السبت، 20 يناير 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الخيال.../ سامية خليفة / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الخيال.../ سامية خليفة / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,,: الخيال ليلٌ صقيعُهُ فتَّتَ الصّخرَ أمطرتْ سماؤهُ عليَّ شقاء انثالت منْ خرومِ اللّيلِ شعاعاتُ الذِّكرى أذابتْني غرقْتُ في...

الخيال.../ سامية خليفة / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,,

الخيال
ليلٌ صقيعُهُ فتَّتَ الصّخرَ
أمطرتْ سماؤهُ عليَّ
شقاء
انثالت منْ خرومِ اللّيلِ
شعاعاتُ الذِّكرى
أذابتْني
غرقْتُ في الذوبانِ كما الشَّمعةِ
الدموع الحارقة تحيل الخدّين إلى معبرين
تتركُ النُّدوبَ تكتسِح الدَّروبَ
في العزلة
غِرْبان الوحدةِ تطلق النعيقَ
فتخْرسُ ألسنةٌ 
وتصدحُ أخرى
في الصومعةِ تتجلى الذكرى
يشدُّ بي الخيال
إلى جنانٍ
لا تكادُ قدمايَ تطآنها
حتى تزلّا فأسقُطُ
قطرةً قطرةً
أمسي شمعةً
تذوي على جليدٍ 
يتلقف أشلائي
الروح العليلة
الحبُّ أضناها
بعد جفاءِ المسافةِ
وغدْرِ الزّمَنِ
هو الجسدُ أمسى تمثالا 
من حجارةٍ 
سامية خليفة-لبنان

الجمعة، 19 يناير 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتانات في حضرة السادات / محمد خصيف / المغرب ,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : كتانات في حضرة السادات / محمد خصيف / المغرب ,,,,,...: كتانات في حضرة السادات محمد خصيف عزم الشيخ بادريس على الرحيل إلى البهجة للتبرك والتموسم وتمريغ جبهته بتراب قباب سبعة رجال، فحزم أمتعته...

كتانات في حضرة السادات / محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,

كتانات في حضرة السادات
محمد خصيف
عزم الشيخ بادريس على الرحيل إلى البهجة للتبرك والتموسم وتمريغ جبهته بتراب قباب سبعة رجال، فحزم أمتعته وطاف على كل من أوصاه من مريديه بالدعاء له أو إيصال وعدة إلى السادات السبعة. كان ممن زارهم، سي فنون الذي أمنه على وعدته المكونة من أربعة أثواب كتانية رسم عليها شخوص مازالت عليها علامات الجدبة الحمدوشية، وانسابت إليها من ضريح سيد الزوين ألوان تشكلت على سطوحها حتى إذا رأيتها حسبتها گناوية. أيقن سي فنون أن دماء تيوس الجدبة قد فاضت من بين خيوط الكتان وارتقت إلى السماء ملفوفة بدعوات الداعين، لذلك عهد بها إلى بادريس كي يضفي عليها بركة الدم من نوق الولي مولاي ابراهيم.
لف بادريس الكتانات الأربع ووضعها في حقيبته التي يتقلدها على كتفه وهو يتذكر نصيحة أحد أصدقائه القدامى:
- إياك أن تتجول في جامع الربح وشكارتك على كتفك. فالساحة ملئ باللصوص يتراقصون كما يتراقص أولاد سيدي حماد أموس.
توقفت الحافلة وأيقظه صوت لگريسون ينقر مسامعه وهو في غفلة عن أمره:
-واحد الربع ساعة، لي بغا ياكل شي حاجة.
تدحرج مسرعا من الحافلة، يخطو نحو الحقول الفارغة إلا من أشجار ضرگ الزعبول، وشيء من سدر قليل. أخرج سكينه وقطع ضرگة مشوكة وهو يتصور يد لص تسقط في فخ الضرگة بدل كمشها على إحدى الكتانات الأربع.
بعد مرور قطعة من الزمن، تبهجت الحافلة واستنشق بادريس ريح الشرگي التي لم يفلته من غبارها إلا هواء الفندق المكيف.
-الله عليها راحة! أستحم وأنام شوية، وبعد ذلك يحلها حلال.
غاص في بحر أحلامه التي لم يعتقه منه سوى رنات موبايله.
-ألو، شكون معايا؟
-بادريس... أنا اذهيبة ولد منصور. عرفتني؟
-آه. فاينك؟
-اهبط، راني في الحفرة.
لحق به بادريس في حينه.
ومن تم لزما حفرة الأوطيل يتغذيان ويتعشيان على وصفاتها الخمارة. نسي بادريس كل شيء. ولم يعد يهتم بالكتانات المعهودة إليه.
الأثواب التي غشيها عفن الضرگة المشوكة.
تدلت الأشواك وباتت كخيوط عنكبوت تتشابك ونسيج الكتان المدمي. لم تعد قادرة على حماية اللفافات الراقدة وإياها بقاع الشكارة الإدريسية.
فلا بادريس رعى الأمانة التي عهد إليه بها ولا الشويكات بقيت محافظة على لياقتها البدنية كي تكون مستعدة للتدخل الوقائي حين يطلب منها التدخل.
بقي الحال على حاله وبادريس يعيش مرحلة من عمره على هواه. أفاق من غفلته يوم سمع طرقات على باب غرفة الأوطيل. فتح الباب وإذا به يجد نفسه في مواجهة رجل عريض الكتفين، ضيق الردفين ينهره بصوت جهوري:
-سلا الموسم،
تابع بخبث واستهزاء، ويداه مرفوعتان إلى أعلى بكفين منفرجتي الأصابع:
-سالينا... Game over.
بقي بادريس مذهولا، ينظر إلى مخاطبه ومخيلته تحاك له وجهه وقد لطمته الضرگة حتى انغرست الأشواك في بؤبؤي عينيه.
-يالله انزل بغاك الباطرون.
رد عليه بادريس وكأن دبورا نعره في نخاعه:
-نعم، ألم حوائجي وألحق بك.
فتح محفظته التي تركها راقدة على المنضدة الصغيرة مسندة ظهرها إلى الهاتف الأخرس البني، وإذا برائحة الضرگة المتعفنة وقد امتزجت بعطر التربنتين تضيق خياشيم أنفه حتى خنقت أنفاسه. أخرجها وجلدها النباتي يزيده الاحتكاك بجلد البقر المدبوغ تحللا واندثارا، فتتهاوى شوكاتها منهوكة القوة، متراخية، تتمايل كدودات الأرض،إلى قعر المحفظة. رمى بما تبقى من نسيجها المخروط المتآكل، ثم جذب لفاف الكتانات الأربع وقد اخضر ظهرها. أعادها ثانية إلى جلدتها و لم الخطى نحو عتبة الباب.
كان الرسيبسيونست متسمرا وراء الكونطوار، وعيناه لاتفارقان الأدراج، وما أن رمق بادريس حتى أسرع نحوه وهو يلح بيده.
-سي ادريس تفضل معي إلى مكتب السيد المدير.
ولج الباب بعد ثلاثة نقرات خفيفة، متتالية. كان المدير جالسا إلى مكتبه الكرومي اللامع، متكئا إلى حافة ملف أخضر وكأنه قاض القضاة يتفحص وجه متهم ضبط متلبسا بجرمه. حياه بادريس بحركة من رأسه وبقي ينتظر سرد الحكاية.
تنحنح المدير قليلا وخاطبه و عيناه تجولان بياض الورقة دون توقف:
-في ذمتكم، أنت وأصحابك 120 000درهم، كلها...ماء وعنب. بالصحة والعافية.
-الله يعطيك الصحة. الرقم كبير وليس معي ما يكفي من الليكيد لتسديده.
-والمحفظة، ماذا فيها؟
-آه! المحفظة... بها أشياء ليست لي.
ارتسمت على وجه المدير ابتسامة سخرية واستهزاء ورد عليه:
-لا أنت لها ولاهي لك. أنت ومالك لأبيك، وأبوك اليوم هو من يملكك، أنا والأوطيل.
نشر ذراعه رافعا حاجبه الأيسر ورأسه لايفتر عن حركة خفيفة. مد إليه بادريس المحفظة فأخرج منها الكتانات الملفوفة، ونشرها فوق مكتبه بعد أن أوقف حركة طيها بأشياء كانت أمامه.
-جميل. جميل... رسوم رائعة...
أيقن بادريس أن الأمانة سارت في مهب الريح وأن محفظته لن تحضر أركسترا حمادشة ولا تراقص ألوان عيساوة.
أعاد المدير طي الأثواب ورمى بها في قاع درج مكتبه وخاطبه:
-ستبقى هذه اللوحات هنا إلى حين تسديد ما عليكم من دين.
غصت تلك الكلمات في حلق بادريس وكأنها قطعة من شوك الضرگة التي تخلص منها آنفا، وأحس بعبارة الرد تتعثر وحشرجة أنفاسه. عاد شريط الأحداث يعكس شعاعه فوق شاشة ذاكرته، وتبادرت إلى ذهنه صورة سي فنون وهو يؤمنه على أثوابه الأربعة التي راحت سجينة رقيم إدارة الأوطيل، بعدما قضت أيامها الأولى في حضرة النبتة الزعبولية.
ماذا ياترى سيقول لسي فنون؟ أيخبره أن الصباغات انصهرت مع محلول غلة الدالية الذي بات يطبب به نزواته؟
وبينما هو منغرق في إيجاد مفتاح يفك به الألغاز التي ضيقت عليه كينونته، أتاه شيطانه ليقترح عليه حلا ربما يسعده:
-سأخبر سي فنون أن الأثواب غطت أربعة من السادات السبعة، وأن الثلاثة الباقين مازالوا عريانا، وهكذا سأتفادى النرفزة والغضب، وأمنح لنفسي فرصة أخرى للا ستظلال تحت كرمة العنب.

على الهامش / امل الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,


على الهامش 
وعودك غافية 
تتسلى ..
تتأرجح بحبال واهية

في الأفق المجنون 
سراب ضحكات 
يرددها صدى خافت 
نخلة تستحم بشعاع الشمس
تنثر رطبا جنيا 
آدماها فأس الخيبة 
أضغاث حكايا 
تعتصر سمر الليالي
بقلمي. .أمل الخفاجي

مؤسسة فنون الثقافية العربية : في الحداثة القرائية :/ مقال مستشار مؤسسة فنون الثق...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : في الحداثة القرائية :/ مقال مستشار مؤسسة فنون الثق...: في الحداثة القرائية : لم يعد هناك نص مغلق ...، فبمجرد ان يتم المؤلف كتابة نصه ، يغدو هذا النص ( مولوداً ) حراً مستقلاً عن إرادة وقصدية من...

في الحداثة القرائية :/ مقال مستشار مؤسسة فنون الثقافي / البهي باسم الفضلي / العراق ,,,,,,,,,,,,,

في الحداثة القرائية :
لم يعد هناك نص مغلق ...، فبمجرد ان يتم المؤلف كتابة نصه ، يغدو هذا النص ( مولوداً ) حراً مستقلاً عن إرادة وقصدية منتجِهِ ( المؤلف )، وما ان يتصل به القاريء بعملية القراءة تتحول الجدلية من ( مؤلف / نص ) الى ( نص / قاريء ) ، اي ان النص ينتقل من كونه ( منتَج ) الى ( منتِج ) .. ويغدو مالكاً لأسراره ودلالاته بعيداً عن رؤى منتِجه .. فالمؤلف حينما يشرع في انتاج نصه ، وفق مخططٍ مكتملٍ في ذهنه مسبقاً ، ينطلق من النقطة ــ أ ــ الى النقطة ــ ي ــ بقصديةٍ مرسومة الغايات ، لتحقيق ( هدف / فكرة ) محددةٍ ، يريدها المؤلف ان تفعل ( فِعلَهُ ) في عقلية المتلقي ، ومع آخر كلمةٍ يسطّرها فيه يكون قد اكمل إصدار ( شهادة ميلاد ) ذلك النص ، وأعلن إنسلاخه عن ( رَحِمِ ) أفكاره واعتقه في عالم الآخر ( القاريء ) الواسع المائج بالمتناقضات والصراعات ( الفكرية / الشعورية ) المتعددة الرؤى ، والمتقاطعة احيانا حد التناحر . ويطفق النص يتلمس طريق ( حياته / موته ) في عالمه الجديد ذاك ، بما ينطوي عليه ( اقصد النص ) من عناصر ( البقاء / الفناء ) ، ومع انتهاء دور المؤلف ، يبدأ دور القاريء حين يقوم بالتعايش ( التفاعل القرائي ) مع هذا المولود المنقطع عن مُنجبِهِ ، حتى اذا قطع معه شوطاً نجده إمّا متآلفاً او متنافراً معه ولكل تفسيره ؛ فالنص باعتباره ( فعل ذو قصد ) يستمد مقومات ( وجوده الأول ) من بُنى وعي المؤلف الآيديولوجية والسيوسيولوجية التاريخانية وحتى الميثولوجية ، ثم يواصل حياته ( وجوده الثاني ) في وعي القاريء ، فيعيش او يموت في هذا الوعي ، حسب طبوغرافيته الثقافية العامة ، فإذا ماكان وعياً متحركاً قابلاً للامتداد والإتساع بآفاقه ( المعرفية / الانفعالية ) بفعل ما يمارسه عليه النص من ( تحفيز / استفزاز ) ، فإنه سيمد مجسّاته وشعيراته الحسية المفكِّرة الى اعماق النص مفككاً مفاهيمه ، ومشرِّحاً أسرار دلالاته و ( شيفراته ) كي يقف على حقيقة معانيه ومراميه ومقاصد اشاراته ورموزه ، في هذه الحالة التفاعلية بين ( وعي القاريء والنص ) سيعيش هذا المولود وينمو بشكل صحي ويتشعب ( وجوده ) في عقل متلقيه بهذه الدرجة او تلك ( حسب درجة ثقافة القاريء ) ، وبشكل تعميقي متبادل في رؤى كل منهما. فالنص {{ جملة شيفرات واشارات ( اي دوال / مدلولات ) متموضعة اجتماعياً ( اي انها حاملة لصفات وطباع مجتمعها الذي يمثل الحضن الاول لنشأة المؤلف الثقافية ) في سياق زمني ( اي انها ذات سمة تاريخية ) لتعبِّرَ عن افكار ترتدي شكلاً (1)، يقوم على تفاعل ووحدة عناصر العمل }} ، ويبحث عن تفسيره ودلالته في عقلية القاريء ليؤدي ( معنىً ما .. ) يتناسب مع درجة ثقافة و( فهم ) ذلك القاريء ويتحقق ذلك المعنى حينما يقوم القاريء بفعل التحاور مع النص ، وهذا يتضمن إسقاطاته ( النفس / فكرية ) التي تصدر من عندياته المعرفية والانفعالية بجانب تصوراته الذهنية عن الاشياء ، ان ذلك الفعل الذي يقوم به القاريء على النص للخروج بتأويلاته الخاصة يه وفهمه الشخصي عنه ، قد تؤدي الى تكوين او تشكيل معنى آخر مغاير للمعنى الذي اراده المؤلف ، وربما تقاطع معه ، وهنا سنحصل على ( تعدد القراءات والتأويلات / طبقات المعاني ) .. ويؤكد آيسر ( 2 ) { ان القراءة علاقة جدلية } ويعني انها تحاورية بين ( عقل القاريء ) وافكار وبُنية النص وصولا لـ ( مفهوم / معنى) يكونه القاريء عن ذلك النص .
اما ان كان وعي القاريء منغلقاً ( ستاتيكياً ) فانه سيتعامل مع النص باعتباره ( شيء ) لايتحدد موقفه منه ( أي من معناه ) إلّا من خلال قيامه بإجراء ( مطابقة / مقارنة ــ شكلية ومضمونية ) بينه وبين ( معيار المعاني ) المغروز سلفاً في احشاء عقله وتلافيف وعيه بإعتبار ان ذلك المعيار هو الاساس الاوحد للمعاني والافكار ( المقبولة / المرفوضة ) ،فالقاريء هنا مسكون بـ ( آخر او آخرون ) يحددون له ما يتقبله او يرفضه من افكار او رؤى عن هذا النص او ذاك .. ومع هكذا قاريء لن تحصل حالة ( التعايش ) بينه وبين النص ، لان المعادلة القرائية ستصبح ( نص منسلخ عن مؤلفه ) في مواجهة وعي قاريء ( ماقبلي المعيار العقلي والقياسات الفَهمية ذات الثبات الأصولي المحدد التأويل ) .. وهذا سيؤدي الى ( القطيعة / الرفض ) من قبل ذلك القاريء للنص ..
ان موقف القاريء من النص هو موقف فردي نسبي ، مبنٍ على اساس ( حرية / لاحرية ) الوعي في التعاطي مع المنتج الادبي باعتباره ( وجوداً ) ملموساً يُقدِّم نفسه للقاريء كــ ( آخر ) يطلب التحاور معه بعيداً عن ( مفاهيم ) ورؤى منتجه ( المؤلف ) ، وبالتالي تغدو القراءة آلية انتقال من قصد اول ( معنى المؤلف ) الى قصد ثانٍ ( معنى يكونه القاريء ) والذي يتوصل اليه وفق الميكانيكية العقلية التالية :
{ تخيل ، تأمل ، اسقاط نفس فكري ، ثم تفكير يولد ــ معنى ــ دون وصاية من مؤلف على قاريء، ودون مزاجية من قاريء على نص } واساس كل هذا تفاعل حر واعٍ منتج للافكار والمعاني .
يذهب تودوروف ( 3 ) الى القول ( ان كل عمل تُعاد كتابته من طرف قاريء ) ..، فالقاريء طرف اساس في مَعنية النص ( اي اعطاء معنى للنص ) ، بل انه يمكن ان يشارك بتاليف النص متى ما امتلك الوعي الحر القادر على التفاعل التحاوري مع النص دون انشداد لقياسات معيارية ، واحكام عقلية ماقبلية تحجمه وتغلق امامه فضاءات التأمل الحر والقراءات الذاتوية المستندة الى حريته بالفهم وتكوين الافكار والمعاني .. فالقراءة في ابسط تعريف لها هي دمج الوعي بمجريات النص على اساس التفاعل بين (فعل) و( بنية ) في اطار القصد ( اي المعنى المنشود والافكار المستخلصة من النص ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :
1 ــ يحدد رولان بارت الشكل الادبي على انه ( تشخيص لاحاسيس المؤلف الملتصقة بتجاويف الذات وبأعماق الموضوع ) / يراجع كتابه : درجة صفر للكتابة
2 ــ آيسر : من كبار المنظرين في موضوعة المعنى الادبي
3 ــ تودوروف : من اكبر نقاد الادب الروس في القرن العشرين / يراجع كتابه : كتاب الشعرية
ــ

مؤسسة فنون الثقافية العربية : /القصة السريالية ما بين الفانتازيا والواقع/مقالة: ...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : /القصة السريالية ما بين الفانتازيا والواقع/مقالة: ...: /القصة السريالية ما بين الفانتازيا والواقع/مقالة: ..من الصعب علينا التحكم في العقل البشري، وإلا فالرسل كانوا أولى بوحيهم، أو الفلاسفة ...

/القصة السريالية ما بين الفانتازيا والواقع/مقالة: / حسين الباز / المغرب ,,,,

/القصة السريالية ما بين الفانتازيا والواقع/مقالة:
..من الصعب علينا التحكم في العقل البشري، وإلا فالرسل كانوا أولى بوحيهم، أو الفلاسفة بمنطقهم، أو المشعوذون بسحرهم..
من هنا جاء تطور النظريات، وتحديث المناهج، فكلما أراد العقل البشري تلميم الأفكار وحصرها في قواعد، جاءت أفكار جديدة تعذر عليه شملها، لأنه لا يمكن مطلقا الحد من التفكير، فما عسانا (...) وقد وصل لمرحلة التخييل، بحيث أصبح يستخدم عقلين: الخارج/الباطن،
الوعي/اللاشعور، بل أصبحا (العقلين) مع الوقت عنصرين متلازمين يخدمان بعضهما، ولا يمكن تفريقهما في كل حال من الأحوال، لأن العقل الباطن بالنسبة للوعي كالروح للجسد..
..هذا بالنسبة للعقل العادي، فما بالك بالنسبة للعقل المبدع؟
يأتي الواقعيون ككتبة ممنهجين مبرمجين ليشترطوا ويتشرطوا على هذا العقل المفكر في محاولة منهم لحبسه في إطار/زنزنة حسب مقاسهم ومزاجهم أو تعليماتهم..!
لينزعوا الخيال/الحلم من الواقع كي يصبح آلة فوتوغرافية تنقل/تصور دونما أدنى لمسة فنية من المصور/المبدع، كأن يحددوا له المساحة/السطور في المشهد القصير/القصة القصيرة..!
في نظري أن كل قاص لازال خاضعا لهذه الأوامر/القياسات يعتبر قاصا مؤطرا ومتأخرا عن ما وصل إليه الأدب القصصي من تطوير.
حينما نظر "أندريه بريتون" القصة السريالية، أراد بها جر المبدع لاستخدام عقله الباطن/اللاوعي لما يختزل هذا الأخير من ترسبات/مخلفات اجتماعية وعقائدية ونفسية واللائحة طويلة تمزج الواقع بالفلسفة والخيال بالمنطق، فأحيانا يأخذ من مكدسات واقعية لتناولها في سرد سريالي/ما فوق الواقع، أو العكس يأخذ من تأملات خيالية لتناولها في سرد سريالي/من الواقع، وقد حول رسامون سرياليون صورا واقعية لسريالية عجيبة بينت قدرات العقل البشري وتفوقه في ترويض اللاشعور...
وما استخدام الأطباء النفسيون للتنويم المغناطيسي كوسيلة للتحكم في العقل الباطن باسترجاعه للواقع والتحكم في تفاصيله الدقيقة لسرد أقاصيص فقدت مدفونة في الذاكرة إلا تأييدا لتناغم فنون السرد فيما بينها بكل عفوية وتلقائية، فتارة تميل للواقعية، وتارة للفانتازية وأخرى للسريالية، مصحوبة حينا بحوار داخلي/مونولوج، وغالبا ما تكون صيحات /مناجاة، كحالم في كابوس يكون القاص في قصته.
وأما ما يسمونها بالقصة القصيرة اليوم بتلك المقاييس التقليدية، فهي عبارة عن سرد لأخبار السوق لا تمت للإبداع بصلة.
_حسين الباز/المغرب_

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الخيال ,,,/ للمجددة سامية خليفة / لبنان ,,,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : الخيال ,,,/ للمجددة سامية خليفة / لبنان ,,,,,,,,,,...: الخيال ليلٌ صقيعُهُ فتَّتَ الصّخرَ أمطرتْ سماؤهُ عليَّ شقاء انثالت منْ خرومِ اللّيلِ شعاعاتُ الذِّكرى أذابتْني غرقْتُ في...

الخيال ,,,/ للمجددة سامية خليفة / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,,

الخيال
ليلٌ صقيعُهُ فتَّتَ الصّخرَ
أمطرتْ سماؤهُ عليَّ
شقاء
انثالت منْ خرومِ اللّيلِ
شعاعاتُ الذِّكرى
أذابتْني
غرقْتُ في الذوبانِ كما الشَّمعةِ
الدموع الحارقة تحيل الخدّين إلى معبرين
تتركُ النُّدوبَ تكتسِح الدَّروبَ
في العزلة
غِرْبان الوحدةِ تطلق النعيقَ
فتخْرسُ ألسنةٌ 
وتصدحُ أخرى
في الصومعةِ تتجلى الذكرى
يشدُّ بي الخيال
إلى جنانٍ
لا تكادُ قدمايَ تطآنها
حتى تزلّا فأسقُطُ
قطرةً قطرةً
أمسي شمعةً
تذوي على جليدٍ 
يتلقف أشلائي
الروح العليلة
الحبُّ أضناها
بعد جفاءِ المسافةِ
وغدْرِ الزّمَنِ
هو الجسدُ أمسى تمثالا 
من حجارةٍ 
سامية خليفة-لبنان

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ريق شهد أكسير بلسم !! / للبهية وهيبة محمد سكر / مص...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ريق شهد أكسير بلسم !! / للبهية وهيبة محمد سكر / مص...: ريق شهد أكسير بلسم !!  ____________ يلقي بي في عتو اغوار عمق متن الكوكب يغترفني مغلاق حب نار عشق اشتهاء مهجة دوار ب...

ريق شهد أكسير بلسم !! / للبهية وهيبة محمد سكر / مصر,,,,,,,,,,,,


ريق شهد أكسير بلسم !! 
____________
يلقي بي في
عتو اغوار
عمق متن
الكوكب
يغترفني
مغلاق حب
نار عشق
اشتهاء مهجة
دوار بحر
محيط عينه
غرق
موج دوامة
تلفني دار
يدور بي
ويطلقني
غفوة ليل
سرمد
الإتيان
لا أفيق
غيبوبة
خمر
من هوى
عتيق
عميق
مراودة
يدمدم
الآفاق
مدى اللمى
يمتعني
عطرا
يتنفسني
في عمقي
يغوص
يخاطبني
هوى جوى
حار الوجد
يلتمع ندى
مداه أزرق
بدرونجم
نسمة عبقة
روح هائمة
شطط الوله
تتيم صدره
عرائش
مملكتي
يديك
نجوى
ذرا نشوة
التهم
منك
ريقا عذبا
شهد اكسير
بلسم
أنت
بقلم وهيبة سكر

الخميس، 18 يناير 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : سايكو بات / رحيم الربيعي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : سايكو بات / رحيم الربيعي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,: سايكو بات  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، السير فوق الخطوط الحمراء  لايعني تجاوزها بل استحقت مكانها  هكذا تعود بمغلف براق تمكنت من تحطي...

سايكو بات / رحيم الربيعي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,

سايكو بات 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
السير فوق الخطوط الحمراء 
لايعني تجاوزها بل استحقت مكانها 
هكذا تعود بمغلف براق
تمكنت من تحطيم الرفوف
علقت بقايا الجدران فوق حلم ضال
نهش الوسادات الدافئة 
يعيد الجليد على قمم الضمائر السايكوباتية 
تروضها روايات طازجة 
تركيبة السيل 
جعلت العبث يخترق أحزمة محظورة
الأفواه لا يغلقها قوت الصغار 
تَلهم نفسها ليعيش ربها 
يرقص مع النجوم 
في حوض زجاجي 
يزداد بريقا عند كل رجة

رحيم الربيعي 2018
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مؤسسة فنون الثقافية العربية : تناص ( عابر للسان ) للشاعر المبدع المصري "عبدو الج...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : تناص ( عابر للسان ) للشاعر المبدع المصري "عبدو الج...: تناص ( عابر للسان ) للشاعر المبدع المصري "عبدو الجزار" بهجته العامية الدارجة ، مع نصي المفتوح ادناه ، وتعقيبي ...

تناص ( عابر للسان ) للشاعر المبدع المصري "عبدو الجزار" بهجته العامية الدارجة ، مع نصي المفتوح ادناه ، وتعقيبي عليه . ……………..( مرأةُ لاتنطقُ عن الهوى }…/ باسم الفضلي / العراق ,,



تناص ( عابر للسان ) للشاعر المبدع المصري "عبدو الجزار" بهجته العامية الدارجة ، مع نصي
المفتوح ادناه ، وتعقيبي عليه .
……………..( مرأةُ لاتنطقُ عن الهوى }……………
عباءة سُهدِ نُباح
….. تعبُّ
لألاءَ الترقُّبِ
المُـ
……………………ـبَـ
………………………………..ـدَّ ……………
………… دِ
على لمعة حذاءٍ
يشـ ……………………… ـقُّ صمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت الامس
المثقل بأصداف ضحكاتٍ
غامرتْ
بالطُّفُوِّ على سطح صخرة يتيمة تروي
قصص الطفولة المكسـ …………………………… ـورة النظرة
….. / اوكار الظلمة القادمة مع الريح الصفراء لاتبسم لنسمات بسمةٍ فقيرة الجيب
…. :
افتحِ الباب
… وانزوِ خلف كلمتك المسلوخة الوجه
إفتحْهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا دونَ احتجاب
…. سيقلِّبون
شجرَ هديلِ بطولاتي تحت سلالم العزلة
باحثين عن
لونِ جِلدي
…./ زقاق الدفاتر المدرسية مفتوحٌ ( …!!!؟؟ ) على طيارتِكَ الورقية لكنَّهُ اصم
فتحتُها… فانا
لااملكُ المفتاح
……. لقدِ إتَّسعتْ
حفرةُ اسرارِ الخطواتِ العمياء
صُحبةَ حادي أُبُوَّةِ ألهَلْ من إبرةٍ لِرفْيءِ ثُقبِ السماء
.. كل الطرقات تتعثّر
بأجنحة الهروب الى
…………………………………………… منفى الاسماء البريئة
وحصار شواهد قبور الذكريات للحلم الآتي
.. يخنق شفاه منعطفات المقل الراكضة
امامَ صور الثرثرة العجائزية الاحضان
( صورة فوتوغرافية ..: مشط اللوعة يسرِّحُ خبزَ المنابر ) ..
فقد صادروا حطب الغابات المسحورة
ــ اخلع احد سني ممالك ضيائك
…. ( هذر الملاحم يصحي فرسان معابد الوفر / لاتفُه ببنت امنية ) 
ــ لكنَّي اضعتُ عناوين سواقي ترحالي بين النجوم 
الساحاتُ القفراءُ الوعد 
مازالت تتناسل في جحر املي 
وانا اعزل الحتين
ماذا لو واقعتُ عمتي النخلة ..؟؟؟ 
……………….. هل يرجمونني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التناص بلسان الشاعر عبدو العامي
**************************** 
هعمل ايه
وبعدين معاك يا عمنا 
اقولك على سر متعتبرش دا فتنة ولا حاجة 
كتير قوي مننا بيخاف يدخل على نصوصك المفتوحة والمغلقة 
ما تزعل منهم 
لغتك عالية ورؤاك متعددة
واجدع ما فينا بيدخل يا مدوبك مقطعين وتأخذه الدوامة ويتوووووه
لا قادر يطلع ويسلم على النص
ولا قادر يرجع 
وبيني وبينك نصك اليوم غارقة بجد 
بمعنى اللي مش واثق في نفسه يا اهل الخير 
يخليه بعيد 
حضرتك بدأت بترقب مبدد
لمعة حذاء يشق صمت الامس
بعد الثانية عشرة ليلا 
وصلوا اللي ما يسموا 
يجعل كلامنا خفيف عليهم
حووووش يا حواش
تفتيش تدوير اين كتبك مذكراتك منشوراتك 
انت تهيج العامة والغوغاء ضد عمدة الدنيا وعايز تقلب نظام الكون
رغم انهم لا يجدو ا اي شيء
بعد ان كسروا صناديق طفولتي وخربوا صفحات الشاطر حسن وام الخلول 
ورواية عمي بهلول المجذوب
وقلقوا الفقر من مضجعه وفزعوا اطفالا ضامرة عظم مكسو جلد
وام بائسة منظر الهم مشهود بمنظرها والبؤس مرآة مقرونا بمرآها
الكل مزعور
من تلك الدبكة والصراخ
افتح الباب
افتح الباب
دون احتجاب ولا ستر عورة ولا اي شرف ولا مروءة
جاءوا يبحثون عني وانا امامهم يبحثون تحت جلدي ويشقون صدري ويقراءون ما في ضميري
وهاهي دفاتري المدرسية التعبير والاملاء ودروس الهمزة التي فطعوها وقطعوا طيارتي الورقية
ومزقوا دفتر رسوماتي وشخابيط الواني 
اصرخ طيارتي دفاتري لكن لمن انهم صم بكم لا يعقلون
خطواتهم عمياء وقلوبهم سوداء
واكاد ابحث عن طريق للهرب فلا استطيع 
وهم مازالوا يعبثون بين دقائق وتفاصيل محتوياتي وكياني وتصفيفة شعري 
وعناوين قديمة دارت رحاها وسافرت لتأخذ موقعها بين النجوم
ولم بجدوا شيء
ومازلت اغني لحني القديم
البقرة وقعت في البير وصاحبها راجل خنزير
محدش شاف الديب الديب
السحراوي
فات فات وفي ديله سبع لفات
يا. غنمنا ماء ماء
مين اللي ضربكم
ابو جديااااان
عمنا باسم الجميل ما اجمل نصوصك المحيرة والدافئة
والغنية بالفكرة والطرح
.........................
تعقيبي
******
دوران الفراشة ( اللي تعجن في الفجرية ) حول الوردة ( ام طرحة وجلبية ) المحاصرة بأشواك (عمنا العمدة ابو ذيل سبع لفات )، لايردعها عن قطف الحان عبيرها ، لتردد على غصون النيل ( يادجلة .. انا واللي احبو بنشبهِك في صفاااااااااك ) / البهي الغاااااااااااااااااااائر الجرح مثلي : هنا انت شرعنت لما استطيع ان اسميه واثقا : ( التناص العابر للسان ) فلسان نصك بلهجتة الدارجة تناص مع لسان نصي الفصيح ، هذا عن المستوى اللغوي لتعليقك ، اما عن مستواه الدلالي المعنوي ( المضمون ) فقد عانقت اسرار اشارات نصي ، وقلّبتَ وجوه دلالاتها ، فانتجت خطابك بتماهٍ كبير مع خطابي ، عمييييييييييييييييييييق اعجابي بما هدر به يراعك في مملكة الصمت العربي الغاااااااااااااااااااااااااااااااافي اهلها تحت ظلال الجهالة

خواطر ,,,/ صالحة بورخيص / تونس ,,,,,,,,,,,,,



خواطر
*******
بين الثنايا الباردة...
برد يلسعني...
يغزو مسامات القلب حتى لا يبقي به حرارة...
و يجمّد الروح فإذا بها كتل جليد...
من مات قلبه...
من ماتت روحه...
فقد مات كلّه...
ومن مات كله ذهب بدون رجعة...
********
يمرّ قطار العمر بسرعة...
تتناثر السنين...
تتساقط الأيام...
يصارعنا الخريف حتى يسقطنا...
تتلاعب الرياح بأوراقنا...
نتلاشى عن الوجود.
********
أكثر من يخرّب البلاد هو الإعلام المأجور، سيحاسب التاريخ كلّ خائن لوطنه فلكلّ ظالم نهاية بحكمة و دراية.
********
ان كانت لي تهمة في الحياة فتهمتي الوحيدة هي #وطنيتي...
هل ستحيلني تهمتي الى #القضاء؟
و هل سيصبح حب الوطن #قضيّة؟
********
تسلّلت روحي خارج قوقعتها باحثة عن خيوط النور فإذا بالظلمة تلتفّ حول عنقها لترديها قتيلة.
********
طالت السنين العجاف، متى بالغيث تمطر؟
صالحة بورخيص

مؤسسة فنون الثقافية العربية : هسيس صوت / للبهي باسم جبار / العراق ,,,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : هسيس صوت / للبهي باسم جبار / العراق ,,,,,,,,,,,: هسيس صوت ---------- كان يبحث عن كفن لجسده الملقى  على مزابل الذكريات يدق ابواب الشمس يشكو تفحم جسده والريح التي تكشف العو...

هسيس صوت / للبهي باسم جبار / العراق ,,,,,,,,,,,


هسيس صوت
----------
كان يبحث عن كفن
لجسده الملقى 
على مزابل الذكريات
يدق ابواب الشمس
يشكو تفحم جسده
والريح التي تكشف العورات
اخذ يسمع هسيس صوت بعيد
تلفت في الجهات الاربع 
كالثكلى ولهاً للفقيد
اكتشف انه لا احد 
سوى نوح نفس 
يتساقط نداها
على الرفاة
-------------
باسم جبار
2018-1-14

الأربعاء، 17 يناير 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : رسمت زنزانتي / فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : رسمت زنزانتي / فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,,,,,,,,...: رسمت زنزانتي ،،،،،،،،،،،،،، ، سأنزوي بأوجاعي   بذلك الركن الضيق البعيد واكتبت قصص وحكايات   حلمت بها اسوار ا...

رسمت زنزانتي / فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,



رسمت زنزانتي
،،،،،،،،،،،،،،
،
سأنزوي بأوجاعي 
بذلك الركن الضيق البعيد
واكتبت قصص وحكايات 
حلمت بها اسوار الوحدة
واشتاقها انين الصمت
وغنتها قضبان السجون
على مسامع القيود
عن صمت الروح
عن حزني المعتق
عن خيبات تراكمت 
أنزوت تحت ركام 
الحزن والوجع 
المرسوم 
بخط الاوهام

فاتن العزاوي #

مؤسسة فنون الثقافية العربية : القتل المجنون.../ .فياض عجيل المبروك / العراق ,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : القتل المجنون.../ .فياض عجيل المبروك / العراق ,,,,...: القتل المجنون ....فياض عجيل المبروك/2018/1/16 دموعُ الاطفال تزيدُ متراكمات الهموم... تاركة اثر لخطوطِ الحزنِ المرسومة على السح...

القتل المجنون.../ .فياض عجيل المبروك / العراق ,,,,,,,,,,



القتل المجنون
....فياض عجيل المبروك/2018/1/16
دموعُ الاطفال
تزيدُ متراكمات الهموم...
تاركة اثر لخطوطِ الحزنِ
المرسومة على السحناتِ....
وانين طيور البوم
نعيقا فوق الخربات
ينذر سلب الخبز
من افواه المعوزين
وطبول القتل تنادي
الكل يموت
تحت سياط الجلادين
الظلم القابع
في بيت السلطان
يقتلُ اشجارُ الزيتون....
الطاعون الماحق*
يرفع لواء القتل المجنون...
وشصيان النمل الاحمر
ودياسمة *العصر
يتكاؤن النَمْرُق*
ومخانق الزافير الازرق *
فوق الاعناق...
هامش
ــــــــــــ
الماحق ...المهلك
دياسم ...مفردها ديسم وهو صغير الدب
النَمْرُق...وسادة فاخرة يتكا عليها
الزافير الازرق ...نوع ثمين يطلق على حجر الياقوث

مؤسسة فنون الثقافية العربية : حلمٌ زنجيٌّ / قصة قصيرة/ ناهد الغزالي / تونس ,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : حلمٌ زنجيٌّ / قصة قصيرة/ ناهد الغزالي / تونس ,,,,,...: حلمٌ زنجيٌّ أي لعنة أصابت حوافر الخيل؟ فرسان سكارى في مضمار الشرف، يتعربدون بوعود غانية، سروج مهترئة، محشوة بضمائر منتهية الصلوحية، تجر...

حلمٌ زنجيٌّ / قصة قصيرة/ ناهد الغزالي / تونس ,,,,,,,,,

حلمٌ زنجيٌّ
أي لعنة أصابت حوافر
الخيل؟ فرسان سكارى في مضمار الشرف، يتعربدون بوعود غانية، سروج مهترئة، محشوة بضمائر منتهية الصلوحية، تجر موكب العار، تحاول جاهدة التهام المسافات، قبل أن تنطفئ جذوة الإنسانية الأخيرة، هناك في تجاويف المجهول، أطفال الحرب يرضعون اليتم من ثدي عروبتهم المنكوبة، يحلمون بأرجوحة لمعانقة الفراشات في حضن قوس قزح، لكن تبتلعهم قبور الحياة، تشردهم في شرفات الغربة المطلية بزنجار البؤس، بورصة الفساد في أوج انتعاشها،
أصرخ؟ ومن يسمع صراخي؟ كلّ في قصره العاجي يقتل ماتبقى من ابتسامات، وأحلام، فاض كأس صمتي، واحترق الكلام،
حتى الحروف طلقت الحلم، صارت تعاندني، كلما رغبت في كلمات فرح، عجنت رغيفا نازفا معتقا بالقهر،
كلما رفعت رايات النصر والسلام، هبت رياح القصيدة، بسيوف الخيبات المتكررة، تمزقها حلما حلما...
حكم عليك أيها السلام بالموت المؤبد في رحم الخيال، بتهمة الحلم غير المشروع...

ناهد الغزالي/تونس

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ليت البراق !!! / وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : ليت البراق !!! / وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,...: ليت البراق !!!   _________ ليت المناوؤن يقرأون مابين السطور ويبحروا بين المتون ليت العاشقين يرابطون با...

ليت البراق !!! / وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,,,,



ليت البراق !!! 
_________
ليت المناوؤن
يقرأون مابين
السطور
ويبحروا
بين المتون
ليت العاشقين
يرابطون بالباب
يسألون القبول
ليت البراق
تأخذني حيث
لاظنون
ليت البحر
يغرقني عمق
حقيقةٍ
لاريب دانيةٍ
ترسلني سماء
تبددني
قلبا وعيون
ليتني أبصر
ماوراء الغيوب
وأعلم المخبوء
ويعود تاريخ
الحب وحبيبي
وشططي الجنون
وشطحي
وألواني وأقلامي
وفرشاتي
ليت أمي بقيت
وجدتي الحنون
وقطي وسعاد
الكل يغادر
الكل رحيل
ليت عاصفة
تغمرني
قاع محيط
قمة جبل
تعتصرني
أتشظي
نذرات ندىً
يفتق اليراع
وفراشاتي
والياسمين
ليتني إليَّ
أعود
بقلم وهيبة سكر

مؤسسة فنون الثقافية العربية : والثغر ../ فارس حسين / العراق ,,,,,,,,,,,,,,

مؤسسة فنون الثقافية العربية : والثغر ../ فارس حسين / العراق ,,,,,,,,,,,,,,: والثغر .. والشعر المنساب كالبحر اني متعلق بأستار الوجن وما تحت النحر فارس حسين/العراق

والثغر ../ فارس حسين / العراق ,,,,,,,,,,,,,,



والثغر ..
والشعر المنساب كالبحر
اني متعلق بأستار الوجن
وما تحت النحر

فارس حسين/العراق

الثلاثاء، 16 يناير 2018

مؤسسة فنون الثقافية العربية : مِنْ حُقولِ ذَاكِرَتِي / ميادة مهنا سليمان / سوريا...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : مِنْ حُقولِ ذَاكِرَتِي / ميادة مهنا سليمان / سوريا...: مِنْ حُقولِ ذَاكِرَتِي في كُلِّ مَسَاءٍ أُساهرُ القمرَ أوَشْوِشُهُ حِكايةَ حُبِّكَ لي كَيف التَقَينا كَيفَ راو...

مِنْ حُقولِ ذَاكِرَتِي / ميادة مهنا سليمان / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



مِنْ حُقولِ ذَاكِرَتِي
في كُلِّ مَسَاءٍ أُساهرُ القمرَ
أوَشْوِشُهُ حِكايةَ حُبِّكَ لي
كَيف التَقَينا
كَيفَ راوَدَتْكَ لُغَتِي عَن نَفسِكَ؟
وغلَّقتْ كُلَّ بابٍ 
يَهُبُّ منهُ عطرُ أنثى سِوايَ
وكَيفَ ألقَيتَ على قَصَائدِي
قَميصَ لَهفتِكَ 
فَازدانَ حَرفي بِالنُّورِ والسَّنا
يَالَأماسينا الحُلوةِ
كَم لأْلَأَتْهَا كَلِماتُكَ الغَزَليَّةُ!
يالَصَباحاتِنا اليَاسَمينيَّةِ
كَم فرَدَتْ عَلَيها شَمسُ الحُبِّ جَدائِلَها! 
كَم تَهامسَ الجُلَّنارُ والنَّارنجُ عَلَينا! 
وَكَم غَارتْ بَلابلُ الحُبِّ 
مِن شَدْوِ قَلبَينا! 
ياحَبيبِي… 
يامَنْ يَصهُلُ الشَّوقُ إلَيكَ، 
وأنتَ نائمٌ عَلى وِسَادةِ النَّبضِ
كُلّما هزَزْتُ لكَ مَهدَ الرُّوحِ
زَادَ اطمِئنَانُكَ، وَتَعَلُّقُكَ بِحُضنِ رُوحِي
فَجَاءَني خَفقُكَ نَاشدًا دِفءَ قَلبِي
آهٍ ياقمرُ… 
لاأستَطيعُ البَوحَ بِكُلِّ أسرَارِ عِشقِنا
فَبَعضُ حِكاياتِنا مَنذورةٌ لِلكتمانِ
وبعضُها مَصلوبةٌ تَنتظِرُ قِيَامةَ الأمَلِ
لاتعتَبْ ياقَمَرُ… 
سَأحكِي لَكَ حِكاياتٍ جَدِيدَةً:
عَن عَينَي حَبيبي السَّاحِرَتَينِ
عَن ضِحكَتِهِ الَّتي أسَرَتْ سَمْعِي بِرَنَّتِها
عَن سَلسَبيلِ صَوتِهِ الَّذي أعشَبَ الفَرَحَ
في مُرُوجِ رُوحِي
وَعَن صُورَتِهِ المرسُومَةِ على شِغَافِ القَلبِ
انتَظِرني كُلّ مَساءٍ ياقَمَرُ
لَن تَذوي الحِكاياتُ في حُقولِ ذَاكِرَتي،
فَمَواسِمُ عِشْقِنَا وَفِيرَةٌ
وَسِلالُ وَفَائِنَا تَملَأ بَيَادِرَ الرُّوحِ...

🦋ميَّادة مهنَّا سليمان 🦋

مؤسسة فنون الثقافية العربية : يرتشفني !! / للبهية وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,...

مؤسسة فنون الثقافية العربية : يرتشفني !! / للبهية وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,...: يرتشفني !!   ________ يرتشفني على مهل كأس عنب غرام نورس هارب للشطآن يميل يعود عمق العين حياة للج...

يرتشفني !! / للبهية وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



يرتشفني !! 
________
يرتشفني
على مهل
كأس عنب
غرام نورس
هارب
للشطآن يميل
يعود
عمق العين
حياة
للجبل الفارع
يؤوب الصقر
برتجف بردا
فرس همجي
بري شطط
تلك الكأس
وفنجان القهوة
وباب خشبي
يأز أزيز نحل
وشراشفه
نار خبت
مل بي إليك
لاتقس
ملح البحر
دغدغ عيني
أراك
موج هادر
سيل مطر
أصابع قدمي
في عناق
غزل الموج
زغزغة رمل
أبدي المنطق
لغة الصمت
طقطقة فستق
كستناء وشواء
من فوق
خرائط أرى
روحى تتمدد
انادي سحابة
صاحبتني
بساط ريح
إليك أرحل
بقلم وهيبة سكر