الجمعة، 6 نوفمبر 2015

دربي دائري/ نص الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ...

دربي دائري
أتسلبني ومضي وقلبك عابري
وتسكن في روحي وفي عمق ناظري
أيعقل أن تهمي من الدمع مقلتي
وطرفك معسول رقيق بخاطري
لثمتك في حلم رهيف معتق
فأثملني بالشهد من كان زائري
وناجيت أطلالا تهاوت بكعبتي
كقيس كواه الوجد والحب عامري
هواك يبعثرني لتأتي تلمني
كما نرجس. يهدي أريجا لعاطر
أجالد كي أقصي، عن القلب شوقه
فكيف أجافيكم ودربي دائري
وأهفو إلى رؤياك وحي يشدني
تسوح بوجداني وفيك تخاطري
لأن باعدتنا ذات حين طريقنا
فأنت بروحي ليس طيفا لعابر
وشمتك في صدري بك البوح والرؤى
كما قمر يسري به الليل زائري
يساورني وجد. وما أنت غائب
وأسرح من شوق وقلبك آسري
بقلمي أميره صليبه

متى يزأر المظلومين ؟ / نص الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ...


نبقى (نُعرِبُ) حُبَّه
بلا ضمير مستتر..
فهذا أوانُ مَن جَهَر
بوجهِ كلِّ مَن غدر
و(تَقَوَّدَ) للدجالين..
لكنْ أنَّى
غضبةُ المظلومين ..؟؟
متى يزأرُ المصلوبُ
في بلاطِ الجلادين..؟؟

مزنة مطر / ومضة الشاعر / عادل قاسم / العراق ...

وَتضْحَكينَ....!؟
كأنكِ ﻻتعرفينَََ...
ُقلوبَ بعْض العاشقينَ..!
غَيمٌ بلاقَطَرٌ
ٍ يَبُلُ السائرينٌ
اﻻهُ قلبي مِزنَةٌ
بيضاءُ...تمطرُ...
فوقَ خَدِّ الياسَمين

مؤسسة فنون الثقافية: شطأن ثملة / نص الشاعرة / مليكة مسعود /الجزائر ...

مؤسسة فنون الثقافية: شطأن ثملة / نص الشاعرة / مليكة مسعود /الجزائر ...: تغادرني النوارس.الى الشطآن الثملة...سماءٌ تغطيها سحائب غوث لتكسر زجاج المرايا وسط القحل قلب مثل كليل الزهر..الليل طويل....يدفن الضحى كعذ...

مؤسسة فنون الثقافية: شطأن ثملة / نص الشاعرة / مليكة مسعود /الجزائر ...

مؤسسة فنون الثقافية: شطأن ثملة / نص الشاعرة / مليكة مسعود /الجزائر ...: تغادرني النوارس.الى الشطآن الثملة...سماءٌ تغطيها سحائب غوث لتكسر زجاج المرايا وسط القحل قلب مثل كليل الزهر..الليل طويل....يدفن الضحى كعذ...

شطأن ثملة / نص الشاعرة / مليكة مسعود /الجزائر ...

تغادرني النوارس.الى الشطآن الثملة...سماءٌ تغطيها
سحائب غوث لتكسر زجاج المرايا وسط القحل قلب مثل كليل الزهر..الليل طويل....يدفن الضحى كعذراء ليمسي قتيل الشوق....نجيعٌ يأكل كأسي و يرسم أدمع آثار الخطى على وجهي .........بتضاريسٍ تنحت في صمتِ الوجع أفتح قميص أسراري وتحت وسائدي نغمات تقرعُ بل تتدحرج بالعبرات. تأسرني أفكار المشاعر وجع تحت النجوم وفوق النجوم يهتز جسدي أطرابا لموسيقى الوجع شؤون تهز صدري بين شهيق و زفير و جسد عطش بات أطلال العصور كحضارةٍ ببن الرافدين تحت وطاة أقدام سوداء أسكب خمرة وسط نهر الخجل ليغدو أحمر ربما أزعجت بعض سنيني أم أن الليل أصبح لا يحتمل صوت صيات المواجع ليتجاهلني
صدى المليكة الجزائر

مؤسسة فنون الثقافية: طقوسٌ ثملة/ قصيدة الشاعرة / مليكة مسعود / الجزائر ...

مؤسسة فنون الثقافية: طقوسٌ ثملة/ قصيدة الشاعرة / مليكة مسعود / الجزائر ...: طقوسٌ ثملة ::::::::::::::: طقوسٌ  ما بعد منتصف الليل فستانٌ بلونِ الليل مزركشٌ بشيءٍ كالبلاءِ على شفاهٍ قاتلة عيونٌ بكحلِ عاشقة تغرقُ ال...

طقوسٌ ثملة/ قصيدة الشاعرة / مليكة مسعود / الجزائر ...

طقوسٌ ثملة
:::::::::::::::
طقوسٌ 
ما بعد منتصف الليل
فستانٌ بلونِ الليل
مزركشٌ بشيءٍ كالبلاءِ
على شفاهٍ قاتلة
عيونٌ بكحلِ عاشقة
تغرقُ الثمل وسط سلافته
جسد بتضاريسِ الحياة
يشعلُ البراكين
تتمايلُ و خلخال يرنُ وجعا
كرعدٍ يهز السماء ضوضاء
تضربُ بكعوبها أرض القلوب
لتنشق مثل البرق
تعصفُ عواصف الوجدان
ذهب العقل
حيث ترحل الروح
الف أهٍ وسعير تأجج
بقلبٍ ساهد
أغتصبت الليل
واشتد لهيب الفجر
غجرية
غجرية
عاشقة بطقوسِ الوجع
تملا الكؤوس دموعا
مرجانة
حزينة
تستقل السفن لترسي على شطآن الهوى
يتكسر زجاج الواقع امامها
تغزل منه مرايا الارواح
أقنعة
تسقطها
ببراعة السحر
صدى المليكة الجزائر

( طلقة في رجل )/ نص الشااعر / امين جياد / العراق ...

( طلقة في رجل )
_____________
امين جياد
____________
- ماذا يعني هذا ؟
جسد يتخضّب باللون المغبر ,
ومساء باهت ,
ورصيف لا يحمل أية رغبة ,
أقدام متلاصقة ,
وجه لا يعرف طول الأبعاد على هدبك ,
والصمت دليل مخذول .

مؤسسة فنون الثقافية: مسيرة...مواكب الإباء/ قصيدة الشاعرة الثائرة / جليل...

مؤسسة فنون الثقافية: مسيرة...مواكب الإباء/ قصيدة الشاعرة الثائرة / جليل...: مسيرة...مواكب الإباء نوثق الذكرى بعهود الولاء نبصم بالروح ملاحمنا معا فيفرش التاريخ زهر الكساء أيها الجالس على عرش القلوب تقت لعتق ال...

مسيرة...مواكب الإباء/ قصيدة الشاعرة الثائرة / جليلة مفتوح / المغرب ...

مسيرة...مواكب الإباء
نوثق الذكرى بعهود الولاء
نبصم بالروح ملاحمنا معا
فيفرش التاريخ زهر الكساء
أيها الجالس على عرش
القلوب تقت لعتق الجنوب
من النار وتحرير الأبرياء
هفوت لحكم ذاتي شفاعة
لمن ندم واستتابة للأغبياء
لحقن دماء الطهر وقد
تجمد بأوردتنا الأمل وحلت
بالرفوف حقوق الأتقياء
بالأمس تهادى موكب الإباء
نادى زعيم الأحرار فجابت
الرسالة الآفاق و تحرك
استجابة حجيج الصحراء
أياد حملت القرآن وأخرى
أشرعت الرايات بقلوب
ضجت بخشوع الأوفياء
نداء بالبطولة ومسيرة
توشحت برموز السلام
و خصب الربوع الخضراء
رحل الغريب عن الجنوب
أستسلم لأسطورة التحدي
ألقى بالاسلحة عند
سفوح الرجال والنساء
انسحب لتسقط وراءه
غريب الأعلام فماج العالم
بروائع الحدث وجميل الأنباء
هذا المغرب قلعة عصية
ذاك شعبه وذلك ملكه
من الجدود ابهروا بالإخاء
تقاطرت خناجر الإخوة
معوجة بأيدي الخونة
وقد نقعت بسموم الأعداء
التف حصار بالأموال وسفالة
التقسيم وفتح بوابة بالمحيط
وسواعد الرخص والدهاء
تجندت المطامع بأرواح
الضالين و رفقاء الأمس
لكسر آخر قلاع البقاء
تساقط الأبطال تباعا
ما بين جموع الجرحى
وقوافل المختفين والشهداء
تنهمر المدامع والزغاريد
يزفون بالعقائد والأعراف
فداء للأرض والنداء
تفتح القبور وتعلق الصور
ويظل الفخر موشوما
على الصدور بالرواء
طالت ملاحم الكفاح
أحتضنت حفيدة شهيد كما
حملت أباها الوليد صبية
وسط العتمة أحلم بالنقاء
من الجد اختفى بالعشرين
من ترك أباها بالأحشاء
من عاد مقطع الأوصال
بصندوق مغلق بعد عقود
من القيد بسلاسل الأعداء
من عذب وغيره حد تقطيع
الأوصال وخلع الأعضاء
من قبله وبعده يحيون
معاقين كالأنصاف ومن
ألغوا قهرا قواميس الرجاء
من لازالوا بمخيمات العار
يبتلع الطغاة دمهم جرعات
بفناجين الغطرسة والخواء
من يقامر وريث قابيل
بأوجاعه على موائد تسير
بشعارات المظلومية والرياء
أيها البعض منا وكلنا وأمانة
الأمس واليوم بالشريان
بالغد لنا قيامة الأولياء
معجزة الحسن اكتملت بدرا
وقد تولى ابننا المحارب
إعادة حق الأموات للأحياء
نتذكر يوم مسيرة بمسيرات
تخضر اليوم لها الجباه
والأعين بالأحلام والوفاء
بالغد نظل الشمس التي
تضيء الأرض بعوالمها
دون ميز و لا استثناء
غدا نمد يد الود للشارد
رحمة بالمكره على حربنا
ونحضنه بفردوسنا الوضاء
سيدثرنا التاريخ دوما بورد
الخلود و زهر الكساء
جليلة مفتوح

مؤسسة فنون الثقافية: جسورٌ على الذاكرة/ قصيدة الشاعر / حميد الساعدي / ا...

مؤسسة فنون الثقافية: جسورٌ على الذاكرة/ قصيدة الشاعر / حميد الساعدي / ا...: جسورٌ على الذاكرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لماذا يُذَكِّرُني الجسرُ بالشُهَداء ؟ لأَني قَرَأتُ أنيناً على صَفحَة...

جسورٌ على الذاكرة/ قصيدة الشاعر / حميد الساعدي / العراق ...

جسورٌ على الذاكرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا يُذَكِّرُني الجسرُ بالشُهَداء ؟
لأَني قَرَأتُ أنيناً على صَفحَةِ الماءِ
يطفو ،
بذاكرَةٍ يعتَليها النَزيف
فَكُلّ جسور بلادي
عبورٌ الى الموتِ
أو شارَةٌ للرحيل ؛
ويوم عرفتُ شذاكِ
كنتُ إرتباكاً بحجم المسافة
بين الهطولِ وبين إنحباس الأنين
تشظيتُ استدركُ العابرات
من اللغةِ المشتهاة
كي أتوسمَ نَبضاً
يحاكي إرتماسي بعذبِ المياه ،
ودوحَةَ نَخلٍ
تَمثَّلتُها في الأقاصي من الروح
يا وجعاً طالَ نَخلُ (العِمارةِ)
في فيئه أندلقتْ كل أسرار بوحِ الحزين
لسيدةِ الماء والنخل
شاراتها القزحية
حينَ ألتَفَتُّ
وكان إحتشادُ الأماني على الجسرِ
إمثولة ًللغياب المهاجر
وَدَّعتُ نصف الطريق
وجئتُ وبوَحي
ووجهكِ هذا السماويُّ
راودني في المساء
حتى أهتديتُ الى نَخلَةٍ
فَأحتوتني الصباباتُ ،
يالهفةَ المنتشي بالغيابِ ،
ويالوعةً في سكونِ التَمَني ،
أُسمّيكِ وجهاً تلقفَ حلم العبور
الى ضِفَةٍ في إصطفافِ النخيلِ ،
شواطئَ لم تُدرك المُرتَجى .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي

مؤسسة فنون الثقافية: (لستُ أنا) /قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العراق ...

مؤسسة فنون الثقافية: (لستُ أنا) /قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العراق ...: (لستُ أنا) أنا... لَستُ أنا مادمتُ اُنازعُ البقاء  بِما… لا أقوى عَليه الأن مِنْ أجل بصيصِ رُؤيتكِ دونَ أنْ اُصلي فرضاً واحداً بينّ أ...

(لستُ أنا) /قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العراق ...

(لستُ أنا)
أنا...
لَستُ أنا
مادمتُ اُنازعُ البقاء 
بِما…
لا أقوى عَليه الأن
مِنْ أجل بصيصِ رُؤيتكِ
دونَ أنْ اُصلي فرضاً واحداً
بينّ أناملكِ العتيقة
أنا...
لستُ سِوى فسيلةٍ
اتشبثُ بِجذورِ أبي مُنذُ الوَهلةِ الأولى
قبلَ حلولِ مَوسمِ الوقوف
أمامكِ بِذلٍ
أو
قبلَ أنْ انحني أمامكِ بِكبرياء
والهواءُ
يَنسجُ نَفسَهُ حَولي كَـعباءةٍ
ليليةِ المِزاج
يَلفُ أذرعهُ كَـأمٍ عُمِيتْ
وأخيراً
احتَضنتْ وَليدَها المُغيّب
خلفَ سَتائرِ المُستَحيل
بَعدَ زَمنٍ بغيظٍ
يُنافسُ إشتهاء الدَم
مِنَ أجل بلوغِ ناصيةَ الوَطن
دونما أمانٍ
يَشِدُ مِنْ عَزمِ الحيَاة
وأنتِ…
لا أعلمُ ما أنتِ
لكنْ أنتِ كأ…. !!!
اخشى أنْ أصفَكِ بِشيءٍ
مَتعجرفٍ
اَشبهُ بِوقاحةِ المُحيط
وهو يَلتهمُ ماحَولهُ
كَـجهنم
ليكونَ سبباً
بِـمَقتلِ الأمــل
الذي مازالَ فناً
عِندَ عَتبةِ الأنتظار .
أحمد أبو ماجن

لاتبحث عنى / نص الكاتبة والشاعرة / عفاف عوض / مصر المحروسة ...

لاتبحث عنى 
لاتبحث عنى انا لست زهره 
فى بستان تمنى 
اناسوسنه فى قلب من يعشقنى 
انت ياهذا لاتعرفنى 
انا نجمه بعيده المنال الا على من تملكنى
انسى اسمى الذى عرفت
وانسى حديث الخيال الذى سكن
وجدى
انا ياانت لاتعرف ملامح الحلم الذى راودنى
فى فضاء الخريف ليكتب ربيع ايام كانت
بعض منى
والوان رسمها القلم كانت مبهجه للنفس
وراحت منى
ايها الامل لاتبحث عنى فاانا كنت حروف من
حروف الهجاء التى على اوارقى تملكتنى
والان تمردت على اوراقى فباتت تهذى
وباتت الشمس لدى لاتضوى
وبات القمر منكسفا بالرغم منى
واندثرت نجوم امسى فى يومى
باتت عرائسى نائمه على شواطئ ايامى
وهجرت الطيور اغصان اشجارى
فلماذا ايها الفرح رحلت من دربى
واضعت ملامح الطريق لعمرى
وبقت الاحزان عنوان مدنى
فهل من دليل اليك يافرحا
بات بعيد المنال مثل الربيع
فى عمرى
عفاف عوض

الخميس، 5 نوفمبر 2015

احبك / نص الشاعر / عادل قاسم / العراق ...

أُحِبُكِ...
عادل قاسم
أُحبُكِ حُباً..ُ...
بَعْدُ........
يَحْبوا في ....
مهودهِ اﻷولياءْ...
أحُبكِ...
ولكِ أن ْتقولي...
غوايةٌ....ِ
المجانينُِ...
منَ الشُعراءْ
أحُبكِ..والضُحى..
والليلِ إذا سجى..
وسيدِ اﻷوصياءْ
أحبكِ...
أقسمُ بالضجيعين
وقطيعِ الكَفِّينِِ
وذاكَ المسجى...
بِكَرْبلاءْ..
احِبكِ فليسَ ...
بعدَ النبيِّ نبيٌٌ..
وليس بعديْ..
من عاشقٍ...
بكلِّ هذا الوفاءْ
ِ

مؤسسة فنون الثقافية: امحو الوهم بالجبين / قصيدة الشاعرة /جليلة مفتوح / ...

مؤسسة فنون الثقافية: امحو الوهم بالجبين / قصيدة الشاعرة /جليلة مفتوح / ...: Jalila Maftouh 21 ساعة  ·  فاس  ·  تم تعديله أحن لحرق الوشم بالجبين حتى لا أحن لضلع عاشق كسرته وعقل استوطنته فلا أبيع جنته...

امحو الوهم بالجبين / قصيدة الشاعرة /جليلة مفتوح / المغرب ...


Jalila Maftouh
أحن لحرق الوشم بالجبين
حتى لا أحن لضلع عاشق كسرته
وعقل استوطنته فلا أبيع
جنته بتفاحة أوحت بها الشياطين
أحن لدنيا حل فيها العدم
الكون فيها غبار لم يمزق
ولم يرتق لينجب المجانين
أريد آلة لعبور الزمن
أخترق العصور وأولد بزمن الجهالة
بصحاري تذبح على تلالها النساء
ولا تسأل الموؤودة برمالها
باي ذنب قتلت بالملايين
أحن لاقتحام بلدان الفراعين
أكون امراة تجمل عند البلوغ
تقدم كهانة للأنهار المقدسة
بتراتيل و طقوس القرابين
أحن لقبر قبل ميلادي بزمان
يخفيني عن دنيا الزيف
عن تقديس المال
عن عبادة الأوثان
عن مسخ العتاة إلى مساكين
حتى لا احن لرجل يدعي الخلود
أعدم قبل ميلاده فلم ير ميلادي
ألغى من قاموسه حروف الحنين
إلى رجل لم تهزمه المطامع
لم تقتله بغي بثوب الطهر
ولا حبسه طلسم بالقمقم المتين
أنفى بأوردته و أحارب الهم على ملامحه
أتمدد على قدس ألواحه
و اجدد كل القوانين
حتى لا أحن لطفل لا يغادره
لم تمزقه جراحا قبلي
ندوبه فخر على الجلد و
يرفع قلبه حين يعارض بالميادين
حتى لا أحن لرجل لا يموت
عند طرق بوابات العشق
يعانق الحمقى والسكارى
يقلب إيمانا كل الموازين
لحضن لا شروخ تسكنه
لم تشوه معالمه صفعات العصر
ولا كفر بجمال غيب السنين
حتى لا أحن لضلع عاشق كسرته
وعقل استوطنته فلا أبيع
جنته بتفاحة أوحت بها الشياطين
حتى لا أعشق وحشا
يبتلع ذريته أحياء بعد الطلق شكا
يخصيه أصغرهم بالسكاكين
حتى لا أحن لقلب يتفجر دما
ينسيني يتم العمر
يهدهد طفلة جريحة منسية
روعها السوط بالمهد
اغتصبت حد التلف بأرض اللعنة
حيث تطرب الزبانية وترقص الجثامين
فحين صافحت إغراء القدر
تناثر اللحم بأرجاء الأرض و فر الدم
فنزف الشريان خارجها
وتاهت بدنيا مسوخ السلاطين
جليلة مفتوح
من ديواني الجديد

** أيامــــــــي **/ قصيدة الشاعرة / رانيا علي / الجزائر ...

** أيامــــــــي **
منسية أنـــا بين دفقـــات الأيام ..
ممزقة بلثــام جراحاتي ..
سكن الهـــوى قلبي ..
و البحر أطلق شراعاتي ..
سرحـــت بخيالي ..
أبكــي .. أضحــك ..بقلب طفلــة ..
مستعـــذبة بتأملاتي ..
مرمـــية على الشطآني ..
أراقــــص خمرة الأحــــلام ..
و أثار أقدامـــي تفرش دروبــــه ..
سيد الكلمـــــات !! ..
ما هذا الجمـــــود ؟ ..
لما نسيتــــــ أحــــرفي ؟ ..
و هجـــــرت أوراقــــي ؟ ..
حتى طيفــــك إختفــــى ..
و أطــفأ قناديلــــي !! ..
صارعت من أجـــلك البحر ..
و قتلت الأنــــواء ..
فكيف أزرعك في دمــــي ..
و يعلـــــــو مــــــوج عشقك !! ..
*************************
بقلمي رانيا علي

....{ لملمةُ شظايا الغربة }.../ قصيدة الشاعر / باسم عبك الكريم الفضلي / العراق ....

........................{ لملمةُ شظايا الغربة }...................
لولا أنني أَئِدُ..
لكنتُ لا..
....... ماأجِدُ…
وحين سحَّ جرحيَ
ألقمتُهُ ما أعِدُ
سوى ، خلا ، عدا
وأنّى لي ما يُسهِدُ ..؟
توارى
من بين الورى
ساداتُهم و الأعبُدُ
لايشربُ دمعي سرا
بُ مَن سرى
من وحدتِه
لوحدتِه..
ما أذكرُه
أني صدىً لدمعتِه
أني أُساقي ربّيَ
من خمرتِه
واذكرُ
……../ حسبُ الخيالَ الجامحَ..
أنَّ الهوى إن..
فمِن طبعِيَ
و......... إن..
فمِن سُؤلتِه ..
ثم ما لا أذكرُه
.... ، وكان البينُ قدراً ،
صفصافةَ الريح
.......... حينَ اللقاء ،
تشبَّحتْ ظلالُها
........................ ـ فمن طبعهِم ــ
حين
رستْ بهِ
على مرافئها
... مرَّةً
زمارةُ الأحلام
وآهِِ ..
وصهِِ ..
..... لا أرعوي
حتى فضضتُ
بكارةَ العناد..
ـ وأنّى أُوارُهُ ــ
يا مُشرقاً
وقتَ الهجوعِ
صمتُهُ
كم جلجلَ
في النائباتِ
غيضُهُ
وأشرقتْ آياتُهُ
كذا الحنين
سرّحَ موجَ الأنين
وما خبتْ صلاتُهُ
في صوامعِ
العجزِ المقَدَّر
بنزوةِِ لا اكثر
… و
........ صِدفة…
وإذا اليدُ المرتجفة
تشرعُ ....... بالمغامرة
ويرتعشُ العكاز … :
أدربُُ جديد
و وعدُُ عتيد
..... (تُراهُ بليد..)
..وأمسِ الأماني
ألم يندثر ....!؟
ليبقى الأثر
شراعَ سحَر
طوَتهُ البراري
بجفنِ الخفَر
..... (فهل من حجَر ..؟)
..وجَهرُ الكِبَر
ألايُغتَفَر ..؟؟؟
ثم
…....... كان اللقاء
حُلماً مختلساً
من صحوةِ النُبَلاء..
كنتُ كلّي
النَّذرَ والفِداء
................... ثم..
كان الوداع
ورستْ صواري
الآمال
في مستنقعِ
الخداع
فالأحضان
غابُ أوصال
وضاعَ السؤال
..وكنتِ
نبوءةَ وحدتي
و…البشارة
هيَّجتِ في
جراحيَ الاوتارا
ما أجرأك
وانتِ بي
توقِّدينَ النارا
و .... صار لي
صرفُ هواكِ
صهوةً
فاسرجتْ
نجوميَ النهارا ..
يامُنشِدَة
نشيديَ
يامَنشَدي
ساغرزُ
غصنَ الأمل
في مُقفِرِ
الأرواحِ
وأحطبُ
غابَ الوجل
عن مبسمِ
الصباحِ
كيما تفوحَ الزقزقة
ملءَ عيونِ
اللهفةِ ..
محتمُُ وانْتِ معي
محتمُُ وانْتِ معي ..

دربٌ وامرأة/ نص الشاعرة / خديجة السعدي / العراق ....

دربٌ وامرأة
أشجارٌ وشوارعٌ بيضاء،
طيرٌ ينقرُ في الثلجِ،
وآخرٌ يُداعبُ عشبةً نَديّة.
الخطوةُ الأولى فرحٌ دائمٌ
والعشقُ عزفٌ مستمرٌ.
سعادةٌ تجتاحُ كياني.
أجوبُ عوالمي كما أشتهي.
أنزلُ مطراً

أفيضُ نشوةً
وفرحي عبقُ أنفاسِ النجوم.
إشاراتٌ مُضيئةٌ
تدخلُ ثنايا الروح
ترتعشُ لها الآمال
وتظلُ مُشتعلةٌ.
خيالٌ يسمو
ويتقدُّ هيامٌ جديدٌ
بنغمٍ آخرَ أجملْ.
في الذاكرةِ هالةُ حبٍّ
ومع كلّ همسةٍ حالمةٍ
يتجدّدُ زمنٌ آخر
ترتعشُ فيه القلوب وتكثرُ النجوم.
في واحةٍ سحريّةٍ
تمتدُّ أقواسٌ فوقَ دروبٍ مُضيئةٍ،
أزهارٌ، تتنفسُ عشقاً،
سحابةٌ كبيرةٌ تمطرُ فرحاً،
وقُبلات هائمةٌ تدور.
سقفُ عشٍ
يهتزُ على أنغامِ أرواحٍ تأبى السكون.
أوراقُ شجرة كبيرةٍ تتمايلُ بهدوءٍ
وفي دربٍ واسعٍ مُضيءٍ
بجانبِ نهرٍ طويلٍ
تسيرُ امرأةٌ
هي الأخرى
تشعُّ بالنور.
خديجة السعدي

مؤسسة فنون الثقافية: أُحِبُكِ.../ قصيدة الشاعر / عادل قاسم / العراق ......

مؤسسة فنون الثقافية: أُحِبُكِ.../ قصيدة الشاعر / عادل قاسم / العراق ......: أُحِبُكِ... عادل قاسم أُحبُكِ حُباً..ُ... بَعْدُ........ يَحْبوا في .... مهودهِ اﻷولياءْ... أحُبكِ... ولكِ أن ْتقولي... غوايةٌ....ِ...

أُحِبُكِ.../ قصيدة الشاعر / عادل قاسم / العراق ...

أُحِبُكِ...
عادل قاسم
أُحبُكِ حُباً..ُ...
بَعْدُ........
يَحْبوا في ....
مهودهِ اﻷولياءْ...
أحُبكِ...
ولكِ أن ْتقولي...
غوايةٌ....ِ
المجانينُِ...
منَ الشُعراءْ
أحُبكِ..والضُحى..
والليلِ إذا سجى..
وسيدِ اﻷوصياءْ
أحبكِ...
أقسمُ بالضجيعين
وقطيعِ الكَفِّينِِ
وذاكَ المسجى...
بِكَرْبلاءْ..
احِبكِ فليسَ ...
بعدَ النبيِّ نبيٌٌ..
وليس بعديْ..
من عاشقٍ...
بكلِّ هذا الوفاءْ
ِ

مؤسسة فنون الثقافية: صدى التراتيل / نص الشاعرة / صدى المليكة / الجزائر ...

مؤسسة فنون الثقافية: صدى التراتيل / نص الشاعرة / صدى المليكة / الجزائر ...: وجع الاشتياق قاتل :::::::::::::::::::::::: عيناي مليئتان بالدموعِ مثقوبة كالفجر في ليلٍ مُظلم وجهه أمامي و الضوضاء خلفي سأسابق...

صدى التراتيل / نص الشاعرة / صدى المليكة / الجزائر ...

وجع الاشتياق قاتل
::::::::::::::::::::::::
عيناي مليئتان بالدموعِ
مثقوبة كالفجر في ليلٍ مُظلم
وجهه أمامي و الضوضاء خلفي
سأسابق الزمن بروحي
سأقصُ صفحات التاريخ
التي تحملُ أسمك
وأنثرها كقطراتِ الماءِ
يا شفاهً ثملت مني
بينَ لحدِ الموت
يدخلُ القمر قبري
حافي القدمين
خلسة من نوافذِ الغياب
حاملاً معه كل دفاتري
وأشعاري وذكرياتي
..
..
يشتعلُ ضياء الكون قطرةً
وخطوةً بخطوة
ليضمني بهدوء
وسط البرد القارص
وسط أمواج الشغب الكاذب
في حنايا الروح لهبٍ
يغلقُ نفسه على اواعجي
تحتَ جنح الظلام حكايةً
قمرٌ يبتعدُ و لا يقترب
يختفي خلفَ أغواي
عانقني الوجع مثل الرياح
ودونها تكسر زجاجي
..
..
تحتَ جنح الليل الاسود
يصبحُ كل شيءٍ قاحل وتختفي سعادي
أين جناتِ عدنٍ التي وعدت بها
بريقِ أملاً لم يأتي رغم أنتظاري
أسمعُ صوت الحجر يدخل بين أحشائي
أيها ما تخبئ لي
لما قطفت أوراق أشجاري
لما قصصت شعري ورميته
في زحامِ ليلي
في شرفةِ جفني
أخفيت سراً ورائي
فاضَ الكأس من يدي
فلم أعد أعرف كيف أملأهُ
وأنا لازلت نحيلةً أعاني
يداي ترتجف
كالبرد بل صقيعٍ لازمني
بكل حياتي
صدى المليكة الجزائر

مؤسسة فنون الثقافية: صَديقي المطرْ/ قصيدة الشاعرة /خلود منذر / سوريا .....

مؤسسة فنون الثقافية: صَديقي المطرْ/ قصيدة الشاعرة /خلود منذر / سوريا .....: صَديقي المطرْ يا صَديقي المطرْ متى نكونُ نحنُ ؟ نصطادُ ألحانَ الحياةْ نعيدُ أوتارَ الإخاءْ من كبدِ السماءْ نلملمُ خيوطَ الشمسِ فوقَ جب...

صَديقي المطرْ/ قصيدة الشاعرة /خلود منذر / سوريا ....

صَديقي المطرْ
يا صَديقي المطرْ
متى نكونُ نحنُ ؟
نصطادُ ألحانَ الحياةْ
نعيدُ أوتارَ الإخاءْ
من كبدِ السماءْ
نلملمُ خيوطَ الشمسِ فوقَ جبالَ الوعدِ
نَشدُ روابطَ اللقاءِ من وميضِ البرقِ
تتفتحُ أمنياتُنا ككرومِ النخيلِ
هناكَ ستعرفُنا الدنيا من جديدٍ
و هناكَ سأقرأُ عليكَ
يا صديقي المطرْ
آياتٍ و تعاويذَ عشقٍ أنثوي من نبعِ النَوى
ما مَسّها المكرُ و لا سَابَقتْ المكائدَ
تحوك من نورِها
كغيثٍ في ليلةٍ سمراءَ غجريةٍ
توقظُ النسيانَ.. تُهيءُ الخلايا نجوماً سَابحةً
تُرفرفُ معها زفراتُ الأنفاسِ
تضيءُ دفءَ الشموعَ بعينيكْ
و نجمعُ خيوطَ المسافاتِ
نَكسرُ صمتَ الحواجزِ
تشرقُ النجومُ في رحابِ بيتكْ
أتعلمُ !! يا صديقي المطر
أننا كنا في حقبة التكوين
في أولِ المشرقِ تَعرفُنا النجومُ
بريقاً سَكنَ خيوطَه آفاقَ البهجة
على حوافِ قوسِ قُزح نثرنا عطرَنا
حتى اتسعتْ مدارجُ الأعشابِ
ابتسمَ الزهرُ في محافلِ الياسمينْ
بقلمي. خلود منذر

مؤسسة فنون الثقافية: صمت/ قصيدة / ادارة صحيفة فنون الثقافية / الشاعرة ...

مؤسسة فنون الثقافية: صمت/ قصيدة / ادارة صحيفة فنون الثقافية / الشاعرة ...: صمت ................... سنوات مرّت ...دون أن اتحرر من قيدك أحتاج لكَّمٍ من الضوضاء لأخفي شكّي فيك لأستجمع قواي ...بعيدا عنك ...

صمت/ قصيدة / ادارة صحيفة فنون الثقافية / الشاعرة ليلى طه / العراق ...

صمت
...................
سنوات مرّت ...دون أن اتحرر من قيدك
أحتاج لكَّمٍ من الضوضاء
لأخفي شكّي فيك
لأستجمع قواي ...بعيدا عنك
معك ...لا أكترث لشيء
لا أعلم ...متى يأتي الصباح ومتى ينتهي
أزداد اضطرابا ...فأعلّق الاحاديث
في زوايا الزمن
اسطورتي...
انا المتورطة جدا ...المتعسّرة جدا
بيني وبينك ...ضباب وحواجز
برد ...يستمر حتى الصيف
خوف لاينقطع ...وشم لايزول
ترفرف حولي بجناحين لا يتوقفان
ترى....من يعبث خلفنا
من يريد البداية ...ويغرس فينا النهاية
يُخيفني ...الاتجدني يوما
وتخسرني ...لأفكاري الصامتة
ليلى طه....

مؤسسة فنون الثقافية: ..{ لملمةُ شظايا الغربة }...../ قصيدة الشاعر / باس...

مؤسسة فنون الثقافية: ..{ لملمةُ شظايا الغربة }...../ قصيدة الشاعر / باس...: ........................{ لملمةُ شظايا الغربة }................... لولا أنني أَئِدُ.. لكنتُ لا.. ....... ماأجِدُ… وحين سحَّ جرحيَ ألق...

جلد بقرة _ حكاية شجاعة / مقال الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا .....

جلد بقرة .حكاية شجاعة 
___________
من منّا لا يعرف الملكة السورية أليسار و قصة حرقها لنفسها تضحية منها لشعبها ؟
بعد وفاة والدها الملك غادرت مدينة صور تجنباً للصراع على السلطة مع اخيها بيجماليون لأن الشعب كان يريدها هي أن تستلم الحكم و كانت قد اصطجبت معها 1500 شاب من الساحل السوري و ذهبت بهم إلى اليونان حيث زوجتهم بنساء من بلاد الإغريق و تابعت مسيرتها حتى شواطئ ما يعرف اليوم بتونس . أرادت أن تحصل على بقعة أرض تعيش عليها و لكن البرابرة هناك وضعوا شرطاً بأنها تستطيع الحصول على ارض بمساحة جلد بقرة .
وافقت الملكة أليسار و عندما جاؤوها

وافقت الملكة أليسار و عندما جاؤوها بجلد بقرة مزقت هذا الجلد و حولته إلى خيطان شكلت كرة كبيرة و عندما بسطوا هذه الخيطان على الأرض غطت مساحة اكبر مما كانت تحلم به
أُعجب ملك البرابرة بذكائها و أراد أن يسيطر عليها بالزواج منها فاشترطت عليه أن يبني لها مدينة قرطاج
بعد أن بنى هذا البربري قرطاج كانت أليسار قد اتفقت مع مجلس الشورى على أنقاذ شعبها الفينيقي من بطش البرابرة و الذين كانوا يريدون الشر لهم
في يوم زفافها ...لبست ثوب الفرح و صعدت على تلة من القش كما طلبت بحجة أنها تريد توديع شعبها
و هي في اعلى التلة توجهت لشعبها و قالت لهم :سأحرق نفسي هنا لتبقى هذه مملكتكم و تكونوا أحراراً فيها
ثم اضرمت النار في جسدها الجميل و عندها خاف البرابرة و هربوا تاركين مملكة قرطاح للفينيقيين الذين اسسوها
عاشت تلك السورية الأبية في روح ووجدان و ذاكرة شعب

..{ لملمةُ شظايا الغربة }...../ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

........................{ لملمةُ شظايا الغربة }...................
لولا أنني أَئِدُ..
لكنتُ لا..
....... ماأجِدُ…
وحين سحَّ جرحيَ
ألقمتُهُ ما أعِدُ
سوى ، خلا ، عدا
وأنّى لي ما يُسهِدُ ..؟
توارى
من بين الورى
ساداتُهم و الأعبُدُ
لايشربُ دمعي سرا
بُ مَن سرى
من وحدتِه
لوحدتِه..
ما أذكرُه
أني صدىً لدمعتِه
أني أُساقي ربّيَ
من خمرتِه
واذكرُ
……../ حسبُ الخيالَ الجامحَ..
أنَّ الهوى إن..
فمِن طبعِيَ
و......... إن..
فمِن سُؤلتِه ..
ثم ما لا أذكرُه
.... ، وكان البينُ قدراً ،
صفصافةَ الريح
.......... حينَ اللقاء ،
تشبَّحتْ ظلالُها
........................ ـ فمن طبعهِم ــ
حين
رستْ بهِ
على مرافئها
... مرَّةً
زمارةُ الأحلام
وآهِِ ..
وصهِِ ..
..... لا أرعوي
حتى فضضتُ
بكارةَ العناد..
ـ وأنّى أُوارُهُ ــ
يا مُشرقاً
وقتَ الهجوعِ
صمتُهُ
كم جلجلَ
في النائباتِ
غيضُهُ
وأشرقتْ آياتُهُ
كذا الحنين
سرّحَ موجَ الأنين
وما خبتْ صلاتُهُ
في صوامعِ
العجزِ المقَدَّر
بنزوةِِ لا اكثر
… و
........ صِدفة…
وإذا اليدُ المرتجفة
تشرعُ ....... بالمغامرة
ويرتعشُ العكاز … :
أدربُُ جديد
و وعدُُ عتيد
..... (تُراهُ بليد..)
..وأمسِ الأماني
ألم يندثر ....!؟
ليبقى الأثر
شراعَ سحَر
طوَتهُ البراري
بجفنِ الخفَر
..... (فهل من حجَر ..؟)
..وجَهرُ الكِبَر
ألايُغتَفَر ..؟؟؟
ثم
…....... كان اللقاء
حُلماً مختلساً
من صحوةِ النُبَلاء..
كنتُ كلّي
النَّذرَ والفِداء
................... ثم..
كان الوداع
ورستْ صواري
الآمال
في مستنقعِ
الخداع
فالأحضان
غابُ أوصال
وضاعَ السؤال
..وكنتِ
نبوءةَ وحدتي
و…البشارة
هيَّجتِ في
جراحيَ الاوتارا
ما أجرأك
وانتِ بي
توقِّدينَ النارا
و .... صار لي
صرفُ هواكِ
صهوةً
فاسرجتْ
نجوميَ النهارا ..
يامُنشِدَة
نشيديَ
يامَنشَدي
ساغرزُ
غصنَ الأمل
في مُقفِرِ
الأرواحِ
وأحطبُ
غابَ الوجل
عن مبسمِ
الصباحِ
كيما تفوحَ الزقزقة
ملءَ عيونِ
اللهفةِ ..
محتمُُ وانْتِ معي
محتمُُ وانْتِ معي ..

في عين العاصفة../ قصيدة الشاعر / مهدي الربيعي / العراق ....

في عين العاصفة..
=============
أواجهُ المجهولٓ عارياً ...
..
في قطعةِ ورقٍ..
..

..
تلكٓ التي تحوي...
..
سبرٓ أغوارِ العالم ..
..
إيماءةٌ على هشاشتِها..
..
سلسلةُ انفعالاتٍ زمنية ..
..
قفزاتٌ غيرُمنتظمة ..
..
ألوانيةٌ احياناً
..
وحشيةٌ احياناً.
..
تُنبأُ المستقبلٓ ..في رجعةِ انتظارٍ..
..
تستديمُ الماضي ..
..
في غيبوبةٍ ...
..
كالأستمناء...
..
انصتُ الصوتٓ الخفاشي المنتشر..
..
في كوى الليل..
..
الردودُ ذاتُها تأتي ..
..
شأنُ كافة ردودِ الموتى ..
..
عظامي النابضةُ بالألم ..
..
تمتصُ رطوبةٓ الليل ...
..
أشعرُ أني قطعةٓ أسفنج ..
..
كلما هطلٓ المطر ..
..
رائحةُ اكتوبر كئيبة ..
..
ريحٌ وقحة ...
..
تنتزعُ آخرٓ وريقاتِ الشجر ..
..
لازال الرعدُ ..
..
يرجمُ الالواحٓ الصدئةِ في السقف..
..
السماءُ دانية..
..
على بعدِ قدمين فوقٓ الرؤوس..
..
أجرُ نفسي ..
..
بتموجِ الدودة ...
..
على امتدادِ ريشٍ رقيق..
..
الغيومُ المثقلةُ تطوفُ الاسطح..
..
ليس هناك فرجةً بينها ..
..
ليبزغٓ شعاعُ الشمس.
=============
مهدي سهم الربيعي .\العراق\

شباكي/ قصيدة الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ...

شباكي
الوعد ماأبغيه لا أكثر
أرضى بتلك عروسة السكر
قد كنت أرسم حلمنا الأخضر
قلبي الذي ناجاك من دون الوجود
ما كنت أطمع بالجواهر والدرر
بل في يديك تلفني تحت المطر
وأطيل في عينيك بوحي والنظر
لأراك تجمع لي نجوما أو ورود
أنت الذي كحلت عيني بالندى
كم قلت لي أنت الضياء،إذا بدا
فيردد الوادي أحبك والصدى
كل النجوم على كلامك هم شهود
كم تحت شباكي عشقت الإتتظار
وحسمت أمري واتخذت بك القرار
أوليس شباكي محجا أو مزار
في كل فجر بانتظارك كي تعود
فلم البعاد لم القطيعة والجفا
أرقت قلبي لم أذق طعم الغفا
أنت الذي ذاك الفؤاد قد اصطفى
والآن قد خلفته وهن شرود
قلي صراحة لاأريد مداوره
لن ترجع الآمال يوما للورا
إن كان حلمك من غرامي أصغرا
أبقى الأميرة في المحبة والعنود
ماعدت أرغب في رجوع أولقا
إذ كنت ومضا في حياتي مشرقا
خذمن فؤادي ما أخذت ومابقى
فلقد سئمت من انتظارك والوعود
بقلمي أميره صليبه

الإنتظار/ نص الشاعر /أوالصانع صالح.....

الإنتظار
~~~~~
نحن في مرحلة كبت المشاعر
أعلم أن هناك ألم 
بركان من العواطف يتأجج
ألا تؤمنين أن الأشياء تتغيَّر
ألا تنظرين حولك
العالم كله في تغيير
متى تُحرِّرين عقلك
من تلك الأصفاد التي اعتلاها الصدأ
إلى حين ذالك ...
سأنتظر ...
لأنني أحبك
سأعقد الصلح مع الإنتظار
رغما عني
فأنت تعلمين أنها عادة لا أطيقها
و ها أنا ذا سأنتظر ..........
أوالصَّانع صالح
04//11//2015