ث النشاطات
السبت، 11 أكتوبر 2014
حين يعز اللقاء .../ قصيدة .../ الشاعرة .../ نور علي .....
دونا عن نساء الأرض
نسجت حولي أمنية
في أن أكون بجوارك
وأكون لك وحدك
ولكن السماء ليست
كالأرض سيدي
والروابي في منأى
عن السهل والعيون
التي نثرتها حولي
من أحداقك وتأملاتك
لاتنفك توخز إدراكي
في غيهب النهارات
لا .. أنا لا يكفيني
أن أكون حلمك فقط
دون أن تسعى إليه
بكل أمنياتك لستُ أنت
ولا أُشبهك ولكنكخلقت
من طين لازب تحيله
المواعيد إلى أُعجوبة
زمان أتحرش بكينونتي
والفراغ يرمقني من
وراء جدار الليلويشي
بي إلى نجمة كانت
تمر لزيارة القمراحتاج
إليك إلى الإلتصاق بك
لأبرح كاملة بلا بتر ولا
تشوه في جانبي الأيمن
أحتاج زفراتك لأشعر بأني
أتنفس وأني على قيد الحياة
لستُ حورية أكتنز بالعوم
بين المحيطات حتى ألتقيك
على سفح موجة هادرة ولا
أنا بالتي تحسن الإنغراس
في تربة الحياة كي تمدني
بالأكسدة لأنمو على البقاع
باسقة أنا أنت يا دنياي
وكلينا طلسم يحكي به
الكون على مرافئ السماء
نلتقي على مقاهي النجوم
ويعز اللقاء بيننا على هضاب
الأرض نعانق الأحلام هناك حيث
موطن البياض والأمنيات
كجنيات من نور ترفرف
حول حواسنا وعلى زقاق
الأفق لا يتوشح خطانا
غير الظلام وحفنة من السراب
كن هنا رويدا حتى آتيك
بكل مملكتي التي توضأت
بالخير كن هنا فقد مزقني
الانتظار وأحالني إلى شظايا
كن واجمعني .. لأكون -كما تمنيت أنت - بجانبك أبدا ..
نسجت حولي أمنية
في أن أكون بجوارك
وأكون لك وحدك
ولكن السماء ليست
كالأرض سيدي
والروابي في منأى
عن السهل والعيون
التي نثرتها حولي
من أحداقك وتأملاتك
لاتنفك توخز إدراكي
في غيهب النهارات
لا .. أنا لا يكفيني
أن أكون حلمك فقط
دون أن تسعى إليه
بكل أمنياتك لستُ أنت
ولا أُشبهك ولكنكخلقت
من طين لازب تحيله
المواعيد إلى أُعجوبة
زمان أتحرش بكينونتي
والفراغ يرمقني من
وراء جدار الليلويشي
بي إلى نجمة كانت
تمر لزيارة القمراحتاج
إليك إلى الإلتصاق بك
لأبرح كاملة بلا بتر ولا
تشوه في جانبي الأيمن
أحتاج زفراتك لأشعر بأني
أتنفس وأني على قيد الحياة
لستُ حورية أكتنز بالعوم
بين المحيطات حتى ألتقيك
على سفح موجة هادرة ولا
أنا بالتي تحسن الإنغراس
في تربة الحياة كي تمدني
بالأكسدة لأنمو على البقاع
باسقة أنا أنت يا دنياي
وكلينا طلسم يحكي به
الكون على مرافئ السماء
نلتقي على مقاهي النجوم
ويعز اللقاء بيننا على هضاب
الأرض نعانق الأحلام هناك حيث
موطن البياض والأمنيات
كجنيات من نور ترفرف
حول حواسنا وعلى زقاق
الأفق لا يتوشح خطانا
غير الظلام وحفنة من السراب
كن هنا رويدا حتى آتيك
بكل مملكتي التي توضأت
بالخير كن هنا فقد مزقني
الانتظار وأحالني إلى شظايا
كن واجمعني .. لأكون -كما تمنيت أنت - بجانبك أبدا ..
قصيدة قديمة.../ الشاعر .../ الناعس بن الحسن .../ العراق .....
قصيدة قديمة
الوردة اليتيمة والتي تفتحت للتو على ضفاف النهر
المغمور بشقائنا الصبياني ..اوقدت لها شمعة بيضاء
-جميع الشموع ضوئها متشابه- وصديقي الصعلوك
ينام بغرفة في ساحة متهورة بالسكارى في الباب الشرقي
ينصحني دائما ان لااطل على النهر وحيدا خوفا من جنية
تقفز دائما لتخنق الذين يرون العالم بشكل مختلف
صديقي الاعور هذا يملك نظارة شرسة ونبيلة تخفي العيوب وكما الاناشيد في بغداد تتعطل في اتون المطر..يتمنطق حامل وجودنا- اقصد الحرية والشعر- بمنطقة مكتظة بالخضرة
والكذب العالي الوتيرة ...يشفق جاري عليه كثيرا لان – الحقائق تنام باكواخ البسطاء دائما-
بين النادي والشارع خطوات متمردة تميل – ربما لان الجاذبية تشعر احيانا بالاحباط-
كان وجهك مثيرا للشكوك ..مرتابا لانه يفقد بريقه
عندما يتهجأ كل يوم وجها اخرا
يضيع طامحا بالهدوء
فتفضحه ندوب القصيدة
- الخوف ردهة للتأوه-
مزدانة بالتساؤل ..
ماخطب ليل بغداد تتوارثة الغفلة
يترنح بالشرطة والمحال المقفلة
وهمس الرصاص ونبؤة الصفير؟
- الذي يمرح في شوارعها دائما حظر التجوال
ونباح كلاب جائعة -
الوردة اليتيمة والتي تفتحت للتو على ضفاف النهر
المغمور بشقائنا الصبياني ..اوقدت لها شمعة بيضاء
-جميع الشموع ضوئها متشابه- وصديقي الصعلوك
ينام بغرفة في ساحة متهورة بالسكارى في الباب الشرقي
ينصحني دائما ان لااطل على النهر وحيدا خوفا من جنية
تقفز دائما لتخنق الذين يرون العالم بشكل مختلف
صديقي الاعور هذا يملك نظارة شرسة ونبيلة تخفي العيوب وكما الاناشيد في بغداد تتعطل في اتون المطر..يتمنطق حامل وجودنا- اقصد الحرية والشعر- بمنطقة مكتظة بالخضرة
والكذب العالي الوتيرة ...يشفق جاري عليه كثيرا لان – الحقائق تنام باكواخ البسطاء دائما-
بين النادي والشارع خطوات متمردة تميل – ربما لان الجاذبية تشعر احيانا بالاحباط-
كان وجهك مثيرا للشكوك ..مرتابا لانه يفقد بريقه
عندما يتهجأ كل يوم وجها اخرا
يضيع طامحا بالهدوء
فتفضحه ندوب القصيدة
- الخوف ردهة للتأوه-
مزدانة بالتساؤل ..
ماخطب ليل بغداد تتوارثة الغفلة
يترنح بالشرطة والمحال المقفلة
وهمس الرصاص ونبؤة الصفير؟
- الذي يمرح في شوارعها دائما حظر التجوال
ونباح كلاب جائعة -
قرأه أولية قصيدة ( تشرين ناي ) للشاعرة الكردية العراقي المبدعة بانه سيدة المطر بقلمي : ناظم ناصر 9 \ 10 \ 2014
Facebook © 2014
آخر الأخبار
قرأه أولية قصيدة ( تشرين ناي ) للشاعرة الكردية العراقي المبدعة بانه سيدة المطر
بقلمي : ناظم ناصر
9 \ 10 \ 2014
بانه سيدة المطر شاعرة من شمال العراق من محافظة السليمانية هناك حيث جبل أزمر شامخا ببهائه عبر الأزمان ناثرا جمال الطبيعة بغابات البلوط وأشجار الحور بأوراقها الذهبية المائلة الى لون الأصيل كقلب عاشق في هذه الطبيعة عاشت الشاعرة رغم الألم الذي عانة منه والأيام التي عاركتها فوقفت بوجهها شامخة كجبلها أزمر فلم تنحني لمرارتها وقسوتها فصهرت تلك القسوة والآلام في بوتقة الابداع لتكون سيدة الكلمات و القوافي وسيدة المطر وميزتها انها لا تقنع بأي مفردة فلذلك ترها تبحر دوما في اللغة لتخلق مفردتها التي تليق بأفكارها وشاعريتها فصاغت لألآ وجواهر في قصائدها فترها تأخذنا الى عالم من الخيال بأجنحة الحلم بعيدا الى حيث العذوبة ورقة المعاني وحلاوة الصور واللوحات التي ترسمها بريشة فنانة باهرة تعرف مادا تريد وبأي اتجها تسير انها باتجاه النقاء صافيا بدون شوائب و انا ادعوا الى قرأتها بحدس الاحساس
و القصيدة التي سنتناولها في هذا المقال كمتذوقين للشعر هي قصيدة ( تشرين ناي ) او ناي تشرين وتشرين هو شر البرودة والثلوج والليل الطويل حيث الأشجار تنوح وحيدة في العراء وصوت الناي الذي يدل على الوحدة والحزن والشاعرة جعلت لقصيدتها مدخل لنستقبل ما بعده من القصيدة
فهي تلقي القبض على الحبيب متلبسا يغتال بقلبها وهذا يعني أن عملية الاغتيال مستمرة و لأكثر من مرة و القلب النقي للشاعر يسامح و يسامح فهو لا يعرف سو الحب لعله في قادم الأيام يستفيق ويهتدي الى حبها الصادق وقلبها النقي ورغم ذلك تعتبره احتضار شهي المرارة
مَدخَل .....
القَبضُ عَليكَ مُتلََبِسا" تَغْتالُ بِقلبي .....
إِحْتِضار ٌشَهي المَرارة .....
بقلمي : ناظم ناصر
9 \ 10 \ 2014
بانه سيدة المطر شاعرة من شمال العراق من محافظة السليمانية هناك حيث جبل أزمر شامخا ببهائه عبر الأزمان ناثرا جمال الطبيعة بغابات البلوط وأشجار الحور بأوراقها الذهبية المائلة الى لون الأصيل كقلب عاشق في هذه الطبيعة عاشت الشاعرة رغم الألم الذي عانة منه والأيام التي عاركتها فوقفت بوجهها شامخة كجبلها أزمر فلم تنحني لمرارتها وقسوتها فصهرت تلك القسوة والآلام في بوتقة الابداع لتكون سيدة الكلمات و القوافي وسيدة المطر وميزتها انها لا تقنع بأي مفردة فلذلك ترها تبحر دوما في اللغة لتخلق مفردتها التي تليق بأفكارها وشاعريتها فصاغت لألآ وجواهر في قصائدها فترها تأخذنا الى عالم من الخيال بأجنحة الحلم بعيدا الى حيث العذوبة ورقة المعاني وحلاوة الصور واللوحات التي ترسمها بريشة فنانة باهرة تعرف مادا تريد وبأي اتجها تسير انها باتجاه النقاء صافيا بدون شوائب و انا ادعوا الى قرأتها بحدس الاحساس
و القصيدة التي سنتناولها في هذا المقال كمتذوقين للشعر هي قصيدة ( تشرين ناي ) او ناي تشرين وتشرين هو شر البرودة والثلوج والليل الطويل حيث الأشجار تنوح وحيدة في العراء وصوت الناي الذي يدل على الوحدة والحزن والشاعرة جعلت لقصيدتها مدخل لنستقبل ما بعده من القصيدة
فهي تلقي القبض على الحبيب متلبسا يغتال بقلبها وهذا يعني أن عملية الاغتيال مستمرة و لأكثر من مرة و القلب النقي للشاعر يسامح و يسامح فهو لا يعرف سو الحب لعله في قادم الأيام يستفيق ويهتدي الى حبها الصادق وقلبها النقي ورغم ذلك تعتبره احتضار شهي المرارة
مَدخَل .....
القَبضُ عَليكَ مُتلََبِسا" تَغْتالُ بِقلبي .....
إِحْتِضار ٌشَهي المَرارة .....
بغداد دار السلام و غنوة الأيام هي المدينة الوحيدة في العالم واسم بغداد رغم واقعيته الحاضرة يأخذنا الى الخيال بعيدا كان هو اقرب الى الواقع فهذه ليالي ألف ليلة وليلة التي يرتبط فيها الواقع بالخيال فيتحقق الحلم ,والمدينة تكون اقل واقعية عندما يخاطبها الشاعر بخياله فاسم المدينة يوحي بالشاعرية والرومانسية لما لتاريخ هذه المدينة من حضارة وهذه ليالي بغداد تهيج بخيال الشاعرة كحلم جميل يمر على الخاطر بنسيمها العليل بنغمات موجات دجلة الفضية الرقراقة وهي تعانق الضفاف فينبعث منها عطر الحياة , فيغتال هذا المتدلل بنبل وجوده نومها وسرق ربيعها وحلمها الذي اخلط بماء دجلة ماء الحياة فأمسى بوحها كنوح الناي الحزين فأصبحت روحها كموجات النهر تزدحم بهواها الذي يملاء كيانها فتلتجئ الى حروفها فتجدها أشتات تحاول لملمتها فيتحول حبها الى حب متصوف فترتقي به تألها برداء التقوى ,فأي عفة روح لدى الشاعرة وأي سمو و صفاء لتعود للنهر مرة أخرى فتتوضاء بالنقاء
هاجَتْ بِليال بَغدادَ لَحْظٌ..... أَثارَ خَيالي
أَغْتالََ مُتَدَلِلا" مالَذّ مِن نَومي
سَرَقَ ربيعي.....ََزلْزلَ يَقيني بِبعضِ نُبْلِهِ
فَأَمْسى يَبوحُ لِلناي دَوحَ أَلحان ِ
وَهَوى يُزاحِمُُ مَوجي تَتَسلَّحُ بِأَشتاتِ حُروفٍ
تََصْغُرُني بِأَلفٍ مِنَ الأَعوامِ
لَملَمَتْ حُروفي مَديد َ كَفَّها ....
وَرَفَعَت ثَوبَ التَّقوى
وَتَوضأَتْ بِدجَلَةَ
هاجَتْ بِليال بَغدادَ لَحْظٌ..... أَثارَ خَيالي
أَغْتالََ مُتَدَلِلا" مالَذّ مِن نَومي
سَرَقَ ربيعي.....ََزلْزلَ يَقيني بِبعضِ نُبْلِهِ
فَأَمْسى يَبوحُ لِلناي دَوحَ أَلحان ِ
وَهَوى يُزاحِمُُ مَوجي تَتَسلَّحُ بِأَشتاتِ حُروفٍ
تََصْغُرُني بِأَلفٍ مِنَ الأَعوامِ
لَملَمَتْ حُروفي مَديد َ كَفَّها ....
وَرَفَعَت ثَوبَ التَّقوى
وَتَوضأَتْ بِدجَلَةَ
فتسأل بين الطرف والطرف عن هوى روحها الذي بدمها تألها و تألق و تألفا أي نوح ناي يعزف وحدتها وهي تنادي يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي واي نحيبا مبحوح شهي المرارة يتسلق أسوار الرغبة ويكبل سكرة الروح في شوقها الأبدي للسمو و الانعتاق من حدود الزمان والمكان وخارج خارطة الجسد انه عشق الهي ينطلق من قلب نقي كلوعة مكلوم يرفع يديه بالدعاء و روحه صرخة تجتمع في السماء و تعود الشاعرة وتسامح ومن يستطيع ان يسامح في هذا الزمان وتزكي محبوبها لعله يرتقي الى صفاء روحها فتبوح له ببعض أسرارها كل ليله
فَسالَتْ بَينَ الطَرْفِ وَالطَرْفِ نَوحٌ ناي أَميريّ القامَة
تُناديك يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي ؟؟
وََذلُّ الطَّمَع ....يَزدانُ نَحيبا" مبحوحا" شَهيُّ المَرارَةِ
غُرَّة سََكْرَتي.....قَد سَقَتكَ بَتَّارَ الوَهْنِ والنَّوى
تُزَكيك... بِقَلبي رُغم الَهوانِ
كَدُعاءٍ مَكْلومٍ مَوجوع اللّمى
أَبُوحُ لَه بِبعضِ سري.....كُلَّ لَيلَةٍ
وَمِني أَنا ؟ أَبَدا".... لَنْ يَغْضَبا
فَسالَتْ بَينَ الطَرْفِ وَالطَرْفِ نَوحٌ ناي أَميريّ القامَة
تُناديك يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي ؟؟
وََذلُّ الطَّمَع ....يَزدانُ نَحيبا" مبحوحا" شَهيُّ المَرارَةِ
غُرَّة سََكْرَتي.....قَد سَقَتكَ بَتَّارَ الوَهْنِ والنَّوى
تُزَكيك... بِقَلبي رُغم الَهوانِ
كَدُعاءٍ مَكْلومٍ مَوجوع اللّمى
أَبُوحُ لَه بِبعضِ سري.....كُلَّ لَيلَةٍ
وَمِني أَنا ؟ أَبَدا".... لَنْ يَغْضَبا
بالوعة الروح واشتياقها كم تتوق لثغرك المعسول وكم اعتراها الخجل والحياء وحمى الانتساب الى صدرك صار يعيرني انا التي أكون من خلال حبك و أولد من جديد أيها المتكبر ببهاء جماله والتي أشرقت بهوه حنايا روحي اه لو تعلم كم احبك وكيف اصف لك هذا الحب حتى لو فرشت أشواقي على حدائق إحساسي فكلماتي لن تحمل ما أعاني فألوذ بصمتي وابتسامتي لعل الناي يبوح بما بقلبي فيهدهد الصبر خلجات نفسي
تَوقي لِثَغِرهِ المَعْسولِ بات يَخُجِلُنِي
وَحُمّى الأَِنتِساب الى صَدرِهِ صارَ يُعَيّرني
ٍراقَ لِكِبرهِ الجَميلِ جُرمي الصّغيرِ
وَتَلَذَذَ شَفَتيه لِرَّثِ حَرفي عاذِلا مُتَعذِرا
يَشكوك مُبتسما"جَور الهَوى
كُلَّما فَكَر بِك تَلوى بِصبرٍ وَرديّ الطَيفِ
لَيس لِنايَ ذَنْبٌ سِوى بَوحِهِ بِسِريّ
وَأَنْكَر َعلى بُكاءِهِ الأَصَمِّ المُوجِعا
تَوقي لِثَغِرهِ المَعْسولِ بات يَخُجِلُنِي
وَحُمّى الأَِنتِساب الى صَدرِهِ صارَ يُعَيّرني
ٍراقَ لِكِبرهِ الجَميلِ جُرمي الصّغيرِ
وَتَلَذَذَ شَفَتيه لِرَّثِ حَرفي عاذِلا مُتَعذِرا
يَشكوك مُبتسما"جَور الهَوى
كُلَّما فَكَر بِك تَلوى بِصبرٍ وَرديّ الطَيفِ
لَيس لِنايَ ذَنْبٌ سِوى بَوحِهِ بِسِريّ
وَأَنْكَر َعلى بُكاءِهِ الأَصَمِّ المُوجِعا
يالشوقي العجيب كيف اشتاق اليك وأنت ساكني تشرق كل لحظة في دمي ونثيث مطرك يغمر ربيع عمري يا سفري في النشوة نحو الارتواء بعد عطشي يا لذة شذى العطر يا شوق الوجود يا جمال الروح الذي يشرق في سمائي معلنا مولد الضياء
أيها الأفق الذهب نحو لانهاية أيها الواقف على شفا حرفي كالندى على ورق الزهور اعدل واي حكم في هوى العاشقين هو العدل
ِيا ساكِني.....هَلْ راقَ لَكَ جُرمي ؟؟
إِذْ أَشْرَقَ غَيثُكَ خِلْسَة بِدَمي
وَكَساني بِبِعْضِ تَواضعِكَ مَطرا"
يَسِلُّ الحُسامَ.....
وَيهيمُ بِمَيسمِ غَديرِكَ الشَّرقي
كمُحالٍ راقَ لِتشرينهِ عَطشي
أَيُّها الواقِفُ على شَفا حَرفي أعْدلْ
فَلاحُكمٌ في الحُبُّ يَعْدِلُ وَإِن باتَ في شَرعِ العاشقين أَعْدَلا
أيها الأفق الذهب نحو لانهاية أيها الواقف على شفا حرفي كالندى على ورق الزهور اعدل واي حكم في هوى العاشقين هو العدل
ِيا ساكِني.....هَلْ راقَ لَكَ جُرمي ؟؟
إِذْ أَشْرَقَ غَيثُكَ خِلْسَة بِدَمي
وَكَساني بِبِعْضِ تَواضعِكَ مَطرا"
يَسِلُّ الحُسامَ.....
وَيهيمُ بِمَيسمِ غَديرِكَ الشَّرقي
كمُحالٍ راقَ لِتشرينهِ عَطشي
أَيُّها الواقِفُ على شَفا حَرفي أعْدلْ
فَلاحُكمٌ في الحُبُّ يَعْدِلُ وَإِن باتَ في شَرعِ العاشقين أَعْدَلا
وتصل بنا سيدة المطر الى مخرج القصيدة فتقول
مِن ألف عام أُراقِب مَقاصل الزّمان
أَنتظر حَرفك الثَّري .....لِيَرسِم خِصري كَغَجرية
وهكذا سافرنا ببحر العذوبة بزورق العشق أشرعته الخيال و مجاذيفه الحلم وربانه الهوى وبوصلته الجنون لقلب نهام ببهاء نقائه عبر لغة صوفية لشاعره لا تقنع بأي مفردة فكانت كلماتها كل العزف على أصابع البيانو ترافقنا فيها موسيقى الناي وموجات دجلة ونسيم أشواق شاعرة هي العشق للأبداع مجسدا فهي بحق بانة سيدة المطر والكلمات والمعاني متمكنة من لغتها تعرف اتجاهاتها الى أين تذهب وتعبر عن خلجاتها بدون تعقيد لذا هي تعني ما تقول برشاقة العبارة و رقة المعنى وهذه غاية الشعر الأساسية فترى كلماتها تدخل للقلب مباشره وتجعله يهيم في عالم الابداع الجميل
مِن ألف عام أُراقِب مَقاصل الزّمان
أَنتظر حَرفك الثَّري .....لِيَرسِم خِصري كَغَجرية
وهكذا سافرنا ببحر العذوبة بزورق العشق أشرعته الخيال و مجاذيفه الحلم وربانه الهوى وبوصلته الجنون لقلب نهام ببهاء نقائه عبر لغة صوفية لشاعره لا تقنع بأي مفردة فكانت كلماتها كل العزف على أصابع البيانو ترافقنا فيها موسيقى الناي وموجات دجلة ونسيم أشواق شاعرة هي العشق للأبداع مجسدا فهي بحق بانة سيدة المطر والكلمات والمعاني متمكنة من لغتها تعرف اتجاهاتها الى أين تذهب وتعبر عن خلجاتها بدون تعقيد لذا هي تعني ما تقول برشاقة العبارة و رقة المعنى وهذه غاية الشعر الأساسية فترى كلماتها تدخل للقلب مباشره وتجعله يهيم في عالم الابداع الجميل
النص
تشرين ناي
مَدخَل .....
القَبضُ عَليكَ مُتلََبِسا" تَغْتالُ بِقلبي .....
إِحْتِضار ٌشَهي المَرارة .....
هاجَتْ بِليال بَغدادَ لَحْظٌ..... أَثارَ خَيالي
أَغْتالََ مُتَدَلِلا" مالَذّ مِن نَومي
سَرَقَ ربيعي.....ََزلْزلَ يَقيني بِبعضِ نُبْلِهِ
فَأَمْسى يَبوحُ لِلناي دَوحَ أَلحان ِ
وَهَوى يُزاحِمُُ مَوجي تَتَسلَّحُ بِأَشتاتِ حُروفٍ
تََصْغُرُني بِأَلفٍ مِنَ الأَعوامِ
لَملَمَتْ حُروفي مَديد َ كَفَّها ....
وَرَفَعَت ثَوبَ التَّقوى
وَتَوضأَتْ بِدجَلَةَ
فَسالَتْ بَينَ الطَرْفِ وَالطَرْفِ نَوحٌ ناي أَميريّ القامَة
تُناديك يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي ؟؟
وََذلُّ الطَّمَع ....يَزدانُ نَحيبا" مبحوحا" شَهيُّ المَرارَةِ
غُرَّة سََكْرَتي.....قَد سَقَتكَ بَتَّارَ الوَهْنِ والنَّوى
تُزَكيك... بِقَلبي رُغم الَهوانِ
كَدُعاءٍ مَكْلومٍ مَوجوع اللّمى
أَبُوحُ لَه بِبعضِ سري.....كُلَّ لَيلَةٍ
وَمِني أَنا ؟ أَبَدا".... لَنْ يَغْضَبا
تَوقي لِثَغِرهِ المَعْسولِ بات يَخُجِلُنِي
وَحُمّى الأَِنتِساب الى صَدرِهِ صارَ يُعَيّرني
ٍراقَ لِكِبرهِ الجَميلِ جُرمي الصّغيرِ
وَتَلَذَذَ شَفَتيه لِرَّثِ حَرفي عاذِلا مُتَعذِرا
يَشكوك مُبتسما"جَور الهَوى
كُلَّما فَكَر بِك تَلوى بِصبرٍ وَرديّ الطَيفِ
لَيس لِنايَ ذَنْبٌ سِوى بَوحِهِ بِسِريّ
وَأَنْكَر َعلى بُكاءِهِ الأَصَمِّ المُوجِعا
ِيا ساكِني.....هَلْ راقَ لَكَ جُرمي ؟؟
إِذْ أَشْرَقَ غَيثُكَ خِلْسَة بِدَمي
وَكَساني بِبِعْضِ تَواضعِكَ مَطرا"
يَسِلُّ الحُسامَ.....
وَيهيمُ بِمَيسمِ غَديرِكَ الشَّرقي
كمُحالٍ راقَ لِتشرينهِ عَطشي
أَيُّها الواقِفُ على شَفا حَرفي أعْدلْ
فَلاحُكمٌ في الحُبُّ يَعْدِلُ وَإِن باتَ في شَرعِ العاشقين أَعْدَلا
مَخرَج .......
مِن الف عام أُراقِب مَقاصل الزّمان
أَنتظر حَرفك الثَّري .....لِيَرسِم خِصري كَغَجرية
بانة
تشرين ناي
مَدخَل .....
القَبضُ عَليكَ مُتلََبِسا" تَغْتالُ بِقلبي .....
إِحْتِضار ٌشَهي المَرارة .....
هاجَتْ بِليال بَغدادَ لَحْظٌ..... أَثارَ خَيالي
أَغْتالََ مُتَدَلِلا" مالَذّ مِن نَومي
سَرَقَ ربيعي.....ََزلْزلَ يَقيني بِبعضِ نُبْلِهِ
فَأَمْسى يَبوحُ لِلناي دَوحَ أَلحان ِ
وَهَوى يُزاحِمُُ مَوجي تَتَسلَّحُ بِأَشتاتِ حُروفٍ
تََصْغُرُني بِأَلفٍ مِنَ الأَعوامِ
لَملَمَتْ حُروفي مَديد َ كَفَّها ....
وَرَفَعَت ثَوبَ التَّقوى
وَتَوضأَتْ بِدجَلَةَ
فَسالَتْ بَينَ الطَرْفِ وَالطَرْفِ نَوحٌ ناي أَميريّ القامَة
تُناديك يا ناكِري ما جَدوى تَواشيحي ؟؟
وََذلُّ الطَّمَع ....يَزدانُ نَحيبا" مبحوحا" شَهيُّ المَرارَةِ
غُرَّة سََكْرَتي.....قَد سَقَتكَ بَتَّارَ الوَهْنِ والنَّوى
تُزَكيك... بِقَلبي رُغم الَهوانِ
كَدُعاءٍ مَكْلومٍ مَوجوع اللّمى
أَبُوحُ لَه بِبعضِ سري.....كُلَّ لَيلَةٍ
وَمِني أَنا ؟ أَبَدا".... لَنْ يَغْضَبا
تَوقي لِثَغِرهِ المَعْسولِ بات يَخُجِلُنِي
وَحُمّى الأَِنتِساب الى صَدرِهِ صارَ يُعَيّرني
ٍراقَ لِكِبرهِ الجَميلِ جُرمي الصّغيرِ
وَتَلَذَذَ شَفَتيه لِرَّثِ حَرفي عاذِلا مُتَعذِرا
يَشكوك مُبتسما"جَور الهَوى
كُلَّما فَكَر بِك تَلوى بِصبرٍ وَرديّ الطَيفِ
لَيس لِنايَ ذَنْبٌ سِوى بَوحِهِ بِسِريّ
وَأَنْكَر َعلى بُكاءِهِ الأَصَمِّ المُوجِعا
ِيا ساكِني.....هَلْ راقَ لَكَ جُرمي ؟؟
إِذْ أَشْرَقَ غَيثُكَ خِلْسَة بِدَمي
وَكَساني بِبِعْضِ تَواضعِكَ مَطرا"
يَسِلُّ الحُسامَ.....
وَيهيمُ بِمَيسمِ غَديرِكَ الشَّرقي
كمُحالٍ راقَ لِتشرينهِ عَطشي
أَيُّها الواقِفُ على شَفا حَرفي أعْدلْ
فَلاحُكمٌ في الحُبُّ يَعْدِلُ وَإِن باتَ في شَرعِ العاشقين أَعْدَلا
مَخرَج .......
مِن الف عام أُراقِب مَقاصل الزّمان
أَنتظر حَرفك الثَّري .....لِيَرسِم خِصري كَغَجرية
بانة
بَــيْــنَ مَــوْتِي والــرّدَى .................../ قصيدة ..../ الشاعرة .../ جهاد مثناني .../ تونس .....
بَــيْــنَ مَــوْتِي والــرّدَى
...................
زرَعَـت الشّمسُ بالأكـــفِّ
سنــابلَ ...
وفصولاً ترتدي الماءَ احتراقًا
تَـذرِفُ في الطّــينِ
عَــبَـقَ اليـتامىَ
وشـمُـوخَ لَـيْلٍ حملَ النُّواحَ في راحـتيْـهِ
وبــكىَ ....
ذاكَ الفــراتُ يـرثي السّـوادَ
والنّخيلَ في قصائدي ... والنّوى
شـاخَـت هــزائِمُنــَا
على النّاصيةِ الأخرى من الجِراحِ
وتلكَ الخُـطى تَــنْتـعِلُــنَا
وتمْــضِي ....
إلى وَجَــعٍ مُـعَتّــقٍ بالعراقِ
والعــروبةِ .. والصّدى
هم العَــاشقون في الطّريقِ
يَحْزِمـونَ الأرْواحَ الهاربةَ
مِن رفاتٍ ... مِن رصاصٍ وأغـنِـيــَهْ
دنْـدَنَــاتُ مــوتٍ
تَــسْتـوْقِفُ عَــابِرينَ مَـا عَـبَـرُوا
ولا هُـم مَــرُّوا ذات حزْن .. من هنا
بِـدِيــارٍ تضمّ جُــدْرانَها الحالمة َ
تــكتحِــلُ بِــوَهَـجِ المــدائــنِ الخاويةِ
وبَـعْـضِ شُــمُــوخٍ .. رُبّــما انقضى
مَــرثِـيّـةٌ يُــبَلّــلُها حرفٌ جَــريحٌ
يُـــغْـرِقُ الأمْــسَ في دِمَــانَا
وعَلى حَــافةِ السّــحابِ
تَــتـلَـظّــى الأمْــسِــياتُ
تَـسْـكُـبُ في الأكــوابِ لُغَــتي وقانونَ القبائلِ
ووجَــعَ انــتِــماء
ردَاءَاتُـــنَــا تَـتـجـمَّـلُ
بـموتٍ يَتــقَـاسَمُــنَا
يُــوزِّعُ على الــوَقــتِ سُــقوطَـنا
والخُــيولُ بــاعتْ
مـا تــبَـقَّـى من شَــجاعةٍ
لِــعـائِدين لم يأْتــوا
لِظــلامٍ هــامَ بـحِلْــكَـتِهِ .. وبِــنَا
والمَــزَاريـبُ تقُــولُ ما لَـمْ نقُــلْ
مِن حيرةِ شوارع
أضْــنَـاهَا الهدوءُ القــابعُ بينَ المَرايا
والوجوهِ المُــتشَــابِهَة
مـاذا لــوْ ضيَّــعَــنَـا الخَـرابُ
في قصائِــدِنَــا.... ؟
ونَــسِــيَــتْـنَا الدّرُوبُ .. في الــدُّروبِ ؟
نُــكَـفْكِـفُ وجَــعَ القَــوافي
وتَــاريـخَ بَــلِــيتْ تَـوارِيخُـه
وابْــــتُــلِـيَـتْ بِــنَا
كَــيْـفَ أرْنُــو للغَــرِيــبِ ؟
ـ صاَحَ العــراقُ ـ
وأنَــا الـغَــريبُ بينَ مَــوْتِــي .... والــرّدى ؟؟؟؟
...................................................
...................
زرَعَـت الشّمسُ بالأكـــفِّ
سنــابلَ ...
وفصولاً ترتدي الماءَ احتراقًا
تَـذرِفُ في الطّــينِ
عَــبَـقَ اليـتامىَ
وشـمُـوخَ لَـيْلٍ حملَ النُّواحَ في راحـتيْـهِ
وبــكىَ ....
ذاكَ الفــراتُ يـرثي السّـوادَ
والنّخيلَ في قصائدي ... والنّوى
شـاخَـت هــزائِمُنــَا
على النّاصيةِ الأخرى من الجِراحِ
وتلكَ الخُـطى تَــنْتـعِلُــنَا
وتمْــضِي ....
إلى وَجَــعٍ مُـعَتّــقٍ بالعراقِ
والعــروبةِ .. والصّدى
هم العَــاشقون في الطّريقِ
يَحْزِمـونَ الأرْواحَ الهاربةَ
مِن رفاتٍ ... مِن رصاصٍ وأغـنِـيــَهْ
دنْـدَنَــاتُ مــوتٍ
تَــسْتـوْقِفُ عَــابِرينَ مَـا عَـبَـرُوا
ولا هُـم مَــرُّوا ذات حزْن .. من هنا
بِـدِيــارٍ تضمّ جُــدْرانَها الحالمة َ
تــكتحِــلُ بِــوَهَـجِ المــدائــنِ الخاويةِ
وبَـعْـضِ شُــمُــوخٍ .. رُبّــما انقضى
مَــرثِـيّـةٌ يُــبَلّــلُها حرفٌ جَــريحٌ
يُـــغْـرِقُ الأمْــسَ في دِمَــانَا
وعَلى حَــافةِ السّــحابِ
تَــتـلَـظّــى الأمْــسِــياتُ
تَـسْـكُـبُ في الأكــوابِ لُغَــتي وقانونَ القبائلِ
ووجَــعَ انــتِــماء
ردَاءَاتُـــنَــا تَـتـجـمَّـلُ
بـموتٍ يَتــقَـاسَمُــنَا
يُــوزِّعُ على الــوَقــتِ سُــقوطَـنا
والخُــيولُ بــاعتْ
مـا تــبَـقَّـى من شَــجاعةٍ
لِــعـائِدين لم يأْتــوا
لِظــلامٍ هــامَ بـحِلْــكَـتِهِ .. وبِــنَا
والمَــزَاريـبُ تقُــولُ ما لَـمْ نقُــلْ
مِن حيرةِ شوارع
أضْــنَـاهَا الهدوءُ القــابعُ بينَ المَرايا
والوجوهِ المُــتشَــابِهَة
مـاذا لــوْ ضيَّــعَــنَـا الخَـرابُ
في قصائِــدِنَــا.... ؟
ونَــسِــيَــتْـنَا الدّرُوبُ .. في الــدُّروبِ ؟
نُــكَـفْكِـفُ وجَــعَ القَــوافي
وتَــاريـخَ بَــلِــيتْ تَـوارِيخُـه
وابْــــتُــلِـيَـتْ بِــنَا
كَــيْـفَ أرْنُــو للغَــرِيــبِ ؟
ـ صاَحَ العــراقُ ـ
وأنَــا الـغَــريبُ بينَ مَــوْتِــي .... والــرّدى ؟؟؟؟
...................................................
بقلم جهاد مثناني 17 / 06 / 2014
رائحة الصمت .../ نص .../ الشاعرة .../ ليلى طه .../ العراق .....
هاربة….
من الأعماق
من منبع الشمس
الفجر لاح… عند نافذتي
أُعاني الجُرح
حلم… يُشبه الأحضان
ينام…
فوق رصيف
تفور فيه… رائحة الصمت
يرتعد…
يوقظ الغضب
يُدفن في الأحشاء
ويتسلل…
خارج الجسد
لتدفئه… يدك
ليلى طه….
من الأعماق
من منبع الشمس
الفجر لاح… عند نافذتي
أُعاني الجُرح
حلم… يُشبه الأحضان
ينام…
فوق رصيف
تفور فيه… رائحة الصمت
يرتعد…
يوقظ الغضب
يُدفن في الأحشاء
ويتسلل…
خارج الجسد
لتدفئه… يدك
ليلى طه….
شهر ايار ..../ قصيدة ..../ الشاعرة .../ جهاد مثناني .../ تونس ....
شهْــرُ أّيّــار
...............
هنـاكَ ... أو ربّما هنا
في مُفترقِ الحِكايةِ أراها
تغزلَ بعضَ الكلامِ
تقْبَعُ بين الشوقِ ولظاهَا
تختَلِسُ أيّارَ من شهرِهِ العصيّ
من ليْلهِ العتيِّ
في أمسياتٍ لاَ قمرَ فيها سواها
هي شهرزادُ
ذاك الموتُ المؤجّلُ
على حافّة القولِ
أو سِفرٌ لطقسِ الغرامِ
لا صوتَ للديكِ بلاها
تحْزِمُ الأمسَ الغريبَ
في حقائب العراءِ
ذاتَ شهرِ أيّار
لتقتَرِفَ حيرةً أخرى
بين الخلودِ ومداها
تُوقِفُ العَدَّ عندَ الألفِ
لتتسَتّر الليلةُ الأخيرةُ
بجُرْحٍ حُفِرَ على تلكَ التفّاحةِ المُعلّقةِ
عندَ الغَـمام
ليُـورِقَ الخرابُ عند الشّوقِ الأخير
فتنوءُ الفصولُ بحِمْلِ الحكايا
وتعودُ الجميلاتُ ...إلى مفاتنهنّ
ينتعِلن قولَها... وبعضَ خُطاها
سئمتْ الدّروبُ غبارَ الرّاحلينَ
وذاكَ الهُتافُ
من صليل الخرافةِ يأتي
ممّا تبقّى من أمسيات ملطّخةٍ بالعذارى
هو الدّيكُ ـ إن صاحَ ـ
يضمِّدُ تلك الجراحَ
يشرّعُ للّيلِ
بوّابات القصْرِ والنّحيبَ
تُـلهِبُ الشهوةَ يداها
وعلى شفاه شهرٍ زادَ ولهًا بِها
تُـنْحَرُ القرابينُ في قدّاسِ أنثى
خُلِقت من ضلع الخرافات
فأعيرُها شـغَـفِي
لتُمرِّغَ وجْهَها بالليلِ
ونسير إلى نهاياتٍ دُوِّنت أحْرُفُها
بالدّمعِ في صُحفي
نستجدي الحياة ...
كي لا تموت الحكاياتُ
ويفوحَ عِطرٌ من بقاياها
.........................
جهاد مثناني : 06 / 10 / 2014
...............
هنـاكَ ... أو ربّما هنا
في مُفترقِ الحِكايةِ أراها
تغزلَ بعضَ الكلامِ
تقْبَعُ بين الشوقِ ولظاهَا
تختَلِسُ أيّارَ من شهرِهِ العصيّ
من ليْلهِ العتيِّ
في أمسياتٍ لاَ قمرَ فيها سواها
هي شهرزادُ
ذاك الموتُ المؤجّلُ
على حافّة القولِ
أو سِفرٌ لطقسِ الغرامِ
لا صوتَ للديكِ بلاها
تحْزِمُ الأمسَ الغريبَ
في حقائب العراءِ
ذاتَ شهرِ أيّار
لتقتَرِفَ حيرةً أخرى
بين الخلودِ ومداها
تُوقِفُ العَدَّ عندَ الألفِ
لتتسَتّر الليلةُ الأخيرةُ
بجُرْحٍ حُفِرَ على تلكَ التفّاحةِ المُعلّقةِ
عندَ الغَـمام
ليُـورِقَ الخرابُ عند الشّوقِ الأخير
فتنوءُ الفصولُ بحِمْلِ الحكايا
وتعودُ الجميلاتُ ...إلى مفاتنهنّ
ينتعِلن قولَها... وبعضَ خُطاها
سئمتْ الدّروبُ غبارَ الرّاحلينَ
وذاكَ الهُتافُ
من صليل الخرافةِ يأتي
ممّا تبقّى من أمسيات ملطّخةٍ بالعذارى
هو الدّيكُ ـ إن صاحَ ـ
يضمِّدُ تلك الجراحَ
يشرّعُ للّيلِ
بوّابات القصْرِ والنّحيبَ
تُـلهِبُ الشهوةَ يداها
وعلى شفاه شهرٍ زادَ ولهًا بِها
تُـنْحَرُ القرابينُ في قدّاسِ أنثى
خُلِقت من ضلع الخرافات
فأعيرُها شـغَـفِي
لتُمرِّغَ وجْهَها بالليلِ
ونسير إلى نهاياتٍ دُوِّنت أحْرُفُها
بالدّمعِ في صُحفي
نستجدي الحياة ...
كي لا تموت الحكاياتُ
ويفوحَ عِطرٌ من بقاياها
.........................
جهاد مثناني : 06 / 10 / 2014
خيول الامنيات .../ نص ...نجوى الخشن .../ لبنان ....
تجاهلني
ايها ..الليل
تمدني الوسادة
لغفوة
من الف محطة
اسكب الحلم
على قطار الفجر
ان ......يجيئ
لا
دموع
من ...بكاء
على دنيا
للآتي من دنياه
باحثا بي عن حكمة
فخيول امنياتي
واثبة للوراء
ساقهر
نوازع
شهريار بضعفي
يعلن سموه
ويخشى ضعفي
لا .......
ضير لو اقمنا
موثقا
في الظلماء
ملكوت اشواقي
نبع هداية
لامتداد
بين ليل
وسماء .......
ايها ..الليل
تمدني الوسادة
لغفوة
من الف محطة
اسكب الحلم
على قطار الفجر
ان ......يجيئ
لا
دموع
من ...بكاء
على دنيا
للآتي من دنياه
باحثا بي عن حكمة
فخيول امنياتي
واثبة للوراء
ساقهر
نوازع
شهريار بضعفي
يعلن سموه
ويخشى ضعفي
لا .......
ضير لو اقمنا
موثقا
في الظلماء
ملكوت اشواقي
نبع هداية
لامتداد
بين ليل
وسماء .......
صباح الخير لكل المتواجدين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)