مؤسسة فنون الثقافية العربية : من أنا ؟ )) -----------/ عبد الزهرة خالد / العراق ...: (( من أنا ؟ )) ----------- لم أجرأ يوماً قول الحقيقة أدورُ حول الكلام البارد أقترب قليلاً من مسار الصدق المعذرة لجنون الجبن يلف القلم بالخ...
السبت، 24 سبتمبر 2016
من أنا ؟ )) -----------/ عبد الزهرة خالد / العراق ...
(( من أنا ؟ ))
-----------
لم أجرأ يوماً قول الحقيقة
أدورُ حول الكلام البارد
أقترب قليلاً من مسار الصدق
المعذرة
لجنون الجبن
يلف القلم بالخشب الصامت
تفر العبارات رغم الفجوات
على المسطحات الورقية
مقبول عندي
تأتي أو لا تأتي
حلم بقارورة الألم
لأنك الأشجع في الرفض
يصيبني بعض الوهن
أخشى العدم
أصنع من نفسي تماثيلاً
كي تعبدني الأقاويل
أرفع يدي مكابراً
لأضمك بنظرة المسافات
أستغيث الندى
الساكن فوق الزهور
إسمك يغطي ضوء الفجر
تجف منابع الريق
تكبر الصرخة في الأعالي
دعاء المحن على الألسنِ وبين الكفوف
أمام لافتات العناوين
يفرزني الحياد
فوق مناضد الجدل
جسد يختزل الزمن
يعرج في الفضاء مع خطوط العمر العرضية
محسوبة هي الدفاتر ذات الإتجاهات
طبعت على غلافها حمر القبلات ٠٠٠
أبقى
أستجديك الفقر
من ثروة الشوق
تعب النبض
من قوالب الخيال
ضماد العذاب
ما عاد ينفع
يقسو لشفاء الجروح
يندمل الذهن بقيح الأسرار وصور الشائعات
بانت فوق سراب الحقب
الإجتياز سهل أم صعب
- وارد محتم -
يسد رمق الإنتساب
قراءة الماضي بالصف الأول
لي تسعة وتسعون جملة وله جملة واحدة
قال ضعها بإسم الجميع مع المقال
أستحي وأخشى
إعلان ولادتي
أنا المولود٠٠ ليس كالبشر
من رحمين
أنتمي لقبيلة الأب العقيم
تسري كريات النسب
في شرايين العرب
على المحراب يسجد التأريخ
الريح تنثرني على الإرض
أهمس في آذان الأمم
أوزع مناشير الحذر
مطلوب في دهاليز الباطل
بكل شجاعة
هويتي إنسانيتي
فوق كفي
علبة السلام مطرزة
بورق الزيتون ونعومة الحمام٠٠
قمْ يا صاحبي
وغن عني في البراري
نشيداً يطرب لها
كل الأنام٠٠٠
—————
عبدالزهرة خالد
البصرة- العراق
٢٤-٩-٢٠١٦
-----------
لم أجرأ يوماً قول الحقيقة
أدورُ حول الكلام البارد
أقترب قليلاً من مسار الصدق
المعذرة
لجنون الجبن
يلف القلم بالخشب الصامت
تفر العبارات رغم الفجوات
على المسطحات الورقية
مقبول عندي
تأتي أو لا تأتي
حلم بقارورة الألم
لأنك الأشجع في الرفض
يصيبني بعض الوهن
أخشى العدم
أصنع من نفسي تماثيلاً
كي تعبدني الأقاويل
أرفع يدي مكابراً
لأضمك بنظرة المسافات
أستغيث الندى
الساكن فوق الزهور
إسمك يغطي ضوء الفجر
تجف منابع الريق
تكبر الصرخة في الأعالي
دعاء المحن على الألسنِ وبين الكفوف
أمام لافتات العناوين
يفرزني الحياد
فوق مناضد الجدل
جسد يختزل الزمن
يعرج في الفضاء مع خطوط العمر العرضية
محسوبة هي الدفاتر ذات الإتجاهات
طبعت على غلافها حمر القبلات ٠٠٠
أبقى
أستجديك الفقر
من ثروة الشوق
تعب النبض
من قوالب الخيال
ضماد العذاب
ما عاد ينفع
يقسو لشفاء الجروح
يندمل الذهن بقيح الأسرار وصور الشائعات
بانت فوق سراب الحقب
الإجتياز سهل أم صعب
- وارد محتم -
يسد رمق الإنتساب
قراءة الماضي بالصف الأول
لي تسعة وتسعون جملة وله جملة واحدة
قال ضعها بإسم الجميع مع المقال
أستحي وأخشى
إعلان ولادتي
أنا المولود٠٠ ليس كالبشر
من رحمين
أنتمي لقبيلة الأب العقيم
تسري كريات النسب
في شرايين العرب
على المحراب يسجد التأريخ
الريح تنثرني على الإرض
أهمس في آذان الأمم
أوزع مناشير الحذر
مطلوب في دهاليز الباطل
بكل شجاعة
هويتي إنسانيتي
فوق كفي
علبة السلام مطرزة
بورق الزيتون ونعومة الحمام٠٠
قمْ يا صاحبي
وغن عني في البراري
نشيداً يطرب لها
كل الأنام٠٠٠
—————
عبدالزهرة خالد
البصرة- العراق
٢٤-٩-٢٠١٦
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تـــــرنــيــمــات إبـــــداعـــيـة ؛ ,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تـــــرنــيــمــات إبـــــداعـــيـة ؛ ,,,,,,,,,,,,...: . تـــــرنــيــمــات إبـــــداعـــيـة ؛ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, . بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,...
تـــــرنــيــمــات إبـــــداعـــيـة ؛ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, . بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
تـــــرنــيــمــات إبـــــداعـــيـة ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
نوم خالد تحت المهالك ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
من عمق صحراء الحلم
ضوضاء أمل صامت
يداعب مخيلة النفس
كأمواج رياح عطرية
تسقط من يدي
نوازل غيث القدر
وتطفئ قناديل بداية
تلألأ وداع الزمن
وعلي طرف اللسان
فيض آحاديث وأحاسيس
حب صادق للوطن
لست أنا من يحلم
ولست أنا من يكتب
ولست أنا من يظهر
تصانيف البدع
ولست أنا من شرع وسن
ووضع قوانين معاملة البشر
واضع قانون المعاملة
هو المسئول عن الرطب
هو الجاني وهو المتهم
هو الوالي وهو الراوي
مظلمة ظلم المرتكب
ولست أنا المتهم
ولست أنا المنتقم
بل أنا مابين إثنين
غائب عن الحياة ومحتكم
منذ المهد وأنا
أفلسف الجد
وأفسر الحلم
وأحلل تباريح الهزل
لقد مات الأسد
وودع الهمام القفص
وقطع مسيرة الحياة
ألما وحزنا وخطب
ولقد نعيته بكاءا
وتمنيت لو أعاد
أحفاده حلم الأمل
لقد أضحي الليل
ظلاما سرمديا
وإعتلي الحزن
جثامين الوطن
نوم خالد تحت المهالك
ولا مالك لحمالات الحطب
أمة بعين واحدة .. لهوانها
تجاهلتها .. صعاليك الأمم
.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
من ديوان ( لواعج الإشتياق )
.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
تـــــرنــيــمــات إبـــــداعـــيـة ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
نوم خالد تحت المهالك ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
من عمق صحراء الحلم
ضوضاء أمل صامت
يداعب مخيلة النفس
كأمواج رياح عطرية
تسقط من يدي
نوازل غيث القدر
وتطفئ قناديل بداية
تلألأ وداع الزمن
وعلي طرف اللسان
فيض آحاديث وأحاسيس
حب صادق للوطن
لست أنا من يحلم
ولست أنا من يكتب
ولست أنا من يظهر
تصانيف البدع
ولست أنا من شرع وسن
ووضع قوانين معاملة البشر
واضع قانون المعاملة
هو المسئول عن الرطب
هو الجاني وهو المتهم
هو الوالي وهو الراوي
مظلمة ظلم المرتكب
ولست أنا المتهم
ولست أنا المنتقم
بل أنا مابين إثنين
غائب عن الحياة ومحتكم
منذ المهد وأنا
أفلسف الجد
وأفسر الحلم
وأحلل تباريح الهزل
لقد مات الأسد
وودع الهمام القفص
وقطع مسيرة الحياة
ألما وحزنا وخطب
ولقد نعيته بكاءا
وتمنيت لو أعاد
أحفاده حلم الأمل
لقد أضحي الليل
ظلاما سرمديا
وإعتلي الحزن
جثامين الوطن
نوم خالد تحت المهالك
ولا مالك لحمالات الحطب
أمة بعين واحدة .. لهوانها
تجاهلتها .. صعاليك الأمم
.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
بقلم الكاتب / عبدالمجيد الديّهي
من ديوان ( لواعج الإشتياق )
.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
مؤسسة فنون الثقافية العربية : _ رِماح الحقيقة _/ جمال العامري / اليمن ....
مؤسسة فنون الثقافية العربية : _ رِماح الحقيقة _/ جمال العامري / اليمن ....: _______ رِماح الحقيقة ______ قبل أيّام ، رأيت الديمقراطية في المنام تمشي في بلدةٍ طيّبة ، ونائيّة ، بلا عينين وبلا أقدام لُغتها عاريةٍ...
_ رِماح الحقيقة _/ جمال العامري / اليمن ....
_______ رِماح الحقيقة ______
قبل أيّام ،
رأيت الديمقراطية في المنام
تمشي في بلدةٍ طيّبة ،
ونائيّة ، بلا عينين
وبلا أقدام
لُغتها عاريةٍ من البراءة
كيوم ولدتها أمها
وإبتساماتها الساحرة
تُشيء بالضغينة والإنتقام
أقتربت مِنها
وألقيت عليها السلام
فقاطعتني بصرخةٍ مُبهمة مكتظّة بالرذيلة
وقلب ممزّق ًً،
ومضرّج بالظلام
أبطال من ورق
يتجاذبونها بمحبةٍ واهتمام
يؤقدون لها المشاعل
ِينيروا وعيها بالزامل الحربي
يُقدّمون لها فروض القداسة والإحترام
طلع الفجر ،
وحامت الغِربان ،
واستبان الحق في سُرب الأمنيات
وسقط النظام
تحقق الحلم ،
وعمّت الفوضى ومات السلام .
الزمن الذي أتى أوان الضحك
ترك ملامِحه على الأرض
وفرّ خجلانآ أسفآ ،
مُتحاشِيآ من الكلام
تخطى نحو الحياة
بقلبٍ من خشب
وشعرٌ أشيَب يُجلّل هامته الظلام
وبعد عامين من إيقاظ الخفير
أدركت رِماح الحقيقة والنفير
لملمت جسدي المنغوم
في حيز الصمت
صحوت من سُباتي
على عجلٍ من السّقوط
تحسّست حُلمي
على حافة التردّد
فوجدته يرتدي صرخة شيطان أخرس
تنهش لحمي
وتلعق نقّ العِظام
صرخة تتمايل طربآ بموّال السكارى
على غير وجهتها تسير
تمشي بثوبٍ فِضفاض ،
ومُثير للتقزّز ،
ووراءها تسيرُ العبيد
وهِندوانة ملفوفة في جبين الإمام
مغزولة بعلمِ الصرخة والظلام
______ جمال العامري ٢١/٩/٢٠١٦م
قبل أيّام ،
رأيت الديمقراطية في المنام
تمشي في بلدةٍ طيّبة ،
ونائيّة ، بلا عينين
وبلا أقدام
لُغتها عاريةٍ من البراءة
كيوم ولدتها أمها
وإبتساماتها الساحرة
تُشيء بالضغينة والإنتقام
أقتربت مِنها
وألقيت عليها السلام
فقاطعتني بصرخةٍ مُبهمة مكتظّة بالرذيلة
وقلب ممزّق ًً،
ومضرّج بالظلام
أبطال من ورق
يتجاذبونها بمحبةٍ واهتمام
يؤقدون لها المشاعل
ِينيروا وعيها بالزامل الحربي
يُقدّمون لها فروض القداسة والإحترام
طلع الفجر ،
وحامت الغِربان ،
واستبان الحق في سُرب الأمنيات
وسقط النظام
تحقق الحلم ،
وعمّت الفوضى ومات السلام .
الزمن الذي أتى أوان الضحك
ترك ملامِحه على الأرض
وفرّ خجلانآ أسفآ ،
مُتحاشِيآ من الكلام
تخطى نحو الحياة
بقلبٍ من خشب
وشعرٌ أشيَب يُجلّل هامته الظلام
وبعد عامين من إيقاظ الخفير
أدركت رِماح الحقيقة والنفير
لملمت جسدي المنغوم
في حيز الصمت
صحوت من سُباتي
على عجلٍ من السّقوط
تحسّست حُلمي
على حافة التردّد
فوجدته يرتدي صرخة شيطان أخرس
تنهش لحمي
وتلعق نقّ العِظام
صرخة تتمايل طربآ بموّال السكارى
على غير وجهتها تسير
تمشي بثوبٍ فِضفاض ،
ومُثير للتقزّز ،
ووراءها تسيرُ العبيد
وهِندوانة ملفوفة في جبين الإمام
مغزولة بعلمِ الصرخة والظلام
______ جمال العامري ٢١/٩/٢٠١٦م
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ناي الغياب/ نورة حلاب / لبنان ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ناي الغياب/ نورة حلاب / لبنان ...: ناي الغياب تتغيّر الفصول حين تغيب ..... بين تشرين وتشرين ينبت صيف آخر ... توأم تموز صار شهر أيلول ...... تتبدّل ألمواسم حين تغيب .....
ناي الغياب/ نورة حلاب / لبنان ...
ناي الغياب
تتغيّر الفصول حين تغيب ..... بين تشرين وتشرين ينبت صيف آخر ...
توأم تموز صار شهر أيلول ......
توأم تموز صار شهر أيلول ......
تتبدّل ألمواسم حين تغيب ...... وبدل ان تحضُن راحتيّ ثريات العناقيد ،،، ها أنا اقطف الحصرم الوفير...
يتمدّدُ ألتصحّر في ألعالم حين تغيب حتى حقول أفكاري ، فلا ألأوراق ملاعب ألقصص وساحاتها ، ولا الحروف تنثر لذهب القصائد النثرية......
يهيمنُ القحطُ على مشاعري حين تغيب ، وتفقد كلمة
إحبّك الهوية فلا قيمة للبحة في ثاني حروفها ..
وهُتاف القلب لك وحدك مبحوحاً بها ....
إحبّك الهوية فلا قيمة للبحة في ثاني حروفها ..
وهُتاف القلب لك وحدك مبحوحاً بها ....
تختفي مدينتي عن خارطة الكون حين تغيب.ً...ما معنى مدينة لا تعبق في فضائها أنفاسك ....
لا يغازلني القمر حين تغيب ، تهجرني سلاسل خيوطه ألفضية ، راحلة في ركاب ألغيوم ألغجرية ...
أغرق في الملامح من حولي حين تغيب ، كلها خشبية ......واشىرد في ألعيون طويلاً حين تغيب.....كلها زجاجية ولا أحنّ سوى لمياه عينيك واقراصها العسلية ..
يحرنُ الكون حين تغيب .....الأبتسامات موضةً شبه منسية..... كلها تقليد مزيّف لأبتسامتك البهية....
(نوره حلاب ) لبنان
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ** مــاذا أقـــــول **/ ليلى الطيب / الجزائر ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ** مــاذا أقـــــول **/ ليلى الطيب / الجزائر ,,,: ** مــاذا أقـــــول ** هــــمس طـــفلة .. إيــــاك أن تــقتـــربي !!.. افتـــح نـــافــذه الأحـــلام كي أرتــوي مــن نصــف حــرف عــلى ح...
** مــاذا أقـــــول **/ ليلى الطيب / الجزائر ,,,
** مــاذا أقـــــول **
هــــمس طـــفلة ..
إيــــاك أن تــقتـــربي !!..
افتـــح نـــافــذه الأحـــلام
كي أرتــوي مــن نصــف حــرف
عــلى حــرائــر الفـــــرح
ارحــل بــعيــدا عــن مـيــاه قـلــبي
ارتــل اســمك ..
إيــــاك أن تــقتـــربي !!..
افتـــح نـــافــذه الأحـــلام
كي أرتــوي مــن نصــف حــرف
عــلى حــرائــر الفـــــرح
ارحــل بــعيــدا عــن مـيــاه قـلــبي
ارتــل اســمك ..
مــازلــت غـــافية
يقــتات نبــضي عــلى بــعضي
ســحر كــلام بــلا كـــلام
وثــرثـــرة الــوســادة
***
غـــفوت قلــيلا ..
فــارتــعش المســـاء بـين كفــيه
صــفصــاف نـــبضه لــم ينــم
الشــــمـس رافقـــتني لأعــودَ إلــيه
هــل ســتفلتني مــنك ؟..
عصــف الــوقت ..
فــاحــت رائحــته ,,,
مــن أرغــفة الصــباح
فتــحت بــابــا للــحلم ,,,
فثمــلت نــوافير فـــؤادي
غـــفوت قلــيلا ..
فــارتــعش المســـاء بـين كفــيه
صــفصــاف نـــبضه لــم ينــم
الشــــمـس رافقـــتني لأعــودَ إلــيه
هــل ســتفلتني مــنك ؟..
عصــف الــوقت ..
فــاحــت رائحــته ,,,
مــن أرغــفة الصــباح
فتــحت بــابــا للــحلم ,,,
فثمــلت نــوافير فـــؤادي
***
أرســل إبتــسامة ..
دغــدغ قمــيص الخــجل
في دفاتــر اشـــعاري
رفــع أذان الشــوق ..
حنيــن يــأج ذاكــرتي ..
في مهــاوي الــدروب
أدلــف الـى مهــجتي
عــلى ســرير قصــيدته
و عــلى مســـارح الــورق
طـفلـــي المـــدلل
ألبســـني وردا ..
الســـماء تبــرجت ..
أرســل إبتــسامة ..
دغــدغ قمــيص الخــجل
في دفاتــر اشـــعاري
رفــع أذان الشــوق ..
حنيــن يــأج ذاكــرتي ..
في مهــاوي الــدروب
أدلــف الـى مهــجتي
عــلى ســرير قصــيدته
و عــلى مســـارح الــورق
طـفلـــي المـــدلل
ألبســـني وردا ..
الســـماء تبــرجت ..
بقلمي ليلى الطيب
الجزائر 20/09/2016
الجزائر 20/09/2016
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أنا يا سيدي / لينا قنجراوي / سوريا ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أنا يا سيدي / لينا قنجراوي / سوريا ,,,: أنا يا سيدي ما أتقنت الرسم يوما" كلها كانت خربشات و الدهشة أن كل من رأى صورتي قال لي:أبدعت, إذ نقشت,على شغاف حبك, دمعتين و وردة مع...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مطر / اوهام جياد / العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مطر / اوهام جياد / العراق ,,,: ( مطر ) غافية لؤلوتي، بين لجج البحر، سحابة مطر، رسمت سحرها ، رياح تجدفني ، نوارس اتت اكلها ، سرد الحزن صراخ ، ضوضاء اشرعتي، ازيز ، بحلمه...
مطر / اوهام جياد / العراق ,,,
( مطر )
غافية لؤلوتي، بين لجج البحر،
سحابة مطر، رسمت سحرها ،
رياح تجدفني ، نوارس اتت اكلها ،
سرد الحزن صراخ ، ضوضاء اشرعتي،
ازيز ، بحلمها،
يؤرقني، صراخ بين الموج،
انين ومطر، كتبتها بعيون ناعسات،
للعشق اريج الورد شهقة وملاذ،
يخبىني الموج،نداء رعد، بين الفيافي صراخ ومطر، واهمة دروبي، لنبضك آهة يعزفها وتر،
تصلي الروح بقبلتك وأدها يناديك،
ايان روحك المشرعة باتت حلما وكدر.
سحابة مطر، رسمت سحرها ،
رياح تجدفني ، نوارس اتت اكلها ،
سرد الحزن صراخ ، ضوضاء اشرعتي،
ازيز ، بحلمها،
يؤرقني، صراخ بين الموج،
انين ومطر، كتبتها بعيون ناعسات،
للعشق اريج الورد شهقة وملاذ،
يخبىني الموج،نداء رعد، بين الفيافي صراخ ومطر، واهمة دروبي، لنبضك آهة يعزفها وتر،
تصلي الروح بقبلتك وأدها يناديك،
ايان روحك المشرعة باتت حلما وكدر.
الجمعة، 23 سبتمبر 2016
مؤسسة فنون الثقافية العربية : غمامة / عادل قاسم / العراق ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : غمامة / عادل قاسم / العراق ...: لاتركضَ نحوَ،،، هذهِ الغمامة… انها تضلِلَكَ الطريقَ واَنتَ لم تَعدْ،، مُبْصَراً كما يَنْبغي،، لتُمَيزَ،، بينَ البياضِ والسوادِ في هذهِ الز...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مدينتي الهاجعة بقلم: رفاه زاير جونه بغداد العراق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مدينتي الهاجعة بقلم: رفاه زاير جونه بغداد العراق: مدينتي الهاجعة بقلم: رفاه زاير جونه بغداد العراق أصبحت بغداد مدينة منسية ..تتسكع فيها الشياطين ..وخفافيش العهر والظﻻم..شعبها يعاني..جوع....
مدينتي الهاجعة بقلم: رفاه زاير جونه بغداد العراق
مدينتي الهاجعة
بقلم: رفاه زاير جونه
بغداد العراق
أصبحت بغداد مدينة منسية ..تتسكع فيها الشياطين ..وخفافيش العهر والظﻻم..شعبها يعاني..جوع..فقر مدقع.. تشرد.. تسول..خوف وفزع.. ما بال مدينتي..نحن نرقب الوقت..قبل أن تغتاله العقارب ..هذه المدينة .. كانت مهدا للحضارات.. واﻵن باتت ترسم الأمطار في السماء..تدق أجراس السكون عبثاً.. صارت منسية ..تحت ظلام الليل وفوق أشعة الشمس
.. شعبها متسول في عتمة الليل..ووضح النهار..أبكي انا..أبحث عن شخص يُشبهني..أتفقد الأبواب المغلقة
وأنصت للريح الخاوية..ثمة صوت ينادي من بعيد
وكأنه شخص..يتسكع خلفي..كظلي.. باحث عن وطن في مدينتي الهاجعة..
بقلم: رفاه زاير جونه
بغداد العراق
أصبحت بغداد مدينة منسية ..تتسكع فيها الشياطين ..وخفافيش العهر والظﻻم..شعبها يعاني..جوع..فقر مدقع.. تشرد.. تسول..خوف وفزع.. ما بال مدينتي..نحن نرقب الوقت..قبل أن تغتاله العقارب ..هذه المدينة .. كانت مهدا للحضارات.. واﻵن باتت ترسم الأمطار في السماء..تدق أجراس السكون عبثاً.. صارت منسية ..تحت ظلام الليل وفوق أشعة الشمس
.. شعبها متسول في عتمة الليل..ووضح النهار..أبكي انا..أبحث عن شخص يُشبهني..أتفقد الأبواب المغلقة
وأنصت للريح الخاوية..ثمة صوت ينادي من بعيد
وكأنه شخص..يتسكع خلفي..كظلي.. باحث عن وطن في مدينتي الهاجعة..
الأربعاء، 21 سبتمبر 2016
مؤسسة فنون الثقافية العربية : زوبعة شوق / مليكة مسعود / الجزائر ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : زوبعة شوق / مليكة مسعود / الجزائر ...: على مقربة منك أتنفسك أهمسك بنظرة شاردة أحيك كلماتي كشرنقة حول عينيك أجهش تعبي كبركان ينفض الحمم أصب لوعتي على جليد مثل زوبعة شوق إبتسامة خ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كم احبك / امينة ساهي / اميركا ....
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كم احبك / امينة ساهي / اميركا ....: آه كم أُحبك .. أه لو قطفتني قبل فوات الأوان لو شممتني فأجول في صدرك .. مجال أنفاسك.. لو لمستني لأضيع بين مساماتك لو كنت حروفاً تنطقها شفاه...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أحلام مغيّبة/ قصة قصيرة / الكاتب / كامل التميمي / ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أحلام مغيّبة/ قصة قصيرة / الكاتب / كامل التميمي / ...: أحلام مغيّبة حين يجن الليل يهدأ صخب الحياة، يندلق ضوء من عمق روحه التي ترنو إلى أفق يغصُ في بهجة مسترخيّة، تدفعه رغبة كامنة كأنها زلزلة غا...
أحلام مغيّبة/ قصة قصيرة / الكاتب / كامل التميمي / العراق ...
أحلام مغيّبة
حين يجن الليل يهدأ صخب الحياة، يندلق ضوء من عمق روحه التي ترنو إلى أفق يغصُ في بهجة مسترخيّة، تدفعه رغبة كامنة كأنها زلزلة غاضبة, لتحقيق مبتغاه في تصحيح مسارات مغيبة وغابت عن زمن أخطاء السير، يبحث في مواقع التواصل الاجتماعي، في المجلات، والصحف الدورية، يستمع لأحاديث الناس، للتراسيم التي خُطت بفرشاة عبثية ،إلى إيماءات إجسادهم، إنها تتحدث عن أوجاع داكنة مخزنة في حافظة قديمة علا جدرانها صدأ حروب رعناء.
في أطروحته التي القاها في المؤتمر الاصلاحي، كان متحمسا و ناظرا إلى آفاق رحبّة غير محددة بمشكلة ما، أذ وضع لكل صغيرة وكبيرة حلول عدة.
في الختام وبسبب الأفراط في تناول كميات كبيرة من الحقيقة ،أرتد إلى إعماقه السحيقة كأرتداد نابضٍ حلزونيّ مُطّ بقوة ثم رفعت اليد عنه، فعاد متموضعا بأرض خالية إلا من عرش ملك لا يحيط علما بمن حوله، رفرف قلبه كطّير مغادر قفصه إلى واد ذي زرع ، تطلع عليه الشمس لفترة تدفئ المكان وقطرات الندى تودع أوراق التوت، الهواء يلامس وجه الأعشاب المنتشرة وتطلق ضحكات بريئة مثل طفل يغار من الملامسة، حين برقت ولاحت له قرية سكانها يعيشون على ثمار الأشجار المنتشرة بشكل كثيف ومتشابك تكاد لا تفصل واحدة عن أخرى، وبيوتهم رُصّت بأحجارٍ ملونة زاهية تحاكي طبيعة المكان وأجسادهم غليظة مفتولة العضلات، وجوههم منتفخة زاهية كفاكهة نضجت في موسمها.
نُفش ريشه حين علم أن لا صلاة لهم ولا دين، صفق بجناحيه وطار بخفة عائدا إلى الملك، فأخبره أمرهم ..متعجبا!!
نهض الملك من كرسيه غاضبا ممتعضا.. وأمر بأن تأتيه القرية صاغرة
حين يجن الليل يهدأ صخب الحياة، يندلق ضوء من عمق روحه التي ترنو إلى أفق يغصُ في بهجة مسترخيّة، تدفعه رغبة كامنة كأنها زلزلة غاضبة, لتحقيق مبتغاه في تصحيح مسارات مغيبة وغابت عن زمن أخطاء السير، يبحث في مواقع التواصل الاجتماعي، في المجلات، والصحف الدورية، يستمع لأحاديث الناس، للتراسيم التي خُطت بفرشاة عبثية ،إلى إيماءات إجسادهم، إنها تتحدث عن أوجاع داكنة مخزنة في حافظة قديمة علا جدرانها صدأ حروب رعناء.
في أطروحته التي القاها في المؤتمر الاصلاحي، كان متحمسا و ناظرا إلى آفاق رحبّة غير محددة بمشكلة ما، أذ وضع لكل صغيرة وكبيرة حلول عدة.
في الختام وبسبب الأفراط في تناول كميات كبيرة من الحقيقة ،أرتد إلى إعماقه السحيقة كأرتداد نابضٍ حلزونيّ مُطّ بقوة ثم رفعت اليد عنه، فعاد متموضعا بأرض خالية إلا من عرش ملك لا يحيط علما بمن حوله، رفرف قلبه كطّير مغادر قفصه إلى واد ذي زرع ، تطلع عليه الشمس لفترة تدفئ المكان وقطرات الندى تودع أوراق التوت، الهواء يلامس وجه الأعشاب المنتشرة وتطلق ضحكات بريئة مثل طفل يغار من الملامسة، حين برقت ولاحت له قرية سكانها يعيشون على ثمار الأشجار المنتشرة بشكل كثيف ومتشابك تكاد لا تفصل واحدة عن أخرى، وبيوتهم رُصّت بأحجارٍ ملونة زاهية تحاكي طبيعة المكان وأجسادهم غليظة مفتولة العضلات، وجوههم منتفخة زاهية كفاكهة نضجت في موسمها.
نُفش ريشه حين علم أن لا صلاة لهم ولا دين، صفق بجناحيه وطار بخفة عائدا إلى الملك، فأخبره أمرهم ..متعجبا!!
نهض الملك من كرسيه غاضبا ممتعضا.. وأمر بأن تأتيه القرية صاغرة
مؤسسة فنون الثقافية العربية : "مَولاتي "/ حسن عيسى / العراق ,..
مؤسسة فنون الثقافية العربية : "مَولاتي "/ حسن عيسى / العراق ,..: "مَولاتي " مَولاتي ما سِرُّ الأَسى لا يَبرَحُ وَحَسرَةُ الجَنبَيْنِ عادَت تَسرَحُ في غُصَّةٍ باتَت سِجالاً تَجرَحُ لَمْ يَب...
"مَولاتي "/ حسن عيسى / العراق ,..
"مَولاتي "
مَولاتي ما سِرُّ الأَسى لا يَبرَحُ
وَحَسرَةُ الجَنبَيْنِ عادَت تَسرَحُ
في غُصَّةٍ باتَت سِجالاً تَجرَحُ
وَحَسرَةُ الجَنبَيْنِ عادَت تَسرَحُ
في غُصَّةٍ باتَت سِجالاً تَجرَحُ
لَمْ يَبقَ في قَلبي سِوى ما يُسفَحُ
مِنْ مُهجَةٍفي عِزِِّها ما يُمنَحُ
*****
في الوَصلِ أَخشى مِنْ نَفاذٍ في الوِصالْ
وَخِشيَةِ التَّفريقِ مِنْ قُربِ الجمالْ
بَينَ البِعادِ وَقُربِ ذَيَّاكَ الجَلالْ
حالَ اصطباري تَسالياً عِندَ الدَّلالْ
يَلهو بِسَوطٍ للهوى ما يلفَحُ
*****
أُفديكِ بالنَّفسِ الّتي أَمسَت لكِ
مُلكا ً ولِلأَسيرِ في ما يَشتَكي
رفقاً بهِ وَالرِّفقُ زَينُ المالك وَلَيسَ لِلمَملوكِ غيرُ المالكِ
وَعُذرُهُ الوِدادُ في ما يَنضَحُ
*****
سِرُّ المَعيشَةِ ما قَد يُقتنى
وبدون حُبٍّ خُرِّبَت تلكَ الدّنى
الدِّينُ حُبٌّ وَالبُنى ما قَد بَنى
وَقُدرَةُ المُقدارِ ما قَد دَنا
مِنْ رَوضَةِ الحُبِّ فَيضاً يَنفَحُ
*****
مَولاتي إِنسانٌ وَحُبٌّ تَوأَمانْ
بصُحبَةٍ قيامُها لا يَبغِيانْ
بِهِما بِلوغِ المَجدِ لِلْعَنانْ
تَذوبُ أَحقادٌ وَتَمضي لِلْحَنانْ
وَتَقرَعُ الأَجراسُ سَعداً تَصدَحُ
*****
أَلحُبُّ مَعقودُ اللّوا عِندَ السَّلامْ
حَيثُ الحياةُ وَكُنهها طيبُ المَقامْ
تَحلو الحياةُ بِوَصفِها عِزُّ الأَنامْ
تِلكَ أَنسنَةُ النُّهى صَوبُ الأَمامْ
حَتّى قديمُ الخَلقِ باتَت تَفصَحُ
*****
قَد أَكرمَ الرَّحمنُ في خَلقِ النُّهى
بهنَ حَدُّ اللهِ حَدَّاً في الورى
يَقضينَ أَمرَ النَّفسِ في نَوعِ القِرى
فَهوَ الحُسامُ عِندَ أَشباهِ الهوى
وَفاصِلُ الأَمرَينِ رأيٌ أَرجَحُ
*****
مَولاتي أَيَّامُ الخَوالي قَد مَضَتْ
في خَيرِها أَو شَرِّها إِلاّ خَلَتْ
أَنَعيشُ رَجعاً مِنهُ نَفسٌ قَد ثَوَتْ
ما هكَذا الإِنصافُ لَو دامَتْ ذَوَتْ
وَلَجالَ مَوتٌ في الورى لا يُكبَحُ
*****
يا لَيتَ في التّأْريخِ قَوَّالٌ صَريحْ
لا زَبرَ مُنتَصِرٍ ولا طَعنَ الجَريحْ
لكنَّ أَهواءاً تَبارتْ مِنْ كَسيحْ
فَكنتَ يا تأريخَنا أَنتَ الذَّبيحْ
وَنَحنُ بالأَعقابِ كُنَّا نُذبَحُ
*****
يا لَيتَ شِعري هَلْ لِماضينا نِتاجْ
وَهَلْ هَناءُ الرَّيِّ مِنْ ماءٍ أُجاجْ
وَتِلكَ عَينُ العَذبِ مِشكاةٌ زُجاجْ
أَثَرٌ بلا عَينٍ يَجوبُ الفِجاجْ
وَيَفوتنا التَّجديدُ فيما يُطمَحُ
بصُحبَةٍ قيامُها لا يَبغِيانْ
بِهِما بِلوغِ المَجدِ لِلْعَنانْ
تَذوبُ أَحقادٌ وَتَمضي لِلْحَنانْ
وَتَقرَعُ الأَجراسُ سَعداً تَصدَحُ
*****
أَلحُبُّ مَعقودُ اللّوا عِندَ السَّلامْ
حَيثُ الحياةُ وَكُنهها طيبُ المَقامْ
تَحلو الحياةُ بِوَصفِها عِزُّ الأَنامْ
تِلكَ أَنسنَةُ النُّهى صَوبُ الأَمامْ
حَتّى قديمُ الخَلقِ باتَت تَفصَحُ
*****
قَد أَكرمَ الرَّحمنُ في خَلقِ النُّهى
بهنَ حَدُّ اللهِ حَدَّاً في الورى
يَقضينَ أَمرَ النَّفسِ في نَوعِ القِرى
فَهوَ الحُسامُ عِندَ أَشباهِ الهوى
وَفاصِلُ الأَمرَينِ رأيٌ أَرجَحُ
*****
مَولاتي أَيَّامُ الخَوالي قَد مَضَتْ
في خَيرِها أَو شَرِّها إِلاّ خَلَتْ
أَنَعيشُ رَجعاً مِنهُ نَفسٌ قَد ثَوَتْ
ما هكَذا الإِنصافُ لَو دامَتْ ذَوَتْ
وَلَجالَ مَوتٌ في الورى لا يُكبَحُ
*****
يا لَيتَ في التّأْريخِ قَوَّالٌ صَريحْ
لا زَبرَ مُنتَصِرٍ ولا طَعنَ الجَريحْ
لكنَّ أَهواءاً تَبارتْ مِنْ كَسيحْ
فَكنتَ يا تأريخَنا أَنتَ الذَّبيحْ
وَنَحنُ بالأَعقابِ كُنَّا نُذبَحُ
*****
يا لَيتَ شِعري هَلْ لِماضينا نِتاجْ
وَهَلْ هَناءُ الرَّيِّ مِنْ ماءٍ أُجاجْ
وَتِلكَ عَينُ العَذبِ مِشكاةٌ زُجاجْ
أَثَرٌ بلا عَينٍ يَجوبُ الفِجاجْ
وَيَفوتنا التَّجديدُ فيما يُطمَحُ
مؤسسة فنون الثقافية العربية : علي البدر عرض نقدي لقصة "الـــــــورقة الأخـــــــ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : علي البدر عرض نقدي لقصة "الـــــــورقة الأخـــــــ...: علي البدر عرض نقدي لقصة "الـــــــورقة الأخـــــــيرة" للقاص عادل المعموري ===================================================...
علي البدر عرض نقدي لقصة "الـــــــورقة الأخـــــــيرة" للقاص عادل المعموري
علي البدر
عرض نقدي لقصة "الـــــــورقة الأخـــــــيرة" للقاص عادل المعموري
=====================================================================
عرض نقدي لقصة "الـــــــورقة الأخـــــــيرة" للقاص عادل المعموري
=====================================================================
1) ألقصة: ابتسامتهُ توغلت في أعماقي،صورة جميلة مزّقت حجب السكون القابع في خرائب ديري العتيق ،غابت المرئيات ولم يتبق سوى صورة ابتسامته العذبة تدق أ جراس عواطفي الذبيحة ،لإول مرة أشعرُ أن لي قلباً بنبض ..قلب يرتجف وسط أضلاعي يحملُ شوقاً جارفاً ،قضيتُ شطراً من ليلي أفكرُ فيه وأشحذ ذاكرتي كي أعيد رسم الابتسامة ..لا أريد أن أشعر بالوهم والخيال ،فقد استنزفَ مني الخيال الكثير من حظوظ الواقع ..حتى غدا كخيط واهن بين واقع معاش وخيال جامح .
الآن أنا أمام حقيقة واقعة لا لبس فيها ..ابن الجيران ابتسمً لي..أدركتُ بحواسي المهووسة به أني لم أكن أعطي لنفسي الحق في اقامة علاقة حب مع هذا الشاب ،،كلما مرّ من الزقاق .كان لايرفع عينه في وجه أحد ..ولم أسمع من الناس والجيران أن له علاقات نسائية مع أحد ،،فما الضير أن يحبني وأحبه ؟..أنا لست واهمة ..كان ينظر إلي وثمة ابتسامة رائعة تنتشر فوق شفتيه ..صف أسنانه البيضاء كان مشعاً يحمل فوق تلك الشفتين حب كبير ..قرأتُ في عينيه أنه يهواني وأني لم أنتبه له قبل هذا ..كانت نظرات عينيه..تعاتبني ..كل يوم يذهب إلى الدوام .. كنتُ أعرف موعد خروجه في الساعة والدقيقة ..أنظرُ إليه من ثقب النافذة المطلة على وجه الزقاق ..أو من فتحة الباب الموارب .
يفتحُ الباب ويخرج ببدلته الزرقاء وربطة عنقه الحمراء ..تزهر على شفتيّ ابتسامة تتأرجح بين عبق الشوق وضباب الحيرة ..أجنحة الحب تخفق.. جناحان يتسابقان في الفضاء .أتوغل في ثوب الأزل ..أصحو على دغدغات ابتسامة تنبض بالوله تنفث عبيراً ملائكياً يعانق شواطئ البوح . روحي الشفيفة تقفز مع فراشات تعانق أوراق ربيع آت ..ارتمت نوارس أحلامي في عمق المجهول ..أيمكن لابتسامة أن تخلق كل هذا التوازن الكوني وتغير مذاق الأ شياء عندي ..هل تشرع سفينة الآهات في الابتعاد عن شواطئ العدم ؟هل ستزهر روحي من جديد ؟ اللوعة بين ضلوعي من يزيلها ويطفئ نار الشوق .. أقضي ليلي مسهدة الجفن لا يقر لي قرار.
منذ سنين بعيدة موغلة في القدم وأنا أبحث عن برقة سماوية تنير درب سفينتي التائهة وسط الامواج ..دموعي التي خباتها في مستودع الأحزان .. وبراعم الزنبق التي زرعتها ، غطتها أمواج النسيان وجفاء النهر الذي انطمر في شقوق الأرض اليباب ..أخواتي البنات تزوجنَ الواحدة بعد الأخرى .سافرن هن وأزواجهن ألى عوالم أخرى .إلّا أنا أتنظر من سنين ..غيث مطر ينهمر ليسقي أرضي العطشى ويبلّل أهداب جفت فيها دموع غادرتها منذ عهود لاتسعفني الذاكرة بها مداعبة رفيف الأحلام ونشوق الشوق أوقضت البركان الثائر فاستيقض معها حارس الشمس ليصنع لي كرنفال باسمي وحدي..لطالما عانيت من فقد من يطلب يدي ..كلما تزوجت أخت لي ..قلت سيحين دوري واتزوج ..السنين تترى والجسد الممشوق يذبل كلما لاح ليل ساج ..مالذي يمنع الرجال من طلب يدي ؟أنا جميلة وأجمل من أخواتي أيضا ..يالتعاستي وسهدي وعذابي ..سيعود من دوامه وسأراه .ولكنه لن يراني ..من أدراه أني انتظر عند النافذة ..وأني أتطلع إليه كل يوم ..كيف أُشعرهُ اني موجودة وأني أنتظره وأن لاشيء يعنيني في هذا الكون غيره ..قبل أن يطرق الباب ....قذفته بحصاة صغيرة سقطت عند قدمه ..لم ينتبه كان وجهه إلى الباب الموصد ..رمتيه بحجارة اكبر منها انتبه أنها سقطت عند مقدمة حذائه ..التفتَ إلى الوراء ثم يميناً ويساراً ..ولمّا لم يجد أحداً أعاد الطرق ثانية ..فتحتُ الباب وخرجت واقفة عند العتبة ..التفتَ إليّ.. لم تنم ملامحه عن شيء كانت نظرتة لاتحمل أية مشاعرأو هكذا ُخيل إلي ..عادَ يلصق وجهه بلوح الباب الحديدي ..ظللتُ واقفة ..عيناي تمشطان الزقاق خشية أن يراني احد .قلت له بصوت مختلج جاهدتُ كثيرا في أن يخرج صافياً رخيماً.
- اطرقْ الباب بقوة ..لعلهم نائمون ..رفع رأسه وفوجئ بوجودي أمامه مباشرة وتمتم قائلاً
- ربما
-الجو حار اليوم كثيراً ..هل أجلب لك كأساً من الماء ؟
- لا شكرا
انفتحَ الباب وغابَ في الداخل ..حتى أني لم أشاهد من فتحَ له الباب ..أنا أعلم أنه يعيش مع والديه وأخ له صغير في الإبتدائية .. كنتُ أتمنى أن يطول الوقت ويجود الزمان بوقت اضافي كي أراه جيدا.ً. أتملّى من طوله الفارع ووسامته المثيرة .. فكرتُ أن أكتب له رسالة في الليل ..ولكني استصعبت كيفية التسليم.. من سيتسلم الرسالة وبيد من سأرسلها .ماذا سأقول له ؟بعد ان مر وقت طويل من تلك الليلة استطعتُ أن أكتب له عدة كلمات مقتضبة .وضعت فيها بعض العطر ولففتها بخيط حرير ..عصر اليوم التالي.. انتهزتُ وجود أخيه الصغير يلعب عند طرف الزقاق ..في غفلة من أمي..أرسلتُ في طلبه ..جاء الصغير يجري نحوي ..قلت له كلاماً كثيرا وكان يهّز برأسه ..اعطيته الرسالة ودسستُ له معها عملة ورقية ..انفلتَ راكضاً ودخل البيت ..انزويتُ خلف الباب الموارب أترقبُ باب البيت ..أعلم انه في الداخل وأن الوقت أشرفَ على جنوح الشمس بعد نها ر قائظ .
مرت الساعات وأناأ ترقب بعينين وجلتين الجواب ..لا يعنيني في هذا الكون الشاسع سوى الرد من حبييبي المنتظر ..عيناي مازالتا تلتصقان بالباب ..انتظرُ منه جوابا ..الزقاق فرغ من الناس والصبية أووا إلى مساكنهم ..والمصباح المعلق في أعلى الباب كان يوضّح لي الرؤية بشكل يبهجني ويبعث الدفء في سريرتي ..ياترى هل استنشق عبير رسالتي ؟هل هو الآن يقرأها حرفاً حرفاً ..كم افتقرُ الآن إلى مطر يبلّلني من رأسي حتى أخمص قدمي ..اني أحن الى غمرات فيض حبه لي كما أشعر أنا ..سأحلقُ عاليا ً على أجنحة المطر كي أتوّج نفسي ملكة وتزهر أكاليلي ..ابتهالاتي أجراس تدّق في رأسه الآن ..سيثمل من عبق كلماتي وستورق أوراق الشوق في قلبه .. انفتحَ الباب ..خرجتْ ملتفعةً بعبائتها ..إنها أمه..بيدها ورقة مطوية ..ملامحها تنبيء بالقسوة والغضب ..أنها تتجه صوب دارنا تقترب من الباب ..تطرقهُ بشدة ..أسرعتُ بفتح الباب لها ،نظرت إلي طويلاً ثم أطلقت رصاصتها علي .
- اطرقْ الباب بقوة ..لعلهم نائمون ..رفع رأسه وفوجئ بوجودي أمامه مباشرة وتمتم قائلاً
- ربما
-الجو حار اليوم كثيراً ..هل أجلب لك كأساً من الماء ؟
- لا شكرا
انفتحَ الباب وغابَ في الداخل ..حتى أني لم أشاهد من فتحَ له الباب ..أنا أعلم أنه يعيش مع والديه وأخ له صغير في الإبتدائية .. كنتُ أتمنى أن يطول الوقت ويجود الزمان بوقت اضافي كي أراه جيدا.ً. أتملّى من طوله الفارع ووسامته المثيرة .. فكرتُ أن أكتب له رسالة في الليل ..ولكني استصعبت كيفية التسليم.. من سيتسلم الرسالة وبيد من سأرسلها .ماذا سأقول له ؟بعد ان مر وقت طويل من تلك الليلة استطعتُ أن أكتب له عدة كلمات مقتضبة .وضعت فيها بعض العطر ولففتها بخيط حرير ..عصر اليوم التالي.. انتهزتُ وجود أخيه الصغير يلعب عند طرف الزقاق ..في غفلة من أمي..أرسلتُ في طلبه ..جاء الصغير يجري نحوي ..قلت له كلاماً كثيرا وكان يهّز برأسه ..اعطيته الرسالة ودسستُ له معها عملة ورقية ..انفلتَ راكضاً ودخل البيت ..انزويتُ خلف الباب الموارب أترقبُ باب البيت ..أعلم انه في الداخل وأن الوقت أشرفَ على جنوح الشمس بعد نها ر قائظ .
مرت الساعات وأناأ ترقب بعينين وجلتين الجواب ..لا يعنيني في هذا الكون الشاسع سوى الرد من حبييبي المنتظر ..عيناي مازالتا تلتصقان بالباب ..انتظرُ منه جوابا ..الزقاق فرغ من الناس والصبية أووا إلى مساكنهم ..والمصباح المعلق في أعلى الباب كان يوضّح لي الرؤية بشكل يبهجني ويبعث الدفء في سريرتي ..ياترى هل استنشق عبير رسالتي ؟هل هو الآن يقرأها حرفاً حرفاً ..كم افتقرُ الآن إلى مطر يبلّلني من رأسي حتى أخمص قدمي ..اني أحن الى غمرات فيض حبه لي كما أشعر أنا ..سأحلقُ عاليا ً على أجنحة المطر كي أتوّج نفسي ملكة وتزهر أكاليلي ..ابتهالاتي أجراس تدّق في رأسه الآن ..سيثمل من عبق كلماتي وستورق أوراق الشوق في قلبه .. انفتحَ الباب ..خرجتْ ملتفعةً بعبائتها ..إنها أمه..بيدها ورقة مطوية ..ملامحها تنبيء بالقسوة والغضب ..أنها تتجه صوب دارنا تقترب من الباب ..تطرقهُ بشدة ..أسرعتُ بفتح الباب لها ،نظرت إلي طويلاً ثم أطلقت رصاصتها علي .
- كيف سمحتِ لنفسك أن تكتبي لإبني ..الاتخجلين من نفسك .؟
- أدخلي ياخالة ..ارجوكِ استري علي.
- أنتِ امرأة مستهترة .. ..كيف تظنين ان ولدي سيتزوج من إمرأة بقدرعمر إبنها . ثم قامت بتمزيق الرسالة ورمتها بوجهي ..رجعت مسرعة الى دارها وتركتني عند الباب الفظ أحلامي واكفن أمنيالتي ،هاهي أحلامي المقهورة تتشظى مثل حطام كأس مكسورة ..
- امهلني يارماد روحي فرصة أخرى ....الملم فيها بقاياي المنطفئة .
- أدخلي ياخالة ..ارجوكِ استري علي.
- أنتِ امرأة مستهترة .. ..كيف تظنين ان ولدي سيتزوج من إمرأة بقدرعمر إبنها . ثم قامت بتمزيق الرسالة ورمتها بوجهي ..رجعت مسرعة الى دارها وتركتني عند الباب الفظ أحلامي واكفن أمنيالتي ،هاهي أحلامي المقهورة تتشظى مثل حطام كأس مكسورة ..
- امهلني يارماد روحي فرصة أخرى ....الملم فيها بقاياي المنطفئة .
=====================================================================
2) العرض النقدي:
".. كنت أعرف موعد خروجه في الساعة والدقيقة، أنظر اليه من ثقب النافذة المطلة على وجه الزقاق أو من فتحة الباب الموارب”. أجل.. بين يأس وأمل تزداد رغبتها بانتظار القادم ويزداد معه شوقً تجذر في الأعماق أشعلته بل فجرته "ابتسامة توغلت" في أعماقها، ونقشت ملامح "صورة جميلة مزقت حجب السكون القابع في خرائب الروح.."، وهنا ينعدم الاحساس بالزمن عندما تغور انفعالات الحب في الأعماق وتسري في الشرايين ليكون انتظار الحبيب أملاً لكسر جمود حياة تأكلها الأيام والسنون، وباتت تقنع نفسها بأنه يحبها. " فقد كان ينظر الي وثمة ابتسامة رائعة تنتشر فوق شفتيه.." ولأول مرة أشعر أن لي قلباً ينبض.. وقرأت في عينيه أنه يهواني .. وكانت نظرات عينيه تعاتبني.. " كل هذه الأمور منحتها زخما من الأنفعالات ممزوجة بأمل تنير الدرب لسفينة " تائهة وسط الأمواج" ، أعطتها رصيداً من الثقة بأنه يحبها وأصبحت تندم على ايام مضت لم تحس به لأنها لم تنتبه اليه رغم نظرات عينيه الممزوجة بالعتب اليها، والتي فيهما كلاماً كثيراً.." وبات رصيد أحلامها ينمو أملاً في أحياء نهر حياتها " الذي انطمر في شقوق الأرض اليباب" فأصبحت وحيدة تنتظر ومنذ سنين مطراً " ينهمر ليسقي أرضي العطشى ويبلل اهدابي التي جفت فيها الدموع .."
وهكذا تراكمت مشاعر الحرمان في أعماقها.. حرمان ولًد ضغطاً انفعالياً مكبوتاً في اللاشعور بات لايطاق ومن المستحيل الأستمرار في هذا الأبعاد القسري لعواطفها. وكان لابد من تخفيف وتصريف ولو لجزء بسيط من هذا الضغط، فلم تشعر ان الفكرة التى راودتها فكرة صبيانية. أجل " لا شيء يعنيني في هذا الكون غيره". وأنا.. أجل أنا "جميلة وأجمل من أخواتي" ، ولا بد أن تنهي معاناتها فها هو الان أمامها و " قبل أن يطرق الباب وبنزق صبياني قذفته بحصاة صغيرة سقطت عند قدميه"، لكنه " لم ينتبه " . يا لتعاستي.. لأقذفه بأخرى أكبر منها، وهاهي سقطت عند مقدمة حذائه " التفت الي الوراء، ثم يمينا ويساراً.." وماذا بأمكانه أن يرى، وهي خلف شباك في غرفة مظلمة؟ واستمرت في جنونها وقد أصبح كل شيء حولها معتماً الا هو .. ذلك الأمل الذي عاش في صدرها وجعلها تحسب لحظات رؤيتها له.. وأخيرا.." فتحت الباب وخرجت لأقف عند العتبة.. التفت الي.. لم تنم ملامحه عن شيء..." يا الهي أين ذهبت تلك الأبتسامة والنظرة التي لمحني بها وأشعلت النار في صدري؟ فقد " كانت نظرته لا تحمل أية مشاعر ..هكذا خيل الي..."
واستمرت بجنونها ومشطت بعينيها الزقاق خشية أن يراها أحد وقالت " بصوت مختلج" جاهدت في أن " يخرج صافياً رخيماً: اطرق الباب بقوة.. لعلهم نائمون..". ولم تبال ببرودة الجواب " ربما." ، أو تقف عند حدها بل حاولت خلق حوار مستعجل معه " ألجو حار اليوم..هل أجلب لك كأساً من الماء؟" وكان جوابه أكثر بروداً حيث اختفى بعد أن فتح الباب اليه.. ولكن من الذي فتح الباب؟ أهي امرأة شابة أو أخوه أو....؟ لكنني وعلى أية حال " أعلم أنه يعيش مع والديه وأخ صغير في الأبتدائية.."وتوالت الهواجس في أعماقها.. لابد أن اخلص نفسي من عذاباتي وأحسم الأمر.. يحبني؟.. يتجاهلني؟أم انه انسان مجرد من العواطف؟ لا.. مستحيل فلا زالت "صورة ابتسامته العذبة تدق أجراس عواطفي الذبيحة .." وجعلتني أقضي " شطراً من ليلي أفكر به ,أشحذ ذاكرتي كي أعيد رسم الأبتسامة.." لابد أن أحسم أمري وأنهي عذاباتي و " لا أريد لحبي أن يكون وهماً أو خيالا" فقد استنزف مني الخيال الكثير.." وتغلغل الى أعماق واقع تلفني الوحدة والحيرة فيه.. وجاءت تلك اللحظة الحاسمة عندما استغلت " وجود أخيه الصغير يلعب عند طرف الزقاق " فنادته وأعطته رسالة وورقة نقدية وأوصته بأعطائها لأخيه و" بضرورة حفظ السر.."
وأي سر يكتمه هذا الطفل؟ انها لمغامرة خطرة.. أجل... وجودها.. سمعتها.. عائلتها المحافظة .. أمور ذابت أمام رغبة جامحة مكبوتة، لابد من ضغطها أن يتلاشى وباتت أحلامها تضيف أملاً اضافياً يخفف عن معاناتها، فسلمت مصيرها بيد طفل كان يمنحها " أذنه وعيناه على أقرانه يلعبون الكرة" ولم تدرك أو تأخذ بالحسبان عواقب الأمور، بل عاشت رغم اللحظات الصعبة، في أمل جعلها تنتظر الحبيب أو أية أشارة منه.. ياترى.. " هل استنشق عبير رسالتي ويقرؤها حرفاً حرفاً؟ كم أفتقر الان الى مطر يبللني من رأسي حتى أخمص قدمي.. سأحلق عالياً على أجنحة المطر كي اتوج نفسي ملكة وتزهر أكاليلي.."
ولكن جاء المطر هادراً مع رعد وصواعق عندما فتحت الأم الباب "وبيدها ورقة مطوية وملامحها تنبيء بالقسوة والغضب.." اتجهت نحوها وباتت تطرق الباب بشدة.. كنت قد أغلقت الباب ووضعت ظهري عليه ، لكن الطرقات العالية المضطربة جعلتني أفتح لها الباب..". " ألا تخجلين من نفسك؟ أنت امرأة مستهترة.." لا يا خالة..ادخلي يا خالة.. أرجوك استري علي..". وأي ستر ترجوه من أم انفجرت غاضبة أبت الاً أن تصرخ محاولة التشهير والتنكيل حيث مزقت الورقة، " ورجعت مسرعة الى دارها بينما ظل صدى تلك الأهانة القاسية يرن في الأعماق.. "أنت امرأة مستهترة.. كيف تظنين أن ولدي سيتزوج من امرأة بقدر عمر ابنها؟" لقد كان ثمن تلك الأبتسامة باهضاً.. ابتسامة توغلت في أعماقها، لكنها انتهت بضياع وتشتت وباتت تخاطب أعماقها بألم ومرارة قاسية... "أمهلني يا رماد روحي فرصة أخرى.. الملم فيها بقاياي المنطفئة..."
وبأسلوب أخاذ، حاول الكاتب عادل المعموري توجيه انفعالاتنا والتأثير فيها باستعمال ضمير الغائب حيث تحدث عن تلك المرأة وتقمص انفعالاتها وبتنا نحس ونتعاطف معها. وحاول تعميق مأساتها وهي رغبتها بالخلاص من وحدتها القاتلة خاصة بعد زواج أخواتها قبلها رغم أنها جميلة. وقد نتساءل: هل أن عدم الزواج يسبب كل هذه الهموم والأحباطات؟ و " منذ سنين بعيدة موغلة في القدم وأنا أبحث عن برقة سماوية تنير درب سفينتي التائهة وسط الأمواج" حيث بدت الأمرأة هنا وكأنها تحفة أثرية موغلة في القدم قد تمتد لمئات السنين. ولا بأس من تعديل العبارة الى: و " منذ سنين وأنا أبحث عن برقة سماوية تنير درب سفينتي التائهة...." وأيضاً انتظارها المطر الذي يبلل أهدابها " ألتي جفت فيها الدموع" والتي " غادرتها منذ عهود.." . ويبدو واضحا هنا أن كلمة "عهود" بحاجة لأعادة نظر، وينبغي حذفها لنفس التبرير السابق . ولا بأس من تعديل الخطأ الطباعي في كلمة " مطر" وجعلها مفعولاً به لتصبح " مطراً" للفعل المتعدي "أنتظر"لتصبح الجملة هكذا: " .... سافرن هن وأزواجهن الى عوالم أخرى... الا أنا أنتظر مطراً ينهمر ليسقي أرضي العطشى..". ولابأس من أشارة سريعة للفعل "أدرى" عندما تحاور نفسها قائلة: " ... لكنه لن يراني. من أدراه أنني أنتظر عند النافذة واني أتطلع اليه كل يوم؟" وأعتقد أن قصد الكاتب : ... وما الذي يدريه أنني أنتظر عند النافذة...؟ فان كان القصد هو الفاعل العاقل فلا بأس باستعمال "من" وأعتقد المقصود هنا : وكيف يعلم أنني أنتظره أو ما الذي يجعله يعلم أنني أنتظره.. حيث يكون الرجحان نحو "ما" كأسم استفهام للشيء أو الحدث أي الفعل الذي يعني العمل أو الأجراء أو التصرف.. وفي كل الأحوال لا بأس من استعمال الصيغة المضارعة للفعل لتصبح: يدريه. وأخيرا أقول أن هذه القصة عبارة عن درس بليغ هدفه ضرورة الأتزان العقلي والابتعاد عن العاطفة الجامحة التي قد تضعف من سيطرة العقل على التصرفات الأنسانية في تفاعلنا اليومي مع المجتمع..
وهكذا تراكمت مشاعر الحرمان في أعماقها.. حرمان ولًد ضغطاً انفعالياً مكبوتاً في اللاشعور بات لايطاق ومن المستحيل الأستمرار في هذا الأبعاد القسري لعواطفها. وكان لابد من تخفيف وتصريف ولو لجزء بسيط من هذا الضغط، فلم تشعر ان الفكرة التى راودتها فكرة صبيانية. أجل " لا شيء يعنيني في هذا الكون غيره". وأنا.. أجل أنا "جميلة وأجمل من أخواتي" ، ولا بد أن تنهي معاناتها فها هو الان أمامها و " قبل أن يطرق الباب وبنزق صبياني قذفته بحصاة صغيرة سقطت عند قدميه"، لكنه " لم ينتبه " . يا لتعاستي.. لأقذفه بأخرى أكبر منها، وهاهي سقطت عند مقدمة حذائه " التفت الي الوراء، ثم يمينا ويساراً.." وماذا بأمكانه أن يرى، وهي خلف شباك في غرفة مظلمة؟ واستمرت في جنونها وقد أصبح كل شيء حولها معتماً الا هو .. ذلك الأمل الذي عاش في صدرها وجعلها تحسب لحظات رؤيتها له.. وأخيرا.." فتحت الباب وخرجت لأقف عند العتبة.. التفت الي.. لم تنم ملامحه عن شيء..." يا الهي أين ذهبت تلك الأبتسامة والنظرة التي لمحني بها وأشعلت النار في صدري؟ فقد " كانت نظرته لا تحمل أية مشاعر ..هكذا خيل الي..."
واستمرت بجنونها ومشطت بعينيها الزقاق خشية أن يراها أحد وقالت " بصوت مختلج" جاهدت في أن " يخرج صافياً رخيماً: اطرق الباب بقوة.. لعلهم نائمون..". ولم تبال ببرودة الجواب " ربما." ، أو تقف عند حدها بل حاولت خلق حوار مستعجل معه " ألجو حار اليوم..هل أجلب لك كأساً من الماء؟" وكان جوابه أكثر بروداً حيث اختفى بعد أن فتح الباب اليه.. ولكن من الذي فتح الباب؟ أهي امرأة شابة أو أخوه أو....؟ لكنني وعلى أية حال " أعلم أنه يعيش مع والديه وأخ صغير في الأبتدائية.."وتوالت الهواجس في أعماقها.. لابد أن اخلص نفسي من عذاباتي وأحسم الأمر.. يحبني؟.. يتجاهلني؟أم انه انسان مجرد من العواطف؟ لا.. مستحيل فلا زالت "صورة ابتسامته العذبة تدق أجراس عواطفي الذبيحة .." وجعلتني أقضي " شطراً من ليلي أفكر به ,أشحذ ذاكرتي كي أعيد رسم الأبتسامة.." لابد أن أحسم أمري وأنهي عذاباتي و " لا أريد لحبي أن يكون وهماً أو خيالا" فقد استنزف مني الخيال الكثير.." وتغلغل الى أعماق واقع تلفني الوحدة والحيرة فيه.. وجاءت تلك اللحظة الحاسمة عندما استغلت " وجود أخيه الصغير يلعب عند طرف الزقاق " فنادته وأعطته رسالة وورقة نقدية وأوصته بأعطائها لأخيه و" بضرورة حفظ السر.."
وأي سر يكتمه هذا الطفل؟ انها لمغامرة خطرة.. أجل... وجودها.. سمعتها.. عائلتها المحافظة .. أمور ذابت أمام رغبة جامحة مكبوتة، لابد من ضغطها أن يتلاشى وباتت أحلامها تضيف أملاً اضافياً يخفف عن معاناتها، فسلمت مصيرها بيد طفل كان يمنحها " أذنه وعيناه على أقرانه يلعبون الكرة" ولم تدرك أو تأخذ بالحسبان عواقب الأمور، بل عاشت رغم اللحظات الصعبة، في أمل جعلها تنتظر الحبيب أو أية أشارة منه.. ياترى.. " هل استنشق عبير رسالتي ويقرؤها حرفاً حرفاً؟ كم أفتقر الان الى مطر يبللني من رأسي حتى أخمص قدمي.. سأحلق عالياً على أجنحة المطر كي اتوج نفسي ملكة وتزهر أكاليلي.."
ولكن جاء المطر هادراً مع رعد وصواعق عندما فتحت الأم الباب "وبيدها ورقة مطوية وملامحها تنبيء بالقسوة والغضب.." اتجهت نحوها وباتت تطرق الباب بشدة.. كنت قد أغلقت الباب ووضعت ظهري عليه ، لكن الطرقات العالية المضطربة جعلتني أفتح لها الباب..". " ألا تخجلين من نفسك؟ أنت امرأة مستهترة.." لا يا خالة..ادخلي يا خالة.. أرجوك استري علي..". وأي ستر ترجوه من أم انفجرت غاضبة أبت الاً أن تصرخ محاولة التشهير والتنكيل حيث مزقت الورقة، " ورجعت مسرعة الى دارها بينما ظل صدى تلك الأهانة القاسية يرن في الأعماق.. "أنت امرأة مستهترة.. كيف تظنين أن ولدي سيتزوج من امرأة بقدر عمر ابنها؟" لقد كان ثمن تلك الأبتسامة باهضاً.. ابتسامة توغلت في أعماقها، لكنها انتهت بضياع وتشتت وباتت تخاطب أعماقها بألم ومرارة قاسية... "أمهلني يا رماد روحي فرصة أخرى.. الملم فيها بقاياي المنطفئة..."
وبأسلوب أخاذ، حاول الكاتب عادل المعموري توجيه انفعالاتنا والتأثير فيها باستعمال ضمير الغائب حيث تحدث عن تلك المرأة وتقمص انفعالاتها وبتنا نحس ونتعاطف معها. وحاول تعميق مأساتها وهي رغبتها بالخلاص من وحدتها القاتلة خاصة بعد زواج أخواتها قبلها رغم أنها جميلة. وقد نتساءل: هل أن عدم الزواج يسبب كل هذه الهموم والأحباطات؟ و " منذ سنين بعيدة موغلة في القدم وأنا أبحث عن برقة سماوية تنير درب سفينتي التائهة وسط الأمواج" حيث بدت الأمرأة هنا وكأنها تحفة أثرية موغلة في القدم قد تمتد لمئات السنين. ولا بأس من تعديل العبارة الى: و " منذ سنين وأنا أبحث عن برقة سماوية تنير درب سفينتي التائهة...." وأيضاً انتظارها المطر الذي يبلل أهدابها " ألتي جفت فيها الدموع" والتي " غادرتها منذ عهود.." . ويبدو واضحا هنا أن كلمة "عهود" بحاجة لأعادة نظر، وينبغي حذفها لنفس التبرير السابق . ولا بأس من تعديل الخطأ الطباعي في كلمة " مطر" وجعلها مفعولاً به لتصبح " مطراً" للفعل المتعدي "أنتظر"لتصبح الجملة هكذا: " .... سافرن هن وأزواجهن الى عوالم أخرى... الا أنا أنتظر مطراً ينهمر ليسقي أرضي العطشى..". ولابأس من أشارة سريعة للفعل "أدرى" عندما تحاور نفسها قائلة: " ... لكنه لن يراني. من أدراه أنني أنتظر عند النافذة واني أتطلع اليه كل يوم؟" وأعتقد أن قصد الكاتب : ... وما الذي يدريه أنني أنتظر عند النافذة...؟ فان كان القصد هو الفاعل العاقل فلا بأس باستعمال "من" وأعتقد المقصود هنا : وكيف يعلم أنني أنتظره أو ما الذي يجعله يعلم أنني أنتظره.. حيث يكون الرجحان نحو "ما" كأسم استفهام للشيء أو الحدث أي الفعل الذي يعني العمل أو الأجراء أو التصرف.. وفي كل الأحوال لا بأس من استعمال الصيغة المضارعة للفعل لتصبح: يدريه. وأخيرا أقول أن هذه القصة عبارة عن درس بليغ هدفه ضرورة الأتزان العقلي والابتعاد عن العاطفة الجامحة التي قد تضعف من سيطرة العقل على التصرفات الأنسانية في تفاعلنا اليومي مع المجتمع..
ألقاص عادل المعموري.. لقد كانت قصتك عبرة رائعة ومثلاً تربوياً هادفاً عودتنا عليه في كل قصصك الممتعة السابقة. تحياتي وقد قضيت وقتاً ممتعاً مع قصتك..
علي البدر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : { إنعتاقٌ ... أخير }/ باسم الفضلي / العراق ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : { إنعتاقٌ ... أخير }/ باسم الفضلي / العراق ...: { إنعتاقٌ ... أخير } تلافيفُ الضياءِ المُتَمِطّيةُ مِن حولي ، تغازلُ لِساناً برأسٍ أُفعوانيَّةٍ لَزِجَ الذاكرة ، يقتحمُ عزلتي ، يحيطُ بأن...
{ إنعتاقٌ ... أخير }/ باسم الفضلي / العراق ...
{ إنعتاقٌ ... أخير }
تلافيفُ الضياءِ المُتَمِطّيةُ مِن حولي ، تغازلُ لِساناً برأسٍ أُفعوانيَّةٍ لَزِجَ الذاكرة ، يقتحمُ عزلتي ، يحيطُ بأنفاسي ، يلفُّني ، بنشوةٍ ديدانيةِ ألتسلَّلُ ، خللَ مساماتي ، لا فوهةُ حُممٍ تقذفُ صرختي الطويلةَ المخالبِ ، نحوَ كبِدِه ، فتبتلعَني قوقعةُ الخواء، لقد تشرَّبني ، وهاهو يسحبُني بصخبٍ ملوَّنِ الهمس ، عبرَ نفقِ الرؤوسِ الحليقةِ العيون ، تطلُّ من محاجرِ الضحكات المُبحلِقة ، في هوامشِ أُنوثتي، المتساقطةِ من قائمةِ حِسابِ الشفاهِ المتهدِّلة ، على الأفخاذِ الـ... ـسَّحيقة..... العُواء ، مبحلقةٌ من كلِّ شُرفةٍ ناعسة ، من كلِّ قاعِ شريانٍ ابتَرِ النوافذ ، من كلِّ ....مجامرِ إشتهاءاتِهِ المزمنةِ التاريخ ، النفقُ يرقصُ فوق ذَكَرِ المَخادِعِ الحليقِ الشارب، و.... يسحبُني .. يسحبُني ... على نَصْلِ الزَّقزقةِ المُتَمَكْيِجَةِ ... بدمِ ماشوسِيَّةِ بطنِهِ العجوز ، آه لو تتساقطُ أضلاعي التي تسندُها ، لَحانَ موعدُ صحوةِ التنينِ الأشقر ، حلمتُ بهِ يفترسُ بناتِ أفكاري ، وأنا عاريةٌ بين يدَيِ ألأرنبِ الأسودِ المرافئ ، الوحيدُ الذي لم يحلمْ ... بجَزَرَةِ تَمُنُّعي ، و ... يسحبُني ....، الضياء يلملمُ ، ثوبَ عذريتِهِ ، فقد اغتصبهُ ظلامُ .... لَحْنٍ كَمانٍ، له رائحةُ الأقدامِ الغجريةِ الوَقْعِ ، في ساحاتِ مَشيمةِ مَللي من ...... لاأُباليةِ رِباطِ عُنُقِهِ ،وهو مَرمٍ إلى الوراء ، على كتافِهِ ، زرَعَ على أديمِها ، خُيَلاءَ نتانةِ فحيحِ زهورِهِ ، ألنَّفقُ ... يسلخُ بلوى أُغنيةِ فراشتي المحروقةِ الظمأ ، و يُلبسُني جلدَ حمامة ، ... و,,, ينزلُني عندَ بابِ عَينِهِ ، ما أشدَّ إحمرارَ لهيبِها .. ،.... تنفرجُ عن أنيابٍ ، مُقوَّسَةِ التلمُّظ ، .... ينفلتُ اللسانُ عني ، و... تنفرجُ العينُ ، ..... تُوسعُ مابينَ ... قُطبَيها ...، ويسيلُ لعابُ نضوبِ أجنحةِ انطفاءِ ظلالِ دبيبِهِ ،على ظهرِ تمساحٍ إرتوائهِ الأعمى ، ............ ، هناك .......... وردةٌ ، غازلتْني وتحدَّتْني ، أن ألحقَ بها ، إذا ما طارتْ ، في سماءٍ مَهدي ، و... طاردتُها .. ، وسأمسُكُ بها الآن ، في حدقتِهِ، لكنْ ... عليَّ إطفاؤها أولاً ، ..... مازلتُ إنسانة
ــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العرق
تلافيفُ الضياءِ المُتَمِطّيةُ مِن حولي ، تغازلُ لِساناً برأسٍ أُفعوانيَّةٍ لَزِجَ الذاكرة ، يقتحمُ عزلتي ، يحيطُ بأنفاسي ، يلفُّني ، بنشوةٍ ديدانيةِ ألتسلَّلُ ، خللَ مساماتي ، لا فوهةُ حُممٍ تقذفُ صرختي الطويلةَ المخالبِ ، نحوَ كبِدِه ، فتبتلعَني قوقعةُ الخواء، لقد تشرَّبني ، وهاهو يسحبُني بصخبٍ ملوَّنِ الهمس ، عبرَ نفقِ الرؤوسِ الحليقةِ العيون ، تطلُّ من محاجرِ الضحكات المُبحلِقة ، في هوامشِ أُنوثتي، المتساقطةِ من قائمةِ حِسابِ الشفاهِ المتهدِّلة ، على الأفخاذِ الـ... ـسَّحيقة..... العُواء ، مبحلقةٌ من كلِّ شُرفةٍ ناعسة ، من كلِّ قاعِ شريانٍ ابتَرِ النوافذ ، من كلِّ ....مجامرِ إشتهاءاتِهِ المزمنةِ التاريخ ، النفقُ يرقصُ فوق ذَكَرِ المَخادِعِ الحليقِ الشارب، و.... يسحبُني .. يسحبُني ... على نَصْلِ الزَّقزقةِ المُتَمَكْيِجَةِ ... بدمِ ماشوسِيَّةِ بطنِهِ العجوز ، آه لو تتساقطُ أضلاعي التي تسندُها ، لَحانَ موعدُ صحوةِ التنينِ الأشقر ، حلمتُ بهِ يفترسُ بناتِ أفكاري ، وأنا عاريةٌ بين يدَيِ ألأرنبِ الأسودِ المرافئ ، الوحيدُ الذي لم يحلمْ ... بجَزَرَةِ تَمُنُّعي ، و ... يسحبُني ....، الضياء يلملمُ ، ثوبَ عذريتِهِ ، فقد اغتصبهُ ظلامُ .... لَحْنٍ كَمانٍ، له رائحةُ الأقدامِ الغجريةِ الوَقْعِ ، في ساحاتِ مَشيمةِ مَللي من ...... لاأُباليةِ رِباطِ عُنُقِهِ ،وهو مَرمٍ إلى الوراء ، على كتافِهِ ، زرَعَ على أديمِها ، خُيَلاءَ نتانةِ فحيحِ زهورِهِ ، ألنَّفقُ ... يسلخُ بلوى أُغنيةِ فراشتي المحروقةِ الظمأ ، و يُلبسُني جلدَ حمامة ، ... و,,, ينزلُني عندَ بابِ عَينِهِ ، ما أشدَّ إحمرارَ لهيبِها .. ،.... تنفرجُ عن أنيابٍ ، مُقوَّسَةِ التلمُّظ ، .... ينفلتُ اللسانُ عني ، و... تنفرجُ العينُ ، ..... تُوسعُ مابينَ ... قُطبَيها ...، ويسيلُ لعابُ نضوبِ أجنحةِ انطفاءِ ظلالِ دبيبِهِ ،على ظهرِ تمساحٍ إرتوائهِ الأعمى ، ............ ، هناك .......... وردةٌ ، غازلتْني وتحدَّتْني ، أن ألحقَ بها ، إذا ما طارتْ ، في سماءٍ مَهدي ، و... طاردتُها .. ، وسأمسُكُ بها الآن ، في حدقتِهِ، لكنْ ... عليَّ إطفاؤها أولاً ، ..... مازلتُ إنسانة
ــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العرق
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هم / مي ابراهيم / العراق..
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هم / مي ابراهيم / العراق..: هم على كتف الليل كالماردين كل يوم يرحلون ومن وميض السماء المنعكس من جراح الاحبة وأحزان الحيارى ومسيرات الثوار في الظلماء ك...
هم / مي ابراهيم / العراق..
هم
على كتف الليل
كالماردين
كل يوم يرحلون
ومن وميض السماء
المنعكس من جراح الاحبة
وأحزان الحيارى
ومسيرات الثوار في الظلماء
كمشة من نجوم السحر.. يخطفون
كالماردين
كل يوم يرحلون
ومن وميض السماء
المنعكس من جراح الاحبة
وأحزان الحيارى
ومسيرات الثوار في الظلماء
كمشة من نجوم السحر.. يخطفون
وفجرا
عن عيون الحالمين
يراوغون الأشتهاءات
يلونون أرواح المكتأبين
بلوعة النور
يناصفون الشكاكين
دهشة اليقين
وعن ظل أبكم
وعن هياكل الضياع
المنكسرة على الأرصفة .. يتحدثون
عن عيون الحالمين
يراوغون الأشتهاءات
يلونون أرواح المكتأبين
بلوعة النور
يناصفون الشكاكين
دهشة اليقين
وعن ظل أبكم
وعن هياكل الضياع
المنكسرة على الأرصفة .. يتحدثون
ومع الصباح
يمزقون انصال النميمة
وفي شوارع الاستهلاك البشري .. ينطلقون
يباغتون
العرافين والثرثارين
العفويين والمحايدين
المتكبرين والمخذولين
يراوغونهم بالنقاء
ويفشلون
فهم بالكثير.. الكثير .. يطمعون
يمزقون انصال النميمة
وفي شوارع الاستهلاك البشري .. ينطلقون
يباغتون
العرافين والثرثارين
العفويين والمحايدين
المتكبرين والمخذولين
يراوغونهم بالنقاء
ويفشلون
فهم بالكثير.. الكثير .. يطمعون
ثم ليلا
يلفون أوراق السجائر
يوزعونها أكاليل حلم للساهرين
يشعلون الأرق بصمت المكان
وكخيط دخان
وحيدين ..
كوبا لمعرفة جديدة
وقهوة
كخمار صبية حوراء .. يشربون
وينتشون
فالشعراء .. لا ينامون
يلفون أوراق السجائر
يوزعونها أكاليل حلم للساهرين
يشعلون الأرق بصمت المكان
وكخيط دخان
وحيدين ..
كوبا لمعرفة جديدة
وقهوة
كخمار صبية حوراء .. يشربون
وينتشون
فالشعراء .. لا ينامون
مي أبراهيم
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مؤسسة فنون الثقافية العربية :/ بطاقة سلام / اليوم ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مؤسسة فنون الثقافية العربية :/ بطاقة سلام / اليوم ...: مؤسسة فنون الثقافية العربية : صحيفة فنون الثقافية العربية : _ يوم السلام العالمي _ بمناسبة يوم السلام العالمي يتقدم مجلس ادارة مؤسسة ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية :/ بطاقة سلام / اليوم العالمي للسلام ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية :
صحيفة فنون الثقافية العربية :
صحيفة فنون الثقافية العربية :
_ يوم السلام العالمي _
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انت قدري / امينة ساهي / اميركا ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انت قدري / امينة ساهي / اميركا ...: (أنت قدري) أمينة ساهي جربت القفز فوق مساحات الزمن بعد أن عرفت..لا جدوى للعمر بدونك أيها الحبيب هل لك أن ... توقف زحف الزمن على لحظ...
انت قدري / امينة ساهي / اميركا ...
(أنت قدري)
أمينة ساهي
أمينة ساهي
جربت القفز فوق مساحات الزمن
بعد أن عرفت..لا جدوى للعمر
بعد أن عرفت..لا جدوى للعمر
بدونك
أيها الحبيب
هل لك أن ...
توقف زحف الزمن على لحظات الفرح...
ولو لمرة واحدة
حين أكون بانتظارك
....
أيها المتوج على عرش الروح
تمادى في صدودك..
تناسى ألم الفراق ولوعة الوجد
لكن قل لي...
هل جربت الأرق مثلي..
تراقب نُوَاس الدخان
يجثوا على صدرك..
وأنت تحترق بليالي
الانتظار
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ** اليوم العالمي لسلام **/ عبد الزهرة الاسدي / الع...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ** اليوم العالمي لسلام **/ عبد الزهرة الاسدي / الع...: ** اليوم العالمي لسلام ** تمَخَضْ يا جبل السلام --- سلاما وازرعْ لثنايا الخوف ابتساما بغداد للسلامِ تشهق ارقا وكل الرعاة سجودا وقياما اط...
** اليوم العالمي لسلام **/ عبد الزهرة الاسدي / العراق ,,
** اليوم العالمي لسلام **
تمَخَضْ
يا جبل السلام ---
سلاما
وازرعْ
لثنايا الخوف
ابتساما
بغداد
للسلامِ تشهق ارقا
وكل الرعاة
سجودا
وقياما
اطفانا بدم الخوف جامدة
انساءنا --
رجالنا --
يا جبل السلام ---
سلاما
وازرعْ
لثنايا الخوف
ابتساما
بغداد
للسلامِ تشهق ارقا
وكل الرعاة
سجودا
وقياما
اطفانا بدم الخوف جامدة
انساءنا --
رجالنا --
قتلى او
سُئما
شوارعنا
ملت صبرها
ملت
دماءنا والسُقاما
متى تولد ياسلام ------
سلام --- ؟
متى توُرق الاحزان
او تناما
هذا اليوم عيد التسامح
لا وفقا لله
فلب بالعداوة قد تساما
********************
عبد الزهره الاسدي
عبد الزهره الاسدي
الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016
رحيلٌ الى الداخلِ ..../ فاضل ضامد / العراق ...
رحيلٌ الى الداخلِ
....
أناجي كلَّ هذا الصحوِ
لترّقدَ على جسرِ المسافةِ
نجمةً ..أسْتَظِلُّ نورَها
أتنفسُ أفولَّها ..
هنا ألمُّ الهواجسَ
وهناك أبعثرَ الظلام
الصباحُ على بعدِ ضوءٍ
أَحملني نصفين
أهاجر بواحدٍ
والثاني أُودعه فزاعة
تتذكرها الطيور القديمة
الجسرُ يعبرُ حُلم
وينحني لاجتثات الرحيل
موعداً من غربةٍ
أتركُ خيطَ الدلالةِ وهماً
كل المنحنيات تقاطعه
عودتي موسومة بسِفْر
الأنبياءِ المعذبين
خلودُ الرحيلِ انتفاضة
بوجه الحقائب
وعرشِ البحار
ومجدِ اليابسة
كل شيء هاديء على أرضِك
وأرضي تفحمَ أخضرُها
دلني على خيبة منصفة
صَهرتني خَيباتي
أنا أحثُ خطوي
تباركها الأرض
الرحيلُ قادم
الحقائب تملؤنا
فنرحل
...
فاضل ضامد
2016
أناجي كلَّ هذا الصحوِ
لترّقدَ على جسرِ المسافةِ
نجمةً ..أسْتَظِلُّ نورَها
أتنفسُ أفولَّها ..
هنا ألمُّ الهواجسَ
وهناك أبعثرَ الظلام
الصباحُ على بعدِ ضوءٍ
أَحملني نصفين
أهاجر بواحدٍ
والثاني أُودعه فزاعة
تتذكرها الطيور القديمة
الجسرُ يعبرُ حُلم
وينحني لاجتثات الرحيل
موعداً من غربةٍ
أتركُ خيطَ الدلالةِ وهماً
كل المنحنيات تقاطعه
عودتي موسومة بسِفْر
الأنبياءِ المعذبين
خلودُ الرحيلِ انتفاضة
بوجه الحقائب
وعرشِ البحار
ومجدِ اليابسة
كل شيء هاديء على أرضِك
وأرضي تفحمَ أخضرُها
دلني على خيبة منصفة
صَهرتني خَيباتي
أنا أحثُ خطوي
تباركها الأرض
الرحيلُ قادم
الحقائب تملؤنا
فنرحل
...
فاضل ضامد
2016
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قلب و روح بالحب/ جليلة مفتوح / المغرب...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قلب و روح بالحب/ جليلة مفتوح / المغرب...: قلب و روح بالحب توائمي أرمي حبا ما زان ولائمي أنفض فتاته للريح يا لائمي قلبي جبل يناطح السحاب فالهج بذكره مرتلا تمائمي امسح غبارا لتوقظ ...
قلب و روح بالحب/ جليلة مفتوح / المغرب...
قلب و روح بالحب توائمي
أرمي حبا ما زان ولائمي
أنفض فتاته للريح يا لائمي
قلبي جبل يناطح السحاب
فالهج بذكره مرتلا تمائمي
امسح غبارا لتوقظ عفريتا
من قمقمه بحر طلاسمي
خذ معصمي و كبله ماسا
أنفض فتاته للريح يا لائمي
قلبي جبل يناطح السحاب
فالهج بذكره مرتلا تمائمي
امسح غبارا لتوقظ عفريتا
من قمقمه بحر طلاسمي
خذ معصمي و كبله ماسا
عطر بقلبك بهي نسائمي
يا توأم انتظاري اجمع معي
حطام الجاهلين بعظائمي
سراديب فاضت بالهياكل
تبعثر غبارها ليلا جرائمي
هذا سد منيع شيدته عتها
تدفق نهرا تدميرا لهزائمي
أهديك غباء الظلال طائعة
أزين كفا بحناء و خواتمي
تلك الجراح لا أستوطنها
مصل من دمي بمراهمي
لا تخف لو دفنتك في صدر
اقفل عليك أضلع دعائمي
لا تحزن لو ألقيتك للفضاء
ضجر شل أحداق غمائمي
لو نفيتك خارج جناتي غرة
و فككت عنك لعنة عزائمي
أعشق العشق لا العاشق
أغيرك غرورا لكثر غنائمي
جليلة مفتوح
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انغام سااااااااااحرة على ... أوتارٍ مخطوفة )/ باسم...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انغام سااااااااااحرة على ... أوتارٍ مخطوفة )/ باسم...: هسه اندية مراد ماعجبت ( الجماعه ) الظاهر ......... اوغ منك يلساني ، خلي نشوف نصير شمة إلى { نصير شمة } انغام سااااااااااحرة على ... أوتار...
انغام سااااااااااحرة على ... أوتارٍ مخطوفة )/ باسم الفضلي / العراق ..
هسه اندية مراد ماعجبت ( الجماعه ) الظاهر ......... اوغ منك يلساني ، خلي نشوف نصير شمة
إلى { نصير شمة }
انغام سااااااااااحرة على ... أوتارٍ مخطوفة )
الدو :
وطني ... العاشق خصلات الشمس
.. وطني الحامل .. اغاني الرمش ( لكنها كوابيس الأمس ) ..
أـيتُُ أغنيكَ / هل عندك موافقة ..؟؟؟
الري :
قالوا :
الوطن بخير
فمازال في فضائه
يطيرُ طير ( هل عنده كرين كارت ؟؟ )
... المي :
أـيتُ بلا .. مقابل
سوى رسمِ بسمةٍ على
شفةٍ غالَها ( غائل ) و... حذروني
صهٍٍ... إياك وأن ... تجادل
الفا :
عراق العر( أُسكت،.. العجمِ) أو/ لاأسنطيع ...
.... ( وإلا .............)
لا أستطيييييييييييييييييييييييييييييييييع
... أناشمةُ الفراشةِ لتمرة نخيل البصرة ..
....الفا :
نصير .. الهورِ .. وجداني
احبُّ ( البردي ) عنواني
وقصبُ المجد ( كلكامش )
ينيمٌ المجدَ .. في ( آني )
فلم آفلْ .. ولم أنسلُ
من تحتِ البهتانٍ ../ غبي غبي غبي الا تفكر بالدولالالالالالالالالالالالالار ياحماااااااااااااار
الصو :
نصيرُ حلمِنِا كم .. تأمل
بوطنِ انكيدو لم يأفل
وانت شراعُ العِندِ
بوجهِ الريحِ ..كم تصهل
و أنت ( كم عوداً أبيض الأوتار عنده .. سنقاضيه )
اللا :
من دهوكَ وحتى .. البصرة
تسامتْ روحُ أنغامك
.. بلا (فيزة ) بلا .. ( تنازعِ الحدود )
بين كسرةِ ( العينِ ) وقاف ( مطلقة الحسرة )
............... // إنه غبي بلا قطع
السي :
أخر أوتار العود
ترى بمَ سيعود ؟؟
مأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أطيب نواياك
وانت
بأغاني ( غزاله غزولوكي )
تخاطب ... من أدمن صالات ( إجاهه نومي كاللها كومي )
ولم يذكر لها
تقومُ إلى ماذا ....؟؟إ
أالى نحْرٍِ جديد
أم .... فجرٌ ( أحمرُ ) عتيدُ
.... الوترِ المسروق ( إحتمالٌ أنه أختطفَ مقابل فدية !! ) :
نصسسسسسسسسسسسسسسسسر
ياشمةَ كوتَِ النقاء
ياكاشفٌ عن ارواح محبيكَ / الم اقل انه غبي فهو لم يحدد طائفةَ من يحب )
غمامةَ الظُّلمة
.. ظلمةُ الوحشة
... والغربة ( وانت الغريب )
و ظلمةُ ... اللعنة ...!!
أتظلُّ
بعضَ آياتِ نغمٍٍ غريبٍ ،أمِ وترٌ
تقطعُهُ ( طُغمةُ ) تغتصبُ الحبيب ..؟
عنييييييييييييييييييييييييدٌ أنت
فقد استوطنك العراقُ
يا .................. بشارةََ الشروق
في عيونِ .... طفلةِ الأملِ
بضحكةِ ( قنديل )
لحبيبها العشار
ـــــــــــــــ / باسم الفضلي
إلى { نصير شمة }
انغام سااااااااااحرة على ... أوتارٍ مخطوفة )
الدو :
وطني ... العاشق خصلات الشمس
.. وطني الحامل .. اغاني الرمش ( لكنها كوابيس الأمس ) ..
أـيتُُ أغنيكَ / هل عندك موافقة ..؟؟؟
الري :
قالوا :
الوطن بخير
فمازال في فضائه
يطيرُ طير ( هل عنده كرين كارت ؟؟ )
... المي :
أـيتُ بلا .. مقابل
سوى رسمِ بسمةٍ على
شفةٍ غالَها ( غائل ) و... حذروني
صهٍٍ... إياك وأن ... تجادل
الفا :
عراق العر( أُسكت،.. العجمِ) أو/ لاأسنطيع ...
.... ( وإلا .............)
لا أستطيييييييييييييييييييييييييييييييييع
... أناشمةُ الفراشةِ لتمرة نخيل البصرة ..
....الفا :
نصير .. الهورِ .. وجداني
احبُّ ( البردي ) عنواني
وقصبُ المجد ( كلكامش )
ينيمٌ المجدَ .. في ( آني )
فلم آفلْ .. ولم أنسلُ
من تحتِ البهتانٍ ../ غبي غبي غبي الا تفكر بالدولالالالالالالالالالالالالار ياحماااااااااااااار
الصو :
نصيرُ حلمِنِا كم .. تأمل
بوطنِ انكيدو لم يأفل
وانت شراعُ العِندِ
بوجهِ الريحِ ..كم تصهل
و أنت ( كم عوداً أبيض الأوتار عنده .. سنقاضيه )
اللا :
من دهوكَ وحتى .. البصرة
تسامتْ روحُ أنغامك
.. بلا (فيزة ) بلا .. ( تنازعِ الحدود )
بين كسرةِ ( العينِ ) وقاف ( مطلقة الحسرة )
............... // إنه غبي بلا قطع
السي :
أخر أوتار العود
ترى بمَ سيعود ؟؟
مأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أطيب نواياك
وانت
بأغاني ( غزاله غزولوكي )
تخاطب ... من أدمن صالات ( إجاهه نومي كاللها كومي )
ولم يذكر لها
تقومُ إلى ماذا ....؟؟إ
أالى نحْرٍِ جديد
أم .... فجرٌ ( أحمرُ ) عتيدُ
.... الوترِ المسروق ( إحتمالٌ أنه أختطفَ مقابل فدية !! ) :
نصسسسسسسسسسسسسسسسسر
ياشمةَ كوتَِ النقاء
ياكاشفٌ عن ارواح محبيكَ / الم اقل انه غبي فهو لم يحدد طائفةَ من يحب )
غمامةَ الظُّلمة
.. ظلمةُ الوحشة
... والغربة ( وانت الغريب )
و ظلمةُ ... اللعنة ...!!
أتظلُّ
بعضَ آياتِ نغمٍٍ غريبٍ ،أمِ وترٌ
تقطعُهُ ( طُغمةُ ) تغتصبُ الحبيب ..؟
عنييييييييييييييييييييييييدٌ أنت
فقد استوطنك العراقُ
يا .................. بشارةََ الشروق
في عيونِ .... طفلةِ الأملِ
بضحكةِ ( قنديل )
لحبيبها العشار
ـــــــــــــــ / باسم الفضلي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دمعة الطل/ اميرة صليبي / سوريا ..
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دمعة الطل/ اميرة صليبي / سوريا ..: دمعة الطل كما الأمطار تنهل.ُّ ويهمي الدمع و الطلُّ تتوه الروح في شجن وانت الروح تحتلُّ تعانق وحدتي وسنا ومني النوم تستلُّ أناجي. الطيف م...
دمعة الطل/ اميرة صليبي / سوريا ..
دمعة الطل
كما الأمطار تنهل.ُّ ويهمي الدمع و الطلُّ
تتوه الروح في شجن وانت الروح تحتلُّ
تعانق وحدتي وسنا ومني النوم تستلُّ
أناجي. الطيف من سقمي. ومنك القلب معتلُ
فليت العمر يطيويكم ويسلو من به خلوّ
فهل للعين أن تنسى وفيها الطيف والظلُ
لكم في القلب منزلةوأنتم من به حلوّ
أليس البعد. هذيان وفيه العقل مختلُ
كما قيس الهوى ثمل ٌبخمر الحب إن طلوّ
أهيم كعامري هوى ضليل مثل من ضلوا
على عتباتهم سكنت رياحي والصَبا خِلُ
ومن أثوابكم لثمت عبيق الضوع مبتلُ
وتبقى الروح تحضنكم ففي أرجائها غلوّ
رسمتك وشم قافيتي لأنت الواحد الكلُ
تتوه الروح في شجن وانت الروح تحتلُّ
تعانق وحدتي وسنا ومني النوم تستلُّ
أناجي. الطيف من سقمي. ومنك القلب معتلُ
فليت العمر يطيويكم ويسلو من به خلوّ
فهل للعين أن تنسى وفيها الطيف والظلُ
لكم في القلب منزلةوأنتم من به حلوّ
أليس البعد. هذيان وفيه العقل مختلُ
كما قيس الهوى ثمل ٌبخمر الحب إن طلوّ
أهيم كعامري هوى ضليل مثل من ضلوا
على عتباتهم سكنت رياحي والصَبا خِلُ
ومن أثوابكم لثمت عبيق الضوع مبتلُ
وتبقى الروح تحضنكم ففي أرجائها غلوّ
رسمتك وشم قافيتي لأنت الواحد الكلُ
مؤسسة فنون الثقافية العربية : طلب غريب / فاطمة الشيري / المغرب..
مؤسسة فنون الثقافية العربية : طلب غريب / فاطمة الشيري / المغرب..: طلب غريب متثاقل الخطوات، دخل متجر الأثاث العتيق، متأبطا قطعة ملفوفة بثوب مخمل قديم. رحب به صاحب المتجر قائلا: تفضل عمي مرحبا، و قدم له كرسي...
طلب غريب / فاطمة الشيري / المغرب..
طلب غريب
متثاقل الخطوات، دخل متجر الأثاث العتيق، متأبطا قطعة ملفوفة بثوب مخمل قديم.
رحب به صاحب المتجر قائلا:
تفضل عمي مرحبا، و قدم له كرسيا؛
لاحظ التاجر تلاحق أنفاسه، والتعب البادي عليه.
حاول الكلام لكن الحروف تلعثمت على لسانه تأثرا
ساعده صاحب المكان قائلا:
اهلا بك ، نورت المكان، أظنك تحمل لي تحفة؟
نعم؛ وبدأ يزيح عنها الثوب الذي كان يسترها عن العيون كأنه يزيح ضمادا عن جرح يخاف عليه من النزيف.
بدت التحفة، تنهد... ثم استرسل في الكلام إنها تمثل لي الكثير وأغلى من أن تقدر بثمن
لكن في البيت رفضوا تواجدها بعدما أفرغوها من الحلي وتقاسموه
ففكرت أن أحملها لك لتضعها ضمن تحفك ،
شرط ألا تباع مادمت حيا.
فرحة كبيرة بدت على وجه الشيخ لما رد التاجر
أعدك عمي، سأعتبرها أمانة عندي
لقد أدرك وفاءه لصاحبة صندوق المجوهرات وذكراها...
في يوم ،سمع التاجر أن العم أقعده المرض ولم يعد قادرا على الحركة
ذهب لعيادته فرح به قبل أن يسأله عن قطعته وضعها بين يدييه ضمها لصدره قبلها واغمض عينيه...
فاطمة الشيري المغرب
متثاقل الخطوات، دخل متجر الأثاث العتيق، متأبطا قطعة ملفوفة بثوب مخمل قديم.
رحب به صاحب المتجر قائلا:
تفضل عمي مرحبا، و قدم له كرسيا؛
لاحظ التاجر تلاحق أنفاسه، والتعب البادي عليه.
حاول الكلام لكن الحروف تلعثمت على لسانه تأثرا
ساعده صاحب المكان قائلا:
اهلا بك ، نورت المكان، أظنك تحمل لي تحفة؟
نعم؛ وبدأ يزيح عنها الثوب الذي كان يسترها عن العيون كأنه يزيح ضمادا عن جرح يخاف عليه من النزيف.
بدت التحفة، تنهد... ثم استرسل في الكلام إنها تمثل لي الكثير وأغلى من أن تقدر بثمن
لكن في البيت رفضوا تواجدها بعدما أفرغوها من الحلي وتقاسموه
ففكرت أن أحملها لك لتضعها ضمن تحفك ،
شرط ألا تباع مادمت حيا.
فرحة كبيرة بدت على وجه الشيخ لما رد التاجر
أعدك عمي، سأعتبرها أمانة عندي
لقد أدرك وفاءه لصاحبة صندوق المجوهرات وذكراها...
في يوم ،سمع التاجر أن العم أقعده المرض ولم يعد قادرا على الحركة
ذهب لعيادته فرح به قبل أن يسأله عن قطعته وضعها بين يدييه ضمها لصدره قبلها واغمض عينيه...
فاطمة الشيري المغرب
الاثنين، 19 سبتمبر 2016
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مؤسسة فنون الثقافية العربية : طوق النجاة / عبدالزه...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مؤسسة فنون الثقافية العربية : طوق النجاة / عبدالزه...: مؤسسة فنون الثقافية العربية : طوق النجاة / عبدالزهرة خالد /- العراق... : طوق النجاة <><><><> سفينتي حرٌ فيها أشتهي ...
ثورة القمح والنخيل/ د. المفرجي الحسيني / العراق ...
ثورة القمح والنخيل
------------------------
ألقت التلال حملها
في نهر العاشقين
تروي حقول الاساطير
على شاطئيه نُصب الطين الغرين
خيولنا انحدرت عطاشى
ونحن التقينا عند مصب اللقاء
ثأرا للقمح والنخيل
لعينيك
خضنا العذاب
وبحار الرمال
زمان المآسي ولى
هل عاد؟
رحلت عنا الريح
وغزانا اللئيم بريح ثمود
ذوت الازهار
وحتى كثبان الرمال
سنهجر عن ريح السموم
بكى النخل من لوعة الهجر
كوانا الاسى والمزار بعيد
شب الحصى تحت الاقدام
لم تعد ارضنا ملعبا
الرمل غطى الخيام
ومات صدى الرغاء
تهنا فلا بارق يلوح
ولا نجمة الصباح
الشوك نما بين الجفون
وانزاح مسرى القوافل
من سفو الرمال
جفَ في حلقنا الماء
بكت اطلال قرانا اهلها
من يضيء الفوانيس
الاهل عادوا
عشيرنا انكروا الاصل
لا حدودا
ولا هذيل القوافي
با عونا
يا لرخص الانذال
غدروا الفرات
وكبلوا دجلة بالاغلال
قرانا عطشا
ريح السموم استباحت
حتى الهشيم
لم يبق رمح
والاغماد اطبقت على النصول
طريقنا طويل
وليل الهموم طويل
يا موطن النخيل
والمجد التليد
-----------------------
د.المفرجي الحسيني
------------------------
ألقت التلال حملها
في نهر العاشقين
تروي حقول الاساطير
على شاطئيه نُصب الطين الغرين
خيولنا انحدرت عطاشى
ونحن التقينا عند مصب اللقاء
ثأرا للقمح والنخيل
لعينيك
خضنا العذاب
وبحار الرمال
زمان المآسي ولى
هل عاد؟
رحلت عنا الريح
وغزانا اللئيم بريح ثمود
ذوت الازهار
وحتى كثبان الرمال
سنهجر عن ريح السموم
بكى النخل من لوعة الهجر
كوانا الاسى والمزار بعيد
شب الحصى تحت الاقدام
لم تعد ارضنا ملعبا
الرمل غطى الخيام
ومات صدى الرغاء
تهنا فلا بارق يلوح
ولا نجمة الصباح
الشوك نما بين الجفون
وانزاح مسرى القوافل
من سفو الرمال
جفَ في حلقنا الماء
بكت اطلال قرانا اهلها
من يضيء الفوانيس
الاهل عادوا
عشيرنا انكروا الاصل
لا حدودا
ولا هذيل القوافي
با عونا
يا لرخص الانذال
غدروا الفرات
وكبلوا دجلة بالاغلال
قرانا عطشا
ريح السموم استباحت
حتى الهشيم
لم يبق رمح
والاغماد اطبقت على النصول
طريقنا طويل
وليل الهموم طويل
يا موطن النخيل
والمجد التليد
-----------------------
د.المفرجي الحسيني
مؤسسة فنون الثقافية العربية : طوق النجاة / عبدالزهرة خالد /- العراق...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : طوق النجاة / عبدالزهرة خالد /- العراق...: طوق النجاة <><><><> سفينتي حرٌ فيها أشتهي بمزاجي البارد ثقباً من جانبي كي ينتهي التيه في فنارة اللقاء تسبّحُ في...
طوق النجاة / عبدالزهرة خالد /- العراق...
طوق النجاة
<><><><>
سفينتي
حرٌ فيها
أشتهي بمزاجي البارد
ثقباً من جانبي
كي ينتهي التيه
في فنارة اللقاء
تسبّحُ في قلبي
حبات الإنتماءُ
لإجتياز صراط الإمتحان
نحو أعماق السر
المركون في زوايا العمر
شراع الإنعتاق
يميل مع رياح التأريخ
على دين الملوك
هناااااااك
ببعد السبابة
المرسى وطنٌ
بلا أرصفة
يتربع عليه البغاة
رافعات البضاعة
ترفع تعاويذ الحفاة
وفتات الهويات
مجداف الحنين
يلطم أضلاعي
لحظة الهروب
أي طوق ينجيني
والموج غطى كل المسافات٠٠
zzzzzzzzzzzzzzzz
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
١٩-٩-٢٠١٦
<><><><>
سفينتي
حرٌ فيها
أشتهي بمزاجي البارد
ثقباً من جانبي
كي ينتهي التيه
في فنارة اللقاء
تسبّحُ في قلبي
حبات الإنتماءُ
لإجتياز صراط الإمتحان
نحو أعماق السر
المركون في زوايا العمر
شراع الإنعتاق
يميل مع رياح التأريخ
على دين الملوك
هناااااااك
ببعد السبابة
المرسى وطنٌ
بلا أرصفة
يتربع عليه البغاة
رافعات البضاعة
ترفع تعاويذ الحفاة
وفتات الهويات
مجداف الحنين
يلطم أضلاعي
لحظة الهروب
أي طوق ينجيني
والموج غطى كل المسافات٠٠
zzzzzzzzzzzzzzzz
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
١٩-٩-٢٠١٦
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مغامرة ولكن. ./ قصة قصيرة / الكاتبة / حنان الموسوي...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مغامرة ولكن. ./ قصة قصيرة / الكاتبة / حنان الموسوي...: مغامرة ولكن. . كانت أولى مغامراتها بعد سنييها العجاف ، راحت تحضر ، وتحتار أي لون تختار ، وترقص بين رذاذ العطر، المنثور على جبين الهوى، ل...
مغامرة ولكن. ./ قصة قصيرة / الكاتبة / حنان الموسوي / العراق...
مغامرة ولكن. .
كانت أولى مغامراتها بعد سنييها العجاف ،
راحت تحضر ، وتحتار أي لون تختار ،
وترقص بين رذاذ العطر، المنثور على جبين الهوى،
لقد عشقت ، وبصدق .
ورغم رعود الخوف التي كانت تعصف وتضرب بين عقلها وقلبها،
لكن ، فرحة قلبها المعجون بالشوق واللهفة والجنون ،
جعلت لها جناحين ، تحملاها ،
فتحلق في سماء الغرام ..
_ أحبه ، والآن ساراه .. آه ..
وما أن لمحته وهو ينتظر،
سارعت الخطى كسرعة دقات قلبها ،
كانت تطير إليه .
وجلست بجانبه ، وآلاف المشاعر تتصارع في دواخلها ،
لم تجرؤ النظر إليه حبا وخجلا ،
ولا البوح بمكنون صدرها ،
بل كانت هالة العشق التي تشع منها،
هي من يترجم حالها .
رغم جرأته ، وحلاوة همسه .
أمسك بيدها ووضعها على قلبه ..
_ أحبك ..
وأدركت الصباح ..
وأين هو الآن .. وأين هي الآن ؟
حنان الموسوي *
كانت أولى مغامراتها بعد سنييها العجاف ،
راحت تحضر ، وتحتار أي لون تختار ،
وترقص بين رذاذ العطر، المنثور على جبين الهوى،
لقد عشقت ، وبصدق .
ورغم رعود الخوف التي كانت تعصف وتضرب بين عقلها وقلبها،
لكن ، فرحة قلبها المعجون بالشوق واللهفة والجنون ،
جعلت لها جناحين ، تحملاها ،
فتحلق في سماء الغرام ..
_ أحبه ، والآن ساراه .. آه ..
وما أن لمحته وهو ينتظر،
سارعت الخطى كسرعة دقات قلبها ،
كانت تطير إليه .
وجلست بجانبه ، وآلاف المشاعر تتصارع في دواخلها ،
لم تجرؤ النظر إليه حبا وخجلا ،
ولا البوح بمكنون صدرها ،
بل كانت هالة العشق التي تشع منها،
هي من يترجم حالها .
رغم جرأته ، وحلاوة همسه .
أمسك بيدها ووضعها على قلبه ..
_ أحبك ..
وأدركت الصباح ..
وأين هو الآن .. وأين هي الآن ؟
حنان الموسوي *
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)