مؤسسة فنون الثقافية العربية : لكن .../ للمجددة / سامية خليفة / لبنان ,,,,: لكنْ.... كم في تلكَ الحقولِ من ورودٍ في انحناءاتِ طيّاتِها تفتّحتْ ومعها أزهرتْ طيوبُ العاشقينَ كم منْ غروبٍ فيهِ ح...
السبت، 18 مارس 2017
لكن .../ للمجددة / سامية خليفة / لبنان ,,,,
لكنْ....
كم في تلكَ الحقولِ من ورودٍ
في انحناءاتِ طيّاتِها
تفتّحتْ
ومعها أزهرتْ
طيوبُ العاشقينَ
كم منْ غروبٍ فيهِ حُمِلَتْ
بها أُشْعِلَتْ
مناراتٌ
وما انطفَأتْ
كم انتفضَتْ
فأشرقَت
في أيادي الشّرفاء
ضياء!
كمْ منْ أكفٍّ صفعَتْ
أخاديدَ الفصولِ
فأبْرقتْ
شتاءً
أعادَ للأنهارِ المدى
بعد جفافِ الفصول
وكلّلَ الصّيفَ بالنّدى!
لكنْ
كم من بيادرَ
لحصادِ قمحٍ
أتلفت
وأفواه تكلّلت
بالعناكب
تحلمُ بكسرة خبز!
لا تعجبوا
فكم من علامة تعجّبٍ ترقد
خلف السّتائر تختبئ
ليتها من كبوة تصحو
لنقول حينها
ما زال هناك من ضمائر
سامية خليفة-لبنان
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انثى من نار / بلال الجبوري/ العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انثى من نار / بلال الجبوري/ العراق ,,,,: أيا أمرأة تكونت من ماء ونار أنت في الكون كوكب يدار لك في الهيام الف حكاية وعند التلاقي قارورة انكسار زجاجة انت أم عن...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراسة الاديبة السورية ميلو عبيد عن نصي ( احلام ايل...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراسة الاديبة السورية ميلو عبيد عن نصي ( احلام ايل...: دراسة الاديبة السورية ميلو عبيد عن نصي ( احلام ايلان ) ( نص مفتوح تشكيلي ) .......................{ احلامُ إيلان. }.................
دراسة الاديبة السورية ميلو عبيد عن نصي ( احلام ايلان ) ( نص مفتوح تشكيلي ) .......................{ احلامُ إيلان. }.....................مستشار مؤسسة فنون الثقافي / البهي باس الفضلي / العراق
دراسة الاديبة السورية ميلو عبيد عن نصي ( احلام ايلان )
( نص مفتوح تشكيلي )
.......................{ احلامُ إيلان. }.....................
.. / خُطوةٌ مجزوزةُ الطُّرُقات : ....
...... ، ثمَّ ... ؟
فليس غيرَ أن ................ ؛ ..!!؟
...................... لا.. و ...!؟؟
.......... / .. ضوءٌ أبيض : ..
ذلك
...........................................................................العناقُ
الأبَديُّ بينَ
بُرعُمِ ........................ الحُلمِ الآبق
وحُضنِ ..................... الشواطيءِ الغريبةِ
بصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقَةٌ بوجهِ العالم
وَ
دَ
مْـ
عَـ
ـةٌ
تِمساحيةُ العَزاء ......
.......... !!!!! لكنَّما......
أَنّى
ينبتُ الخيالُ...دونيةَ لذَّة
...ولا أدرياتُ الكمالِ
أينعـَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ............................ مَدَنيةَ الحب
... وضوى التمنّي النَّقيُ الوسيلة
في ظلامِ البشاعاتِ الظّاهرةِ بكلِّ جَلالِها
... في
عالمِ الاشتهاءاتِ الشَّبَقـِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَّة...؟؟
أَلهُنا
.. طريقٌ مَســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدودة ......
والأين ...
.. قُمقُمٌ يتبجَّحُ
بإغتصابِهِ الإنعتاقَ المغلولَ الفَم
.............( مَدياتُ الإفتراض.. إفتراضُ الرغبة ) ...
أللِماذا ...
... حِينٌ يتطهَّرُ من أدرانِ العَفاف.............. يُنفى
الى ............................. مُحيطِ قشورِ المكان ..
.... ضوءٌ أصفر .. : ..
في خَلاءِ الزمنِ المُرقَّعِ التواريخ
ينام السرورُ
بينَ أشواكِ المشاعرِ المكتوبة
لأوَّلِ مَرَّة..
..... كلُّ المكابراتِ المُكتظَّةِ بالبراءة
..... ستركعُ
على ..................... أعتابِ العجز..
فحقيقةُ الإنتسابِ للأنخابِ الحُمر..
..............................أسمى
من أن يؤجِّلَها الإدعاءُ الفارغُ البطولة...
... ضوءٌ أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَض .. : ...
.... في الوهمِ تعزيةٌ.... أو حياة..
فــــــ ..كُنْ...فيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــموتَ
صباحُ الموجةِ العجائزيةِ النزوة
في دياجيرِ الضفافِ الخضراءِ الرجاء
........ لامثابةَ
..( دروبُ الأناملِ الورقية..تُفضي الى نُحورِ الحسرةِ الصَّديانة).. فالبصيصُ المنحازُ
الى ......................... سُجُفِ الأشواقِ العاريةِ الأكفال
أغمضَ كُوَّةَ مَلَكوتِ أعشاشِهِ
في فضاءِ الإبتساماتِ الشَّلاليةِ
...................................... السَّفَرِ ..
... وغصنُ الخريرِ الأسودِ الأجساد
لن يينعَ
في عينِ من ذابَ دمعةً زَبَديةً
على
..............................خَدِّ اللهفةِ النَّشازيةِ الإبتهالات
...ضوءٌ أحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .. : ..
......... حذارِ من نفسِك
......... ومنهُم
......... فأنتَ
......... لعنةٌ مُؤَجَّلَة
......... وهُمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــُو ...... القَدَرُ الأوحد
......... فلا تبحثْ
.........عنِ المواسمِ الخضراءِ
......... بينَ ............. مرافيءِ جَدبِكَ ..
فحيثما
يتلفَّتُ وجهُ اللوعة
تغتصبُكَ عيناه
فسرِّحْ شعرَكَ أمامَ عدساتِ الفضائيات
ونَمْ بهـُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء......
.............. / الطُّرقاتُ مجزوزةُ الخُطوة ....:
......... لا ثم
......................................... لا.....
................................................................................. لا..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش : ايلان هو الطفل السوري الذي مات غرقا في طريق الهجرة وملأت صوره الفضائيات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
ميلو عبيد : أمنية واحدة أتمناها ...لو أستطيع رؤية النص كاملا أقصد على ورقة واحدة دون أن اسحبه على شاشة الجهاز ..لأنه غالبا يتغير الشكل بعد تنزيله عما كان عليه على الورق ....
أحلام إيلان ...هو نص من أروع النصوص قام الكاتب بتوظيف كل المكونات الرئيسية للعمل الأدبي من حيث (الهندسة البنائية في شكل النص ،اللغة ،الإيقاع حيث ضمنه تواترات وارتدادات الحدث على نفسه و وجدانه ،المعنى و دلالاته السياسية و المجتمعية )
لأول مرة أرى هذه التقنية استخدام شكل النص وطريقة كتابته (بنقاطه وفواصله وإشارات تعجبه واستفهاماته ) لتتماهى و مضمون النص وهدفه والذي بالتالي هدف وفكر الكاتب .
هو نص لو قدر لك رؤيته بنظرة واحدة على الورق لأدركت كيف أن الكاتب استغله واستنفذه واستفاد منه أقصى درجات الإستفادة ....سأوضح :
ابتدأ النص ب / خُطوةٌ مجزوزةُ الطُّرُقات : ....
وانتهى ب / الطُّرقاتُ مجزوزةُ الخُطوة ....:
ذات العبارة لكن مقلوبة (وهنا بيت القصيد ومربط الفرس ) شكل منهما قاعدتين علوية وسفلية فأعطى الشكل / بالمنطق / شكلا اسطوانيا والمعروف رياضيا انه يمكن تقعيد الاسطوانة على أي من قاعدتيها .يمكن للكتابة اذا وجدت عليها أو أي رسمة أن تحدد على أي القاعدتين تقعد (وهنا بيت القصيد الثاني ) أن صح التعبير .
شكلانيا'' ارجو ان يكون قد توضحت الصورة .الآن كيف استطاع الكاتب أن يرى القضية / أحلام إيلان / بنفس الصورة ؟!!...
أعتقد أنه أدرك التالي :
البشرية تتغيّر، تستجيب لأزمات تعصف بها، وتهددّ استمرارها . {{إختلال ذهني أنوي ، وغرور بشري مختال}}.بما وصل الإنسان إليه من تكنولوجيا .
يقول ب. أديلمان : '' حلت السياسة محل الدين، ولكنها استعارت منه نفس الخصائص النفسية. بمعنى آخر أصبحت السياسة دينا معلمنا، وكما في الدين فقد أصبح البشر عبيدا لتصوراتهم الخاصة بالذات".
مؤخرا'' جييشت الجماهير بواسطة ايديولوجيات دينية ومفاهيم عاطفية رقيقة في البلدان غير المعلمنة. ولم يتعدى علم الجماهير سابقا'' الحركات الاجتماعية (كالفتنة، والهياج الشعبي، والإضرابات والتنظيمات النقابية والعمالية).ولكن منذ سنوات قليلة ظهر ما يسمى( الجماهير السياسية المؤطرة) و صعودها القوي على الواقع أما كيف تمكن قادة هذه الظاهرة من تجييش الجماهير بهذا الحجم وما وسائلهم ؟.
الجواب بسيط ...قضية كقضية الطفل إيلان وخطواته في الحياة التي أراد لها القدر ان تقف عند هذا الحد . استغلوها أبشع استغلال معتمدين على الجانب الإنساني والعاطفي الهش وسعوا بهذه الخطوة سعيا'' خسيسا'' .مسخرين الإعلام والمنابر المنافقة
لكن ما فعله الشاعر هنا أنه قام بعكس اتجاه ريحهم وتوجيهها لترتد عليهم ..، فهو قعد الاسطوانة على القاعدة التي تكون فيها كتاباتنا ورسوماتنا هي السليمة وهمو المقلوبون ،ولتجعل من حادثة إيلان بصقة وبصمة عار على جبينهم .
وهكذا كانت أحلام إيلان
/ خُطوةٌ مجزوزةُ الطُّرُقات : ....
/ الطُّرقاتُ مجزوزةُ الخُطوة ....:
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مرآةُ الذّاتِ/ للمجددة / سامية خليفة / لبنان ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : مرآةُ الذّاتِ/ للمجددة / سامية خليفة / لبنان ,,,,: مرآةُ الذّاتِ سقطَتْ من مرْآتِهِ كلُّ الأقْنعَة.. راحَ يجرُّ خلفَهُ أذيالَ رغباته هاك قِناعٌ أزاله بعدما لوّث حبهّ النّقيَّ ...
مرآةُ الذّاتِ/ للمجددة / سامية خليفة / لبنان ,,,,
مرآةُ الذّاتِ
سقطَتْ من مرْآتِهِ كلُّ الأقْنعَة..
راحَ يجرُّ خلفَهُ أذيالَ رغباته
هاك قِناعٌ أزاله
بعدما لوّث حبهّ النّقيَّ
برغْبة نزِقَةٍ
راح يبكي
على الأطلال
رحيل الحبيبة
وهاك قناع الغدر مرمي
بعدما قتلَ أخاهُ استحمَّ
بمياهِ النّدمِ
ماذا يفيدالدمع
حينها؟
أسقط عنه الأقنعة
زالت معها
هويّته
َمرآةُ ذاتهِ
اختبأت
هالها ما رأَتْ
تكسّرَتْ.. وتكسَّرَ معها
زُجاجُ كلِّ الأقْنِعَة
عاش بلا وجه أو وجهةٍ
صارت الصحراء له موئلا
والشمسُ له مرآة
والطّيرُ له حبيبة
سامية خليفة-لبنان
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تجدد / ومضة / جعفر محمد / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : تجدد / ومضة / جعفر محمد / العراق ,,,,: تتجددُ السيدة تُفاجئ طيش المواسم كما لو أنّ القُبلة تُقطفُ من عنقود آخر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قال لي / ثامرة صاحب / المانيا ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قال لي / ثامرة صاحب / المانيا ,,,,: قال لي.... بقلم ثامره صاحب قال من دون الورى احببته قلت نورا جاء من وحي الفكر.. كامل الاوصاف كم احببته كيف لي ان اعطي وصف...
قال لي / ثامرة صاحب / المانيا ,,,,
قال لي....
بقلم ثامره صاحب
قلت نورا جاء من وحي الفكر..
كامل الاوصاف كم احببته
كيف لي ان اعطي وصفا للقمر...
كان قلبي
في طريق الحب خطوي
ان مضى عن خطوتي
اقتفي الاحلام في زيف الاثر...
كيف احكي؟
عينه نجم يحاكيها الدجى
طيفه كالحلم والذكرى مطر...
دون كل الناس اصبح مهجتي
فارس الاحلام ايقظ صحوتي
في يديه الورد يحتضن الشجر...
ها حبيبي
كيف اعطي الناس وصفا
ضعت من كثر المعاني
فيك يا اغلى البشر....
ها حبيبي
كل شئ بيننا
كل شئ حولنا
منك ، مني
رغم عني
قلت من احببته يدعى القمر....
مؤسسة فنون الثقافية العربية : القفص قفصي/ للمبدعة / امينة الوزان / تونس ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : القفص قفصي/ للمبدعة / امينة الوزان / تونس ,,,: القفص قفصي بين كان ، و لو بالإمكان ، كان ؛ سيكون... أقف شاردة و عيناي شاخصتان كنُصُبٍ تذكارية عبثا أطرد أفكارا واهية...
القفص قفصي/ للمبدعة / امينة الوزان / تونس ,,,
القفص قفصي
بين كان ،
و لو بالإمكان ،
كان ؛ سيكون...
أقف شاردة
و عيناي شاخصتان
كنُصُبٍ تذكارية
عبثا
أطرد أفكارا واهية
فتعصف بي رياح عاتية
و أتوه في لجة الشوق
و تهوي أسواري العالية
أتعرى
تخذلني ذاكرتي
تخذلني ،
فيضيق بي المدى
وتنتصب الصورة
أمام عيني
و يتردد في أعماقي صوت
يناديني للمجهول
و بلهفة المذبوح
أتخبط
و أتوه خلف الصدى
إلى أين تأخذيني
-يا خطواتي-؟!
في تيهي
تخونني الخطى
في عتمة الطرقات
إلى الصفاء ؟!
إلى الشقاء؟!
إلى فرحة تغري
إلى قرحة تدمي
إلى لهفة حب
في عيون
تبيع الغدر
إلى أمل العمر
آه..لحرقة فؤاد
استفاق
و خريف العمر..!
ليت معاذا أنا ،
و أنا معاذ..!
فاللهيب
ألهب الروح
عبر السنوات
زمليني
-يا من تحت التراب-
زمليني
فمن فرط هولي
امتطيت صهوة الهروب
كيف السبيل
و إليه تفضي
كل الدروب..؟!./.
مؤسسة فنون الثقافية العربية : زهرة وصدىً عتيق / للبهية ازهار السيلاوي / العراق ,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : زهرة وصدىً عتيق / للبهية ازهار السيلاوي / العراق ,...: المساء مسافر الى المدن القرميدية بحيرة تحت ظل شجرة الزيزفون تمتلئ بوجع الاحلام آه..... على زهرة تغفو على فانوس الصدى العتيق ت...
زهرة وصدىً عتيق / للبهية ازهار السيلاوي / العراق ,,,,
المساء مسافر الى المدن القرميدية
بحيرة تحت ظل شجرة الزيزفون
تمتلئ بوجع الاحلام
آه.....
تعانق اقحوان، فتقبل رصيف شفتية
الرقيقتين
شجرة الصفصاف،الزرقاء تدنو....و
تدنو.........لتصل
إلى رغوة البحرفي ادراج الليل
فتصفروريقاتها من مواسم الدمع
أمطار الياسمين تنسج خيوط وحدتها
بحثا عن بقايا
زنبقة ماء
ساخرة من تعرجات وريقات الصفصاف الوردية
ازهار السيلاوي
الجمعة، 17 مارس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رَمَقَ / بسمة السامرائي / العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رَمَقَ / بسمة السامرائي / العراق ,,,,: رَمَقَ لَمْ تَدَعْ مِنْ خَفْقَاتٍ قُلَّبِيٍّ الأ رَمَقًا اعيش بِهِ ذِكْرَيَاتُ اوجعها حَبًّا قَدْ خُفِقَ وَزَادُ الْخَفْقِ اِ...
رَمَقَ / بسمة السامرائي / العراق ,,,,
رَمَقَ
لَمْ تَدَعْ مِنْ خَفْقَاتٍ
قُلَّبِيٍّ الأ رَمَقًا
اعيش بِهِ ذِكْرَيَاتُ
اوجعها حَبًّا قَدْ خُفِقَ
وَزَادُ الْخَفْقِ اِلْمِ...
أُجْمِلَ حَيَّاتِيُّ بِذُكْرَيَاتٍ
عَاشِقًا ابْتَدَأَ الْحَبّ بِالْحُروفِ
و اكملها بِسَلْبِ الرّوحِ
وَمَا مَلَكْتِ
اطوف بَيْنَ امانيك
وَلَا اِخْجَلْ ان بَحْت
بِحُبَكٍ فِي ارجاء الْفَكَّ
اُحْبُكَ فَوْقَ الْحَبِّ حُبَّان
حَبّ َالْعُشَّاقُ الَّذِي هَامَ
وَبِالْصَّبِّ تَغْنَى وَمَا طَرَبُ
وَاِحْبِكْ حَبَّ ام لِوَلَّدَهَا
ان غَضَبَ وان اِبْتَهَجَ
يا لَيْتكَ تَعَلُّمَ اني
لَمْ اُعْشُ عَلَى دِينِ الْهَوَى
وَلَكُنَّ هَوَاكَ قَدْ جُمِعَ
الدُّنْيَا وَمَا مُلَّكُ
الِيُّكَ اتيت وَبَحَّتْ
بُسْرُ الْوَجَعِ
قَدْ قُيِّلَ عَني مَجْنُون
وَبِحَبِّهِ قَدْ وُقَّع
بقلم // بسمه السامرائي
2017/3/14
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رفة قلب/ حسين جبار محمد/ العراق ,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : رفة قلب/ حسين جبار محمد/ العراق ,,,,: رفة قلب رفةقلب ابت من سفر استترت في شرق النسمة سكنا هدت من تهويمة هذي الروح فتحت للتشريقة سبلا مسد سجو الليل ظفائر غرتها ه...
رفة قلب/ حسين جبار محمد/ العراق ,,,,
رفة قلب
رفةقلب ابت من سفر
استترت في شرق النسمة سكنا
هدت من تهويمة هذي الروح
فتحت للتشريقة سبلا
مسد سجو الليل ظفائر غرتها
هدهد ساري الفل جفني غفوتها
ترنم طيف الفجر بضحكتها
رفة قلب ابت من سفر
رقصت للقابل من ايام الاسمى
زفت في الغبش الاصفى حياها
الوله اللابد في تعريشة اطيار الشوق
رد العبق بعض جناحيها
سبح الترنيم فوق النور الطائر
مابين الثغر وبين العين
لامس افياء ضفيرتها
تراكض همس الليل بين يدي صبوتها
تراكض للمضجع حفيف ترانيم ترفقها
فالقلب صغير والمراى الحالم يدنفه
مؤسسة فنون الثقافية العربية : استعارة/ للبهي / عبدالزهرة خالد/ العراق ,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : استعارة/ للبهي / عبدالزهرة خالد/ العراق ,,,: استعارة ------- لو يعيرني القمرُ جبلاً لأقطنَ فيه كلّ حياتي وأنثرَ ضياءه على سرايا الجمالِ وسبلِ اللقاءِ طالما ينمو ال...
استعارة/ للبهي / عبدالزهرة خالد/ العراق ,,,
استعارة
-------
لو يعيرني القمرُ
جبلاً
لأقطنَ فيه
كلّ حياتي
وأنثرَ ضياءه
على سرايا الجمالِ وسبلِ اللقاءِ
طالما ينمو العشقُ
في مياسمِ الأقحوانِ٠
أجعلُ وجهَ الليلِ
يتوضأ بحفناتِ الهمّسِ
ويتهجدُ ساعاتِ السهرِ
على محرابِ النيزكِ الهاربِ من السماءِ
يسجدُ سوادهُ طوعاً
على نبضاتِ الحنينِ
ويشكر الإله على نعمةِ الودادِ٠
نحنُ الغرباءُ
ننسى سويّةً
متى يبزغُ الفجرُ
كي تبقى نجمةُ الصباحِ
راعيةَ النهارِ في حوضِ الاستئناسِ
الى أن تمتلئ الأعشاشُ
بريشاتِ العصافيرِ
وقتَ غفوةِ الغروبِ
على زنابقِ الاحساسِ٠٠
—————————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٧-٣--٢٠١٧
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراستي الموجزة لنص المبدع الكبير عبد الجبار فياض (...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراستي الموجزة لنص المبدع الكبير عبد الجبار فياض (...: دراستي الموجزة لنص المبدع الكبير عبد الجبار فياض ( المتاريس ) Abd Uljabar Fyad المتاريس منذُ أنْ أوقدَ النّمرودُ ناراً . . . لوّنتْ صِبغةُ ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراستي الموجزة لنص المبدع الكبير عبد الجبار فياض (...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : دراستي الموجزة لنص المبدع الكبير عبد الجبار فياض (...: دراستي الموجزة لنص المبدع الكبير عبد الجبار فياض ( المتاريس ) Abd Uljabar Fyad المتاريس منذُ أنْ أوقدَ النّمرودُ ناراً . . . لوّنتْ صِبغةُ ...
دراستي الموجزة لنص المبدع الكبير عبد الجبار فياض ( المتاريس ) Abd Uljabar Fyad المتاريس/ مستشار مؤسسة فنون الثقافي / البهي باسم الفضلي / العراق ,,,
دراستي الموجزة لنص المبدع الكبير عبد الجبار فياض ( المتاريس )
Abd Uljabar Fyad
المتاريس
منذُ أنْ أوقدَ النّمرودُ ناراً . . .
لوّنتْ صِبغةُ وجهِهِ قدميْهِ يهوذا . . .
دخلَ الفيلُ من عيونِ المدينة . . .
والحطبُ يُجمعُ . . .
الظلامُ مشغولٌ بصُنعِ الأقنعة . . .
لا غيرَ الأخضرِ يتبعُهُ الجّرادُ عيوناً . . .
الجماجمُ الفارغةُ
تتسوّلُ قطْراً من قيظ . . .
. . . . .
أيَّتُها المتاريسُ الرّاقدةُ على مُنحنى زمنٍ أجوف . . .
كفِّ عفريتٍ
يسلخُ من النّهار قطعاً
يُغطّي أطرافَ ليْلهِ الممتدِّ جدْبَ سنواتِ الاحتراق . . .
متى تتشظّين لرجمِ زمنكِ المسفوحِ دماً على بوّاباتِ الشّمس ؟
دعي السّكونَ يذوب . . .
الأمواجَ تصدمُ صخورَ الشّاطئ . . .
السّفنُ
لا ترسو على موانئَ ميّتة . . .
لا أبشعَ مِنْ ذبحٍ بسكينِ خوف !
لكنْ
بينَ موتيْنِ عِرقٌ ينبُض
يحملُهُ وجعٌ من أكاذيبِ الفتحِ الأسود . . .
يشتمُها
تشتمُهُ كُلَّ يوم
بعيونٍ جاحظة
سيقانٍ عارية
جامدةٍ على صورٍ
تيبّستْ على حافاتِ
بطاقاتِ مرورٍ مُزّقتْ للضّفةِ الأخرى . . .
. . . . .
أيَّتُها السّدودُ الحُمر
على غفلةٍ
كانَ لكِ أنْ تقضمي غضَّ سنينٍ . . .
ابتلعتْ سكوتَها رغمَ مرارتِه . . .
أكانَ سقراطُ يحاورُ كأسَهُ
أنَّ الموتَ قدْ يكونُ سائغاً شرابُهُ أحياناً
وقتَ حُشرَ بلباسٍ تضيقُ به الأنفاسُ ؟
رصاصةٍ يتوسّدُها هيمغواي ؟
لا
ليسَ كذلك . . .
الأغصانُ الذّابلةُ ليستْ ميّتة . . .
خيطٌ رفيعٌ
يشدُّ مولوداً لحياة . . .
عصفورٌ بصغيريْه
يرسمُ فضاءً بلا حدود !
. . . . .
يُعصرُ الألمُ
أتُراهُ لوناً يُرى ؟
خمرةً يحتسيها ليلٌ أُغلقتْ منازلُ قمرِه ؟
أم إنَّهُ قبسٌ من نارٍ تُشعلُ هشيماً ؟
كيفَ لهُ أنْ يكونَ مطرقةً
سنداناً
يداً مُتشققةً
تقرأُ جِلدَ الخيانة ؟
اختلفوا بمرارةِ حروفِه
لكنَّهم اتفقوا على نحتِه للحجر . . .
. . . . .
الشّيطانُ
حينَ يُقذفُ بجوعٍ تكوّرَ سجّيلاً
يشتري الوهمَ بأكداسٍ من ذَهَب
يغرسُهُ فسيلاً عند كُلِّ باب
لعلَّ ما خابَ يُصيب !
. . . . .
ما شُقَّ للحياةِ جيب
الأصنامُ
الأقنعةُ
السّكاكينُ
تُصنَع . . .
كُلُّ الأشياءِ قدْ تُصابُ بالصّمم
تَخرس
تعشو
خلا ما كانتْ جذورُها كوناً غيرَ مُرتَهَن ! عشقتْ طينَها على شوكِ قتاد
جُرحٍ نازف
رغيفٍ مُرّ !!
. . . . .
عبد الجبار الفياض
آذار /2017
...........................
الدراسة /
شاعرنا ( الجبار ) الحرف : يسلُّ مسلةً نص جديد ، يؤنسن فيه ذاتية همِّه ، ويماهي ، في صيرورتهِ الحدثية التشكُّلية، رؤاه الشعرية
( فلا اثر لصوت الانا لاظاهرا ولا استتارا ) ، مع موضوعية (إنتاجه ) ، من اجل إرسال اشارات دلالية اشعائية الخطاب،{ المتاريس ، النمرود / يهوذا / دخل الفيل من عيون المدينة
/ مقاربة اشاراتية للاية القرآنية ( حتى يلجَ البعير في سًّم الخياط ) / الأخضر / سقراط / هيمنغواي ْ} ، ف كل مفردة من هذه المفردات ، صيّرتها موضوعية الشاعر
النصية ( حياديته بعدم انتقائه معنى محدد لها ) ، مرسِلاً اشاراتياً متعدد الدلالة ، مكّنت الخطاب النصي ، من الوصول الى اوسع شريحة قرائية ، وفارب بمضمونه ، بهذه المسافة الفهمية او تلك ، وعي القراء ، حسب عمقه الثقافي ،
بهذا ، فان عتبة النص ( المتاريس ) هي المرسلة الاولى ، التي تبعث باشارة متضادة الدلالتين ، توحي للقاريء انه سيلج عالم نص ( طبقي القراءة ) ، وهو بالتالي
متعدد التاويلات ، فلا تحديدا للمقاصد ، ولا مرجعية فهمية للاشارات ، واكتشاف مساقط الخطاب في وعي المتلقي ( تحقق غرضه / معناه ) يتطلب اكتشاف ( البحث ثم الوصول )
الدواعي / المبررات ، القصدية لمرسلاته ، ( النص من النصوص الغائية ) ،فالمتاريس قد تكافيء الامان والحماية من خطر ما ( كتلك الحواجز التي يُستتر وراءها إتقاءَ
خطر او عدو ما في مواضع الازمات او سوح القتال او الاضطرابات ، وقد تكافيء ماهو ضد تلك الدلالة حين تكون حواجزاً متحكمة ( مانعة او مُغيِّرة ) لحركة الاخرين ( الحركة
فعل حي ضد السكون فعل انطفاء) ، او ان تمثل تمتكن توقف قسري ( كما في نقاط التفتيش
) لملاحقتهم واعتقالهم ( الرمزية الترويعية / ضد الطمآنينة ) ، وهذه البنائية اللغوية ( تضادية دلالَتين لمرسل واحد ) للعتبة، تمثل مفتاحاً قرائياً عة اولاً ، يوحي بوجود مفاتيح اخرى
موزعة في بنية الاشارات الدلالية الاشعائية السالفة الذكر يمكن الحصول عايها بتفكيك هذه الاشارات ، وبتوفرها بمكن تفكيك النص عموما ... دمت ألقاً مبدعا ايها الشاعر القدير
Abd Uljabar Fyad
المتاريس
منذُ أنْ أوقدَ النّمرودُ ناراً . . .
لوّنتْ صِبغةُ وجهِهِ قدميْهِ يهوذا . . .
دخلَ الفيلُ من عيونِ المدينة . . .
والحطبُ يُجمعُ . . .
الظلامُ مشغولٌ بصُنعِ الأقنعة . . .
لا غيرَ الأخضرِ يتبعُهُ الجّرادُ عيوناً . . .
الجماجمُ الفارغةُ
تتسوّلُ قطْراً من قيظ . . .
. . . . .
أيَّتُها المتاريسُ الرّاقدةُ على مُنحنى زمنٍ أجوف . . .
كفِّ عفريتٍ
يسلخُ من النّهار قطعاً
يُغطّي أطرافَ ليْلهِ الممتدِّ جدْبَ سنواتِ الاحتراق . . .
متى تتشظّين لرجمِ زمنكِ المسفوحِ دماً على بوّاباتِ الشّمس ؟
دعي السّكونَ يذوب . . .
الأمواجَ تصدمُ صخورَ الشّاطئ . . .
السّفنُ
لا ترسو على موانئَ ميّتة . . .
لا أبشعَ مِنْ ذبحٍ بسكينِ خوف !
لكنْ
بينَ موتيْنِ عِرقٌ ينبُض
يحملُهُ وجعٌ من أكاذيبِ الفتحِ الأسود . . .
يشتمُها
تشتمُهُ كُلَّ يوم
بعيونٍ جاحظة
سيقانٍ عارية
جامدةٍ على صورٍ
تيبّستْ على حافاتِ
بطاقاتِ مرورٍ مُزّقتْ للضّفةِ الأخرى . . .
. . . . .
أيَّتُها السّدودُ الحُمر
على غفلةٍ
كانَ لكِ أنْ تقضمي غضَّ سنينٍ . . .
ابتلعتْ سكوتَها رغمَ مرارتِه . . .
أكانَ سقراطُ يحاورُ كأسَهُ
أنَّ الموتَ قدْ يكونُ سائغاً شرابُهُ أحياناً
وقتَ حُشرَ بلباسٍ تضيقُ به الأنفاسُ ؟
رصاصةٍ يتوسّدُها هيمغواي ؟
لا
ليسَ كذلك . . .
الأغصانُ الذّابلةُ ليستْ ميّتة . . .
خيطٌ رفيعٌ
يشدُّ مولوداً لحياة . . .
عصفورٌ بصغيريْه
يرسمُ فضاءً بلا حدود !
. . . . .
يُعصرُ الألمُ
أتُراهُ لوناً يُرى ؟
خمرةً يحتسيها ليلٌ أُغلقتْ منازلُ قمرِه ؟
أم إنَّهُ قبسٌ من نارٍ تُشعلُ هشيماً ؟
كيفَ لهُ أنْ يكونَ مطرقةً
سنداناً
يداً مُتشققةً
تقرأُ جِلدَ الخيانة ؟
اختلفوا بمرارةِ حروفِه
لكنَّهم اتفقوا على نحتِه للحجر . . .
. . . . .
الشّيطانُ
حينَ يُقذفُ بجوعٍ تكوّرَ سجّيلاً
يشتري الوهمَ بأكداسٍ من ذَهَب
يغرسُهُ فسيلاً عند كُلِّ باب
لعلَّ ما خابَ يُصيب !
. . . . .
ما شُقَّ للحياةِ جيب
الأصنامُ
الأقنعةُ
السّكاكينُ
تُصنَع . . .
كُلُّ الأشياءِ قدْ تُصابُ بالصّمم
تَخرس
تعشو
خلا ما كانتْ جذورُها كوناً غيرَ مُرتَهَن ! عشقتْ طينَها على شوكِ قتاد
جُرحٍ نازف
رغيفٍ مُرّ !!
. . . . .
عبد الجبار الفياض
آذار /2017
...........................
الدراسة /
شاعرنا ( الجبار ) الحرف : يسلُّ مسلةً نص جديد ، يؤنسن فيه ذاتية همِّه ، ويماهي ، في صيرورتهِ الحدثية التشكُّلية، رؤاه الشعرية
( فلا اثر لصوت الانا لاظاهرا ولا استتارا ) ، مع موضوعية (إنتاجه ) ، من اجل إرسال اشارات دلالية اشعائية الخطاب،{ المتاريس ، النمرود / يهوذا / دخل الفيل من عيون المدينة
/ مقاربة اشاراتية للاية القرآنية ( حتى يلجَ البعير في سًّم الخياط ) / الأخضر / سقراط / هيمنغواي ْ} ، ف كل مفردة من هذه المفردات ، صيّرتها موضوعية الشاعر
النصية ( حياديته بعدم انتقائه معنى محدد لها ) ، مرسِلاً اشاراتياً متعدد الدلالة ، مكّنت الخطاب النصي ، من الوصول الى اوسع شريحة قرائية ، وفارب بمضمونه ، بهذه المسافة الفهمية او تلك ، وعي القراء ، حسب عمقه الثقافي ،
بهذا ، فان عتبة النص ( المتاريس ) هي المرسلة الاولى ، التي تبعث باشارة متضادة الدلالتين ، توحي للقاريء انه سيلج عالم نص ( طبقي القراءة ) ، وهو بالتالي
متعدد التاويلات ، فلا تحديدا للمقاصد ، ولا مرجعية فهمية للاشارات ، واكتشاف مساقط الخطاب في وعي المتلقي ( تحقق غرضه / معناه ) يتطلب اكتشاف ( البحث ثم الوصول )
الدواعي / المبررات ، القصدية لمرسلاته ، ( النص من النصوص الغائية ) ،فالمتاريس قد تكافيء الامان والحماية من خطر ما ( كتلك الحواجز التي يُستتر وراءها إتقاءَ
خطر او عدو ما في مواضع الازمات او سوح القتال او الاضطرابات ، وقد تكافيء ماهو ضد تلك الدلالة حين تكون حواجزاً متحكمة ( مانعة او مُغيِّرة ) لحركة الاخرين ( الحركة
فعل حي ضد السكون فعل انطفاء) ، او ان تمثل تمتكن توقف قسري ( كما في نقاط التفتيش
) لملاحقتهم واعتقالهم ( الرمزية الترويعية / ضد الطمآنينة ) ، وهذه البنائية اللغوية ( تضادية دلالَتين لمرسل واحد ) للعتبة، تمثل مفتاحاً قرائياً عة اولاً ، يوحي بوجود مفاتيح اخرى
موزعة في بنية الاشارات الدلالية الاشعائية السالفة الذكر يمكن الحصول عايها بتفكيك هذه الاشارات ، وبتوفرها بمكن تفكيك النص عموما ... دمت ألقاً مبدعا ايها الشاعر القدير
الأربعاء، 15 مارس 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : _الحب في زمني انتصار _/ للمشرقة جليلة مفتوح / المغ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : _الحب في زمني انتصار _/ للمشرقة جليلة مفتوح / المغ...: _الحب في زمني انتصار _ اطوف بمعابد العشق و الحزن لمعصمي سوار جناني تصحرت بعزها نخلها يموت و اشجار من لي بعين تراوغ وريدا ش...
_الحب في زمني انتصار _/ للمشرقة جليلة مفتوح / المغرب ,,,,
_الحب في زمني انتصار _
اطوف بمعابد العشق
و الحزن لمعصمي سوار
جناني تصحرت بعزها
نخلها يموت و اشجار
من لي بعين تراوغ
وريدا شله احتضار
وجوه اتعبها خطوي
يمين يعدمها و يسار
قال اسقني خمر خدك
يرحل عني بقيده وقار
تعطري فتنة برضابي
ثلج يراوغني و نار
افرغي خوابي شهدك
شفتيك قبلتي و مزار
اروي جسدا هده الشوق
بك يروى شغفا و ينار
قلبك حمامة أطوقها
بضلع عليك هوجا يغار
أحتار و البرد زائري
يحتفي بإقامته الجوار
أمد كفا لانت خطوطها
أرتمي و القلب يحتار
أم أرتد و الصبر قاتلي
يلاعبه بنحري منشار
كيف أمنع غزوا بطوليا
تسور قمة جبل ينهار
من يرتد جبانا و قد
لامس قفاره اخضرار
_جليلة مفتوح_
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)