حوار ..
طُوبى للصخور
تختزن جروحها
و ردة فعلها السّكون ..
أمواج البحر تفتت وجوهها
لم تعد الأكف تمسح الدموع
فمنها تكسرت ..
واخرى تلملم الجراح
ﻻ تلوموا الحجر
فصمتة عزف أزلي
صلد رغم الوجع
أنا الجالسة على شاطئ الأحلام
أتكلم مع الصخور
يأخذني المد والجزر
وأتنفس عطر المكان
..رجاء العراقي. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق