الايحاءات الجمالية والرومانسية في فيلم فرية ... بشتيوان عبداللة
سمعت قبلا عن اسم المخرج بهاء الكاظمي وكانت لدي رغبة شديدة لمشاهدة بعض افلامها وخاصة فيلم بندقية الشرق الذي لم اشاهدة حتي الان لكن هنالك تصورات وصور من الفيلم مرسومة في خيالي واذهاني. وقد اتيح لي فرصة مشاهدة فيلم اخر للمخرج نفسة ضمن فعاليات مهرجان بابل الدولي للسينما. وكان الفيلم بعنوان فرية. عند مشاهدتي للفيلم تكون لدي انطباع من اللقطات الاولي للفيلم بانني اشاهد فيلما لمخرج متمرس ومتمكن وذلك عبر تسلسل لقطات الصورة لفيلمة الذي كان مليءا بايحات رومانسية وجمالية . ذكرني اجواءها باجواء قصص البرتومورافيا الايطالية انة فيلم يحوي علي عناصر مشوقة ومثيرة للمتلقي رغم وجود تباين في الفيلم فلعلاقة بين البطل والبطلة كان مغايرا للواقع بعض الشى لوجود فارق كبير بين السن بين البطل والبطلة. والبطلة كانت عندها الجراءة الكبيرة في التمثيل وكانت ملامحها مثيرا وذات ايحات رومانسية. اجمل ما في الفيلم لقطات ما قبل الاخيرة حيث ظهور البطلة وانعكاسها في المراءة حيث حس البطل بجاذبيتها مما ادي رسالة للمشاهد بلترابط الروحي والجسدي والجمالي بينهما هنا كانت الضرية ولابد من ان ينتهي الفيلم لكن المخرج بالغ جدا في عرض صور اخري للطفلة وهي تبصم بشفتيها شفاء حمراء علي كل شي الحمامات ولو كانت الصور جميلة وادت رسالتها لكنها كانت مصنعة بعض الشى ومفربكة ومكررة ومماطلة ادت الي المبالغة القصوي. رغم ذلك هذا مايدل علي عدم نجاح الفيلم . فلفيلم كان جميلا وذات رسالة وفكرة جديدة ووصلت الي المشاهد ببساطة وارتبط بة .تحية للمخرج بهاء الكاظمي وكل كوادر الفيلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق