السبت، 23 مايو 2015

الى ..امرأة عصرية / نص الشاعر / حامد ابراهيم / تونس ...

إلى إمرأة *عصريّة*
كلّ ما فيك ياسيدتي متطوّرمتحضّر
عصري
*البينس* في لسانك وفي شفتك السّفلى
عصري
*مكياجك* المتنافر الصّارخ
عصري
قوامك اللّولبي
عصري*الدجينز* الباهت المتهرّي
على الركبتين ممزّق
عصري
حتى ملابسك الداخليّة
عصريّة عصريّة عصريّة
فلماذا إذن تعامليني
بكل عقد التخلّف الشرقيّة؟
وحين ألامس يدك
تثيرين معضلة دينيّة؟
ولا حديث لك إلاّ عن
شعائر ليلة الدخلة
وشرف القبيلة
1!ومناسك الرقص ب*السورية*
متحضرة أنت سيدتي لكن
بنقاب على العقليّة
السورية1 :هي خرقة ترقص بها النساءليلة الدخلة في بعض المحافضات في الدول العربية رمز عفة الفتاة

مؤسسة فنون الثقافية: طرقات على الجدار / قصية قصيرة / الكاتبة فيروز حنين...

مؤسسة فنون الثقافية: طرقات على الجدار / قصية قصيرة / الكاتبة فيروز حنين...: قصة قصيرة ______ طَرقاتُُ على الجدار حدج الأب ابنه بنظرة نارية من عينين يتطاير منهما الشرر وهو يدوس فرامل سيارته بقوة متوقفا أمام إشارة...

طرقات على الجدار / قصية قصيرة / الكاتبة فيروز حنين / المغرب .....

قصة قصيرة ______ طَرقاتُُ على الجدار
حدج الأب ابنه بنظرة نارية من عينين يتطاير منهما الشرر وهو يدوس فرامل سيارته بقوة متوقفا أمام إشارة المرور، ضرب المقود بعنف حتى ارتجف ابنه وانكمش في مقعده بخوف، كان فتى في الخامسة عشر من عمره، غزير الشعر ناعمه ،نحيفا بعكس أبيه القوي البنية،كان كهلا في أواخر العقد الرابع من عمره،ذو ملامح صارمة ونظرات ثاقبة..
صاح بغضب هادر:
_للمرة العاشرة أسألك ، كيف خططتَ لكل هذا من وراء ظهري؟
أجابه الفتى بارتباك:
_لقد اعتقدتُ أنك ستسعد بالمفاجأة وستكافئني لأني أرحتك من جدتي.
زفر الرجل بغضب شديد ووضع كلتا يديه على رأسه وقال :
_أنت مجرد ولد غبي وأناني !
احتج فتاه المدلل وقد استرجع بعضا من شجاعته قائلا بحماس:
_لكنها كانت تزعجك يا أبي بطرقاتها على الجدار كل ليلة بسبب وبدونه،وتعرقل خططنا للسفر في العطلات ولا تنفك تشكو و..
قاطعه والده وهو يصر على أسنانه غيظا:
_اصمت أيها الأحمق..لقد عمدتَ إلى ذلك من أجل الاستيلاء على غرفتها..وأنا الغافل كنت أظنك تهتم بتسلية جدتك بحاسوبك، كلما رأيتك تتأبطه وتطرق باب غرفتها .
هز ابنه المراهق كتفيه بلا مبالاة قائلا :
_هي من كانت تطلب مني رؤية العالم الخارجي وخاصة المناظر الطبيعية..فكنت أريها صور حدائق المؤسسات الخيرية ودور المسنين .
رفع الأب إصبعه محذرا إياه:
_ادعُ الله أن تعود جدتك معنا إلى المنزل وإلا سيكون حسابك عسيرا..
أمسك المقود بيدين نفرت منهما العروق من شدة الغضب،وقاد السيارة بسرعة محمومة،متجها نحو تلك المؤسسة،مستعينا بإرشادات ابنه.
بعد لحظات كانا داخل دار المسنين ، تقودهما موظفة الاستقبال ،أشارت إلى ركن قصي في الحديقة حيث تجلس سيدة مسنة في العقد السابع من عمرها،ضئيلة الحجم ،تضع وشاحا على كتفيها،تحدق باسمة أمامها، واضعة كلتا يديها فوق عكازها.تستمع إلى ثرثرة سيدتين تجلسان بجوارها..
تقدم الرجل بخطوات سريعة ،استدار بحدة فجأة وأمر ابنه الذي يتبعه بالوقوف بجانب شجرة بعيدة..انصاع إليه الفتى باستسلام وتابعه بنظرات وجلة..
اقترب من والدته ببطء ،وناداها بصوتٍ أجشّ، التفتت إليه ثم أطرقت برأسها فوق يديها المتكئتين على العكاز،قامت السيدتان تهمان بالانصراف وهما تتفحصان بفضول الرجل القادم نحوهما..
انحنى يقبل رأس والدته بحرارة لكنها لم تحرك ساكنا، جثا على ركبتيه أمامها ،رفع رأسها برفق ثم قال:
_لماذا تتركينني يا أمي على هذا النحو المفاجئ؟
قطبت حاجبيها ولاحت غمامة من الحزن على وجهها المغضن الذي لم تغادره مسحة من الجمال،تجاهلت سؤاله قائلة ببرود:
_ظننتُكَ خرجت اليوم للنزهة برفقة زوجتك!
حرك رأسه نافيا:
_ليس الأمر مهما بقدرك أمي..وتابع متوسلا :
_أرجوكِ عودي معي وسأسعى جاهدا لإرضائك .
أجابته والدته بنبرة حازمة وملامح جامدة:
_قد أكون عجوزا داهمها المرض وأثقل خطواتها وجعل أبسط أمورها غاية في التعقيد، كعجزي أحيانا عن خدمة نفسي وشعوري الدائم بالجوع بسبب الوجبات الخفيفة التي أدمنت زوجتك إعدادها، لكني كنت أصبّر نفسي بأن لي ابنا سيعود في المساء،ويطمئن علي ويجيب طلباتي، لكنك في أحيان كثيرة تخلد إلى النوم دون أن تطل عليّ ولو للحظات،وحين يعيل صبري أطرقُ الجدار، لعلك تتذكر أن لك أمّا بحاجة إليك..
همّ ابنها بتبرير موقفه لكنها تابعت كلامها وهي تنظر إلى أزهار الدفلى بشرود :
_وأحيانا تعجز ركبتاي عن حملي لكني أجاهد لأصل إلى المطبخ ولا أجد فيه سوى ما يعجز طقم أسناني عن مضغه..
تنهدت بحزن واسترسلت بمرارة:
_وأكثر ما كان يؤلمني ويحز في نفسي هو أني حين أتسببُ في اِحداثِ جلبة في المطبخ بدون قصد،تهب من فراشك غاضبا لتحملني بضيقٍ وتضعني في فراشي دون أن تنطق بكلمة،كأني طفلة صغيرة أخطَأَتْ ،..
كل هذا تحملته وصبرت عليه،لكني ضقت ذرعا بسجني..لقد تعاقبت عليّ فصول كثيرة وأنا بين جدران تلك الغرفة أعيش فصلا واحدا بلا لون ولا طعم ولا رائحة..
فصل كئيب وصامت،لا يشقّ سكونه سوى عودتكم مساء،وعندما يطلّ عليّ أحدكم ولو برأسه فأنا أكون محظوظة تلك الليلة..
خفض ابنها عينيه بأسف وغمغم:
_أنت تعلمين يا أمي أننا مربوطون في ساقية الحياة،ولدينا التزامات كثيرة،لكننا كنا ننوي أخذك معنا اليوم للنزهة..
عبست والدته وقالت:
_لا تسخر مني يا بني،لا زلت لم أصب بعدُ بالخرف،وأذكر أني لم أغادر البيت منذ ثلاث سنوات، أمك هرمت حقا ولكنها لا زالت تحمل بين جوانحها قلبا يخفق ويحتاج إلى لمسات من الاهتمام والود، ورئتين في حاجة إلى استنشاق هواء عبقٍ بعبير الزهور ورائحة العشب الرطب ، وعينين تودان رؤية ما أبدع الله في كونه، وأذنين تريدان سماع دبيب الحياة الجميلة في مكانٍ ما غير تلك الجدران التي كادت تطبق على أنفاسي، هناك في البيت، كنت مجرد روحٍ يائسةٍ تستعجلُ أيامها الأخيرة..
توقفت للحظات وأشرق وجهها ولمعت عيناها وأردفت بارتياح :
_ أمّا هنا، فقد شعرتُ بطفلٍة سعيدةٍ تقفزُ من خيالي،وتركضُ هنا وهناك بين الزهور والأشجار،وعجوزا فضولية تستمع إلى ثرثراتِ وضحكاتِ وأنينِِ مَنْ جار عليهن الزمن..
وأردفت باصرار:
_سأقضي هنا باقي أيامي وليست هناك من قوةٍ يمكنها زحزحتي عن قراري.
تنهد الرجل بضيق، ونفض العشب عن بنطاله، ثم قال بلهجة آمرة :
_ستعودين معي أنا ابنك وأنا من يهمه أمركِ ..
أحكمت قبضتيها على العكاز،وقفت بوهن ،وأخرجت ورقة مطوية من ثنيات ثوبها، مدتها إليه وقالت وهي تبتعد عنه بخطوات متعثرة :
_لا ترهق نفسك بهذا الإلحاح يا بني ، لأني واثقة أنك ستغير رأيك حين تقرأ هذه..
امتقع وجهه وهو يقرؤها سريعا وأدرك أن والدته تنازلت عن قطعتها الأرضية لصالح دار المسنين.تهالك على المقعد الخشبي، وهو يعيد قراءتها للمرة الثانية..
التفتت إليه واستطردت بأسى:
_تلك مجرد قطعة أرضٍ ورثتها عن والدي ، وارتأيت أن هناك من هم أحوج مني إلى ثمنها، أما أنت فعمري الذي منحتك إياه أثمن بكثير!
كانت عينا الفتى تراقبان من بعيد مجريات اللقاء وحين لمح جدته تتجه بعيدا عن والده جرى نحوها وعانقها باكيا مستعطفا إياها:
_أرجوكِ جدتي عودي معنا، سيعاقبني والدي بشدة .
ابتسمت جدته بحنان قائلة وهي تربت على ظهره :
_لا تخف يا بني ، وراءك لبؤة شرسة ، ستدافع عنك ولن يستطيع شبلي إزاءها شيئا.
نزعت خاتما فضيا من إصبعها النحيل، ووضعته في كف الفتى وتابعت:
_خده يابني إنه لجدك رحمه الله،قد تكون لئيما مثل والدك ،ولكنك ساعدتني حقا من حيثُ لا تدري.
التفت حفيدها مذعورا لنداء والده الغاضب، ثم قبل يد جدته وركض نحوه بسرعة.
حنين فيروز 17/05/2015

فجر السنين / نص الشاعرة / اوهام جياد / العراق ....

اوهام جياد
( فجر السنين )
فوقَ الرمالِ ..كانَ دمي 
خطوات السنين .. شموساً و أقماراً ..
سفناً يتلاطمُ بها الموج ..
خذْ أشرعتي ..
و إتركني مع الريحِ ..
هذي سمائي .. بابُ جنتي ..
سأرتقي .. و صليلُ عشقي ..أسراني
سأرتقي .. و فجرُ السنينِ نبضٌ أحياني
سأمضي .. خطواتٌ .. حلمٌ ..عشقٌ ..أظناني
يا من شدّ لهفتي .. سأمتطي الريحَ
و ثيابَ النورِ ..أكفاني
رأسٌ بلا جسدٍ .. جسدٌ بلا رأسٍ
دمعي إليكَ يحملني ..
روحاً .. يا نورَ الكونِ .. كنتَ وجدي
هاكَ نبضي .. ورداً يتفطرُ دماً,,,,
13/11/2013

مؤسسة فنون الثقافية: طائر الهجرة / قصيدة الشاعرة / شامة خمير / تونس ......

مؤسسة فنون الثقافية: طائر الهجرة / قصيدة الشاعرة / شامة خمير / تونس ......: طائر الهجرة طائر الهجرة غجري زهد الجبال والكهوف راح يفتش عن ارجوان و عرائش المرجان  امست اساطير ذوبتها الدموع طائر الهجرة غج...

طائر الهجرة / قصيدة الشاعرة / شامة خمير / تونس ....



طائر الهجرة
طائر الهجرة غجري
زهد الجبال والكهوف
راح يفتش عن ارجوان
و عرائش المرجان 
امست اساطير
ذوبتها الدموع
طائر الهجرة غجري
راح يلثم المآذن
ينشد المعابد
يشرب البحار
في صباح يوم حزين
رايته يحضن الامواج
يحنو عليها
يخاف من الغربان
يمسحها بجناحيه
ينثر عليها البياض
ليرسم الفجر
زمن الغروب
فيصنع موكب الاعراس
قبل الجنائز
طرد الشيطان
ذاك الذي سرق النعال
من عتبات المساجد
والكل في ابتهال و صلاة
غنى انشودة الصمت
قبل زفير الكلام
هزته رفصة محمومة
دعا اليها كل الطيور
الكل يحلق و يدور
لرسم لوحة الفنون
في متحف الزمان
صاح الغجري
انهكني الضياع
في همس القلوب
تعالوا تعالوا هنا
نحط على الرمال
نعيد الحكايات الطوال
لتمسي اساطير السنين
تعالوا هنا لوصل الجذور
تعالوا هنا لنبش القبور
تعالوا لنحيي رفات الامل
فنبني قصور الجديدالجديد
ولا ولا لابتلاع الزمن
ولن نطوي فيافي البحار
ولن نغدو في الحياة
اشلاء عظام
ولن نغدو في الحياة
بصع اثر وروح العدم
تعالوا تعالوا
قتل الفجر الغروب
اناخ عليه تماثيل هبل
وعزف له لحن الشجن
وحط الجميع على الرمال
وقد اردى جناحيه قلم
وخط الحظوظ
و الرؤى واحلام الورود
خطها خطها في الم
بقلم شامه :خمير :تونس :من مجموعتي الشعريه عاصفه في بحر

تأرجح وانتظار / نص الشاعرة / ظلال محمد / العراق ....

وثمةُ أشياء عالقةٍ من عبقِ الماضي
شغفٌ من حزن
أملٌ ينتظرُ على عتباتِ الحياة
والروحُ تتأرجحُ
بين وحيٍ من خيال
وواقعٍ الفرحُ صارَ فيه مُحال
خربشاتي .. ظلال

مؤسسة فنون الثقافية: .(هل جرّبت امتطاء الريح).../ قصيدة الشاعر / شلال ع...

مؤسسة فنون الثقافية: .(هل جرّبت امتطاء الريح).../ قصيدة الشاعر / شلال ع...: ......(هل جرّبت امتطاء الريح)... ......................شعر/ شلال عنوز ..قالَ لي : ........وهو يلبسُ الأفُق  .............هل ...

.(هل جرّبت امتطاء الريح).../ قصيدة الشاعر / شلال عنوز / العراق ....



......(هل جرّبت امتطاء الريح)...
......................شعر/ شلال عنوز
..قالَ لي : ........وهو يلبسُ الأفُق 
.............هل جرّبتَ أمتِطاء ألريح؟
..قلتُ:
.....وهل وقفَت لِيَ الريحُ يوماً؟
...وأنا الذي يهرولُ
..في ألأتجاه المُعاكس
..يقومُ ويجثو.......
..أتعبَ المسافات
...فأتعبتهُ المُنى البلهاء
..وعاثَ في لُبِّ صبرهِ
...رِعافٌ من قَلَق
...فأمتَطَتهُ الرّيحُ
...لامَناصَ الاّ ....
.......ألأذعان ياصاحِبي
...فأنا مِن أُمَّةٍ
.........لاتَمتطي الرّيح
.....ولا تَسُدُّ النَّوافِذَ وألأَبوابَ
...أُمَّةٌ أَرَضاتٌ
........تَعتاشُ على بعضِ دماها
..تَرقُصُ بألطُّوفان ....
..وتَحتَفِلُ بالطُّغاة

مؤسسة فنون الثقافية: مؤسسة فنون الثقافية: حشود من امال / قصيدة الشاعرة ...

مؤسسة فنون الثقافية: مؤسسة فنون الثقافية: حشود من امال / قصيدة الشاعرة ...: مؤسسة فنون الثقافية: حشود من امال / قصيدة الشاعرة / شذى عسكر / العراق .... : حُشودٌ منْ آمالْ ------------------------ أَحْرَقَتْ دُمُوعِي ح...

التهام شوق / نص الشاعرة اسماء العلي / العراق ....

صدقاً
وبعيداً عن المكابرة
وابعد ماايكون عن ثاراتنا الامتناهية
في جهة ما في قصفي الصدري
شطرٌ قريبٌ جداً من روحي 
وجعٌ يخضع ...ليعترف .....اني احبتتك ومازلتْ
التهم الشوق لأرتسام القدرة

الجمعة، 22 مايو 2015

مؤسسة فنون الثقافية: حشود من امال / قصيدة الشاعرة / شذى عسكر / العراق ....

مؤسسة فنون الثقافية: حشود من امال / قصيدة الشاعرة / شذى عسكر / العراق ....: حُشودٌ منْ آمالْ ------------------------ أَحْرَقَتْ دُمُوعِي حُشودُ أَخْطائِه وَحَرير أَنامِلِي مازالَ يُمَسِّد التُربَةَ المُعَفَّرَةَ ...

حشود من امال / قصيدة الشاعرة / شذى عسكر / العراق ...

حُشودٌ منْ آمالْ
------------------------
أَحْرَقَتْ دُمُوعِي حُشودُ أَخْطائِه
وَحَرير أَنامِلِي
مازالَ يُمَسِّد التُربَةَ المُعَفَّرَةَ
وتَنُّورُ الأَرضِ
ما زالَ يَفُورُ
وَالمُروءةُ مُقَيَّدةٌ في سِجِلِّ المَفْقُوداتِ
حِمَمٌ ثَورَتي تَناثَرَتْ
والمَوبُوءُ يَرتَعُ بِمَنابعِ أَحْلامِي
تَمخضت أَوْصالِي
لِتَلِدَ عَذاباتٍ أُخَرْ
وآمالي مازالَتْ تَهْذي
رَغْمَ غَرَقِ دِلائي
أُحْصِي الظِلال
وأنا منْ خَلْفِ بَصيصٍ
لِأَنامْ وَلَو لِلَيْلةٍ
إذ لم تعد القناديل حبلى بعد الجلجلة...
شذى العراق

مؤسسة فنون الثقافية: هب نفسك / قصيدة الشاعر / عادل قاسم / العراق .....

مؤسسة فنون الثقافية: هب نفسك / قصيدة الشاعر / عادل قاسم / العراق .....: هب نفسك... (عادل قاسم) ؛1؛ هب نفسك..نورا سأفشي الليل.. بفجر..... وأفضح... من ﻻيعرف غيرالظلمه.. ؛2؛ لوكنت ... جدوﻻ صغيرا يكفين...

هب نفسك / قصيدة الشاعر / عادل قاسم / العراق .....

هب نفسك...
(عادل قاسم)
؛1؛
هب نفسك..نورا
سأفشي الليل..
بفجر.....
وأفضح...
من ﻻيعرف
غيرالظلمه..
؛2؛
لوكنت ...
جدوﻻ صغيرا
يكفيني...
كلما ظمأت الغيمه..!
تدلت....
تشرب مطرا...
من عسلي الرائق
؛3؛
لوكنت قمرا...
سأمسد بكفي..
على خدود الغيمه...
وأرسل ضوئي..
على رؤوس...
الجبال الشواهق...
وبطون الوديان...
السحيقه..
وأخترع...للنهر...
ضحكته.....اﻵسره
؛4؛
لوكنت ...
فرشاة رسام
ﻷمطرت أﻷلوان...
قوس قزح...
على ....
المسافات الشاسعه
من العتمه
ولرسمت شفاها..
تبتسم..
وعيونا.....
ﻻتعرف البكاء
؛5؛
لوكنت زورقا...
ﻷطلقت العنان للريح...
كي تسافر بي...
ﻷقاصي....البرآءه
في عيني طفل...
يرسمني
على ورقته...
الملساء الصقيله
؛6؛
هب نفسك...
تحكم هذا العالم..!
ﻷمرت...
قادة كل...
جيوشي
بإعدام الراء ...
بإسم الحرب
كي..ﻻنعرف..
غير الحب...

مؤسسة فنون الثقافية: لقاء صيف / قصيدة الشاعر / حسن ماكين / تونس ...

مؤسسة فنون الثقافية: لقاء صيف / قصيدة الشاعر / حسن ماكين / تونس ...: **لقاء صيف** ....... ذات صيف... في ذات النزل... لا نزيلين كنا بل حريف شاءت الأقدار أن يلتقي بحريف ........ قالت: من تكون أيها الفتى قل...

لقاء صيف / قصيدة الشاعر / حسن ماكين / تونس ...

**لقاء صيف**
.......
ذات صيف...
في ذات النزل...
لا نزيلين كنا
بل حريف
شاءت الأقدار
أن يلتقي بحريف
........
قالت: من تكون أيها الفتى
قلت: لوتدرين قادم من كل ريف
أحمل في جسدي حبا وجنونا
وجرحا لم يفتحه سيف
........
قالت: شكرا للفصول
شكرا لهذا الصيف
شكرا.......
بكل ألوان الطيف
........
مثلك يا فتى
عاصرت كل فصول الجدب
لم أرى من سنين العمر
سوى دمع الخريف
جرداء أرضي
مقفرة
وهذا القلب يئن من سطوة الوجد
بلا نزيف
.........
قلت: مرحا بالقدر
لك طوعا كل مساحات العمر
توهتني الدروب يا سيدتي
ما عاد يرشدني الرصيف
.........
قالت: هأنذا
فدُسَّ جراحك في جسدي ونم
لا أنثى في هذه الأرض تحتويك سواي
.........
هكذا....
هكذا شاءت الأقدار أن نلتقي....
صدفة كانت ذات صيف......
*
* حسن ماكني, تونس

مؤسسة فنون الثقافية: انوثة ندية / قصيدة الشاعرة / زينب الرشيد العراق ....

مؤسسة فنون الثقافية: انوثة ندية / قصيدة الشاعرة / زينب الرشيد العراق ....: انوثة ندية زينب الرشيد  / العراق شرعت ابوابي اقترب  حطم حصار العشق عاجزة في سريري استبح مكنون ذاتي انهي الرحلة فوق هضاب الصمت مزق رداء...

مؤسسة فنون الثقافية: انوثة ندية / قصيدة الشاعرة / زينب الرشيد العراق ....

مؤسسة فنون الثقافية: انوثة ندية / قصيدة الشاعرة / زينب الرشيد العراق ....: انوثة ندية زينب الرشيد  / العراق شرعت ابوابي اقترب  حطم حصار العشق عاجزة في سريري استبح مكنون ذاتي انهي الرحلة فوق هضاب الصمت مزق رداء...

انوثة ندية / قصيدة الشاعرة / زينب الرشيد العراق ....

انوثة ندية
زينب الرشيد / العراق
شرعت ابوابي
اقترب 
حطم حصار العشق
عاجزة في سريري
استبح مكنون ذاتي
انهي الرحلة
فوق هضاب الصمت
مزق رداء الحنين
احظى بلحظة جنون
اطبع وشم اصابعك
ارسم خريطتك
هاجر في كلي
اختزل حيائي
فاﻻقدام مرتبكة
والجسد هزيل
يرتجف
لحظة اﻻلتصاق
شفاه متهدلة
تخولك باﻻنقﻻب
داخل عالم غريب
ادنو مني ..
التحف انوثة ندية
فعقارب الساعة تمضي
......................

مقطع شعري لسيد الشهداء الحسين عليه السلام بمناسبة يوم مولده الميمون...كل عام وانتم والعراق وكل الخيرين والاحرار بخير وسلام.. ...(مازلت تكتسحُ الظلام).../ الشاعر شلال عنوز / العراق ....

مقطع شعري لسيد الشهداء الحسين عليه السلام بمناسبة يوم مولده الميمون...كل عام وانتم والعراق وكل الخيرين والاحرار بخير وسلام..
...(مازلت تكتسحُ الظلام)...
.........................شعر / شلال عنوز
مازلت تكتسحُ الظلامَ وتُلهِبُ
أنِفاً فيشربُكَ السّناءُويسكبُ
طاغٍ بهاكَ وكلُّ طاغٍ مُقفرٌ
الاّ بهاكَ على المَدى مُعشَوشِبُ
ان كان رأسُكَ َأشهَروهُ على القَنا
فلقد تجَلبَبَ بالشّروقِ وغَرَّبوا
ولقد أنَرتَ الكونَ من دَمكَ الذي
للآن يقراُهُ الزّمانُ ويكتبُ
يختالُ روضُك يزدهي مُتألّقاً
وسواكَ يأكُلُهُ المُحولُ فيُجدِبُ
ظمآنُ تُذبحُ صابراً مُتصابراً
حتّى كأنّكَ قد عطشتَ لِيشربوا
وأنينُ صدركَ والخيولُ تدُكُّهُ
للآن يُسمعُ في الطّفوف فيُرعبُ
ودماءُ طفلكَ ظامِئاً مُستَنزَفاً
للآن تمطرُهُ السماءُ وتندُبُ
وشَفيفُ بوحكَ حين أفردَكَ القَنا
مازالَ فينا ثائراً يترقّبُ
من قالَ أنَّكَ قد قُتلتَ وانَّما
قُتلَ الطُّغاةُ غَداةَ ثوبك يُسلبُ

يا انت .../ قصيدة الشاعر / عادل قاسم / العراق ....

يا.. أنت..
؛1؛
ﻷنك أمي..
وحبيبتي..
وصديقتي..
ورفيقتي..
وكل ما أملك...
في حياتي
ﻷنك....مجوني
وحيرتي...
ومتاهتي..
وأجمل أﻵيات..
في...صﻻتي
أظل هكذا.....
أرنو أليك...
كالغريق...
ﻷنك الطريق...
مذ صرختي أﻷولى..
الى....مماتي..!
؛2؛
ﻷنك امي..
وحبيبتي..
وصديقتي..
ورفيقتي..
وكل ماأملك..
في حياتي
ﻷنك اللغزالذي..
أتيه فيه...
عاشقا..
وراهبا..
وفارسا..
منهزما...!
منكسا...راياتي
؛3؛
ﻷنك...
النون..
النون والنقطه
اجوبها البلدان...
أسألها...
عنك...
مدينة..مدينه..
محطة..محطه
؛4؛
ﻷنك ...
الوحدة...
والغربة...
والبﻻد...
ﻷنك...المهاد
أما تريني...
هاربا منك...
وعائدا أليك...
على مدى التأريخ..
يطلبني الجﻻد.. !
؛5؛
ﻷنك البحر..
الذي...
ليس له...
نهايه.....
أراني كل يوم...
مسافرا فيك...
من البدايه

اغنية / قصيدة الشاعر والكاتب / رسول يحيى / العراق ....

ليّ أُغنَية
فِي أعماقي طفُلً يتنهَّد
أمواج بَحر ومَد
أُغنية ليّ يطويها الضجيج
اترنم بها بصوتي الأخرس 
من وراءَ الجدران
اندثرت بينَ الضّلع والنَفْس
سَابحة فِي عَالم الأحلام
تربت عَلى مهّد الشَّقاء
تَناجي الفجر والخيط الأبيضَ
أغنيتي رَّفيقةُ نفسي ومرتعي
في كُلّ مكّان
أغنيتي ليست أجْساد متقابلة
هيَ قصيدة وأوتار قيثارة
هي الليل المكتمل بجواهره
فضّفاضة تنسج وشاحها من القمر
وضياءها من الشمس
هي سكينة المشاعر
أجدُ فيها وحدتي وفراري
مُثْقل بأشواقي وأفكاري
لستُ متشائم
هي حياتيّ لا أرى سوّاها
بقايا حِكاية راقصَ متصوّف نائح
أَطياف تلامسَ حواسي
نغمة تتمايل بمآتي الدقائق
تتسارع أنفاسي الهادئة تسبح بجناحين
تنسجُ كلماتِ من جُنون اللّيل
أصوغها قِلادة إلى أغنيتي الأبديَّة

الخميس، 21 مايو 2015

مؤسسة فنون الثقافية: نداء المزامير / قصيدة الشاعر المنفي / قاسم وداي ال...

مؤسسة فنون الثقافية: نداء المزامير / قصيدة الشاعر المنفي / قاسم وداي ال...: نداء المزامير _______________________ المُجتمعون هُناك .. يأكلون الجوع زرافات زرافات يجمعهم الوطن .. الوطن المنتصر رغم العاديات أ...

نداء المزامير / قصيدة الشاعر المنفي / قاسم وداي الربيعي / العراق ....

نداء المزامير
_______________________
المُجتمعون هُناك .. يأكلون الجوع
زرافات زرافات يجمعهم الوطن .. الوطن المنتصر رغم العاديات
أسمع وقع خُطاهم غرب النخيل .. فراتهم قنديل ينير العتمة
يَحملون مرؤة الرجال بين أحشائهم كالجنيين
أيتُها الطفلة المُحاصرة بين فك الاحتضار .. هم قادمون
أيتُها العجوز الجامدة عند المُنعطف الرملي .. ماء الزمزميات
يروي شفاه مُنكسرة تحت وهج الصيف
هم يِسبقون الريح ويغادرون أسرة بيضاء .. وليالٍ أشبه بالحناءِ
الوجوه التي غِادرتنا مشدودة لنصرةِ مُدن يزاحمها الطاعون
تشق طريقُها بين غبار قادم يعلو الحيطان .. ويبعث الخطايا
يضطجعون على الصخورِ وعيونهم تُراقب غرب الأرض
حنجرة النواعير مدوية تِطلق الرفض .. حيث هيت نافذة السماء
الكل يبصق بوجه الطواحين حين كانت مأوى العناكب والقَمل
مُتمردة على صهواتِ خيول عجاف وفوارس
سَاقهم نبض عناقيد الكرم المَسموم .. المسموم دائما
الرمادي لم تكن يوما غانية في بيتِ السلطان
ثوبها البراري ونَفس الصحراء
عَشقها الموال والجوبي .. وحجابها دائما أجراس النَصر
وأنتِ يا حمامة الفَجر وغبش البدو
لن تغادركِ الشَمس ولا ينمو في جداولكِ العُشب الأصفر
هنُاك المَدارس والجامعات والمآذن
هُناك المَزامير تُعرقل سُراق الدَبكة بلغةِ الثورات
سنجتمع جميعنا إذا اشتد الصراع .. حرابنا شعر الصَدر
سَنجتمع دون فوضى .. ونكتب بوجهِ الظلمة حروف ضياء
..........................قاسم وداي الربيعي .....بغداد \ العراق.......
_____________________________________________________

الم / قصيدة الشاعر / مؤيد علي / العراق ....



قصيدة : ألم // بقلم : مؤيد علي حمود
ألمٌ على مرسىً لطيفــــكَ أستفيقْ
حدقتُ في إثر الخطى لثرى الطريق
وتناثرتْ أشلاءُ ذكــــرانـــــــا بنــــــا
وتَجمّعت فوقَ التهابــــاتِ الحــــريقْ
ماذا ألَمّ بدربنــــا ياصــــــــاحبــــــي
بمساربٍ في حينا النــــزقِ العتيـــقْ
راجعتُ كل الذكريـــــاتِ وجدتهـــــــا
لاترتقي في أن تكونَ لــــــي الرفيقْ
في نهرِ أحـــــلامٍ تجففَ بالهــــــوى
لكنما يشكو بـــــهِ نفَسُ الغريــــــقْ
مذ سافرَ الأمـــــــلُ اللقيطُ لموطـــنٍ
يدعى بيأسِ الرأبِ في الجرحِ العميقْ
شخبَتْ بـــيَ الأنفاسُ صاحت بالردى
ياويحَ أيامٍ يــــغــادرها البــــــريـــــــقْ
قصيدة : ألم // بقلم : مؤيد علي حمود
ألمٌ على مرسىً لطيفــــكَ أستفيقْ
حدقتُ في إثر الخطى لثرى الطريق
وتناثرتْ أشلاءُ ذكــــرانـــــــا بنــــــا
وتَجمّعت فوقَ التهابــــاتِ الحــــريقْ
ماذا ألَمّ بدربنــــا ياصــــــــاحبــــــي
بمساربٍ في حينا النــــزقِ العتيـــقْ
راجعتُ كل الذكريـــــاتِ وجدتهـــــــا
لاترتقي في أن تكونَ لــــــي الرفيقْ
في نهرِ أحـــــلامٍ تجففَ بالهــــــوى
لكنما يشكو بـــــهِ نفَسُ الغريــــــقْ
مذ سافرَ الأمـــــــلُ اللقيطُ لموطـــنٍ
يدعى بيأسِ الرأبِ في الجرحِ العميقْ
شخبَتْ بـــيَ الأنفاسُ صاحت بالردى
ياويحَ أيامٍ يــــغــادرها البــــــريـــــــقْ
صالتْ عليها ســــــاعةٌ في غفلــــــةٍ
منها تبرأ خلّها فــــــي وقتِ ضيــــــقْ
صالتْ عليها ســــــاعةٌ في غفلــــــةٍ
منها تبرأ خلّها فــــــي وقتِ ضيــــــقْ

مؤسسة فنون الثقافية: مازال في رقبتي ثأر ينتظر.../ قصيدة الشاعر / عبد ال...

مؤسسة فنون الثقافية: مازال في رقبتي ثأر ينتظر.../ قصيدة الشاعر / عبد ال...: مازال في رقبتي ثأر ينتظر... +++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++++++++++++++ لا تنمو الاعشاب في صدفاتي عارية ولا تحلو...

مازال في رقبتي ثأر ينتظر.../ قصيدة الشاعر / عبد اللطيف رعري / المغرب ...

مازال في رقبتي ثأر ينتظر...
+++++++++++++++++
++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++++++
لا تنمو الاعشاب في صدفاتي عارية
ولا تحلو الانغام في مقاماتي إلا على حزينأشاطر الموج انسيابه المترع على خواء القلب
حتى يلحس شغف العيون
أطاوع جفوني الشاردة في قفص الاتهام
حتى تلحق سرب الحمام
لا سلطة لليل على تسكعي بين ضفاف الكلمات
ولا هوس يدلني لرجعتي المفترضة
لاستظل بظل حبة رملٍ هاربة من صفع الهجير
واستحم كما تشاء العذارى بفيض الكأس
فغناي على صدى العويل يحملني لمنبتي
وتهواني الظلال حين أقاسمها تقبيل الحدود
وحين تقاسمني شرودي في آخر العتمة
ومناي تتسلل بين جفوة الحبيب وعمق المصادفة
لترمي وجنتي بسواد الاغوار النارية
لمّا أسأل الطير كيف يراود الريح عاريا
و الزهر كيف يداري النهر جاريا
وكيف تعلو السماء وحفنة الضباب في قبضتي
والنجوم الضاوية وهجها على لساني
ومدار الكواكب الراسية في كفي
يحفر حروف عشق نسيناه
كيف تورطّ الفجر بذيل الليل مجبرا
على مصافحة آخر نجمة ثملة
ففي سكون الليل تختبئ حرقة الشوق
وتنمو الاوجاع زاهدة في البقاء
لتؤثث مواسم الهروب بعيدة عن عين الشمس
فكل الألوان أسقطت أوراقها في مزاهر الوحل
وعلت على سطح ألفتنا قسمات حزينة
وكان على ظهورنا ثوب عذاب
ملأت الكليمات فتحة أنينه
وأسكتته ترددات صدى المحيط
وغاب عن ثغرها أسيل الكلام
لا فناء للوجود
لا فناء لعذابي
لا فناء لي بين عيونكم
أمّا عيوني سأعيرها ما تبقى من عمري للشمس
وسأبدد أهوالي للريح وأستريح
والبدّة في المألوف أهديه للهذيان عن آخره
حتى ألملم مواعيدي في سلة الخوف
وأحزم شطآن هواي بعروقي
وأبيت الليل بين صخرة وصخرة
حتى تمر العاصفة
وانفض مأساتي تحت التراب
واطعم خمس حمامات بيضاء بلساني
وأزيل شوكة شؤمي من أخمص قدمي
أمّا عراء صدري للريح ستتولاه الطيور
لا تخلو الاعطاب من طرقاتي لمّا أسكن جنوني
ولا تلد ذكرياتي العاقرة سوى خواتم للنسيان
وتشع في أدراجي سقطة جسد نحيل
مقروءات فنجاني لا تهمني
تنبؤاتي للآتي خاطئة
وأعذاري لمملوكي واهية
أيّ الامهات حبلى بساكنتي في غياب الامل
أسقيها مدادي لتطفو فوق أشعاري
اكسيها تلاوين صفحاتي قبل تطايرها
أهديها شهواتي كلما خانتني القصيدة
أشاطر الريح صفيره ولا أغلق الاثقاب
وأهادن السراب ولا انخدع لمائه
وأزاوج اليمنى باليسرى واحكم قبضتي على جنوني
أستبيح كهولتي في عز صولتي
أستبيح زنازين الوحشة في تشردي
حتى تمر العاصفة ....
وأبني من قشها سفينتي وأبحر في عيون مهدئتي...
أيّ الحالمات من بنات جيلي
وتطل الان على انجذابي بعين باكية
لم يسقط وهجها نبراس الحرية
أرسم بريق جنوني بين حلمها وبين صيحة الفجر
أعصر لهفتي لخناجري في يسراها
وأعيد جريان الاوقات الى ساعاتها الاولى
فلا بداية للحزن
ولا نهاية........
سأجبر النفس على الرحيل وراء الاحمر
سأركن ارتجالي في قبور رمادية
وأرشها برشفتي الاخيرة من كأس مماتي
مازال في قفاي نقطة دم لغسل بؤبؤ العين
ومازال بين أضلعي صِفاق يحجبني عن النار
ومازال في رقبتي ثأر ينتظر...
وعلى كتفي رشاش زوّدته آلهة الهيام
بسيل من الكلمات ....
ومازالت سبابتي تلين على الشهادة امام محراب تمردي
أيّ النبرات الهائجة تتلاشى معها تخيلاتي
وتنبطح لها كثلة جسدي المتخمة بالقرف
فلن يشطأ زرعي سنابل مبتورة
ولن يقطع لساني رقابا مكسورة
ولن يشفي غليلي كأسا مخمورة
وأصفاد غدركِ أيتها الاعشاب تتغنى بالعذاب
سأهادن الرحيل بالاغتراب
وأعشعش في صمتي بالصراخ
وأمدّ يدي للحريق
وأشابه هروب المدى عند الاصيل
لكن أن أفك قبضة جنوني من عزلتي
فذاك محال ...

بقلم عبد اللطيف رعري/فرنسا 20-05-2015

سر بي / نص الشاعر / حسن ماكين / تونس ....

*سِرْ بِي*
.====
سِرْ بِي أيها الحلم النازف فوق صبري
سِرْ بِي,,,, ولا تدعني 
سِرْ ,, سِرْ واشرع للفصول مرافئ حزني
سِرْ....
لوّعني الحنين
أضناني التمنّي
لي ما ليس لي
سِرْ,,,,فديتك لا تَسْألَنِّي
سِرْ,,, فهذا الحنين يقتات مني
وهشيم القحط يغتاب دربي
سِرْ ,,,, لي في الربيع سوسنة راحلة
وذكرى الرجوع تغتاب ظني
سِرْ,,, عاد الربيع حنينا لموطنه
وما عادت حبيبتي مُذْ ودّعتني..!!!
*
*حسن ماكني,تونس

مؤسسة فنون الثقافية: انتظارات رجع الصدى / قصيدة الشاعرة / شامة خمير / ت...

مؤسسة فنون الثقافية: انتظارات رجع الصدى / قصيدة الشاعرة / شامة خمير / ت...:  2( انتظار اسمع انفاس خطاه ابتساماته البيضاء تلفعت بالافق تراقص انغام الفجر ترنو الى الشتاء  تحتبس الانفاس لتحيا الخطى بين البراعم تمشي و...

انتظارات رجع الصدى / قصيدة الشاعرة / شامة خمير / تونس ....

 2( انتظار
اسمع انفاس خطاه
ابتساماته البيضاء تلفعت بالافق
تراقص انغام الفجر
ترنو الى الشتاء 
تحتبس الانفاس
لتحيا الخطى بين البراعم
تمشي وتجيء بصوت جريء
نبراتها على الرصيف
والجسد هناك بعيدا عن النجوم
عن امطار الخريف والغيوم
ابتساماته امست ضحكات
تتوالى تتبارى والسنين
تتوزع في المدى
لتبقى ههنا
في المكان رالان
على مشارف الطريق
تسعى بكل اشتياق
الى هاتيك النظرات
تحن الى السراب المقيت
في انتظار ترجيع الصدى
على طول المدى
في جفاف اوتار النسيان.
قلم شامه خمير

ازهرت من جديد / قصيدة الشاعر / علي الجبري / العراق ....

_______أزهرتِ من جديد_______
شعر __علي الجبري__
اللهُ ما احلاكِ يا بغدادُ حينَ الجيشُ يوسِمُكِ القلائدْ..
اللهُ ما انقى الكنائسَ والمراقدْ..
اللهُ ما احلى الرجالَ المستديمينَ الدفاعَ وبلسواعدْ..
اللهُ كم كنتم ولا زلتم جبالاً لا وسائدْ!!..
اللهُ ما احلى "الرمادي"..
وهي ترقصُ للنوارس..
اللهُ ما احلاها ساعاتُ الخميسِ فتفرحُ الدنيا
بأفراحِ العرائسْ..
اللهُ كم كنا نصلي في الجوامع
بعدها نبتهلُ الربَّ..بقُدّاسِ الكنائسْ..
اللهُ..اللهُ ما احلى النوارسْ..
.. .. .. ..
اللهُ في "القشلةِ" كم كنا نغني للعراقْ..
ننبذُ الحقدَ واصحابُ النفاقْ..
ااااهِ كم نامتْ على اعتابنا قططُ الزقاق..
اللهُ كم تسعدني جارتنا حينَ تنادي..
ولدي..ياولدي..
اشتَري الحلوى وأطْعِمْهَا الصغار..
اللهُ كم يُثْلِجُني صوتُ الصغارْ..
... ... ...
اللهُ يا بابَ المعَظمِ لا تنام..
لن يغلقوكَ فأننا لا نُستضام..
اااهِ يا ام الطبولْ..
ااهِ كم قد عزفتْ ساحاتُكِ نَغمَ الاصول..
ااااهِ يا جسرَ الائمة ..اااه من حجم المهمة..
قد رحلت تلك الفصول..
.. .. ..
اللهُ كم اشتاقُ للوجهِ الخجولْ..
..لجميلاتِ الرصافة..
اللهُ في الكرخِ نقياتُ الترافة..
ااه يا بغدادُ ايتها الزُرافة..
قتلتكِ أحقادُ الصحافة..
فتنُ الجهلِ وعُبّادُ السخافة..
يكرهونَ الحبَّ لا يُبدوا الى اللهِ المخافة..
فنُفينا منكِ يابغدادُ ايتها الخُرافة..
حينما صِحنا وكذَّبنا اقاويلَ الصلافةْ..
ااااهِ كم نشتاقكِ..ااهِ من بُعد المسافة..
.... .... ....
بغدادُ ايتها المليكةُ والجميلة..
بغدادُ يا زهراً ويا معنى الخميلة..
بغدادُ ما زلتِ المعلمةُ الجليلةْ..
بغدادُ انتِ الاصلَ لستِ بالنزيلةْ..
ليتنا من بعدِ صحوٍ دائمٍ..
نستلهمُ الليلَ..
ونصحو في ضفائركِ الطويلةْ...
.... ..... ....
قتلوكِ حكامُ الدعارةْ..
لم يدركوا موتكِ روضاً وازدهارهْ..
قتلوكِ ..فَخُلقتِ من رَحمِ الطهارةْ..
سلبوكِ احفادُ القذارةْ..
قد هشموا اصدافكِ..وبعثروا اورافَكِ..
لم يدركوا ثمن المحارة..
سرقوا الُؤلُؤَ ياسيدتي..
أوهمونا بحجارةْ..
واهمونْ..
هم واهمونْ..
اينَ فرعون الاله؟
فلقدْ شُلتْ يداه..
لايدومُ المجدُ الا للحماة..
اااه يا بغدادُ ما احلى الحياة..
ستظلينَ على اوراقنا..
ستدومينَ على احداقنا..
منحوتةٌ على جدارِ صوتنا..
بغدادُ يا بغدادْ..
قد اشرقَ الصباحْ..
واندثرَ السُهادْ.
.......علي الجبري......ِ

محاولة / نص الشاعرة / ضحى الربيعي / المانيا .....

أحاول. ..
أحاول لحظة نكون معا" ...ان اقول شيئاً. ..
وكما يتهيأ طفل ﻻلقاء محفوظة اﻻولى....
استجمع شجاعة الفرح، ثم اركض بعيدا".....
اهرب بعيني الى اﻻشياء التي تحاصرنا......
حتى ﻻ اقول بهما شيئاً. ....
ولكن..عينيك تردان قلبي من منفاه البعيد. ...
اعرف انهما يقرأن كلماتي في الستر.....
ويعاتبان هذا الصمت الجميل. ....
ساكتب من رحم المحاولة. ...
بعض ما يختلج النفس ...
لك مني هذا. ....
كم ذرفت الدمع توسﻻ ....
لهاجرا" سكن كل الحشى....
يامن سرقت الروح والنهى......
برغم مني هوى الشوق واجهشا.....
انت لي وطن في منافي اصطفا.....
وحبيبا" ياخذني الى حيث يشأ. ....