مؤسسة فنون الثقافية العربية : لطيم القلب !! / نص لادارة مؤسسة فنون الثقافية الاس...: لطيم القلب !! يتيم الروح ضال في الطرقات يبحث عن دهشة عن معنى وانبهار عن حرف خبيئ عن لحن وموسيقى ورقص وهيام عن أيام سا...
الخميس، 12 سبتمبر 2019
لطيم القلب !! / نص لادارة مؤسسة فنون الثقافية الاستاذة وهيبة محمد سكر / جمهورية مصر العربية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لطيم القلب !!
يتيم الروح
ضال في الطرقات
يبحث عن دهشة
عن معنى وانبهار
عن حرف خبيئ
عن لحن وموسيقى
ورقص وهيام
عن أيام سالفات
عن حب مبتور الكف
وقلم ظامئ
عن مدد وألهام
يهرول لواردة حب
وشاردة
دمعه مدفون كفئ
يضنيه زوال النشوة
وعسر ولادة الحرف
والليل بلا المعشوق
وخواء الياسمين
وديدنه في المجرة
والطواف حول مولاه
صوفي متبتل
وشائق للحضن الحبيب
ورغبات الذوبان
متبتل في الفجر
ُيلهبه دعاء الكروان
مخمور بلا خمر وكأس
خمره في العشق والكلمات
خياله يسافر لمسافات
يطير بجناحي التخيل
للسماء
يلاقي حبا وأحباب
يموت بلا حب
حقيقي أو خيال
يُفني العمر شعراً
فن وألوان ورسم
وفرشاة وموسيقى
الكون وياني
بيتهوفن
كونشيرتو الزوال
هو قلب يتيم
يزدرد الوحدة
ويضنيه الهجر
والغياب
بقلم وهيبة سكر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون / كتبت محررة ومراسل صحيفة فنون الثقافية...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون / كتبت محررة ومراسل صحيفة فنون الثقافية...: +٢٥ Iman Abdel Malak هنا مع عايدة حيدر و ٤ آخرين . ٩ سبتمبر، الساعة ١١:٤٣ م أمسية راقية أق...
خاص / فنون / كتبت محررة ومراسل صحيفة فنون الثقافية / ايمان عبد الملك / امسية ثقافية / لبنان ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
Iman Abdel Malak هنا مع عايدة حيدر و٤ آخرين.
أمسية راقية أقيمت في مقهى همسات الحمراء ،وشارك فيها الشعراء فارس غنام ، خالد الاعور ،عايدة حيدر ،حكمت بشنق ،مواهب عبد الخالق ،نوال الاعور ، وضيف الشرف الشاعر جوني مقدسي
وني مقدسي و الممثل القدير عمر ميقاتي واعتذرت الشاعرة فريدة الجوهري بسبب وعكة صحية ،قدمت الأمسية الإعلامية ايمان عبد الملك ، وقدم الممثل يوسف لطوف سكتش فكاهي وترك المنبر مفتوح للشعراء ، الحضور كان مميزا ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كأنّكَ لمْ تكُنْ..!! / وليد جاسم الزبيدي/ العراق...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كأنّكَ لمْ تكُنْ..!! / وليد جاسم الزبيدي/ العراق...: كأنّكَ لمْ تكُنْ..!! وليد جاسم الزبيدي/ العراق. تنسى... كأنّكَ، لمْ تكُنْ، حرفاً، ولا.. حتّى عبارةْ.. وكأنّ صوتَكَ خنجرٌ يرمي...
كأنّكَ لمْ تكُنْ..!! / وليد جاسم الزبيدي/ العراق.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كأنّكَ لمْ تكُنْ..!!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
تنسى... كأنّكَ، لمْ تكُنْ،
حرفاً، ولا.. حتّى عبارةْ..
وكأنّ صوتَكَ خنجرٌ يرمي:
سهامَكَ ، والحجارةْ..
أ نسيتَ نفسَكَ ..؟
منْ تكونُ..؟
لتوعظَ الناسَ.. الطريقَ..
وتقتفي أثرَ المغارةْ..
منْ أنتَ..؟
كي تمحو ، وتشطبَ، أوْ تؤرّخَ
منْ تآمرَ، أو تسامرَ،
في ظلالِ العنفِ، في أفقِ الطهارةْ..
تنسى .. كأنّكَ ما قرأتَ، ولا كتبتَ،
ولا رسمتَ..
أفولَ آلافِ الكواكبِ،
في متاهاتِ الإمارةْ..
ونسيتَ نفسَكَ أنّكَ الوهمُ
الذي ما عادَ يوهمُ مَنْ
أدارَ الكأسَ في لُججِ انكساره..
تنسى... وتنسى.. بلْ.. أَفِقْ
خوفاً عليكَ من الخسارةْ..
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون / حوارات محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافي...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون / حوارات محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافي...: مع الريشة السحرية والفن العراقي الاصيل الرسام حازم الحديثي .. حاوره / ذوالفقار عبد الحسين الفنان والرسام حازم الحديثي ابداع يتألق ف...
خاص / فنون / حوارات محرر ومراسل صحيفة فنون الثقافية ذو الفقار عبد الحسين :/ مع الريشة السحرية والفن العراقي الاصيل الرسام حازم الحديثي ../ العراق ,,,,,,,,,,,
مع الريشة السحرية والفن العراقي الاصيل الرسام حازم الحديثي ..
حاوره / ذوالفقار عبد الحسين
الفنان والرسام حازم الحديثي ابداع يتألق في سماء الفن العراقي . من مواليد 1958 محافظة الانبار . عضو نقابة الفنانين العراقيين . عضو جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين شارك في العديد من المهرجانات والمعارض في محافظة الانبار وخارجها . كان لنا حواراً معه فأهلا وسهلاً به .
.اسمي حازم ناجي عجيل الحديثي من مواليد عام 1958 ولدت في مدينة حديثة في محافظة الأنبار وفيها نشأت ولا إزال أسكنها إلى الآن .
.متى كان دخولك إلى عالم الفن والرسم .
البداية مع الفن منذ الصغر من خلال المشاركة في جميع المعارض المدرسية الابتدائية والثانوية .
• ماهو التحصيل الدراسي للفنان المبدع حازم الحديثي . التحصيل الدراسي . ثانوية
تفرغت بعد الثانوية للعمل الوظيفي في إدارة مشروع سد حديثة لحين احالتي للتقاعد
• رأي الفنان حازم الحديثي في فنانين قرن الحادي والعشرين وهل يوجد اختلاف عن الماضي . الفن في الماضي محليا وعالميا هو الاساس والركن الذي استند له الفن الحديثي ومرد تطور الفن في هذا الوقت هو نتاج تراكم الخبرات التي يدعم كل جيل فيها الجيل الذي يليه ولعبق الماضي قيمة فنية وتاريخية كبيرة .
• اهم اعمالك الفنية والوحات التي قدمت .
أهم أعمالي الفنية هي الواقعي وبرعت وتخصصت في هذا اللون ولي أعمال ليست بالقليلة لكن شغفي بالطبيعة استحوذ جل اهتمامي فرسمت النواعير والأهوار والمناظر الطبيعية من شمال العراق الى جنوبه بالإضافة الى الشناشيل والتراث العراقي .
.متى كان دخولك إلى عالم الفن والرسم .
البداية مع الفن منذ الصغر من خلال المشاركة في جميع المعارض المدرسية الابتدائية والثانوية .
• ماهو التحصيل الدراسي للفنان المبدع حازم الحديثي . التحصيل الدراسي . ثانوية
تفرغت بعد الثانوية للعمل الوظيفي في إدارة مشروع سد حديثة لحين احالتي للتقاعد
• رأي الفنان حازم الحديثي في فنانين قرن الحادي والعشرين وهل يوجد اختلاف عن الماضي . الفن في الماضي محليا وعالميا هو الاساس والركن الذي استند له الفن الحديثي ومرد تطور الفن في هذا الوقت هو نتاج تراكم الخبرات التي يدعم كل جيل فيها الجيل الذي يليه ولعبق الماضي قيمة فنية وتاريخية كبيرة .
• اهم اعمالك الفنية والوحات التي قدمت .
أهم أعمالي الفنية هي الواقعي وبرعت وتخصصت في هذا اللون ولي أعمال ليست بالقليلة لكن شغفي بالطبيعة استحوذ جل اهتمامي فرسمت النواعير والأهوار والمناظر الطبيعية من شمال العراق الى جنوبه بالإضافة الى الشناشيل والتراث العراقي .
• هل دعيت خارج القطر في مهرجانات أو معارض تخص عملك الفني .
حصلت على العديد من الدعوات لإقامة معارض شخصية ومشتركة في العديد من البلدان ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر وغيرها حال الظرف الشخصي دون تلبيتها . أقمت العديد من المعارض الشخصية والمشتركة داخل القطر ومنها :
المعارض الشخصية / مكان وتاريخ المعرض
1- المعرض الشخصي الأول ( شواهد من جنة عدن ) العراق / الأنبار – قضاء حديثة 2010
2- المعرض الشخصي الثاني ( مرايا وطن ) العراق / بغداد – المركز الثقافي البغدادي – قاعة محمد غني حكمت 2017 .
3- المعرض الشخصي الثالث ( فضاءات لونية ) العراق / الأنبار – قضاء الرمادي – جامعة الأنبار 2018
المشاركات الجماعية / مكان وتاريخ العرض
1- المعارض المشتركة " الأول والثاني والثالث " شعبة البيت الثقافي في حديثة "
2- مهرجان قصر الثقافة والفنون في الأنبار / الانبار – الرمادي 2013
3- مهرجان أربيل المشترك / أربيل 2013
4- المهرجان الثقافي القائم - الحبانية / الأنبار – الحبانية 2009
5- مهرجان القائم / الأنبار – القائم 2011
6- المعرض السنوي الثالث لرابطة المبدعين للفن التشكيلي في وزارة الثقافة والسياحة والآثار 2019
7- المعرض المشترك في وزارة الثقافة والسياحة والآثار " الطبيعة أجمل في بلادي " 2019 .
حصلت على العديد من الدعوات لإقامة معارض شخصية ومشتركة في العديد من البلدان ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ومصر وغيرها حال الظرف الشخصي دون تلبيتها . أقمت العديد من المعارض الشخصية والمشتركة داخل القطر ومنها :
المعارض الشخصية / مكان وتاريخ المعرض
1- المعرض الشخصي الأول ( شواهد من جنة عدن ) العراق / الأنبار – قضاء حديثة 2010
2- المعرض الشخصي الثاني ( مرايا وطن ) العراق / بغداد – المركز الثقافي البغدادي – قاعة محمد غني حكمت 2017 .
3- المعرض الشخصي الثالث ( فضاءات لونية ) العراق / الأنبار – قضاء الرمادي – جامعة الأنبار 2018
المشاركات الجماعية / مكان وتاريخ العرض
1- المعارض المشتركة " الأول والثاني والثالث " شعبة البيت الثقافي في حديثة "
2- مهرجان قصر الثقافة والفنون في الأنبار / الانبار – الرمادي 2013
3- مهرجان أربيل المشترك / أربيل 2013
4- المهرجان الثقافي القائم - الحبانية / الأنبار – الحبانية 2009
5- مهرجان القائم / الأنبار – القائم 2011
6- المعرض السنوي الثالث لرابطة المبدعين للفن التشكيلي في وزارة الثقافة والسياحة والآثار 2019
7- المعرض المشترك في وزارة الثقافة والسياحة والآثار " الطبيعة أجمل في بلادي " 2019 .
الجوائز والشهادات التقديرية / مكان وتاريخ التكريم
1- كتاب شكر وتقدير – وزير الثقافة 2009
2- كتاب شكر وتقدير – وزارة الثقافة 2018
3- شهادة تقديرية – وكيل وزير الثقافة ومحافظ الأنبار 2009
4- كتاب شكر وتقدير – قائممقامية قضاء حديثة 2010
5- كتاب شكر وتقدير – المجلس المحلي لقضاء حديثة 2010
6- درع مهرجان قصر الثقافة والفنون في الأنبار – الأنبار 2013
7- شهادة شكر وتقدير – مجلة مبدعون 2017
8- شكر وتقدير – مجلة سحر الشرق 2018
9- درع الإبداع – مجلة بين اللوحة والحرف 2018
10- درع الإبداع – أحرار الفرات – حديثة 2019
11- وسام المبدعين – رابطة المبدعين للفن التشكيلي
12- العديد من الجوائز والشهادات التقديرية الأخرى
النشاطات والفعاليات الأخرى
1- مقالات في مجلة ( الحديثة )
2- مقالات في مجلة ( ضفاف حديثة )
3- مقالات في جريدة ( صدى حديثة )
1- كتاب شكر وتقدير – وزير الثقافة 2009
2- كتاب شكر وتقدير – وزارة الثقافة 2018
3- شهادة تقديرية – وكيل وزير الثقافة ومحافظ الأنبار 2009
4- كتاب شكر وتقدير – قائممقامية قضاء حديثة 2010
5- كتاب شكر وتقدير – المجلس المحلي لقضاء حديثة 2010
6- درع مهرجان قصر الثقافة والفنون في الأنبار – الأنبار 2013
7- شهادة شكر وتقدير – مجلة مبدعون 2017
8- شكر وتقدير – مجلة سحر الشرق 2018
9- درع الإبداع – مجلة بين اللوحة والحرف 2018
10- درع الإبداع – أحرار الفرات – حديثة 2019
11- وسام المبدعين – رابطة المبدعين للفن التشكيلي
12- العديد من الجوائز والشهادات التقديرية الأخرى
النشاطات والفعاليات الأخرى
1- مقالات في مجلة ( الحديثة )
2- مقالات في مجلة ( ضفاف حديثة )
3- مقالات في جريدة ( صدى حديثة )
• اصعب موقف مر في حياتك الفنية .
الانقطاع عن العمل الفني لفترة طويلة ولسنوات عديدة بسبب الظروف الخاصة بي والعامة التي حالت دون تقديم أي عمل بعدها زاولت نشاطي الفني مجدداً
.ماهي المعاناة التي تواجه الفنان والمثقف العراقي اليوم وما هي مطالب المثقف من الدولة .
أهم المشاكل التي تواجه الفنان العراقي اليوم هي غياب الإمكانيات المادية لإيصال الرسالة الفنية بالشكل اللائق وغياب الدعم الرسمي الذي يكاد يكون محدود ودون مستوى الطموح
.كلمة أخيرة .
كل الشكر والتقدير لجنابكم ولصحيفتكم الموقرة لاتاحة الفرصة لي باجراء هذا الحوار
الانقطاع عن العمل الفني لفترة طويلة ولسنوات عديدة بسبب الظروف الخاصة بي والعامة التي حالت دون تقديم أي عمل بعدها زاولت نشاطي الفني مجدداً
.ماهي المعاناة التي تواجه الفنان والمثقف العراقي اليوم وما هي مطالب المثقف من الدولة .
أهم المشاكل التي تواجه الفنان العراقي اليوم هي غياب الإمكانيات المادية لإيصال الرسالة الفنية بالشكل اللائق وغياب الدعم الرسمي الذي يكاد يكون محدود ودون مستوى الطموح
.كلمة أخيرة .
كل الشكر والتقدير لجنابكم ولصحيفتكم الموقرة لاتاحة الفرصة لي باجراء هذا الحوار
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ياسيد الامل / قصيدة الاستاذ وهاب السيد / العراق ,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ياسيد الامل / قصيدة الاستاذ وهاب السيد / العراق ,,...: _ ياسيد الامل_ بالغيومُ التي تنوء, ملبدةً اوطاننا ! والجيوش التي نجيء! هذي الحشودُ التي تحتفي؟ .. بكَ , والرؤوس !... يصيرُ ...
ياسيد الامل / قصيدة الاستاذ وهاب السيد / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
_ ياسيد الامل_
بالغيومُ التي تنوء,
ملبدةً اوطاننا !
والجيوش التي نجيء!
هذي الحشودُ التي تحتفي؟ ..
بكَ , والرؤوس !...
يصيرُ مقدمكَ الوغى!
صولتكَ الانتصار ...
اليكَ تشتكي الكفوف!
اشدد بنا ياسيدي , مثلكَ , كي نكون ...
مالها تلكَ المدن, قد استمالت, تبيحُ لك النزال؟!
وراياتنا التي تقدمت؟
..
اضأ لنا , ياسيدي, فبعدكَ الارضُ,
وخوفنِا المنون! ...
ابنَ ذلكَ النداء, وصوتكَ الذي سمى ..
اين ذاكَ الطريقُ الذي ترتقي ...
( قومٌ اذا نودوا لخوضِ ملمةٍ ) ...
قومٌ من الاحزانِ , انبثقوا ! ..
قومٌ تنادوا للحنان ...
ملبدةٌ بالحتوف, تلكَ الوجوهَ التي تنشر البغاء !
وتشتري المحن ؟..
انبحثُ عن الكفين, واليدين, في لحظةِ احتضار ؟
انبحثُ عن سبايا , سارت بأطفالٍ الى المنون؟
وتشتكي الزمان ...
تميلُ بنا تلكَ الرؤوس, وحزنَ المقل!
هذي طلائعنا التي هتفت باسمكَ والحقوق ..
ميدانَ حريتنا المستباح, بكَ استجار ..
لانكَ الحسين, سيدَ الامل...
اسرج بنا ياسيدَ الكلام,
هتافنا الذي افل؟ .....
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون : ممثل مؤسسة فنون الثقافية الاستاذ بشتو...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : خاص / فنون : ممثل مؤسسة فنون الثقافية الاستاذ بشتو...: فارين سالار وكليب انا والقلب في تركيا تم تصوير أحدث الكليبات الشعرية للمصممة والفنانه التشكيلية الكوردية فارين سالار ...
خاص / فنون : ممثل مؤسسة فنون الثقافية الاستاذ بشتويان عبد الله / فارين سالار وكليب انا والقلب في تركيا / اربيل / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
فارين سالار وكليب انا والقلب في تركيا
تم تصوير أحدث الكليبات الشعرية للمصممة والفنانه التشكيلية الكوردية فارين سالار في مدينة اسطنبول التركية. الكليب من كتابة وتمثيل والالقاء الصوتي للفنانة فارين، وهي كليب شعري بعنوان انا والقلب. وتم العمل في مجال الصوتيات من قبل شركة ستار ستوديو والموسيقى من قبل الفنان جيكر صباح. والتصوير من قبل فريق فني متخصص في مدينة اسطنبول التركية وشركة باريت فلم. وسيعرض الكليب المصور في افتتاحية الدورة الرابعة للملتقي السينما بعيون نسائية في آذار عام ٢٠٢٠ المقبل. وفي تصريح أكدت الفنانة فارين انها صورت الكليب في مدينة اسطنبول التركية لأنها كانت بحاجة إلى موقع تطل فيها البحر وتكون موقعا ذات قيمة مكانية جمالية.
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة / زمن الغدر / للاديبة الجزائرية خولة محم...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة / زمن الغدر / للاديبة الجزائرية خولة محم...: موضوع: العنوان:زمن الغدر قصة قصيرة بقلم الأديبة سحر القوافي ___________________________ يتوقف حاضره عند التقاء مياه الواد بأمواج البح...
قصة قصيرة / زمن الغدر / للاديبة الجزائرية خولة محمد فاضل / الجزائر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
موضوع: العنوان:زمن الغدر
قصة قصيرة بقلم الأديبة سحر القوافي
___________________________
يتوقف حاضره عند التقاء مياه الواد بأمواج البحر فيتقمص أعماقه خوف يرتعد له جسده ويتصبب منه العرق الذي يبلل ملابسه الداخلية فيشعر بالبرد يتسلل إلى روحه..ترتسم أمامه أسفار العذاب كأشباح رهيبة وأياد ضخمة سوداء تريد اغتياله وتمتد إلى رقبته..فيشعر بالاختناق ويفتح ازرار قميصه العليا وهو يتمتم بكلمات الاستغفار والدعاء ..وأمامه في المدى تتراقص ومضات من جدائل الشمس الهاربة أمام السحب الزاحفة في الأفق وعلى الصدر تنثر رماد الخريف المتعطش لزرقة السماء ولمعان النجوم..تقطر الظلال على وجه الأرض العطشى كقطرات المزن بعد قحط الصيف وحره وتمازح الٱهات الصاعدة من غياهب أعماقه الحزينة..أين تحترق الأماني والٱمال وتجدد ..مازال الجرح نازفا والوجع يكبر ويكبر ليغطي الدروب الصاعدة حتى القمة..توجعات المخاض العسير تحمل سفر الموت والميلاد..نظراته القلقة الحيرى تنفذ بين أغصان الشجر الأخضر الملتفة وتنزلق عبر الجدوع حتى تلامس وحل التربة الخصبة الندية ..ثم ترفع مشدودة إلى ضباب الٱفاق ..وصمت الٱماسي الخريفية الممزق بأنين العواصف يتردد نشيجها في فؤاده المعنى بشتى أنواع العذاب والألم..جراح وجراح تكدست وتصلبت كالصخور تدمي أضلعه وتحرق عمره وشبابه ..يجتر الخيبة الدافقة بامتعاض ويحاول التقاط الأمل ..
جالسا لوحده تحت شجرة صفصاف معزولة على ضفة الواد اليمنى يمسح على وجهه بيده من حين لٱخر ويداعب بأنامله لحيته الكثة المغبشة ببعض الشعيرات البيضاء وينفث أطياف الذكريات الخاطفة مع أنفاس السيجارة الملتهبة..تملأ أنفه رائحة الدخان معبقة برائحة التربة الندية يمتد بصره ببريق الزهو نحو الأرض المهيأة للزرع وتأخذ أقنعة المدينة المتلونة تسقط أمام عينيه تواليا..المدينة التي تبتلع السذج والمغفلين والمشردين وأطفال الشوارع والفقراء..وبنات الليل..وتسرق الأحلام والهدوء شوارعها الهائجة المتلاطمة التي تنيرها الأضواء الفاقعة المنعكسة على واجهات المحلات الزجاجية وأبوابها المعدنية والوجوه العمياء من اللهفة والخوف من المجهول وفقدان الحشمة والعفة ..يشعر بملق الزيف يتغلغل في شجر القلب..فيتملكه شجن فظيع يعتم أفقه ..وفقره المدقع ينغرز أشواكا في فؤاده المكلوم ويشعره بالاختناق والضجر ..فيتململ من واقعه مرسلا ٱهات متقطعة وقد ومضت بخاطره غصة الحياة الصعبة وتذكر تابور الأفواه الفاغرة المتراص والأيادي الشبقة قبالة سوق الفلاح تنتظر رحمة الرب لاقتناء القهوة والحليب والسكر وأشياء أخرى في ظل التقشف الرهيب الذي تعيشه البلاد..تنفس بعمق وتمتم بشفتين جافتين مرتعشتين الدنيا خداعة والزمان دوار والناس تلهث بلا توقف..
وفجأة اعترته قشعريرة من برودة نفحات النسيم الصافعة لجسده ..فانكمش حول نفسه..ثم اشعل سيجارة أخرى ليتدفأ بحرارة دخانها المتدفق إلى صدره..كانت خيوط الدخان المتصاعدة تحاكي مياه الواد المتهادية في المجرى كمرٱة تجدد تغبشها لجة البحر على بعد مسافة قريبة منه..تصطخب برأسه الدائري ذي الشعر الأسود عشرات الأسئلة..وقد طاف ببباله طيف والدته الحبيبة ورٱها تحضنه وتضمه إلى صدرها الدافىء وهي تبتسم لعلامات الاستغراب والحيرة البادية عليه ..صامتة هادئة وعلامات الرضا متجلية في تقاسيم وجهها الأسمر المستدير وحاجبيها المقوسين بشكل هلالين فوق عينيها الحوراوتين وقد ازداد بريقهما وأخذ يتصاعد شيئا فشيئا ..تشعان بالحنان والحب والعطف..وبدا له طيف والدته يحاوره ويتحدث إليه..فراح يمطره بالاستفهامات الحائمة في رأسه..تائه كطفل صغير يجمع عتمة الظلام وضوء الشمس بكفه يعجنهما معا ويكتشف غامضا لأول مرة ..أسئلة شاردة تطارد إجابات مبهمة ..يدور في حلقة مفرغة..
كيف يهرم الشجر الأخضر العملاق وتتيبسالخمائل كهذه الصفصافة..تصفر أوراقه وتسقط وجذوره تغتسل في الماء وتغوص في التربة الخصبة كما احلام طفولتي؟!
ترسل حفيفا حين تداعبها الرياح..مرة تدوسها الأقدام..قد تسقط في الواد فتجرفها المياه الجارية نحو البحر..قد تصبح غداء للسمك او تقدفها الأمواج إلى الشاطىء مع الأوحال العالقة بقعره أو مع الأصداف واللالىء..من يدري ربما تحللت وامتزجت بالتربة التي تغدي الشجر العملاق..
غارق في دوامة من الوهم والحيرة والخيالات الغريبة تتكدس كالضباب يلف قريته الغارقة في بحيرة من الأحلام القادمة مع نفحات التغيير التي بدأت تهز البلاد وتغازل الشمس ..وتعبر في صمت على المقابر الغارقة في هدوئها القدسي القاتل..وهي تثير الرهبة والحزن في النفوس..كم ستطول التضحيات لينعم الجميع بالدفء والأمان..حيث لا تسمع التفجيرات ولا تذاع أخبار الاغتيال والاختطاف..ومن يمكنه أن يوقف دوامة الفوضى والتشتت والضياع..؟!
جالس تحت صفصافة عالية ينعي ذاته المتوجعة وأيامه الباردة ودربه الطويل الممتد نحو المجهول..والأحلام الجميلة تهرب من أصابع الأيام..لم تفلح شهاداته المتعددة ولا تحصيله العلمي في تغيير شيء من واقعه..استوى الأعمى والبصير ..دوامة مستمرة من الفوضى تعصف بواقعه وخواطره..ظلام دامس وقر شديد يلازمه..وقد أخذ اليأس يتسلل إلى فؤاده ويلف كل الأشياء من حوله..ثمة هاجس يدعوه للإنتحار..تقلقه أوضاع البلاد المتعفنة..يتذكر خيباته ويتجرع مرارتها..عندما راح يجوب شوارع المدينة كمجنون صفعته أهوال الليالي..
رأى في أزقة المدينة ومنتدياتها ومقاهيها أسرار الشهرة والعهر والصفقات المشبوهة.. خفايا تسترت تحت جناح الديجور..رأى كيف تدار كواليس السياسة والفن والرياضة.. وتحاك المؤامرات والدسائس وكيف تباع العفة وتبتاع المتعة والشهوة ..وتبتر أعضاء أطفال الشوارع وتنتهك اعراضهم في تكتم فظيع عن الجرائم..أبصر وجوه المشاهير من غير أقنعة ومساحيق تزين أجسادهم وتواجدهم..لقد تعرت أمامه الأرواح بكل أسرارها الدفينة..شهد كل الرعونة والعربدة والاستهتار الذي يزعزع شوارع المدينة والوطن في زمن الغدر والوهن..رأى تجار المخدرات والممنوعات يتسكعون ويحتلون الزوايا والأزقة الضيقة..وشاهد ذاك الذي يدعي أنه راعي الأمة ويخطب فيها كأنه رسول العدالة الجديد يروي الأزقة بدماء الأبرياء المعارضين لأفكاره وتحرق زبانيته المحلات التجارية والإدارات العمومية والمصانع وتغتال رجال الإعلام والثقافة الذين يفضحونه وتنسب جرائمها للإرهابي الغريب القادم من وراء الحدود..لفحته ريح العفن التي مست جميع أرجاء الوطن..أصبحت تراوده فكرة الانتحار كلما أبصر جسرا أو انحدارا شديدا..
يجلس خالد إلى غربته التي تسد عليه منافذ الحياة الجميلة وتلقي به في صراع داخلي محموم..ولم يتبق له من أمل سوى ذاك المنبعث من نظرات أمه المشعة بالعطف والعطاء الذي لا حدود له..رفع بصره إلى السماء فرأى الشمس تدنو من الغروب..نهض من مكانه ونفض الأتربة التي علقت بسرواله ..ثم انطلق عائدا إلى بيته الصغير حيث يشعر بالسكينة ..وما إن بلغ مدخل القرية حتى رأى جمعا من النسوة يهرولن ..أمامه ..يسلكن دربه ولما اقترب من البيت سمع العويل والنحيب يتصاعد من بيت الشيخ علي إمام مسجد القرية ؛ لقد اغتالت الجماعات الغريبة المتاخمة في الجبال ابنه المعلم وابن عمه الضيف بمحاداة المدرسة أمام أعين البراءة ..سارع الخطى نحو امه ليخبرها بهول الفاجعة التي ضربت القرية..طرق الباب بيد واهنة مرتجفة أحس أثناءها أن أنامله ستنفصل عن راحته..انفتح الباب على عيني والدته تغوص في شحوب وجهه الممتقع ..بلع ريقه بامتعاض شديد وكسف بصره نحو الأرض التي أصبحت تعكس خدشات انكساره وتموج في دوامة مريعة..صفق الباب خلفه مطبق الشفتين معبئا بالوجع..يحاول أن يلملم شتات أفكاره ويفتش عن طريقة ما ليخبر والدته بالواقعة الأليمة..كان الدوار قد بدأ يموج برأسه..تغشى بصره غمامة تحجب عنه النور والأشياء ..فأخذ يترنح كالسكير..يحاول أن يستجمع الكلمات..ووالدته تنظر إليه باستغراب ووجل..وفجأة دنا منها وارتمى في حضنها باكيا..وهو يقول..لقد قتلت أيدي الغدر معلم القرية وابن عمه يا امي..لقد باغتوهما أمام المدرسة..انتفضت الأم مذعورة كأنها لا تصدق ما يحدث تردد : ماذا تقول يابني..؟!ماذا تقول؟!
فاخذ خالد يعيد على مسامعها ما قاله والحسرة تملأ روحه وجسده يرتعد من هول الصدمة وهو يرى وجه أمه قد شحب واصفر .وراح يصرخ كأنه محموم يهذي : إنه زمن الغدر..إنه زمن الغدر..
_____________________________
قصة قصيرة بقلم الأديبة الجزائرية سحر القوافي.. مجموعة شطٱن المرٱة
___________________________
يتوقف حاضره عند التقاء مياه الواد بأمواج البحر فيتقمص أعماقه خوف يرتعد له جسده ويتصبب منه العرق الذي يبلل ملابسه الداخلية فيشعر بالبرد يتسلل إلى روحه..ترتسم أمامه أسفار العذاب كأشباح رهيبة وأياد ضخمة سوداء تريد اغتياله وتمتد إلى رقبته..فيشعر بالاختناق ويفتح ازرار قميصه العليا وهو يتمتم بكلمات الاستغفار والدعاء ..وأمامه في المدى تتراقص ومضات من جدائل الشمس الهاربة أمام السحب الزاحفة في الأفق وعلى الصدر تنثر رماد الخريف المتعطش لزرقة السماء ولمعان النجوم..تقطر الظلال على وجه الأرض العطشى كقطرات المزن بعد قحط الصيف وحره وتمازح الٱهات الصاعدة من غياهب أعماقه الحزينة..أين تحترق الأماني والٱمال وتجدد ..مازال الجرح نازفا والوجع يكبر ويكبر ليغطي الدروب الصاعدة حتى القمة..توجعات المخاض العسير تحمل سفر الموت والميلاد..نظراته القلقة الحيرى تنفذ بين أغصان الشجر الأخضر الملتفة وتنزلق عبر الجدوع حتى تلامس وحل التربة الخصبة الندية ..ثم ترفع مشدودة إلى ضباب الٱفاق ..وصمت الٱماسي الخريفية الممزق بأنين العواصف يتردد نشيجها في فؤاده المعنى بشتى أنواع العذاب والألم..جراح وجراح تكدست وتصلبت كالصخور تدمي أضلعه وتحرق عمره وشبابه ..يجتر الخيبة الدافقة بامتعاض ويحاول التقاط الأمل ..
جالسا لوحده تحت شجرة صفصاف معزولة على ضفة الواد اليمنى يمسح على وجهه بيده من حين لٱخر ويداعب بأنامله لحيته الكثة المغبشة ببعض الشعيرات البيضاء وينفث أطياف الذكريات الخاطفة مع أنفاس السيجارة الملتهبة..تملأ أنفه رائحة الدخان معبقة برائحة التربة الندية يمتد بصره ببريق الزهو نحو الأرض المهيأة للزرع وتأخذ أقنعة المدينة المتلونة تسقط أمام عينيه تواليا..المدينة التي تبتلع السذج والمغفلين والمشردين وأطفال الشوارع والفقراء..وبنات الليل..وتسرق الأحلام والهدوء شوارعها الهائجة المتلاطمة التي تنيرها الأضواء الفاقعة المنعكسة على واجهات المحلات الزجاجية وأبوابها المعدنية والوجوه العمياء من اللهفة والخوف من المجهول وفقدان الحشمة والعفة ..يشعر بملق الزيف يتغلغل في شجر القلب..فيتملكه شجن فظيع يعتم أفقه ..وفقره المدقع ينغرز أشواكا في فؤاده المكلوم ويشعره بالاختناق والضجر ..فيتململ من واقعه مرسلا ٱهات متقطعة وقد ومضت بخاطره غصة الحياة الصعبة وتذكر تابور الأفواه الفاغرة المتراص والأيادي الشبقة قبالة سوق الفلاح تنتظر رحمة الرب لاقتناء القهوة والحليب والسكر وأشياء أخرى في ظل التقشف الرهيب الذي تعيشه البلاد..تنفس بعمق وتمتم بشفتين جافتين مرتعشتين الدنيا خداعة والزمان دوار والناس تلهث بلا توقف..
وفجأة اعترته قشعريرة من برودة نفحات النسيم الصافعة لجسده ..فانكمش حول نفسه..ثم اشعل سيجارة أخرى ليتدفأ بحرارة دخانها المتدفق إلى صدره..كانت خيوط الدخان المتصاعدة تحاكي مياه الواد المتهادية في المجرى كمرٱة تجدد تغبشها لجة البحر على بعد مسافة قريبة منه..تصطخب برأسه الدائري ذي الشعر الأسود عشرات الأسئلة..وقد طاف ببباله طيف والدته الحبيبة ورٱها تحضنه وتضمه إلى صدرها الدافىء وهي تبتسم لعلامات الاستغراب والحيرة البادية عليه ..صامتة هادئة وعلامات الرضا متجلية في تقاسيم وجهها الأسمر المستدير وحاجبيها المقوسين بشكل هلالين فوق عينيها الحوراوتين وقد ازداد بريقهما وأخذ يتصاعد شيئا فشيئا ..تشعان بالحنان والحب والعطف..وبدا له طيف والدته يحاوره ويتحدث إليه..فراح يمطره بالاستفهامات الحائمة في رأسه..تائه كطفل صغير يجمع عتمة الظلام وضوء الشمس بكفه يعجنهما معا ويكتشف غامضا لأول مرة ..أسئلة شاردة تطارد إجابات مبهمة ..يدور في حلقة مفرغة..
كيف يهرم الشجر الأخضر العملاق وتتيبسالخمائل كهذه الصفصافة..تصفر أوراقه وتسقط وجذوره تغتسل في الماء وتغوص في التربة الخصبة كما احلام طفولتي؟!
ترسل حفيفا حين تداعبها الرياح..مرة تدوسها الأقدام..قد تسقط في الواد فتجرفها المياه الجارية نحو البحر..قد تصبح غداء للسمك او تقدفها الأمواج إلى الشاطىء مع الأوحال العالقة بقعره أو مع الأصداف واللالىء..من يدري ربما تحللت وامتزجت بالتربة التي تغدي الشجر العملاق..
غارق في دوامة من الوهم والحيرة والخيالات الغريبة تتكدس كالضباب يلف قريته الغارقة في بحيرة من الأحلام القادمة مع نفحات التغيير التي بدأت تهز البلاد وتغازل الشمس ..وتعبر في صمت على المقابر الغارقة في هدوئها القدسي القاتل..وهي تثير الرهبة والحزن في النفوس..كم ستطول التضحيات لينعم الجميع بالدفء والأمان..حيث لا تسمع التفجيرات ولا تذاع أخبار الاغتيال والاختطاف..ومن يمكنه أن يوقف دوامة الفوضى والتشتت والضياع..؟!
جالس تحت صفصافة عالية ينعي ذاته المتوجعة وأيامه الباردة ودربه الطويل الممتد نحو المجهول..والأحلام الجميلة تهرب من أصابع الأيام..لم تفلح شهاداته المتعددة ولا تحصيله العلمي في تغيير شيء من واقعه..استوى الأعمى والبصير ..دوامة مستمرة من الفوضى تعصف بواقعه وخواطره..ظلام دامس وقر شديد يلازمه..وقد أخذ اليأس يتسلل إلى فؤاده ويلف كل الأشياء من حوله..ثمة هاجس يدعوه للإنتحار..تقلقه أوضاع البلاد المتعفنة..يتذكر خيباته ويتجرع مرارتها..عندما راح يجوب شوارع المدينة كمجنون صفعته أهوال الليالي..
رأى في أزقة المدينة ومنتدياتها ومقاهيها أسرار الشهرة والعهر والصفقات المشبوهة.. خفايا تسترت تحت جناح الديجور..رأى كيف تدار كواليس السياسة والفن والرياضة.. وتحاك المؤامرات والدسائس وكيف تباع العفة وتبتاع المتعة والشهوة ..وتبتر أعضاء أطفال الشوارع وتنتهك اعراضهم في تكتم فظيع عن الجرائم..أبصر وجوه المشاهير من غير أقنعة ومساحيق تزين أجسادهم وتواجدهم..لقد تعرت أمامه الأرواح بكل أسرارها الدفينة..شهد كل الرعونة والعربدة والاستهتار الذي يزعزع شوارع المدينة والوطن في زمن الغدر والوهن..رأى تجار المخدرات والممنوعات يتسكعون ويحتلون الزوايا والأزقة الضيقة..وشاهد ذاك الذي يدعي أنه راعي الأمة ويخطب فيها كأنه رسول العدالة الجديد يروي الأزقة بدماء الأبرياء المعارضين لأفكاره وتحرق زبانيته المحلات التجارية والإدارات العمومية والمصانع وتغتال رجال الإعلام والثقافة الذين يفضحونه وتنسب جرائمها للإرهابي الغريب القادم من وراء الحدود..لفحته ريح العفن التي مست جميع أرجاء الوطن..أصبحت تراوده فكرة الانتحار كلما أبصر جسرا أو انحدارا شديدا..
يجلس خالد إلى غربته التي تسد عليه منافذ الحياة الجميلة وتلقي به في صراع داخلي محموم..ولم يتبق له من أمل سوى ذاك المنبعث من نظرات أمه المشعة بالعطف والعطاء الذي لا حدود له..رفع بصره إلى السماء فرأى الشمس تدنو من الغروب..نهض من مكانه ونفض الأتربة التي علقت بسرواله ..ثم انطلق عائدا إلى بيته الصغير حيث يشعر بالسكينة ..وما إن بلغ مدخل القرية حتى رأى جمعا من النسوة يهرولن ..أمامه ..يسلكن دربه ولما اقترب من البيت سمع العويل والنحيب يتصاعد من بيت الشيخ علي إمام مسجد القرية ؛ لقد اغتالت الجماعات الغريبة المتاخمة في الجبال ابنه المعلم وابن عمه الضيف بمحاداة المدرسة أمام أعين البراءة ..سارع الخطى نحو امه ليخبرها بهول الفاجعة التي ضربت القرية..طرق الباب بيد واهنة مرتجفة أحس أثناءها أن أنامله ستنفصل عن راحته..انفتح الباب على عيني والدته تغوص في شحوب وجهه الممتقع ..بلع ريقه بامتعاض شديد وكسف بصره نحو الأرض التي أصبحت تعكس خدشات انكساره وتموج في دوامة مريعة..صفق الباب خلفه مطبق الشفتين معبئا بالوجع..يحاول أن يلملم شتات أفكاره ويفتش عن طريقة ما ليخبر والدته بالواقعة الأليمة..كان الدوار قد بدأ يموج برأسه..تغشى بصره غمامة تحجب عنه النور والأشياء ..فأخذ يترنح كالسكير..يحاول أن يستجمع الكلمات..ووالدته تنظر إليه باستغراب ووجل..وفجأة دنا منها وارتمى في حضنها باكيا..وهو يقول..لقد قتلت أيدي الغدر معلم القرية وابن عمه يا امي..لقد باغتوهما أمام المدرسة..انتفضت الأم مذعورة كأنها لا تصدق ما يحدث تردد : ماذا تقول يابني..؟!ماذا تقول؟!
فاخذ خالد يعيد على مسامعها ما قاله والحسرة تملأ روحه وجسده يرتعد من هول الصدمة وهو يرى وجه أمه قد شحب واصفر .وراح يصرخ كأنه محموم يهذي : إنه زمن الغدر..إنه زمن الغدر..
_____________________________
قصة قصيرة بقلم الأديبة الجزائرية سحر القوافي.. مجموعة شطٱن المرٱة
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الزكي ابن الأنبل / نص فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الزكي ابن الأنبل / نص فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,...: الزكي ابن الأنبل سلام على الضريح بكربلا فاح منه عبير المسك والعنبرا فاضت العين غزير دمعها لذلك الذبيح بأرض كربلا ماذكرتكم ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الزكي ابن الأنبل / نص فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الزكي ابن الأنبل / نص فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,...: الزكي ابن الأنبل سلام على الضريح بكربلا فاح منه عبير المسك والعنبرا فاضت العين غزير دمعها لذلك الذبيح بأرض كربلا ماذكرتكم ...
الزكي ابن الأنبل / نص فاتن العزاوي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الزكي ابن الأنبل
سلام على الضريح بكربلا
فاح منه عبير المسك والعنبرا
فاضت العين غزير دمعها
لذلك الذبيح بأرض كربلا
ماذكرتكم بطرا أو مجنون بحبكم
بل لانكم نور في الفلوات بدا
سلام أهل بيت رسول الله
أنتم السلام وبكم السلام تحققا
سلام على اصحاب الحسين
حين افترشوا القنا طعنا
كلهيب النار المضرما
سلام على زينب الحوراء
ترتقي بعروش السما
سلام على المخدرات
بارض الطفوف
سلام لذلك الضريح المخضرما
سلام لكعبة الزوار منارا
سلام لمثواك في محرما
فاتن العزاوي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)