السبت، 18 نوفمبر 2017

مؤسسة فنون الثقافية العربية : راوية الرّشاد / الحاجة الصفيرة ماب ,,,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : راوية الرّشاد / الحاجة الصفيرة ماب ,,,,,,,,,,,: راوية الرّشاد   من بوح صورة   ~~~ أمّا بعد   أرفع رسالتي للمدن المبنية من مزن   نسيت زرقة السّماء   تنثال عشقً...

راوية الرّشاد / الحاجة الصفيرة ماب ,,,,,,,,,,,



راوية الرّشاد 
من بوح صورة 
~~~
أمّا بعد 
أرفع رسالتي للمدن المبنية من مزن 
نسيت زرقة السّماء 
تنثال عشقًا 
تنثال غدقًا 
يسري في طقوس الحبق والجوري 
في عاصمة البهاء 
دعوه يورق كل فجر غجري 
بترنيمة حبور فضياء
::
أمّا بعد 
مدّي أنامل يا ذات اليباب
ناجي رذاذ السّحاب 
موعدك سقيا ارتواء 
فار من ( التّنور )
قرب رمشي 
هاكم وشاية عطري 
للكون النّازح من ضجر 
لون حمرة الخد 
مكحول الزند في تخمة الأرق 
هنا عند عتبات الضّوء 
فارهٌ ذاك الفاه
يسرنا الغمام ضفاف سرور
::
أمّا بعد 
فاضت محبرتي آهات حبرٍ 
فوق عاتق كرامتي 
يستسقي ذوي الرشاد 
يا راوية الألم لملمي ذريرات 
الوطن 
هنا يربو السّراب 
يعلو الهضاب 
هاك الخضاب 
مدّي ضفافًا لمدن 
فاض بها الوجع 
غاب عنها البجع 
لحضورها يا سيدتي 
طقوس وطن 
توقف مدّ عينيه عن النَّظر 
واحترق 
عند أول ميناء سلام
...
&&&&
الحجة الصغيرة الصغيرة
مآب.. نجوى
كوكب منارة الوادي 
راوية الرّشاد 
٢٠١٧/١١/١٧
&&&&&

مؤسسة فنون الثقافية العربية : في المرآة...../ كوثر محمد حسين / العراق ,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : في المرآة...../ كوثر محمد حسين / العراق ,,,,,,,,,: في المرآة..... امرأة لايعرفها سوى ظلها..... ظل من روحها..ملتسق . بعبق الذكريات.... يتتبع همسها بعمق اهاتها يصغي لصمت بوحها  ...

في المرآة...../ كوثر محمد حسين / العراق ,,,,,,,,,

في المرآة.....
امرأة لايعرفها سوى ظلها.....
ظل من روحها..ملتسق
. بعبق الذكريات....
يتتبع همسها بعمق اهاتها
يصغي لصمت بوحها
 / ا
المتعانق
 
مع اسراب نوارس شطآن احلامها
المتوارثة
من غابات الخوف 
قالت؛.. ساصنع لنفسي شرنقة مكتضة بالوحدة 
صومعة فريدة....تتمنى
انعكاس تلك المرآة..
تصور لها ملامحها المتهالكة 
من عبودية الالم
لكنها تأبى المثول...
خائفة هي .....ترتجي كف ابيض 
من زمن الحقيقة......
يأخذ بناصيتها المدمنة الفقد !!!!!! 
فقد حلت لعنة الفراق...
هكذا هي !!!!! تبدد الفرح
لاتفتح للسعادة باب!!!!!!!
انها تخشى ان تعكس مرآتها
حزن النهايات .........


كوثر محمد حسين ######...2017

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ذات يوم......كنا لبعض../ نص الكاتبة / اقبال العباد...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ذات يوم......كنا لبعض../ نص الكاتبة / اقبال العباد...: ذات يوم......كنا لبعض.. ذات يوم كنا لبعض،، فأصبحنا لايعرف بعضنا البعض،، كنا ننام والاحلام ذاتها تتراقص على اجفاننا حيث الحصيرة ذاتها ....

ذات يوم......كنا لبعض../ نص الكاتبة / اقبال العبادي / العراق ,,,,,,,,,

ذات يوم......كنا لبعض..
ذات يوم كنا لبعض،، فأصبحنا لايعرف بعضنا البعض،، كنا ننام والاحلام ذاتها تتراقص على اجفاننا حيث الحصيرة ذاتها ...نتمسك بأيادي بعضنا البعض خوفا من صباح جديد يفرق شتاتنا فنطيل النظر لملامح وجوهنا بل نحفظها عن ظهر قلب ونقفل عليها بأبواب من الشوق والحنين ،،علمتنا امهاتنا ان الاخ سند وساعد قد لاتأتيك الايام بمثله حين تحدب ظهور الامهات ويأتيها الشيب مبكرا دون طرقة باب.....افهمونا ان الجار اخ وجار حتى جار الزمن بما ليس في الحسبان ،فنفي وخفي وارتحل في البعيد...كنا بعض لبعض حين يأتي العيد بأثواب تلملم اثمانها امي مما ادخرته رغم انف العوز وعدد الافواه لتصبح رائحة الحناء ولونها بلون شفاهنا تلك التي عجنت لوزا بتين..لكن البعض رحل وهو يجمع شتات جسد تقاذفته الطائفيه وفقر الحال ورحيل احبه ظنناهم يوما سحابة امان تظللنا بفيئها حين تكون الايام ملاعب غدر وارتحال....لكننا كنا كأنية فخار استطعمنا ملحها لسنين خلت حتى تناثرت اشلاؤها فما عاد يغيثها جبر ولاترقيع ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : تخميس ابيات إدَّعَت ثلاث من السيدات كلّ واحدة منهن...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : تخميس ابيات إدَّعَت ثلاث من السيدات كلّ واحدة منهن...: تخميس ابيات إدَّعَت ثلاث من السيدات كلّ واحدة منهن انّ الأبيات لها ******************************************************** {{{{ أيُـــــ...

تخميس ابيات إدَّعَت ثلاث من السيدات كلّ واحدة منهن انّ الأبيات لها ******************************************************** {{{{ أيُــــــــــلام فــــــــــــي ذكـــــــــــرالحبيـــــــــب حبيـــــــبُ }}}}/ ابو منتظر السماوي / العراق ,,

تخميس ابيات إدَّعَت ثلاث من السيدات كلّ واحدة منهن انّ الأبيات لها
********************************************************
{{{{ أيُــــــــــلام فــــــــــــي ذكـــــــــــرالحبيـــــــــب حبيـــــــبُ }}}}
********************************************************
قلبــــي ينوء فهـــــل هناك ذنوبُ // لا عــــــــن حبيبي أنتهي وأتوبُ
والقلب ممتلـــيء النصاب كروبُ // يا صبر قــــل لي هــــل أنا أيوبُ
********** أم اننــــــي فــــــــــي لوعتــــــــي يعقوبُ
مــــــــلً التصبّر وافتقادي راحتي // بالإنتظار تغيب عنــي سعادتي
فمتى الأحبّـــة لــي تؤوب بيقظتي // أفنيتُ دهــراً فـــي انتظار أحبتي
********** فمتــــــى الحبيب الـــــــــــى الحبيب يؤوبُ
ما كنتُ أعهـــــد هجرهُ لــــي قاتلي // والهجر يا إسلام أرهَـــقَ كاهلي
مــــن قبل كم جَــدَّ الهوى بتواصلي // ما كنتُ أحسبُ أن تقــــرَّ بلابلي
********** أو أنَّ شمســـــي فــــــــــــــي الصباح تَغيبُ
يا مَــن غدوتُ بذي الهيام صريعهم // والقلــــب يهفو للغرام رجوعهم
وأذاب دمعـي القلب صرتُ مُريعهم // ولقــــد سألتُ الساكبين دموعهم
********** أتذوب مـــــــن نــــــــار الدمــــــــوع قلوبُ
ليــــت الفراق لمـــــن هويتـــه هيّنٌ // والخلّ صبٌّ فــي الهوى مُتيقّنٌ
لكنمـــا الـــــقدر المحتّـــــــم بَيِّـــــنٌ // فالشوك فـــي درب الأحبّة ليّنٌ
********** والمـــــــــرّ مــــــــــــن أجل الحبيب يطيبُ
كانوا لــــيَ السُمّار , كانـــوا سَلوتي // وبهجرهم تـــمَّ الأفول لبسمتي
وشحوب وجهــي واشتعال بلمّتي // وَهنتْ عظامي في انتظار أحبّتي
********** وعـــــدا علــــــى كـــــــــــلّ السواد مشيبُ
إن مـــــــــرّت الأيام سود تجهّمَتْ // أو شمس حبّي بالكسوف تلوّنتْ
والليـــــــــــــل داجٍ والبدور تأفّلَتْ // يا ليل أنــــــي موقنٌ ما أظلمتْ
********** فهنــــــــــاك فجــــــــــــــــرٌ يا ظلام قريبُ
فتجاربٌ فـــــــي العشق لي ومهارةٌ // لا عاذلٌ يحظــى بها لا جارةٌ
إذ كــــم صبرتُ ولم تفـــوه عبارةٌ // الصبر في عرف العداد مرارةٌ
********** لكــــــن صبـــــــــر العارفيــــــــــن طبيبُ
أكدى فؤادي مُـــــــذ تولّاني النوى // قَسراً وقلبي بالغرام قـد اكتوى
كم لائمٍ لم يدرِ , ما عرف الهوى // يا مَن يلوم على التذكّر والجوى
********** أيُلام فــــــــــــــي ذكــــــــــر الحبيب حبيبُ
((( ابو منتظر السماوي )))

مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصيدة اللحظة سيرورة الزمن الشعري قراءة في ديوان (...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصيدة اللحظة سيرورة الزمن الشعري قراءة في ديوان (...: قصيدة اللحظة سيرورة الزمن الشعري قراءة في ديوان ((أقرب مما ينبغي)) للشاعـر "هيثم الطيب" بقلم / حسين الساعدي لسان حال الشاع...

قصيدة اللحظة سيرورة الزمن الشعري قراءة في ديوان ((أقرب مما ينبغي)) للشاعـر "هيثم الطيب" بقلم / حسين الساعدي/ العراق ,,,,,

قصيدة اللحظة
سيرورة الزمن الشعري
قراءة في ديوان ((أقرب مما ينبغي))
للشاعـر "هيثم الطيب"
بقلم / حسين الساعدي
لسان حال الشاعر هيثم الطيب وهو يعلن عن إنجازه الشعري :
(لا أخشى أن أفنّد بقدر ما أخشى أن يساء فهمي )
الفيلسوف الالماني "إيمانويل كانت"
النص الشعري معرفيةمتراكمةمتراكمة في جوانبه النفسية والعاطفية والفنية ، وهو فن إبداعي يصدر عن تجربة ذاتية واعية ، يعتمد الحدس وصراع الوعي واللاوعي للشاعر ، لأجل إيجاد متكئ إبداعياً يستند اليه في عملية التنشئة الشعرية .
الشاعر "هيثم الطيب" تبنى فلسفة في تجربته الشعرية ، تقوم على أساس التخلص من حالة (الأستغراق الذهني) في كتابة النص الشعري ، والأعتماد على التلقائية والحدس الشعري في التدفق الشعوري والأمساك باللحظة الشعرية المشبعة بالدلالة ، يقتنصها في لحظة خاطفة ، يسكبها بقالب شعري وفني وجمالي ، معتمداً اللغة المباشرة بعيداً عن التشبيه والمجاز والتركيب اللفظي . وأستطاع أن (يخلق من النص قيمة فنية وجمالية ذات رفعة في غايتها و مؤثرة في وجدان المتلقي ، بحيث نلتمس البعد الإنساني وما ينتج عنه من کيان عميق) . فهو يريد ان يحدث نمطاً شعرياً معيناً ذات رؤية وشكلاً إبداعياً مغايراً ، هذا النمط هو ، اللحظة الشعرية أو (قصيدة اللحظة) ، كما أسماها .
إذاً نحن أمام نصوص ذات موضوعات متعددة تحمل مضامين إنسانية متنوعة ذات نزعة كونية في تناول الهم الإنساني الواحد ، وتعدد أغراضه (الحرب ، الأنسان ، المرأة ، ... ) .
أن النص الشعري العربي الحداثوي ، دائم التغيير ويُطرح بأشكال وبصيغ متعددة ، هذا التغيير يتناسب مع طبيعة العصر وسرعة تتدفقه وإيقاعه . كذلك الذائقة الشعرية للمتلقي متغيرة ، فهو يتجه في ذائقته الى النص الشعري القصير ، الذي شكل علامة فارقة في الكتابة الشعرية المعاصرة ، لأنه نص رغم قصره ، يحمل تكثيفاً وعمقاً وتركيزاً وأقتصاداً في اللغة .
تضمنت مجموعة الشاعر "هيثم الطيب" الشعرية (أقرب مما ينبغي) ، رؤية تأسيسية حملت عنوان (قصائد لحظة) ، أحتوت على (225) نصاً قصيراً ، جاءت دون عناوين تذكر ، بل أدرجت مرقمة . يقول الشاعر "هيثم الطيب" في مقدمة مجموعته الشعرية (أن الغاء العنوان الشعري لنصوص المجموعة وأستبداله بقيمة عددية على النحو الترقيمي في النص اللحظوي ، يستجيب لفكرة المتن الشعري في النص الحداثوي) "اقرب مما ينبغي" ص٦ ، أي أن نصوص المجموعة ((منزلقة)) عن العتبة الاولى (العنوان) ، الذي شكل (الحركة الدلالية والسيميائية داخل المتن الشعري) ، وكأن هذه النصوص نصاً شعرياً واحداً ، وأن تنوعت مضامينها وصورها الشعرية . لأن ( فكرة الغاء العتبة السيمائية في "النصوص المنزلقة" لا يؤثر على مجمل النص الذي ارتهنت عتبته بالنص السيمائي الأول ) "الإنزلاقية النصية بين المكتوب واللامكتوب" محمد شنيشل فرع الربيعي .
العنوان مفتاح أولي على حد تعبير "أبو هلال العسكري":(الشعر قفل أوله مفتاحه) . هناك ترابط بين دلالات العنوان وجماليته من جهة ، وبين نصوص المجموعة من حيث المضمون من جهة أخرى . فنرى أن نصوص المجموعة ((منزلقة)) عن العنوان الرئيس ، الذي يمثل بنية أشارية دالة . يمكن من خلالها أن يلج المتلقي إلى النص في محاولة أولية لفهم أبعاد النص الدلالية والرمزية ، لذا أعتبر العنوان علامة سيميائية قائمة بذاتها . فأنتفاء العنوان في كتابة النص الشعري له دلالتة في نص اللحظة ، بفعل (التوليد الدلالي ) للعنوان الاول والذي أعده الشاعر في مقدمة مجموعته (خرق تاريخي لسياق متفق عليه) "اقرب مما ينبغي" ص٦ . وهذا ليس (خرقاً تاريخياً) كما أسماه ، لان النص القصير بكل مسمياته (الهايكو ، الومضة ، ...) ليس له عناوين فرعية ، وأنما نص يكتفي بعنوان المجموعة فقط أو بالقيمة العددية أو بوجود فاصلة بين نص وأخر ، وهذا ما أشار اليه الشاعر .
أشتغالات "هيثم الطيب" في لحظته الشعرية كانت على السيرورة الزمنية في بنية النص ، حيث أخذ الزمن مساحة واسعة في رؤيتة ، ابتداءً من (اللحظة) التي تشكل وحدة زمنية قصيرة بمقدار لحظ العين ، وأنتهاءً بما تكتنزه هذه اللحظة من دلالات رمزية وقدرة تأملية في أثارة الدهشة عند المتلقي ، يقول الفيلسوف الفرنسي برغسون:(ما من أحد كالشاعر يحس بالزمن) ، واللحظة في قصيدة "هيثم الطيب" مبنية اساساً على سرعة الإيقاع ، لأنها - اللحظة - الوحدة التي تختزن الدلالة الزمنية المعبرة ، والتي يدور في فلكها النص الشعري ، المتسم بوحدة الموضوع وكثافته وأختزاله ، وهذا من سمات العصر المتسم بالإيقاع السريع للحياة ، من جانب ، ومعبرة عن لحظة أنفعالية من جانب أخر .
تقوم مجموعة "هيثم الطيب" الشعرية على تقنيات تكثيف العبارة وعمق المعنى . مع الجنوح الى التركيز والإيجاز للتعبير عن اللحظة مع توظيف سايكولوجية التواصل الشعري بين نص وأخر ، في سياق حسي مقترن بالحياة .
٤
يمكن الان البحث عن أبي
ربما يكون ذهب الى العمل
وربما يكون الوقت قد نفد
أو تغير
٥٠
سوف لن أفعل شيئا لوحدي
قلبي يعرف الكثير
عن هذه الحياة
أرغب بأن أتكلم معه الى الابد
كم كنت سيئا
وكم كان كبيرا ليفعل كل شيء
٧١
مثل صلاتك
بقيت ذكراك
أيها الاب ماثلة كمعبد
١٧٧
لأنك أصبحت في مكان أخر يا أبي
سأشير الى روحك الخالدة
وكأن الأيام أنقضت
ولن تعود
في هذه النصوص نلاحظ تباعد في دلالتها الرقمية ، ولكن متواصلة في حدثها ومضمونها ، فهو -الشاعر- في النص يعكس صورته التي يكتبها ، وأحساسه بهذه الصورة ، عبر علاقة لا تتم بمعزل عن حضور الفكرة في النص (الأب) بمخيلته وذاكرة أيامه .
نص "هيثم الطيب" يقوم على تقنيات فنية في تشكيل بنيته . أضافة الى أنه يتسم بالوعي الذي ينم عن تجربة إنسانية مرتبطة بإنسان كوني من خلال مضامينها . فـ(قصيدة اللحظة) ترتقي الى مستوى تأويلي على المتلقي أن يعثر على دلالاتها ، فهي تتصف ببعد تأملي فلسفي ، وصعوبة إتقانها ما لم يتسلح كاتبها بمخزون ثقافي ، من القدرة والمهارة في الأختزال ، أو في الأقتصاد الدلالي والتكثيف .
٣
في حدود الاسى
ربما يتوقف
الكلام
١٥
في المنفى
حريتي أبعد مني
وأنا وحيد
معلق كقميص على الحبل
٢٠٩
أقف مندهشا تحت مظلتي
لكي أحتمي من الاخطاء
التي تسقط على البشر
الزمن في قصيدة اللحظة شكل ركيزة أساسية في بناء النص الشعري ، ويمكن الوقوف عند مظاهر هذا الزمن في بناء قصيدة اللحظة ، من خلال الحضور المكثف في استخدام صيغة الفعل المضارع داخل النص وما يوحي به ، والدال على الحركة والحيوية والاستمرارية في المعنى والصورة ، فمن خلال صياغات الفعل المضارع تصاغ الصورة الحسية واللحظة الجمالية للنص . فدلالة أستخدام الفعل المضارع أهم ما يلاحظ في نصوص مجموعة (اقرب مما ينبغي) ، أن الزمن في النص الشعري ، شكل منفذاً واسعاً أمام الشاعر ، وهو يوظف تقنية الفعل المضارع بشكل مكثف .
لقد أراد الشاعر "هيثم الطيب" في مجموعتة الشعرية (اقرب مما ينبغي) أن تكون اتجاهًا شعرياً جديدًاً يقتحم به الساحة الشعرية ، له القدرة على التقاط المشهد الإنساني ، والتعبير عن روح العصر الذي رافقته تحولات فكرية وفنية عديدة ، كان لها الاثر في تغيير الذائقة الشعرية . فهي نتاج عصر ما بعد الحداثة ، عصر الأتصالات والمعلوماتية ، الذي يحتاج فيه المتلقي الى أساليب مبتكرة في القصة (القصة القصيرة/ القصيرة جدا) والشعر (الهايكو/الومضة/التقليلية/ ..) ، أساليب تستحوذ على أهتمامه . فهناك كم هائل مما يسمعه ويشاهده من النصوص الطوال ، هذا الكم أحدث أشكالية بعدم قدرة المتلقي لأقتناص الوقت الكافي لذلك . فسمة الأختزال والتكثيف من مقتنيات العصر ، حتى أضحت النصوص الطوال (ثرثرة شعرية) على حد تعبير "نزار قباني" : (الثرثرة الشعرية هي فجيعة شعرنا العربي) ، وبقوله هذا يؤكد نمط شعري يواكب مرحلة ما بعد الحداثة ، يعتمد على حصر الزمن في النص الشعري الى مديات متناهية في الصغر كما في (الومضة) أو (التقليلية) أو ما يطلق عليه بالقصيدة (الكونكريتية) الذي يمكن أختزالها بكلمة أو بحرف ، وهذا لا يمكن أن يكون إلا بالأعتماد على تكنيك حديث يمتلكه شاعر متمكن من أدواته الشعرية ، تتضح هذه الأمكانية من خلال لغة النص . الكاتب "آلن زيجلر" يقول:( دراسة الأشكال القصيرة – التي تغطي قروناً ولغات عدة – تكشف أن مفهوم الجنس الأدبي غامض ، ومتغيِّر الشكل ، وأحياناً غير موجود).
فى عصر ما بعد الحداثة لم تعد اللغة نقطة أنطلاق نحو الإبداع ، بل نرى أن النص يولد بأشكال نصية متعددة وجديدة وبمقاسات مختلفة ومواصفات نوعية يطلق عليها عبارات أصطلاحية أو مسميات معينة .
أن شعراء ما بعد الحداثة جنحوا في نتاجهم الشعري الى خوض المغامرة الشعرية ، والتمرد على الأعراف الشعرية والتحرر من قيود القصيدة الشكلية المتعارف عليها في كتابة النص الشعري ، من أجل إبداع رؤى ومعاني جديدة والغوص في عمق ومكنونات النص وإستخراج الرؤية المواكبة لروح العصر . لأن الحداثة أعطت الشاعر فسحة واسعة من الحرية في توظيف التفرعات التي أحدثتها مرحلة ما بعد الحداثة في عملية الإبداع الشعري ، نتيجة التحولات الداخلية للنص التي يمكن أن تؤثر في طبيعته ، وقراءته وفهمه برؤية وأدوات ومفاهيم جديدة .
لقد أستطاع الشاعر "هيثم الطيب" من خلال أمكانياته الفنية واللغوية ، وثقافته الواسعة وأسلوبه المميز ، أن يطور أدواته الفنية والشعرية ، ومضامينه الفكرية ، ويسمو بها نحو الإبداع الشعري والتجديد بما يتلائم ومتطلبات التطور والحداثة في المسيرة الشعرية المعاصرة .
يقول هيثم الطيب: (لا أريد الخوض في نقاشات حول من كتب نصاً بهذا النمط قبل غيره أو كيف تم أستخدام مفردة اللحظة لأنها كانت بالفعل لحظة "هيثم الطيب" التي لم تتكرر ولا يمكن تكرارها وأرتبطت به ، وأرتبط بها ، مثلما ارتبطت ملحمة العراقيين بكلكامش وانكيدو، والمسلة بحمورابي ،وتحديث الشعر بالسياب ونازك والبياتي . ) ، "اقرب مما ينبغي" ص٤ ، هنا تتضخم الـ(أنا) عند الشاعر "هيثم الطيب" قد تكون تمرداً غريزياً متأصلاً في النفس أو تمرداً على القوالب الشعرية وتجديدها شكلاً ومضموناً ، وفق خطابه الشعري ، حتى ينفرد ويشكل نصه الشعري وفق رؤياه . وإذا أردنا أن نرجع في قراءتنا للنصوص الشاعر في مجموعته نرى أن الشاعر "هيثم الطيب" أستخدم ضمير المتكلم المفرد الـ(أنا) أكثر من عشرين مرة في نصوصه الشعرية ، وكأنها صورة متجذرة في نفسه فهي تحمل (نبرة الأعتداد بالنفس ، وتضخيم الذات ، وتفخيم الأنا ) .
١٣
أنا مهووس بالكتابة
مهووس باخضرار العشب
مهووس بالضوء
وبالنزق
٨٤
أشتهي أن آلامسك
هذا كل ما أقوله الآن
وأنا أعد النجوم
١٦٤
سأغويك بمصباح
ونبضة قلب
أنا ماهر في وضع الفخاخ
١٩٣
كم أحتاج من الوقت لكي أحتفظ بشفاهك
وبشغفك بي
أنا كاهن الكلمات
تواجه رؤية الشاعر أشكالية ثنائية تتمثل في جانبين أساسيين هما : الاصطلاح و التجنيس ، فهما يمتزجان معاً ، فيحدثان أشكالية لديه . لأن مسئلة تجنيس النص الشعري ، تشكل مشكلة حقيقية شائكة ، لأن لكل تجربة شعرية متميزة أدواتها التعبيرية والفنية والدلالية التي تظهر قيمتها الفنية والجمالية في تشكيل الصورة الشعرية ، والنمط الشعري الذي تبنى عليه .
أن تجنيس النص الشعري ، وحلحلت أشكالاته الحاصلة نتيجة تداخل المصطلحات والمفاهيم مع الاشكال الاخرى من النصوص ، تعد هي الأخرى إشكالية ، نظراً لتقارب البنية النصية ، والتكوينية ، والاختزال ، والتكثيف ، في تشكيل الصورة الشعرية .
أن مصطلحات (الهايكو) أو (الومضة و مسمياتها المتعددة) أو (قصيدة اللحظة) ، أضافة الى المسميات الأخرى للنص القصير ، يتراءى للبعض ، نصوص لحظوية ، ومسميات لجنس واحد تتسم بشاعرية (الصورة واللغة) وخصائصها المتقاربة ، ومن أجل تفكيك هذه الاشكالية ، يتطلب رسم الحدود التي تميز بين هذه الأشكال والمفاهيم .
أن تسمية (قصيدة اللحظة) سوف تكون مثار جدل أذا تم تناولها من قبل النقاد ، وهذا الجدل نابع من مشكلات تواجه تجنيسها وتأصيلها من جهة ، وتأكيد حضورها في المشهد الشعري من جهة ثانية .
وإذا سلمنا بقصيدة اللحظة فأننا نرى أنه لم تتبلور بعد الملامح التقنية والفنية المؤطرة لها ، وتحديدها نقدياً تحت تجنيس محدد ومعين ، حتى تكون بمستوى فني شائع ، فهي ما تزال بحاجة إلى دراسة جادة لفك الاشتباك الحاصل نتيجة تداخل المفاهيم ، وهذا الامر يقع على عاتق المعنيين بالعملية النقدية .
فـ(قصيدة اللحظة) متقاربة من حيث الدلالة والتكثيف والصورة ، مع الومضة لان (الومضة الشعريّة لحظة أو مشهدٌ أو موقفٌ أو إحساس شعريّ خاطف يمّر في المخيلة أو الذّهن يصوغُهُ الشاعرُ بألفاظٍ قليلةٍ. و هي وسيلة من وسائل التجديد الشعري ، أو شکل من أشکال الحداثة التي تحاول مجاراة العصر الحديث ، معبرة عن هموم الشاعر و آلامه ، مناسبة في شکلها مع مبدأ الاقتصاد الذي يحکم حياة العصر المعاصر) . "الومضةُ الشعريّة و سماتها" ، سيد فضل قادري ، حسين کياني . وكذلك (الهايكو) نص لحظوي ذو امكانية جمالية عالية يحمل كثافة وعمقاً .
أن عملية التجنيس توجب وجود معايير تتسم بقواعد تشكيل النص وتصنيفه جنساً أدبياً ، لأن (الجنس الأدبي هو مؤسسة ثابتة بقوانينها ومكوناتها النظرية والتطبيقية، حيث يتعارف عليها الناس ، إلى أن يصبح الجنس قاعدة معيارية في تعرف النصوص والخطابات والأشكال ) .
يبقى أن نقول أن الشاعر "هيثم الطيب" (لا يعرض آراء ولكنه يعرض رؤية) ، (قصيدة اللحظة) هي قصيدة رؤيوية تستند الى أحساس شعري مقترن بلحظة زمنية خاطفة ، تمتلك طاقة تعبيرية نابعة من كثافتها اللغوية في سياق تأخذ به شكلاً شعرياً منتظما ًيعبر به الشاعر عن تجربته الشعرية . عندما بدأت بقراءة مجموعة "هيثم الطيب" وأنتهيت منها ، كانت تتملكني أنطباعات وأفكار يوحى بها واقع الشعر الحديث ، لضرورة ثقافية تطورية تتعلق بالعصر ، الذي يرفض الجمود وينبذ السكون . أن حركة الشعر والشاعر في ظل تعدد الرؤى الحداثوية ، حركة حية ، لا تؤمن بالجمود ، ولها القدرة على توليد الأشكال النصية وفق مقاسات ومواصفات متعددة ، ذات الدلالة الرمزية التي تتجاوز الدلالة التي أظهرها النص .

مؤسسة فنون الثقافية العربية : رياح / سرحان الركابي / العراق ,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : رياح / سرحان الركابي / العراق ,,,,,,,,: بين نهديك تهب رياح ملونة  و في راسي قصيدة   ساعتها  كانت تستعر الكلمات  وترتعش القوافي  فتتقاطر الاثام والخطايا  لاننا نسكب ا...

رياح / سرحان الركابي / العراق ,,,,,,,,


بين نهديك تهب رياح ملونة 
و في راسي قصيدة 
ساعتها 
كانت تستعر الكلمات 
وترتعش القوافي 
فتتقاطر الاثام والخطايا 
لاننا نسكب الغزل الممنوع 
ونسقي الهمسات الحارة لبعضنا 
ثم ترعد القبلات مطرا 
وتبرق اجسادنا وميضا 
من لسعات اللقاء
,
تندلق انت مثل شهرزاد ناعمة 
سائبة ومنسكبة بين مسامات الرغبة 
وجدران الخوف 
حينها كنت اعانق وحدتي 
وافر مني اليك 
,
اكتب على جباه القصائد 
وأدون 
ان لقاءاتنا كانت باردة 
وان الاغاني الموشاة بلون الحمرة 
تشبه الشفق الذاهل بين شفتيك 
فاقول 
لا تخاتل اليأس 
ولا تذرف الحكايات الذاوية 
فكلنا نعيش في لجة الوهم 
والكذب صفة ينتحلها العشاق 
حينما يذرفون دموع العشق الباهت 
فوق الفراغات 
حينما يدركون تماما 
معنى الخديعة 
ويهرقون دماء المشاعر 
فوق موائد الصمت 
,
قل انك رايت اليقين 
يتدلى من خاصرة الهذيان 
و انك وثن وضعه الزاهدون 
على منصة الاهمال 
وانك زمن مزروع في طرقات المستحيل 
تمزج الذكريات بقطرات التمني 
وتضيف لها شيئا من البوح السادر
قل انك وثن بلا قرابين 
ومعبد بلا تراتيل 
فبين نهديك تهب رياح ملونة
وفي راسي قصيدة

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ألتَزم الَصمت / لادارة صحيفة فنون / لقاء العيساوي ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ألتَزم الَصمت / لادارة صحيفة فنون / لقاء العيساوي ...: ألتَزم الَصمت  احدثني .... أسَترُق الَسمعَ لروحي  يُسعدنُي ان تتَحدث عَنكَ  على طُول مسَافةُ السكونْ الهو بِملامح وَجهكَ  ا...

ألتَزم الَصمت / لادارة صحيفة فنون / لقاء العيساوي / العراق ,,,,,,,,,,


ألتَزم الَصمت 
احدثني ....
أسَترُق الَسمعَ لروحي 
يُسعدنُي ان تتَحدث عَنكَ 
على طُول مسَافةُ السكونْ
الهو بِملامح وَجهكَ 
اغلقُ باَب عينَي عليك 
كي لا يَهرُب نبضك
ابتسم بوجهي فرحا
بحضورك
استحضر كل الاحاديث
ارتشفُ شفتي
مازالَ قطُر عَسلك 
عالقاً بها ....
كم رائع 
ذاك الصمت 
المملوك لكَ
.
لقاء العيساوي

مؤسسة فنون الثقافية العربية : _ متى العزاء_/ للمشرقة جليلة خليفة / المغرب ,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : _ متى العزاء_/ للمشرقة جليلة خليفة / المغرب ,,,,,,...: _ متى العزاء_ يا عراق شهرزاد كيف أعزيك   و لا عزاء لأرض تولد احتضارا مذابح قابيل بأنهارك غضبى تزلزل الطين بالارواح انشطارا يا...

_ متى العزاء_/ للمشرقة جليلة خليفة / المغرب ,,,,,,


_ متى العزاء_
يا عراق شهرزاد كيف أعزيك 
و لا عزاء لأرض تولد احتضارا
مذابح قابيل بأنهارك غضبى
تزلزل الطين بالارواح انشطارا
يا عراق الجمال بخلد الحرف
اعزيك و الدم يفيض انهارا
زلزالك بركان يصحو كل عصر
و جلادوك يبهرون انتصارا
هذه مرارة بغزو جوفي أمر 
من غزو مغول يذبحك اقتدارا
كيف اعزيك و حولك مذبح
يتسع نحو البقاع انتشارا
هذه الاحلام بالسلام مذهلة
و الكوابيس تختال اشتهارا
نيل تدمع بالملح عيناه
و جراح برقة تفتح احتقارا
من لي بيمن سعيد الرؤى
و دمشق جذلى اختيارا 
جلدي جف بالدفن مرتعشا
حين سلخت كنعان اجترارا
الموت يبتلع أعمارنا ضجرا
و الحياة ترقص انتحارا
_جليلة مفتوح__