#شخصية من بلادي. 298
طالب الفراتي
طالب الفراتي
الممثل الممتع والمؤثر في اعماله الفنية طالب الفراتي ولد بمدينة الشطرة بالناصرية عام 1935
* بدأ حياته الفنية مذيعاً في دائرة الإذاعة والتلفزيون عام 1963 حيث شارك في برنامج إذاعي عنوانه (أرضنا الخضراء) الذي أعده المرحوم غازي مجدي، وعرف من خلاله بشخصية (أبو سباهي)
* اشتهر بالأدوار الريفية وقدم العديد من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون.
* ظهر في أعمال درامية منها مسلسلي (الدواسر 1975) و (جرف الملح 1974) بدور الشيخ غافل وأجاد الدور بكفاءة عالية للراحل إبراهيم عبد الجليل اللذين شكلا منطلقاً جديداً للدراما العراقية بآفاقها الواقعية والاجتماعية والإنسانية والإبداعية.. لتتواصل مشاركاته التلفزيونية في أعمال أخرى بينها: ( اللاهثون / العم عناد / أعماق الرغبة / بركان الغضب )والعديد من الأعمال البدوية
* وهكذا ديدنه في الأعمال الإذاعية برامج وتمثيليات ومسلسلات وفيها برز مقدما ناجحا وباستقطاب جماهيري كبير وممثلا محبوبا أصبح محل إعجاب وتقدير الجميع متلقين ومعنيين على حد سواء.
* في الشاشة الكبيرة (السينما) حقق طالب الفراتي حضوره الأكبر في العديد من الأفلام السينمائية لأبرز مخرجي السينما في العراق، ويقف في مقدمتها الفلم الروائي الكبير (الظامئون) الذي قدم فيه المخرج محمد شكري جميل إحدى روائعه، حيث كان الفراتي احد الفنانين الذين أسهموا في صياغتها إلى جانب فنانين كبار مثل خليل شوقي وناهدة الرماح وفوزية عارف وسامي قفطان ومي شوقي.
* قدم أفلام أخرى في السينما العراقية منها: -
* - (التجربة 1977) للمخرج المصري: فؤاد التهامي
- فيلم (يوم آخر 1979) للمخرج الراحل: صاحب حداد
- فيلم (الباحثون) للمخرج: محمد يوسف الجنابي
- فيلم (الأسوار 1979) للمخرج: محمد شكري جميل
- فيلم (المسالة الكبرى 1982) للمخرج: محمد شكري جميل
- فيلم (عمارة 13) للمخرج الراحل: صاحب حداد 1987
- فيلم (العاشق) للمخرج السوري: محمد منير فنري
- الفارس والجبل 1987
- احلام 2005
* حصد الفراتي في فلم (يوم آخر) للراحل صاحب حداد بعد ان قدم أروع أدواره السينمائية جائزة أفضل ممثل حيث قدم وبتماه عال شخصية الإقطاعي (الشيخ مجيد) المتنفذ الذي يشحذ كل غرائزه الحيوانية وشهواته الاستغلالية وينقض على أولئك الفلاحين الأميين ليحرق محصولهم ويقتل العديد من ذويهم بالرصاص الذي لايفرق بين امرأة ورجل وطفل.
* مسرحية المحطة : اتسعت جماهيرية الفنان طالب الفراتي مع انتقاله للعمل في الفرقة القومية للتمثيل ليكرس نجوميته في العديد من المسرحيات كان أبرزها مسرحية (المحطة) لفتحي زين العابدين التي كانت ومازالت من أفضل المسرحيات الشعبية الكوميدية سواء التي قدمتها هذه الفرقة أو التي عرضتها الفرق الأخرى لما انطوت عليه من مواقف ومفارقات كوميدية ذات دلالات اجتماعية وإنسانية بالغة الأهمية لاسيما في الشخصية التي جسدها الفراتي التي جسدت الشهامة والنخوة والطيبة إلى جانب زملائه الفنانين المعروفين: الراحل عبد الجبار كاظم وعماد بدن وليلى محمد التي تكرست نجوميتها في هذه المسرحية بعد انتقالها من الفرقة القومية للفنون الشعبية إلى عالم المسرح القومي الرحب.. هذه المسرحية التي عرضت للمرة الأولى عام 1985 في المسرح الوطني وأعيد عرضها على خشبة مسرح الرشيد عام 1986 فضلا عن عرضها في محافظات كربلاء وواسط والموصل وبإقبال جماهيري مازالت عند عرضها تلفازياً تحقق ذلك الأثر وتدخل البهجة والمتعة إلى النفوس بالرغم من مرور أكثر من عشرين عاما على عرضها..
* توالت مشاركات الفراتي في أعمال مسرحية أخرى منها: (فندق وسط المدينة - وأحلام العصافير- والبهلوان) وغيرها من المسرحيات مع الفرق المسرحية الأخرى.
* فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره بشخصية الشيخ مجيد الأقطاعي في فلم يوم اخر بمهرجان بغداد عام 1978
* متزوج من الفنانة ازهار حمودي التي قدمت العديد من البرامج الاذاعية والتلفازية وغيرها من التمثيليات والسهرات والمسلسلات وقد كانت رفيقة دربه ومشواره الفني الطويل وفي فترات مرضه لجأت الى فتح محل من دارها قامت فيه ببيع المواد الغذائية لكي تقوم بتوفير ما يمكن لرعايته واعالته في وقت لم تمتد له يد العون من زملائه او الدولة باستثناء راتبه التقاعدي الذي لايغني ولا يشبع من جوع رحم الله فناننا طالب الفراتي الذي اثرى الحركة الفنية في العراق بعطاءاته الثرة وباعماله الفنية الكبيرة
توفي رحمه الله يوم الاربعاء (6/8 /2005)
* بدأ حياته الفنية مذيعاً في دائرة الإذاعة والتلفزيون عام 1963 حيث شارك في برنامج إذاعي عنوانه (أرضنا الخضراء) الذي أعده المرحوم غازي مجدي، وعرف من خلاله بشخصية (أبو سباهي)
* اشتهر بالأدوار الريفية وقدم العديد من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون.
* ظهر في أعمال درامية منها مسلسلي (الدواسر 1975) و (جرف الملح 1974) بدور الشيخ غافل وأجاد الدور بكفاءة عالية للراحل إبراهيم عبد الجليل اللذين شكلا منطلقاً جديداً للدراما العراقية بآفاقها الواقعية والاجتماعية والإنسانية والإبداعية.. لتتواصل مشاركاته التلفزيونية في أعمال أخرى بينها: ( اللاهثون / العم عناد / أعماق الرغبة / بركان الغضب )والعديد من الأعمال البدوية
* وهكذا ديدنه في الأعمال الإذاعية برامج وتمثيليات ومسلسلات وفيها برز مقدما ناجحا وباستقطاب جماهيري كبير وممثلا محبوبا أصبح محل إعجاب وتقدير الجميع متلقين ومعنيين على حد سواء.
* في الشاشة الكبيرة (السينما) حقق طالب الفراتي حضوره الأكبر في العديد من الأفلام السينمائية لأبرز مخرجي السينما في العراق، ويقف في مقدمتها الفلم الروائي الكبير (الظامئون) الذي قدم فيه المخرج محمد شكري جميل إحدى روائعه، حيث كان الفراتي احد الفنانين الذين أسهموا في صياغتها إلى جانب فنانين كبار مثل خليل شوقي وناهدة الرماح وفوزية عارف وسامي قفطان ومي شوقي.
* قدم أفلام أخرى في السينما العراقية منها: -
* - (التجربة 1977) للمخرج المصري: فؤاد التهامي
- فيلم (يوم آخر 1979) للمخرج الراحل: صاحب حداد
- فيلم (الباحثون) للمخرج: محمد يوسف الجنابي
- فيلم (الأسوار 1979) للمخرج: محمد شكري جميل
- فيلم (المسالة الكبرى 1982) للمخرج: محمد شكري جميل
- فيلم (عمارة 13) للمخرج الراحل: صاحب حداد 1987
- فيلم (العاشق) للمخرج السوري: محمد منير فنري
- الفارس والجبل 1987
- احلام 2005
* حصد الفراتي في فلم (يوم آخر) للراحل صاحب حداد بعد ان قدم أروع أدواره السينمائية جائزة أفضل ممثل حيث قدم وبتماه عال شخصية الإقطاعي (الشيخ مجيد) المتنفذ الذي يشحذ كل غرائزه الحيوانية وشهواته الاستغلالية وينقض على أولئك الفلاحين الأميين ليحرق محصولهم ويقتل العديد من ذويهم بالرصاص الذي لايفرق بين امرأة ورجل وطفل.
* مسرحية المحطة : اتسعت جماهيرية الفنان طالب الفراتي مع انتقاله للعمل في الفرقة القومية للتمثيل ليكرس نجوميته في العديد من المسرحيات كان أبرزها مسرحية (المحطة) لفتحي زين العابدين التي كانت ومازالت من أفضل المسرحيات الشعبية الكوميدية سواء التي قدمتها هذه الفرقة أو التي عرضتها الفرق الأخرى لما انطوت عليه من مواقف ومفارقات كوميدية ذات دلالات اجتماعية وإنسانية بالغة الأهمية لاسيما في الشخصية التي جسدها الفراتي التي جسدت الشهامة والنخوة والطيبة إلى جانب زملائه الفنانين المعروفين: الراحل عبد الجبار كاظم وعماد بدن وليلى محمد التي تكرست نجوميتها في هذه المسرحية بعد انتقالها من الفرقة القومية للفنون الشعبية إلى عالم المسرح القومي الرحب.. هذه المسرحية التي عرضت للمرة الأولى عام 1985 في المسرح الوطني وأعيد عرضها على خشبة مسرح الرشيد عام 1986 فضلا عن عرضها في محافظات كربلاء وواسط والموصل وبإقبال جماهيري مازالت عند عرضها تلفازياً تحقق ذلك الأثر وتدخل البهجة والمتعة إلى النفوس بالرغم من مرور أكثر من عشرين عاما على عرضها..
* توالت مشاركات الفراتي في أعمال مسرحية أخرى منها: (فندق وسط المدينة - وأحلام العصافير- والبهلوان) وغيرها من المسرحيات مع الفرق المسرحية الأخرى.
* فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره بشخصية الشيخ مجيد الأقطاعي في فلم يوم اخر بمهرجان بغداد عام 1978
* متزوج من الفنانة ازهار حمودي التي قدمت العديد من البرامج الاذاعية والتلفازية وغيرها من التمثيليات والسهرات والمسلسلات وقد كانت رفيقة دربه ومشواره الفني الطويل وفي فترات مرضه لجأت الى فتح محل من دارها قامت فيه ببيع المواد الغذائية لكي تقوم بتوفير ما يمكن لرعايته واعالته في وقت لم تمتد له يد العون من زملائه او الدولة باستثناء راتبه التقاعدي الذي لايغني ولا يشبع من جوع رحم الله فناننا طالب الفراتي الذي اثرى الحركة الفنية في العراق بعطاءاته الثرة وباعماله الفنية الكبيرة
توفي رحمه الله يوم الاربعاء (6/8 /2005)