السبت، 31 أكتوبر 2015

رحيل / قصيدة الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ...

رحيل 
______
إليك أهدي كل رحيلي
ابتساماتي وعويلي 
وأحجب عنك قبلتي 
لغدي ..لأطفالي ولقدري
ثم أعود ملكة في قصر ذاتي
أسن قوانيني
أمتثل لها
وأعاقب هفواتي
فتحملني أجنحتي
إلى خيالاتي
إلى أحلامي
حيث لا تكون أنت
تمارس أنانيتك
تعبث برجولتك
وتفخر بذكورتك
,,,,:!
وكطائر العنقاء
أنبعث من رمادي
امرأة جديدة
هزمت القاتم من ..ذكرياتي

ابتسام أبو شقرة/ نظرة / فلسطين ....

ابتسام أبو شقرة 
نظرة 
..................... 
رمقها بنظرة 
عليها !
غير معهودة
حديثه يبدو
غريبا
متقطع الكلام
نبراته مرتجفة
شديد الأرتباك
منديلا من ورق
مسح العرق
منديله !
من العرق
غرق
ابتل نفد !
ونفق
بريبة أمسك
بقهوته
يداه تهتز
والقهوة تهتز
وقطرات من القهوة
تهتز
منديل آخر
من القهوة
غرق
ابتل نفد !
ونفق
يده المرتجفة !
امتدت في جيبه
أخرج قلما
وآخر !
منديلا آخر
بالخربشات غرق
من الحبر !
ابتل نفد
ونفق

(دندنة) / د. سجال الركابي/ العراق ....

(دندنة) / د. سجال الركابي
1
البسمةُ سريعةُ الانتشار
كنورِ الصباحِ
اما الدموع
ف خفيّة الطقوس
لأنّها صلاة
2
قليلُ من فراشاتِ النغم
ليتحرك النسيم
فالحزن شرنقةٌ لاتطير
3
انهمرتْ النبضاتُ
غطّاها الجليد
رُبّما تشرق الشمس
فتنبتُ وردة
4
حين تغصُّ الأماني
في كلحةِ اللاجدوى
أُربِّتُ على جزعكَ
أيها الصديق
جِسراً أصير
لتعبر الى ضفةٍ آمنة
31.10.2015

مؤسسة فنون الثقافية: كتبت إســــــــــمك/ قصيدة الشاعر / محفوظ الخالدي ...

مؤسسة فنون الثقافية: كتبت إســــــــــمك/ قصيدة الشاعر / محفوظ الخالدي ...: كتبت إســــــــــمك لمحفوظ الخالدي كتبت إسمـــــــــك في أعمق وجداني قلبي إرتعــــــش و همسا ناداني ليسألني من هذه الجوهرة هل هي أ...

كتبت إســــــــــمك/ قصيدة الشاعر / محفوظ الخالدي / تونس ...

كتبت إســــــــــمك
لمحفوظ الخالدي
كتبت إسمـــــــــك
في أعمق وجداني
قلبي إرتعــــــش
و همسا ناداني

ليسألني من هذه الجوهرة
هل هي أميرتي حقا
أم سيدة أحلامـــــــي
أم طيفا مر أمامـــــي
فعطرك نسيما أغمانـي
أصـــاب معقل أحلامي
ففقدت فصاحة لســـاني
وسهام العشق توغلــت
بما كان ينبض بحرماني
وأجتاحتني ألحان الهـــــوى
لك وأنت حورية الحســـان
روحي شقت عصا الطاعة
وأحتمت بنسيــــم أغوانـــي
وبه تعلقت لعله ينقذنـــــي
من جروحي وآلامــــــــــــي
من يــدلنـــي على عنـــــــوانك
فقد ضاع مني
ولا أريد أن أعيش الحرمــــان

غيلان تحت الاثواب,,,/ نص الشاعر / علاء سلمان الجميلي / العراق ....

غيلان تحت الاثواب,,,,,,,,,,,,,,,,
في بئر خديك الرمان وقع
فكان نشوانا بما نقع
وفي الشفاه كروم الهوى
نبيذ معتق في ورع
غضي ابصارك قد ارهقتنا
فنبالها اكثرت فينا الوجع
كفى بك تعذيبنا
وغطي نحرك فقد سطع
غطي نحرك غطي مفرقيك
اهذا شعر ام ليل فزع
اتعرفين انك حلوة
والحسن منك ما قد شبع
لك عينان تخرق حجبا
من سحرها الوجد يشع
والقد بوذا في غابات الغوى
من يعشق الكفر له يطع
تربض غيلان تحت اثوابك
فويل لمن في براثنها وقع
تهوين النوم على الارض عارية
فنهيج جوا حين الصوت يلع
وان مشيت فبالهداوة تدلعي
وارحمي قلبا حين يراك يكع
وارحمي قلبا معنا بعشقك
وارقصي فأنت من احلا المتع
فالليل لا يحلوا الا بك
وبدونك ليس له نفع,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,علاء سلمان الجبيلي

مؤسسة فنون الثقافية: قصيدةٌ مُمزقة / للشاعرة ابتهال المسعودي / العراق ....

مؤسسة فنون الثقافية: قصيدةٌ مُمزقة / للشاعرة ابتهال المسعودي / العراق ....: قصيدةٌ مُمزقة  .................. عند اجترار النواميس أسقطت سفسطةُ الكرامةِ لغتي شرنقة ........ تزحفُ نحو أشيائي جلجلةٌ متقده .... طمسٌ ...

قصيدةٌ مُمزقة / للشاعرة ابتهال المسعودي / العراق ...

قصيدةٌ مُمزقة 
..................
عند اجترار النواميس
أسقطت سفسطةُ الكرامةِ
لغتي
شرنقة ........
تزحفُ نحو أشيائي
جلجلةٌ متقده ....
طمسٌ للكينونه،
ولهبة عاصفه ،
انا وسكون الأشياء...
وليلٌ يقتلعُ اخر رئة
من أوراقي......
وبقايا أحرفَ جرداء
في نصٍ مفعمٍ ...بالقهر
..... السادةُ الآباء
... وعشقهم للجارية...
رفيقة عارية....
وبعض خصلات شعرٍ
تكفلها عصفُ بعد الظهر ...
وأوراقُ الشجر ...
وليلةٌ خريفيةٌ..........
أ يعتصر قلبي!؟
لينضب الحنين...
ويقتل الألق....
لازالوا كما هم
قصيدة ممزقه...
يحبها....
الحطابون...
ويتلوها دعاة النهج...
وتبكيها أمي ...
عند سفر قديم ...
في ليلة....
غاب عنها القمر...........
قصيدتي....
وشجو حزني
وأمسية ُليلةٍ...ماطرة.
..................................
إبتهال المسعودي 1/11/015

مؤسسة فنون الثقافية: مُعَلَّقةُ العِشقِ المُهَرَّبةُ سِرّاً/ قصيدة الشا...

مؤسسة فنون الثقافية: مُعَلَّقةُ العِشقِ المُهَرَّبةُ سِرّاً/ قصيدة الشا...: مُعَلَّقةُ العِشقِ المُهَرَّبةُ سِرّاً }  صمتاً... فالأنوارُ المَنسيَّةُ في زنازينِ الذكريات شَرَعَتْ تبحثُ  عن عُتمةِ أوراقِ أيامي المط...

مُعَلَّقةُ العِشقِ المُهَرَّبةُ سِرّاً/ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق .....

مُعَلَّقةُ العِشقِ المُهَرَّبةُ سِرّاً } 
صمتاً...
فالأنوارُ المَنسيَّةُ
في زنازينِ الذكريات
شَرَعَتْ تبحثُ 
عن عُتمةِ
أوراقِ أيامي
المطويَّةِ
بين حشايا
صمتِكِ...
فما جديدُ هذا الجنون..
أَم ستكتفينَ بأنتحاري؟
سأضيعُ فيك
كي اجدَ
حدودَ زماني
بعيداً عن الأثر
قريباً من الأشياء
حيث
لا ظلالَ بيضاء
يُغري السماء
بموجةِِ عرجاء
وضفافِِ غبراء
ــ أمحُ مامضى فقد بدأ
عصرُ الافتراضات ــ
وبلبلُ الجليد
سيغني
حتى تحترقَ الآفاق
(عيناكِ وحدَهما البرهان )
وما جديدُ هذا
الوعدِ..
ألأكيدِ القسوة..؟
فكلُّ شيءِِ مُقرَّرٌ
بنزوةِِ إراديَّةِ الخَلقِ
و الإِفناء
ثم..
مادها الرغبةَ المحكومةَ
باجترارِ أسرارِ التَّواري
في الجحورِ المُقَـــ / صهِِ
...........
......
وما سألَ عن نفسِهِ
سببُ الأمل
وما عرفَ قَدْرَ نفسِهِ
سببُ النكوصِ
الى ذاتِ الإجابة..
كأن لم يكُنِ الـ /تروَّ فقد...
من يرسمُ أفياءَ
أيامِ الرّاياتِ
المرفرفةِ
في عينِ هزيمتي ..؟؟
حين حان حِينُ
الحَين
بان بَينُ
البَين
في عُنفوانِ التَّوَهُّم
فما في جعبةِ
الاستفتاءات
سترسمُ مُنحنياتِ
الانكفاءاتِ
صوبَ مَعناي الوحيدِ
خلفَ السَّواترِ
الرقمية
ــ ابداً..لاتسَلْ ولاتقِفْ.. ــ
...سأسيرُ
فوقَ جراحيَ
أُفتّشُ
عن مشارفِ
فِردَوسِكِ
قريباً من
الجَّمر
بعيداً عن
الرجاء
{..أُحبُّكِ حدَّ الظُّلم..
وتَظلُميني حدَّ الحب..}
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

لم ولن نبك .../ نص نهلة احمد / العراق ...

لم ولن نبك ...
نقول : 
كف عنا 
لم ولن ننحن 
أينما كنا 
فإنا
ما كذبنا
ماافترينا
مااقترفنا
ذنبنا إنا أتينا
والخير كله
بيدينا
وعملنا
وشقينا
وسهرنا
وكتبنا
فوق الفؤاد
حبنا
وبيدينا
قد خططنا
قصة تسمو بنا
ليس فيها
غير ندي الورد
والحب
والصدق
والإخلاص
أنى قد ذهبنا
فإلى من ينكر هذا
شكرنا
نحن قوم
لا نعيد
لدغة من جحر مرتين
نبتغي
من ربنا صحة
نعمل ما علينا
شكرنا لله
ما حيينا
إن تسل عنا
سلاما قد حملنا
~~~~~~~~♡
نهلة أحمد

مؤسسة فنون الثقافية: حدائق وعود ..........................نص......إنعام...

مؤسسة فنون الثقافية: حدائق وعود ..........................نص......إنعام...: حدائق وعود ..........................نص......إنعام كمونة تعرش هالات القدر حدائق الوعود تطرز أنامل الممكن بهديل أمنياتي فيتساقط المستحيل أ...

حدائق وعود ..........................نص......إنعام كمون/ العراق ....

حدائق وعود
..........................نص......إنعام كمونة
تعرش هالات القدر حدائق الوعود
تطرز أنامل الممكن بهديل أمنياتي
فيتساقط المستحيل أوراق خريف
تتسلق ملامح حبك شرفات حريري
يبزغ فرحي رحيق انتشاء
ينساب بَوحيَ الأخضر…أجنحة فراشات
و عطرك يضمني بهمس المسافات
تنهيدة شوق واحتفاء
تشم لقائي لآلئ بثغر الغسق
توشح خجلي كرهام المطر
تغمرني لوعة ارتجاف
كأسراب نهر
بنسائم حنينك ...
تراقصني لهفتي كالغجر
يتدحرج ندى قلبي كركرة قمر
نذوب بشغف الاشتياق انهمارات نجوم
نتمايل كأغصان أيكة بثنايا السحاب
نحلق سنابل تتمايل كزخات آذار الخجولة
بين قبلة ليلك وزنابق ربيعي
تبرقُ زغاريد السماء
زخرفة حدائق ... كرز
نثمل بكأس الرغبات …روابي صبا
نتوه أوتار صلوات ….شلال ينابيع
نرتوي بغيث العناق …وله يذوب
تشاركنا آهات الشجر … فيض سمر
فيترقرق رهف حبي مساءات عطشى
لغدير لمساتك
عبير انتظار
تتدفق غباشات براعمي بغَيد أمنياتك
تنبض شرانق عشقي برضاب شفاهك
تغمرني نكهتك غنوة فيروزية….
أمواج هيامك
تتشابك شعلة ضياء
نذوب شموع عشق
يرتوي قلبي بأزاهير روحك
ألمس لهفتي بين نظراتك الحيرى
تضمني عيناك شهد فصول
تبحر مواويل نبضي قوارب فرح
مواسم عطر يضوع بحدائق وعود
تمتزج دهشتي بمسارات خطاك
تبتعد … تلوح بخافق الوداع
تفلت من جفوني
حدائق الوعود
حمامة بيضاء
أعود كرشفة غروب بكأس الغياب
أستفيق من نغمة تمني
أرتق حلمي بطيف ظهيرة
يسكنني المستحيل دمعة تسيل
والممكن محض رجاء
31/10/2015.........إنعام كمونة

إلاك/ قصيدة الشاعرة /فايزة البغدادي / العراق ....

إلاك مولاي وسيدي
ماعرف القلب عشقآ ولا هوى
ولا حلم بغير هواك يومآ ولا إرتجى
إلاك دون الخلق كلهم 
حين نظرت في عينيه
قلبي في الهوى هوى
ولحنان صوتك وشجاه صرت
عاشقآ حين لمسامعي غزى
فصرت قتيلآ في الهوى
لقاتل أرجوه قتلي كل يوم
ففي قتلي منه نشوة مبهمه
وأقول ذدني ففي قتلك لي
حياة بالحب مفعمه
أوااااه ياليل الهوى
بين صوته وحنان يديه
مسافات أمشيها على نغم ورؤى
وعلى صدره أنام طفلآ
فدقات قلبه سكينه وهدهده
لحريق شوق يعتلي الفؤاد
ويقض في كل ساكن
فتلفني عينيه بحنان وتشدني
لدنيا قد بت فيها أقيم بين
ضلوعه وأسكن
ألاك مولاي وسيدي ماعرف قلبي
هوى ولا إرتجى
ولا حلم بغير هواك كأحلام العزارى
لسيد هو بالسمو ارتقى
فارس
سيفه كلمه
غمدها بروحي فصرت
له صريع الهوى
فأنعم بعشق لن يجود عليك الزمان به
وإن كنت في مملكه الحب حاكم آمر
فأنعم مولاي وسيدي بعشق
هو كل ما أملك في الحياة
ومنك أرتجي
‫#‏فايزهالبغدادي‬

مؤسسة فنون الثقافية: قصيدة مدينة الحب / قصيدة الشاعرة/ اوهام جياد / ا...

مؤسسة فنون الثقافية: قصيدة مدينة الحب / قصيدة الشاعرة/ اوهام جياد / ا...: اوهام جياد (مدينة الحب) دار الحب أرجاء المدينه كان حارسنا يشعل النواقيس ومن صوت الصافرة تستيقظ احلامي شوارعنا المضيئه بالشموع.. ورودا...

قصيدة مدينة الحب / قصيدة الشاعرة/ اوهام جياد / العراق ...

اوهام جياد
(مدينة الحب)
دار الحب أرجاء المدينه
كان حارسنا
يشعل النواقيس
ومن صوت الصافرة
تستيقظ احلامي
شوارعنا المضيئه
بالشموع..
ورودا وتسابيح
نجوما متلألأة..تصاحب أفكاري
أيها الحارس
أيها الشيخ ..بارك مدينتي
أيها الحب..بارك نبضتي
أيها الحلم..بارك يقظتي
و يا خوفي لا تحزن
كان الدمع ظمآن
كلماتي مسافرة
لا تستوقفها محطات
و ان اضاعتني الدروب
كلمات مدينتي
حروفي..
و ناري الازلية
ايها الحب بارك مدينتي
و من عشقها
اقمار تضيء لياليها..
13/4/2014

مؤسسة فنون الثقافية: قصة قصيرة بقلم الآديبه/: فاطمه مندى (لن أسامحك)/ م...

مؤسسة فنون الثقافية: قصة قصيرة بقلم الآديبه/: فاطمه مندى (لن أسامحك)/ م...: قصة قصيرة بقلم الآديبه/: فاطمه مندى (لن أسامحك) ********************************************************** تألمت فتره طويله بداخلها ، دو...

قصة قصيرة بقلم الآديبه/: فاطمه مندى (لن أسامحك)/ مصر......

قصة قصيرة بقلم الآديبه/: فاطمه مندى (لن أسامحك)
**********************************************************
تألمت فتره طويله بداخلها ، دون أن تخبر أحدا من عائلتها،
فعانت ما عانت فى صمت... اشترت فرحة أهلها بمعاناتها
يكاد المرض ينهش جسدها.. يحاول القضاء على بسمتها يحاول القضاء على حياتها. لم تكمل عامها الأربعين إلا وهذا المرض قد افترس جسدها بأكلمه
بدأ الألم بوخزة سريعه بصدرها وتوالت الوخزات . وبدأت نوبات الألم
تألمت بصمت . لم يشعر أحد بمرضها الخطير .. كانتُ صابره على المرض .. أخفته عن اعينهم .. لا تريد أن يصيبهم الحزن .
مرت ليالٍ وهى تبكي وتتأوه بصمت ..ومع مرور الأيام ..
بدأتُ تشعر بأن المرض قد بدأ ينتقل من صدرها لبقية أعضاء جسدها النحيل .. إلى أن وصل لأخمص قدميها .. بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عينيها البريئتين ..بدأت الشحوب تغزو محياها الطفوليّ ..
كانتُ متردده للذهاب للطبيب .. ولكنها وصلتُ لحالة .لا تستطيع فيها تحمل الألم.. ذهبت وكانتُ متوقعه ما سمعته .اجريتُ الفحوصات المتعبة والمملة.
تقدم اليّها الطبيب والارتباك واضحٌ على محياه .سألها كم عمركِ يا صغيرتي اجابته : سأكمل عامي الأربعين بعد خمسة اشهر
فطأطأ رأسه وسكت لبرهة . قالت: الأعمار بيد الله يا دكتور
ولكن أشعر بأنني لن أكمله .فالمرض قد سيطر على جسدي ..
قال الطبيب: سيدتى : منذ متى وأنتِ تخفين معاناتك ومرضك؟
اجابت :منذ سنه . اسهب: من يعلم من أهلك؟ . أجابت :لا أحد سوى دفاتري وكتبي فقط وأردفت نعم لم أخبر أحدا حتى لا يعيشوا بحزن أبدي. فأنا أعلم والدتي ستحزن كثيرا لفراقي. فأنا أبنتها الوحيده ،وهى تحبنى ، ولا تقدر على فراقى، فأنا أشعر . بألمي .. فلم يبق إلا القليل ،
ولكني ما زلت اقبلها صباحا بوجه مشرق واداعبها لانني لا اريد أن اشعرها باي تغيير . حاولت أن أخبر ابنى ولكني وجدته مشغولا بتجهيزاته لزفافه
يأتي ليلا لغرفتي منهكا يجلس بجانبي على السرير ..
يخبرني عن حبه الكبير لزوجة المستقبل .. يخبرني ماذا اشترى لها من هدايا ..و عن مفاجآته لها برحلة لمدة شهر لاستراليا ..ي خبرني عن شوقه لهذا اليوم.. الذي لم يبق عليه إلا خمسة أشهر ،. فكيف أخبره بمرضي ؟وهو بغاية السعادة أتود مني أن اقتل فرحته أما زوجى فانأ ظللت طوال عمري خجوله منه رغم أنني دائما اختلس النظرات اليه فانأ احبه كثيرا . واراه قدوتي كنتُ احلم كيف اسعده بل كيف اتفنن فى توفير كل سبل الراحة له بل أعطيته كل ميراثى عندما كان يمر بضائقه ماليه ، وكان يتفنن فى راحتى وتوفير كل ما أطلب كان يكننى بحبيبته بل معشوقته التى لم يجود الزمان بمثلها . يقبلنى فى ذهابه وإيابه ، لم يلفظ قط يوما ما يعكر صفوى ، بل كان يصمم على راحتى ، وترك بعض الأشياء يكملها معسول كلماته اثلجت صدرى ، وأشبعت خافقى من حنان ، حب احتواء ، يعاملنى كأميره ويكننى بالملكة.فكيف اخبره ،؟!!!
هل علمت الآن يا دكتور لماذا لم اخبره؟.حتى لا يعيش الحزن..
فلو اخبرتهم .. لما جهز ابنى لزفافه، ولما رأيتُ السعاده تشع من عينيّ والدتي وزوجي، رغم مرور 20 عاما على زفافنا.. إلا أن الحب مازال يحيط بيننا.. قالت :دكتور..ها أنت الوحيد الذي يعلم بمرضي بعد الله .. لذا سأترك معك هذه الخطابات ، بها وصيه صغيره ، أتمنى أن تسلمهم خطاب لزوجى وخطاب لوالدتي وخطاب لآبنى يوم وفاتي. علق الدكتور معقبًا :
ماهذا الكلام .الله قادر على كل شيء..أردفت :
أطمأن إيماني بالله كبير .. ولولا هذا الإيمان .. لما استطعت..
أن أصبر هكذا على المرض.. ولكن .. العمر ينتهي وأود أن أكتب كلمات لوالدتي وزوجى وابنى يقرؤها بعد وفاتي..
هل تعدني بذلك..عقب الدكتور : نعم أعدك حسنا اعطني الخطابات
ولا تنس اخذ الادويه. قالت : متى أمرّ عليك أجاب؟
تعالي بعد اسبوعين .، وإن شعرتِ بتعب فاتصلي بي فوراً.
أجابت : حاضر. إلى اللقاء .. شكرا لك يا دكتور .
ذهبت إلى منزلها ، وفى طريق العوده رأت زوجها يتأبط امرأة أخرى ، لم تصدق ما رأت ، وأبطأت الخطى وراءهما، إلى ان صعدا على إحدى العمارات ، تابعت السير ، وعلى مدخلها سألت البواب: من هذه التى تدخل مع الآستاذ أحمد؟ ! وإلى أين ذاهبين؟ أجاب البواب :هذه زوجته . وهما ذاهبان إلى مسكنهما. لم أحزن لأنى سوف أترك هذا العالم . وأنا غير قلقه على زوجى ، الذى أذاب لى السم فى العسل
انفردتُ في غرفتها ..أخذت ادويتها .. واستلقت على السرير لتأخذ قسطا من الراحه’. واستدعت طبيبها الذى جاءها مهرولاً. قالت لطبيبها هل احضرت معك وصيتى؟ أجاب الطبيب: نعم. فقالت أردت إضافة جمله فى خطابى . ممكن يا دكتور تخطها بأناملك . قال : نعم . وتساءل فى أى خطاب تريدين إضافتها؟ قالت فى خطاب زوجى. أكتب له لماذا سقيتنى السم فى العسل؟ لماذا تزوجت بأخرى؟ رأيتك اليوم وأنت تتأبطها وارفان إلى منزلكما. لن أسامحك على خداعى وهذه آخر كلماتى لك. وكانت آخر اللحظات.
وفُتحت الوصيه ..وقرأها الدكتور وبكى.. قرأها والكل بكى معه..
قرأ كلمات تلك السيدة الشابة التى لم تكمل الآربعين .. كتبتها بخط جميل ..
كتبت .. لوالدتها .. احبكِ .. والدتي .. كنتِ صديقتي .. اختي ..
والدتي .. اعذريني لان مرضي كان السر الوحيد بيننا ..
ولكن لم أقو أن أخبركِ أني مصابه بالسرطان ..
لم أقو أن تسهري معي وتري نوبات ألمي ..
لم اقو أن تختفى الابتسامه من على محياك الجميل..
والدتي .. اتعلمين كنتُِ تحسدينى على أمر ما .. سأخبرك اياه الان..
حسدتنى مرارا على عشق زوجى لى ..قلتِ لى ذات يوم أنك لم
تر فى حياتك قصة حب تضاهي حبنا أنا وأحمد .. كان
يأخذني بين ذراعيه .. ويحيطني بالحب 20 عاما واكثر..
ولكن شاء الله الا اكمل عامي الأربعين ..
والدتي .. لا تبكي على وفاتي ..
ابنى الحبيب .. كم أحببتك .. واحببت مغامراتنا معا ..
وكم كنتُ سعيده عندما أكون معك وصديقاتي يطلن النظر اليك
معجبات بك .يرين فيك عريسا كفء
.. لا اريدك ان تؤجل زواجك .. ولكن لي طلب بسيط ..
ان رزقك الله بطفله .. فاطلق عليها اسمي .. أمل
والدي .. فخري وعزتي .. فرحي وسروري ..
لو تعلم مقدار احترامي لك .. مقدار الحب الكبير الذي يكنه قلب لك..
والدي انت مثال الأب الرائع .. لن اوصيك على والدتي..
لانني اعلم ما بينكما من حب صادق..
دكتوري .. اشكرك من اعماق قلبي .. لكتمانك سر أمل ..
لا تنسوني من الدعاء..
احبكم.. كنت اريد ان تروني ابتسم في اللحظة الاخيرة..
ولكن ها انا ذا اموت..بمفردى
فاطمه مندى تمت

حدائق الوعود / نص الشاعرة /رغد اسليم / سوريا ....


رغد اسليم

في حدائق الوعود
يتنهدني النهار
يرتديني الشوق
يدثرني أمنية عناق وقبل
تعال حدثني عن لقاء الغيم 
ورائحة المطر
عن حبنا المنقوش فوق الحجر
امض....
خبئني في أمواج البحر
ضيعني في دفء يديك
علمني لغة وحدك
حيث يشاء الحب
لن أهرب من رياح الحب والشعر
لن أنثر الرماد في العيون
كل حريق متعمد في حبنا
يرتفع عنان السماء
مع بعض الموسيقا الحالمة
وهجرة الطيور إليك
على اﻷشجار واﻷزهار والبراعم
أوضح من الصمت والضجيج
من تنهدات الضوء على ذرا المآذن
لن أهرب مني إلا إليك
يامنية الروح فمتى أغادر
بقلمي رغد اسليم

مؤسسة فنون الثقافية: اكاد اختنق بك ./ نص الشاعر / حسن المهدي / العراق ....

مؤسسة فنون الثقافية: اكاد اختنق بك ./ نص الشاعر / حسن المهدي / العراق ....: اكاد اختنق بك .. حسن المهدي العراق كثيرون مثلي ، يعيشون ، بﻻ نبض .... يتنفسون ، من جلودهم .... من اخاديد رسمتها ، سياط ، الذين سرقوا ...

اكاد اختنق بك ./ نص الشاعر / حسن المهدي / العراق ....

اكاد اختنق بك ..
حسن المهدي
العراق
كثيرون مثلي ،
يعيشون ،
بﻻ نبض ....
يتنفسون ،
من جلودهم ....
من اخاديد
رسمتها ،
سياط ،
الذين سرقوا نبضنا ،
وكانهم لم يفعلو شيئا ...
فهل عرفت اﻻن سيدتي :
سبب
احتباس
انفاسي
في
البكاء .

دفأ وطن / نص الشاعرة / ظلل محمد / العراق ....

وحلمتك دفئا يا وطني 
تغمرني بأروع احضان
فصحوت .. 
وجدتك ترتجف
تبحث عن حضن أمان 
كم مر زمان لم اعلم ..!
ان الاوطان اذا بردت
باتت باهته تخلو
من لمسه حب وحنان
كعجوز ينتظر الموت
لا قلب ينبض او حتى ..
بقايا ملامح انسان
حزن في قلبي يؤلمني
لا اعرف مأوى يسعدني
لك رب يحميك ويرعى
ارضك .. اهلك
والرافدين
بقلمي .. ظلال محمد

مؤسسة فنون الثقافية: ( قرارة الروح )/ قصيدة الشاعرة / اوهام جياد / العر...

مؤسسة فنون الثقافية: ( قرارة الروح )/ قصيدة الشاعرة / اوهام جياد / العر...: اوهام جياد شعر,, ( قرارة الروح ) من ارضي يستيقظ الف شهيد, دمُ يضيء ,, بكوكبي , يرتل عشقه جاء اليَ , بحناء رسمت سيرتها , عطرً , ظل طول...

مؤسسة فنون الثقافية: ( قرارة الروح )/ قصيدة الشاعرة / اوهام جياد / العر...

مؤسسة فنون الثقافية: ( قرارة الروح )/ قصيدة الشاعرة / اوهام جياد / العر...: اوهام جياد شعر,, ( قرارة الروح ) من ارضي يستيقظ الف شهيد, دمُ يضيء ,, بكوكبي , يرتل عشقه جاء اليَ , بحناء رسمت سيرتها , عطرً , ظل طول...

( قرارة الروح )/ قصيدة الشاعرة / اوهام جياد / العراق ....

اوهام جياد
شعر,,
( قرارة الروح )
من ارضي يستيقظ الف شهيد,
دمُ يضيء ,,
بكوكبي ,
يرتل عشقه
جاء اليَ ,
بحناء رسمت سيرتها ,
عطرً ,
ظل طول الزمن ,
يرسم حروفه ,
جديلة النهر ,
تعزف لحنها ,
من مساءات تاه فيها الحنين ,
أيه ,
حزن ظل يغور ,,
ناس اجتمعت ليأسي ,
قرار مدَ يده ,,لقتلي
دموع لا تكتفي ,
وقرارة الروح سئمت ,
وردة ابتسمت ,,
لرؤيتي ,
حلم الطفولة ,
جاء ليذكرني ,
هبً اليَ بهمسك ,,
هاقد فُتحت سرادق جنانك ,,
خذني ,,
لسماءك ,.
31/10/2015

مؤسسة فنون الثقافية: هفيف الريش/ نص الشاعر / امين جياد / العراق ....

هفيف الريش/ نص الشاعر / امين جياد / العراق ....

هفيف الريش
"""""""""""""""""""""""""أ-ج"""""""""""""""""""""
روحك
طائر غريب 
يطرق بابي ......عزّ الليل ..
يحمل ماء
بين منقاره
الاحمر الجميل .....
لما تزل روحك
تضرب بجناحيها .... كالرعد ...
واسمع هفيف الريش قوياً..
وهديلا كالأنين ..
......................
29\10

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

قلم مميت/ نص الشاعرة / سمر عموري / سوريا ...

قلم مميت
يقولون من بيده القلم لايكتب نفسه من الاشقياء
أنا اقول لم يشقني سوى قلمي
ضيع روحي قتل حلمي
شاخت كلماتي أصبحت شريدة
هرمت قصائدي مللت من عقيدتي
أن الحب جميل... الحب انتحار
بطئ....ألم بكل لحظة يزيد....ليتني بقيت طفلة همي لعبي وقضم أظافري ولم أحمل
قلم من جيب قلبي وكتبت لمن ضيع دربي بين قرطاسي وقلبي
سمر عموري

مؤسسة فنون الثقافية: (باسمك اللهم)/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العر...

مؤسسة فنون الثقافية: (باسمك اللهم)/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العر...: (باسمك اللهم) بِاسمك اللهم هل نحيا إذا شِئنا الحياة في بلادٍ لانرى فِيها  سِوى موتٍ مُكرر بِاسمك اللهم قدْ ذقنا مراراتِ المهانة ثمّ ن...

(باسمك اللهم)/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العراق ....

(باسمك اللهم)
بِاسمك اللهم
هل نحيا إذا شِئنا الحياة
في بلادٍ لانرى فِيها 
سِوى موتٍ مُكرر
بِاسمك اللهم
قدْ ذقنا مراراتِ المهانة
ثمّ نادينا بِهيهاتٍ مِن الذلِ المُريب
وبدأنا نَتذمر
بِاسمك اللهم هذا
ماجنيناهُ على الأنفسِ فِي لحظةِ كُرهٍ
وروينا السّيفَ
بالإقصاءِ
والتقطيعِ
والتَرهيبِ حتى
ماتتْ الأغصانُ في جَوفِ الضمائر
دونّ أدنى مُستحيلٍ أو مبرر
بُاسمك اللهم نَحنُ
قدْ أتينا بِرعاعِ القومِ بالأصبعِ هذا
ثمّ كَررنا بِهذا الفعلِ صَاعيّن وأكثر
ونَدبنا الحظَ حتى
ماتَ حظُ الآملينَ
وطغىَ مَن يَتجبّر
بِاسمك اللهم نحَنُ
قدْ ظلمنا النّفسَ بَطرا
وسَعينا خلفَ راعٍ
كَخرافٍ
راحَ يَمشي بِهدوءٍ
ثمّ يَمشي
ثمّ يَمشي
فِي سبيلٍ
تَنتَشي فيهِ أساليبِ المنايا
والمعابدْ
تَطربُ الأسماعَ بِالمُوتِ المُقرَر
بِاسمك اللهم لاندري بِما تَحوي النِهاية
إنما الخوفُ على الاحداقِ
قطعاً قدْ تَسيّدْ
وانزوى عَصرُ التّمني
بَينّ قطراتِ دِماءِ الشّهداء
نَحنُ مَن قُمنا بِتقطيعِ الحُسين
ثمّ عُدنا نَادمين
ثمّ تُبنا ثمّ زكينا وصمنا
وبَدأنا نَندبُ الظّلم
بِمافي الأرضِ مِنْ شَتى الوسائل
وكأنّ الظّلمّ مِنْ تلقاءِ نفسه
قدْ تَبرعمْ
ونَسينا أنّنا فِي يومِ بغضٍ
قدْ تَولينا شَياطين الرئاسة
وانتخبناهُم بِحبٍ وسعادة
تَحتَ عنوانٍ يَسمى - إقتراح -
إنها فعلاً إبادة
بِاسمك اللهم تَنزاحُ الإرادة
ونَموتُ واقفين
أحمد أبو ماجن

مؤسسة فنون الثقافية: مفاهيم تربوية تنطلق من رؤى القاص المصري " أمير شفي...

مؤسسة فنون الثقافية: مفاهيم تربوية تنطلق من رؤى القاص المصري " أمير شفي...: مفاهيم تربوية تنطلق من رؤى القاص المصري " أمير شفيق حسانين " تدين القمع والتسيب وإذلال الإنسان في معظم قصصه المنشورة الإشتغا...

مفاهيم تربوية تنطلق من رؤى القاص المصري " أمير شفيق حسانين " تدين القمع والتسيب وإذلال الإنسان في معظم قصصه المنشورة/ محرر مؤسسة فنون / قاسم ماضي / اميركا ....

مفاهيم تربوية تنطلق من رؤى القاص المصري " أمير شفيق حسانين " تدين
القمع والتسيب وإذلال الإنسان في معظم قصصه المنشورة
الإشتغال على مستويات السرد في القصة القصيرة التي يشتغل عليها الكاتب المصري الشاب " أمير شفيق حسانين " وهو تربوي ويُحب وطنه " مصر " التي ولدُ فيها ، وتعلم من الذين سبقوه في المجال الأدبي الكثير ، منطلقاً من شعار رفعه لذاته التي لا تكل ولاتمل في الغوص الأدبي والبصري ، مستفيداً من تفشي ظاهرة الأمية ، والجهل وغياب المساواة والعدالة الاجتماعية ، وهو يعي ما يطرحه في موضوعاته المتعددة ، والتي تجذب القارى المتابع لهكذا فنون ، محاولاً بذلك ترسيخ قيمه التربوية التي انتهجها وتربى عليها ، وهو كالمرشد أو المربي الذي يعلمنا ، ويعلم الأجيال الجديدة سوءاً كانت هذه الأجيال تعيش في مصر ، أو خارج مصر ، في عدم إضاعة الوقت ،والإستمرار في الإستفادة من التعليم كي ننهض بإوطاننا العربية ، التي تعيش في حالة غفوة وتراجع إلى الوراء بتركها العلوم والإبحاث ، وعدم الإستفادة من ما يحدث من تطورات في هذا العالم المترامي الأطراف ، وإنشغالها بإمور ثانوية وعلى الذين يقودون دفة الدولة ، أن يساهموا في تطوير المجال التربوي وخاصة للأجيال الناشئة ومتابعة مستواهم التعليمي ،وعلى المعلم الناجح أن يعطي كل وقته ولا يضّيع أي دقيقة من وقته لإيصال معلوماته لهذه الأجيال ، وهو يدين الكثير من الأساتذة الذين لا يبالون في الوقت وخاصة في المدارس الحكومية ، وهو من خلال " الحكي " يسدد النصح للكثير من زملائه ، وأن لا يتهاونوا ويتساهلوا مع الطلبة بحجج واهية .وهو يغازلنا بعدة أسئلة كي ينشط ذاكرة القارئ ، ويعطينا دروسا لنماذج موجودة في الواقع المصري .
" لم يكتب له القدر أن يتلقى قدراً قيماً من التعليم ، أو أن يحصد باعاً كريماً من سنوات الدراسة ، فلذا لم يكتمل حلم الصبي بأن يلتحق بالجامعة ، ليصبح كما تمنى موظفاُ كبيراً " من قصة الحروم
وهو يعلن وفي هذا الوقت بالذات الذي أصبحت معظم الأشياء مستعرة من خلال ما يمرُ به وطنه وكذلك عالمه العربي الذي إنشغل بالحروب والموت والدم ، ولكي يضع ومن خلال قصصه التي تشكل هاجسه الإبداعي بما تحمله من هموم وهواجس تشغل كل تفكيره التربوي ، منطلقاً ممن سبقوه والذين تعرف عليهم عبر مشواره الإبداعي ، يقول الدكتور " أحمد مكي " وتحتل القصة المرتبة الأولى في أدب الأطفال ، ولقد أثبتت معظم الدراسات ، أن القصة هي الأكثر إنتشارا بين الأطفال ، وأن لها القدرة على جذب انتباههم ، فهم يقوموا بقراءتها أو يستمعون إليها بشغف ، ويتابعون أحداثها بمتعة وتركيز وانفعال ، وينخرطون مع أبطالها ، ويتعاطفون معهم ويبقى أثرها في نفوسهم لفترة طويلة ،
مستغلاُ " حسانيين " تقنيات التركيب القصصي ، وعما وقع إستنباطه من تأسيس نظري حول آليات القص والحكي ، وما يجمعه باب السرديات ، فجاءت معظم القصص التي حصلنا عليها من خلاله أو من خلال ما هو منشور في الصحف والمجلات العربية ،ومن هذه القصص " معلم النوم ، المحروم ، من دفتر أحوال صفوان ، عيد الفطر وفرحة التزاور ، المعلم يصفع تلميذاً على قفاه " وغيرها
يقول في قصة " حمار الأستاذ " وزيادة على ذلك اعتبرها التلميذ الكسول حجة يومية مناسبة للهروب من المدرسة ، بينما لا يدري الطالب المسكين أنه دخل مغارة مظلمة ، مكتوب على بابها " مأوى المتسربون من التعليم "
وعلى اليونسكو ووزارة التربية المصرية الإستفادة من هذه الطاقة الإبداعية ، وتحويل قصصه إلى رسوم متحركة أو أفلام تغازل النشئ الجديد وتحريك مخيلتهم من أجل التواصل مع التعليم الذي هو شريان الحياة ، لأنه اشتغل على قصص واقعية من داخل المجتمع المصري تتكامل فيها عناصر الإبداع ، مستخدماً " حسانين " لغة بسيطة باعتبار اللغة هي بحد ذاتها فن من التعبير الجماعي ، لأنها تتوفر على مجموعة من المقومات الجمالية ، مؤكدا لى قول " أدوار سابير " إلى قضية الأدب داخل إطار الفن الشامل " إن اللغة هي أداة التعبير في الأدب " وهو يتعامل مع القراء بالوضوح والبساطة كي يوصل ما يكتبه إلى أكبر عدد من القراء ، وهو بالتالي ومن خلال معوله القصصي يقوم بتفكيك بنية الخراب الحاصل ويهدم كل ما هو سلبي في مؤسساتنا ليعيد بناءها بوصف الكتابة كما هو معروف لدى الجميع فعلا من أفعال التغيير .
لقد حاول القاص حسانين توظيف الخطاب القصصي لصالح قضايا تربوية لغرض إصلاح الواقع السائد وتشذيبه من الشوائب التي ألقت بظلالها بفعل الظروف والتحولات السلبية التي يمر بها ولعل أسلوبه السردي الواقعي وطريقته في بناء الحكاية ساهم في إيصال رؤيته الاصلاحية ووجهة نظره في ترميم الواقع ، وتبقى اللغة لديه بسيطة ومعبرة ومقتضبة محتفظة ببريقها الدلالي وحلتها المعبرة عن روح الامل كي تتحسسها الاجيال الصاعدة .
" وقد صار فيهم العربجي والأرزقي ، والعتال والفران والسائق ، ومن لا مهنة له ، ومن هو غليظ القلب ، وفظ اللسان ، لأنهم حُرموا من حلاوة العلم " قصة حمار الأستاذ
قاسم ماضي – ديترويت


مؤسسة فنون الثقافية: جواز بلا سفر / قصيدة الشاعرة / امينة اغتامي / المغ...

مؤسسة فنون الثقافية: جواز بلا سفر / قصيدة الشاعرة / امينة اغتامي / المغ...: جواز بلا سفر.. ........................ لاوطنَ يشبهك في الغياب حين أقرع بابك بيدٍ مرتعشةٍ شوقا لألوانِك العالقةِ بينك وبيني... وأن...

جواز بلا سفر / قصيدة الشاعرة / امينة اغتامي / المغرب ....

جواز بلا سفر..
........................
لاوطنَ يشبهك في الغياب
حين أقرع بابك
بيدٍ مرتعشةٍ
شوقا لألوانِك العالقةِ
بينك وبيني...
وأنا أشعرُ بجسدي
يكتسحُ كلَّ الفراغ....
..............
فوق مقاعدَ إسمنتيةٍ
قرأنا عناوين بريد
تعرقتْ في خطوطِ الكفّ..
تلاشتْ..
لكنها بقيتْ متمسكةً
بتلابيبِ قُبلة ٍذابلة...
تعتصرُ جسدينِ مُهمَلين
فوق رمادٍ ساخن..
..............
بعيدٌ صوتك ..
كصراخ العطش
وقد تقطعت الأسبابُ
بين شفة البئر وقلبه
فهل تقوى هذه اللاءاتُ
على فتلِ أرْسانٍ جديدةٍ
تحملُ هويةَ الماء؟؟؟
..............
عند مفاتحة الصباح
أشفقتُ على أُصُصِ الحَبق
من غيابك القاتل..
كي أنفذَ الحياة
لم أكن بحاجة إلى فلسفة قوية
لأحدَد زمنَ الولادة..
كنتَ ملتصقا بالروائح و الظلال...
.............
وأنا أرفو بحكمة ضرير
خرائط لا معنى لها
استعادت نافذتي
مُرونةَ أجنحتها
لتتخلص من سمها الليلي
لاشيءَ يضيءُ خلفَ الزجاج
سوى هالاتٍ زُرقٍ
وخيطٍ نحيلٍ من الدمع..
............
تفتري الوسائدُ
صهدَ المُقل
و بين الباب والنافذة
سَرْنَمَةٌ حائرةٌ..
تضيق الحياة بأبعادها
ليُواصِلُ الليلُ صفيرَه النزقَ..
يقتفي خطواً..لايشبهه خطو....
............
عبثاً
أهزُّ جَذعَك المتصلب
لأكتمل فيك
لا رُطبَ تسَّاقط
لا وَتَرَ يصيرُ حبلاً
لا حبلَ يصيرُ جسراً
والوجعُ تطاولَ...بِلا طائلٍ..
يجمعنا اليُتمُ...
..............................
بينكَ وبينَ الأسطورة
هذه الألفُ المتمرسةُ
بإشعالِ المواقد.....
في شتاءِ العمر.
تتصادمُ الخطوطُ والتجاعيدُ..
بوصلةٌ تتحَّدبُ
حين اندلاعِ الطرقاتِ..
ما لهذا العتم من آخر..
لن نتوقفَ.. ولو لم نصلْ..
..................
أمينة غتامي
الصرخة
لوحة للفنان النرويجي إدفارد مونك 1893
........................
لاوطنَ يشبهك في الغياب
حين أقرع بابك
بيدٍ مرتعشةٍ
شوقا لألوانِك العالقةِ
بينك وبيني...
وأنا أشعرُ بجسدي
يكتسحُ كلَّ الفراغ....
..............
فوق مقاعدَ إسمنتيةٍ
قرأنا عناوين بريد
تعرقتْ في خطوطِ الكفّ..
تلاشتْ..
لكنها بقيتْ متمسكةً
بتلابيبِ قُبلة ٍذابلة...
تعتصرُ جسدينِ مُهمَلين
فوق رمادٍ ساخن..
..............
بعيدٌ صوتك ..
كصراخ العطش
وقد تقطعت الأسبابُ
بين شفة البئر وقلبه
فهل تقوى هذه اللاءاتُ
على فتلِ أرْسانٍ جديدةٍ
تحملُ هويةَ الماء؟؟؟
..............
عند مفاتحة الصباح
أشفقتُ على أُصُصِ الحَبق
من غيابك القاتل..
كي أنفذَ الحياة
لم أكن بحاجة إلى فلسفة قوية
لأحدَد زمنَ الولادة..
كنتَ ملتصقا بالروائح و الظلال...
.............
وأنا أرفو بحكمة ضرير
خرائط لا معنى لها
استعادت نافذتي
مُرونةَ أجنحتها
لتتخلص من سمها الليلي
لاشيءَ يضيءُ خلفَ الزجاج
سوى هالاتٍ زُرقٍ
وخيطٍ نحيلٍ من الدمع..
............
تفتري الوسائدُ
صهدَ المُقل
و بين الباب والنافذة
سَرْنَمَةٌ حائرةٌ..
تضيق الحياة بأبعادها
ليُواصِلُ الليلُ صفيرَه النزقَ..
يقتفي خطواً..لايشبهه خطو....
............
عبثاً
أهزُّ جَذعَك المتصلب
لأكتمل فيك
لا رُطبَ تسَّاقط
لا وَتَرَ يصيرُ حبلاً
لا حبلَ يصيرُ جسراً
والوجعُ تطاولَ...بِلا طائلٍ..
يجمعنا اليُتمُ...
..............................
بينكَ وبينَ الأسطورة
هذه الألفُ المتمرسةُ
بإشعالِ المواقد.....
في شتاءِ العمر.
تتصادمُ الخطوطُ والتجاعيدُ..
بوصلةٌ تتحَّدبُ
حين اندلاعِ الطرقاتِ..
ما لهذا العتم من آخر..
لن نتوقفَ.. ولو لم نصلْ..
..................
أمينة غتامي
الصرخة
لوحة للفنان النرويجي إدفارد مونك 1893

الخميس، 29 أكتوبر 2015

مؤسسة فنون الثقافية: (حبيبتي والمطر)/ قصيدة الشاعر/ احمد ابو ماجن / الع...

مؤسسة فنون الثقافية: (حبيبتي والمطر)/ قصيدة الشاعر/ احمد ابو ماجن / الع...: (حبيبتي والمطر) حبيبتي والمطرُ عِشقانِ لامتناهيان على قارعةِ طريقِ التودد لايفصلُهما جدارٌ عازلٌ مادامَ شغافُ قلبٍ نابضٍ حائلاً بينّه...

(حبيبتي والمطر)/ قصيدة الشاعر/ احمد ابو ماجن / العراق ...

(حبيبتي والمطر)
حبيبتي والمطرُ
عِشقانِ لامتناهيان
على قارعةِ طريقِ التودد
لايفصلُهما جدارٌ عازلٌ
مادامَ شغافُ قلبٍ نابضٍ
حائلاً بينّهما
نابتاً في مرتكزِ رحم الحياةِ الأبدية
من سُندسٍ واستبرق
مِنْ حريرٍ لايركعُ
أمامَ مغرياتِ خشونةِ المستحيل
طَلاقةُ الفضاءِ كحضنٍ لاهفٍ
لايُخفي قدرهُ بمنعطفاتِ التوجه
الهدفُ واضحٌ
وسهمُ العشقِ يَشقُ مسارَ الهواءِ
ليسكنَ في بوادر أشياءِ ما أحب
هكذا أراكما
حبيبتي والمطر
لوحةٌ متراميةُ الأطرافِ
تَزدحمُ الألوانُ الزاهيةُ
معّ قليلٍ مِنْ الألوان القاتمة
بِمُوجبِ الحظِ العاثر
فرشاتكِ هي أناملٌ تُسامرُ التريثَ
على انبساطاتِ ورق الزهور
أدمجكِ معّ حبيباتِ الغيث
كما يَحلو لعاطفتي المتفجرة
وربّما أحياناً
يَغلبني بحرُ هيجانكِ المتضاجعِ معّ المطر
فيجعلني خاملَ الترامي
مكسّو بِشعاعِ الرضا القهري
مغرورقَ العينين
مقيداً بِسلاسلِ الاحتياج
تقتلني غيرتي بلا سببٍ
أو برهانٍ
أو حجةٍ
أنا هكذا
مُولعٌ بِما تُصففينهُ من أقدارٍ واهية
بعدَ تَداخلِ غنجكِ المعلن
عبرَ مساماتِ خلودي الكاذب
وتَمايلكِ على سبيلِ الإعارة
فكلُّ مايَجذبُني يَلفحُني بِنيرانهِ
المتصاعدة
كنهرِ النيل
أو كتصاعدِ الأرواحَ
بعدَ إنتهاءِ أجلها المكتوب على لوحٍ بالي
صيحاتُ حضوركِ
تَنافسُ حنجرتي عِندَ حلولِ خريفَ البوح
تّشقُ صدري المثخن بِجراحِ سجائري
يَغشيكِ دُخاني
كشمسٍ شتائيةٍ خجلة
تَختبئُ وراءَ غيومٍ عابرة
لا مِنْ أجلِ شيء
وإنما شواطئُكِ تَنفحُ القدسيةَ
على رُؤوسِ عبادِ الاستنفار
لأخرَّ لكِ ساجداً
فأرفعُ رأسي
يَتلاشى شُخوصكِ أمامي
بل
أراكِ تُخامرينَ المطرَ بِمخملكِ
بعيداً عما ارجوهُ
ويَرجوهُ أملي البصير
في لحظةٍ أشد مضاضةٍ
مِنْ موتِ الغريب
أحمد أبو ماجن