المثير حقا ان يكتشف رسم محفور لقيثارةعلى الحجر في منطقة من فرنسا يعود تاريخة الى قبل خمسة عشر الف سنة. هذا الاكتشاف يعزز فكرة وجود هذه الآلة الموسيقية الحيوية في وادي النهرين بشكلها المسبط بفترة طويلة جدا، وما القيثارة الحالية بهندستها المحكمة الا تطور طبيعيى لتلك القيثارة المفترضة.
ا لبعد الزماني والمكاني للقيثارة السومرية اهمية خاصة اذ ان اكتشافها في مقبرة ملكية في اور اضاف ابعاد مهمة عليها واسبغ صفات قد تقترن بالقدسية والسماوية. أن علو المكانة الاجتماعية لمن عزف وغنىعلى القيثارة و استمع اليها واستمتع بها له دلالاته التي بقيت حيه وفاعلة في التراث الفني العراقي المعاصر بكل ابعاده، ناهيك عن تمسك الفرد العراقي بها كمدلول حضاري واختيارها كرمز لنشاطاته ولنتاجاته التجارية او الصناعية والسياحية.

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

لانك شمس ..../ قصيدة ..../ الشاعر ..../ عادل الغرابي ..../ العراق ....

سـارتْ إلـيـكَ ضـمـائرٌ وقلـوبُ
فـتـزيـنـتْ بـالسائـريـنَ دروبُ
أنـا قـد أتـوبُ عن المحبـةِ كلِهـا
إلا هـواكَ فـعـنـهُ لسـتُ أتــوبُ
يا قبـلةَ الاحـرارِ عفـوكَ خافقـي
من وَحْـيِ فيـضكَ يهتـدي وَيَـؤُبُ
فاعذرْ حروفي إن أتـتـكَ يتـيمـةٌ
ليزينَـها في البـوحِ مـنكَ هـبـوبُ
ُ
فـي أربعينـكَ ذي البـلاد بأسرها
خـرجتْ لتستبقَ الـثـرى وتجـوبُ
سعياً إليـكَ لـكـي تُـجـدّدَ بـيـعــةً
مهمـا استطـالت في البلادِ حـروبُ
ولأنـتَ شمسٌ نـسـتـنـيرُ بنـورهـا
ابــداً ودومـــاً لا يـعيــكَ غــروبُ