الجمعة، 2 يناير 2015

مؤسسة فنون الثقافية: مؤسسة فنون الثقافية: وانقضى عام ..../ نص ..../ الش...

مؤسسة فنون الثقافية: مؤسسة فنون الثقافية: وانقضى عام ..../ نص ..../ الش...: مؤسسة فنون الثقافية: وانقضى عام ..../ نص ..../ الشاعر .../ اياد البلداو... : وانقضى عام.... لملمت الشهور أوزارها وكفكفت الأيام لوعاتها وها...

المؤسسة العامة للسينما تبدأ تصوير فيلم “حب في الحرب”بدمشق- 31/12/2014.../ تغطيات سيدة فنون ورئيس التحرير .../ لميس العفيف .../ سوريا .....

مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :

أطلقت المؤسسة العامة للسينما في حي عين الكرش بدمشق اليوم عمليات التصوير لفيلمها الجديد “حب في الحرب” لكاتبه ومخرجه الفنان عبد اللطيف عبد الحميد.
2وقال وزير الثقافة عصام خليل خلال مؤتمر صحفي بمناسبة بدء تصوير الفيلم انه من حق العاملين في مؤسسة السينما أن ينالوا أكبر حد ممكن من الدعم ضمن ما هو متاح فالواقع الثقافي في سورية يتميز بطابع قد لا يكون متوافراً في غيرها وهو طابع العمل الناجم عن الانتماء الوطني والشعور العالي بالمسؤولية حيال ظرف معين تمر به البلاد مشيرا إلى أن الأجور التي يتقاضاها أكبر النجوم السوريين هزيلة بالقياس إلى من هم مبتدئون في الخارج.
10وأوضح خليل أن الفنان السوري يحتاج إلى مساعدة معنوية أكثر من أن ينتظر دعماً مادياً وأن من واجب وزارة الثقافة وجميع العاملين في القطاع الثقافي أن يساندوا السينما لأنها ذاكرة وطن وهي أحد أهم رموز العمل الثقافي في أي منظومة متحضرة.
وأضاف وزير الثقافة ان السينما في سورية تحتاج إلى مساندة أكبر لكي تقدم إمكاناتها الحقيقية لافتا إلى أن أغلب الأفلام السورية التي أنتجتها المؤسسة العامة للسينما حصلت على جوائز ونافست في مهرجانات دولية وعربية وهذا مؤشر على طبيعة حب العمل لدى الفنان السوري.

مؤسسة فنون الثقافية: وانقضى عام ..../ نص ..../ الشاعر .../ اياد البلداو...

مؤسسة فنون الثقافية: وانقضى عام ..../ نص ..../ الشاعر .../ اياد البلداو...: وانقضى عام.... لملمت الشهور أوزارها وكفكفت الأيام لوعاتها وها أنا أنثر الورود بطرقات الدنيا أنتظر مروركِ شتلتُ بذور الحب بين حقولكِ سي...

وانقضى عام ..../ نص ..../ الشاعر .../ اياد البلداوي .../ العراق ....

وانقضى عام....
لملمت الشهور أوزارها
وكفكفت الأيام لوعاتها
وها أنا أنثر الورود
بطرقات الدنيا
أنتظر مروركِ
شتلتُ بذور الحب
بين حقولكِ سيدتي
جلستُ هناك
على تلّة الاشتياق
أترقب لحظات إنباتها
قلبي يقف على أبوابكِ
ممسكاً بتلابيبي
عيون مشرأبة نحو ستائركِ
متلهفة شروق وهجكِ
ابتسامتكِ
عينيكِ
روحكِ وإشراقها
كل شيء فيّ يصرخ
أن خذيني إلى صرحكِ
اتركيني أركن الى صدركِ
أغفو بين نهريكِ
وتستقر أنفاسي بأرضها
آآآه يا لوعة الأيام
ما بالك تواصلين أسري
تقيّدين وصال حبيبتي
بأقدراكِ اللئيمة
ما الذي دهاكِ؟
وقد تجاوزت سنينكِ أيامها
عجبا منكَ أيها الزمان
تعبث بالمحبين
وتنتشي بألم الروح
وتكفهّر روحك
بأبتسامة المحبين
أجبني بحق العشق...
كيف حالك وأنت ترقبهم راقصين
متعانقين
متلاصقين
مؤمن أنا...
ستغادر دنيانا وقتها
مضت سنين وأنا أحبكِ
جاءت أخرى وسأظل في محرابكِ
متعبدا راضخا لعشقكِ
واتغنى بأسمكِ
أنّى وليّت وجهي
تمنحيني من روحكِ ألقها
لأنكِ الروح التي تسكنني
ولن تغادر عمري...
وأتمسك بتلابيبها
فأنتِ أنا

مؤسسة فنون الثقافية: القش يملأ الفراغات الاتية .../ قصيدة .../ الشاعر ....

مؤسسة فنون الثقافية: القش يملأ الفراغات الاتية .../ قصيدة .../ الشاعر ....: القشُّ يملأُ الفراغات الآتية للوشاةِ رائحةُ المكرِ ووجهَ الشوكران ../ أسرى كآبةٍ يكتظُّ بها الطريق ../ وطعمَ الكَدَر يلوكُ سمومَ الجف...

القش يملأ الفراغات الاتية .../ قصيدة .../ الشاعر .../ كريم عبد الله .../ العراق ....


القشُّ يملأُ الفراغات الآتية
للوشاةِ رائحةُ المكرِ ووجهَ الشوكران ../ أسرى كآبةٍ يكتظُّ بها الطريق ../ وطعمَ الكَدَر يلوكُ سمومَ الجفاف
لا شيءَ في جيوبِ خناجرهم إلاّ الترابَ ../ والندم المرَّ يقضمُ وجعاَ لنْ يستكين ../ وفقرُ أمنياتٍ على أستارِ الوجهِ معلّقات
ذا ديدنُ المنكسرينَ بأهوائهم ../ يتطايرُ القشُّ يملأُ فراغات الظنون ../ والعيون كالحةٌ برمدٍ يتشكّى
ما بينَ حلمٍ مستحبٍّ أنتِ فيهِ ../ ولهفةٍ راكضةٍ تطوّقُ هفهفةَ الثيابِ ../ مطرٌ يجرفُ حقداً حسوداً تعيس
يكرعونَ الخواءَ بأكياسِ النفاياتِ المتسوّسة ../ الى النصفِ الرؤوسُ العارية تدسُّ سمومها ../ في العيونِ المُجهدة ينفتحُ الأفقَ على قوسٍ مخادع
اللصوص سرقوا عباءةً الزيارةِ الوحيدة ../ في طيّاتها الرخوةِ الأصابع ديناميت أحمق ../ تتصابى أحلامهم تتهدّجُ في بساتينِ الطين
على الحائطِ يرسمونَ بالفحمِ غبرةَ الكلمات ../ الناتئاتِ منْ نقاطِ التفتيشِ نياشيناً تحصدُ السنابلَ ../ الحدودُ الطويلةُ تتلوّى تهربُ منْ أقدامِ مستطيلة
يركلونَ نبضَ الهمسات في سفينةِ البوح ../ يتشدّقونَ بقضمِ نزواتٍ تطحنُ أضراسَ عزلتهم ../ منْ ثقبِ النوافذ يفضحهم لهاثٌ معلّقٌ .........................
هكذا تتلعثمُ الأحلامُ في رذاذِ الأشداق ../ تنزوي بطحالبٍ تنهشُ نخاعَ الظمأ ../ يتدفقُ الهذيانُ على أرصفةِ الطاولات كـــ البلاهة
فأبصرُ الأسوارَتتعالى على أكتافِ الغصون ../ تحصدُ الغيَّ حصرانَ خوصٍ تكنسُ الصدى ../ فيفقسُ في الرمادِ صوتٌ يتناهقُ يلمظُ .....

مؤسسة فنون الثقافية: نشر موقع المهرجان الدولي مرا للمسرح النسائي على صف...

مؤسسة فنون الثقافية: نشر موقع المهرجان الدولي مرا للمسرح النسائي على صف...: تونس : عبد الحسين علوان نشر موقع المهرجان الدولي مرا للمسرح النسائي على صفحته الخبر الفني التالي ترقبوا عروض اضافية صرحت الفنانة ارتسام ص...

نشر موقع المهرجان الدولي مرا للمسرح النسائي على صفحته الخبر الفني التالي ترقبوا عروض اضافية.../ تغطيات محرر مؤسسة فنون الثقافية .../ الفنان عبد الحسين علوان ../ تونس ....

تونس : عبد الحسين علوان
نشر موقع المهرجان الدولي مرا للمسرح النسائي على صفحته الخبر الفني التالي
ترقبوا عروض اضافية
صرحت الفنانة ارتسام صوف مؤسس ومديرة المهرجان الدولي مرا للمسرح النسائي لموقعنا اليوم بان هناك تعديل سيجري على مشاركة الفرق والعروض المشاركة في المهرجان ، وفق التصورات الاخيرة للقيم الفنية التي تعكسها العروض ، حيث سيتم عقد اجتماع مشترك بين لجنة المهرجان ولجنة انتقاء العروض لجدولة العروض.
واضافت بانها تتطلع الى دورة مميزة هذا العام حيث بدأ العد التنازلي لاقامة المهرجان

مؤسسة فنون الثقافية: اغنية .../ قصيدة ..../ الشاعرة ..../ احلام دردغاني...

مؤسسة فنون الثقافية: اغنية .../ قصيدة ..../ الشاعرة ..../ احلام دردغاني...: أُغْنِيَّةً أرتشِفُ لحنَ النّايِ أُمسيَّةً ، تنسَدِلُ نجومُها ستاراتٍ لآمالٍ تعلَّقتْ على دروبِ القَمَرِ، تهمِسُ للحَنيْنِ أعذَبَ ال...

اغنية .../ قصيدة ..../ الشاعرة ..../ احلام دردغاني ..../ لبنان ....

أُغْنِيَّةً
أرتشِفُ لحنَ النّايِ
أُمسيَّةً ،
تنسَدِلُ نجومُها ستاراتٍ لآمالٍ
تعلَّقتْ على دروبِ القَمَرِ،
تهمِسُ للحَنيْنِ أعذَبَ النَّغَمِ .
خيوطُ التَّأَمّلِ نسَجَتْ إزارَها ،
طرَّزَتْهُ بلونِ النَّسيْمِ ،
يداعِبُ فكْرَ الحَنِينِ ،
لزَنابِقَ بيضاءَ
تضوعُ عطرَ الرَّجاءِ
خلفَ تخومِ السَّفَرِ .
أطيافٌ تلوحُ في البعيدِ ،
مُخملِيَّةَ الملامِحِ ،
تتنَسَمُ آياتِ الطُّهرِ ،
من لازَوَرْدِ الشَّفَقِ
تحوكَ سِوارَ البَهاءِ.
مِعصَمُ الفَجرِ مِغْناجٌ
يتبختَرُ زهواً ،
فاضَ إناؤهُ شوقاً
للصُّبْحِ يرتديْ حُلَّةً
من صبَا شدوِ الطُّيورِ ،
للرّبيعِ متى أزهَرَ .

مؤسسة فنون الثقافية: اجراس ....توبة .../ قصيدة ...ز/ ادارة مؤسسة فنون ا...

مؤسسة فنون الثقافية: اجراس ....توبة .../ قصيدة ...ز/ ادارة مؤسسة فنون ا...: مؤسسة فنون الثقافية صحيفة فنون الثقافية ................................. أجرس .... توبة  ............................. تتكللني ..... ...

اجراس ....توبة .../ قصيدة ...ز/ ادارة مؤسسة فنون الثقافية ..../ الشاعرة فيروز مخول .../ سوريا ....

مؤسسة فنون الثقافية
صحيفة فنون الثقافية
.................................
أجرس .... توبة 
.............................
تتكللني ..... الذكريات
تتلمسني ...... الرغبات
فأتوق للتحليق ......
في فضاء الاحتمالات
طلبا للمزيد .... المزيد
.........................
يعانقني المساء
يمطرني .... نجمتين
الأولى .... لنيران الشوق ...
حتى تخمدها
والثانية .... لسنابل الزفرات
حتى تحصدها
..............................
هل أتبع .... ظنوني كعادتي
وأرحل ..... خارج الزمن
حتى ... يملني المكان
أتسكع .... في مدارات
فوضى الحواس
حتى يتقيؤني الدوار
......................
جنوني .... يقنعني
بالتمرد والعصيان
أن أعيد .... الجهات
عكس عقارب البوصلة
لتغمرني ..... رمال الصحراء
وأبحر كالسلمون ....
فأكون في حضرة
أمواج اللاعودة
..............................
يا خالق الأكوان ..... طهرني
من عبق خبث
يتغلغلني ... عطرا
أنقذني ... من غارات الصقيع
التي تطأطأ ... رأس الأمنيات
حملني .... صليب القيامة
اقرعني .... أجراس توبة
أكتبني .... على
لوح وصايا الانتظار
......................
فيروز مخول

مؤسسة فنون الثقافية: لوحة (الليدي ليليث ) للفنان دانتي غابرييل روزيتي.....

مؤسسة فنون الثقافية: لوحة (الليدي ليليث ) للفنان دانتي غابرييل روزيتي.....: مؤسسة فنون الثقافية صحيفة فنون الثقافية .............................. لوحات عالمية لوحة (الليدي ليليث ) للفنان دانتي غابرييل روزيتي ...

لوحة (الليدي ليليث ) للفنان دانتي غابرييل روزيتي.../ اختيارات .../ ادارة مؤسسة فنون الثقافية .../ الشاعرة فيروز مخول ..../ سوريا .....

مؤسسة فنون الثقافية
صحيفة فنون الثقافية
.............................. لوحات عالمية
لوحة (الليدي ليليث ) للفنان دانتي غابرييل روزيتي
ليليث هي اسطوره قام برسمها الفنان روزيتي بشكلل معاصر حيث تقول الاسطوره ان ليليث هي اخت آدم التؤم وكانت تعيش معه في جنات عدن وادم ملك الجنان وكانت هي تريد ان تشاركه في حكم الجنان وكانت تتصف بالحكمة والاناة ورباطة الجاش الا ان ادم لم يمنحها سلطة الحكم معه لذلك ضاقت ذرعا بادم الذي يتصف بانه اقل منها ذكاء وحكمة وبعد ان اخرجت ليليث من الجنه تعلمت المزيد من الحكمه من اله النور وعاشت ملكة الليل اذا كانت تدعو السمار للرقص والمرح حتى غياب ضوء القمر. واصبحت ليليث رمزا للنساء المعتدات بانفسهن والرافضات لاستبداد الرجل .

مؤسسة فنون الثقافية: قاعدة للحب .../ ومضة ..../ ادارة مؤسسة فنون الثقاف...

مؤسسة فنون الثقافية: قاعدة للحب .../ ومضة ..../ ادارة مؤسسة فنون الثقاف...: في كل مرة ، نحاول ان نخرق اهم قاعدة من قواعد الحب . . هــي اننا نـــهــــوى مــن هــم ليـــــس لنا نتأسف لمشاعرٍ ارهقناها . ...

قاعدة للحب .../ ومضة ..../ ادارة مؤسسة فنون الثقافية .../ الاعلامية مينا رزق .../ العراق ....

في كل مرة ،
نحاول ان نخرق اهم قاعدة من قواعد الحب . .
هــي اننا نـــهــــوى مــن هــم ليـــــس لنا
نتأسف لمشاعرٍ ارهقناها .

مؤسسة فنون الثقافية: امنيات .../ نص ..../ الشاعرة .../ زينب جميل ..../ ...

مؤسسة فنون الثقافية: امنيات .../ نص ..../ الشاعرة .../ زينب جميل ..../ ...: Somaria Iraqia .....امنيات...... امنيات ..حلمها وطن عزفها ..شجن اطيافها...حب وسلام امنيات بحجم الكون  لايسعها مداد ولا قلم ...

امنيات .../ نص ..../ الشاعرة .../ زينب جميل ..../ الاردن ....

.....امنيات......
امنيات ..حلمها وطن
عزفها ..شجن
اطيافها...حب وسلام
امنيات بحجم الكون 
لايسعها مداد ولا قلم
لا يحدها عرق ولادين
..........اعلقها........
.. على شجرة الميلاد....
او تكون هي الميلاد
..ميلاد... وطن
امنيات بحجم الشعوب
التي نفيت الى منفى
... بدموع ...
المشردين بلا مأوى
بعدد مااستبيح من الارواح
باسم الدين والفرقة....
بلون الربيع
الذي مااينع زهرة.
ولااعشوشبت
في ظله البيدا
امنيات توردت
من تفطر ارض جردا
واجواء ملغومة خطرة
من تشقق شفاه ظمئى
لكنها اتسعت لحلم..
وليد..ومبسم جديد..
لغد مورق ونشيد
حتى لايختفي الجمال من الوجود
ويغيب البهاء من الضمير
ساحرر امنياتي مع الريح
وبقسوة البرد .و.الصقيع
ارسمها بمياسم الزهر..
مسك ...وعبير
يغرد بها الطير.على الشجر
ترسم على الوجوه احلى صور
لاتبقي للحقد في العالم من اثر
سابعث امنيات لكل البشر
امنيات نابضات بالقلب والفكر
اعلقها على شجرة السماء
اناشدها...المحبة..والسلام
بقلمي..سومرية

مؤسسة فنون الثقافية: رسائلي التي نسيها ساعي البريد ..../ نص ..../ ادارة...

مؤسسة فنون الثقافية: رسائلي التي نسيها ساعي البريد ..../ نص ..../ ادارة...: ن رسائلي التي نسيها ساعي البريد ************************* لم أنسى موعدنا على العشاء المساء مشغول بمغازله ريح الشمال التشرينيه هو المك...

رسائلي التي نسيها ساعي البريد ..../ نص ..../ ادارة صحيفة فنون الثقافية ..../ القديرة جانيت لطوف .../ سوريا ....

ن رسائلي التي نسيها ساعي البريد
*************************
لم أنسى موعدنا على العشاء
المساء مشغول بمغازله ريح الشمال التشرينيه
هو المكان نفس المكان الطاولة والمقعدان وذات الشموع وذات الشمعدان
لكن ملامحك ضاعت وسط الدخان، كم كانت تغريني سكائرك، كم كنت أتمنى أن أكون لفافه الدخان التي بين شفتيك
من ألبس مدنك كل هذا الضباب، من شرد بليلي الحزين السحب والدخان
تزينت جيدا" وبكل تأني لهذا العشاء
جعلت من فستاني أشرعه لأحلامك، وفرشت ضفائري، على كتف الوفاء
وسرت على رؤوس أهدابي كي لا أزعج ما تبقى لي من أحلامي
من أنت يا أنت ؟؟
ترتطم أحلامي كل ما عانقتك روحي بعبق الشهوة ترى لا فرق عندك أنا أم غيري من النساء ؟؟
صافحت بائع الجرائد الذي يعرفنا ...وتمنيت بصدق أن تقرأ عناوين سهادي بدل أخبار جريدتك الرماديه
ريح أمطارك لا تحمل لي غير الزكام !!
ودموعي الحافية لا يغسلها مطر كله زكام !!
يوم أحببتك كنت النبيه، كنت رسالة عشق سماوية، قصصك السحرية، نثرتني فوق الريح الغربية وتركت لي الحسره والبكاء
هل تظن إنني سأمطر لك الليلة قبلا" ورديه
طعنت أحلامي وصلبتها فوق الشطآن المنسية!!
وتريدني سريرا" لهذا المساء ؟؟
يا أيها الأفق الخالي من الأمان صدرك مرافئ كل الاحتمالات
وأنا أتقنت الانتظار على حواف الوجع
أهديك خسارتي فيك قبيل هذا العشاء
برد الحساء،..
لا تتابع رسائل عينيك لي، صندوق بريدي بوجه الشهقة مقفل
الشهقة عنوان الخطية
الحب ليس بالمكان معك
الحب ان نكون معا" ، اين ما كان المكان
لم تعد أنت اللهفة ولم يعد يحرقني الاحتراق
لا زلت بانتظار قبلا" تسير على شطآن روحي ولا يزل الموج لها أثر
وأنت مد وجزر يرافق المراكب ليمدها وسائد لكل الغاويات
سأجعل من نوارس بحاري المهزومة، مناره منصوبه بوجه ريحك العاتية، صلبانا" تشهد فدائي لعشاءنا
المطعون بحكايات المستحيلات
لن أكون طبقا" إضافيا" على مائدة عشاءك
وحدي النبيه، وحدي لي ان أكون كل احتياجاتك، ولو شئت أكون لك كل النساء
أكمل كأسك ولا تيأس من مر الذكريات
سأترك لك نبضي لينظم دقات قلبك على إيقاع لهفتي
ربما أعود ذات مساء !!
ربما تحملني ريح هوجاء
يوم تتخلى عن ملوحتك، والكلام المباح عن الحب، يوم تنسى السفر بالأحلام
ربما يكون لنا عشاء آخر على سرير معمد بالوفاء
يليق بالنبيه ...................
..............................إلى لقاء آخر ؟؟م
{نص من كتابي القادم رسائل نسيها ساعي البريد }
جانيت لطوف

مؤسسة فنون الثقافية: مساحة .../ قصيدة ,,, الشاعرة .../ احلام دراجاني ,,...

مؤسسة فنون الثقافية: مساحة .../ قصيدة ,,, الشاعرة .../ احلام دراجاني ,,...: مسَاحَةٌ ينسربُ نورٌ ضئيلٌ من ثُقبِ بابٍ ، يرنو بأملٍ أنْ يكونَ العامُ الجديدُ بادِرَةَ تفتُّحِ أزهارِ اللّوزِ واعِدَةً بموسِمٍ قشيْبٍ ....

مؤسسة فنون الثقافية: مساحة .../ قصيدة ,,, الشاعرة .../ احلام دراجاني ,,...

مؤسسة فنون الثقافية: مساحة .../ قصيدة ,,, الشاعرة .../ احلام دراجاني ,,...: مسَاحَةٌ ينسربُ نورٌ ضئيلٌ من ثُقبِ بابٍ ، يرنو بأملٍ أنْ يكونَ العامُ الجديدُ بادِرَةَ تفتُّحِ أزهارِ اللّوزِ واعِدَةً بموسِمٍ قشيْبٍ ....

مساحة .../ قصيدة ,,, الشاعرة .../ احلام دراجاني ,,,/ سوريا ....

مسَاحَةٌ
ينسربُ نورٌ ضئيلٌ
من ثُقبِ بابٍ ،
يرنو بأملٍ
أنْ يكونَ العامُ الجديدُ
بادِرَةَ تفتُّحِ أزهارِ اللّوزِ
واعِدَةً بموسِمٍ قشيْبٍ .
يُفْرِغُ الأمَلُ فاهُ ،
قلبِيْ مُترَعٌ بأجملِ الوعودِ ،
أزرَعُها نسائِمَ خيرٍ
على دروبِ السّعدِ ،
عسَى أنْ تكونَ الشّمسُ الجديدَةُ
متلألِئَةً بشلّالِ أنوارٍ يتدَفَّقُ في الحنايا ،
تَعُبُّ منْهُ القلوبُ الصّافيَةُ ،
ولا ارتواءٌ .
يُطِلُّ القَمَرُ صافِياً ،
لَعَمْرِي أُمسـيَّةٌ ،
تزْهُو بأبنائِها رافِلِيْنَ بأهدابِ حُلُمٍ ،
يتدَثَّرونَ بالنُّجومِ تملأُ سماءَهُمُ
بريقاً لا يَنضُبُ .
منْ أنتِ أيَّتُها الملِكَةُ الرَّافِلَةُ بإطلالَةٍ
يحلُمُ بصولَجانِها الملوكُ !...
منْ أنتِ يا غادَتَنا الحسناءَ !...
أَأَنتِ الوَعدُ الآتِي ؟...
أمْ وهمٌ يُذَرِّي الغبارَ يعبَقُ صدرُ الوجودِ بهِ ألواناً ...
صباحٌ مشرِقٌ لعامٍ جديدٍ .

الخميس، 1 يناير 2015

ثرثرة قبل المساء .../ نص .../ ادارة اشراف صحيفة فنون الثقافية .../ الشاعرة .../ جانيت لطوف ..../ سوريا ....

ثرثرة قبل المساء
=========
وكنت أعلم أن هناك جمر
للأشواق
لذلك أحرقت كل فراشاتي
وأختصرت المسافات بين نبضي والقصيدة
وتركت حلمي غلى مفترق الدهشة
وضوء إبتسامتي
ربما تلين لك الحكايات

حوار مع الظل .../ قصة قصيرة .../ الكاتبة هيا الطيب ..../ العراق ....

حﻮﺍﺭٌ ﻣﻊ ﺍﻟﻈﻞ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻗﺪ ﺍﻟﻘﺖ
ﺑﺸﻄﺮ ﻇﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻒ ﻇﻠﻲ ,ﻓﻴﺨﺒﺊ ﻇﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﺤﺖ
ﺣﺠﺎﺑﻲ ﻓﻴﺰﻳﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺟﺴﺪﻱ ﻓﺄﺑﺪﻱ ﻋﺪﻡ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺇﻣﺘﻌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ
ﺗﺴﺘﻨﻔﺮ ﻋﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﻟﻴﻤﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻋﻼﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻼﻇﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ !!
ﻭﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ﻻﺗﺴﺘﻔﺰ ﺇﻻ ّ ﻟﺜﻼﺙ " ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻧﺎ " ﻓﺄﺳﺤﺐ
ﻇﻠّﻲ ﻣﻦ ﺧﺎﺻﺮﺗﻪ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺇﺟﺘﺰﺍﺯﻩ !! ﻓﻴﺰﻣﺠﺮ ﺑﻌﺒﻮﺱ
ﻭﻳﻘﻮﻝ "
ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺪﻟﻴﻤﻲ ! ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻓﻈﺎﻇﺘﻚ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﺭَﺳﻤﺖ ﻟﻚ
ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﻪ ﻣﺴﺎﺭ ﻗﺪﻣﺎﻙ ﻓﺤﻔﻔﺘﻚ ﺑﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺣﺘﻰ
ﻏﺪﻭﺕ ﻟﻚ ﻛﻨﺰﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ !! ﺇﻥ ﺑﺎﻏﺘﺘﻚ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻻﻃﻔﺘﻚ
ﺑﺎﻟﻬﻤﺲ ﻓﺄﺭﻭﻱ ﻟﻚ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺣﻴﻦ ﻓﺎﺽ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ
ﻓﺘﺒﻠﻠﺖ ﻗﺪﻣﺎﻙ ﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺳﺎﻙ !! ﻭﻧﺎﺣﺖ ﻋﻨﺪﻙ
ﺍﻹﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺼﻐﺎﺭ !! ﻓﻜﻨﺖ ﻟﻚ ﻛﺎﻷﻡ ﻳﺤﺘﺎﺭ
ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﻢ !!
ﻓﺄﺟﺒﺘﻪ ﺑﺘﺄﻓﺄﻑ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻨﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﻔﻒ !! ﻳﺎﻇﻠﻲ
ﺍﻟﻈﻠﻴﻞ !! ﻳﺎﺩﻡ ٌ ﺛﻘﻴﻞ ﻭﻳﺎﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﻧﻬﺎﺭﻱ ﻇﻼﻡ ﻓﺤﻴﺮﻧﻲ
ﺑﻴﻦ ﺍﻥ ﺃﺻﺤﻰ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻧﺎﻡ !! ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﻚ ﺑﻔﻢ ٍ ﻣﻤﻠﻮﺀ !!
ﻭﺍﻟﺴﻮﺀ ﻳﻨﺎﺩﻳﻚ !! ﻻﺗﺪﻧﻮ ﻣﻨﻲ ﻭﺇﻻ ﺃﺩﺭﻛﻚ ﺍﻟﺴﻮﺀ !!
ﺣﺴﺒﻲ ﺑﺎﻟﻈﻼﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺍﺣﻪ ! ﻭﺇﻥ ﻻﺟﺴﺎﺩﻫﺎ ﺑﺎﺣﻪ !
ﻓﻤﺎﺑﺎﻟﻚ ﻳﺎﻓﻘﻴﺪ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ !! ﺃﻭﺗﻈﻦ ﺃﻧﻚ ﻟﻲ ﻧﺒﺮﺍﺱ !!
ﺃﻭﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ !! ﺣﻴﻦ ﺃﻏﺮﻭﺭﻗﺖ ﺑﺪﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ !!
ﺃﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﺎﻩ ﻣﻮﻋﺪﺁ ﻟﻠﺘﻼﻕ !! ﺗﺤﺖ ﺫﺍﻙ
ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ !! ﻓﺄﺟﺒﺘﺖ ﻳﺎﺑﺎﺭﺩ ﺍﻟﺪﻡ ﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﺇﻻ ّ ﺷﺎﻫﺪ ﻃﻼﻕ !
ﺃﻭﺗﺬﻛﺮ ﻳﻮﻣﺂ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮ !! ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﺷﺮﺑﺔ ﻣﺎﺀ ﻓﻲ
ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀ ﻓﺈﺧﺘﺮﺕ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺮ ّ !! ﻓﺠﺬﺏ ﻣﻨﻲ ﻃﺮﻑ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻨﻮﺍﺟﺬﻩ ﺩﻭﻥ ﺣﻴﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ " ﺭﻫﻨﺖ ﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ
ﺧﺎﺩﻡ ﻣﻄﻴﻊ !! ﻻﺃﻏﻔﻮ ﺇﻻّ ﺃﻥ ﻏﻔﻮﺕ ِ ﺃﻧﺖ !! ﻭﻭﻃﻨﺖ ﻟﻚ
ﻧﻔﺴﻲ ﻛﺤﺎﺭﺱ ! ﺃﺑﻴﺖ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻷﺟﻠﻚ ! ﻭﺭﺩﺩﺕ ﻟﺬﻳﺬ
ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻷﺟﻠﻚ !! ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ " ﻳﺎﻟﻠﻜﺬﺍﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺒﺚ
ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ !! ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ
ﻳﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺒﺮﺩﻩ !! ﻓﺼﺤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻔﻮﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﻣﻼﺑﺴﻲ
ﻣﺒﻠﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮّ !
ﻋﺬﺭﺁ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻈﻞ ّ ! ﻭﻟﻜﻦ ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ
ق:هيا الطيب

مؤسسة فنون الثقافية: لى كل الاصدقاء والمحبين *كل عام وانتم بالف خير * ...

مؤسسة فنون الثقافية: لى كل الاصدقاء والمحبين *كل عام وانتم بالف خير * ...: لى كل الاصدقاء والمحبين *كل عام وانتم بالف خير *  اهديكم بعض من الابيات الشعرية ............................................................

لى كل الاصدقاء والمحبين *كل عام وانتم بالف خير * اهديكم بعض من الابيات الشعرية..../ الشاعر صداق العقابي .../ العراق ....

لى كل الاصدقاء والمحبين *كل عام وانتم بالف خير * 
اهديكم بعض من الابيات الشعرية
..............................................................................
*
حب الوميق ِ بفيض ِ قلبي ازهرا
فتفجرت صحراء ُ روحي انهُرا
*
تحدو الاماني كل ّ اشواقي لها
حتى غدا حقل ُ الاماني مُزهِِرا
*
فالقلب ُمُخْضَلّ ُ المشاعر ِ هائم ٌ
عشق ٌ تغلغل َ في الثنايا مُسحِرا
*
ساعجّ ُ في الطرقات ِالبس ُ وجهَها
فدروبها امست ربيعا ً مُقمِرا
*
وعلى جذوع ِ العشق ِ اكتب ُ اسمَها
اذ تغسل ُالالوان ُما قد سُطِّرا
*
ياديمة ً قد امطرت من وجدها
فَبَلَلْت ُاشواقي رضابا ً مسكِرا
********
الشاعر صادق العقابي

مؤسسة فنون الثقافية: الوطن يرتسم دمعة في عيون النازحين قراءه في قصيدة ر...

مؤسسة فنون الثقافية: الوطن يرتسم دمعة في عيون النازحين قراءه في قصيدة ر...: الوطن يرتسم دمعة في عيون النازحين قراءه في قصيدة رسمتك للشاعر السوري القدير محمد الدمشقي بقلمي :- ناظم ناصر 1\1\2015 قصيدة النثر بصفاتها ...

الوطن يرتسم دمعة في عيون النازحين قراءه في قصيدة رسمتك للشاعر السوري القدير محمد الدمشقي بقلمي :- ناظم ناصر 1\1\2015.../ العراق ....

الوطن يرتسم دمعة في عيون النازحين قراءه في قصيدة رسمتك للشاعر السوري القدير محمد الدمشقي
بقلمي :- ناظم ناصر
1\1\2015
قصيدة النثر بصفاتها و مواصفاتها الحضارية و إبحارها في الحداثة منذ نشوئها تحمل معنى الرقي والتقدم وتمنح الشاعر الحرية في التعبير عن أفكاره وإحساسه , والقصيدة تبقى تحمل ثقافة الشاعر ولغته وأفكاره وتوهجه في اللحظة وفي أحيان كثيرة تطابق شخصيته فتكون هي الشاعر نفسه ويكون هو قصيدته فيصل الى ذروة المعنى الذي يبتغيه
فالشاعر محمد الدمشقي يخرج الكلمات من واقعها المألوف و المعتادة عليه الى واقع التجربة محافظا على إيقاعات الكلمات داخل الجمل وتأثيرها الصوتي حسب الصور التي تعبر عنها
و الدمشقي يعي تماما أن طريق الشعر طويل و الوصول اليه غاية ليست يسيرة فهو يحاول دائما أن يجد ما هو جديد ليغني تجربته الشعرية فهو بالإضافة الى حسه المرهف وذائقته الشعرية وتقنيته العالية وتوافقه الذهني وخياله الجامح يحاول دائما ان يستفز اللغة ويشاكسها ليخلق مفرداته الخاصة به وأسلوبه المميز
وهذا ما سنلاحظه من خلال قرأت قصيدته رسمتك وهي قصيدة مفعمة بحب الوطن رغم ان الوطن لا تحتويه قصيدة لكن قد تكون قصيدة هي الوطن وهنا أود ان اسأل هل القصيدة ما رآه الشاعر وفكر به و أحسه ثم الكلمات او المغامرة في اللغة لعلها تستجيب لما يبتغيه الشاعر وهل الكلمات هي استحضار للصور والمعاني ام هي حياة أخرى عالم أخر نحياه ونتجول به نعيش مع الكلمات التي تعبر عن ذاتها من خلالنا
وقصيدة رسمتك عبارة عن تراجيديا و مأساة تملى الأفق على مد البصر بورونامة متحرك وطن يضيع خلف الدخان و ضباب قاتم أبناؤه يموتون جوعا يموتون خوفا يقفون كالأشجار العارية في وجه الريح السوداء يلتحفون أيامهم يطاردهم الموت لكنهم يقاتلون دفاعا عن وطن اخضر حولته غربان الشر الى خراب وجوه صفراء تحمل الدمار كوصية للشيطان أينما حلت تنظر الى الوطن عبر مناظير الخراب و الشاعر الذي يسير في هذا الخراب يتشبث بنزيف تراب الوطن تصور حتى التراب ينزف لكن الوطن لا يغادر أحلامنا هي التي تغادر و أمالنا التي يطاردها الرصاص قذائف عمياء تتلمس طريقها نحو حياتنا و تتساقط صرخاتنا كجسد يتلقى طعنة غدر تتهاوى لتختلط بصرخات الوطن لتصبح صرخات بلا صوت و لا صدى لتدخل شمس الأصيل في ظلام الليل وتتلاشى الملامح
رسمتك
عندما غادرتني و أنا متشبث بنزف ترابك
من فوهة موت رأيتك
عبر مناظير الخراب
قاب قذيفتين و رعشة
تطاردك رصاصة
يعتريك خريف نبض
تتساقط .. طعنة ... طعنة
و تغرق ...تغرق في صرختك
نحن في زمن أسطورة الموت الذي يقف على أطرافه الخلفية لينقض على الحياة وهاهو الوطن الذي تجسدت به أسطورة الحياة مطفأ العينين أنهكته الجراح النيران تلتهمه يتلمس اشلاء أبنائه يحاول ان ينهض من خلال الركام فهل يستطيعون ان يشيعوك الى مثواك الأخير و أنت بلا جسد لان جسدك هم أبناؤك الذين بهم تحيا فلن تكون منازلك أضرحة ولا الزهور ولا السنابل و لن يختنق ندائك في حنجرة الأيام ستكون كلماتك زهورا وسنابل سيكون لك المدى رغم راية العظمتين و الجمجمة وما تحمله من شر وهنا الشاعر يرمز الى رايات الشر التي تتستر بالاسلام لكن الاسلام منها بريء جيشوا كل جيوش الظلام و حشدوا كل الشياطين من اجل تدميرك يا وطني حاول ان يعبروك نحو أضغاث جنتهم ولا يعبروك فقد سقطوا في ظنونهم وتمترسوا حول أحقادهم يعاونهم أشباههم من الخونة وشذاذ الأفاق
رأيت عينيك مطفأتين
و النار تلتهمك
تمد يديك
لتلتقط المسامير و الأشلاء
و عظمتين و جمجمة
تسحبك الدماء
يدثرك الركام
يخرجونك منك
يشيعونك نحو منفاك الأخير
دون جثمانك
المنازل أضرحة
السنابل أضرحة
الأزهار أضرحة
اختنق النداء
لا ضوء يعلو فوق أسراب الدخان
لا صوت يطغى على زئير الأسلحة
و قهقهات الموت و الرماد
و عويل المذبحة
عبروك نحو أضغاث جنتهم
و ما عبروك
زرعوا في خواصرك الجحيم
بكفك ذبحوك
و يخاطب الشاعر وطنه المثخن بالفوضى والرايات رغم قهقهات الموت رغم الريح التي تعصف بالرماد رغم عويل المذبحة يا وطني يا صوتي المسلوب النازح دمعا مرسوما في عيون النازحين وهنا الدمشقي يجسد ذروة إبداعه فيصور الوطن دمعة في عيون النازحين دمعة هي خارطة الوطن دمعة في العين ودما ينزفه القلب ونشيج تغص به الحنجرة يا وطني يا حبي الأبدي لن تتلاشى ولن تذهب في الغياب وان حاولوا ان يرسموا حدود ضياعك فخذني ضياء أيها النسغ الصاعد في عروقي خذ عروقي وشروقي وتنفس فجرك الذي طال انتظاره لكن جل ما أخشاه ان نكون انا و أنت الغنيمة مهما كان المنتصر
أيا وطني المثخن بالفوضى والرايات
أيها النازح دمعاً
منذ أن رسموا حدود ضياعك
يا صوتي المسلوب
يا حرب حب بيني و بيني
خذني ضياءً غاب في سراديب اشتياقي
خذ كل هذا الموت و الحسرات
غربتي في برد همك
مدنا تلوح مثل مناديل بيضاء
قهراً تكدس
خذ عروقي
خذ شروقي
و تنفس
التحليل
الوطن ليس كلمات و لا تراب الوطن نحن والشاعر محمد الدمشقي تحول في قصيدته الى وطن ان القدرة على فهم الشاعر محمد الدمشقي من خلال كلماته تعتمد على الحس المرهف للمتلقي
فكلماته لا تكون إلا نفسها تحيط بها الدهشة والذهول تصف الواقع بخيال أبداعي
ان الكثافة في المعنى ليس الوحيد الذي يعطي الجمالية للقصيدة دون أحساس المتلقي في هذا المعنى المكثف والتوهج في للحظة الذي يحاول الشاعر ان يوصله للمتلقي وهذا ما أبدع به الشاعر محمد الدمشقي بحيث استطاع ان ينقلنا من خلال كلماته الى لحظة التوهج نفسها كأننا نحن الذين كتبنا القصيدة وهذه هي موهبة الشاعر الحقيقي والتي ينطلق منها
والنص مفتوح على المتلقي وليس مغلق على التسمية فهو يمنح نفسه للمتلقي ويمنحه خيال و اسع ان يضيف ربما كلمات أخرى
الشاعر محمد الدمشقي يخلق مسافات دلالية و إيحائية و تعبيرية من خلال رمزيته المرتبطة بالواقع واللحظة التي يحياها الشاعر مانحا النص عمقا من خلال القيمة والمضمون وجمالية النص
رسمتك
عندما غادرتني و أنا متشبث بنزف ترابك
من فوهة موت رأيتك
عبر مناظير الخراب
قاب قذيفتين و رعشة
تطاردك رصاصة
يعتريك خريف نبض
تتساقط .. طعنة طعنة
و تغرق ...تغرق في صرختك
رأيت عينيك مطفأتين
و النار تلتهمك
تمد يديك
لتلتقط المسامير و الأشلاء
و عظمتين و جمجمة
تسحبك الدماء
يدثرك الركام
يخرجونك منك
يشيعونك نحو منفاك الأخير
دون جثمانك
المنازل أضرحة
السنابل أضرحة
الأزهار أضرحة
اختنق النداء
لا ضوء يعلو فوق أسراب الدخان
لا صوت يطغى على زئير الأسلحة
و قهقهات الموت و الرماد
و عويل المذبحة
عبروك نحو أضغاث جنتهم
و ما عبروك
زرعوا في خواصرك الجحيم
بكفك ذبحوك
أيا وطني المثخن بالفوضى والرايات
أيها النازح دمعاً
منذ أن رسموا حدود ضياعك
يا صوتي المسلوب
يا حرب حب بيني و بيني
خذني ضياءً تاه في سراديب اشتياقي
جبلا تسلق خيبته
فجرا غاب خلف ألف ستار
فراشة أحرقها النور
زورقاً تناثر بين المرافئ و القبور
جسرا للعبور
خذ كل هذا الموت و الحسرات
غربتي في برد همك
مدنا تلوح مثل مناديل بيضاء
قهراً تكدس
خذ عروقي
خذ شروقي
و تنفس
إعجاب · 

بين عامين .../ قصة قصيرة .../ الكاتبة هيا الطيب ..../ العراق ......

بين عامين 
ق:هيا الطيب
ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ
ﻫﻴأتٌ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺑﻄﻔﻮﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ
ﻻﺗﺤﺘﻔﻆ ﺇﻻّ ﺑﺠﻤﻴﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ , ﻭﻣﻊ
ﺗﻤﺮﺱ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﻩ ﻭﻣﻊ ﺇﻧﺤﺼﺎﺭ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ
ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ ﺇﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻓﺼﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺃﻋﺎﻧﺘﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﺎﻁ ﺍﻟﻔﻘﺮ
ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺗﻤﺴﺢ ﺑﻤﻤﺤﺎﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﺟﻤﻴﻞ !! ﻭﻛﻮﻧﻲ ﻭﻟﺪﺕ ﺑﻜﻮﻛﺐ
ﻣﻀﻐﻮﻁ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻭﻣﻐﻤّﺲ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭﻓﺮﻋﻨﺔ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ﻭﻣﻄﻠﻲ
ﺑﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ , ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺗﻤﺎﻣﺂ !!
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﺣﺮﺍﺝ ﺭﺍﻓﻘﻨﻲ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻲ
ﺑﺈﺳﻤﻲ ﻓﺄﻧﺴﻰ ﺃﻥ ﺃﻗﻒ ﻟﻺﺟﺎﺑﻪ ﻷﻧﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺃﺳﺎﺳﺂ ,
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﺗﺸﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺛﻮﺑﻲ ﻟﻌﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﻐﺴﻮﻝ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﻩ ﻭﻻﻳﺤﺘﻤﻞ ﻛﺤﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﺛﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﺬﺏ !! ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ : ﻫﻴﺎ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻟﻠﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﺄﺣﺘﺎﺭ
ﺑﺘﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﺄﺳﺘﻐﻠﻴﺖ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻨﻲ
ﻟﻠﻤﻨﺼﻪ ﻷﺳﺘﻌﻤﻞ ﻫﺎﺗﻒ ﺃﺧﺘﻲ ﻷﺟﺪ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻓﻮﺟﺪﺕ
ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻻﺳﻢ !! ﻓﺎﺿﻄﺮﺭﺕ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ
ﻓﻜﺸﻔﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﺃﺑﺘﺪﺃﺕ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺗﻨﻬﻞ ﻋﻠﻲ
ﺇﻧﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻲ !! ﻓﺄﻓﻘﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ
ﻭﺗﺴﻤﺮﺕ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺭﻳﺜﻤﺎ ﺇﻧﺠﻠﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ !! ﻭﺇﺫ ﺃﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﺱ
ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﻢ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻢ ﻻﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﺮﻭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻪ ﺗﺠﺎﻫﻲ ﺑﻞ
ﻭﻋﺒﺜﻮﺍ ﺑﺒﺮﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺨﻤﻪ , ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ
ﺍﻥ ﻳﺤﺴﻦ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﺣﺒﺎﺋﻪ ﻭﺻﺤﺒﺘﻪ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻨﺪﻱ ﻫﻮ
ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 2014 ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺘﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﻩ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﺮﺣﻴﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮﺍﻧﻲ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ... ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﺘﻲ
ﻭﻋﺪﺕ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﻟﺒﻴﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺃﺭﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ : ﺃﺣﻘﺂ ﺃﻗﻮﻝ
ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ , ﻭﻫﻞ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺃﻡ ﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺒﺪﻝ ﺭﻗﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻻﻏﻴﺮ ﻭﺗﺰﻳﻒ ﺃﺛﻮﺍﺑﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻬﺮﺟﻪ
ﻓﺘﺒﺮﻫﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ , ﻭﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺭﺍﺳﺨﻪ ﺑﻘﺸﻮﺭﻫﺎ ﻭﺗﻠﻘﻲ
ﻇﻼﻝ ٌ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻨﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ !!
ﺃﻫﻜﺬﺍ ﻳﻌامل ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﺰﻣﺎﻧﻨﺎ !!
ﻋﺎﻡ 2014 ﻻﺗﻌﻨﻲ ﻟﻲ ﺇﻻّ ﺍﻷﺳﻰ ﻭﻋﺎﻡ 2015 ﻻﺃﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻚ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺑﻘﻠﻢ ﻫﻴﺎ ﻋﻠﻲ الطيب
31.12.2014
بعد انقطاعي عنكم..اشتقت اليكم فأحببت ان اقدم لكم شيئا من كتاباتي الاخيره احبكم
إعجاب · 

مؤسسة فنون الثقافية: ليتها كانت القاضية .../ قصة قصيرة ..../ الكاتبة هي...

مؤسسة فنون الثقافية: ليتها كانت القاضية .../ قصة قصيرة ..../ الكاتبة هي...: ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﻪ ﻕ: ﻫﻴﺎ ﺍﻟطيب ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻣﻨﺖ ﺑﻤﺒﺪﺃ " ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻧﺼﻴﺤﻪ" ﻭﺍﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻛﻮﺟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﻟﺴﺒﺐ ...

ليتها كانت القاضية .../ قصة قصيرة ..../ الكاتبة هيا الطيب ..../ العراق .....

ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﻪ
ﻕ: ﻫﻴﺎ ﺍﻟطيب
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﺍﻣﻨﺖ ﺑﻤﺒﺪﺃ " ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻧﺼﻴﺤﻪ"
ﻭﺍﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﻛﻮﺟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ
ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺗﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﻟﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻟﻠﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ
ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺰﻣﺖ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺴﺎﺋﻞ "ﻫﻞ ﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻣﺎ؟، ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺍﺣﺪ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﺪﻳﻦ؟"
ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻴﺰﻫﻢ ﻋﻨﺎ؟
ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻜﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻟﺤﻴﺔ ﻣﺘﻘﺼﻔﺔ ﻏﻴﺮ
ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺔ ﺍﻟﻄﻮﻝ؟ ﺣﺘﻰ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ .. ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺒﻪ
ﺑﻄﻌﻢ ﺍﻟﺤﻴﺮﻩ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺘﻮﺍﺑﻞ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ
.... ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻥ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻄﺮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺑﻴﺘﻪ
ﺍﺿﻌﺎﻑ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺟﺰﺀ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ
ﺣﻤﺎﻡ ﺑﻴﺘﻪ
ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ
ﺏ" ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ '' ﺷﻴﺊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻐﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻛﺒﻐﺾ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻟﻼﻧﺲ
ﻓﺤﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺍﺻﺎﺩﻓﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻣﻘﻨﻲ
ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻛﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﺰﻭﻣﺒﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﻊ
ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﻭﺍﻥ ﺍﺣﻀﺮ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ
ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﺭﺍﻗﺐ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻗﻔﺺ
ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻭﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﺴﺒﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻫﻬﻪ ﻻ ﻳﻐﺮﻧﻜﻢ ﺍﻟﺒﻬﺮﺝ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻓﻜﻞ ﻫﻤﻪ ﺍﻧﻪ ﻣﺤﺒﻮﺱ ﺑﺘﻮﺍﺿﻊ
ﺍﻣﺎﻡ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻧﺼﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .. ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ .. ﻋﻔﻮﺍ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﻪ
ﻭﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﻋﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻌﻬﻢ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻑ
ﻫﻬﻪ ﺍﻧﻪ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺤﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﻛﻠﻪ ...
ﺍﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻻﻃﻮﺍﺭ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﺘﻪ ﻟﻠﻘﺎﺿﻴﻪ
" ﻻﺍﺍﺍﺍ ".. ﺻﺮﺥ ﻓﺠﺄﻩ
" ﻟﻦ ﺗﺤﻜﻤﻨﻲ ﺍﻣﺮﺃﻩ .. ﻟﻦ ﺗﺤﻜﻤﻨﻲ ﺍﻣﺮﺃﻩ .. ﺍﺗﻮﻧﻲ ﺑﻘﺎﺽ„ ﺍﺭﻳﺪ
ﻗﺎﺽ„ .. ﺿﻞ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ „ ﻭﻋﻤﺖ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻓﺮﺍﺣﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﻄﺮﻗﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﻀﺪﻩ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ
ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﻤﺖ
ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻄﻠﺒﻪ ﻭﺟﺎﺋﻮﺍ ﻟﻪ ﺑﻘﺎﺽ ﺫﻛﺮ
ﻫﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺠﺮﺫ ﻧﺎﺋﻢ ، . ﻻ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ
ﻓﺼﻔﻦ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﻧﻀﺮ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺠﺎﺣﻈﺘﻴﻦ ﻟﺠﺎﺭﻱ
ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﺍ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ
" ﺣﻜﻤﺖ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﻪ ﺣﻀﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ) ..
ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ 10 ﺳﻨﻴﻦ
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺠﻠﺴﻪ
ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ "ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ " ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ ﻗﺪ ﺍﻋﺎﺩﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻤﻪ
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﺮﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﺫﻧﻲ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﻛﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺎﺽ ﺍﻟﻤﻘﺮﻗﻊ ﻟﻢ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﺻﻼ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻩ
ﻓﺠﺄﻩ ﺻﺮﺥ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻻ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﺑﺪﺍ .. " ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﻪ" ﺻﺮﺧﺔ ﻧﺪﻡ ﺗﻤﻸ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺼﻔﻪ
ﻋﻔﻮﺍ ﺗﻤﻸ ﻋﻴﻨﻴﻪ