مؤسسة فنون الثقافية العربية : (عناق الأصابع)/ للباسقة سمرا عنجريني / اسطنبول ,,...: (عناق الأصابع) ---------------------- ل م أشعر بشيء .. غفوت بطمأنينةِ الناسك بيضاءٌ القلب كما فُلَّة رقيقةُ التقاسيم كما نِ...
السبت، 21 أكتوبر 2017
(عناق الأصابع)/ للباسقة سمرا عنجريني / اسطنبول ,,,,,,,,,,,,,,,,
(عناق الأصابع)
----------------------
غفوت بطمأنينةِ الناسك
بيضاءٌ القلب كما فُلَّة
رقيقةُ التقاسيم كما نِسمة
بساطي حلمٌ أخضر
رغم زمني الأسود..
أيقظني ظلك..
لم أجد سيدي
غير باب مغلق ..
هدَّمتُ الجدارَ لأتسلَّل إليك
ناداني جرحي ..
كُفِّي...
إلى أين تمضي ..!!؟؟
قد ذوى الكلام
على حواف الفنجان
فاتركي للريح ماتشاء ..
انْفثي آلامٌكِ تحت عمود نور
تيهي كما موجة
اخلعي معطف المطر
ارميه للبحر
آمني بالشتاء والقدر ..
إن..!!!
اشتقتُ إليك حبيبي
ذاتَ ضجر ..
سأسدل الستائر
وأفك ضفيرة القمر
أترك الأصابع تعانق الأصابع
كما يتيمة تعشق القمر
أستلقي على اريكة غربتي
أتظاهر انها اللمسة الأولى
وأنها العاصفة الأولى
وأنك كأس الحنين ..
لثمَتْ شفاه العبير
وأنكَ الصدر العريض
غفا عليه شعري
و..أهذي..
وإن ..!!!
اشتقتَ إليّ حبيبي
ذاتَ ضباب
خذ قلماً وورقة
ارسم وردة بكت وريقاتها
وهي في حضن الغدير
وربوة جفت
أغرقها النهر الحزين
و..لاتنس..
ذاك الفارس الأخير
لفظه سيفه ..
أصبح كما غيمة خريف
هَرَبتْ من الشمس
من سمراء الياسمين ..
لذْتَ حبيبي بالصديد..
طاولة ..ونادل ..وسلحفاة
وفاتورة طوتك كما الرفات
هجرتَ القلب الرفيق..
الرشفةُ الأخيرة ..
دمعة بللت رمشي
رميتُ مرآةَ القرين
أطفأتُ ضوء غرفتي
توقفتْ ساعة الحياة..
لن أشعر بشيء..
أصابعي فقط
تعانق أصابعي..
تسألني عن حبيب ...
و..أنزوي...!!!
------------------------------------
سمرا عنجريني/ سورية
4/10/2017
اسطنبول
مؤسسة فنون الثقافية العربية : يحاصرني طيفك/ ليث الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : يحاصرني طيفك/ ليث الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,,: يحاصرني طيفك أنى ..........حطت رحالي يجتاح المسافات الاوقات يكبلني اليك من جهاتي الاربع فلااا ارى الاااا..........ا...
يحاصرني طيفك/ ليث الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,,
يحاصرني طيفك
أنى ..........حطت رحالي
يجتاح المسافات
الاوقات
يكبلني اليك
من جهاتي الاربع
فلااا ارى
الاااا..........انت
فأرجعي ...
امكثي في رحاب القلب
خفقة مستديمة
علمي النبضات
ان تكتب اسطر
الخلود فيك
فمنذ ثمالة الروح
اتخذتكِ وطني
ذاك الذي لايفارقني ...
رفة نبض
فهلااا اقبلت
فلقد لقيت ...
من عشقك هذا
نصبا
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أوان الحمى ............. ............. قصة قصيرة ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أوان الحمى ............. ............. قصة قصيرة ...: أوان الحمى ............. ............. قصة قصيرة .............. ............. , لم يكن يستطيع تخمين المكان الذي تقف فيه , وهي داخلة او...
أوان الحمى ............. ............. قصة قصيرة / سرحان الركابي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أوان الحمى
.............
.............
قصة قصيرة
..............
.............
, لم يكن يستطيع تخمين المكان الذي تقف فيه , وهي داخلة او خارجة من الغرفة , لكنه كان يتحسس حركة قدميها الحافيتين , وحفيف ثيابها المشرعة كخشخشة متناغمة لشجرة وارفة الاغصان ,
. وكان زمنا طويلا قد مضى وهو يتقلب متاْوها ولا هثا بين الاغطية الخشنة والحارة
, قربت قارورة الدواء من فمه الجاف , فتذوق عفونة المحاليل وحموضتها , وامتزجت مع القشعريرة التي تنساب بين مسامات جلده حينما خضبت قدميه العاريتين بالحناء ,
. تذكر ان الزمن فقد طعمه وبعده وغدا لحظة متشظية ومتناهية في الكسل عندما صلب على مذبح ليالي الحمى الطويلة ,
, اليوم سينجو بنفسه ,,, سيطلق ساقيه للريح ليصل الى جهة قصية من العالم , ليس فيها حمى ولا هواء فاسد يخنق رئتيه ,,, كانت ظهيرة قائظة ,, قطع مسافات شاسعة ,, سار من طلوع الشمس حتى غروبها , , تهاوت نجوم وتعاقبت فصول ,, مشى حتى تصلبت قدماه وكفت عن الحركة , بينما امتدت اماه الصحراء الغربية التي لا تحدها الحدود الى ان عانقت السماء وتلاشت عند الافق البعيد ,
, . كانت شجرة عارية تلك التي جلس تحتها يتحسس جراحه ويضمد قدميه المتورمتين , رفع راسه الى الاعلى , كانت الشمس تقف في كبد السماء , ومن خلال الفراغات بين الاغصان العارية راحت تصب اشعتها المحرقة فوق راسه وجسده , فتدفقت الدماء الحارة في عروقه وشرايينه , واخذت تنبض بغزارة ,
. كاد يغرق في بحر الدماء لولا ان انتشله الرجل الكارتوني الذي يحتل ركنا واسعا من غرفة الاستقبال , ذلك الرجل الذي كان يراه عندما يدخل او يخرج من غرفة الاستقبال , وضعه عند حافة السرير وراح يداعب خصلات شعره النافرة والمبللة , ثم غادر دون ان ينطق بكلمة
, . سهرت عند راسه في تلك الليلة , وامتدت يدها الخشنة عدة مرات ورفعت الاغطية الى ما فوق هامته , وانسحبت بخفة مخلفة وراءها زوابع واعاصير وعوالم تتداع , صخور متشظية تتدحرج لتسقط من علو شاهق , اشجار ضخمة تتساقط , اراضي تنخسف وتهبط الى قيعان سحيقة , , شعر بالانزعاج عندما راحت الشعيرات النافرة والخشنة تلدغ جلد جبهته , فابعد بيده الميتة حافة البطانية عن وجهه المتعرق , وعندما تعرى وجه امام السكون وضوء اللمبة النفطية الخافتة , صافحت عيناه المثقلتان بالسهاد وجه الرجل الكارتوني الذي يحتل ركنا واسعا من غرفة الاستقبال , ولاول مرة يكتشف فيه هذه الابتسامة الغريبة القادمة من اعماق السنين والاعوام , التي مضت والتي لم تكن تعني له شيئا , كما لم تكن تربطه بهذا الرجل اية رابطة عدا الاسم المدون في البطاقة الشخصية والنقود التي تتقاضاها امه في نهاية كل شهر
ماما من اين لنا هذه النقود ؟
من ابيك
واين هو ابي ؟
ذهب ليقاتل الاعداء
ومتى سيعود ؟
لا ادري متى ,, لكنه سيعود
. قالت كلماتها ببرود ثم رسمت خطوطا دائرية حول وجه الرجل الذي اختفت اساريره خلف ظلال الخطوط القاتمة , وطافت بحركة دائرية ارجاء الغرفة , وخمن ان زمنا طويلا مر على تلك الرحلة الدائرية , كما لو انها طافت ارجاء العالم المترامي الاطراف , لتطرد الارواح الشريرة والشياطين القابضة على روحه الواهنة والمندسة تحت الاعطية
, شعر برغبة يائسة لان يعبيْ هواء الغرفة وكل العالم في جوفه , لان الغرفة ماعاد يبل رئتيه المتفحمتين ,, انفلتت من لسانه الجاف عبارة ميتة ومخنوقة ,, , هواء ,, , هواء ,, , , جلبت مهفة يدوية وراحت تحركها بخفة ومهارة , علها تبعث الهواء الساكن , ليدخل الى جوفه الذي احتقن ,, تدفق الهواء عليلا ورائقا , فداعبت نسائم الريح حبات العرق المتفصد من جسده , وانعش تيار البرودة العذبة روحه الواهنة , فغدا خفيفا مثل ريشة , شعر انه يرتفع او يطير
, انسل من تحت الاغطية , وهو يراقب امه المنهمكة بتحريك الهواء الساكن فوق الاغطية الفارغة , تسلل الى الغرفة , وفتح البوما قديما , لم يهتم لامره يوما ما , كان مهملا الا في هذه الحظة المنفلتة من زمن وجوده ,
, راقب بفضول الصور التي تتالت فوق الصفحات , كل الصور كانت متشابه وتعود لنفس الرجل الذي انتشله ووضعه عند حافة السرير , الاختلاف الوحيد بينها انها التقطت له باوضاع مختلفة , وبازمان متباعدة , مرة وهو جالس في مهقى , مرة وهو واقف امام شاطيْ حالم , مرة وهو يعتلي دبابة , مرة وهو يمسك ببندقيته ويتحصن بموضع قتالي , وبدا الرجل بشاره العريض وراسه المدور وعينيه التان تبرقان كعيني قط مبتسما , كان مبتسما دائما وفي كل الاوضاع التي اتخذها , وبعد ان مرت الصفحات المتتالية , اكتشف ان ابتسامة ابيه كانت مفتعلة , او كاْنها جاءت للتحدى الفضاءات الموحشة التي امتدت في الافق البعيد كخلفية للاوضاع التي كان يتخذها ,
, المرة الوحيدة التي لم يره فيها مبتسما كان في نهاية الالبوم , عندما شاهده متمددا بجسده الفارع وسط صندوق خشبي طويل , كتبت عليه الاحرف الاولى من اسمه وكنيته ولقبه وعنوانه , وعند راْسه تماما يقف رجل طويل القامة برداء اسود وقاتم , وقد اختفت ملامح وجهه خلف هالة من الضباب , بينما بهتت ابتسامة ابيه واختفت خلف شحوب الموت , وزاغت نظراته البائسة وتشظت عند حلكة الرداء الاسود ورهبة الموت
, فكر مع نفسه ,, ماذا يعني هذا ان لم يكن ابي ميتا ,, صرخ بخوف مجهول ,, ايها الرجل الكارتوني ؟ الم تعد فيك عروق تنبض ؟ ,, ردد صدى الفراغ الموحش صراخاته المكبوتة ,, اندفعت ريح من النوافذ وجلبت معها اوراق الحديقة ,, قال انظري يا امي ,, لقد نضبت ينابيع الحياة من بيتنا ,, لكنه تحسس حركة قدميها الحافيتين وحفيف ثيابها المشرعة ,, جلست عند حافة السرير وقالت ,, عمار ؟
, ياعمار ؟ لقد كنت تهذي طوال الليلة الفائتة
, ادار وجهه عنها وابعد بيده الميتة صحن الحساء وزجاجة الدواء ,,قالت , ماذا تحب ان اجلب لك
, هز راْسه غير مبال بما ستجلب , مادام يمكنه الاطمئنان بوجودها الى جانبه في السرير
هذه الليلة لن احلم
ولن ارى نسغا للحياة
يورق في بيتنا
هذه الليلة سيزورني الرجل الاسود
ومادام بيتنا كومة من قش
سيتطاير بهزة جناح واحدة
وسترسم الريح دروبا بعيدة
وهناك خلف الضباب
ساعانق ابي
و طافت بحركة سريعة ممررة طاستها المعدنية المدلاة بسلسلة صدئة , تنفث الدخان والابخرة في فضاء الغرفة , نفذت الابخرة الى رئتيه الصاعدتين والهابطتين مثل بالون على وشك الانفجار , انتفض مثل طير مذبوح ورفس الاغطية بحركة من ساقيه المتصلبتين ,, صاح , اغلقي النوافذ والابواب , لئلا يدخل الرجل الاسود
. كانت الابواب والنوافذ مغلقة , بينما كانت الام تمتم بكلمات غير مفهومة , لم تكن تسمع ما يقول , فتحت الابواب والشبابيك , فدخل الرجل ذو الرداء الاسود , واندفع نحو عمار ,
. قبض على يده الساكنة , واستله من تحت الاغطسة ,
, سار عمار بهدوء خلف الرجل ذو الرداء الاسود , وشعر بهيبة اللحظة المجهولة وبرودة البلاط العاري تتسرب الى احشائه , التفت عمار الى الخلف ,
راى جسده الهامد مايزال مندسا تحت الاغطية , فيما كانت الام تنظر نظرة حزن وياْس الى الجسد الذي فقد لون الحياة
.............
.............
قصة قصيرة
..............
.............
, لم يكن يستطيع تخمين المكان الذي تقف فيه , وهي داخلة او خارجة من الغرفة , لكنه كان يتحسس حركة قدميها الحافيتين , وحفيف ثيابها المشرعة كخشخشة متناغمة لشجرة وارفة الاغصان ,
. وكان زمنا طويلا قد مضى وهو يتقلب متاْوها ولا هثا بين الاغطية الخشنة والحارة
, قربت قارورة الدواء من فمه الجاف , فتذوق عفونة المحاليل وحموضتها , وامتزجت مع القشعريرة التي تنساب بين مسامات جلده حينما خضبت قدميه العاريتين بالحناء ,
. تذكر ان الزمن فقد طعمه وبعده وغدا لحظة متشظية ومتناهية في الكسل عندما صلب على مذبح ليالي الحمى الطويلة ,
, اليوم سينجو بنفسه ,,, سيطلق ساقيه للريح ليصل الى جهة قصية من العالم , ليس فيها حمى ولا هواء فاسد يخنق رئتيه ,,, كانت ظهيرة قائظة ,, قطع مسافات شاسعة ,, سار من طلوع الشمس حتى غروبها , , تهاوت نجوم وتعاقبت فصول ,, مشى حتى تصلبت قدماه وكفت عن الحركة , بينما امتدت اماه الصحراء الغربية التي لا تحدها الحدود الى ان عانقت السماء وتلاشت عند الافق البعيد ,
, . كانت شجرة عارية تلك التي جلس تحتها يتحسس جراحه ويضمد قدميه المتورمتين , رفع راسه الى الاعلى , كانت الشمس تقف في كبد السماء , ومن خلال الفراغات بين الاغصان العارية راحت تصب اشعتها المحرقة فوق راسه وجسده , فتدفقت الدماء الحارة في عروقه وشرايينه , واخذت تنبض بغزارة ,
. كاد يغرق في بحر الدماء لولا ان انتشله الرجل الكارتوني الذي يحتل ركنا واسعا من غرفة الاستقبال , ذلك الرجل الذي كان يراه عندما يدخل او يخرج من غرفة الاستقبال , وضعه عند حافة السرير وراح يداعب خصلات شعره النافرة والمبللة , ثم غادر دون ان ينطق بكلمة
, . سهرت عند راسه في تلك الليلة , وامتدت يدها الخشنة عدة مرات ورفعت الاغطية الى ما فوق هامته , وانسحبت بخفة مخلفة وراءها زوابع واعاصير وعوالم تتداع , صخور متشظية تتدحرج لتسقط من علو شاهق , اشجار ضخمة تتساقط , اراضي تنخسف وتهبط الى قيعان سحيقة , , شعر بالانزعاج عندما راحت الشعيرات النافرة والخشنة تلدغ جلد جبهته , فابعد بيده الميتة حافة البطانية عن وجهه المتعرق , وعندما تعرى وجه امام السكون وضوء اللمبة النفطية الخافتة , صافحت عيناه المثقلتان بالسهاد وجه الرجل الكارتوني الذي يحتل ركنا واسعا من غرفة الاستقبال , ولاول مرة يكتشف فيه هذه الابتسامة الغريبة القادمة من اعماق السنين والاعوام , التي مضت والتي لم تكن تعني له شيئا , كما لم تكن تربطه بهذا الرجل اية رابطة عدا الاسم المدون في البطاقة الشخصية والنقود التي تتقاضاها امه في نهاية كل شهر
ماما من اين لنا هذه النقود ؟
من ابيك
واين هو ابي ؟
ذهب ليقاتل الاعداء
ومتى سيعود ؟
لا ادري متى ,, لكنه سيعود
. قالت كلماتها ببرود ثم رسمت خطوطا دائرية حول وجه الرجل الذي اختفت اساريره خلف ظلال الخطوط القاتمة , وطافت بحركة دائرية ارجاء الغرفة , وخمن ان زمنا طويلا مر على تلك الرحلة الدائرية , كما لو انها طافت ارجاء العالم المترامي الاطراف , لتطرد الارواح الشريرة والشياطين القابضة على روحه الواهنة والمندسة تحت الاعطية
, شعر برغبة يائسة لان يعبيْ هواء الغرفة وكل العالم في جوفه , لان الغرفة ماعاد يبل رئتيه المتفحمتين ,, انفلتت من لسانه الجاف عبارة ميتة ومخنوقة ,, , هواء ,, , هواء ,, , , جلبت مهفة يدوية وراحت تحركها بخفة ومهارة , علها تبعث الهواء الساكن , ليدخل الى جوفه الذي احتقن ,, تدفق الهواء عليلا ورائقا , فداعبت نسائم الريح حبات العرق المتفصد من جسده , وانعش تيار البرودة العذبة روحه الواهنة , فغدا خفيفا مثل ريشة , شعر انه يرتفع او يطير
, انسل من تحت الاغطية , وهو يراقب امه المنهمكة بتحريك الهواء الساكن فوق الاغطية الفارغة , تسلل الى الغرفة , وفتح البوما قديما , لم يهتم لامره يوما ما , كان مهملا الا في هذه الحظة المنفلتة من زمن وجوده ,
, راقب بفضول الصور التي تتالت فوق الصفحات , كل الصور كانت متشابه وتعود لنفس الرجل الذي انتشله ووضعه عند حافة السرير , الاختلاف الوحيد بينها انها التقطت له باوضاع مختلفة , وبازمان متباعدة , مرة وهو جالس في مهقى , مرة وهو واقف امام شاطيْ حالم , مرة وهو يعتلي دبابة , مرة وهو يمسك ببندقيته ويتحصن بموضع قتالي , وبدا الرجل بشاره العريض وراسه المدور وعينيه التان تبرقان كعيني قط مبتسما , كان مبتسما دائما وفي كل الاوضاع التي اتخذها , وبعد ان مرت الصفحات المتتالية , اكتشف ان ابتسامة ابيه كانت مفتعلة , او كاْنها جاءت للتحدى الفضاءات الموحشة التي امتدت في الافق البعيد كخلفية للاوضاع التي كان يتخذها ,
, المرة الوحيدة التي لم يره فيها مبتسما كان في نهاية الالبوم , عندما شاهده متمددا بجسده الفارع وسط صندوق خشبي طويل , كتبت عليه الاحرف الاولى من اسمه وكنيته ولقبه وعنوانه , وعند راْسه تماما يقف رجل طويل القامة برداء اسود وقاتم , وقد اختفت ملامح وجهه خلف هالة من الضباب , بينما بهتت ابتسامة ابيه واختفت خلف شحوب الموت , وزاغت نظراته البائسة وتشظت عند حلكة الرداء الاسود ورهبة الموت
, فكر مع نفسه ,, ماذا يعني هذا ان لم يكن ابي ميتا ,, صرخ بخوف مجهول ,, ايها الرجل الكارتوني ؟ الم تعد فيك عروق تنبض ؟ ,, ردد صدى الفراغ الموحش صراخاته المكبوتة ,, اندفعت ريح من النوافذ وجلبت معها اوراق الحديقة ,, قال انظري يا امي ,, لقد نضبت ينابيع الحياة من بيتنا ,, لكنه تحسس حركة قدميها الحافيتين وحفيف ثيابها المشرعة ,, جلست عند حافة السرير وقالت ,, عمار ؟
, ياعمار ؟ لقد كنت تهذي طوال الليلة الفائتة
, ادار وجهه عنها وابعد بيده الميتة صحن الحساء وزجاجة الدواء ,,قالت , ماذا تحب ان اجلب لك
, هز راْسه غير مبال بما ستجلب , مادام يمكنه الاطمئنان بوجودها الى جانبه في السرير
هذه الليلة لن احلم
ولن ارى نسغا للحياة
يورق في بيتنا
هذه الليلة سيزورني الرجل الاسود
ومادام بيتنا كومة من قش
سيتطاير بهزة جناح واحدة
وسترسم الريح دروبا بعيدة
وهناك خلف الضباب
ساعانق ابي
و طافت بحركة سريعة ممررة طاستها المعدنية المدلاة بسلسلة صدئة , تنفث الدخان والابخرة في فضاء الغرفة , نفذت الابخرة الى رئتيه الصاعدتين والهابطتين مثل بالون على وشك الانفجار , انتفض مثل طير مذبوح ورفس الاغطية بحركة من ساقيه المتصلبتين ,, صاح , اغلقي النوافذ والابواب , لئلا يدخل الرجل الاسود
. كانت الابواب والنوافذ مغلقة , بينما كانت الام تمتم بكلمات غير مفهومة , لم تكن تسمع ما يقول , فتحت الابواب والشبابيك , فدخل الرجل ذو الرداء الاسود , واندفع نحو عمار ,
. قبض على يده الساكنة , واستله من تحت الاغطسة ,
, سار عمار بهدوء خلف الرجل ذو الرداء الاسود , وشعر بهيبة اللحظة المجهولة وبرودة البلاط العاري تتسرب الى احشائه , التفت عمار الى الخلف ,
راى جسده الهامد مايزال مندسا تحت الاغطية , فيما كانت الام تنظر نظرة حزن وياْس الى الجسد الذي فقد لون الحياة
الجمعة، 20 أكتوبر 2017
معارج الارواح / للبهي باسم جبار / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
معارج الارواح
------------
نَاءَتْ به معارج الارواح
شوقا لطيب ترانيمها
وناءَ عن صراخ خصرٍ
بدنيا تلوكُ كمومسٍ
طلابها...
وراحَ يستجدي ..
على أعتاب المساجدِ
دنانَ سولافٍ
لا يُنزَفُ بشاربها
فما رأى الا جذوعَ نخلٍ
خلتْ من تساقطِ الارطابِ
لمن رامَ هزَها
أمطْ عن تلك العيونِ
خِمارها...
وأوقدْ على تُربِ المسكِ
مصابيحَ أستغفارها
فلطالما أذرفتْ من ندمٍ
شوقا لكشفِ غطاءِها
ولطالما شكتْ في هجعةِ الليلِ
من ظلمةِ طينٍ
قد رانَ على إِبْصارِها
ها أنت هنا أيها المعشوقُ
في ظلالِ هفهفاتِ نسيمكَ
تضجُ بها حقولَ أنواركَ ..مراتعَ الوديانِ
صحائفَ الغمامِ ..واناشيدَ الجبالِ
من نشوة ترتل بحبكَ مزاميرَها
-----------
باسم جبار
2017- 20-10
سافرة الرأس أنا / ادارة صحيفة فنون / المورقة لينا قنجراوي / سوريا ,,,,,,,,,,,,,
سافرة الرأس أنا
في سوريتي
بيدي رايةً
و من فكري
تتوهج حضارتي
امرأةٌ أنا
أعانق السماء
بوثاق حريتي
والنبض في داخلي
يموج عنفواناً
على شطآن إنسانيتي
ابنةٌ و أختٌ
حبيبةٌ و صديقةٌ
لك دوماً
...هكذانشأت في رحم أمي
تعال و انثر معي
خصلات شعري
في رحاب تمرّدي
نسدلها ستارة ً
من صلصال فينيقيتي
و نعيد صياغة وجه مدنيّتي
أبية ً عتيّةً
ممهورةً بحروف أبجديتي
أنا التاريخ
صرخةُ عزٍّ
صفعت جباه الخونةِ
إن تاهت الألوان
عن رسم حقيقتي
فهاك الزمان محكّاً
لأصالتي
أليسار يّةٌ أنا
زنوبيةُ النواة
و الكرامة هويتي
دموع في انتظارك وفي الترحال ...!! / للبهية وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,,,,,,
دموع في انتظارك وفي الترحال ...!!
____________________
أترتيل يمامة
صباح ازهر
بشمس ناعمة
تربت جبين الكون
بيانو يني
زقزقة عصفور
عذب عند شباكي
همس خافت
بين عاشقين
قطي يموء
ينظر إلي
تفتح عيون ياسمينتي
شراشفي بيضاء
رداء الليل ناعم مخملي
ظل يفترش باب البيت
شجرتي العتيقة
توت يتسابق إليه
سأكون ماتريد أن أكون
حبيبي
تأت إلىَّ
بفنجان قهوة
رشفة واحدة
انا لاأشرب القهوة
إلا من فنجانك انت
لذيذ منك
تنفس صبحك الشهد
في رئتيَّ
مازالت شفتي
تذكر أول الليل
وآخره
كسل ممتع
يوم أنت هنا فيه
تؤطرني موسيقاك
بأنوثة مباغتة
تثمل الشمس
تتمايل سكرانة
يغار من قطي الرومي
ناعمة هي الايام معك
ألم يان للمسافر
أن يأوي مأواه
تمم لنا الوجود وابق
لاتغادر
أنا هنا بين انتظارك
ودموع وانت هنا
حتى تعود وحين نعود
بقلم وهيبة سكر
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الموتُ الرئيفُ ..../ ياسمين سكر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : الموتُ الرئيفُ ..../ ياسمين سكر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,...: الموتُ الرئيفُ .... دعاني مرارا كان مثلَ الملحِ يختفي بين طيّاتِ البحرِ استئذنتُه أن ألبسَ كفني لكنهُ اختفى كان طعمُه باهتا...
الموتُ الرئيفُ ..../ ياسمين سكر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الموتُ الرئيفُ ....
دعاني مرارا
كان مثلَ الملحِ يختفي
بين طيّاتِ البحرِ
استئذنتُه أن ألبسَ كفني
لكنهُ اختفى
كان طعمُه باهتا
مثل أنصاف الاعماقِ
او أنصاف القممِ
قبل أن ابصمَ خطواتي الاخيرةَ
على اسفلتِ الغيمِ
أود لو أحيا يوما واحدا
فانا لم ارَ الشمسَ من الداخلِ
في داخلي شجرةّ
تحملُ خريفَها الصغير على كاهلِها
وتبحثُ عن طينةٍ حمراء
أريد أن أحضرَ قيامةً بلا خوفٍ
واسبحُ في اوسعِ البحارِ
وأسافر الى مغربِ الشمسِ
لكن الارضَ عندما تمنّعت
أعتصمتْ ..
وراحتْ تسدُّ الطرقَ
كان عذرُها ..
ان لا تلامس يداي الجروحَ
وان لا يخنقني الدخانُ
رحلتُ من نهرٍ الى نهرٍ
ومن سقفٍ الى سقفِ
ومن بيت الى بيت
وفي اخر البيوت الهرمة
رُكِنتُ ....
بلا سراجٍ ..
بلا خبزٍ ..
بلا صمت ٍ
تدحرجتُ وحيدةً
صوبَك ايها الموتُ
التمسُ اذيالَ النهايةِ
والان انا في حضرتِكَ
بهيةً في كفني
انتظرُ يدَك
مدّها لي . . ولننتهي
أو أثقبْ نبضاتي
فانا لا اطيقُ انصافَ العتمةِ
مؤسسة فنون الثقافية العربية : وحدك / خالدية ابو رومي عويس / فلسطين ,,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : وحدك / خالدية ابو رومي عويس / فلسطين ,,,,,,,,,,,,,...: وحدك من سكن الفؤاد فالموت والحياة سواء..... دون اللقاء ألغربة كفني والقلب مثواي ************ "ياأنت " ...
وحدك / خالدية ابو رومي عويس / فلسطين ,,,,,,,,,,,,,
وحدك
من سكن الفؤاد
فالموت والحياة
سواء.....
دون اللقاء
ألغربة كفني
والقلب مثواي
************
"ياأنت "
أودعتُ روحي
إليك.....
مسافرةٌ للبوح
وإلا قٙتٙلنا الحنين
هي لحظات
ُ احتراق
**************
أنتِ وطني
ومنفاي
وتراب أرضي
عند الممات
شمسي وقمري
هناك بأعالي
السماء
*************
إقبلني تائهة على
أبوابك .....
أبحث عني بين
الركام.....
على أرصفة الحياة
إقبلني.....
بين أحضانك
أُواري دمعتي
خلف.....
نوافذك الموصدة
***********
إن ضج الفرات
صرخت القدس
بالف آه من عمق
العمق
ودجلة ردت
أنا هنا
صنديد بوجه
الطغاة
****"*********
"هي"
لن أمل الأنتظار
سأبقى وحيدة
أنتظر لحظة
أكون ....
أنا وأنت
والسكون
***********
"حلم "
نحلُم في فضاءٍ
واسِع لنفرد
أجنحتنا......
ونُحلق دون
استئذان
************
خالدية أبو رومي
عويس
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة / تجربة مريرة / يحى محمد سمونة / سوريا ,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : قصة قصيرة / تجربة مريرة / يحى محمد سمونة / سوريا ,...: قصة قصيرة تجربة مريرة قررا الإبحار معا في رحلة الحياة، ركبا قاربا جميلا يسر الناظر إليه، و به انطلقا - كلاهما لم يكن قد خاض تجربة كه...
قصة قصيرة / تجربة مريرة / يحى محمد سمونة / سوريا ,,,,,,,,,,
قصة قصيرة
تجربة مريرة
قررا الإبحار معا في رحلة الحياة، ركبا قاربا جميلا يسر الناظر إليه، و به انطلقا - كلاهما لم يكن قد خاض تجربة كهذه - كان يحدوهما الأمل برحلة ممتعة ملؤها سعادة و بهجة، لم يكن هو يفكر لحظة ان يعكر صفو حياته أو أن يغتال متعته في تلك الرحلة الميمونة، و كذلك هي لم تكن تروم ذلك، و عند البدء سار بهما المركب بأمن و أمان و سلام، كان كل واحد منهما ينظر إلى الآخر بغبطة و سرور و يحسد نفسه أن خصه الله برفيق دربه هذا.
كان المركب قد قطع شوطا غير بعيد حين بدأت أمواج البحر تتعالى، و هذا ما لم يكن بالحسبان فكلاهما ليست لديه الخبرة في مواجهة موقف عصيب كهذا، و كلاهما كان بحاجة إلى وعي و ثقافة وحكمة كي يتمكن من تجاوز تلك المحنة.
حاول الرجل الإمساك بدفة المركب و توجيهه، لكن الأمر لم يكن ليحتاج إلى عزيمة رجل فحسب بل لا بد فيه من خبرة كافية و حصيلة طيبة من تجارب سابقة في هذا الشأن و لو كان ذلك مكتسبا من طريق درس و تلقين.
بدأت علامات الفشل تظهر على سحنة الرجل الذي بدا عليه التوتر و الغضب و بدأ يتصرف بعنف و بمزاجية حادة، و قد إزداد اﻷمر سوءا حين بدأ يسمع من رفيقة دربه عبارات تهكم و تعنيف على سوء إدارته و عدم قدرته على تسوية الأمر بشكل صحيح.
إنه الامتحان الأول للرجل كي يثبت مقدرته على تجاوز المصائب و الشدائد و المحن، و يبدو أنه سوف يفشل في إيصال المركب نحو شط الأمان مادامت هي وراءه بلسانها السليط الذي يقتل بسمومه الأفعى.
و حين بلغ السيل الزبى فكر بشكل جاد أن يقذف بها في الماء، لكنه عدل عن ذلك و قرر بأعصاب باردة أن يسخر منها فطلب منها أن تمسك هي بدفة المركب و تعمل على توجيهه كي يتمكنا من الوصول معا بر الأمان.
لكن من هو خارج الحلبة ليس كمن هو داخلها، و المرأة مهما كانت قوية فإنها لن تملك عزم و عزيمة وصلابة الرجال، فكيف و الأمر ها هنا يتطلب قوة خارقة بها تتم السيطرة على الموقف ؟!
ها هي الآن تمسك دفة المركب و قد تملكتها حالة من خوف و ذعر و كأن لسان حالها يقول و يطلب من الرجل أن ينقذها مما هي فيه و أنها لن تفتح فمها بعد ذلك ولا حتى بكلمة واحدة.
أشفق الرجل لحالها، و أيقن أنه قد لقنها درسا لن تنساه، و بطريقة استفزازية دفع بها جانبا، و عاد إلى استلام المقود.
كانت الرياح قد سكنت قليلا و غدا الرجل أكثر قدرة على معالجة الموقف و على الأخص بعد أن لاذت رفيقة دربه بصمت عجيب.
عاد البحر إلى هدوئه المريب، و سار المركب بسلام .. ولكن ..؟ هل هدأت النفوس؟ و هل ستترك تلك الحادثة أثرها لاحقا على سلوك رفاق الدرب ؟
كان المركب قد قطع شوطا غير بعيد حين بدأت أمواج البحر تتعالى، و هذا ما لم يكن بالحسبان فكلاهما ليست لديه الخبرة في مواجهة موقف عصيب كهذا، و كلاهما كان بحاجة إلى وعي و ثقافة وحكمة كي يتمكن من تجاوز تلك المحنة.
حاول الرجل الإمساك بدفة المركب و توجيهه، لكن الأمر لم يكن ليحتاج إلى عزيمة رجل فحسب بل لا بد فيه من خبرة كافية و حصيلة طيبة من تجارب سابقة في هذا الشأن و لو كان ذلك مكتسبا من طريق درس و تلقين.
بدأت علامات الفشل تظهر على سحنة الرجل الذي بدا عليه التوتر و الغضب و بدأ يتصرف بعنف و بمزاجية حادة، و قد إزداد اﻷمر سوءا حين بدأ يسمع من رفيقة دربه عبارات تهكم و تعنيف على سوء إدارته و عدم قدرته على تسوية الأمر بشكل صحيح.
إنه الامتحان الأول للرجل كي يثبت مقدرته على تجاوز المصائب و الشدائد و المحن، و يبدو أنه سوف يفشل في إيصال المركب نحو شط الأمان مادامت هي وراءه بلسانها السليط الذي يقتل بسمومه الأفعى.
و حين بلغ السيل الزبى فكر بشكل جاد أن يقذف بها في الماء، لكنه عدل عن ذلك و قرر بأعصاب باردة أن يسخر منها فطلب منها أن تمسك هي بدفة المركب و تعمل على توجيهه كي يتمكنا من الوصول معا بر الأمان.
لكن من هو خارج الحلبة ليس كمن هو داخلها، و المرأة مهما كانت قوية فإنها لن تملك عزم و عزيمة وصلابة الرجال، فكيف و الأمر ها هنا يتطلب قوة خارقة بها تتم السيطرة على الموقف ؟!
ها هي الآن تمسك دفة المركب و قد تملكتها حالة من خوف و ذعر و كأن لسان حالها يقول و يطلب من الرجل أن ينقذها مما هي فيه و أنها لن تفتح فمها بعد ذلك ولا حتى بكلمة واحدة.
أشفق الرجل لحالها، و أيقن أنه قد لقنها درسا لن تنساه، و بطريقة استفزازية دفع بها جانبا، و عاد إلى استلام المقود.
كانت الرياح قد سكنت قليلا و غدا الرجل أكثر قدرة على معالجة الموقف و على الأخص بعد أن لاذت رفيقة دربه بصمت عجيب.
عاد البحر إلى هدوئه المريب، و سار المركب بسلام .. ولكن ..؟ هل هدأت النفوس؟ و هل ستترك تلك الحادثة أثرها لاحقا على سلوك رفاق الدرب ؟
- كتبها: يحيى محمد سمونة -
الخميس، 19 أكتوبر 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كما وردة نبتت في صخر !! / للبهية وهيبة محمد سكر / ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : كما وردة نبتت في صخر !! / للبهية وهيبة محمد سكر / ...: كما وردة نبتت في صخر !! __________________ كما وردة نبتت في قساوة صخر تقتفي أثري على درب الخطوات الصغيرة الخائفة المرتعدة ...
كما وردة نبتت في صخر !! / للبهية وهيبة محمد سكر / مصر ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كما وردة نبتت في صخر !!
__________________
كما وردة نبتت
في قساوة صخر
تقتفي أثري
على درب الخطوات الصغيرة
الخائفة المرتعدة
عن دفئ حضن في ليلة ماطرة
ذاك الذي بذر البذرة
في أرض ضياع قفر
متلجلجة مرتعدة
في كل العيون المارة
تتساءل
اهو ذا
يدها الصغيرة ارتجفت
في قلبها الطفل
لم يعانقها لم يقبلها
غاصت في عمقها
عصت على كل الرجال
جمال بري
القلب فارغ من كل الحياة
وفي العيون ضجيج
ونداء
وببراءة الوردة البكر
لم تعرف ان في العيون الخضر
مخلب قط يموء
مدينتها الليل
تغوص فيه
تعود الى رحم الام الباكي
جنين ملتاع
شرب الدمع في المشيمة
وفي الشريان
أنثي بضجيج
هشة قوية شرسة
في الخيال المجنون تشطح
تمقت تلك النظرة الشهوانية
وتكره هذ الجسد المشبوب
وتكره رغبات الرجال
ودعوات العشق
تكاد تفتك بكلٍ وتفر من ضعف
وتخنق انثاها المخبوءة
تبكي من كلمة حانية
تحتضن ذا القط الرومي
يحادثها يشاركها
يشعر ببكائها يحتويها بنظرة
يتنفس معها
لم تعرف يوما امان
تتمزق ضعفا
العيون الجائعة تمزقها
لا رجل هناك حقيقة
في الاعماق
إنما أشباح وخيالات
تلك الوردة البرية
النابتة من صخر
تتمزق من خواء
لاتعرف نشوة الا هدير المطر
تتنشي
تعلو للذرا تنتفض رعشة
في قعقعات الرعد وتضحك
هناك ملائكة تلهو في السماء
ابتسم البدر لها ذات ليلة
ظنت انه هو فارسها المنشود
كيف يعلم الكروان فيهوي
ليرتل لها التراتيل
تحتوي في صدرهاالصغير
ألم وبكاء
ميراث العمر أم أب جدة
كانت هي الماوى والامان
في مهب ريح غدر
رحلت
وبقي منها رائحة بن
ومطحنة قديمة
ومدفاة الفحم
والقط الرومي
بقلم وهيبة سكر
ارسمني ..../ نور برس ................
ارسُمَني
------
في
خضم
الحلم الاول
باغتتني
فكرة
ماذا لو تُركت لي
حرية
ان ارسمني
...
سأرسمني
دون قيود
دون وجع
واه
دون الم
دون
ان يحتاج المرء اخيه
الانسان
دون
اي عقول مكبلة بالميثولوجيا
دون
صبية
يلهون بحاضر محدد
دون اي
انطواءات والتواءات
دون اي وجه اخر
سأرسمني بوجه واحد
دون اقنعة
او خبايا
دون
حدود
على بلد الموت
دون
ثلاجات موتى
ويافطات تعزية
سأرفع من الدستور
بدلات الحرب
واصادر
الرصاص
الى العدم
سأرسمني
طيرٌ
هكذا
يدور
في الفضاء
دون
قناص
يترقب
لحظة شرود
ليعلن
للملأ البيان الاخير
🦋نــــــور
ريح أمسية *******/ سردي / >. احمد بياض / المغرب ,,,,,,,,,,,,
ريح أمسية *******
كانت.......والبديل على حرف النهاية.
على وادي التراب تنقش سرير الأمل؛ وعلى مطر الجفون يتصدع حلمها نحيبا.وعلى أبواب روما فتحت أبواب الغيث.
تغذي سماء البحر بأطفال النجوم وتداعب البداية بسيرة النحل ؛ عطشى الحقول البدائية بلهيب الآني. كلمات على آية الوجود حين تبحر في صدر الرمل؛ وفي عرق البيد زهرة مساء قانط من روح الالتهاب ترافق ولادة القمر.
على وادي التراب تنقش سرير الأمل؛ وعلى مطر الجفون يتصدع حلمها نحيبا.وعلى أبواب روما فتحت أبواب الغيث.
تغذي سماء البحر بأطفال النجوم وتداعب البداية بسيرة النحل ؛ عطشى الحقول البدائية بلهيب الآني. كلمات على آية الوجود حين تبحر في صدر الرمل؛ وفي عرق البيد زهرة مساء قانط من روح الالتهاب ترافق ولادة القمر.
ذ بياض أحمد المغرب
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هدايا صدئة / سهاد البندر / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : هدايا صدئة / سهاد البندر / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,...: هدايا صدئة ........ً........... منذ سنين .. غاب عني سانتاكلوز وأنا أبحث عما تبقى من هداياه في زحمة ركامي لا شئ ... كل ...
هدايا صدئة / سهاد البندر / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,
هدايا صدئة
........ً...........
منذ سنين ..
غاب عني سانتاكلوز
وأنا أبحث عما تبقى
من هداياه في زحمة ركامي
لا شئ ...
كل هداياه صدئت ..
لم تعد تليق بأمرأة مثلي
تحمل الحب في جنباتها
تلالا من الوجع المرتق .. .
مختوما بنسيج الانتظار
سوى طارق...قادر على
أن يشرب أشواقها ..
ويفرغ مكانها للآتي
يلثم اخضلال لهفتها
دون أن تشعر بوقع أقدامه
رب دهشة ...
او جمرة تتوقد ..
فتحيل اكداس الثلج
رمادا ابيضا ..
يرسم ملامحها من جديد
وتعلن اغنياتها الطرية عن
هدايا جديدة ... بأشرطة وزهور منسقة
كما لو تزف عروسا قروية
هدايا لعام جديد
غير قابلة للصدأ ..
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أناشيد اليوم / مقال / عبد الزهرة خالد / العراق ,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أناشيد اليوم / مقال / عبد الزهرة خالد / العراق ,,,...: أناشيد اليوم —�—�—�—�— لكل معركة تحتاج الى دعم لوجستي معنوي ومادي ومن مقالتي هذه سأتناول جانب الحماسة لإدامة زخم المعركة ولإجل شد عزم ال...
أناشيد اليوم / مقال / عبد الزهرة خالد / العراق ,,,,,,,,
أناشيد اليوم
—�—�—�—�—
لكل معركة تحتاج الى دعم لوجستي معنوي ومادي ومن مقالتي هذه سأتناول جانب الحماسة لإدامة زخم المعركة ولإجل شد عزم الأبطال في الميادين .
في هذه الأيام تتصفح قنوات التلفاز تشاهد فيها العجب والأناشيد غريبة لا تمت بالحماسة والعزم الى صلة لا من قريب ولا من بعيد . فالعيب واضح من كلمات الأنشودة الباهتة واللحن الصدأ الذي لا يتماشى مع عقلية المتلقي خاصة وأن الجمهور أصبح أكثر وعياً وتحرراً من ذي قبل بعد تحرره من الشاشة الواحدة .
مقارنة مع الأناشيد الوطنية المصرية التي لا زالت عالقة في الذهن وتلائم كل العصور والظروف والتي أنشدها عبدالحليم وعبدالوهاب وأم كلثوم وغيرهم معتمدة على رصانة الموضوع والكلمات واللحن الذي رفع من شأن الأنشودة إضافة الى الأداء الذي أعطى نكهة معطرة باقية الى يومنا هذا .
نناشد المختصين أن ينقذونا من ضحالة المستوى في الأناشيد الأخيرة التي تذكر بأهازيج النسوان عندما يجتمعن في عزاء أو نبرات الألحان التي تحسسك أن الملحن لا يملك الخبرة أبداً في تركيبة الأغنية الحماسية مع مفردات لا تنم عن مستوى يليق بالأحداث الذي يمر بها الوطن.
ما أعرف هل وصل الحد الى أن تكون الأغنية الحماسية أصبحت تجارية حالها حال المقاولات والمشاريع الوهمية أم لم يكن الاحساس الوطني في الشاعر والملحن والمؤدي بحيث يضيف الى الأنشودة نوع من الإبداع والألق …
كذلك الحال بالنسبة الى ( الأنشاد الديني ) تنحدر الى مستوى لا يليق بالمناسبات الدينية من أداء وكلمات وألحان …
مع ملاحظة التطور الحاصل في الأهازيج الجماهيرية خاصة الارتجالية لكافة المناسبات الفرح والحزن والتوجهات الاجتماعية والسياسية والمنتشرة عبر التواصل الاجتماعي .
نحتاج الى المراجعة مع المناشدة الى السادة الشعراء والملحنين بالتأني والتمكين بتقديم الأفضل لما يناسب الوطن بعدما لاحظ العالم الانتصارات والانجازات التي تحققها قواتنا الأمنية البطلة في الميادين…
وكذلك الحال بالنسبة للمختصين في الموضوع يراد الى انشاء مكاتب وهيئات رقابية لجميع النصوص والأداء ومنح التراخيص بنشر وبث النتاجات في القنوات الفضائية والأسواق ومحاسبة المخالفين وذلك لإمكان ابعاد الرديء من الساحة وأخضاع الجميع للرقابة حفاظاً على الذوق العام والسليم يناسب موروثناً الرائع…
.……………………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٧-١٠-٢٠١٧
—�—�—�—�—
لكل معركة تحتاج الى دعم لوجستي معنوي ومادي ومن مقالتي هذه سأتناول جانب الحماسة لإدامة زخم المعركة ولإجل شد عزم الأبطال في الميادين .
في هذه الأيام تتصفح قنوات التلفاز تشاهد فيها العجب والأناشيد غريبة لا تمت بالحماسة والعزم الى صلة لا من قريب ولا من بعيد . فالعيب واضح من كلمات الأنشودة الباهتة واللحن الصدأ الذي لا يتماشى مع عقلية المتلقي خاصة وأن الجمهور أصبح أكثر وعياً وتحرراً من ذي قبل بعد تحرره من الشاشة الواحدة .
مقارنة مع الأناشيد الوطنية المصرية التي لا زالت عالقة في الذهن وتلائم كل العصور والظروف والتي أنشدها عبدالحليم وعبدالوهاب وأم كلثوم وغيرهم معتمدة على رصانة الموضوع والكلمات واللحن الذي رفع من شأن الأنشودة إضافة الى الأداء الذي أعطى نكهة معطرة باقية الى يومنا هذا .
نناشد المختصين أن ينقذونا من ضحالة المستوى في الأناشيد الأخيرة التي تذكر بأهازيج النسوان عندما يجتمعن في عزاء أو نبرات الألحان التي تحسسك أن الملحن لا يملك الخبرة أبداً في تركيبة الأغنية الحماسية مع مفردات لا تنم عن مستوى يليق بالأحداث الذي يمر بها الوطن.
ما أعرف هل وصل الحد الى أن تكون الأغنية الحماسية أصبحت تجارية حالها حال المقاولات والمشاريع الوهمية أم لم يكن الاحساس الوطني في الشاعر والملحن والمؤدي بحيث يضيف الى الأنشودة نوع من الإبداع والألق …
كذلك الحال بالنسبة الى ( الأنشاد الديني ) تنحدر الى مستوى لا يليق بالمناسبات الدينية من أداء وكلمات وألحان …
مع ملاحظة التطور الحاصل في الأهازيج الجماهيرية خاصة الارتجالية لكافة المناسبات الفرح والحزن والتوجهات الاجتماعية والسياسية والمنتشرة عبر التواصل الاجتماعي .
نحتاج الى المراجعة مع المناشدة الى السادة الشعراء والملحنين بالتأني والتمكين بتقديم الأفضل لما يناسب الوطن بعدما لاحظ العالم الانتصارات والانجازات التي تحققها قواتنا الأمنية البطلة في الميادين…
وكذلك الحال بالنسبة للمختصين في الموضوع يراد الى انشاء مكاتب وهيئات رقابية لجميع النصوص والأداء ومنح التراخيص بنشر وبث النتاجات في القنوات الفضائية والأسواق ومحاسبة المخالفين وذلك لإمكان ابعاد الرديء من الساحة وأخضاع الجميع للرقابة حفاظاً على الذوق العام والسليم يناسب موروثناً الرائع…
.……………………………
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٧-١٠-٢٠١٧
الأربعاء، 18 أكتوبر 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حلم وسراب / قصة قصيرة جدا / فطوم عبيدي / تونس ,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : حلم وسراب / قصة قصيرة جدا / فطوم عبيدي / تونس ,,,,...: ق.ق.ج الحلم والسراب خيّل للعين السوداء وهي تعبر صحراء قحلا. قد مرت بجانبها غزالة هيفاء. واد سلسبيلا يعبر أديم البيداء. فرح الطرف. أبتهج ...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : يوشك الليل / داليا عبد الكريم / سوريا ,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : يوشك الليل / داليا عبد الكريم / سوريا ,,,,,,,,,,,,...: يوشك الليل ان ينطفيء في كأسي الأخير سأتجرعه وأدخل سكرات الحلم يدي الصغيرة ستدق النواقيس دعوة مني لصلاة الروح فال...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : يوشك الليل / داليا عبد الكريم / سوريا ,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : يوشك الليل / داليا عبد الكريم / سوريا ,,,,,,,,,,,,...: يوشك الليل ان ينطفيء في كأسي الأخير سأتجرعه وأدخل سكرات الحلم يدي الصغيرة ستدق النواقيس دعوة مني لصلاة الروح فال...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انا ....: لفراشة فنون / لينا قنجراوي / سوريا ,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : انا ....: لفراشة فنون / لينا قنجراوي / سوريا ,,,,,...: أنا يا صديقتي ما سرقت ُ من الهوى عينيَّ و لا توسّلتُ النبضَ و الشفتين فقط فتحتُ باب َ قلبهِ و رمقته بنظرتين واحدة ًأه...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بدويُّ جَهول / صاحب الغرابي / العراق ,,,,,,
مؤسسة فنون الثقافية العربية : بدويُّ جَهول / صاحب الغرابي / العراق ,,,,,,: بدويُّ جَهول ألا يا أيّها البَدَويُّ الجَّهولُ مازِلتَ تَرصِفُ الآجِرّةَ فوق الآجِرّةَ تَجِدُّ السَّيرَ في طَريقِ الوَحشَة...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أعلمتَ ...؟ / بشرى الجوراني / العراق ,,,,,,,,,,,,,...
مؤسسة فنون الثقافية العربية : أعلمتَ ...؟ / بشرى الجوراني / العراق ,,,,,,,,,,,,,...: أعلمتَ ...؟ إنَّ من يديك تشرق الشمس فيُغير الحزن ....لونه كيف استطعت ان تُخرج الشوائب من عين الشتاء وت...
أعلمتَ ...؟ / بشرى الجوراني / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
أعلمتَ ...؟
إنَّ من يديك
تشرق الشمس
فيُغير
الحزن ....لونه
كيف استطعت
ان تُخرج
الشوائب من
عين الشتاء
وتطيبها
بكُحل ليلٍ غانٍ
رائحة الأنتظار
تسكن المرافئ
وبوح النوارس
للحنين
يملأ
أرصفة الشواطئ
و يداي تبكي
الحزن
كفُّ القمر
مخضبا بالضياء
وانتَ شِعرٌ
يُضفَر على
أنغام الوجد ....
العشقُ ....
اطول من اعمارنا
فأرضَ بما
أوتيت من حبٍّ
وتوضأ الغرام
ابواب المدن
مشرعةٌ ......
خُذ من عيني
أشواق البحر
عانق بها
المسافات.........
وانثر
على جبين
النوافذ
رسائل الياسمين
# بشرى الجوراني #
الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ** فستاني **/ للمورقة ليلى الطيب / الجزائر ..........
مؤسسة فنون الثقافية العربية : ** فستاني **/ للمورقة ليلى الطيب / الجزائر ..........: ** فستاني ** ============ ============ لاح فجري من جديد والبُرْء طابت له نفسي أتُراني أورثتُه وجعا لأتهجد بترانيم الشد...
** فستاني **/ للمورقة ليلى الطيب / الجزائر .................
** فستاني **
============
============
لاح فجري من جديد
والبُرْء طابت له نفسي
أتُراني أورثتُه وجعا
لأتهجد بترانيم الشدا
وأتمعّش بسكون الألم
بظلال تَصهل الذاكرة أسى..
وأنين الورق بالحاء
صقيع قصيده..
ترى هل عصيت؟..
عجول
ظمأ اشتياقي
يا لدامي الوريدِ السّرو
لا معالم لي
أحياك روحي
طفل عابث..!!
الحب معه نسيان
عانقهُ الهجيرُ
وعلى بابِِ ثرثرت
مناهلُ الاقدار
كأطياف لا تسكتني
ذوارف بدمع
تحرق أنفاسي
والصدى مني كليم
ابتسامتي شابحةٌ في مسائي
تحتال على ضحكة أسيرة حزن
َرائبٌ الوجع ﺑـِ ﺳﻤﺎﺭ ﺍﻟﺸَﻤﺲ
ﻧﺎﻱٌ ﻳﺒﻜﻲ في تخوم الآهات
ليت صوتي يشرق بلا ضباب
ليسقط نبضةُ راجفةٌ
يرعد قاب الصمت
بين منفاي ولقائه
ويحي من أنا ..؟..
لأصلب على أغصان النسيان
خطاً أحمر..
دقت طبول الفراق
مع تراتيل أمي حفيف بداخلي
باع خمري ..
غصّات بحلقي تتلصص
على ترياق الفرح
كي لا تمطر جَمْرَ المغيبِ
لم يعرف نفسه !!..
بقايا رعشات
ولدنا على عجل
عراة بعقيق صفير
الّريحُ تعوي
أرتضع من ثدايا أبجديتي
يا غرّيد الرّوح
تطايرت من بين عطرك
بعثرتني ...
بفستانِ حب ..
ليلى الطيب
الجزائر
13/10/2017
21:00
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)