مؤسسة فنون الثقافية: قراءه أولية لقصيدة مواسم الرحيل .../للشاعرة الجزائ...: آخر الأخبار ناظم ناصر و قراءه أولية لقصيدة مواسم الرحيل للشاعرة الجزائرية المبدعة سليمة مليزي بق...
السبت، 4 أكتوبر 2014
قراءه أولية لقصيدة مواسم الرحيل .../للشاعرة الجزائرية المبدعة سليمة مليزي../ بقلمي.../ ناظم ناصر.../العراق....
آخر الأخبار
ناظم ناصر و
قراءه أولية لقصيدة مواسم الرحيل للشاعرة الجزائرية المبدعة سليمة مليزي
بقلمي ناظم ناصر
القصيدة تلد انثى في اوج عنفوانها ؟
2\10\2014
مثلما تتثاءب النجيمات لتنام على أهداب المساء في أخر الحلم ... و أول اللقاء في الفجر حيث يتبسم ويتلألآ الندى بنقاء وتغريد البلابل بتسبيح الحمد ... ويتنفس الصبح فتنساب العذوبة خافقة بجناحيها كالنسيم يداعب الحقول ... ويترنم الأقحوان برفيف شذاه ويبتسم النرجس الحزين ملوحا للضياء... فيتناغم الأمل مع ترانيم الصباح ... والقلب يستفيق من الحلم ليدخل في حلم الحياة نشوانا جذلا طربا لما يراه... كذلك تتفتح القصيدة عند الشاعرة سليمة مليزي كابتسامات الصباح ندية ونقية ذاهبة نحو الأمل والتفاؤل.
وشعرها يترابط ترابطا وثيقا بين الشكل واللغة والمعنى أيضا ... مما يعطيها سلاسة في التعبير ودقة وعذوبة , فهي تعني ما تقوله وتذهب الى ما تريده مباشرة ولا تشقى بذلك دون أي ترهل بالعبارات او المعاني وخيالها يتناغم مع أفكارها فيستجيب لرقة إحساسها ونقاء قلبها فتزهر لغتها جمالا أخاذاً لا مثيل له
والقصيدة التي سنتناولها في هذا المقال ... كمتذوقين للشعر هي (مواسم الرحيل )و هي من نوع السهل الممتنع بمعانيها الجميلة الظاهرة ومعانيها المخفية بين السطور .
وتبدأ بعبارة وكتبت القصيدة و لنسأل كيف يكتب الشاعر القصيدة
فبينما تتفتح القصيدة كالزهرة أو ومضة ضوء على فضاءات جديدة وتخلق صور و لوحات التي تريدها الشاعرة و أخرى تفرض نفسها بصورة خفية او ظاهرة من خلال انسياب الكلمات والمعاني... فالشعر جميل لذاته و القصيدة كالحلم .
والشاعرة كتبت القصيدة على دروب الحنين حيث الانتظار واللهفة و التأمل على جدار القلب تنبض حروفها بالنور وتضيء العتمة وتلوح للأمل تعانق أفق الشوق الذي وصل حدود الهيام ويبداء القلب سفره في الحلم يرافقه الخيال وتبدأ الشاعرة تنثر حروفها الرقيقة فتراها أحيانا دموع تتلألآ كنجيمات على الخد وتارة ترها ندى نقي يتلألآ على أوراق الشجر بنور إحساسها ولهفتها لعل الريح اذا داعبت أوراق الشجر و لامسة وجه الندى تحملها مع السحاب
هل للدموع صوتا او للندى للهفة و هي تشهق بصمت النداء كصرخات بلا صدى وسيهطل شوقها قطرات من المطر وتبقى الشاعرة كانسانة في بحثها الدائب لنصفها الثاني وكلنا نبحث عن نصفنا الثاني لنكمل معه حياتنا وهنا تثبت الشاعرة سليمة أن الشعر هو طريق للحياة
فستتدفق في هذه القصيدة كل كلماتها ستجمع أشواقها آهاتها و دموعها التي غطت أوراق الشجر وقد تكون تحولت الى غيمه لتعبر عما في داخلها وهو الذي نبحث عنه في داخلنا أيضا
و لأنها تمتلك من الحس و لأدراك وما تتمتع به من روح سامية ونقاء قلب جعل من كلماتها أن تكون قريبة من القلب
فيا أيتها السحب احملي روحي معك واشتياقي ولهفتي وحنيني لعلها تلامس قلب حبيبي ويا شموع الليل أيتها القناديل كوني شاهده على لوعة قلبي
وتستمر العذوبة تنساب بين الكلمات لتروي ظمئنا للأبداع وتنقل لنا الكلمات أحساس لا نشعر به فحسب بل يتكلم
هاهي فصول الاشتياق تثمر في عز عنفوانها فاكهة القلب و هذا ربيعها ربيع العمر يبحث عنك لتستظل تحت أشجارها الوافرة الظلال وتقطف من ثمارها ولتشاركها الحياة بحلوها ومرها تعال لنبني حياة أخرى لا تكون فيها وحيدا وغريبا ينتابك الحزن والضياع فلك وحدك تثمل روحي فاذا لم تأتي أنا ذاهبة اليك الى حلمك
فهي تمسك بخيط الضوء ... وتلملم بقايا الأمل .. فبعد الليل الطويل يأتي الفجر .. والفجر أمل .. تمسك باللحظة بالحب بالورد .. ولا تدع الأحلام تهرب بلا اجل
و بهذا تصرح بالشعور الخالد والذي يطابق فكرة الخلود وهو الاحتياج الى الأخر لنكون من خلاله ومعه و لتتحد روحينا فيكون العطاء الدائم وفكرة الكون الأزلية ,وهي في هذه المقاطع القليلة التي كتبتها جسدت تلك الفكرة
وهكذا سافرنا مع الشاعرة القديرة سليمة مليزي في قصيدتها مواسم الرحيل ترافقنا الأشواق النبيلة والفكرة السامية التي عبرت عنها بكلمات عذبة عن مشاعر المرأة التي هي مصدر الحضارة والرقي في المجتمع والتي تعتز بأنوثتها و أفكارها فرسمت لنا بريشة الفنانة لوحات وصور غاية في الدقة و الروعة بعبارات رقيقة لشاعرة متمكنة من أدواتها ولغتها و أنا لم أجزأ القصيدة أثناء تحليلي لها لأنها نسيج واحد لا يتجزاء
بقلمي ناظم ناصر
القصيدة تلد انثى في اوج عنفوانها ؟
2\10\2014
مثلما تتثاءب النجيمات لتنام على أهداب المساء في أخر الحلم ... و أول اللقاء في الفجر حيث يتبسم ويتلألآ الندى بنقاء وتغريد البلابل بتسبيح الحمد ... ويتنفس الصبح فتنساب العذوبة خافقة بجناحيها كالنسيم يداعب الحقول ... ويترنم الأقحوان برفيف شذاه ويبتسم النرجس الحزين ملوحا للضياء... فيتناغم الأمل مع ترانيم الصباح ... والقلب يستفيق من الحلم ليدخل في حلم الحياة نشوانا جذلا طربا لما يراه... كذلك تتفتح القصيدة عند الشاعرة سليمة مليزي كابتسامات الصباح ندية ونقية ذاهبة نحو الأمل والتفاؤل.
وشعرها يترابط ترابطا وثيقا بين الشكل واللغة والمعنى أيضا ... مما يعطيها سلاسة في التعبير ودقة وعذوبة , فهي تعني ما تقوله وتذهب الى ما تريده مباشرة ولا تشقى بذلك دون أي ترهل بالعبارات او المعاني وخيالها يتناغم مع أفكارها فيستجيب لرقة إحساسها ونقاء قلبها فتزهر لغتها جمالا أخاذاً لا مثيل له
والقصيدة التي سنتناولها في هذا المقال ... كمتذوقين للشعر هي (مواسم الرحيل )و هي من نوع السهل الممتنع بمعانيها الجميلة الظاهرة ومعانيها المخفية بين السطور .
وتبدأ بعبارة وكتبت القصيدة و لنسأل كيف يكتب الشاعر القصيدة
فبينما تتفتح القصيدة كالزهرة أو ومضة ضوء على فضاءات جديدة وتخلق صور و لوحات التي تريدها الشاعرة و أخرى تفرض نفسها بصورة خفية او ظاهرة من خلال انسياب الكلمات والمعاني... فالشعر جميل لذاته و القصيدة كالحلم .
والشاعرة كتبت القصيدة على دروب الحنين حيث الانتظار واللهفة و التأمل على جدار القلب تنبض حروفها بالنور وتضيء العتمة وتلوح للأمل تعانق أفق الشوق الذي وصل حدود الهيام ويبداء القلب سفره في الحلم يرافقه الخيال وتبدأ الشاعرة تنثر حروفها الرقيقة فتراها أحيانا دموع تتلألآ كنجيمات على الخد وتارة ترها ندى نقي يتلألآ على أوراق الشجر بنور إحساسها ولهفتها لعل الريح اذا داعبت أوراق الشجر و لامسة وجه الندى تحملها مع السحاب
هل للدموع صوتا او للندى للهفة و هي تشهق بصمت النداء كصرخات بلا صدى وسيهطل شوقها قطرات من المطر وتبقى الشاعرة كانسانة في بحثها الدائب لنصفها الثاني وكلنا نبحث عن نصفنا الثاني لنكمل معه حياتنا وهنا تثبت الشاعرة سليمة أن الشعر هو طريق للحياة
فستتدفق في هذه القصيدة كل كلماتها ستجمع أشواقها آهاتها و دموعها التي غطت أوراق الشجر وقد تكون تحولت الى غيمه لتعبر عما في داخلها وهو الذي نبحث عنه في داخلنا أيضا
و لأنها تمتلك من الحس و لأدراك وما تتمتع به من روح سامية ونقاء قلب جعل من كلماتها أن تكون قريبة من القلب
فيا أيتها السحب احملي روحي معك واشتياقي ولهفتي وحنيني لعلها تلامس قلب حبيبي ويا شموع الليل أيتها القناديل كوني شاهده على لوعة قلبي
وتستمر العذوبة تنساب بين الكلمات لتروي ظمئنا للأبداع وتنقل لنا الكلمات أحساس لا نشعر به فحسب بل يتكلم
هاهي فصول الاشتياق تثمر في عز عنفوانها فاكهة القلب و هذا ربيعها ربيع العمر يبحث عنك لتستظل تحت أشجارها الوافرة الظلال وتقطف من ثمارها ولتشاركها الحياة بحلوها ومرها تعال لنبني حياة أخرى لا تكون فيها وحيدا وغريبا ينتابك الحزن والضياع فلك وحدك تثمل روحي فاذا لم تأتي أنا ذاهبة اليك الى حلمك
فهي تمسك بخيط الضوء ... وتلملم بقايا الأمل .. فبعد الليل الطويل يأتي الفجر .. والفجر أمل .. تمسك باللحظة بالحب بالورد .. ولا تدع الأحلام تهرب بلا اجل
و بهذا تصرح بالشعور الخالد والذي يطابق فكرة الخلود وهو الاحتياج الى الأخر لنكون من خلاله ومعه و لتتحد روحينا فيكون العطاء الدائم وفكرة الكون الأزلية ,وهي في هذه المقاطع القليلة التي كتبتها جسدت تلك الفكرة
وهكذا سافرنا مع الشاعرة القديرة سليمة مليزي في قصيدتها مواسم الرحيل ترافقنا الأشواق النبيلة والفكرة السامية التي عبرت عنها بكلمات عذبة عن مشاعر المرأة التي هي مصدر الحضارة والرقي في المجتمع والتي تعتز بأنوثتها و أفكارها فرسمت لنا بريشة الفنانة لوحات وصور غاية في الدقة و الروعة بعبارات رقيقة لشاعرة متمكنة من أدواتها ولغتها و أنا لم أجزأ القصيدة أثناء تحليلي لها لأنها نسيج واحد لا يتجزاء
النص
مواسم الرحيل
بقلمي : سليمة مليزي
وكتبتك قصيدة ..
على دروب الحنين
أحرفها من نور
تعانق أفق الشوق
زرعتها على الخد
على أوراق الشجر
تهفهف بحسي اليك
حين تعبث بها الرياح
تسافر مع السحاب
تعصف بروحي اليك
حاملة لك مواسم الوجع
وفصول الاشتياق
تثمر في عز عنفوانها
فاكهة القلب
لك وحدك تثمل روحي
لأنزوي الى مملكة ودك
لا سكن قصور الأحزان
وانتظر سجانك
مواسم الرحيل
بقلمي : سليمة مليزي
وكتبتك قصيدة ..
على دروب الحنين
أحرفها من نور
تعانق أفق الشوق
زرعتها على الخد
على أوراق الشجر
تهفهف بحسي اليك
حين تعبث بها الرياح
تسافر مع السحاب
تعصف بروحي اليك
حاملة لك مواسم الوجع
وفصول الاشتياق
تثمر في عز عنفوانها
فاكهة القلب
لك وحدك تثمل روحي
لأنزوي الى مملكة ودك
لا سكن قصور الأحزان
وانتظر سجانك
مؤسسة فنون الثقافية: هذا الحلم !! .... نص ..../ الشاعرة ..../ سلمى حربة...
مؤسسة فنون الثقافية: هذا الحلم !! .... نص ..../ الشاعرة ..../ سلمى حربة...: الشاعرة حربه 33 دقيقة هذا الحلم !!! .................................. ...
مؤسسة فنون الثقافية: هذا الحلم !! .... نص ..../ الشاعرة ..../ سلمى حربة...
مؤسسة فنون الثقافية: هذا الحلم !! .... نص ..../ الشاعرة ..../ سلمى حربة...: الشاعرة حربه 33 دقيقة هذا الحلم !!! .................................. ...
هذا الحلم !! .... نص ..../ الشاعرة ..../ سلمى حربة .../ العراق ....
هذا الحلم !!!
..................................
..................................
خرافي هذا الحلم ،
يأخذني حيث أشجار السرو ،
وغابات برائحة الصندل المعتق،
خرافي تائه في حلم يشق عباب الخيال،
ينبثق من شرنقة الأحلام الصغيرة،
الى هيامات لا محدودة ،
الى أبعاد كينونة لا منظورة ،
تأخذني معها فأصبح ،
نسمة هواء وحيدة
مسكونة بك .......
يأخذني حيث أشجار السرو ،
وغابات برائحة الصندل المعتق،
خرافي تائه في حلم يشق عباب الخيال،
ينبثق من شرنقة الأحلام الصغيرة،
الى هيامات لا محدودة ،
الى أبعاد كينونة لا منظورة ،
تأخذني معها فأصبح ،
نسمة هواء وحيدة
مسكونة بك .......
بقلم
سلمى حربه
سلمى حربه
الجمعة، 3 أكتوبر 2014
مبخرة الشاعر لمنير الوسلاتي
مِبْخرة الشاعر..
أفتحُ غـُـــــدَدَ اللــُّــــغَـــــة
كلّما استأصلتُ قَلبـِــــي..
من بؤرة النـَّكـــَــــــــــــدِ..
واكـتـُــبُ..
أكـتُــبُ من ذاكــــرَة الشِّرْيـــَانِ والكَبِــدِ...
وأضِيعُ بـَخُورِي في الظُّـــُـــلَــمِ...
وأمُــــدُّ إلى خُصْلـَـة الشَّمسِ يــَدِي..
وأتبخّــــــــــــــــــــــــــــــــرُ..
في مِحْرَق الشَّوقِ الأبَـــدِي..
وأوقــــــدُ - غصــبًـا- شمعــــــــتـــي..
في فلُول الضَّيْم والتَّعَب..
كي لا يتهدَّلَ درُّ لســـــاني..
أو يَـنْخَسِفَ الضَّوْءُ...
من شَفَـتِـــــــــي...
لحاجة عاشق للشاعر منير الوسلاتي
لجاجة عاشق..
مولــــعٌ أنَـــا..باصطياد الضَّــوء..
وأنت الآن كلُّ ضوئي...
...أريدُ صِدْقًــا.. أن ألتقي فيك..
وأكشفَ لك أوراقي..
لأتـحَـــــرَّرَ فيكِ..
من حِــزَام غموضي النـَّاسفْ..
ولأخُطَّك على جبهة الظلام..
بالجرح وبالابتسام..
أريدك أن تتحملي..
طفور قلبي..
وارتباك مزاجي..
أريدك أن تحتسي قليلا من غروري...
وأن تتـقبـَّـلي مني..
كلَّ أعْــــذارِ القَــصِــيــدِ...
أريدُك كالأغنية المقمرة...
في الليلة المقفرة...
يناوشها الهوس...
فتستسلمُ..
يراودها الجنونُ الشبِــقُ..
فلا تتلعثمُ..
ولا تعتذرُ..
تتعاطفين مع وردي..
وتشـوكــُكِ الاشواق..
فلا ترتبكُ..
وتُعجبها اللعبة..
فلا تنسحبُ..
أريدك صندوقا لفتـنـتــي وألواني...
وعلبةً للسِّـــحْــر والأســـرار..
واسمحي لي أن أحمّلكِ..
لهيب حيـــــاتــي..
ورجْعَ الحريـــِق في تِفـْكَــارِي
وأن تتسامحي مع ارتجاج نبضي...
... أرجوك اغفري لي..
لجاجــتـــــــــــــــــي...
وارحمي ما اقترف قلبي ..
مولــــعٌ أنَـــا..باصطياد الضَّــوء..
وأنت الآن كلُّ ضوئي...
...أريدُ صِدْقًــا.. أن ألتقي فيك..
وأكشفَ لك أوراقي..
لأتـحَـــــرَّرَ فيكِ..
من حِــزَام غموضي النـَّاسفْ..
ولأخُطَّك على جبهة الظلام..
بالجرح وبالابتسام..
أريدك أن تتحملي..
طفور قلبي..
وارتباك مزاجي..
أريدك أن تحتسي قليلا من غروري...
وأن تتـقبـَّـلي مني..
كلَّ أعْــــذارِ القَــصِــيــدِ...
أريدُك كالأغنية المقمرة...
في الليلة المقفرة...
يناوشها الهوس...
فتستسلمُ..
يراودها الجنونُ الشبِــقُ..
فلا تتلعثمُ..
ولا تعتذرُ..
تتعاطفين مع وردي..
وتشـوكــُكِ الاشواق..
فلا ترتبكُ..
وتُعجبها اللعبة..
فلا تنسحبُ..
أريدك صندوقا لفتـنـتــي وألواني...
وعلبةً للسِّـــحْــر والأســـرار..
واسمحي لي أن أحمّلكِ..
لهيب حيـــــاتــي..
ورجْعَ الحريـــِق في تِفـْكَــارِي
وأن تتسامحي مع ارتجاج نبضي...
... أرجوك اغفري لي..
لجاجــتـــــــــــــــــي...
وارحمي ما اقترف قلبي ..
غدا يورق الشاعر لمنير الوسلاتي
غـَدًا يُـورقُ الشَّــاعرُ..
غــــدًا تُورقُ لُغَــتِــي..
امرأةً تَمْشِطُ شَعْرَهَا على نَغَمِي..
تغتسل بماء الخريف..فيَّ..
وتصمدُ في وجه تعبي..
وتحلـُـــــمُ بي..
رغم الإعْصَــار في دَمِـــي..
غدا تبزغ من شفتي..
امرأةٌ تَنْفُشُ لرِيَـاحـِيِ شُعُورَهـَا..
فيَتـَرَقْرَقُ الفَـرَاشُ مِـنِّي..
ونــُـجُـمٌ أخرى للحُلْــــــم...
غدا يكبر فـيَّ هسيسُها.. امرأتي..
فتسبقــنــي إلى عشقـــها..
شُعَّـــةُ من أشواقي وأدمُعِي..
فتتعشَّــقُــِـني..وتَتَــوسَّلُــنِي..
أن احفرني في خافقيكَ..
..احفـــرنـــي..
لأحفـــرَ فيكَ تُــوتَ عَينَــيَّ الحُلو..
وانْثـــُــرْنِـي..
في تَبَاريـِح الوَجَعِ المـُـــرِّ..
فإذا أشـــــرقَ فيك ولعــــي..
وأضاء في غيهب صمتك لهبي..
وأخْصَبت جبهتـــُكَ بالرَّبيع الأبدي..
ارفعني إلى قيعانك المنسيــَـــة..
ارفعني إلى سماواتك السُّندُسِــيــّة...
وحَـــرِّرْ بـي سُلْطَانَ صَدْرِكَ..
من أرســــــانــِه الحنـظلــــيّــــة...
واسْكُـبْـنـِــي طُوُفَـــــانـــًا..
في وجه طوفانك اللَّـــيْـــليِّ..
سأمُــرُّ كالفَــــــلَق..
على أكتاف ليلك..
شُعَاعا وأغنية يـاقــوتـيـة..
لتقْطِـفَ عــَـرَاجِــيــنَ الحُـــبِّ..
من وهْــجِ الشَّمْسِ،
لتَحْرقَ صَرِيـــِرَ الدُّمُوع..
على خُدُودك البُلْــبُلِيــــَّـــة،
لتكَفْكِــفَ سَطْوَةَ الأحْــــــــزَان..
وتـَزرعَ بينَ جَنْبَيْكَ..
نـــُوحـًا..
للإبحار في مركب الحُــلْـــمِ والحُريَّــــــه...
غــــدًا تُورقُ لُغَــتِــي..
امرأةً تَمْشِطُ شَعْرَهَا على نَغَمِي..
تغتسل بماء الخريف..فيَّ..
وتصمدُ في وجه تعبي..
وتحلـُـــــمُ بي..
رغم الإعْصَــار في دَمِـــي..
غدا تبزغ من شفتي..
امرأةٌ تَنْفُشُ لرِيَـاحـِيِ شُعُورَهـَا..
فيَتـَرَقْرَقُ الفَـرَاشُ مِـنِّي..
ونــُـجُـمٌ أخرى للحُلْــــــم...
غدا يكبر فـيَّ هسيسُها.. امرأتي..
فتسبقــنــي إلى عشقـــها..
شُعَّـــةُ من أشواقي وأدمُعِي..
فتتعشَّــقُــِـني..وتَتَــوسَّلُــنِي..
أن احفرني في خافقيكَ..
..احفـــرنـــي..
لأحفـــرَ فيكَ تُــوتَ عَينَــيَّ الحُلو..
وانْثـــُــرْنِـي..
في تَبَاريـِح الوَجَعِ المـُـــرِّ..
فإذا أشـــــرقَ فيك ولعــــي..
وأضاء في غيهب صمتك لهبي..
وأخْصَبت جبهتـــُكَ بالرَّبيع الأبدي..
ارفعني إلى قيعانك المنسيــَـــة..
ارفعني إلى سماواتك السُّندُسِــيــّة...
وحَـــرِّرْ بـي سُلْطَانَ صَدْرِكَ..
من أرســــــانــِه الحنـظلــــيّــــة...
واسْكُـبْـنـِــي طُوُفَـــــانـــًا..
في وجه طوفانك اللَّـــيْـــليِّ..
سأمُــرُّ كالفَــــــلَق..
على أكتاف ليلك..
شُعَاعا وأغنية يـاقــوتـيـة..
لتقْطِـفَ عــَـرَاجِــيــنَ الحُـــبِّ..
من وهْــجِ الشَّمْسِ،
لتَحْرقَ صَرِيـــِرَ الدُّمُوع..
على خُدُودك البُلْــبُلِيــــَّـــة،
لتكَفْكِــفَ سَطْوَةَ الأحْــــــــزَان..
وتـَزرعَ بينَ جَنْبَيْكَ..
نـــُوحـًا..
للإبحار في مركب الحُــلْـــمِ والحُريَّــــــه...
الهي للشاعر منير الوسلاتي
إلهــــي..
أمِّي تضيقُ بشُرُوُدِي..
وأمْعِــــنُ في الصَّمْتِ..
فلا يسرّها ما أخفي وأضْـمِرُ..
أمِّـــي..تَضِيقُ بِشُرُودي..
وتخافُ في وحْدتي أن يتلاشَى عقلي..
أو أن ياكل الشَّيْطَانُ خَـلَـدِي..
ولكنــِّــي وَحْــــــدِي..
كنتُ أقتربُ على ضفَّـةِ مدَايَ..
من بُـــعـــــدِي..
.. وأذكُــــرَ الله كما أتــرَسَّمـُهُ..
عظيــمـــا..أتوحَّــــدُهُ..
بيـــنـــي وبــيــــنــــــي،
فوق رأسي ومن تحتي..
ومن حولي... يمدُّ يَـــــــــــدَهُ..
إلى بؤبؤ قلبـــــــــــــي..
ويشدُّ زَنــْــــدِي..
يقذفُ صوتَــهُ في صَوْتـــِي..
..ونَلتــــَــــــــــحِمُ..
..وأعْبـــُــرُ إليـــــه الرُّؤْيــــَا..
فيَـــزدَحِـمُ... في الصــَّـدر..
كـُـلـَّـــــمـَا أطْلُبــــُــــهُ..
...أمّــــــــــــــــــــــــي..
لا يُعجبها ما أترسَّــمُهُ.. !!
وتقول إنّي فيلسوفُها الغـــــــــــرُّ..
امتصَّـــــهُ الجُـنُـونُ..والعبثُ..
واجتــــبــَاهُ الشَّبَــقُ..
أمّي تحبُّ الله كثيرا...
لكنّها منّي تمتعضُ..
حيـــنَ أذْكــــُـرُ ربّـــــهَـــا...
بغير ما تنــتـــظرُ..
وتظن أنّي كفرتُ..بربّــها..
وأنِّي من فـَـرْطِ زَلَـــلـــِــي..
سأَحْتـــــــــــــــــــــَرقُ..
يا أُمِّـــــــــــــــــــــــــــي..
إلهــي...لا يبــــزغُ من خوفي..
وضوؤُه المحفورُ في صدْرِي..
علَى جَبهتي... يَأْتَـــلِــــقُ...
رَسَائِـــلُــهُ أُغــَــــاِزلُهـــَا..
حين أذُوبُ في ذِكْــــرِهِ وألْتَحِــمُ..
أفضتُ لَــهُ تَقَــاسِيمَ وَجْــهِــي..
وفَسَحْتُ في عِشْقِـــــهِ..
بـَـــاحـَـــــةً منْ جَبِــيـــِني..
وأهْدَيتــــُهُ صَـــوْتــِي
نَفَحْتُ فيـِــه تَـــهَــالِــيــِلــِي..
ومَدَدْتُ لــَــهُ بَــرْزَخـــًـا..
ليــَـمْــلَأنِــي..
في ذُرَى سِــرّي..
وجسرًا.. أمدُّ فيه شراييني..
أنا بـعــِـــلْـــمهِ أعلُــــــــــو..
وإليــــــه أخْــــتَـــرِقُ...
فــدَعْ عَنـــْكِ لَوْمِــي...
فَذي لُجـَّـتي إلى محفلِ الضَّوءِ...
تَستَـــبــــقُ..
ولجَّـــتـــِــي لا يركَــبـُها الفُــقَـهـاءْ...
وإلاهــــي العظـــيمُ
رحيــــــــــــــمٌ..
.. بالعشّاق والشُّعَـــــــــرَاءْ..
اول الخير للشاعر ناظم ناصر
أول الخير بسم الله
ومن بعدها بلادي
و أول الكون سومر
و من بعدها يأتي الزمان
و أول الغصن زهرة و من بعدها الربيع
و أول الحب أنت ومن بعدك كل شيء يكون
و أول الذكريات سراب الا شفتيك وهي تبتسم
2
المستحيل انا كون بعيدا عنك
أو أكون وجها في المرآة
ينظر لي
انا الذي كساني الخريف
بكل ألوانه
فأصبحت خريفا
ألا معك أكون ربيعا
3
أصبحت خارج نفسي
كالريح الراكدة
الاتجاهات أصبحت واحدة
ساعتي الشمسية لا ظل لها
ويرقات الضجر بدأت تلتهم مواعيدي
..................................................ناظم ناصر
.............................................. 2\10\2014
قصيد باحة العشق الصعب لمنبير الوسلاتي
باحة العشق الصعب..
ككلّ مرّة..
ندخل باحة العشق الصعب
نكلأ الذاكرة بالخصب
كي لا يدركنا المشيبُ...
ونسدُّ معابر الجرح..
كي لا يتسرّب للروح الصَّديدُ
ونلبَسُ هـَـزيـِم العاصفة...
ونحقن في الوريد..
زوبعة الشباب الأوَّل..
كي لا يكسِرَ زُجَاجنـــَا العَجْزُ
أو ينخَرَ عظـــامَنا الحُـــــزْنُ
ونمضـــــــــــــي كالحُلـْــــــم
زهُـــــورًا لا تعرفُ الذُّبُول...
فتتقيؤنا خيــــالاتــُــنا...
ويتجهّم في وجهنا الربيع...
وترتد علينا أمنياتنا...
ونرمى في غيهب السراب..
مثل طير كسيح..
بلا أجنحة..
بين أشداق الخـــــرابْ
يلوكنا الغسقُ..
ويلتــــهمُ نَــضَــــارَ رُؤَانــَا..
الضَّــــبــــابْ...
نص معاني لخديجة السعدي
معاني
خديجة السعدي
حين ينعدمُ معنى الألم
يزدادُ وزر الخطيئة.
ومن يُعاكس الطبيعة
بعفةِ جهلٍ،
لا يدركُ معنى الحياة.
واستهوال الأحاسيس
لا يُنقذ الذات.
مع الإله
أحيا
بلا قيود
والحريّةُ،
بابٌ للسعادة الأبدية.
حين يغيب الفعل المُقدس
العمل الفطري،
هو الحبّ.
ومن يفرض عدالةَ زور باسم الإله
ومن يحوّل المرأة إلى شيطانٍ مُريد،
لن يدخلَ عالم المعرفة.
منْ يهز مهد الطفولة
ويسقيه حُبّاً
ترتوي روحه
بحبّ الآخرين.
ومن يعشق الحبيب
يذوبُ فيه
كرضابٍ معطرٍ
بأريج الروح.
عطرك يرشني بكل توق
إشراقة وجهك،
إبتسامة عالم الأحلامِ
وسائلُ الجمال
ملاكٌ هائم.
خديجة السعدي
حين ينعدمُ معنى الألم
يزدادُ وزر الخطيئة.
ومن يُعاكس الطبيعة
بعفةِ جهلٍ،
لا يدركُ معنى الحياة.
واستهوال الأحاسيس
لا يُنقذ الذات.
مع الإله
أحيا
بلا قيود
والحريّةُ،
بابٌ للسعادة الأبدية.
حين يغيب الفعل المُقدس
العمل الفطري،
هو الحبّ.
ومن يفرض عدالةَ زور باسم الإله
ومن يحوّل المرأة إلى شيطانٍ مُريد،
لن يدخلَ عالم المعرفة.
منْ يهز مهد الطفولة
ويسقيه حُبّاً
ترتوي روحه
بحبّ الآخرين.
ومن يعشق الحبيب
يذوبُ فيه
كرضابٍ معطرٍ
بأريج الروح.
عطرك يرشني بكل توق
إشراقة وجهك،
إبتسامة عالم الأحلامِ
وسائلُ الجمال
ملاكٌ هائم.
قصيدة لنور علي
وراء جدار اللاشيء
قلبي معتقل
ينزف و كأنّ أحدا
لم يسمعني
و المكان وحده مشروخ العنق
شبح منفرد هناك
قسمات مبهمة
قضبان من أوهام
و عطش سراب
يتوضأ اختناقا
و نوارس مولعة
فقدتْ من أجنحة البحر
رائحة المنفى بغته
سفر يشكو تعبًا
و الأمل يحدوه رونق الحزن
ليس مهما أن أسقط من علو
لكن لن أنزل الى الاسفل
لا يدوم خفقان الجرح
ارتباك اللحظة
هكذا تمرّ اللذة ذاوية
أكتب الشعر حينًا من الحلم
كأنثى خلقت من خيال
كتبي محروقة
قبل بدء مواويلها المنسيّة
يا لمزاميري مكسورة الصوت
وجهي لا يعجبك !
و قد اعتقدت أنني بلا وجه
و لا ظلّ يرحل يشبهني
من لوّن وجه قصيدتي بالبكاء
و أثمل بالغناء عصافير النوافذ
سيورق شجر اللوز بيننا
و لن ننتظر عودة الخريف الماضي
قلبي معتقل
ينزف و كأنّ أحدا
لم يسمعني
و المكان وحده مشروخ العنق
شبح منفرد هناك
قسمات مبهمة
قضبان من أوهام
و عطش سراب
يتوضأ اختناقا
و نوارس مولعة
فقدتْ من أجنحة البحر
رائحة المنفى بغته
سفر يشكو تعبًا
و الأمل يحدوه رونق الحزن
ليس مهما أن أسقط من علو
لكن لن أنزل الى الاسفل
لا يدوم خفقان الجرح
ارتباك اللحظة
هكذا تمرّ اللذة ذاوية
أكتب الشعر حينًا من الحلم
كأنثى خلقت من خيال
كتبي محروقة
قبل بدء مواويلها المنسيّة
يا لمزاميري مكسورة الصوت
وجهي لا يعجبك !
و قد اعتقدت أنني بلا وجه
و لا ظلّ يرحل يشبهني
من لوّن وجه قصيدتي بالبكاء
و أثمل بالغناء عصافير النوافذ
سيورق شجر اللوز بيننا
و لن ننتظر عودة الخريف الماضي
مؤسسة فنون الثقافية: عطاء .../ قصة قصيرة .../ نجوى الخشن .../ لبنان ......
مؤسسة فنون الثقافية: عطاء .../ قصة قصيرة .../ نجوى الخشن .../ لبنان ......: Najwa El Khechen ساعة واحدة · تم التعديل عملت في مجال التمريض مدة زمنية كانت كافية لام...
مؤسسة فنون الثقافية: عطاء .../ قصة قصيرة .../ نجوى الخشن .../ لبنان ......
مؤسسة فنون الثقافية: عطاء .../ قصة قصيرة .../ نجوى الخشن .../ لبنان ......: Najwa El Khechen ساعة واحدة · تم التعديل عملت في مجال التمريض مدة زمنية كانت كافية لام...
عطاء .../ قصة قصيرة .../ نجوى الخشن .../ لبنان ....
عملت في مجال التمريض مدة زمنية كانت كافية
لامتهن العطاء
واتخلى عن راتبي لامارس هذه المهنة لخدمة الانسانية
اقدمها مجانية للاقرباء والجيران وكل من قصدني لاسعاف مريض بحالة طارئة طفلا ام مسننا
لكن هذه المرة كانت وظيفة ملاك الرحمة نوع مختلف عن باقي المرات
رن هاتفي
واذ بصوت سيدة تستغيث باكية
تطلب مني المساعدة
لم اكن اعي الحالة التي ستصادفني
وصلت على وجه السرعة
لاجد ام ضاق ذرعها وعيل صبرها
بابنتها التي تتعرض لنوبة هستيرية
اسميتها هستيرية لاني قطعت اليقين بوجود عارض مرضي الا من قسوة الحياة
امامي فتاة رائعة الجمال
تصرخ وتبتسم في ان
وتعود لتطلق عبارات
اثرة ان لا احفظ منها الا السبب الذي جعلها تطلقها
وقفت مشدوهة
ووددت لو اني لم اوضع بهذا الموقف
ساكمل الرسالة المؤمنة بها
نعم الرسالة التي تقول
انك لو استطعت ازالت الالم من قلب احدهم
لو اعتصر به قلبك لا تجذع فالله يلهمك الايمان
طلبت رقم طبيب اعرفه لاعرض عليه وضع هذه الجميلة التي تمثل امامي بهدوء اكثر من لحظة وصولي
اخذت الاجراءت بين هاتفي واقناع الصبية الشبه منهارة
لوضعها في سيارتي وايصالها الى الطبيب حوالي ساعة بعدما مارسة اسلوبي المقنع باني لن اسمح لاحد من ايذائها وساخذها بنزهة لتهداء قليلا وتخبرني ما يزعجها
صبية في ريعان شبابها تتالم من شرور رجل احبته اخلصت له وتزوجته
لم يكن يوما واضحا بحبه لها
ولم يترك اي فرصة للاقلال من شائنها امام الناس اهله
وحتى بالاماكن العامة لم تذكر عيد واحدا
تودد لها بعبارة او حتى وردة
لتشعر بوجودها
يتباهى بنفسه امام اصحابه
ويعتبر نفسه دون جوان عصره
رغم ماتملك هي من مميزات تجعلها تتفوق عليه باكثر من ناحية فهى مدللة اهلها المتعلمة والاجتماعية
والتي كانت مرحة بين صديقاتها
الت امورها الى ما دون كل ذلك حتى ينعتها بالمجنونة او المتوهمة اذا ما ارادة ان تبين له فصل من فصوله المزعجة لها باتت لاتعرف من هي او ما هي كان تركيزي وانا اقود لتعابيرها الكلامية ورجفت يداها
لامتهن العطاء
واتخلى عن راتبي لامارس هذه المهنة لخدمة الانسانية
اقدمها مجانية للاقرباء والجيران وكل من قصدني لاسعاف مريض بحالة طارئة طفلا ام مسننا
لكن هذه المرة كانت وظيفة ملاك الرحمة نوع مختلف عن باقي المرات
رن هاتفي
واذ بصوت سيدة تستغيث باكية
تطلب مني المساعدة
لم اكن اعي الحالة التي ستصادفني
وصلت على وجه السرعة
لاجد ام ضاق ذرعها وعيل صبرها
بابنتها التي تتعرض لنوبة هستيرية
اسميتها هستيرية لاني قطعت اليقين بوجود عارض مرضي الا من قسوة الحياة
امامي فتاة رائعة الجمال
تصرخ وتبتسم في ان
وتعود لتطلق عبارات
اثرة ان لا احفظ منها الا السبب الذي جعلها تطلقها
وقفت مشدوهة
ووددت لو اني لم اوضع بهذا الموقف
ساكمل الرسالة المؤمنة بها
نعم الرسالة التي تقول
انك لو استطعت ازالت الالم من قلب احدهم
لو اعتصر به قلبك لا تجذع فالله يلهمك الايمان
طلبت رقم طبيب اعرفه لاعرض عليه وضع هذه الجميلة التي تمثل امامي بهدوء اكثر من لحظة وصولي
اخذت الاجراءت بين هاتفي واقناع الصبية الشبه منهارة
لوضعها في سيارتي وايصالها الى الطبيب حوالي ساعة بعدما مارسة اسلوبي المقنع باني لن اسمح لاحد من ايذائها وساخذها بنزهة لتهداء قليلا وتخبرني ما يزعجها
صبية في ريعان شبابها تتالم من شرور رجل احبته اخلصت له وتزوجته
لم يكن يوما واضحا بحبه لها
ولم يترك اي فرصة للاقلال من شائنها امام الناس اهله
وحتى بالاماكن العامة لم تذكر عيد واحدا
تودد لها بعبارة او حتى وردة
لتشعر بوجودها
يتباهى بنفسه امام اصحابه
ويعتبر نفسه دون جوان عصره
رغم ماتملك هي من مميزات تجعلها تتفوق عليه باكثر من ناحية فهى مدللة اهلها المتعلمة والاجتماعية
والتي كانت مرحة بين صديقاتها
الت امورها الى ما دون كل ذلك حتى ينعتها بالمجنونة او المتوهمة اذا ما ارادة ان تبين له فصل من فصوله المزعجة لها باتت لاتعرف من هي او ما هي كان تركيزي وانا اقود لتعابيرها الكلامية ورجفت يداها
حتى دموعها المتوسلة
اعتقدت اني بتوصيلي للجميلة الى الطبيب اكون قد اكملت مهمتي امام وعدي لاهلها بمساعدتها لحين هدوئها
فاجائني الطبيب بعد الكشف عليها بانها يجب ان تنقل الى مصح للامراض العصبية
كانت صدمت لي هاتفت الاهل واخبرتهم بما حصل وهي النقطة الاسوء في خدمتي بالنسبة لي ادخال
جميلة تعج بالبراءة وتنتهكها نوبات حبها لرجل لم يرآف بها
اكملي سيدتي نحن واثقون من مساعدتك لنا
اعتقدت اني بتوصيلي للجميلة الى الطبيب اكون قد اكملت مهمتي امام وعدي لاهلها بمساعدتها لحين هدوئها
فاجائني الطبيب بعد الكشف عليها بانها يجب ان تنقل الى مصح للامراض العصبية
كانت صدمت لي هاتفت الاهل واخبرتهم بما حصل وهي النقطة الاسوء في خدمتي بالنسبة لي ادخال
جميلة تعج بالبراءة وتنتهكها نوبات حبها لرجل لم يرآف بها
اكملي سيدتي نحن واثقون من مساعدتك لنا
........... لم اشعر بالتوتر بقدر ما شعرت اني بحاجة للبكاء اما م عينان جميلتان واهداب رطبت بالدموع وحركت شفاهها تستعطفني وتستنجد بي بانها ليست مجنونة هي فقط تملك قلبا هذه كانت عبارتها و هي تمسك يداي تعذبت من اسلوبي بمخاطبتها
لا حاجة لي للتبرير
استغرقني الوصول الى ذاك المصح حوالي اربع ساعات لوعورة الطرقات الجبلية لاني اضطررت لتغير الطريق الدولية بسبب وضع امني
وصلت وقعت على اوراق تسليمها للدار
غادرت من امامي وهي ترميني بنظرات عاتبة وحزينة ودموع لن اعتقد انها ستجف
طلبت من المسؤؤلة بالدار فنجان من القهوة
وارتميت على مقعد خشبي بباحة الدار
منهكة افكر بتلك الجميلة التي لم ترتكب ذنب
سوى انها احبت
ولم تنصف
........... ايها الرجل الكريم حواء لم تخلق من ضلع ادم بل هي الضلع الذي ياوي الالم الذي ..يسببه ادم
هذه قصة حقا حصلت معي منذ ايام
مساء الخير للجميع
لا حاجة لي للتبرير
استغرقني الوصول الى ذاك المصح حوالي اربع ساعات لوعورة الطرقات الجبلية لاني اضطررت لتغير الطريق الدولية بسبب وضع امني
وصلت وقعت على اوراق تسليمها للدار
غادرت من امامي وهي ترميني بنظرات عاتبة وحزينة ودموع لن اعتقد انها ستجف
طلبت من المسؤؤلة بالدار فنجان من القهوة
وارتميت على مقعد خشبي بباحة الدار
منهكة افكر بتلك الجميلة التي لم ترتكب ذنب
سوى انها احبت
ولم تنصف
........... ايها الرجل الكريم حواء لم تخلق من ضلع ادم بل هي الضلع الذي ياوي الالم الذي ..يسببه ادم
هذه قصة حقا حصلت معي منذ ايام
مساء الخير للجميع
سراب .../ قصيدة ..../ الشاعر ..../ منير وسلاتي الوسلاتي .../ تونس .....
ســــــراب...
تعشقينَ نـــَارِي..
فتحتُ لك فيها أبـْـوَابـَــا..
قُلتِ إنَّـــــكِ ظمآنة للرَّبــيــِــع..
وهَبْـتُــك من عَنَاقــِيــِدِ جُنُــونــِي..
خِصْبــًا وشبــــابــــَا...
وتَعْشقِينَ صهيلي..
وهَبتك من فِتنَةِ الحُبِّ
لـــذَّةً وعــــذابــَا...
فتحتُ لك جٍــرَابَ العُمْر..
وحوّلتُ لك الدنيا ماءًا وأعشابــــَا...
وجَنَّةً من ياسميـــنْ..
وسقيتُ لكِ..
من سُلاَفَــةِ الرُّوُح أكْــوَابـَا…
…وعُـدْتُ يَــــــوْمًا..
عُدْتُ..لأهديكِ من سحري كأسًا..
وجدتُ جَنَّــتـي صارت سَرابـــًا
وأعشاشُ الهوى صارت خَرَابـَا..
ولم يَبْقَ عَلى غُصن الذَّاكِــــرَة
إلا بـــــومٌ يُـنـــَـاجِـي غُــــرابـــا..
تعشقينَ نـــَارِي..
فتحتُ لك فيها أبـْـوَابـَــا..
قُلتِ إنَّـــــكِ ظمآنة للرَّبــيــِــع..
وهَبْـتُــك من عَنَاقــِيــِدِ جُنُــونــِي..
خِصْبــًا وشبــــابــــَا...
وتَعْشقِينَ صهيلي..
وهَبتك من فِتنَةِ الحُبِّ
لـــذَّةً وعــــذابــَا...
فتحتُ لك جٍــرَابَ العُمْر..
وحوّلتُ لك الدنيا ماءًا وأعشابــــَا...
وجَنَّةً من ياسميـــنْ..
وسقيتُ لكِ..
من سُلاَفَــةِ الرُّوُح أكْــوَابـَا…
…وعُـدْتُ يَــــــوْمًا..
عُدْتُ..لأهديكِ من سحري كأسًا..
وجدتُ جَنَّــتـي صارت سَرابـــًا
وأعشاشُ الهوى صارت خَرَابـَا..
ولم يَبْقَ عَلى غُصن الذَّاكِــــرَة
إلا بـــــومٌ يُـنـــَـاجِـي غُــــرابـــا..
مؤسسة فنون الثقافية: وردة الصباح .../ قصيدة .../ الشاعرة ... عنقاء سومر...
مؤسسة فنون الثقافية: وردة الصباح .../ قصيدة .../ الشاعرة ... عنقاء سومر...: عنقاء سومريه 14 ساعة وردة الصباح كﻻم معسول يضربني كاﻻعصار شهوة صفراء تثور كالبركان يد...
مؤسسة فنون الثقافية: وراء جدار اللاشيء.../ قصيدة .../ الشاعرة .../ نور ...
مؤسسة فنون الثقافية: وراء جدار اللاشيء.../ قصيدة .../ الشاعرة .../ نور ...: نور علي ساعة واحدة وراء جدار اللاشيء قلبي معتقل ينزف و كأنّ أحدا لم يسمعني و المكان وحده ...
وراء جدار اللاشيء.../ قصيدة .../ الشاعرة .../ نور علي .../ العراق ....
وراء جدار اللاشيء
قلبي معتقل
ينزف و كأنّ أحدا
لم يسمعني
و المكان وحده مشروخ العنق
شبح منفرد هناك
قسمات مبهمة
قضبان من أوهام
و عطش سراب
يتوضأ اختناقا
و نوارس مولعة
فقدتْ من أجنحة البحر
رائحة المنفى بغته
سفر يشكو تعبًا
و الأمل يحدوه رونق الحزن
ليس مهما أن أسقط من علو
لكن لن أنزل الى الاسفل
لا يدوم خفقان الجرح
ارتباك اللحظة
هكذا تمرّ اللذة ذاوية
أكتب الشعر حينًا من الحلم
كأنثى خلقت من خيال
كتبي محروقة
قبل بدء مواويلها المنسيّة
يا لمزاميري مكسورة الصوت
وجهي لا يعجبك !
و قد اعتقدت أنني بلا وجه
و لا ظلّ يرحل يشبهني
من لوّن وجه قصيدتي بالبكاء
و أثمل بالغناء عصافير النوافذ
سيورق شجر اللوز بيننا
و لن ننتظر عودة الخريف الماضي
قلبي معتقل
ينزف و كأنّ أحدا
لم يسمعني
و المكان وحده مشروخ العنق
شبح منفرد هناك
قسمات مبهمة
قضبان من أوهام
و عطش سراب
يتوضأ اختناقا
و نوارس مولعة
فقدتْ من أجنحة البحر
رائحة المنفى بغته
سفر يشكو تعبًا
و الأمل يحدوه رونق الحزن
ليس مهما أن أسقط من علو
لكن لن أنزل الى الاسفل
لا يدوم خفقان الجرح
ارتباك اللحظة
هكذا تمرّ اللذة ذاوية
أكتب الشعر حينًا من الحلم
كأنثى خلقت من خيال
كتبي محروقة
قبل بدء مواويلها المنسيّة
يا لمزاميري مكسورة الصوت
وجهي لا يعجبك !
و قد اعتقدت أنني بلا وجه
و لا ظلّ يرحل يشبهني
من لوّن وجه قصيدتي بالبكاء
و أثمل بالغناء عصافير النوافذ
سيورق شجر اللوز بيننا
و لن ننتظر عودة الخريف الماضي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)