هذا العالم طوى صفحتي
وسلب حٌسن ظني بِمن رَحِب
أمسك عليك هواني
يامنتهى حسرتي
حٌدود أرجائي تضطرب..!
فأينهُ عَجب..!
هل نٌونُنا كأسٌ لكلِّ ضيْف
يسكبنا رُعَافٌ عطب ؟
وجَنى العُمر يقطفنا
غوايةً لخريفٍ و صيف..!
كيف ؟
والباقياتُ يُقمنَ الصّلاحَ.
دفقةً للنور
تَتَرجَّلُ بِجَلالةٍ نحو السُّحب !
إلهي دَع الغيثَ يستيقظ
بالولع فالبابُ يَقرَعُهُ فزع
لنَارٍ تحتَطب
مكشوفةٍ لا تحتجب..!
وخيبتي تتردد في الصدى وقراً
غُص حَلقها بالرّثاء الرّطب
وكل الرَّجاء جاءني صفاً
عَلّ السّماءَ تُغدقُ رَيّا يَنسَكب
على حرفٍ أحدبٍ مكسور
فيستوي من بعد اعوجاجه
كما يحلو و كما يَجب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق