مؤسسة فنون الثقافية: مقالي كتابة الروح بصيغة الشعر قراءه في ديوان بين أ...: مقالي كتابة الروح بصيغة الشعر قراءه في ديوان بين أصابعي للشاعرة نجاة عبد الله منشور في جريدة الصباح اليوم السبت 28/11/2015 العدد 3546 كتاب...
السبت، 28 نوفمبر 2015
مقالي كتابة الروح بصيغة الشعر قراءه في ديوان بين أصابعي للشاعرة نجاة عبد الله منشور في جريدة الصباح اليوم السبت 28/11/2015 العدد 3546 كتابة الروح بصيغة الشعر قراءه في ديوان بين أصابعي للشاعرة نجاة عبد الله ناظم ناصر القريشي
مقالي كتابة الروح بصيغة الشعر قراءه في ديوان بين أصابعي للشاعرة نجاة عبد الله منشور في جريدة الصباح اليوم السبت 28/11/2015 العدد 3546
كتابة الروح بصيغة الشعر قراءه في ديوان بين أصابعي للشاعرة نجاة عبد الله
ناظم ناصر القريشي
21\10\2015
الشاعر دائما يتجه نحو المطلق يحاول أن يستلهم روح الشعر التي هي روح الكون وموسيقى الطبيعة لذا هو يدرك الإرادة الواعية للحظة الشعرية و بتأثير زخمها الأولي ذاته والتي تمضي به عبر مغامرة في اللغة لاكتشاف هذا النسغ الصاعد في القصيدة وإيقاعاتها الروحية
ففي ديوانها "هناك بين أصابعي" تجعل الشاعرة نجاة عبد الله من الكلمات تمتزج بالطبيعة مقتربة كل الاقتراب من تلك الصور والرؤى التي تجعل الذات الشاعرة تسبح في فضاء من التجليات تتمخض من خلالها القصيدة في سؤال ابدي بين الأنا والكون و الأنا و العالم ،لذا نجد أن البناء الشعري للديون ينحو إلى البحث عن الاجابة عن هذا السؤال عبر لغة تتجه نحو البساطة والبلاغة في آن واحد للتعبير عن الذات الانسانية وتوجهه نحو السمو للوصول للكمال للاتحاد مع الذات المطلق الذات الإلهية، وأما البناء الروحي للديوان فيتجه إلى البوح الصوفي مليء برهافة الأحساس
نجد ان الشاعرة تعاني من الوحدة والالم لكنها لاتستسلم لهما
لذا تبحث عن صباحات تجعل الليلي تتلعثم تلك
الليالي التي رَتقتُ أحزانَها
فتتجه بروحها الى المنجاة
أنا الخطاءةُ بلا ذنب ٍ
أنا الممسوسة ُبالحنين ،
أنا إياكَ أفترشُ الدعاء َ
إياكَ أعبدُ
وإياكَ أستعين .
هذا الابتهال الشعري المشحون بالرجاء والتضرع للباري عز وجل
ففي ديوانها تتماهى الشاعرة مع القصيدة على اعتبارها ابتهال وتبتل صادرة من المخلوق الى الخالق ، فنجد هذه الروحانية تتصاعد مع الكلمات كعطر يتصاعد من المبخرة , كما أنها تود لو أن الكلمات تستطيع تحريرها داخليا من هموم الحياة و الرعب الذي يسببه الألم فهي روح غريبة بلا جسد , سليلة روحها في العراء وهذا ما يصبو إليه الصوفي في إبحاره نحو المطلق للكمال و السمو للتوحد مع الذات الالهية التي نفخة هذه الروح في جسده ذات مرة
أنا الغريبة ُبلا جسد ٍ
سليلةُ روحي في العراء ،
أنا المبتلاةُ بالفزع
المدللةُ بالكوابيس ،
أنا المشتهاةُ في المرآة
والنائحةُ خلفها ،
أنا الطاهرةُ السوداء
كفَّنتُ سربَ الحمامات ِ
وحلَّقتُ إلى قيامةِ وجهكَ
حالمة ً في اللقاء .
لتصل الشاعرة الى هذا الحد من التجلي
سعيدة برؤياكَ ثانية ً
أيُّها الربُّ
قلتُ:
سعيدة ً بكلماتِكَ الدافئة ِ
نجد في قصائد هذا الديوان التطابق والتوافق الواضح بين الشاعرة و القصيدة فهي تعلم كيف تبدأ الكتابة وأين تنهي القصيدة وهذا ناتج عن التجربة الطويلة للشاعرة والموهبة معززة بامتلاكها للغتها الخاصة بها
فهي تبتكر مفرداتها على اعتبارها شواطئها التي سوف ترسو عليها لتتلمس ملامح روحها المسافرة في عالم الغربة و الألم
وقد نجد في هذا الديوان مجموعة من المستويات الشعرية والتعددية في الاصوات التي تعكس خصوصية التجربة الصوفية للشاعرة التي يحملها ديونها حيث نجد التشظي بين تجليات الذات العارفة ، وبين الذات المتألمة الحائرة الوحيدة الضائعة القلقة حد التوتر و البحث الدائم لهذه الذات الشاعرة وسعيها للذهاب نحو المطلق.
إن الحيرة عند الشاعرة هي اختيار ذاتي يتجلى القلق العميق في البحث عن مفردات لغوية بمعاني واسعة وافق شاسع يلامس الروح والفكرة التي تود التعبير عنها.ولذلك تزداد الأسئلة وتستفحل الغربة لدى الشاعرة غربة الحياة والشعر والمكان . إن كتابة القصيدة تعكس حنينا للأصل والمطلق والعودة الى وجوهنا الأولى نستمع الى نبضات القلب و نصغي الى موسيقى الاشتياق للطبيعة والجمال و الفضاءات الواسعة من الخيال .لنستمع الى هذه الترنيمات الالهية التي تتحد مع روح الكون
أتوسلُ نوركَ
أن يبطىءَ حريقي
لأرخيَ توابيتَ الطفولة َ
وأفلَّ ضفائري
وأضيءَ وجداني
خشيةَ الرحيل .
...
توجعني صلاتي
والدمعُ الهاطلُ من الركعتين
...
الهي
مرآتكَ تضيءُ روحي
جلَّ جلالُك .
...
جسدي يلوِّحُ إليك
بالشقاء ِ
وأناملي
تبغضُ جروحي الغليظة .
ولذ نجد الديوان يحتوي على رمزية قائمة على مجموعة من الرموز الروحية نسجتها الشاعرة ضمن كيان القصيدة مستفيدة في ذلك من الدلالة الصورية العميقة، الناشئة من اقتران الصور ببعض الآيات القرآنية و في الوقت ذاته منحت القصيدة أبعادا دلالية كثيرة قابلة للتأويل والتأمل
أعجبنيتعليقمشاركة
التعليقات
اكتب تعليقاً...
كتابة الروح بصيغة الشعر قراءه في ديوان بين أصابعي للشاعرة نجاة عبد الله
ناظم ناصر القريشي
21\10\2015
الشاعر دائما يتجه نحو المطلق يحاول أن يستلهم روح الشعر التي هي روح الكون وموسيقى الطبيعة لذا هو يدرك الإرادة الواعية للحظة الشعرية و بتأثير زخمها الأولي ذاته والتي تمضي به عبر مغامرة في اللغة لاكتشاف هذا النسغ الصاعد في القصيدة وإيقاعاتها الروحية
ففي ديوانها "هناك بين أصابعي" تجعل الشاعرة نجاة عبد الله من الكلمات تمتزج بالطبيعة مقتربة كل الاقتراب من تلك الصور والرؤى التي تجعل الذات الشاعرة تسبح في فضاء من التجليات تتمخض من خلالها القصيدة في سؤال ابدي بين الأنا والكون و الأنا و العالم ،لذا نجد أن البناء الشعري للديون ينحو إلى البحث عن الاجابة عن هذا السؤال عبر لغة تتجه نحو البساطة والبلاغة في آن واحد للتعبير عن الذات الانسانية وتوجهه نحو السمو للوصول للكمال للاتحاد مع الذات المطلق الذات الإلهية، وأما البناء الروحي للديوان فيتجه إلى البوح الصوفي مليء برهافة الأحساس
نجد ان الشاعرة تعاني من الوحدة والالم لكنها لاتستسلم لهما
لذا تبحث عن صباحات تجعل الليلي تتلعثم تلك
الليالي التي رَتقتُ أحزانَها
فتتجه بروحها الى المنجاة
أنا الخطاءةُ بلا ذنب ٍ
أنا الممسوسة ُبالحنين ،
أنا إياكَ أفترشُ الدعاء َ
إياكَ أعبدُ
وإياكَ أستعين .
هذا الابتهال الشعري المشحون بالرجاء والتضرع للباري عز وجل
ففي ديوانها تتماهى الشاعرة مع القصيدة على اعتبارها ابتهال وتبتل صادرة من المخلوق الى الخالق ، فنجد هذه الروحانية تتصاعد مع الكلمات كعطر يتصاعد من المبخرة , كما أنها تود لو أن الكلمات تستطيع تحريرها داخليا من هموم الحياة و الرعب الذي يسببه الألم فهي روح غريبة بلا جسد , سليلة روحها في العراء وهذا ما يصبو إليه الصوفي في إبحاره نحو المطلق للكمال و السمو للتوحد مع الذات الالهية التي نفخة هذه الروح في جسده ذات مرة
أنا الغريبة ُبلا جسد ٍ
سليلةُ روحي في العراء ،
أنا المبتلاةُ بالفزع
المدللةُ بالكوابيس ،
أنا المشتهاةُ في المرآة
والنائحةُ خلفها ،
أنا الطاهرةُ السوداء
كفَّنتُ سربَ الحمامات ِ
وحلَّقتُ إلى قيامةِ وجهكَ
حالمة ً في اللقاء .
لتصل الشاعرة الى هذا الحد من التجلي
سعيدة برؤياكَ ثانية ً
أيُّها الربُّ
قلتُ:
سعيدة ً بكلماتِكَ الدافئة ِ
نجد في قصائد هذا الديوان التطابق والتوافق الواضح بين الشاعرة و القصيدة فهي تعلم كيف تبدأ الكتابة وأين تنهي القصيدة وهذا ناتج عن التجربة الطويلة للشاعرة والموهبة معززة بامتلاكها للغتها الخاصة بها
فهي تبتكر مفرداتها على اعتبارها شواطئها التي سوف ترسو عليها لتتلمس ملامح روحها المسافرة في عالم الغربة و الألم
وقد نجد في هذا الديوان مجموعة من المستويات الشعرية والتعددية في الاصوات التي تعكس خصوصية التجربة الصوفية للشاعرة التي يحملها ديونها حيث نجد التشظي بين تجليات الذات العارفة ، وبين الذات المتألمة الحائرة الوحيدة الضائعة القلقة حد التوتر و البحث الدائم لهذه الذات الشاعرة وسعيها للذهاب نحو المطلق.
إن الحيرة عند الشاعرة هي اختيار ذاتي يتجلى القلق العميق في البحث عن مفردات لغوية بمعاني واسعة وافق شاسع يلامس الروح والفكرة التي تود التعبير عنها.ولذلك تزداد الأسئلة وتستفحل الغربة لدى الشاعرة غربة الحياة والشعر والمكان . إن كتابة القصيدة تعكس حنينا للأصل والمطلق والعودة الى وجوهنا الأولى نستمع الى نبضات القلب و نصغي الى موسيقى الاشتياق للطبيعة والجمال و الفضاءات الواسعة من الخيال .لنستمع الى هذه الترنيمات الالهية التي تتحد مع روح الكون
أتوسلُ نوركَ
أن يبطىءَ حريقي
لأرخيَ توابيتَ الطفولة َ
وأفلَّ ضفائري
وأضيءَ وجداني
خشيةَ الرحيل .
...
توجعني صلاتي
والدمعُ الهاطلُ من الركعتين
...
الهي
مرآتكَ تضيءُ روحي
جلَّ جلالُك .
...
جسدي يلوِّحُ إليك
بالشقاء ِ
وأناملي
تبغضُ جروحي الغليظة .
ولذ نجد الديوان يحتوي على رمزية قائمة على مجموعة من الرموز الروحية نسجتها الشاعرة ضمن كيان القصيدة مستفيدة في ذلك من الدلالة الصورية العميقة، الناشئة من اقتران الصور ببعض الآيات القرآنية و في الوقت ذاته منحت القصيدة أبعادا دلالية كثيرة قابلة للتأويل والتأمل
أعجبنيتعليقمشاركة
التعليقات
اكتب تعليقاً...
مؤسسة فنون الثقافية: ( امرأة استثنائية )/ نصوص / وهاب السيد / العراق .....
مؤسسة فنون الثقافية: ( امرأة استثنائية )/ نصوص / وهاب السيد / العراق .....: ( امرأة استثنائية ) _1_ نازفةً , هي ابداً , احلامنا .. في خاصرة السعادة , مثل المدن التي انهكتها الحروب , ووطنُ مستلب ! _2_ ليلن...
( امرأة استثنائية )/ نصوص / وهاب السيد / العراق ...
( امرأة استثنائية )
_1_
نازفةً , هي ابداً ,
احلامنا ..
في خاصرة السعادة ,
مثل المدن التي انهكتها الحروب ,
ووطنُ مستلب !
_2_
ليلنا صرخة ,
فجرنا صرخة ,
ويشرقُ في صباحنا الاحتضار !
_3_
مثل حلم العصافير ,
تمضي الجموع َ , حالمة ً ,
للمجهول ! ...
بلا هويةً , ولاوطن ...
_4_
مثل بكائك الليلكي ,
والانين ..
بكيتكِ , وندبتكِ , وناديتك ,
وأقمت فيك مراسيم العشق !
_5_
دائمُ الصراخ ,
دائم الموتَ ,
ودائمُ الحياة ,
انا , يا انت ...
ودائم البحث عن امرأةٍ استثنائية .
28/11/2015
_1_
نازفةً , هي ابداً ,
احلامنا ..
في خاصرة السعادة ,
مثل المدن التي انهكتها الحروب ,
ووطنُ مستلب !
_2_
ليلنا صرخة ,
فجرنا صرخة ,
ويشرقُ في صباحنا الاحتضار !
_3_
مثل حلم العصافير ,
تمضي الجموع َ , حالمة ً ,
للمجهول ! ...
بلا هويةً , ولاوطن ...
_4_
مثل بكائك الليلكي ,
والانين ..
بكيتكِ , وندبتكِ , وناديتك ,
وأقمت فيك مراسيم العشق !
_5_
دائمُ الصراخ ,
دائم الموتَ ,
ودائمُ الحياة ,
انا , يا انت ...
ودائم البحث عن امرأةٍ استثنائية .
28/11/2015
مؤسسة فنون الثقافية: شظايا (لالَةِ) الحِكمةِ ..................... بقلم...
مؤسسة فنون الثقافية: شظايا (لالَةِ) الحِكمةِ ..................... بقلم...: شظايا (لالَةِ) الحِكمةِ ..................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق بُرجُ التَّوباد... يترنَّحُ بينَ أوتارِ النَّشوة ...
شظايا (لالَةِ) الحِكمةِ ..................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق
شظايا (لالَةِ) الحِكمةِ ..................... بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق
بُرجُ التَّوباد...
يترنَّحُ
بينَ أوتارِ النَّشوة
لكنَّهُ
لا يفقهُ معنى
أنشودةِ المَقصلَة
( ألا هِبي بصحنُكِ..)/ ...!!؟؟ـــ شأني ــ
وتعجُّ شوارعُ الضياء
بمظاهراتِ العُري
الملوَّنِ الأصداء..
وتذوبُ القُبلةُ
في عينِ الدَّهشةِ
من فَرطِ البرد..
والنيرانُ
تلمُّ شفاهَ السؤال..
(وليلٌ كموجُ البحرُ..) /...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ــ شأنكم ــ
والبحثُ عن دفءِ
العشقِ
في كومةِ الصورِ
العارية
يعودُ بأسمالِ
المشاعرِ السرابية..
.... خطوةً
نحو الأفقِ الوردي
الحضن
.... خطوتين
نحوَ المتاهةِ
تصلْ مبغى
العِفَّة...
و يلسعُني
زُنبورُ الجواب
....( إيّاه..؟إيّاها..؟ إيّا....كم؟؟) ــ شأننا ــ
.. وتلكما العينانِ
الشبقتان
تفتحانِ افخاذَ
المجهولِ
أمامَ رمحِ الرغبة
(فعولن.. قفو..لن.. فعِ)...؟؟؟؟
وليس من أملِِ
للرعشةِ الآبقة
غيرُ أن تلعقَ
بصاقَ حيائها
المفتعَل..
فلتنشدِ الكفُّ
المرقَّعةُ الجُيوب
منابرَ القلبِ
االبلقعِ الرفوف..
واحذرْ
أن تقنصَها
أرصفةُ الحانات
المُسرِّحَةِ شعرَها
في مهَبِّ الريح...
( مُستفعلن.. مَست..فعِ.. لَن..)..؟؟ ــ شأنهم ــ
والكفُّ تثملُ
من عطايا الأسرار
فتقيءَ حاضرَها
بوجهِ غدِها...
(مفاعيلن.. أفاعي.. لَن..)..؟؟؟ ــ شأنه ــ
بُرجُ التَّوباد...
يترنَّحُ
بينَ أوتارِ النَّشوة
لكنَّهُ
لا يفقهُ معنى
أنشودةِ المَقصلَة
( ألا هِبي بصحنُكِ..)/ ...!!؟؟ـــ شأني ــ
وتعجُّ شوارعُ الضياء
بمظاهراتِ العُري
الملوَّنِ الأصداء..
وتذوبُ القُبلةُ
في عينِ الدَّهشةِ
من فَرطِ البرد..
والنيرانُ
تلمُّ شفاهَ السؤال..
(وليلٌ كموجُ البحرُ..) /...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ــ شأنكم ــ
والبحثُ عن دفءِ
العشقِ
في كومةِ الصورِ
العارية
يعودُ بأسمالِ
المشاعرِ السرابية..
.... خطوةً
نحو الأفقِ الوردي
الحضن
.... خطوتين
نحوَ المتاهةِ
تصلْ مبغى
العِفَّة...
و يلسعُني
زُنبورُ الجواب
....( إيّاه..؟إيّاها..؟ إيّا....كم؟؟) ــ شأننا ــ
.. وتلكما العينانِ
الشبقتان
تفتحانِ افخاذَ
المجهولِ
أمامَ رمحِ الرغبة
(فعولن.. قفو..لن.. فعِ)...؟؟؟؟
وليس من أملِِ
للرعشةِ الآبقة
غيرُ أن تلعقَ
بصاقَ حيائها
المفتعَل..
فلتنشدِ الكفُّ
المرقَّعةُ الجُيوب
منابرَ القلبِ
االبلقعِ الرفوف..
واحذرْ
أن تقنصَها
أرصفةُ الحانات
المُسرِّحَةِ شعرَها
في مهَبِّ الريح...
( مُستفعلن.. مَست..فعِ.. لَن..)..؟؟ ــ شأنهم ــ
والكفُّ تثملُ
من عطايا الأسرار
فتقيءَ حاضرَها
بوجهِ غدِها...
(مفاعيلن.. أفاعي.. لَن..)..؟؟؟ ــ شأنه ــ
مؤسسة فنون الثقافية: الاحتفاء بكتاب الأديبة استاذة الفلسفة ة حياة الراي...
مؤسسة فنون الثقافية: الاحتفاء بكتاب الأديبة استاذة الفلسفة ة حياة الراي...: ع الكلمة الجميلة واللحن العذب والأصوات الشجية كان لنا موعدا أمس الجمعة 27/ 11/2015 نحن أعضاء رابطة الكاتبات التونسيات بفضاء 13 أوت بالقصبة ...
الاحتفاء بكتاب الأديبة استاذة الفلسفة ة حياة الرايس ...( طقوس سرية .....وجحيم ) ./ تغطيات ادبية / ادارة صحيفة ومؤسسة فنون الثقافية العربية / الشاعرة الاعلاميية / سليمى السرايري / تونس ....
ع الكلمة الجميلة واللحن العذب والأصوات الشجية كان لنا موعدا أمس الجمعة 27/ 11/2015 نحن أعضاء رابطة الكاتبات التونسيات بفضاء 13 أوت بالقصبة ، حيث تم ّ الاحتفاء بكتاب الأديبة استاذة الفلسفة ة حياة الرايس ...( طقوس سرية .....وجحيم ) . وقد تمّ تقديم الكتاب من طرف أديبتنا الرقيقة مسعودة بو بكر التي أبدعت في رفع الستارة على معانيه وصوره الشعرية المكثّفة ، فكان الامتاع وكانت المؤانسة وعمّ الدفء المكان رغم برودة الطقس في الخارج ، وعلى أنغام الموسيقى ونقرات العود بأنامل الأستاذ القدير السيد محمد نجيب هلالي غنينا للوطن ( إما حياة وإما فلا اااااا ..) إلى أن جن الظلام ونام الكلُ إلاناااا ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات الكاتب العام للرابطة : رفيعة بوذينة زعفران .
عدسة سليمى السرايري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع تحيات الكاتب العام للرابطة : رفيعة بوذينة زعفران .
عدسة سليمى السرايري
مؤسسة فنون الثقافية: مدينة تنعى قصائدها/ قصيدة الشاعرة / ا. جميلة الصال...
مؤسسة فنون الثقافية: مدينة تنعى قصائدها/ قصيدة الشاعرة / ا. جميلة الصال...: مدينة تنعى قصائدها رويدك يا حروفي فإنك مقصدي تمهلي..لا تنفقي لك الأمان من يدي دمك في هذا اليراع مباح على صحائف بصرتها..بلدي رويدك .....
مدينة تنعى قصائدها/ قصيدة الشاعرة / ا. جميلة الصالح / سوريا ....
مدينة تنعى قصائدها
رويدك يا حروفي فإنك مقصدي
تمهلي..لا تنفقي لك الأمان من يدي
دمك في هذا اليراع مباح
على صحائف بصرتها..بلدي
رويدك ..يا قصيدة لا تموتي
أسرجي دمك لنا لنهتدي
واا..عجبي ما بال المحابر تنتحر
ما بال المآقي تنهمر
سهام للدجى تفقأ عين الشمس
تخرس في حناجر الدوري حتى الهمس
ما بك يا ضاد واجمة في معاجمنا
أأدهشك طعم الخرس...في فمنا؟
أم أبكمك ..نغر ..دمنا؟
سامحيني فإن النطق في لغتي تلعثم
سامحيني لأن المزن في عيني تشرذم
لا تحاكمي ظلي..فقد عصاني
وها أنا في القيظ دون ظل يواسيني
ها هنا أقف على جرف الشجون
وأحار ..ما ذاك السواد يغشى العيون؟
أتلك مدينتي الخضراء كانت؟
أتلك مدينتي السمراء كانت؟
أتلك حبيبتي الحمراء صارت؟
أتلك حبيبتي السوداء صارت؟
ما هذا الأنين في خاصرة النهر؟
يمج ماء..أم دما..أم قهر؟
أم كلها؟
يا أهلها
ماذا جرى
حتى أرى
ثعبانا بلون الحقد
في حضن نهرنا جرى
وزعافا في رحم وادينا سرى
أشهر المدى
نحر الهدى
أسكت الصدى
بعثر الردى
وتاهت حروفنا ..في صحراء الغواية مرمدة
جميلة الصالح.
رويدك يا حروفي فإنك مقصدي
تمهلي..لا تنفقي لك الأمان من يدي
دمك في هذا اليراع مباح
على صحائف بصرتها..بلدي
رويدك ..يا قصيدة لا تموتي
أسرجي دمك لنا لنهتدي
واا..عجبي ما بال المحابر تنتحر
ما بال المآقي تنهمر
سهام للدجى تفقأ عين الشمس
تخرس في حناجر الدوري حتى الهمس
ما بك يا ضاد واجمة في معاجمنا
أأدهشك طعم الخرس...في فمنا؟
أم أبكمك ..نغر ..دمنا؟
سامحيني فإن النطق في لغتي تلعثم
سامحيني لأن المزن في عيني تشرذم
لا تحاكمي ظلي..فقد عصاني
وها أنا في القيظ دون ظل يواسيني
ها هنا أقف على جرف الشجون
وأحار ..ما ذاك السواد يغشى العيون؟
أتلك مدينتي الخضراء كانت؟
أتلك مدينتي السمراء كانت؟
أتلك حبيبتي الحمراء صارت؟
أتلك حبيبتي السوداء صارت؟
ما هذا الأنين في خاصرة النهر؟
يمج ماء..أم دما..أم قهر؟
أم كلها؟
يا أهلها
ماذا جرى
حتى أرى
ثعبانا بلون الحقد
في حضن نهرنا جرى
وزعافا في رحم وادينا سرى
أشهر المدى
نحر الهدى
أسكت الصدى
بعثر الردى
وتاهت حروفنا ..في صحراء الغواية مرمدة
جميلة الصالح.
مؤسسة فنون الثقافية: اوهام جياد ((((( جنة الحسين ))))))/ العراق ....
مؤسسة فنون الثقافية: اوهام جياد ((((( جنة الحسين ))))))/ العراق ....: اوهام جياد ((((( جنة الحسين )))))) غاب الدمع في ثراك,, تاه الحب في هواك,, خطوة ونورها مسراك,, ينبض القلب بك,, وحيا,,ومن روحي,,شذاك ...
اوهام جياد ((((( جنة الحسين ))))))/ العراق ....
اوهام جياد
((((( جنة الحسين ))))))
غاب الدمع في ثراك,,
تاه الحب في هواك,,
خطوة ونورها مسراك,,
ينبض القلب بك,,
وحيا,,ومن روحي,,شذاك
ياحلما بين الجفون,,
ماهجرني يوما ,,
ورؤى القلب وبصيرته,,
شوقا ترامى الى رؤياك,,
سحابة روحي اليك ارتحلت,,
وعن سماءي التقفتني سماك,,
ارسل حروفي طيفا ,,
يدور حولك,,أني أشاحني حزنك,,
وبروحي استظل هواك,,
ياقبسا ابديا ,,
ونورا أرمي اليه,,
وجنتي فيها القاك,,,
3\11\2014
((((( جنة الحسين ))))))
غاب الدمع في ثراك,,
تاه الحب في هواك,,
خطوة ونورها مسراك,,
ينبض القلب بك,,
وحيا,,ومن روحي,,شذاك
ياحلما بين الجفون,,
ماهجرني يوما ,,
ورؤى القلب وبصيرته,,
شوقا ترامى الى رؤياك,,
سحابة روحي اليك ارتحلت,,
وعن سماءي التقفتني سماك,,
ارسل حروفي طيفا ,,
يدور حولك,,أني أشاحني حزنك,,
وبروحي استظل هواك,,
ياقبسا ابديا ,,
ونورا أرمي اليه,,
وجنتي فيها القاك,,,
3\11\2014
مؤسسة فنون الثقافية: أبحار في شفاه....../ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون ا...
مؤسسة فنون الثقافية: أبحار في شفاه....../ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون ا...: ......... أبحار في شفاه...... هامش.... على هامش جدران..... آيلة للسقوط.... كتبت ....."الروح"... وداع أخير. ... وجهك... ا...
مؤسسة فنون الثقافية: (أحلام مؤجلة ...2)/ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون الث...
مؤسسة فنون الثقافية: (أحلام مؤجلة ...2)/ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون الث...: (أحلام مؤجلة ...2) المكان...محطة خالية الزمان...مع اشراقة كل صباح المسافر ...لم يعد يرغب بالمغادرة العجلات...قابعة في اماكنها الشمس أش...
(أحلام مؤجلة ...2)/ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون الثقافية العربية / الشاعرة / ليلى طه / العراق ...
(أحلام مؤجلة ...2)
المكان...محطة خالية
الزمان...مع اشراقة كل صباح
المسافر ...لم يعد يرغب بالمغادرة
العجلات...قابعة في اماكنها
الشمس أشرقت...من يحجب الرؤيا
أنتِ..أنت ...هم
بين ذاك الزحام ...يطلق القطار صافرة
يعلن .ان لازمن يتوقف
ربما نلتقي...في المحطة القادمة
لاشكو لك ...كم اشتاقت أصابعي للمسة يدك
ليلى طه.
المكان...محطة خالية
الزمان...مع اشراقة كل صباح
المسافر ...لم يعد يرغب بالمغادرة
العجلات...قابعة في اماكنها
الشمس أشرقت...من يحجب الرؤيا
أنتِ..أنت ...هم
بين ذاك الزحام ...يطلق القطار صافرة
يعلن .ان لازمن يتوقف
ربما نلتقي...في المحطة القادمة
لاشكو لك ...كم اشتاقت أصابعي للمسة يدك
ليلى طه.
مؤسسة فنون الثقافية: حُب ساري المفعول ****************/ نص الشاعر / حمي...
مؤسسة فنون الثقافية: حُب ساري المفعول ****************/ نص الشاعر / حمي...: حُب ساري المفعول **************** غرباء حين نلتقي أنا الجنوبي في كف الريح أَلِمُ ما تناثر من الشغف لأبثه دفعة واحدة ليس مني التقلب ...
حُب ساري المفعول ****************/ نص الشاعر / حميد الساعدي / العراق ...
حُب ساري المفعول
****************
غرباء
حين نلتقي
أنا الجنوبي
في كف الريح
أَلِمُ ما تناثر من الشغف
لأبثه دفعة واحدة
ليس مني التقلب في الحب
يقيني علامةٌ راسخة
وخيوط التعلق
ترسم شارة الوَلَه
أيها البعيد في الأفق
والقريب حد التوحد
تعال نتحدثُ معاً
كلما آحتَجْتَ لي
نتحدثُ عن أيلوار
وعيون ألزا
وريلكه
وصدمَتَهُ المُلامسِة
عن نيرون وروما
نيرودا وصبح الطغاة
البياتي
وهو يولدُ ويحترق بحبه
عن الشعراء
وهم يختنقون فرادى
نتحدثُ عَن وَعدْ
والسحابات التي لم تُمطر
قد نسقطُ في فَخ البهجة
والغزَل المُضْمَرْ
والملامات الموجعة
والدروب العصية على الفهم
لن أتوقَفَ عن رغبتي
أيها المليء بالشوق والجنون
إنتظاراتي ما زالت تحترق
بأمنيات الأماسي الخالية
ألم تعُد للحنين الموجع
وأنت تجتاز أبواب اللقاء
بما يمليه عليك الوَجدْ
من إنبثاقٍ مُعانِد
ها أنا أخرج من الإيقاع
لأقف عند رغبةٍ جامحة
أسميها حُباً
أيها البعيد
في فكرة البوح
والقريب
في دفقة العاطفة .
ـــــــــــــــــــ
حميد الساعدي
****************
غرباء
حين نلتقي
أنا الجنوبي
في كف الريح
أَلِمُ ما تناثر من الشغف
لأبثه دفعة واحدة
ليس مني التقلب في الحب
يقيني علامةٌ راسخة
وخيوط التعلق
ترسم شارة الوَلَه
أيها البعيد في الأفق
والقريب حد التوحد
تعال نتحدثُ معاً
كلما آحتَجْتَ لي
نتحدثُ عن أيلوار
وعيون ألزا
وريلكه
وصدمَتَهُ المُلامسِة
عن نيرون وروما
نيرودا وصبح الطغاة
البياتي
وهو يولدُ ويحترق بحبه
عن الشعراء
وهم يختنقون فرادى
نتحدثُ عَن وَعدْ
والسحابات التي لم تُمطر
قد نسقطُ في فَخ البهجة
والغزَل المُضْمَرْ
والملامات الموجعة
والدروب العصية على الفهم
لن أتوقَفَ عن رغبتي
أيها المليء بالشوق والجنون
إنتظاراتي ما زالت تحترق
بأمنيات الأماسي الخالية
ألم تعُد للحنين الموجع
وأنت تجتاز أبواب اللقاء
بما يمليه عليك الوَجدْ
من إنبثاقٍ مُعانِد
ها أنا أخرج من الإيقاع
لأقف عند رغبةٍ جامحة
أسميها حُباً
أيها البعيد
في فكرة البوح
والقريب
في دفقة العاطفة .
ـــــــــــــــــــ
حميد الساعدي
الجمعة، 27 نوفمبر 2015
مراكبٌ بلا عنوانْ / قصيدة الشاعرة / خلود منذر / سوريا ....
مراكبٌ بلا عنوانْ
مراكبٌ بلا عنوان
مغادرةٌ ظِلالُها
و شواطئ الأيام
أسيرُ في مراكبٍ غريبةٍ
و خيولُ ظِلي تُلازمني
تُغرق الأمواجُ في بحارِ ذاكرتي
يَستوقفني صَمتُ العَابرينْ
على دروبٍ مُعتقةٍ ببصمةِ الإنسانِ
تنهضُ الأضواءُ من بُعادِ الغيم
تَختزنُ أنفاسي نسماتُ الشَّقاءِ
تماهتْ الألوانُ بلحظةِ التَّلاقي
في جوفِ التَّلاشي امطرتْ سَحابةُ شَاعرٍ
هسيسَ قطراتِ القوافي
تَراكمتْ وجوهٌ فوق جدرانِ الفؤادِ
تلاحقني كأمواجٍ من الزَّبدِ
تطْفو على مدادِ آفاقي
وينخفضُ المدى
أبقى أسِيرة لصمتٍ بعيدٍ
و صَخبٍ هنا حطَّ خُيوطَهُ
على سَماءٍ باتتْ بلا نجومٍ
لم يعدْ لي بيتٌ فيه حِيطانُ
لَجأتْ عَواطفي الى غرفةِ روحي
ففيها رائحةُ ذاكرتي
و سَريرُ آلالامي
هناكَ
وحيدةٌ أنا
اختزنتُ وطنَ الأشجانِ
و أنا هناكَ
أقمتُ غرفةً من تصدعِ الأضواءِ
هناك على حائطِ مرآتي
ألف سؤالٍ وسؤالْ
كيف يعشقن العاشقاتُ
و في أجسادهنَّ غربةُ الأبدانِ
لا اعلمُ
غير أني أكتب الشِعرَ من شغفِ الحياةِ
له ابقيتُ العنوانَ
أسيرُ على شفاه الُّروحِ
احمل حروفي بين زفراتِ المدى
امشي على ضِفافِ الامنياتِ
و حقيبةُ أحزاني مخبئةٌ في ذاكرتي
وذاكرتي لا تموتْ
تتسارعُ أمامي الكلماتُ
تعانقني حيناً
و تَسقطُ مني كلَّ الأحيانِ
تاركةً صدى يُقارعُ صدري
يتركني في موجةِ اشتياقي
بقلمي. خلود منذر
مراكبٌ بلا عنوان
مغادرةٌ ظِلالُها
و شواطئ الأيام
أسيرُ في مراكبٍ غريبةٍ
و خيولُ ظِلي تُلازمني
تُغرق الأمواجُ في بحارِ ذاكرتي
يَستوقفني صَمتُ العَابرينْ
على دروبٍ مُعتقةٍ ببصمةِ الإنسانِ
تنهضُ الأضواءُ من بُعادِ الغيم
تَختزنُ أنفاسي نسماتُ الشَّقاءِ
تماهتْ الألوانُ بلحظةِ التَّلاقي
في جوفِ التَّلاشي امطرتْ سَحابةُ شَاعرٍ
هسيسَ قطراتِ القوافي
تَراكمتْ وجوهٌ فوق جدرانِ الفؤادِ
تلاحقني كأمواجٍ من الزَّبدِ
تطْفو على مدادِ آفاقي
وينخفضُ المدى
أبقى أسِيرة لصمتٍ بعيدٍ
و صَخبٍ هنا حطَّ خُيوطَهُ
على سَماءٍ باتتْ بلا نجومٍ
لم يعدْ لي بيتٌ فيه حِيطانُ
لَجأتْ عَواطفي الى غرفةِ روحي
ففيها رائحةُ ذاكرتي
و سَريرُ آلالامي
هناكَ
وحيدةٌ أنا
اختزنتُ وطنَ الأشجانِ
و أنا هناكَ
أقمتُ غرفةً من تصدعِ الأضواءِ
هناك على حائطِ مرآتي
ألف سؤالٍ وسؤالْ
كيف يعشقن العاشقاتُ
و في أجسادهنَّ غربةُ الأبدانِ
لا اعلمُ
غير أني أكتب الشِعرَ من شغفِ الحياةِ
له ابقيتُ العنوانَ
أسيرُ على شفاه الُّروحِ
احمل حروفي بين زفراتِ المدى
امشي على ضِفافِ الامنياتِ
و حقيبةُ أحزاني مخبئةٌ في ذاكرتي
وذاكرتي لا تموتْ
تتسارعُ أمامي الكلماتُ
تعانقني حيناً
و تَسقطُ مني كلَّ الأحيانِ
تاركةً صدى يُقارعُ صدري
يتركني في موجةِ اشتياقي
بقلمي. خلود منذر
مؤسسة فنون الثقافية: وهام جياد ---------------------------------------ن...
مؤسسة فنون الثقافية: وهام جياد ---------------------------------------ن...: اوهام جياد ---------------------------------------نبوءة------------------------------------------- شمس اشرقت , عند خطوط اليد , قرأت ,, ...
وهام جياد ---------------------------------------نبوءةا-----/ العراق ...
اوهام جياد
---------------------------------------نبوءة-------------------------------------------
شمس اشرقت ,
عند خطوط اليد ,
قرأت ,,
قمر بعيد ,,
بين نجمة واخرى ,,سنين مبعثرة
تدق ساعة السماء بين الجفون الغافية
اراها تتوسم بروحي ,,نبوءة
هناك اشيائي
وفضاءي المبهم
حناء ارتسمت لوحتها
عند يدي
من دون ان ادري
لحظة ,,
عند جنان القلب
ذهاب الروح
تَزَف بآنيتها ,,
شهادة ,
وخلود,,
سر اليَ
بوحيك ,,
وغمام يقرأ مسيري ,
لوحة في السماء
ارتسمتني
وصقيع بلا موت
يظللني,,
أقرأ لوحي
ترتجف حروفي مني
اليَ,,
نادي صوتك في السماء ,,
أألد عند قبري ,,
برزخ معذب ,,
ارض تجذبني ,,
سماء تنادي روحي
وترسم حروفي ,,
18\10\2015
---------------------------------------نبوءة-------------------------------------------
شمس اشرقت ,
عند خطوط اليد ,
قرأت ,,
قمر بعيد ,,
بين نجمة واخرى ,,سنين مبعثرة
تدق ساعة السماء بين الجفون الغافية
اراها تتوسم بروحي ,,نبوءة
هناك اشيائي
وفضاءي المبهم
حناء ارتسمت لوحتها
عند يدي
من دون ان ادري
لحظة ,,
عند جنان القلب
ذهاب الروح
تَزَف بآنيتها ,,
شهادة ,
وخلود,,
سر اليَ
بوحيك ,,
وغمام يقرأ مسيري ,
لوحة في السماء
ارتسمتني
وصقيع بلا موت
يظللني,,
أقرأ لوحي
ترتجف حروفي مني
اليَ,,
نادي صوتك في السماء ,,
أألد عند قبري ,,
برزخ معذب ,,
ارض تجذبني ,,
سماء تنادي روحي
وترسم حروفي ,,
18\10\2015
مؤسسة فنون الثقافية: ( أنا اللاشيء ) / ومضة الشاعر / وجد الروح / العراق...
مؤسسة فنون الثقافية: ( أنا اللاشيء ) / ومضة الشاعر / وجد الروح / العراق...: ( أنا اللاشيء ) ..................... أتحشد في الوجود اللامتناهي في حجل صنين.....لا يحسن التعبير عني الا بلغة محدودة تكاد تكون واحد...
مؤسسة فنون الثقافية: لا قيد بالوفاء/ نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب ...
مؤسسة فنون الثقافية: لا قيد بالوفاء/ نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب ...: لا قيد بالوفاء وعودك رجم بالغيب وعهدك ترتيلة الأهواء أنفاسك دخان أصبح يذهل بكفر الإفتاء أشربك بفنجان قهوتي لأمحوك في نهايته بالث...
لا قيد بالوفاء/ نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب ...
لا قيد بالوفاء
وعودك رجم
بالغيب وعهدك
ترتيلة الأهواء
أنفاسك دخان
أصبح يذهل
بكفر الإفتاء
أشربك بفنجان
قهوتي لأمحوك
في نهايته بالثناء
دع عنك لومي
لو أنا شككت
والخطب البتراء
لن أهيم بك
لن أمارس معك
طقوس الإغواء
لا موت يسكن
قلبا يتوجع ولا
يهزم الأحياء
دع عنك بؤس
العتاب وهوس
أشعار الخواء
دخن صورا و
افتح نوافذ ودع
محاورة الأجلاء
بخدي يزرع زهر
ويقطف حين
يخضر الفضاء
لا أعرف عند
الخيبات أبدا
قواميس الرثاء
لو مللت أكلم
تراب الأرض
لو ضجرت أشعل
كل الأضواء
اراقص الظلال
أشذو مواويل
أهجر عتم الخباء
أختلق البهجة
أعطر الأنفاس
وأغير الرداء
دع عنك رنين
الكلام وانزع
برقع الأتقياء
فلست إلا بطل
زيف و ممثلا
هده الإعياء
دعني أغتسل
بالثلج لو مسني
ضر بالأجواء
فالماء يشربني
يلامس جسدي
بلا استحياء
والنار مني قد
تشوي الجبال
لو تشاء
عشقي يولد
خرافة ليلة من
ليالي الإسراء
يتكاثر ويتناسل
بعد الغيبوبة كل
مرة بانتشاء
لن يوقف مدي
من يرى ضعفا
وقيدا بالوفاء
لا أتيمم صعيدا
ومياه بشفاهي
تغرق بالنماء
أكملت فنجاني
فتات سكر بقي
تحية لروح حواء
جليلة مفتوح
وعودك رجم
بالغيب وعهدك
ترتيلة الأهواء
أنفاسك دخان
أصبح يذهل
بكفر الإفتاء
أشربك بفنجان
قهوتي لأمحوك
في نهايته بالثناء
دع عنك لومي
لو أنا شككت
والخطب البتراء
لن أهيم بك
لن أمارس معك
طقوس الإغواء
لا موت يسكن
قلبا يتوجع ولا
يهزم الأحياء
دع عنك بؤس
العتاب وهوس
أشعار الخواء
دخن صورا و
افتح نوافذ ودع
محاورة الأجلاء
بخدي يزرع زهر
ويقطف حين
يخضر الفضاء
لا أعرف عند
الخيبات أبدا
قواميس الرثاء
لو مللت أكلم
تراب الأرض
لو ضجرت أشعل
كل الأضواء
اراقص الظلال
أشذو مواويل
أهجر عتم الخباء
أختلق البهجة
أعطر الأنفاس
وأغير الرداء
دع عنك رنين
الكلام وانزع
برقع الأتقياء
فلست إلا بطل
زيف و ممثلا
هده الإعياء
دعني أغتسل
بالثلج لو مسني
ضر بالأجواء
فالماء يشربني
يلامس جسدي
بلا استحياء
والنار مني قد
تشوي الجبال
لو تشاء
عشقي يولد
خرافة ليلة من
ليالي الإسراء
يتكاثر ويتناسل
بعد الغيبوبة كل
مرة بانتشاء
لن يوقف مدي
من يرى ضعفا
وقيدا بالوفاء
لا أتيمم صعيدا
ومياه بشفاهي
تغرق بالنماء
أكملت فنجاني
فتات سكر بقي
تحية لروح حواء
جليلة مفتوح
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...: ( عَصَا أَبـِي ) للأديب / محمد شعبان " جميل أن تفكر المرأة أحيانا بعقل رجل ، فتُخمَدُ عاطفتُها ، وتنبري الحكمة لتتولى القيادة &quo...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...: ( عَصَا أَبـِي ) للأديب / محمد شعبان " جميل أن تفكر المرأة أحيانا بعقل رجل ، فتُخمَدُ عاطفتُها ، وتنبري الحكمة لتتولى القيادة &quo...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...: ( عَصَا أَبـِي ) للأديب / محمد شعبان " جميل أن تفكر المرأة أحيانا بعقل رجل ، فتُخمَدُ عاطفتُها ، وتنبري الحكمة لتتولى القيادة &quo...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...: ( عَصَا أَبـِي ) للأديب / محمد شعبان " جميل أن تفكر المرأة أحيانا بعقل رجل ، فتُخمَدُ عاطفتُها ، وتنبري الحكمة لتتولى القيادة &quo...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...: ( عَصَا أَبـِي ) للأديب / محمد شعبان " جميل أن تفكر المرأة أحيانا بعقل رجل ، فتُخمَدُ عاطفتُها ، وتنبري الحكمة لتتولى القيادة &quo...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...
مؤسسة فنون الثقافية: ( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/...: ( عَصَا أَبـِي ) للأديب / محمد شعبان " جميل أن تفكر المرأة أحيانا بعقل رجل ، فتُخمَدُ عاطفتُها ، وتنبري الحكمة لتتولى القيادة &quo...
( عَصَا أَبـِي )/ قصة قصيرة / للأديب / محمد شعبان/ مصر ....
( عَصَا أَبـِي )
للأديب / محمد شعبان
" جميل أن تفكر المرأة أحيانا بعقل رجل ، فتُخمَدُ عاطفتُها ، وتنبري الحكمة لتتولى القيادة " ،و حبذا أن تطبق كل امرأة تلك الحكمة اختياريا قبل أن تفرضها عليها الظروف ، وما أشبه الليلة بالبارحة ، وكأني بالزمن يبدأ من جديد ، فقط أنا من يقوم بالدورين معا هذه المرة .. عادَتْ (لِيلْيَان ) ـ ذاتُ الثامنة ربيعا اليوم من المدرسة على جناح السرور والغبطة ، تتراقص الدنيا كلها في عينيها ، تخبرني قائلة :ـ ( ماما ماما ) الـ ( مِسّ ) نادتني اليوم وقالت لي :ـ ـ يا (لِي لِي ) ـ ، وأنا كنتُ مبسوطة جدا ـ يا ( ماما ) .... منذ يومين فقط عادتْ من المدرسة وهي تقول :ـ الـ ( مِسْ ) قالت لن ألصق لك ( إستكر ) مثل زملائك لأن خطك سيء " ، وأنا ـ والله ـ يا ( ماما ) حاولتُ تحسينه أكثر من مرة من أجلها ، ولا أدري ماذا أفعل ؟ .. قالت لي حينَها تلك العبارة الأليمة بعينين مبللتين بدمع أصاب حره مهجتي ، ونشيجٍ انفطر له قلب أم تعود ابنتها من المدرسة بعد يوم طويل وشاق مصفرّا وجهها ، عيناها غائرتان في متاهة من الهالات السوداء ، عبَّأت المسكينة الصغيرة يومئذ الحزنَ والدموعَ وأحكمت عليهما ، ثم انفجرت بمجرد دخولها من باب الشقة ، عندها انبرت أمومتي فقلت :ـ ـ والله ـ غدا لتعرفن هذه ( المس ) شغلها معي .. غصة ألمَّتْ بي ، بسبب ما حدث لابنتي المسكينة التي فقدتْ أباها منذ أسابيع ، ولم تراع تلك المعلمة غليظةُ العواطف حالتها ، لا لا ، لن أسكت ، ينبغي أن تعرف أن لها حاميا ومدافعا قويا عن حقوقها ، وها قد جاء الموقف المناسب لأثبت لك ـ يا بنيتي ـ أن أمك بمائة رجل ، وأنك لم تصبحي اليتيمة مهيضة الجناح التي يدهس عليها كل من هب ودب .. كل ذلك قلته في نفسي ، والخوف على مستقبل هذه اليتيمة يعتصرني اعتصارا خاصة وأنها قالت أيضا :ـ أنا أصبحت أكره معلمة اللغة الإنجلزية ـ يا أمي ـ ، والمَدْرسة كلها ، لن أذهب للمدرسة بعد اليوم .... وناجيتُ نفسي المتعبة المثقلة بالأطراح قائلة :ـ ويلي ويلي ألم يعد لي ، أو لهذه المسكينة نصير ، أبي وأمي وزوجي الكل فارقنا ، ماذا أفعل ؟ ، ماذا أفعل ؟ ... صحبتُها اليومَ للمدرسة لأضع حدًّا لهذه المعلمة التي ستُكَرّهها في المدرسة والتعليم ، مشتِ الصغيرة معي وبصرها لم يبرح الأرض ، تقدم خطوة وتؤخر أخرى ، تمنيت أنْ لو انشقت الأرض وابتلعتني ،ولا أراها هكذا ، عزمت على الشدة ولو بلغت حد الشجار مع المعلمة ، وأقول :ـ (آااهٍ) ، ولعلّ الوضع كان سيختلف لو بقي زوجي ، أو أبي ، (نعممممم) أبي أبي ! ...
توقفت عند أحد المحال وبه بعض الأدوات المدرسية ، فتذكرتُ ذلك اليوم الذي اصطحبني فيه أبي للمدرسة وأنا ما زلتُ في الصف الثاني الابتدائي ، بعدها ولأوَّل مرة نادتني معلمة الرياضيات بأحب الأسماء إلىّ ( فِي فِي ) وقالت :ـ أم تُحبِّين ( فيفيان ) أكثر ؟ .. وفوجئت بهذا فعلا ، فالمعلمة ـ وخاصة بعد حوارها ـ أو بالأحرى شجارها ـ الأخير مع والدتي ـ كانت تعاملني معاملة جافة ، ولأتفه الأسباب تعاقبني ، فتوقفني آخر الفصل ، وزاد الجفاء بإحراجها لي كثيرا أمام الطلاب والطالبات ، وإن أجبت إجابة صحيحة كانت تقول :ـ طيب طيب اجلسي .. الأمر الذي كرَّهني زمانًا في المدرسة وحصة الرياضيات بالذات ، وأصبح نداؤها المشهور لي بعد هذه المشاجرة :ـ ـ البنت التي أحضرت أمها ، ـ أجيبي ، ـ البنت التي أحضرت أمها ـ ، قفي .. وكانت مدمنةً على مضغ العلك ، نعم كان إدمانا بمعنى الكلمة ، حتى داخل الحصة وأثناء الشرح ، ما زلت أذكر منظرها وهي تتحدث بينما تمضغ بسرعة مائتي مضغة في الدقيقة ، ويتناثر من فمها بعض الرذاذ ، لكنها للحق كانت جميلة وتهتم بملابسها الضيقة والقصيرة ، وشعرها الناعم الطويل ، وتستعمل بعض مساحيق التبرج ، كانت ( مِسْ صفاء ) ملكة جمال ، وبعد اصطحاب أبي تغيرت معاملتها ثلاثمائة وستين درجة ، فأعادتني لمقعدي في أول الصف ... ذهب أبي معي بمحض الصدفة ، ولولا إصابة أمي بالإنفلونزا يومئذ لاصطحبتني بدلا منه ، وربما ما زادت زيارتها الثانية الطين إلا بلة ...
صحيح! ينبغي أن يكون المعلم داخل الفصل وسيلة تحبيب للطالب في المادة والتعليم عموما ، لكن ينبغي أيضا أن يجد من البيت مساعدة بصورة ما وتشجيعا ،ومتابعة ، واحتراما وتقديرا خاصة في المدارس الحكومية التي تفتقر لقنوات التواصل بين المعلم والبيت .. لعل البعض يقول الآن إن كوني امرأة لم يسَهّل لي حل المشكلة بطريقة أبي ، ولعل كونه رجلا قد يسهل له التفاهم مع أمثالها من النساء اللواتي تهتممن بأنفسهن ورشاقتهن ... تتصورون ؟! ، بالفعل كان أبي وسيما رشيقا ويلفت نظر العديد من النساء وهو يسير في كامل هيئته المتناسقة ويفوح طيبه ويعبق المكان كله ، أنا نفسي كنت أحب الأوقات التي أخرج فيها معه ليرانا الجميع وكأننا مخطوبان ، مات ولم يأت تقدم السنُّ على شيء من تقاطيعه الجميلة الطيبة ، لكن ـ يا ساااادة ـ أبي لم يقابلها أصلا( ههههههه ) ، نعم أبي لم يلتق بالمعلمة يومَها أصصصصلا .... أبي طلب مني ونحن في طريقنا للمدرسة أن أحدثه عن المعلمة ، ثم توقفنا أمام أحد المحال فترجَّل من سيارته ، واشترى نوعين من أغلى أنواع العلك ، وقال لي :ـ إهدي بعضا منه لمعلمتك مع ابتسامة حلوة ، ولا تنْسي أن تقولي لها إنكِ مَنْ أحضرتِه ، وإنكِ تحبينها ، وعِدِيها بأن يتحسن مستواكِ ، ( هاا ) ، هل فهمتِ ؟! ... نعم فهمتُ الدرسَ يا أبي ، وأشكرك . تمتـــــــــــــــــــــــــ
للأديب / محمد شعبان
" جميل أن تفكر المرأة أحيانا بعقل رجل ، فتُخمَدُ عاطفتُها ، وتنبري الحكمة لتتولى القيادة " ،و حبذا أن تطبق كل امرأة تلك الحكمة اختياريا قبل أن تفرضها عليها الظروف ، وما أشبه الليلة بالبارحة ، وكأني بالزمن يبدأ من جديد ، فقط أنا من يقوم بالدورين معا هذه المرة .. عادَتْ (لِيلْيَان ) ـ ذاتُ الثامنة ربيعا اليوم من المدرسة على جناح السرور والغبطة ، تتراقص الدنيا كلها في عينيها ، تخبرني قائلة :ـ ( ماما ماما ) الـ ( مِسّ ) نادتني اليوم وقالت لي :ـ ـ يا (لِي لِي ) ـ ، وأنا كنتُ مبسوطة جدا ـ يا ( ماما ) .... منذ يومين فقط عادتْ من المدرسة وهي تقول :ـ الـ ( مِسْ ) قالت لن ألصق لك ( إستكر ) مثل زملائك لأن خطك سيء " ، وأنا ـ والله ـ يا ( ماما ) حاولتُ تحسينه أكثر من مرة من أجلها ، ولا أدري ماذا أفعل ؟ .. قالت لي حينَها تلك العبارة الأليمة بعينين مبللتين بدمع أصاب حره مهجتي ، ونشيجٍ انفطر له قلب أم تعود ابنتها من المدرسة بعد يوم طويل وشاق مصفرّا وجهها ، عيناها غائرتان في متاهة من الهالات السوداء ، عبَّأت المسكينة الصغيرة يومئذ الحزنَ والدموعَ وأحكمت عليهما ، ثم انفجرت بمجرد دخولها من باب الشقة ، عندها انبرت أمومتي فقلت :ـ ـ والله ـ غدا لتعرفن هذه ( المس ) شغلها معي .. غصة ألمَّتْ بي ، بسبب ما حدث لابنتي المسكينة التي فقدتْ أباها منذ أسابيع ، ولم تراع تلك المعلمة غليظةُ العواطف حالتها ، لا لا ، لن أسكت ، ينبغي أن تعرف أن لها حاميا ومدافعا قويا عن حقوقها ، وها قد جاء الموقف المناسب لأثبت لك ـ يا بنيتي ـ أن أمك بمائة رجل ، وأنك لم تصبحي اليتيمة مهيضة الجناح التي يدهس عليها كل من هب ودب .. كل ذلك قلته في نفسي ، والخوف على مستقبل هذه اليتيمة يعتصرني اعتصارا خاصة وأنها قالت أيضا :ـ أنا أصبحت أكره معلمة اللغة الإنجلزية ـ يا أمي ـ ، والمَدْرسة كلها ، لن أذهب للمدرسة بعد اليوم .... وناجيتُ نفسي المتعبة المثقلة بالأطراح قائلة :ـ ويلي ويلي ألم يعد لي ، أو لهذه المسكينة نصير ، أبي وأمي وزوجي الكل فارقنا ، ماذا أفعل ؟ ، ماذا أفعل ؟ ... صحبتُها اليومَ للمدرسة لأضع حدًّا لهذه المعلمة التي ستُكَرّهها في المدرسة والتعليم ، مشتِ الصغيرة معي وبصرها لم يبرح الأرض ، تقدم خطوة وتؤخر أخرى ، تمنيت أنْ لو انشقت الأرض وابتلعتني ،ولا أراها هكذا ، عزمت على الشدة ولو بلغت حد الشجار مع المعلمة ، وأقول :ـ (آااهٍ) ، ولعلّ الوضع كان سيختلف لو بقي زوجي ، أو أبي ، (نعممممم) أبي أبي ! ...
توقفت عند أحد المحال وبه بعض الأدوات المدرسية ، فتذكرتُ ذلك اليوم الذي اصطحبني فيه أبي للمدرسة وأنا ما زلتُ في الصف الثاني الابتدائي ، بعدها ولأوَّل مرة نادتني معلمة الرياضيات بأحب الأسماء إلىّ ( فِي فِي ) وقالت :ـ أم تُحبِّين ( فيفيان ) أكثر ؟ .. وفوجئت بهذا فعلا ، فالمعلمة ـ وخاصة بعد حوارها ـ أو بالأحرى شجارها ـ الأخير مع والدتي ـ كانت تعاملني معاملة جافة ، ولأتفه الأسباب تعاقبني ، فتوقفني آخر الفصل ، وزاد الجفاء بإحراجها لي كثيرا أمام الطلاب والطالبات ، وإن أجبت إجابة صحيحة كانت تقول :ـ طيب طيب اجلسي .. الأمر الذي كرَّهني زمانًا في المدرسة وحصة الرياضيات بالذات ، وأصبح نداؤها المشهور لي بعد هذه المشاجرة :ـ ـ البنت التي أحضرت أمها ، ـ أجيبي ، ـ البنت التي أحضرت أمها ـ ، قفي .. وكانت مدمنةً على مضغ العلك ، نعم كان إدمانا بمعنى الكلمة ، حتى داخل الحصة وأثناء الشرح ، ما زلت أذكر منظرها وهي تتحدث بينما تمضغ بسرعة مائتي مضغة في الدقيقة ، ويتناثر من فمها بعض الرذاذ ، لكنها للحق كانت جميلة وتهتم بملابسها الضيقة والقصيرة ، وشعرها الناعم الطويل ، وتستعمل بعض مساحيق التبرج ، كانت ( مِسْ صفاء ) ملكة جمال ، وبعد اصطحاب أبي تغيرت معاملتها ثلاثمائة وستين درجة ، فأعادتني لمقعدي في أول الصف ... ذهب أبي معي بمحض الصدفة ، ولولا إصابة أمي بالإنفلونزا يومئذ لاصطحبتني بدلا منه ، وربما ما زادت زيارتها الثانية الطين إلا بلة ...
صحيح! ينبغي أن يكون المعلم داخل الفصل وسيلة تحبيب للطالب في المادة والتعليم عموما ، لكن ينبغي أيضا أن يجد من البيت مساعدة بصورة ما وتشجيعا ،ومتابعة ، واحتراما وتقديرا خاصة في المدارس الحكومية التي تفتقر لقنوات التواصل بين المعلم والبيت .. لعل البعض يقول الآن إن كوني امرأة لم يسَهّل لي حل المشكلة بطريقة أبي ، ولعل كونه رجلا قد يسهل له التفاهم مع أمثالها من النساء اللواتي تهتممن بأنفسهن ورشاقتهن ... تتصورون ؟! ، بالفعل كان أبي وسيما رشيقا ويلفت نظر العديد من النساء وهو يسير في كامل هيئته المتناسقة ويفوح طيبه ويعبق المكان كله ، أنا نفسي كنت أحب الأوقات التي أخرج فيها معه ليرانا الجميع وكأننا مخطوبان ، مات ولم يأت تقدم السنُّ على شيء من تقاطيعه الجميلة الطيبة ، لكن ـ يا ساااادة ـ أبي لم يقابلها أصلا( ههههههه ) ، نعم أبي لم يلتق بالمعلمة يومَها أصصصصلا .... أبي طلب مني ونحن في طريقنا للمدرسة أن أحدثه عن المعلمة ، ثم توقفنا أمام أحد المحال فترجَّل من سيارته ، واشترى نوعين من أغلى أنواع العلك ، وقال لي :ـ إهدي بعضا منه لمعلمتك مع ابتسامة حلوة ، ولا تنْسي أن تقولي لها إنكِ مَنْ أحضرتِه ، وإنكِ تحبينها ، وعِدِيها بأن يتحسن مستواكِ ، ( هاا ) ، هل فهمتِ ؟! ... نعم فهمتُ الدرسَ يا أبي ، وأشكرك . تمتـــــــــــــــــــــــــ
مؤسسة فنون الثقافية: سرد شعري ) ...................{ ركامُ بغ ... داد /...
مؤسسة فنون الثقافية: سرد شعري ) ...................{ ركامُ بغ ... داد /...: ( سرد شعري ) ...................{ ركامُ بغ ... داد / مغامرةُ استجماعِ شظايا الذات }........... فوّاحةٌ رائحةُ الظُّلمةِ عندَ تقاطُعِ الخط...
سرد شعري ) ...................{ ركامُ بغ ... داد / مغامرةُ استجماعِ شظايا الذات }..../ للشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ...
( سرد شعري )
...................{ ركامُ بغ ... داد / مغامرةُ استجماعِ شظايا الذات }...........
فوّاحةٌ رائحةُ الظُّلمةِ عندَ تقاطُعِ الخطواتِ في أزقةِ البتاوين .. تغريني أن
أخلعَ ملامحَ أنايَ ، أتنفَّسُ غباري معجوناً بنتانةِ عرصاتِ غَنجي حين كنتُ ارتدي قُزَحَ المسبح ، تتشبَّحُ الموجوداتُ من حولي ..أرى أنساغَها القيئيةَ تدبُّ في شرايين ذهوليَ المصلوبِ
على بابِ المعظَّم .. فلا يخطرُ أمامي إلا ما أُشيِّؤُهُ ..أُلجمُ نظراتي .. أسماءٌ عظميَّةُ العروشِ
غزتْ مُخيِّلتي وتستبيحُ ضحكاتِ أبي نواس على أرصفةِ الرشيد .. تَغرِزُ في وجهي مخالبَ
أنصابِ رجمِي .. لتُعمِّدَ أقداحَ انتشائي بكرنفالاتِ خرائبِي .. لاوقْعَ زفرةٍ ينتشلُني من مملكةِ
تَشَهّي إندثاري .. فالكونكريتُ البرمكي النَّفيِ يميطُ لثامَه .. يتقنَّصُني .. وأنا .. مسلوخُ الشوارع .. ومُهَيَّيءٌ للرقصِ على نصلِ الإجتثاث .. متى تذكرتُ براعمَ قسماتي لآخرِ مرَّة ..؟؟ سأسألً كبيرَ الحراميةِ الأربعين.. غيرُ أنه يحتفلُ ..بعُريِ مدائنِ قلبي .. على قحلِ قنادِلِ ابوابِ سمائي ..
لاوردةً تزغردُ ... في حُمرةِ جوانحِي الدجلوية .. فليتَ لحَلَمةِ القَشلةِ فماً .. ليُرتِّلَ آيَ خَوزَقةِ
رغبتي فوقَ أسِنَّةِ منائرِ الوقف ... كم أدور على قطّاعاتِ لهفتي باحثاً عن بقايا كتيسةِ قُبلتي
العذراء... وأتعثَّرُ برأسيَ المنصوريَّةِ .. لأزحفْ تحتَ سنابِكِ الكتل ..فبينَ نبضي ومطارح
الهوى الأبيضِ الصفحات ... مسيرةُ ألفِ قلبٍ وقلبِِ مُوَأّدٍ في عيونِ سوقِ غزلِ جدائلِ المنابر ..
وحرباءُ ملهاتي الخضراء .. تغنّي لصباحاتِ الياسمينِ المُتَسَوِّلِ تحتُ الجسرِ المعلَّق
.. على أضلاع حلمي .. اصرخُ : لولا تخرُّ نجومي .. على منابتِ ذكرياتِ كرخِي الأسلية ..
لاصدى .. سوى صفيرِ تحالفِ الوعودِ الطاووسيةِ التَّبختُرِ ..، بين اشلاءِ رصافي رفيفي ..
و مزقِ سعدون زقزقتي .. على انياب قصائدِ تأبيني ..، ينثرُعبراتِ رصافةِ لهفتي .. على
زعفرانِ متاهتي ... ولايفتأُ .. ينقِّبُ .. عن جزرِ اللآليءِ في مستنقعاتِ أفراحِي الوِلاديَّةِ .. فمن يقرضني جناحاً كي أُعبِّدَ لهُ درباً ..؟؟ سأتوكّأُ على ظلعاً أعظميَّ الوتين وأنشدُ معابدِ خمودي في
كمب سارة حنيني ...فلغدِ منفايَ التوافقي .. أقنعةٌ ترسمُ ألّلاتِ تعريفي.. وقتَ إستشراءِ وميضِ
الرجاء .. في عيونِ صحوتيَ المعبّأةِ.. في قواريرِ ترياقِ الإستلابِ المجانيّةِ الثمن .. ماذا إذا
انتظرتُ ظِلَّيَ ألصادرَهُ أربابُ من يثملُهُ نجيعي ...؟؟ وقتَها سيعدو كلُّ ما فيَّ عدا قدميَّ
فهما مغروزتان في جسرِ الأئمة .. فلأُحلِّقْ فوقَ ساحةِ تحريري مني .. باحثاً عن أول حضنِ
عانقتُ فيهِ حبيبتي ..أردتُ ...الى هناك .. و.. أبَتْ قدمايَ .. وغادرَت أمنيتي دُورتها .. فموعدُ
النحر الجديدِ لرأسي .. سيحين مع شهقتي القادمة.. ... أأزليٌّ إنسلاخي .. ؟؟ .. في الأُفقِ
.. يعانقُ حاضري غدي .. فويقَ جثمانِ توقُّعي .. فمن يقتلعُ جذورَ الماءِ من دمي ....؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : في النص العديد من اسماء خلفاء وشعراء و احياء وشوارع ومناطق ونصب بغداد المعروفة في ماضيها وحاضرها
ملهاتي الخضراء : اشارة للمنطقة الخضراء مقؤ الحكومة والبرلمان العراقيين
دُورتي : نسبةً لمنطقة الدُورة في ضواحي بغداد
الحرامية الاربعون : اشارة لقصة علي بابا والاربعون حرامي من قصص الف ليلة وليلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
...................{ ركامُ بغ ... داد / مغامرةُ استجماعِ شظايا الذات }...........
فوّاحةٌ رائحةُ الظُّلمةِ عندَ تقاطُعِ الخطواتِ في أزقةِ البتاوين .. تغريني أن
أخلعَ ملامحَ أنايَ ، أتنفَّسُ غباري معجوناً بنتانةِ عرصاتِ غَنجي حين كنتُ ارتدي قُزَحَ المسبح ، تتشبَّحُ الموجوداتُ من حولي ..أرى أنساغَها القيئيةَ تدبُّ في شرايين ذهوليَ المصلوبِ
على بابِ المعظَّم .. فلا يخطرُ أمامي إلا ما أُشيِّؤُهُ ..أُلجمُ نظراتي .. أسماءٌ عظميَّةُ العروشِ
غزتْ مُخيِّلتي وتستبيحُ ضحكاتِ أبي نواس على أرصفةِ الرشيد .. تَغرِزُ في وجهي مخالبَ
أنصابِ رجمِي .. لتُعمِّدَ أقداحَ انتشائي بكرنفالاتِ خرائبِي .. لاوقْعَ زفرةٍ ينتشلُني من مملكةِ
تَشَهّي إندثاري .. فالكونكريتُ البرمكي النَّفيِ يميطُ لثامَه .. يتقنَّصُني .. وأنا .. مسلوخُ الشوارع .. ومُهَيَّيءٌ للرقصِ على نصلِ الإجتثاث .. متى تذكرتُ براعمَ قسماتي لآخرِ مرَّة ..؟؟ سأسألً كبيرَ الحراميةِ الأربعين.. غيرُ أنه يحتفلُ ..بعُريِ مدائنِ قلبي .. على قحلِ قنادِلِ ابوابِ سمائي ..
لاوردةً تزغردُ ... في حُمرةِ جوانحِي الدجلوية .. فليتَ لحَلَمةِ القَشلةِ فماً .. ليُرتِّلَ آيَ خَوزَقةِ
رغبتي فوقَ أسِنَّةِ منائرِ الوقف ... كم أدور على قطّاعاتِ لهفتي باحثاً عن بقايا كتيسةِ قُبلتي
العذراء... وأتعثَّرُ برأسيَ المنصوريَّةِ .. لأزحفْ تحتَ سنابِكِ الكتل ..فبينَ نبضي ومطارح
الهوى الأبيضِ الصفحات ... مسيرةُ ألفِ قلبٍ وقلبِِ مُوَأّدٍ في عيونِ سوقِ غزلِ جدائلِ المنابر ..
وحرباءُ ملهاتي الخضراء .. تغنّي لصباحاتِ الياسمينِ المُتَسَوِّلِ تحتُ الجسرِ المعلَّق
.. على أضلاع حلمي .. اصرخُ : لولا تخرُّ نجومي .. على منابتِ ذكرياتِ كرخِي الأسلية ..
لاصدى .. سوى صفيرِ تحالفِ الوعودِ الطاووسيةِ التَّبختُرِ ..، بين اشلاءِ رصافي رفيفي ..
و مزقِ سعدون زقزقتي .. على انياب قصائدِ تأبيني ..، ينثرُعبراتِ رصافةِ لهفتي .. على
زعفرانِ متاهتي ... ولايفتأُ .. ينقِّبُ .. عن جزرِ اللآليءِ في مستنقعاتِ أفراحِي الوِلاديَّةِ .. فمن يقرضني جناحاً كي أُعبِّدَ لهُ درباً ..؟؟ سأتوكّأُ على ظلعاً أعظميَّ الوتين وأنشدُ معابدِ خمودي في
كمب سارة حنيني ...فلغدِ منفايَ التوافقي .. أقنعةٌ ترسمُ ألّلاتِ تعريفي.. وقتَ إستشراءِ وميضِ
الرجاء .. في عيونِ صحوتيَ المعبّأةِ.. في قواريرِ ترياقِ الإستلابِ المجانيّةِ الثمن .. ماذا إذا
انتظرتُ ظِلَّيَ ألصادرَهُ أربابُ من يثملُهُ نجيعي ...؟؟ وقتَها سيعدو كلُّ ما فيَّ عدا قدميَّ
فهما مغروزتان في جسرِ الأئمة .. فلأُحلِّقْ فوقَ ساحةِ تحريري مني .. باحثاً عن أول حضنِ
عانقتُ فيهِ حبيبتي ..أردتُ ...الى هناك .. و.. أبَتْ قدمايَ .. وغادرَت أمنيتي دُورتها .. فموعدُ
النحر الجديدِ لرأسي .. سيحين مع شهقتي القادمة.. ... أأزليٌّ إنسلاخي .. ؟؟ .. في الأُفقِ
.. يعانقُ حاضري غدي .. فويقَ جثمانِ توقُّعي .. فمن يقتلعُ جذورَ الماءِ من دمي ....؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : في النص العديد من اسماء خلفاء وشعراء و احياء وشوارع ومناطق ونصب بغداد المعروفة في ماضيها وحاضرها
ملهاتي الخضراء : اشارة للمنطقة الخضراء مقؤ الحكومة والبرلمان العراقيين
دُورتي : نسبةً لمنطقة الدُورة في ضواحي بغداد
الحرامية الاربعون : اشارة لقصة علي بابا والاربعون حرامي من قصص الف ليلة وليلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
مؤسسة فنون الثقافية: أسئلة/ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون الثقافية العربية...
مؤسسة فنون الثقافية: أسئلة/ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون الثقافية العربية...: أسئلة ........... كيف لي أن أعرض عليك قلبي وتلك الفوضى ...حولك أبحث ..عن صدفة مجهولة أو ربما كرنفالا..يهز شراعي يوقظ أسئلتي الغافية...
مؤسسة فنون الثقافية: جماليات الانزياح التبئري في نص حبيبتي والوطن لعبد ...
مؤسسة فنون الثقافية: جماليات الانزياح التبئري في نص حبيبتي والوطن لعبد ...: جماليات الانزياح التبئري في نص حبيبتي والوطن لعبد الجبار الفياض/ الجزء الاول كتب/سعد محمد مهدي غلام (حبيبتي والوطن) وقتَ أكتبُ عن حبيبت...
جماليات الانزياح التبئري في نص حبيبتي والوطن لعبد الجبار الفياض/ الجزء الاول كتب/سعد محمد مهدي غلام/ مقال الاستاذ / عبد الجبار الفياض / العراق ...
جماليات الانزياح التبئري في نص حبيبتي والوطن لعبد الجبار الفياض/ الجزء الاول
كتب/سعد محمد مهدي غلام
(حبيبتي والوطن)
وقتَ
أكتبُ عن حبيبتي
يُزيحُني عالمٌ
لعوالمَ ليستْ بذاتِ حدود
أدخلُها حاسرَ القلب
بحروفٍ لا تُكتَبُ
فللعشقِ لغةٌ من ضوءٍ مسموع . . .
فكيفَ لها أنْ تكونَ قصيدة ؟
دون أنْ تمرَّ على جروحِكَ
القصيدة !!
. . . . .
يأتيني منك خنجرٌ
يبقرُ خاصرتي . . .
يدنيني لمهوى إحتراقْ
نشوةٌ غائرة
بين بدءٍ
وافتراقْ . . .
أكبرُ من أسمائِها
احتواءاتُ قلوبٍ عاشقةْ . . .
. . . . .
رمادُ هموم
يغلقُ عينيَّ
يصيبُني رمد
لا أرى في داخلي
إلآ أنت . . .
ليس موحشاً انفرادٌ
أجدُك فيه عارياً من سوء . . .
. . . . .
أيمكن ان يكون العشق ألما ؟
أتلذذه
بشوق غريق
بينهُ
وبينَ الجرف أنفاسٌ
يدفعها الموجُ بعيداً
أيُّ ألمٍ
يُغرقُني بقطرةِ حبٍّ
لغسلِ قدميْك . . . ؟
. . . . .
عن عينيها المساء
تهبطُ الأوجاعُ الهاربةُ من جروحِها
حفيفَ غيْثٍ خائف
لا يسمعُهُ
إلآ الموتى
أنا
أمسٍ
يتنفسُني عِشقاً
لا يمزّقُهُ رصاصٌ خائب !!
. . . . .
موتاكَ
يعرفون وجوهَ القتلة
يحملون بياضاً أنقى من ميلادِ فجر. . .
أوجاعُكَ
لا تخجلُ منّي
لا أغلقُ باباً دونَها
تسكنُني من غيرِ أجر . . .
قدري
أنْ أغمسَ فيها رغيفَ يومي . . .!
. . . . .
كيفَ لعيونٍ
جمعتْ صورَك
باعتْها لعابرين ؟
لعروقٍ رَوَتْ
انبتتْ
لغيركَ أحبتْ ؟
. . . . .
دفءٌ
يتساقطُ الشّتاءُ على حافّاتِ غيومِه
الحنينُ إليكَ دفء . . .
بوحشةِ طريقٍ
أفقدُ ما أراه
يجرّني فوقَ سعيرِ السّنين خوْف . . .
في داخلي
تجفُّ منابعُ الحروف
بلهفتي
يضيقُ واسعُ الوجود . . .
أجمعُ كُلَّ أجزائي من شِتات
لا غيرَ إلآ أنت
يعصرُها
جماليات الحرف تستبان عارية التهاب مبرزة مفاتنها الربانية في التشكيل المفرداتي في علم اللسانيات الحديث.لم تطرقه البلاغة القديمة والبيان من ثم المجاز العصري عالي الاختراق للتواصلية التقليدية للسان في اللغة والكلام لا نخوض في العصرنة والتأصيل ولكن العالم تغير ومن الجمال ومقاييسه ليست هندسية اقليدس ولا رياضيات فيثاغورس من يرسم ويكتب الشعر كذلك ليس النحوي واللغوي من يخط القصيدة ولا يرسم صانع الالوان لوحة ، لا تجاوز على الذات الخالقة ولكن مقاييس افروديت التي اعتمدها افلاطون لا تنطبق على صوفيا لورين ولا على بيونسيه ولا برجيت باردو .
(حبيبتي والوطن)2
اهجروا ايها السادة المقاييس ولكن دون هدردم الاصول والقواعد العامة الانثى غير الذكر والاستعارة ليست الكناية بأية حال ، اليوم نبحث في موضوعات شائكة ليس في القراءة التيبين ايدينا بل على مستوى كوني في مضماراللغة انه الانزياح يعرفه ويطبقه ويقننه الصوفي ويقف حياله النحوي في ذهول يعود الى مرجعياته في الصرف والقواعد والمعتاد والاشتقاق . وتعمدالتبئيرفي لالحفرالدلال والسيمنطيقي....،لكنه لا يسبر اغواره من مئات القرون فكيف الان ؟
فلسفه البعض وادخله في الفيزياء باعتباره Displacement فاوقعنا في مازق جديد تصدى اللغويون قالوا معنوي ولغوي وذهني وتصدى المحدثون قالوا اسنادي وتركيبي ودلالي ،لن نعني وان نستوعبه لاغرض الفهم لا ندرس conditiond Reflexesولا يعنينا الفهم الفرويدي Subconscius mind ولا Uncotivationsلاننكروجودانحلالات Decompensation ولكننا ندرس السمولوجيا لفهم الخروج والبعد وهي من معاني الانزياح الذي هو نزح ينزح نازح بعد يبعد بعيدا لفرد اوما يعنيه ومنه النازحون كما هو مصدرخماسي يحدث الدهشة والحيرة المحببة كما يعنيها محمد ويس مادام هو انزاح مطاوعة اوالثلاثي زاح زيحا ذهاب الشئ ووفق تودوروف الكتابة نسق عام كرافيك بصري بطبيعة لغوية يمكن تمييزه داخل المعنى ميتا كرافيك واللغوكرافيك الثنائيات بين الشعروالنثروالبلاغة والتقليدي ، والمجازوالمباشر والغراب والتقريب .....بالمعنى الذي يقول ان اي خروج عن المعتاد انزياحا صوتي اوصرفي او معجمي اونحوي....وهدية الجيلي في اطروحتها للماجستير في اللسانيات تعتبره عدولا اوتسلعا اوضرورة ادراك الثنائيات من دال ومدلول في اللغة والكلام سوسر الى خطاب ولغة غولم اوجهاز ونص هيمسلاف وطاقة الفعل وطاقة القوة او نمط ورسالة في فهم ر. جاكبسون اوالفهم الاسلوبي لشارل بالي واستكمالات مولينية ،ما تقوله هدية في اطروحتها عن الانزياح في سورة النمل افهامية للانزياح لخص الجاحظ الشئ في غيرمعدنهاغرب اوكلما كان اغرب كان ابعد في الوهم ...وكلما كان اطرف كان اعجب ،ونقول نحن اعجب في قدرات التوصيل الايصالية ليس للتبادلية بل لغايات عامة منها الجمالية ...احدث ريفاتير تطورا بعيدا لغاية في ادراك المعنى من الانزياح الذي يعنه الخروج والخرق للقواعد ولجوء الى ما ندر من الصيغ لتلبية متطلبات تعبيرالناص عما يريد في النص وان اضطر الى احداث تغير دلالي Semantic Change فالخروج وان هوانحراف معياري يدور بمنطق الادب وله مقاييسة التي يستدل اليها الناقد اما المتلقي فيعمد الى الحس والذوق وقد لا يصيب هنا يعدل المسارالناقد الاريب لما يمتلك من ادوات تعير وتوزن ومنها التبئير، بمعنى ان الانحراف اوالعدول عن المورفيمات اوتراكيبها غيرالمالوف لا يبعد ابرازالدلالة بل يمكن من توسيع مساحة الافصاح وليس التعمية وبالذات القصدية عند المبتدئ .ان كان خروجا ماديا اومعنويا في الانتقالات من مادي مادي او مادي معنوي ولاحكام زمانية اومكانية اوزمكانية اوحاجات ذاتية تعود لنفسية الناص والمعطى الموضوعي للمحيط .
3
ما نشاهد سابقا في ما يتحول اليه اللون الابيض بعد خروجه من الموشور هو الالوان السبعة اليوم نرى العدد الهائل لما ينتج من مجاورة كل لونين من تدرج لوني وبما يتيسر من ادوات رؤية عيانية. كذلك الادب توسعت المساحة للتلوين والرؤية .فكيف ان ادخلنا ما انجز لغوض حفري وتبئيري في الحرف بما قدمه العلم في هذا المضمار؟ هنا مكمن شسع مدى الانزياح وليس الاغماضية المتأتية من الرمز والأسطورة اوالتقصد ومن التقصد الاهمالية والغرضية المتبناة من المستجد لجذب النظر ، نرغب لعدم خلط المتلقي بين المصطلحات وهو ما وقع فيه العديد من النقاد فانساق خلفهم الناس.اكثرجنس يتضح معنى ما نبتغي هو قصيدة النثر ، وللأسف التبسيط خلط مع التسطيح كما امتزج الانزياح مع الخبط العشوائي انحرافا معياريا يقود الى معنى في التاويل والتسبير والتبئير انزياحا جميلا، ولكن خربشة هي اعاقة للجنس الادبي وتشويه في القرآن كأنه جمالة صفر يتطاير الشررمن لهيبها كالقصر او لا ظليل ولا يغني من لهيب او يد الله فوق ايديهم كلها اعجازات انزياحية و توصيفات مجازية اليوم. نقول عن عشيقة تبكي فاض التسونامي اغرق بالي وعند القبة الصخرة دار حولها نعني ان الغضب ابكاها سالت دموعها على الوجنات ودارت حول الشفاه يزيد بن معاوية يقول :
وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت
وردا، وعضت على العناب بالبرد
، انزياح مجازي فيه الاسنادي والدلالي والتركيبي برقي ورفعة وجمال ولكن الشاعر الحداثوي يقول: هطلت السماء نجوما ثقبت الارض ، البركة الراكدة بالنيازك المحرقة ، فهاج الجرف راح يقذف حمم بركان على واحة اللوتس لم نغير العربية ولا تلاعبنا بالقواعد والنحو نعم ممكن المشبه يسبق المشبه به والمفعول لأجله قبل الفعل واختزلنا الادوات الرابطة وتعددت الضمائر ....ولكن لا يمكن ان تمسي مافتئ لكن ولا الواو تكون حتى كما يفعل العيال في لغة اجدادهم لا نحذف من اللغة معاجمها بذريعة الحداثة وتقادم المفردات لنطورها ونثريها .هناك شويعر يعترض على استخدام كلمة المطهر في الشعر لانها من الكوميديا الالهية ومن ارث مسيحي .اخر من المهابيل يعارض استخدام طواحين الهواء لأنها من ارث الارض المنخفضة واستخدمها سيرفانتس. ...
هذا الهراء لن نبحث فيه ولن ندافع عن وحدة قائمة بين البشر وقد ذللت الصعاب وقربت المسافات بروح ذلك نقرأ الفياض:
كتب/سعد محمد مهدي غلام
(حبيبتي والوطن)
وقتَ
أكتبُ عن حبيبتي
يُزيحُني عالمٌ
لعوالمَ ليستْ بذاتِ حدود
أدخلُها حاسرَ القلب
بحروفٍ لا تُكتَبُ
فللعشقِ لغةٌ من ضوءٍ مسموع . . .
فكيفَ لها أنْ تكونَ قصيدة ؟
دون أنْ تمرَّ على جروحِكَ
القصيدة !!
. . . . .
يأتيني منك خنجرٌ
يبقرُ خاصرتي . . .
يدنيني لمهوى إحتراقْ
نشوةٌ غائرة
بين بدءٍ
وافتراقْ . . .
أكبرُ من أسمائِها
احتواءاتُ قلوبٍ عاشقةْ . . .
. . . . .
رمادُ هموم
يغلقُ عينيَّ
يصيبُني رمد
لا أرى في داخلي
إلآ أنت . . .
ليس موحشاً انفرادٌ
أجدُك فيه عارياً من سوء . . .
. . . . .
أيمكن ان يكون العشق ألما ؟
أتلذذه
بشوق غريق
بينهُ
وبينَ الجرف أنفاسٌ
يدفعها الموجُ بعيداً
أيُّ ألمٍ
يُغرقُني بقطرةِ حبٍّ
لغسلِ قدميْك . . . ؟
. . . . .
عن عينيها المساء
تهبطُ الأوجاعُ الهاربةُ من جروحِها
حفيفَ غيْثٍ خائف
لا يسمعُهُ
إلآ الموتى
أنا
أمسٍ
يتنفسُني عِشقاً
لا يمزّقُهُ رصاصٌ خائب !!
. . . . .
موتاكَ
يعرفون وجوهَ القتلة
يحملون بياضاً أنقى من ميلادِ فجر. . .
أوجاعُكَ
لا تخجلُ منّي
لا أغلقُ باباً دونَها
تسكنُني من غيرِ أجر . . .
قدري
أنْ أغمسَ فيها رغيفَ يومي . . .!
. . . . .
كيفَ لعيونٍ
جمعتْ صورَك
باعتْها لعابرين ؟
لعروقٍ رَوَتْ
انبتتْ
لغيركَ أحبتْ ؟
. . . . .
دفءٌ
يتساقطُ الشّتاءُ على حافّاتِ غيومِه
الحنينُ إليكَ دفء . . .
بوحشةِ طريقٍ
أفقدُ ما أراه
يجرّني فوقَ سعيرِ السّنين خوْف . . .
في داخلي
تجفُّ منابعُ الحروف
بلهفتي
يضيقُ واسعُ الوجود . . .
أجمعُ كُلَّ أجزائي من شِتات
لا غيرَ إلآ أنت
يعصرُها
جماليات الحرف تستبان عارية التهاب مبرزة مفاتنها الربانية في التشكيل المفرداتي في علم اللسانيات الحديث.لم تطرقه البلاغة القديمة والبيان من ثم المجاز العصري عالي الاختراق للتواصلية التقليدية للسان في اللغة والكلام لا نخوض في العصرنة والتأصيل ولكن العالم تغير ومن الجمال ومقاييسه ليست هندسية اقليدس ولا رياضيات فيثاغورس من يرسم ويكتب الشعر كذلك ليس النحوي واللغوي من يخط القصيدة ولا يرسم صانع الالوان لوحة ، لا تجاوز على الذات الخالقة ولكن مقاييس افروديت التي اعتمدها افلاطون لا تنطبق على صوفيا لورين ولا على بيونسيه ولا برجيت باردو .
(حبيبتي والوطن)2
اهجروا ايها السادة المقاييس ولكن دون هدردم الاصول والقواعد العامة الانثى غير الذكر والاستعارة ليست الكناية بأية حال ، اليوم نبحث في موضوعات شائكة ليس في القراءة التيبين ايدينا بل على مستوى كوني في مضماراللغة انه الانزياح يعرفه ويطبقه ويقننه الصوفي ويقف حياله النحوي في ذهول يعود الى مرجعياته في الصرف والقواعد والمعتاد والاشتقاق . وتعمدالتبئيرفي لالحفرالدلال والسيمنطيقي....،لكنه لا يسبر اغواره من مئات القرون فكيف الان ؟
فلسفه البعض وادخله في الفيزياء باعتباره Displacement فاوقعنا في مازق جديد تصدى اللغويون قالوا معنوي ولغوي وذهني وتصدى المحدثون قالوا اسنادي وتركيبي ودلالي ،لن نعني وان نستوعبه لاغرض الفهم لا ندرس conditiond Reflexesولا يعنينا الفهم الفرويدي Subconscius mind ولا Uncotivationsلاننكروجودانحلالات Decompensation ولكننا ندرس السمولوجيا لفهم الخروج والبعد وهي من معاني الانزياح الذي هو نزح ينزح نازح بعد يبعد بعيدا لفرد اوما يعنيه ومنه النازحون كما هو مصدرخماسي يحدث الدهشة والحيرة المحببة كما يعنيها محمد ويس مادام هو انزاح مطاوعة اوالثلاثي زاح زيحا ذهاب الشئ ووفق تودوروف الكتابة نسق عام كرافيك بصري بطبيعة لغوية يمكن تمييزه داخل المعنى ميتا كرافيك واللغوكرافيك الثنائيات بين الشعروالنثروالبلاغة والتقليدي ، والمجازوالمباشر والغراب والتقريب .....بالمعنى الذي يقول ان اي خروج عن المعتاد انزياحا صوتي اوصرفي او معجمي اونحوي....وهدية الجيلي في اطروحتها للماجستير في اللسانيات تعتبره عدولا اوتسلعا اوضرورة ادراك الثنائيات من دال ومدلول في اللغة والكلام سوسر الى خطاب ولغة غولم اوجهاز ونص هيمسلاف وطاقة الفعل وطاقة القوة او نمط ورسالة في فهم ر. جاكبسون اوالفهم الاسلوبي لشارل بالي واستكمالات مولينية ،ما تقوله هدية في اطروحتها عن الانزياح في سورة النمل افهامية للانزياح لخص الجاحظ الشئ في غيرمعدنهاغرب اوكلما كان اغرب كان ابعد في الوهم ...وكلما كان اطرف كان اعجب ،ونقول نحن اعجب في قدرات التوصيل الايصالية ليس للتبادلية بل لغايات عامة منها الجمالية ...احدث ريفاتير تطورا بعيدا لغاية في ادراك المعنى من الانزياح الذي يعنه الخروج والخرق للقواعد ولجوء الى ما ندر من الصيغ لتلبية متطلبات تعبيرالناص عما يريد في النص وان اضطر الى احداث تغير دلالي Semantic Change فالخروج وان هوانحراف معياري يدور بمنطق الادب وله مقاييسة التي يستدل اليها الناقد اما المتلقي فيعمد الى الحس والذوق وقد لا يصيب هنا يعدل المسارالناقد الاريب لما يمتلك من ادوات تعير وتوزن ومنها التبئير، بمعنى ان الانحراف اوالعدول عن المورفيمات اوتراكيبها غيرالمالوف لا يبعد ابرازالدلالة بل يمكن من توسيع مساحة الافصاح وليس التعمية وبالذات القصدية عند المبتدئ .ان كان خروجا ماديا اومعنويا في الانتقالات من مادي مادي او مادي معنوي ولاحكام زمانية اومكانية اوزمكانية اوحاجات ذاتية تعود لنفسية الناص والمعطى الموضوعي للمحيط .
3
ما نشاهد سابقا في ما يتحول اليه اللون الابيض بعد خروجه من الموشور هو الالوان السبعة اليوم نرى العدد الهائل لما ينتج من مجاورة كل لونين من تدرج لوني وبما يتيسر من ادوات رؤية عيانية. كذلك الادب توسعت المساحة للتلوين والرؤية .فكيف ان ادخلنا ما انجز لغوض حفري وتبئيري في الحرف بما قدمه العلم في هذا المضمار؟ هنا مكمن شسع مدى الانزياح وليس الاغماضية المتأتية من الرمز والأسطورة اوالتقصد ومن التقصد الاهمالية والغرضية المتبناة من المستجد لجذب النظر ، نرغب لعدم خلط المتلقي بين المصطلحات وهو ما وقع فيه العديد من النقاد فانساق خلفهم الناس.اكثرجنس يتضح معنى ما نبتغي هو قصيدة النثر ، وللأسف التبسيط خلط مع التسطيح كما امتزج الانزياح مع الخبط العشوائي انحرافا معياريا يقود الى معنى في التاويل والتسبير والتبئير انزياحا جميلا، ولكن خربشة هي اعاقة للجنس الادبي وتشويه في القرآن كأنه جمالة صفر يتطاير الشررمن لهيبها كالقصر او لا ظليل ولا يغني من لهيب او يد الله فوق ايديهم كلها اعجازات انزياحية و توصيفات مجازية اليوم. نقول عن عشيقة تبكي فاض التسونامي اغرق بالي وعند القبة الصخرة دار حولها نعني ان الغضب ابكاها سالت دموعها على الوجنات ودارت حول الشفاه يزيد بن معاوية يقول :
وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت
وردا، وعضت على العناب بالبرد
، انزياح مجازي فيه الاسنادي والدلالي والتركيبي برقي ورفعة وجمال ولكن الشاعر الحداثوي يقول: هطلت السماء نجوما ثقبت الارض ، البركة الراكدة بالنيازك المحرقة ، فهاج الجرف راح يقذف حمم بركان على واحة اللوتس لم نغير العربية ولا تلاعبنا بالقواعد والنحو نعم ممكن المشبه يسبق المشبه به والمفعول لأجله قبل الفعل واختزلنا الادوات الرابطة وتعددت الضمائر ....ولكن لا يمكن ان تمسي مافتئ لكن ولا الواو تكون حتى كما يفعل العيال في لغة اجدادهم لا نحذف من اللغة معاجمها بذريعة الحداثة وتقادم المفردات لنطورها ونثريها .هناك شويعر يعترض على استخدام كلمة المطهر في الشعر لانها من الكوميديا الالهية ومن ارث مسيحي .اخر من المهابيل يعارض استخدام طواحين الهواء لأنها من ارث الارض المنخفضة واستخدمها سيرفانتس. ...
هذا الهراء لن نبحث فيه ولن ندافع عن وحدة قائمة بين البشر وقد ذللت الصعاب وقربت المسافات بروح ذلك نقرأ الفياض:
الخميس، 26 نوفمبر 2015
مؤسسة فنون الثقافية: ذاكرةُ شاعرٍ /نص الشاعر / جواد الشلال / العراق ......
مؤسسة فنون الثقافية: ذاكرةُ شاعرٍ /نص الشاعر / جواد الشلال / العراق ......: ذاكرةُ شاعرٍ .. . حقاً انا امتلكتُ الهواءَ كلَّ الهواءِ حتى المجراتِ البعيدةِ كانتْ تغني لي حقّاً انا الذي اقحمَ الوقارُ عنقَهُ ...
ذاكرةُ شاعرٍ /نص الشاعر / جواد الشلال / العراق ...
ذاكرةُ شاعرٍ
..
.
حقاً
انا امتلكتُ الهواءَ
كلَّ الهواءِ
حتى المجراتِ البعيدةِ
كانتْ تغني لي
حقّاً
انا الذي اقحمَ الوقارُ عنقَهُ
بفوهةِ الخوفِّ الطويلِ بينَ واحةٍ واخرى
كان الهواءُ صلباً بقدرِ قبضةِ ماءٍ
او شيءٍ من هذا التوصيفِ
اوبيتِ شعرٍ ...ينامُ بذاكرةِ شاعرٍ مخمورٍ
يصحو ايامَ الاحدِ فقط ... يحبُّ التقليدَ هكذا
حين تسربلتُ بقبضةِ الماءِ
كان مدهشاً
بحرٌ من القمحِ النيءِ
ودموعٌ ساخنةٌ من ضوءِ كبدٍ مكلومٍ
واشياءُ اخرى صعيرةٌ
اشياءُ تخصُّ
الوردَ ...
السريرَ...
قوافلَ الهواءِ الزاخرِ بالحنانِ
تصفيفَ الشعرِ المجنونِ
واشياءَ اخرى ......صغيرةً جدا... جداً
مثلُ أنا
وانا ...
والسماء السمراء
والعطاس الدائم لأنفي الذي يطلقُ
الضحكاتِ
وصوت الشجارِ مع الهواءِ
وبقع الشمسِ الساخنةِ على جلدِ الحبِّ
وراية صغيرة .. احتفظُ بها
حين ميسرةٍ
ارفعها ... واردّدُ بصوتٍ صغيرٍ
يصدحُ به انفي
ساجداً ... من تحب رايتي
وساكون... كعمرِ نوحٍ
حباً
واشياء اخرى
.. انا الان يافعٌ
بقدر الهواء
قطعت على حين غرة
كل ثآليلِ الروحِ القديمة
اصحو على حركةِ ...هدبِ عينٍ
او موسيقى معبدٍ حزين ... كالعادة
واقشرُ .. كل الضبابِ
لانجوَ بعينيك .... شمسٌ من الدفءِ
وصورةُ اله ... ادخره للزمنِ
لما تبقى من الحب
حين ميسرةٍ ... ارمي الشبابيكَ المقفلةَ
بوابلٍ من ضوءِ الحبِّ ... تحملهُ نسماتٌ ضاحكة
ارفقهُ بصوتِ فيروز
’’ نسم علينا الهوا ’’
اقفُ ارى كلَّ الوردِ يتفتحُ .. بجموحٍ خفيفٍ
واذهبُ ارمي سلالَ الهواءِ
حبا
للمقابر ... التي امتلكتها ارواحُ الهواءِ
الهواء الذي ينزُّ حباً ....وشوقاً غريباً
امسحُ الترابَ ... ليغنيَ
ويطيرَ.....واهربُ حتى اعانقَ
شبابيكَ اللهِ المفتوحةِ على المدى
وارهبُ بها ... عدوَّ الهواء
وارسل .. كلَّ التحايا
لمجراتٍ ... لازالتْ ترقصُ لنا
وتثيرُ الهواءَ ....
ليزاحمَ قلوبنا الغليظةَ
حقاً ...
انا .. احلمُ بأن امسكَ
الهواءَ
..
.
حقاً
انا امتلكتُ الهواءَ
كلَّ الهواءِ
حتى المجراتِ البعيدةِ
كانتْ تغني لي
حقّاً
انا الذي اقحمَ الوقارُ عنقَهُ
بفوهةِ الخوفِّ الطويلِ بينَ واحةٍ واخرى
كان الهواءُ صلباً بقدرِ قبضةِ ماءٍ
او شيءٍ من هذا التوصيفِ
اوبيتِ شعرٍ ...ينامُ بذاكرةِ شاعرٍ مخمورٍ
يصحو ايامَ الاحدِ فقط ... يحبُّ التقليدَ هكذا
حين تسربلتُ بقبضةِ الماءِ
كان مدهشاً
بحرٌ من القمحِ النيءِ
ودموعٌ ساخنةٌ من ضوءِ كبدٍ مكلومٍ
واشياءُ اخرى صعيرةٌ
اشياءُ تخصُّ
الوردَ ...
السريرَ...
قوافلَ الهواءِ الزاخرِ بالحنانِ
تصفيفَ الشعرِ المجنونِ
واشياءَ اخرى ......صغيرةً جدا... جداً
مثلُ أنا
وانا ...
والسماء السمراء
والعطاس الدائم لأنفي الذي يطلقُ
الضحكاتِ
وصوت الشجارِ مع الهواءِ
وبقع الشمسِ الساخنةِ على جلدِ الحبِّ
وراية صغيرة .. احتفظُ بها
حين ميسرةٍ
ارفعها ... واردّدُ بصوتٍ صغيرٍ
يصدحُ به انفي
ساجداً ... من تحب رايتي
وساكون... كعمرِ نوحٍ
حباً
واشياء اخرى
.. انا الان يافعٌ
بقدر الهواء
قطعت على حين غرة
كل ثآليلِ الروحِ القديمة
اصحو على حركةِ ...هدبِ عينٍ
او موسيقى معبدٍ حزين ... كالعادة
واقشرُ .. كل الضبابِ
لانجوَ بعينيك .... شمسٌ من الدفءِ
وصورةُ اله ... ادخره للزمنِ
لما تبقى من الحب
حين ميسرةٍ ... ارمي الشبابيكَ المقفلةَ
بوابلٍ من ضوءِ الحبِّ ... تحملهُ نسماتٌ ضاحكة
ارفقهُ بصوتِ فيروز
’’ نسم علينا الهوا ’’
اقفُ ارى كلَّ الوردِ يتفتحُ .. بجموحٍ خفيفٍ
واذهبُ ارمي سلالَ الهواءِ
حبا
للمقابر ... التي امتلكتها ارواحُ الهواءِ
الهواء الذي ينزُّ حباً ....وشوقاً غريباً
امسحُ الترابَ ... ليغنيَ
ويطيرَ.....واهربُ حتى اعانقَ
شبابيكَ اللهِ المفتوحةِ على المدى
وارهبُ بها ... عدوَّ الهواء
وارسل .. كلَّ التحايا
لمجراتٍ ... لازالتْ ترقصُ لنا
وتثيرُ الهواءَ ....
ليزاحمَ قلوبنا الغليظةَ
حقاً ...
انا .. احلمُ بأن امسكَ
الهواءَ
هي والبحر/ قصة الكاتبة /ر حيم بلقاس / المغرب ...
هي والبحر
كانت وقلبها وشيء ما يملؤه فتهمي دمعاتها على خذها، وكان رابعهم بحر عانق سماءه هناك في الأفق البعيد ، ترقبه في انتظار لعبة القدر،لا تنتبه للزمن ،ملامح لا تشبهها في رحلة إلى الضفة الأخرى. جسدها الخمسيني ينطق بما عاناه في تجواله،يرتجف وعيناه شاخصتان إلى ما وراء تلاطم الموج،شاردة ضائعة،أفكار تنساح من ذهنها المضطرب بلا تناسق ،ولعنات السراب المتموج عند ملتقى حاجبيها، يطوقها إليه،ما ألذ الموت! تتمتم .
ما أغربنا عندما نتألم ! ولا ندري سبب هذا الألم.
ما أغربنا حين ننزف حتى الموت! و لا أثر للجراح والدم.
كانت عيناها لا تزال تحدقان في الأفق، وحيدة ذاك اليوم ، غادرت البيت في خطى متثاقلة ، لا أحد يدري وجهتها ، ظنوها بخير ، وأنها مع صديقة لها تستمتع بأوقاتها، وكانت هي وحدها وقلبها وذاك الذي لا يراه غيرها والبحر في اللانهايته يعانق السماء، زرقته وزرقتها وصفحات ضياء وبهاء وخيوط ذهبية تزين هذه اللوحة الرائعة .
لويحظات تمر ثقيلة تتعثر في زفراتها .تجاذبت أطراف الحديث مع البحر تخاطبه: أتذكر يوم كنت في مقتبل العمر ، وعلى هذه الصخرة بشاطئك الرائع ، أجلس إلى جانبه نتباذله كلمات الغزل ، ورأسي على صدره أحس بالأمان ، لا أهتم لضجيجك وموجك الصاخب ، ما كنت أخشاك أيها البحر الغادر؟
هزت رأسها في ذهول ، كانت إجابة البحر احمرار شفق ناضج في تلابيب شمس توشك على الرحيل،حمرة تضاهي اللهيب،تحمل معها أمنيات في اتجاه أمس بعيد.ما أشبه هذه اللوحة بك سيدتي! كلتاكما في انتظار لحظة موعودة.
رحيمة بلقاس
كانت وقلبها وشيء ما يملؤه فتهمي دمعاتها على خذها، وكان رابعهم بحر عانق سماءه هناك في الأفق البعيد ، ترقبه في انتظار لعبة القدر،لا تنتبه للزمن ،ملامح لا تشبهها في رحلة إلى الضفة الأخرى. جسدها الخمسيني ينطق بما عاناه في تجواله،يرتجف وعيناه شاخصتان إلى ما وراء تلاطم الموج،شاردة ضائعة،أفكار تنساح من ذهنها المضطرب بلا تناسق ،ولعنات السراب المتموج عند ملتقى حاجبيها، يطوقها إليه،ما ألذ الموت! تتمتم .
ما أغربنا عندما نتألم ! ولا ندري سبب هذا الألم.
ما أغربنا حين ننزف حتى الموت! و لا أثر للجراح والدم.
كانت عيناها لا تزال تحدقان في الأفق، وحيدة ذاك اليوم ، غادرت البيت في خطى متثاقلة ، لا أحد يدري وجهتها ، ظنوها بخير ، وأنها مع صديقة لها تستمتع بأوقاتها، وكانت هي وحدها وقلبها وذاك الذي لا يراه غيرها والبحر في اللانهايته يعانق السماء، زرقته وزرقتها وصفحات ضياء وبهاء وخيوط ذهبية تزين هذه اللوحة الرائعة .
لويحظات تمر ثقيلة تتعثر في زفراتها .تجاذبت أطراف الحديث مع البحر تخاطبه: أتذكر يوم كنت في مقتبل العمر ، وعلى هذه الصخرة بشاطئك الرائع ، أجلس إلى جانبه نتباذله كلمات الغزل ، ورأسي على صدره أحس بالأمان ، لا أهتم لضجيجك وموجك الصاخب ، ما كنت أخشاك أيها البحر الغادر؟
هزت رأسها في ذهول ، كانت إجابة البحر احمرار شفق ناضج في تلابيب شمس توشك على الرحيل،حمرة تضاهي اللهيب،تحمل معها أمنيات في اتجاه أمس بعيد.ما أشبه هذه اللوحة بك سيدتي! كلتاكما في انتظار لحظة موعودة.
رحيمة بلقاس
مؤسسة فنون الثقافية: ها أنا... ها أنا.../ قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / ...
مؤسسة فنون الثقافية: ها أنا... ها أنا.../ قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / ...: ها أنا... ها أنا... وخطواتي تسبقني اليك ها أنا اسير.. وفوانيس طريقي بك مشتعلة وأرصفتها تهدي مساري أشواقك المحترقة ها أنا .... أساب...
ها أنا... ها أنا.../ قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / الجزائر ...
ها أنا...
ها أنا...
وخطواتي تسبقني اليك
ها أنا اسير..
وفوانيس طريقي
بك مشتعلة
وأرصفتها تهدي مساري
أشواقك المحترقة
ها أنا ....
أسابق قدومك الي
أعلم ان نبضاتك
تشتهي عناق خلجات قلبي
لأنفاسك الثائرة
ها أنا على أبواب حنينك
متعثرة ...
لديارك اتية...
ها أنا .....
وضجيج أفكاري
لا يعرف الا عنوانك
مقصدا ...
تضمني فيه رياح اشتياقك
العاصفة
حبا ..شغفا.. عشقا
تجعلني امرأة روحك
في الحب أنثاك
التائهة....
صولجان جنون عشقك
يجعل من كلمات
أوراق خريفي
متمردة ... متناثرة
ها أنا وأنت ...
في مفترق الطريق
نلتقي ......
في غفوة الاشتياق
عند محطات الحنين
لنبدأ معزوفة قبلات
الأشواق المتبعثرة
خاطرة بعنوان ها أنا
عائشة أشرف / الجزائر
26/11/2015
ها أنا...
وخطواتي تسبقني اليك
ها أنا اسير..
وفوانيس طريقي
بك مشتعلة
وأرصفتها تهدي مساري
أشواقك المحترقة
ها أنا ....
أسابق قدومك الي
أعلم ان نبضاتك
تشتهي عناق خلجات قلبي
لأنفاسك الثائرة
ها أنا على أبواب حنينك
متعثرة ...
لديارك اتية...
ها أنا .....
وضجيج أفكاري
لا يعرف الا عنوانك
مقصدا ...
تضمني فيه رياح اشتياقك
العاصفة
حبا ..شغفا.. عشقا
تجعلني امرأة روحك
في الحب أنثاك
التائهة....
صولجان جنون عشقك
يجعل من كلمات
أوراق خريفي
متمردة ... متناثرة
ها أنا وأنت ...
في مفترق الطريق
نلتقي ......
في غفوة الاشتياق
عند محطات الحنين
لنبدأ معزوفة قبلات
الأشواق المتبعثرة
خاطرة بعنوان ها أنا
عائشة أشرف / الجزائر
26/11/2015
الأربعاء، 25 نوفمبر 2015
مؤسسة فنون الثقافية: .(( همسات الرياض ))../ قصيدة الشاعر / خليل السيد /...
مؤسسة فنون الثقافية: .(( همسات الرياض ))../ قصيدة الشاعر / خليل السيد /...: ..................(( همسات الرياض )).................... جـادَ لي حـُبـِّي بخـَلـوَة ..... ذاتَ يـَوم ..عِـنـدَ رَبـوَه فـي مـَكان ٍمـَــ...
.(( همسات الرياض ))../ قصيدة الشاعر / خليل السيد / العراق ...
..................(( همسات الرياض ))....................
جـادَ لي حـُبـِّي بخـَلـوَة ..... ذاتَ يـَوم ..عِـنـدَ رَبـوَه
فـي مـَكان ٍمـَــا خـَطـَاهُ ..... غـَيـرَنــَــا واللـهِ خطوَه
لــم يـُعـَكـِّرنــَــا عـَذولٌ ..... مـا تـَركـنـَـا قـَط فـجـوَه
إذ صَـفـا الوَجـد وغـَنى ..... وسقـَانِي الوَجدُ صَفوَه
وحـَبـيـبـي رَقَّ حـَتـَّى ..... رَفـَّـتِ الأزهـَـــارُ نـَحـوَه
فـَعـَلـَيــْــهِ الفـُلُّ ألقـى ..... عِـطرَهُ الزَّاكـي وجـَذوَه
وفـَراشـَــاتٌ تـَهــَــادَت ..... حلـَّقـَت تـَطلـُبُ حـَضوَه
فــأراهـُـنَّ حـَبـيـبـــــي .....حـُسنـَهُ الطـَّاغي بقوَّه
فـَتـَراجـَعـنَ حـَيـَــــارى ..... إن في عـَينيهِ سَـطوَه
وَحـَبـَاني مـَـا حـَبـَانـي ..... جـُملـَـــة تـَعـدِلُ ثـَـروَه
أنتَ خِلـِّي قـَالهــَـا لي ..... ودَعـــَــانـي أيَّ دَعــوَه
فـتـَغـَازلـنــَــا بهَـمـس ٍ ..... كـُلُّ حـَرفٍ مِنـهُ غِـنـوَه
وتـَعـَانـَقـنــَــا إلـَـى أن ..... ذابـَتِ الأجـساد نـَشوَه
واتـَّحـَدنــَـا .. وَبَلـغـنـَـا ..... في الهَوى والوَجد ذروَه
ما ارتـَكـبنا قـط ُّجُرمـا ً ..... أو حـَمــَاقــَـاتٍ وهـَفـوَه
إنـَّنــَـــا أكـبـَرُ مِــن أن ..... تـَسـتـَبـيـنـَا بَعـضُ نزوَه
وانقـَضى الليلُ ومَـا لا ..... حَـت لنـا للصُّبح صَحـوَه
كيفَ يَصحو مَـن ملاكٌ ..... قد سقـته العطر عـُنـوة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
\\ خليل ابراهيم محمد \\ العراق
جـادَ لي حـُبـِّي بخـَلـوَة ..... ذاتَ يـَوم ..عِـنـدَ رَبـوَه
فـي مـَكان ٍمـَــا خـَطـَاهُ ..... غـَيـرَنــَــا واللـهِ خطوَه
لــم يـُعـَكـِّرنــَــا عـَذولٌ ..... مـا تـَركـنـَـا قـَط فـجـوَه
إذ صَـفـا الوَجـد وغـَنى ..... وسقـَانِي الوَجدُ صَفوَه
وحـَبـيـبـي رَقَّ حـَتـَّى ..... رَفـَّـتِ الأزهـَـــارُ نـَحـوَه
فـَعـَلـَيــْــهِ الفـُلُّ ألقـى ..... عِـطرَهُ الزَّاكـي وجـَذوَه
وفـَراشـَــاتٌ تـَهــَــادَت ..... حلـَّقـَت تـَطلـُبُ حـَضوَه
فــأراهـُـنَّ حـَبـيـبـــــي .....حـُسنـَهُ الطـَّاغي بقوَّه
فـَتـَراجـَعـنَ حـَيـَــــارى ..... إن في عـَينيهِ سَـطوَه
وَحـَبـَاني مـَـا حـَبـَانـي ..... جـُملـَـــة تـَعـدِلُ ثـَـروَه
أنتَ خِلـِّي قـَالهــَـا لي ..... ودَعـــَــانـي أيَّ دَعــوَه
فـتـَغـَازلـنــَــا بهَـمـس ٍ ..... كـُلُّ حـَرفٍ مِنـهُ غِـنـوَه
وتـَعـَانـَقـنــَــا إلـَـى أن ..... ذابـَتِ الأجـساد نـَشوَه
واتـَّحـَدنــَـا .. وَبَلـغـنـَـا ..... في الهَوى والوَجد ذروَه
ما ارتـَكـبنا قـط ُّجُرمـا ً ..... أو حـَمــَاقــَـاتٍ وهـَفـوَه
إنـَّنــَـــا أكـبـَرُ مِــن أن ..... تـَسـتـَبـيـنـَا بَعـضُ نزوَه
وانقـَضى الليلُ ومَـا لا ..... حَـت لنـا للصُّبح صَحـوَه
كيفَ يَصحو مَـن ملاكٌ ..... قد سقـته العطر عـُنـوة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
\\ خليل ابراهيم محمد \\ العراق
مؤسسة فنون الثقافية: فصول الجفاف ./ نص الشاعرة / رانيا علي / الجزائر .....
مؤسسة فنون الثقافية: فصول الجفاف ./ نص الشاعرة / رانيا علي / الجزائر .....: تلاشى صوت أحرفي .. في فصول الجفاف .. الأشواق تعرت ؛؛ و سطوري مفكوكة الأزرار .. الغياب يشتهي ؛؛ .. شهيق ذكراك .. غفت عيني .. و ما غف...
ثعالب المكر/ نص الشاعرة / مليكة مسعود / الجزائر ....
ثعالب المكر
:::::::::::::::::::
لم يعد بغاباتي عرس
غير عرس الثعالب
غابةً ممتلأ بالافاعي
كوكبٌ نائم
قمرٌ ناعس
الشمس لاتعرف
كيف تعود
من ذكرياتِ الربيع
الازهار تشتت
غزاها الشيب
بذلك اللون البديع
ذكرى
بداخلي تذوب
تذكرتُ أمي
أنا الطفلة ذات الظفائر
وديعة مثل الطيور
أبحث عن اجواء وطني
من بين الصقيع
عن اعشاش تأويني
ابحث عن ثغور الامل
بين اشجار الغابات
اطلقت نفسي لغاباتي
تراني اداعب الثعالب دون ان ادري
يا أمي.............
اهيم بروح روحي
فكيف استكين
اعانق اجراس الضوضاء
اسوق للوجع كالعبيد
كل شيء في سكون
الصمت
الشروق
الزهور
الكواكب
وحتى العصافير
ماعادت عصافير
غربان تنهش لحم مسكين
سأكتب قصائدي
بقلبٍ جريح
قصص من واقعٍ مرير
اراقص الروح مثل طيرا ذبيح
مليكة مسعود الجزائر
:::::::::::::::::::
لم يعد بغاباتي عرس
غير عرس الثعالب
غابةً ممتلأ بالافاعي
كوكبٌ نائم
قمرٌ ناعس
الشمس لاتعرف
كيف تعود
من ذكرياتِ الربيع
الازهار تشتت
غزاها الشيب
بذلك اللون البديع
ذكرى
بداخلي تذوب
تذكرتُ أمي
أنا الطفلة ذات الظفائر
وديعة مثل الطيور
أبحث عن اجواء وطني
من بين الصقيع
عن اعشاش تأويني
ابحث عن ثغور الامل
بين اشجار الغابات
اطلقت نفسي لغاباتي
تراني اداعب الثعالب دون ان ادري
يا أمي.............
اهيم بروح روحي
فكيف استكين
اعانق اجراس الضوضاء
اسوق للوجع كالعبيد
كل شيء في سكون
الصمت
الشروق
الزهور
الكواكب
وحتى العصافير
ماعادت عصافير
غربان تنهش لحم مسكين
سأكتب قصائدي
بقلبٍ جريح
قصص من واقعٍ مرير
اراقص الروح مثل طيرا ذبيح
مليكة مسعود الجزائر
ذاكرة/ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون الثقافية العربية / الشاعرة ليلى طه / العراق ...
ذاكرة
...................................
أفكاري المختبئة
أعطرها بحضورك كل ليلة
أبحث عن وجهك في أمواج الشوق
فجرا...فتزاحمني الحروف
تقتلع مني جذور الأحزان
مضى وقت طويل
مذ عانقت قلبي
حطّي أيتها الفراشة على شرفتي
المساء دخل حقول قلبي
ملتحف برد الليل ودفء النهار
وجهك أيها الغريب ..يأويني
الذكريات سجنت في منفاك
والروح تغادرني ...الى أرصفة مدنك
ليلى طه...
...................................
أفكاري المختبئة
أعطرها بحضورك كل ليلة
أبحث عن وجهك في أمواج الشوق
فجرا...فتزاحمني الحروف
تقتلع مني جذور الأحزان
مضى وقت طويل
مذ عانقت قلبي
حطّي أيتها الفراشة على شرفتي
المساء دخل حقول قلبي
ملتحف برد الليل ودفء النهار
وجهك أيها الغريب ..يأويني
الذكريات سجنت في منفاك
والروح تغادرني ...الى أرصفة مدنك
ليلى طه...
دكتاتورية في الحب انت ..!/ نص الشاعرة / ظلال محمد / العراق ...
دكتاتورية في الحب انت ..!
تمارسين علي أحكامك
العرفية
من غير ذنب او تهمة
تقوديني لسجنك كمجرم
وتضعين السلاسل ظلما
في يدي
اكبر جرمي اني فيك راغب
ولوصلك منقاد و طالب
لا يغريك حسنك سيدتي
فثغرك لا يحلو الرضاب به
من بعد شهدي
ووجنتاك المنثورتان وردا
لا يروي جنتيهما
غير لمسة يدي
واعلمي ..
انك لا تتجملين الا
لاتغزل بك
الا تعلمين يا متعالية
انك بدوني لست
سوى ارض نائية
لا تنفع ولا تجدي ..!
تخلي عن ذاك
الكبرياء الزائف
فلست اجمل النساء
ولا اخر النساء
ولكني بك اختصرت النساء
بقلمي ..ظلال محمد
تمارسين علي أحكامك
العرفية
من غير ذنب او تهمة
تقوديني لسجنك كمجرم
وتضعين السلاسل ظلما
في يدي
اكبر جرمي اني فيك راغب
ولوصلك منقاد و طالب
لا يغريك حسنك سيدتي
فثغرك لا يحلو الرضاب به
من بعد شهدي
ووجنتاك المنثورتان وردا
لا يروي جنتيهما
غير لمسة يدي
واعلمي ..
انك لا تتجملين الا
لاتغزل بك
الا تعلمين يا متعالية
انك بدوني لست
سوى ارض نائية
لا تنفع ولا تجدي ..!
تخلي عن ذاك
الكبرياء الزائف
فلست اجمل النساء
ولا اخر النساء
ولكني بك اختصرت النساء
بقلمي ..ظلال محمد
مؤسسة فنون الثقافية: لا تعتذري ........أنتِ شجوني/ قصيدة الشاعر / امين ...
مؤسسة فنون الثقافية: لا تعتذري ........أنتِ شجوني/ قصيدة الشاعر / امين ...: لا تعتذري ........أنتِ شجوني .. ..................................................................( اليها....) أمين جياد .............. ...
لا تعتذري ........أنتِ شجوني/ قصيدة الشاعر / امين جياد / العراق ...
لا تعتذري ........أنتِ شجوني ..
..................................................................( اليها....)
أمين جياد
..............
هَبْ أنّي أعطيتُكَ من تحت قميصي الأسرار .
هَبْ أنّي أعطيتُكَ قلبي ..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ ناري وقراري .
هَبْ أنّي اعطيتُكَ لون الشمس على عينيك .
هَبْ أنّي أعطيتُكَ بعض الحكمة ..
هَبْ أنّي أعطيتُكَحبّي بجنون ..
هَبْ أني أعطيتُكَ ثوبي الطّائر فوق جبل..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ منديل وداعي ..
هَبْ أنّي اعطيتُكَ سرَّ الشَّفة ِالمحزونة ..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ غربة روحي .
هَبْ أنّي أعطيتُكَ ما يعشقه ُ الشّاعر ..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ بحرا ً أو معراجاً..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ قوَّة (عشتار ) ونظرة( بلقيس ) وصرخة (هيلين ) قوام ( سمرقند ) ..
لتقُل ما شِئتَ ...
وَمَضَت .....
حَدَّقتُ اليها ..
وكأنّي الياقوت على قامتها ..
وبَقيتُ أُلَملِمُ جَمرة عشقي بين يديها كالمجنون .
..................................................................( اليها....)
أمين جياد
..............
هَبْ أنّي أعطيتُكَ من تحت قميصي الأسرار .
هَبْ أنّي أعطيتُكَ قلبي ..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ ناري وقراري .
هَبْ أنّي اعطيتُكَ لون الشمس على عينيك .
هَبْ أنّي أعطيتُكَ بعض الحكمة ..
هَبْ أنّي أعطيتُكَحبّي بجنون ..
هَبْ أني أعطيتُكَ ثوبي الطّائر فوق جبل..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ منديل وداعي ..
هَبْ أنّي اعطيتُكَ سرَّ الشَّفة ِالمحزونة ..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ غربة روحي .
هَبْ أنّي أعطيتُكَ ما يعشقه ُ الشّاعر ..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ بحرا ً أو معراجاً..
هَبْ أنّي أعطيتُكَ قوَّة (عشتار ) ونظرة( بلقيس ) وصرخة (هيلين ) قوام ( سمرقند ) ..
لتقُل ما شِئتَ ...
وَمَضَت .....
حَدَّقتُ اليها ..
وكأنّي الياقوت على قامتها ..
وبَقيتُ أُلَملِمُ جَمرة عشقي بين يديها كالمجنون .
الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015
مؤسسة فنون الثقافية: .. (عودي لماضيك )......../ قصيدة الشاعر / خليل الس...
مؤسسة فنون الثقافية: .. (عودي لماضيك )......../ قصيدة الشاعر / خليل الس...: .................. (عودي لماضيك ).................. بأيِّ وَجــهٍ أتـَتْ تـَجـتـَرُّمـَاضـيـْـهِ ...................مِن بَعـدِ دَهر ٍتـَش...
.. (عودي لماضيك )......../ قصيدة الشاعر / خليل السيد / العراق ...
.................. (عودي لماضيك )..................
بأيِّ وَجــهٍ أتـَتْ تـَجـتـَرُّمـَاضـيـْـهِ
...................مِن بَعـدِ دَهر ٍتـَشَضَّى كلُّ مَا فِـيـهِ
بَعـدَ الثلاثينَ عاماً جـئتِ بَاحثـــَـة ً
.................... بَينَ الرُّكام وبَينَ الوَهـم والتـِّيـــهِ
قـَد ماتَ طيرُالهوى الغرِّيدُ في قـَفصي
...................فهـَلْ مَجيئُك بَعـدَ المَوتِ يُحـيـيـهِ
مَاتَ الفريدُ وقـَد عانيتُ مَصرَعـَهُ
....................كالشَّمع ِذابَ ونارُ الغـَدر تـَكويــهِ
كـَانَ الفـؤادُ وأيـمُ اللهِ مَملـَكــَــــة ً
....................حـُدودُهـا أنتِ والإخلاصُ بـَانِـيــهِ
وكانَ يَكمُنُ في عـَينيكِ مَصرَعـُـهُ
...................كانتْ شِـفاهـُكِ تُغـريني وتـُغـريـهِ
وكنتِ طيـِّعــَـــــة ًوالوصلُ مُتـَّقِـدٌ
.................ومَا بَخلتِ لِمَن يَهوى عـلى فـيـهِ
فكيفَ يَا...لايكادُ الإسمُ يَحضُرُني
.................رَكلتِ فـي طيـش ِجَلادٍ أمَانـيــــــهِ
ومـَا تـَركتِ حياة ًفـي أضَالعـِـــــهِ
..................وكنتِ أكـثـرَ شَـر ٍمـن أعـَاديـــــهِ
غداً صَحائِفنا في الحشرلونُشِرَتْ
................فأي عُـذر سَيبقى كي تـُجـيـبـيـــهِ
لا أستـَسيغُ حـَديثُ الغـَدر قـَزَّزني
..................خلّي الغِطاءَ على الماضي وخلّيهِ
مـاذا أروفُ وذي الأسـمالُ باليـَـة ٌ
..................حتى الخيوط ،وسَاخَتْ في أيَاديهِ
فـيها السَّوادُ تـَفـَشّى كيفَ أحذِفـُهُ
....................وأيُّ قـَاصِر لـَونٍ سـَوفَ يَجـليـــهِ
مـَا كنتُ أعـرفُ قـَبلاً للهَوى لغـَة ً
...................تـَعـني الهواءَ وَطعـنُ الودِّ سَافيهِ
دَهـرٌ حـَملتـُكِ سِـكّينــَاً بخاصرَتي
.................بحـُسنِ ظني ومِمَّـا الوَهـمُ يُمليــهِ
هـذا التـَّفـَنـُّنُ في التـَّمثيل مَدرسة
.................أستـَاذها كنتِ في غِـشٍّ وَتـَمويـهِ
طبيعة ُالغدر حتى الكلبُ يَرفضُها
..................ما كـُنتِــهِ بلْ بطبعِ النـَّابِ كُنتيــــهِ
إني لأعجَبُ للعـُصفـور مُحتـَضِراً
.................والسُّمُّ يَسري هل الأفعى تـُداويـهِ
إنـِّي لأشـكـرلو وفـَّيـت ثـانـيــــــة
.................. بـأن تـكوني بعـيـداً عـن مراميــه
لو مَرَّ طيفـُكِ يَومـاً في خرائِـبـــهِ
...................لَعـلَّ عـُشَّـاً بذي الأنقـاضِ يـَأويـهِ
خلفَ السِّياج ِسَيبقى لامَكانَ لـَـــهُ
.................في القـَلبِ إلا غـُثـَاءاً ليسَ يَعـنيـهِ
عودي لِمَاضيكِ قـَد ولّتْ سَحابتـُهُ
...............وعـَشَّشَ البومُ في أقصى فـَيـَافيـهِ
غيبي فظفرُالتي عِندي لواجتمَعَتْ
.................مليارُ مِثلكِ صَفـَّـاً لا تـُسَــاويـــــهِ
أسْـتـَغـفِـرُ الشِّعـرَ آلافاً ليَغـفِـرَ لي
.................أنـِّي ذكرتـُكِ يَومـَـاً في قـَوافِـيــهِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خليل ابراهيم \\ العراق
بأيِّ وَجــهٍ أتـَتْ تـَجـتـَرُّمـَاضـيـْـهِ
...................مِن بَعـدِ دَهر ٍتـَشَضَّى كلُّ مَا فِـيـهِ
بَعـدَ الثلاثينَ عاماً جـئتِ بَاحثـــَـة ً
.................... بَينَ الرُّكام وبَينَ الوَهـم والتـِّيـــهِ
قـَد ماتَ طيرُالهوى الغرِّيدُ في قـَفصي
...................فهـَلْ مَجيئُك بَعـدَ المَوتِ يُحـيـيـهِ
مَاتَ الفريدُ وقـَد عانيتُ مَصرَعـَهُ
....................كالشَّمع ِذابَ ونارُ الغـَدر تـَكويــهِ
كـَانَ الفـؤادُ وأيـمُ اللهِ مَملـَكــَــــة ً
....................حـُدودُهـا أنتِ والإخلاصُ بـَانِـيــهِ
وكانَ يَكمُنُ في عـَينيكِ مَصرَعـُـهُ
...................كانتْ شِـفاهـُكِ تُغـريني وتـُغـريـهِ
وكنتِ طيـِّعــَـــــة ًوالوصلُ مُتـَّقِـدٌ
.................ومَا بَخلتِ لِمَن يَهوى عـلى فـيـهِ
فكيفَ يَا...لايكادُ الإسمُ يَحضُرُني
.................رَكلتِ فـي طيـش ِجَلادٍ أمَانـيــــــهِ
ومـَا تـَركتِ حياة ًفـي أضَالعـِـــــهِ
..................وكنتِ أكـثـرَ شَـر ٍمـن أعـَاديـــــهِ
غداً صَحائِفنا في الحشرلونُشِرَتْ
................فأي عُـذر سَيبقى كي تـُجـيـبـيـــهِ
لا أستـَسيغُ حـَديثُ الغـَدر قـَزَّزني
..................خلّي الغِطاءَ على الماضي وخلّيهِ
مـاذا أروفُ وذي الأسـمالُ باليـَـة ٌ
..................حتى الخيوط ،وسَاخَتْ في أيَاديهِ
فـيها السَّوادُ تـَفـَشّى كيفَ أحذِفـُهُ
....................وأيُّ قـَاصِر لـَونٍ سـَوفَ يَجـليـــهِ
مـَا كنتُ أعـرفُ قـَبلاً للهَوى لغـَة ً
...................تـَعـني الهواءَ وَطعـنُ الودِّ سَافيهِ
دَهـرٌ حـَملتـُكِ سِـكّينــَاً بخاصرَتي
.................بحـُسنِ ظني ومِمَّـا الوَهـمُ يُمليــهِ
هـذا التـَّفـَنـُّنُ في التـَّمثيل مَدرسة
.................أستـَاذها كنتِ في غِـشٍّ وَتـَمويـهِ
طبيعة ُالغدر حتى الكلبُ يَرفضُها
..................ما كـُنتِــهِ بلْ بطبعِ النـَّابِ كُنتيــــهِ
إني لأعجَبُ للعـُصفـور مُحتـَضِراً
.................والسُّمُّ يَسري هل الأفعى تـُداويـهِ
إنـِّي لأشـكـرلو وفـَّيـت ثـانـيــــــة
.................. بـأن تـكوني بعـيـداً عـن مراميــه
لو مَرَّ طيفـُكِ يَومـاً في خرائِـبـــهِ
...................لَعـلَّ عـُشَّـاً بذي الأنقـاضِ يـَأويـهِ
خلفَ السِّياج ِسَيبقى لامَكانَ لـَـــهُ
.................في القـَلبِ إلا غـُثـَاءاً ليسَ يَعـنيـهِ
عودي لِمَاضيكِ قـَد ولّتْ سَحابتـُهُ
...............وعـَشَّشَ البومُ في أقصى فـَيـَافيـهِ
غيبي فظفرُالتي عِندي لواجتمَعَتْ
.................مليارُ مِثلكِ صَفـَّـاً لا تـُسَــاويـــــهِ
أسْـتـَغـفِـرُ الشِّعـرَ آلافاً ليَغـفِـرَ لي
.................أنـِّي ذكرتـُكِ يَومـَـاً في قـَوافِـيــهِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خليل ابراهيم \\ العراق
(((( غريبة في بلاد الثلج))))/ نص ادارة صحيفة ومؤسسة فنون الثقافية العربية / الشاعرة ليلى طه / العراق ...
(((( غريبة في بلاد الثلج))))
امرأة مجهولة الهوية
خجلى ...تكتب أسمها بتأنٍ كبير
تختبىء خلف شعاع الشمس
خصلات شعرها الذهبي
تتطاير ...كبالونات العيد
لاتغادر ...الا حين يأتي نيسان محملا بالدفء
.................................
هو...يبحث عن لعبة جميلة
فوضوي الأحاسيس
يرتدي الأقنعة ...تباعا
يعلق النساء على المشجب
كمن يبحث عن الصدف...لتزداد أعدادهن
يدخن بشراهة
وسادته...هرمت من سوء أحلامه
الأمنيات ...لن تتوقف عند بابه
..........................................
انتهى كل شيء الآن
بين ليلة...وليلة
كادت النيران ...تحرق تلك الغريبة
مابين زرقة عينيها ....وسواد عينيه
مقاعد
ألوان
زحام وأحاديث غريبة ...لأناس غرباء
غاب عنها الصباح
عادت ...لتخبيء رأسها بين كفيها
لن يتذكرها أحد
ولن تعود الى هناك ...مرة أخرى
ليلى طه....(فوضوية كلماتي)
امرأة مجهولة الهوية
خجلى ...تكتب أسمها بتأنٍ كبير
تختبىء خلف شعاع الشمس
خصلات شعرها الذهبي
تتطاير ...كبالونات العيد
لاتغادر ...الا حين يأتي نيسان محملا بالدفء
.................................
هو...يبحث عن لعبة جميلة
فوضوي الأحاسيس
يرتدي الأقنعة ...تباعا
يعلق النساء على المشجب
كمن يبحث عن الصدف...لتزداد أعدادهن
يدخن بشراهة
وسادته...هرمت من سوء أحلامه
الأمنيات ...لن تتوقف عند بابه
..........................................
انتهى كل شيء الآن
بين ليلة...وليلة
كادت النيران ...تحرق تلك الغريبة
مابين زرقة عينيها ....وسواد عينيه
مقاعد
ألوان
زحام وأحاديث غريبة ...لأناس غرباء
غاب عنها الصباح
عادت ...لتخبيء رأسها بين كفيها
لن يتذكرها أحد
ولن تعود الى هناك ...مرة أخرى
ليلى طه....(فوضوية كلماتي)
وجود نص الكاتبة / مها الشعار / سوريا ....
فليذهب قلبك بعيدا
لﺼﺪﻯ ﺻﻮﺗﻲ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ
ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﺎﺭﺓ ﻟﻴﻦ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻋﻨﺎﺩ
ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ
ﻭﺭﻭﺣﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻫﻲ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺩ
ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻚ إﻻ
ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﺤﺮﻙ
أﻧﻚ ﻓﻲ ﺍلأﺻﻞ ﺟﻤﺎﺩ
ﻛﻢ ﺭﺍﺟﻴﺔ أﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺃﻋﻤﺎﻗﻚ
لأﺣﺮﻕ ﺑﻴﺪﻱ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺃﺧﺮﺝ
ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻭﺭﺍﺋﻲ ﺭﻣﺎﺩ
ﻓﻠﺘﻤﺖ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺃﺭﺗﺎﺡ ﺃﻧﺎ
ﻭﺃﺭﻳﺢ أﻳﻀﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ
ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﻲ
ﻓﻠﻦ ﺗﺠﻠﺐ ﻋﺎﺻﻔﺘﻚ
ﺳﻮﻯ ﺩﻣﺎﺭﻱ ﻭﻭﺟﻌﻲ ﻭﺍﻟﺴﻬﺎﺩ
ﻓﻠﻴﺬﻫﺐ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻓﻼﺭﺩﻩ ﺇﻟﻲ ﻭﻻ ﺃﻋﺎﺩﻩ ﻟﻺﺳﺘﻌﺒﺎﺩ
أﺗﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻳﺤﻚ أﻗﻒ
ﻷﻟﻘﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ
ﻭﺃﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻲ ﻣﻦ آﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻙ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺃﻭﺗﺎﺩ
ﻭﺃﺗﺮﻛﻚ ﻭﺃﻣﻀﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ
ﺍﻏﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻙ ﻏﺼﻦ ﺍﺧﻀﺮ
ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﻳﺨﻐﻒ ﻋﺬﺍﺑﻚ
ﻭﻻ ﺗﺨﻒ
ﻟﻦ ﺃﺩﻋﻚ ﻃﻮﻳﻼ
ﺳﺄﺭﺟﻊ ﻷﻋﺬﺑﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍ
إلى ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩ
لﺼﺪﻯ ﺻﻮﺗﻲ ﺍﺭﺗﺪﺍﺩ
ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﺎﺭﺓ ﻟﻴﻦ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻋﻨﺎﺩ
ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﺒﺎﺕ
ﻭﺭﻭﺣﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻫﻲ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺩ
ﻟﻢ ﺃﺭﻯ ﻓﻴﻚ إﻻ
ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﺤﺮﻙ
أﻧﻚ ﻓﻲ ﺍلأﺻﻞ ﺟﻤﺎﺩ
ﻛﻢ ﺭﺍﺟﻴﺔ أﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺃﻋﻤﺎﻗﻚ
لأﺣﺮﻕ ﺑﻴﺪﻱ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﺃﺧﺮﺝ
ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻭﺭﺍﺋﻲ ﺭﻣﺎﺩ
ﻓﻠﺘﻤﺖ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺃﺭﺗﺎﺡ ﺃﻧﺎ
ﻭﺃﺭﻳﺢ أﻳﻀﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ
ﻓﻴﻜﻔﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻟﻲ
ﻓﻠﻦ ﺗﺠﻠﺐ ﻋﺎﺻﻔﺘﻚ
ﺳﻮﻯ ﺩﻣﺎﺭﻱ ﻭﻭﺟﻌﻲ ﻭﺍﻟﺴﻬﺎﺩ
ﻓﻠﻴﺬﻫﺐ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻓﻼﺭﺩﻩ ﺇﻟﻲ ﻭﻻ ﺃﻋﺎﺩﻩ ﻟﻺﺳﺘﻌﺒﺎﺩ
أﺗﻤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻳﺤﻚ أﻗﻒ
ﻷﻟﻘﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ
ﻭﺃﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻲ ﻣﻦ آﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻙ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺃﻭﺗﺎﺩ
ﻭﺃﺗﺮﻛﻚ ﻭﺃﻣﻀﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ
ﺍﻏﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻙ ﻏﺼﻦ ﺍﺧﻀﺮ
ﻋﺴﻰ ﺍﻥ ﻳﺨﻐﻒ ﻋﺬﺍﺑﻚ
ﻭﻻ ﺗﺨﻒ
ﻟﻦ ﺃﺩﻋﻚ ﻃﻮﻳﻼ
ﺳﺄﺭﺟﻊ ﻷﻋﺬﺑﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍ
إلى ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩ
مؤسسة فنون الثقافية: ( نص مفتوح ) .................{ شظايا الرقيمِ المن...
مؤسسة فنون الثقافية: ( نص مفتوح ) .................{ شظايا الرقيمِ المن...: ( نص مفتوح ) .................{ شظايا الرقيمِ المنتظر / همهماتٌ بلا رتوش }....................... أَنـــ ... كينونةُ الخلجاتِ تعتلجُ في ...
( نص مفتوح ) .................{ شظايا الرقيمِ المنتظر / همهماتٌ بلا رتوش }.............../ للشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....
( نص مفتوح )
.................{ شظايا الرقيمِ المنتظر / همهماتٌ بلا رتوش }.......................
أَنـــ ...
كينونةُ الخلجاتِ تعتلجُ في مخيّلةِ الصُّخرِ المؤبدِ الوجود
في ........................................................... أوهامِ المطر ...
... هيهاتِ
أن تشرقَ الآمالُ على
قيعانِ الأفولِ المتلأليءِ الحنين
فأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــينُ الوردةِ
ضحكاتُ أمل
مدوّيةٌ ملءَ فضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءاتِ
البساتينِ المأسورة ..
........................... على حين غِرَّة
من دوّامةِ السّوادِ المُطبِقِ على أنفاسِ الإرتقابِ الدهري
تنفَّسَ
وميضُ براري الفراشاتِ بلا وازعٍ من
.......................... ترانيمِ السَّحَرِ الندي
فإنســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابَت
.... أنغامُ العالمِ العلوي
.... بلا حواجزِ رماد
............./ الشفةُ تلجمُ إبتسامتَها مخافةَ أن يستقظَ عصفورُ الرغبة
.... فالشواهدُ الممحيّةُ القبور
.... ظمأى
.... لظلٍّ اخضر
.... يختالُ
.... بعُنفوانِ الخَلق
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادئةً
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحرةً
تطفيءُ
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداءاتِ
الأكفِّ البيضاءِ الرحيق ........( لكنَّهُ وحشي ..!! )
وقد غفتْ
....... بين أناملِ القدرِ الموهوم
خرافةُ لقاءاتِ المحبين
....................ــ غربةُ الصراط .. صراطُ الرغبة ــ
فلتمُتِ الصحوة
فلا معنىً هناك للحمامةِ المحنّطة
في يدِ العناد ...
...... / صمتُكِ صرخةٌ مبدَّدة .. لعُمرٍ توزَّعتهُ حرابُ الحدودِ العمياء.( ..؟؟ )
ــ من يُفشي لشرانقِ النشوةِ سِرَّ لوعةِ جزُرِ الطفولةِ الأبدية ..؟؟ ( لا ــ )
ولتهتَز
خصورُ الإيقاعاتِ المدارية
في عينِ ما هو آت
فقدِ أُرتُهِنَ
بجنونِ الدهشةِ
ألتتشظّى
في ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلِ النقاء
واللمسةُ النازعةُ أصدافَ المعنى صِفر
تجازفُ
بعزفِ لحنِ البعثِ الأول لبراءةٍ
تزقزِقُ
بلا خوف
من خيوطِ الخفقةِ الذهبية ...
....... / على شواطيءِ الأمنيةِ الملعونةِ تبتسمُ أحداقُ الاشرعةِ أحلامَاً مفازاتية
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك
تأرجُ براكينُ الذكريات
شهقةَ خطيئةِ بُرعُمةِ العشق
فتتسارعَ
مناغاةُ الوترِ للوتر / الإستهلالُ خلاسيّ
فضرباتُ طبولِ من هو آت
تحجبُ ( نزيفُ المكابرة .. مقطوعُ الصدى )
وجهَ الكونِ المسكون
بألوانِ الأحضانِ الرقراقة ..
................ هدووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء
لقد بدأت
أبواقُ الصمتِ المقدس
بتشكيلِ
صورة الحبيبِ المُغَيَّب
خلفَ سُتُرِ الصَّخبِ السماوي
فهل من
لــ...... / قمقمُ أساطير
.........قـ........../ افلاك دوّارة في أفواهِ الكهوف
.....................ـا / أنتَ ..!!؟؟
...............................ء / جنائنُ القُبلةِ معلَّقة .. على جدارِ الريح
وراء
هذا
الزمان ..؟؟؟
......................................................................................ـتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
ــ الرقيم : اقصد به الرقيم السومري
ــ متن النص محصور بين كلمة ( انتِ ) المجزأة بين ( انــ ..) في البداية و ( ــتِ ) في النهاية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
.................{ شظايا الرقيمِ المنتظر / همهماتٌ بلا رتوش }.......................
أَنـــ ...
كينونةُ الخلجاتِ تعتلجُ في مخيّلةِ الصُّخرِ المؤبدِ الوجود
في ........................................................... أوهامِ المطر ...
... هيهاتِ
أن تشرقَ الآمالُ على
قيعانِ الأفولِ المتلأليءِ الحنين
فأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــينُ الوردةِ
ضحكاتُ أمل
مدوّيةٌ ملءَ فضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءاتِ
البساتينِ المأسورة ..
........................... على حين غِرَّة
من دوّامةِ السّوادِ المُطبِقِ على أنفاسِ الإرتقابِ الدهري
تنفَّسَ
وميضُ براري الفراشاتِ بلا وازعٍ من
.......................... ترانيمِ السَّحَرِ الندي
فإنســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابَت
.... أنغامُ العالمِ العلوي
.... بلا حواجزِ رماد
............./ الشفةُ تلجمُ إبتسامتَها مخافةَ أن يستقظَ عصفورُ الرغبة
.... فالشواهدُ الممحيّةُ القبور
.... ظمأى
.... لظلٍّ اخضر
.... يختالُ
.... بعُنفوانِ الخَلق
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادئةً
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحرةً
تطفيءُ
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداءاتِ
الأكفِّ البيضاءِ الرحيق ........( لكنَّهُ وحشي ..!! )
وقد غفتْ
....... بين أناملِ القدرِ الموهوم
خرافةُ لقاءاتِ المحبين
....................ــ غربةُ الصراط .. صراطُ الرغبة ــ
فلتمُتِ الصحوة
فلا معنىً هناك للحمامةِ المحنّطة
في يدِ العناد ...
...... / صمتُكِ صرخةٌ مبدَّدة .. لعُمرٍ توزَّعتهُ حرابُ الحدودِ العمياء.( ..؟؟ )
ــ من يُفشي لشرانقِ النشوةِ سِرَّ لوعةِ جزُرِ الطفولةِ الأبدية ..؟؟ ( لا ــ )
ولتهتَز
خصورُ الإيقاعاتِ المدارية
في عينِ ما هو آت
فقدِ أُرتُهِنَ
بجنونِ الدهشةِ
ألتتشظّى
في ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلِ النقاء
واللمسةُ النازعةُ أصدافَ المعنى صِفر
تجازفُ
بعزفِ لحنِ البعثِ الأول لبراءةٍ
تزقزِقُ
بلا خوف
من خيوطِ الخفقةِ الذهبية ...
....... / على شواطيءِ الأمنيةِ الملعونةِ تبتسمُ أحداقُ الاشرعةِ أحلامَاً مفازاتية
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك
تأرجُ براكينُ الذكريات
شهقةَ خطيئةِ بُرعُمةِ العشق
فتتسارعَ
مناغاةُ الوترِ للوتر / الإستهلالُ خلاسيّ
فضرباتُ طبولِ من هو آت
تحجبُ ( نزيفُ المكابرة .. مقطوعُ الصدى )
وجهَ الكونِ المسكون
بألوانِ الأحضانِ الرقراقة ..
................ هدووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء
لقد بدأت
أبواقُ الصمتِ المقدس
بتشكيلِ
صورة الحبيبِ المُغَيَّب
خلفَ سُتُرِ الصَّخبِ السماوي
فهل من
لــ...... / قمقمُ أساطير
.........قـ........../ افلاك دوّارة في أفواهِ الكهوف
.....................ـا / أنتَ ..!!؟؟
...............................ء / جنائنُ القُبلةِ معلَّقة .. على جدارِ الريح
وراء
هذا
الزمان ..؟؟؟
......................................................................................ـتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
ــ الرقيم : اقصد به الرقيم السومري
ــ متن النص محصور بين كلمة ( انتِ ) المجزأة بين ( انــ ..) في البداية و ( ــتِ ) في النهاية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
مؤسسة فنون الثقافية: صرخةٌ/ نص الشاعرة / مليكة مسعود / الجزائر ...
مؤسسة فنون الثقافية: صرخةٌ/ نص الشاعرة / مليكة مسعود / الجزائر ...: صرخةٌ ................... صرخةٌ تهزُ خافقي مآقي تذرفُ لوعةٍ سكون البحر كأعصارٍ يُخفي الكثير رأيتكَ حلماً طفلاً وليد أحلم بيني و بين...
صرخةٌ/ نص الشاعرة / مليكة مسعود / الجزائر ...
صرخةٌ
...................
صرخةٌ تهزُ خافقي
مآقي تذرفُ لوعةٍ
سكون البحر
كأعصارٍ يُخفي الكثير
رأيتكَ حلماً
طفلاً وليد
أحلم بيني و بينك
وعودٌ لاتخلف
حبك نجمةً سقطت
من السماءِ
في حبك
يرحلُ الوجع
نلتقي على ضفافِ الامل
لست ادري
كيف أغرقت الحزن
في لجة القلب
كل الورود أنت
وأزهار ربيعي
ضعني على شفتيك دعني أذوب
اشعر باللذةِ
دعني اثمل
اشرب الحب منك سرا
بمملكتي عروش الابدية
دع الفصول تدخل
بلا أستئذان
موسما ماطر
زخات ضباب
على الشُباك
بين روحينا دروب
ونحن جسدا واحد
مليكة مسعود الجزائر
...................
صرخةٌ تهزُ خافقي
مآقي تذرفُ لوعةٍ
سكون البحر
كأعصارٍ يُخفي الكثير
رأيتكَ حلماً
طفلاً وليد
أحلم بيني و بينك
وعودٌ لاتخلف
حبك نجمةً سقطت
من السماءِ
في حبك
يرحلُ الوجع
نلتقي على ضفافِ الامل
لست ادري
كيف أغرقت الحزن
في لجة القلب
كل الورود أنت
وأزهار ربيعي
ضعني على شفتيك دعني أذوب
اشعر باللذةِ
دعني اثمل
اشرب الحب منك سرا
بمملكتي عروش الابدية
دع الفصول تدخل
بلا أستئذان
موسما ماطر
زخات ضباب
على الشُباك
بين روحينا دروب
ونحن جسدا واحد
مليكة مسعود الجزائر
الاثنين، 23 نوفمبر 2015
مؤسسة فنون الثقافية: وعلى عشقك من النادمين / نص الشاعرة / جليلة مفتوح ...
مؤسسة فنون الثقافية: وعلى عشقك من النادمين / نص الشاعرة / جليلة مفتوح ...: وعلى عشقك من النادمين أعماني دمع أيام ولم تعمني أنهار بملح السنين عشق بنار ندم غزا الحنايا واستقر بقلب حر مكين ألقي بالذات في بحر ا...
وعلى عشقك من النادمين / نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب ...
وعلى عشقك من النادمين
أعماني دمع أيام
ولم تعمني أنهار
بملح السنين
عشق بنار ندم
غزا الحنايا واستقر
بقلب حر مكين
ألقي بالذات في
بحر الخطايا
أم أموت غدرا
بوجع الأنين
رسائل توقفت
أعدمتها رعبا
بدوامة الحنين
لم تكن لي كما
عاهدتني ذلك
الصادق والأمين
لم وأدت جهالة
براعم ورودي
بقفر النادمين
لم أحرقتني ولم
أزرع ببرك إلا
خضرة القانتين
لم أدخلتني برك
الدجل لأستحم
بطقوس التوابين
أعماني بكاء
على قبرك بمر
بالقهر الدفين
هل أترك يدي
ليقودها رعاع
دربي والعابرين
أكمل تخبطي
بعشوائية و
حيرة القانعين
هل أموت جنب
جثمانك الخادع
ببراءة الجنين
دمعي لن يجف
وقد مت قبلك
بتوالي الظالمين
كان خنجرك آخر
ما غرس بعمقي
وأهديته النياشين
كان صقيعك آخر
من أوقف داخلي
موج البراكين
كنت خاتمة
مأساتي و الأول
بحلقة الراجمين
لن أدخل أرض
أغراب ولن أكون
أبدا من الآمنين
جليلة مفتوح
أعماني دمع أيام
ولم تعمني أنهار
بملح السنين
عشق بنار ندم
غزا الحنايا واستقر
بقلب حر مكين
ألقي بالذات في
بحر الخطايا
أم أموت غدرا
بوجع الأنين
رسائل توقفت
أعدمتها رعبا
بدوامة الحنين
لم تكن لي كما
عاهدتني ذلك
الصادق والأمين
لم وأدت جهالة
براعم ورودي
بقفر النادمين
لم أحرقتني ولم
أزرع ببرك إلا
خضرة القانتين
لم أدخلتني برك
الدجل لأستحم
بطقوس التوابين
أعماني بكاء
على قبرك بمر
بالقهر الدفين
هل أترك يدي
ليقودها رعاع
دربي والعابرين
أكمل تخبطي
بعشوائية و
حيرة القانعين
هل أموت جنب
جثمانك الخادع
ببراءة الجنين
دمعي لن يجف
وقد مت قبلك
بتوالي الظالمين
كان خنجرك آخر
ما غرس بعمقي
وأهديته النياشين
كان صقيعك آخر
من أوقف داخلي
موج البراكين
كنت خاتمة
مأساتي و الأول
بحلقة الراجمين
لن أدخل أرض
أغراب ولن أكون
أبدا من الآمنين
جليلة مفتوح
الأحد، 22 نوفمبر 2015
مؤسسة فنون الثقافية: بيني وبين دمي / سليمى السرايري من ديواني أصابعُ ف...
مؤسسة فنون الثقافية: بيني وبين دمي / سليمى السرايري من ديواني أصابعُ ف...: بيني وبين دمي / سليمى السرايري من ديواني أصابعُ في كفّ الشمس **************************** كأنـّـي لا أملِك في جرحي غير هذا الجَسد ، ود...
بيني وبين دمي / سليمى السرايري من ديواني أصابعُ في كفّ الشمس/ تونس ...
بيني وبين دمي / سليمى السرايري
من ديواني أصابعُ في كفّ الشمس
****************************
كأنـّـي لا أملِك في جرحي
غير هذا الجَسد ،
ودوارٍ يديرُ وِجْهتـي للمَوت..
حيث الأرضُ ترقصُ في روحي
حيث أصابعي تعانق السّماء .
كأني لا أملِك في جرحي
غيرَ هذه المسافة ..
بينـي وبين دمي .
****
هناك الجرحُ يحرُث أرضه ،
ليغرسَ نبْض الخصبِ .
هناك المطرُ يعزفُ للعظام العارية ،
ويسقطُ في حوض الأنين .
****
زغردي أيّتها الأرض ،
الآن افتحي ثغرَك شبابيك لأعراسِنا .
جفـّـفي ما سال مناّ من نبيذ
وفي كفـّي، أشرقي نقطـةَ ضوءٍ ،
لأشارك طلعكِ عرسه ،
وأصلّي لجثتِي القادمة .
****
أنا زنبقـةٌ ٌنابـتـةٌ ٌ من شقوق التـّراب ،
أنا صرخة مكتومة ٌ بأوتار كمانِها .
****
هُنا، أرسُم ثمرَك نجماتٍ .
هُنا، أزداد فيك اتـّساعًا .
هنا، أراقص حبّة َ رملٍ ..
في ليلِ عُـرسي.
أزفّ الجرحَ شمعة ،
إذا ما تداعى الظـّلام .
****
زغردي أيّتها الأرضُ إذن .
هيّئي أكمامَك وردا.
لك جسدي ،
املئيه ربيعا قبل بدايةِ الفصول .
لك روحي..
انثريها عشبا وقليلا من الياسمين ،
للعائدين على عربات الرحيل.
**************************
الامضاء
سليمى السرايري
آخر انثى بلوريّة
من ديواني أصابعُ في كفّ الشمس
****************************
كأنـّـي لا أملِك في جرحي
غير هذا الجَسد ،
ودوارٍ يديرُ وِجْهتـي للمَوت..
حيث الأرضُ ترقصُ في روحي
حيث أصابعي تعانق السّماء .
كأني لا أملِك في جرحي
غيرَ هذه المسافة ..
بينـي وبين دمي .
****
هناك الجرحُ يحرُث أرضه ،
ليغرسَ نبْض الخصبِ .
هناك المطرُ يعزفُ للعظام العارية ،
ويسقطُ في حوض الأنين .
****
زغردي أيّتها الأرض ،
الآن افتحي ثغرَك شبابيك لأعراسِنا .
جفـّـفي ما سال مناّ من نبيذ
وفي كفـّي، أشرقي نقطـةَ ضوءٍ ،
لأشارك طلعكِ عرسه ،
وأصلّي لجثتِي القادمة .
****
أنا زنبقـةٌ ٌنابـتـةٌ ٌ من شقوق التـّراب ،
أنا صرخة مكتومة ٌ بأوتار كمانِها .
****
هُنا، أرسُم ثمرَك نجماتٍ .
هُنا، أزداد فيك اتـّساعًا .
هنا، أراقص حبّة َ رملٍ ..
في ليلِ عُـرسي.
أزفّ الجرحَ شمعة ،
إذا ما تداعى الظـّلام .
****
زغردي أيّتها الأرضُ إذن .
هيّئي أكمامَك وردا.
لك جسدي ،
املئيه ربيعا قبل بدايةِ الفصول .
لك روحي..
انثريها عشبا وقليلا من الياسمين ،
للعائدين على عربات الرحيل.
**************************
الامضاء
سليمى السرايري
آخر انثى بلوريّة
مؤسسة فنون الثقافية: ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ/ نص الشاعرة والكاتبة / مها الشعار / سو...
مؤسسة فنون الثقافية: ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ/ نص الشاعرة والكاتبة / مها الشعار / سو...: ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﻓﻲ ﺣﺒﻪ ﺗﺸﺘﻢ ﻋﻴﻨﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺷﻬﻴﻖ ﻳﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﺒﻀﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺯﻓﻴﺮ ﺃﻭﺩﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻫﺎﺕ ،،،،،،،، ﻓﻲ ﻗﺮﺑﻪ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﺫﻧﻲ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﻇﻼﻡ ﺳﺮ...
ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ/ نص الشاعرة والكاتبة / مها الشعار / سوريا ...
ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ
ﻓﻲ ﺣﺒﻪ
ﺗﺸﺘﻢ ﻋﻴﻨﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻧﻈﺮﺗﻪ
ﺷﻬﻴﻖ ﻳﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﺒﻀﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﺯﻓﻴﺮ ﺃﻭﺩﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻫﺎﺕ
،،،،،،،،
ﻓﻲ ﻗﺮﺑﻪ
ﺗﺮﺍﻩ ﺍﺫﻧﻲ
ﻧﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﻇﻼﻡ ﺳﺮﻣﺪﻱ
ﺷﻌﻠﺔ ﻧﺎﺭ
ﻳﻄﻔﺄﻫﺎ ﺣﺒﻲ ﺍﻷﺑﺪﻱ
ﺧﺬﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ
ﻟﺘﺘﺬﻭﻕ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ
ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﻦ ﻭﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻮﻯ
،،،،،
ﺩﻋﻨﻲ
ﺃﻟﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﻲ ﺟﺴﺪﺍ
ﺃﺭﺍﻩ ﺟﻨﺔ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﻠﻮﻯ
،،،،،،
ﺍﺗﺮﻙ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻧﻔﺎﺳﻚ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﻲ
ﻫﻤﺲ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ
ﻷﻋﻴﺶ ﻫﻠﻊ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻌﻚ
ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺍﻋﺎﻧﻲ
ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ
ﻓﻲ ﺣﺒﻪ
ﺗﺸﺘﻢ ﻋﻴﻨﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻧﻈﺮﺗﻪ
ﺷﻬﻴﻖ ﻳﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﺒﻀﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭﺯﻓﻴﺮ ﺃﻭﺩﻉ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻫﺎﺕ
،،،،،،،،
ﻓﻲ ﻗﺮﺑﻪ
ﺗﺮﺍﻩ ﺍﺫﻧﻲ
ﻧﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﻇﻼﻡ ﺳﺮﻣﺪﻱ
ﺷﻌﻠﺔ ﻧﺎﺭ
ﻳﻄﻔﺄﻫﺎ ﺣﺒﻲ ﺍﻷﺑﺪﻱ
ﺧﺬﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ
ﻟﺘﺘﺬﻭﻕ ﺍﺻﺎﺑﻌﻲ
ﻃﻌﻢ ﺍﻟﻤﻦ ﻭﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺴﻠﻮﻯ
،،،،،
ﺩﻋﻨﻲ
ﺃﻟﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﻲ ﺟﺴﺪﺍ
ﺃﺭﺍﻩ ﺟﻨﺔ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﻠﻮﻯ
،،،،،،
ﺍﺗﺮﻙ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻧﻔﺎﺳﻚ
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﻲ
ﻫﻤﺲ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ
ﻷﻋﻴﺶ ﻫﻠﻊ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻌﻚ
ﻣﺮﻳﻀﺔ ﺍﻋﺎﻧﻲ
ﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ
مؤسسة فنون الثقافية: سردية شعرية ) ............................{ حينما ...
مؤسسة فنون الثقافية: سردية شعرية ) ............................{ حينما ...: ( سردية شعرية ) ............................{ حينما تبسمُ عشتار / تراتيل تموز ) .......................... الليلُ يهذي .. بأنفاسِ أحلامِ ...
سردية شعرية ) ............................{ حينما تبسمُ عشتار / تراتيل تموز ) ./ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ...
( سردية شعرية )
............................{ حينما تبسمُ عشتار / تراتيل تموز ) ..........................
الليلُ يهذي .. بأنفاسِ أحلامِ عِناقيَ لوردةِ النهار .. ولايكفُّ عن.. غزوِ آفاقَ إنطلاقي في .. ملكوتِ العبيرِ حيث .. حبيبتي ... لَكَم أُجرِّدُ أمنياتي من أمسِ سكوني بين أناملِ القصصِ الدون كيشوتية القابضةِ على أنفاسي .. ويخيبُ الرجاء ... وهي .. تبتسم ... تسرِّحُ شعرَ حكاياها السندبادية .. وتنفخُ في أجمري ... والضفافُ بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة ... والأمواجُ بلــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة ... لاتفقهُ طلاسمَ حاجتي لزورقِ لايعترفُ بوعيدِ الأغوارِ السحيقةِ لمحيطِ المغامرة ... هل هي مغامرة .. ؟؟؟ هل أطلبُ خلاصاً غيرَ مسمىً في معاجمِ العشاق ..؟؟ ربما .. وربما .. ورب .... ما .. قد يتعطَّف ... فيقُرَّ برسمِ قسمات وجهٍ أضاعَ بوصلةَ المرايا .. ماذا إن كان الوعدُ إعصاراً جديدا .. ؟؟؟ أيكونُ للأجنحةِ المجزوزةِ الفضاء .. ريشُ قُبلةٍ زُمُرُّديّةِ الشفاه .. ؟؟؟ قد .. وقد .. ولكن .. قُرنةُ الرجاء .. أتُراها تفتحُ ( كَرمتَها ) لتموز ..؟؟ أنَّهُ يبحثُ منذُ دهور .. عن حضنِ نخلتِهِ المتوجة بسَعَفاتِ الشمس .. وعشتار .. ترفلُ بهديلِ النهار .. وراءَ بحارِ النار ... وتناديه : انا لستُ محضَ حصادِ هذار .. انا فيك .. أسقي رضابَ مهجتي منابتَ الحنين .. وأحصدُ أشواكَ الإنتظار .. هلمَّ تخطى حدودَ صوامعِ التتار .. فأنتِ إمتلكتَ سرّيَ .. أنْ كُنْ فيَدُلِ المحال .. ، أيمكنُ أن أبحثَ عنهَ فيَّ .. لا .. هو من يبحثُ عني .. يَدريني سرقتُ ثمرةَ الخلود .. من فمِّ إلهِ القِفار .. ويحاصرُني أنبياءُهُ الشُّطار .. يكمنونَ لخفقتي .. بين الضلوع .. بين محطاتِ الدموع .. بين زفرةِ الأفول .. وشهقةِ الأسحار .. بين طيات الافكار .. ويدريني أنني ... عبَّدتُ دربَ العروج ... للامل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
ـ القرنة : مدينة في محافظة البصرة العراقية يلتقي عندها دجلة بالفرات في ناحية ( كرمة علي )
ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
............................{ حينما تبسمُ عشتار / تراتيل تموز ) ..........................
الليلُ يهذي .. بأنفاسِ أحلامِ عِناقيَ لوردةِ النهار .. ولايكفُّ عن.. غزوِ آفاقَ إنطلاقي في .. ملكوتِ العبيرِ حيث .. حبيبتي ... لَكَم أُجرِّدُ أمنياتي من أمسِ سكوني بين أناملِ القصصِ الدون كيشوتية القابضةِ على أنفاسي .. ويخيبُ الرجاء ... وهي .. تبتسم ... تسرِّحُ شعرَ حكاياها السندبادية .. وتنفخُ في أجمري ... والضفافُ بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة ... والأمواجُ بلــــــــــــــــــــــــــــــــــــيدة ... لاتفقهُ طلاسمَ حاجتي لزورقِ لايعترفُ بوعيدِ الأغوارِ السحيقةِ لمحيطِ المغامرة ... هل هي مغامرة .. ؟؟؟ هل أطلبُ خلاصاً غيرَ مسمىً في معاجمِ العشاق ..؟؟ ربما .. وربما .. ورب .... ما .. قد يتعطَّف ... فيقُرَّ برسمِ قسمات وجهٍ أضاعَ بوصلةَ المرايا .. ماذا إن كان الوعدُ إعصاراً جديدا .. ؟؟؟ أيكونُ للأجنحةِ المجزوزةِ الفضاء .. ريشُ قُبلةٍ زُمُرُّديّةِ الشفاه .. ؟؟؟ قد .. وقد .. ولكن .. قُرنةُ الرجاء .. أتُراها تفتحُ ( كَرمتَها ) لتموز ..؟؟ أنَّهُ يبحثُ منذُ دهور .. عن حضنِ نخلتِهِ المتوجة بسَعَفاتِ الشمس .. وعشتار .. ترفلُ بهديلِ النهار .. وراءَ بحارِ النار ... وتناديه : انا لستُ محضَ حصادِ هذار .. انا فيك .. أسقي رضابَ مهجتي منابتَ الحنين .. وأحصدُ أشواكَ الإنتظار .. هلمَّ تخطى حدودَ صوامعِ التتار .. فأنتِ إمتلكتَ سرّيَ .. أنْ كُنْ فيَدُلِ المحال .. ، أيمكنُ أن أبحثَ عنهَ فيَّ .. لا .. هو من يبحثُ عني .. يَدريني سرقتُ ثمرةَ الخلود .. من فمِّ إلهِ القِفار .. ويحاصرُني أنبياءُهُ الشُّطار .. يكمنونَ لخفقتي .. بين الضلوع .. بين محطاتِ الدموع .. بين زفرةِ الأفول .. وشهقةِ الأسحار .. بين طيات الافكار .. ويدريني أنني ... عبَّدتُ دربَ العروج ... للامل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش :
ـ القرنة : مدينة في محافظة البصرة العراقية يلتقي عندها دجلة بالفرات في ناحية ( كرمة علي )
ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
مؤسسة فنون الثقافية: // حديث الشتاء// قصيدة الشاعرة / ا. جميلة الصالح /...
مؤسسة فنون الثقافية: // حديث الشتاء// قصيدة الشاعرة / ا. جميلة الصالح /...: // حديث الشتاء// تباشيرك تحييني وسط هذا القحط في صحارى الروح مرحبا بك وليدا ضاحكا كفاك سفرا في متاهات الفصول ما أجملك ترويني توقظني ب...
// حديث الشتاء// قصيدة الشاعرة / ا. جميلة الصالح / سوريا ....
// حديث الشتاء//
تباشيرك تحييني
وسط هذا القحط في صحارى الروح
مرحبا بك وليدا ضاحكا
كفاك سفرا في متاهات الفصول
ما أجملك ترويني
توقظني بعرف أناملك تقرع نافذتي
كل الأبواب مشرعة
هلم نتقاسم ضحكات
جف فمي لمحلها وهجرتني شراييني
كم انتظرتك
بصحبة مظلتي
أراقب أفواه الغيم تقبلني
ما أشبهني بك؟
ما أشبهك بروحي؟
رغم سياط الرعد تلهبك
تتساقط مبتسما على طلولي
لأرتفع معك سنبلة
ألماسك عقد يغريني
أمطرني شعرا
اغسل أدراني
امسح بيديك غبار الصيف عن شعري
ورد..خريفي عشريني
اكسوني معطفك دررا
فثياب الصيف تكويني
تعريني
ياأنت..يا أنا
الأشباه لغة تطربني
ورهامك لغة تحكيني
جميلة الصالح
تباشيرك تحييني
وسط هذا القحط في صحارى الروح
مرحبا بك وليدا ضاحكا
كفاك سفرا في متاهات الفصول
ما أجملك ترويني
توقظني بعرف أناملك تقرع نافذتي
كل الأبواب مشرعة
هلم نتقاسم ضحكات
جف فمي لمحلها وهجرتني شراييني
كم انتظرتك
بصحبة مظلتي
أراقب أفواه الغيم تقبلني
ما أشبهني بك؟
ما أشبهك بروحي؟
رغم سياط الرعد تلهبك
تتساقط مبتسما على طلولي
لأرتفع معك سنبلة
ألماسك عقد يغريني
أمطرني شعرا
اغسل أدراني
امسح بيديك غبار الصيف عن شعري
ورد..خريفي عشريني
اكسوني معطفك دررا
فثياب الصيف تكويني
تعريني
ياأنت..يا أنا
الأشباه لغة تطربني
ورهامك لغة تحكيني
جميلة الصالح
مؤسسة فنون الثقافية: فرقة مسرح بابل في ديترويت تجارب ومحاولات على طريق ...
مؤسسة فنون الثقافية: فرقة مسرح بابل في ديترويت تجارب ومحاولات على طريق ...: فرقة مسرح بابل في ديترويت تجارب ومحاولات على طريق تكريس تقليد مسرحي جاد فرقة مسرح بابل في ديترويت تجارب ومحاولات على طريق تكريس تقليد مسرح...
فرقة مسرح بابل في ديترويت تجارب ومحاولات على طريق تكريس تقليد مسرحي جاد/ تغطيات ومقال / الكاتب والفنان / سعد السعدون / ميشيغان / اميركا ....
فرقة مسرح بابل في ديترويت تجارب ومحاولات على طريق تكريس تقليد مسرحي جاد
فرقة مسرح بابل في ديترويت تجارب ومحاولات على طريق تكريس تقليد مسرحي جاد
على الرغم من تزاحم وسائل الإتصال وتأثيرها على المشهد اليومي للإنسان سواء المغترب أو سواه الذي لم يعش حالة الأغتراب ، وعلى الرغم من تناقص المساحة التي يمكن من خلالها ترسيخ ظاهرة المسرح في مغتربنا الأمريكي بفعل عوامل عدة وقد تكون معلومة من قبل الكثير والمتمثلة بحجم التغييرات الهائلة التي يفرضها واقع العولمة وإنعكاساته على نمط وشكل الحياة المعاشة ، إلا أن الحاجة تبقى ملحة لدفع مسيرة الفن المسرحي المهجري قدما ً ليواكب مستجدات المشهد اليومي بمختلف تخرصاته ، فلم يعد يكفي وجود بعض الأنشطة الثقافية المهجرية العراقية أو العربية هنا وهناك والتي يغلب عليها طابع التذبذب نتيجة غياب المؤسسات الداعمة لإقامة هكذا أنشطة ثقافية ، بوصفها ضرورة مهمة لخلق حالة التكامل على واقع المجتمع المهجري ، فكما هو معروف لا يمكن لأي مجتمع أن يحافظ على نجاحاته العلمية أو الإقتصادية أو الاجتماعية إذا لم يكن هناك رديف ثقافي يسير بموازاة خطوطه المختلفة التي تشكل مناحي الحياة المختنوعة التي يحياها المغترب ، ولأن محاولة إيجاد ظاهرة ثقافية وفنية تبقى هنا حالة مرتبطة بالمبادرات الفردية لذلك ظل نشاطها يتخبط بين الحين والآخر ، بيد أن الكثير من المحاولات الفنية والثقافية على الرغم من تعثر مسيرتها العملية ألا أنها تركت شيئا ً في ذاكرة المغترب العراقي والعربي ، وفرقة بابل واحدة من زهرات الثقافة التي حاول غرسها لفيف من أبناء جاليتنا الكلدانية حيث إنبرى الفنان زهير كرمو عام 1979 لتأسيسها ، حيث حاول من خلالها خلق حالة جديدة من التقليد المسرحي الذي حمل ثقافة جديدة منطلقة من فضاء الحرية بإعتبارها الحاضنة التي ينطلق منها خطاب الفرقة الفني وقد ذهب في هذا الإتجاه إلى الخوض في عملية الـتأليف المسرحي باحثا ً عن تلك الموضوعات التي تؤرق بإستمرا ر ذهنية المغترب لما تحمله من حالات إشكالية على مستوى المنطق والإستنتاج ، فهو بهذه الفرقة حاول خلق موازنته الثقافية الجديدة ، وقد نجح في إجتذاب قاعدة جماهيرية جيدة ، وعلى هذه الخلفية شهدت خشبات المسارح في ديترويت تقديم العديد من العروض المسرحية التي تصدت لمسالة الأسرة العراقية ولاسيما الكلدانية تحديدا ً والتحديات التي تواجهها في ظل معايشتها للواقع المهجري ومفرداته الجديدة فضلا ً عن عوامل الإغتراب ، ولم يكن إختيار الفنان زهير كرمو لتلك الموضوعات بشكل عشوائي أو إعتباطي بل هو كان ينظر بعين الراصد لتموجات الحالة الاجتماعية التي تمخضت في هيكل المجتمع الكلداني مع مرور الوقت كما إنه كان يعي حقيقة أسباب أغلب المشكلات الاجتماعية التي تعتري مجتمعه ، لذلك وبهدف إعادة اللحمة والتمسك بالروابط الأسرية لدى الأجيال المتعاقبة لاسيما تلك التي ولدت في المهجر الأمريكي والتي أصبح بينها وبين الأجيال التي سبقتها نوعا ً من الهوة الثقافية الأمر الذي تسبب في وجود إختلال في المعادلة الاجتماعية على الأسرة الشرق أوسطية عموما ً ، كما وأن فرقة بابل المسرحية تصدت أيضا ً لموضوعة حقوق الإنسان في بلادنا الأم وبلاد المهجر ولم تنفصل يوما ً هذه الفرقة عن هموم الشارع العراقي الذي عبر مراحله المختلفة التي حملت عناوين الحروب الحصارات والديكتاتورية وما يمكن أن يسجل في ورشة عمل فرقة بابل لمؤلفها ومخرجها زهير كرمو هو محاولات لتأسيس نمط جديد من الفنتازيا المبنية على كوميديا الموقف التي تكون في بعض الأحيان كوميديا سوداء تحمل في مضمونها مفارقات اللحظة الراهنة وإذا أردنا إيجاد مقاربة أشكال التجسيد بين ماقدته هذه الفرقة أو نظيراتها فسنجد أن النموذج المقدم يزودنا بقواعد ومبادئ البناء المسرحي الذي يقوم على نظرية ( مسرح داخل مسرح ) التي إجترحها الإيطالي ( بيرانديللو ) حيث الصياغة المسرحية توضع النقاش الجدي والتساؤل الذي يفضي إلى حالة الإستنتاج ، ولم تكتفي الفرقة المذكورة في إعتماد هذا النهج المسرحي في تقديم عروضها بل حاولت الولوج في إتجاهات مسرحية أخرى لها من الفضاءات التي تساعد في معالجة موضوعات ومضامين أخرى على خشبة المسرح ، ومن الأعمال التي قدمتها الفرقة في هذا المضمار عرس القرية ، شليمون ونسيمو تأليف د. سرهد جمو وإخراج ضياء ببي ، جسر دلال تأليف د. سرهد جمو – إخراج زهير كرمو ، المقهى تأليف ضياء ببي- إخراج زهير كرمو ، الجرجر تأليف د. سرهد جمو – إخراج زهير كرمو ومن أعضاء الفرقة زهير كرمو ، كاميليا متي ، وعد قاشات ، نجية دابش ، خالد يونو ، نزار سكينة ، نجيب قونجا ، عبد الخالق الفلاٌح ، جيني كلاني . ويستمر القائمون على الفرقة في عملية البحث والرصد لتقديم الجديد الذي يعكس زوايا من واقع الإغتراب الذي نعيشه .
سعد السعدون
saadalsaadoon@yahoo.com
فرقة مسرح بابل في ديترويت تجارب ومحاولات على طريق تكريس تقليد مسرحي جاد
على الرغم من تزاحم وسائل الإتصال وتأثيرها على المشهد اليومي للإنسان سواء المغترب أو سواه الذي لم يعش حالة الأغتراب ، وعلى الرغم من تناقص المساحة التي يمكن من خلالها ترسيخ ظاهرة المسرح في مغتربنا الأمريكي بفعل عوامل عدة وقد تكون معلومة من قبل الكثير والمتمثلة بحجم التغييرات الهائلة التي يفرضها واقع العولمة وإنعكاساته على نمط وشكل الحياة المعاشة ، إلا أن الحاجة تبقى ملحة لدفع مسيرة الفن المسرحي المهجري قدما ً ليواكب مستجدات المشهد اليومي بمختلف تخرصاته ، فلم يعد يكفي وجود بعض الأنشطة الثقافية المهجرية العراقية أو العربية هنا وهناك والتي يغلب عليها طابع التذبذب نتيجة غياب المؤسسات الداعمة لإقامة هكذا أنشطة ثقافية ، بوصفها ضرورة مهمة لخلق حالة التكامل على واقع المجتمع المهجري ، فكما هو معروف لا يمكن لأي مجتمع أن يحافظ على نجاحاته العلمية أو الإقتصادية أو الاجتماعية إذا لم يكن هناك رديف ثقافي يسير بموازاة خطوطه المختلفة التي تشكل مناحي الحياة المختنوعة التي يحياها المغترب ، ولأن محاولة إيجاد ظاهرة ثقافية وفنية تبقى هنا حالة مرتبطة بالمبادرات الفردية لذلك ظل نشاطها يتخبط بين الحين والآخر ، بيد أن الكثير من المحاولات الفنية والثقافية على الرغم من تعثر مسيرتها العملية ألا أنها تركت شيئا ً في ذاكرة المغترب العراقي والعربي ، وفرقة بابل واحدة من زهرات الثقافة التي حاول غرسها لفيف من أبناء جاليتنا الكلدانية حيث إنبرى الفنان زهير كرمو عام 1979 لتأسيسها ، حيث حاول من خلالها خلق حالة جديدة من التقليد المسرحي الذي حمل ثقافة جديدة منطلقة من فضاء الحرية بإعتبارها الحاضنة التي ينطلق منها خطاب الفرقة الفني وقد ذهب في هذا الإتجاه إلى الخوض في عملية الـتأليف المسرحي باحثا ً عن تلك الموضوعات التي تؤرق بإستمرا ر ذهنية المغترب لما تحمله من حالات إشكالية على مستوى المنطق والإستنتاج ، فهو بهذه الفرقة حاول خلق موازنته الثقافية الجديدة ، وقد نجح في إجتذاب قاعدة جماهيرية جيدة ، وعلى هذه الخلفية شهدت خشبات المسارح في ديترويت تقديم العديد من العروض المسرحية التي تصدت لمسالة الأسرة العراقية ولاسيما الكلدانية تحديدا ً والتحديات التي تواجهها في ظل معايشتها للواقع المهجري ومفرداته الجديدة فضلا ً عن عوامل الإغتراب ، ولم يكن إختيار الفنان زهير كرمو لتلك الموضوعات بشكل عشوائي أو إعتباطي بل هو كان ينظر بعين الراصد لتموجات الحالة الاجتماعية التي تمخضت في هيكل المجتمع الكلداني مع مرور الوقت كما إنه كان يعي حقيقة أسباب أغلب المشكلات الاجتماعية التي تعتري مجتمعه ، لذلك وبهدف إعادة اللحمة والتمسك بالروابط الأسرية لدى الأجيال المتعاقبة لاسيما تلك التي ولدت في المهجر الأمريكي والتي أصبح بينها وبين الأجيال التي سبقتها نوعا ً من الهوة الثقافية الأمر الذي تسبب في وجود إختلال في المعادلة الاجتماعية على الأسرة الشرق أوسطية عموما ً ، كما وأن فرقة بابل المسرحية تصدت أيضا ً لموضوعة حقوق الإنسان في بلادنا الأم وبلاد المهجر ولم تنفصل يوما ً هذه الفرقة عن هموم الشارع العراقي الذي عبر مراحله المختلفة التي حملت عناوين الحروب الحصارات والديكتاتورية وما يمكن أن يسجل في ورشة عمل فرقة بابل لمؤلفها ومخرجها زهير كرمو هو محاولات لتأسيس نمط جديد من الفنتازيا المبنية على كوميديا الموقف التي تكون في بعض الأحيان كوميديا سوداء تحمل في مضمونها مفارقات اللحظة الراهنة وإذا أردنا إيجاد مقاربة أشكال التجسيد بين ماقدته هذه الفرقة أو نظيراتها فسنجد أن النموذج المقدم يزودنا بقواعد ومبادئ البناء المسرحي الذي يقوم على نظرية ( مسرح داخل مسرح ) التي إجترحها الإيطالي ( بيرانديللو ) حيث الصياغة المسرحية توضع النقاش الجدي والتساؤل الذي يفضي إلى حالة الإستنتاج ، ولم تكتفي الفرقة المذكورة في إعتماد هذا النهج المسرحي في تقديم عروضها بل حاولت الولوج في إتجاهات مسرحية أخرى لها من الفضاءات التي تساعد في معالجة موضوعات ومضامين أخرى على خشبة المسرح ، ومن الأعمال التي قدمتها الفرقة في هذا المضمار عرس القرية ، شليمون ونسيمو تأليف د. سرهد جمو وإخراج ضياء ببي ، جسر دلال تأليف د. سرهد جمو – إخراج زهير كرمو ، المقهى تأليف ضياء ببي- إخراج زهير كرمو ، الجرجر تأليف د. سرهد جمو – إخراج زهير كرمو ومن أعضاء الفرقة زهير كرمو ، كاميليا متي ، وعد قاشات ، نجية دابش ، خالد يونو ، نزار سكينة ، نجيب قونجا ، عبد الخالق الفلاٌح ، جيني كلاني . ويستمر القائمون على الفرقة في عملية البحث والرصد لتقديم الجديد الذي يعكس زوايا من واقع الإغتراب الذي نعيشه .
سعد السعدون
saadalsaadoon@yahoo.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)