في ذكرى رحيل أميرة الطرب العربي السيدة وردة الجزائرية ...
عشقت الوطن , أخلصت للفن و سكنت قلوب الجماهير ... بقلم / منير راجي
وحشتوني..وحشتوني ..أهلا بأعز الحبايب ..هكذا كانت وردتنا.. كانت تحب بصدق و تخلص للجميع..
و ها نحن الآن نشتاق اليها بعدما فارقتنا و ذلك يوم ( 17 مايو 2012 )..
انها ( وردة فتوكي ) المولودة في باريس من أب جزائري و أم لبنانية.. هذه الأسطورة التي أطربت و لاتزال تطرب الملايين من المحيط الى الخليج..
وفي مقالي هذا لا اريد أن أعرج عن حياتها و مسيرتها الفنية فهي أشهر من نار على علم و انما احاول ان أقف عند بعض الجزانب الانسانية عند وردة ..
لقد عرفت بطيبتها و لم تعادي أحدا و كانت محبوبة من طرف كل من عرفها ..
هذه الوردة التي انتشر رحيق طلعها في كافة الأقطار العربية و تذوقنا عطر أغانيها التي ستبقى خالدة أبد الدهر...
تعتبر أميرة الطرب العربي السيدة وردة الجزائرية من بين أفضل المطربات اللواتي قدمن أنفسهن بقوة في عالم الغناء العربي على مدى عقود من الزمن..
كانت السيدة وردة مجاهدة و مخلصة لوطنها و لا يخفى على أحد مشاركتها بالمال رفقة ابيها في الثورة التحريرية مما أدي بالمستعمر الفرنسي طردهم من فرنسا ..لقد كانت تحب الوطن حد النخاع و لم تبخل مرة واحدة عن وطنها فغنت لافراحه و بكت لأحزانه...هذه هي ابنة ( سوق اهراس ) هذه هي جوهرة ( سدراتة ) المنظقة الذي تنحدر منها وردة الجزائرية...
لم تمنع وردة كغيرها من الفنانين من الاشاعات و لكن كانت دائما صبورة و لا تتسرع في الحكم على الاشياء ..
انها من عظماء تاريخ الفن كما تعتبرمدرسة فنية تتلمذ و تربى الجميع على أغانيها ...
لقد غنت وردة للعديد من عمالقة الفن العربي .. وكان لزوجها الموسيقار بيليغ حمدي دورا بارزا في حياتها الفنية مما جعله يقدم لها أروع الالحان التي ستبقى خالدة أبد الدهر...
غنت وردة لكل من رياض السنباطي.. محمد عبد الوهاب .. السيد مكاوي.. محمد الموجي ..فريد الاطرش و العديد من الملحنين العرب...
كما ساهمت وردة في تدعيم العديد من الفنانين الشباب و الذين هم الان نجوم في الساحة الفنية العربية كشيرين و ايهاب توفيق و أمال ماهرو أصالة و غيرهم..
لم تتوقف السيدة وردة لحظة واحدة عن فنها رغم مرضها ..فكانت كل مرة تسعد محبيها بالجديد رغم صعوبة ذوق هذا الجيل فعرفت كيف تكيف أغانيها حسب أذواقهم و أبدعت في ذلك ..
ودعت وردة جمهورها العريض فبكوها عشاقها ..
تركت لنا رصيدا كبيرا من الأغاني الخالدة و بهذا تكون الأسطورة وردة قد أثرت المكتبة الفنية العربية بأروع الاغاني التي لا تموت .. رحم الله أميرة الطرب العربي و أتمنى ان تنال حقها الفني الذي يرقى و يليق برقيها الفني و مستواها الغنائي ...
بقلم /
الأديب الشاعر/ منير راجي / وهران/ الجزائرو ها نحن الآن نشتاق اليها بعدما فارقتنا و ذلك يوم ( 17 مايو 2012 )..
انها ( وردة فتوكي ) المولودة في باريس من أب جزائري و أم لبنانية.. هذه الأسطورة التي أطربت و لاتزال تطرب الملايين من المحيط الى الخليج..
وفي مقالي هذا لا اريد أن أعرج عن حياتها و مسيرتها الفنية فهي أشهر من نار على علم و انما احاول ان أقف عند بعض الجزانب الانسانية عند وردة ..
لقد عرفت بطيبتها و لم تعادي أحدا و كانت محبوبة من طرف كل من عرفها ..
هذه الوردة التي انتشر رحيق طلعها في كافة الأقطار العربية و تذوقنا عطر أغانيها التي ستبقى خالدة أبد الدهر...
تعتبر أميرة الطرب العربي السيدة وردة الجزائرية من بين أفضل المطربات اللواتي قدمن أنفسهن بقوة في عالم الغناء العربي على مدى عقود من الزمن..
كانت السيدة وردة مجاهدة و مخلصة لوطنها و لا يخفى على أحد مشاركتها بالمال رفقة ابيها في الثورة التحريرية مما أدي بالمستعمر الفرنسي طردهم من فرنسا ..لقد كانت تحب الوطن حد النخاع و لم تبخل مرة واحدة عن وطنها فغنت لافراحه و بكت لأحزانه...هذه هي ابنة ( سوق اهراس ) هذه هي جوهرة ( سدراتة ) المنظقة الذي تنحدر منها وردة الجزائرية...
لم تمنع وردة كغيرها من الفنانين من الاشاعات و لكن كانت دائما صبورة و لا تتسرع في الحكم على الاشياء ..
انها من عظماء تاريخ الفن كما تعتبرمدرسة فنية تتلمذ و تربى الجميع على أغانيها ...
لقد غنت وردة للعديد من عمالقة الفن العربي .. وكان لزوجها الموسيقار بيليغ حمدي دورا بارزا في حياتها الفنية مما جعله يقدم لها أروع الالحان التي ستبقى خالدة أبد الدهر...
غنت وردة لكل من رياض السنباطي.. محمد عبد الوهاب .. السيد مكاوي.. محمد الموجي ..فريد الاطرش و العديد من الملحنين العرب...
كما ساهمت وردة في تدعيم العديد من الفنانين الشباب و الذين هم الان نجوم في الساحة الفنية العربية كشيرين و ايهاب توفيق و أمال ماهرو أصالة و غيرهم..
لم تتوقف السيدة وردة لحظة واحدة عن فنها رغم مرضها ..فكانت كل مرة تسعد محبيها بالجديد رغم صعوبة ذوق هذا الجيل فعرفت كيف تكيف أغانيها حسب أذواقهم و أبدعت في ذلك ..
ودعت وردة جمهورها العريض فبكوها عشاقها ..
تركت لنا رصيدا كبيرا من الأغاني الخالدة و بهذا تكون الأسطورة وردة قد أثرت المكتبة الفنية العربية بأروع الاغاني التي لا تموت .. رحم الله أميرة الطرب العربي و أتمنى ان تنال حقها الفني الذي يرقى و يليق برقيها الفني و مستواها الغنائي ...
بقلم /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق