يتأمل الظالم وبصمته الخارق يمضي...!!!
وهاك ك عاصفة ابتلعت الأخضر واليابس
حين أشتد عضه على كفهم و كفي...!!
وأما"لم تكن يوما"شجرة ولاظل لبؤسي
قلبي ثقيل...وأنا ثقيلة
وروحي ثملة بحكمة الكأس
أحمل الحرائق على كتفي
استأنث شهقة اليأس...أبتلعها بصمت
مازلت غضة أحتاجك ياأمي.....
وانت متاهة طويلة وألوانها كثيرة
والكثير فيك يؤلمني...!!
رباااااه...مادخل أمي
أعذريني لقسوتي...!!!
تلك الطعنة مزقت طيبتي
اليس العفو مقرونا" بالمقدرة؟؟!
ذاك الوجع المسحوب لبرد المنافي
ذاك المتجبر القاسي الهارب من دمه
لايعنيني...!!!
أدعي أن لايموت صقيعا"ولا محترقا"
هذا اكثر مايهمني باسم الله وأصالتي
ضجرت منه...ومني... ومنك انت
اسألك بحق الأمومة لما تحاربيني..؟!!
أمطريني ظلما"ياسحابة أمي...
عجبي...أماااااا تعبتِ.. !!!
الايكفي يوم قلت انت واحدة وهم عشيرتي
أجيبني الم اخرج من رحمك انت..؟!!
كيف للحق أن يغشى في عينيك...؟!!
لديك شريط الصور اجلسي بين الكروم
استعيده.......كلها استغاثات لاتجدي
كان يجدر عليك أنتشال العذاب لارش الملح
يااارسالة امي...ياااارحمة أمي
أتركيني في وهم وتلك الخرافة
أزرع الشقائق في سلالكم المثقوبة
لاتجعليني فرح وجرح عنيد أعاني
لاتلومني... ياأمه على لحني الحزين
كدمية حزينةسئمت الصمت والصبر
كيف الخلاص......
وهل يخلع الجلد عن العظم ؟!!
إلتهموا أجزائي......
لن أفتح قلبي لمصطنع أحمق
أنا الخالدة في المنطق والفكر...
أبنة الاغنية الممتلئة بالشعر...
قد جف نهر الأعذار فى الروح
سأكون مجرمة أن قلتها ياأمي
لن اسامح من خان وغدر...!!
الا أن عاد لطباع البشر...
ذاك الذي كسر العصا حين أبصر
ذاك الألم العريق الذي باع السكن
القابع بروحه المسممة في قوقعة العقربة
الساقط تحت أمرة تلك المائية اللعينة
تنفخ به... تزرع الأرتباك.. تلعق حنجرته
اسأل .....اهو ينام قرير البال؟!!!!!!!
اااه كن عصي يابكائي أياك والضعف
احبتي...أهلي..خلاني...لاتعتبوا
أطفات شموع الحب الأسمى
ولم أعد أبصر...ولا اريد أن ابصر
هللو أيها العذال واشمتوا..
تشابكوا وارقصوا
على لهيب أهلي...وقهري
كلامكم كالريش يتطاير في جمجتي
ما عاد شيء يعنيني!!!!
خذوا أعرافكم وتقاليدكم وعاداتكم
وأرحلو عني ....
يامن فديتكم بالعمر....
هاانتم تكسبون الرهان...
ولي المكسب رب الفؤاد...
برحمته ولطفه يرعاني....
،،،،،،مها الحاج حسن،،،،،،،
