السبت، 20 فبراير 2016

انذهال .../ قاسم المعموري / العراق ....

انذهال 
--------
يناورني انذهال 
بين حال وحال
والتسارع في الانقباض
والتباطؤ في الانبساط
ودعوةٌ الى الوضع المحال
يشاركني هذي المشاعر
ام انه 
غادر الحب
وذاك احتمال
اتعب الوقت انه يمضي
ولم يجد في الثواني طعماً
وأوقد من ذكرياته دفءٌ
فالبرد قاسي الوصال
والتلاحق يؤلم
لما تتيه بوصلة
عن دربها في الرمال
تثاءب عمر مللاً
من كثير مضى
وباق يتقن فن الدلال
على بقايا
اثملتها الأربعون 
والصحو يبدو 
بعيد المنال
قاسم المعموري
٢٠١٦

غزل بغداد:/ بلال الجميلي / العراق ....

غزل بغداد:
لنا رياحين الهوا مدينــــةٌ 
نستنشق القباب فيها والثّرَى
عاصمةٌ من مهدِها ولم تزل 
إن أقبــــل الدَّهرُ لها أو أدبرَا
حاضرةٌ قد أبهرت زمانها
وأشرقت لعهدنــا فــــانبهرَا
حسناء مالت ترتوي لنهرها 
قبَّلهـــا منتشيــــا واستكثرَا
شعَّت تباشير الهوى في أهلها 
فعانقوا النّخل وضمُّوا الأنهرا
بغدادُ يا صبحً يثيرُ نورَه 
لو هَجَدَتْ عن فجّرهِ لن يظهرا
ينتسبُ العلم لها هويًة 
مذ ولدَ الحرف و رَصَّ الأسطرا
وترفعُ البنيانَ عن سكونِها 
جدرانها تحنو وتدنو المعشَرا
وطيرها اصطفَّ على أكتافها 
لـــيعتلي سلطانها المُعَمَرا
ويسهرُ التاريخُ في قصورِها 
وينظرُ الليلَ على أن يسهرَا
أن تخْفِها الغيوم عن لذّاتنا 
نثورُ في رجائها أن تمطرا
تزورها الشّمس على ميعادِها 
تسومها الود لتخلي القمرا
لها الرّياحُ و الأغاني والنّدى
أصداؤها إن سكتت لن تذكرا
بغداد حبي ما رأت بصيرَتي
عذراءُ أمصارٍ ومرجٍ وقرى
ما يصنع الوسنانُ في أحيائِكـِ
يرى صبا أنثى وطيفًا أشقرا
سأنشدُ الأشعارَ فيكِ مغرما 
ما أنشدَ العصفورُ غصنًا أخضرا
بلال الجُميلي / العراق

أحلم أن أراني / حسناء وفاء الجلاصي / تونس ....

أحلم أن أراني
................
أبصرت في مرآته فوجدتني غيري
تاهت ملامحي بين يقظة شاردة 
وحلم متسكع
شب حريق برأسي ...أين أنا؟
تلاشى في أعماقي الجواب
ما عرفتني 
لا تحسست تفاصيلي 
ولا أبصرت ملامحي
كيف ألملم نزفي ومازالت الحيرة تسكنني
ترسم لي وميضا يلهب ذاكرتي
يؤجج مقلتي
كيف ضاعت مفاتيح أوصافي؟
و كيف أجدني؟
من أين تاتي الظلال إذن ؟
من وجهي الذاهل عن تفاصيله؟
أم من شظايا مرآته المشققة كما الحلم
على خارطة عمري
حدقت في المرايا 
وأمعنت في التحديق 
بات يسكنني هاجس 
أحلم أن أراني
................
حسناء وفاء الجلاصي

قداس القيامة../ عباس السوداني / العراق ....

قداس القيامة..
من يعلن التوبة 
في قداس القيامة
ومن ينحر الذكرى 
على مذبح الملائكة ؟
هذا العالم الغريب 

لننسل خلسة من بين الطهر 
وماء التعميد ..
ونهرول في طواف آخر 
بين الصفا والمروة
بعد ان نمارس كل طقوس البذخ والهوى..
تعالي الزمن يركب بنا الريح 
وينشد آخر التراتيل
ويعلن من حنجرة الموت 
هلموا للصلاة على ضحايا العشق
هلموا اتلوا على جثامينهم
صلواة الجنازة
ربنا نحن لانعلم منهم الا 
عشقا
فان الفياك ابعثهما باحتضان ..
ايها الجسد 
ارقد بسلام ..
لعل اول ايام الاخرة عشق جديد

على شَفةِ قصيدة./ امينة اغتامي / المغرب ....

على شَفةِ قصيدة...
حينَ أسْهرُ
على شَفةِ قصيدة
يأتي مَجَازُكَ..
لِيُغيِّر ملامحَ الأشياء
يتوهَّجُ سَديماً
مُوَشَّحاً بالشَّفق..
على صَدرِ مَفاتِنِه
أهْوِي
سطراً قمرياًّ
يَغْرقُ في غموض الضوء...
يرْتَطِمُ بِلاَزِمَةِ النَّشيد..
وئيداً
يَفْتَرِشُ شَذاهُ
ضِفافَ الحُروفِ الجَامِحَة
يَدْخل في رَقصةٍ
صُوفِيَّةٍ
تُشْعِلُ ما سَقَطَ
منْ بَيَادِرِ الإِيقاعِ..
نوتاتٍ تُؤَنِّقُ أعْشاشَها
للسُّدُم ِالبَعيدة.. 
هكذاَ تَخْتَصِرُني
شَطَحاتُ مَجازِك..
رَفْرَفَةَ فِكْرَةٍ
في مَدَارِ نَجْمٍ تائِه..
أمينة غتامي/المغرب

لحظة من فضلك / عبد الزهرة خالد / العراق ....

لحظة من فضلك ٢٠-٢-٢٠١٦
دددددددددددددددددددددد
طيفك
ينطلق نحوي
كالسهم 
ذي ثلاث شعب
وقوس الرغبة
يجيد الرماية والتصويب٠٠
تحوم الشبهات
حول جروحي ،
أينما أختبئ
خلف تصحر العواطف
والوجدان
وجفاف التعقل
وأوتاد الإصرار٠٠
عفا الله عما سلف
أنا الضحية
والمتهم
بأغتيال الإنتظار
بخناجر الصبر
ورماح الإعلان٠٠
يحمل صدري
طعنات الإعدام
تمزق درع الثبات٠٠
وأنت الكارثة الطبيعية
في هذا الكون
كالوهم أجتاح السراب
ولم يبق للحقيقة 
سرٌ 
ولا خيط
يجر قفص الإتهام
ومطرقة الحكام٠٠ 
تعال وأحكم 
بما يقتضيه
عدلك 
وقدوم الفجر
والأيام 
ربما لحظة تكفي
للجدل والإفهام٠٠٠
،،،،،،،،،،،،،،،، عبد الزهرة خالد // البصرة

الخميس، 18 فبراير 2016

على شفة قصيدة...للمجددة / امينة اغتامي / المغرب ....

على شفة قصيدة...
حين أسهر
على شفة قصيدة
يأتي مجازك..
ليغير ملامح الأشياء
يتوهج سديما
موشحا بالشفق..
على صدر مفاتنه
أهوي
سطرا قمريا
يغرق في غموض الضوء...
يرتطم بلازمة النشيد..
وئيدا
يفترش شذاه
ضفاف الحروف الجامحة
يدخل في رقصة
صوفية
تشعل ما سقط
من بيادر الإيقاع..
نوتات تؤنق أعشاشها
للسدم البعيدة.. 
هكذا تختصرني
شطحات مجازك..
رفرفة فكرة
في مدار نجم تائه..
أمينة غتامي/المغرب

مِرود الكحل....للمورقة / منال محسن / العراق ...

.. مِرود الكحل..
بقايا من نظر
مصلوب على ابواب
شوقك... 
وريح وصلك ابعد
مايكون... 
هل ظننت انتظاري
عبودية حمقاء.. 
وقيامتي باتت وشيكة
وهل عولت.. 
على صبري
بتقطيع
سكينك بجسد امتعاضي
وهل كنت دوني
رغبةً مميتة
كلا
ليت ما كان بحوزة الاشواق
من لهفة
تغفو حلماً
ليت مااحمله من نزق
لوجهك الماضي
يضج بالهدوء......Manal
18/2/2016

القصة (٢) من سلسلة الحب في زمن الحرب /رجولة مهزوزة / للكاتبة / عروبة الحمد / سوريا ...

القصة (٢)
من سلسلة الحب في زمن الحرب
رجولة مهزوزة
تلك التي راهنت على حبه 
خسرت عمرها مقابل رهان.
كانت قد ظنت أنه بوسعها أن تحقق غايتها في فستان أبيض مرصع بالحب تكسوا به جسدها 
قبل أن تعلوا ضحكات القدر ساخرة من أمنيتها .
كانت قد أحبته إلى درجة التصوف ، تجاوزت بأحلامها معه اللامعقول ،وحكمت على نفسها بالعذاب دون أن تعلم.
أذكر يومها إتصالها عندما سبقت رجفت أنفاسها صوتها إلى مسمعي قائلة
-لم يحادثني منذ الأمس . 
-لِمَ؟
-لاأعلم كل ما أعلم أنني لستُِ بخير قلبي يؤلمني كثيراً.
-لاداعي للقلق ربما انشغل ،
قلت لها ذلك وأنا على يقين أنه بدأ الخطوة الأولى في الانسحاب 
لكنني كنت أضعف من أن أجرح كبريائها بهذا الخبر الفاجع ،على الأقل بالنسبة لها 
وبدأت هي بدورها بسرد قائمة من الأعذار والتي كانت تحضرها دائماً لأي سؤال أطرحه بخصوص علاقتهم الغير واضحة للجميع 
أغلقت الهاتف وانا أكاد اسمع ضربات قلبها من شدة التوتر 
مر يومان ولم يحادثها ...
وفي كل مره كانت تحادثه بها لاتجد الرد 
وتلك الرسائل كانت تصله منها كأنما كانت تصل لأبكم . كانت تجهل السبب لعدم رده على ذلك الكم الهائل من المحادثات والرسائل والاتصالات 
وكنت على يقين أنه أضعف من أن يواجهها بأنم يكن يملك القْدر الكافي من الرجولة ليخبرها أن عيناه ، وغريزته أختارت أخرى لأنه لو اختارها بقلبه لما هرب بهذه الطريقة الغير إنسانية
قررت زيارتها بعد مرور فترة على إنقطاعها عني 
وفوجئت بإمها تنتظرني بلهفه وكأنها كانت على موعد بقدومي 
دخلت ونظرات المفاجأةتملأ وجهي وانا أبحث عنها بنظراتي بينما امها تنتظر أن أُنهي فقرة السلام ، لكنها لم تستطيع ان تصمد طويلاً 
فقالت لي أرجوكِ حالتها سيئه حدثيها علّها تخبرك مابها .
زادت من قلقي عليها وتأكدت أن حَدثي لايُخطأ.
صعدت مسرعه لاعلم مابها 
وإذ بها تخبرني أن وهبها رحيل ليس كأي رحيل 
-بم تفكرين الآن 
- أفكر في روح سكنت روحي فغدت لروحي الروح 
استفزتني عبارتها أيحق له أن يرحل متى شاء ويدعها في حالة أقرب للهذيان ورغم ذلك لازالت تعتبره بمثابة الروح!؟
بَقيتْ أشهر على هذه الحالة تتصل بلا إجابة وكل ما كان يصل بينهم إنقطع بشكل مفاجأ ودون أي انذار مسبق.
إلى أن أجبرتها أمها للخروج للتسوق ، لعلّ ذلك يحسن من حالتها النفسية
وعلى بعد أمتار قليل 
بينهما رأته ولكن قبل أن تركض مسرعة إليه سبقتها إليه من هي أشد دهاء منها 
صديقتها المقربة كانت قد إستولت عليه وعلى رجولته المهزوزه ،وعلى غريزة عدم الإكتفاء بحبٍ واحد.
تلك التي كانت تحدثها دائماً عنه، وتخبرها بأدق التفاصيل عنه <>
أوقعت به في شِباكها .<
تجمدت لبرهة ومن ثم جمعت كل مالديها من كبرياء واقتربت منهم مهنئة لهم 
واقتربت وهمست في أذنه
يوم رحيلك سقطت من عيني دمعة ... وسقطت معها أنت...
لتنهي بتلك الكلمات أحلامها ويموت في قلبها فستانها المرصع بالحب 
قد كانت تخاف أن تفرقهما الحرب إلا أن خذلانه وصديقتها كانا أشد قسوة من الحرب 
فاختصرت ألمها بدمعة ...
واستجمعت قوة كبريائها بابتسامة ساخرة على ما حدث...
عروبة الحمد
سوريا

تراتيل بوح...للمبدع / باسم جبار / العراق ....

تراتيل بوح
=========
واني لعاشقٌ للمهلكاتِ 
من لحاظ ِالعيون ..
مااجملَ الشهادةَ 
بين الرمش والجفون ..
فأفعلي وما اظنك فاعله ..
فهذا حرفكِ يخبرني...
بقسوة اللحاظ 
في تميعكِ
وقعقعة الرعد 
في نهدك المجنون
وكم من غارة هممتُ بها
لولا برهان ربكِ 
لكنتُ عبدكِ المفتون
ماضركِ فاتنتي.... 
شرب الكؤوس احتساءا
من وجد عفافٍ.. كأديم الضحى 
تدنينَ جلبابكِ كفعل اصدافٍ
في لؤلؤها المكنون
ودعي مجامير الصَّبابة 
يحفها تراتيلُ بوحٍ 
لربٍ عطاؤهُ غير ممنون
==========
بقلمي\\باسم جبار

أنا والليل ............. أسراء خليل / العراق ....

أنا والليل
.............
أسراء خليل
..................
ويمضي الليل على الخيل فارساً
راكباً
معانقاً
ضوء القمر
في يده شهاب سرمد
لاينضب
لايعرف النأي
ولاالنصب
مغامراً
يغفو عالياً
على رمش السهد
أياليل 
مااضحاك وهن ولاامسى ينازعك
شوامخ الصدف
تُغيرُ بجناحيك عالم بلا مأوى ولاوطن
حاكيت خرافة اساطيري
مسامراً
أهات قلب هزت مضاجعه
أنين لهف
يقاسم الشوق أمنية الولوج
أنا والليل يالليل 
عاصفة
يثير بكحل عينيه
غارات حلم يبيح استفاقة
ندية
تهمهم لاقتباس نور الحلم

القصة رقم (1) من سلسلة الحب في زمن الحرب / إنكسار / للكاتبة / عروبة الحمد / سوريا ....

القصة رقم (1)
من سلسلة الحب في زمن الحرب
إنكسار

ذات وجع التقت به وتعاهدا على حب لايفنى إلا أنه ثمة أشياء استباحت حبهما.
بعيداًعن الملامةكان لكل شيء دور في إنهاء ذاك الحب وكان لكل شيئ بصمة لاتمحى في ذكرياتهم .
قد جمدت الدم في عروقي عبارة سردتها له من صميم كبريائها المطعون (لاأعلم بماذا ستواجه تلك الذكريات التي قضيناها معاً ..
وقضيت نّحبك فيها ..
يلزمك الكثير من الشجاعه لفعل ذلك 
وفاقد الشيء لايعطيه)
حقاً بم سيواجه ذكرياته مع حبيبته وهو يمارس الكذب بأحضان الأخرى وهل حقاً فاقد الشيء لايعطيه .
ومن كان يدري حب دام لسنتين يدوم عذابه عمر وأكثر 
ذكرتني بنفسها أثير عبد الله النشمي عندما كتبت ;منذ أن عرفتك وأنا أفكر،كيف يتزوج الرجل من فتاة وهو يحب أخرى ؟
وكيف يستمر الرجل في الحياة عندما تتزوج حبيبته من آخر؟!
لم يكن على قدر المسؤولية بالحفاظ عليها.
ولم تكن هي بالقدر الكافي من الشجاعه لتخبره انه سيخسرها اذا ما استمروا على هذا المنوال .
لم يكن خطأهم بل كان التوقيت لحبهم خاطئ.
أن تعشق في زمن الحرب ،يعني أن تهيئ نفسك مراراً لفراق مصيري 
مجهول الأسباب،مجهول الطريقة ،مجهول المكان.
لم يكونا أول إثنين أفترقا بعد حب لم يسبق له مثيل ،بل كانا أول إثنين يجهلون تماماً ماسبب فراقهما ؟
كانوا قد سقوا بذرة حبهم كل ما بإمكانه أن يحييها إلا أن القدر شاء غير ذلك .
فأقر لها يوماً بأن مجتمعنا أقسى من أن يمنحنا فرصه التلذذ بزواج نتاج عشق كبير .
لذا سيرقد حبنا بسلام في قلوبنا إلى أن يجمعنا الله يوماً اذاشاء.
تؤلمني قصص الحب قصيرة المدة ،طويلة الأمد ،جياشة المشاعر 
أقف عاجزة حينها مكتوفة الأيدي إزاء جروحهم أنبذ نفسي أمام عجزي على استتطبابهم 
لكن ماذا أقول لعاشقة تزوجت غير حبيبها لأسباب قد تعود لأيام الجاهلية.
وبم أواسي عاشق مكلل بالكبرياء يضع خاتماً بيد من لم تشاركه شيئ سوا نظرتان وقبلة في حفل خطبتهم تاركاً خلفه عاشقة أشبه بثكى من شدة الوجع والحزن 
مجتمعي رفقاً بقلوب أحبت بصدق وأبكيتها بقوة....
من كان يدري أن يشيع حبهم بمفرده ودون إستإذانها 
من كان يدري أن نهاية حبهم خيبة يهديها إياها بحجم حبها له
فيضع خاتماً مرصعاً بالخيبات والأحلام المقتولة في يد من ستشاركه سريره البائس
وهي ستبقى مقيدة بلأحلام تشيع أحلامها معه حلماً تلو الأخر 
وتضع في يدها خاتم يلبسها إياه رجل أخر قد يكون أهدى حبيبته خيبة كتلك التي أهداها إياه من أسمته فارسها .
فيتزوج غيرها .
وتزف لغيره مرددتاً ستبقى عذراء حتى لو أنجبت ألف طفل تلك التي لم تتزوج من أحبت.
وتمضي في خيبتها 
ويمضي في إنكساره وتمضي الأيام
‫#‏عروبة‬ الحمد
‫#‏سوريا‬

ياغائبي....نص للمورقة / منال محسن / العراق .,,,

ياغائبي
ذكراك... 
استنشقها حنين...
حين....
اشتاق بعد ان خبأت
بين طياتها وردة
جوري وضفرتها
جديلة بين طيات 
الروح... ....Manal

( شعر سردي )  [{ صدىً أخير / اطاراتُ اللَــ...للمجدد / / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

( شعر سردي ) 
[{ صدىً أخير / اطاراتُ اللَــ...
تنوءُ الحشرجةُ الجذاميةُ ..، بأسرارِ الصحراءِ الثكلى ..، ( ضفَّةٌ عارية ) مرَّ الزمنُ .. وإندثر ..، وتشخَصُ الشواهدُ الصباريةُ الحنين ..، مخذولةً ..، كم من قلب .. يثوي ، يتفتَّحُ ، بقبلةِ النورِ الرقراق ..، كم من خيال .. يتوه ، يزرعُهُ ، الشوقُ لموجةِ البراعمِ المتراقصةِ خُصُلاتُها البيضاء، كم من جُرحٍ .. يقومُ ، يقنصُ ، ينزُّ ، قَصَصَ صبابةِ الغابرين ، على مضاجعِ القمرِ الراحلِ .. في أحداقِ الإنطفاءِ الموعود ..، كم يندرسُ من رماد ..، لشفاهٍ عذبةِ العذاب بالصَّمتِ المُسبِّحِ .. بأمجادِ الصّواري المنبثقة .. في جوفِ دمعة ..، و .. السِّرُّ آبَ الى .. حضنِ الخرافة العتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيقة . .. ليلعقَ نصلَ عِفَّتِه ..، و.. السِّرُّ بنامُ .. في حضنِ الصَّحوةِ ليُعلنَ توَحُّدَه ..، ويظلُّ الهجيرُ الدَّيَقيُّ الوسَن .. عنوانَ سِفْرِ الأمس ..، ويظلُّ الأصيلُ المُثألَلُ ( كيف ..؟؟ ) .. آيةَ الصَّباحِ المحنَّطِ الوردة ..، والوردةُ تنـ ..ـطَـ ....ـفـ........ـي في .. عُبابِ الرمالِ المنتَحِبَةِ الذاكرة ..، والوردةُ .. تسَّاقطُ قسماتُها ..، تَقيءُ الفراشةُ ألوانَها ..، والوردة .. ( الكولاّج دون لصاق ) أضاعتْ حنينَها لفصولِ العناقِ الغجري .,، والسِّرُّ يموت ( لا أبعاد ).. في رَحِمِ الصبار .. ، حين يشقُّ النعيبُ الخّمري ..، غدرانَ الغَرْسِ القُدّاسي الأنخاب .. ،في كلِّ نبض ..، بل .. في كلِّ إنسان ..، او ربما في كلِّ حبةِ مطر ..، يتناسلً السرابُ السماوي.. ليملأَ جوفَ العصافير .. لؤلؤَ وعيدٍ متشهّى ..، أو ( الألوان مائية ) .. ربما بينَ السَّفحِ الهاريِ النسيان ، وبينَ العطشِ المتشقّقِ القصيدة .. يقومُ همسُ الآلِ النَّدي .. لسُرادقِ الحُلم الوحيدِ الجَّناح ..في غدٍ ..، أو .. ربما في كلِّ بصيصٍ أعمى .. يخُطُّ للظُّلمةِ كلمةً بِلا ساقٍ .. مُجُبَّسَة .. 
....................................................................ــوْحَةِ }] 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه : عنوان النص محصور بين المزدوجين [{ ....}]
ـــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

جدران الصمت ,,,,لفراشة فنون / المبدعة لينا كنجراوي / سوريا ...

جدران الصمت 
------------------
وحدها الجدران تؤنسك 
تُرجع صدى أنفاسك الحانقة 
على ضوضاءٍ في العراء 
الفوضى تصمُّ أذنيك 
و أنت تغنّي آلامك 
لا أحد يسمعك 
قد يُدرجون اسمكَ
في زاويةٍ ما 
في جريدةٍ ما 
لكن حذار أن تطمعَ
بأن يتصدّر حزنكَ

العناوين الرئيسية 
وحدكَ أنت 
ترسم بفحمِ حنينكَ
أرتالاً تتبعك 
و عندما يمرُّ بصيص نورٍ
من ثقبٍ في زنزانتك 
ستعرف أنّك 
ما زلتَ في وطنك 
تحلمُ بباقة أمل
تقتحم جحيم موتك
فتغمضُ يديك 
على قضبان سجنك 
و لا تهلك

الأربعاء، 17 فبراير 2016

حين التقاء العيون.....للمبدع / حسن المهدي / العراق ....

حين
التقاء العيون.....
على قاب قوسك الاهيف
ترسم قصائدي تفعيلة خذلانها الاخير..
تفقد ابوابي صريرها
وتندمل مزاليجها ..
والمفاتيح الخشبية القديمة 
تلك المفاتيح التي :
تصلح دومالاكثر من باب واحد....
ساقتنص الفرصةلافض بها بابك..
واروح ،
ادلف ..
بستانك الضاج بصراخ عصافير العصاري،
تبشر بقدوم الضيوف ..
وبدبيب ،
ساجوب السواقي 
وانسل ..
بين قمريات الاعناب المكتنزة
لعلي اكون اول الواصلين 
لكنما :
سيصدمني اني لم اعد اميزبين ،
عسل عينيك
و
وتلؤلؤ العناقيد تحت فنارات الشمس ...
عسلا داكنا يتماوج في دنين صغيرين،
يتارجح قبل المشرق والمغرب
وحين
التقاء العيون ...
عينان ..
ترميان بشرر التشظي
عينان ..
تذبحان من الوريد الى الوريد
عينان..
تصيراني عجلا ذا خوار تارة
و
تحملاني تارة اخرى تيارات هواء ساخن
تجتاز بي الافق البعيد ..
نحو
بحر النور والبلور ...
ممتطيا نسرا يخرج من حكايات جدتي
ليلة صيف ...
وحين اصحو :
اعود لاتصفح بريق شمس العصاري
في عينيك ..
مذهولا حد التوحد،
حين
التقاء العيون...
وببرود انت تنظرين
مبتسمة،
و
ملوحة بصك البراءة .
.
.
.
يال قسوتكن ..........
حسن المهدي
العراق
2016:2:16

المفتاح المكسور..نص / عبد الزهرة البهادلي / العراق ...

المفتاح المكسور ١٧-٢-٢٠١٦
/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)/)
من أي رقم
يبدأ يومي
وأنت تحت
ساعة الصفر !!
على أي سطرٍ
أكتبُٰ 
قد لا يبلغ الكلام
وأنت حافة القلم !!٠٠
في طرقات الليل
أعتلي ناصية كبريائك
بلا سلالم
وما أرتب الأكتاف ٠٠
وأنهش 
من وجهك البدري
فرصة الأمل ٠٠
أغلق فوهة رمقي
ببعضِ حليب الضوء
وزمزم القبلات 
معتق في كبد السماء

لأستعيد 
أبجدية أسمائي
٠٠٠٠٠ المبعثرة
بين صفحات الماضي
وذاكرتي المهشمة
من العبوات اللاصقة
والطرقات المفخخة ٠٠
خراب بلادي 
وفقراء الدولة 
تبحث عن أنقاضي
فوق غبار الأزمات٠٠ 
وفي أسواق الخردة 
مباع بالمقايضة 
لقاء حبة قمح
أو خردل في البقاع٠٠
سلطة الطاولة ٠٠ المستديرة
والكرسي المرفوع 
فوق مستوى العقل 
والضمير المستديم٠٠
خلف ستائر القاعات المغلقة 
لسرية الهمس والمناظرة 
من هذا الإشعاع
يجوز لحارس النائب والنواب 
يأمر الشعب
وما يحتوي من ألقاب
وحاشيته
تجري من تحتهم الآبار
وقناديل العربات
ومضات العبور٠٠ 
عند عتبة المساء
صخب الحانات
دخان سكائره
تعلو المراقص
وتلتف على الخواصر 
الدولارات٠٠
وهنا على معابر الصباح
أوجاعي تقطن أضلاعي
وتكتب بمسامير الأملاح
وأنفاس الليل
ينفث الصقيع
على أرصفة الهموم
وقت الأصيل
وعشب السبات
يجتره خرفان الهبات٠٠
منْ يسمعني !!
منْ يسعف
غدي الجريح ؟!
ألا مجيب
للغريب ٠٠
أدور لإستغاثتي 
صفارة الأسعاف؟! 
ربما
في عسر 
لحظتي 
وحال شدتي
مظلتي تمطر
مفاتيح الرجاء٠٠
ةةةةةةةةةةة عبد الزهرة خالد // البصرة

شغف ................................................أمين جياد.../ العراق ....

شغف
................................................أمين جياد........
من ينقذني من عينيك الآسرتين 
ومن يشعل روحي بالورد 
الدفء غادرني 
ومسرات الاشجار تسحرني
وهيهات ان تسحب مملكتي 
الى فلبك

(صَفحاتُ التَّرقُب)...للمبدع / احمد ابو ماجن / العراق ....

(صَفحاتُ التَّرقُب)
إنما الإنسان
مهما كانَّ إنساناً
فلا بدَّ لهُ
أنْ يذق طعمَ وشاياتِ الخُصوم
وَيَخرَ البؤسُ مِن آهاتهِ
مثلما خرَّ أنينُ النَّاي مِن عمقِ الثَقوب
يَستعيدُ الغيثُ صفحاتِ حنينه
ثُمَّ يَمحو شجنَ البَلوى 
وَنَعراتِ الشُّحوب 
بِتفانٍ وَسَأم
كأنفجارِ النَّفسِ ضيقاً كلَّما حلَّ الغُروب
كلُّما حاولَ أنْ لايَكترث
تَستفيقُ الحَشرجاتُ المُبهمات
بينَ ما ابقتْ خُرافاتُ السَّقم
وَلهذا قمتُ مِن بينَ تُرابي
ابتغي وصلاً يَجيزُ العَيش 
مِن دونَ عَذابِ
فَترعرعتُ على إلهامِ عينيها التي
رَسمتْ لي جنةً مِن نورِها
عندَ ذاك اليختِ فِي أحضانِ دجلة
قد سَقتني الإبتسامة
وَاحاطتني بِما في سورِها
مِن حنينٍ وَشعورٍ وَاستقامة
لم أكنْ أعلمُ أنْ الخمرَ مِنها
يَقطرُ شيئاً فَشيئاً
مِن شِفاها كَكلام
لم أكنْ أعلمُ أنْ الودَّ يَنقادُ إليها
مِثلما تَنقادُ حباتُ النَّدى
لِتحطَ فوقَ أوراقِ الورودِ بِهيام
مِثلما تَغفو على الأغصانِ 
جَفناتُ الحَمام
قربُها منِّي يُثيرُ الإشتعال
بعدُها عنِّي غليظُ الإحتيال 
وأنا مابينَ هَذينِ مُنَمق
بِترابٍ وَخضابٍ وَصُدود
كلُّما قلتُ وَصلتُ
يَلتوي دَربي على نَفسهِ حتى
يَتعجرف
بِتلالٍ وَسهولٍ وَجبالٍ وَسدود
وَاعود
مِثلما كنتُ قديماً 
انتشي المَوتَ لِوحدي
دونَ أنْ يَدركَ مَثوايَّ شُهود
وَالنَّوارس
شَاهداتٌ عندما حَلن بِقربِ الثَّكنات
يَنظرن المَوتَ لكنْ يَضحكن
يَشبهن القُنبلات
قد يُثيرن مَمات الوَصل 
فِي لحظةِ عِشق
أو يَغيضن تَراتيلَ شِكاياتِ النَّظر
بِهبابٍ مِن فيافي الكَدمات
ااااه يَاربي وَربَّ النَّسمات
آتِني مِنها
بِرشفاتٍ على شَكلِ غُيوم
تَشرحُ الصَّدر الذي احتلهُ دخان التَّرقب
فَلسانُ القَلبِ يَنبض :
اترقبْ
اترقبْ
اترقبْ.......

#‏الحق_و_الضلالة‬...نص / الاعلامية والكاتبة / عبير سلام / العراق ....

‫#‏الحق_و_الضلالة‬
أختنق الضباب 
في بلعوم الشمس
سألوني : كيف تميز بين الحق و الضلالة..؟
أنا : حينما أختنق الضباب ، أبتسم
عرفت بأن الشمس محرقة كبيرة
قتلت الضباب بأبهى عبارة
زجت الجنود إلى ساحة الحرب

مات الجنود ، عاش الوطن
سألوني : كيف تميز بين الحق و الضلالة..؟
أنا : حينما ابتسم الجنود لملك الموت
ادركت بأنها شهادة ميلاد الوطن الحر
فرحت للوطن ، حزنت لخسارة الشجعان
الملحدين لا يعترفون بوجود " الله " 
انهم دمى متحركة ، بلا شك
سألوني : كيف تميز بين الربيع و الخريف..؟
أنا : حينما ينكر المخلوق خالقه
اشاهد اوراق الأشجار 
تتلوى على بطونها
من شدة الموت
أعرف حينها بان الخريف
ينازع نزعته الشرسة
على حساب الربيع العربي
الذي امتلأ بالكثير من الدم.....
‪#‎Abeer‬

بين الغياب والحضور....للمبدعة / صالحة بورخيص / تونس ....

بين الغياب والحضور
**************** 
حين يتكلم الصمت..
يخفق القلب بقوّة...
ينفخ في كِيرِ الرّوح يُحِيلُها رماد..
خوف.. 
قهر وأوجاع..
تسكن هناك..
بين الغياب.. هناك.. بين الحضور.. 

موت بطيء حين لا فرج..
سويْعات.. ودقائق وثوان قاتلة..
بين الغياب والحضور.. 
رجاء يجوب الجبال والحقول...
والرّوابي والسهول..
غيابك أخطبوط أشباح..
يلفّ القلب يلتفُّ مثل الشياطين.. 
وحضورك تاج سعادة 
يُطْرب الأسارير..
وحضورك جميل لولا هذا الصّمت القاطع للشّرايِين.....
صالحة بورخيص

مؤونة معصوبة ..................للندية / اسراء خليل / العراق ...

مؤونة معصوبة
..................
أسراء خليل
....................
عصيب 
ذاك دهر
يلقي نشوره
روايات تملأ المكان
تحكي شرود الأناة
خلوة تسقط كسف
رماد متحذلق
يلوح بالافق شعثاَ 
غبار يلازم رنين
سكون 
يغتال
حدقة مسمرة بين خوايا 
الفسح
موج يلتهم حجم الصراط
وتدوي كل أنفاس الخوف
في جب متاهة
تنازع احتضار الفصول
تذبل اوراقه
في اروقة الجمود 
ترقد مذللة
على شعاع المرور
تدوسها قدم لامبالاة
تحقن كل الشجون 
فترسم خارطة 
جنون محفورة
بنفس مطعون
يأم بمؤونة
فصل الخريف

نرجسة ,امل / ومضة ..للمورقة / منال محسن / العراق ....

استرق كلماتك لابقيها
بين طيات الثياب
وازرعها امل علها
تزهر يوما نرجسه.....Manal

ارتشاف حب / شيخ الابداع / رجب الشيخ / العراق ...

أتمعن جيدك....
منتشيا
تلك المساحات
طموحاتي
رفوف انتظار
لعل اأرجع سالف

عمري
يوم كانت نجومنا
تغفو القا
بمديات أحلامنا
يوم نتغذى
دائما بالهوى
أو نرشف الحب
قسرا .....

رائحة الدُخان في ثيابي ...للمبدع / حميد الساعدي / العراق ...

رائحة الدُخان في ثيابي 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صُبّي دُموعَك ِ ، 
في وعاءِ الجمرِ ، 
في قلبي ، 
لتَنتَفضَ المَسافَةُ ، 
بين نارين ، 
الهوى والناس ، 
تتعَبُ أُغنيات المَيِّت المألوف ، 
تُكَفكِفُ وردَةٌ عَن دَمعها ، 
وتدق أسفيناً على جُغرافِ هذي الأرض ، 
تَتَشحُ الزَنابق ،
هَل سَمعتُم بالزَنابق 
تُتقِن الأشياءَ لُعبَتَها وتَمضي ؟، 
وَيلها ، 
كَم سامَرَت هذي الرياحُ 
وكمْ تَغَنَّت بالأصيل ِ ، 
لَعَلني أنساكِ كاهنتي الصغيرة ، 
عَلَّ مَنْ غادَرتُهُ سَأَعودُ فيهِ ، 
وَعَلَّ مَنْ جاوَرتهُ يشتاقُ لي ، 
ولَعَلَّ مَنْ حاوَرتُهُ سَاَموتُ فيهِ ، 
أُكَلِّمُ الأشجار والأنهار واللُغَة الرماد ، 
تَشِقُ جذع الأرض ، 
هَل تَشتاقُ للنَبتِ الحَزين ؟ ...
غّداً سَاُخبرُها ، 
فَسيري في طَريق المَيّتين ، 
سَتَتعَب اللُغَةُ الكَسيرة 
مِن مُطاردَة البَغايا في شوارعها ، 
وَحيثُ الله ، 
يَكسرُ حاجزَ الزَمن الكسول ، 
يُكَلِّمُ الأشياءَ ،
تُتعبنا طيور الحُب في العَرباتِ ، 
والساحات نَملؤها بروح الخَيمَةِ السَوداء ، 
هذا وَقتُها ،
صُبّي دُموعَكِ 
في وعاءِ الجَمرِ أو في الخَمرِ ، 
لا فَرقَ ، اتَحَدتِ معَ العروقِ ، 
مَعَ البروقِ ، وصِرتِ دونَ المُتَقين .
هَل تأخذُ الأشياء 
شكلَ اليائس المحزون ، 
هَل تتمَنطق الأشياء 
في مَيّلِ الشراع ِ على نواصي الموت ؟ 
هَل تَأتينَ في الغَبَش ِ الطَهور 
لكي تَصبي دَمعَة ً
أو تَنحَبي بينَ انكفاءٍ باسقٍ ، 
تتردَدينَ معَ الرياح ؟ 
هَل يَخرجُ القدّيسُ مِن حَيرتهِ 
أو هَل سَتَأخذ شكلها الكلماتُ
مُعجِزَةً 
وتُعولُ بينَ هدب الشمس ، 
زائرَةً مفازات التَغَرُب بينَ نارين ، 
الهوى والناس 
والجَدل الذي يمحي وجودَ المَيِّتينَ ، 
وعالم الأحياء ، 
وحدتها الطبيعة ،
صَيحَةَ الأشجار ، 
رايتُها الحُقُول المَيِّته ، 
لا فَرقَ بينهما دَمٌ وشجيرةٌ 
وعزاءُ وَحدَتها وسحرُ المَلكة .
هَل تَلبَسُ التيجان 
رَأسَ الكاهنِ المَنهوكِ 
في شَجرِ التَفاؤلِ ، 
والتَطاولُ لُعبَةً أَمسَتْ قَديمة ، 
هل تَنشرينَ معَ الأرواح 
رايتكِ الكَسيرة ، 
تصمدينَ بوجهِ أحباب الضَباب ،
تُفَسرينَ الكونَ والدَوران ، 
بَدءُ خليقَةِ الإنسان ، 
تُقَربينَ نحوكِ آدَمَ العَربيّ ،
تُفاحَ الخَطيئَةَ ،
يوسُف المَكلوم ، 
ها هُنا أنتِ اتَحَدتِ معَ العروقِ 
مع الضَباب ، 
وَصرتِ دونَ المُتَقين .
لا شيءَ غيرَ الريح ....
كوني وردَةً ، 
تَبكي الخنادقُ في ثيابِ المَيِّتين .
لا شيءَ غَيرَ الريح ....
كوني شَمعَةً ، 
قَضَمَت ظَفائرها وشابَتْ من سنين . 
في المُعجَمِ الشِعريّ ، 
في البَردِ الصَباحيّ ،
الشتاءُ يَحلُّ من تَعَبِ الفُصول ، 
سَتَرقبُ الكلماتُ كاهِنَها ، 
وَتُدَمرُ الأشياء لُعبَتَها ، 
وتُبعَثُ مِن جَديد ٍ 
بانتظارِ بداية أخرى ، 
وَتَختَرق المدينةَ 
قاطراتٌ 
في الصدى المَلهوف ، 
مُطلِقَةً : 
مَفاعيلن ، مفاعيلن ، مفاعيلن ، 

وتأبى أن تدورَ لغيرما سَبَبٍ ، 
سَتَرجمنا بحَقِ الغَيب ، 
حَقُ الشارَةِ العَمياء ، 
كوني وَردَةً ، 
تبكي الخَنادقُ ، 
تَلبَسُ التيجان ، 
تبتَسم الحقول ، 
لا فَرقَ بينهما : 
دَمٌ وشُجَيرةٌ 
وعزاءُ وَحدَتها وسحرُ المَلكة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي / العراق

( قلب نخلة) / د. سجال الركابي / العراق ....

( قلب نخلة) / د. سجال الركابي
لست سحليةً...لستُ أرنباً 
كلُّ الجهات أنا
لاتنظر...إلى
صمتِ إبتسامةٍ
حرفِ غناء
بئرٌ أنا... ... 
لهفواتِكَ... 
... ... تهافُتِكَ المُبعثر
... ... تمزُّقِ أحلامي
إنهِيارِ أبراجٍ مُفعمةٍ بأماني
فإن... 
أطللتَ يوماً... ...!
يأبى ..
كحلُ دمعي
و رِقّةَ غَوْري
إلّا أَن. ... ... 
يُريكَ ... وجهَكَ الوضيء
ويُخفي ظُلمةَ الألم 
في ... ... قلبِ نخلة
Baghdad. 15.2.2016

حيرة عل مشاجب الانتظار ....تهدج / ادارة مؤسسة فنون / الجميلة علا الزبيدي / العراق ...

أحتار
على مشجبِ الانتظار 
أقف وحيدة 
كمن يبحثُ عن صدفة
في قلبِ محار
رحلَ الوعدُ الشتوي
وأنا لازلتُ 
أكتسي مُعطف الحيرة
و ثوب الانتظار
كيفَ لثلجٍ
أن يعشق النار
علا الزبيدي

وسادة واوهام / نص للشاعر / مؤيد الشمري / العراق....

الوسادة التي أزرع فيها رأسي
كل ليلة
تُنبت 
أحلاما… 
أوهاما… 
لكنها تأكلها بعد اول إغفاءة
الوسادة الوثيرة 
تحتضن رأسي المثقل بالاسئلة
وتداعب خصلات أفكاري. 
كشاشة بيضاء
تُزيح رأسي لاحد أطرافها
كي أقرأ الترجمة 
لأحد افلامها
لاأعلم من أوهمها انني أصبحت كهلا
كي تعرض لي فلما بالأسود والأبيض
أعشق فيلم زوربا 
أعشقه وهو يرقص
بودي لورقصت معه
لكني 
برغم شعري الأبيض
مازلت أعشق
أبحث عن أحلام ملونة
سأبعدها عني وأنام
بلا وسادة

الثلاثاء، 16 فبراير 2016

" توحد مع الروح"...ادارة صحيفة ومؤسسة فنون / المبدعة / شهد الاسدي / العراق ....

" توحد مع الروح"......
خلف دجى الليل...'
"الباهت"..
المبرقع "بالضجر"...
"أنفاس"....
ملئ رئتي. ...
من وهم....
* * *
أنام على أكتاف ...
"الوجع"...
يحملني "اليأس"...
"عنوة"..
يزويني بين طياته...
"تنهيدة"..
آخر السطر...
* * *
اطفو على سطح ...
"الألم "..
"وحيدة"!!...في..
'بؤرة الضياع"...
عند "ال.... لا انتماء "...
انصهار ...."في الذات"..
حد.....
"التوحد مع الروح"....

أعجبني

وينعني بشيطانة / للمورقة زينب جميل / الاردن ....

وينعتني شيطانة
يراودني ،يهمسني
وأن غبت يهاتفني
يتلو عليي أشجانه
يخبرني بأنني
كالشمس اشرقت'
في ارض أحلامه
فأزهرت بالورد والريحان
وفاض الوجد والهيمان
وانه في محراب عيني رهبان
والطواف فيهما تصوف وعبادة
وكم في عينيه كنت مياسة 
ويقول عني شيطانة...!!
* * *
يعيش هواه في صدري
ودفء الروح أوطانه 
ونبض القلب الحانه
فيضج العشق مدويا
فيذبح فيه شريانه
* * *
تعلم الشوق من ثغري
رشف البوح من عطري 
كتب الشعر من وحيي
وجاء الآن يهجوني 
ويدعوني بشيطانة
* * * 
يموج بحر شطآني 
ويعصف أمن أسواري
يبلبل فيي أفكاري
فآه ..وآه من مارد
يذيبني بدم بارد
يرميني بحبله الشائك
فأذا نأيت قال عني جبانة..!
وأذا لبيت ينعتني شيطانة...!!
بقلمي ...سومرية(زينب جميل)

الاثنين، 15 فبراير 2016

للحب للحب أغني ,,,,نشيد للحب / الكاتبة / مها الشعار / سوريا ....

للحب
للحب أغني 
على مدرج العشاق
نشيداً اسطوري
بلهجة إغريقية 
تتمايل على لحنه
افروديت
فينبض حباً لها قلب ادونيس
للحب أكتب
قصائد قد يسرقها قيس
يلفظ حروفها حباً أمام عبلة
تصرخ من غيرتها ليلى
ولأجلها يعلن الشداد ثأرا
للحب احكي
عن الرصيف الذي يأن
عن كرسيه الذي يصرخ اشتياقا
عن العابرين الى جحيم البعاد
للحب أعيش
نسمة صيفية تشتهي البقاء 
في ليل بارد
نجمة تشع بين غيوم الشتاء
قمرأ في بداية الشهر
وشمساً عند ذروة الغروب
للحب أشكي
عن عشق أوجعني
من حب ألمني
عن حروف نُطقت كذباً
وكلمات أعلَنها خداعاً
للحب أثأر
من روح شريرة بهيئة بشر
في داخلها خافق من حجر

هنا ٠٠ وهناك..للمبدع /عبد الزهرة خالد/ العراق...

هنا ٠٠ وهناك ١٥-٢-٢٠١٦
(٠(٠(٠(٠(٠(٠(٠(٠(٠(٠(
أستيقظتُ 
فجراً على عجل
وجدتُ كياني 
منزوعَ الأطراف
وأطوي الحواس الخمس
وأنفردُ بوحدتي 
كي لا يشعر بيّ أحد
من خلفِ القبر 
بعد لوحات التأنيب
أنصب هياكل التعذيب
وأسلاك التقسيم
تمتد السيقان
تتجاوز الحدود
والقضبان٠٠
والوسواس يقيس
كم ذراع
في مسافات الليل
أزهار النور
تهفهف من شهقات الضمير 
ورحيق الضياء 
في مناحل الحقول 
لقد جففها النسيم
جرحي يصدح
ومنْ يلبي النداء٠٠
النجم يؤدي مأموماً
صلاة الأموات 
الأرض تبلع الأجساد
بغصة 
ولا رشفة ماء
هناك ٠٠٠
في تلك البلاد
جرف الصبر أنهار
أمام الصدمات
ونوايا النائبات
أحمل في صدري 
نزفاً من الصمم
لا يفهم 
معنى الحياة
وفي نعشي موت
يتلو آيات الصمت الدائم
يجوب المقابر والسماوات
يبحث عن حرف واحد
يردده أمامك
كي معه تنهض 
بلا لومة لائم
وهنا 
المزلاج موصود
في الباب الأول 
والأخر
هل يبقى 
- في هذا الوقت -
الإنسان الحالم٠٠٠
^^^^^^^^^^^^ عبد الزهرة خالد // البصرة