باتمان العراق محاولة جديدة لرسم شخصية البطل العراقي الحديث... بشتيوان عبداللة
فيلم بسيط في ادواتة كبير في رسالتة جميل في اداءة، قريب من قلب كل من شاهده. اتاح لنا مهرجان بابل السينماءي الدولي ضمن عروض افلامهما فرصة لمشاهدة فيلم باتمان العراق للمخرج كارلو الجيلو . رغم انة فيلم بسيط وبادوات بسيطة لكنة ذو طرح جديد وباسلوب كوميدى يتجة الي مسار الكوميديا السوداء رغم انة يعطي البسمة لكل من يشاهده. انة محاولة لرسم شخصية البطل في داخل نفوس الشخصية العراقية الحديثة ومحاولة لكسر الواقع المولم والحزين الذي يعيشة المواطن العراقي. رغم وجود هفوات فنية وتقنية وحتي تمثيلية لكن يبقي فيلم باتمان العراقي من الافلام الجميلة والممتعة والقريبة الي القلب لوضوح رسالتة وقيمتة الفكرية والاجتماعية . فلمشاهد العراقي بكافة اطيافة والوانة بحاجة الي مشاهدة هكذا افلام هادفة . كوميدية اجتماعية ذات رسالة انسانية و وطنية كبيرة . واذا دعم هذا الفيلم وكتبت لة سيناريو دقيق من الممكن ان يتحول الي فيلما سينماءيا رواءيا طويلا وناجحا جماهيريا . عسى ذلك . وهنا من الضروري ان ننبه الي التمثيل البسيط والراءع والكوميدي الغير مصطنع لشخصية الفيلم باتمان العراق وما احب اذكر اسمة لانة اصبح فعلا باتمان العراق. تحية لكل كادر العمل وللمخرج وباتمان العراق البطل . وسعدني جدا فوز الفيلم كافضل ثالث فيلم في مهرجان جامعة بابل السينماءي الدولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق