السبت، 12 مارس 2016

المشتاق قلبي / اميرة فنون / اميرة صليبي / سوريا ...

المشتاق قلبي
أمط اللثام فقلبي المشتاق
ماعدت أصبر حرقة وفراق
وانزل بروحي بي إليك صبابة
فاقت لما قد يعتري العشاق
ما عاد سرا ما أكن من الهوى
ماعاد صبري في الغياب يطاق
أفصح. بما أخفيت من عذب اللقا
قد ذاق قلبي في الهوى ماذاقوا
أسلمت روحي للغرام. بخاطري
البحر حسبي والهوى إغراق
فتنفست روحي عبيقات الندى
واستنشقت عطر اللقاء،عناق
الشوق بات أمامنا ووراءنا
كل المراكب بعدنا إحراق
وسفينة ينجي الفؤاد. شراعها
قلبي إلى مجدافها سباق
أعلن بأنا قد خلقنا من هنا
الضلع وقلبك الدفاق
وهناك سكنى الروح في أترابها
أوليست الأضلاع. منك رفاق
أرجو أعدني قرب قلبك ردني
وافض عليه. وللجوى إغداق
واحضن فؤادي في حنانك دفئه
ماهمني سجن بك الإطلاق
بقلمي أميره صليبه

فنجانُ قهوتي  / فراشة فنون / المورقة لينا كنجراوي / سوريا ....

فنجانُ قهوتي 
حضّرتُهُ 
على عَجَل 
و شرِبتُهُ وحيدةً 
إذْ رَحَل 
حلّيتُهُ 
بسكَّر القُبَل 
و هالُهُ
زائرٌما انتظَر 
استلَّ موعِدَهُ
و رمى ابتسامتي 
بعَطِرِ النّظَر 
بقيتُ وحيدةً
و هو 
وحيداً رحل

مؤسسة فنون الثقافية العربية : القصة رقم (5) / للقاصة / عروبة الحمد / سوريا ....

مؤسسة فنون الثقافية العربية : القصة رقم (5) / للقاصة / عروبة الحمد / سوريا ....: القصة رقم (5) من سلسله الحب زمن الحرب عقد الموت وأشياء كثيرة لن تفهم ماهيتها مهما تحدثت لك عنها ... صوت شخيرك كان أعلى بكثير من صوت بكا...

القصة رقم (5) / للقاصة / عروبة الحمد / سوريا ....

القصة رقم (5)
من سلسله الحب زمن الحرب
عقد الموت
وأشياء كثيرة لن تفهم ماهيتها مهما تحدثت لك عنها ...
صوت شخيرك كان أعلى بكثير من صوت بكائي فأصمّ أذنيك عن سماع شهقات صوتي التي تعالت قهراً 
وألماً وخذلان.
في كل مساء كنت على موعد معه، كان حاضراً بحانبي في جميع الأوقات ، كلما حاولت الاستغناء عنه تقرب مني أكثر .
كان يأتي بخطى الواثقين ، حزني كان أقوى مني ،أو ربما كنت أنا أضعف من أواجهه بابتسامة ساحقة 
٢٦/٩/٢٠١٥
الساعه الثانية عشر ونصف ليلاً 
كل شيء هادئ 
وكنت أوشكت على النوم قبل أن يطلق هاتفي اهتزازات لمرات متتالية كان يتصل 
-طاب مساءك 
-أهلا 
-أود أن نتحدث 
-أنا متعبة نتكلم لاحقاً 
-حسناً إذاأراك غداً 
أغلقت الهاتف وانا أتسائل ترى ما كان يريد لايهم فهو بحاجه للعقاب
فغيرته كان شديدة أتعبتني أعلم أن ذلك لفرط حبه لكن لكل شيء حدود .
على الرغم من تعبي إلا أنني لم أستطع النوم ، وهو أيضاً لم ينم كان يتصل تارة، ويرسل رسالة تارتاً اخرى. وأنا أقرأ رسائله.
كم هو دافئ أن تشعري أنه ثمة شخص يرفض النوم وعيناك حزينة 
لم أستطع أن أقاوم حبه يعاود الإتصال. وقبل أن اقول اي شيئ
- نسيت أن أقول لك تصبحين على خير 
-ههههه وماذا أيضاً؟
-وأحبك ..
-و !؟؟
-اعشق تراتيل صوتك ...
-لكنك تغار بجنون!
-بل أؤمن انك لي وحدي ...
-أحبك ...
أغلقت الهاتف وبدأقلبي يرقص لا أعلم من أين أتت كل تلك السعادة الي 
وهل حقاً كان يكفيني حبه لأعبر دنيا الخيال .
كم أحبه واعشق كونه مصدر الهامي وهيامي
كان موعدنا الحادية عشر مساءاً
٢٨/٩/٢٠١٥انتابني الخوف اتصلت به كثيراً ،لكنه لم يكن يجيب.. <br>
كان ينتظرني بلهفه ، ماذا حدث فجأه مضت عدت ايام كان غائب بهم بكل مالهذه الكلمه من معنى
٦/١٠/٢٠١٥
قناة الأخبارية العثور على جثث لأشخاص سوريين على الشواطئ التركية لم يلفت انتباهي هذا الخبر حقيقتاً
لأنه كان أكثر الأخبار التي سمعتها في الآونة الأخيرة 
إلا أنه ما لغت انتباهي لقاء مع الشخص الذي قام بنقل هؤلاء الاشخاص.
ونجا بصدفة عجيبة كان يصّرح بأسماء من كانو معه على متن الزورق ، سرد قائمة طويلة من الأسماء لكن لحظة إنه اسمه ثمة خطأ ما تجمدت من صعقة الخبر وبدأت أكذب ماسمعت لكنه عاد الأسماء مرتين إنه اسمه سقطت أرضاً مغمياً علي صحوت بعد عدة ساعات العائلة بأكملها حولي ، كنت أحاول أن أنهض لكن شيئا ما يشدني للأسفل.
تنظر امي الي باكيه أختي غير قادرة أن تنظر الي أخي يطبب على كتفي 
-مابكم هو بخير أليس كذلك أمي 
أبي أخبرهم أنه حي ارجوك أخبرهم أنه يّحضر لزفافنا 
-اخي إتصل به أود محادثته
-اختي انظري الي أأبدو جميله إن أتى لرؤيتي؟
-مابكم تحدثو قولوا أي شيئ 
-بنيتي أرجوكي اهدئي هذا أمر الله 
حسام وجِدَ على الشاطئ وقد وافته المنية.
-أنظرُ بأمي انا أنتظرها أن تكذب ماقاله أبي لكنها تبكي.. ويبكون.. ويغمى علي ....
٢٨/١٢/٢٠١٥عقد الموت نعم أسميته كذلك بدل عن عقد القران 
لأن تلك اللحظه كانت هي اللحظه التي غادرتني بها روحي صاعدتاً للسماء السابعه برفقة من أحب 
وغدوت جثة هامدة 
جسد بلا روح أصارع الذكريات
وأكثر مازاد الأمر سوءاً إرتباطي بمن لايبالي بإحساس أنثى ....
وبكثير من الوجع لايزال حسام يسكنني...
وسجادة غارقة بالدموع والكثير الكثير من الخشوع أرفع يدي الي السماء خذني إليه أو أعده لي يارب يارب..لاحياة لي بدونه<br
عروبة الحمد.
سوريا

فوانيس واجراس / فؤاد ابو عزيز / العراق ...

فوانيس واجراس
انفاس
تطوف بحظرتي
وبخلسة استفيق
اسرق بعض وقتي
بلحن الموت
بضوء خافت
تدنو
فوانيس واجراس
تحاكيني
بآهات الزمان المر
باشجان خجولات
بهمس كتت اخبرها
رفقا بي

تعالي نسامر الظلمات
ونعزف لحن ماضينا
ونبكي حسرتا جمرات
فدمع الشوق يضنينا
دعيني
فوانيس الصبا السادي
ويا اجراس اعيادي
سئمت النور والضوضاء
بواد تنطوي نفسي
وانتي اليوم في وادي
فؤاد ابوعزيز

الجمعة، 11 مارس 2016

انت / ريم البازي / العراق ,,,

أنت .... !
١. تراقبني بمنظارك
تسطو على خلوتي ....... تنادي نبضاتي
كفاك تأملات ......
ستسقط تحت جبروتي
سانهي حيرتك......وشوشتك
وسط زحام الأفكار
لا تصمت ....... تكلم
٢. عصفور مسجون
جالسا وحيدا
لا يغرد...... 
لا يأكل...... 
لاعصفورة في قفص الحب 
متى يتحرر من سجنه الضيق ؟
ورغم عناد أجنحته !
سيرفرف 
كي يصل اليها.....
...
٣. إن رايتك أيها الغائب
هل تذكرني....... ؟؟؟
هل تغيرت الرغبات التي كنت تبوح بها ؟
انقسمنا ..... 
قلب يعاني
وقلب لا يبالي
متى نجتمع تحت سقف الغرام ؟
٤. حذروني منك
لا تلهو معي ...... ألهو مع ذاتك 
تخدعني بقناع البراءة
تلعب خلف أسوار الوهم
تداعب أحاسيس 
غريماتك السمراء والشقراء
أنت لست ملاكا ......
بل زير نساء !
٥. من أنت ؟
أسالك لا ترد !
ابتسم لك ..... تبكي ..... وتحرم. فرحة تنعش روحي
أتقرب منك تصدني 
أنت لا تشبهني
ساجرعك كأس مراره الوداع
سواد وجهك 
يليق بك ....... هذا لونك
٦. سيد ألهامي.....
ارسم لوحة عشق من وحي قلمك 
اقرأ بشفاهك قصائدي
طيفك يداعبني بين سطوري...... 
ينثرني أشواقا.... 
رعشة حبك تعصف بكل فؤادي
بين ذراعيك امارس هلوساتي
لنهتف ليل....... نهار
اهزوجه ...... أنا وأنت وثالثنا الشعر

مؤسسة فنون الثقافية العربية : آسف... حدث سهواً / عبد الكريم الساعدي / العراق ......

مؤسسة فنون الثقافية العربية : آسف... حدث سهواً / عبد الكريم الساعدي / العراق ......: آسف... حدث سهواً في قاعة الانتظار يلتقيان صدفة، شاب في مقتبل العمر و جاره الرجل الستيني، يحدّقان في هياكل عظمية، وأعضاء بشرية، احتوتها لوح...

آسف... حدث سهواً / عبد الكريم الساعدي / العراق ....

آسف... حدث سهواً
في قاعة الانتظار يلتقيان صدفة، شاب في مقتبل العمر و جاره الرجل الستيني، يحدّقان في هياكل عظمية، وأعضاء بشرية، احتوتها لوحات معلّقة على جدار أصفر؛ يتبادلان الحديث على مضض، يبدو أنّهما منهمكان في ضياع الوقت، لم يجدا الحديث الكافي لتبديد القلق، يأخذان قسطاً من الراحة في ظلّ سكون مطبق، ينتظران نتيجة التحاليل الطبية لأمراض خبيثة؛ يحاصرهما النداء، الرجل الكبير يستدعيه الصوت، يصفرّ وجهه، عيناه تهومان بعيداً عن غرفة الطبيب، يبسمل، يرفع كفّيه، يدعو الله أن ينجيه من علّته؛ دقائق تمرّ، يخرج مذعوراً، يلهث حدّ الهذيان، تشفّ ملامحه عن خوف لا حدود له، الشاب يرسم نافذة حلم، يغوص في كتلة أمل، يتظاهر بالسؤال عن حال الرجل الستيني، وكأنّه يريد تأخير سماع نتيجته: 
- ما به؟
- مسكين، لا أمل في علاجه، لم يبقَ من عمره غير ثلاثة أو أربعة أشهر؛ أمّا أنت- يا نبيل- ففي تمام الصحة، التهاب بسيط. قال الطبيب. 
ينطلق نبيل فرحاً، يتشمّم رائحة الحياة، يتسلّق سيقان الأمل، يقطف حلماً؛ ليغيب فيه؛ بيد أنّه يتوقف، يستفيق على أنين جاره وعويل عائلته، ترتسم غلالة حزن على ملامحه، لقد نصبوا له عزاء مبكراً. الرجل الستيني يحاصره رعب المجهول، يغوص في متاهات العالم السفلي، ترهبه ظلمة قبر موحش؛ ينتظر موته، يستعرض شريط العمر، يتأمله، تستوقفه محطات مكتظّة باللوعة والأسى، عيناه تنوءان بندم حارق؛ لم يكن أمامه إلّا أن يكتب وصيته، وينزوي في عزلة مريرة، تعرج به إلى أهوال القيامة، دون أن يفكر بأيّة إطلالة على الحياة. بعد ثلاثة أشهر، يستيقظ على صراخ مخيف، يصدر من بيت جاره، يتساءل: 
- ما الأمر؟ 
- لقد مات نبيل. 
يصعقه الخبر، ينهض من سريره فزعاً، يحوقل، يتيه في دهشة، يهرع إلى بيت جاره معزّياً، عيناه تغرورقان بالدموع، لا يفقه من الأمر شيئاً، يغرق في موجة استغراب، هو لم يشعر بأيّة آلام خلال الأشهر الماضية، يحاصره الشكّ، يخطر في باله إعادة التحليل مرة أخرى، ربما هناك خطأ ما. 
الطبيب ينظر بإمعان إلى ورقة التحليل، يصيبه الذهول، يقع في دائرة الحيرة، يحدّق في الرجل مدهوشاً، يخبره بنظافة التحاليل، يعتذر: 
- آسف جداً، حدث سهواً.
- ماذا فعلت؟ وأيّ أسفٍ هذا؟ لقد هشّمت مرايا الحياة.
يرنو ببصره إلى السماء، يحدّق بعيداً، ربما يتوهج بستان الأحلام في خريف العمر. يزمّ شفتيه بعصبية، يبصق في ورقة التحليل، يزيح كابوساً مرعباً بابتسامة هازئة بما تبقّى من سنين.

اوهام جياد ( ضياع )/ العراق ....

اوهام جياد
( ضياع )
افتش عنك..
هنا وهناك..
بين الرمال المتعبة..
الاك..
اني اجدني ..
فيك..رؤاك
تمنحني ..
هواك..
كان حري بك ان تتوسد دمعي ..
وتنثرني..
مطرا في سماك..
الاك 
انا رملك.. 
يقرأالحب..
من يدي..
انبرى بطيفه
يغيب الى ..
جواك...
‫#‏بقلمي‬#9/3/2016

الخميس، 10 مارس 2016

مؤسسة فنون الثقافية العربية : { مدنٌ ستحترفُ الصراخ} ( نص مفتوح )/ــ/ باسم عبد ا...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : { مدنٌ ستحترفُ الصراخ} ( نص مفتوح )/ــ/ باسم عبد ا...: { مدنٌ ستحترفُ الصراخ} ( نص مفتوح ) ذبابُ الإمتداداتِ العبثيةِ للذاكرة لايصطدمُ  بإنحناءةِ حيطانِ الصدى ...يدور في محيطِ الانطفاءِ ا...

{ مدنٌ ستحترفُ الصراخ} ( نص مفتوح )/ــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

{ مدنٌ ستحترفُ الصراخ}
( نص مفتوح )
ذبابُ
الإمتداداتِ العبثيةِ للذاكرة
لايصطدمُ 
بإنحناءةِ حيطانِ الصدى
...يدور
في محيطِ الانطفاءِ الوجداني لعجلةٍ الدهشة ..
......................... زفيرٌ
أسودُ الجنبات
لايفصحُ عن ثرثرةِ الأبوابِ المسكونةِ بالطأطأة 
.......................؟؟ / صَوِّرْ قسماتِ العتمة
لم تكنِ الوعودُ محلقةً بهالاتِ الشموع 
لكنها تضيءُ جفونَ الخَدَرِ المسنونِ السهاد ..
... ( لانفثاتٍ تأبق .. فالوجومُ لذيذ ) وجهُ من يحملُ 
شمعدانَ بشاراتِ أحضانِ العناق 
يعُجُّ
بعُتقِ تجاعيدِ طيّاتِ القلوب 
لكنَّهُ
لايُفصحُ
عن جديدِ
الباب المشرعة
بلا إستئذان
من مفاتيحِ الرجاء / أُدْنُ اكثر.. كي تتوضَّحَ انغامُ المشهد
............. الهدوءُ لايبصقُ الإرتقاب.. بل يلحسُ البصرَ 
يفضحُ خلفَ ستائرِ إنزوائه
تَعَرُّقَ غرفِ نومِ الهمهماتِ المكتومةِ الخطوات 
.... ( الشبابيك تثرثرُ بفضائحِ الخواءِ المعلَّقِ على ألسِنَةِ الإعتراض )
ينزاحُ عن ................... خلاءِ العبون
من بقايا صُوَرِ المقاصد .....
على 
مَهَل 
تنسابُ جوقةُ الحانينَ على لغوِ الترقُّبِ المفقوءِ البسمة 
ولا تتوقف
عندَ حاويات
إستعطاءِ المكانِ لوناً يخفي تضاريسَ زمانِه
... / أقتربْ اكثر .. اكثر .. وامسحِ العدسةَ فالضبابُ نَدِي 
على
وجَل
تزحفُ أصابعُ الفرااااااااااااااااااااااااااااااااااااغ 
المطلقِ الأرقام
لتداعبَ هوامشَ اسماءِ الحصى المضاجِعة
سكراتِ مصابيحِ الطرقاتِ ألتُقيءُ
قَصَصَ طفولتِها
على متونِ الأزقّة ..
( أتُراكَ ثملتَ بخمرةِ أمجادِك).. قمامةُ
باحاتِ الجَّري 
وراءَ رفيفِ القمر
تفترشُ سطوحَ التَّلصُصِ
المـشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروخِ 
الغمغماتِ ...
.... ( لا حبلاً سِرِّيا .. فقد تمنطقوه )
ذباب ..
فقط .... ذباب ...
و ....... / إقطَعْ .. فقد بدأ العرضُ 
ــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

شِفاهٌ تَدعي الضحكَ./ عامر الساعدي / العراق ....

شِفاهٌ تَدعي الضحكَ.
::::::::::::::::::::::. 
مَساءٌ يفضحُ وَجهي الخائِفُ. أَعِيشُ ظِلٌ مُستعارٌ يَتخبطُ في الأَشجارِ الهزيلةِ. يقتاتُ على جسدي ، القلقُ، التشردُ ، سأَدعي أَنني مجنونٌ، وأَلعبُ معَ عقلي. ثمَ أُطاردُ الحصى على الشاطيء، أَتصورُها فراشاتٌ وأُخبئُها في قارورةٍ ، يتذمرُ السقف مِن دُخانِ سجائري ليعكتف في رِئتي ، فتطفحُ العناكبُ مِن حُزنٍ تُفتشُ عن جسدٍ في المرايا. سأَدعي الجنونَ، لأجمعَ أَشلاءُ الفصولِ حين تتشظى في المواسمِ. أَسرج الريح بلجامٍ وأُطلقُها فوقَ المُدنِ، لعلها تجرُ عربات الأَسى. أَتعرى لِأكشف عن شفتيّ الضحك، كالهواجسِ قبلَ مغيب الشمسِ. شحيحةٌ هيَ الأَماني، تحولُ اليومَ إلى رغبةٍ في الموتِ المُبكرِ. خطوةٌ خرساء في الظلامِ، بثقلِ حياةٍ أَعرِفُها، كحياةِ سيركٍ متجولٌ. حزينٌ قلبي الذي مِن لَحمٍ ودَمٍ، يُلملمُ ظِلالًا مِن الأَعالي. كطيرٍ يبحثُ عن قُوتهِ في شِتاءٍ مُثلجٍ. شِفاهٌ تَدعي الضحكَ، في موسمِ الخرابِ، فصلَا يستحيلُ هواءُ الصباحِ. شمسٌ صغيرةٌ، تختبىءُ خلفَ مجدِ الضبابِ، والأَشجارُ. مِن فرطِ التحديق في الطريقِ صرتُ أُرشدُ السحاليَ إلى أَوكارِهُن، حين تتضائل حيلتي، نجلسُ أَنا والريحُ حجراً ونُحصي الخسارةَ. ما زِلتُ أُراقبُ وجهي مِن خلفِ الدَمارِ، مُدعياً الضحكَ بصوتٍ أَجشّ....

بعد الرحيل / مليكة مسعود /الجزئر....

بعد الرحيل
مليكة مسعود الجزئر
كنت أعيش على هامش الرصيف المبتلى ببقايا انسان فوجدتني اليوم حلم زائف يزحف نحو المقصلة لينتهي بي المطاف جسد بلا روح.......
احمل حقائبي واسافر بيدي باقات الورود و في كل مدينة انثر عبقا عله يحقق بعضا من بقايا احلامي. جئت حاملة حقائب الغياب و ادق نوافذ الزمن من بعيد علني اجد في بعض من العيون المتمردة ومشكاسات الطفولة الضالة سكنا لالامي و احزاني اسافر لاعيد ترتيب الذكريات وامحو كل ما هو سكن دمي ابحث عن نوري في ازقة الوحشة و ضجيج العقول اهرب من حرقة شمس و ضمء الهوى ابحث عن ظل بين ظلال الوداع علني اجد حضنا و تنام روحي بين ثنايا جناني لقد ارهقني الفراق وارهقتني غربتي وسط الزحام تلاشت مدن الاطلال و اصبحت ارضي كالطلول الدارسة تحت حمم بركان الحياة صمت يقتل الدقائق يبحث عن عناق صلح مع الثواني ليتحدث لينطق لينفجر قلبي لم يعد ينبض الا بين الحروف و الكلمات لينتعش بعض الشيء تشرد ذهني و سط غابة الوحشة توقفت الروح عن عشق الاشياء الجميلة وضاعت شفاهي في تقبيل الحروف المنتحرة وسط حزن السطور تجمد دمي من صقيع سمائي حبري لم يعد يلون كل كلماتي قلمي توقف عن الرقص فوق صفحات كراريسي كل كلماتي و معانيها بوهت لونها واصبح لون الحداد كطاغية يخنق الامل خواطري شوق وحزن ورحيل ووداع وحشتي اليك دائما مستوطنة بلاد الغرب سرابك يخيل لي ان ذلك الصمت هو الحان و ان السكوت حكاية تروى اشتاق الى كل المساءات اشتاق الى فضاءاتك همساتك نبراتك التي تهز كياني فارحل بين واقع و حلم ليت هذا الاشتياق كان عبد القتلته فهو سم الموت البطيء و عزلة زهور الخريف الخجلة من الظهور شمسك حجبتها غوادي الرحيل و الفراق و امسيت مكبلة بقدر لم اكن يوما قد اخترته نسجت رداء الحزن من حنين الشوق احاول الهروب و الولوج في ثغر النسيان و قد جرفني تيار عشقك المجنون سبحت ضده لم اعد اقوى. تعالى كلمات ارددها اصبحت اتلذذ جنوني كعاشقة متيمة احاول ان الملم عن مقلتي جنون السهر احاول ان انسى لماذا احبك و كيف تملكت مملكة الغياب....

الأربعاء، 9 مارس 2016

نوارس / للشجية / عائشة اشرف / الجزائر ....

نوارس 
همسات الحنين اليك
جنون ندائي
وجنون حضورك
وصال ألحان القلب 
التي تداعب أوتار وجدي
معزوفة بحور الهوى
هديل حمامي 
نوارس 
أغاني الأيام
طرب الشروق
نغم الغروب
طيور من وهج الاشتياق 
أريج من ياسمين السنين 
تحلق في سماء نجومي
نخلات من ظلال الأقمار
في صحاري المناداة 
سراب تدركه وصال نبضاتي
بغيث طيف الهوى 
وبريق الشذى
ضياء غسق صمت الليالي 
نوارس من حنين 
أمواج البحور
نسمات هدوء
بسمات فتائل خيوط الشموس
دفا سحابات الربيع
لفحات سر الجوى 
أصوات مناجاة طيفك
نقرات وجد الفؤاد
مراسي سفن لقياك
أقدار تجمعنا لكل الساعات
وكل الأيام 
نوارس 
لقاء النبضات 
على وقع صفحات الكلمات 
قبلات الأشواق
همسات القلب شغف وعناق 
على شواطئ 
هوانا ... شواطئ من سهد وهيام
عائشة أشرف الجزائر 
خاطرة نوارس 
09/03/2016

صبابات الروح . شعر/ السيد المسلمى / مصر .....

صبابات الروح
.
شعر السيد المسلمى
.
.فهبّ لى شهقة تنقضّ , الآء أدفّ طقوسها وأزفّ طائرها وقلّ عزفت عصافير الصباح الظلّ فى كحل اللظى فاخضرّ فى أهدابها العنّاب , هبّ لى آية تؤتى النبوءة قوسها تسّاقط الشهوات من نخلاتها عنبا يبلّ الصّهد يصهل فى حرائق أمسيات جفّ فى أوتارها شبق النبوءة , هبّ لها كأس الغواية
حين تصبّ امرأة الروح 
الكوثرإذ تتناثر 
فى صلواتى أصلاها 
رحما يتخلق فيه حنينى 
وأنينى إنجيلا تترنمه 
الريح , وكان القلب 
على ايقاع هواها يتربّص
بملائكة العشق _ ورائحة 
الجنة تتنفّس فى شهقات 
الروح _ تزفّ مخاض البعث 
ولمّا شهقت فى الروح
تباريح الوجد وجاوز محراب 
الصمت أنين الروح وهزّ 
اليأس جذوع النخل 
تجلّت إذ حلت وتخلّت
عن يشمكها وتدلّت
عنقود صبابات تنضح
فى شفتىّ مواويلا
تعزف لحن خلودى
فى فردوس العشق وقرأت

بين ضلوعى أوراد العشق
وأيات الوله , الدّله وروّت
بالرقصات أنينى قلت 
أحبك قالت إنّ هواك حنينى
وهنالك جرّعت الكوثر 
وعصافير الروح تزفّ 
ترانيمى وفضاء إمرأة
الشوق يدفّ اناشيد
الفرح وقدّاس الحوريات
يحلّ جدائلها , يتوضأ
فى عينيها الفجر وأيّان
تجىء إمرأة الروح أجىء

مازلتُ…/ مؤيد الشمري / العراق ,,,

مازلتُ… 
أُطعم الريح
كؤوس الأنتظار ،
تتجشأ ساعات صدئة
مازلت… 
أرقب السنابل ،
في حقول الدهشة،
أشحذ المنجل ،
علّ اليباس يدبّ في أيدي الحقيقة .
مازلت… 
أملأ رئتي بدخان الوهم،
وأنفث شيطان العراف. 
مازلت… 
أقبّل كف المرآة ،

كي تخفي ،
بياض الدهر. 
مازلت… 
أُفرد شباكي
أصطاد موج الريبة 
أملأ الشاطئ ،
بأصوات أنينها .
مازلت… 
أُروّض جنون الفكرة
سأركبها… 
مازلت اتعكّز في ليلك
بلا قرار……

احلام.... ولكن !! / ريم البازي / العراق ...

احلام.... ولكن !! ريم البازي
( 1 )
اكتم صرخاتي 
العن الفقر 
اعيشه في ظلامي 
لا بقعة ضوء ترشدني 
لا طعام الا في قمامتي 
هل نختلف عن الأغنياء ؟
يا للسخرية...... 
رغم كل الاسى
نلبس عباءة الوقار 
لسنا فقراء
لسنا غرباء
بل ابناء الوطن
( 2 )
اعشق الغرق في سواد عينيك 
صفاؤها , سرقني من نفسي 
اعتلت سمائي...... تغار منها نجومي
حين انظر إليهما
كالملاك يحرساني من وجع الأيام 
من الامراض و الاسقام
انا عاشقه لا استطيع النوم 
حب........ ومضات ...... اشواق ملتهبة ......
لننعم بها
( 3 )
مشاعر صماء 
لهفة غافية في فؤادها
شجون الغرام
امنيات محبوسة ...... مجروحة
ارواح ..مبعثرة.
فرحه قصيرة
اصعب بكاء 
دموع ساخنة
ندم أنثى
عالم ملىء بخزائن القهر
وحشه فراق
تبددت مهجتها
تبا لهذه الحياة
تغتالني بلا ..رحمة.
( 4)
الا تفهمون سيكبر صغيري !
يبدأ حلمه .... 
مع وجوه ابيه ...... امه ...... شوق لا يبرد 
بيت يملؤه الحب ...... 
تمضي السنين...... 
كلمح البصر ....... دون توقف
يصبح طبيبا........ ناجحا ومتميزا...... يلبس الثوب الأبيض 
ورغم شيخوختي ........ ستظل طفلي المدلل
يا روعه ..الضمة لصدره
انا بك سعيدة.........

ماذا بي / فراشة فنون / الجميلة لينا كنجراوي / سوريا ,,,

ماذا بي
و أنا أخجلُ من حمرة الشفاه 
لأذريها مع الرياح 
تعانق دماء الشهداء 
قبلةً خجلة؟
أحار‘ من الكحل في عيني 
و دموع ُ الأمهات ِ لآلئ 
تنير سواد الليالي بحرقة ِ
الملهوف على المخطوفين 
و الأسرى 
أقفُ خاشعة ً 
أمام فساتين الأعراس 
و آلاف الناس دُفِنوا 
بلا أكفانٍ تحت الثرى 
تعافُ نفسي من ترف الطعام 
و ملايينُ الجائعين في بلادي 
رغيفهم ترابٌ 
و حساؤهم الحصى 
يا طيبَ العيشِ الذي كان 
مؤلمٌ 
أن تصبح ذكرى 
اقرئي يا مرآتي 
أسماء الأحبة 
في كراريس الحياة الأخرى 
بعضاً من تراتيل الأمل 
و صلوات حبٍّ حيرى 
اشتقتُ أن أكون امرأةً
لكن عشقي الأكبر أن أرى 
سوريّتي منتصرة

حب مسروق / اميرة فنون / اميرة صليبي / سوريا ....

حب مسروق
إذا أنت لم تظهر كما الفجر مشرقا
فكيف تريد الشوق. في الروح يشرق
لغيرك ما تاهت من القلب همسة
فأنت لنبض القلب من كان يسبق
ورحي اجبتت عينيك مذ حلقت بها
رأتك بروض القلب بالعطر تعبق
أذا كنت في نبضي،وفي عمق مهجتي
أتسري بأركاني وللسهم تطلق
رأيتك نور القلب إشراقة المنى
وبسمة أيامي سل الصبح ينطق
وخلتك في كأسي،ثمول كما الهوى
لأنت سلاف الروح. حلم معتق
مشيت دروب الوجد خبت بنا الرؤى
فها صرت في الوجدان كالحلم يطفق
إليك تتوق الروح لوغبت لحظة
بكل أماني الروح تجري وتسمق
تغيب يغيب الوهج والحلم والدنى
وفي كل هذياني هواك معلق
أيعقل أن تمضي،وفي القلب لوعة
وفي الروح جمر يسلب الروح يحرق
تسافر في صمتي وتسري بأضلعي
وتسكن أعماقي وللصمت أعشق
زرعتك في وهمي وآمنت بالهوى
أمني نفسي ربما الوعديصدق
سرقتك من عتمي وقنديل غربتي
وأجمل مافي الحب للحب نسرق
بقلمي أميره صليبه
و

قل... حبيبتي / سامية خليفة / لبنان ....

قل... حبيبتي
حبيبتي
قلها ولا تدارِ
فتنة الكلمات
أغوتك أم لم تغوكَ
قلها
وليهدرِ البحرُ
صخباً
فلا تبالِ
قلها
واعبر بها 
جسر الوصال
اجتزِ المسافةَ الخجولة
وليكنِ الشِّعرُ
فناراً
تضيء به عتمة أغوار البحار
لا خبايا في قدسيّة الحبّ
كن كشعلةٍ متأجّجةٍ
لا تقبل الفتور
واتّقد
حبّاً
وقل
حبيبتي

الثلاثاء، 8 مارس 2016

اكتبني / المورقة سمر عموري / سوريا ....

اكتبني
طفلتك أنا
اكتبني بيدك
انقشني برضابك
اقراني بقلبك
انثر مدادك فوق قلبي
كحل عيني وأمﻻ نبضي
دع قلمك يكسر حرفه
ينثر عطره
اكتبني لتفهمني
على مدى أعوام وعصور
لون دمي يناديك
ماء روحي ترويك
انت قبلتي التي تشرق
وأنت كعبتي التي أطوف
كن كوني ياكل الوجود
كن حاضري أحضني 
بيديك وكن أمي الرؤؤف
اعطني يدك خطوط اصابعك
أقرأني بها بعثر تفاصيلي
ارسمني بهدوء ظلي يطاوعك
ريشتي تعشقك تتوه 
النظره بين السطور
كن علم وطني كن يراعي
زادي ودمي وسادة حلمي
عطر جروحي و اصلبني بمعبدك
هناك تحت ضلعك حيث مرقدي
سمر عموري

القصة رقم (٤) من سلسلة الحب في زمن الحرب خيبة.../ الكاتبة عروبة الحمد / سوريا ...

القصة رقم (٤)
من سلسلة الحب في زمن الحرب
خيبة...
وكأن كل ما كان ليس إلا حكاية خرافية من حكايات مضت مخلّفة ورائها أسماء خبئها التاريخ لنا عبرة... تتعبني تلك الافكار التي تحيط بي وكأنما أحد يراقبني من كل جانب وينتظر ثغرة مني ليكشر عن أنيابه معلناً بعد ذلك إنتصاره الساحق علي. فاجأني صوتها عندما اجتاح وحدتي ،لا زلت أجهل سبب بقائها بجانبي في زمن الخيبات المتتالية إنها هي...نعم هي... لقد ظننت أن صوتها فقط يتردد في مسامعي إلاأنها جاءت لزيارتي في يوم عاصف.. ومجرد تفكيري انها هي آتيه لزيارتي كنت أردد ماهو السبب الذي يجعلها تأتي في طقس كهذا؟؟! ففي هذا الوقت مجرد تفكيرك في أنه هناك صديق قد يبقى بجانبك في أقسى اللحظات الجوية ...والنفسية شيء من المعجزات. كانت نظراتها مثيرة للقلق وكأنها في حالة استغراب وتعجب واشياء كثرة جهلت تفسيرها كانت تحدق بي بصمت ،مما آاثار ريبتي الساعة التاسعة والنصف مساءً الغيث يملئ الشوارع والرياح تكاد تقتلع الأشجار ولايزال الصمت سيد الموقف بيننا حدثتني
-أتيت لأطمن عنك
-عني...الآن...وفي هذا الوقت وهذا الطقس؟؟؟ 
-لايهم ،قد قلت لي في الصباح نتحدث في المساء 
-لكنني لم أحدد أي مساء ربما قصدت مساء صيفي...وربما ربيعي ...وربما مساء خريفي. 
-اتعلمين مؤلمة هي الخيبة 
-عن ماذاتتحدثين؟!لاافهم؟>
-كفاكي مراوغة...إلى متى ستبقين تراوغين؟؟ 
-أنت الوحيدة التي خرجت من منزلي وعادت إلي في ظروف قاسية،ثمة أشخاص غادروني في طقس مشمس ولو أرادوا لعادو في ذات الطقس ولم يعودوا. 
-تباًلفلسفتك التي أجهل ماهيتها>
-أتشربين القهوة؟
-أعلم أنك لست بخير
تقرع والدتي باب غرفتي الموحشة التي أنيرها بشمعة واحدة فتسرع هي بلإختباء خلف الستارة بجانب نافذتي التي كانت تطرقها أيضاً حبات المطر تقول أمي(تصبحين على خير ابنتي)وأنت بخير أمي وتخلد أمي للنوم 
-لِمَ اختبأتي خلف الستارة
-ربما هكذا أفضل
-كما تشائين
-هل تودين النوم لترتاحي >
-بل أريد الراحة لأنام.
دعيني أرتاح 
-لترتاحي كفا حداد على خيبة مضى عليها عام وأكثر 
-دعيني أرتاح
-تقصدين أدعك لتسردي مجريات خيبتك ولتحكمي على نفسك بالضياع كل يوم أكثر 
-أخرجي ودعيني وحدي
-تنفخ نفخة طويلة على تلك الشمعة التي كنت أنير بها وحشتي لتطفأها وتخرج
-رقدت في مكاني أتأمل الأشياء من حولي هل هي على حق... لا أعلم وبينما كنت أحرض نفسي وأرغمها على النوم 
-ألم تكّفي عن محادثة نفسك 
-ظننتك غادرتي 
-بلهاء كل ما بإمكانك فعله هو التفكير 
-واكتب 
-وهل تجدين في كتاباتك حلاً لتفكيرك الدائم في خيبتك تستفزني جملتها فأخفي وجهي تحت لُحافي الرمادي متفاديتاً بذلك ماقد يصدر عن لساني السليط في لحظه الغضب 
-فإذ بها ترفع اللّحاف عني
-ماذا هناك 
-لا تقومي باستغبائي مرة أخرى
-عن ماذا أحدثك ولِمَ أناقشك في أمرٍ أنا أجزم أنني لن أخرج منه ،ولن يخرج مني 
-الماضي هو مجرد شيء مضى وسيبقى مجرد ذكرى 
-يااااااااه يالها من ذكرى، أخرجي الآن أود أن أرتاح 
-حسناً كما تريدين سأعود فيما بعد، أو ربما ذات مساء 
-أفضل ألا يكون ذات مساء هو غداً وغادرتني وغادر النوم معها أجفاني وبدأت أفكر هل سأتجاوز تلك الخيبة تناولت كتاب من مكتبتي كان يتكلم عم حب الذات وكن نفسك... وأشياء لم تكن تمد لي بأي صلة بدأت أتصفحه بشجاعة وكأنني سأواجه به خيبتي كنت أعبر صفحاته بثقة ظننت أنني سأواجه به خيبتي لكن ما إن أغلقته إلا أعلنت إنكساري أمام الذكريات وضعت الكتاب على الطاولة واستلقيت مجدداً علي أرتاح قليلاً ف بالرغم من هدوء المكان إلا أن الضجيج داخلي لم يهدأ حمدت ربي أن ساعة غرفتي لاتعمل وإلا لكانت حتى أصوات عقاربها ستزيد ضجيجي ضجيجا
-سألته يوماً هل سنفترق 
-لن يفرقنا إلا الموت 
-تأخر الموت وأفترقنا...
حضنت خيبتي بكل ما أوتيت من وجع وغرقت في النوم كالمعتاد......
عروبة الحمد 
سوريا

مؤسسة فنون الثقافية العربية : .كاملات لا مكمّلات ./ حسيبة صنديد / تونس ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : .كاملات لا مكمّلات ./ حسيبة صنديد / تونس ...: ................................كاملات لا مكمّلات ..................... قالوا عني كلمات  مخلوقات ضعيفات  و لدين و عقل ناقصات  قلت :افتح...

.كاملات لا مكمّلات ./ حسيبة صنديد / تونس ...

................................كاملات لا مكمّلات .....................
قالوا عني كلمات 
مخلوقات ضعيفات 
و لدين و عقل ناقصات 
قلت :افتحوا الكتب 
و قلّبوا الصفحات 
انكشوا التاريخ وانظروا :
ما فعلته النساء الثائرات 
و ما شيّدته الحرائر الكاملات 
.............................
قالو عني كلمات 
عورات ..سافرات ...
لتخبو أنوارهن 
و تكسر الشوكات 
فالرجال قوّامون 
و هن لهم مكمّلات 
قلت :هيهات اااهيهات اااا
هيهات أن أكون من الخانعات
او ارضى بالعيش في الظلمات 
او اقبل أن أكون من المكمّلات 
فانا بفكري و علمي و أدبي
سلكت دروبا في صفوف الفاضلات 
و نقشت سطورا في سجلّ الرائدات 
و سجّلت اسمي في قائمة الكاملات
.................................
انا المسلمة ...أحفظ عرضي ..أردّد الآيات
خاشعة ..راكعة ..ساجدة ..غرّاء
انا الكاهنة و علّيسة و عزيزة 
أرفع الراية و أمشي في ثبات
هازئة بالسّحب و الأمطار و الأنواء
أنا ركيزة و عماد و نبع للحياة 
صنديدة ..شامخة ...شماء 
انا أصل و فصل و سبل للنجاة 
لا ... و لن أغفر الاخطاء 
و انا مع الرجل ..على قدر المساواة 
أزهر ...أثمر ..في أرضي المعطاء 
أبني ...أشيد ..و أرفع الهامات 
في وطني الحبيب 
في أرضي الخضراء 
.................................
......................حسيبة صنديد قنوني(صنديدة)

اوهام جياد ----------------------------ميلاد----/ العراق ...

اوهام جياد
----------------------------ميلاد-------------------------------
سأحتفي بك,,
حروفي مرهونة لديك,
سأحتفي ,,
يوم ولدتُ,,
صرخ القلب,
وآهة الزمن ,
بدت مسرورة,
صوت يدلي بأناته
وصوتا ظل سعيد
ومنه شقيا,
الارض ولدتني ,
قبلُ مني ,
وانا منذ حين ابتسم
وانتظر خطوي 
مجرات عند باب الدار
تسترق السمع 
صراخي,
جاء الطيف ليرقيني ,
بآية الكرسي,
سكت ,
هدأت ,,
ورودي تتقافزلقرص الشمس 
لن احٌجٌب رؤياها,
قرص بلوري 
عند ذاكرتي ,
سطح الدار ,,وهديل الحمام الصباحي
استيقظ وابتسم للشمس
وهديل الحمام
وجناحاها اللواتي سرعان
مايأخذاني 
لجزري البعيدة
الوقت معتم 
وصوت دويَ 
قرب الدار والسطح 
والحمام ,
والالم
بدأا يجهضاني,
قلق ظل توأم الروح
وارض ظلت تستعر
شموعي عند باب الدار 
تنتظر,
رجوعك,
انا محلقة ,
في مجرة من نار,
صوت القلب ظلَ يهديني
يتنصفني موجك..
بلا انتظار..
10\10\2015
‫#‏بقلمي‬#

نساء / عامر الساعدي / العراق ...

8..............3
سأجمع كل النساء بنون واحدة ، أشد أزري وازري بها كامن ، هي ذات 
الجمال الطري العابث ، تحكي الليالي عنها ألف ليلة وليلة ، الأسودُ لون 
البحر لون السماء لون عينيها ، والأخضر لون الأشياء لون الربيع ينمو تحت 
خطوها ، كنعناعٍ تهدل على قدها ، حين تمر على شرفتي تربتك 
النوافذ ، عشتار والحب والخمر آهٍ ياليل ، مليحة الوجه كل آنٍ ، شعرها 
الغجري مثل غروب الشمس ، يشربُ الظمآن من ثغرها ، اليوم 
عيد ميلادها .................حبيتي سومرية ...مخلوقة طين فاخر

في يوم المرأة العالمي / هُنّ / عبد الجبار الفياض / العراق ...

في يوم المرأة العالمي
هُنّ
(1)
ليستْ كامرأةِ العزيز 
بغلالةٍ هنديّةٍ 
قنديلاً يتدلّى 
يضئُ مخدعَ العزيز . . . 
يُشعلُ الأخضرَ 
غزلاً 
يفتقهُ الثّناءُ أحرفاً 
تغورُ في أغشيةٍ 
لا تكتمُ صغائرَ ما تراه . . . 
تندسُّ في زوايا رغبةٍ جموح . . . 
. . . . .
ولآخرَ 
قارورةُ عسلٍ 
تندلقُ 
فيلعقُ الهواء . . . 
ويستفيقُ فوق نشوةٍ 
يلجمُها من بطشِ مخصيين خوف. . .
. . . . .
بخفِّها المثقلِ بدانٍ من قطوف . . .
يعصرُ الأطراءَ خمراً . . . 
تدوسُ عرشاً 
غارقاً في أبخرةِ معبدٍ غريق
ينغرسُ في أجسادٍ أتعبَها الإيماءُ 
والنظرُ لأرجلِ الملوك . . .
. . . . .
تغلق الأبواب
يهصرها حنين الأرتماء . . .
لا شئَ فيها لم يذبْ 
يتشظّى 
تهافتتْ أشياؤُها نداءً 
يتعرّى . . .
يتكوّرُ صفراً . . .!
في هامةِ القرار . . .
والشّقُ شاهدٌ لا يلفظُ الحروف . . . !
. . . . .
(2)
ليستْ كعبلة 
وهي تخرقُ من عَبَسٍ 
عباءةً غابرةَ الخيوط . . .
وما قد سلفَ تحرقُهُ 
بخوراً 
في أخبيةِ المضارب . . . 
تهزُّ عمودَ خيمةٍ 
وشيخٍ 
تُنسيه صحراءٌ حبلَهُ السّريَّ 
ومَنْ يكون . . .
تنكرُ شهراً 
يموتُ حتفَ انفَهِ 
لا يغزو . . . 
ولا يمرقُ من كنانتهِ الصّماءِ سهم . . .
. . . . .
إيّاهُ أحبتْ ! 
لا غيرُهُ 
يردفُها لِما تهواهُ عذراءٌ 
أترفَها دلٌّ . . .
وعلى أقدامِها 
تُراقُ خمرةُ القصائدِ الطّوال. . .
وهل عبسٌ عندها إلآ ريطةٌ 
وغاليةٌ 
تأتي بها الأيلافُ من قريش . . . 
. . . . .
برمانتين 
وبارقٍ لوزيّ 
يخطفُ الألبابَ 
في ساحاتِ كرٍّ وفرٍّ . . . 
تقاستْ سحرَهُ قافيةٌ طروب . 
وشاعرٌ غادرَ الدّيار 
ولم يغادرْ . . .
يلصقُ خدّهُ بجدارٍ 
لا يعرفُهُ 
ويعرفُهُ . . . 
ما بين هذا وذاك 
يتوارى خلفَ غاربةٍ حنين . . .
. . . . .
لوناً 
بأنْ يكونَ لتكون . . . 
تفتديه . . . 
ولو بآخر خيطٍ من حياة . . .
عابوهُ 
أنكروا فيه سوادَ ليلهم . . . 
لكنَّ ليلة 
يدخلُ بدرُها خيمةَ المحاق
ألتحفوهُ 
ركبوا زندَهُ بخفةِ القرود
فكان . . . !
وما سألتْ ابنةُ مالك . . .
فالحربُ تعرفُ بطنَها الولود. . .
. . . . .
(3)
ليستْ كليلى 
تملأُ الرأسَ جنوناً . . .
فالهوى هودجُ عُرسٍ 
صبحٌ 
يستفيقُ في عيونِ بطاحٍ وهضاب . . . 
ونؤومٌ في ضُحاها 
تستحم . . .
تسرقُ النّومَ وصالاً في متاهاتِ جنون . . . 
يا إليها 
كنْ أيُّها النومُ صديقاً 
لا يخون . . . 
فعند ليلى نصفُ قلب . . . 
. . . . .
كلُّ شئٍ باردٌ إلى حدِّ الموت . . .
لكنَّ ما يتّقـد 
تنبسطُ له فلواتٌ 
ولا تلمُّه إلآ لظىً . . . 
بقلبٍ 
باعدَ ضفتيهِ بُعد . . . 
ليتَ شيئاً من جنون 
يسكبُ الخمرةَ عشقاً 
هل يبيتُ الشيخُ مطويّاً على خنجرهِ ؟
. . . . 
لبسَ ثوبَ أبيه 
قبلَ أنْ يخرجَ من الجنّة . . . 
كلٌّ يخافُ أو تخافَهُ ثيابُهُ
خلفَ أشيائِهِ 
يتعرّى 
ولم يتعرَّ يوماً تحتَ مطر . . . 
لا يُريدُ يهوذا أنْ يتخلّصَ من صُفرةِ وجههِ . . .
. . . . .
أحتراقٌ 
بألوانِ ثيابِ ليلى ؟
وما تختارهُ ليلى يموت 
تدفنُهُ في عيون القبيلة . . .
ولا شئَ يدخلُ في جمجمةِ عصفور
كانَ لأمِّها ضجيعاً . . .
يعقرُ زمنَهُ 
ويمتطي غابرَ أولينَ مضوا . . .
لكنّها تعانقُ وهماً في كفِّ صبي
فبعدَ هواها 
ليقطفِ الحجّاجُ ما أينعَ 
وحان . . .
. . . . .
(4)
وشهرزاد 
تأتي 
بكرةٍ وصولجان . . .
جيشٌ لم ترَهُ إلآ عيونُ شهريار 
في جمجمتِهِ 
يخطو فيرتدُّ خاسراً خُطاه . . .
جبروتٌ 
بزنّارِ حريرٍ يُجر . . .
وتنحني 
أمامَ شقِّ لوزٍ ينفثُ سحراً
كبرياء . . .
. . . . .
حربٌ بدأتْ . . .
وانتهتْ 
بلحظةِ لحظ . . . 
وأسيرٌ 
لا يبرحُ سورَ خاتمِهِ . . . 
. . . . .
أمكرٌ هو 
وجبالٌ تزول ؟ 
رمشٌ 
وعفةُ راهب ؟
أهي التي 
حينما تختارُ 
أو تختارها ساحةُ النّزال ؟
القرارُ 
هي . . .
وليشعلْ سقراطُ سراجَهُ في رابعةِ النّهار . . .!
. . . . .
علبةُ كبريتٍ 
لا تخطأُها عينُ لصّ . . .
لكنْ 
مَنْ يُخرجُ عوداً 
يُحرقُ رداءَ ليل 
خاطتْ ستائرَهُ ظنون ؟ 
أناملُ 
جَمُلَ بها الحنّاءُ 
وانفتلَ لسبابتِها غضبُ ملك . . . 
هي . . . 
كذلك . . .
. . . . .
سقطَ من حدوتهِ عرش 
ليس في ساحةِ حرب 
بل في ساحةِ حُبّ . . .
تاجٌ يتدحرجُ 
يستقرُّ في حُضنِ امرأة . . . 
لا حاجبَ 
لا قائدَ جند 
لا بطانة 
اتخمتْها موائدُ شرابٍ وثريد . . .
يتلاشى 
أفُقٌ سادَ بسوادِه . . . 
. . . . . 
ويموتُ من الشهر 
يومُهُ الأخير
لتنتهي 
لرعشةٍ حمراء حكايةٌ 
تفتضٌّ ختومَ الياسمين . . . 
ولسيفٍ حكاية 
خرمتْ أذنَ زمنٍ
بغتْ . . . 
وتجرّدَ . . .
فكانتْ مطوّلة 
كلُّ ما فيها مُباح 
تملأُ جيوبَ الحكّائين . . .
. . . . .
ألفُ ليلةٍ وليلة 
ألفُ رقبةٍ ورقبة . . .
حجرٌ يُقذفُ في غيابةِ جُبٍّ 
في عمقِهِ 
يتقهقرُ شهريار . . .
وشهرزادُ 
هذه الليلة 
دونَ حكايةٍ 
تنام . . .
. . . . .
هناكَ تُغلّقُ الأبواب 
لطيرين . . .
وهنا تُفتحُ الأبوابُ 
لكلَّ الطّيور . . .
والدّيكُ 
يؤذّنُ في أذُنِ الكوْن 
كرهتمْ أم عشقتمْ
الحياةُ أمرأة . . . 
. . . . .
عبد الجبار الفياض

الى المرأة( الأم.. الأخت.. الحبيبة.. الصديقة.. في عيد المرأة العالمي.. هي صرخة في سبيل التحرر والأنعتاق..)/ ميساء زيدان / سوريا...

الى المرأة( الأم.. الأخت.. الحبيبة.. الصديقة.. في عيد المرأة العالمي.. هي صرخة في سبيل التحرر والأنعتاق..)
يا قاتلي..
يا قاتلي.. لا أنثني.. لا أنثني..
السجنُ أضحى مسكني..
في البيتِ أحيا طفلةً
وببيتِ زوجي مدفني..
العُنفُ يجلدُني لظىً
في كلّ يومٍ يبتني..
مثل العناكبِ عشهُ
ألماً كجرحِ السوسنِ..
وعلى الثقافةِ لُمتني
وتركتني وجهلتني..
ما إن أسطّرُ أحرفاً
فمنعتها ومنعتني..
ومناهجٍ لذكورةٍ
وكمُقعدٍ أقعدتني..
لا.. فكرَ مني تريدهُ
بل بالسريرِ حبستني..
أنا لستُ عبدكَ صاغراً
بل أنت لستَ خلقتني..
لكَ ما تريدُ إباحةً
في الدُرجِ أنت سجنتني..
يا قاتلي.. لا أنثني.. لا أنثني..
أرجوكَ هلاّ عتقتني..
أنا للقيودِ حضارةٌ
أنا قيدها لو رُمتني.. 
أنا سيلُ ليلٍ
سيلُ فجرٍ ليتني..
حريةُ الأكوانِ
صفوَ اللبنِ..
أنا حرّةٌ.. قارورةٌ
فكسرتها.. وكسرتني..
لكنني.. بل أنني
سأعودُ مهما لمتني..
سأعودُ أحلى نرجساً
سيكونُ جنّةَ موطني..
*************
ميساء زيدان

الاثنين، 7 مارس 2016

مؤسسة فنون الثقافية العربية : عيد المرأة ...... ريم البازي / العراق ....

مؤسسة فنون الثقافية العربية : عيد المرأة ...... ريم البازي / العراق ....: عيد المرأة ...... ريم البازي لايذبل عقلك أمل ...... كنز ....... لكل الرجال منبع مشاعرمتوهجة ...... نور على الأرض أنت  الأم..... الأخت....

عيد المرأة ...... ريم البازي / العراق ....

عيد المرأة ...... ريم البازي
لايذبل عقلك
أمل ...... كنز ....... لكل الرجال
منبع مشاعرمتوهجة ...... نور على الأرض
أنت 
الأم..... الأخت........ الصديقة......و رفيقة الحياة
عبقك الشفاف متجدد كل يوم
يراك العالم بهيئة نخلة شامخة اصلها ثابت وفرعها في السماء ...... . 
تقفين كالجبل 
طيفك يمر بذاكرتنا
رغم معاناتك...... وجفاء دهرك
الزمن لا يخاصمك
قوتك اكبر من عقباته ....... تشفين كل الجراح 
تدفنين همومك في صفحة النسيان
صبرك جميل ....... تترقبين الضياء
لا تيأسين ...... بكل فخر ترفعين هامتك
أيتها المرأة
امرحي
البسي
تعطري
زيدي وجهك تعابير بهجة
انه عيدك...... عيد المرأة........ عيد وفاءك

مؤسسة فنون الثقافية العربية : حروف ظمآى/علياء علي / العراق ,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : حروف ظمآى/علياء علي / العراق ,,,,: حروف ظمآى .............. ظمآى وتبحث عن  مطر ْ هذي حروفي  تحتضرْ البُعد ُ يقتل  شوقها والقلب أتعبه  السهرْ  خبأت ُ فيها  مولدي و...

حروف ظمآى/علياء علي / العراق ,,,,

حروف ظمآى
..............
ظمآى وتبحث عن 
مطر ْ
هذي حروفي 
تحتضرْ
البُعد ُ يقتل 
شوقها
والقلب أتعبه 
السهرْ 
خبأت ُ فيها 
مولدي
وبها حياتي 
تُختصرْ
مازلت أجهل 
صمتها
وأطيل في هذا 
النظرْ
أني أحصّن 
قلعتي
بدم الكتابة 
أنتصرْ
فبكل حرف 
قصة ٌ
من بعض ما غدر 
البشرْ
وأطارد الاشباح 
في
ما قد تبقى من 
صورْ
هذي حروفي 
كلها
للدرب ترسم 
مُختصرْ
والانفعالات 
التي
في القلب ثكلى 
تُعتصرْ
وأصوغ لحن 
قصائدي
واشد من ضلعي 
الوترْ
أني أسوقُ 
قوافلي
فيما يخططه 
القدرْ
وأحيكُ خيط 
وصالنا
عند الشروق 
المُنتظرْ
فأنا بكل 
هواجسي
بين المنايا 
أنتظرْ
في الخد أحمل 
لوعتي 
ولديَّ من حزني 
أثرْ
الشِعرُ أشعل 
شمعتي 
من قبل نفحات 
السحرْ
أني حفرت 
لقائنا
فوق الغيوم بلا 
خبرْ
وعزفت ألحان 
اللقا 
ما بين أضواء 
القمرْ
فسمعت أصداء 
الرجا
يا صبُ قمْ فالفجر 
طرْ
فالبعد يرسم 
لوحة ً
في كل أقداح 
السمرْ
والملتقى قد 
خاننا
فعلام تبقى 
تنتظرْ
هذا حبيبي 
بالنوى
قتل الحروف وما 
شَعرْ !
ـ بقلمي ـ