مؤسسة فنون الثقافية العربية : صَلواتُ نَبيِِّ مَخطوفِِ مُقابل فِديَة } / مستشار ...: { صَلواتُ نَبيِِّ مَخطوفِِ مُقابل فِديَة } في غابَويةِ الإنسان ينامُ العصفورُ في حُضنِ الثعبان فالأرقامُ الرياضيةُ طرشاء.. فأتلمّ...
الجمعة، 25 مايو 2018
صَلواتُ نَبيِِّ مَخطوفِِ مُقابل فِديَة } / مستشار مؤسسةة فنون الثقافي / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
{ صَلواتُ نَبيِِّ مَخطوفِِ مُقابل فِديَة }
في غابَويةِ الإنسان
ينامُ العصفورُ
في حُضنِ الثعبان
فالأرقامُ الرياضيةُ
طرشاء..
فأتلمَّسَ حروفَ الأيام
سطورَ ورقةِ توت
لأسترَ عورةَ الوطن..
فكم من كشايدَ
يعتمرُها اللصوص
كي يفتوا
بنَحرِ الولاءِ لفُلكِ كلكامش...!!
والتشكيلُ الوزاري
............ لايشدُّ إزاري
وأظلُّ أستعرضُ عاري
ويلاحقُني
لواطيو دولِ الجوار...!!
ويتشَهُّون مواقعتي
في فضائياتِهمُ الصُّفر..
فالجهادُ قُربانيةُ العِباد
في ربوعِ دولةِ الرماد...
فلا ملامةَ ..
فالمنسوفُ على
أرصفةِ لفّاتِ الفَلافلِ
هو نذرٌ
لعَوسجةِ الإيمان
علَّهُ يكفُّ عن الرَّقصِ
على أسوار الأغبياء
فرَبُّ العِزَةِ مُنشغِلٌ
..بهمومِ الأثرياء
دعــــــــــــــاء...:
ياربَّ القَدَرِ والقضاء
لقد غدَتِ السيادةُ بلاء
وبذارُ الرؤوسِ المَقطوعة
أثمرَتْ بساتينَ ولاء
دانيةً قطوفُها للغرباء
و...
احتراقَ وردةِ الآفاق...
فمتى يحينُ الأوان
لتنبُتَ الأحزان
نخلةً
تُساقِطُ مكاويرَ(العشرين)
على (أعورِ) الصَّولجان...؟؟؟
ويبقى الفجرُ أحمر
ومزحةَ أملٍ تمَّحي
من ذاكرةِ الألوان
لمَ يكونُ
قدرُ العراق أحمر...!!؟؟
خُبزُهُ أحمر
ماءُه أحمر
هواءُه أحمر
عبيرُ دموعِهِ أحمر
وحلمُ صَباياه أحمر
ونجوى السنابلِ
للشمسِ...... أحمر
وأغنياتُ بلابلِهِ
لصباحِهِ ....أحمر
والأحمرُ
.........خطُُّ احمر..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :
كشايد : جمع كشيدة ،وهي العمامة بغض النظر عن لونها (لهجة عراقية دارجة )
لفّات فلافل بالعراقية الدارجة : ساندويتش فلافل
مكاوير العشرين : إشارة لثورة العشرين في العراق وما استخدمه الثوار البسطاء حينها من سلاح (المكوار ) المعروف شعبياً وهو عبارة عن عصا غليضة قصيرة ينتهي احدا طرفيها بكتلة من مادة القار
الأعور: المقصود به الأعور الدجال المعروف في التراث الديني
في غابَويةِ الإنسان
ينامُ العصفورُ
في حُضنِ الثعبان
فالأرقامُ الرياضيةُ
طرشاء..
فأتلمَّسَ حروفَ الأيام
سطورَ ورقةِ توت
لأسترَ عورةَ الوطن..
فكم من كشايدَ
يعتمرُها اللصوص
كي يفتوا
بنَحرِ الولاءِ لفُلكِ كلكامش...!!
والتشكيلُ الوزاري
............ لايشدُّ إزاري
وأظلُّ أستعرضُ عاري
ويلاحقُني
لواطيو دولِ الجوار...!!
ويتشَهُّون مواقعتي
في فضائياتِهمُ الصُّفر..
فالجهادُ قُربانيةُ العِباد
في ربوعِ دولةِ الرماد...
فلا ملامةَ ..
فالمنسوفُ على
أرصفةِ لفّاتِ الفَلافلِ
هو نذرٌ
لعَوسجةِ الإيمان
علَّهُ يكفُّ عن الرَّقصِ
على أسوار الأغبياء
فرَبُّ العِزَةِ مُنشغِلٌ
..بهمومِ الأثرياء
دعــــــــــــــاء...:
ياربَّ القَدَرِ والقضاء
لقد غدَتِ السيادةُ بلاء
وبذارُ الرؤوسِ المَقطوعة
أثمرَتْ بساتينَ ولاء
دانيةً قطوفُها للغرباء
و...
احتراقَ وردةِ الآفاق...
فمتى يحينُ الأوان
لتنبُتَ الأحزان
نخلةً
تُساقِطُ مكاويرَ(العشرين)
على (أعورِ) الصَّولجان...؟؟؟
ويبقى الفجرُ أحمر
ومزحةَ أملٍ تمَّحي
من ذاكرةِ الألوان
لمَ يكونُ
قدرُ العراق أحمر...!!؟؟
خُبزُهُ أحمر
ماءُه أحمر
هواءُه أحمر
عبيرُ دموعِهِ أحمر
وحلمُ صَباياه أحمر
ونجوى السنابلِ
للشمسِ...... أحمر
وأغنياتُ بلابلِهِ
لصباحِهِ ....أحمر
والأحمرُ
.........خطُُّ احمر..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :
كشايد : جمع كشيدة ،وهي العمامة بغض النظر عن لونها (لهجة عراقية دارجة )
لفّات فلافل بالعراقية الدارجة : ساندويتش فلافل
مكاوير العشرين : إشارة لثورة العشرين في العراق وما استخدمه الثوار البسطاء حينها من سلاح (المكوار ) المعروف شعبياً وهو عبارة عن عصا غليضة قصيرة ينتهي احدا طرفيها بكتلة من مادة القار
الأعور: المقصود به الأعور الدجال المعروف في التراث الديني
باسم الفضلي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رحيل / نص لادارة مؤسسة فنون الثقافية الصحفية / كري...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رحيل / نص لادارة مؤسسة فنون الثقافية الصحفية / كري...: رحلت بعيدا ولم اعرف ديارك اجابني القدر انه بين جداول العشق والنقش الموسوم بين زخارف وابيات فسيفساء تسمو وتغفو على صدر الهوى حنين الان ايق...
رحيل / نص لادارة مؤسسة فنون الثقافية الصحفية / كريمة الربيعي / العراق ,,,,,,,,,,,,
رحلت بعيدا ولم اعرف ديارك اجابني القدر انه بين جداول العشق والنقش
الموسوم بين زخارف وابيات فسيفساء تسمو وتغفو على صدر الهوى حنين الان
ايقنت انني في حلم وضاع طيف عتيق مر منذ زمن زرعت شجرة قرب نهر الحبيب
سنديان ولبلاب تشاطرني تحرك جسدي المتهالك لاتحركي مشاعري انني مت ولم اشفى
من السقم اتركيني ايتها العنيدة مازالت مقيدة انت شجرة دون فائدة سماء في
ليلة سكون الليل تراشق ترعد زخات مطر تمتص جسدي روحي تقلعها
بصمت لاتبالي
بصمت لاتبالي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رحاب رمضان / سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رحاب رمضان / سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,,,,,...: رحاب رمضان ................ توضأت روحي بقداستك تقاطرت .. بشذى .. الدعاء تبتلت ك عذراء تهز اليها بجذع الرجاء لترضع .. مسيح ....
رحاب رمضان / سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,
رحاب رمضان
................
توضأت روحي بقداستك
تقاطرت .. بشذى .. الدعاء
تبتلت ك عذراء
تهز اليها بجذع الرجاء
لترضع ..
مسيح ..
النفس ..
................
توضأت روحي بقداستك
تقاطرت .. بشذى .. الدعاء
تبتلت ك عذراء
تهز اليها بجذع الرجاء
لترضع ..
مسيح ..
النفس ..
يابنت حواء
ماكان أبوك إمرء سوء
تفاحة .. وبسملة
تقتسم الرب ذات سحر
لتترنح الليالي بالضياء
وتغتسل
من .. أدران .. الذنوب
بأعلى .. ماأدخرت ..الأيام
أتى العمر يصرخ بصمت
يأن بصمت
يتمتم بصمت
يقلب .. نبضاته .. لله
يسبح
يهمس ..بأسمك .. الغفور
ومابين خوفه .. والرجاء
يحط أعباءه الثقيلة
ليستريح
بعد عناء
.............
سهى عبد الستار
ماكان أبوك إمرء سوء
تفاحة .. وبسملة
تقتسم الرب ذات سحر
لتترنح الليالي بالضياء
وتغتسل
من .. أدران .. الذنوب
بأعلى .. ماأدخرت ..الأيام
أتى العمر يصرخ بصمت
يأن بصمت
يتمتم بصمت
يقلب .. نبضاته .. لله
يسبح
يهمس ..بأسمك .. الغفور
ومابين خوفه .. والرجاء
يحط أعباءه الثقيلة
ليستريح
بعد عناء
.............
سهى عبد الستار
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تصميم زي تاريخي بقلمي... مصممة الازياء شهد كاظم ال...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تصميم زي تاريخي بقلمي... مصممة الازياء شهد كاظم ال...: تصميم زي تاريخي بقلمي... مصممة الازياء شهد كاظم ال خليفة SHAHAD FASHION DESIGNER سميرا ميس سميراميس هي ملكة آشورية 800 ق.م. واسمها سيم...
تصميم زي تاريخي بقلمي... مصممة الازياء شهد كاظم ال خليفة SHAHAD FASHION DESIGNER سميرا ميس / العراق ,,,,,,,,,,,
تصميم زي تاريخي بقلمي...
مصممة الازياء شهد كاظم ال خليفة
SHAHAD FASHION DESIGNER
سميرا ميس
سميراميس هي ملكة آشورية 800 ق.م. واسمها سيمورامات ومعناه الحمامة.
تحكي الأسطورة انه انسابت سيول عارمة ذات يوم على منابع نهر الفرات ففاض النهر، وتدفقت مياهه، وخرجت الاسماك تستلقي على الشاطئ، وكانت بين تلك الاسماك سمكتان كبيرتان حيث سبحت السمكتان إلى وسط النهر وبدأتا بدفع بيضة كبيرة طافية على السطح إلى ضفة الفرات، واذ بحمامة بيضاء كبيرة تهبط من السماء وتحتضن البيضة بعيدا عن مجرى النهر.
ورقدت الحمامة على «البيضة» حتى فقست، ومن داخل البيضة خرجت طفلة رائعة الجمال من حولها أسراب من الحمام ترف بعضها عليها بأجنحتها لترد عنها حر النهار وبرد الليل.
ثم بدأت الحمائم تبحث عن غذاء للطفلة، فاهتدت إلى مكان يضع فيه الرعاة ما يصنعون من جبن، وحليب، فتأخذ الحمائم منها بمقدار ما تحمل مناقيرها، لتقدمه للطفلة التي عاشت مع حمائمها سعيدة لا تعرف أبداً طعم الشقاء.
وقد تنبه الرعاة إلى جبنهم المنقور وحليبهم المنقوص، فقرروا ترك أحدهم ليراقب المكان وشهد الراعي الحمائم وهي تحط حول الجبن وتلتقط قطعه الصغيرة، وتملأ مناقيرها بالحليب وتطير به إلى مكان ليس ببعيد، فأخبر الراعي رفاقه فتبعوا الحمائم حتى وصلوا إلى حيث صبية ذات جمال رائع، فأخذوها إلى خيامهم، واتفقوا على أن يبيعوها في سوق «نينوى» العظيم. وفي صبيحة ذات يوم حملوا الفتاة وقد اطلقوا عليها اسم «(سميراميس)»، إلى سوق نينوى. واتفق أن كان ذلك اليوم يوم موسم للزواج الذي يقام كل عام، حيث تجتمع في السوق الكبير جموع الشبان والشابات قادمة من كل نواحي المملكة، لينتقي كل شاب عروساً شابة، أو ينتقي صبية يحملها إلى داره فيربيها إلى أن تبلغ سن الزواج فيتزوجها أو يقدمها عروساً لأحد ابنائه. كانت ساحة سوق «نينوى» تغص بالشيوخ «الكهول والشبان». دخل الرعاة بالصبية الصغيرة الحسناء إلى حيث يعرضونها للبيع. جلس الرعاة مع الصبية في أول الصف، فشاهدهم «سيما» ناظر مرابط خيول الملك، وكان عقيماً لا ولد له فهفا قلبه إلى «(سميراميس)» ورغب في تبنيها.
ودعا «سيما» الرعاة وساومهم على ثمنها، وعندما تمت الصفقة، عاد بها إلى منزله. ما أن رأت زوجته هذه الصبية ذات الجمال الرائع حتى فرحت فرحاً غامراً واعتنت بها عنايتها بابنتها، وظلت ترعاها حتى كبرت واستدارت وبرزت أنوثتها كأجمل ما تكون النساء!
و في يوم ما كان اونس مستشار للملك، يتفقد الجمهور المحتشد بأمر من الملك واذا بعينه تقع على (سميراميس) وهي الآن في عمر مناسب للزواج، فيصعق مذهولا من جمالها وبراءتها. قام باخذها معه إلى نينوى وتزوجها هناك، وصار لهما طفلين ربما توأمين هما (هيفاتة) و(هيداسغة). يبدوا انهما كانوا سعداء، اما (سميراميس) فكانت فائقة الذكاء حيث كانت تقدم لزوجها النصح والمشورة في الامور الخطيرة فأصبح ناجحا في كل مساعيه. أثناء ذلك كان ملك نينوى ينضم حملة عسكرية ضد الجارة باكتريا، فأعد جيشا ضخما لهذا الغرض لانه كان يدرك صعوبة الاستيلاء عليها. بعد الهجوم الأول استطاع ان يسيطر على البلد برمته ما عدا العاصمة باكترا التي صمدت. شعر الملك بالحاجة إلى اونس ولذا ارسل في طلبه، لكن اونس لا يريد مفارقة زوجته الحبيبة فسألها ان كانت ترغب في مرافقته، ففعلت.
هناك بعد أن تابعت (سميراميس) سير المعارك ودرستها بعناية وضعت العديد من الملاحظات عن الطريقة التي يدار بها الحصار. فبينما كان القتال جاريا في السهل فقط ولم يعر المدافعين والمهاجمين للقلعة اي اهمية، طلبت (سميراميس) إرسال مجموعة من الجنود المدربين على القتال في الجبال، إلى المرتفع الشاهق الذي كان يحمي الموقع. ففعلوا ذلك ملتفين حول خاصرة العدوالمدافع وهكذا وجد الاعداء انفسهم محاصرين ولا خيار لهم سوى الاستسلام.
في ثنايا هذه الأحداث صار الملك (نينوس) شديد الاعجاب ب(سميراميس) لما ابدته من شجاعة ومهارة لحسم المعركة. منذ اللحظة اخذ الملك يتمعن في وجهها الساحر وجمالها المدهش، فادرك ان قلبه غير قادر على مقاومة سحرها، ولذا طلب منها ان تكون زوجته وملكته. ثم عرض على اونس ان يأخذ ابنته بدلا عنها، إلا أن اونس رفض ذلك. مما حدا بالملك ان يهدده بقلع عينيه، وتحت وطأة الخوف واليأس استسلم اونس لمطلب الملك، عير انه انهى حياته بعد فترة وجيزة من زواجها من الملك. هكذا افلح نينوس بالزواج من (سميراميس) وصار لهم طفلا اسمياه (نيناس). بعد موت الملك اعتلت العرش كملكة لنينوى عاصمة بلاد النهرين.
حسب الأسطورة الرائجة، قد دام حكمها 42 عاما، لكن الواقع انها كانت تحكم سوية مع زوجها الملك، فقط السنوات الخمس الأخيرة حكمت بمفردها بعد وفاة زوجها. وقد بدأت حكمها ببناء ضريح فخم في نينوى تمجيدا لزوجها الملك (نينوس)
مصممة الازياء شهد كاظم ال خليفة
SHAHAD FASHION DESIGNER
سميرا ميس
سميراميس هي ملكة آشورية 800 ق.م. واسمها سيمورامات ومعناه الحمامة.
تحكي الأسطورة انه انسابت سيول عارمة ذات يوم على منابع نهر الفرات ففاض النهر، وتدفقت مياهه، وخرجت الاسماك تستلقي على الشاطئ، وكانت بين تلك الاسماك سمكتان كبيرتان حيث سبحت السمكتان إلى وسط النهر وبدأتا بدفع بيضة كبيرة طافية على السطح إلى ضفة الفرات، واذ بحمامة بيضاء كبيرة تهبط من السماء وتحتضن البيضة بعيدا عن مجرى النهر.
ورقدت الحمامة على «البيضة» حتى فقست، ومن داخل البيضة خرجت طفلة رائعة الجمال من حولها أسراب من الحمام ترف بعضها عليها بأجنحتها لترد عنها حر النهار وبرد الليل.
ثم بدأت الحمائم تبحث عن غذاء للطفلة، فاهتدت إلى مكان يضع فيه الرعاة ما يصنعون من جبن، وحليب، فتأخذ الحمائم منها بمقدار ما تحمل مناقيرها، لتقدمه للطفلة التي عاشت مع حمائمها سعيدة لا تعرف أبداً طعم الشقاء.
وقد تنبه الرعاة إلى جبنهم المنقور وحليبهم المنقوص، فقرروا ترك أحدهم ليراقب المكان وشهد الراعي الحمائم وهي تحط حول الجبن وتلتقط قطعه الصغيرة، وتملأ مناقيرها بالحليب وتطير به إلى مكان ليس ببعيد، فأخبر الراعي رفاقه فتبعوا الحمائم حتى وصلوا إلى حيث صبية ذات جمال رائع، فأخذوها إلى خيامهم، واتفقوا على أن يبيعوها في سوق «نينوى» العظيم. وفي صبيحة ذات يوم حملوا الفتاة وقد اطلقوا عليها اسم «(سميراميس)»، إلى سوق نينوى. واتفق أن كان ذلك اليوم يوم موسم للزواج الذي يقام كل عام، حيث تجتمع في السوق الكبير جموع الشبان والشابات قادمة من كل نواحي المملكة، لينتقي كل شاب عروساً شابة، أو ينتقي صبية يحملها إلى داره فيربيها إلى أن تبلغ سن الزواج فيتزوجها أو يقدمها عروساً لأحد ابنائه. كانت ساحة سوق «نينوى» تغص بالشيوخ «الكهول والشبان». دخل الرعاة بالصبية الصغيرة الحسناء إلى حيث يعرضونها للبيع. جلس الرعاة مع الصبية في أول الصف، فشاهدهم «سيما» ناظر مرابط خيول الملك، وكان عقيماً لا ولد له فهفا قلبه إلى «(سميراميس)» ورغب في تبنيها.
ودعا «سيما» الرعاة وساومهم على ثمنها، وعندما تمت الصفقة، عاد بها إلى منزله. ما أن رأت زوجته هذه الصبية ذات الجمال الرائع حتى فرحت فرحاً غامراً واعتنت بها عنايتها بابنتها، وظلت ترعاها حتى كبرت واستدارت وبرزت أنوثتها كأجمل ما تكون النساء!
و في يوم ما كان اونس مستشار للملك، يتفقد الجمهور المحتشد بأمر من الملك واذا بعينه تقع على (سميراميس) وهي الآن في عمر مناسب للزواج، فيصعق مذهولا من جمالها وبراءتها. قام باخذها معه إلى نينوى وتزوجها هناك، وصار لهما طفلين ربما توأمين هما (هيفاتة) و(هيداسغة). يبدوا انهما كانوا سعداء، اما (سميراميس) فكانت فائقة الذكاء حيث كانت تقدم لزوجها النصح والمشورة في الامور الخطيرة فأصبح ناجحا في كل مساعيه. أثناء ذلك كان ملك نينوى ينضم حملة عسكرية ضد الجارة باكتريا، فأعد جيشا ضخما لهذا الغرض لانه كان يدرك صعوبة الاستيلاء عليها. بعد الهجوم الأول استطاع ان يسيطر على البلد برمته ما عدا العاصمة باكترا التي صمدت. شعر الملك بالحاجة إلى اونس ولذا ارسل في طلبه، لكن اونس لا يريد مفارقة زوجته الحبيبة فسألها ان كانت ترغب في مرافقته، ففعلت.
هناك بعد أن تابعت (سميراميس) سير المعارك ودرستها بعناية وضعت العديد من الملاحظات عن الطريقة التي يدار بها الحصار. فبينما كان القتال جاريا في السهل فقط ولم يعر المدافعين والمهاجمين للقلعة اي اهمية، طلبت (سميراميس) إرسال مجموعة من الجنود المدربين على القتال في الجبال، إلى المرتفع الشاهق الذي كان يحمي الموقع. ففعلوا ذلك ملتفين حول خاصرة العدوالمدافع وهكذا وجد الاعداء انفسهم محاصرين ولا خيار لهم سوى الاستسلام.
في ثنايا هذه الأحداث صار الملك (نينوس) شديد الاعجاب ب(سميراميس) لما ابدته من شجاعة ومهارة لحسم المعركة. منذ اللحظة اخذ الملك يتمعن في وجهها الساحر وجمالها المدهش، فادرك ان قلبه غير قادر على مقاومة سحرها، ولذا طلب منها ان تكون زوجته وملكته. ثم عرض على اونس ان يأخذ ابنته بدلا عنها، إلا أن اونس رفض ذلك. مما حدا بالملك ان يهدده بقلع عينيه، وتحت وطأة الخوف واليأس استسلم اونس لمطلب الملك، عير انه انهى حياته بعد فترة وجيزة من زواجها من الملك. هكذا افلح نينوس بالزواج من (سميراميس) وصار لهم طفلا اسمياه (نيناس). بعد موت الملك اعتلت العرش كملكة لنينوى عاصمة بلاد النهرين.
حسب الأسطورة الرائجة، قد دام حكمها 42 عاما، لكن الواقع انها كانت تحكم سوية مع زوجها الملك، فقط السنوات الخمس الأخيرة حكمت بمفردها بعد وفاة زوجها. وقد بدأت حكمها ببناء ضريح فخم في نينوى تمجيدا لزوجها الملك (نينوس)
الأربعاء، 23 مايو 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( حاضرالمبني على الحذف / تراتيل ) / لمستشار مؤسسة ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( حاضرالمبني على الحذف / تراتيل ) / لمستشار مؤسسة ...: ( حاضرالمبني على الحذف / تراتيل ) بين افتراضاتِ القدر.. وقدرِ الافتراضات.. ...عالمُُ من الخرافه.. ويبقى.. بين الأصبعِ والأصبع.. ...
( حاضرالمبني على الحذف / تراتيل ) / لمستشار مؤسسة فنون الثقافي / البهي باسم الفضلي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
( حاضرالمبني على الحذف / تراتيل )
بين افتراضاتِ القدر..
وقدرِ الافتراضات..
...عالمُُ من الخرافه..
ويبقى..
بين الأصبعِ والأصبع..بين افتراضاتِ القدر..
وقدرِ الافتراضات..
...عالمُُ من الخرافه..
ويبقى..
دهرُ اكاذيب...
و...
وهمُ حقيقه..
وكلُّ الارقام ِالغبيه..
تخلعُ جلودَها مع كل طرفةِ شهوه..
وابوابُ الاسئلةِ الحلزونيه..
توصدُ بدهياتِ الاجابةِ الصدئه..
و...
كلُّ المراهنين ابناءُ النسيان..
يرسمون كفن....
لهذا الوطن..
وينحتون في جثةِ الخلاص..
اسماءَ غزواتهِم...
وأبدُ السكوتِ المشيِّعِ أمسَهِ..
الى ..
افياءِ الولاءاتِ الرماديه..
لا يســـ..
..ــافرُ الا الى...
ممالكِ اندثارِه..
و...
صهِِ..
فخناجرُ المُِنسَلِّين من بينِ تلافيفِ عباءةِ الغيب..
تُسَبِّحُ..
ماردَ الجحورِ المقدَّسه..
و...
صمتُُ اعمى..
يُطوّقُ ألوانَ الانتظارِ المتمرده..
على اوتارِ التوقعاتِ الصُفر..
و...
نعيبُ الرقيبِ المحتكِرِ اسماءَ الغيبِ الحسنى..
لن يخلعَ..
ذكرياتِ شجرةِ التوتِ العاريه..
و...
....................
............./هو ذات الرصيف الاخضر..
ـــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
....................
............./هو ذات الرصيف الاخضر..
ـــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مهّل قليلا: جزء من قصيدة في 100 صفحة:هدية لعهد الت...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مهّل قليلا: جزء من قصيدة في 100 صفحة:هدية لعهد الت...: تمهّل قليلا: جزء من قصيدة ف أيّها الموت تمهّل قليلا قليلا تمهّل لأقفز فوق سياج الغيم كما البرق الخاطف مُزقة من الأماني أخطفها ...
مهّل قليلا: جزء من قصيدة في 100 صفحة:هدية لعهد التميمي: بقلم فضيلة مسعي / تونس ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تمهّل قليلا: جزء من قصيدة ف
أيّها الموت
تمهّل قليلا
قليلا تمهّل
كما البرق الخاطف مُزقة من الأماني أخطفها
عنوة في عيني طفلة فلسطينية أزرعها.
عهد على العهد
عهد التميمي تيمّم حلمها قباب القدس..
بنظرتها الثّاقبة
بنار ثورتها
بكفّ تشهره في وجه من باع قضيّتها
تحسن قنص الظّلم في مسام بني جلدتها..
ي 100 صفحة:هدية لعهد التميمي: بقلم فضيلة مسعيمؤسسة فنون الثقافية العربية : تعال عانقني الآن .../ لادارة صحيفة فنون البثقافية ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تعال عانقني الآن .../ لادارة صحيفة فنون البثقافية ...: تعال عانقني الآن ... !! ___________ تعال عانقني الآن ... كم تتوق روحي فيك ذوبانا وإليك أنينا تعال عانقني الآن .. وأساند واتكئ ...
تعال عانقني الآن .../ لادارة صحيفة فنون البثقافية / الاستاذة وهيبة محمد سكر / مصر العربية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تعال عانقني الآن ... !!
___________
تعال عانقني الآن ...
كم تتوق روحي
فيك ذوبانا
وإليك أنينا
___________
تعال عانقني الآن ...
كم تتوق روحي
فيك ذوبانا
وإليك أنينا
تعال عانقني الآن ..
وأساند واتكئ عليك
تضم يدي الصغيرة
تعبر بي دربي
وأساند واتكئ عليك
تضم يدي الصغيرة
تعبر بي دربي
تعال عانقني الآن ..
وينهمر دمعي يُغرقني
من بعاد أضناني
أتقوى بك
وينهمر دمعي يُغرقني
من بعاد أضناني
أتقوى بك
تعال عانقني الآن ..
أعد إلي نضارتي
وبريق عيوني
وضفيرتي
أعد إلي نضارتي
وبريق عيوني
وضفيرتي
تعال عانقني الآن ..
دعني أتنفس فيك الحرية
أعب الصدر من ذكاؤك
انسى فيك أنا واكون انت
دعني أتنفس فيك الحرية
أعب الصدر من ذكاؤك
انسى فيك أنا واكون انت
تعال عانقني الآن ...
حين يغمرني الحنين أبكي
عل الدمع رسائل تصلك
أستدعيك بروحي تعال
تعال عانقني الآن ...حين يغمرني الحنين أبكي
عل الدمع رسائل تصلك
أستدعيك بروحي تعال
أشتاق الحياة فيك
ما اوجع الحنين
وذبح الأنين
تعال عانقني الآن ...
....
بقلم وهيبة سكر
الاثنين، 21 مايو 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : على أسوار العتب.../ امل الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : على أسوار العتب.../ امل الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,...: على أسوار العتب... صور براقة تغتسل بقطرات الندى ، ترسم أبتسامة بلون الكرز، تتقن القذف بالحروف على أوتار العود ، مع هبوب نسمة عتب رقيق ...
على أسوار العتب.../ امل الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,
على أسوار العتب...
صور براقة تغتسل بقطرات الندى ، ترسم أبتسامة بلون الكرز،
تتقن القذف بالحروف على أوتار العود ، مع هبوب نسمة عتب رقيق ،
تحطمت أكذوبة المرايا الموشحة بالنقاء. أطّلَ من خلف الزجاج
الوجه الآخر. أفزعني هذا الغريب المختبىء خلف سطور البلاغة. تفنن الخليل باتقان النحو أورثَ قواعدهُ لمن يهواه. فأصبح بدلة حسب القياسات المرغوبة. لايزاحمها من الا من أتقن اللعبة . لا شروط ولا أبطال تشارك المسرحية عدا أقنعة الممثلين تتبادل على خشبة المسرح الكبير. .لتلبس أبجدية الحروف العصماء ، وفي هدجة الليل تتسدل الستارة، تتعرى أشجار البلوط قاسية الملامح وحيدة في غابات الموتى
بقلمي. .أمل الخفاجي
صور براقة تغتسل بقطرات الندى ، ترسم أبتسامة بلون الكرز،
تتقن القذف بالحروف على أوتار العود ، مع هبوب نسمة عتب رقيق ،
تحطمت أكذوبة المرايا الموشحة بالنقاء. أطّلَ من خلف الزجاج
الوجه الآخر. أفزعني هذا الغريب المختبىء خلف سطور البلاغة. تفنن الخليل باتقان النحو أورثَ قواعدهُ لمن يهواه. فأصبح بدلة حسب القياسات المرغوبة. لايزاحمها من الا من أتقن اللعبة . لا شروط ولا أبطال تشارك المسرحية عدا أقنعة الممثلين تتبادل على خشبة المسرح الكبير. .لتلبس أبجدية الحروف العصماء ، وفي هدجة الليل تتسدل الستارة، تتعرى أشجار البلوط قاسية الملامح وحيدة في غابات الموتى
بقلمي. .أمل الخفاجي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : - باسم عبد الكريم الفضلي والنصوص التشكيلية في سبيل...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : - باسم عبد الكريم الفضلي والنصوص التشكيلية في سبيل...: - باسم عبد الكريم الفضلي والنصوص التشكيلية في سبيل ولادة وعيفكرية متجددة ... ــ للاديبة السورية ميلو عبيد ـ الانفعالية والعاطفية في ات...
- باسم عبد الكريم الفضلي والنصوص التشكيلية في سبيل ولادة وعيفكرية متجددة ... ــ للاديبة السورية ميلو عبيد ـ
- باسم عبد الكريم الفضلي والنصوص التشكيلية في سبيل ولادة وعيفكرية متجددة ...
ــ للاديبة السورية ميلو عبيد ـ
الانفعالية والعاطفية في اتخاذ احكامه ومواقفة حيال ما تفرزه حركة التطور الحياتية الحتمية من تحديات
تلقي بظلالها على بنية المجتمع في جميع مركباتها الثقافية / الأدبية ، الفنية .العلمية. الدينية.
السياسية والذاكرة التاريخية ....الخ / فتأتي تصوراته واحكامه خارج السياقات الواقعية ،
غير منسجمة مع روح العصر ومنطق التطور الحضاري ، وهذا يدل بوضوح على ان هناك
مأزق بل أزمة فكرية حقيقية ، تستوطن
العقل العربي ،جعلته حذراً متردداً من التعامل مع العقل المتنور، فاقد الثقة به ، عازفاً عن
الانفتاح عليه لقناعته بقصوره وتخلفه عنه بمراحل ( عقدة الشعور بالنقص ) ولقناعته
ان ذلك الفكر المتقاطع معه يمتلك امضى اسلحة ايقاظ العقول من خلال قدرته على دفعها
( للشك )/ المولد الحقيقي لليقين / وقوته وقدرته
الناكشة الناقدة للقناعات المتوارثة جيلاً عن جيل ، وأمام هذا الواقع ظهر موقفان متضادان
عاشهما ويعيشهما فكرنا العربي حتى اليوم هما :
الاول - عدم الاعتراف بهذا النقص ( الذي تحول الى عقدة مركبة متجذرة فيه )، مما اوقعه
في ( وهم التعالي ) للتغطية نفسياً عليه ، فراحوا يتبحون مدعين أن الفكر العربي هو ركيزة
العقل الانساني الاولى ، والاب الحقيقي للفلسفة وعراب المعارف التي عرفها العالم بشتى
انواعها ، وان كل هذا تم واكتمل في / الماضي / المجيد وأن كل ماهو جديد منها .انما هو
مستمد و منقول عن ذلك المنجز العربي الخالد ،لكن بوجوه معاصرة
2- موقف خاضع خضوعا سلبياً استسلامياً للعقل الاخر المذكور اما خوف أو كسل .
وتجاه هذين المهربين من عين الصواب والحقيقة رأى الفضلي أنه على الأديب العربي /المتزمت/
أن يتعظ من تجارب الغير في استخدام العقل ويرى كيف أن العالم تجاوزنا بأشوااااط حتى
بتنا في آخر ركب الامم المتحضرة .
فتح باب الحداثة النصية على مصراعيه حتى أنه اتهم بالجنوح والتطرف الحداثوي في لغتة النصية
، فاللغة بالنسبة له هي آلية ووسيلة التفكير ، وأصل استجابته للمؤثر الخارجي ، وتحديد رد فعله
المناسب نحوه
وهنا أود الإقتباس منه :
"{باللغة يستطيع عقلي مثلاً ان يفرق بين الافعى والحبل .( اللغة لاتعني الكلمات فقط فهناك
لغة ضوئية / اشارات المرور الضوئية ، وصوتية ،وصورية ) وان تطوير الشعر يعني في
جوهره تطوير اللغة التي تشكله وتحدد معانيه وترسم صوره ، ولما كان تطور اللغة يعني
تطور الوعي ( علاقة الوعي / العقل ، باللغة علاقة طردية علميا) والوعي المتطور المتفتح
انسانيا هو اخطر ما يهدد عصمة التخلف المهيمنة على الفكر والقامعة لتحرره ،لذا جاء قرارها
بإحكام القطيعة بين الوعي الجمعي وكل مؤثر خارجي ( خارج حدود سلطتها ) ومن هذه
المؤثرات ، الحداثوية الادبية }" ....انتهى الإقتباس .
إذا هو مدرك للداء وبالتالي أدرك الدواء وأيقن انه يكمن في إنهاء تلك القطيعة وفتح المجال
لعلاقة تفاعلية بين اللغة والوعي الجمعي من جهة وبين المؤثرات الخارجية وأقصد بها المؤثر
الحداثوي الادبي، من جهة أخرى . و وحده القاريء الفضولي الطارح للأسئلة من سيخلخل
جمودية وعي القارئ المقابل المستهلك للنصوص الأدبية دافعا'' إياه للإنفعال بما يقرأ ، واثارة
رغية البحث فيه عن تفسير لتلك الاشارات الغرائبية او الصورالمتبكرة ، التي تزخر بها نصوصه
في اعماق وعيه ، من مخبوء دفين يكسر به حاجز الصمت الذي
فرض عليه سلطويا كما على عموم ابناء جيله
طيلة سنوات عديدة ، ليغدو قارئا'' متفاعلا مع المنتج الادبي أيا كان ، مشاركا بإعداده بحسب
مستوى ثقافته ومنسوبه المعلوماتي .لذا كان لا بد من وسيلة لاثارة هذا القاريء المرتجى ، وابتدأت ثورته التشكيلية ، لاقت رفضا شديدا في واقعنا العربي وصعوبات في فهم الغاية الحقيقية منها واعتبرها البعض خروجا سافرا من تحت عباءة القميص الفراهيدي ،وكسرا لقواعد اللغة والآداب ، غاضون الطرف أو متغاضون /كله سواء ، عن حقبة زمنية تفاعلت فيها البيئات كافة /طبيعية . بشرية ../ بعضها البعض مع الحياة ورغم ذلك بقي هذا التفاعل سلبيا دون أن ينتج عنه اي جديد من المفردات والمصطلحات والمفاهيم اللغوية والمنتجات الأدبية والتي من شأنها تأمين الإستمرارية .
تفرد بأسلوبه الخاص تفرده بفكره الثاقب المدعم بمخزون ثقافي معلوماتي هائل .لم يتبع احدا
ولم يتأثر باية مدرسة شرقية كانت أو غربية، ولم يتقولب أسلوبياً ، أو يخضع لمسميات الأجناس
الشعرية او الادبية عموما يعطي نصه عنوانا'' من نحته ، فللعنوان اهمية عنده كونه يدخل كمكون
رئيس للعتبة النصية ، وبنية نصوصه المفتوحة خاصةَ تعتمد تعددية الاصوات والتناص
مع الاخر الانساني ( الميثولوجي . الفلسفي . العقلاني . المعرفي.. الخ ) ، ولم يحفل
لتلك الاساليب والاشكال مما ذهب إليه الكتاب والأدباء ، لا من قبله ولا من بعده ، وانما عاش
اسمى معاني حريته وهو يمارس فعل الكتابة لامرجعية له الاه، ولم يصدر إلا عن سحيق اعماق
وعيه، ساعيا لكسر النمطية الإسلوبية والخلاص من مألوفية ورتابة المعالجات الشعرية ،
وفكرته المنفعلة هي وحدها من تختار سيميائيتها اللغوية ، وشكلها الكتابي ، فكانت له مدرسته
الخاصة مدرسة ادركت أنه لاحدود تفصل بين انواع المنجز المعرفي ،فإن الزمن الحالي ،
زمن التكامل العلمي / الفن ادبي ، فرض نفسه كمكافيء للتكامل الفكري / الشعوري ) ، وأن
العلوم الرياضياتية اساس كل منجز ابداعي (ادبي/ فني كون البعض عاب وعارض أسلوبه
التشكيلي في اتخاذ بعضا'' من الأشكال الهندسية والعلامات الرياضياتية متذرعين بأن هذا
التشكيل الشعري في ادبنا العربي يقرب لغة الشعر والأدب من لغة الرياضيات العلمية ويجد
القاريء صعوبة في الفهم كما وانه يمنع الشاعر من التحليق في الخيال فارضا'' عليه التكلف
مبعدا''إياه عن الطبع والسجية ، وجاء رده في أكثر من مناسبة ،وهنا أقتبس منه
"{أوليست أوزان الشعر بكل ما فيها من تنغيمات عروضية وإيقاعات بمختلف معانيها تعتمد
البعد الزمني او القياس المكاني ؟!! مثلاً طول الشطر او العبارة كايقاع بصري، وكذلك الأمر
بالنسبة للموسيقى ،ومزج الالوان ببعضها لأنتاج لون اخر.. .. الخ كل هذا أوليست حسابات
رياضياتية !!!؟}" .....انتهى الإقتباس
لم يتهاون في موقفه ورفض الإنضمام الى جوقة الشعراء الذين يقودون الشعب ليبصروه لما
في واقعه من ضيم وظلم و متغيرات و... الخ فالشعب برأيه هو أعظم شاعر في شرح ونظم
هذا الواقع ،وابتعد عن شعاراتهم إذ رأى فيها تزييفا'' للواقع وخداعا'' للناس ،
وهذا ما جعله خصما" شرعيا" للكثيرين وعلى اكثر من جبهة .
- ركز على الوعي الإبداعي فتنوعت كتاباته فشملت الشعر بأنواعه ، السرد الشعري او
التعبيري / القصة ، الرواية ،المسرح ،المقالة ، النقد والدراسات والبحوث فهو لم يدع سبيلا''
من شأنه أن يدعم القاريء ويخرجه من قوقعته إلا وسلكه ، وباساليبه الخاصة في انتاج في كل
ذكرته من ابداعات ، اشتغل جاهدا'' لتأكيد هدفه من رسالته الفكرية الادبية /تحديدا" ، وهي
تجديد وتطوير الوعي، عن طريق تطوير الوعي القرائي ، آمن برسالته وخطط لأعماله
الأدبية خاصة الدراسات التحليلية، وصمم على المضي بها واضعا'' نفسه موضع التلميذ / القاريء
، المتلقي/ تارة ، وتارة أخرى موضع المعلم / الأديب .الناقد/إذ أن صراعه لنقل الأدبي كان
على جبهتين ،الأولى مواجهة مع أمثاله من الأدباء الذين رفضوا الحداثة وما بعدها كما فهمهما
هو ، والثانية مع القاريء المتقوقع .
- انطلق من مبدأ أن قواعد اللغة شيء وأداء اللغة شيء آخر فحاول كسر هذا القيد الذي كبل
اللغة وقعدها ضمن منطقة حدودية / قواعدية / مانعا إياها من التفاعل والإنفتاح على اللغات
الأخرى حرفية /هجائية/ أو تعبيرية / صوتية ،ضوئية ،لونية ، إيحائية سيميائية ...الخ /
ومنتجاتها الأدبية والتلاقح معها بشرع العقل والتطور ، وهذا ما رفضه العقل العربي ،وإلا
كيف نفسر قلة الملاحم الشعرية في ادبنا العربي والتي تكاد لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
أسباب كثيرة لا شك أهمها نفوذ السلطة القواعدية ناهيك عن أن الدين عندنا ( رقيق) ومن
أجل هذا كله وهنا أقتبس والكلام للأديب الفضلي "{ ..لذا بقت معادلة الابداع العربي
في مجمل ميادينه مختلة النتائج كونها غير سليمة الاركان فالمعادلة الصحيحة :
[ مبدع لمنجز معرفي نوعي + متلقٍ متفاعل ومشارك في تكوين معنى ذاك المنجز = عملاً ابداعياً نوعياً ]
، اما تلك المعادلة العربية [مبدع + قارئ استهلاكي غير متفاعل = منجز يتيم ناقص المعنى]،
فالنص يتكامل معناه في وعي الكاتب والقارئ معا ....إنتهى الإقتباس }" ، ولأجل هذه النتيجة
التي خلص إليها راح يعمل على إعداد قارئا'' نوعياً.
- /النصوص التشكيلية و الديمقراطية الفكرية لدى الفضلي /
سعى لانتشال القاريء من بؤرة الإستهلاك واللذة العمياء لقعقعة الكلام الظاهري / إنتشاء
سمعي / ضبابي غير مفهوم لأن العقل تحت سلطوية الجاهز المقدم الحاررر ،ووضعه أمام
متعة الإدراك المفتوح الأفق في البحث والتنقيب . وللحصول على هذا القاريء الواعي أدرك
أن الديمقراطية الفكرية هي كل ما يحتاجه القاريء لذا حاول تحريره من التصورات الماقبلية
.أعد نصوصا مهمتها الإعداد والتحفيز الفكري والتنشيط البحثي لدى القاريء ،قدم له
النصوص التشكيلية /المفتوحة . المغلقة ...، والتي تعتمد في جوهرها على لغة الإشارات
بأنواعها / المساحات البيضاء، ايقاعات صوتية ، بصرية ، ايقونات ، خطوط ،نقاط ...الخ /
وكيفية تموضعها والدلالات ،والسرديات / الشعرية . النثروشعرية ، المكثفة المعاني
وانزياحاتها والتي تتماهى جميعها مع أرض الواقع المعاش / بما معناه حدد الموقع وترك
للقاريء تحديد زاوية الرؤيا وبالتالي ذاتويته (القاريء) ، لم يتركه وحيدا في مهب هذه
الثورة الحدثاوية ، اعتمد الدروس التطبيقية العملية ؟؟ أعد الدراسات والقراءات
التحليلية جرد نفسه اثناء دراستها وتاويلها ، من اي معطيات/ ترسبات ماقبليه او اسقاطية
، لم يأت من عندياته بشيء ،أبحر في النصوص واستكشف متونها معطيا'' تمثيلا حقيقيا
ودرسا عملاتيا'' بكيفية المعالجة النصية .
......وبدأ خط إنتاج الوعي بلإنتاج .....
- أدواته و إسلوبية / شكلانية نصوص الفضلي
اعتمد في هندسته البنائية على كل ما من شأنه أن يعبر عن حاجته الفكر/ شعورية والتي
هي أيضا'' حاجة القاريء ، بقصد رسم يوتوبيا عقلية نفسية/ وجودية ، تشكل عالما''
مكازمانياً ( ذاتويا داخليا) بديلاً عن الواقع الآني المعاش ، إن كان للكاتب اثناء فعل الكتابة
أو للمتلقي اثناء فعل القراءة ،ما بين العميقة في السريالية والدادائية والفوارز النقطية
والتشطيرات والتقطيعات الحرفية والسكتات المائلة والأقواس بكافة أنواعها ، إضافة
للإشارات والرموز رياضياتية /فيزيائية ظاهرة كانت أو دلالية و ترك المسافات بين
السطور و مد الحروف ، وتقطيعه وبعثرته....الخ من أدوات شهدناه في نصوصه ،راح
يبدع في تصاميم عمارته البنائية مراعيا الإيقاعات :
1 - الخارجية / متحرك أو ساكن وما تفرضه أدواته من أصوات نغمية جرسية أثناء المد
أو التضعيف أو لفظات التهكم والتقليل وووو
2 - الداخلية / وتعتمد على تكثيف و تدفق الصور . وبقي حريصا'' وشديد الإنتباه لمفهوم
العلاقة بين قواعد اللغة و اللغة في الأداء مبقيا'' على منطقة بين الحضور والغياب فللصمت
في منظوره ثقل الكلام . هذا المابين في نصوص الفضلي كان فراغا حيا أو لنقل صمتا بليغا
مسكونا'' بالمعنى ولا معنى .مسكونا'' بالصوت ولا صوت ، منطق اللامنطق ،حرر المطلق
من المألوف العاجز ،كان نمطا'' كتابيا'' تحرريا'' حسيا'' ، له أسس دلالية كامنة في النسق
الجمالي الصوتي للعلامات غير اللغوية ،متعدد
المرسلات /لغوية أدبية ، فكرية مجتمعية/ مشعا'' في كل اتجاه
ــ للاديبة السورية ميلو عبيد ـ
الانفعالية والعاطفية في اتخاذ احكامه ومواقفة حيال ما تفرزه حركة التطور الحياتية الحتمية من تحديات
تلقي بظلالها على بنية المجتمع في جميع مركباتها الثقافية / الأدبية ، الفنية .العلمية. الدينية.
السياسية والذاكرة التاريخية ....الخ / فتأتي تصوراته واحكامه خارج السياقات الواقعية ،
غير منسجمة مع روح العصر ومنطق التطور الحضاري ، وهذا يدل بوضوح على ان هناك
مأزق بل أزمة فكرية حقيقية ، تستوطن
العقل العربي ،جعلته حذراً متردداً من التعامل مع العقل المتنور، فاقد الثقة به ، عازفاً عن
الانفتاح عليه لقناعته بقصوره وتخلفه عنه بمراحل ( عقدة الشعور بالنقص ) ولقناعته
ان ذلك الفكر المتقاطع معه يمتلك امضى اسلحة ايقاظ العقول من خلال قدرته على دفعها
( للشك )/ المولد الحقيقي لليقين / وقوته وقدرته
الناكشة الناقدة للقناعات المتوارثة جيلاً عن جيل ، وأمام هذا الواقع ظهر موقفان متضادان
عاشهما ويعيشهما فكرنا العربي حتى اليوم هما :
الاول - عدم الاعتراف بهذا النقص ( الذي تحول الى عقدة مركبة متجذرة فيه )، مما اوقعه
في ( وهم التعالي ) للتغطية نفسياً عليه ، فراحوا يتبحون مدعين أن الفكر العربي هو ركيزة
العقل الانساني الاولى ، والاب الحقيقي للفلسفة وعراب المعارف التي عرفها العالم بشتى
انواعها ، وان كل هذا تم واكتمل في / الماضي / المجيد وأن كل ماهو جديد منها .انما هو
مستمد و منقول عن ذلك المنجز العربي الخالد ،لكن بوجوه معاصرة
2- موقف خاضع خضوعا سلبياً استسلامياً للعقل الاخر المذكور اما خوف أو كسل .
وتجاه هذين المهربين من عين الصواب والحقيقة رأى الفضلي أنه على الأديب العربي /المتزمت/
أن يتعظ من تجارب الغير في استخدام العقل ويرى كيف أن العالم تجاوزنا بأشوااااط حتى
بتنا في آخر ركب الامم المتحضرة .
فتح باب الحداثة النصية على مصراعيه حتى أنه اتهم بالجنوح والتطرف الحداثوي في لغتة النصية
، فاللغة بالنسبة له هي آلية ووسيلة التفكير ، وأصل استجابته للمؤثر الخارجي ، وتحديد رد فعله
المناسب نحوه
وهنا أود الإقتباس منه :
"{باللغة يستطيع عقلي مثلاً ان يفرق بين الافعى والحبل .( اللغة لاتعني الكلمات فقط فهناك
لغة ضوئية / اشارات المرور الضوئية ، وصوتية ،وصورية ) وان تطوير الشعر يعني في
جوهره تطوير اللغة التي تشكله وتحدد معانيه وترسم صوره ، ولما كان تطور اللغة يعني
تطور الوعي ( علاقة الوعي / العقل ، باللغة علاقة طردية علميا) والوعي المتطور المتفتح
انسانيا هو اخطر ما يهدد عصمة التخلف المهيمنة على الفكر والقامعة لتحرره ،لذا جاء قرارها
بإحكام القطيعة بين الوعي الجمعي وكل مؤثر خارجي ( خارج حدود سلطتها ) ومن هذه
المؤثرات ، الحداثوية الادبية }" ....انتهى الإقتباس .
إذا هو مدرك للداء وبالتالي أدرك الدواء وأيقن انه يكمن في إنهاء تلك القطيعة وفتح المجال
لعلاقة تفاعلية بين اللغة والوعي الجمعي من جهة وبين المؤثرات الخارجية وأقصد بها المؤثر
الحداثوي الادبي، من جهة أخرى . و وحده القاريء الفضولي الطارح للأسئلة من سيخلخل
جمودية وعي القارئ المقابل المستهلك للنصوص الأدبية دافعا'' إياه للإنفعال بما يقرأ ، واثارة
رغية البحث فيه عن تفسير لتلك الاشارات الغرائبية او الصورالمتبكرة ، التي تزخر بها نصوصه
في اعماق وعيه ، من مخبوء دفين يكسر به حاجز الصمت الذي
فرض عليه سلطويا كما على عموم ابناء جيله
طيلة سنوات عديدة ، ليغدو قارئا'' متفاعلا مع المنتج الادبي أيا كان ، مشاركا بإعداده بحسب
مستوى ثقافته ومنسوبه المعلوماتي .لذا كان لا بد من وسيلة لاثارة هذا القاريء المرتجى ، وابتدأت ثورته التشكيلية ، لاقت رفضا شديدا في واقعنا العربي وصعوبات في فهم الغاية الحقيقية منها واعتبرها البعض خروجا سافرا من تحت عباءة القميص الفراهيدي ،وكسرا لقواعد اللغة والآداب ، غاضون الطرف أو متغاضون /كله سواء ، عن حقبة زمنية تفاعلت فيها البيئات كافة /طبيعية . بشرية ../ بعضها البعض مع الحياة ورغم ذلك بقي هذا التفاعل سلبيا دون أن ينتج عنه اي جديد من المفردات والمصطلحات والمفاهيم اللغوية والمنتجات الأدبية والتي من شأنها تأمين الإستمرارية .
تفرد بأسلوبه الخاص تفرده بفكره الثاقب المدعم بمخزون ثقافي معلوماتي هائل .لم يتبع احدا
ولم يتأثر باية مدرسة شرقية كانت أو غربية، ولم يتقولب أسلوبياً ، أو يخضع لمسميات الأجناس
الشعرية او الادبية عموما يعطي نصه عنوانا'' من نحته ، فللعنوان اهمية عنده كونه يدخل كمكون
رئيس للعتبة النصية ، وبنية نصوصه المفتوحة خاصةَ تعتمد تعددية الاصوات والتناص
مع الاخر الانساني ( الميثولوجي . الفلسفي . العقلاني . المعرفي.. الخ ) ، ولم يحفل
لتلك الاساليب والاشكال مما ذهب إليه الكتاب والأدباء ، لا من قبله ولا من بعده ، وانما عاش
اسمى معاني حريته وهو يمارس فعل الكتابة لامرجعية له الاه، ولم يصدر إلا عن سحيق اعماق
وعيه، ساعيا لكسر النمطية الإسلوبية والخلاص من مألوفية ورتابة المعالجات الشعرية ،
وفكرته المنفعلة هي وحدها من تختار سيميائيتها اللغوية ، وشكلها الكتابي ، فكانت له مدرسته
الخاصة مدرسة ادركت أنه لاحدود تفصل بين انواع المنجز المعرفي ،فإن الزمن الحالي ،
زمن التكامل العلمي / الفن ادبي ، فرض نفسه كمكافيء للتكامل الفكري / الشعوري ) ، وأن
العلوم الرياضياتية اساس كل منجز ابداعي (ادبي/ فني كون البعض عاب وعارض أسلوبه
التشكيلي في اتخاذ بعضا'' من الأشكال الهندسية والعلامات الرياضياتية متذرعين بأن هذا
التشكيل الشعري في ادبنا العربي يقرب لغة الشعر والأدب من لغة الرياضيات العلمية ويجد
القاريء صعوبة في الفهم كما وانه يمنع الشاعر من التحليق في الخيال فارضا'' عليه التكلف
مبعدا''إياه عن الطبع والسجية ، وجاء رده في أكثر من مناسبة ،وهنا أقتبس منه
"{أوليست أوزان الشعر بكل ما فيها من تنغيمات عروضية وإيقاعات بمختلف معانيها تعتمد
البعد الزمني او القياس المكاني ؟!! مثلاً طول الشطر او العبارة كايقاع بصري، وكذلك الأمر
بالنسبة للموسيقى ،ومزج الالوان ببعضها لأنتاج لون اخر.. .. الخ كل هذا أوليست حسابات
رياضياتية !!!؟}" .....انتهى الإقتباس
لم يتهاون في موقفه ورفض الإنضمام الى جوقة الشعراء الذين يقودون الشعب ليبصروه لما
في واقعه من ضيم وظلم و متغيرات و... الخ فالشعب برأيه هو أعظم شاعر في شرح ونظم
هذا الواقع ،وابتعد عن شعاراتهم إذ رأى فيها تزييفا'' للواقع وخداعا'' للناس ،
وهذا ما جعله خصما" شرعيا" للكثيرين وعلى اكثر من جبهة .
- ركز على الوعي الإبداعي فتنوعت كتاباته فشملت الشعر بأنواعه ، السرد الشعري او
التعبيري / القصة ، الرواية ،المسرح ،المقالة ، النقد والدراسات والبحوث فهو لم يدع سبيلا''
من شأنه أن يدعم القاريء ويخرجه من قوقعته إلا وسلكه ، وباساليبه الخاصة في انتاج في كل
ذكرته من ابداعات ، اشتغل جاهدا'' لتأكيد هدفه من رسالته الفكرية الادبية /تحديدا" ، وهي
تجديد وتطوير الوعي، عن طريق تطوير الوعي القرائي ، آمن برسالته وخطط لأعماله
الأدبية خاصة الدراسات التحليلية، وصمم على المضي بها واضعا'' نفسه موضع التلميذ / القاريء
، المتلقي/ تارة ، وتارة أخرى موضع المعلم / الأديب .الناقد/إذ أن صراعه لنقل الأدبي كان
على جبهتين ،الأولى مواجهة مع أمثاله من الأدباء الذين رفضوا الحداثة وما بعدها كما فهمهما
هو ، والثانية مع القاريء المتقوقع .
- انطلق من مبدأ أن قواعد اللغة شيء وأداء اللغة شيء آخر فحاول كسر هذا القيد الذي كبل
اللغة وقعدها ضمن منطقة حدودية / قواعدية / مانعا إياها من التفاعل والإنفتاح على اللغات
الأخرى حرفية /هجائية/ أو تعبيرية / صوتية ،ضوئية ،لونية ، إيحائية سيميائية ...الخ /
ومنتجاتها الأدبية والتلاقح معها بشرع العقل والتطور ، وهذا ما رفضه العقل العربي ،وإلا
كيف نفسر قلة الملاحم الشعرية في ادبنا العربي والتي تكاد لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
أسباب كثيرة لا شك أهمها نفوذ السلطة القواعدية ناهيك عن أن الدين عندنا ( رقيق) ومن
أجل هذا كله وهنا أقتبس والكلام للأديب الفضلي "{ ..لذا بقت معادلة الابداع العربي
في مجمل ميادينه مختلة النتائج كونها غير سليمة الاركان فالمعادلة الصحيحة :
[ مبدع لمنجز معرفي نوعي + متلقٍ متفاعل ومشارك في تكوين معنى ذاك المنجز = عملاً ابداعياً نوعياً ]
، اما تلك المعادلة العربية [مبدع + قارئ استهلاكي غير متفاعل = منجز يتيم ناقص المعنى]،
فالنص يتكامل معناه في وعي الكاتب والقارئ معا ....إنتهى الإقتباس }" ، ولأجل هذه النتيجة
التي خلص إليها راح يعمل على إعداد قارئا'' نوعياً.
- /النصوص التشكيلية و الديمقراطية الفكرية لدى الفضلي /
سعى لانتشال القاريء من بؤرة الإستهلاك واللذة العمياء لقعقعة الكلام الظاهري / إنتشاء
سمعي / ضبابي غير مفهوم لأن العقل تحت سلطوية الجاهز المقدم الحاررر ،ووضعه أمام
متعة الإدراك المفتوح الأفق في البحث والتنقيب . وللحصول على هذا القاريء الواعي أدرك
أن الديمقراطية الفكرية هي كل ما يحتاجه القاريء لذا حاول تحريره من التصورات الماقبلية
.أعد نصوصا مهمتها الإعداد والتحفيز الفكري والتنشيط البحثي لدى القاريء ،قدم له
النصوص التشكيلية /المفتوحة . المغلقة ...، والتي تعتمد في جوهرها على لغة الإشارات
بأنواعها / المساحات البيضاء، ايقاعات صوتية ، بصرية ، ايقونات ، خطوط ،نقاط ...الخ /
وكيفية تموضعها والدلالات ،والسرديات / الشعرية . النثروشعرية ، المكثفة المعاني
وانزياحاتها والتي تتماهى جميعها مع أرض الواقع المعاش / بما معناه حدد الموقع وترك
للقاريء تحديد زاوية الرؤيا وبالتالي ذاتويته (القاريء) ، لم يتركه وحيدا في مهب هذه
الثورة الحدثاوية ، اعتمد الدروس التطبيقية العملية ؟؟ أعد الدراسات والقراءات
التحليلية جرد نفسه اثناء دراستها وتاويلها ، من اي معطيات/ ترسبات ماقبليه او اسقاطية
، لم يأت من عندياته بشيء ،أبحر في النصوص واستكشف متونها معطيا'' تمثيلا حقيقيا
ودرسا عملاتيا'' بكيفية المعالجة النصية .
......وبدأ خط إنتاج الوعي بلإنتاج .....
- أدواته و إسلوبية / شكلانية نصوص الفضلي
اعتمد في هندسته البنائية على كل ما من شأنه أن يعبر عن حاجته الفكر/ شعورية والتي
هي أيضا'' حاجة القاريء ، بقصد رسم يوتوبيا عقلية نفسية/ وجودية ، تشكل عالما''
مكازمانياً ( ذاتويا داخليا) بديلاً عن الواقع الآني المعاش ، إن كان للكاتب اثناء فعل الكتابة
أو للمتلقي اثناء فعل القراءة ،ما بين العميقة في السريالية والدادائية والفوارز النقطية
والتشطيرات والتقطيعات الحرفية والسكتات المائلة والأقواس بكافة أنواعها ، إضافة
للإشارات والرموز رياضياتية /فيزيائية ظاهرة كانت أو دلالية و ترك المسافات بين
السطور و مد الحروف ، وتقطيعه وبعثرته....الخ من أدوات شهدناه في نصوصه ،راح
يبدع في تصاميم عمارته البنائية مراعيا الإيقاعات :
1 - الخارجية / متحرك أو ساكن وما تفرضه أدواته من أصوات نغمية جرسية أثناء المد
أو التضعيف أو لفظات التهكم والتقليل وووو
2 - الداخلية / وتعتمد على تكثيف و تدفق الصور . وبقي حريصا'' وشديد الإنتباه لمفهوم
العلاقة بين قواعد اللغة و اللغة في الأداء مبقيا'' على منطقة بين الحضور والغياب فللصمت
في منظوره ثقل الكلام . هذا المابين في نصوص الفضلي كان فراغا حيا أو لنقل صمتا بليغا
مسكونا'' بالمعنى ولا معنى .مسكونا'' بالصوت ولا صوت ، منطق اللامنطق ،حرر المطلق
من المألوف العاجز ،كان نمطا'' كتابيا'' تحرريا'' حسيا'' ، له أسس دلالية كامنة في النسق
الجمالي الصوتي للعلامات غير اللغوية ،متعدد
المرسلات /لغوية أدبية ، فكرية مجتمعية/ مشعا'' في كل اتجاه
مؤسسة فنون الثقافية العربية : فوق عيوني العسلية ./ نص لاارة صحيفة فنون الثقافية ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : فوق عيوني العسلية ./ نص لاارة صحيفة فنون الثقافية ...: فوق عيوني العسلية ..! _____________ قالت لي هذي الغجرية من منا لايحمل حباً لايقبل منه النسيان فوق عيوني العسلية احمال الكون المنسية...
فوق عيوني العسلية ./ نص لاارة صحيفة فنون الثقافية / الاستاذة وهيبة محمد سكر / مصر العربية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فوق عيوني العسلية ..!
_____________
قالت لي هذي الغجرية
من منا لايحمل حباً
لايقبل منه النسيان
فوق عيوني العسلية
احمال الكون المنسية
غزل أهدابي البنية
تُقت لحب لم يأت
احلام خيالات وهمية
في عينيّ إبحار وغرق
لمن لم يعرف حوراء
غامضة غموض السر
تقتات قلوب العشاق
النيل الاسمريسري
في الدم الواصل منه
للبنيان الوردي المعشوق
العين كما السهم يخترق
المهجة الطائشة البرية
السحر اصاب الجسد
اهترئ القلب مات الحلم
من عين إصابة غجرية
قالت أن الوشم عميق
أزليا في روحك يابنية
لافكاك منه لا نسيان
محفور ومسطور بالدم
تعربش منه على الكتف
قديد إمرأة أنت المنسية
أعيش الحب كلمات شعر
أنادي حبيبا موشوما
على عينيّ العسلية
ياتيني في رؤياي ويرتحل
بقلم وهيبة سكر
_____________
قالت لي هذي الغجرية
من منا لايحمل حباً
لايقبل منه النسيان
فوق عيوني العسلية
احمال الكون المنسية
غزل أهدابي البنية
تُقت لحب لم يأت
احلام خيالات وهمية
في عينيّ إبحار وغرق
لمن لم يعرف حوراء
غامضة غموض السر
تقتات قلوب العشاق
النيل الاسمريسري
في الدم الواصل منه
للبنيان الوردي المعشوق
العين كما السهم يخترق
المهجة الطائشة البرية
السحر اصاب الجسد
اهترئ القلب مات الحلم
من عين إصابة غجرية
قالت أن الوشم عميق
أزليا في روحك يابنية
لافكاك منه لا نسيان
محفور ومسطور بالدم
تعربش منه على الكتف
قديد إمرأة أنت المنسية
أعيش الحب كلمات شعر
أنادي حبيبا موشوما
على عينيّ العسلية
ياتيني في رؤياي ويرتحل
بقلم وهيبة سكر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( نشيد فراشة الحريق / كمائن / نص لمستشار مؤسسة فنو...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ( نشيد فراشة الحريق / كمائن / نص لمستشار مؤسسة فنو...: ( نشيد فراشة الحريق / كمائن ) ألا .. يازورق العيونِ المبتذلة الصلوات متى .... ترفع شراعَ القلبِ الحاضنِ بيوضهَ في عشِّ الوحي المتدل...
( نشيد فراشة الحريق / كمائن / نص لمستشار مؤسسة فنون الثقافية العربية / باسم الفضلي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
( نشيد فراشة الحريق / كمائن )
ألا ..
يازورق العيونِ المبتذلة الصلوات
متى .... ترفع
شراعَ القلبِ الحاضنِ بيوضهَ
في عشِّ الوحي المتدلّي
قاب قوسين من بقايا
حشرجة المناديل المعطَّرة
بدم اغتصابها الاول ..؟
..... غبارُ الأوبة الأخيرة
دموعُ مجذافٍ .. اجردِ الأغصان
فأينكِ .....
عروسَ صحاري الرجاء ؟؟
فما وراء مرِّ الانتظار
إلا .... قاع الإجترار
والإيناع
بدايةُ ذبول احلام الوردة
بعد أن اغوى العصفور المنتوف الآفاق
ايكة زقزقة الأسل
مذ نزل القمر
الى ساحة العشق العذري
وراح يقرع الطبول
كي ترقص الأكفان الكسيحة
ــ اين نهايات الأمل ..؟؟
وغناء الوطواط سيثمر
في غد الحمائم
... أزهارَلقاءٍ مترع الكأس
بالوحشة ..
فأنى يقوم حاضركِ الأبيض
فجميع الطرقات استوطنها
فحيحُ الشهوات الملثمة ... بالتراتيل ؟
..أوتار الأمس المنزوي
تحت
اوراق الأفول الخضراء
تصدح ..في حنايا
فراشةٍ كمهاء
تغزلُ ابتساماتِ مروج الأمل
للراحلين الى فرجِ الترقّب ... المقدس .
إلامَ ...
يُفلسفُ اربابُ الجدب
آياتِ الهطول ..
ــ ليس غير البدايات .
.......... سأجهرُ بإسمكِ
في جنان الوعيد المخّخة بالخطيئة
وأعود ....... اعود إليكِ
لن يسرقوني .....
لن يسرقوني .......
ـــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
ألا ..
يازورق العيونِ المبتذلة الصلوات
متى .... ترفع
شراعَ القلبِ الحاضنِ بيوضهَ
في عشِّ الوحي المتدلّي
قاب قوسين من بقايا
حشرجة المناديل المعطَّرة
بدم اغتصابها الاول ..؟
..... غبارُ الأوبة الأخيرة
دموعُ مجذافٍ .. اجردِ الأغصان
فأينكِ .....
عروسَ صحاري الرجاء ؟؟
فما وراء مرِّ الانتظار
إلا .... قاع الإجترار
والإيناع
بدايةُ ذبول احلام الوردة
بعد أن اغوى العصفور المنتوف الآفاق
ايكة زقزقة الأسل
مذ نزل القمر
الى ساحة العشق العذري
وراح يقرع الطبول
كي ترقص الأكفان الكسيحة
ــ اين نهايات الأمل ..؟؟
وغناء الوطواط سيثمر
في غد الحمائم
... أزهارَلقاءٍ مترع الكأس
بالوحشة ..
فأنى يقوم حاضركِ الأبيض
فجميع الطرقات استوطنها
فحيحُ الشهوات الملثمة ... بالتراتيل ؟
..أوتار الأمس المنزوي
تحت
اوراق الأفول الخضراء
تصدح ..في حنايا
فراشةٍ كمهاء
تغزلُ ابتساماتِ مروج الأمل
للراحلين الى فرجِ الترقّب ... المقدس .
إلامَ ...
يُفلسفُ اربابُ الجدب
آياتِ الهطول ..
ــ ليس غير البدايات .
.......... سأجهرُ بإسمكِ
في جنان الوعيد المخّخة بالخطيئة
وأعود ....... اعود إليكِ
لن يسرقوني .....
لن يسرقوني .......
ـــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كُنْ خِتاماً للسبيلِ المُضنِي / هند العميد / العرا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كُنْ خِتاماً للسبيلِ المُضنِي / هند العميد / العرا...: كُنْ خِتاماً للسبيلِ المُضنِي كُنْ خِتاماً للسبيلِ المُضنِي.. لكوابيسي ولعتمةِ ليلِي العنيد لينفرطَ عِقْدُ مزاجي السيِّئ بين ...
كُنْ خِتاماً للسبيلِ المُضنِي / هند العميد / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
كُنْ خِتاماً للسبيلِ المُضنِي
كُنْ خِتاماً للسبيلِ المُضنِي..
لكوابيسي ولعتمةِ ليلِي العنيد
لينفرطَ عِقْدُ مزاجي السيِّئ بين أصابعِك..
وتتناثرَ خَرَزُ مِسبَحتي عندَ عتبةِ معبدِك
..
فأنا - يا سيِّدي - يُهينني المُعتاد
ويجرحُ كبرياءَ تَفرُّدي المُكرر
كُنْ وحشاً مخيفاً يُولدُ مِنْ بعدِ قُبْلَتِي أميراً
لِي وحدِي.. لليلِي المُنتظر
لأعبَثَ بشوارعِكَ
فَلا أُريدُ أنْ يُشاركُني إيِّاكَ أيُّ حيٍّ يُذكر
..
فلم يعد الزمانُ يخيفُني ولا المكانُ يربِكُني
ولم تعد خرافةُ عشبةِ الخلودِ تُلهِمُني
حينَ تَدعُو الطفلةَ التي بِداخِلي إلى مائدتِكَ المُستديرة..
وتجعلها تختارُ شيئاً مِنْ أطباقِكَ الفضِّية..
ومِنْ كؤُوسِكَ الزجاجية
ومناديلِكَ الورقيًّة ..
شيئاً مِنكَ إليَّ
فتختارُ بكلِّ كيدٍ ذلكَ المنديلُ المنزوي
عندَ الكأسِ التي تتوسَّطُ الأقداحَ
المنجرفةَ في طريقٍ مُلتَوٍ
فأنا بِكَ لا مِنها أرتَوِي
نادِني إليك
لتوضّبَ بَعثرَتِي بينَ يَديك
فتكن للسّبيل المُضنِي ختاما.
21/5/2018
هنـــد العميـــد/ العـــراق.
لكوابيسي ولعتمةِ ليلِي العنيد
لينفرطَ عِقْدُ مزاجي السيِّئ بين أصابعِك..
وتتناثرَ خَرَزُ مِسبَحتي عندَ عتبةِ معبدِك
..
فأنا - يا سيِّدي - يُهينني المُعتاد
ويجرحُ كبرياءَ تَفرُّدي المُكرر
كُنْ وحشاً مخيفاً يُولدُ مِنْ بعدِ قُبْلَتِي أميراً
لِي وحدِي.. لليلِي المُنتظر
لأعبَثَ بشوارعِكَ
فَلا أُريدُ أنْ يُشاركُني إيِّاكَ أيُّ حيٍّ يُذكر
..
فلم يعد الزمانُ يخيفُني ولا المكانُ يربِكُني
ولم تعد خرافةُ عشبةِ الخلودِ تُلهِمُني
حينَ تَدعُو الطفلةَ التي بِداخِلي إلى مائدتِكَ المُستديرة..
وتجعلها تختارُ شيئاً مِنْ أطباقِكَ الفضِّية..
ومِنْ كؤُوسِكَ الزجاجية
ومناديلِكَ الورقيًّة ..
شيئاً مِنكَ إليَّ
فتختارُ بكلِّ كيدٍ ذلكَ المنديلُ المنزوي
عندَ الكأسِ التي تتوسَّطُ الأقداحَ
المنجرفةَ في طريقٍ مُلتَوٍ
فأنا بِكَ لا مِنها أرتَوِي
نادِني إليك
لتوضّبَ بَعثرَتِي بينَ يَديك
فتكن للسّبيل المُضنِي ختاما.
21/5/2018
هنـــد العميـــد/ العـــراق.
_______________________
الأحد، 20 مايو 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خذني .../ لاميرة صليبي / سوريا ,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خذني .../ لاميرة صليبي / سوريا ,,,,,,,,,,,,: خذني خذني إليك بدفئ حضنك أرتمي ربّت على كتفي وقل نامي احلمي خذني إليك أتيه من فرط الجوى عشقاً ولوعاً فيك شعّت أنجمي أشتاق للعينين ...
خذني .../ لاميرة صليبي / سوريا ,,,,,,,,,,,,
خذني
خذني إليك بدفئ حضنك أرتمي
ربّت على كتفي وقل نامي احلمي
خذني إليك أتيه من فرط الجوى
عشقاً ولوعاً فيك شعّت أنجمي
أشتاق للعينين أعبر لجّها
أغرقتني ببحورها فلترحمِ
أشفق على قلبي الذي تيمته
من ذاك حبك ربكتي وتلعثمي
دعني هناك أذوب في جمر اللظى
أشكو إليك لواعجي وتظلًمي
أشتاق دفء يديك لامست الحشا
أنقذت روحي من ظلام معتم
ما زلت أرغب في وصالك واللقا
بل استشف هوى بثرِّ المبسمّ
ذاك المعتّق كلما طال النوى
بسلافه قد طاب منه تيممي
يالحن قيثاري وناي طفولتي
ذاك الفراق نوىً يزيد تألّمي
ذكراك في روحي تؤرّق مهجتي
هل أجمل الأيام مالم يقدُمِ
أغداً تعود وما أحيلاه اللقا
إني أشمّ هواك زهر الميسم
وأرى يديك تلملم الشعر الذي
بعثرته ياطيب إن بعثرته لتلملمِ
عيناك في عينيَّ ترمق لهفتي
والقلب يعزف لحنه بترنّم
إني إليك كتبت كل قصائدي
ياسيد العشاق قلبك ملهمي
أنت الذي ملك الفؤاد ولم يزل
ثبّت قيودك سيدي في معصمي
خذني إليك بدفئ حضنك أرتمي
ربّت على كتفي وقل نامي احلمي
خذني إليك أتيه من فرط الجوى
عشقاً ولوعاً فيك شعّت أنجمي
أشتاق للعينين أعبر لجّها
أغرقتني ببحورها فلترحمِ
أشفق على قلبي الذي تيمته
من ذاك حبك ربكتي وتلعثمي
دعني هناك أذوب في جمر اللظى
أشكو إليك لواعجي وتظلًمي
أشتاق دفء يديك لامست الحشا
أنقذت روحي من ظلام معتم
ما زلت أرغب في وصالك واللقا
بل استشف هوى بثرِّ المبسمّ
ذاك المعتّق كلما طال النوى
بسلافه قد طاب منه تيممي
يالحن قيثاري وناي طفولتي
ذاك الفراق نوىً يزيد تألّمي
ذكراك في روحي تؤرّق مهجتي
هل أجمل الأيام مالم يقدُمِ
أغداً تعود وما أحيلاه اللقا
إني أشمّ هواك زهر الميسم
وأرى يديك تلملم الشعر الذي
بعثرته ياطيب إن بعثرته لتلملمِ
عيناك في عينيَّ ترمق لهفتي
والقلب يعزف لحنه بترنّم
إني إليك كتبت كل قصائدي
ياسيد العشاق قلبك ملهمي
أنت الذي ملك الفؤاد ولم يزل
ثبّت قيودك سيدي في معصمي
بقلمي أميره صليبه
مؤسسة فنون الثقافية العربية : المساجد التاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السي...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : المساجد التاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السي...: المساجد التاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السياحة كتبت /دعاءالنمر تحت رعاية وزارة الثقافة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي اقيم قصر ...
المساجد التاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السياحة / كتبت / محررة ومراسلة صحيفة فنون الثقافية / دعاءالنمر/ مصر ,,,,,,,,,,,,,,,
المساجد التاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السياحة
كتبت /دعاءالنمر
تحت رعاية وزارة الثقافة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي
اقيم قصر ثقافة الشاطبي بإدارة الأستاذة/ أماني عوض
وإشراف الإعلامية هبة السايس مسؤول الإعلام والتخطيط بالقصر
ندوة تحت عنوان /المساجدالتاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السياحة.
وقد شرفت الأمسية بحضور كل من الدكتور إبراهيم رجب مدرس التاريخ الإسلامي بالمعهد العالي للدراسات الأدبية والمعهد العالي للسياحة والفنادق
و الدكتور اشرف فهمي خوخة استاذ الإعلام بكلية الأداب كينج مريوط
وقد بدأت الأمسية بنبذة عن موضوع الندوة قدمتها
الإعلامية دعاء النمر تحدثت خلالها عن مكانة المسجد التاريخية وأهميته دينيا وثقافيا وتراثيا وكذلك تحدثت عن المساجد التاريخية بالاسكندرية وتاريخها والهدف منها واسباب تسميتها واهم هذه المساجد ودور الإعلام في تنشيطها السياحي .
ثم القى الدكتور ابراهيم رجب كلمته عن الفن الاسلامي تناول من خلالها الحديث عن أول مسجد بني بالاسكندرية
واشار الي ان الزخرفة والفن المعماري المميز في تشييد المساجد ظهر في العصر الفاطمي
ومن اهم هذه المساجد بالاسكندرية ابوالعباس المرسي والاباصيري وسيدي جابر وسيدي بشر والقائد ابراهيم ومسجد الإمام الشاطبي
ثم انتقل الدكتو إبراهيم رجب إلي جانب اخر من موضوع الندوة وتحدث عن
السمات الفنية للعمارة الاسلامية في المساجد التاريخية
عن طريق استخدام الخطوط في تزيين وملىء الفراغات ومنها الأيات القرأنية.
ثم ألقي الدكتور اشرف خوخة نبذة عن دور الإعلام في توثيق الفن الاسلامي من خلال الأفلام التسجيلية والمؤتمرات التثقيفية للوفود وزوار هذه الاثريات. لمدهم بمعلومات حية عن أهم المساجد وانواعها واماكن تواجدها
وكيفية تنشيط هذه المساجد التاريخية سياحيا من خلال الإعلام بمختلف انواعه.
واختتم أشرف خوخة كلمته بضرورة التركيز على هذه المساجد لانها تعتبر من أهم الاثار التي تدعم مدينة الثغر وضرورة تعريف الأجيال بالطابع الاثري لهذه المساجد.
وجائت مداخلة الضيوف ومنهم الشاعر سليمان الهواري تحدث فيها قائلا : إن أول معمار على سطح الأرض كان مسجدا وهو المسجد الحرام وكذلك أول ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعمال كان بناء المسجد وذلك لأن المسجد هو بيت المؤمن يجد فيه العلم والثقافة والأدب وكذلك يناقش فيه ما يهمه من شئون دينه ودنياه وتحدث عن روعة الفن المعماري الإسلامي المتمثل في صناعة الأرابيسك في المساجد الأثرية التي تدهش كل من يراها
ثم استمتع الحضور بفقرة طربية قدمها الفريق الشبابي على وتر الملحن والموزع احمد سليمان والمطرب محمد سعيد
وكذلك أتحفنا الشعراء الحضور بروعة أشعارهم ومنهم الشاعر سليمان الهواري
والشاعر رحاب عابدين
و الشاعرة حنان حسن
ثم قدم المؤرخ السكندري عصام محمود فقرته التأريخية التي استمع إليها الحضور بشغف
وأيضا حضور مميز لفريق جريدة فكرة برئاسة الصحفي محمد غبارة والصحي مسعد نصيف.
وكان مسك الختام مع فقرة طربية من النفحات الرمضانية قدمها المنشد الرائع ناجي زين العابدين بمصاحبة العزف المميز للعواد رمضان السيد.
كتبت /دعاءالنمر
تحت رعاية وزارة الثقافة إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي
اقيم قصر ثقافة الشاطبي بإدارة الأستاذة/ أماني عوض
وإشراف الإعلامية هبة السايس مسؤول الإعلام والتخطيط بالقصر
ندوة تحت عنوان /المساجدالتاريخية بالاسكندرية ودورها في تنشيط السياحة.
وقد شرفت الأمسية بحضور كل من الدكتور إبراهيم رجب مدرس التاريخ الإسلامي بالمعهد العالي للدراسات الأدبية والمعهد العالي للسياحة والفنادق
و الدكتور اشرف فهمي خوخة استاذ الإعلام بكلية الأداب كينج مريوط
وقد بدأت الأمسية بنبذة عن موضوع الندوة قدمتها
الإعلامية دعاء النمر تحدثت خلالها عن مكانة المسجد التاريخية وأهميته دينيا وثقافيا وتراثيا وكذلك تحدثت عن المساجد التاريخية بالاسكندرية وتاريخها والهدف منها واسباب تسميتها واهم هذه المساجد ودور الإعلام في تنشيطها السياحي .
ثم القى الدكتور ابراهيم رجب كلمته عن الفن الاسلامي تناول من خلالها الحديث عن أول مسجد بني بالاسكندرية
واشار الي ان الزخرفة والفن المعماري المميز في تشييد المساجد ظهر في العصر الفاطمي
ومن اهم هذه المساجد بالاسكندرية ابوالعباس المرسي والاباصيري وسيدي جابر وسيدي بشر والقائد ابراهيم ومسجد الإمام الشاطبي
ثم انتقل الدكتو إبراهيم رجب إلي جانب اخر من موضوع الندوة وتحدث عن
السمات الفنية للعمارة الاسلامية في المساجد التاريخية
عن طريق استخدام الخطوط في تزيين وملىء الفراغات ومنها الأيات القرأنية.
ثم ألقي الدكتور اشرف خوخة نبذة عن دور الإعلام في توثيق الفن الاسلامي من خلال الأفلام التسجيلية والمؤتمرات التثقيفية للوفود وزوار هذه الاثريات. لمدهم بمعلومات حية عن أهم المساجد وانواعها واماكن تواجدها
وكيفية تنشيط هذه المساجد التاريخية سياحيا من خلال الإعلام بمختلف انواعه.
واختتم أشرف خوخة كلمته بضرورة التركيز على هذه المساجد لانها تعتبر من أهم الاثار التي تدعم مدينة الثغر وضرورة تعريف الأجيال بالطابع الاثري لهذه المساجد.
وجائت مداخلة الضيوف ومنهم الشاعر سليمان الهواري تحدث فيها قائلا : إن أول معمار على سطح الأرض كان مسجدا وهو المسجد الحرام وكذلك أول ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعمال كان بناء المسجد وذلك لأن المسجد هو بيت المؤمن يجد فيه العلم والثقافة والأدب وكذلك يناقش فيه ما يهمه من شئون دينه ودنياه وتحدث عن روعة الفن المعماري الإسلامي المتمثل في صناعة الأرابيسك في المساجد الأثرية التي تدهش كل من يراها
ثم استمتع الحضور بفقرة طربية قدمها الفريق الشبابي على وتر الملحن والموزع احمد سليمان والمطرب محمد سعيد
وكذلك أتحفنا الشعراء الحضور بروعة أشعارهم ومنهم الشاعر سليمان الهواري
والشاعر رحاب عابدين
و الشاعرة حنان حسن
ثم قدم المؤرخ السكندري عصام محمود فقرته التأريخية التي استمع إليها الحضور بشغف
وأيضا حضور مميز لفريق جريدة فكرة برئاسة الصحفي محمد غبارة والصحي مسعد نصيف.
وكان مسك الختام مع فقرة طربية من النفحات الرمضانية قدمها المنشد الرائع ناجي زين العابدين بمصاحبة العزف المميز للعواد رمضان السيد.
التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)