صرخة ندم // مؤيد علي //
هيّا ارحلي قد قالها متألماً
والآن يطلبُ قربَها لديارِهِ
والآن يطلبُ قربَها لديارِهِ
لم يجنِ إلّا شوكةً من زهرِها
رغمَ الذي ماجادَ من أنهارِهِ
رغمَ الذي ماجادَ من أنهارِهِ
لكنهُ يشتاقًُها مترامياً
في أذرُعٍ للذكرياتِ بدارِهِ
في أذرُعٍ للذكرياتِ بدارِهِ
ياليتها رجعت إليهِ بحبِّها
لتَضُمّ دمعاتٍ لها بقفارِهِ
لتَضُمّ دمعاتٍ لها بقفارِهِ
هاقد أتاها نادماً مترنحاً
كم ينتشي أملاً على إصرارِهِ
كم ينتشي أملاً على إصرارِهِ
والصمتُ في بيداءِ عينهِ قاحلٌ
ينسابُ فيهِ الدمعُ في آثارِهِ
ينسابُ فيهِ الدمعُ في آثارِهِ
ولظى سهامٍ أُطلِقتْ من طرفِها
غُرِست بقلبِهِ أو ثرى أغوارِهِ
غُرِست بقلبِهِ أو ثرى أغوارِهِ