مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات ثقافية / محاضرةللاستاذ رفعت عبد الرزاق محمد...: السبت3/11في نادي الصيد محاضرةللاستاذ رفعت عبد الرزاق محمد عنوانها(صفحة مطوية لشارع الرشيد ودعوة لاحيائه) وقد مه الاستاذ حامد القيسي وق...
السبت، 3 نوفمبر 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات ثقافية / محاضرةللاستاذ رفعت عبد الرزاق محمد...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات ثقافية / محاضرةللاستاذ رفعت عبد الرزاق محمد...: السبت3/11في نادي الصيد محاضرةللاستاذ رفعت عبد الرزاق محمد عنوانها(صفحة مطوية لشارع الرشيد ودعوة لاحيائه) وقد مه الاستاذ حامد القيسي وق...
تغطيات ثقافية / محاضرةللاستاذ رفعت عبد الرزاق محمد عنوانها(صفحة مطوية لشارع الرشيد ودعوة لاحيائه) / كتب عبد الامير الشمري / بغداد / العراق ...............
السبت3/11في نادي الصيد محاضرةللاستاذ رفعت عبد الرزاق محمد عنوانها(صفحة
مطوية لشارع الرشيد ودعوة لاحيائه) وقد مه الاستاذ حامد القيسي وقد اجاب
على اسئلة ومداخلات الحضورالسبت3/11في نادي الصيد محاضرةللاستاذ رفعت عبد الرزاق محمد عنوانها(صفحة
مطوية لشارع الرشيد ودعوة لاحيائه) وقد مه الاستاذ حامد القيسي وقد اجاب
على اسئلة ومداخلات الحضور
السبت3/11في نادي الصيد محاضرةللاستاذ رفعت عبد الرزاق محمد عنوانها(صفحة
مطوية لشارع الرشيد ودعوة لاحيائه) وقد مه الاستاذ حامد القيسي وقد اجاب
على اسئلة ومداخلات الحضور
+١٤
مؤسسة فنون الثقافية العربية : امسية ثقافية / تغطيات ادبية/ فريدة الجوهري / بيروت...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : امسية ثقافية / تغطيات ادبية/ فريدة الجوهري / بيروت...: على عزف الموسيقى وأنغام الشعر أقامت جمعية التواصل والحوار الإنساني بالتعاون مع جامعة البلمند أمسية شعرية راقية جمعت بين جيلين من الشعراء...
امسية ثقافية / تغطيات ادبية/ فريدة الجوهري / بيروت / لبنان ................
على عزف الموسيقى وأنغام الشعر أقامت جمعية التواصل والحوار الإنساني
بالتعاون مع جامعة البلمند أمسية شعرية راقية جمعت بين
جيلين من الشعراء والموسيقين، وبعد النشيد الوطني اللبناني ألقى الدكتور سهيل مطر مدير الجامعة كلمة تناول فيها الشعر العربي وأصوله وارتباطه بالإنسان منذ عهد الجاهلية والإسلام إلى عصرنا الحاضر، ثم ألقيت كلمة الجمعية عن لغة الثقافة والحوار بين مختلف فئآت المجتمع فالحرف الراقي هو اللغة الوحيدة التي تجمع البشر وتقرب الأفكار على الود والتآلف.
وكان لعزف الموسيقي المميز مرسيل نصر صدى في نفوس الحضور فرددوا معه ألاغاني بصوته العذب والهب الأكف تصفيقا، تلى هذا شاعرين كبيرين من لبنان نفخر بهما هما الشاعر مصطفى سبيتي والشاعر إياد أبو علي ثم تتالى جيل الشباب عزفا وغناء وشعرا فأجادوا وأسعدوا بجيل واعد يعشق الفن والحرف مما يجعلنا نفكر بأن توجهات شبابنا تجعلنا نفخر بهم وخاصة بأن عددا كبيرا من الحضور كان من جيل الشباب الذي تفاعل وبشكل كبير مع الأمسية.
اختتم الأمسية الشاعر زاهر أبوحلى برقي حرف وجمال والموسيقي الفنان مرسيل نصر.
نشكر الدكتور سهيل مطر والدكتور كميل نصار على جهودهم المتواصلة ودعمهم للفكر والفن على مختلف أنواعه.
قصيدتي من وحي المناسبة.
بالتعاون مع جامعة البلمند أمسية شعرية راقية جمعت بين
جيلين من الشعراء والموسيقين، وبعد النشيد الوطني اللبناني ألقى الدكتور سهيل مطر مدير الجامعة كلمة تناول فيها الشعر العربي وأصوله وارتباطه بالإنسان منذ عهد الجاهلية والإسلام إلى عصرنا الحاضر، ثم ألقيت كلمة الجمعية عن لغة الثقافة والحوار بين مختلف فئآت المجتمع فالحرف الراقي هو اللغة الوحيدة التي تجمع البشر وتقرب الأفكار على الود والتآلف.
وكان لعزف الموسيقي المميز مرسيل نصر صدى في نفوس الحضور فرددوا معه ألاغاني بصوته العذب والهب الأكف تصفيقا، تلى هذا شاعرين كبيرين من لبنان نفخر بهما هما الشاعر مصطفى سبيتي والشاعر إياد أبو علي ثم تتالى جيل الشباب عزفا وغناء وشعرا فأجادوا وأسعدوا بجيل واعد يعشق الفن والحرف مما يجعلنا نفكر بأن توجهات شبابنا تجعلنا نفخر بهم وخاصة بأن عددا كبيرا من الحضور كان من جيل الشباب الذي تفاعل وبشكل كبير مع الأمسية.
اختتم الأمسية الشاعر زاهر أبوحلى برقي حرف وجمال والموسيقي الفنان مرسيل نصر.
نشكر الدكتور سهيل مطر والدكتور كميل نصار على جهودهم المتواصلة ودعمهم للفكر والفن على مختلف أنواعه.
قصيدتي من وحي المناسبة.
على سجع القاءآت الجميلة
يضج الحرف عطرا في خميلة
سهام الشعر كالعينين سحرا
خليلا عانق الشدو خليله
ويجتاز المدى إعصار حرف
يناجي ربة الحسن العليلة
فيبني منزلا بين الحنايا
وصرحا من جنى قز أسيله
وشلال على دفق تتالى
سميرا في ليالينا الطويلة
وخمر من جنى كرم القوافي
ونخل، سال من دن أصيلة
وجمع عاشق للسكر يصبو
عريس الفكر يشتاق الحليلة
جمعنا الحرف من ماض وآت
تلاقينا على درب جليلة
حملنا من بحور الشعر درا
ودر الشعر كم يحلو نهيله
غزلنا من ضياء الشمس سطرا
وصغنا النور عقدا في جديلة
أتينا كي نلاقي البدر عشقا
وليل الضاد أنسام بليلة
كأن الشعر أرواح وهامت
بإلهام فما ضلت سبيله.
بقلمي فريدة الجوهري لبنان
Farida Aljawhari مع Iman Abdel Malak وNajat Marouni.
يضج الحرف عطرا في خميلة
سهام الشعر كالعينين سحرا
خليلا عانق الشدو خليله
ويجتاز المدى إعصار حرف
يناجي ربة الحسن العليلة
فيبني منزلا بين الحنايا
وصرحا من جنى قز أسيله
وشلال على دفق تتالى
سميرا في ليالينا الطويلة
وخمر من جنى كرم القوافي
ونخل، سال من دن أصيلة
وجمع عاشق للسكر يصبو
عريس الفكر يشتاق الحليلة
جمعنا الحرف من ماض وآت
تلاقينا على درب جليلة
حملنا من بحور الشعر درا
ودر الشعر كم يحلو نهيله
غزلنا من ضياء الشمس سطرا
وصغنا النور عقدا في جديلة
أتينا كي نلاقي البدر عشقا
وليل الضاد أنسام بليلة
كأن الشعر أرواح وهامت
بإلهام فما ضلت سبيله.
بقلمي فريدة الجوهري لبنان
Farida Aljawhari مع Iman Abdel Malak وNajat Marouni.
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قهوة مرة./ مسرحية / ...تاليف هشام شبر / العراق ,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قهوة مرة./ مسرحية / ...تاليف هشام شبر / العراق ,,,...: قهوة مرة....تاليف هشام شبر ( رجل وامراة يجلسان عند احد القبور ويقف قربهما عازف كمان يعزف موسيقى حالمه) الرجل : بين كفن وكافور سجل حضور...
قهوة مرة./ مسرحية / ...تاليف هشام شبر / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,
قهوة مرة....تاليف هشام شبر
( رجل وامراة يجلسان عند احد القبور ويقف قربهما عازف كمان يعزف موسيقى حالمه)
الرجل : بين كفن وكافور سجل حضور ..لم يكتفي بما لديه ..لم يكتفي بالسخرية منا وراح يحتضن المكان
المراة : كل مافي الامر ان الطعنة جاءت بتاريخ الغد حيث لم اكن هناك بعد
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
الرجل : اخاف ان اوقد شمعه فتصحو الذكريات
المراة : اخفض صوت اناملك ف للمكان اذان تحن لهمسة لمسة
( يصرخ )
الرجل : لا جديد نفس الهذيان نفس اختناق المسافة بين فم وكفن
المراة : خذ نفس عميق ومن دموعك اسقي ماذهب ف ربما يعود
الرجل : لا اعرف هل انا ام هو انتظار ..
المراة : هل تستطيع ان تاخذ مكانه
الرجل : ماذا
المراة : ان تكون انت هو بكل وقاحته وجنونه
الرجل : انا
المراة : انت نعم انت
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
الرجل : في حقيبة ذاكرتي ثوب خجل تمزق غيرة
المراة : ارمي حقائبك الماضيه فلا وقت لحلم يوزع نبضة نذور سفر
الرجل : لا احسن غير الرحيل صنعة
المراة : انت
الرجل : انا ماذا
( يتصاعد صوت موسيقى عازف الكمان )
المراة : هل تعلم معنى ان تموت اشتهاء
الرجل : الموت مهنتي سيدتي فانا دائم الموت حب وحنين وانتماء وبكاء وفراق وندم
المراة : لا اعني ذلك الموت انا اعني الموت بك منفى الموت غربة الموت اشتهاء
الرجل : انا جريمة اقترفت ولن تكتشف الا لحظة موت ابحث عن موت يدينني
المراة : معرفتك لعنة موت وحياة فانت تجهض الاحساس حد الموت
الرجل : هاقد وجدنا اخيرا شيء مشترك بيننا ..
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
المراة : احتاج
الرجل : مالذي تحتاجين
المراة : لا ادري لا ادري ..احتاج ان اكون دمية بيد مهرج عجوز يداعب فيها طفولتها
الرجل : وهل لخريف ان يضم زهرة اقحوان ظلت طريق الفصول
المراة : نحن من نحدد الفصول
الرجل : لا تنسي اننا نقف على عتبة قبر لا نعرف له عنوان
المراة : لماذا كلما انجبت لك حلم تذبحه بقسوة وغباء
الرجل : انا ارتدي غبائي كي لا اصاب ببرد وهم
( تتصاعد موسيقى عازف الكمان )
الرجل : هل تذكرين حين تعلمنا رسم خطواتنا على مسافة مستحيل
المراة : كنت طفلة اداعب حلمي على وسادة كهل
الرجل : هل انت نادمه
المراة : حد الموت
الرجل : عدنا الى شيء مشترك بيننا مرة اخرى
المراة : هل هي سخرية
الرجل : لا يسخر مهرج من نفسه بل يتمزق وجوه باكيه كي يضحك من حوله
( موسيقى عازف الكمان )
المراة : مامعنى بقاءنا ونحن نتخذ قبر طاولة للهذيان
الرجل: نحتاج ان نجدد اعترافاتنا باذن ميت
المراة : اكرهك
الرجل : ماذا
المراة : اكرهك اكرهك
الرجل : لا جديد في اعترافك هذا فقلبك اداة جريمة
المراة : وفلسفتك هذه جثة تبحث عمن يأويها
( موسيقى عازف الكمان )
الرجل : هل نوقد الان شمعة الفراق
المراة : لا داعي لان تضيء الطريق لشيء مات
الرجل : مفرداتك طعنات في خاصرة المعنى
المراة : لا معنى معك فانت محض صدفة
الرجل : الم تقولي
المراة : لا تتبجح باقوال طفلة
الرجل : ههههههه
المراة : لماذا تضحك
الرجل : على نفسي اضحك ومنها كيف ارتضت ان تكون تحت قدميك كرة تلعبين بها
المراة : اسمح لي
الرجل : ماذا
المراة : لقد انتهيت من اعترافاتي
الرجل : وهل سترحلين وتتركيني هنا
المراة : انه مكانك المناسب سيدي المهرج
( موسيقى عازف الكمان)
( رجل وامراة يجلسان عند احد القبور ويقف قربهما عازف كمان يعزف موسيقى حالمه)
الرجل : بين كفن وكافور سجل حضور ..لم يكتفي بما لديه ..لم يكتفي بالسخرية منا وراح يحتضن المكان
المراة : كل مافي الامر ان الطعنة جاءت بتاريخ الغد حيث لم اكن هناك بعد
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
الرجل : اخاف ان اوقد شمعه فتصحو الذكريات
المراة : اخفض صوت اناملك ف للمكان اذان تحن لهمسة لمسة
( يصرخ )
الرجل : لا جديد نفس الهذيان نفس اختناق المسافة بين فم وكفن
المراة : خذ نفس عميق ومن دموعك اسقي ماذهب ف ربما يعود
الرجل : لا اعرف هل انا ام هو انتظار ..
المراة : هل تستطيع ان تاخذ مكانه
الرجل : ماذا
المراة : ان تكون انت هو بكل وقاحته وجنونه
الرجل : انا
المراة : انت نعم انت
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
الرجل : في حقيبة ذاكرتي ثوب خجل تمزق غيرة
المراة : ارمي حقائبك الماضيه فلا وقت لحلم يوزع نبضة نذور سفر
الرجل : لا احسن غير الرحيل صنعة
المراة : انت
الرجل : انا ماذا
( يتصاعد صوت موسيقى عازف الكمان )
المراة : هل تعلم معنى ان تموت اشتهاء
الرجل : الموت مهنتي سيدتي فانا دائم الموت حب وحنين وانتماء وبكاء وفراق وندم
المراة : لا اعني ذلك الموت انا اعني الموت بك منفى الموت غربة الموت اشتهاء
الرجل : انا جريمة اقترفت ولن تكتشف الا لحظة موت ابحث عن موت يدينني
المراة : معرفتك لعنة موت وحياة فانت تجهض الاحساس حد الموت
الرجل : هاقد وجدنا اخيرا شيء مشترك بيننا ..
( موسيقى عازف الكمان تتصاعد )
المراة : احتاج
الرجل : مالذي تحتاجين
المراة : لا ادري لا ادري ..احتاج ان اكون دمية بيد مهرج عجوز يداعب فيها طفولتها
الرجل : وهل لخريف ان يضم زهرة اقحوان ظلت طريق الفصول
المراة : نحن من نحدد الفصول
الرجل : لا تنسي اننا نقف على عتبة قبر لا نعرف له عنوان
المراة : لماذا كلما انجبت لك حلم تذبحه بقسوة وغباء
الرجل : انا ارتدي غبائي كي لا اصاب ببرد وهم
( تتصاعد موسيقى عازف الكمان )
الرجل : هل تذكرين حين تعلمنا رسم خطواتنا على مسافة مستحيل
المراة : كنت طفلة اداعب حلمي على وسادة كهل
الرجل : هل انت نادمه
المراة : حد الموت
الرجل : عدنا الى شيء مشترك بيننا مرة اخرى
المراة : هل هي سخرية
الرجل : لا يسخر مهرج من نفسه بل يتمزق وجوه باكيه كي يضحك من حوله
( موسيقى عازف الكمان )
المراة : مامعنى بقاءنا ونحن نتخذ قبر طاولة للهذيان
الرجل: نحتاج ان نجدد اعترافاتنا باذن ميت
المراة : اكرهك
الرجل : ماذا
المراة : اكرهك اكرهك
الرجل : لا جديد في اعترافك هذا فقلبك اداة جريمة
المراة : وفلسفتك هذه جثة تبحث عمن يأويها
( موسيقى عازف الكمان )
الرجل : هل نوقد الان شمعة الفراق
المراة : لا داعي لان تضيء الطريق لشيء مات
الرجل : مفرداتك طعنات في خاصرة المعنى
المراة : لا معنى معك فانت محض صدفة
الرجل : الم تقولي
المراة : لا تتبجح باقوال طفلة
الرجل : ههههههه
المراة : لماذا تضحك
الرجل : على نفسي اضحك ومنها كيف ارتضت ان تكون تحت قدميك كرة تلعبين بها
المراة : اسمح لي
الرجل : ماذا
المراة : لقد انتهيت من اعترافاتي
الرجل : وهل سترحلين وتتركيني هنا
المراة : انه مكانك المناسب سيدي المهرج
( موسيقى عازف الكمان)
مؤسسة فنون الثقافية العربية : صورة و عبرة / صالحة بورخيص / تونس ,,,,,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : صورة و عبرة / صالحة بورخيص / تونس ,,,,,,,,,,,,,,,,...: صورة و عبرة - هابيل: أخي... أرجوك ارم الحجر و لا تقتلني قابيل: من أنت حتى لا اقتلك، أنت عدوّي اللدود... هابيل: أنا الأخ... انا ابن...
صورة و عبرة / صالحة بورخيص / تونس ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صورة و عبرة
- هابيل: أخي...
أرجوك ارم الحجر و لا تقتلني
قابيل:
من أنت حتى لا اقتلك، أنت عدوّي اللدود...
هابيل:
أنا الأخ...
انا ابن أمّك و أبيك...
أنا من صلبك
أنا أحبّك
هل فهمت؟
قابيل:
و إن كنت أخي...
مصلحتي هي الأوْلى...
حياتي، سعادتي، طموحي، آمالي...
هي الأهم...
هابيل:
تذكّر الله فوق كلّ ظالم...
قابيل:
ههه من الله؟
بل ثروتي و جاهي و سلطاني....
و.... و... كرسيّي.
صالحة بورخيص
- هابيل: أخي...
أرجوك ارم الحجر و لا تقتلني
قابيل:
من أنت حتى لا اقتلك، أنت عدوّي اللدود...
هابيل:
أنا الأخ...
انا ابن أمّك و أبيك...
أنا من صلبك
أنا أحبّك
هل فهمت؟
قابيل:
و إن كنت أخي...
مصلحتي هي الأوْلى...
حياتي، سعادتي، طموحي، آمالي...
هي الأهم...
هابيل:
تذكّر الله فوق كلّ ظالم...
قابيل:
ههه من الله؟
بل ثروتي و جاهي و سلطاني....
و.... و... كرسيّي.
صالحة بورخيص
التعليقات
اكتب تعليقًا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : شاردة .../ نص لادارة مؤسسة فنون الثقافية / الاستاذ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : شاردة .../ نص لادارة مؤسسة فنون الثقافية / الاستاذ...: شاردة ..!! _______ أطياف تمر نجم يطوف مجرة مبعثرة الشمس سوداء الغيث غاب الأرض بارت شهقت بالدماء الكل سارح بلا هوية تلعثمت منا ...
شاردة .../ نص لادارة مؤسسة فنون الثقافية / الاستاذة وهيبة محمد سكر / جمهورية مصر العربية ....................
شاردة ..!!
_______
أطياف تمر
نجم يطوف
مجرة مبعثرة
الشمس سوداء
الغيث غاب
الأرض بارت
شهقت بالدماء
الكل سارح
بلا هوية
تلعثمت منا
الانباء
والأهواء
تفاقم منا
أتون البحر الغارق
في نجواه
النورس طاش
في مداه
بوصلته خواء
على غير هدى
في الأفق
تاه منه الدرب
وفقد البصيرة
غاص الموج
غرق في بحره
أسنت المياه
ساخت بنا السفن
تمزق الشراع
وتحطم المجداف
وغرق الركاب
وبارت منا السلعة
وفقد الحب العنوان
أين يونس والحوت
وأيوب والصبر
أين المنوال العذب
والمنهل الرقراق
أين السبيل
والسلسبيل
أين الرواء
أين القمح
والخبز
وشبع الولدان
أين أنت
يامسافراً
على الدوام
تكتفي بالرسائل
والزاجل بالفلاة تاه
أين منا هدأة الليل
ونسيمه والبدر
ودعاء الكروان
بل أين منا الحياة
أين الحياة ؟
بقلم وهيبة سكر
_______
أطياف تمر
نجم يطوف
مجرة مبعثرة
الشمس سوداء
الغيث غاب
الأرض بارت
شهقت بالدماء
الكل سارح
بلا هوية
تلعثمت منا
الانباء
والأهواء
تفاقم منا
أتون البحر الغارق
في نجواه
النورس طاش
في مداه
بوصلته خواء
على غير هدى
في الأفق
تاه منه الدرب
وفقد البصيرة
غاص الموج
غرق في بحره
أسنت المياه
ساخت بنا السفن
تمزق الشراع
وتحطم المجداف
وغرق الركاب
وبارت منا السلعة
وفقد الحب العنوان
أين يونس والحوت
وأيوب والصبر
أين المنوال العذب
والمنهل الرقراق
أين السبيل
والسلسبيل
أين الرواء
أين القمح
والخبز
وشبع الولدان
أين أنت
يامسافراً
على الدوام
تكتفي بالرسائل
والزاجل بالفلاة تاه
أين منا هدأة الليل
ونسيمه والبدر
ودعاء الكروان
بل أين منا الحياة
أين الحياة ؟
بقلم وهيبة سكر
الجمعة، 2 نوفمبر 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : البحث عن الحرية / نص لفريدة الجوهري / لبنان ........
مؤسسة فنون الثقافية العربية : البحث عن الحرية / نص لفريدة الجوهري / لبنان ........: Farida Aljawhari ١٢ يونيو حاولت البحث عن الحرية فوجدتها كالسعادة حلم نبحث عنه.مقيدون نحن في أرحام أمهاتنا ،مقيدون بأ...
البحث عن الحرية / نص لفريدة الجوهري / لبنان ....................
Farida Aljawhari
حاولت
البحث عن الحرية فوجدتها كالسعادة حلم نبحث عنه.مقيدون نحن في أرحام
أمهاتنا ،مقيدون بأجسادنا،مقيدون بسلاسل الحياه ،مقيدون إلى أرض ومجتمع
وعائلات،مقيدون في الجري خلف المادة في سبيل لقمة العيش .مقيدون في واجبات والتزامات
.أين تقبع الحرية إذن ؟
هي فقط في أرواحنا التي تحلق أينما تريد وحيثما تريد.
.أين تقبع الحرية إذن ؟
هي فقط في أرواحنا التي تحلق أينما تريد وحيثما تريد.
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بيت الحكمة / اصبوحة فنية / تغطيات مستشار مؤسسة فنو...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بيت الحكمة / اصبوحة فنية / تغطيات مستشار مؤسسة فنو...: . ٦ ساعة الخميس 1/11في بيت الحكمة اصبوحة اقامها مكتب بغداد للابداع الادبي اليونسكو منصة المرأة استضافت د سهى طه سالم حول الدراما ال...
بيت الحكمة / اصبوحة فنية / تغطيات مستشار مؤسسة فنون الثقافية / عبد الامير الشمري / بغداد / العراق ,,,,,,,,,,,,
.٦ ساعة
الخميس
1/11في بيت الحكمة اصبوحة اقامها مكتب بغداد للابداع الادبي اليونسكو منصة
المرأة استضافت د سهى طه سالم حول الدراما التلفزيونية حاورتها المبدعة
غرام الربيعي وقد كانت مداخلتي(اين تكمن قوة الدراما التلفزيونية في
السيناريست(الحوار) ام مؤثرات تقنية الاجهزة) اجابت د على اسئلة ومداخلات
الحضور
AbdulAmir Al-Shammrie
الخميس
1/11في بيت الحكمة اصبوحة اقامها مكتب بغداد للابداع الادبي اليونسكو منصة
المرأة استضافت د سهى طه سالم حول الدراما التلفزيونية حاورتها المبدعة
غرام الربيعي وقد كانت مداخلتي(اين تكمن قوة الدراما التلفزيونية في
السيناريست(الحوار) ام مؤثرات تقنية الاجهزة) اجابت د على اسئلة ومداخلات
الحضور
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الشعر ثقافة العصر / مقال محرر ومراسل صحيفة فنون ال...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الشعر ثقافة العصر / مقال محرر ومراسل صحيفة فنون ال...: الشعر ثقافة العصر الثقافه في عصرنا اصبحت شبه معدومه من حيث أصبحت نادره جدا في بعض الدول نتيجة الركود الادبي والحروب التي طغت على بع...
الشعر ثقافة العصر / مقال محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / الاعلامي عوني جنوبي / لبنان ...................
الشعر ثقافة العصر
الثقافه في عصرنا اصبحت شبه معدومه من حيث أصبحت نادره جدا في بعض الدول نتيجة الركود الادبي والحروب التي طغت على بعض الدول اصبح الانسان يمل القراءة
ولا يبالي بما تنتجه من جهل لبعض الامور وأخيرا ظهرت على الساحه العربيه الندوات الثقافيه من شعر ومحاضرات وتوقيع كتب واخذت منحا الى تفعيل المهرجانات التي تستقطب دول تهتم بهذه الثقافه هناك بعض الاشخاص يشترون الكتب الدواوين دون ان ينظرو ما بداخلها والخساره تقع على الكاتب من حيث المبدأ يجهد نفسه في صناعة الحرف ليصل الى اكبر عدد من الشعب وكذلك الندوات نرى أن أغلبية من يحضرها من المثقفين والأدباء والشعراء اما العامه لا أحد يلتفت اليهم لهذا يجب الالتفات للعامة من اجل التوعية الثقافية والثقافه والشعر ليست حكرا للمثقفين انما يجب ان تشمل كل الطبقات والاعمار كي نعيد لثقافتنا مجدها
بقلم الدكتور عماد ترحيني
الثقافه في عصرنا اصبحت شبه معدومه من حيث أصبحت نادره جدا في بعض الدول نتيجة الركود الادبي والحروب التي طغت على بعض الدول اصبح الانسان يمل القراءة
ولا يبالي بما تنتجه من جهل لبعض الامور وأخيرا ظهرت على الساحه العربيه الندوات الثقافيه من شعر ومحاضرات وتوقيع كتب واخذت منحا الى تفعيل المهرجانات التي تستقطب دول تهتم بهذه الثقافه هناك بعض الاشخاص يشترون الكتب الدواوين دون ان ينظرو ما بداخلها والخساره تقع على الكاتب من حيث المبدأ يجهد نفسه في صناعة الحرف ليصل الى اكبر عدد من الشعب وكذلك الندوات نرى أن أغلبية من يحضرها من المثقفين والأدباء والشعراء اما العامه لا أحد يلتفت اليهم لهذا يجب الالتفات للعامة من اجل التوعية الثقافية والثقافه والشعر ليست حكرا للمثقفين انما يجب ان تشمل كل الطبقات والاعمار كي نعيد لثقافتنا مجدها
بقلم الدكتور عماد ترحيني
الأربعاء، 31 أكتوبر 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الرسم البياني. / نص لفاتن العزاوي / العراق ..........
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الرسم البياني. / نص لفاتن العزاوي / العراق ..........: الرسم البياني. في انسام الخزامي وحتى في تجاويف النبض لم تذهب هنا وهناك شظايا النور تضيق وتتسع عندما رسمت حضارة من صلصال مطلة على...
الرسم البياني. / نص لفاتن العزاوي / العراق ......................
الرسم البياني.
في انسام الخزامي
وحتى في تجاويف النبض
لم تذهب هنا وهناك
شظايا النور
تضيق وتتسع
عندما رسمت حضارة
من صلصال
مطلة على السلام الاخير
في انسام الخزامي
وحتى في تجاويف النبض
لم تذهب هنا وهناك
شظايا النور
تضيق وتتسع
عندما رسمت حضارة
من صلصال
مطلة على السلام الاخير
حينما زعم ذلك الرجل
إن بيكاسو لايحسن الرسم
كم نحتاج من الوقت
لدك عالم النفاق
فكل شي حولي
متغير..
مبهم..
مهترئ..
بشكل مرعب
حتى تفاصيل
الحب والحرب!!!
وانا امرأة مازلت اسكن كهف
لم تبرحه عينيها
ولاجغرافيا لي
اهش وحدتي .
لتستشعرها المسافات.
فاتن العزاوي
إن بيكاسو لايحسن الرسم
كم نحتاج من الوقت
لدك عالم النفاق
فكل شي حولي
متغير..
مبهم..
مهترئ..
بشكل مرعب
حتى تفاصيل
الحب والحرب!!!
وانا امرأة مازلت اسكن كهف
لم تبرحه عينيها
ولاجغرافيا لي
اهش وحدتي .
لتستشعرها المسافات.
فاتن العزاوي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : استبصار كينونة اللامرئي في أعمال الفنان يوسف سعدون...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : استبصار كينونة اللامرئي في أعمال الفنان يوسف سعدون...: ا ستبصار كينونة اللامرئي في أعمال الفنان يوسف سعدون "العودة مؤقتا لمعانقة المدرسة الانطباعية بطريقتي الخاصة لأنها تعطيني مساحات وا...
استبصار كينونة اللامرئي في أعمال الفنان يوسف سعدون / مقال لمحمد خصيف / المغرب .....................
استبصار كينونة اللامرئي
في أعمال الفنان يوسف سعدون
"العودة مؤقتا لمعانقة المدرسة الانطباعية بطريقتي الخاصة لأنها تعطيني مساحات واسعة للتماهي مع المكان. كما أنها تمنحني متعة الغوص في تفاصيل هذا المكان وترجمته عبر لمساتي ولطخاتي الصباغية بإحساس وجداني وبعيوني المغربية".
إنه غوص في تفاصيل المكان وأركانه بالروح قبل سفر الجسد. ترجمة اللامرئي واستبصار مكوناته الفيزيائية لتوثيق أنطولوجيا الذات واستبانة كينونة القيم عبر نسخ المرئي، العابر. مكونات مهما علت قيمتها الجمالية فلن تسمو إلى الكشف عن الهالة المتخفية بين صفحات الزمن والتي أضحت قاصية بفعل تمدد المكان.
إن المرئي الذي يقدمه الفنان يوسف سعدون ليعطي صورا من جوانب لاغاريغا، المدينة الكتالونية العتيقة، المشرفة علينا منذ ما قبل العصر الوسيط، عبر مياه نهرمونار العذبة. خلال هذه التجربة، يحاول الفنان أن يمتح وجوده من أعماق اتجاه تصويري يسائل جماليته بتوظيف تقنيات تشكيلية تأثيرية وأخرى تعبيرية قوية تلامس لطخاتها نزعة ذات حمولة لونية متوهجة، تزكي ذلك التماهي الحاضر/الغائب مع الواقع المحسوس. الحقيقة أن ربط هذه الأعمال باتجاهات مدرسية بعينها لا معنى له، ولا يعكس سفر الروح قبل الذات الذي أشرت إليه. ولا يساعد على كشف صور اللامرئي عبر المرئي. لوحات منحتها لطخة الفرشاة إشراقات ضوئية، وزادتها قوة اللون فيضا مفعما بالحياة. أداء تشكيلي ماهر صقلته مرجعيات فنية/إستيتية، حمولتها مثقلة بمهارات وقدرات تقنية متميزة، وأخرى علمية تأصلت من منطلق منهجيات الفن التشكيلي وتاريخه.... فعملية الإبداع هذه لا تقتصر الغاية منها على إبراز ما هو عيني، مكشوف الدلالة، واضح المعالم، أي إضفاء على النموذج صياغة تشكيلية واقعية، بل إنها أبعد من ذلك، تبتغي استجلاء ما وراء العياني، الحسي والملموس، "ليحمل الما وراء بعده الوجودي بمكوناته الثلاثة (الإبستيمي والأنطولوجي والوظيفي)"، ومن تم تكسب اللوحة دلالتها التاريخية كوثيقة معتمدة، تؤرخ لحال بات مهددا وجوده الاجتماعي والثقافي والفني، بفعل عوامل الطبيعة والإنسان.
في أعمال الفنان يوسف سعدون
"العودة مؤقتا لمعانقة المدرسة الانطباعية بطريقتي الخاصة لأنها تعطيني مساحات واسعة للتماهي مع المكان. كما أنها تمنحني متعة الغوص في تفاصيل هذا المكان وترجمته عبر لمساتي ولطخاتي الصباغية بإحساس وجداني وبعيوني المغربية".
إنه غوص في تفاصيل المكان وأركانه بالروح قبل سفر الجسد. ترجمة اللامرئي واستبصار مكوناته الفيزيائية لتوثيق أنطولوجيا الذات واستبانة كينونة القيم عبر نسخ المرئي، العابر. مكونات مهما علت قيمتها الجمالية فلن تسمو إلى الكشف عن الهالة المتخفية بين صفحات الزمن والتي أضحت قاصية بفعل تمدد المكان.
إن المرئي الذي يقدمه الفنان يوسف سعدون ليعطي صورا من جوانب لاغاريغا، المدينة الكتالونية العتيقة، المشرفة علينا منذ ما قبل العصر الوسيط، عبر مياه نهرمونار العذبة. خلال هذه التجربة، يحاول الفنان أن يمتح وجوده من أعماق اتجاه تصويري يسائل جماليته بتوظيف تقنيات تشكيلية تأثيرية وأخرى تعبيرية قوية تلامس لطخاتها نزعة ذات حمولة لونية متوهجة، تزكي ذلك التماهي الحاضر/الغائب مع الواقع المحسوس. الحقيقة أن ربط هذه الأعمال باتجاهات مدرسية بعينها لا معنى له، ولا يعكس سفر الروح قبل الذات الذي أشرت إليه. ولا يساعد على كشف صور اللامرئي عبر المرئي. لوحات منحتها لطخة الفرشاة إشراقات ضوئية، وزادتها قوة اللون فيضا مفعما بالحياة. أداء تشكيلي ماهر صقلته مرجعيات فنية/إستيتية، حمولتها مثقلة بمهارات وقدرات تقنية متميزة، وأخرى علمية تأصلت من منطلق منهجيات الفن التشكيلي وتاريخه.... فعملية الإبداع هذه لا تقتصر الغاية منها على إبراز ما هو عيني، مكشوف الدلالة، واضح المعالم، أي إضفاء على النموذج صياغة تشكيلية واقعية، بل إنها أبعد من ذلك، تبتغي استجلاء ما وراء العياني، الحسي والملموس، "ليحمل الما وراء بعده الوجودي بمكوناته الثلاثة (الإبستيمي والأنطولوجي والوظيفي)"، ومن تم تكسب اللوحة دلالتها التاريخية كوثيقة معتمدة، تؤرخ لحال بات مهددا وجوده الاجتماعي والثقافي والفني، بفعل عوامل الطبيعة والإنسان.
إن موقف
يوسف سعدون اتجاه النماذج التي اختارها واضح، تشخيصي يعتمد على الملاحظة
المحفوظة بالذاكرة، إيحائيا، فهو يحاول أن ينقل للمشاهد الكتالوني الإحساس
الفردي الذي يشعر به كمغربي اتجاه مناظر مدينة لاغاريغا، ثبتها باللون
والفرشاة، بأسلوبه الخاص، لتبقى أيقونات شاهدة على سفره الثنائي البعدين.
يبحث عن جوهر وماهية إبداعه في حمى الضوء الساطع الملتهم للأشكال، المحوﱢر
للهالات، المغيب للمحسوسات.
إن توتر العمل/المنجز يتولد عن الصراع المتحد، بين إرادة جَزْب الشكل دون سلخه من هويته الأصلية، ومحاولة دمجه في وحدة محيطه. لذا يعلق الفنان أمله واهتمامه بالضوء/النور، الذي عادة ما يلتهم الشكل وينخره رغم تحدي هذا الأخير لإثبات كينونته في أحيان عديدة...إن الأزرق البارد، المائل نحو الأرجواني يتدخل ليخفف من حدة الضوء لدرجة تغييبه في بعض الأعمال مما يترك المواضيع تهيم وسط هالة لونية باردة، تهيمن على تناغماتها الرماديات الملونة.
اللون يذيب الشكل لدرجة المسح، والشكل يفقد حدوده وهالته ليتمتع بزعزعة وذبذبة تشعر المتلقي وكأنه أمام أشكال/لطخات تكرر نفسها وتستعيد حضورها متنقلة، منتشرة، مشتتة فوق فضاء اللوحة بعفوية وتلقائية تشهد على آثار شخوص بصمتها. غابت الشخوص لكن حضر الإنسان بسفره الثنائي ليحبك تكوينات تشكيلية معبرة تؤثث فضاء اللوحة إلى ما لانهاية...تنصهر مخلفة وراءها تكوينات لا معنى مقصودا من ورائها إلا جوهر جمالي/ تشكيلي ينسق بين اللون والشكل لبناء فضاءات، تحيك خيوطها تجربة الفنان العميقة، فتصبح اللوحة الواحدة جزءا من فضاء/تكوين تشكيلي لانهاية له، أجواء، هواء، رطوبة، مادة خشنة أحيانا وناعمة أحيانا أخرى، نتلمس منها نعومة الصباغة، ونشتم عبق الزيوت...
يعكف يوسف سعدون على تحليل إحساسه البصري، وترجمته إلى درجة قصوى من كثافة اللون، بحيث يشكل اللون والشكل كلا متجانسا، يشعر المتلقي بالسكون والسكينة اللذان يهدئان من تعب سفر الروح. إنه في الواقع بحث شاق، ربما لا يسمح بأن يداس نظامه التلويني، نظام يسعى إلى البناء، عكس التوجه المدرسي الانطباعي الذي ابتغى الهدم وتشتيت الشكل.
إن الأمر يؤدي إلى مبدأ تعدي الموقف الواقعي. الفنان لا يرسم الواقع محاكاة ولكنه يقترحه ليوفر للمتلقي معايشة ذكريات المدينة... معايشة مناظر حقيقية، انمحت ربما من بصر من يبصر دون إبصار. فعلى ما يبدو، أن الخط لا يساعد في هذه المناورة... فدوره ينحصر في فصل وتعيين حدود مناطق مختلفة من اللوحة بشكل مصطنع. إن الخطوط تنعدم نهائيا هنا، تآكلت بفعل حدة اللون، كما تنعدم في الطبيعة تاركة المكان شاغرا للأشكال والألوان. فبدون اللون لا شكل، وبدون الشكل لا لون. إنها ليست سوى اتفاقية أسس لها التاريخ.
بنية اللوحة غير كافلة لأي بناء هندسي تقليدي/أوقليدي، فتم إلغاء المنظور لصالح الكتل اللونية التي يتيه معها البصر. والحيز المخصص للسماء/الفضاء هام جدا، لدرجة أن الضوء يصبح صلبا، وحوافي الأشياء لم تعد تهرب تجاه نقطة هروب/مركز يتموضع على الأفق. بل إنها تسافر هاربة نحو أفق غير مضبوط المعالم، نحو آفاق متعددة، مغادرة عوالم المرئي نحو فضاءات اللامرئي.
إن تيمات الفنان التشكيلية بخصوبتها ووفرتها، تتشكل انطلاقا من سفر ثنائية الروح والجسد عبر ذاكرة مدينة لاغاريغا الكتالونية، التراثية والمعمارية/العمرانية، من خلال الأزقة والواجهات والمباني والكنائس والبوابات، والحامات... إنه سفر الذات المبدعة في محاولة وقف عقارب الزمن حتى تشهد على محطة تاريخية تنضاف إلى نسيج حاكته الحضارتان الإيبيرية والمغربية على مدى قرون مضت، توثقت من خلاله عرى الصداقة والأخوة والجوار، وتمددت عبره جسور التعاون والشراكات. إنه مناسبة الحدث التشكيلي الذي يحرك بانفعاله سكونية الزمن ويختزل مسافات المكان.
الفنان يوسف سعدون من مواليد 1965 بتطوان، شمال المغرب. تلقى تكوينه الفني والبيداغوجي بالمركز التربوي للفنون التشكيلية بطنجة. نظم أول معرض له عام 1984 ومن تم تتالت أنشطته الفنية على شكل معارض وإنجاز جداريات بداخل المغرب وخارجه. وكان حضوره بارزا بكل من فرنسا وإسبانيا خلال السنوات الأخيرة.
محمد خصيف
فنان وناقد تشكيلي
زرهون، المغرب
2017
إن توتر العمل/المنجز يتولد عن الصراع المتحد، بين إرادة جَزْب الشكل دون سلخه من هويته الأصلية، ومحاولة دمجه في وحدة محيطه. لذا يعلق الفنان أمله واهتمامه بالضوء/النور، الذي عادة ما يلتهم الشكل وينخره رغم تحدي هذا الأخير لإثبات كينونته في أحيان عديدة...إن الأزرق البارد، المائل نحو الأرجواني يتدخل ليخفف من حدة الضوء لدرجة تغييبه في بعض الأعمال مما يترك المواضيع تهيم وسط هالة لونية باردة، تهيمن على تناغماتها الرماديات الملونة.
اللون يذيب الشكل لدرجة المسح، والشكل يفقد حدوده وهالته ليتمتع بزعزعة وذبذبة تشعر المتلقي وكأنه أمام أشكال/لطخات تكرر نفسها وتستعيد حضورها متنقلة، منتشرة، مشتتة فوق فضاء اللوحة بعفوية وتلقائية تشهد على آثار شخوص بصمتها. غابت الشخوص لكن حضر الإنسان بسفره الثنائي ليحبك تكوينات تشكيلية معبرة تؤثث فضاء اللوحة إلى ما لانهاية...تنصهر مخلفة وراءها تكوينات لا معنى مقصودا من ورائها إلا جوهر جمالي/ تشكيلي ينسق بين اللون والشكل لبناء فضاءات، تحيك خيوطها تجربة الفنان العميقة، فتصبح اللوحة الواحدة جزءا من فضاء/تكوين تشكيلي لانهاية له، أجواء، هواء، رطوبة، مادة خشنة أحيانا وناعمة أحيانا أخرى، نتلمس منها نعومة الصباغة، ونشتم عبق الزيوت...
يعكف يوسف سعدون على تحليل إحساسه البصري، وترجمته إلى درجة قصوى من كثافة اللون، بحيث يشكل اللون والشكل كلا متجانسا، يشعر المتلقي بالسكون والسكينة اللذان يهدئان من تعب سفر الروح. إنه في الواقع بحث شاق، ربما لا يسمح بأن يداس نظامه التلويني، نظام يسعى إلى البناء، عكس التوجه المدرسي الانطباعي الذي ابتغى الهدم وتشتيت الشكل.
إن الأمر يؤدي إلى مبدأ تعدي الموقف الواقعي. الفنان لا يرسم الواقع محاكاة ولكنه يقترحه ليوفر للمتلقي معايشة ذكريات المدينة... معايشة مناظر حقيقية، انمحت ربما من بصر من يبصر دون إبصار. فعلى ما يبدو، أن الخط لا يساعد في هذه المناورة... فدوره ينحصر في فصل وتعيين حدود مناطق مختلفة من اللوحة بشكل مصطنع. إن الخطوط تنعدم نهائيا هنا، تآكلت بفعل حدة اللون، كما تنعدم في الطبيعة تاركة المكان شاغرا للأشكال والألوان. فبدون اللون لا شكل، وبدون الشكل لا لون. إنها ليست سوى اتفاقية أسس لها التاريخ.
بنية اللوحة غير كافلة لأي بناء هندسي تقليدي/أوقليدي، فتم إلغاء المنظور لصالح الكتل اللونية التي يتيه معها البصر. والحيز المخصص للسماء/الفضاء هام جدا، لدرجة أن الضوء يصبح صلبا، وحوافي الأشياء لم تعد تهرب تجاه نقطة هروب/مركز يتموضع على الأفق. بل إنها تسافر هاربة نحو أفق غير مضبوط المعالم، نحو آفاق متعددة، مغادرة عوالم المرئي نحو فضاءات اللامرئي.
إن تيمات الفنان التشكيلية بخصوبتها ووفرتها، تتشكل انطلاقا من سفر ثنائية الروح والجسد عبر ذاكرة مدينة لاغاريغا الكتالونية، التراثية والمعمارية/العمرانية، من خلال الأزقة والواجهات والمباني والكنائس والبوابات، والحامات... إنه سفر الذات المبدعة في محاولة وقف عقارب الزمن حتى تشهد على محطة تاريخية تنضاف إلى نسيج حاكته الحضارتان الإيبيرية والمغربية على مدى قرون مضت، توثقت من خلاله عرى الصداقة والأخوة والجوار، وتمددت عبره جسور التعاون والشراكات. إنه مناسبة الحدث التشكيلي الذي يحرك بانفعاله سكونية الزمن ويختزل مسافات المكان.
الفنان يوسف سعدون من مواليد 1965 بتطوان، شمال المغرب. تلقى تكوينه الفني والبيداغوجي بالمركز التربوي للفنون التشكيلية بطنجة. نظم أول معرض له عام 1984 ومن تم تتالت أنشطته الفنية على شكل معارض وإنجاز جداريات بداخل المغرب وخارجه. وكان حضوره بارزا بكل من فرنسا وإسبانيا خلال السنوات الأخيرة.
محمد خصيف
فنان وناقد تشكيلي
زرهون، المغرب
2017
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : العالم اثير .../ نص لفاتن العزاوي / العراق ..........
مؤسسة فنون الثقافية العربية : العالم اثير .../ نص لفاتن العزاوي / العراق ..........: العالم اثير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،, اتجول في عالمي الآخر ربما هو ملاذي حينما يخذلني الوقت اتنهد طويلا لأرى حدودك المرسومة على حافة الذك...
العالم اثير .../ نص لفاتن العزاوي / العراق ................
العالم اثير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،,
اتجول في عالمي الآخر
ربما هو ملاذي حينما يخذلني الوقت
اتنهد طويلا
لأرى حدودك المرسومة
على حافة الذكرى
اظنني
رأيتك هناك
ملامحك التي رسمتها على الجدران
ذلك الكوخ
تلك اللافتة
حتى رائحة الصندل
ابحث عنك في مقتنياتي
التي دفنتها منذ رحيلك
وليلي الذي خاصمني
يستفز رياح
قادمة من عمق الليل
هل صدقت وعدا باردا
أظنه حلم !!
لذلك سألغي كل مواعيدي
مع الفصول
المنزوعة من قلب الايام
والقي احلامي من نافذة
القدر
وارتشف آخر قطرة في الذاكرة
لادرك الحقيقة تماما
بانك وهم
وهم لايمكنه الخلود ..
..........
،،،،،،،،،،،،،،،،،،,
اتجول في عالمي الآخر
ربما هو ملاذي حينما يخذلني الوقت
اتنهد طويلا
لأرى حدودك المرسومة
على حافة الذكرى
اظنني
رأيتك هناك
ملامحك التي رسمتها على الجدران
ذلك الكوخ
تلك اللافتة
حتى رائحة الصندل
ابحث عنك في مقتنياتي
التي دفنتها منذ رحيلك
وليلي الذي خاصمني
يستفز رياح
قادمة من عمق الليل
هل صدقت وعدا باردا
أظنه حلم !!
لذلك سألغي كل مواعيدي
مع الفصول
المنزوعة من قلب الايام
والقي احلامي من نافذة
القدر
وارتشف آخر قطرة في الذاكرة
لادرك الحقيقة تماما
بانك وهم
وهم لايمكنه الخلود ..
..........
فاتن العزاوي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لأنك صديقي / نادية المحمداوي / العراق ...............
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لأنك صديقي / نادية المحمداوي / العراق ...............: لأنك صديقي .. حينما تفقد الذاكرة ياصديقي.. تأكد انني باقية لا تسل حينما يدور الحديث ... وتعلن الأسئلة وعندما تغفو .. تذكرني لأ...
لأنك صديقي / نادية المحمداوي / العراق .............
لأنك صديقي ..
حينما تفقد الذاكرة ياصديقي..
تأكد انني باقية
لا تسل حينما يدور الحديث ...
وتعلن الأسئلة
حينما تفقد الذاكرة ياصديقي..
تأكد انني باقية
لا تسل حينما يدور الحديث ...
وتعلن الأسئلة
وعندما تغفو ..
تذكرني لأنني أنا المساء
وعندما تفكر ..
أن تمضي بعيدا تذكرني
لانني المسافة تتضوع اقمارا بين يديك
يا..أنت لاتزعل ..
لأنني غادرت أحضانك
ونويت الاختباء بغير قلب .
قلبك الذي داهمني ذات ذات يوم ..
ذهب
أذن قل لي ؟
هل لنكهة النارنج أكثر ..
انني انتظر
ستبدأ ذاكرتي بالرجوع الى المطر .
....
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مشهد عام / نص سردي / ريحانة الحسيني / العراق ........
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مشهد عام / نص سردي / ريحانة الحسيني / العراق ........: مشهد عام صالة عرض مشرّعة ...مفضوحة .. ومسرح عارٍ وسط عُتمة متناهية وظلام داكن ... تتوهج الاضاءة...
مشهد عام / نص سردي / ريحانة الحسيني / العراق ..................
مشهد عام
صالة عرض مشرّعة ...مفضوحة .. ومسرح عارٍ وسط عُتمة متناهية وظلام داكن ... تتوهج الاضاءة معلنة عن بدء المأساة ... وفي لُجة العرض ..وفي فصل الصراع الاعظم ..حيث ذروة الفعل ... .. هاوية الغباء تنبري لتبتلع خشبة المسرح
البطل ..!! يسقط في جوفها وينطمر في غيابتها ... كُسرت الخشبة ..تهشمت لتبتلع البطل الاوحد ... ارتفع وتعالى اللغط في فناءالعرض ...واروقة القاعة الفسيحة ... الجمهور تتشظى عنه العواطف وتتباين ردود الافعال ... مابين متألم ومتعاطف .. وما بين لا مبالٍ وربما شامت .. انتهى عرض المسرح بعد كسر خشبته وسقوط البطل ... وابتدأ عرض الاروقة .. انتهت المسرحية الصغرى .. لتبدأ المسرحية الأكبر ... الكل تشتت على حد سواء ..الممثلون والحاضرون ... انطفأت انارة الخشبة لتكشف عن انارة باهتة .. لكن هناك ثمة حوار .. لم يُقل ...رغم انه فرض نفسه في جوهر المتلقي كبطل بديل لبطل لم يحمل سماة بطل ... فراح ينطقه المتلقي مع ذاته وحسب ذاته وملذاته ... ربما غباء الكاتب ؟ وربما غباءالممثل الاوحد ..؟ الذي قرأ النص بالمقلوب .. او بعينين مغمضتين ! كفيف المشاعر .. ضرير الرؤى .. أعرج الانفعالات ... كسيح التوقّد .. وربما اكمه وابكم .. لا يجيد النطق ومخارج الحروف ... وكأنه ببغاء تلقنت على يد معلم احمق وبليد .. ببغاء تتخفى ببرقع انسان ..! الكلمات تتناثر هواء الزفير من رئة مشبّعة بنيكوتين الباطل ... لم يجسها نسيم الحق .... تستتر بديكورأبعد ما يكون عن الحقيقة .. يختفي في كواليسه مالك اّمرمتجبّر ..حاذق ومتكبّر .. طاغٍ ٍ متمكن في تصوير الجبال افاعٍٍ ٍ غير انه يجهل لغة التحاور ..! وقد صيّر كل من حوله ادوات طائعة ودمى يحركها متى شاء وانّى شاء .. غباء بغباء .. استبيحت العقود .. وتلاشت الوعود .. والكل قعود .. الاّ من تراكض وراء خيوط الاوهام .. حتى وصلها زحفاً ... ولم يمسك الاّ بخيوط واهيةمهترئة من صنيع عنكبوت ... لا تفي ولا تذر ..وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت .. فلا تأمنوا حرير خادع المظهر مقزز املس الملمس
صالة عرض مشرّعة ...مفضوحة .. ومسرح عارٍ وسط عُتمة متناهية وظلام داكن ... تتوهج الاضاءة معلنة عن بدء المأساة ... وفي لُجة العرض ..وفي فصل الصراع الاعظم ..حيث ذروة الفعل ... .. هاوية الغباء تنبري لتبتلع خشبة المسرح
البطل ..!! يسقط في جوفها وينطمر في غيابتها ... كُسرت الخشبة ..تهشمت لتبتلع البطل الاوحد ... ارتفع وتعالى اللغط في فناءالعرض ...واروقة القاعة الفسيحة ... الجمهور تتشظى عنه العواطف وتتباين ردود الافعال ... مابين متألم ومتعاطف .. وما بين لا مبالٍ وربما شامت .. انتهى عرض المسرح بعد كسر خشبته وسقوط البطل ... وابتدأ عرض الاروقة .. انتهت المسرحية الصغرى .. لتبدأ المسرحية الأكبر ... الكل تشتت على حد سواء ..الممثلون والحاضرون ... انطفأت انارة الخشبة لتكشف عن انارة باهتة .. لكن هناك ثمة حوار .. لم يُقل ...رغم انه فرض نفسه في جوهر المتلقي كبطل بديل لبطل لم يحمل سماة بطل ... فراح ينطقه المتلقي مع ذاته وحسب ذاته وملذاته ... ربما غباء الكاتب ؟ وربما غباءالممثل الاوحد ..؟ الذي قرأ النص بالمقلوب .. او بعينين مغمضتين ! كفيف المشاعر .. ضرير الرؤى .. أعرج الانفعالات ... كسيح التوقّد .. وربما اكمه وابكم .. لا يجيد النطق ومخارج الحروف ... وكأنه ببغاء تلقنت على يد معلم احمق وبليد .. ببغاء تتخفى ببرقع انسان ..! الكلمات تتناثر هواء الزفير من رئة مشبّعة بنيكوتين الباطل ... لم يجسها نسيم الحق .... تستتر بديكورأبعد ما يكون عن الحقيقة .. يختفي في كواليسه مالك اّمرمتجبّر ..حاذق ومتكبّر .. طاغٍ ٍ متمكن في تصوير الجبال افاعٍٍ ٍ غير انه يجهل لغة التحاور ..! وقد صيّر كل من حوله ادوات طائعة ودمى يحركها متى شاء وانّى شاء .. غباء بغباء .. استبيحت العقود .. وتلاشت الوعود .. والكل قعود .. الاّ من تراكض وراء خيوط الاوهام .. حتى وصلها زحفاً ... ولم يمسك الاّ بخيوط واهيةمهترئة من صنيع عنكبوت ... لا تفي ولا تذر ..وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت .. فلا تأمنوا حرير خادع المظهر مقزز املس الملمس
ريحانة الحسيني
مؤسسة فنون الثقافية العربية : وطن ينتحب / نص وهاب السيد / العراق .............
مؤسسة فنون الثقافية العربية : وطن ينتحب / نص وهاب السيد / العراق .............: _ وطن ينتحِب _ نصوص / وهاب السيد / العراق ,,,,,, ( وطن ينتحِب ) نصوص _1_ نيف وبضع اعوام , نجدد الذكرى , راياتنا , ح...
وطن ينتحب / نص وهاب السيد / العراق .............
_ وطن ينتحِب _
نصوص / وهاب السيد / العراق ,,,,,,
( وطن ينتحِب )
نصوص
_1_
نيف وبضع اعوام ,
نجدد الذكرى , راياتنا ,
حرب, بلا سلام !
نجدد الذكرى , راياتنا ,
حرب, بلا سلام !
_2_
وطني, ادمن لعبة الانتحاب ,
فكل شيئ , فيه ينوح , وينتحب ..
المتسولون والقوادون ,
من باع واشترى , ينتحِب !
فكل شيئ , فيه ينوح , وينتحب ..
المتسولون والقوادون ,
من باع واشترى , ينتحِب !
_3_
عشرُ, وبضع سنين ,
ننام ونصحوا بيدنا ارغفة خبز .
المهاجرون شتى, والعاطلون ,
وجوقة منتفعون , ومارقون ..
ووطنٌ ياكله الخراب !...
ننام ونصحوا بيدنا ارغفة خبز .
المهاجرون شتى, والعاطلون ,
وجوقة منتفعون , ومارقون ..
ووطنٌ ياكله الخراب !...
_4_
هزي علي ياحبيبتي نخلتنا التي تسلحت بالرصاص ,
واشجارنا التي تدرعت بالوجع ,
هزي علي , فما عاد الموت يرهقني ,
فموتنا في كل لحظة , وكل حين ,
في وطنٍ ينتحب !
29/4/2018واشجارنا التي تدرعت بالوجع ,
هزي علي , فما عاد الموت يرهقني ,
فموتنا في كل لحظة , وكل حين ,
في وطنٍ ينتحب !
الاثنين، 29 أكتوبر 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : يا عيني يا لي. - 2 تثناء من التفصيل / مقال محمد خص...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : يا عيني يا لي. - 2 تثناء من التفصيل / مقال محمد خص...: بادئ محادثة · ١٩ ساعة +٣ Mohamed Khassif مع Najat Ennaidi . ١٩ ساعة Mon oeil mes fréquent...
يا عيني يا لي. - 2 تثناء من التفصيل / مقال محمد خصيف / المغرب ..........
بادئ محادثة · ١٩ ساعة
Mohamed Khassif مع Najat Ennaidi.
Mon oeil mes fréquentations. -2
Eloge du détail
« Un appendice du corps mais sublimé car connecté à une absence »
J. Lacan
Eloge du détail
« Un appendice du corps mais sublimé car connecté à une absence »
J. Lacan
Etymologiquement, le verbe détailler signifie fractionner en morceaux.
Les détails, résultat d’une fragmentation, font réapparaître le tout
scindé, abstenu et décliné, pour nous projeter de nouveau aux références
originelles de l’ensemble générateur. Cet état de présentification de
l’absence du tout au détriment du détail est très remarqué en peinture.
Sigmund Freud, à travers l’analyse du Moïse de Michel Ange, a indiqué
que l’œuvre d’un peintre acquiert sa légitimité non seulement à partir
de la vision d’ensemble de son œuvre, mais de la quête des détails de
celle-ci. « Peut-être après tout, ces détails ne signifient-ils rien et
nous cassons-nous la tête à propos de choses indifférentes à l’artiste ?
Mais continuons à croire à la signification de ces détails. Une
solution alors se présente qui relève toute difficulté et nous fait
pressentir un sens nouveau » S. Freud.
Je me suis permis de rédiger toute cette introduction dans le but de mener le lecteur/observateur des toiles de Najat Ennaidi à se fixer le regard sur les détails qu’elle nous invite à admirer. Ce qui est important dans son travail, ce n’est pas ce qui est d’habitude exposé au regard, mais ce qui manque à être vu. « Ce qui dissocie le regard de la vision ».
On a l’impression de se perdre dans les détails qu’elle nous propose, or, par son esprit ingénu de sélection et de tri, l’artiste nous évite d’être égarés dans les visions d’ensemble. L’artiste se livre à une lecture amétrope du réel. Elle colle son nez sur les surfaces d’objets/sujets pour faire affleurer ce qui communément, passait imperceptible. Pour elle le détail, que Barthes prend pour une « marque du réalisme » et considère comme un « un piège de l’analyse structuraliste » reste très significatif pour une dimension picturale. « Il est le petit lieu où se concentrent le plaisir et la nécessité, mais parfois aussi l’échec, de chercher un sens à la peinture ». (Daniel Arasse)
Les détails condensés, minutieusement travaillés, réduisent la distance entre le spectateur et l’œuvre. L’espace et la vue d’ensemble se voient désarticulés par le geste de déplacement dès le moment où le spectateur se déplace et se rapproche de la toile, sidéré par la facture picturale des détails.
Plus on se rapproche du tableau, plus les détails “iconiques”, c’est-à-dire « les aspects minuscules de la représentation mimétique », s’escamotent pour devenir de simples taches de peinture, présentes sans représenter et qui montrent « l’artifice de l’art ». Je crois que c’est le projet artistique de N. Ennaidi. Présenter pour ne rien représenter. S’abstenir de ne pas se trouver victime d’un académisme barbon. Ses détails “picturaux” représentent la matière même de la peinture. Jugée intéressante, loin de toute transcription littéraire, cette peinture reste une opportunité pour une réflexion critique, que ne permet pas un “effet de réel” émanant des détails iconiques, et suivi à l’aveuglette comme « parangon d’un réalisme désormais désuet ».
Les choses et les mots dans « Porteur de vie » et « En transe » jouent une mélodie chromatique qui laisse entendre un bruissement et un tintement qu’accentuent les couleurs et les formes des chaines argentées et des tasses cuivrées. Chaque détail jaillissant comme un “petit bruit” dans ce “bruit confus fait de mille petits bruits”.
Comme le bruissement en général, d’après Barthes, « le bruit de ce qui marche bien », « le bruit d’une absence de bruit », est le bruissement du langage plastique adopté par l’artiste elle-même. Les compositions basées sur une panoplie de lignes de force judicieusement agencées laissent penser à un pléonasme de gestes, d’actes intentionnels suscitant de la jouissance et du plaisir. Tous les objets, grands et petits, tintent, résonnent, et propulsent des effets sonores. Le fond couvrant, engourdi par la couleur sombre, neutre/neutralisante ne réussit pas à étouffer les bruissements sonores ; il est « posé au loin comme un mirage, muni d’un fond». (Barthes)
Le détail est ce qui donne du plaisir et de la jouissance au peintre et au spectateur à la fois. Le premier s’acharne à composer et à cadrer le côté qu’il juge être un sujet pour son travail plastique, au moment où il pense au récepteur de son message, son public. A vrai dire il n’est pas totalement libre de son choix. La finalité de son projet est de concéder au spectateur un « moment privilégié où le plaisir du tableau tend à devenir jouissance de la peinture ».
« Des colliers d’argent garnis de boulets de Loubane, des perles de Loudaa volatilisées, des tasses cuivrées gravitant en décroissance un buste occulté, des motifs géométriques gravés ou sculptés plein de chaleur patrimoniale». Je jauge ici une dramatisation de précision, une exactitude obsédée du langage pictural, une folie de description. On assiste à ce paradoxe : une expression plastique ébranlée, dépassée, ignorée, dans la mesure même où elle s’ajuste au langage « pur », essentiel, à la grammaire propre au style pictural académique.
Le surcroit de la syntaxe sémantique descriptive ruine la description rudimentaire et déclenche un plaisir de la lecture. Le détail dans sa connotation iconique et sa fonction représentative « joue au détriment de l’image et en arrive à détourner le tableau de sa fin ». Il « risque de ruiner la visée du tableau ».
Le détail pictural est pris par l’artiste comme une chose localisée dans l’espace et jouant le rôle d’ensembles de références. Il est plus qu’une portion du tableau. C’est à la fois un « moment » de la réception et une conjoncture de la création.
Par curiosité, devant les toiles de Najat Ennaidi on peut s’interroger sur l’essence des leitmotive. Elle a, certes, conçu le moment et la conjoncture pour qu’ils soient regardés séparément, mais le pourquoi de cette volonté éveille des questions…
En création on n’est pas toujours obligé de développer. Il vaut mieux parfois, faire bruisser les idées et les pensées. C’est au récepteur de faire preuve d’une bonne écoute, active et attentive. Devant les toiles, le spectateur portera certainement diverses remarques sur les détails peints. Ce sera une contemplation profonde des œuvres, qui, probablement aboutira vers une divagation exaltante du spectateur, l’aidant à inventer sa propre interprétation des contenus. Devant telles œuvres on éprouve une intimité sympathisante, une familiarité sans égal. « Elles sont une invite à un regard libre et buissonnier dans la lecture de ces compositions figuratives ». C’est une des caractéristiques de la peinture figurative toujours chargée de mystères et de grande profondeur. A travers sa contemplation, ce genre de peinture incite à se divaguer librement et s’égarer dans ses méandres.
Le détail choisi par l’artiste comme partie d'un tout, indissociable, concourt à l'ensemble de l'œuvre et participe à sa genèse. Les inachevés connus en histoire de l’art, soi-disant des détails d’œuvres picturales ou sculpturales sont très expressives. Elles ont été toujours considérées comme des œuvres à part entière. Ennaidi choisit comme concept principal et notion déterminante dans son œuvre le fragment, le non finito. Cela ne veut pas dire qu’elle laisse ses peintures inachevées, mais au contraire ses tableaux invitent le spectateur à imaginer la continuité de la composition. Chaque tableau est une partie d’un puzzle refoulé dans l’inconscient de l’artiste. Personnellement, je manque de culture en psychanalyse pour en déchiffrer les codes.
Les détails que nous présente Najat Ennaidi ne sont pas que des gros plans anodins, pacifiques et innocents. Ils sont ici présents pour nous défier et nous offenser jusqu’à la provocation. On peut considérer la réalité existentielle d’un détail comme insignifiante, mais là, celui-ci acquiert une réalité choisie. Il s’impose à nous par sa propre réalité.
L'endroit, l'objet, l'aspect sont des partis pris qui ont une signification ciblée par l'artiste.
Les toiles de N. Ennaidi ne sont pas réalistes. Elles excèdent toute réalité. Les sujets/objets débordent les proportions et les dimensions propres au réalisme conformiste. Imaginons-nous devant le puzzle du tableau complet ! Quelles dimensions aurait avoir chaque toile ? Quelles proportions donne-t-on au porteur d’eau ; porteur de vie ? Serait-on capable de supporter les bruits émanant des claquettes du Gnaoui ? Ne serons-nous pas carrément absorbés par l’ambiance architecturale du chapiteau, qui n’est rien que s’il est au Maroc ?
Le détail pictural qui, lui, « ne fait pas image », ne représente rien et ne donne rien d’autre à voir en dehors de la matière picturale étalée sur la surface de la toile ; ne cédera-t-il pas la place à son homologue/pair, l’iconique qui reste toujours attaché aux « concepts d’image, de représentation, de renvoi et de transparence » ?
Le détail possède une réalité emblématique liée à la fois aux mécanismes de représentation, pour lesquels opte le peintre, et du processus de perception investi par le spectateur. Cet investissement est pontifié de plaisir et de jouissance. On éprouve du plaisir quand on est loin du tableau, soumis à la règle du tout. On vit des moments de jouissance quand on est près, lié à la débandade de l’ensemble.
« De loin pour juger, de près pour goûter ».
Mohamed KHASSIF
Décembre 2016
Je me suis permis de rédiger toute cette introduction dans le but de mener le lecteur/observateur des toiles de Najat Ennaidi à se fixer le regard sur les détails qu’elle nous invite à admirer. Ce qui est important dans son travail, ce n’est pas ce qui est d’habitude exposé au regard, mais ce qui manque à être vu. « Ce qui dissocie le regard de la vision ».
On a l’impression de se perdre dans les détails qu’elle nous propose, or, par son esprit ingénu de sélection et de tri, l’artiste nous évite d’être égarés dans les visions d’ensemble. L’artiste se livre à une lecture amétrope du réel. Elle colle son nez sur les surfaces d’objets/sujets pour faire affleurer ce qui communément, passait imperceptible. Pour elle le détail, que Barthes prend pour une « marque du réalisme » et considère comme un « un piège de l’analyse structuraliste » reste très significatif pour une dimension picturale. « Il est le petit lieu où se concentrent le plaisir et la nécessité, mais parfois aussi l’échec, de chercher un sens à la peinture ». (Daniel Arasse)
Les détails condensés, minutieusement travaillés, réduisent la distance entre le spectateur et l’œuvre. L’espace et la vue d’ensemble se voient désarticulés par le geste de déplacement dès le moment où le spectateur se déplace et se rapproche de la toile, sidéré par la facture picturale des détails.
Plus on se rapproche du tableau, plus les détails “iconiques”, c’est-à-dire « les aspects minuscules de la représentation mimétique », s’escamotent pour devenir de simples taches de peinture, présentes sans représenter et qui montrent « l’artifice de l’art ». Je crois que c’est le projet artistique de N. Ennaidi. Présenter pour ne rien représenter. S’abstenir de ne pas se trouver victime d’un académisme barbon. Ses détails “picturaux” représentent la matière même de la peinture. Jugée intéressante, loin de toute transcription littéraire, cette peinture reste une opportunité pour une réflexion critique, que ne permet pas un “effet de réel” émanant des détails iconiques, et suivi à l’aveuglette comme « parangon d’un réalisme désormais désuet ».
Les choses et les mots dans « Porteur de vie » et « En transe » jouent une mélodie chromatique qui laisse entendre un bruissement et un tintement qu’accentuent les couleurs et les formes des chaines argentées et des tasses cuivrées. Chaque détail jaillissant comme un “petit bruit” dans ce “bruit confus fait de mille petits bruits”.
Comme le bruissement en général, d’après Barthes, « le bruit de ce qui marche bien », « le bruit d’une absence de bruit », est le bruissement du langage plastique adopté par l’artiste elle-même. Les compositions basées sur une panoplie de lignes de force judicieusement agencées laissent penser à un pléonasme de gestes, d’actes intentionnels suscitant de la jouissance et du plaisir. Tous les objets, grands et petits, tintent, résonnent, et propulsent des effets sonores. Le fond couvrant, engourdi par la couleur sombre, neutre/neutralisante ne réussit pas à étouffer les bruissements sonores ; il est « posé au loin comme un mirage, muni d’un fond». (Barthes)
Le détail est ce qui donne du plaisir et de la jouissance au peintre et au spectateur à la fois. Le premier s’acharne à composer et à cadrer le côté qu’il juge être un sujet pour son travail plastique, au moment où il pense au récepteur de son message, son public. A vrai dire il n’est pas totalement libre de son choix. La finalité de son projet est de concéder au spectateur un « moment privilégié où le plaisir du tableau tend à devenir jouissance de la peinture ».
« Des colliers d’argent garnis de boulets de Loubane, des perles de Loudaa volatilisées, des tasses cuivrées gravitant en décroissance un buste occulté, des motifs géométriques gravés ou sculptés plein de chaleur patrimoniale». Je jauge ici une dramatisation de précision, une exactitude obsédée du langage pictural, une folie de description. On assiste à ce paradoxe : une expression plastique ébranlée, dépassée, ignorée, dans la mesure même où elle s’ajuste au langage « pur », essentiel, à la grammaire propre au style pictural académique.
Le surcroit de la syntaxe sémantique descriptive ruine la description rudimentaire et déclenche un plaisir de la lecture. Le détail dans sa connotation iconique et sa fonction représentative « joue au détriment de l’image et en arrive à détourner le tableau de sa fin ». Il « risque de ruiner la visée du tableau ».
Le détail pictural est pris par l’artiste comme une chose localisée dans l’espace et jouant le rôle d’ensembles de références. Il est plus qu’une portion du tableau. C’est à la fois un « moment » de la réception et une conjoncture de la création.
Par curiosité, devant les toiles de Najat Ennaidi on peut s’interroger sur l’essence des leitmotive. Elle a, certes, conçu le moment et la conjoncture pour qu’ils soient regardés séparément, mais le pourquoi de cette volonté éveille des questions…
En création on n’est pas toujours obligé de développer. Il vaut mieux parfois, faire bruisser les idées et les pensées. C’est au récepteur de faire preuve d’une bonne écoute, active et attentive. Devant les toiles, le spectateur portera certainement diverses remarques sur les détails peints. Ce sera une contemplation profonde des œuvres, qui, probablement aboutira vers une divagation exaltante du spectateur, l’aidant à inventer sa propre interprétation des contenus. Devant telles œuvres on éprouve une intimité sympathisante, une familiarité sans égal. « Elles sont une invite à un regard libre et buissonnier dans la lecture de ces compositions figuratives ». C’est une des caractéristiques de la peinture figurative toujours chargée de mystères et de grande profondeur. A travers sa contemplation, ce genre de peinture incite à se divaguer librement et s’égarer dans ses méandres.
Le détail choisi par l’artiste comme partie d'un tout, indissociable, concourt à l'ensemble de l'œuvre et participe à sa genèse. Les inachevés connus en histoire de l’art, soi-disant des détails d’œuvres picturales ou sculpturales sont très expressives. Elles ont été toujours considérées comme des œuvres à part entière. Ennaidi choisit comme concept principal et notion déterminante dans son œuvre le fragment, le non finito. Cela ne veut pas dire qu’elle laisse ses peintures inachevées, mais au contraire ses tableaux invitent le spectateur à imaginer la continuité de la composition. Chaque tableau est une partie d’un puzzle refoulé dans l’inconscient de l’artiste. Personnellement, je manque de culture en psychanalyse pour en déchiffrer les codes.
Les détails que nous présente Najat Ennaidi ne sont pas que des gros plans anodins, pacifiques et innocents. Ils sont ici présents pour nous défier et nous offenser jusqu’à la provocation. On peut considérer la réalité existentielle d’un détail comme insignifiante, mais là, celui-ci acquiert une réalité choisie. Il s’impose à nous par sa propre réalité.
L'endroit, l'objet, l'aspect sont des partis pris qui ont une signification ciblée par l'artiste.
Les toiles de N. Ennaidi ne sont pas réalistes. Elles excèdent toute réalité. Les sujets/objets débordent les proportions et les dimensions propres au réalisme conformiste. Imaginons-nous devant le puzzle du tableau complet ! Quelles dimensions aurait avoir chaque toile ? Quelles proportions donne-t-on au porteur d’eau ; porteur de vie ? Serait-on capable de supporter les bruits émanant des claquettes du Gnaoui ? Ne serons-nous pas carrément absorbés par l’ambiance architecturale du chapiteau, qui n’est rien que s’il est au Maroc ?
Le détail pictural qui, lui, « ne fait pas image », ne représente rien et ne donne rien d’autre à voir en dehors de la matière picturale étalée sur la surface de la toile ; ne cédera-t-il pas la place à son homologue/pair, l’iconique qui reste toujours attaché aux « concepts d’image, de représentation, de renvoi et de transparence » ?
Le détail possède une réalité emblématique liée à la fois aux mécanismes de représentation, pour lesquels opte le peintre, et du processus de perception investi par le spectateur. Cet investissement est pontifié de plaisir et de jouissance. On éprouve du plaisir quand on est loin du tableau, soumis à la règle du tout. On vit des moments de jouissance quand on est près, lié à la débandade de l’ensemble.
« De loin pour juger, de près pour goûter ».
Mohamed KHASSIF
Décembre 2016
يا عيني يا لي. - 2
تثناء من التفصيل
"التذييل من الجسم ولكن تبخير لان متصل بعدم وجود"
ياو لاكان
Etymologiquement, الفعل تفاصيل يعني تقسيم الى قطع. التفاصيل, نتيجة للتجزئة, تجعل كل شيء مقسوم و لم و رفضت, لكي يعيد لنا مرة اخرى الى المراجع الاصلية للمجموعة المولد. هذه الحالة من présentification من عدم وجود اي شيء على حساب التجزئة يلاحظ جدا بالطلاء. سيغموند فرويد, من خلال تحليل موسى لمايكل ملاك, اشار الى ان عمل الرسام يكتسب شرعيته ليس فقط من الرؤية الشاملة لعملها, بل من البحث عن تفاصيل هذه. " ربما بعد كل شيء, هذه التفاصيل لا تعني شيئا ونحن نكسر رؤوسنا عن اشياء غير او للفنانة? ولكن مستمرون في الايمان بمعنى هذه التفاصيل. حل لذا ياتي من يقف في اي صعوبة ونحن الواقع معنى جديد " ق. فرويد.
لقد سمحت لنفسي بوضع كل هذه المقدمة بهدف قيادة القارئ / المراقب عن لوحات نجاة ennaidi الى التحديق في التفاصيل التي تدعوها لنا لكي نعجب بها. المهم في عمله هذا ليس ما هو عادة مكشوف بالنظرة ولكن ما ينقص من رؤيته. "ما تنهز نظرة الرؤيا".
يبدو اننا نخسر في التفاصيل التي تقترحها علينا, ذهب, من خلال عقلها ببساط من الاختيار والفرز, الفنان يجنبنا من ان نكون الضالين في الرؤى الشاملة. الفنان يوصل الى قراءة amétrope من الحقيقي. وهي تلصق انفها على اسطح الاجسام / المواضيع لكي تجعل مجسمات ما هو شائع, وهو امر غير محسوس. بالنسبة لها التفاصيل, ان بارث ياخذ من اجل " علامة واقعية " ويعتبر " فخ من تحليل structuraliste " لا يزال ذو اهمية كبيرة بالنسبة للبعد البصرية. "انه المكان الصغير الذي يركز فيه على المتعة والحاجة, ولكن في بعض الاحيان ايضا الفشل, البحث عن معنى بالطلاء". (دانيال arasé)
التفاصيل راجعت, بشكل دقيق, تقلل من المسافة بين المشاهد والعمل. ويرى الفضاء والمنظر برمته مفككة من خلال حركة التشرد من اللحظة التي يتحرك فيها المشاهد وتقترب من اللوحة, و مذهولا بالفاتورة البصرية بالتفاصيل.
كلما اقتربت من اللوحة, كلما كانت تفاصيل " iconiques ", اي " الجوانب الصغيرة من التمثيل الذي ", اذا لتصبح مجرد بقع طلاء, حاضرة دون تمثيل وتظهر "ها " الالعاب الفن ". اعتقد انه المشروع الفني ل ن. Ennaidi. تقديم لكي لا يمثل اي شيء. الامتناع عن عدم العثور على ضحية ل واحدرجين. تفاصيلها "picturaux" تمثل المادة نفسها من الطلاء. تعتبر مثيرة للاهتمام, بعيدا عن اي نسخ ادبية, هذه اللوحة تبقى فرصة للتفكير النقدي, وهو لا يسمح ب " تاثير حقيقي " من تفاصيل iconiques, ومتابعة على نحو اعمى مثل " نموذج من الواقعية التي اصبحت عتيقة الان ".
الاشياء والكلمات في " حامل الحياة " و " في نشوة " تلعب لحنا لوني, وهو ما يترك سماع واحد وال الجلجلة التي تزيد من الوان واشكال القنوات الفضية وال اكواب cuivrées. كل تفصيل التدفق مثل " الضوضاء الصغيرة " في هذا " الضجيج المشوش يجعل من الف صوت صغير ".
مثل و بشكل عام, حسب بارث, " صوت ما يعمل جيدا ", " صوت غياب الضوضاء ", هو و اللغة البلاستيكية التي اعتمدها الفنان نفسها. والتركيبات المبنية على مجموعة من خطوط القوة بشكل جيد, تترك التفكير في واحد من الحركات, والاعمال المتعمدة التي تحرض على التمتع والمتعة. كل الاشياء, كبيرة وصغيرة, ترن, ترن, و propulsent اثار صوتية. القاع الذي يغطي, خدر باللون المظلم, محايد / الصاعق لا ينجح في خنق و الصوتية ؛ وهو "طرح على مسافة بعيدة كال سراب, وهو يحمل قاع". (بارث)
والتفصيل هو ما يعطي المتعة والتمتع بال الرسام والمشاهد في كل مرة. الاول يحاول ان يؤلف و اطار الجانب الذي يحكم عليه ان يكون موضوع لعملها البلاستيكي, في الوقت الذي يفكر فيه في استقبال رسالته, جمهورها. في الحقيقة انه ليس حرا تماما من اختياره. الهدف من مشروعها هو ان يمنح المشاهد "لحظة مميزة حيث ان متعة اللوحة تميل الى التمتع بالطلاء".
"قلادة من الفضة, من القذائف, ومن اللؤلؤ من loudaa معا, ومن اكواب cuivrées القريبة, وذلك من خلال تضاؤل تمثال حجب, والاسباب الهندسية التي محفورة او محفورة مليئة بالحرارة العقارية". انا المقياس هنا من الدقة, دقة مهوسة باللغةتصويري, جنون الوصف. ونحن نشهد هذه المفارقة: عبارة عن تعبير بلاستيك تزعزع, و تجاوز, وتجاهل, وذلك بقدر ما هي تعدل لغة "نقية", اساسية, بالقواعد الخاصة بالاسلوبتصويري الاكاديمي.
ال المؤكد من الجملة دلالي وصفي يخرب الوصف البدائي و يطلق متعة القراءة. التفاصيل فيهاها المبدع وهاها التمثيلية " تلعب على حساب الصورة وهي في طريقها الى تحويل لوحة نهايته ". وهو " خطر تدمير المقصود من اللوحة ".
التفاصيلتصويري اخذها الفنان مثل شيء موجود في الفضاء ولعب دور مجموعات المراجع. وهو اكثر من جزء من اللوحة. وهذا في حد ذاتها "لحظة" من الاستلام ومن ظروف الخلق.
من بدافع الفضول, امام لوحات نجاة ennaidi يمكننا ان نتساءل عن جوهر ال منطقي. ومن المؤكد انها صممت الوقت والظروف لكي ينظر اليها بشكل منفصل, ولكن لماذا هذه الارادة تثير اسئلة...
في الخلق نحن لسنا دائما مجبرا على تطوير. من الافضل في بعض الاحيان, ان ان الافكار والافكار. هذا في جهاز الاستقبال من اجل اظهار حسن الاستماع والنشط وال متانية. امام اللوحات, سيقوم المشاهد بالتاكيد بالعديد من الملاحظات على التفاصيل المرسومة. سيكون من التامل العميق للاعمال, والتي من المحتمل ان تؤدي الى من السامية من المشاهد, وتساعدها على اختراع تفسيرها الخاص لمحتويات. امام مثل هذه الاعمال, لدينا خصوصية تعاطف, وهي الفة لا مثيل لها. "انهم دعوة الى نظرة حرة و buissonnier في قراءة هذه مكونات التصويرية". انها من سمات الطلاء بياني دائما معبي بالاسرار والعمق الكبير. من خلال التامل, هذا النوع من الطلاء يحرض على ان ان بحرية ويضل فيهاته.
التفاصيل التي اختارها الفنان جزء من كل شيء, لا يتجزا, ويساهم في كامل العمل ويشارك في التكوين. ال غير المعروفة في تاريخ الفن, زعما تفاصيل اعمال مصورة او الفاتنات هي جدا جدا. وما زالت تعتبر من الاعمال التجارية بشكل كامل. Ennaidi يختار ك مفهوم رئيسي ومفهوم حاسم في عمله الكسرة, وغير انتهى. وهذا لا يعني انها تترك لوحاتها غير منتهية, ولكن بالعكس لوحاتها تدعو المشاهد الى تصور استمرارية التكوين. كل لوحة هي جزء من لغز مكبوت في اللاوعي الفنان. شخصيا انا نقص في الثقافة في التحليل النفسي لفك تشفير الرموز.
التفاصيل التي تقدم لنا نجاة ennaidi ليست مجرد خطط كبيرة, و سلمية و بريئة. انهم هنا حاضرين ل و و و حتى الاستفزاز. ويمكن اعتبار الواقع وجودية لتفاصيل تافهة, ولكن الان, يكتسب هذا الواقع الواقع المختار. ويفرض علينا من واقعها الخاص.
المكان, والموضوع, والجانب هو احزاب اخذت من لها معنى هادف من طرف الفنان.
لوحات ن. Ennaidi غير واقعي. وهي تتجاوز اي واقع. المواضيع / الاجسام تفيض بالنسب والابعاد الخاصة بالواقعية التقليدية. لنفترض اننا امام لغز اللوحة كاملة! ما هي الابعاد التي سيكون لها كل قماش? ما هي النسب التي يمنحها حامل الماء ؛ حامل الحياة? هل سيكون من الممكن ان نتحمل الاصوات التي تاتي من نقري ال gnaoui? اليس من الممكن ان استيعاب بالكامل من الاجواء المعمارية في الخيمة, والتي لا شيء الا اذا كان في المغرب?
تفصيلتصويري الذي, هو, "لا يصنع صورة", لا يمثل شيئا ولا يعطي اي شيء اخر لكي يرى خارج المادة البصرية التي مدى على سطح اللوحة ؛ لن يتنازل عن المكان في نظيره / الند, والها الذي يبقى دائما مربوطا ب "مفاهيم الصورة والتمثيل والاحالة والشفافية"?
والتفاصيل لها واقع رمزي مرتبط بالاليات التمثيلية, التي يختار فيها الرسام, وعملية الادراك التي استثمرها المشاهد. هذا الاستثمار اسهبت من المتعة والتمتع. نحن سعداء عندما نكون بعيدين عن اللوحة, يخضع للقاعدة على الاطلاق. نحن نعيش لحظات من التمتع عندما نكون قريبين, ويرتبط بال و بالكامل.
"من بعيد لحكم, عن قريب لتذوق".
Mohamed KHASSIF
كانون الاول / ديسمبر
تثناء من التفصيل
"التذييل من الجسم ولكن تبخير لان متصل بعدم وجود"
ياو لاكان
Etymologiquement, الفعل تفاصيل يعني تقسيم الى قطع. التفاصيل, نتيجة للتجزئة, تجعل كل شيء مقسوم و لم و رفضت, لكي يعيد لنا مرة اخرى الى المراجع الاصلية للمجموعة المولد. هذه الحالة من présentification من عدم وجود اي شيء على حساب التجزئة يلاحظ جدا بالطلاء. سيغموند فرويد, من خلال تحليل موسى لمايكل ملاك, اشار الى ان عمل الرسام يكتسب شرعيته ليس فقط من الرؤية الشاملة لعملها, بل من البحث عن تفاصيل هذه. " ربما بعد كل شيء, هذه التفاصيل لا تعني شيئا ونحن نكسر رؤوسنا عن اشياء غير او للفنانة? ولكن مستمرون في الايمان بمعنى هذه التفاصيل. حل لذا ياتي من يقف في اي صعوبة ونحن الواقع معنى جديد " ق. فرويد.
لقد سمحت لنفسي بوضع كل هذه المقدمة بهدف قيادة القارئ / المراقب عن لوحات نجاة ennaidi الى التحديق في التفاصيل التي تدعوها لنا لكي نعجب بها. المهم في عمله هذا ليس ما هو عادة مكشوف بالنظرة ولكن ما ينقص من رؤيته. "ما تنهز نظرة الرؤيا".
يبدو اننا نخسر في التفاصيل التي تقترحها علينا, ذهب, من خلال عقلها ببساط من الاختيار والفرز, الفنان يجنبنا من ان نكون الضالين في الرؤى الشاملة. الفنان يوصل الى قراءة amétrope من الحقيقي. وهي تلصق انفها على اسطح الاجسام / المواضيع لكي تجعل مجسمات ما هو شائع, وهو امر غير محسوس. بالنسبة لها التفاصيل, ان بارث ياخذ من اجل " علامة واقعية " ويعتبر " فخ من تحليل structuraliste " لا يزال ذو اهمية كبيرة بالنسبة للبعد البصرية. "انه المكان الصغير الذي يركز فيه على المتعة والحاجة, ولكن في بعض الاحيان ايضا الفشل, البحث عن معنى بالطلاء". (دانيال arasé)
التفاصيل راجعت, بشكل دقيق, تقلل من المسافة بين المشاهد والعمل. ويرى الفضاء والمنظر برمته مفككة من خلال حركة التشرد من اللحظة التي يتحرك فيها المشاهد وتقترب من اللوحة, و مذهولا بالفاتورة البصرية بالتفاصيل.
كلما اقتربت من اللوحة, كلما كانت تفاصيل " iconiques ", اي " الجوانب الصغيرة من التمثيل الذي ", اذا لتصبح مجرد بقع طلاء, حاضرة دون تمثيل وتظهر "ها " الالعاب الفن ". اعتقد انه المشروع الفني ل ن. Ennaidi. تقديم لكي لا يمثل اي شيء. الامتناع عن عدم العثور على ضحية ل واحدرجين. تفاصيلها "picturaux" تمثل المادة نفسها من الطلاء. تعتبر مثيرة للاهتمام, بعيدا عن اي نسخ ادبية, هذه اللوحة تبقى فرصة للتفكير النقدي, وهو لا يسمح ب " تاثير حقيقي " من تفاصيل iconiques, ومتابعة على نحو اعمى مثل " نموذج من الواقعية التي اصبحت عتيقة الان ".
الاشياء والكلمات في " حامل الحياة " و " في نشوة " تلعب لحنا لوني, وهو ما يترك سماع واحد وال الجلجلة التي تزيد من الوان واشكال القنوات الفضية وال اكواب cuivrées. كل تفصيل التدفق مثل " الضوضاء الصغيرة " في هذا " الضجيج المشوش يجعل من الف صوت صغير ".
مثل و بشكل عام, حسب بارث, " صوت ما يعمل جيدا ", " صوت غياب الضوضاء ", هو و اللغة البلاستيكية التي اعتمدها الفنان نفسها. والتركيبات المبنية على مجموعة من خطوط القوة بشكل جيد, تترك التفكير في واحد من الحركات, والاعمال المتعمدة التي تحرض على التمتع والمتعة. كل الاشياء, كبيرة وصغيرة, ترن, ترن, و propulsent اثار صوتية. القاع الذي يغطي, خدر باللون المظلم, محايد / الصاعق لا ينجح في خنق و الصوتية ؛ وهو "طرح على مسافة بعيدة كال سراب, وهو يحمل قاع". (بارث)
والتفصيل هو ما يعطي المتعة والتمتع بال الرسام والمشاهد في كل مرة. الاول يحاول ان يؤلف و اطار الجانب الذي يحكم عليه ان يكون موضوع لعملها البلاستيكي, في الوقت الذي يفكر فيه في استقبال رسالته, جمهورها. في الحقيقة انه ليس حرا تماما من اختياره. الهدف من مشروعها هو ان يمنح المشاهد "لحظة مميزة حيث ان متعة اللوحة تميل الى التمتع بالطلاء".
"قلادة من الفضة, من القذائف, ومن اللؤلؤ من loudaa معا, ومن اكواب cuivrées القريبة, وذلك من خلال تضاؤل تمثال حجب, والاسباب الهندسية التي محفورة او محفورة مليئة بالحرارة العقارية". انا المقياس هنا من الدقة, دقة مهوسة باللغةتصويري, جنون الوصف. ونحن نشهد هذه المفارقة: عبارة عن تعبير بلاستيك تزعزع, و تجاوز, وتجاهل, وذلك بقدر ما هي تعدل لغة "نقية", اساسية, بالقواعد الخاصة بالاسلوبتصويري الاكاديمي.
ال المؤكد من الجملة دلالي وصفي يخرب الوصف البدائي و يطلق متعة القراءة. التفاصيل فيهاها المبدع وهاها التمثيلية " تلعب على حساب الصورة وهي في طريقها الى تحويل لوحة نهايته ". وهو " خطر تدمير المقصود من اللوحة ".
التفاصيلتصويري اخذها الفنان مثل شيء موجود في الفضاء ولعب دور مجموعات المراجع. وهو اكثر من جزء من اللوحة. وهذا في حد ذاتها "لحظة" من الاستلام ومن ظروف الخلق.
من بدافع الفضول, امام لوحات نجاة ennaidi يمكننا ان نتساءل عن جوهر ال منطقي. ومن المؤكد انها صممت الوقت والظروف لكي ينظر اليها بشكل منفصل, ولكن لماذا هذه الارادة تثير اسئلة...
في الخلق نحن لسنا دائما مجبرا على تطوير. من الافضل في بعض الاحيان, ان ان الافكار والافكار. هذا في جهاز الاستقبال من اجل اظهار حسن الاستماع والنشط وال متانية. امام اللوحات, سيقوم المشاهد بالتاكيد بالعديد من الملاحظات على التفاصيل المرسومة. سيكون من التامل العميق للاعمال, والتي من المحتمل ان تؤدي الى من السامية من المشاهد, وتساعدها على اختراع تفسيرها الخاص لمحتويات. امام مثل هذه الاعمال, لدينا خصوصية تعاطف, وهي الفة لا مثيل لها. "انهم دعوة الى نظرة حرة و buissonnier في قراءة هذه مكونات التصويرية". انها من سمات الطلاء بياني دائما معبي بالاسرار والعمق الكبير. من خلال التامل, هذا النوع من الطلاء يحرض على ان ان بحرية ويضل فيهاته.
التفاصيل التي اختارها الفنان جزء من كل شيء, لا يتجزا, ويساهم في كامل العمل ويشارك في التكوين. ال غير المعروفة في تاريخ الفن, زعما تفاصيل اعمال مصورة او الفاتنات هي جدا جدا. وما زالت تعتبر من الاعمال التجارية بشكل كامل. Ennaidi يختار ك مفهوم رئيسي ومفهوم حاسم في عمله الكسرة, وغير انتهى. وهذا لا يعني انها تترك لوحاتها غير منتهية, ولكن بالعكس لوحاتها تدعو المشاهد الى تصور استمرارية التكوين. كل لوحة هي جزء من لغز مكبوت في اللاوعي الفنان. شخصيا انا نقص في الثقافة في التحليل النفسي لفك تشفير الرموز.
التفاصيل التي تقدم لنا نجاة ennaidi ليست مجرد خطط كبيرة, و سلمية و بريئة. انهم هنا حاضرين ل و و و حتى الاستفزاز. ويمكن اعتبار الواقع وجودية لتفاصيل تافهة, ولكن الان, يكتسب هذا الواقع الواقع المختار. ويفرض علينا من واقعها الخاص.
المكان, والموضوع, والجانب هو احزاب اخذت من لها معنى هادف من طرف الفنان.
لوحات ن. Ennaidi غير واقعي. وهي تتجاوز اي واقع. المواضيع / الاجسام تفيض بالنسب والابعاد الخاصة بالواقعية التقليدية. لنفترض اننا امام لغز اللوحة كاملة! ما هي الابعاد التي سيكون لها كل قماش? ما هي النسب التي يمنحها حامل الماء ؛ حامل الحياة? هل سيكون من الممكن ان نتحمل الاصوات التي تاتي من نقري ال gnaoui? اليس من الممكن ان استيعاب بالكامل من الاجواء المعمارية في الخيمة, والتي لا شيء الا اذا كان في المغرب?
تفصيلتصويري الذي, هو, "لا يصنع صورة", لا يمثل شيئا ولا يعطي اي شيء اخر لكي يرى خارج المادة البصرية التي مدى على سطح اللوحة ؛ لن يتنازل عن المكان في نظيره / الند, والها الذي يبقى دائما مربوطا ب "مفاهيم الصورة والتمثيل والاحالة والشفافية"?
والتفاصيل لها واقع رمزي مرتبط بالاليات التمثيلية, التي يختار فيها الرسام, وعملية الادراك التي استثمرها المشاهد. هذا الاستثمار اسهبت من المتعة والتمتع. نحن سعداء عندما نكون بعيدين عن اللوحة, يخضع للقاعدة على الاطلاق. نحن نعيش لحظات من التمتع عندما نكون قريبين, ويرتبط بال و بالكامل.
"من بعيد لحكم, عن قريب لتذوق".
Mohamed KHASSIF
كانون الاول / ديسمبر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)