السبت، 17 مارس 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : نعي فنان / مؤسسة فنون الثقافية العربية / العراق ,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : نعي فنان / مؤسسة فنون الثقافية العربية / العراق ,,...: بمزيد من الحزن و الاسى ننعى رحيل الفنان الكبير طه سالم ونتقدم بمواساتنا الى الفنانةالدكتوره شذى سالم والفنانة سهى طه سالم والاستاذ فائز...

نعي فنان / مؤسسة فنون الثقافية العربية / العراق ,,,,,,,,,,,,,

بمزيد من الحزن و الاسى ننعى رحيل الفنان الكبير طه سالم ونتقدم بمواساتنا الى الفنانةالدكتوره شذى سالم والفنانة سهى طه سالم والاستاذ فائز طه سالم والأستاذ سامر طه والله يرحمه برحمته الواسعة
مثواه الجنه ان شاء الله والصبر والسلوان لهم

مؤسسة فنون الثقافية العربية : حالة عشق / نرجس الصايغ / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : حالة عشق / نرجس الصايغ / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,: حالة عشق من قال أنك ظل ماض وإحترق من قال أنك مجرد حبر على ورق أزعموا أن لأنفاس الصبح امآل تسرق أتوهموا ان لطوارق الليل اشواق تحرق ي...

حالة عشق / نرجس الصايغ / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,

حالة عشق
من قال أنك ظل ماض وإحترق
من قال أنك مجرد حبر على ورق
أزعموا أن لأنفاس الصبح امآل تسرق
أتوهموا ان لطوارق الليل اشواق تحرق
يا من جددت خلايا الحنين وتغلغلت بين
سكون الليل والأرق؟؟
ايا من أحكت الشعر فوق سبائك من نور
وإستبرق!!
ايا من انرت الأوزان قناديل على الورق
اليك من زورق الأشواق ما يتهادى
فوق بحور الغرق
اليك من همس الأصداء ما يهتف بعشق
يقرأ
.بقلمي نسرين الصايغ .

الجمعة، 16 مارس 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ثلالثية كفى / عقيل علاء الدين درويش / سوريا ,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ثلالثية كفى / عقيل علاء الدين درويش / سوريا ,,,,,,...: ***** ثلاثية كفى ***** # كفى1 كفى للعيش الذليل كفى ممرغ بهموم زمن رغم الشقى قد نال مني و قسى ليته بيوم عفى # كفى2 كفى تحج...

ثلالثية كفى / عقيل علاء الدين درويش / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

***** ثلاثية كفى *****
كفى
للعيش الذليل كفى
ممرغ بهموم زمن
رغم الشقى
قد نال مني و قسى
ليته بيوم عفى
#كفى2
كفى
تحجرت قلوب البشر
وقلبي تفتت حصى
تعفن الصدر من الأسى
سلوا الصبر كم احصى
من الكرى
و قيدي يشهد لي بالوفى

#كفى3
كفى فسد الدم
وتجمع القيح
قدح و ذم
والحرام يستبيح
الضمير انعدم
لا استغفار ولا تسبيح
عالم بسفك الروح يبيح
واخر علا المنبر
ماسمعنا من خطبته
غير الفحيح
ومفكر قال ان فكره
من الغرب استمده
هو الصحيح
جاءنا بكل قبيح
نفث سمومه علينا
وهو عندهم مستريح
النخب و الاحزاب
مشغولة فيما بينها
بين الطعن و التجريح
اما الراعي
ان سألتني عنه
قد ذهب الى المريخ
يأكل البطيخ
ليرمي قشوره لنا
السنا رعيته
واجب عليه
اطعام القطيع
قدسوه و أسبغوا عليه المديح


عقيل علاء الدين درويش

من نوافذ مدينتي / فوزية فيلالي / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

من نوافذ مدينتي
حين تنام على جفني الحمامات ،يتراقص ليلي على أسرّة النشوة في جوف الناي ،افلاك الغواية تهدهد مخابراتها،ترسل خيوط عنكبوت مريض كف عن حياكة حروف مبعثرة تستجدي لقاء مدائن ترقب رضعا ماتوا جوعا بعدما انقطع عنهم غيث حليب بزعتر البراري المنسية في قاموس مدينتي.
أخبأ فرحتي في جيوب شوارع المساء أرتق أشواقي بخيوط زجاج الوصل،سأنتظر نوافذ مدينة السلام وشموع التآم وكؤوس نبيذ معتق ومدام ، أعانق مضجعي بفستان أبيض وجيش أعلام.
بقلمي فوزية أحمد الفيلالي

مؤسسة فنون الثقافية العربية : فاتَ المَعَاد .. / نص لسهى عبد الستار / العراق ,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : فاتَ المَعَاد .. / نص لسهى عبد الستار / العراق ,,,...: فاتَ المَعَاد .. مزروعةٌ .. بيني وبينكَ مِنجل أضراسُ قمح العمر تنتظرُ الحصَاد وشواطيء الأعمار ترقبُ رحلتي والمرء .. يَ...

فاتَ المَعَاد .. / نص لسهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,

فاتَ المَعَاد ..
مزروعةٌ .. بيني وبينكَ مِنجل
أضراسُ قمح العمر
تنتظرُ الحصَاد
وشواطيء الأعمار
ترقبُ رحلتي
والمرء .. يَركضهُ .. أنتظار

فاتَ المَعَاد ..
وكلّ خطوٍ
في حياتكَ إذ يُغادرُ .. لايُعَاد

مزروعةٌ .. بين الضفاف النائيات
وأظلّ أحسبُ
أنّني أخطو .. ومشوار .. طويل
أرسمُ الأحلام
أبني .. أرتمي .. وأنا هناك
يطلُّ عمري
مِن شَبابيك الفراق

ولا سِـواكَ ..
إذا مَرَرتُ في خدرِ السنين
وآلمَت وخزات شوَك الموت
أسئلتي .. ودهشةَ .. خاطري
إلّاكَ .. ياربّ .. السماء

..........
سهى عبد الستار

الخميس، 15 مارس 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ودمشق تنام في النهار / قصة قصيرة / فؤاد حسن محمد-...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ودمشق تنام في النهار / قصة قصيرة / فؤاد حسن محمد-...: ودمشق تنام في النهار كان الوقت 11 آذار وكان هذا الربيع الأخير في هذا المساء صحا الشبح الذي كنت لا أراه... عنيفا وأنا بين فكي الجنيات ...

ودمشق تنام في النهار / قصة قصيرة / فؤاد حسن محمد- / جبلة- سوريا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ودمشق تنام في النهار
كان الوقت 11 آذار
وكان هذا الربيع الأخير
في هذا المساء صحا الشبح الذي كنت لا أراه... عنيفا وأنا بين فكي الجنيات والعرافين ،وكانت دمشق صبية ينسدل شعرها الأسود على كتفيها ،فيحوم ضوءها مثل هالة القمر ،تعرج من ضيائها الآلهة نحو السماء ، فتغزوني أفكار لا تشبه الثرثرة إلا كثيرا ، النساء في كل العالم لا يشبهونك إلا قليلا يا دمشق، إلا قليلا، يقينا كانت جبهتك مجعدة بعض الشيء ،وعيناك ذابلتان يشكل حزين .
هنا أيضا يسأل أبي :
- ماذا فعلتم بزريعة دمشق .
مال أبي قليلا إلى الأسفل ونظر إلى الزريعة ،وقال :
- أعتقد أن ثمة شخص مهين وحقير فعل ذلك.
أخذت أتأمل دمشق من رأسها إلى أسفل قدميها ،مددت يدي محاولا الوصول إلى يدها ،كانت عيناها دامعتين ، وكانتا تعبران بوضوح عن حنق شديد ،دوت قذيفة في الجو فارتعبت فجأة ، كان الانفجار يتشظى في أسفل شطر الزريعة ،كانت منذهشة لأن الزريعة تم تخريبها ، لم ترى فيها شجرة ياسمين ، أين تغريد الطيور ،أين راح المرج،أين زينة الألوان،كل شيء قد ذهب، وبدل من ذلك خربة ممتدة أيقظها كابوس ،تائهة بين بنايات شائهة ،جذع أسود متفحم في كومة تراب منهكة مثل الأنقاض.
على مسافة غير بعيدة تقف دمشق على طرف الرصيف ، خائرة ،يسيل عليها الموت من الشرفات المغلقة بإحكام ،كان الشتاء قد أوشك على النهاية ، وكان الربيع يتهيأ للقدوم ،الصقيع مازال يتراكم في الأظلة كالأشباح .
لكن دمشق وحيدة في هذا العالم ،فقد أخبرتها والدتها أن العواصم لا تتشابه ،وأن الياسمين لا يزهر إلا تحت سمائها ،قررت أن تقطع الشارع ، وضايقها أنها القدر يتحالف ضدها ، ولأنها كانت على دراية بذلك ،شعرت أن إحدى طرق الحب لزريعتها ، أن تعيد إليها النباتات والتعريشات .
نظرت إلى الأعلى ،فاختفت آذان وعيون من كانوا يراقبونها من خلف الثقوب والشقوق ،كما لو أن شبحا طردهم من خستهم ،كل مساء تقريبا ، تخرج دمشق من وجهها وتصرخ بقوة :
- لماذا خربتم زريعتي .
في مثل هذه الصرخة جفل طفل ،قال والدي :
- أغلقوا النوافذ وأسدلوا الستائر كي لا نسمع ولا نرى
لم يجبها أحد ،الطفل يبكي بصوت أرتعش له الإسمنت ، أغمضت دمشق عينيها ، وكاد الدمع يلمع على وجنتيها ،على الرغم أنها لم تبكي ،راحت تسترق السمع ،بصرامة ،إلى الطفل الذي كان ملقى على أرض الزريعة ، وقد سكر من الزعيق حتى النهاية.
بقيت كل الوجوه متخفية لا وجود لها ، فبالنسبة لهم الحادثة سواء ،اقتربت دمشق نحو الطفل ،البكاء مازال يدور مترافقا مع سكون يهمد عندما ينقطع النفس ،إنه طفل الليل الأسود الذي أتي من الدناءة ،عاريا ،لا أم تتمدد بجانبه ،إن العين ترتبك عندما تقع على لقيط،وقفت دمشق جامدة أمام الطفل ،وأول ما شعرت به أنها تسقط إلى هوة لا تدرك مداها .
دارت حوله كامرأة تسير في الحلم ،هكذا بدت لمن ينظر إليها ،تطأ الأرض في خطا وئيدة ، عزيف الجن وأنفاس أشباح وهذا الطفل الذي بدا جسمه متعرج ومنفوخ بشكل مخيف ،لا تستطيع أن تميزه في البداية ،يداه رفيعتان لها مخالب ،وشعر كأنه أشواك ،وعين واحة متصالبة وسط جبهته، حاول المسخ أن يوثق وثاقها برباط لا يرى ،همت أن تلمس المسخ ،هنا صرخ شاب يحدق من النافذة الخلفية :
- دمشق لا تحضني المسخ
سقط الشاب بقبضة فولاذية في الهواء السقيم ،ومع هذا التهاوي الذي يفصله عن تيار الحياة، لم ينحسر تنبيهه وهو يلج سرداق الموت،كانت دمشق تراه يقترب منها شيئا فشيئا ، وتنبيهه يتدفق في أصقاع الزريعة المحبطة الأشجار،بقي صوته راعشا في الأعلى ،حارا ونديا ،بينما جثته كانت تطقطق مثل الحطب، جاثمة فوق الطفل المسخ .
ساد بعض الصمت ، مسكت يده وضمتها إلى جهة قلبها،ومسحت باليد الأخرى شعرة ،وجدت نفسها فتاة صغيرة تبكي :
- هل أنت بخير
انطبع على محياه شعور بالرضا ،سمعت صوته الواهن:
-كل شيء دونك خير يا دمشق
وقفت دمشق طائشة ، وهي تراقب خيالات فوق الحدس ،تحول جسد المسخ دفعة واحدة إلى عقارب وأفاعي وجرذان وصراصير ،هاجمت جثة الشاب الذي ضحى بحياته من أجلها ،في الأعلى ثمة غرف مغلقة النوافذ مضاءة بمصابيح الكيروسين ، ومليئة بالسكان ،قال والدي :
- اجلسوا هنا ولا تحركوا ساكنا
سألته :
- لماذا ؟؟
نظر إلي بشفقة ،وأدرك أني مستعد للتضحية من أجلها ،لكنها مجرد أمنية،زم شفتيه يشكل حازم :
- أنت لست مقاتلا ...الأمر بحاجة إلى هجمة واحدة وينتهي الأمر.
قلت بحماسة :
- لكن أستطيع مساعدتها
هز كتفيه بغضب "
- أنت لا تعرف شيئا عن هذا ..سنموت في الحال إذا فعلنا ذلك
اتكأت‘ على الجدار ،كان هناك صمت مطبق رغم الضجيج الهائل في الخارج ،مبعثه عدم الاكتراث ،ولكوني شاب كنت مضطربا أكثر ، كنت أدرك معنى "دمشق" ، تقدمت بقليل من الثقة نحو النافذة ،واختلست نظرة إلى القاع ،أصوات قريبة جدا ، الضعف في النور يفقدني التمييز ، بدت لي كائنات تركض هنا وهناك،دمشق تمسك عصا غليظة بكلتا قبضتيها،عيناها تتسعان ،ومثبتتان بتركيز على المسخ،الذي فتح فمه وأفرغه من ما تبقى من الآفات المخزونة فيه .
الأصوات تزيد علوا وهياجا ، والكل يراقب فقط ،بينما يقتربون من النوافذ ثم يواصلون المراقبة من نفس المسافة ،المعركة بدت غير عادلة ،فيما والدي فرش سجادة العبادة ،لا بد أنه ورث ذلك عن جده، فهو دائما يصلي من أجل رد القضاء ،فيما يجدر به أن ينجز فروضه في حماية دمشق ،فمع مزيدا من الصلاة كان يشعر بمزيد من الثقة أنه فعل كل ما بوسعه لحمايتها .
فجأة أبطأت أمي ملامح وجهها واندفعت بسرعة في الاتجاه الذي يشير إليه إصبعها ، ثمة عقرب ذيله معقوف يدنو ببطء من كاحل والدي ،خبطت عليه قدمها بكل قوتها ، سمعت قشرته الكيتينية تنكسر ،لكنه لم يمت ، التفت والدي إلى الخلف مسك العقرب بكلتا إصبعيه ،وضعه في فمه ،وتابع صلاة الفجر ،كانت يدا دمشق تنزفان لكن جروحها ليست ثخينة ،وقفت متكأة على عصاها ،فيما جمال السماء يشرق فوقها، زحفت الحشرات إلى جحورها ،أحنت دمشق جفونها ونامت في النهار ،منتظرة قدوم المساء .

فؤاد حسن محمد- جبلة- سوريا

الأربعاء، 14 مارس 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : يااا لصمتي /زهراء منانا / لبنان .........

مؤسسة فنون الثقافية العربية : يااا لصمتي /زهراء منانا / لبنان .........: يااا لصمتي وصخب ضجيجه ... لا يدري من أي فج عميق يأتيه حجيجه .... لفيض شعائر سكونه ووأد تأججه .... وكأن الجنة أزلفت له عند ولوجه ....

يااا لصمتي /زهراء منانا / لبنان .........

يااا لصمتي
وصخب ضجيجه ...
لا يدري من أي فج عميق
يأتيه حجيجه ....
لفيض شعائر سكونه
ووأد تأججه ....
وكأن الجنة أزلفت
له عند ولوجه ....
ترى هل نذر للرحمان صومه
ااام إنه عظمت الرزيه
وزاد البلاء وينتظر
أن يعجل الله على
اهل ألأرض فرجه ....
لحظة تاااامل

مؤسسة فنون الثقافية العربية : من المتهم / ثامر الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : من المتهم / ثامر الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,: منْ المُتَّهمْ أنا لا أتَّهِمُ سوىٰ تأريخيَ الَّذي أقلَّني بمواخيرِ ترَّهاتِهِ التي بدأها بدمِ هابيلَ وارَّخَها بعوْرةِ عمرو ب...

من المتهم / ثامر الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,

منْ المُتَّهمْ
أنا لا أتَّهِمُ
سوىٰ تأريخيَ الَّذي
أقلَّني بمواخيرِ ترَّهاتِهِ
التي بدأها بدمِ هابيلَ
وارَّخَها
بعوْرةِ عمرو بنِ العاصْ
ليقْطفَ ثِمارَها
زناةٌ
تركتْهمْ سفينةَ نوحٍ
بعدَ اسْتوائِها
علىٰ الجودي
لينعىٰ
بها موتَ الروحِ
علىٰ أعْتابِ مَسْجدٍ
قِيلَ أنَّهُ كانَ يوماً ما
مكاناً للرَّبِ
الذي لمْ يُؤْمنوا بهِ
يوماً
وتركوهُ وحيداً يُصْلَبُ
علىٰ أعوادِ خيانتِهمْ
ليعودوا منْ جديدٍ
يَلْعقوا مؤخراتِهمْ التي
أصْبحتْ موائدَ
لِمِجونِ السماسرةِ
وصنّاعِ التوابيتِ
التي تَحْملُ
جثامينَ الحياةِ
منْ نَصْبِ الحريةِ
وحتىٰ قراءةِ الفاتحةِ
علىٰ
نَصْبِ الجنديِّ المجهولِ
الذي لمْ نستطعْ يوماً
أنْ نقرأَ
بِطاقَتَهُ التعريفيةِ

لأنَّ هويةَ عيدِ الميلادِ
وقبْلِها
جوازتِ المرورِ
لبيعِ الوَطنِ
كانتْ الوحيدةَ التي
نستطيعُ بها
عبورَ نُقاطِ التفتيشِ
ولمْ يعدْ هناكَ
ما نخشىٰ عليهِ
سوىٰ نهْريْنِ
قالتْ العرافةُ
أنَّهما سَيجفّانِ
في موسمِ هطولِ
الطواغيتِ
وَسَقَطِ المتاع

مؤسسة فنون الثقافية العربية : أتمنى لو ..../ د. ريم أحمد عثمان / سوريا ,,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : أتمنى لو ..../ د. ريم أحمد عثمان / سوريا ,,,,,,,,,...: أتمنی لو ... تقرأني بقلبك ... أعدها مرارا وتكرارا ...لا تكتفي بها مرة حروفي الحلوة وحتی المرة....تناجيك حبيبي في كل شطر... أتم...

أتمنى لو ..../ د. ريم أحمد عثمان / سوريا ,,,,,,,,,,,,,

أتمنی لو ...
تقرأني بقلبك ...
أعدها مرارا وتكرارا ...لا تكتفي بها مرة
حروفي الحلوة وحتی المرة....تناجيك حبيبي في كل شطر...
أتمنى لو ...
أستطيع ان أصرخ اسمك ...بالسر والجهر
لا أخاف في حروفي لومة لائم
ولا أتوخی حذر....
أتمنی لو ...
أبقی غافية بين يديك ك طفلة لا تريد ان تكبر
تذوب بعذوبة كلماتك
كما يذوب في الماء ....السكر.....
أتمنی لو ...
أتلو آياتي في اختلاج ينبض طهر
وتضمني في عينيك وطن عز ...
لا يدنس مقدساته غاصب ...ولا مستعمر..
أتمنی لو ...
لو كان وجهك الجميل ... قبلتي ...
أصلي لسموات عينيك.... فجرا ..ظهرا ...عصرا...
واقدم قرابين العشق..نحرا...دهرا
أتمنی... لو ..
أزرع في كل مكان يضمنا... خير ذكری ...
و أنثر حولك من جنات روحي كل يوم ....الف زهرة ...و.زهرة ...
أتمنی ..لو ...
أبعد عنك كل شر... و أي خطر ...
تلازمك دعواتي عمرا
لا أفارقك ابداً .. الا...اذا ضمني القبر ..
أتمنی لو ... أتمنی لو ....
كم من الأماني أسكنت قلوبنا في قصور
ونحن في عرانا بردی.. لا يغطينا ستر
نشكو من القلة.. و الفقر....
ونقول لها ...
.......شكرااااا.........شكراا....!!
د. ريم أحمد عثمان

الثلاثاء، 13 مارس 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : شجرة صفصاف / لادارة صحيفة فنون الثقافية / البهية خ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : شجرة صفصاف / لادارة صحيفة فنون الثقافية / البهية خ...: منذ متى وهذا الشعور يضنيني يصير شظايا ويطوقني يخنقني يخيل الي سانفجر فهذه الشظايا... انا. لكن من من ينتبه. وانا الورقة التي تتل...

شجرة صفصاف / لادارة صحيفة فنون الثقافية / البهية خديجة حراق / المغرب ,,,,,,,,,,,

منذ متى وهذا الشعور يضنيني
يصير شظايا
ويطوقني يخنقني
يخيل الي سانفجر
فهذه الشظايا... انا.
لكن من من ينتبه.
وانا الورقة التي تتلاعب بها الريح
مثل وردة تذبل
اعتذر من التشبيه
تشاكها لحظة ضيق
وتكسر نداها المرتجف...

مذ شاءت الاقدار
ان اكون شجرة صفصاف
اقتنعت بعقم الايام
نخبىء حزننا معا.. ونئن وحيدتان

حين شكت للريح

غيمة سوداء عقيم
لم لا اهطل بالمطر
ولا تسافر بي الى البعيد

احس وافزع..لا اكثر
كلما شعرت اني فقدت ملامحي
وضعت وسط زحام

قشة في مهب الفراغ
هي الروح
انى اجدها
ومتى تعود ..
انا اذن مجرد قشة
داعبت بداياتها نسمة
فكيف بالريح التي تعوي

مؤسسة فنون الثقافية العربية : جنين الشوق / سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : جنين الشوق / سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,,,: كم تحديتُ الصعاب وجلجلتُ بالنوائب وسمار العذل دافوا سم الفراق بين طيات السنين أرادوا قتل جنين الشوق وحرق أزهار القرب واستئصال ش...

جنين الشوق / سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,,,

كم تحديتُ الصعاب
وجلجلتُ بالنوائب
وسمار العذل


دافوا سم الفراق
بين طيات السنين
أرادوا قتل جنين الشوق
وحرق أزهار القرب
واستئصال شأفة الحنين
فشهرتُ سيف الصبر
وأيقظتُ حلم الضلوع
بحضن الخافقين
وأمتُ دموع الأسى
بإيقاد شموع اللقاء
أنرتُ فجر الهوى
بشمس أقبرتْ العتمة
وعمرتْ عش القلب
وأمحقتْ حرقة الجفون
:::::::::::::::::::::::::
سهى عبد الستار

الاثنين، 12 مارس 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : انكسار ///// للسومري عبد الجبار الفياض / العراق ,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : انكسار ///// للسومري عبد الجبار الفياض / العراق ,,...: انكسار (من المحيط الى الخليج ) أيُّها الميّتُ منذُ عامِ الفيل ساعةَ ما أطبقتْ سماءٌ بطيرِها على أرضٍ بوهادِها . . . بيني...

انكسار ///// للسومري عبد الجبار الفياض / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

انكسار
(من المحيط الى الخليج )
أيُّها الميّتُ منذُ عامِ الفيل
ساعةَ ما أطبقتْ سماءٌ بطيرِها
على أرضٍ بوهادِها . . .
بيني
وبينَكَ قرونٌ من أرواح
لكنَّ الموتَ حصانٌ يمضغُ لجامَه . . .
قلّبْنا كُلَّ الصّفحاتِ الصّامتة
انتهيْنا إلى أنَّ الزّمنَ ما فتئَ نديّاً بهوامشِ حياةٍ لم تُبدلْ ثوبَها . . .
أشعرُ أنّكَ لم تزلْ محارباً يمتشقُ سيْفاً
هل كذاكَ أنت ؟
أمّا أنا
فأبحثُ في داخلي الممزّقِ عن وَطَن !
. . . . .
رحلاتٌ ما أضاعَها
حرُّ صّيْفٍ
ولا قرُّ شتاء . . .
حقائبُ حُبلى تنتظرُ النَّفاس . . .
أسلحةٌ
للدّفاعِ عن العَدوّ
لأنَّهُ السّيدُ الذي يجبُ أنْ يُطاع
بسبابتِهِ قبلَ لسانِه . . .
مُخدّراتٌ
لإطفاءِ آخرِ ومضةٍ في جماجمَ خواء
ليستْ بحاجةٍ إلى أقدسِ ما صنعتْهُ يدُ الله . . .
إنَّها قبورٌ محمولة . . .
ما يُرجعُ الشيخَ إلى صِباه
في زمنِ الإخصاءِ القسريّ . . .
حيثُ يلتفُّ النّهارُ على ساقٍ واحدة
تنحدرُ أطرافُهُ إلى آهاتٍ ليليّةٍ في صدورِ التّعساء .
ثيابُ نومٍ من صنعٍ أجنبيّ
يراكَ ولا تَراه
يسقطُ في اليَدِ خيارٌ واحدٌ فقط . . .
لم نحتجْ لحمايةِ قافلةٍ
فهي محروسةٌ بعينِ الزّرقاء
وسيفِ أبي رُغال . . . .
. . . . .
النّاسُ هُنا
على مفارقِ دروبٍ شَتات
لا تُؤدي جميعِها إلى روما
ليستْ أدرى بشعابِها . . .
مَنْ يبيعُ نفسَهُ بعملةٍ
اشترتْ من الموتِ أبشعَ صورِه
ليعودَ رِقَّاً مشروحَ الشّفتيْن . . .
مَنْ يُصلبُ
على جذعِ طقوسٍ ممنوعة
ويُدفنُ واقفاً . . .
مَنْ يسبقُ ظلَّهُ إلى وَراء
ليكونَ وجهُهُ قفاه . . .
كُلُّ شئٍ مُباحٍ
مادامَ لا يُحركُ ساكنَ مُستنقَع !
ّ . . . .
السّيرُ بلا أقدام
رجلٌ من السّلفِ الغابرِ أتى
يُعطّرُ بهُتافٍ مُستنسَخٍ عن عهودٍ خلتْ . . .
بيدهِ مفتاحُ كُلِّ مُغلَق
تستفيقُ تحتَ قدميْهِ أيامٌ
استوحشتْ أعمدةِ الأسمنت . . .
تساوى عَطنُ الروْثِ
وعبقُ الجٌوريّ
فكانَ الأمسُ جديدَ يومِه . . .
يالَتفاهةِ الأسماءِ حينَ تكونُ أصغرَ من حروفِها !
. . . . .
سُفراءٌ
يُتقنونَ فنَّ الصّفقاتِ الدّاكنة . . .
ليسَ بينَهم وبينَ رايةٍ خلفَهم صلةُ قُربى
لا فارقَ بينَ خلفٍ وسلف . . .
قادةُ الزَبَدِ الهاربِ من عينِ الشّمس
يرسمون الخُططَ بأطرافِهم السّفلى
لأنَّهم رهنوا العُليا عندَ مُرابٍ من مدنِ الفوقِ العاجيّ . . .
لم يبقَ إلآ سِلّمٌ
ترتقيهِ قرودٌ مُدرّبة . . .
ويحَ بافلوف *
كلابٌ
يسيلُ لُعابُها لعظْمٍ دونَ أنْ تراه . . .
وعّاظٌ
يسفّهونَ . . .
يُخَطّئون . . .
ليسَ لديْهم سوى فلسفةِ الضّرب
ضربَ زيدٌ عمراً
لكنَّهم
يأكلونَ السّمكةَ حتى رأسَها . . .
رعيّةٌ
ألقى سيزيفُ على ظهرِها صخرتَه
فبركتْ
ترجو مائدةً من السّماء . . .
بانتظارِ جودو
مصباحِ علاءِ الدّين
عصا موسى النّبيّ . . .
إنْ ذُكرَ الصّديقُ
اكفهرّتْ منْهم وجوهٌ
اهتزوا
جأروا
غادروا . . .
الخزائنُ بيدٍ أمينة . . .


أليسَ كذلك ؟
. . . . .
أيُّها الميّتُ منذُ عامِ الفيل
نَمْ
فلْتقرْ منكَ عيْن . . .
لم يكنْ هناكَ على البابِ عبدُ المُطّلب
الدُّعاءُ
يتعثّرُ على عتباتِ المساجد . . .
ما انْفكَ أصحابُكَ يتوارثونَ فيلَهم حتى غدا طيرَ أبابيل
ونحنُ
لا شكَّ عصفٌ مأكول !
. . . . .
عبد الجبار الفياض
آذار / 2018

*إيفان بتروفيتش بافلوف وهو عالم وظائف الأعضاء روسي، حيث طور مفهومه حول الاستجابة الشرطية من خلال أبحاث المشهورة على الكلاب، وفاز بجائزة نوبل في عام 1904.(منقول) .

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الطّائر المسكين "/ منى مشون / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الطّائر المسكين "/ منى مشون / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,...: صحيفة فنون الثقافية العربية: متابعات/لبنان عماد ترحيني عبرت عباب الغيم واخترقتك نوافذ القمر وجاورت النجوم شاعره عرفها الجميع بحرفها الر...

الطّائر المسكين "/ منى مشون / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

صحيفة فنون الثقافية العربية:
متابعات/لبنان
عماد ترحيني
عبرت عباب الغيم واخترقتك نوافذ القمر وجاورت النجوم شاعره عرفها الجميع بحرفها الراقي قصيدة للشاعره منى مشون
" الطّائر المسكين "
وأخيراً ... استطعت

أن تقبض عليه ...
وأن تُمسك به بين يديك
في قفصٍ فضّيّ
ّ أنعمتَ عليه
بما عندكَ من ماء
ٍ وسكّرٍ ولوز
وحيداً بعيداً
عن سنابل القمح
يشتاقُ كثيراً
لأشجار الحقل
ينتظرُ قدومَكَ
كُلّ صُبحٍ وعصر
ليعاتبَكَ بصمت
أمّا أنت ... فتنتعشُ
ُ بلذّةِ النصر
ولمّا خاب الظّنّ
ّ ونفد الصّبر
قرّرَ المسكينُ
أن ينتحرَ بالقهر
فحنى رأسَهُ وسقط
وتلك اليدُ
الّتي احتضنَته
هي أيضاً التي ألقتهُ
في أسفل القعر .

مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات فنية / محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / ال...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : تغطيات فنية / محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / ال...: بمناسبة يوم المرأة العالمي افتتحت السيدة ميسون الدملوجي رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية في مجلس النواب ورئيس جمعية الفنانين التشكيليين...

تغطيات فنية / محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية / الفنان احمد عناد / بغداد / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,

بمناسبة يوم المرأة العالمي افتتحت السيدة ميسون الدملوجي رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية في مجلس النواب ورئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين الفنان قاسم السبتي المعرض المشترك

( للفنانات التشكيليات العراقيات 2018 )
يوم السبت الموافق 10-3-2018 وحضر خلال الافتتاح السفير الفرنسي في العراق السيد برونو أوبيرت والسيد فلاح العاني مدير عام دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة وشارك في هذا المعرض اكثر من تسعين فنانة تشكيلية وباساليب فنية متنوعة بين فن الرسم والنحت والخزف
وحضر جمهور غفير للمعرض من الفنانين والمهتمين بالفنون التشكيليه .

احمد عناد.

الأحد، 11 مارس 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( فصول من زمن الهجر ) / للبهية ام البنين الحسني / ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( فصول من زمن الهجر ) / للبهية ام البنين الحسني / ...: ( فصول من زمن الهجر ) هي ذي فصول من الظمأ تجتاح أيامي ولم يهطل عليَ غيث لقياك كم كنت أنتظر السحب المحملة بندى أنفاسك لتزهر أحلا...

( فصول من زمن الهجر ) / للبهية ام البنين الحسني / العراق ,,,,,,,,,,,,,,

( فصول من زمن الهجر )
هي ذي
فصول من الظمأ تجتاح
أيامي
ولم يهطل عليَ غيث لقياك
كم كنت أنتظر السحب
المحملة بندى أنفاسك
لتزهر أحلامي
بقرنفل ربيعنا
وأزدحمت أوراقي بقصائد الغزل
لأنثرها في ليلك
ورائحة الحنين
فاحت في دروب روحي
أين أنت ؟
هو ذا عصر ضياعي
وقرون أنتظاري
أين أهلة أعياد إبتسامتك ؟
ليحتفل نبضي بهمسك الشفيف
متى تختصر أزمنة الغياب
وترتق جراح الهجر
وتعلن بيان
حضورك ؟
فأفراحي مؤجلة
ومفتاحها حروف أربع
أ ح ب ك
منذ متى وأنا بإنتظار
ربيعنا الهارب ؟
وأبحث في الوجوه
عن عينيك الحبيبتين
وبريقهما الصاعق بالجمال
منذ متى وأنا أحاول
أن أمرن نبرة ارتباكي
وقواي المرتعشة لو حظيت
يوما بلقاك
كم أعددت موائد فرحي
لتكون في إستقبالك
وأطلق سراح كلمات همساتي
الخجلى التي
غفت بين شفاهي
ولا يوقظها إلا
لثمة منك ..
.. ام البنين الحسني

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتبت / انتصار الجنابي / ادارة مؤسسة فنون الثقافية ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتبت / انتصار الجنابي / ادارة مؤسسة فنون الثقافية ...: مؤسسة فنون الثقافية العربية : صحيفة فنون الثقافية العربية : _ في بلاط الحب_ في مجموعته الشعرية الجديدة ( في بلاط الحب ) ي...

كتبت / انتصار الجنابي / ادارة مؤسسة فنون الثقافية / العراق ,,,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية :
صحيفة فنون الثقافية العربية :

_ في بلاط الحب_
في مجموعته الشعرية الجديدة ( في بلاط الحب ) يقول الشاعر والفنان الجميل حسن عيسى ان عصارة البوح مهدى الى زوجته التي وقفت له موقفا نبيلا مخلصا وفيا لاتمام هذه المجموعة الجديدة .
مؤسسة فنون الثقافية تحيي الشاعر والفنان حسن عيسى كونه عضوا اصيلا حاضرا مبدعا , واضافة واثراء جديد واناء للساحة الثقافية الشعرية العراقية والعربية .