السبت، 19 سبتمبر 2015

مؤسسة فنون الثقافية: لم أنسك إيلان/ قصيدة الشاعرة / شامة خمير / تونس .....

مؤسسة فنون الثقافية: لم أنسك إيلان/ قصيدة الشاعرة / شامة خمير / تونس .....: لم أنسك إيلان غادرت "كوبني " توقّف الزّمن البحر يعشق نيروز  بسورية بكردستان  لكنّك رحلت ايلان بلا جواز سفر بحضن ريحانة الأمّ رو...

لم أنسك إيلان/ قصيدة الشاعرة / شامة خمير / تونس ....

لم أنسك إيلان
غادرت "كوبني "
توقّف الزّمن
البحر يعشق نيروز 
بسورية بكردستان 
لكنّك رحلت ايلان
بلا جواز سفر
بحضن ريحانة الأمّ
روح وريحان
و"غالب"بين ومضة وأخرى
نبض من أمان
أراد القمر إيلان
لينسى أبا يعرب وقحطان
مال الى الطوفان
طوفان نوح وسط الحريق
فلا الحريق ينطفئ
ولا اليمّ يبتلع الحريق
وضاع مجداف نوح
في موكب الطوفان
2
صعدت وارتقيت
توقّف الزّمن
لصيحة الغياب
علوت مركب الرّياح
وغربة الًصّمت ترعاك
وزغاريد الموج ترتجف
تعلن السّلام
ترتّل التّسابيح
لتصنع جسر العبور
غنّتك عرائس البحار
لفظت من أنفاسها الغربان
لأنّ البين لايحول
روحك سرمديّة البوح
تنثر الوجود
أقداح الغربان
خمرها دماء
أشجانها وباء
تهذي من رحم تجود
خصبها قحط رياء
تنبّأ يوسف بثلاث عجاف
وتنبّأت بالمدى
والكلّ سكارى من غفوة الضّمير
شحّ يمّ الشعر لدىّ
وماتت الكلمات
عزفت سنفونيّة الشّجن العبرات
حين أرسيت
بلا قلاع
بلا مجداف
حين أرسيت
فككت قيد الّرّياح
لم تنظر الى النّوارس حواليك
لم تعبّئ مقلتيك
وعلا صهيل البوح من قدميك
3
يقول:
انا الإنسان
لا يعرب يعنيني ولا يهود ولا ولا
غرت في عمق البحار
أفتّش عن كيان
جئت من تخوم ذاكرة رحم
يحملني روح وطين
صورة ربّ العالمين
عانقني يمّ
عاهد الحوت أن لا يخون
وخان الإنسان
ذاك الّذي أخرق الدّيار
سبى النّساء
نسف الأعمار
قطّع اللأيدي في وضح النّهار
ضاقت أنفاس البروق
خمدت عواصف ورعود
دثّرني الموج في حنان
ورماني ذلك اإلإنسان
فلا الحكي يحكيني ولا أساطير الزّمان
أشعل فتيلة الضّيم
في الخطى والقلوب قي المكان
لأبقى أبد الدّهر إيلان
لفظتني رحم أمّي لأكون
فلا الدّين يودع الموت
ولا الدّين يفني الحياة
وغادرت
مودّعا ذاك الوطن
لا الدّمع يغسل الغدر
ولن يلبسه كفن
ها أنّي صعدت
تعانق براءتي النّجوم
تحوك قصيدة الزّمان
بقلم الشّاعرة شامة خمير

حصاد /ومضة / ليندا الطاهر / الجزائر ...

ايقضت في جوفي نيران خامدة ...
وهل موسم الامطار قد اقترب !...
سأزرع بذور الحب في احشائك ..
لعلى حصادي يكون جنة لروحك العائدة .

خوف / نص الشاعرة / ملاك الفكر / العراق ....

خوف
هناك
بين الظلام..
انزوي ...اخاف كثيرا
من سطع زيف النور
وطني هش
تماما كعش العصفور
ابي فان
منذ أزل العصور
اما انا
فارتوي مذ سنين
على هذه السطور

مؤسسة فنون الثقافية: *صرخة كصخرة في الحنجرة*/ قصيدة الشاعر والناقد / نا...

مؤسسة فنون الثقافية: *صرخة كصخرة في الحنجرة*/ قصيدة الشاعر والناقد / نا...: *صرخة كصخرة في الحنجرة* 1 ايجابية الموت تعادل سلبية الحياة كذلك الهجرة والبقاء 2 و لأنه الحاكم بأمر الله تسانده ... الترتيلات الأبدي...

*صرخة كصخرة في الحنجرة*/ قصيدة الشاعر والناقد / ناظم ناصر / العراق ...

*صرخة كصخرة في الحنجرة*
1
ايجابية الموت
تعادل سلبية الحياة
كذلك الهجرة
والبقاء
2
و لأنه الحاكم بأمر الله
تسانده ...
الترتيلات الأبدية
علينا أن نتحلى بالغباء
ونتمسك بخيوط الوهم
لكن الحكام بأمر الله تكاثروا
كالزومبي
فالغباء وحده لا يكفي
3
علينا أن نتظاهر في أكثر من ساحة
فالساحات كثيرة
لنحصل على أكثر من حزمة إصلاحات
تكفي لهتافاتنا
نحن الذين نطقت حناجرنا
بيا ... يعيش
لازلنا نحمل نفس وشم البلاهة
4
سأتظاهر ضد نفسي لأصلحها
وسأطالب بحزمة من الإصلاحات
و فزاعة .... تحكمني
في انتظار طائر العنقاء
5
كتب :
بلادي و أن ...
أطفأ الضوء
وهاجر في ............ الحلم
.................................. ناظم ناصر القريشي
.................................. 15/9/2015

مؤسسة فنون الثقافية: حفلة مساء/ نص الشاعرة / ملاك الفكر / العراق ...

مؤسسة فنون الثقافية: حفلة مساء/ نص الشاعرة / ملاك الفكر / العراق ...: حفلة مساء بعد ان انتهى عصر البكاء ومرت ساعات الانتظار هباء لتعتصرني بألم الحنين والجفاء قرعت باب حبك خفية واشتهاء فغلقت السبعة ابواب من ...

حفلة مساء/ نص الشاعرة / ملاك الفكر / العراق ...

حفلة مساء
بعد ان انتهى عصر البكاء
ومرت ساعات الانتظار هباء
لتعتصرني بألم الحنين والجفاء
قرعت باب حبك خفية واشتهاء
فغلقت السبعة ابواب من الرجاء
بعد ان انتهى عصر البكاء
ادعوك لحفلتي الغجرية مساء
لنرتشف النسيان
ونرقص بهذيان
نمزق الذكرى
ونظرب طبول الاوجاع
ثم نسير بخطى عرجاء
نثمل ونتلذذ بالوصال
ملاك

بعضا من حنين / ومضة / ندى الطائي / العراق ....

ندى الطائيإلىهمسة حنين
احيانا اجد ذاتي مثقلت باشياء لم ادركها من قبل..
هي بعض من حنيني اليك
والكثير من براكين كلمات
تأبى الهتاف

دعوة / نص الشاعرة / ملاك الفكر / العراق ....

دعوة
أنظري 
انه خلفك
يراقص ويبتسم لغيرك
وانت تعدين الخيبات
وتنعيه ليبقى
انهضي
ومزقي الذكرى
افتحي بابك للنسيان
وليكن على مصرعيه
تنفسي بعمق
وازفريه رويدا رويدا
امضي قدما
اكثر قليلا
نعم انها الولادة الجديدة
انها دورة الحب
فهي ليست بنهاية
لم تكن سوى البداية
ملاك

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

أيها العشق / قصيدة شاعرة الشام / القديرة فيروز مخول / سوريا ....

أيها العشق
........................
لا تسلني
أيها العشق عني
أمرأة مهمشة النبض أنا 
سحابة أضناها السفر
مرني الخريف
أغمض ضلوعي
تدفق صقيعا في شراييني
تسلقت كاللبلاب
نوافذ الذكريات
أسائلك أين أنت من خطاي
أركض خلف طيفك
أتعثر بظلي
..................................
فيروز مخول

أمير الحزن…/ قصيدة الشاعرة / ابتهال المسعودي / العراق ....

أمير الحزن……
……… ……………… ..
كرنفال ..السواد
وأروقة …… .الذهب 
لغةٌ تعبرُ كُلَ الحدود…
وصوتٌ… .لازمَ مجد التعب….
قصائدَ ..تبدوا كالحلم الأول…
في… .نبض بيان… .
اسماءٌ… .وضعوها…
في جُدرِ البنيان…
بيتان……………..
بيت من فرح… أسكنهُ الوجد…
وتباشير الفجر…
وقصة صغيرة….
ولؤلؤ. نطرز به ثوب الفرح……
واغنيات عيد… .
ومرايا على صفحة الشط…
وبعض المواعيد…
………………… .
تك… تك.… تك….
قلب ينبض…
زغرودة عرس…
وآلافُ…… ..العناقيد..
وصبية صغار….
على جبين ..سيد الدار..
كُتب الحرف الاول…..
م… .ح… .وربما… هناك.. آخرون صغار ..
ضحكات. ...مرمريه…
ولعب يزهو به من في الدار…
أوراقي وأحرفي… .
بعثرتموها……
لكن قصائدي جذلى…
والكل مني يغار…. ...
……… ..
أيا وطني سكنك العادون ...
وانا بيني وبين العتاة… .ثار..
مازال الالق.. يجتاح كياني..
وبنياني…
ولم أزل سيد الأشعار….
هل يغزونا المد المسعور.. ؟
هل يطرق ابواب عشتار؟
ايحطم احلام الصبية… ؟!
ام نقف… نواجه كالثوار… ؟؟
هذا الأرق … وهذا بعض القرار….
……. ..
بيت الحزن أستجار…
كالمذهول….
كالليل الاسود ..وصراخي..
وبعثرة احلامي… وأوراقي…
كخطوط حمر…
كان بيت النار….
شهد الفجر بكائي…
ومحراب صلاتي…
وانكفأ الحبر…
تحت خاصرتي…
وأيتمني…
ذلك المغوار…….
فلا صفحة الشط تجود… بمرايا…
ولا تلك الضحكات…
ولا جدرٌ أخذ الازميل…
يحفر فيها… ..
فانهكني….
بعدٌ… واستلابٌ…
وقميصٌ.. عليه دم ٌ…
سُفح بالمجان………
……………………
اهٍ……… اهٍ…….
اهٍ……. اه…
وكل رصاص الموت…
وتاريخ القدر المحسوم…
وبكائي… وشعواء صراخي..
لايخرجُ من روحي…
فيلطخ هذي الاوراق..
ويصير حرف حزن…
ويبيعني….
كجسدٍ مهزوم…
ثم يغتالني….
عند الزحام……
… ……………
إبتهال المسعودي….
17/9/2015

(لهيب الحُرّية)/ د. سجال الركابي/ لندن ....

(لهيب الحُرّية)/ د. سجال الركابي
يجتاحُني كذبُكَ المزوّقُ
وأعجبُ مِن نفسي
حينَ أُلَملِمهُ...! !
لا أؤمنُ بتعدُّدِ الأفلاكِ
قُل لي...!
كم قمراً في مداركَ...!
لستُ مَحضَ ومضةٍ زهريّةٍ
وأعجبُ ...لمكرِ شهرزادَ !
بل... بلادتِها!
لذا...
سأحرقُ كتبَ الهذيانِ
في فضاءاتِ الحريّةِ
Liverpool.17.9.2015

في ذكرى ولادة ووفاة الجواهري النهر العراقي الثالث وابي الشعر العربي ومتنبي العصر الحديث مهداة الى حفيدته الأصيلة ( زينب ) ... ...................... { نهر العراق الثالث }.......باسم عبد الكريد الفضلي / العراق

في ذكرى ولادة ووفاة الجواهري النهر العراقي الثالث وابي الشعر العربي ومتنبي العصر الحديث
مهداة الى حفيدته الأصيلة ( زينب ) ...
...................... { نهر العراق الثالث }.......................
حييتُ جرحَكَ عن قُربٍ فواسيني
......... ياجواهري الحرفِ....يانبضَ الملايينِ
حييتُ جرحَكَ مُضاماً أهيبُ بهِ
......... كفكفةَ دمعِ الرياحينِ
فإبنُ ( الخنا)
مازال يحكم بيننا
هو ( العراقيُّ)... يقول
وليس( أنا )
( جعغرٌ) ماقتلَهُ البغيُّ
بل باعَهُ للدواعشِ إبنُ الزِّنا
أبا الفراتين..
يا ( العراقيُّ العراقيُّ )
مازالَ ( الشِّراعُ الرَّخْصُ)
يمخُرُ..... بحُزنِنا
سرقوا (الحمائمَ )
ونحروهُ ... بينَ (الماءِ والطينِ )
يا من ( تحدَّى الموتَ )
(وإختزلَ الزمانا )
مَن هَجَّرَكَ
مابرحَ يُسيمنا الهَوانا
ولايعلمُ.. (أنَّ الجِّراحَ فمُ)
يظلُّ عن الثأرِ
طولَ المدى (يستفهِمُ)
فـ(تعالتْ جموعُنا والحشودُ)
في سوحِ التحرير
وعَلا منها الزئير والوعيدُ
تصرخُ : ( بورِكَتْ ثورةٌ)
وسيُبارَكُ
بالإنتصارِ الآتيِ ( عيدُ)
عيدُ الخلاص
حينَ يَندحِرُ الرعاديدُ
هُم يستكثرونَ
نَقْلَ طَهورِ رُفاتِكَ
كي لا يُقامَ
في ثَرى العراقِ
ضَريحاً لكَ
تزورُهُ الاحرارُ و الصناديدُ
يستكثرونَ عليكَ
مِتراً من الأرض
وهم باعوا البلادَ
رُخصَ قَدرِهِم
لكلِّ مَن
( ضاجَعَ) أُمُّهاتَهُم
وما دفعَ من ثمنٍ لهم
الا مهانةً
يفخرُ بها الأماليدُ
ياجواهري الوعد
يا (نبعاً ) لا (أفارقُهُ )
..رُغمَ ( الكَراهَةِ)
وغَدْرِ مَن أنتخبناه
فإذاهُ خؤونٌ ومِنكيدُ
تأبى الرحيلَ..(أخا جَعفرَ )
فأنتَ راسخُ الحضور
في الضمائرِ.. عنيدُ
وفي (زينبَ ) منكَ أمتدادٌ
.......... وأثَرٌ عتيدُ
تسعى جاهدةً
لأبقاءِ ذكرِكَ
حيّاً بينَ الوَرى
و تقفو خُطاكَ
في حبِّ عراقِكَ
والفِداءِ لهُ
وتقطعُ، مثلَكَ،
سِنيَّ غربتِها
حالمةً ...
متى لِحُضنِ الرافدينِ
ستعودُ..

اهديتك القلب/ قصيدة الشاعرة / عائشة اشرف / الجزائر .....

اهديتك القلب
بابجدية الشعر
من بساط البوح
بزركشة هوى الذكر
اغتسلت بمداد الحبر
بللت اطراف اناملي
من تساقط هذي الفكر
طيف هوانا نبض العطر
في بحور العشق متسع
معاني التوحد
سبحت انا وانت
في سهاد الوجد
احلام واقفة
على عتبات اللقاء
صراع التناقض يتجلى
على مرفا الحيرة
حنين من ربيع الذكرى
يبصم اوراق التودد
اغنية الفجر
لحن سنابل السر
في قلبي مفتاح انت
لشرفات تمدد العشق
اهديتك القلب
فاستلم اوتار حنيني
وازرع مواقد الجمر
على موائد الاشتياق
اهديتك القلب
فاهدني من روحك
نخلات فسيح صحاري
الرغبة
وانثر من عبير طيفك
رحيقا على شفتي
الهمسة
واجعل فواصل الفراق
هجرا لطيور الاشتياق
لا حيرة لا اسرار
فانا من تموجات النبض
اهديتك صباح ومساء الايام
وليلا بقبلات شذى المودة
بلغة الحرف
عاندت سقيم البعد
واعلنت احتواء ذاتك
ما بين اضلع مداري
كلما تبسم ثغري
على متكا مراتي
رايتك طيفا تعكس ملامح
صفاتي
انت شبيهي توامي
في قلبي سكناك مفتاح انت
لملك ذاتي
قصيدة نثرية بعنوان اهديتك القلب
بقلمي عائشة اشرف (الجزائر)

صدى من طيفٍ ورنين / نص الشاعرة /ظلال محمد / العراق ...

اراقبه سرا 
ويكبر عندي الحنين ..!
واعلم ان قلبه 
مثلي مكبل بأنين
امل بلقاء يكبر بيننا 
وهياج بحر بيني
وبينه لا يستكين
القلب .. متيم به
والروح .. ترجو غفله من
جسد اعياه فراق سنين
واماني تملى بورق وقلم
لا يغني ولا يعين
عقل شارد ...
وعين تدمع ...
عذاب هجر لعين
وقدر محفوظ
بلوح رحمن معين
يا فاتنا ......
كرهت حلما رهين
بين جفني
ينتظر الليل
ليمحو شوق يوم
وصدى طيف رنين
ظلال ..

*سأعيد احتلال نفسي*/ قصيدة الشاعرة / نرد ازرقان / المغرب ....

*سأعيد احتلال نفسي*
ساقترف النسيان
و أنقش اسمك
فوق سطح الماءْ
فخبرني
هل يحفظ الماء
شيئا من الأسماءْ ؟
و مثلما تتلف النفاياتْ
سأفعل
بكل أشيائك القبيحة
أبعثرها
كقلوب عذارى
داستها
عواصف الغزواتْ
من قال أنني
بك تعلقتْ
و قد كنت طيفا
و انطفأ البريق
حين عبرتْ
كذبة نيسان
جئت
و في يومك رحلتْ
ما عاد لي شيء
يذكرني بك
سوى
بعض نبيذك
معتق في قاروراتْ
و فرشاة أسنان
و شعيرات
تتدلى
من مشطك الأسود
كما أطلال غرناطة
عليها حسراتْ
ما عادت تعنيني
كتبك
سنابل ذابلة
حملتها رياح الخريفْ
و تلك البذلة
البنية
أكلها الدهر
فخارت خيوطها
كسكران نزيفْ
و باقة الورد
احتضرت
و تساقط جثمانها
و هوى ظلها الهفيفْ
كل ما فعلناه معا
توارى
حتى الأرض
تسارعت نبضاتها
و انفجرت في شراييني
براكين
حرقت زرعي
و تساقطت حممه
في أنهار عيني
سأعيد احتلال نفسي
و أعتق ذاكرتي
منك
فما عاد شيء
يعنيني
و لا حتى كلامك يغويني
فقد سقط العشاء به
على سرحان
فارحل
كأمطار أيلول
واتركني بقايا امراة
يملؤها الحنين
ما عاد لي وطن يسكنني
سوى ذاك الأنين
نرد أزرقان (المغرب)

فكرة / ومضة الاعلامية / مينا رزق / العراق ...

الفكره موجعه ، عندما لا تجد من تتكئ عليه ب حزنك...

هؤﻻء / نص الشاعر / / عادل قاسم/ العراق ....

هؤﻻء
عادل قاسم
كضحكةِ النهر..
حين يُغَني..
كصباحٍ تَدَلَت مِنهُ..
عناقيدُ الضياء..
يداهُ تمطران ...
بالنجومِ واﻷعراس...
صديقي الذي......
ﻻأجِدهُ أبدا
......................
نَصْلُ سيفٍ ...
من رَمادٍ خؤون..
يَنْبحُ ﻻهِثا..
بسعادةٍ ولؤم....
مُتَجَهِمٌ مثل َكلبٍ أبْلَقْ
ذلك الذي ﻻ يشبههُ أَحَدْ
........................
ليسَ له أَنفٌ أوعيونْ
له أُذُنان فقط...
ومائة لسانْ..
يَطلِقُ النارَ...
على سِربِ اليَمامات..
متبختراً خلف....
أُسةِ الطاغية
.....................
أَملَسٌ يُقَبلُ .....
قدَميكَ كعاهرة
ينامُ على كتفكَ....
كقطةٍ وديعة...
تقاسمهُ رَغيفكَ...
المُحلى بالعافية....
َيلدَغكَ ويُشيعك...
حتى حافة الندمَْ
ْ
ْ
ً

ـــــ استشراق ـــــــــــ/ قصيدة الشاعرة / فاطمة سعد الله / تونس ....

ـــــ استشراق ـــــــــــ
عم صباحا أيها الربع المتصدع ..
يا من ينام على ساعد الفجر ...
ويتربّع ...
هناك ...تلمع قبْسةُ أمل ..
خجولة ..وهنا تخفق راية الهجر ..
وذاكرة الحروف ..
تتخفى وراء الأقنعة ..
وترصد الغيْب والغياب ..والغيبوبة ..
وتغوص الأشرعة في لجج الصمت ..
ويرفّ جناح القصيدة ..
يرف ..
يرق ..يشف ّ
وتنزل ستارة النسيان الحمراء ...
على حوافّ الحقيقة ..
وتتعطل لغة الصبر دقيقة ..دقيقة ..
وتحفرأابجديتك الجديدة ..
وينمو الصبار ..أصابع أخطبوط ..
أيها الانسان المتناسي ..كيف تنبثق بداية التكوين ..
في رحم الفجر؟
وكيف يسكن الضياء بين هسيس الهمس
وحفيف الصمت ..
وثقل الهجران؟
الروح تطوف في كل الزوايا ..
والريح تنوح ..بين الفراغ والفراغ ..
وصوتك ..
بل صداك أخرس ..
يعصف بالجهات الأربع ..
ويقول :انهض ..
استرجع ..انسانيتك ..
يامن كنت انسانا ..
فمن يهزم الظلام؟
وهل سترفع المشاعل ..؟
فاطمة سعدالله ــــــ تونس ـ

قصيدة ( السؤال ) """"""""""""""""""""""""""""""" أمين جياد/ العراق ...

قصيدة ( السؤال )
"""""""""""""""""""""""""""""""
أمين جياد
"""""""""""""""""""""""""""""""
وبي رغبة للبكاء العنيد 
وبي رغبة لا ...ولا....لا.....
وقلت إمتتشق كل صوت ,
وغادر .
هنا علّموني ,
سطور الرماد القديم .
هنا ضيّعوني ,
وضاعوا !
هنا قابلوني ,
وضمّوا بكائي !
وقالوا:
عنيد ,
ولا تعرف الصوت ,
قلت :
وكيف السؤال ؟
لصوت قديم ,
اغادر ..
لصوت جديد ,
اجيء,
فيا صوتك العذب ,
كيف السؤال .؟

غدي الآتي/ نص الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ...

غدي الآتي
نذرت إليك شمعاتي
لتبقى في غدي الآتي
لأنك صرت في ذاتي
تذوب كقطعة السكر
زرعتك في ابتهالاتي
إليك أبث آهاتي
لأنك عطر أوقاتي
وأنت الغله والبيدر
كتبتك في حكاياتي
وفي شعري وأبياتي
فطيفك في سماواتي
يضيء الليل إذ أقمر
تزين فجر أوقاتي
وأيامي وساعاتي
وتبرق في مناماتي
كما الأحلام بل أكثر
أغوص ببحرك العاتي
وأتلو فيك آياتي
لتعبق بين خلجاتي
كمزن سح أو أمطر
شممتك في نسيماتي
صدى شوقي وهمساتي
لعينيك ابتساماتي
لأنت ربيعها الأخضر
أنا سلمت راياتي
ورؤياك انتصاراتي
سكنت بنور مشكاتي
وفيك القلب قد أزهر
تعندل في مقاماتي
وقيثاري وناياتي
وعطرك في رواياتي
وشمتك. نقطة العنبر
بقلمي أميره صليبه

خلوة امي / نص الكاتب والشاعر / عباس السوداني / العراق ...

أُمّي أَرادَت خَلْوَةً بأبي ..
امست تسرِّحُ شَعرَها
وتَضَعُ الحِنّاءَ في اطرافِها
تعيد رسم الوشم 
فوق أَكُفَها. 
قالت لنا تناموا الّيلَ عند جارتنا
فبيتنا صغير لا يسَعُنا ..
وزينةُ الجدرانِ لوحاتً جميلة
الراعي والسمانَ
وزهرة العباد
على ظهر الصفيح
وتحتنا البترول
اسباب بؤسنا اجتمعت
في غرفة الصفيح ..
امي اطهر من نساءكم
تبيع علب الكولا
لتاتينا بخبز
ونساءكم تبيع الشرف للخدام
على صحة كؤوسكم المتلاطمة
بملاهي بيروت ..

على أعتاب الجنون ( 2 ) . ( قصة قصيرة ) ............................القاص/أدهام نمر حريز ./ العراق

على أعتاب الجنون ( 2 ) .
( قصة قصيرة )
............................القاص/أدهام نمر حريز .
يسير في طريقة كالمجنون , راسه يكاد ينفجر , وعناكب الشك تعشعش في جحور مخيلته , عينه محمرة من جفاء النوم , تؤلمه رقبته المنحنية , و تفكيره المشتت الذي توقف فيه الزمن للحظة معينه , وهو يطرح على نفسه الاسئلة .
- لماذا اكتفيت بطلاقها فقط ؟! .
- ولماذا هي فعلت ذلك ؟!.
- كيف ارتضت نفسها هذا العمل الشنيع ؟! .
- حتى لو لم تكن تحبني , وكنت قاسيا معها , ما كان يجب ان تفعل ذلك .
تذكر عندما تزوجها كانت تقسم له’ انها تحبه , لم يبخل عليها بشيء ابدا , حتى انه رضي ان يبقى لها وفياً ولا يتزوج , رغم مرور خمس سنوات من زواجهما بلا اطفال بسبب رَحِمَها العقيم
, وتذكر عندما قرر الزواج منها كيف قاطعه اهله , حتى امه ما قالت له غير كلمة تهنئة باردة وهي تنظر لصور بنات العائلة التي كانت تتمنى ان يرتبط ابنها بواحده منهن .
لا يعرف هل هو القدر الذي ساقه لتلك اللحظة , التي تهدمت فيها كل شيء , وهو يسمع بأذنه صوت اهاتها و ضحكاتها تتلوى بحضن العشيق , وصوت الشفاه وهي ترتشف من بعضها البعض قبلات ساخنة , وكلمات حب خائنه .
اخرسه هذا الصوت , فنظر من باب الشقة نحو اسف الدرج , حيث كان الحبيبين يمسك بعضهم بيد بعض قبل فراقهما .
فتكئ على الخزانة خلف الباب وهو ينتظر صعودها , وما ان فتحت الباب حتى تدخل بادرها بصفحة على وجهها , وصرخة خرجت من صدره وعيونه الدامعة .
- ودعتيه يا خائنة ؟! .
لن احول بينكما بعد الان استعدي لتعودي الى بيت اهلك فانت طالق .
........................./أدهام نمر حريز-بغداد 2015/9/9

مؤسسة فنون الثقافية: ذات مرة / قصيدة الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ......

مؤسسة فنون الثقافية: ذات مرة / قصيدة الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ......: ذات مرة  أحببتُ كما لم تحب  أي امرأة  لوّنتُ شعري  و قصصتُ لك الغرّة  من فراشات أحلامي طيّرتُ لك غمرة و بين عيوني وشمتُ لك وعداً و قصة مر...

ذات مرة / قصيدة الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ...

ذات مرة 
أحببتُ كما لم تحب 
أي امرأة 
لوّنتُ شعري 
و قصصتُ لك الغرّة 
من فراشات أحلامي
طيّرتُ لك غمرة
و بين عيوني
وشمتُ لك وعداً و قصة
مرّت الأيام سنيناً
و اخضوضر الليل شوقاً
و حسرة
ذات قبلة
أهديتها لك خلسة
جعَلَتني
أسيرةً و حرّة
فما عاد نبضي
يرقص لأي بسمة
و لا بقيت أنت
تجتاحني
كما أول نظرة
يقيناً منك
أني بدونك
لن اعرف الفرحة
أو أنها سذاجتي
سافرت
على حين غرة
ذات مرة
أدركتُ أنني أحببتُ
كما تحب ُّ
اي امرأة

متى نلتقي جهارا / نص الشاعرة رانيا علي / الجزائر ...


متى ألتقيك جهارا
و ابرم مواعيد التلاقي
و كل الفصول لا ترضيك
عطشى حكايانا
مثقلة بتوابع الانين
و على شرفات القصيد
مذلة هي تفاصيل الانتظار
يا حمرة شفاهي لما الحيرة
و غصن الحب ازهر
ايها العاصي عن الوجع
لا تغيب عن مدارات
ذاكرتي
و اشعل قنديل الاصرار
رددت في صدى الاسفار
سراديب الروح
جاءتني بالاخبار
بقايا أنفاسك على اكمامي
اشهقها
كلما غبت تثور اعاصير الاشواق
و ابواق الهمس تعلو وسادتي
ياروح الأنا و انت تسبح في
مساماتي و تتلمس فصول خريفي
يا نبض قلبي الملغوم
اترك لي بصمتك
على زهر حرفي
اترك لي بسمة فرح
تهجع سرائري
و حلم يناجي اصداف التمني
و يرفع عني ستار المستحيل
مع شموع أضاءت حولي البساتين
.................................
بقلمي رانيا علي 16/09/2015

مُلـهِـمْـي/ نص / الكاتبة نوسر الجابري / العراق

مُلـهِـمْـي
عَشقتُ رجلاً يَسكنُ القمرَ
تُحيطهُ النجومُ ..
يَتأملهُ جَميعُ البَشرِ 
صَنعتُ لهُ مِنْ حُروفي سلّم
نامَ الجميعُ ، وادمنتُ السَّهر
نورس حسين الجابري
إعجاب   

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

على أعتاب الجنون ( 2 ) . ( قصة قصيرة ) ............................القاص/أدهام نمر حريز ./ العراق

على أعتاب الجنون ( 2 ) .
( قصة قصيرة )
............................القاص/أدهام نمر حريز .
يسير في طريقة كالمجنون , راسه يكاد ينفجر , وعناكب الشك تعشعش في جحور مخيلته , عينه محمرة من جفاء النوم , تؤلمه رقبته المنحنية , و تفكيره المشتت الذي توقف فيه الزمن للحظة معينه , وهو يطرح على نفسه الاسئلة .
- لماذا اكتفيت بطلاقها فقط ؟! .
- ولماذا هي فعلت ذلك ؟!.
- كيف ارتضت نفسها هذا العمل الشنيع ؟! .
- حتى لو لم تكن تحبني , وكنت قاسيا معها , ما كان يجب ان تفعل ذلك .
تذكر عندما تزوجها كانت تقسم له’ انها تحبه , لم يبخل عليها بشيء ابدا , حتى انه رضي ان يبقى لها وفياً ولا يتزوج , رغم مرور خمس سنوات من زواجهما بلا اطفال بسبب رَحِمَها العقيم
, وتذكر عندما قرر الزواج منها كيف قاطعه اهله , حتى امه ما قالت له غير كلمة تهنئة باردة وهي تنظر لصور بنات العائلة التي كانت تتمنى ان يرتبط ابنها بواحده منهن .
لا يعرف هل هو القدر الذي ساقه لتلك اللحظة , التي تهدمت فيها كل شيء , وهو يسمع بأذنه صوت اهاتها و ضحكاتها تتلوى بحضن العشيق , وصوت الشفاه وهي ترتشف من بعضها البعض قبلات ساخنة , وكلمات حب خائنه .
اخرسه هذا الصوت , فنظر من باب الشقة نحو اسف الدرج , حيث كان الحبيبين يمسك بعضهم بيد بعض قبل فراقهما .
فتكئ على الخزانة خلف الباب وهو ينتظر صعودها , وما ان فتحت الباب حتى تدخل بادرها بصفحة على وجهها , وصرخة خرجت من صدره وعيونه الدامعة .
- ودعتيه يا خائنة ؟! .
لن احول بينكما بعد الان استعدي لتعودي الى بيت اهلك فانت طالق .
........................./أدهام نمر حريز-بغداد 2015/9/9

(نص حر) ...............................{ مرافيءُ الوردةِ المُحَرَّمة }../ للشاعر باسم عبد الكريم الفضلي / العراق

(نص حر)
...............................{ مرافيءُ الوردةِ المُحَرَّمة }...................
تتدحرجُ الأثداءُ المجزوزة
................... حُبلى
بأساطيرِ الإنزياحِ الأبيضِ الأغوار
تحومُ
تستعرضُ
فضاءاتِ الوردة
...لاتحطُّ
............ لاتحطُّ ...
و الفمُ القاحلُ
لايعرفُ الفطامُ
.... لن...
... وتحومُ
........... ولن...
..... دياجيرٌ متلاطمةُ الأخيلةِ ترسمُ ملامحَ الأجابات
...... وغبارُ أسئلةٍ يثيرُ
....................... جَلبةً سَقَريَّةَ القيعان ..
هناكَ................... تزقزقُ
وردةٌ
تجترُّ أسرارَ أمسِ الأشواكِ الداميةِ القلب
......؟؟
زاويةُ بصيص
تتعرّى من
أريجِها الزَّبَدي
لترتديَ
.......... أحراشَ الضَّبابِ التتناسلُ فوقَ شفةِِ حجريةٍ مخرومةِ الرُّقَع
... تمتدُّ ملءَ روابي السراب
يدٌ ليليةُ المنكَب
........تَملُّها الهمَساتُ الرقراقة
لترقِّمَ الاتجاهات..
لن تنيَ
تغتصبُ مناسمُها الخشبية
سنابلَ الرأسِ المقطوعة
................. لطفلةِ الجداولِ السِّندبادية ..
آثارُ اقدامِ مواسمِ بذارِ القَدحِ المُعلَّى
تطبعٌ
الرُّفاتِ الزَّيزفونيِّ المنخورِ الأزمنة ... بحدودِ التشيُّؤ
صمتُ الضحى
يدمنُ الإيلاجَ
في مهبلِ شفاههِ الباكر
وتتسرَّبُ النبضاتُ المسروقة
الى .................. بساتينِ القرابينِ الطُّقوسية
لتنبجسَ سعفةُ الهديل
تعانقُ وردةَ الصبّارِ الاسمر..
ثم تنتحرُ..
تحتَ قوسِ المَهدِ الأخضر..
.... : ــ غدُ نبوءةِ الأملِ العتيق
......... تطوّقُهُ الذراعُ الوحيدةُ المجذاف
......... عابثةً بنياطِ قيثارةِ الأشرعةِ الغافية
.......... على أهدابِ العواصفِ المخذولة...
........................................./ مُحول...و انتظارُ
تيجانٌ مُرصَّعَةٌ بمُقلٍ
لاتلوِّنُ
كثبانَ الرغبةِ المكنونةِ الجَّذوة..
تفتحُ
محّاراتِ الرَّهجِ المقدس
على سواحلِ الأمنيةِ البتول..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق