السبت، 13 سبتمبر 2014

قصيدة صرخة ندم لمؤيد علي


صرخة ندم // مؤيد علي //

هيّا ارحلي قد قالها متألماً
والآن يطلبُ قربَها لديارِهِ
لم يجنِ إلّا شوكةً من زهرِها
رغمَ الذي ماجادَ من أنهارِهِ
لكنهُ يشتاقًُها مترامياً
في أذرُعٍ للذكرياتِ بدارِهِ
ياليتها رجعت إليهِ بحبِّها
لتَضُمّ دمعاتٍ لها بقفارِهِ
هاقد أتاها نادماً مترنحاً
كم ينتشي أملاً على إصرارِهِ
والصمتُ في بيداءِ عينهِ قاحلٌ
ينسابُ فيهِ الدمعُ في آثارِهِ
ولظى سهامٍ أُطلِقتْ من طرفِها
غُرِست بقلبِهِ أو ثرى أغوارِهِ

محمود البستاني من العراق


أخبركِ سر الودادِ اكنزُها
اخفيتها عند الصِبى واللعبِ
كلما جمعت الضفائر هالني
اريج عطرها الصعبِ
الوذ لليوم بباقي الصبا
وجدا يتبعه للوجد قلبي
لغرسٍ تجذر للعقود في ولهي
ازميلها يطرق الحب في حبِ
اكاد اهوي اليها ساجداً
سجود عبدٍ مرهوناً الى الجدبِ
حتى ارني والجن في كنفٍ
لايعتق المغلوب سوى ربي
فانتِ كالناقوس توقظني
همس زليخة للمأسور بالجبِ
قبلت طرف الليل يعتقني
من ذَنْب هواكِ من ذَنْبِ


محمود البستاني

قاسم وادي الربيعي لاعلان للرحيل

إعلان..للرحيل
__________________
الفجر قادم بلون الشمس
أفتحي النوافذ للشجر
دعينا نغسل ما تبقى
في بستاننا من ثمر..
أخلعي هذا العناد
لو كان للعناد ضياء ما ولد القمر
أيُها الفجر الجميل
ما كنتُ ثرثارا
لكن في طرقات الحي أعياني السهر...
فلنصمت أيها المتسلط العنيد
نحملُ أرواحنا ونعلن السفر.

قاسم وداي الربيعي

نهاد معروف ومضة بعنوان طقطوقة الصباح

طقطوقة الصباح:
كما الفراشةُ تدنو من نارِ الشمعة،
لشوقِ الضوءِ،
فتحرِقَ أجنحتها.
أدنو لأشواقكَ حارقا مسافاتِ الضوءِ،
لأسكن باحتها.


لنهاد معروف

وهاب السيد

افغري الانَ , شفتيكِ , وعينيكِ ,
لالقمكِ , شفيفَ شهدي...
هياي صولجانَ حنانيكِ ,
لامطركِ , شجيّ وجدي..
تهدلت عينيكِ , وشفتيكِ , ووجنتيك ,
ساعةَ التحليق , وحدي..
تنادَي , بشفتيكِ زخاً , لاطعمكِ , جمالَ عذبي..
هو احتلالك الندي , للروح ,
تصيرين مني ..
ها انت, وخوفطِ , ونيرانكِ الصاخبة ,
دانيةً مني ...
هو اللجوؤ. الاحتماء, الانتماء, يا انت...
فغني.........


لوهاب السيد

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

ذكريات صامتة لعدنان جمعة الساعدي


(( ذكريات صامتة ))
الصمتُ هو الوحيدُ الذي يتوهج بيننا
أيها الشوقُ ..
نسينا حتى اشراقةَ الشمس 
أيّها الحب القابع في أهازيج الذاكرة
لم أتقدّم بخطواتي المبعثرة
تترجرجُ على أبوابِ النّيات المقفلة
ولم أنسى يوماً أن المفاتيحَ بيديكِ
اعثرُ عليها في أشواقنا
ربما هي المفاتيح الخطأ
أعرف وبكل كلماتِ التأسفِ
وعودَكِ ..
أنّ كلَّ شيءٍ بيننا الآن مضى
بين الأسفلِ والأعلى
لم يعد يلهو بيننا
كما كنا كبراءةِ الأطفال
غير أقاصيصَ الماضي التي أصابها الجفافُ
تحزّ أوردتي
وحدتي تعانقُ روحي
كخرقةٍ رثّة
صامتةٌ تلهو فيها الديدان
ولم انم منذ قرون
لأني أصبحت ناسكا يرفسُ كويكباتِ لياليكِ
بصلاةٍ لها خمسُ النوافذ
لاترينها
إنها في القبوِ الأسفلِ من خارجِ الزمن

عدنان جمعة الساعدي