السبت، 3 أكتوبر 2015

ياغمزتاها / نص ادارة صحيفة فنون الثقافية / الشاعرة ندى الطائي ....

شاركت ‏ندى الطائي‏ ‏صورة‏ خاص بها.

ياغمازتاها.. 
قطعتي سكر فوق مرايا الوجنتين..
وعبير من عطور الياسمين..
بسمة تعتقلني بلا قيود...
استغيث المقلتين..

وشفاه كالأسل..
تفتك بي حد القبل..
اي عناق لايمل...
جسد بلوري التكوين...
آه ياليلي الحزين....
اغرقيني بين لج الحاجبين..

اه يا وطن/ نص الشاعرة / هيام صعب الصفدي / سوريا ....

اه يا وطن
خجلة منك يا وطن
تبكي الشموخ
وتنزف المحن
وترتضي...
اﻷمل شعرا"حزين
يشتاق شبابك الحلم
والحلم في أرضك الثر
دفين
وربيعك الرياحين ألغى
لون الورود
وقد عشق اﻷنين
والسمراوات من وهج شمسك
ثكلى
وجع القلوب
قد ندى الجبين
والخد لونه الخريف
خوفا"
حفر في القلب بصمته
سنيننص
أن النزيف من وسع جرحك
صدرا"زرعه أبناؤك
سكين
أخجل يا وطني إن قلت
آااه
واﻵه من صدري
وإلى صدري
ترحلين
وإني أرى بحبك
تعانق قمما"
وﻷلق مجدك وسكينتك...
عاشقين
هيام صعب

حكاية زيتونة من بلادي / قصيدة الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا .....

حكاية زيتونة من بلادي 
--------------------------------
سأحكي لكم حكاية 
الحب والعطاء فيها 
وسيلة وغاية 
شجرة الزيتون أنا
أعشش على الساحل هنا
من ثماري
الخير جنى
ومن بذوري
الدفء غنى
أغصاني وأوراقي
رمزا"للسلام ولا أجملا!!
مواسم حصادي
للحب موئلا
بتجمع الناس حولي
بانتظار العطا
الكبار فيهم يعانقوني
بالعصا
والصغار تحلقوا حولي
باقة تمسك
الحبات الهاطلة
وإذ انتهى الموسم
عدت لعالمي أنا
أرشف من الهواء...
والتراب
و المحبة
أعواما"من الزاد والخير
ﻷكون كما عهدتموني
مباركة من السما

مؤسسة فنون الثقافية: حواشي كاذبة)/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العرا...

مؤسسة فنون الثقافية: حواشي كاذبة)/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العرا...: حواشي كاذبة) ياسكينة القلب هلمي صوب الإهتزاز قبل التأرجح بأغصان الزيتون انتبهي.. النحول سلطان قرير تجهم على فروع اغصان مسلمة البقاء ا...

حواشي كاذبة)/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العراق .....

حواشي كاذبة)
ياسكينة القلب
هلمي صوب الإهتزاز
قبل التأرجح بأغصان الزيتون
انتبهي..
النحول سلطان قرير
تجهم على فروع اغصان
مسلمة البقاء
البطر يمارس عمليه الاتكاء عليها
حتى انكسرت
كما فعل الأقدمون
فماتوا..
وهم يسحبون انفسهم
كمقطورات تشبثت ببعضها
يتقدمون الى الوراء
بحجة البحث عما يطمئنهم
في ذلك العسس المظلم
مهما حاول الذم غشيانهم
يتراوحون
في مكان اشبه بالوادي المنعزل
قتلوا الود على طريق خلوده
بعدما كتبوا على جبينه
(الاستقرار في قلب نابض
ليست سوى حكاية يلفها الواقع
بخرقة سوداء
يضعها على رف منحني
لايجد مايعينه غير مسمار في جوف الجدار)
يتغامزون
هذه لغتهم الصاخبة
التي طالما اتعبت إنصات البصيرة
تعجبني شجاعة الاستفزاز
وقف أمامهم مدحج بذخيرة النزاع
وقال :
ايها الناسكون في محراب الفساد
تمهلوا...
لاتكلموني عن ربكم البعيد
بنى عرشه من أشلاء تطايرت
نحو السماء
كسرب الفراشات الملونة
كافر بسلطان ميقاته المزعوم
فلاتشهروا بوجهي بواعث الجلاء
مايأمركم به الرب
لايجدي مع الأحياء
اما أنتم ..
مسيرون على درب اشعث المخاطر
غليظ المخاض
مقطوع اليمين
اكتع الشمال
تتبعون خطى الجحيم أينما حل مسكنه
تقدسون السيوف
وتغضون بصركم عن سيل الدماء !
تحرمون الخمرة
وتنهلون منها شيئاً فشيئا
حتى تثملون !
الدم مسكي الهوى
لايريقه المنتبهون
على حواف الطرقات
والمعابد ناظرة
بعين الرضا دون ايحاء بالارتواء
يسري الدم وتسرون
هذا ماتأمله ربكم النازي على حرمة الفتيات
يسري الخوف وتسرون
كمن يحمل خلاصه
على كتفيه وهو يخشى العتبات
يا غلاظ البطون
كفاكم ترنما
على ماتثيره الطفولة من صرخات
تذيب الفضاء
حتى تراطمت النجوم
كتراطم الكرات الجليدية
من شدة الوقع المثار
على مزن الذبول المنتفض
بوجه شرعكم المنحوس
وربكم الذي لايبصر بعينيه المتزحلقتين
نحو سواحل العراة
يزف الموت كعروس آنية
لزعزعة الاسترخاء عند تلاقي الحب
مازال مقلدا بخواء الغيرة
ينتحل الذهول
كصفة يعز شأنها
أما أنتم..
فلاجدوى منكم
مادمتم
موتى على قيد الحياة ....
أحمد أبو ماجن

مؤسسة فنون الثقافية: *ترتيلة عشق*/ قصيدة الشاعرة / نرد ازرقان /المغرب ....

مؤسسة فنون الثقافية: *ترتيلة عشق*/ قصيدة الشاعرة / نرد ازرقان /المغرب ....: *ترتيلة عشق* يوقظني حنيني لارتشاف فنجان قهوتي المسكرة برحيق شفتيك و قضم قطعة البسكويت المحلاة بسعير أنفاسك الملتهبة و في المساء يعاو...

*ترتيلة عشق*/ قصيدة الشاعرة / نرد ازرقان /المغرب ....

*ترتيلة عشق*
يوقظني حنيني
لارتشاف
فنجان قهوتي
المسكرة
برحيق شفتيك
و قضم
قطعة البسكويت
المحلاة
بسعير أنفاسك الملتهبة
و في المساء
يعاودني الشوق
لغزواتك التترية
تأتي
على الأخضر و اليابس
فتهتز
أنوثتي الهامدة
منذ عهود
و تعلو
صيحات المقاومة
تزلزل المكان
فتصطدم
بأسلحتك الفتاكة
ترديها صريعة
على أرض
العشق
سيدة الحرف/نرد أزرقان (المغرب)

تفاحة / نص الشاعرة / ادارة صحيفة فنون الثقافية / ندى الطائي ......

بين اسوار جسدك وبيني..
...تفاحة...
من يسبقني لاستطعامها...
بين شفتيك وبيني...
..تفاحه...
من يشرع لي لثمها...
بين اناملك الغضه ونواضري...
..تفاحه...
من قال ان القضم حرام..
ادميت اشواقي ولم تنساقي لي..
يالوعتي من هذه...التفاحه..
إعجاب   

( نوافل الأقدار )/ قصيدة الشاعر / احمد ابو ماجن / العراق ....

( نوافل الأقدار )
تمايز بين الشك والتصديق
قدران
أحدهما قاص
والآخر دان
وأنا مابينهنا انيخ كما تنيخ جمال الفلوات
مجدلا على صبابة الاستفهام
لاتراني أعين الشروق اليومي
كوني متيما بالظلام
وعزف العود يتخذ من ضعفي وترا
قاصداً إكمال ماينبغي إكماله
من صور كثة التداخل كأشباح العدم
شاء الهوى ام أبى
سأمتد الى تربة الأنبات لأنبت !
فبراعم العشق
لم تنبت في قلب تعود النزالات امام الظروف
ولم تثمر مالم تسق بدمع اشد ملوحة من المحيط
تقوقعت على شاكلتي
بعض من سهول نضرة
تخشى التوسع بنية خصبة الولوج
مالم يفتح الله أبواب مشيئته بوجه الآملين
ولا تترنح في نطاق جعل من خط الإستواء
خاتم زفاف يطوق سلامية بنصر الشمس
التي تثير الموتى بكلمات الحب والعدم
حتى تكورت
كنفسي التي لم تمارس العبادة الا في محراب صدر الحبيبة
ولم تتلق انسام الارتياب إلا من شفاه الليل كلما هرول الليل لابتغاء غاية الهيمنة
مستعيناً بمضاضة الغروب
وهو يجر ذيوله كعجوز منحنية القوام
تصافح الألم بيدها المجعدة
كلما حاولت ان تحفر قبرها بملعقة
مصوغ الشك جعلني كحجارة قبل ان يرمي زجاجة التصديق
حتى تتحقق نبوءة التماشي مع الأقدار
ما ان جعلني التصديق كرملة على شواطئ الشك
اماتني قدر من تلك الاقدار
لكن.. مازالت امي تتضرع للسماء توسلا
كي تعيد شريط حياتي في سينما الخيال
دون ان يراني احد سواها
كمكبوت في عالم قلق
يشدني ذاك لا اعرفه
كلما تلمسني الواقع بأنفه
فيجذبني بشهقة واحدة نحو النهاية...
أحمد أبو ماجن

مؤسسة فنون الثقافية: تعويذة من عشق / نص الشاعرة / رانيا علي / الجزائر ....

مؤسسة فنون الثقافية: تعويذة من عشق / نص الشاعرة / رانيا علي / الجزائر ....: شاركت ‏ رانيا علي ‏ ‏ صورة ‏ خاص بها. 15 ساعة أي تعويذة أصابتني أربكتني حد النسيان تعال نغزل ثوب النقاء...

تعويذة من عشق / نص الشاعرة / رانيا علي / الجزائر ....

شاركت ‏رانيا علي‏ ‏صورة‏ خاص بها.
أي تعويذة أصابتني
أربكتني حد النسيان
تعال نغزل ثوب النقاء
و نرتدي رداء البقاء
و نقتني تذكرة سفر
نحتضن الشوق في ليال السمر
مع وميض نجمتين
و ثورة شريان
يرقص من طرب الحب
ودغدغة المشاعر
و عاد فؤادي الى صباه
يهمس مع نسمة الاماني
أيا رجلا ...... هز بركاني
و اشعل جوارحي و كياني
كيف اغتسل من رجس
شيطان قلبي
و اعلن عصياني
بالله عليك
دلني على طريق النسيان
و اقطع سيول الشوق
و ظل قابعا معي
رهن الحب
مع قبضة فؤادي
و اول بداية شهقاتي
........................................
بقلمي رانيا علي

مرارة من انتظار / نص الشاعرة / ظلال محمد / العراق ....

أتعبني حبك
المصلوب بمنتصف الدروب
لا هو مقبل فاحتضنه 
ولا براحل 
فأقيم له مراسيم وداع ملكية
خذني ..
حيثما تكون
تكون جنتي
عذابك مر لذيذ
وهل ألذ من قهوة عشقك
المسكوبة شهدا
بعروق باتت
بلون الشحوب
لا تتركني أتجرع
مرارة الانتظار
دعني ارتل صلاة حبك ..
فحبك خطيئة
اكفر بها الذنوب
بقلمي .. ظلال محمد

يا محالاً/ نص الشاعر / مصطفى مراد / العراق ...

يا محالاً
::
يا محالاً قادَني نَحو المَحالْ
باحِثاً عن سَكرةِ الخَمرِ الحًلالْ
::
قُلتُ أينَ الوَصلَ يا أيامَنا
قالَتْ الوَصلُ بأفيائي تعالْ
::
هَيتُ ما تَرموهُ فاستعجل وَزِد
جُمِلا ً تَحكي قِصاراً وَطِوالْ
::
قُدتِ الفِكرَةُ في ذاتِ قَميصٍ
هِمْتُ أو هَمّت بِدورٍ للمنالْ
::
صلتُ في غمرتِها غَوراً وَصالت
وَتَبادلنا نِزالاً وَنِزالْ
::
فَدنت روحي وما كانت تَرى
غَير اوهامٍ وَمحضٍ من خَيالْ
::
سَكبت ما رُمتُه مِنها وَفاضَ
بَينَ كاساتِ الأماني وَالدَلال
::
وأرتَدت ثَوباً بِلونِ الصُبحِ وَهجاً
وَكأن الصُبحَ من وَهجِها طالْ
::
وَحَكت لي من أقاصيصِ الهَوى
شاعِري الحَرف قَولاً لا يُقالْ
::
هَمست نَظماً وَنثراً وَمَضت
وَغدا كُلي جَمراً واشتِعالْ
::
لم أُغازِلْ بِحياتي أبداً
غَنجا ً يَهفو . غُصينا ً حينَ مالْ
::
لم أخلْ اني من حرفٍ شُفيت
أيُ خَطبٍ نابني . تاهَ السؤالْ
::
لم أكنْ أعرفُ أنّي شاعِرا ً
أأنا أشعُرُ أم أني أخالْ
::
هذهِ الفِكرةُ قد جالت وقد
يَلتوي عُنقُ مَعانيها الثِقالْ
::
وأستَقامت لو فَرضنا إنها
شطحة ً مَسموحة ً عِند المَقالْ
::
جاء في اوَلها بَوحٌ شَفيفٌ
وَتشابيهٌ وَتَصويرُ الجَمالْ
::
كُلُنا يَعرفُ ماذا يَعتريهِ
كُلُنا يَكتِبُ إن صارَ المَجالْ
::
وَلأنَ الفِكرةَ الظمياءَ تروى
حِينَ تسقيها بِنهلٍ من زلالْ
::
وَأنا جِئتُ وأفكاريَ عَطشى
وَعَذلتُ النَفسَ وأشتَدَ الجِدالْ
::
إنها عِيقت وَلم تأتِكَ زَحفا ً
حَيثُ يَسمو عِند لُقياكَ المَقالْ
::
ها أنا يا سَيدَ الساداتِ جاث ٍ
أطلبُ العفوَ إذا العفوُ يُطالْ
::
كُلُ ما قُلتُهُ مِن ضَوضاءِ هَذيي
طَلَلا ً كانَ عَفيفا ً بإعتِدالْ
::
لم أكنْ أمكرُ أو أغوي بِشعرٍ
قَلبَ عذراء ٍ هَفَتْ حَيثُ استمالْ
::
فَهنيئا ً لي وقوفي عِندَ باب ٍ
أنهُ بابٌ الى الله وَغالْ
::
وهنيئا ً عِيدُكَ الغُرِ وَطوبى
إذْ حَباكَ الله من عرشِ الكمالْ
____________
مصطفى مراد

مواويل.. للعناد و.. المناكفه/ نصوص للشاعر / حسن المهدي / العراق ....

مواويل..
للعناد
و.. المناكفه
1
قلنا..
سمعا وطاعه..
وتبعنا الذي يبكينا..
فتركنا ..وحيدين
رقم في ..دفتر الامراض المزمنه
2
امراة..
بلا مناكفه ..
بركة ماء اسن
3
امراة
بلا عناد..
وجه بلا ملامح
4
احب النساء
ذوات..
الطعم اللاذع
5
وما الذي..
يشدني اليك ...
كقمر يدور في فلكه..
غير ...عنادك الجميل ..
6
راسينا الذين
جمعهما الحلال ..
هل ..
سيفرقهما العناد ؟....
حسن المهدي ..

مؤسسة فنون الثقافية: ومضات موشومة/ محرر مؤسسة فنون الثقافية العربية / ا...

مؤسسة فنون الثقافية: ومضات موشومة/ محرر مؤسسة فنون الثقافية العربية / ا...: ومضات موشومة فكر في مشروع لامته..وجد من براقبه تكلم بلغة عجمية بليغة، أدانته لغة أجداده أجاد ترويج الشعارات..اكتسب شهرة الاعلان استقام له ا...

ومضات موشومة/ محرر مؤسسة فنون الثقافية العربية / الفنان والكاتب / محمد لفطيسي / المغرب ....

ومضات موشومة
فكر في مشروع لامته..وجد من براقبه
تكلم بلغة عجمية بليغة، أدانته لغة أجداده
أجاد ترويج الشعارات..اكتسب شهرة الاعلان
استقام له المعنى؛ انحرفت الدلالة
انتصر في حلبة فارغة، جرب الضربة القاضية


اتسعت حدقة عينه..رأى ماتراه العين الأخرى
منازل بدون نوافذ..عادة تنتحر
بحر يشتكي؛ أمة تتناحر
ثورة الأطفال..مدارس تبكي وحدتها
أمل يركب عقلا؛ محطة تنتظر فشله
....................................................
كتبها..محمد لفطيسي
من...المـــــــــغـرب

مؤسسة فنون الثقافية: ( اسطوانتي)/ قصيدة الشاعر/ احمد ابو ماجن / العراق ...

مؤسسة فنون الثقافية: ( اسطوانتي)/ قصيدة الشاعر/ احمد ابو ماجن / العراق ...: ( اسطوانتي) أنا مختلف لأني مكتفي بتلك الاسطوانة التي ورثتها  من تسجيلات ليلي الصاخب بالصمت ليست لأنها الافضل الأدهى الأجمل لا..... بل...

( اسطوانتي)/ قصيدة الشاعر/ احمد ابو ماجن / العراق ....

( اسطوانتي)
أنا مختلف
لأني مكتفي بتلك الاسطوانة
التي ورثتها 
من تسجيلات ليلي الصاخب بالصمت
ليست لأنها الافضل
الأدهى
الأجمل
لا..... بل لاتشعرني بالملل أثناء الإنصات
في ساعات القلق المتأخرة
(أنا اكرهك)
هذا آخر ماتفوهته بوجه النوم
قبل أن اذق مضاضة الكرى
في يوم تبلى علي بتكرار روتينه
ولم يحمل مأساتي
خشية انتقال عدوى البوح
الكل يلهث وراء رائحة الأحلام
متناسين أن النوم
لايجلب سوى كوابيس
مشحونة بالاختناق
لست خياليا
أنا منزوع التعرج من على حواف الانبساط
حتى يتماشى التعاقب مع الشدة
فبحيرات الوهم ليست إلا سرابا
يجتز اعناق الأماني الضالة
كحال رجل لايبصر
يتخذ من حدسه عينين
الطريق طويل جدا
ربما يصل نهاية الطريق آمنا
أو يكفر بحجة الإستسلام
استمع الآن
انصت لها بعين دائمة الإحداق
اسطوانتي كصوفي يدور
ويدور
ويدور
حتى يقع مغشيا عليه
كطفل لايأبى لأهواء الإهتمام
مهما كانت مثيرة لأوجاع السلام
لذلك أنا واقعي جدا
ولهذا
ساموت واقفاً ...
أحمد أبو ماجن

حين افترقنا/قصيدة الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ....

حين افترقنا
كم شدني ذاك الحنين إلى،الربا
لنسائم همسى كما برد الصبا
لتجوب أحلام الأماكن خلسة
وتعود بي خفرا لأيام الصبا
لفراقنا تلك المقاعد قد بكت
وإلى العنادل والبلابل قد شكت
الشمس مالت للمغيب وأوشكت
أن تنس ماضينا وكنت معاتبا
حين ابتعدنا سار كل في طريق
أدركت أنك لم تكن إلا رفيق
فبكيت. ذاك الظل والسور العتيق
من عاث في روحي ومن قلبي اجتبى
أدركت أني. لم أكن فيه الأثيره
والقلب. كان قد اصطفاك له أميرا
أتعبتني وزرعت لي في الروح حيره
كل الوعو د. ذوت وشوقي قد خبا
فمضيت لاأدري إلى أين السبيل
هل بعد ذاك الوجد. يأتيني دليل
أم للفؤاد بذات يوم من نزيل
أغلقت. قلبي غير طيفك ماحبا
لم تنكئ الجرح القديم مجددا
أنت الذي آمال عمري بددا
هل عدت والفجر الجديد مع الندى
أتظن أنك قد تعود مصاحبا
عيناك تفضح ماارتكبت من الذنوب
أفضت بما. كان اعترى جرح القلوب
تجري السفين بعكس ماتهوى الرغوب
ماعد قلبي في غرامك راغبا
بقلمي أميره صليبه

مؤسسة فنون الثقافية: كيف تخطى المسرح العراقي محلية الخطاب محي الدين زنك...

مؤسسة فنون الثقافية: كيف تخطى المسرح العراقي محلية الخطاب محي الدين زنك...: كيف تخطى المسرح العراقي محلية الخطاب محي الدين زنكنة نموذجاً أفرزت مسيرة المسرح العراقي منذ نشأتها حتى الآن أكثر من مسار تمظهر بين الت...

كيف تخطى المسرح العراقي محلية الخطاب محي الدين زنكنة نموذجاً/ مقال الفنان والكاتب / سعد السعدون / العراق .....

كيف تخطى المسرح العراقي محلية الخطاب
محي الدين زنكنة نموذجاً

أفرزت مسيرة المسرح العراقي منذ نشأتها حتى الآن أكثر من مسار تمظهر بين التعرج والاستقامة وتلك الظاهرة تكاد تكون مرتبطة بمجمل الظروف الغير طبيعية التي خيمٌت على البلاد لعدة عقود خلت الأمر الذي ترك درجة عالية من القتامة على هيكلية العروض والنصوص المطروحة على الساحة المسرحية العراقية ومع تصاعد وتيرة التطور لم يعد المسرح ثمة خلاف حول ظاهرة اجتماعية وفكرية مرتبطة بالظروف الموضوعية للمجتمع وشديدة الاتصال بحركة تقدمه بل هو لاينفصل بأي حال من الأحوال عن قضية الحرية والديمقراطية فيه وبلدنا العراق بوصفه أكثر البلدان التي عانت من المظاهر اللاعصرية واللإنسانية بسبب غياب عناصر الحرية والديمقراطية والممارسة الحية لهما.والمسرح وهذا أمر معروف لايمكن النظر إليه وفي أسباب تقدمه أو تأخره بمعزل عن الفنون التعبيرية والتشكيلية الأخرى وأسباب تطورها وانكماشها واضمحلالها فهو يبقى إحدى اللبنات الأساسية التي تشكل الكيان الفوقي للمجتمع المعبر عن مجمل العلاقات الانتاجية في فترة زمنية معينة والمسرح يحتفظ بخصوصية تميزه عن سائر الفنون الأخرى واختلافه الجوهري عنها . والاختلاف والتميز عاملان يعودان إلى خصوصية المسرح نفسه بوصفه فناً له مزاياه وقواعده الخاصة كما أن له مناخه الخاص الذي يتنفس خلاله ومن خلال نظره مقارنة سريعة بين المسرح والفنون الأخرى نجد أن الفنون الأخرى كالقصة ، الشعر ، الرسم ، الموسيقى يمكنها أن تمرر رسائلها وتحقق وجودها في ظروف ينحسر فيها هامش الديمقراطية والحرية بيد أن المسرح يحتاج بشكل وآخر إلى مساحة من الحرية ليتمكن من خلالها التعبير عن واقع المجتمع وإذا أردنا الحديث عن واقع المسرحية كجنس أدبي في العراق لابد أن نستهل الحديث من خلال عدة مستويات ولاشك أن النص يعد من أهم الاستحقاقات التي تترتب عليها معادلة المسرح . والنص يعني بالضرورة المؤلف العراقي وقدرته الإبداعية ومن البديهي أن النص يشكل العمود الفقري للعرض المسرحي وكثيراً ما يعزوا النقاد والكتاب تردي الواقع المسرحي إلى ضعف النصوص المسرحية وسطحيتها وانغلاقها داخل محلية مقيتة . أما المخرجون فيشكون من ندرة النصوص المطروحة التي تتلاءم مع حجم تصوراتهم الإبداعية المستقاة عن الواقع المعاش وفيما يتعلق بإشكالية النص تلك هي مسألة ترتبط بأفكار المؤلف ومصادر إلهامه بيد أن حركة المسرح العالمي وما يحمله سفرها من روائع النصوص لكبار مؤلفي المسرح على امتداد مراحله إبتداءً من الاغريق والرومان ومروراً بشكبير ووصولاً إلى المدارس الطليعية الحديثة كان أبرز مايميز نصوصهم هو الاطار الإنساني الذي يطرح فيه المؤلف المشكلة المحلية ويعالجها بأبعادها الانسانية المختلفة وإلا بماذا نفسٌر خلود نصوص شكسبير أو لوركا ، أو جيكوف ، أو أبسن وغيرهم فهؤلاء لم ينفصلوا عن واقع مجتمعاتهم وعالجوا الكثير من المشاكل التي يضج بها واقع بلدانهم بشكل خاص وواقعهم الأوربي الذي يتحركون خلاله إلا أن لغة خطابهم حافظت على انسانيتها الأمر الذي أكسب نصوصهم حالة من التجدد تدفع باتجاه تقديمها بأشكال ورؤى متجددة تتناسب مع حركة العصر الذي نعيشه بمعنى أن نصوصهم لاتخلو من عناصر العصرنة بوصفها المفتاح لتطويع النص إلى الزمان والمكان الذي ينشده المخرج في معرض رؤيته الإبداعية المقدمة وإذا رجعنا إلى حركة مسرحنا العراقي فإننا سنجدها تضم مؤلفين تمتعوا بشيء من تلك الصفات على الرغم من قلة هؤلاء المؤلفين الذين حذوا حذواً كسر إلى حد كبير طوق المحلية محلقين بذلك إلى عوالم أكثر رحابة ويمكن القول أن المؤلف العراقي محي الدين زنكنة يعد من أؤلئك الذين تركزت جهودهم على إيجاد الاطار الإنساني العام الغير محدد بحدود مكانية وزمانية معينة وعلى الرغم من أنه طرح في أكثر من نص مشكلة شعبه الكردي الذي هو أحد أبنائه وتعتبر مسرحية ( مساء السلامة أيها الزنوج البيض ) هو باكورة أعماله التي طرح من خلالها مأساة الشعب الكردي بيد أن المتفحص لذلك النص يستطيع أن يمسك بالكثير من التلابيب التي تؤهل النص لأن يكون نصاً لايرتبط بمحيط ما بقدر إرتباطه بالواقع الإنساني بحيث يستطيع أي صانع رؤيا مسرحية تحميله ما يريد من الاسقاطات الفكرية وما يؤكد ذلك الزعم أن نصوص زنكنة قدمتها للمسرح العديد من الفرق المسرحية العربية في القاهرة ، الجزائر ، تونس ، دمشق ، الكويت ، فلسطين ، الأردن ، المغرب . والكاتب المذكور له العديد من النصوص الرصينة الأخرى التي تحمل ذات الطابع والنكهة مثل مسرحية السر ، السؤال ، الإجازة ، اليمامة ، العلبة الحجرية ، لمن الزهور ، حكاية صديقين ، الأشواك ، صراخ الصمت الأخرس ، هل نحفر الجذور ، تكلم ياحجر ، العقاب ، القطط ، وغيرها ولم تتوقف تجارب المؤلف المسرحي زنكنة على حدود الأدب المسرحي فقد خاض في أدب الرواية وكان قد أصدر رواية واحدة بعنوان ( يبقى الحب علاقة )
سعد السعدون
أمريكا

الجمعة، 2 أكتوبر 2015

الرِّيْشَة """"""""""""""""""""امين جياد "/ العراق ....

الرِّيْشَة 
""""""""""""""""""""امين جياد """"""""""""""""""
أنْ تُمْسِكَ شَيْئاً يُؤْسِرُني ..
وتُغَِّيبُني في حَرْفِكَ.. 
وتَقول : أُحُبُّكِ..
يَعْني هذا ,
ريشَةً تَحْتَ أَسايَ ,
تَتَنَقَّلُ بَيْنَ جَسَدي ..
وأَنامُ تحتَ ظلالك..
..........................
17\8\15

مؤسسة فنون الثقافية: رسالةٌ مُستعـجـلة/ قصيدة الشاعر / عادل الغرابي / ا...

مؤسسة فنون الثقافية: رسالةٌ مُستعـجـلة/ قصيدة الشاعر / عادل الغرابي / ا...: رسالةٌ مُستعـجـلة لا شـيءَ يُـقـلـقُـنــي سِـواكِ يـامـنْ تَـجــذَّرَ بـي شَـــذاكِ أنـا عـاشــقٌ حــدَّ الـنُــخـــاعِ ومُــغ...

رسالةٌ مُستعـجـلة/ قصيدة الشاعر / عادل الغرابي / العراق ....

رسالةٌ مُستعـجـلة
لا شـيءَ يُـقـلـقُـنــي سِـواكِ
يـامـنْ تَـجــذَّرَ بـي شَـــذاكِ
أنـا عـاشــقٌ حــدَّ الـنُــخـــاعِ
ومُــغــرمٌ حــدَّ الــهــــلاكِ
مُـتَـهـجِـدٌ فـي مُــقــلَـتـيـــكِ
وراغـــبٌ عــمَّـــنْ سِـــواكِ
ذابـــتْ حُـشـــايَ تَـلــوُّعـــًا
مـنْ طـولِ هَـجـرِكِ يا ملاكي
مـاذا جَـنـيــتُ لِـتَـجْــرحــي
قـلـبـي الـمُـصَـفَّـدِ في هـواكِ
أدمَــيــتـــهِ لــمّــا رَحــلـــتِ
وعِـفـتِــهِ يـجـنـي لَـظــاكِ
جــرَّعــتــهِ مُـــرَّ الــفـــراقِ
بكأسِ بينِـكِ إذ عـصـاكِ
فـي لـحـظـةٍ أزلـيــةِ الـفـحـوى
تُـمـانِــعُ مــا اعـتــراكِ
والآنَ قـد أبــدى الـنـدامــةَ
فـارجِـعـيْ لِـعُـرى فَـتــاكِ
لـيـلاي دعـكِ مِنَ الـرحيلِ
وعـاودي شـغـفــًا شِـبـاكي
أمـرانِ عـنـدي لا ثـلاثــةَ
فـاقـبـلـي أمــرًا فِــداكِ
امّـــا أراكِ أتـيـتِـنــي
أو أنْ أجـيـئَـكِ كي أراكِ

احتلال/ نص الشاعرة / سمر عموري / سوريا ...

احتلال
بجغرافية عشقه وزع تفاصيله داخلي
مدن أشواق بالشرايين...بلدان تضج بالحنين
قرى عطور ينثرها بالحقول..جزر لهمسات حالمة
حارات تغريني بنهايتها يقف بهامته الهائلة
وشفتيه الباسمة يفتح ذراعيه ليضمني
أي مجنون هذا؟؟ينتظرني بشوارع الذاكره
ليحفر اسمه في وجهي وعيوني... بربكم أخبروني
كيف أنساه؟؟ وكل جزء من أنفاسي وذراتي استوطن فيه؟؟؟،
سمر عموري

**حورية الليل**/ قصيدة الشاعر / حسن ماكيني / تونس ...

**حورية الليل**
_________
وحيدا على أطراف المدينة…
تآنس الوجع المكبّل بالصمت…
تساير العابرين في الرحيل إلى الاّشيئ…
ضجيج المدينة يعلو كلما اقتربت أكثر…
قطط الشوارع تقايض الوحدة بالضياع…
عصافير الزيتون تنتشي بكسر السكينة....
............
أضواء الشرفات مغلّفة بأسرار النهار…
وهذا المطر الدافئ يراقص الريح…
ترتسم صورة التيه في المدى…
رمادية القسمات كإسفلت الطرقات…
كل المساحات قفرإلا من خطاك....
تراجع العلامات كي تعبر حزنك....
لفحة الريح على سيجارتك الأخيرة…
توقظ فيك حنين البدايات…
والخاتمة...
............
وهذا الجوع يتضوّر كالأفعى…
أعمى هو الجوع ...
لا يميز الفرائس…
حورية الليل تتهادى هناك….
تختال في ثوب العرائس…
هي مثلك تتشهى الدفأ….
هي وحيدة هذا الليل الدامس…
..............
تقول : خرجت الآن من صمت الكنائس…
عدت الآن كي أحيا....
مججت ذاك الدير القارس….
وأنت....
أنت أيها الغريب المشاكس....
لم لا تخلع عنك ذاك الوجه العابس...
لم لا ترادفني وجعا…
فنسطوا على الفرح المنسي...
لم لا تلبس عريي....
لم لا تأتي الآن كي نتآنس…؟
*حسن ماكني/ تونس

ذكريات شاخت فصولها/ قصيدة الشاعر / طاهر مصطفى محمد / العراق .....

ذكريات شاخت فصولها
حمائم بيضاء
تحلق بأجنحتها الصغيرة
فوق وريقات ريح
باهتة الانبثاق
تفتش مابين الجذور
عن حياةِ ساذجة
في عولمةِ تسرد
أنشودة الليل النائي
أوتارها نافذة مهجورة
تلاشىتْ في ذكريات الاحتضار
اعلم أن النوارس
تموت بقبلة حزينة
تركت بيضها
تحت أقدام نحيفة
زمان فجره
كسيح الأغصان
هل فات الأوان
وتلاشتْ وريقات الخراب
آم عاصفة حمراء
شعرت بالأسى
في ظلمةِ مفجعة
تنتظر رذاذ المطر
تهمس للشمس في غربتها
أني قادمة
فوق ظلال عقيمة
هي أبجدية فصول
أدركت أن البلابل شاخت
في لحظةِ داكنة
غيومها المقدسة
سقطتْ في جفافِ الحلم
فأشم رائحة متفسخة
في عويل بيوت الماضي
زال غباره المرئي
أرجوانية مجزرة الخيال
أزقتها ضيقة المعالم
تناغمت أفكارها
في لحظةِ غاب عنها
فضول الوقت
ليتسكع في ضفائرِ التاريخ
إحساسه المهاجر
منهك العنفوان
حمل رعشة خريف ضحل
في أزقةِ منحدرات المطر

مؤسسة فنون الثقافية: انا......و.... حر مجنون / قصيدة الشاعرة / ابتهال ا...

مؤسسة فنون الثقافية: انا......و.... حر مجنون / قصيدة الشاعرة / ابتهال ا...: انا......و.... حر مجنون ًًـ ـــــــــــــــــ شاء أن يكونَ ........ مجنونْ .......! حُرٌ ..... لكنهُ مجنون..... أقفل أبواب الزنزانة.......

انا......و.... حر مجنون / قصيدة الشاعرة / ابتهال المسعودي / العراق ....

انا......و....
حر مجنون
ًًـ ـــــــــــــــــ
شاء أن يكونَ ........
مجنونْ .......!
حُرٌ .....
لكنهُ مجنون.....
أقفل أبواب الزنزانة....
أشارَ لي....
ووضعني .... عند باب الجبانة...
وأرتدى ..... ثوب النهار....
وتركني .... أرقبُ أحزانه....
سافرت بعالم أشعاره...
قد تهتُ..... وأنا .....
بعضًُ اناشيدَ يكتبها ...
وسلمٌ لموسيقى الموت ...
فيه ... يختزل الحانه....
شاء أن أدخلَ عالمهُ....
وهو كَبَردٍ بعز الصيفِ ....
يتساقط ....
وأنا..... أنا.............
وهموم الموتِ ..........
وتاريخ شاخص ٍ......
يحمل أسماً ...........
لغدٍ..... فيــــــهِ........
لم نَكْتُب أنا وهو عنوانه.
...............................
إبتهال المسعودي2/10/2015

اشراق / ومضة الشاعرة / اوهام جياد / العراق ....

شمس تشرق فوق كفي ,,
أرى فجرك ,,
عيون تكتحل ,,