مؤسسة فنون الثقافية العربية : صباح / ومضة / ام البنين الحسني / العراق ,,,,,,,,,,...: ومازال القلب يترقب .. يتطلع الى سمائك . لعل من دياجير الظلام تبزغ فجرا ... او شمسا ولهذا .. اجل الصباح لعدم ثبوت الر...
السبت، 3 فبراير 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ليس لوقت أخر/ سعد محمد محسن / العراق ,,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ليس لوقت أخر/ سعد محمد محسن / العراق ,,,,,,,,,,,,,...: ليس لوقت أخر حين السماء دون قوس قزح ولم يعد للآخرين من الألوان ما يكفي ليغطوا وجه الليل ويعيدوا ترتيب الزهور وحدائق الأم...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لحظة قدر.../ ..قصة قصيرة / روعة محسن الدندن/ سوري...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : لحظة قدر.../ ..قصة قصيرة / روعة محسن الدندن/ سوري...: لحظة قدر.....قصة قصيرة روعة محسن الدندن/سورية ...... يوم جميل ومشرق طال انتظاره قررت الخروج مع جارتها لتنال الدفء أسرعت إلى دولاب ثيابها ...
لحظة قدر.../ ..قصة قصيرة / روعة محسن الدندن/ سورية ......
لحظة قدر.....قصة قصيرة
روعة محسن الدندن/سورية
......
يوم جميل ومشرق طال انتظاره
قررت الخروج مع جارتها لتنال الدفء
أسرعت إلى دولاب ثيابها
تناولت بنطالها الجينز وكنزة ربيعية
وأحضرت أدوات التجميل ثم
أسرعت لدخول المطبخ لتحضير قهوتها قبل الخروج
كانت تشعر بالسعادة والنشاط من نسمات الصباح
ونور الشمس
وكما هو المعتاد صوت فيروز يرافق صباحها مع قهوتها وسيجارتها
وضعت فنجان القهوة أمام طاولتها وأشعلت سيجارتها
وبدأت تتزين لتخرج وتحضن دفء الشمس
وعندما انتهت من زينتها وتناول قهوتها اسرعت للخروج مع جارتها
تتجولان بين المحلات وكانتا تطيلان النظر لآخر الموديلات وتتنقلان من محل إلى آخر
ومن شارع إلى آخر
أثناء بسمات حديثهم تقول لها جارتها مازحة
انظري لذلك الرجل المستلقي على الرصيف
تخيلي لو أنه والدك
فنظرت إلى الرجل الذي أشارت له جارتها
كان رجل كبير في السن يضع أمامه ولاعات سجائر وبعض الأشياء الصغيرة لبيعها
وهيئته توحي لمرارة الأيام التي يعيشها
ثيابه بالية وكأنه خرج من حفرة
والتعب نال منه ليجعله ينام على الرصيف ولا يشعر بالمارة
ظنت أنه جثة مستلقية
غادرتها البسمة من هول منظره
هو فعلا والدها الذي رحل منذ عشر سنين
ليتزوج ويتركهم بلا مأوى ولا معين
لم تستطع الإقتراب منه
أو محاولة التعرف هل هو حي أو ميت
كل ما فعلته حالة رعب وبكاء لا يتوقف
وهرعت لتوقف سيارة أجرة ممسكة يد جارتها لمغادرة المكان
صدمة أصابتها من رؤية والدها بعد خمسة عشر سنة
صمت عن الكلام لعدة أيام
أخيرا علا صراخها المكان ونطقت بعد صمتها
لماذا لم اقترب
كيف أتركه دون أن أعلم هل مازال على قيد الحياة؟
لحظات قدر كلها وجع
بدون جواب أو حل
روعة محسن الدندن/سورية
......
يوم جميل ومشرق طال انتظاره
قررت الخروج مع جارتها لتنال الدفء
أسرعت إلى دولاب ثيابها
تناولت بنطالها الجينز وكنزة ربيعية
وأحضرت أدوات التجميل ثم
أسرعت لدخول المطبخ لتحضير قهوتها قبل الخروج
كانت تشعر بالسعادة والنشاط من نسمات الصباح
ونور الشمس
وكما هو المعتاد صوت فيروز يرافق صباحها مع قهوتها وسيجارتها
وضعت فنجان القهوة أمام طاولتها وأشعلت سيجارتها
وبدأت تتزين لتخرج وتحضن دفء الشمس
وعندما انتهت من زينتها وتناول قهوتها اسرعت للخروج مع جارتها
تتجولان بين المحلات وكانتا تطيلان النظر لآخر الموديلات وتتنقلان من محل إلى آخر
ومن شارع إلى آخر
أثناء بسمات حديثهم تقول لها جارتها مازحة
انظري لذلك الرجل المستلقي على الرصيف
تخيلي لو أنه والدك
فنظرت إلى الرجل الذي أشارت له جارتها
كان رجل كبير في السن يضع أمامه ولاعات سجائر وبعض الأشياء الصغيرة لبيعها
وهيئته توحي لمرارة الأيام التي يعيشها
ثيابه بالية وكأنه خرج من حفرة
والتعب نال منه ليجعله ينام على الرصيف ولا يشعر بالمارة
ظنت أنه جثة مستلقية
غادرتها البسمة من هول منظره
هو فعلا والدها الذي رحل منذ عشر سنين
ليتزوج ويتركهم بلا مأوى ولا معين
لم تستطع الإقتراب منه
أو محاولة التعرف هل هو حي أو ميت
كل ما فعلته حالة رعب وبكاء لا يتوقف
وهرعت لتوقف سيارة أجرة ممسكة يد جارتها لمغادرة المكان
صدمة أصابتها من رؤية والدها بعد خمسة عشر سنة
صمت عن الكلام لعدة أيام
أخيرا علا صراخها المكان ونطقت بعد صمتها
لماذا لم اقترب
كيف أتركه دون أن أعلم هل مازال على قيد الحياة؟
لحظات قدر كلها وجع
بدون جواب أو حل
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حديث الكواكب / امال تونس / تونس ,,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حديث الكواكب / امال تونس / تونس ,,,,,,,,,,,,,,: حديث الكواكب ************* كانت الشمس عن يميني فغربت فطلع عن يساري القمر كان مكبّلا بين الاسلاك تحرك فتحرر فسطع من الح...
حديث الكواكب / امال تونس / تونس ,,,,,,,,,,,,,,
حديث الكواكب
*************
كانت الشمس عن يميني
فغربت
فطلع عن يساري القمر
كان مكبّلا بين الاسلاك
تحرك
فتحرر
فسطع من الحسن والضياء
وازداد سحرا عندما اعتلى عرش السماء
حدثني يا قمر
كيف اكون غدا
فلم اسال الشمس
وما عندي هدهد ياتيني بنبإ او خبر
هل ساعدم يا قمر
اخاف من الظلام ومن الوحشة
اخاف من حبس الانفاس وجماد الاحساس
أخاف من الحفر
ياقمر،
فانا خلقت كالطير
احلق عاليا في السماء
واتنقل كالفراش في الغاب
بين الزهور والشجر....
خبرنى يا قمر
عن شحوب وجهي
بعد الاربعة عشر
وعن وقوعي
بعد شموخي
كتشتشة الجمر تحت المطر
أخاف اذا مت ان يداس قبري
وينشق كما انشق القمر
خبرنى كيف اظل عاليا كما انت
ولا انحنى ولا اندثر.....
حدثنى يا قمر
كيف داستك الاقدام
وطعنك الرومان
وعندما اتاك الخبر منذ الازل
انكسرت من الالم...
حدثني كيف كشفوا عورتك فى كل الصور
ونزعوا عنك حجاب نورك
وكيف طردت من قصائد الغزل
ولقبت بالتضاريس والحفر.....
هيا لنرحل يا قمر
وعن عيونهم نستتر
وقلهم يا بدر كيف تسمو وتبدع "بالعيوب" وتكتمل
وقلهم كيف تتلألأ وتضىء بالاعمال الحفر
وقل ربي زدني علما يا قمر...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : وأكتفي .../ نرجس عمران / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : وأكتفي .../ نرجس عمران / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,...: وأكتفي ... على ذمة الجَّلَد لن يفوتك الوعد أبدا مهما تصّبر أو تَجمد بين عيون الصقيع يتقدُ أملا مضرجا بالغد مُغمسا بنك...
وأكتفي .../ نرجس عمران / سوريا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وأكتفي ...
على ذمة الجَّلَد
لن يفوتك الوعد أبدا
مهما تصّبر أو تَجمد
بين عيون الصقيع
يتقدُ أملا مضرجا بالغد
مُغمسا بنكهة الورد
أي شعور ...
يجعلك تمتطي
سرج الفرح
أنت لا تعرف خيلك
بأي البيد
يروقها أن تسرح
لن أكون ....
في احتمالات الوحدة وحدي
لئلا أدفن
في فيافي القصيد
مفاتن مقصدي
على كتفي
حملتُ أمانة وعدك
وعلى كفي
فكيف العمر أو ضعفه
عَبرات الوجد .... يكفي
لا أريد أن تتقد أشعاري
من شوقي ولا شغفي
أريدها بالسكينة
تخفق
كما يخفق
بحبك صميم هدفي
لن تكون
نصلا مارقا بأكف الفقد
يعجل إلى حتفه ..حتفي
وأبيت الإ أن تكون.. فكنت َ
ففرغ من جماله
حلم عمري
وبسرابك أكتفي ....
نرجس عمران
سورية
I'm content
On the skin
You will never miss the promise
No matter how impatient or freezing
Between the eyes of frost
It is hopelessly hopeful
Soaked with roses
Any feeling ...
Makes you move
The saddle of joy
You do not know your horse
Any pesticide
He likes her to be dismissed
I will not be ....
In the possibilities of unity alone
Lest I be buried
In Viii's story
Motifs
On my shoulder
I bore Amanah and your promise
And on my palm
So how old or weak
... Enough is enough
I do not want to shake my hair
Of Shawki and not my passion
I want her quiet
Failing
It also fails
I love you to the core of my goal
Will not be
A rogue pray for the most needy
Hurrying to die
And I would not be .. I was
He emptied of his beauty
Dream of my life
And I will keep ....
Nargis Omran
Syrian
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رقصة البجع / لوحة فنية / للتشكيلي / عدنان عبدالقاد...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رقصة البجع / لوحة فنية / للتشكيلي / عدنان عبدالقاد...: حدث اعمالي الفنیة ( رقصة البجع ) ... ( تخطیط بالفحم ) . My newest of works ( Pelican's dancing ) (coal planing ) ( ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ،،،،،، إجلال وتقدير،،،،،،/ عباس حسين العبودي / الع...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ،،،،،، إجلال وتقدير،،،،،،/ عباس حسين العبودي / الع...: ،،،،،، إجلال وتقدير،،،،،، أرئ للمرأة إجلال وتقدير ومن هان النساء فهو خنزير فروح الله لم يحمل بصلب وإذ يحمل برحم ذاك تقدير ...
،،،،،، إجلال وتقدير،،،،،،/ عباس حسين العبودي / العراق ,,,,,,,,,,,,
،،،،،، إجلال وتقدير،،،،،،
أرئ للمرأة إجلال وتقدير
ومن هان النساء فهو خنزير
فروح الله لم يحمل بصلب
وإذ يحمل برحم ذاك تقدير
لذكر الجنة كل نفس تسافر
سواها الام تحت أقدامها تصير
بغير الأم ماكان الرجال
ولانالوا الحنان منه قطمير
وماهانت مصاعب بالحياة
وجود الزوجة لا يبقي لتعسير
وحتئ الورد ماطاب عبيره
شذاه بالنساء زاد تعطير
وما مثل البنات بالتودد
يطول الأسرة بالفتيان تقصير
هي الأم هي الزوجة هي البنت
هي الأخت كما للشرب إكسير
هي الجنة بلا جنة إلئ نار
لغير الجنة لاتشطح بتفكير
هي المسكن هي الرحمات والود
هي النفس ومن يقتلها شرير
خلقها الله من أنفسنا رحمة
ومن يؤذي لخلقه يقتل الخير
صلوا الأرحام يعلمنا بشيء
بأن الوصل جازاها بتذكير…
..عباس حسين العبودي.. العراق...
الجمعة، 2 فبراير 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : إمرأة المرآة ../ سهاد البندر / العراق ,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : إمرأة المرآة ../ سهاد البندر / العراق ,,,,,,,,,: إمرأة المرآة .. ...................... وقفت امامها ... تلك المرأة في المرآة تلبس ثوب يمامة .. ترمقني .. تزدريني تسألني ......
إمرأة المرآة ../ سهاد البندر / العراق ,,,,,,,,,
إمرأة المرآة ..
......................
وقفت امامها ...
تلك المرأة في المرآة
تلبس ثوب يمامة ..
ترمقني .. تزدريني
تسألني ...
أن ارخي رداء الحزن
وارتدي احلى فساتينك
واتبعيني ...
تعتريها . جرأة قرمزية
وخجل باهت يعتريني
توقظ عنقاء نائمة ..
تتمطى .. تتثائب
ربما تتوثب .. بعد حين
قالت ...
ايقظي سفنك النائمة
وارفعي بيارق الشوق
قد هبت في جسدك
اسرار الرياحين
صدرك اكتنز
بحرير الاغاني والشعر
الصندل العتيق شب في مبخرتك
سيشيع زهرك .. بعطر تشرين ....
التفت حولي ابحث
عن مشجب
عن طوق
عن باب
صاحت
انفضي عنك غبار النوم
لا...لا تستكيني
لم يكتم غيضي .. صراخها
فرت اصابعي من يدي
كنجم هارب
تطفئ مصابيحي
تمنعتُ .. وكابرتُ
ملتاعةً عدت
ادفن رأسي في وسائد انيني
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اوتار قيثارتي / ادارة صحيفة فنون الثقافية / وسن ال...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اوتار قيثارتي / ادارة صحيفة فنون الثقافية / وسن ال...: اوتار قيثارتي تتهافت القلوب على دربي... تجود بنبضها...والقلب حائر..!!! فهذا محب عاشق وهذا معجب زائر...!! و...
اوتار قيثارتي / ادارة صحيفة فنون الثقافية / وسن الدليمي / العراق ,,,,,,,,,,
اوتار قيثارتي
تتهافت القلوب
على دربي...
تجود بنبضها...والقلب حائر..!!!
فهذا محب عاشق
وهذا معجب زائر...!!
وهذا بنزوة يلهو
وذاك غاضب ثائر...!!!
يظنني ملك يمينه
وتناسى انه ضيف عابر...!!!
وهناك متصابي بحبكة
و بعده صبي مغامر...!!!
ورجل جاء متاخرا
وهيهات لي نصيب فيه.. لن اغامر..!!!
وصديق راق لي هواه
في اهتمامه لي مثابر...!!
بيني وبينه بحور ومسافات
وليته جاء اولاً وليس اخر...!!
اااه يا قلب
واااه من اهاتك وحظك العاثر..!!
كقيثارتي .. انتٓ ٓ..
اوتارها تعزف الحزن الهادر
وتخرس حروف الهوى
وتنتقي الصمت الجائر..!!
W-A
2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة. بعنوان: (تاءُ التأنيث مُستفزة) / هند ا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة. بعنوان: (تاءُ التأنيث مُستفزة) / هند ا...: يركضُ... هو خائفٌ من تأخُّره عن موعِدٍ ما. تتسابق خطواته مع لهاثه. تميلُ خطاهُ شيئاً فشيئاً عن طريق المدرسة، الذي ينبغي عليه أن يسلكه...
قصة قصيرة. بعنوان: (تاءُ التأنيث مُستفزة) / هند العميد / اميركا ,,,,,,,,,,
يركضُ... هو خائفٌ من تأخُّره عن موعِدٍ ما. تتسابق خطواته مع لهاثه. تميلُ خطاهُ شيئاً فشيئاً عن طريق المدرسة، الذي ينبغي عليه أن يسلكه. لم تُفارق عيناه الساعة، التي يرتديها في يمينه كما تعوَّد.
لم يلحظ أنَّ أباه يلحقه خِلسةً بعد أن تيقَّن من وجود ما يُربك تصرفات ولده المراهق. تعاقب الاثنان، ثم تلاقتْ خطاهما دون أن يُدركَ الابن ذلك.. إلى أن أستقرتْ خُطَاه أمام عتبة مشفى المدينة، ليتوارى حضوره عن عينَي والده، حين راح يغور في أعماق حشود الزائرين والمرضى. انتاب الفضول ذلك الأب، بل راح يطلق الأحكام والوعيد بقتلهِ ما إن كانت زيارته للمشفى هي لإخفاء أمر مُتعلق بالشرف. حتماً سيكون القتل مصيره لو كان كذلك...
سكتٓ الأستاذ المُحاضر لثوانٍ معدودة وهو يُراقب عيون طلبتهِ وتفسير نظراتِهم بين المُستغربِ والمُستهزئ وبين المُرتِقب والمتوقع. ثم أعاد سردٓ قِصتهِ مع تغيير جِنس البطل. وراح يقص قصتَهُ قائلاً:
تركضُ... هي خائفةٌ من تأخُّرها عن موعِدٍ ما. تتسابق خطواتها مع لهاثها. تميلُ خطاها شيئاً فشيئاً عن طريق المدرسة، الذي ينبغي عليها أن تسلكه. لم تُفارق عيناها الساعة، التي ترتديها في يمينها كما تعوَّدت.
لم تلحظ أنَّ أباها يلحقها خِلسةً بعد أن تيقَّن من وجود ما يُربك تصرفات ابنته المراهقة. تعاقب الاثنان، ثم تلاقتْ خطاهما دون أن تُدركَ الابنة ذلك.. إلى أن أستقرتْ خُطَاها أمام عتبة مشفى المدينة، ليتوارى حضورها عن عينَي والدها، حين راح يغور في أعماق حشود الزائرين والمرضى. انتاب الفضول ذلك الأب، بل راح يطلق الأحكام والوعيد بقتلها ما إن كانت زيارتها للمشفى هي لإخفاء أمر مُتعلق بالشرف. حتماً سيكون القتل مصيرها لو كان كذلك.
هُنَا بدأتْ الأصوات والآراء تتعالى وتنتفض بين مؤيدٍ لقرار الأب وبين مُعترض وبين مترقبٍ وذي رأي مُتقلب... وسط ابتسامة الأُستاذ وهو يرفع حاجبيه مندهِشاً من حجمِ استفزاز تاء التأنيث لحفيظتِهم.
لم يلحظ أنَّ أباه يلحقه خِلسةً بعد أن تيقَّن من وجود ما يُربك تصرفات ولده المراهق. تعاقب الاثنان، ثم تلاقتْ خطاهما دون أن يُدركَ الابن ذلك.. إلى أن أستقرتْ خُطَاه أمام عتبة مشفى المدينة، ليتوارى حضوره عن عينَي والده، حين راح يغور في أعماق حشود الزائرين والمرضى. انتاب الفضول ذلك الأب، بل راح يطلق الأحكام والوعيد بقتلهِ ما إن كانت زيارته للمشفى هي لإخفاء أمر مُتعلق بالشرف. حتماً سيكون القتل مصيره لو كان كذلك...
سكتٓ الأستاذ المُحاضر لثوانٍ معدودة وهو يُراقب عيون طلبتهِ وتفسير نظراتِهم بين المُستغربِ والمُستهزئ وبين المُرتِقب والمتوقع. ثم أعاد سردٓ قِصتهِ مع تغيير جِنس البطل. وراح يقص قصتَهُ قائلاً:
تركضُ... هي خائفةٌ من تأخُّرها عن موعِدٍ ما. تتسابق خطواتها مع لهاثها. تميلُ خطاها شيئاً فشيئاً عن طريق المدرسة، الذي ينبغي عليها أن تسلكه. لم تُفارق عيناها الساعة، التي ترتديها في يمينها كما تعوَّدت.
لم تلحظ أنَّ أباها يلحقها خِلسةً بعد أن تيقَّن من وجود ما يُربك تصرفات ابنته المراهقة. تعاقب الاثنان، ثم تلاقتْ خطاهما دون أن تُدركَ الابنة ذلك.. إلى أن أستقرتْ خُطَاها أمام عتبة مشفى المدينة، ليتوارى حضورها عن عينَي والدها، حين راح يغور في أعماق حشود الزائرين والمرضى. انتاب الفضول ذلك الأب، بل راح يطلق الأحكام والوعيد بقتلها ما إن كانت زيارتها للمشفى هي لإخفاء أمر مُتعلق بالشرف. حتماً سيكون القتل مصيرها لو كان كذلك.
هُنَا بدأتْ الأصوات والآراء تتعالى وتنتفض بين مؤيدٍ لقرار الأب وبين مُعترض وبين مترقبٍ وذي رأي مُتقلب... وسط ابتسامة الأُستاذ وهو يرفع حاجبيه مندهِشاً من حجمِ استفزاز تاء التأنيث لحفيظتِهم.
هند العميد/ العراق.
18/1/2018
18/1/2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ومضة / مصطفى مراد / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ومضة / مصطفى مراد / العراق ,,,,,,,,,,,,,,: ومضة ____ أُحِبُ السَوادَ الذي تَرتَدين وَيَطعَنَُهُ بالبَريقِ بَياضٌ رَقيق مِنَ الوَجنتَين فَهلْ تَ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أفزعني / امل الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أفزعني / امل الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,: أفزعني طولَ البعاد أخشى ..التوغلَ نبضاتي المجنونةِ تتسلقُ أسواراً عبثاً أمنعها ... تستفيقُ مرعوبةً ع...
أفزعني / امل الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,
أفزعني
طولَ البعاد
أخشى ..التوغلَ
نبضاتي المجنونةِ تتسلقُ أسواراً
عبثاً أمنعها ...
تستفيقُ مرعوبةً على لحنِ السماءِ
ترددُ أنغامَ خوالي الزمانِ
تُدميها الآهاتَ
صورٌ أصفرتْ. .وبقايا نظرات
تخترقُ أعماقي
تخنقُ أنفاسي. .وبعض عبرات
يا أملا تلاشي بمنتصفِ الطريقِ
سؤالُ أرددهُ كثيراً
كيف...ولماذا ...؟!
ثم بربي أَستعينُ
وأَلعنُ شيطاناً يرقصُ على أنغامِ وجعي
أصبرُ نفسي خداعاً
وأستلهمُ وّرعي
وصدى سؤال يدويّ
يخترقُ صمتي
أ خاتمتي. .كشجرة بلوط وحيدةً
فوق رابيةً واهيةً
نخرتْ الأرضة قلبها
فتداعتْ سنينها السالفات
بقلمي. .أمل الخفاجي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : وداع الشمس / اسماعيل خوشناو / العراق ,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : وداع الشمس / اسماعيل خوشناو / العراق ,,,,,,,,,,,: وداع الشمس ................ الشمس يستعد ليودع وهو يرسل اخر ما لديه من خيوطه الذهبية ، ليجعل الجبال و الاعشاب و الاشجار و الانهار تتكلم بل...
وداع الشمس / اسماعيل خوشناو / العراق ,,,,,,,,,,,
وداع الشمس
................
الشمس يستعد ليودع وهو يرسل اخر ما لديه من خيوطه الذهبية ، ليجعل الجبال و الاعشاب و الاشجار و الانهار تتكلم بلغة الذهب ، والسحاب يتجمهر فيرسم لوحة من السواد كي لا يبق لزرقة السماء نصيب ، فيتربع على المدرجات ليشاهد وداع الاحباب .رؤية غروب الشمس رشني سعادة وكساني نشاطا ،لاستعد لنهار جديد فاكون و الشمس وكاننا على نهج واحد .انهى الشمس النهار الذي اكتمل لوحته حيث كان ممتليئا بما احب و بما اكره وبرهنت بانني كالشمس لا يعثرني عن هدفي اية ثغرة...
........
اسماعيل خوشناوN
2014/10/16
................
الشمس يستعد ليودع وهو يرسل اخر ما لديه من خيوطه الذهبية ، ليجعل الجبال و الاعشاب و الاشجار و الانهار تتكلم بلغة الذهب ، والسحاب يتجمهر فيرسم لوحة من السواد كي لا يبق لزرقة السماء نصيب ، فيتربع على المدرجات ليشاهد وداع الاحباب .رؤية غروب الشمس رشني سعادة وكساني نشاطا ،لاستعد لنهار جديد فاكون و الشمس وكاننا على نهج واحد .انهى الشمس النهار الذي اكتمل لوحته حيث كان ممتليئا بما احب و بما اكره وبرهنت بانني كالشمس لا يعثرني عن هدفي اية ثغرة...
........
اسماعيل خوشناوN
2014/10/16
الخميس، 1 فبراير 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الوجُودُ صُدْفَةٌ لِلمَغْفِرَةِ.../ عبد اللطيف رعر...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الوجُودُ صُدْفَةٌ لِلمَغْفِرَةِ.../ عبد اللطيف رعر...: الوجُودُ صُدْفَةٌ لِلمَغْفِرَةِ... صُدْفةٌ عَرَّتْ اللِّقَاءَ بَيْنَنَا وأخْرَى حَدَّدَتْ مَنْ نَكُونْ فِي جَبلٍ عمّرتْ بِقُربِ...
الوجُودُ صُدْفَةٌ لِلمَغْفِرَةِ.../ عبد اللطيف رعري / فرنسا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الوجُودُ صُدْفَةٌ لِلمَغْفِرَةِ...
صُدْفةٌ عَرَّتْ اللِّقَاءَ بَيْنَنَا
وأخْرَى حَدَّدَتْ مَنْ نَكُونْ
فِي جَبلٍ عمّرتْ بِقُربِهِ الأعْمَارُ ...
وتَجَاحَفَتْ زَوبَعَتانِ بِبَعْضِهِمَا
واحِدَةٌ مِنْ شَرْقِ البِلادِ
والغَرْبِيةِ مِنْ غَرْبِهَا ..
فَرَسَمَتْ تجاعيد الأرضِ
رُبَّمَا تجَاعيدِي أنَا قَبْلَ الخَطيئَةِ؟
خًطِيئتِي وأنَا لاَ أعْلمُهَا ...
خَطِيئَتِي لِمُجَرَّدِ الانتِمَاءِ لأهْلِ الخَطَأ
فَمنْ أخَاطَهَا بِحِبَالٍ عَرِيضَةٍ تَلِيدَةٍ
وأمَدّهَا السُّحْنةَ البَلِيدَة
زَمَنُ فَوضَى المُعْتقَدِ
والإيمَاءَاتِ واللفْتةِ الأُحَادِية
فَوضَى اللاشُعُورِ ....
الغَيْبِ والقُصُورِ...
فَوضَى كَيفَ كُنا حتّى صِرْنا ....
مِنْ وَهْمِ الأسْطُورَة
للأسْطُورَةِ نفْسِهَا...
مِنْ رَمَادِ المَطْمُورَةِ وَغَزْلِهِ الحَكِيمِ
الى صَمْتِ المَقْبُورَةِ وَالعَذاَبِ الأَليِمِ...
عَوْدَةُ الجَرِيحِ المُخْتَالِ.....
لِلسِّلمِ أوْ لَا سَلاَم
لِلبِدَايَةِ
حَيثُ مَتَى البِدَايَةِ...؟
للنِّهَايةِ ...
ومَنْ مِنَّا أوْشَكَ علَى النهَايَةِ؟
نَقتنِصُ الحَظّ مِن سَدِيم الأمْنيَاتِ المُغيَّمَة
بِعُيُوننا نُحَاكِي المَجرَّات بِفرَاغِ الذِّكرَياتِ ....
ونرْعَى فِي الكَفِ الفَاحِمِ
تبَاشِير المَوتَى ومَالا يَشعُرُون
ونَأنَسُ الايْتَامَ والدَّمْعَ وَمَا يُذرِفُون...
ونُقِرُ السَّلامَ لِضَحَايَا الخَطِيئةِ
ونَحْدُو بِالوجُودِ صُدْفَة لِلْمغْفرَةِ
وتِلكَ الأصْواتُ عَدَا صَوتُ المَطرِ
مَنْ يَدُلُّهَا سَبِيلَ الخَلاءِ علَى عَجلٍ
مَنْ يُصْغِي لتَآويلِ الغَضَبِ فِيهَا
الأرْضُ كَانتْ لِتَوهَا عَاريّة ....
السَّماءُ لعُليائِها غَيْر مُتنَاهِيِّة ....
ومِنَ الاطْيارِ غُرَابٌ حَائِرٌ
آمَنَ بِضَرُورَة ِالبَقاءِ بِبَصِيرَهْ
فأوْلَى ظَهْرَهُ للظَّهِيرَة
وَصَارَ يَبحَثُ عَن نَظِيرَه
لَهَا الالْفَةُ وَبِهَا مُستهَلُ الشَّعِيرَة ....
أهَلَّتْ شَمْسُ البدَايَةِ
بِجبَّارٍ لَا تَرُوقُ لَهُ كِنَايَة
تائه ْيعبُرُ البَريّةَ بِلَا قَصْدٍ وَلاَ مَشهَدٍ للهِوَاية
قَالُوا مِنْ سَمَاءِ اللهِ هَوَى ...
جَارَ وَطَغَى وَتقَوَّى ......
والشَّيطَانُ الرَّجِيمُ فِي قلبِهِ غَوَى
فاسْلَمَ نَفسَهُ للهَوَى...
أسَفًا هَذا المِسْكينُ اكْتَوَى.....
وَاكتَوَى مَعَهُ مَنْ فِي الهَوَى...
هُو أنْتَ وَالآخَرَ وَهُوَ أنَا...
الشاعر المغربي عبد اللطيف رعري فرنسا/مونتبوليي
30-012018.
مؤسسة فنون الثقافية العربية : في عشقي لك إسراء ومعراج !! / وهيبة محمد سكر / مصر,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : في عشقي لك إسراء ومعراج !! / وهيبة محمد سكر / مصر,...: في عشقي لك إسراء ومعراج !! _________________ فيك إسرائي معراجي وروايتي وعمري حين أُطلقت ورائي تتبعني وترسو بمينائي عميق عمق...
في عشقي لك إسراء ومعراج !! / وهيبة محمد سكر / مصر,,,,,,,,,,,,,,,,,
في عشقي لك إسراء ومعراج !!
_________________
فيك إسرائي معراجي
وروايتي وعمري
حين أُطلقت ورائي
تتبعني وترسو بمينائي
عميق عمق محيط عارم
كبلتًني استعمرتني
صرت انت وجودي
وحكايات عمري
وروايتي خبيئتي
ذكرياتي وصفحاتي
اوراقي اقلامي
كل كلماتي
ترسو في اعماقي
ترقبني تغار حارقي
تشاركني احلامي
تدمدم الكون فوق رأسي
صدرك وارف دفيئ
غابة وعشب وفاكهة
استوائية وخط النار
أُختزلت أنا وكوني
في لمحة منك أغرقتني
وعلمت أنه لاسبيل
لفكاكي ولاحرية لي
بك تعلقت وأغرمت
فؤادي سويدائي
غزلي لعاشق
أوردني منازل الجنون
أسعي وراءك مكبلة
وسع الأفق مداركي
وكوكبي مطافي
مجرتي سفيني
شراعي مجدافي
أبحر فيك ومعك ولانجاة
من غرقي
لاأروم منك نجاة
أنا فيك غارقة ثمالة
مخمورة بنبيذ عيناك
لاأستفيق
زدني غراما وتدلها
وغرقا
زدني عشقا وذوبانا
وتتيما
إبقني في محرابك
اتلو لك آبات عشقي
بقلم وهيبة سكر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بث الروح / فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بث الروح / فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,: بث الروح ******** تلك الاسطورة ملئت فراغات الايام والهبت برودة الشتاء حمم الشوق وتاهت في اعماق الوجع مابقى في افق خا...
بث الروح / فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
بث الروح
********
تلك الاسطورة
ملئت فراغات الايام
والهبت برودة الشتاء
حمم الشوق
وتاهت في اعماق الوجع
مابقى في افق خاطري
من الاحزان
سرى مودع أنيني وشجوني
على روح ذبلت كزهرة
في الثلج
مندكة فانية
هاربة من ميراث ألمي
حتى تعالى صهيلها
متناثر الشظايا بين
فضاءها
تغيب عن بهاء اشراقها
على مرافئ الرحيل
منتظرة مواقيت الطهر
راهبة في صوامعها
تحتضن فيض من النقاء
بقلب وجل
فاتن العزاوي#
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عراقية أنا/ سعاد محمد الناصر / العراق ,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : عراقية أنا/ سعاد محمد الناصر / العراق ,,,,,,,,,,,,...: عراقية أنا عراقية أنا والنسب الرفيع هويتي يادعاة الشعر ان شعري صرخة لم تسكت لا أبالي من حجر وضعوه في خطوتي انني ياليل أر...
عراقية أنا/ سعاد محمد الناصر / العراق ,,,,,,,,,,,,
عراقية أنا
عراقية أنا والنسب الرفيع
هويتي
يادعاة الشعر ان شعري
صرخة لم تسكت
لا أبالي من حجر وضعوه
في خطوتي
انني ياليل أرجو صولتي
يانغمة تحلو اذا رددتها
باتت تطيب مهجتي
أيعيش قلبي في هواك
متيما
وأذوب من كلف وتلك
طبيعتي
وأحلق فيك على شغف
حتى لو كسرت أجنحتي
هو اسمك ياأحلى وطن
قد أضفى السحر على لغتي
ساسافر فيك بقافية
تحلو في رحلة أمتعتي
عيون البعض تراقبني
تعصف بي تمزق أشرعتي
أتنفس صبحك ياألقا
فمكثت كأنك في رئتي
ياحرفا مازج أنملتي
ورفيقا خالط أخيلتي
ماأنت الا نبضة في خافقي
شوقا يراه الشامتون بنظرتي
سعاد محمد الناصر..العراق
عراقية أنا / سعاد محمد الناصر/ العراق ,,,,,,,,,,,
عراقية أنا
عراقية أنا والنسب الرفيع
هويتي
يادعاة الشعر ان شعري
صرخة لم تسكت
لا أبالي من حجر وضعوه
في خطوتي
انني ياليل أرجو صولتي
يانغمة تحلو اذا رددتها
باتت تطيب مهجتي
أيعيش قلبي في هواك
متيما
وأذوب من كلف وتلك
طبيعتي
وأحلق فيك على شغف
حتى لو كسرت أجنحتي
هو اسمك ياأحلى وطن
قد أضفى السحر على لغتي
ساسافر فيك بقافية
تحلو في رحلة أمتعتي
عيون البعض تراقبني
تعصف بي تمزق أشرعتي
أتنفس صبحك ياألقا
فمكثت كأنك في رئتي
ياحرفا مازج أنملتي
ورفيقا خالط أخيلتي
ماأنت الا نبضة في خافقي
شوقا يراه الشامتون بنظرتي
سعاد محمد الناصر..العراق
الأربعاء، 31 يناير 2018
أنشودة النخيل.../ رسول مهدي الحلو / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
أنشودة النخيل...
ياعاذلتي بلا سُدى
هل ترينَ ما أرى؟
وطناً يسري نقاؤهُ في دمائي
وتنبضُ عروقُه في بُكائي
ٍيغفو على تنهداتٍ مؤرقة
ياعاذلتي،
ِهلّا سمعتِ أنشودةَ النخيل ،
ِوترانيمَ الفسائل
أو تستنشقينَ الدُجى
وصباحاً يهمسُ في روحكِ
النسيمُ العاري
ُكأنَّه الحياة ،
ياعاذلتي
إنِّي أستعذبُ شهقاتي
وجنونَ مشاعري
ٍعندما أضفرُ من السعفِ خصلات
ِأو أسيرُ على قنطرةِ الجذوع
ِيملؤُني شخْبُ الجداول
ِوعبيرُ السنابل
ِوتأسرُني عيونُ الرعاة
تمطرُ صبراً رضيَّا
سكنتْ نوازعُها
ِبكفافِ المواسم
ِبكفافِ الكلماتِ والأمنيات
كفافٌ بكفافِ
ِتلك هي حياةُ الغدائر
يا عاذلتي
أيَّ حلمٍ تحلمين؟
ِفي شتاءِ المواقد
ِوأنتِ تتوسدينَ الحكايات
ُكأنَّها النعاسُ الآسر
لاتبتغينَ بدلا
ِعن خيالٍ يسرقُ النهايات
ِقبلَ ميلادِ الفصول،
ياعاذلتي بلا سُدى
هل ترينَ ما أرى؟
رسول مهدي الحلو
العراق
٢٠١٨/١/٣٠ .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)