السبت، 10 أكتوبر 2015

/ قصيدة الشاعرة /-اوهام جياد / ميلاد / العراق ....

اوهام جياد
----------------------------ميلاد-------------------------------
سأحتفي بك,,
حروفي مرهونة لديك,
سأحتفي ,,
يوم ولدتُ,,
صرخ القلب,
وآهة الزمن ,
بدت مسرورة,
برج يدلي بأناته
وبرج ظل سعيد
ومنه شقيا,
الارض ولدتني ,
قبلُ مني ,
وانا منذ حين ابتسم
وانتظر خطوي
مجرات عند باب الدار
تسترق السمع
صراخي,
جاء الطيف ليرقيني ,
بآية الكرسي,
سكت ,
هدأت ,,
ورودي تتقافزلقرص الشمس
لن احٌجٌب رؤياها,
قرص بلوري
عند ذاكرتي ,
سطح الدار ,,وهديل الحمام الصباحي
استيقظ وابتسم للشمس
وهديل الحمام
وجناحاها اللواتي سرعان
مايأخذاني
لجزري البعيدة
الوقت معتم
وصوت دويَ
قرب الدار والسطح
والحمام ,
والالم
بدأا يجهضاني,
قلق ظل توأم الروح
وارض ظلت تستعر
شموعي عند باب الدار
تنتظر,
رجوعك,
انا محلقة ,
في مجرة من نار,
صوت القلب ظلَ يهديني
صبرٌ ,,ومسمار
في وجه جدار
------------------------
ابي يناديني ((عبلة ))
امي تنادي اغلقي باب الدار
تدعوني لرؤية النجم والهلال
ظلت سمائي بزرقتها
وموجا يتعالى
وبحرا يأتي ببحار,...
10\10\2015
((((((((((((((((((غدا ميلادي السعيد ))))))))))))))))))))))))

التحاف روح / ومضة الشاعرة / ليلى طه / العراق ....

ولدت...وفي روحي
شيء منك
فكيف أنازع روحي..
وهي تلتحفك
ليلي طه..

مؤسسة فنون الثقافية: صراع الانساق وتوحد الدلالات في قصيدة /كأني...أنت/ل...

مؤسسة فنون الثقافية: صراع الانساق وتوحد الدلالات في قصيدة /كأني...أنت/ل...: صراع الانساق وتوحد الدلالات في قصيدة /كأني...أنت/للشاعرة أمينة اغتامي دراسة نقدية للدكتور عواد الغزي الناقد و الأستاذ الجامعي للدراسة ال...

صراع الانساق وتوحد الدلالات في قصيدة /كأني...أنت/للشاعرة أمينة اغتامي دراسة نقدية للدكتور عواد الغزي الناقد و الأستاذ الجامعي للدراسة النقدية/جامعة ذي قار/العراق

صراع الانساق وتوحد الدلالات في قصيدة /كأني...أنت/للشاعرة أمينة اغتامي
دراسة نقدية
للدكتور عواد الغزي الناقد و الأستاذ الجامعي للدراسة النقدية/جامعة ذي قار/العراق
.............................................................................................
إن الإستقراء الخارجي للنص يلمح بثنائية نصية تهمين على بنية النص تتبلور في (الأنا----الأنت).
وبوساطة تلك الثنائية تتجسد القطبية الشعورية إذ يتبادل النسقان النسق الصاعد والنسق النازل أسلوبية الهيمنة والانزياح على دلالات النص.
وليس ذلك بغريب على الشعرية العربية فمنذ أن حاول النقاد استكناه جنس الشعر العربي بدا لهم أن الغنائية وظهور الذات الشاعرة في النص حقيقة لايمكن إنكارها أو الخلاص منها.
وحاول بعض آخر من النقاد الاحتماء باللغة العربية ومافيها من دلالة تبيح تعدد المعاني للخروج من عباءة الغنائية ،وتعددت مشارب النقاد في ذلك .
فقالوا مثلا إن السياق قد يغيير دلالة حرف العطف واحتجوا لذلك بما قالته العرب.
ونفذوا بفكرهم هذا إلى الشعر وبالتحديد الغنائية في الشعر العربي، محاولين إيجاد شرعية عربية لأجناس الشعر الغربية،
وتمنكوا من استظهار ثنائية دلالية في الضمائر اللغوية للنفاذ بها إلى كينونة الذات وعدم اقتصار دلالتها على الأنا القائلة ،
فقالوا إن العرب قديما قد تثني ما حقه الافراد ،وقد تفرد ما حقه التثنية ،واحتجوا لذلك بالشعر العربي القديم إذ قال شاعرهم زهير بن ابي سلمى:
ودار لها بالرقمتين كأنها
مراجيع وشم في نواشر معصم.
إذ أثبت الحموي في معجمه ومن بعده صاحب مراصد الاطلاع على الأمكنة والبقاع أن للعرب رقمة واحدة ،وماقاله زهير إنما يأتي من باب دلالة الإثنين على الواحد والعكس بالعكس.
وإننا واجدون استمرار هاتيك الفكرة الشعرية إلى يومنا هذا ،بل نستطيع أن نقول إن الشعر العربي المعاصر أكثر المتون الشعرية زمنيا دالا على تماهي الأنا بالأنت.
ومن تلك النصوص ماقالته أمينة اغتامي، فقد أوحى العنوان بوصفه ثريا النص وعنقود دلالته ،إلى ثيمة التماهي بين الذاتين فشكل توحدا فكريا ،وكما أنه المح الى وجود نسقين فشكل اقتراقا بين الانساق.
ويشي النص من عنوانه الى زمنية التماهي(كأني....أنت)ذلك أن النسق المجازي ورشوح التشبيه أوجد تطابقا بين الذاتين.
ولاشك أن اللعب على دلالة التشبيه البلاغي تعني محاولة إدغام الذاتين وانصهار وجودهما، إذ كان من حق التشبيه أن يسير منطقيا فيكون(كأنك....أنا).
وفي ذلك يغدو التشبيه منطيقيا يأخذ بعض لوازم المعرفة الجزئية ويماثلها بما لها من قرائن كلية في المشبه به.
فالمشبه يأخذ بعض لوازمه من المشبه به ذلك أن قولنا (زيد كالاسد) يلمح الى وجود بعض مما في زيد في كيونة الأسد ،
فالاسد المشبه به حامل للكلية المعنوية وزيد المشبه حامل لبعض هذه الكلية ،وبذلك تكون (أنت) حاملة للكلية المعنوية و(الأنا)حاملة للبعضية المعنوية.
ولاريب أن ذلك لايستقيم فكريا ،فالذات ينبغي أن تكون عارفة بكينوتها أكثر من معرفتها بكينونة (الأنت).
ولكن مابدا لنا في المحاولة التجنيسية للشعر العربي كاف للقول إن الغنائية والذاتية في الشعرية العربية هي حجة واهية لاتؤيدها الدلالة اللغوية ولا الدلالة البلاغية وكما سترفضها الدلالة الفكرية .
إن بنية التشبيه في :
كأني....أنت
يتطلب معرفة خارجية وداخلية من الأنا للأنت ،وكما يتطلب تحقق الكلية في الأنت أكثر من الأنا، ولكن وجود الفكر الضاغط على الأنا الذي يدفعها الى التماهي مع الأنت جعل القطبين في مسثوى واحد من التشابه ،وذلك مما سمح للشاعرة أمينة اغتامي هدم الدلالة التقليدية وإيجاد الدلالة الفكرية بدلا منها.
ولاغرابة في ذلك فالشاعر المعاصر يتنكب بالشعرية أكثر من اللوازم البلاغية في النص.
ولكننا لانعدم افتراق الذاتين في نسق بوحهما ،وهو افتراق لايلمح بالاختلاف بل يلمح بالصعود والنزول في الوجد العاطفي.
لقد كانت بداية النص تشعر المتلقي بكلية المعرفة للآخر:
.....كنت أنت
لغة زرقاء
تصب القصائد في فم البحر
تحيل البنية اللغوية للنص إلى صيرورة البحر بؤرة كلية تستبطنها الأنا كليا فهو المعنى للوجود .
وتظهر الأنا على أنها نسق صاعد يعلو نسق كلية الأنت:
وفي ثغري...
نهر يشتاقك
منذ بدء النطق...
إن وجود الأنت على أنه كلية مهيمنة ونسقا قارا دفع الأنا الى الصعود فوق تداولية ظهوره النصي، فكان هذا المعني يتهشم في هيمنته وكليته أمام الذات وشوقها اليه.
وتتقابل ثنائية (البحر---- النهر)
لتحقق ثنائية الصعود والهبوط في النسق.
ذلك أن الأنت والبحر يحملان الكلية المعنوية والنهر والأنا يحملان الكلية لمنى الشوق.
ويتسامى هذا النسق في صعوده :
.....كنت أنا
امراة من اثير....
أصب الوهج في ماء عينيك
وبوساطة إعاده صب الماء من الأنا في عيني الأنت، ترتفع الأنا ويصعد نسقها أعلى من الأنت فتكون هي الأنا والأنت ،إذ بعد أن كانت الأنت لغة زرقاء تطعم البحر شوقا استسقت الشوق من الأنا وهجا بعد صعود نسقها.
وتحاول الأنا أن تمسك بتجليات نسقها العاطفية وصعوده الوجداني ودلالته على ثنائية الأنا والأنت فتشقق عن رؤيتها لذاتها:
لم أفعل شيئا
غيىر كتابتك فوق الجمر
ولأني لم أصدق الرؤيا
أضرمت نفسي
لأشعر...
أنني باقية فيك
إن الاستشعار بالنجوى ووجود الأنت في بواطن الاحساس جعل الأنا تترفع عن وجعها وتجعل الأنت عنوانا له يغلف الوجع ويستبطن الجميل،ويكون التلاشي في وجود الأنا وجودا لها ثنانيا بوساطة تماهيها بالأنت:
أضرمت نفسي
لأشعر...
أنني باقية فيك
وفي هذا السياق تسمو الأنا بإحساسها وتندغم بالأنت بعد استشعارها بافتراق النسقين ،وتخلف الأنت عن الصعود الى مرتبة نسقها.
وما إن تستشعر الأنا بهبوط نسق الأنت، تظهر التماهي بها والتحول وصيرورتها أنت للارتفاع بالأنت الى مصاف الأنا:
يقول الصوت:
لاعاصم اليوم منك
إلا أنت
فزملني بملحك
أيها الحلم الأزرق...
فلا وجود للأنا من دون الأنت ولااستشعار بذاتها من دون تلبسها بوحي الأنت، ولاخشوع أو ارتجاف لها من دون الإستسقاء أو الالتحاف بكنف الأنت الوجودية .
وذلك صير نسق الأنت طيقة عليا واشية بالصعود على حساب نسق الأنا في هبوطه وصيرورته، مستسقى ومزمل وملتحف.
ولامندوحة في القول إن صعود نسق الأنت في آخر النص يلمح في طرف منه إلى كينونة الوجود الأبدية واستشراف الرؤية الالهية في دلالتها الوجودية الأبدية ومحاولة اكتناه الأنت وإحالة الرغبة إليها إلى رغبة أبدية وتجسدها حلما أزرق.
.................................
الدكتور عواد كاظم الغزي
كأني ....أنتَ
....................
............كنتَ أنتَ
لغةً زرقاءَ ............
تصبُّ القصائدَ في فم البحر
وفي ثغري..
نهرٌ يشتاقك
منذُ بدءِ النطقِ..
...........كنتُ أنا
امرأةً من أثير.........
أصبُّ الوهجَ في ماءِ عينيك
لم أفعلْ شيئاً
غيرَ كتابتِك فوق الجمرِ
ولأني لم أصدقِ الرؤيا
أضرمتُ نفسي
لأشعرَ..
أنَّني باقيةٌ فيك
يقول الصوتُ:
لاعاصمَ اليوم َمنك
إلا أنتَ
فزَمِّلْني بملحكَ
أيها الحلمُ الأزرق....
.........................
أمينة غتامي

غفوة / نص ادارة صحيفة فنون الثقافية / ندى الطايئ .....



غفوه..
امنحيني بعض دفئ احظانك...
وخذي ماشئت من سنواتي....
صقيع اوجاعي يصدر اصواتا عجيبه...
أزيز رياح شيخوخة...
تدور حول أفكاري...
تتصنم أحداقي تبحث عنك هنا وهناك...
في رفوف غيرها تراب الركون..
وضعت دفتر مذكراتي التي خطت بيمنك..
لي النطق والتشتت ...
ولك مرح الفصول الاربعه...

حلم وردي/ نص الشاعرة / سمر عموري / سوريا ....

حلم وردي
كحلم وردي أتاني من ظلمة الليالي
أزال الصدأ عن زماني وبدأت روحي بالثرثرة
أزال غبار سبيلي،،، واستعدت حروفي المبعثرة بصفحات الليالي
سرت قشعريرة السعادة بنبضي وعشت بهناء ولم اعلم ان بعده وباء
حتى هوى بي الى أعمق محيط ورحل مع اول العابثين بحدائق العمر والسنين
وهاانا أعود خالية الوفاض الى صمتي العقيم وغربتي بعد اغتيالهم جميعهم ﻻحلامي،،،،،
سمر عموري

مؤسسة فنون الثقافية: ( نص حر / تشكيلي بصري .......................{ الو...

مؤسسة فنون الثقافية: ( نص حر / تشكيلي بصري .......................{ الو...: ( نص حر / تشكيلي بصري .......................{ الوقائعُ السِّريةُ للَونِ الوردة }................... أراكِ... النقطة (صفر ) تتّسعُ لتحيط...

( نص حر / تشكيلي بصري .......................{ الوقائعُ السِّريةُ للَونِ الوردة }.../ الشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

( نص حر / تشكيلي بصري
.......................{ الوقائعُ السِّريةُ للَونِ الوردة }...................
أراكِ...
النقطة (صفر ) تتّسعُ لتحيطَ بي... من كلِّ جانب
لاأثرَ للآخرين
.............................................................. لي
.......................................... فراغٌ لانهائي أبيضُ الأنفاس
يحترقُ الظلام
................ منذُ الأزلِ تعرَّشَ الخفقات..
........................................................... الى الأبد.....
.........................................................../ لاأعرف الأشياء
..... ـ ؟ ـ
تمَّحي الصور
لايعودُ للأصواتِ
..... من بصمات
............................................ ــ النقطةُ صفر..تتحّكمُ بيَ الآن
................................................... تماماً ..بإستبدادٍ وحشي
..................................................... رقيقٍ ... عذبِ الأحضان ــ
..........
..............
أمدُّ بصري.......
...... يضيعُ في شفافيةِ المعاني ألتحاصرني
.............................................................. / أين أنا..ـ.؟؟ ـ
أينَ......
؟؟؟........................ أنـ
.................................................... ـا ...؟؟؟؟
................................................................. وملكوتكِ...
تبدأُ بدايتي
........... بلا زعانف.................. أو إنتساب
إلاّ
....................................................... الى نبعِ الحياةِ الثَّر
.......................................................................... فيكِ
لاأعرفُ سوى أنني موجودٌ
................................... أخيراً
............................................................... بلا قيدِ وجود...
...................................................................... / أتحدّد
( تُراني صداكِ...؟؟ )
مذ عرفتُني في مرآةِ همساتِكِ
......... نسيتُ أنني
.......................................................................... مَرمٍ
في هذالعالم
................................................. أتعفّنُ في خرافةِ الزمن
.............................. (تُرِاكِ حدودُ كَوني..؟؟)
حينَ مرَّ.... صِدفةً
................................................. صدفة...
ظِلُّكِ على هيكلي الخاوي
ما خلا
أساطيرَ النهاياتِ الحتمية
....................................... شرعتُ بحياتي...
........................................................... دونَ ضفافٍ أو..............................جُزُر
عدا............. إرتعاشةَ
................................................... إبتسامتِكِ الخضراء
محضُ ...........................................................صِدفة.....
أنسحبُ
بعيداً
عنكِ
حينَ تداهمُني حقيقتي السرابية ...............................................................( لاأين )
فقد لوَّنتِ مهدي
.......... وأوَلَ حرفٍ تعثَّرت بهِ
...................................... شفتاي
حينَ تلَّتْنِيَ العيونُ الباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااردة
..................................... الى هذا المدار الحلزوني......
نسمةّ روابٍ
متدثّرة
..... بجلالِ العزلةِ العذراء
تغمرُ مسالكَ الدبيبِ البِكرِ
.................................................................. إليَّ
فتضحكَ زهورُهُ الحجرية........
وينداحَ كرنفالُ
النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور...
... ( أتكوَّن...)......
محضُ صِدفة....
.........صِـ
.........................ــد
...........................................فــ
......................................................................ـة
............................................................ / تكوَّنتُ
وعرفتُني
لأولِ
مرّة
............................................................. لآخرِ مرّة
ولن
أنساني
أبـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

على كتاب الحب / نص الشاعرة / منال علان / الاردن ....

على كتاب الحب
تركت إسمي عنوانا
لعشق سرمدي
وعلامة يهتدي إليها الحيارى..
وبين سطوره
رسمت نبضي حروفاً
من خيوط الشمس
ونسجتها باخلاصي
على عباءة الحب الشرقيه
واطلقتها للريح..
وفي سماء الحب
علقت قلبي قمرا
ينير مصابيح الوجد
يسكب في أديم الليل عطري
ويهمس في أذن المغيب شوقي...
وفي بحر الحب
تركت حكايتي رمزاً
تداعبها أمواج البعد
وتعصف بها الحياة
فتغرق مراكبها ولا تغرق....
منـال عـلان

الجمعة، 9 أكتوبر 2015

حوار .../ نص الشاعر / ناظم الماهود / العراق .....

حوار ...
***
يقتلني دمعُكَ
أرى فيك الأسودَ والأبيضَ
أخدعُ نفسي
أختالُ
أكذبُ لونَ الغيثِ
يقتلُني صوتُكَ
أرى في كَلِمِ العينِ
"حينَ يُمدُّ مع الرّملِ ذبولُ الأجفانِ "
موتَ الدَّمعِ
يقتلني بستانُكَ
ينزفني غصنَ تعاويذ
كأنّي حدَّ الصبرِ
أقفُ ألملِمُ أقداري
الجبُّ العالقُ
بكنائس تلكَ النخلةِ
صمتُكَ
وأنا ودمعُ اللون
وأجراسُها
تدلّى
عُتْمَ الأمسِ
على هاماتِ رجالكَ
أبحثُ في ذكراكَ
يدورُ بيَ إستفحالُكْ
عصراً ذهبياً
مملكةً
لنبوخذ نصّرْ
لا أعلمُ ماذا
عند صلاحَ الدّين ...
أهو الدّينُ ؟؟؟
أيرفعُ رأسُ المأمونِ
العلمَ
حمورابيَّ ؟
أيمتصُّ الرملُ مدامعَ أُحُد ؟
أترى في اليرموك
مآثرَ ساقيةٍ مهجورة
تسقيك القرآنَ
كتاباً
حرباً
تستيقظُ طيناً موؤوداً
تبحثُ عن مغفرةٍ في حطين ؟
اسرقني
من أحلام الوطن الخالد
حيثُ إلهُ الخير يموتْ
حيث الإبراهيميون
يَدُكّونَ الأبيضَ والأسودَ
حيثُ قريشُ
ثانيةً تبتاعُ السيفَ
وترويني نحرَ الازهارِ
إماماً معصوباً
ترميني اليقظةُ
في أحضانكَ
أبحثُ في الرّملِ عنْ الماءْ
لأرى
الأسودَ أبيضَ
أمضي , أغرق , أصرخ
أبحث في أعماقي
لا أُبصرُ غير مقاهٍ جرداء
وفناجينَ لهب
وأوتارٍ عزفت
جوازَ السفر
بلا حدود

مؤسسة فنون الثقافية: ـــــ أنثى ..من رما د ـــــــــــ/ قصيدة الشاعرة /...

مؤسسة فنون الثقافية: ـــــ أنثى ..من رما د ـــــــــــ/ قصيدة الشاعرة /...: ـــــ أنثى ..من رما د ـــــــــــ امرأة موغلة في الغياب ...أنتِ تتدثرين بالغبار ... يعلو جمرَك غبار فضيّ الانسياب .. أيا عازفة ... عل...

ـــــ أنثى ..من رما د ـــــــــــ/ قصيدة الشاعرة / فاطمة سعد الله / تونس ....

ـــــ أنثى ..من رما د ـــــــــــ
امرأة موغلة في الغياب ...أنتِ
تتدثرين بالغبار ...
يعلو جمرَك غبار فضيّ الانسياب ..
أيا عازفة ...
على وتر ذاكرة منطفئة ..يباب
تتسلقين أسوار التذكر ..
الشاهقة ...
والــــــــقصر مرصود ..
أيا أنثى ...من ضباب ..
الى أين ..؟؟
وهل حكايا شهرزاد مازالت تُروى ..
خلف نول الصبر ..
وأيّ متاهة ..تجوبين ..؟
كل شيء يتشابه ...
البدايات ..
كالنهايات ..
يحبو إزميلك أيها الفنان...
ينحت من الرماد "جالاتيا" جديدة ..
بلا ماض ..
بلا حاضر ..بلا ذاكرة ..
وعندما تتراكم خلجات النبض ..
يفخر "أبولو " ..
ينفخ الروح والجمال ..
يزهو بيجماليون عندما يفتك الصولجان ..
وعند الأصيل ..
تذرو الرياح هيبة الرماد ..
تذوب الأنثى ...وغبار الحنين ..
وتتلاشى الذاكرة العرجاء ...
فاطمة سعدالله ...ـــــــ تونس ــــــــ

*أي كتاب تقرأين الآن...؟*/قصيدة الشاعر / حسن ماكيني / تونس ....

*أي كتاب تقرأين الآن...؟*
____________
أي كتاب تقرأين الآن...؟
معزوفة الصمت...
تراتيل المساء...
أم قصائدي المهملة على رفوف النسيان...
...........
أي كتاب تقرأين الآن...؟
كتب التاريخ لا تعرفني...
لا دواوين العشق...
ولا تاريخ الإنسان...
...........
أي كتاب تقرأين الآن...؟
ليست لي فتوحات يا سيدتي...
لا بطولات تذكر...
ولا كنوز سليمان...
...........
أنا يا سيدتي من هناك....
من ذاك النهر الذي...
يهب النرجس لون الحياة...
ليموت غريبا على رمل الشطئان...
.............
دعك مني يا سيدتي...
فأنا هامش على سجلات الزمان...
مغامر ومقامر....
محبّ حدّ التقمّص...
هادئ كالبركان...
...............
دعك مني يا سيدتي...
فأنا قد أصلح للعشق دهرا...
لكني لا أصلح للنسيان....
*
* حسن ماكني / تونس

ليلكيّ الهطل ِ ../ نص الشاعرة / الحاجة الصغيرة _ مأب .....

ليلكيّ الهطل ِ ..
يتفرقدُ .. جمالاً 
في صحوة ..النور
يتهيأ الأثيرُ 
لصعود الفصول .. فوق 
قوارير اللّجين
تختمر الأوتار
مع تغريدة صغيرة
تسوقني ألحانًا
وتمايز الأطياف في عرجون الروح
ونظرًا لجمالية الهطل في السطور
سحرتني العتبات ُ
دون موعدٍ
تصفق جذلانةً
بمداد ليلكيّ ..
يأسرني بتلة .. بتلة
في صرح الخفقات
&&&&
الحجة الصغيرة .. مآب .. نجوى
كوكب .. منارة الوادي
ليلكيّ ..الهطل
٢٠١٥/١٠/٩
&&&&

أنا و ورودي / نص الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ....

أنا و ورودي 
___________
في الصّباحِ
أجلسُ مع َ ورودي 
على شرفتي 
و أحتسي من رحيق كتبي
أملاً مُستَمَدّاً من وهجِ ِ أمسي
لأنير َ به ِ حلم َ غدي
زورقاً يبحرُ بي
إلى واسعِ الأفقِ
لا تحدّهُ وريقاتٌ
من غابة ِ واقعي
ثمَّ تمشي الحياة ُ
بدونِ أن تلحظَ خطوتي
...و أتابعُ أنا خلوتي
أدندنُ وحدتي

اوهام جياد-------------------------منذ حلم --/ قصيدة الشاعرة / اوهام جياد / العراق ....

مؤسسة فنون الثقافية: الصمت الذليل / قصيدة شاعرة الشام / القديرة فيروز م...

مؤسسة فنون الثقافية: الصمت الذليل / قصيدة شاعرة الشام / القديرة فيروز م...: الصمت الذليل  ............................ حبيبي أنت  والضوء يبكي  الحلم كزنبقة  والريح متلفه تتكاثف الأشياء وازدحام لا تمس الروح شعلته ...

الصمت الذليل / قصيدة شاعرة الشام / القديرة فيروز مخول / سوريا ....

الصمت الذليل 
............................
حبيبي أنت 
والضوء يبكي 
الحلم كزنبقة 
والريح متلفه
تتكاثف الأشياء
وازدحام
لا تمس الروح شعلته
وأنت
مثل الطفولة بعيد
..........................
خوف قادم
أحلام ضائعة
لا عذب كالورد أنت
ولا راحل
تحت أشعة القمر الجديد
نموت بلا منازل الأرض الجديدة
فأراك ظمئي على عجل
رمال تهتز بلا اتجاه
الشوق آه ومنك آه الحلم فيك آه
..................................................
كيف لك أغني
الريح تباعد بين العاشقين
ثم ... لا تغيب
يمر ظل بيارق نكست
وكف أعياه الصمت الذليل
لا تحن ولا تشير
لا تلامس جبينا متعبا
كل القتلى يجتمعون في ليل الدماء
والقاتل يسترخي
.....................................
تدور الأسئلة حائرة
على أطراف أغنيتي
من قتل الهوى ؟؟؟؟؟
سواعد تدور ولا تدور
أحزان رحيل وانتظار
لتواصل الأشياء رحلتها
معلقة بصمت ذليل
..........................
ثم ماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل آتيك
معتصمة بعشقي
لابسة خوفي
وآلام انهزامي
مقتولة بشوقي المعطل ولهيبي ؟؟؟؟؟
.......................................
فيروز مخول

الخميس، 8 أكتوبر 2015

مؤسسة فنون الثقافية: ( نص مفتوح ) ..........................{ إنعطِفْ ....

مؤسسة فنون الثقافية: ( نص مفتوح ) ..........................{ إنعطِفْ ....: ( نص مفتوح ) ..........................{ إنعطِفْ ... إليكَ } ........................ صمتاً ...بقَصديةٍ عتيدة فقد أومأتْ ... بلا قَصديةِ...

( نص مفتوح ) ..........................{ إنعطِفْ ... إليكَ } .../ قصيدة الشاعر / باسم عبد الكريم الفضلي / العراق ....

( نص مفتوح )
..........................{ إنعطِفْ ... إليكَ } ........................
صمتاً ...بقَصديةٍ عتيدة
فقد أومأتْ
... بلا قَصديةٍِ عتيدة
.. حصانةُ الإستسلام .. لقراغِ العِندِ المتصدِّع الضريح
................( رعشةُ الممكن ... مقيدَّةٌ بسلاسلَ سُوَرِيةِ الأَحكام )
صاتَ ..
........... ومضَوا
قالوا
.......... ومالهُ إسم .. ولن يُعرَفَ له أثر ..
وقال
............ ولا يجبُ أن يَسألَ عن معناهمو ..
قيا / .. أطيافاً .. وجلودَ ثعابين موشومةَ الحدود
ذرعانُ الأسئلةِ تزفررُ شفاهَها ..
مِن / بياضٌ معفَّرٌ بالطهارة
.............. خلا إنفلاتَ هاجسٍ بريءٍ يتشظّى في مهابةِ العُزلةِ
المرجومة ..بلاابالية
.................................................................. الى
/ ذات الجدار الثرثار
إنَّ ../ باردةٌ .. بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاردة
1ــ صِفرُ المعاني
سوف
........................................ لمّا كان
في عينِ الإصرار على خطوة
لاأمليةِ الإنزياح للـ ................................./ أينكَ .. ؟؟
وجوهٌ ناصعةُ الأحصان
ناضجةُ الأفياء
والدفءُ ... مركومُ الوعد ..
............... 3 ـــ ترقُّبُ الصِّفر .. بدايةٌ لانهائيةُ الإنتظار
ثم .. صِرْفُ نشارةِ أفكار ... تواقعُ الحرافة .... لتولدَ
حقيقتُـــــــــــــــــــــــــــــــهم
........ (القِدِّيسون .. اولُ من يطلبُ الرحمةَ لأنقسهِم ..)
.. 2 ــ آسةُ القممِ الثلجيةِ الحنايا
......... ســــ .. ـتضوعُ الأسماءَ .. في ليالي الوحدة المقدَّرةِ بنزوة
........ مستفَزَّةَ الذاكرة
فقِيامةُ الأفكار ..... لن تكونَ في حضرةِ الأحاسيسِ العذراء
فلمَن تكون الإثابة .. ؟؟
وحينما كانتِ البداية
.......................... كان الخوف
وحينما كانتِ التوقُّعات
..................... ... صار الشكُّ
..................................
مشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارفَ النهاية
والبحثُ عن ظِلِّ يقين
سفسطةٌ دائريةُ الهروبِ الى
.......................................................... تقاطعاتِ
الطُّرُقِ المقطوعةِ الأقدام
........... ( هو + حلم = لقاءاً في حضنِ جنونِه )
فـــــــــ ....؟؟؟

جريمة العصيان../ قصيدة الشاعر / مهدي الربيعي / العراق ....

جريمة العصيان..
================
السماءُ غابةٌ مفعمةٌ بالعجائب...
..
داكنةٌ أحياناً..
..
كقلبِ أنسان...
..
أنا زمنٌ يتجول...
..
الطريقُ طويل...
..
لستُ سوى مسافة...
..
تتدانى ..لأقتحام النهاية..
..
دورانٌ في لحظة..
..
مُجرد لُهاث..
..
المساء يهبطُ كثيف..
..
يعبثُ في وجهِ المدينة...
..
دحرجاتُ حصاةٍ في قفزاتها الأخيرة...
..
ضائعةٌ ...
..
بينَ الحركةِ والأستقرار..
..
مازلتُ أتدحرج بعنف...
..
مازلتُ أتهاوى مع السفح المُسطح...
تَستبيحُ جسدي...
..
كل النتوءات البارزة...
تستوقفُني بوخزاتٍ عارمة..
..
مدميةٍ...
..
أكادُ لاأسمعَ من صمتى...
..
غيرَ صُراخٍ مشدوه...
..
أطلقُ بلا قيود..
..
خميرة الاسطورة البشرية...
..
وجداني مكبوت...
..
تحتَ سياط المثالية..
..
اللا أنسانية..
..
اتطلّعُ بتوثب...
..
نحو أنفجارٍ دامعٍ...
آهٌ….. لو أتمرد...
..
آهٌ لو أتذوق ...
..
طعمَ العصيان النادر...
..
في أرضِ الطاعةِ الشرقية...
..
الخطأُ معَ الأنبياء مُسوغ...
..
دماءُ القرابينَ كافية...
..
لمسحِ آثار جريمة العصيان...
..
الخروج عن جنةِ المثل المكتوبة...
..
الأمُ الرؤوم...
..
لأقسى الرذائل وأشنعها..
..
الحقُ مع السياف...
..
الأخطاءُ لاتُغتفر...
..
جرمي أكبر...
..
السؤالُ عن العيشِ كبشر...
..
منذُ أن سُميت..
..
أصابعَ ميتة..
..
تقذفُ بوجهي الأتهامات...
..
تَلفظني..
..
كلاشيء...
..
أغورُ في باطنِ الذكرى...
..
أنبثقُ من ثقبِ البوابةِ المغلقة...
..
أتلمسُ التمرد...
..
في كياني المُتحضر...
..
أستشعرُ الجرأة...
..
في صوتي الطري...
..
حين أستنهضتي..
..
وجدتني أغرقُ في موجِ صوري...
..
موجٌ تَحجر...
..
رُسم لي..
..
من خلفيةٍ … لاتَقبل التغيير...
================
مهدي سهم الربيعي...\\العراق\\

مؤسسة فنون الثقافية: روائع السمو/ نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب ......

مؤسسة فنون الثقافية: روائع السمو/ نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب ......: روائع السمو نغمض الأعين ونبتسم بعذوبة السمو,فقد تعود بعضنا جميل المحبة وروائع الغفران راسخ الجذور ...أدمن الزرع وترك الحصاد لغيره بحك...

روائع السمو/ نص الشاعرة / جليلة مفتوح / المغرب ....

روائع السمو
نغمض الأعين ونبتسم بعذوبة السمو,فقد تعود بعضنا جميل المحبة وروائع الغفران راسخ الجذور ...أدمن الزرع وترك الحصاد لغيره بحكم نقائه وإعجابه بحكايا الملائكة والمبشرين وخلود الجمال. لكنه إنسان ...وكثيرا ما يحتاج تفسيرا لا ينطق بسؤال ليجده ولو ليجلده بخبثه فيرتاح. يعرف فقط أنه يضيع لعظمة روحانيته وكبريائه .
ترص الكلمات وهي عليمة أنها ستنفضها كوساوس رجيمة بمجرد التحرك من مكانها ,وقليل منها فقط سينضم لرواسبها إثراء لعزة المقاومة فيها :
_ ( ما هذا الأمل الذي يفقد وعيه؟
أتعذب لأني أصدق ما لا يصدق حين أريد..أتلوى ألما لأنهم يحبونني بجنون ولا أريدهم... أتمزق وجعا لأني متطلبة في الحب حد الكمال وصعبة الإحساس بالسعادة. أتلاشى أسى من هذه المفارقة الغريبة بين الحياة العادية المملة التي نحياها وبين التي في خيالي.
ادركت دوما ألا احد يبقى إلا بحسب حاجته إلينا ,فكلهم في نهاية المطاف راحلون بلا عودة إلا حين تعثر أو سقوط. وحين يقيلك الأهل من مسؤولياتك اتجاههم بكل العلل التافهة من نضجهم لانشغالاتهم إلا لضرورة قصوى ,فمعناها حل الإستغناء وآن أوان الإستقالة الكريمة قبل الطرد التعسفي من ميدان اخضر بجميل العمر...وحين يخطب فينا الخطب الكاملة والبتراء أثناء الغياب والتغيب تحت ظلال العشق بكل ملابسات الظروف وحكم التعقل وقوافي البرود المغلف بأجوف الحروف ...فمعناها أن الاستغناء وارد أو حل بكل جبروته .
ميزت السماء بعضنا بهوس العطاء تيمنا بالأرض ,وينسى الكثيرون أن الأرض تختلف من دغل يأوي وحش الغاب لأخرى تحضرت للإنسان و الأخيرة لا تعطي الكثير الأجود إن لم تزرع وتسقى ويسهر على حراستها بالتعرض مرات لأخطار الطبيعة والأعداء من الكائنات الأخرى ومن بني البشر.
لا أحب هذا الذي نسميه حبا حين يحولنا إلى معتوهين, مهما كان مفهوم هذا الحب و عنوانه من أسري بشموليته لعشق ,فالرقي كله حين نقدر شخصا ما لدرجة نتوجه ملكا،لكن يجب ألا ننسى أن البيعة نفسها هي اختيار قد يكون مؤقتا في حالة امتلكنا رغد الاختيار, فإن تغيروا تغيرنا وانقلبنا...نحن من نصنع الطغاة ونحن من ننزلهم عن عروشهم. لا أحد غيرنا قادر على صنع التاريخ بالمآسي و والمعجزات. في ضعفنا نحتاج كل أشباح الغيب وكل أنواع الآلهة كي نستمر بالتنفس إدمانا للحياة ،وفي أقصى قوتنا يكفر غالبيتنا بأي وجود آخر غير ذواتهم.
أمقت طحن الأوهام وعجن خلطات الوجع... أعجب بذاكرتي حين لا تحمل إلا زبدا رغم كل ندوب صوارم الزمن بأوردتي ...و أكره الزلازل التي تجرف أعماقي وتغادرني حاملة معها كل أعمدتي وأوتادي ورواسبي.
فلا يمكنني التنفس أبدا في أرض الموت!
والأدهى.....أني لا أتغير ولا أقبل أية مساومة )_.
_ من روايتي _
جليلة مفتوح

مؤسسة فنون الثقافية: *لا خطيئة في الحب*/ قصيدة الشاعرة / نرد ازرقان / ا...

مؤسسة فنون الثقافية: *لا خطيئة في الحب*/ قصيدة الشاعرة / نرد ازرقان / ا...: *لا خطيئة في الحب* الشمس عاهرة تضاجع السحر الريح تصاحب الشجر نسائم تشرين لعة تغازل القمر قبلات هائمة و همس يوسوس لي.. لا خطيئة في الح...

*لا خطيئة في الحب*/ قصيدة الشاعرة / نرد ازرقان / المغرب ....

*لا خطيئة في الحب*
الشمس
عاهرة
تضاجع السحر
الريح
تصاحب الشجر
نسائم تشرين
لعة
تغازل القمر
قبلات هائمة
و همس
يوسوس لي..
لا خطيئة في الحب
فتتلعثم أطرافي
و تحملني
على متن
سحابة الوجد
إلى حيث
ذاك الهمس اللعين
ثمة مراوغ
يراود
أحلامي البكر
يتقمصني
الحنين إليه
فيأخذني
إلى مستنقع متاهاته
هوت
طعنة شفتيه
على أفياء روحي
و قبل
أن يستبيح أنوثتي
غادرني
سرب
من الحشرجات
تأبط
ظفائر الشمس
و سبح بي
فوق
حقول الياسمين
تحت ظلال
سماء لازوردية
انتشلتني
من شرنقته
المستفزة
أيها الهمس اللئيم
لا خطيئة
غيرك أنت
نرد أزرقان (المغرب)

مؤسسة فنون الثقافية: لا تَـــنْــصَـرِف/ قصيدة الشاعرة الالقة / جهاد مث...

مؤسسة فنون الثقافية: لا تَـــنْــصَـرِف/ قصيدة الشاعرة الالقة / جهاد مث...: جهاد مثناني لا تَـــنْــصَـرِف ــــــــــــــــــــــــــــــ ردّد مع الحلمِ نَــشيدَ الجياعْ والماءُ في القفرِ يشكو الظّم...

لا تَـــنْــصَـرِف/ قصيدة الشاعرة الالقة / جهاد مثناني / تونس ....


جهاد مثناني

لا تَـــنْــصَـرِف
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ردّد مع الحلمِ نَــشيدَ الجياعْ
والماءُ في القفرِ يشكو الظّمأ
يَـعُـدّ المواقيتَ حين تجيءُ
يُعيد إلى الرّيح شدْوَ الضّياعْ
أرى في النّخيل هناك القصيد
وقلبَك والأرضَ حين تميد
أراها تُـــمَـدُّ لأجلي يـداك
ببعضِ المجازِ والمفردات
ونايِ يغنّي طقوسَ هواك
لماذا ترتّب فصل الرّحيل ؟
وتعبثُ بالرّيحِ والمستحيل؟
أراك هناك ولستُ أراك
تــفكّ عن الحرْفِ لغْــزَ الحياةِ
وتهزأ بالـ " سوفَ " والمُمكناتِ
أعِـــدْ للجبالِ شموخَ الرّجالِ
وبعضَ الرّؤى من هنا أوهناكَ
ودَعْ عَــنكَ عَــدَّ السّنـين العِـجاف
وشَــكِّــلْ مـِـن العُمرِ عمْرًا مُضاف
لك الطّينُ والعُمْـر.... والأغنياتُ
وشِــعْـر تَـدلّى من راحَتـيَّ
فلا جَدْبَ حين يحينُ القِطاف
إذا صرّفوك فلا تنصرف ...
ولا تكترث...
وَحْــــدَكَ الممنوعُ مِنَ الانصراف
وإن أرْهقتْكَ هنا الاستعارة
مُـــدَّ إلى الشّمسِ تلكَ العِبارة
ولا تقْــتَـــرِف في الهزيعِ شذاك
فما عادَ للشّعرِ بيْتٌ عداك /

اعتراف../ نص ادارة صحيفة فنون الثقافية / الشاعرة ندى الطائي ....

اعتراف...
كل الحكايا اعترفت بها..
انني اعشقها من الطفوله...
منذ ان كنت بلا اسم ولاكنيه...
قبل ان يخلق جذر..
قبل ان تسقى زهور..
اعترافي كان صمتا..
نطقت عني العيون..
هي لم تنبس ببنت شفه..
طمئنتي ريح صباها..
انت لي...
قبل اعترافك..
هكذا كن او اولاتكون

مؤسسة فنون الثقافية: وجـــــع/ قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / الجزائر ......

مؤسسة فنون الثقافية: وجـــــع/ قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / الجزائر ......: وجـــــع من خاطرة الوجع أسطر العتاب استقبلت أهـــــات بنبض التيه  بعثرت شتات الأسى على متكآت القلب أصوات المخاوف صرخة أنين الندم فراش...

وجـــــع/ قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / الجزائر ....

وجـــــع
من خاطرة الوجع
أسطر العتاب استقبلت
أهـــــات بنبض التيه 
بعثرت شتات الأسى
على متكآت القلب
أصوات المخاوف
صرخة أنين الندم
فراشات بلون السواد
أحزان بلون الألم
ضمت نبض الحنين
أبكت الوجدان
نثرت عبق الاحزان
صفعة البكاء
أذرفت دموع الشجن
لقاء بثوب الضجر
حجب ليالي بياض السمر
كسا ملامح البسمات
أقبر شموع الضحكات
على نوافذ القمر
ضباب الهواجس
لمس من الحيرة
الجراح ... أورمت القلب
والأنين ازداد صداه
من حضن السكينة
اقترب ولامس
تاهت بهجة القلب
في أسرار غسق الخواطر
لاحت أوجاع العتاب
ملامة الهجر
سال على الخد دمع
بحرقة الوجع
كيوم فقدان حبيب
على عتبات المقابر
عائشة أشرف / الجزائر
خاطرة بعنوان وجع

الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

........بقع سوداء........../ قصيدة الشاعرة / سعاد سحنون /الجزائر ....

..........بقع سوداء......................
يتغذى الحاضر على فتات الماضي
والمضارع مجرد فعل حاضر
سأبني قصور ذاتي العوجاء
وسأظل شامخة كنخلة في الصحراء
وأغير مجرى تاريخي المكلوم
وترقص روحي الضائعة مع شياطين القبور
وابلل طين التدمر بمياه الرفض الزرقاء
اعجن الرفض في طاحونة الأيام العرجاء
ألون حياتي كما أشاء
لأني حرة كحورية السماء
ألطخ لوحاتي الزيتية ببقع من رماد الأيام
أنشر جنوني وأزرع الخيبة
أحصد الأوهام
لا أحد يفهمني لأنني معلقة بين سماء وسماء
أجلس القرفصاء
صحبتي مدادي ودمعي
شهرزاد اليوم تروي قصة قانون الغاب
في حضرة الإرهاب
وأنا باقعة في حيز ثابت أدور حول حلقة مفزعة مفرغة
أكلّم الريح وهي لا تكلمني بل تلكُمني
أترجى القدر وهو لا يترجاني بل يتخطاني
أتوسد حروفا متوهجة هوجاء
أحاول رسم طريق محفوف بالأزهار
فلا ترسم ريشتي إلا بقع ظلام
ترفرف من حولي رايات الاستسلام
وتتناثر فوق رأسي علامات الإستفهام
لكن راياتي بيضاء
وعلامات استفهامي سوداء .
قلم....سعاد سحنون //الجزائر .

مؤسسة فنون الثقافية: لا الحَرفُ أدركني ولا شَغَفي / قصيدة الشاعر / حمي...

مؤسسة فنون الثقافية: لا الحَرفُ أدركني ولا شَغَفي / قصيدة الشاعر / حمي...: لا الحَرفُ أدركني ولا شَغَفي  .............................................. في البَدءِ كانَ الحَرفُ كانَتْ أُغنيةْ ، أُمي تَفُضُ الحَرف...

لا الحَرفُ أدركني ولا شَغَفي / قصيدة الشاعر / حميد الساعدي / العراق ....

لا الحَرفُ أدركني ولا شَغَفي 
..............................................
في البَدءِ كانَ الحَرفُ
كانَتْ أُغنيةْ ،
أُمي تَفُضُ الحَرفَ عَنْ شَفَتي
تُعَلِّمني الحُروفْ
وأَبي يُعَّلِمُني إرتِعاشَةَ صوتي الأولى
كَبُرتُ :
مُعَلِمي في الصَفِ يَبتَكرُ الحُروفْ
ليزيدني أَلقاً وَمَعنى
بَينَ أَقراني
وَاَجهَشُ
مِنْ تَمارينِ القَصيدة
حينَ تَستَعصي عَلَيَّ بِزَهوها
وَحَبيبَتي فَكَّتْ مَغاليقَ الحُروف
بقصائدي الأولى
وَأَجْهَشَتِ الحروف مِنْ إنتظاريْ،
وَمعَ الَحَياة ،
تَدارَكَتْ أسماءَ مَنْ رَحَلوا حروفي
لا زلتُ أذكُرُ
أَنَّ مَعنى الحرف
إيقاعٌ تَسَلَّلَ في مواويلِ المَحَبَّةِ
وَعَرَفتُ مَعنى التَّيه
مَعنى أن يُباغتَكَ الحَنين
وَعَرفتُ مَعنى الجوع
مَعنى أنْ يُصارِعَكَ الرَغيفْ
وَحَولَكَ الزُغُب الصِغار
يَتَشَوقونَ لرؤيتِكْ
وَعَرَفتُ مَعنى أن أكونَ معَ الزُهور
بلا دُموع
مازالَ حَرفي يافعاً
يَهفو الى لُغَةِ الجَمالِ
يُملي عَليَّ كِنايَةً
شَغَفاً
لأَعرِفَ
أنَّ لي إسماً ومعنى .