مؤسسة فنون الثقافية العربية : #شخصية من بلادي. 362 مائدة نزهت / مقال موفق الربيع...: # شخصية من بلادي. 362 مائدة نزهت ولدت مائدة جاسم محمد عزاوي في بغداد – الكرخ عام 1937 ، كان والدها ضابطا في الجيش العراقي . حفظت الأ...
السبت، 7 سبتمبر 2019
#شخصية من بلادي. 362 مائدة نزهت / مقال موفق الربيعي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
#شخصية من بلادي. 362
مائدة نزهت
مائدة نزهت
ولدت مائدة جاسم محمد عزاوي في بغداد – الكرخ عام 1937 ، كان والدها ضابطا في الجيش العراقي . حفظت الأجزاء الأولى من القرآن الكريم عند الملاية (الكتاتيب) وهي لما تزل طفلة صغيرة ، ثم دخلت مدرسة الرصافة الابتدائية
* مارست الموسيقى وفنون الغناء منذ الثانية عشرة من عمرها
* اشتركت للمرة الاولى بأداء الأناشيد المدرسية ، كان ذلك بداية أربعينيات القرن الفائت ، وبسبب القيود الاجتماعية الصارمة حينذاك لم يكن لها بد لممارسة هواياتها في الغناء لكن المتنفس الوحيد الذي كان في متناولها لإظهار حلاوة صوتها وعذوبته هو المناسبات الدينية والقبولات النسائية التي كانت تشترك بها مع نساء منطقتها
* بسبب النظرة المتخلفة للفن في ذلك الوقت ، لم تستطع دراسة الفن والموسيقى . تقدمت الى اختبار الأصوات في الإذاعة العراقية في مطلع الخمسينيات أمام لجنة من كبار الاختصاصيين في الغناء والمقام العراقي بتشجيع من منير بشير وخزعل مهدي . غنت للفنانة سليمة مراد وزكية جورج فنجحت باقتدار ، وأصبحت مطربة في الإذاعة
* أول من لحن لها هو الملحن ناظم نعيم أغنية لم تنل حظها في الانتشار تقول كلماتها :
الروح محتارة والدمع يتجارة
والكَلب عل محبوب ما تنطفي ناره
لاجفن عيني غفه ولا لهب كَلبي إنطفه
والواشي بيه إشتفه مني إخذ ثاره
والكَلب عل المحبوب ما تنطفي ناره
* أغنية ( أصيحن آه التوبة ) التي لحنها أحمد الخليل رفعتها الى مصاف المطربات ... فتقاطر عليها الملحنون وكتاب الأغاني لما تملكه من صوت رائع ومساحة واسعة .
* غنت على مدار مسيرتها الفنية أغنيات كثيرة ، منها : ( يلي تريدون الهوى / فد يوم أتمنى / كلب اليهواك / كالو حلو / همي وهم غيري / البصرة / حمد يحمود / كلما امر على الدرب / ياكاتم الأسرار / أم الفستان الأحمر / سنبل الديرة / حرام / سألت عنك / جاني من حسن مكتوب / عيني جيتو تشوفوني / شلون شلون / إنت إنت / قدك المياس / تجونه لو نجيكم / يم الفستان الأحمر / شبيدي على اليحجون / أحبك لا / حاصودة / يناري / يا حافر البير / همه ثلاثة للمدارس يروحون / إسألوه لا تسألوني إسألوه / دور بينا يا عشكَ / كفاية ما وصل منك / أحباب كَلبي /
* غنت أبوذيات وعتابات وسويحليات / وبستات مثل يابو عباية جاسبي / بمحاسنك وبهاك / داير مدارج بحر / ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد/ لقد زادني مسراك وجد على وجد / يانبعة الريحان / وهي من التراث العراقي القديم .
* حينما فتحت أبواب التلفزيون العراقي عام 1956 ، كانت مائدة نزهت من أوائل المتقدمين للغناء والظهور من على شاشة التلفزيون
* بعد هذا النجاح الباهر ابتعدت مائدة عن الإذاعة في المدة من (1955-1957) بسبب مشاكل إدارية ، لكن عادت بطلب من أحمد الخليل ووديع خندة( سمير بغدادي) الذي تزوجها لاحقاَ بتأريخ 8-3-1958
* مع عودة مائدة الى الإذاعة بدأت مرحلة جديدة وجادة في هندسة مسيرتها الفنية ... امتازت بنتاج أفضل وأكثر إتزاناَ وأحسن تهذيبا وأكثر دقة وانتظاما بفضل تعاون زوجها معها
* لحن لها وديع خوندة ( نسمات بلادي / عطر الفجر) ثم سافرا معا الى روسيا ( الإتحاد السوفياتي حينذاك ) فالتقيا كبار الفنانين الروس ، وقاما بتوزيع جديد للأغاني ، وقامت هي بتسجيل بعض أغانيها على إسطوانات
* أحدثت انعطافا جديداَ ومهماَ في مسيرة الأغنية العراقية حيث نقلتها من عالمها الحزين الى مزاج الحداثة . امتازت بالدقة والحرص على فنها ... ودأبت على الحضور والإلتزام بمواعيد التمارين اليومية ضمن الدوام المستمر في فرقة التراث الموسيقي العراقي التي أسسها منير بشير أوائل السبعينيات من القرن العشرين
* عبرت في غنائها عن روح المدينة وأصرت على تعابيرها البغدادية , وحين قدم لها الملحن طالب القره غولي أغنية (جذاب)، أصرت على غنائها بلكنة بغدادية : (كذاب) ، بالرغم من اعتراض الشاعر والملحن ، فغناها الملحن على عوده المنفرد وأبدع فيها .
* غنت الهجع ، وأدت المقام بأصوله . غنت مقام الحويزاوي بأسلوب مغاير لما اشتهر به محمد القبانجي حين غنى
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم
وحملوها وسارت بالهوى الإبل
ياحادي العيس عرج كي أودعهم
ياحادي العيس في ترحالك الأجل
لكن مائدة نزهت غنته بقصيدة حافظ جميل وبأسلوب متميز :
ومن جوى ألم في النفس نخفيه
وأعظم بلواك من هم تعانيه
* غنت مائدة نزهت للزعيم عبد الكريم قاسم لمناسبة سلامته من الاعتداء عليه ومحاولة اغتياله في منطقة رأس القرية في شارع الرشيد أغنية ( الحمدلله عل سلامة.. قائدنه ترف أعلامه .. أقوى من رصاص العدوان .. خاب الظالم وأحلامه)
* إنّ مقدرتها ةالعالية على تأدية مختلف الألحان وبضمنها المقامات جعلها في مصاف المطربين والفنانين الرائعين الكبار, وكان يمكنها أن تضاعف من إبداعها لو استمرت في الغناء ، لكنها فجأة قررت اعتزال الغناء في النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين .. وانصرفت الى العبادة ثم حجت وكرست باقي حياتها للعبادة والتقوى . حاولت سحب تسجيلاتها من الإذاعة والتلفزيون لكن محاولاتها باءت بالفشل والرفض .
توفيت رحمها الله عام 2018
* مارست الموسيقى وفنون الغناء منذ الثانية عشرة من عمرها
* اشتركت للمرة الاولى بأداء الأناشيد المدرسية ، كان ذلك بداية أربعينيات القرن الفائت ، وبسبب القيود الاجتماعية الصارمة حينذاك لم يكن لها بد لممارسة هواياتها في الغناء لكن المتنفس الوحيد الذي كان في متناولها لإظهار حلاوة صوتها وعذوبته هو المناسبات الدينية والقبولات النسائية التي كانت تشترك بها مع نساء منطقتها
* بسبب النظرة المتخلفة للفن في ذلك الوقت ، لم تستطع دراسة الفن والموسيقى . تقدمت الى اختبار الأصوات في الإذاعة العراقية في مطلع الخمسينيات أمام لجنة من كبار الاختصاصيين في الغناء والمقام العراقي بتشجيع من منير بشير وخزعل مهدي . غنت للفنانة سليمة مراد وزكية جورج فنجحت باقتدار ، وأصبحت مطربة في الإذاعة
* أول من لحن لها هو الملحن ناظم نعيم أغنية لم تنل حظها في الانتشار تقول كلماتها :
الروح محتارة والدمع يتجارة
والكَلب عل محبوب ما تنطفي ناره
لاجفن عيني غفه ولا لهب كَلبي إنطفه
والواشي بيه إشتفه مني إخذ ثاره
والكَلب عل المحبوب ما تنطفي ناره
* أغنية ( أصيحن آه التوبة ) التي لحنها أحمد الخليل رفعتها الى مصاف المطربات ... فتقاطر عليها الملحنون وكتاب الأغاني لما تملكه من صوت رائع ومساحة واسعة .
* غنت على مدار مسيرتها الفنية أغنيات كثيرة ، منها : ( يلي تريدون الهوى / فد يوم أتمنى / كلب اليهواك / كالو حلو / همي وهم غيري / البصرة / حمد يحمود / كلما امر على الدرب / ياكاتم الأسرار / أم الفستان الأحمر / سنبل الديرة / حرام / سألت عنك / جاني من حسن مكتوب / عيني جيتو تشوفوني / شلون شلون / إنت إنت / قدك المياس / تجونه لو نجيكم / يم الفستان الأحمر / شبيدي على اليحجون / أحبك لا / حاصودة / يناري / يا حافر البير / همه ثلاثة للمدارس يروحون / إسألوه لا تسألوني إسألوه / دور بينا يا عشكَ / كفاية ما وصل منك / أحباب كَلبي /
* غنت أبوذيات وعتابات وسويحليات / وبستات مثل يابو عباية جاسبي / بمحاسنك وبهاك / داير مدارج بحر / ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد/ لقد زادني مسراك وجد على وجد / يانبعة الريحان / وهي من التراث العراقي القديم .
* حينما فتحت أبواب التلفزيون العراقي عام 1956 ، كانت مائدة نزهت من أوائل المتقدمين للغناء والظهور من على شاشة التلفزيون
* بعد هذا النجاح الباهر ابتعدت مائدة عن الإذاعة في المدة من (1955-1957) بسبب مشاكل إدارية ، لكن عادت بطلب من أحمد الخليل ووديع خندة( سمير بغدادي) الذي تزوجها لاحقاَ بتأريخ 8-3-1958
* مع عودة مائدة الى الإذاعة بدأت مرحلة جديدة وجادة في هندسة مسيرتها الفنية ... امتازت بنتاج أفضل وأكثر إتزاناَ وأحسن تهذيبا وأكثر دقة وانتظاما بفضل تعاون زوجها معها
* لحن لها وديع خوندة ( نسمات بلادي / عطر الفجر) ثم سافرا معا الى روسيا ( الإتحاد السوفياتي حينذاك ) فالتقيا كبار الفنانين الروس ، وقاما بتوزيع جديد للأغاني ، وقامت هي بتسجيل بعض أغانيها على إسطوانات
* أحدثت انعطافا جديداَ ومهماَ في مسيرة الأغنية العراقية حيث نقلتها من عالمها الحزين الى مزاج الحداثة . امتازت بالدقة والحرص على فنها ... ودأبت على الحضور والإلتزام بمواعيد التمارين اليومية ضمن الدوام المستمر في فرقة التراث الموسيقي العراقي التي أسسها منير بشير أوائل السبعينيات من القرن العشرين
* عبرت في غنائها عن روح المدينة وأصرت على تعابيرها البغدادية , وحين قدم لها الملحن طالب القره غولي أغنية (جذاب)، أصرت على غنائها بلكنة بغدادية : (كذاب) ، بالرغم من اعتراض الشاعر والملحن ، فغناها الملحن على عوده المنفرد وأبدع فيها .
* غنت الهجع ، وأدت المقام بأصوله . غنت مقام الحويزاوي بأسلوب مغاير لما اشتهر به محمد القبانجي حين غنى
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم
وحملوها وسارت بالهوى الإبل
ياحادي العيس عرج كي أودعهم
ياحادي العيس في ترحالك الأجل
لكن مائدة نزهت غنته بقصيدة حافظ جميل وبأسلوب متميز :
ومن جوى ألم في النفس نخفيه
وأعظم بلواك من هم تعانيه
* غنت مائدة نزهت للزعيم عبد الكريم قاسم لمناسبة سلامته من الاعتداء عليه ومحاولة اغتياله في منطقة رأس القرية في شارع الرشيد أغنية ( الحمدلله عل سلامة.. قائدنه ترف أعلامه .. أقوى من رصاص العدوان .. خاب الظالم وأحلامه)
* إنّ مقدرتها ةالعالية على تأدية مختلف الألحان وبضمنها المقامات جعلها في مصاف المطربين والفنانين الرائعين الكبار, وكان يمكنها أن تضاعف من إبداعها لو استمرت في الغناء ، لكنها فجأة قررت اعتزال الغناء في النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين .. وانصرفت الى العبادة ثم حجت وكرست باقي حياتها للعبادة والتقوى . حاولت سحب تسجيلاتها من الإذاعة والتلفزيون لكن محاولاتها باءت بالفشل والرفض .
توفيت رحمها الله عام 2018
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون / متابعات فنية / كتبت نيران باقر / أبرز...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون / متابعات فنية / كتبت نيران باقر / أبرز...: مؤسسة فنون الثقافية العربية صحيفة فنون الثقافية العربية تغطية فنية / خاص فنون متابعات / نيران باقر أبرزها «ورد مسموم» .. أفلام عربية ...
خاص / فنون / متابعات فنية / كتبت نيران باقر / أبرزها «ورد مسموم» .. أفلام عربية تحلم بالوصول للأوسكار/ العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
صحيفة فنون الثقافية العربية
تغطية فنية / خاص فنون
متابعات / نيران باقر
أبرزها «ورد مسموم» .. أفلام عربية تحلم بالوصول للأوسكار
بقلم : سارة القصاص
الوصول للقائمة النهاية للأوسكار حلم يراود السينما العربية والمصرية بشكل خاص، ومع فتح أبواب الترشيح ظهرت عدد من الأفلام العربية التي تحلم للوصول للأوسكار.
وتتنافس هذه الأعمال للوصول للقائمة النهائية لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى في الدورة الـ92.
ونرصد في هذا الموضوع أبرز الأفلام التي قدمتها الدول العربية، ويصل عددهم إلى6 أفلام:
الوصول للقائمة النهاية للأوسكار حلم يراود السينما العربية والمصرية بشكل خاص، ومع فتح أبواب الترشيح ظهرت عدد من الأفلام العربية التي تحلم للوصول للأوسكار.
وتتنافس هذه الأعمال للوصول للقائمة النهائية لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى في الدورة الـ92.
ونرصد في هذا الموضوع أبرز الأفلام التي قدمتها الدول العربية، ويصل عددهم إلى6 أفلام:
ورد مسموم من مصر
رشحت مصر فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام.
"فيلم ورد مسموم" يقدم تجربة جديدة وجريئة لحياة عمال المدابغ، من خلال قصة "تحية" فتاة شابة، ليس لها في الحياة سوى شقيق واحد يدعى صقر، وهو الذي تعتمد عليه في كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل في تحقيق ما تصبو إليه.
وتؤدي دورها الفنانة مريهان مجدي "كوكي"، و"صقر" الذي يقوم بدوره الفنان إبراهيم النجاري، يعكس من خلال دوره الحياة القاسية لعمال المدابغ وأحلامهم البسيطة، كما يشارك في الفيلم مجموعة حقيقية من العمال.
الفيلم تسجيلي روائي، وهو من إنتاج مصري فرنسي مشترك حيث تشارك في إنتاجه شركات البطريق وريد ستار من مصر و haut les mains productions من فرنسا، وحصل على دعم من عدة جهات سينمائية.
الفيلم مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر"، وهو من بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية سيئة
رشحت مصر فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام.
"فيلم ورد مسموم" يقدم تجربة جديدة وجريئة لحياة عمال المدابغ، من خلال قصة "تحية" فتاة شابة، ليس لها في الحياة سوى شقيق واحد يدعى صقر، وهو الذي تعتمد عليه في كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل في تحقيق ما تصبو إليه.
وتؤدي دورها الفنانة مريهان مجدي "كوكي"، و"صقر" الذي يقوم بدوره الفنان إبراهيم النجاري، يعكس من خلال دوره الحياة القاسية لعمال المدابغ وأحلامهم البسيطة، كما يشارك في الفيلم مجموعة حقيقية من العمال.
الفيلم تسجيلي روائي، وهو من إنتاج مصري فرنسي مشترك حيث تشارك في إنتاجه شركات البطريق وريد ستار من مصر و haut les mains productions من فرنسا، وحصل على دعم من عدة جهات سينمائية.
الفيلم مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر"، وهو من بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية سيئة
بابيشا من الجزائر
ورشحت الجزائر فيلم "بابيشا" للمخرجة منية مندور، وتدور أحداث الفيلم في التسعينيات من القرن الماضي، حول "نجمة" الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء.
تقوم الأحداث المأساوية في الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلا مع صديقتها، نظرًا لأن المناخ الاجتماعي يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذي حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها من خلال تقديم عرض للأزياء
ورشحت الجزائر فيلم "بابيشا" للمخرجة منية مندور، وتدور أحداث الفيلم في التسعينيات من القرن الماضي، حول "نجمة" الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء.
تقوم الأحداث المأساوية في الحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلا مع صديقتها، نظرًا لأن المناخ الاجتماعي يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذي حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها من خلال تقديم عرض للأزياء
آدم من المغرب
يحلم الفيلم الذي شارك ضمن قسم "نظرة ما" فى مهرجان كان السينمائى فى فرنسا ، للوصول للقائمة النهائية للأوسكار.
العمل من إخراج مريم التوزاني، حيث يحكي عن قصة صداقةبين سيدتين، هذا اللقاء سيسمح لواحدة منهما بقبول الطفل الذي ستحمله في أحشائها، أما الأخرى فستستعيد ثقتها بالحياة وتعيشها كما هي.
يحلم الفيلم الذي شارك ضمن قسم "نظرة ما" فى مهرجان كان السينمائى فى فرنسا ، للوصول للقائمة النهائية للأوسكار.
العمل من إخراج مريم التوزاني، حيث يحكي عن قصة صداقةبين سيدتين، هذا اللقاء سيسمح لواحدة منهما بقبول الطفل الذي ستحمله في أحشائها، أما الأخرى فستستعيد ثقتها بالحياة وتعيشها كما هي.
ولدي من تونس
أيضا الفيلم التونسي الذي شارك في مهرجان كان، يأمل في الوصول إلى قائمة الأوسكار 2020.
الفيلم يهتم بقيمة العائلة واهتمام الآباء بالأبناء، ويحكي فيلم "ولدي" قصة رياض، رجل على وشك التقاعد من عمله كسائق رافعة شوكية في ميناء تونس، في الوقت الذي تتمحور حياته وزوجته نازلي حول ابنهما الوحيد سامي، يستعد الابن لامتحاناته الدراسية، بينما تتكرر شكواه من نوبات الصداع النصفي وهو ما يثير القلق لدى الوالدين، وعندما يشعر سامي أخيراً بالتحسن، يختفي فجأة.
يشارك في الفيلم عدد من الأبطال منهم "إيمان الشريف، محمد الظريف، زكريا بن عياد، ومنى الماجري، والعمل من إخراج التونسي محمد بن عطية.
أيضا الفيلم التونسي الذي شارك في مهرجان كان، يأمل في الوصول إلى قائمة الأوسكار 2020.
الفيلم يهتم بقيمة العائلة واهتمام الآباء بالأبناء، ويحكي فيلم "ولدي" قصة رياض، رجل على وشك التقاعد من عمله كسائق رافعة شوكية في ميناء تونس، في الوقت الذي تتمحور حياته وزوجته نازلي حول ابنهما الوحيد سامي، يستعد الابن لامتحاناته الدراسية، بينما تتكرر شكواه من نوبات الصداع النصفي وهو ما يثير القلق لدى الوالدين، وعندما يشعر سامي أخيراً بالتحسن، يختفي فجأة.
يشارك في الفيلم عدد من الأبطال منهم "إيمان الشريف، محمد الظريف، زكريا بن عياد، ومنى الماجري، والعمل من إخراج التونسي محمد بن عطية.
" لا بد أنها الجنة" من فلسطين
حصل "لا بد أنها الجنة" It must be Heaven" على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد "الفيبريسى" كأفضل فيلم بالمسابقة الرسمية.
وأشاد النقاد بالعمل الذي أخرجه المخرج الفلسطيني إيليا سليمان خلال مهرجان كان السينمائي.
و تدور أحداث فيلم "لا بد أنها الجنة" It must be Heaven" في إطار كوميدي حول رجل فلسطيني يقوم بدوره المخرج إيليا سليمان، الذي يسافر من أرض فلسطين إلى مدن مختلفة في أوروبا وأمريكا، ويجد أوجه تشابه غير متوقعة في وطنه فلسطين.
حصل "لا بد أنها الجنة" It must be Heaven" على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد "الفيبريسى" كأفضل فيلم بالمسابقة الرسمية.
وأشاد النقاد بالعمل الذي أخرجه المخرج الفلسطيني إيليا سليمان خلال مهرجان كان السينمائي.
و تدور أحداث فيلم "لا بد أنها الجنة" It must be Heaven" في إطار كوميدي حول رجل فلسطيني يقوم بدوره المخرج إيليا سليمان، الذي يسافر من أرض فلسطين إلى مدن مختلفة في أوروبا وأمريكا، ويجد أوجه تشابه غير متوقعة في وطنه فلسطين.
موصل 980
الفيلم العراقي الذي شارك في مهرجان برلين الدولي هذا العام، أيضا يتحسس طريقه نحو الأوسكار.
الفيلم من إخراج محمد سعيد، والفيلم يصور أحداثًا إبان فترة زمنية قريبة صعبة؛ حيث يتناول محنة النساء الايزيديات، اللواتي تعرضن للاختطاف على أيدي عصابات داعش بعد سيطرتهم على مدينة الموصل عام 2014.
الفيلم العراقي الذي شارك في مهرجان برلين الدولي هذا العام، أيضا يتحسس طريقه نحو الأوسكار.
الفيلم من إخراج محمد سعيد، والفيلم يصور أحداثًا إبان فترة زمنية قريبة صعبة؛ حيث يتناول محنة النساء الايزيديات، اللواتي تعرضن للاختطاف على أيدي عصابات داعش بعد سيطرتهم على مدينة الموصل عام 2014.
مدينتي إمرأة !! / للاستاذة هيبة محمد سكر / ادارة مؤسسة فنون الثقافية العربية : جمهورية مصر العربية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مدينتي إمرأة !!
سمراء
معجونة بطمي النيل
لون جلدي
غجرية تضرب الرمل
تسأل النجما
توشم القلب والروح
بوشما
جنون ورعد وبرق
مطرها زخات زخات
وموج بحرها
ثائر وهادئ
تنام السفن في أحضانه
ترقص لحبيبها طوال الليل
وتتوضأ لصلاة الفجر
سماؤها صفحات كتابة
أسبانية أندلسية إغريقية
يونانية بطلمية
في كل ركن حكاية عشق
تنتفض عشتروت
جنونا ورقصا
مسحورة بحبيبها
وعطر اليود
و عطر البن في سفيانوبولو
إنها أنا السمراء
وعيوني خضر خضار
القمح
وجنوني
وإسكندرها يعشقها
ويُلجمها فرس جامح
يثور في عين الشمس
أنا مدينة الحب والعشق
والحزن والحنين والشجن
أنا المدينة السمراء
العاشقة
للبحر والرعد والبرق
والمطر
هدوءها حريري الملمس
ملكي بنفسجياً
لون الشمس في غروب
إمراة حرة تعشق حريتها
وتذوب
مدينة كوزموبوليتانية
كفافس يناجيها
ويكتب فيها الأشعار
بقلم وهيبة سكر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حنيني ...: لمى محمد / فلسطين ,,,,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حنيني ...: لمى محمد / فلسطين ,,,,,,,,,,,,,,,,: حنيني اثارَ حنيني نيرانَ شفَتيَّ وأيقظَ..بُخارَ روحي انتفضَ صبرُ أشواقي .. لهفةً إليكَ مُتمرَّداً على كل ال...
حنيني ...: لمى محمد / فلسطين ,,,,,,,,,,,,,,,,
حنيني
اثارَ حنيني
نيرانَ شفَتيَّ
وأيقظَ..بُخارَ
روحي
انتفضَ صبرُ أشواقي ..
لهفةً إليكَ
مُتمرَّداً على
كل المناسكِ
مُخترقاً كل المسالكِ
المؤدية الى دهاليز....قلبكَ
وتوحد برشفةٍ من فنجانكَ...
روحاً علي روحك
اعتمرتُكَ....
أثارتْ شغباً امتزجَ
بأحمرِ شفتيَّ...
موقعة. " أحبك "
على خدود الورد. !
تدلّتْ خجلاً...
اعتنقَها صمتاً
و لاذَ بكل الحنايا ..
أوقدَهُ نغمُ صوتِكَ ..
انعكاساً شفّافاً بداخلي ..
كالماءِ العذبِ
تقطر بروحي شهداً.....
فأمطرُ...
قُبُلاً وقَبولا لطلبكَ .... بعقدِ زفافنا .. !
ألبستَني خاتَمَاً
سورتني بِ مَحبسٍ ..
جعلَ عمركَ على قيدِ عمري
كان هذا يا حبيبي ..
يكفيني
كان يرويني
و كان جُلَّ ما يعنيني .. !
اتحادٌ خالدٌ رسم لنا الحياة
شَدّ احلامنا على رؤوس الأشهاد
جعل أرواحنا تسمو ..
من جنةِ الأرضِ
إلى العُلا ..
هناكَ .. في جنة السماء !"
………… و نزهو
**********
نسيم الروح.....
السبت 20 يوليو
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الجسر الاخير / قصة قصيرة / الأديبة الجزائرية سحر ا...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الجسر الاخير / قصة قصيرة / الأديبة الجزائرية سحر ا...: العنوان:الجسر الأخير قصة قصيرة بقلم الأديبة سحر القوافي _____________________________ على وجهي غمام وفي خطاي تراخ والجرح ينجل صدري ويتك...
الجسر الاخير / قصة قصيرة / الأديبة الجزائرية سحر القوافي.من .مجموعة شطٱن المرٱة / الجزائر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العنوان:الجسر الأخير
قصة قصيرة بقلم الأديبة سحر القوافي
_____________________________
على وجهي غمام وفي خطاي تراخ والجرح ينجل صدري ويتكدس أمامي إسفلتا يعبد درب سفري نحو المجهول غير مبال بهؤلاء التعساء الذين راحوا يحرجونني بنظراتهم الواخزة الهازئة كلما لمحوني ..استفزازتهم المتكررة تنخر كبريائي من حين لٱخر وغربة ممتدة تملأ علي وجودي وأنا أنا من عهد أسري بأحلامي نحو الواد المنساب جانب قريتي وتحت ظلال الأشجار المخضرة المحادية له والمواجهة لموقف الحافلات وسيارات الأجرة ..أجلس إلى وحدتي وقد أسندت ظهري إلى صفصافة عالية ملتفة الأغصان التوت عليها شجرة لبلاب فبدت كوكر طائر أسطوري عملاق وذكريات الطفولة تفيض من مخيلتي كحلم بعيد ولد أو لم يولد بعد..أتسلق عوالمي الخرافية الدافقة برائحة البحر والعشق..وكعادتي التي تتحدى أمطار الشتاء وقره وعواصف الخريف المحملة بأسى الأنام..تسللت عبر دروب القرية مبتعدا عن طريقها الرئيسي فارا من حر الصيف وبيوتها الصغيرة القديمة والحديثة المتجمعة والمتناثرة هنا وهناك عند سفح الجبل كالفوضى التي تغلفها وأصوات حيواناتها التي لا تنقطع طوال الوقت ..وهاهو جسدي المرهق فوق التربة الرطبة بينما تشتت أفكاري كألوان قميصي المتداخلة وسروالي الأسود الخشن الذي أحشو جيوبه أحيانا بقطع الكسرة اتسلى بأكلها كحبات الكاوكاو التي اشتهيها كثيرا..
امتدت يدي اليمنى إلى ورقة يابسةرحت أهشمها بأناملي المتغضنة..وبصري يحتضن بتناوب السماء الزرقاء والأرض المخضرة والحشائش ومياه الواد الصافية المتدفقة بتواصل يحاكي تجدد الزمن ومرور الأيام وتعاقب التاريخ والأحلام..وتلك الضفادع تقفز بين الفينة والأخرى تعبر عن وجودها ..يجتاحني شريط الذكريات بمرارتها وعتمتها وما يتوهمه الأهالي حولي من خواطر وخزعبلات وترهات جعلتني متهما بالشعوذة والدجل أو الجنون..وقبل حين تبعني الأطفال وهم يوشوشون بأصوات منخفضة وكأنهم يخشون مني أن أسمعها ثم علا صوت أحدهم متحديا "عبد المالك المهبول ما يعرفش واش يقول" وخاطبه ٱخر اسكت إنه مسكون والجنية التي بداخله ستقتلك أو تطاردك في الليل ..إنها سوداء مرعبةذات عينين حمراوين "فهمت جيدا ما يدور في القرية حولي ..انزعجت شتمتهم ..رشقتهم بالحصوات لأخيفهم..فزعوا هاربين مستصرخين ..تدمرت بداية ثم ضحكت باستخفاف في سريرتي رغم مرارة الموقف أشفقت على أهالي قريتي الذين مازالوا يرزخون في أصفاد الجهل والخرافات ويصدقونها .. فأنا مجنون لدى أهالي قرية العنصر ..من مدة خلت استشهد أبي ..ثم توفيت والدتي بعدما اشتد مرضها واستعصى علاجها..وبقيت وحيدا أسبح في دوامة من الكٱبة متجرعا كؤوس الأشجان والاغتراب..من زمنها وأنا مراقب مطارد كاللصوص ..تحوم حولي الشائعات ويحفني فضول الأهالي ..أراهم يتطلعون إلي باستغراب وتوجس..ربما لقيامي بشؤون البيت ..أو لأني أحيا منفردا وكثير الصمت ولا أجالسهم الا نادراً في الأعياد أو الولائم أو في صلاة الظهر من يوم الجمعة..ربما لهذه الأسباب أو لغيرها ثارت حولي زوابع القيل والقال وامتدت إلي الشائعات والخرافات والجنون..إنهم يصدقون أني مجنون ومسكون بالشياطين والجن ..بعضهم يخافني ..يرتجف إذا ما تحدثت إليه ولو بسؤال ..بعضهم يسخر مني ..بعضهم لا يبالي بي ويتجاهلني وربما يحتقرني ..وٱخر يتبرك بحضوري ..وذاك بحيره أمري ..وأنا أنا أدوس على نفاقهم وغطرستهم ومجونهم وتفاهتهم وأعرف كثيرا من خفاياهم المتوارية خلف أقنعة شتى ولا أفضحهم ..عشقتني نساؤهم ..مانعت دعواهن سخطت من تصرفاتهن ..لعنت شبقهن الجنسي ..وتوددهن الأرعن إلي ..أذكر ذاك المساء ..كنت عائدا إلى بيتي هادىء الخاطر مرتاح البال أسوق أمامي بقراتي ..التقني فتيحة عند حشائش السمار والأشجار الكثيفة المحادية للواد..لا ادري ماذا كانت تفعل هناك؟!هذه المرأة التي لم تنجب من زوجها طوال سنوات تشك في خصوبته لأنه يرفض زيارة الطبيب وتخشى أن يطلقها أو يتزوج من أخرى..نادتني ..اقتربت منها لربما احتاجت المساعدة..لم يكن في نيتها شيء من هواجسي البريئة وكان صوتها يترنح من شدة الغنج والدلال..لم أنبس بكلمة واحدة ..كنت مشدوها من هول الصدمة..اقتربت مني أكثر وأخذت تترجاني أن أجامعها وأكتم سرها ..بدت لي متوهجة النظر متوردة الخدين وقد رفعت شالها الأسود عن كتفيها شبه العاريين ليبدو جيدها الأبيض وصدرها الشامخ الذي أسدلت على الجانب الأيسر منه ظفيرتها السوداء ..كدت أقع في شركها تحت الإلحاح الشديد ..أغمضت عيني وقد حاصرتني صورة زوجها الطيب الهادىء ..استعذت بالله من نزغ الشيطان وكيده وفتحت عيني لأراها جنية تنهش روحي وتستعبد جسدي وربما هي فعلا جنية ارتسمت في هيئة فتيحة ..وبسرعة وخفة نزعت كفي من بين كفيها ..رأيتها تذرف الدموع ..أشحت عنها بنظري جانبا واستدرت عائدا لأكمل طريقي والدهشة تسد علي منافذ التفكير..
زليخة تلك الربعة الممتلئة التي مات بعلها في حادث سير من مدة وهي تطاردني بعينيها الواسعتين السوداوية..تجاهلتها ..وفي تلك الليلة الممطرة الشديدة القر..تناولت كوب شاي بمقهى القرية الوحيد بينما كنت عائدا أهرول نحو بيتي للإحتماء أباعد بين خطاي في الطريق الخالية إلا من صوت قطرات المطر وزمهرير الريح وقصف الرعد من حين لأخر وقد ابتلت ملابسي والتصقت بجسدي..وبمجرد ما لمحتني نادتني بإشارة خرساء برأسها وأومات لي بكفها أن تعالى ..لقد فتحت نافذة غرفتها المحادية للدرب الذي أسلكه وبقيت تترقب عودتي ..توقفت لبرهة ..تفحصت شبحها الأسود فبدت لي كأنها احترقت وتفحمت ..طرقت رأسي إلى الأرض واستعذت بالله من الشيطان الرجيم..ثم انطلقت أعدو صامتا مذهولا دون أن استدير إليها وكلي وجلا من أن يكون أحدهم قد رٱني وأنا أقف عند نافذتها..وفاطمة الشقراء اللعوب ..إيه ولمرابط سليم الذي طلب مني بعد أن دعاني لتناول طعام العشاء في بيته أن أشاركه في تخصيب بعض الزائرات اللواتي يرغبن في الحصول على الأطفال خشية الطلاق مقابل أن يدفع لي بلقمة من الطعام وبعض الألبسة قد تكون للموتى..إنه الشيطان عينه ..يستغل سذاجة النسوة ومشاكلهن ليشبع نزواته ويملأ جيوبه بالنقود..عيناه غائرتان حادتا النظر وأنفه معقوف..منظره مرعب..الحقير يحسن التلاعب بكل شيء ..حتى بالدين والأعراف..ويحصل على ثقة الجميع وتوقيرهم..لا أدري كم ستلازمني هذه الفواجع والمحن..التي تسيجني..تخنقني..وتدفعني إلى حافة الانهيار ..ومن يصدقني لو أطلقت لساني وكشفت الأسرار..سيطردني الأهالي أو يرجمونني ..فالحسناء حورية عشقها اغلبهم وخافت النسوة من تواجدها فمقتنها لقد أرعبهن جمالها وثقافتها واختلافها عنهن فهي تحسن التحدث وتفهم في السياسة والطب وتحفظ الأشعار وتروي للأطفال القصص ووقائع التاريخ..معلمة أنيقة تعلق بها أطفال القرية..المسكينة انتهت بها رعونتهم وإفكهم إلى الانتحار في يوم شتوي ممطر عاصف ألقت بنفسها من أعلى الجسر العتيد المنتصب عند مدخل القرية الغربي..ابتلعتها مياه الواد الكبير..ثم ركنتها إلى الضفة اليسرى بعد أن دفعتها لمسافة قصيرة ..وقد أخبر بوجودها هناك الراعي عز الدين فوجهت إليه تهمة قتلها لولا الرسالة التي وجدت مدسوسة تحت وسادتها والتي أدانت فيها النفاق المغلف لهم وأبجديات الأكاذيب السائلة من أفواههم وعيونهم ..عانت من القذف في شرفها ..فبشرت بقناعة الانتحار بعد أن فشلت في التغلب على جراحها وسمومهم..وعجزت أن تكمل دراستها الجامعية في ظل عوزها ..ٱه كثيرات هن الضحايا.. كثيرات يا عبد المالك..رجال قريتنا لا هم لهم سوى جمع الأموال وإتيان النساء والتنافس في إنجاب اكبر عدد من الذكور..أو التشاجر وتلويث الأعراض ومراقبة الطالع والهابط..وأنا أنا أقف وسط هذه العاصفة والفوضى حاملا شموخي وكبريائي وقناعاتي هازئا بما تذروه..فليس مهما عندي أن أمتلك سيارة أو دكانا أو مزرعة أو بيتا جميلا أو لاشيء..تمردت على مفاهيمهم العفنة وجمحت بأحلامي وهواجسي بعيدا عنهم ..تحررت من سفاسفهم وخزعبلاتهم وتوهماتهم التي تكبر وتتوالد يوما بعد ٱخر ولا تنتهي..ممتدة في أيامهم وخواطرهم حد النخاع ..متعب أنا يا رب وعلي أن أجلب الماء والحشيش لبقراتي ..إني أثير دهشتهم وحيرتهم..فيجزم أحدهم اني أبكم ..وٱخر أني أصم ويضيف صوت ثالث أني مسكون .. متزوج من جنية ..كثيرة هي الإشاعات التي تحاك حولي ..تائه أنا في صقيع وحدتي وحصار أسوارهم وأوهامهم ..وها انا أجلس إلى غربتي وعزلتي وجهي إلى الواد وظهري إلى القرية التي احتضنتني وصرختي الأولى..وقد تراقصت نجوم السماء وضاءة تحمل إلي سطورا من دفاتر اقداري ..وتزيح عن صدري شيئا من كتل الظلام المتكدسة عليها..ما الذي يشدني إليهم؟! لماذا لا أحزم حقائبي وأرحل؟!أبيع بقراتي وأدس نقودها في جيبي وأودع ذلك الجسر اليتيم دونما رجعة..
نهضت من مكانك ..قررت أن تحتضن خريفك قرية مازلت تجهلها أو المدينة التي طالما راودتك في أحلامك كعالم مفتوح الأبواب يموج بالمفاجٱت و..مشيت خطوات إلى الأمام قاصدا موقف الحافلات والسيارات لتسأل عن مواعيدها المقبلة ..لم تختر أية وجهة بعد ..وكنت تحكي زمنا ٱخر غريبا مغبشا بالحيرة والشجن وصوتا دفينا ٱخر قادما من غياهب الأعماق الجريحة المعتمة..والطريق تمتد وتمتد وتهرب منك أحيانا ..فتتعثر قدماك عند بعض الأحجار المعترضة والحفر ..تلتحق بك خطاك المتداخلة المهرولة ..تعبر الجسر كالفار من ذاته ..تقف صوب المجهول وبذهنك تتساقط أوراق الخريف مشكلة مساحة للإرتماء بعد أن بعثرتك ريح التمزق والغم ..وفجأة استدرت عائدا وقد شدتك دارك العتيقة بقرميدها الأحمر المتٱكل الباهت اللون..وأحجارها الناتئة البنية وحيواناتها المتحركة في رحبتها الترابية الواسعة المظللة بأشجار التين والزيتون وعرائش العنب..فبصمت بقاءك فيها حتى الختام
_____________________________
قصة قصيرة بقلم الأديبة الجزائرية سحر القوافي..مجموعة شطٱن المرٱة
قصة قصيرة بقلم الأديبة سحر القوافي
_____________________________
على وجهي غمام وفي خطاي تراخ والجرح ينجل صدري ويتكدس أمامي إسفلتا يعبد درب سفري نحو المجهول غير مبال بهؤلاء التعساء الذين راحوا يحرجونني بنظراتهم الواخزة الهازئة كلما لمحوني ..استفزازتهم المتكررة تنخر كبريائي من حين لٱخر وغربة ممتدة تملأ علي وجودي وأنا أنا من عهد أسري بأحلامي نحو الواد المنساب جانب قريتي وتحت ظلال الأشجار المخضرة المحادية له والمواجهة لموقف الحافلات وسيارات الأجرة ..أجلس إلى وحدتي وقد أسندت ظهري إلى صفصافة عالية ملتفة الأغصان التوت عليها شجرة لبلاب فبدت كوكر طائر أسطوري عملاق وذكريات الطفولة تفيض من مخيلتي كحلم بعيد ولد أو لم يولد بعد..أتسلق عوالمي الخرافية الدافقة برائحة البحر والعشق..وكعادتي التي تتحدى أمطار الشتاء وقره وعواصف الخريف المحملة بأسى الأنام..تسللت عبر دروب القرية مبتعدا عن طريقها الرئيسي فارا من حر الصيف وبيوتها الصغيرة القديمة والحديثة المتجمعة والمتناثرة هنا وهناك عند سفح الجبل كالفوضى التي تغلفها وأصوات حيواناتها التي لا تنقطع طوال الوقت ..وهاهو جسدي المرهق فوق التربة الرطبة بينما تشتت أفكاري كألوان قميصي المتداخلة وسروالي الأسود الخشن الذي أحشو جيوبه أحيانا بقطع الكسرة اتسلى بأكلها كحبات الكاوكاو التي اشتهيها كثيرا..
امتدت يدي اليمنى إلى ورقة يابسةرحت أهشمها بأناملي المتغضنة..وبصري يحتضن بتناوب السماء الزرقاء والأرض المخضرة والحشائش ومياه الواد الصافية المتدفقة بتواصل يحاكي تجدد الزمن ومرور الأيام وتعاقب التاريخ والأحلام..وتلك الضفادع تقفز بين الفينة والأخرى تعبر عن وجودها ..يجتاحني شريط الذكريات بمرارتها وعتمتها وما يتوهمه الأهالي حولي من خواطر وخزعبلات وترهات جعلتني متهما بالشعوذة والدجل أو الجنون..وقبل حين تبعني الأطفال وهم يوشوشون بأصوات منخفضة وكأنهم يخشون مني أن أسمعها ثم علا صوت أحدهم متحديا "عبد المالك المهبول ما يعرفش واش يقول" وخاطبه ٱخر اسكت إنه مسكون والجنية التي بداخله ستقتلك أو تطاردك في الليل ..إنها سوداء مرعبةذات عينين حمراوين "فهمت جيدا ما يدور في القرية حولي ..انزعجت شتمتهم ..رشقتهم بالحصوات لأخيفهم..فزعوا هاربين مستصرخين ..تدمرت بداية ثم ضحكت باستخفاف في سريرتي رغم مرارة الموقف أشفقت على أهالي قريتي الذين مازالوا يرزخون في أصفاد الجهل والخرافات ويصدقونها .. فأنا مجنون لدى أهالي قرية العنصر ..من مدة خلت استشهد أبي ..ثم توفيت والدتي بعدما اشتد مرضها واستعصى علاجها..وبقيت وحيدا أسبح في دوامة من الكٱبة متجرعا كؤوس الأشجان والاغتراب..من زمنها وأنا مراقب مطارد كاللصوص ..تحوم حولي الشائعات ويحفني فضول الأهالي ..أراهم يتطلعون إلي باستغراب وتوجس..ربما لقيامي بشؤون البيت ..أو لأني أحيا منفردا وكثير الصمت ولا أجالسهم الا نادراً في الأعياد أو الولائم أو في صلاة الظهر من يوم الجمعة..ربما لهذه الأسباب أو لغيرها ثارت حولي زوابع القيل والقال وامتدت إلي الشائعات والخرافات والجنون..إنهم يصدقون أني مجنون ومسكون بالشياطين والجن ..بعضهم يخافني ..يرتجف إذا ما تحدثت إليه ولو بسؤال ..بعضهم يسخر مني ..بعضهم لا يبالي بي ويتجاهلني وربما يحتقرني ..وٱخر يتبرك بحضوري ..وذاك بحيره أمري ..وأنا أنا أدوس على نفاقهم وغطرستهم ومجونهم وتفاهتهم وأعرف كثيرا من خفاياهم المتوارية خلف أقنعة شتى ولا أفضحهم ..عشقتني نساؤهم ..مانعت دعواهن سخطت من تصرفاتهن ..لعنت شبقهن الجنسي ..وتوددهن الأرعن إلي ..أذكر ذاك المساء ..كنت عائدا إلى بيتي هادىء الخاطر مرتاح البال أسوق أمامي بقراتي ..التقني فتيحة عند حشائش السمار والأشجار الكثيفة المحادية للواد..لا ادري ماذا كانت تفعل هناك؟!هذه المرأة التي لم تنجب من زوجها طوال سنوات تشك في خصوبته لأنه يرفض زيارة الطبيب وتخشى أن يطلقها أو يتزوج من أخرى..نادتني ..اقتربت منها لربما احتاجت المساعدة..لم يكن في نيتها شيء من هواجسي البريئة وكان صوتها يترنح من شدة الغنج والدلال..لم أنبس بكلمة واحدة ..كنت مشدوها من هول الصدمة..اقتربت مني أكثر وأخذت تترجاني أن أجامعها وأكتم سرها ..بدت لي متوهجة النظر متوردة الخدين وقد رفعت شالها الأسود عن كتفيها شبه العاريين ليبدو جيدها الأبيض وصدرها الشامخ الذي أسدلت على الجانب الأيسر منه ظفيرتها السوداء ..كدت أقع في شركها تحت الإلحاح الشديد ..أغمضت عيني وقد حاصرتني صورة زوجها الطيب الهادىء ..استعذت بالله من نزغ الشيطان وكيده وفتحت عيني لأراها جنية تنهش روحي وتستعبد جسدي وربما هي فعلا جنية ارتسمت في هيئة فتيحة ..وبسرعة وخفة نزعت كفي من بين كفيها ..رأيتها تذرف الدموع ..أشحت عنها بنظري جانبا واستدرت عائدا لأكمل طريقي والدهشة تسد علي منافذ التفكير..
زليخة تلك الربعة الممتلئة التي مات بعلها في حادث سير من مدة وهي تطاردني بعينيها الواسعتين السوداوية..تجاهلتها ..وفي تلك الليلة الممطرة الشديدة القر..تناولت كوب شاي بمقهى القرية الوحيد بينما كنت عائدا أهرول نحو بيتي للإحتماء أباعد بين خطاي في الطريق الخالية إلا من صوت قطرات المطر وزمهرير الريح وقصف الرعد من حين لأخر وقد ابتلت ملابسي والتصقت بجسدي..وبمجرد ما لمحتني نادتني بإشارة خرساء برأسها وأومات لي بكفها أن تعالى ..لقد فتحت نافذة غرفتها المحادية للدرب الذي أسلكه وبقيت تترقب عودتي ..توقفت لبرهة ..تفحصت شبحها الأسود فبدت لي كأنها احترقت وتفحمت ..طرقت رأسي إلى الأرض واستعذت بالله من الشيطان الرجيم..ثم انطلقت أعدو صامتا مذهولا دون أن استدير إليها وكلي وجلا من أن يكون أحدهم قد رٱني وأنا أقف عند نافذتها..وفاطمة الشقراء اللعوب ..إيه ولمرابط سليم الذي طلب مني بعد أن دعاني لتناول طعام العشاء في بيته أن أشاركه في تخصيب بعض الزائرات اللواتي يرغبن في الحصول على الأطفال خشية الطلاق مقابل أن يدفع لي بلقمة من الطعام وبعض الألبسة قد تكون للموتى..إنه الشيطان عينه ..يستغل سذاجة النسوة ومشاكلهن ليشبع نزواته ويملأ جيوبه بالنقود..عيناه غائرتان حادتا النظر وأنفه معقوف..منظره مرعب..الحقير يحسن التلاعب بكل شيء ..حتى بالدين والأعراف..ويحصل على ثقة الجميع وتوقيرهم..لا أدري كم ستلازمني هذه الفواجع والمحن..التي تسيجني..تخنقني..وتدفعني إلى حافة الانهيار ..ومن يصدقني لو أطلقت لساني وكشفت الأسرار..سيطردني الأهالي أو يرجمونني ..فالحسناء حورية عشقها اغلبهم وخافت النسوة من تواجدها فمقتنها لقد أرعبهن جمالها وثقافتها واختلافها عنهن فهي تحسن التحدث وتفهم في السياسة والطب وتحفظ الأشعار وتروي للأطفال القصص ووقائع التاريخ..معلمة أنيقة تعلق بها أطفال القرية..المسكينة انتهت بها رعونتهم وإفكهم إلى الانتحار في يوم شتوي ممطر عاصف ألقت بنفسها من أعلى الجسر العتيد المنتصب عند مدخل القرية الغربي..ابتلعتها مياه الواد الكبير..ثم ركنتها إلى الضفة اليسرى بعد أن دفعتها لمسافة قصيرة ..وقد أخبر بوجودها هناك الراعي عز الدين فوجهت إليه تهمة قتلها لولا الرسالة التي وجدت مدسوسة تحت وسادتها والتي أدانت فيها النفاق المغلف لهم وأبجديات الأكاذيب السائلة من أفواههم وعيونهم ..عانت من القذف في شرفها ..فبشرت بقناعة الانتحار بعد أن فشلت في التغلب على جراحها وسمومهم..وعجزت أن تكمل دراستها الجامعية في ظل عوزها ..ٱه كثيرات هن الضحايا.. كثيرات يا عبد المالك..رجال قريتنا لا هم لهم سوى جمع الأموال وإتيان النساء والتنافس في إنجاب اكبر عدد من الذكور..أو التشاجر وتلويث الأعراض ومراقبة الطالع والهابط..وأنا أنا أقف وسط هذه العاصفة والفوضى حاملا شموخي وكبريائي وقناعاتي هازئا بما تذروه..فليس مهما عندي أن أمتلك سيارة أو دكانا أو مزرعة أو بيتا جميلا أو لاشيء..تمردت على مفاهيمهم العفنة وجمحت بأحلامي وهواجسي بعيدا عنهم ..تحررت من سفاسفهم وخزعبلاتهم وتوهماتهم التي تكبر وتتوالد يوما بعد ٱخر ولا تنتهي..ممتدة في أيامهم وخواطرهم حد النخاع ..متعب أنا يا رب وعلي أن أجلب الماء والحشيش لبقراتي ..إني أثير دهشتهم وحيرتهم..فيجزم أحدهم اني أبكم ..وٱخر أني أصم ويضيف صوت ثالث أني مسكون .. متزوج من جنية ..كثيرة هي الإشاعات التي تحاك حولي ..تائه أنا في صقيع وحدتي وحصار أسوارهم وأوهامهم ..وها انا أجلس إلى غربتي وعزلتي وجهي إلى الواد وظهري إلى القرية التي احتضنتني وصرختي الأولى..وقد تراقصت نجوم السماء وضاءة تحمل إلي سطورا من دفاتر اقداري ..وتزيح عن صدري شيئا من كتل الظلام المتكدسة عليها..ما الذي يشدني إليهم؟! لماذا لا أحزم حقائبي وأرحل؟!أبيع بقراتي وأدس نقودها في جيبي وأودع ذلك الجسر اليتيم دونما رجعة..
نهضت من مكانك ..قررت أن تحتضن خريفك قرية مازلت تجهلها أو المدينة التي طالما راودتك في أحلامك كعالم مفتوح الأبواب يموج بالمفاجٱت و..مشيت خطوات إلى الأمام قاصدا موقف الحافلات والسيارات لتسأل عن مواعيدها المقبلة ..لم تختر أية وجهة بعد ..وكنت تحكي زمنا ٱخر غريبا مغبشا بالحيرة والشجن وصوتا دفينا ٱخر قادما من غياهب الأعماق الجريحة المعتمة..والطريق تمتد وتمتد وتهرب منك أحيانا ..فتتعثر قدماك عند بعض الأحجار المعترضة والحفر ..تلتحق بك خطاك المتداخلة المهرولة ..تعبر الجسر كالفار من ذاته ..تقف صوب المجهول وبذهنك تتساقط أوراق الخريف مشكلة مساحة للإرتماء بعد أن بعثرتك ريح التمزق والغم ..وفجأة استدرت عائدا وقد شدتك دارك العتيقة بقرميدها الأحمر المتٱكل الباهت اللون..وأحجارها الناتئة البنية وحيواناتها المتحركة في رحبتها الترابية الواسعة المظللة بأشجار التين والزيتون وعرائش العنب..فبصمت بقاءك فيها حتى الختام
_____________________________
قصة قصيرة بقلم الأديبة الجزائرية سحر القوافي..مجموعة شطٱن المرٱة
مؤسسة فنون الثقافية العربية : #سيد_الأقمار :/ محمد عباس الغزي / العراق ,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : #سيد_الأقمار :/ محمد عباس الغزي / العراق ,,,,,,,,,...: # سيد_الأقمار : مقدسةٌ لا تأفلُ أقمارَ الطاهرين في سماءِ العشقِ الإلهي لفالقِ الإصباح بها يبزغُ فجرَ كل يوم ويجلي كُلَ ...
#سيد_الأقمار :/ محمد عباس الغزي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مقدسةٌ
لا تأفلُ أقمارَ الطاهرين
في سماءِ العشقِ الإلهي
لفالقِ الإصباح
بها يبزغُ فجرَ كل يوم
ويجلي كُلَ قُتمَة
هَويتها :
الفِداءُ والوَفاءُ
سيدها
وَطئَ الفُرات
من كفيهِ فاضَ رَواءً وحياة
صبيّاً لهُ يقطعُ الجسر
يافعاً على ضِفافهِ يتقطعُ نِسر
منهُ يستَقي الدِّماء
بدموعهِ المالحات
حولَ قَبرِهِ
يجري العَبرات
بفداء أبيه تتباهي الملائكة
لفِدائهِ عجَّ صُراخ الملكوت
اصطَّكَ ضجيحُ الأكوان
بكتهُ العَوالم
سيدُ الأقمار
قمرُ الأرضِ لأهلِ السماءِ
وقمرُ السماءِ لأهلِ الأرضِ
الصَّفا والمَروَة
بينهُ وكعبةُ الحسين
بابهُ وسِرهُ
إليه وَلِجنا صارخين :
واعباساهُ…
بكَ نُريدها ..
(… حِطَّةࣱ … )… ( البقرة ٥٨)
…………………………………
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠١٩.٩.٧
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اعترافات عاشق / لمحفوظ فرج / العراق ,,,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : اعترافات عاشق / لمحفوظ فرج / العراق ,,,,,,,,,,,,,,...: اعترافات عاشق أعترفُ الآن بأنَّ جذورَك غائرةٌ في أعماقي كروافدِ دجلةَ إذ يتبدّى روحُ الله بها ويباركُ حولَ سواحِلها الجنّات ...
اعترافات عاشق / لمحفوظ فرج / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اعترافات عاشق
أعترفُ الآن بأنَّ جذورَك غائرةٌ
في أعماقي
كروافدِ دجلةَ إذ يتبدّى روحُ الله بها
ويباركُ حولَ سواحِلها الجنّات
وكما يتبَدّى الحسنُ المتجلّي في وجهِ صبايا سامراء
تطويني تحتَ بريقِ العينين الساحرتين
يلتفُّ الموعدُ بي
كنطاقٍ يغريه الخصرُ إلى أنْ
يتماهى ونعومته ذوبانًا بقميصِ النوم
وحين تدوسُ خطاكِ على رمل الكحلاء
أفتِّشُ لي عن سببٍ يجعلُني أتغاضى عن قامتِكِ السمراء
يجتاحُ كياني غزلٌ مجنون
وكأنّي أسمعُ حتى سعف النخل
يغنّي ويرفرفُ مفتوناً ببهائِك
كانَ لنور الشمس اللهفةُ
أن تتضمخَ في أفياءِ الشعرِ المسدول
وتثملُ في أنداءِ عبيرك
لي أن أغرقَ في معسولِ البسمة حولَ الهدبِ
أهيمُ كما هامَ جوادٌ بصهيلِ المهر
العربي على لافتة الحرية
أشقُّ غبارَ عجافِ السنواتِ لألقاكَ
ورائي وأمامي في تل الصوان
ببابل يتدرَّجُ حسنُكِ مثل تنامي أصنافُ الورد
على أدراجِ الزقورة
لي أن أسبقَ سيلَ الماء الجاري
تَخنُقُهُ أبوابُ السدَّة نحوَ الموعد
يتخطَّفُني ملمَحُكِ الضاربُ في ألوانِ سنابل
منذُ الطورِ الأوَّلِ في الأرض
حين احتفلتْ حواء بموسمِ خصبٍ
أهدته لذريتها
كنا ماشاء لنا القدر أن يتملكنا العشق المجنون
نصهر حُُمّّاه بملح سواحل نهر ديالى
تنبت لهفتنا برعم يسمين
أو شتلة كرم
حبة رمان سقطت من فم طفل
بين سواقي العباسية
يمكن ان نتلاقى جذرين ولا تدري التربة
تربة (عين التمر) بانا في الصدفة
عانقنا روحينا مر الزوار الى العتبات
نذرنا سنبلة الشلب الطافي بالعنبر في الشامية
تعبق تحت شفاه صبايا الوركاء
د. محفوظ فرج
اللوحة التشكيلية للفنان كاندسكي
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هي بغداد ....!!/نص جبار القريشي / العراق ,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هي بغداد ....!!/نص جبار القريشي / العراق ,,,,,,,,,...: هي بغداد ....!! ....... كئيبةٌ ... مثل غابةٍ أمازونيةٍ حزينةٌ ...كأطفالِ غزّةَ عصافيرها تعلمت النعيقَ آهاتها بحجم الجراحِ شو...
هي بغداد ....!!/نص جبار القريشي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هي بغداد ....!!
.......
.......
كئيبةٌ ...
مثل غابةٍ أمازونيةٍ
حزينةٌ ...كأطفالِ غزّةَ
عصافيرها تعلمت النعيقَ
آهاتها بحجم الجراحِ
شوارعها تغرقُ بالوحلِ والدماءِ...!
أزقتها تتوشحُ الصمتَ
وتلبسُ الخوفَ ثوبا
نوافذها تعزفُ موسيقى جنائزية
الناسُ تمشي على أيقاعِ قلوبِهِم الفزعةُ
(المَها ) تفترشُ رصيفَ الجِسرِ ...
وقد سُمِلَت عَينيها
الرصافةُ لاتطيقُ الكرخَ ....!
المدافعُ في السَرايِ الحُكومي ...
عادت لِتَدُكِ البيوتَ
الجندرمةُ بشواربهِم المعقوفةُ كالعقاربِ ..
يُطَوقونَ ساحةَ الميدانِ
السلطانُ أصدرَ فرمانَ موتِها
والحربُ باتت وشيكةٌ
هُناك ...
على ضفةِ النهرِ شاعِرٌ يحتضرُ
وسيفٌ مكسورٌ
وديوانٌ ممزقٌ
وكلماتٌ لم تَعُد تُسمِعُ الصُمَ
لم نعُد نرى قناني فارغةً تطفوا فوقَ الماءِ...
يرميها سهارى تحتَ ضوءِ القَمرِ
وضحكاتٌ تُمزِقُ سكونَ الليلِ...
لصبيةٍ يتراكضونَ مرحآ
القواربُ جاثمةٌ كأفراسِ نهرٍ ميتةٍ ...
وقد أكلَها الصَدأُ
لم تعٌد تُطرِزُ جبهتَها...
مثلَ نياشينَ قائدٍ مُنتصرٍ
رائحةُ الشواءِ التي نشمُها ...
قُلوبُنا التي تحترقُ
أبي نؤاس ... يتقئُ مرارةَ صبرهِ ..
يحملُ التأريخَ ليلقيهِ في قاعِ النهرِ..!
وقصرُ الخلافةِ تحولَ الى حانةٍ ليليةٍ
عمامةُ الرشيدِ دنسها دعيٌ ًّسفاكٌ
الحَجاجُ يَجولُ في الشوارع ِ
أفزعَ بخيلهِ الحمائمَ
ذُبِحَت وهي في المآذنِ
رُبَما لن يمضي وقتٌ طويلٌ
وتُذبحُ أمامَ أعيُنِنا....!
عِندَ ذاكَ لانجدُ أطلالاًنبكي عليها
.............
الكاتب/ جبار القريشي/ العراق.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)