الأحد، 25 مارس 2018

ألسَـلام .. نفحةُ غيبٍ أَم مَرارة واقع ....._ بقلم أ. سهى عبد الستار / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ألسَـلام ..
نفحةُ غيبٍ أَم مَرارة واقع
....._ بقلم أ. سهى عبد الستار _
يقول الأديب :
(منَ السَهل أن نصنع الخنجـر ، ولكن من الصعب تغيير طباعَـهُ)
تعَدَّدت المؤتمرات والهيئات والمحافل العالمية والدولية والأقليمة . وتفننت جميعها في إبداع عناوين ومناسبات وتسميات للسـلَام ..
عسـاها توفَّق في وضع ملامح واضحة وطريقة مُثلىٰ تَجمـع سُكان الكوكب الأزرق على اختلاف وجهات نظرهم وأعتقاداتهم ودياناتهم ومذاهبهم .. وتحديد أسلوب تعايش يؤمن معياراً ثابتاً .. وقاسما مشتركاً بين هذه المتباينات الفكرية والأثنيات العرقيّة .. ليسود سَـلاماً يحفظ كـرامة سكان الأرض ..
والأسئلة الأكثر أثارة لجدلية السَلام .. وماأفرزه الواقع الأنساني من سلبية أثارت الكثير من مؤشرات صعوبة أو استحالة تحقيق هذه الأمنية التي يتفق على ضرورة تحقيقها الجميع من جهة .. ويختلف على شـكلها وحيثياتها وكيفية إحلال السلام من جهة أخـرى ..
ماهو التعريف الدقيق للسلام؟
على أي معيارٍ جامعٍ يمكننا تحقيق السـلام ؟
هل السـلام نظرية مجردة تخامر الوعي الأنساني . أم انه ضرورة قصوى وأساسية تمتد من الذات لتطال الكوكب وسكانه؟
ماذا ستخسر البشرية لو تعددت وتكثرت شعارات السـلام . في حين أختلفت وتعددت نظرياتها حول السلام ؟
كيف .. ومتى .. وأين سيجد السـلام موطىء قدمٍ له في خضم هذه الفوضى والتخبط العالمي ؟
هل السـلام مسؤلية الجميع أم أنّه مسؤلية مؤسسة محددة؟
هل السَـلام شـعَارٌ يتخم صفحات البيانات و(القمم المنعقدة للسلام) .. أم سـلوك أنساني ينبع من الذات الأنسانية ؟
التباين الثقافي .. والتعدد الأيدلوجي .. أفرز إجابات متعددة أيضا .. اتفقت جميعها على ضرورة السلام .. لكنها اختلفت في تعريفه .. واسلوب تحقيقه
من هنا .. أجد من البديهة أن الإتكاء على مؤتمرات السلام .. والتعويل عليها .. لم ولن تنجح في تحقيق سلاما حقيقيا ..
بقدر ماأوجدت (راديكاليات) أنتجت تطرفاً حادا .. أباح الكثير من المقدسات الأنسانية ليستأثر بمفهوم إحلال سلام حسب رؤيته هو ..
أو (ميكافيليةً) جعلت الواقع الأنساني يبحرُ في بوصلة عمياء لاترى غير (المصالح الذاتية) و(الأنا) هي المعيار في خلق كينونة للسَـلام
السلام .. ليس مفهوما اصطلاحيا يمكننا تعريفه حرفيا .. بقدر ماهو ضرورة فطرية تستمد الحياة من رئة فطرة الأنسان في الخلقة التكوينية ..
فالأنسان في فطرته .. موجود إجتماعي الطبع .. منفتح الأفق ، مالم تحدّدهُ المفاهيم ، وأجندة الأيديولوجيات ، والنزعات السيئة ، في رواسب التربية والتثقيف ..
إذ .. من السهل أن نصنع الخنجر
ولكن .. من الصعب تغيير طباعه
.........
سهى عبد الستار
العــراق
يقول الأديب :
(منَ السَهل أن نصنع الخنجـر ، ولكن من الصعب تغيير طباعَـهُ)

تعَدَّدت المؤتمرات والهيئات والمحافل العالمية والدولية والأقليمة . وتفننت جميعها في إبداع عناوين ومناسبات وتسميات للسـلَام ..
عسـاها توفَّق في وضع ملامح واضحة وطريقة مُثلىٰ تَجمـع سُكان الكوكب الأزرق على اختلاف وجهات نظرهم وأعتقاداتهم ودياناتهم ومذاهبهم .. وتحديد أسلوب تعايش يؤمن معياراً ثابتاً .. وقاسما مشتركاً بين هذه المتباينات الفكرية والأثنيات العرقيّة .. ليسود سَـلاماً يحفظ كـرامة سكان الأرض ..

والأسئلة الأكثر أثارة لجدلية السَلام .. وماأفرزه الواقع الأنساني من سلبية أثارت الكثير من مؤشرات صعوبة أو استحالة تحقيق هذه الأمنية التي يتفق على ضرورة تحقيقها الجميع من جهة .. ويختلف على شـكلها وحيثياتها وكيفية إحلال السلام من جهة أخـرى ..
ماهو التعريف الدقيق للسلام؟
على أي معيارٍ جامعٍ يمكننا تحقيق السـلام ؟
هل السـلام نظرية مجردة تخامر الوعي الأنساني . أم انه ضرورة قصوى وأساسية تمتد من الذات لتطال الكوكب وسكانه؟
ماذا ستخسر البشرية لو تعددت وتكثرت شعارات السـلام . في حين أختلفت وتعددت نظرياتها حول السلام ؟
كيف .. ومتى .. وأين سيجد السـلام موطىء قدمٍ له في خضم هذه الفوضى والتخبط العالمي ؟
هل السـلام مسؤلية الجميع أم أنّه مسؤلية مؤسسة محددة؟
هل السَـلام شـعَارٌ يتخم صفحات البيانات و(القمم المنعقدة للسلام) .. أم سـلوك أنساني ينبع من الذات الأنسانية ؟
التباين الثقافي .. والتعدد الأيدلوجي .. أفرز إجابات متعددة أيضا .. اتفقت جميعها على ضرورة السلام .. لكنها اختلفت في تعريفه .. واسلوب تحقيقه
من هنا .. أجد من البديهة أن الإتكاء على مؤتمرات السلام .. والتعويل عليها .. لم ولن تنجح في تحقيق سلاما حقيقيا ..
بقدر ماأوجدت (راديكاليات) أنتجت تطرفاً حادا .. أباح الكثير من المقدسات الأنسانية ليستأثر بمفهوم إحلال سلام حسب رؤيته هو ..
أو (ميكافيليةً) جعلت الواقع الأنساني يبحرُ في بوصلة عمياء لاترى غير (المصالح الذاتية) و(الأنا) هي المعيار في خلق كينونة للسَـلام

السلام .. ليس مفهوما اصطلاحيا يمكننا تعريفه حرفيا .. بقدر ماهو ضرورة فطرية تستمد الحياة من رئة فطرة الأنسان في الخلقة التكوينية ..
فالأنسان في فطرته .. موجود إجتماعي الطبع .. منفتح الأفق ، مالم تحدّدهُ المفاهيم ، وأجندة الأيديولوجيات ، والنزعات السيئة ، في رواسب التربية والتثقيف ..

إذ .. من السهل أن نصنع الخنجر
ولكن .. من الصعب تغيير طباعه

.........
سهى عبد الستار
العــراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق