بشتيوان عبدالله
خلال ايام عروض افلام المهرجان شاهدنا الكثير والكثير من الافلام مابين البائسة والمتوسطة والجيدة والمميزة طبعا، هناك افلام ذات رسالة انسانية وتم صنعها بدقة وجمالية وانسيابية. افلام تحاكي الواقع بواقعية ومصداقية وبساطة بالغة،بعيدة عن التصنع والمبالغة. هنا نشير الي فيلمان ايرانيان اثار انتباهنا . فيلم والاله الذي.... للمخرجة وكاتبة السيناريو مهشيد فريدفير. والذى تدور احداث الفيلم حول مجموعة من الطلاب الصم والبكم وذات احتياجات خاصة،ينهض بينهم شاب يحاول ايصال رسالته الرمزية الي اصدقائه،ولكنهم لا يفهمونه ويتعاملون معة باستهزاء ، مما يجعل المشكلة تتفاقم بين صديقين ويستدعى تدخل المدرس. وفي الاخير يطلب المدرس ان يكتب الطالب رسالتة علي السبورة. هنا تكمن المفاجاءة حيث يطلب الطالب من رب ان شفاه ، ان يشفي صديقة ايضا ،الصديق اللي استهزا منة و تعانق معة. فيلم انساني بسيط وروعتة تكمن في انة واقع ملموس تم تصويرة بكاميرا المخرجة بدون ما ان تقول لهم بانة تصورة لاجل صناعة فيلم. والتمثيل واقعى وشخصيات حقيقة يؤدون دورهم الواقعى في الحياة بدون رتوش كما ان الاحداث واقعية وحدثت بعفوية ليتم نقلها من قبل المصورة والمخرجة الي فيلم قصير..
الفيلم الثاني كان بعنوان هل انت كرة الطائرة من اخراج محمد بخشى.. يتحدث الفيلم عن الحواجز المصتنعة بين البشر ومشاجرة بين جنود واناس يتوسطهم سلك شائك ، يكرر الاطفال احداث المشاكل مع الجنود طلبا للحرية التي يبحثون عنها، كرة القدم التي تتوسطهم جعلتهم يلعبون كرة الطائرة بين السلك بروح تنافسية وعشق انساني حيث تتنتصر بلنهاية قوة وعزيمة الشعب والناس البسطاء. فيلم جميل باداء رائع من قبل ممثل صبي اصم . وفكرة انسانية بسيطة ورائعة ممتزحة باسلوب سردى روائي سينمائي جميل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق