السبت، 20 ديسمبر 2014

الزهايمر ..../ قصيدة ..../ الشاعر ..../ عادل الغرابي ..../ العراق ....

قصيدتي بعــنوان (( الزهــايـــمر ))
............................................
شُكرًا مِنَ القَلبِ حيثُ النُّطقُ يُحتَضَرُ
يَا مَنْ قَدِمْتَ مِنَ اللاوَعيِ تَنحدِرُ
شُكرًا مِنَ القَلبِ قَدْ أحييتَ مَقبرَةً
مِنَ الذُّنُوبِ بِصَدرِي لَيسَ تُغتَفَرُ
يَا أيُّهَا القُطبُ قَدْ دَارَتْ رَحَاكَ عَلَى
أعْوَامِيَ السُّودِ طَحْنًا فَالشَّقَا قَدَرُ
أيُوبُ رُوحِي بِلا صَبرٍ وَلا جَلَدٍ
وَالنَّارُ فِي مِحرَابِ جَنْبَيَّ تَستَعِرُ
مَنْ يُطفِئُ النَّارَ وَالنَّمرُودُ مُوقِدُهَا
إلا الخَليلُ وَمَا مِنْ هَدْيِهِ أثَرُ
حَيثُ المَلائِكُ لا تَأتِي لِتُنقِذَنِي
مِنَ العَذَابِ وَمَا مِنْ غَيْثِهَا خَبَرُ
هَجَمَ الخَرِيفُ فَلا مُوسَى لِيُوكِزَهُ
وَلا عَصَاهُ مِنَ الرِّعْدِيدِ تَنتَصِرُ
مِنْ أيْنَ أبْدَأُ يَا فِرْعَوْنُ ذَاكِرَتِي
وَبِأَيِّ سِفْرٍ جَثَا هَامَانُكَ القَذِرُ
مِمْحَاتُهُ هَرَبَتْ مِنْ فَعْلِهِ خَجَلاً
وَجُنُودُ حَمْلَتِهِ غَصَّتْ بِهِمْ فِكَرُ
الصُّورُ يَنفَخُ فِي رَأسِي لِيَبْعَثَنِي
فِي كُلِّ حِينٍ إذَا مَا رُمْتُ أنْتَحِرُ
رَفَّتْ لِيَأجُوجَ مِنْ مَأجُوجَ سَارِيَةٌ
فِي عُشْبِ قَلْبِي وَذُو القَرْنَيْنِ يَنْتَظِرُ
عَاثَا فَسَادًا بِهِ لَمْ يُثْنِهِمْ سَبَبٌ
وَالرَّدْمُ فِي زُبُرِ الأَحْشَاءِ مُنْصَهِرُ
بانـت علـى جُمَـلـي آلاءُ نقمتـهِ
فَلا أكـُونُ أنَا إنْ حـَلَّ بـِي أشِرُ
الدَّاعِـرُ القـَزَمُ لا تُـعْـيـِيـهِ نَافِلَةٌ
وَلا دُعــَاءٌ وَلا لَـحْـنٌ وَلا وتــَرُ
طُوفَانُهُ شَرِسٌ يَهْوِي بَأشْرِعَتِي
فَكَيفَ أنْجُو إِذَا مَا نُوحُ يَعتَذِرُ
مِنْ حُوتِ ذِي النُّونِ أسْتَجْدِي الخَلاصَ إِلَى
لَيْلٍ طَوِيلِ العَمَى مَا زَانَهُ قَمَرُ
يَا وَيْحَ ذَاكِرَتِي مِنْ آفَةٍ أكَلَتْ
ثُـلُـثـا سُـنـبُـلِهـا فَتَفَحَّمَتْ صُوَرُ
حَتَّى غَدَتْ أرْضُهَا صَحْرَاءَ قَاحِلَةً
ظَمْيَاءَ مُجْدِبَةً مَا زَارَهَا مَطَرُ
يَا أيُّهَا المَسْخُ مَا أبْقَيْتَ لِي أمَلاً
فالـنَّفـْسُ خَانِقَةٌ وَالقَلْبُ يَعْتَصِرُ
آنَ الأَوَانُ لِكَيْ تُخْزِيكَ قَافِيَتِي
مِنْ وَحْيِ مَا كَتَبَتْ فَمِدَادُهَا السِّوَرُ
لِتَقُولَ للنَّاسِ كَمْ أعْيَيْتِ ذَاكِرَتِي
وَكَمْ تَجَنَّيْتِ حَتَّى كَلَّتِ العِبَرُ

رقصة .../ نص ..../ الشاعرة .../ حليمة الجبوري ..../ العراق .....

رقصة
هكذا أنا
يراقصني الوجع بنشوة الألم
فتتساقط مني الآه
وانثر الحزن مع خصلات شعري المنثور
،خصري المتمايل يركل خاصرة الليل
فيتهشم على اعتاب الفجر
وينثرُ الفجرُ خيوط الشمس
على راحة يدي
ليشرب النورُ من كفيَ الحنان
حليمة الجبوري

عرض فيلم “الأم” لـ لمخرج السوري باسل الخطيب الأحد القادم في سينما سيتي../ تغطيات فنية ..../ رئيس تحرير صحيفة فنون الثقافية .../ لميس العفيف .../ سوريا ....

مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
عرض فيلم “الأم” لـ لمخرج السوري باسل الخطيب الأحد القادم في سينما سيتي
20 / 12 / 2014
دمشق-
تبدأ يوم غدا الاحد في سينما سيتي بدمشق ضمن عرض خاص عروض فيلم الام لباسل الخطيب والذي يعد الحلقة الثانية ضمن ثلاثية أفلام المرأة السورية والحرب الذي بدا بفيلم مريم وسينتهي بفيلم سوريون أهل الشمس الذي سينهي أعمال تصويره بعد أيام.
ويعد فيلم “الأم” هو التعاون الثاني بين الأخوين باسل و تليد الخطيب في مجال كتابة السيناريو وهو يروي قصة إنسانية تدور أحداثها في سوريا مطلع العام الحالي، ويعرض لتداعيات الأحداث الدائرة بالبلاد على عائلة بسيطة وكيف قلبت هذه الأزمة حياتهم رأساً على عقب، حيث يتناول الأمومة بما تمثله من أحاسيس نبيلة والارتباط بالأم الذي يمتد إلى ارتباطنا بالأرض والعلاقات الإنسانية التي يمكننا من خلال تعميقها تجاوز الأزمة بشكل أفضل.
يشارك في بطولة الفيلم كل من صباح الجزائري وسلاف فواخرجي وديمة قندلفت ونورا رحال والتي سجلت عودة سينمائية بعد غياب دام 17 عاماً يفصلها عن فيلم “الترحال” إضافة إلى كل من بشار اسماعيل في تجربة سينمائية متفردة له وعامر
في الصور تظهر سلاف فواخرجي وديما قندلفت
العلي وسمير حسين-علي صطوف- روعة شيخاني-حسين عباس-لينا حوارنة-
أحمد رافع-ورنا كرم.

مهرجان ( مرا) المسرحي .../ تغطيات محرر صحيفة فنون الثقافية ..../ الفنان عبد الحسين علوان ..../ كندا ....

متابعات فنية
لقطات من المؤتمر الصحفي الذي عقدته الفنان ارتسام صوف مدير ة المهرجان الدولي مرا للمسرح النسائي اثناء انعقاد مهرجان الكويت المسرحي ، حيث اشاد الجميع من مسرحيين وصحفيين بكفائتها وثقافتها الفنية

الجمعة، 19 ديسمبر 2014

جطب الذاكرة .../ نص ..../ الشاعر .../ وعد الحلفي ..../ العراق .....

حطب الذاكره
على رماد الذاكره
منديل وقت
يحثو على 
رأس المواعيد
غبار العطاس
شهقه في
رئة الحبال
مقطوعه من
خابية وصل
كلما رممت وحشتها
اغتالني وقت اخر
لحصار اسئله
اهرب بوردة
الذكرى
الى منفى
الحلم
تعومني جداول
نسيانها العميق
لماء عاجز
عن طهارة حريق
تنتصب لازمه
فوق مرايا
لهب
يتعبد اباحية
ريح
في اشتها ء
حطب

المرأة ..../ مقال .../ رئيس تحرير صحيفة فنون الثقافية ..../ الاستاذة لميس العفيف ..../ سوريا ....

مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
المرأة
لقد أبدع الرسامون والنحاتون بتناول رسومات عديده وكثيره حول المرأه ورسم عوالجها النفسية و خاصه وبشكل أساسي لشكلها الخارجي كتماثيل نحت ورسم بمختلف صنوف الألوان وعرضت أشكال المرأة بكل الاتجاهات والأوضاع ونشرت بمعطم متاحف العالم ومعارض الدول من شرق الكرةلغربها ومن شمالها لجنوبها لكن للآن مازال تناول وضع داخل المرأة من معاناة وتمييز بينها وبين الرجل والإضطهاد الذي تعانيه من سلطة الأب والأخ السلطه الذكوريه لا أحد يأخذها بعين الإعتبار وإن كان لا يخلو الأمر من صرخة هنا لحقوق المرأة و مؤتمر هناك من أحل حماية المرأة ضد العنف ....... وحقها في الميراث كالرجل وحقوقها في العمل بكل المناصب وهي موجوده في بعض الدول لكن في معظم الدول مازالت المرأة تعاني المر من أجل الدفاع عن حريتها وحقوقها و مطالبتها بالحمايه من العنف المنزلي كان الله في عون المرأة لأنها الزوجة و الأم والأخت وهي أساس بناء المجتمع وعندما تكون دوله متطوره تكون المرأه هي النصف المساعد فيها للرجل .........

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

القصه الحقيقيه المذهلة للمؤلفة والكاتبة لسلسلة أفلام السينمائية الخيالية الإنكليزية( هاري بوتر ) الشهيرة والتي تدعى رولينج.../ مقال / رئيس التحرير / لميس العفيف / سوريا ......

مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
القصه الحقيقيه المذهلة للمؤلفة والكاتبة لسلسلة أفلام السينمائية الخيالية الإنكليزية( هاري بوتر ) الشهيرة والتي تدعى رولينج
إحدى مدرسات رولينج صنفتها مع الطلاب المقصرين لتدني علاماتها وكانت آنذاك في التاسعة من عمرها ، فقررت أن تكون من أفضل التلاميذ. ولم يمض فصل حتى غدت من الأوائل ، وبعد سنوات إلتحقت بمعهد لتعليم اللغات ثم توجهت إلى البرتغال لتدرس اللغة الانجليزية وهناك تزوجت وكان زوجها غيورا جدا ، وإشتد بهما الخلاف مما دعى بالزوج الى أن يطردها من البيت فجرا مع طفلتها ، فغادرت البرتغال واستقبلتها شقيقتها ، أصيبت رولينج بإكتئاب شديد وتوجهت الى أحد مكاتب الخدمات الإجتماعية للحصول على مساعدة مادية تمكنها من إستئجار منزل وتربية طفلتها. وراحت تتابع كتابة روايتها بتشجيع من شقيقتها، وكانت تستوحي الأفكار من الأساطير التي سمعتها في طفولتها ومن القصص التي قرأتها ، فقد كان التعبير على الورق هو الوسيلة الوحيدة لتجاوز أزمات حياتها.
كانت إمرأة عاطلة عن العمل ، لم يكن لديها المال الكافي لتعيش حياة كريمة ، ثم فجأة تحولت حياتها من البؤس الى الثراء لتصبح من أغنى أغنياء بريطانيا.
هي الكاتبة رولينج مؤلفة سلسلة هاري بوتر التي تحولت حياتها من النقيض الى النقيض ، عرضت رولينج كتابها على اثنى عشر ناشرا رفضوها جميعا ، لكن الناشر الثالث عشر الذي كان للتو أنشأ قسما خاصا بالكتب الخاصة بالشباب وافق على نشر مغامرات هاري بوتر.
لقد كانت تكتب برغبة ومتعة ولم تتخل عن أمل نشر كتابها في يوم من الأيام ، عرف الناس هاري بوتر للمرة الأولى في السادس والعشرين من يونيو عام 1997م وكانت خطوتها الاولى نحو الشهرة ، وقد إتجهت الأنظار إليها عندما صنفت مجلة نيويورك تايمز القصص الثلاث الأولى في قمة سلسلة روائع القصص.. وأصبحت جوان رولينج أغنى امراة في بريطانيا في أقل من عشر سنوات وتجاوزت ثروتها عام 1999 ثروة الملكة .. فقر مدقع ، وطلاق ورفض أعمالها الأدبية لم تلن من إصرارها ، فأصبحت أغنى من ملكة بريطانيا بعد أن كانت تتوسل المساعدة من مكاتب الخدمة الإجتماعية
  • أنت و ‏‎F

كيف تكتب نصاً حداثيا..!! _../ مقال ..../ الشاعر ..../ قاسم وداي الربيعي ..../ العراق ...

__________ كيف تكتب نصاً حداثيا..!! ___________________
أتحدث هنا عن النص الحداثي لا التقليدي الخليلي المحنط الذي يسجنك داخل قافية وبحور وعروض ..أتحدث عن النص الحداثي الحر الذي يعطيك الحرية لتحلق برحابة في الأفق ..حرية تتخطى كل محظور ..حرية لا يقف في وجهها دين أو خلق ..هنا ومن تجربة شخصية أقدم الطريقة المثلى لكتابة نص حداثي ..عليك أيها البرعم الصغير في عالم الحداثة النقي الطاهر أن تتبع ما يلي ..
أولاً ..يجب أن تتحين فرص المرض الذي يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة لكتابة النص ..وأفضل

ص ..وأفضل الأمراض هو الزكام حيث يكون الهذيان الكتابي يتماشى وهذيان الحمى المصاحبة بالإضافة الى أن النص سيحمل صفات افرازات الزكام ..
ثانياً..يجب أن تكون لديك حصيلة غنية من المفردات التي لا تمت لتراثنا بصلة ..مفردات آشورية وسومرية وفينيقية واغريقية وفرعونية وغيرها من الحضارات التي سادت يوماً ثم بادت ..
ثالثاً ..يجب أن تتوفر لديك مفردات مسيحية مثل ..اجراس ..تعميد ..زنار ..الرب ..وغيرها ليعرف المتلقى أنك تملك ثقافة غنية ..
وهذا نص كتبته ذات زكام ونقحته ذات عطاس وراجعته ذات سعال ..أقدمه لكم راجياً أن ينال رضاكم ...
عفواً ..أرجو أن لا يسألني أحد عن معنى كلمة أو غيرها لأن نظرية المتلقي وانتقال ملكية النص للمتلقى لا تعطيني الحق في الإجابة بالإضافة الى أن هذا يخل بشرف مذهبنا العظيم ..
..........
..........
مرّة قشرت بيضة ...
مرّة قشرتني بيضة ..
آهٍ منها بيضة ..
تتجرد من قشورها ..
لتزرر أردية القمر ..
تلم العرق المتساقط ..
من جبين الشمس..
تبحث عن منديل ..
يكفكف دمع المطر ..
آهٍ منها بيضة ...
تتبرأ من صفارها ..
لتحصد الفراغ النابت ..
بين الرمال ..
تجمع فتات الصهيل ..
وبقايا الغناء ..
تملأ من الخواء ..
جيوب النهر ..
آهٍ منها بيضة ..
تهرب من بياضها ..
تتسلق الأبخرة ..
تمسك فرشاة ..
تلون رائحة الكلام ..
الهارب من أفواه البشر ..
................... قاسم وداي الربيعي ............منقول .......................
إعجاب · 

اول النساء ..../ نص ..../ الشاعرة ..../ زينب الكناني .../ العراق ....

سأرويك..الى الليالي… 
وأزرعك حلم على 
كل طريق..
ياأيها القمر الخجول..
إن لي مع نجومك
آلاف الحكايات..
منذُ كنت تحصد
سنابلَ شعري.
وتتركني بسمة في
شظايا..مرآتك..
أنا أول النساء
في ذكرى هواك.
تعرفني..
جدران عينيك..
مازالت تحمل عطر ضحكاتي
النرجسية.
وطرقاتك المسافره
تحفظ أسمي… .

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

فلسفة إستلهام الذات Philosophy of self-inspiration حيدر حسين سويري..../ العراق ....

فلسفة إستلهام الذات
Philosophy of self-inspiration
حيدر حسين سويري
سألني الأستاذ الكاتب" السيد قاسم العجرش": ماذا تعني لك الكتابة؟
فأجبتهُ بكلمةٍ واحدة: بوح.
وفي لقاء مع الإعلامي "هادي جلو مرعي" سألني نفس السؤال، وأجبتهُ نفس الإجابة، فطلب مني أن أكتب في هذه الأجابةِ مقالاً، فكان هذا المقال:
بعد الكبت الطويل، والمعاناة في كتم ما يجول في صدر أحدنا، عندما يتبنى أفكار غيرهِ مجبراً، ليس لشئ إلا لأن الآخر لهُ إسم وكتابات، وجدت لها صدى عند الآخرين، والتي خُلقت في أجواء لا تخلو من التملق للسابقين، ومراعاة الحاضرين.
عندها يأتي البوح، الذي هو إنفجار لبركان صدري هائل، يحمل بين جنباتهِ كثيراً من معادن المعرفة، ولكنها تكون بادئ الأمر ملتهبةً، تحرق ما تمر بهِ، فإذا بردت وإستقرت، كانت ذات نفعٍ كبير، فيعود مَن هرب منها أول حدوث الإنفجار، للأستفادة منها؛ هذا هو البوح، الذي لا منجى من ضياع الذات إلا به.
يبدأ أحدنا حياتهُ الفكرية، وخصوصاً من سيصبح مفكراً أو كاتباً فيما بعد، كصفحةٍ بيضاء، يكتب عليها الزمان بأحداثهِ ما يشاء، من خلال أشخاصهِ، وشخوصهِ عَبرَ مكانٍ وآخر، فيكونُ أحدنا كدميةٍ تتحرك، وفق ما يُمليهِ عليه عُرف المجتمع، وعادات وتقاليد لا يفقه كنهها، ولم يقف على أسرارها.
حتى يبدو مجمعاً للمتناقضات، بين عدة أفكار، وهو كذلك فعلاً، وما كان ذنبهُ إلا أنها دخلت جوفهُ الفكري، بلا إرادةٍ منهُ أو إختيار، فيتكور تارةً على ما يظنهُ هو الحقُّ فقط، وينكرُ كلُ شئ تارة أُخرى، وهو ما بين هذه وتلك، لا وجود له.
يأتي بعد ذلك زمان، زمانٌ يخصهُ هو وحده، يخترقُ فيهِ ذاتهُ، ويجول فيها، فيختارُ منها ما يشاء، وإن كان في نظر الآخرين أنهُ على غيرِ صواب، وأنهُ لا يوافق أعراف وعادات وتقاليد المجتمع، أي المنظومةُ الفكرية للمجتمع، فمن هنا تبدأ فورة الذات، وإمتعاضها من الآخرين، فينشأ الأتجاه نحو الفرز بين الأفكار، وبناء فكر خاص، وفق نظرة كونية، تشمل الزمان والمكان وما بينهما، سماءً وأرضاً، قبلُ وبعدُ، فتنتج ثورة الذات التي تمكنها من التحرر والخلاص من تحكم الآخر.
عندها يُصبحُ لأحدنا وجوداً، فيبدأ بمناقشة ذاتهِ وأفكاره، وينظف من جهة، ويوظف من جهةٍ أُخرى ما يريدهُ هو، لا ما يُريدهُ الآخر، فإن وصل إلى هذا الحد، إنتقل إلى مرحلة الوجود بين الأخرين، وليس بالضرورة معهم(معية الزمان والمكان)، وبالرغمِ من ضبابية الأجواء في تلك اللحظة، تكون البصيرة قادرة على المسير، فلا يلبث أمامها الضباب طويلاً حتى ينقشع، لتتضح الرؤيا، ولتنكشف له أبعاد أُخرى لم يكن يراها.
نستطيع القول: أن البوح، هو الخطوة الأولى في طريق إيجاد الذات وإستلهامها، ومنعها من الضياع، الضياع الذي يعني عودتها من حيثُ أتت، عدماً محضاً.
إعجاب · 

منارة وبحر ومرساة ..../ نص ..../ ادارة صحيفة فنون .../ الشاعرة .../ جانيت لطوف .../ سوريا ....

بكفي الصغير ...
رياحين الوجد 
من كور الريح ورماني بمتاهات الرياح 
مدرجات الظلال منحنية
وسيقان البنفسج حزينة
أركض حافية فوق الجمرات
......
كيف تموت القصيدة بعد أن سرقت من صدرها
كنت الرئة الثالثة لها
كنت أنفاس الحياة
ياتميمة قدرها
وحبق الصباح
يا كحل القمر
وسر السهر
وسلوى الرياح
يافصل نشيد الوتر
قبل أن ينتحر الوصل بالمضايق العتيقة
وتفقد مراكبنا لهفة الشراع
كن المنارة
والبحار
لأكون المرساة ......................
16 _ 12 _ 2014 جانيت لطوف
  • يعجبك هذا.

حسين الشيخ .../ مقال .../ رئيس تحرير صحيفة فنون الثقافية ..../ لميس العفيف .../ سوريا ....

مؤسسة فنون الثقافية :
صحيفة فنون الثقافية :
حسين الشبح
مواليد 1969
درس في معهد الفنون الجميلة / فنون تشكيلية / ـ بغداد
شارك في العديد من المعارض التي أقيمت على قاعات بغداد
أقام معرض شخصي في جامعة بغداد / 1991
أقام معرض شخصي في جامعة بغداد / 1992
أقام معرض شخصي في جامعة بغداد /1993
أقام معرض شخصي في الاردن برعاية وزير التقافة الاردني عام / 1995
حائز على شهادة تقديرية من وزارة الثقافة والاعلام العراقية عام/ 1989
عَمِل لبرامج الاسرة والطفل في تلفزيون العراق كمُعد وكمقدم برامج
شارك في المعرض التشكيلي الذي أقامته وزارة الثقافة العراقية عام /2004
شارك في العديد من المهرجانات التي أقيمت داخل وخارج العراق في ميادين الرسم والتقديم والتمثيل هذه من لوحاته

رسالة إلى رفات قاص.../ قصيدة .../ الشاعر ..../ قاسم وداي الربيعي ..../ العراق ....

رسالة إلى رفات قاص
_______________
ليتك تمسك صباك من جديدٍ يا صديقي
كي تراني كيف أجتمع وحدي مع الزفرات
أبحث عن الصحف التي ما عادت ترغب قصائدي المتشابهة
أصدقائي دموعهم يابسة
جنوبيتي تكاد تفضحني في أمة الأقنعة
قصائدنا المسروقة من قبور أصحابها
تلويني الريح ...أبحث عبثا عن سنوات الحرف الأول
عن مجالسنا زمن غبار المساء في ( شارع مريدي)
كتبنا المستنسخة خوفا من سياط العنف
ضحكاتنا مع كاظم حين عبرنا جسر الشهداء ليلا
كانت أمسية الموسيقى مليئة بالدمع
تتذكر عندما بكيت وسط القاعة الزجاجية
كانت مليئة بالوفود . أظنهم هيئات دبلوماسية
في نهاية سيمفونية (إلى الحب )
تذكرتها حبيبة الحروف
كم أرهقتك صديقي تلك الغزال البري
ما بين الأعظمية ومدينة ثورة
أزقة من طين وسعال من فقر
ونوافذها لا تتشابه مطلقا
أمك ترغب ببنت الخالة
فهي تجيد الطبخ وتهيج الغبار
لكن قلبك ينبض برائحة الحبيبة
التي تخبئ لك الرعشة كالدبابيس
تتذكر كيف حلقوا شاربيك
لا لشيء سوى انك شعرت باللقاء
اللقاء الذي أصبح مستحيل يوم عرفوك
تسكن مع الفقراء وتأكل من سوق قطاع \ 53
فهويت إلى لافتة معلقة على ركن الحي
تحمل أسم مبارك لجلاد نستهوية الآن
ما كنت مذنبا سيدي
يوم مسنا الجوع في تسعينات القرن الماضي
كانت أمك ترتدي ( شيلة ) مثقوبة ومتهرئة
قلت لي سأبيع مكتبتي .
بثمن بخس
دنانير ليست سويسرية
دنانير طبعت في باب المعظم
كاظم , ونحن جياع نشتري العوز لجيوبنا
مصروفاتنا اليومية نأخذها بالصراخ
من جيوب أمهاتنا التي تنعم باللاشيء
كي نشتري
مجلة الثقافة
جريدة الراصد
ألف باء
كاسيت لقحطان العطار
هل تعود لصباك ولو لمرة
كي ترى شارعا المتنبي
حلمك أن تجد مكتبات ومحبرة وقلم
لكنك رفات مرمية في الطرقات
يسموك مجنون وأنت تحمل روايات باللغة الانكليزية
وربما بعض رسائلها
وشيئا من ثرثرتي
ونحن خلفك وما أسرع اللقاء بك
............. قاسم وداي الربيعي ..بغداد \ 2014........................
___________________________________________________
* الصورة مع صديقي المبدع وهاب السيد تحياتي له

الشفاعة الكاذبة ..../ قصيدة .../ الشاعر ..../ عادل الغرابي ..../ العراق ....

بعـد أن شفَّعني أحد زملاء الدراسة في إحدى الزميلات أللائي كن معنا حيث أبدت الزميلة إمتعاضاً وقلقاً شديداً منه كونه أسرف في ذكره لها وتولعه بها فذهبتُ إليها بقصيدتي هـذه
(الشفاعـةُ الكاذبـه)
لا تـقـلـقـي لـيـلـى ولا تـفـزعي
مـن كـاذبٍ بـالـوصـلِ إذ يـدَّعــي
وسـامـحـيــهِ إنَّـــهُ عــاشــقٌ
ومُــغــرَمٌ بـنــوركِ الـمـهـيــعِ
صحراؤهُ عَـطشـى ومـا أمـطـرتْ
سـمـاؤكِ غـيـثـاً فـلـم يُـمــرعِ
لـعَـلَّـكِ لـيـلاهُ فـي نــومــهِ
فـخـالـكِ فـي صحـوهِ المـوجـعِ
قـد عـاشكِ طـيفـاً جـمـيـلاً فـلا
تُـعَـنّـفيــهِ إنَّــه لا يـعــي
عـيـنـاكِ أغـرتـهُ فـمـا ذنـبــهُ
إن بــاتَ سـهـرانــاً ولـم يـهجعِ
وخـصـرُكِ الاهـيــفُ أنَّـى بــدا
كـأَغـيَـدٍ قـد بـانَ فـي المـرتـعِ
وخــدُك ِ الـلأ لاءُ عـــوَّذتُـــهُ
مـن نـاصـعٍ بـنـورهِ يــسـطــعِ
مـا اسـطـاع أنْ يـنـجو وهل أنَّـهُ
يـحـيى بـلا قـلبٍ ألا فـاسـمـعـي
لا تـجـرحـي صـبَّـاً بـمـا قَـدَّمـت
يـداهْ مـمّـا جـاش فـي الاضـلـعِ
بـل اشـكـري اللهَ فـقـد صـاغكِ
مـن طـيـنـةٍ عـيـسـيـةِ المـنبـعِ
ولـتَـعـذريـهِ حـيـثُ سـحـرُ اللمى
أطــاحَ بالـمـخــدوعِ والمَـخــدعِ
رُحـمـاكِ لـيـلـى أنـهُ يـبـتـغـي
شـفـاعـةً مـنـي فهل تـشـفـعـي
فـكـلُّ مـا فـيـهِ ومــا عـنــدهُ
مـن حُرقـةٍ غـاضـت ولـم تـخشـعِ
نـقـلـتُـهـا لـيـلـى لـكِ فـانـصفي
مُـسَـهـَّـداً بـروضـِـكِ الـمـُـتـرعِ
ولـتَـقـبـلي مـنّـي حـديـثَ الهوى
لأنـــكِ طـيـِّـبــةُ الــمــنــبــعِ
فـإنَّ لـي قـلـبـاً كـمـا قـلـبــه
مُـتـيـماً بـغـصـنِــكِ الـمـفـرِعِ

شرفة القمر ...../ قصيدة .../ الشاعرة ...../ جانيت لطوف .../ سوريا ....

شرفة القمر
========
كانت مشغولة 
بضفر أشعة القمر ...
تحيك شلالا" من الصور ....
ترتق جروح الماضي ...
تتوسد عيناه ...
سوسنة ضاعت بأشواك القدر ......
.......
تراك
نسيت من كنت بريق عينيها ...
وضوع الطيوب على خديها
......
وحده حلمها المنسي
يشتكي من الضجر
و ليل الشرفات
يشهد كم نجم فر من صدرها
وأنت مشتت الفكر
......
يا عابر دروب المطر ....
رمشها من البكاء أنكسر
....
كبرياء يوسف
بقعر البئر
عانق كبريائها
وعلمها الوفاء
علمها أنشودة الغرباء
وهي متكأة على محطات الترحال والسفر
....
على وقع صهيل خيولك بصدرها ...
ترقص ستائر البوح وتردد نوافذ قلبها
صدى صوتك بعد ما تبعثر وأنكسر
...
وأنت تتلظى من حريق أنفاسها
من يهدي لروحها العبر ؟
......
مر يا سيدي العمر
ونحن لم نصل إلى شرفة القمر

الاثنين، 15 ديسمبر 2014

يابحر ,,,,/ نص ..../ الشاعرة ..../ هتاف عريقات ..../ فلسطين ....


يـــا بحــــــــــــــر .....
أشكي لك يابحر حبيبي ...
قال : لأنك مثلي بالعطاء ...
قلت: حبي يهجرني يابحر ...
قال :عشقك يملؤني بالعطر ... 
لماذا العشق يفوق القدر ؟..
قال:اجعلي قلبك كقلبي ...
يسع الحب لبعد العمر ..
قلت:هو عمري كله ..
قال : دعيه يُفق لكي يقر ...
قلت:أغار عليه من نفسي
قال:لا تَهِني وأنت له مقر ...
قلت:هو نور دربي وعمري
قال:نوري له بحبك ممر ....
قلت:أشكو الهم فأجد الجرح ...
قال:أعطه الفرح مع البِشْر ....
قلت:ما فكرت يوما أن أهينه ...
قال:عشقك أعماك عن السر ...
قلت:شربني عشقي بالغيرة ....
قال: فدعيه سيعلم من ضَرّ ...
قلت:هو روح فؤادي يحييه ....
قال:ضميه سيرجع للصدر ...
قلت: يمزج في قسوته حنانا ...
قال:لا تقسي وتعيشي العُسر ...
قلت: هبْ لي منك نصيحة أمن ...
قال: أرى بالقلب فأذيب الصخر ..
قلت:علمتني ألا أشكو يابحر ...
قال: أنا أكبـــــــــــــــــر همــــــــــي عــــــــاشـــقــــــــــــــي البحر ....
..............................
هتــــــــــــــاف عـــــــريقات

مهووسة بالنزف ...../ نص ..../ الشاعرة .../ زينب الكناني ..../ العراق ....

مهووسة بالنزف 
جروحي..
لو مر عليها وجهك.!!!
نأت ودعت..
دمي ينثال لهيباً
يشاغب في عروقي
لو مر اسمك
وهنت بالنزف
إنتفضت بلا ضجة
وعلقت على ارصفة
الصمت روحي
مهووسة بالحنين
جروحي
لمن أشتهيها بلا قلق
لمن تعلن الفوضى
في زمني
وتلقي بجمرها الذي لايصدأ
على قيودي
لمن تعانق ظلي
إذ نلتقي… إذ نفترق
لمن لون جراحها
يشبه لون جروحي… .
زينب الكناني… .ورد البنفسج

عطر الوسادة .../ نص ..../ الشاعرة ..../ عنقاء فنون ...../ العراق ....

عطر الوسادة 
عنقاء سومرية / العراق 
النعاس غادر وجوه 
غسلتها الدموع 
وعقارب الساعة ساكنة 
يتوقف الزفير
يسكن الحفيف
يتحول القبر
الى خيمة ثلج
عند عينين سوداوين
هي معجزة القمر
عند عتمة الحواس
وهي تزحف
رويدا ...رويدا
لتغطي قرص الشمس
عبر النافذة
ساعات ...
وينتهي الليل
وﻻينتهي الضياع
على ضفاف ضمير اخرس
فقد قتل شيطان النوم
حنين عطر الوسادة
:::::::::::::::::::::::::
  • أنت و‏‎Lami